كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

ترشيحات البوابة نيوز لسباق الجوائز في مهرجان كان:

يومان وليلة وتيرنر في المقدمة... والبحث وتمبوكتو يبحثان عن ترضية!

كان من عصام زكريا 

مهرجان كان السينمائي الدولي السابع واالستون

   
 
 
 
 

الحوت الأكثر احتمالا للظلم والأم كارثة قد تحصل على جائزة

من بين ثمانية عشر فيلمًا تشارك في المسابقة الرسمية فإن الأفلام الأكثر فرصة للحصول على جوائز هي: "يومان وليلة" للأخوين داردان، "السيد تيرنر" لمايك لي، "البيات الشتوي" لنوري بيلج سيلان، "البحث" لميشيل هازانفسيوس، "تمبوكتو" لعبد الرحمن سيساكو، "فوكس كاتشر" لبينيت ميلر، وربما ينضم إليهم "الحوت" لأندريه زفياجنتسيف و"الأشياء الرائعة" لآليس رورفاخر.

بجانب هذه الأفلام يقول البعض هنا إن الفيلم الكندي "الأم" للمخرج الشاب زافيير دولان مرشح بقوة للحصول على جائزة، ورأيي الشخصي أنه أضعف فيلم في المسابقة وأسوأ فيلم شاهدته حتى الآن في المهرجان، ولو فاز بإحدى الجوائز فسوف أشعر بتعاسة شخصية، لست أعلم ذوق أعضاء لجنة التحكيم المكونة من تسعة سينمائيين من بينهم خمس نساء وخمسة ممثلين، ولكن خوفي أن يغلب على النتائج الذوق الميلودرامي العاطفي أكثر من التقييم الفني العقلاني.

أفلام المهرجان مرشحة لسبع جوائز هي: السعفة الذهبية لأفضل فيلم، الجائزة الكبرى للمهرجان وتعد بمثابة الجائزة الثانية، جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح عادة للمخرجين الشبان والأفلام التي تحمل تجريبا أوتجديدا ملحوظا... ثم أربع جوائز لأفضل مخرج وسيناريو وممثل وممثلة.

في العادة تقوم لجنة التحكيم بوضع قائمة بالأفلام المرشحة ثم تبدأ المفاوضات حول كل جائزة على حدة، ولكن غالبا ما يتم التفاوض حول أكثر من جائزة معا، فمثلا أثناء مناقشة جائزة أفضل فيلم يتم الحديث عن العناصر السينمائية المختلفة، وقد يرى واحد أو أكثر من أعضاء اللجنة أن فيلما ما متميز في السيناريو والتمثيل ولكنه لا يستحق السعفة أو الجائزة الكبرى...وربما تقوم اللجنة بعد اختيار الجوائز الكبرى بتفضيل منح بقية الجوائز مثل الإخراج والسيناريو لأفلام أخرى. وعادة ما تكون اختيارات نتاج مناقشات ومفاوضات في غاية التعقيد.

فيما يلي ترشيحاتي الشخصية لجوائز المهرجان:

السعفة الذهبية لأفضل فيلم: "يومان وليلة" أو "السيد تيرنر"

بالمقاييس السينمائية فقط، هذان هما الفيلمان المتكاملان الوحيدان بين أفلام المسابقة، بالرغم من اختلافهما الكبير في الإنتاج والأسلوب والموضوع. وربما تفكر اللجنة في تقسيم جائزتي السعفة والجائزة الكبرى بين الفيلمين، أو ربما تفكر في منح السعفة لأحدهما ومنح جائزة الإخراج والتمثيل رجال لـ "السيد تيرنر" أو جائزة السيناريو والتمثيل نساء لـ"يومان وليلة".

العائق الوحيد الذي يمكن أن يقابل "يومان وليلة" هو أن الأخوان داردان حصلا من قبل على السعفة الذهبية للمهرجان مرتين عن فيلمي "روزيتا" و"الابن". أما العائق الوحيد أمام "تيرنر" فهو موضوعه الذي ربما لا يلقى كثيرا من استحسان أغلبية اللجنة التي يغلب عليها العاطفية الزائدة.

الجائزة الكبرى: "البيات الشتوي" أو "البحث"

في حالة عدم توزيع الجائزتين الكبريين بين " السيد تيرنر" أو " يومان وليلة" فإن الفيلمين الأكثر استحقاقا للحصول على الجائزة الكبرى هما "البحث" أو "البيات الشتوي"

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "تمبوكتو" أو "الأشياء الرائعة"

هذه الجائزة تمنح عادة لفيلم يحمل شيئا مبتكرا أو طازجا لمخرج جديد. الفيلمان الأقرب للجائزة هما "تمبوكتو" القادم من إفريقيا الذي يناقش موضوعا سياسيا ساخنا، هو إرهاب عصابة "بوكو حرام" في مالي ونيجيريا. الفيلم الثاني هو "الأشياء الرائعة" للمخرجة الإيطالية الشابة آليس رورفاخر، فهو فيلم رغم بساطته المتناهية يحمل روحا مختلفة ومذاقًا خاصًا.

ولو تحقق سوء ظني فربما يحصل " الأم" الكندي على الجائزة.

أفضل إخراج: مايك لي عن "السيد تيرنر" أو مايكل هازانفسيوس عن "البحث"

إذا حصل "السيد تيرنر" على السعفة الذهبية أو الجائزة الكبرى، فربما تذهب جائزة الإخراج كنوع من الترضية لفيلم "البحث" أو "فوكس كاتشر".

أفضل سيناريو: "يومان وليلة" أو "البيات الشتوي"

تقريبا هذان هما السيناريوهان الأكثر اكتمالا بين كل أفلام المسابقة. وبشكل شخصي يمكنني أن أدافع عن سيناريو فيلم "الحوت" الذي يحتوي أيضا على سيناريو مركب ومختلف وشديد البراعة.

أفضل ممثلة: ماريون كوتيار عن "يومان وليلة"

يصعب الحديث عن أي قمر في حالة وجود الشمس. كوتيار في "يومان وليلة" ليست فقط مذهلة، ولكنها تحمل ثقل الفيلم كله على كتفيها

أفضل ممثل: جيمس كاريل عن "فوكس كاتشر" أو تيموثي سبال عن "السيد تيرنر"

في حالة خروج "فوكس كاتشر" من سباق الجوائز السابقة، يجب أن يتم ترضيته بجائزة التمثيل على الأقل، أو ربما تمنح للممثلين الثلاثة: كاريل وشاننج تاتوم ومارك روفالو.

وفي حالة عدم ميل اللجنة لـ"السيد تيرنر" فعليهم ترضيته على الأقل بجائزة التمثيل لتيموثي سبال.

أما في حالة فوز "السيد تيرنر" و" فوكس كاتشر" بجوائز أخرى فربما تذهب جائزة التمثيل رجال إلى بطل فيلم "الحوت" الروسي.

أخيرا أعتقد أن الأفلام التي يمكن أن تتعرض لأكبر ظلم في حالة خروجها من السباق خالية الوفاض هي "الحوت" و"فوكس كاتشر"، وأكثر فيلم يمكن أن يظلم الأفلام الأخرى لو فاز باي جائزة فهو "الأم"!

البوابة نيوز المصرية في

24.05.2014

 
 

اليوم .. جوائز مهرجان كان

بقلم   سمير فريد 

تعلن اليوم جوائز مهرجان كان الـ٦٧ أكبر مهرجانات السينما فى العالم، حيث ترأس لجنة التحكيم فنانة السينما النيوزيلاندية العالمية جين كامبيون، وهى أول مخرجة ترأس اللجنة فى تاريخ المهرجان العريق، والمخرجة الوحيدة التى فازت بالسعفة الذهبية، أكبر جوائز المهرجان.

المهرجان ١٢ يوماً (من ١٤ إلى ٢٥ مايو)، وكان المتبع إعلان الجوائز فى اليوم الأخير، ولكنها تعلن اليوم بشكل استثنائى بسبب الانتخابات الأوروبية، وتعرض غداً مختارات من أفلام المهرجان لأول مرة بدلاً من إعادة عرض أفلام المسابقة فقط.

ولكن نشرات المهرجان اليومية تتوقف فى اليومين السابع والثامن، فيما عدا «فيلم فرانسيه»، وهى النشرة الوحيدة باللغة الفرنسية. النشرات الثلاث الأخرى تصدر بالإنجليزية، وقد توقفت «فارايتى» فى اليوم السابع، وتوقفت «هوليود ريبورتر» و«سكرين إنترناشيونال» فى اليوم الثامن.

تقديرات النقاد

هناك استفتاء يومى للنقاد الفرنسيين فى «فيلم فرانسيه»، وآخر دولى فى «سكرين إنترناشيونال»، وفى تقييم الـ١٢ فيلماً الأولى فى المسابقة (١٨ فيلماً)، أى ماعدا ٦ أفلام هى: «البحث» و«وداعاً إلى اللغة» و«قاعة جيمى» و«الأم» و«سيلس ماريا» و«السفينة الكبيرة» كانت الأفلام الخمسة الأولى فى الاستفتاء الدولى هى بالترتيب:

«السيد تيرنر» إخراج مايك لى.

«البيات الشتوى» إخراج نورى بلجى سيلان.

«الثعالب» إخراج بينت ميللر.

«خريطة للنجوم» إخراج دافيد كروننبرج.

«تمبوكتو» إخراج عبدالرحمن سيساكو.

أما فى الاستفتاء الفرنسى، فكانت الأفلام الخمسة الأولى هى:

«يومان وليلة» إخراج جان بيير ولوك داردينى.

«البيات الشتوى» إخراج نورى بلجى سيلان.

«تمبوكتو» إخراج عبدالرحمن سيساكو.

«الثعالب» إخراج بينت ميللر.

«سان لوران» إخراج برتراند بونيللو.

أى أن هناك ثلاثة أفلام مشتركة فى القائمتين («البيات الشتوى» و«الثعالب» و«تمبوكتو»)، وبينما من الصعب إن لم يكن من المستحيل فوز «سان لوران» أو «خريطة للنجوم»، فإن فوز الأفلام الثلاثة المشتركة فى القائمتين من المتوقع. فالمنافسة قوية على جائزة أحسن ممثلة بين كوتيلار فى «يومان وليلة» وجولييت بينوش فى «سلس ماريا» إخراج أوليفييه أساياس، وعلى جائزة أحسن ممثل بين ستيف كاريل فى »«الثعالب» وتيموتى سبال فى «السيد تيرنر».

أما فيلم السعفة الذهبية، فمن الممكن أن يكون الفيلم الأول فى القائمة الفرنسية (يومان وليلة) أو الفيلم الأول فى القائمة الدولية (السيد تيرنر)، وفى الحالين يكون لمخرجين، أو بالأحرى لثلاثة مخرجين، حيث أخرج «يومان وليلة» الأخوان داردينى، سبق لهم الفوز بالسعفة، بل وفاز بها الأخوان مرتين، وإذا فازا للمرة الثالثة تصبح السابقة الأولى فى تاريخ المهرجان. وإذا تم اعتبار سبق الفوز، فالمرجح أن يفوز «البيات الشتوى». وسعفة ٢٠١٤ ستكون مفاجأة فى كل الأحوال، حيث لم يوجد فيلم الإجماع أو شبه الإجماع بين الـ١٨ فيلماً.

أين التحف؟

شهدت المسابقة العديد من الأفلام الكبيرة، ولكن من دون «تحف». ومن اللافت أن بعض أفلام المخرجين الكبار مثل سيلان وزفياجين تسييفوكر وننبرجو إيجويان جاءت على غير المتوقع، حيث يختلفون فيها مع أساليبهم التى صنعت عوالمهم الفنية، وأقرب إلى «النزوات» الفنية، وكان فيلم «إيجويان» أكبر صدمة لعشق الفنان فى درجة استسلامه للأساليب الهوليوودية السائدة.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

24.05.2014

 
 

لمن السعفة اليوم؟:

أقرب الأفلام والممثلين للفوز بجوائز «كان»

كتب: أحمد الجزار 

ساعات قليلة ويسدل الستار علي الدورة 67 لمهرجان كان السينمائي بإعلان جوائز المسابقة الدولية والتي تنافس فيها 18 فيلما يمثلون اتجاهات فنية وسياسية وتقنية مختلفة، وقد نجحت هذه الأفلام منذ اللحظة الاولي في إثارة الجدل حولها وظهرت معظمها بمستوي جيد جعل الكثير يحتار في الحكم علي اختيار الافضل او ترشيح من يستحق السعفة او من سيفوز بها اليوم؟ وبالتاكيد كان ذلك لصالح المهرجان واختياراته خاصة ان المسابقة هذا العام ضمت أسماء من المخرجين لم تكن هينة علي الاطلاق وحقق معظمهم جوائز وسعفات كان خلال السنوات الماضية ولكل منهم رصيد كبير من الجوائز ومنهم «نوري بيلجي جيلان – الأخوان درادان – كين لوتش- مايك لي – جودار – سيساكو»، حتي لو كان بعضهم قد خيب الآمال في تجربته مثل جودار ولكن الكبار دائما لهم رونقهم وبصمتهم الخاصة لذلك فكان السؤال الصعب داخل اروقة المهرجان هذا اليوم هو لمن السعفة اليوم؟:

أفضل فيلم

رغم الجدل الواقع علي الأفلام إلا أن هناك ثلاثة أفلام تستحق الأفضل هذا العام بشهادات النقاد ولها حظ كبير في الحصول علي جائزة أفضل فيلم، وقد تركزت المنافسة بين أفلام Winter Sleep من تركيا للمخرج نوري بيلجي جيلان والذي فاز أمس بجائزة النقاد الدولية والذي قدم تجربة مميزة تستحق الانحياز إليها لعبقريته في سرد صورة مختلفة وتمكنه في السيطره علي المشاهد لمدة ثلاث ساعات، حيث يعتبر فيلمه الأطول في المسابقة، 3 ساعات 16 دقيقة، لذلك فنيا فيعتبر الأفضل، ولكن ينافسه بقوة فيلم Mr.Turner من بريطانيا للمخرج مايك لي الذي قدم حالة فنية رائعة مميزه من خلال سرد قصة حياة رسام بريطانيا الشهير «جي دبليو تيرنر»، ويلقي الضوء معه علي القرن الثامن عشر، أما الفيلم الثالث والذي تتحيز له الصحافة الفرنسية بشكل كبير هو فيلم الأخوان درادان Two Days, One Night للبطلة الفرنسية الشهيرة صاحبة جائزة الاوسكار ماريون كوتيار ويحكي الفيلم مأساة موظفه تريد ان تعود الي عملها علي حساب المكافأة السنوية لزملائها في العمل وذلك في إطار إنساني بسيط يكشف طبيعة الحياة والسياسة داخل المجتع بشكل عام، وإن كانت هذه هي الترشيحات الاقوي من نظر الجميع الا ان هناك ترشيحات قليلة ذهبت لصالح فيلم "Mommy" كندا للمخرج زافيير دولان اصغر مخرج في المسابقة.

أفضل مخرج

بالتأكيد إذا كانت المنافسة بين الافلام صعبة فالمنافسة علي جائزة افضل مخرج الاكثر صعوبة ولكن هناك ثلاث ترشيحات تقريبا لجائزة افضل مخرج وهم كين لوتش عن فيلم Jimmy’s Hall، نوري بيلج جيلان عن Winter Sleep زافيير دولان عن Mommy.

جائزة لجنة التحكيم الكبري

هذه الجائزة لا تقل أهمية عن جائزة افضل فيلم، فهي الجائزة الكبري الثانية بعد السعفة، وتنافس عليها ايضا ثلاثة افلام هي "Mommy" من كندا زافيير دولان كنوع من التشجيع خاصة ان الفيلم كان متميزا ويؤكد عن ظهور مخرج مختلف سيكون له مستقبل كبير في عالم السينما، ولكن في حال إذا ذهبت السعفة الي فيلم "يومان – ليلة واحدة" للأخوين درادان سيحصل فيلم Winter Sleep علي هذه الجائزة والعكس صحيح باعتبار ان هذان الفيلمان الاكثر ترشيحا للحصول علي جوائز، ويلي في المرتبة الثالثة فيلم Timbuktu للمخرج عبد الرحمن سيساكو كنوع من التأييد للقضية التي طرحها في الفيلم والتي تنتقد وجود جماعات الاسلام السياسي في افريقيا.

جائزة افضل ممثل

رغم صعوبة المنافسة أيضا إلا أن جائزة أفضل ممثل انحصرت بين ثلاثة وهم الممثل التركي هالوك بيلجنر في فيلم Winter Sleep والذي قدم دور مثقف وممثل قديم حيث نجح الممثل بعبقرية كبيرة أن يرسم ملامح الشخصية ويقدمها بطريقة فلسفية تتناسب مع ثقافته، مع أداء سهل استطاع أن يقدم من خلاله الكثير من المعاني، ويتنافس بقوة الأمريكي ستيف كاريل عن فيلم Foxcatcher والذي قدم دور جون دي بونت الملياردير الأمريكي، وقد نجح ستبف في تقديم روح الشخصية في لحظات الضعف والقوة بأداء جيد طوال احداث الفيلم، وينافسهم بقوة الممثل تيموثي سبول الذي يجسد شخصية الرسام الانجليزي الشهير الذي عرف بغرابة أطواره وغلظته في التعامل مع الآخرين.

أفضل ممثلة

كان أداء التمثيل النسائي مبهرا خلال هذه المنافسات وتأتي في المركز الأول من الترشيحات الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار عن فيلم Two Days, One Night لنجاحها في تقديم الشخصية علي طريقة السهل الممتنع حيث نجحت في إبراز كل معاناة الشخصية من خلال أداء سلس ومقتنع، وتنافسها بنت بلادها جولييت بينوش عن فيلم Sils Maria بأداءٍ قوي ومميز، وتشارك في المنافسة النجمة صاحبة الاوسكار الشهير هيلاري سوانك عن فيلم The Homesman لقدرتها علي الاقناع وسيطرتها علي الشخصية، ويشاركهما المنافسة النجمة آني دورفال عن دورها في Mommy والذي تفوقت فيه كثيراً.

أفضل سيناريو

كان الأفضل في السيناريو هذا العام الفيلم الروسي Leviathanوالذي نجح في أن ينتقد النظام الروسي وبقوة من خلال رؤيته في أن هذا النظام يجمع بين الديكتاورية والحكم الديني، وقد تسبب هذا الانتقاد في عدم حضور الوزير الروسي الذي كان قد أعلن قبل الفيلم حضوره إلى «كان» ولكن بعد مشاهدة الفيلم رفض الحضور، ويشاركه في المنافسة الفيلم الموريتاني Timbuktu لعبد الرحمن سيساكو لجرأة السيناريو أيضا في طرح قضية الإسلام السياسي في المنطقة من خلال سرد قصص حقيقية تعرضت لمأساة في مدينة تمبوكتو شمال مالي وقد تكون هذه الجائزة تحمل نوعا من التحيز لقضية الفيلم بشكل عام، ويشارك في المنافسة سيناريو فيلم الارجنيتي Wild Tales ويأتي في النهاية فيلم Mommy.

وفي النهاية تعد هذه الترشيحات هي الأقرب والأكثر قرباً من التحقق على أرض الواقع، ولكن تظل الكلمة النهائية في نهاية هذا اليوم والتي ستعلها المخرجة النيوزلندية جين كامبيون رئيس لجنة التحكيم.

بالصور.. تارانتينو في «كان»:

الجيل الجديد سيخسر باللجوء للسينما الرقمية

كتب: أحمد الجزار 

بمناسبة الذكرى العشرين لفوز فيلمه «pulp fiction» بالسعفة الذهبية والذي عرضه مهرجان كان، الجمعة، ضمن الكلاسيكيات في سينما الشاطي عاد المخرج الكبير كيونتين تارانتينو إلى مهرجان «كان».

وقد عرض فليمه في نسخة 35 مم وهو الفيلم الوحيد الذي عرض في المهرجان هذا العام بهذا الشكل بعد أن حلت التكنولوجيا الرقمية بديلا لها.

وأكد «تارانتينو» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الإعلاميين أن ذلك كان مقصودا معتبرا أن السينما الرقمية تمثل نهاية السينما من وجهة نظره، واستخدام هذه التقنية مع السينما تشبه تشغيل التليفزيون وهذا ليس سينما إطلاقا لأنه بذلك سأفضل الجلوس في المنزل، ولذلك أتمني أن تكون حقبة أفلام الديجيتال قصيرة وأتمنى من الجيل المقبل أن يدرك أنه خسر كثيرا من استخدام هذه الطريقة».

ورغم حالة قلق وغضب «تارانتينو» من السينما الرقمية إلا أنه وجد أن «الفائدة الوحيدة من هذه السينما أنها شجعت كثير من الشباب الصغير من استخدام كاميراتهم الصغيرة وهواتفهم المحمولة في صنع أفلام خاصة إذا كان لديهم دافع لذلك، وتحويل واقعهم لأفلام».

وتابع: «أتمني أن نعود يوما ونستخدم أفلام الـ16 ملم في صنع السينما، ولكن للأسف كلنا يعرف قمة إيفرست ولكن معظمنا لا يعرف الصعود».

وبمناسبة عرض فيلم «من أجل حفنة دولارات» للمخرج الإيطالي سيرجيو ليوني، والذي سيعرض في ختام الدورة الـ67 للمهرجان قال «تارانتينو»، إن «السينمائيين امثال سيرجيو ليوني هم من منحو للموسيقي دورا مهما في السينما، ولقد كانت أشرطته الأصلية أعمالا حقيقية وتشكل جزءا من الفيلم، فالموسيقى تصبح لغة في حد ذاتها مع سيرجيو ليوني، والسينما الإيطالية بشكل عام تميزت عن قرينتها الأمريكية في هذا الشأن وجعلها تحمل نوعا ما من الإضافة وهذا ما يعتبر نوعا من الشجاعة في حد ذاتها».

أما عن إعجابه بالأشرار دائما في أعماله قال: «أحب الشيطان. أحب ان أقدم للجمهور أفظع وأعنف صورة لكينونتهم. ففي العشر سنوات التي سبقت أول فيلم لي كانت الثمانينيات. وكانت هذه أكثر حقبة ظالمة للسينما منذ الخمسينيات لأن الشركات أرادت أن يحب الجمهور الشخصيات كيفما كانت. ولذلك فأفلامي كانت ردة فعل ضد هذا النوع من القمع في الثمانينيات».

المصري اليوم في

24.05.2014

 
 

«جولبيليل» أحسن ممثل بـ«نظرة ما» في «كان»:

الجائزة ستضيف لحياتي الكثير

كتب: أحمد الجزار

حصل دافيد جولبيليل بطل الفيلم الأسترالي «مدينة تشارلي»، إخراج رولف دو هير، جائزة أفضل ممثل، في مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائي.

وعبر «جولبيليل» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» عن سعادته بالحصول علي الجائزة، مؤكدا أن «تجربته في هذا الفيلم كانت صعبة واحتاجت منه إلى مجهود كبير، خاصة أنك تتعامل مع بيئة مختلفة من الحيوانات».

وأضاف «جولبيليل»: «بالطبع لم أتوقع الجائزة وأعرف أن المنافسة كانت صعبة وأن هناك ممثلين كبارا تنافسوا على الجائزة ولكن الحمد لله أشكر لجنة التحكيم التي قدرت هذا المجهود وقال جولبيليل: بالتأكيد الجائزة ستضيف لحياتي وستكون حافزا لتغييرها لأفضل لأنها لم تكن فقط مجرد تقدير عن دور جيد قدمته ولكنها مسؤولية أيضا كبيرة علي في الخطوات المقبلة وفي الأفلام التي سأقدمها في الفترة المقبلة، وسأسعى دائما لاختيار الأفضل».

وتكونت لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما هذا العام قد تكونت من بابلو ترابيرو (مخرج - الأرجنتين) رئيسا وكل من بيتر بيكر (رئيس مجموعة Criterion - الولايات المتحدة) وماريا بونيفي (ممثلة - النرويج/ السويد)، جيرالدين بيلعاس (ممثلة - فرنسا) وموسى توري (مخرج – السينغال).

منذ 8 ساعات | 

بالصور.. تارانتينو في «كان»:

الجيل الجديد سيخسر باللجوء للسينما الرقمية

كتب: أحمد الجزار

بمناسبة الذكرى الأربعين لفوز فيلمه «pulp fiction» بالسعفة الذهبية والذي عرضه مهرجان كان، الجمعة، ضمن الكلاسيكيات في سينما الشاطي عاد المخرج الكبير كيونتين تارانتينو إلى مهرجان «كان».

وقد عرض فليمه في نسخة 35 مم وهو الفيلم الوحيد الذي عرض في المهرجان هذا العام بهذا الشكل بعد أن حلت التكنولوجيا الرقمية بديلا لها.

وأكد «تارانتينو» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الإعلاميين أن ذلك كان مقصودا معتبرا أن السينما الرقمية تمثل نهاية السينما من وجهة نظره، واستخدام هذه التقنية مع السينما تشبه تشغيل التليفزيون وهذا ليس سينما إطلاقا لأنه بذلك سأفضل الجلوس في المنزل، ولذلك أتمني أن تكون حقبة أفلام الديجيتال قصيرة وأتمنى من الجيل المقبل أن يدرك أنه خسر كثيرا من استخدام هذه الطريقة».

ورغم حالة قلق وغضب «تارانتينو» من السينما الرقمية إلا أنه وجد أن «الفائدة الوحيدة من هذه السينما أنها شجعت كثير من الشباب الصغير من استخدام كاميراتهم الصغيرة وهواتفهم المحمولة في صنع أفلام خاصة إذا كان لديهم دافع لذلك، وتحويل واقعهم لأفلام».

وتابع: «أتمني أن نعود يوما ونستخدم أفلام الـ16 ملم في صنع السينما، ولكن للأسف كلنا يعرف قمة إيفرست ولكن معظمنا لا يعرف الصعود».

وبمناسبة عرض فيلم «من أجل حفنة دولارات» للمخرج الإيطالي سيرجيو ليوني، والذي سيعرض في ختام الدورة الـ67 للمهرجان قال «تارانتينو»، إن «السينمائيين امثال سيرجيو ليوني هم من منحو للموسيقي دورا مهما في السينما، ولقد كانت أشرطته الأصلية أعمالا حقيقية وتشكل جزءا من الفيلم، فالموسيقى تصبح لغة في حد ذاتها مع سيرجيو ليوني، والسينما الإيطالية بشكل عام تميزت عن قرينتها الأمريكية في هذا الشأن وجعلها تحمل نوعا ما من الإضافة وهذا ما يعتبر نوعا من الشجاعة في حد ذاتها».

أما عن إعجابه بالأشرار دائما في أعماله قال: «أحب الشيطان. أحب ان أقدم للجمهور أفظع وأعنف صورة لكينونتهم. ففي العشر سنوات التي سبقت أول فيلم لي كانت الثمانينيات. وكانت هذه أكثر حقبة ظالمة للسينما منذ الخمسينيات لأن الشركات أرادت أن يحب الجمهور الشخصيات كيفما كانت. ولذلك فأفلامي كانت ردة فعل ضد هذا النوع من القمع في الثمانينيات».

منذ 10 ساعات | 

Winter Sleep

يفتتح جوائز مهرجان «كان» بجائزة الصحافة السينمائية

كتب: أحمد الجزار

نجح الفيلم التركي Winter Sleep للمخرج نوري بيلج جيلان في أن يقتنص أول جائزة من الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية لمهرجان «كان»، وذلك بعد أن تم اختياره من خلال لجنة «الفبريسي»، أو الإتحاد الدولي للصحافة السينمائية، ليحصل علي جائزة أفضل فيلم في المسابقة الدولية، والمعروف أن هذا الفيلم يتنافس بقوة للحصول علي جائزة السعفة الذهبية، بينما حصل الفيلم الارجنتيني « jauja» للمخرج ليساندرو ألونسو علي جائزة أفضل فيلم في مسابقة نظره ما، وحصل علي أفضل فيلم في مسابقة «نصف شهر المخرجين» فيلم «الحب من أول مشاجرة» للمخرج توماس جايلي من فرنسا.

والمعروف أن لجنة تحكيم «الفيبريسي» هذا العام قد تكونت من أيسن كوتشتمبنار (تركيا) رئيسا، وضمت ثمانية أعضاء آخريين وهم جان ميشيل فرودون (فرنسا) وبيير باجو (كندا) وباولا كاسيلا (ايطاليا) وتيريزا برديكوفا (التشيك) وأوليفييه بليسون (فرنسا) وأليسا سيمون (أمريكا) وريتشارد ماوي (بريطانيا) وفريدريك جايجر (ألمانيا).

منذ 23 ساعة | 

خسارة الفيلم المصري في مسابقة الطلاب بـ«كان»..

وتتويج أمريكا وسنغافورة

كتب: أحمد الجزار

أعلنت، مساء الخميس، جوائز مسابقة « سينيفونداسيو»، أو طلاب المعاهد والمدارس السينمائية المتخصصة، والتي عرض فيها 16 فيلماً تمثل دول العالم المختلفة، من ضمنها الفيلم المصري «ما حدث بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375» للمخرج عمر الزهيري».

وقد كشف عن الجوائز المخرج الإيراني عباس كياروستامي، رئيس لجنة التحكيم، وباقي الأعضاء، وقد حصل على المركز الأول الفيلم الأمريكي «skunk»، للمخرجة «آني سيلفرستين»، وذلك عن جامعة تكساس، وقد وصلت قيمة الجائزة 15 ألف يورو، مع ضمان عرض فيلمها المقبل في مهرجان كان أيضا. 

بينما حصل على المركز الثاني المخرجه «اتسوكو هيرانجي»، عن فيلم oh lucy، عن مدرسة نيو تشو في سنغافورة، وهو فيلم إنساني كوميدي عن سيدة تعيسة تريد أن تغير حياتها بتعلم اللغة الإنجليزية، وقد حصلت المخرجة على جائزة بقيمة 11 ألفا و250 يورو.

بينما اقتسم المركز الثالث فيلمان، الإيطالي «LIEVITO MADRE » والإنجليزي «THE BIGGER PICTURE »، وحصل كل منهما على 7 آلاف و500 يورو.

ومن المقرر أن تعلن اليوم جوائز مسابقة «نظرة ما».

منذ 23 ساعة | 

بالصور.. كوميديا سوداء وفانتازيا الواقع في الفيلم المصري القصير المشارك في «كان»

كتب: أحمد الجزار

ضمن فعاليات مسابقة «سينيفونداسيو» في مهرجان «كان»، والتي تقام لأفلامِ الطلبة في المدارس والمعاهد السينمائية المتخصصة حول العالم، عرض، الخميس، الفيلم المصري «ما حدث بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375» للمخرج عمر الزهيري، وقد عرض الفيلم ضمن البرنامج الثالث لعروض المسابقة، وكان أول فيلم يفتتح المجموعة، وقد حضر العرض المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي، رئيس لجنة التحكيم، وباقي أعضاء اللجنة.

ويستعرض الفيلم، الذي تدور أحداثه في 16 دقيقة، والمأخوذ عن قصة «موت موظف حكومي» لأنطوان شيخوف، قصة شخص «عطس» أمام مسؤول وزارة التعمير أثناء وضع حجر أساس حمام عمومي في الكيلو 375، ويحاول الموظف مطاردته في كل مكان حتى يقدم له اعتذارا عما حدث منه، ولكن لم يقبل المسؤول الاعتذار بل تعدى عليه، ليخرج الموظف حزينا وكئيبا ثم يسقط على الأرض ليفارق الحياة.

يقدم عمر فيلمه في إطار فانتازي ويغلب عليه الكوميديا السوداء، بداية من اختيار مكان مجهول وسط الصحراء ليكون مقرا لحمام عمومي طبقا لفكر وزارة التعمير والذي يأتي مسؤولها بسيارة متهالكة ويقف ليستمع من موظف آخر لتفسيرات «هلامية» حول اختيار هذا المكان، ووقتها تنطلق عطسة من الموظف الحكومي، والذي جسد دوره سامي بسيوني، كنوع من الإسقاط ثم يظهر هذا الموظف البسيط في اللقطة التالية وفي منزل فقير ويبدو عليه الندم وهو يأكل «كنتاكي».

وقد اختار عمر أيضا مكانا مهجورا معدما يحمل كل ملامح الانهيار والهدم ليكون مقرا لوزارة التعمير والتي تحيطها أيضا أماكن منهارة كنوع من الإسقاط على هذه الوزارة، في الوقت الذي يعقد فيه مؤتمر صحفي للحديث عن إنجازات المسؤول، وهي الشخصية التي أداها في الفيلم سيد عبدالكريم.

ورغم حالة الفانتازيا التي يحتويها الفيلم فإن طبيعة الكوميديا السوداء أجبرت عمر على البساطه في الاخراج، حتي إنه دائما ما استخدم كادرات ثابتة معتمدا على حركة وأداء الممثلين داخل الكادر، ونادرا ما استخدم القطع أثناء المشهد، وكان موفقا في اختيار أماكن التصوير التي جاءت مبهمة، ولكنها تخدم موضع الحكاية، وقد كان أداء الممثلين موفقا لدرجة كبيرة، وتؤكد التجربة أننا أمام مخرج متمكن من أدواته وقادر على سرد قصته دون «فذلكة» وبعيدا عن مراهقات التجارب الأولى.

وقد عبر «عمر»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، عن سعادته بعرض الفيلم في هذه المسابقة، مؤكدا أنها تضم مجموعة قوية من الأفلام، وأضاف «رغم حالة القلق التي انتابتني قبل العرض إلا أنني سعيد برد الفعل، وسعيد أيضا بعرض الفيلم أمام لجنة التحكيم وعلى رأسهم المخرج الكبير عباس كياروستامي».

وأكد عمر أن مشاركته في المهرجان مفيدة للغاية؛ لأنه تعرف على العديد من المنتجين، وعقد جلسات مع بعض الأساتذة منهم «كياروستامي» وصوفيا لورين، كما أن المشاركة في المهرجان فتحت للفيلم آفاقا جديدة في مهرجانات أخرى كبيرة.

وعن الفيلم، قال «الزهيري»: «عندما قدمت هذا الفيلم لم يكن لديّ أيّ طموح سوى أن أتخرج في المعهد، ووقتها قررت أن أنتجه على حسابي الشخصي إنجازا للوقت، وقد اخترت فكرته وصورته وانتهيت منه تماما في 27 يوما، وبصراحة وقتها قررت أن أجرب نوعا خاصا من التقنيات، ولا أنكر أن هذا النوع لا أميل له ولا أفضله في أفلامي، ولكني كنت أجرب، وعندما قدمته إلى مهرجان (كان) لم أتوقع إطلاقا أن يتم اختياره، ولكن حدث ما لم أتوقعه».

وأشار «الزهيري» إلى أنه يريد استغلال الفرصة ويكتسب من التجربة الخبرات التي يحتاجها في هذا العمر، «وبالتاكيد أتمنى الحصول على جائزة».

وفي سياق متصل، من المقرر عرض الفيلم في مهرجان مونبليه في فرنسا، كما أن هناك اتفاقا الآن لعرض الفيلم في الدورة المقبلة لمهرجان أبوظبي في أكتوبر المقبل.

المصري اليوم في

24.05.2014

 
 

جيل جاكوب يودع رئاسة المهرجان

ثلاثة أفلام تتنافس على سعفة «كان».. بينها عربي

عبدالستار ناجي

تتنافس ثلاثة من اهم نتاجات السينما العالمية على جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي الذي تختتم اعماله مساء يوم السبت المقبل 24 مايو الحالي. وفي مقدمة تلك الاعمال فيلم بعنوان «تمبكتو»للموريتاني عبدالرحمن سيساكو الذي قدَّم عملا سينمائيا متميزا ينبذ التطرف والممارسات التي تقوم بها الجماعات الاسلامية المتطرفة في مدينة «تمبكتو»في جمهورية مالي وعدد آخر من دول الساحل الافريقي. هذا وقد اتفقت عدد من الصحف والمطبوعات التي تصدر هنا في مدينة كان جنوب فرنسا حيث تتواصل اعمال الدورة السابعة الستين لمهرجان كان السينمائي على احقية الترشيح لهذا الفيلم الذي يمثل موقفا صريحا من التطرف بجميع انواعه .

ومن تركيا يحتل موقعا موازيا في التنافس على السعفة الذهبية فيلم «البيات الشتوي» للمخرج نوري بليج جيلان الذي كان قد فاز من ذي قبل بالجائزة الكبرى للمهرجان وهو في فيلمه الجديد يتعرض لازمات التقدم في العمر والظروف الاقتصادية عبر احداث تجري في منطقة الاناضول التركية .

في ذات الاطار يبدو ان الاخوين جان بيير ولوك داردان من «بلجيكا»امام مفاجأة من العيار اذا ما فاز فيلمها الجديد «يومان وليلة»لان الفوز بالسعفة الذهبية يعني تحقيق انجاز سينمائي يمثل المرة الثالثة للفوز بهذا الوسام الرفيع وكانا قد فازا بالسعفة مرتين من ذي قبل الاولى عام 1999 عن فيلم «روزيتا»والثانية كانت عام 2002 عن فيلم «الابن»وفي فيلمهما الجديد يتعرضان الى موضوع في غاية الحساسية حيث موضوع البطالة التي باتت تهدد المجتمعات في انحاء اوروبا اثر الازمات الاقتصادية الخانقة. هذا ويتنافس على السعفة الذهبية 18 فيلما من قارات العالم . كما يشهد المهرجان في دورته الحالي تقاعد رئيس المهرجان الفرنسي جيل جاكوب الذي ترأس المهرجان لاربعة عشر عاما متتالية حقق المهرجان خلالها الكثير من الانجازات الفنية الكبرى .

مهدى علي: عشرة سينمائيين قطريون يشاركون في فعاليات مهرجان «كان»

عبدالستار ناجي

اكد مدير تطوير افلام الخليج في مؤسسة الدوحة للافلام القطرية مهدي علي علي ان الدورة الحالية لمهرجان «كان»السينمائي الدولي الذي تتواصل اعمالها في مدينة كان جنوب فرنسا في الفترة من 14 الى 25 مايو الحالي تشهد مشاركة عشرة من الكوادر السينمائية القطرية الشابة في عدد من الورش السينمائية المتخصصة والتي حاضر فيها عدد مرموق من السينمائيين من انحاء العالم من بينهم المخرج الموريتاني العالمي عبدالرحمن سيساكو الذي يتنافس على السعفة الذهبية هذا العام بفيلم «تمبكتو»بالاضافة الى المخرج السينمائي الفلسطيني ايليا سليمان .

وأشار مهدي علي في تصريح خاص الى انه يرى ان مهرجان «كان»السينمائي الدولى يعتبر احدى المنصات الاساسية للسينمائيين للانطلاق الى الفضاءات العالمية. وان مؤسسة الدوحة للافلام وضعت استراتيجية تتحرك على مجموعة من المستويات من بينها التواجد خلال فترة وجيزة في المسابقة الرسمية وبذلك ستكون الخطوة الاولى لحضور السينما الخليجية ضمن الاختيارات الرسمية لاهم مهرجان سينمائي دولي . وقال مهدى علي انه يثمن الدعم المطلق الذي تحظى به موسسة الدوحة للافلام وايضا شباب الشباب في قطر من لدن سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني والحكومة الرشيدة حيث الشباب القطري دائما موضع الاهتمام والرعاية والدعم المتجدد والطموح .

ونوه مدير تطوير الافلام الخليجية بالحضور المتميز للمرأة في لجنة التحكيم التى تترأسها المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون الفائزة بالسعفة الذهبية عن فيلم «بيانو»وايضا بالاختيارات السينمائية العالية الجودة لاهم صناع الفن السابع في العالم .

تحفة سينمائية من توقيع البريطاني كين لوش

فيلم «صالة جيمي».. الموسيقى والرقص ساهما في الثورة الإيرلندية

عبدالستار ناجي

قد يقال ان الفكر صنع ثورة او ان النضال المسلح او اهل السياسة صنعوا الثورة في هذا البلد او ذاك. ولكن المخرج البريطاني الكبير كين لوش وكعادته يذهب بعيدا في الحديث عن الثورات في انحاء العالم وبالذات في ايرلندا حيث يعتبر من اكثر السينمائيين في العالم في الدفاع عن حقوق الشعب الايرلندي وتعرية ممارسات بلاده «المملكة المتحدة».

وهو في فيلمه الجديد «صالة جيمي»جيمي هول يذهب للحديث عن دور المناضل الايرلندي «

جيمي جرالتون»الذي قام ببناء قاعة للرقص والفنون وسرعان ما تحولت تلك القاعة الى مرطو لتجمع الشباب الايرلندي واحدى المحطات الاساسية التي رسخت مسيرة الثورة في ذلك البلد العظيم الذي عانى الكثير ابان الاحتلال البريطاني .

قراءة مختلفة وسينما من نوع اخر، الموسيقى تصنع ثورة .. الرقص يفجر الاصرار . . الاهازيج الشعبية تعمق الانتماء الى الارض والانسان.. انها الثورة وانها الاجيال التي ورثت عشق الموسيقى والرقص الشعبي وبالتالي الثورة التي ما ان تفجرت حتى كانت التضحيات والبطولات وبعد زمن طويل عامر بالالم كان الاستقلال .

في الفيلم نتابع حكاية «جيمي جرالتون»الذي نفى مرتين الى الولايات المتحدة . في المرة الاولى لمدة عشرة اعوام عاد بعدها من جديد . ليعيد افتتاح الصالة التي كان قد اسسها والتي باتت موعدا للجميع للحضور والحوار والرقص والغناء الا من بعض المتحالفين والعملاء وايضا المؤسسة الدينية التي تتمصلح من تلك العلاقة مع سلطات الاحتلال البريطاني .

وخلال عودته الى بلاده يحيط به مجموعة من المريدين والذين يرون في عمله نوعا من النضال ضد التسلط والاحتلال .. لهذا يفجرون طاقتهم بالفرح والرقص والغناء والعمل الدؤوب من اجل تجميع الاجيال وترسيخ حضور المرأة كجزء اساس من المجتمع .. في مقابل رفض من فئات متعاونة ومأجورة ولعل كين لوش كعادته يذهب بعيدا في تحليل المواقف السلبية لرجال الدين في جملة الاعمال التي يقدمها ويضعهم دائما موضع الاهتمام والتعاون مع المحتل واظهارهم بشكل المستفيد دائما .

وحينما تكتشف السلطات المحتلة عبر عملائها وايضا توجيهات رجل الدين «الاب شيريدين» الذي يقوم بدوره الممثل القدير جيم نورثون بعدها يتم القبض علية والامر ترحيله من جديد الى الولايات المتحدة «بلا عودة»حيث توفى هناك في الخمسينيات من القرن الماضي .

في الفيلم رحلة نكتشف من خلالها دور الموسيقى والرقص والفنون كافة في التعبير عن الحرية وتوحيد الصفوف . وفي الفيلم حورارات عذبة عن الحرية والسلام وايضا الحب الذي يشكل حافزا ودافعا لمزيد من الاستمرار والعمل من اجل المستقبل . وايضا هناك المواجهة بين جيمي يقوم بالدور باري وارد والاب شريدان حوار عميق عامر بالمضامين متفرد في تصعيد المواجهه من الحوارات ذلك الحوار وتلك المواجهة حينما يتم احراق الصالة يذهب جيمي الى القديس ويسأله . متى استمعت اخر مرة للاخر ؟ اضافة الى جملة اكثر خطورة حيث يقول له «

انت في قلبك كثير من الكراهية وانت تتحدث عن الحب»

عندها لا يجد القديس الرد الا باكثر من التطرف وهو يعلم جيدا انه يقف امام الحق والعدالة وابن بلده الذي يريد الحرية والاستقلال عبر تجميع الناس والاجيال في صالة للرقص والموسيقى.

فيلم ضمن افلام السير الذاتية ولكم بمنظور وقيم مختلفة وعميقة . حيث تظل الموسيقة تصدح وهكذا الاغاني سواء الايرلندية او الاميركية لان جيمي عاش عشر سنوات هناك في مرحلة النقي الاول . فيلم يتمحور حور الموسيقى في تلك المرحلة من مطلع القرن الماضي وعشرات الحكايات المتداخلة التي تظل تشتغل على موضوع الموسيقى والرقص .. وفي المشهد الاخير حينما يتم القبض عليه والامر برحيله يلحق به مجموعة من الشباب من الجنسين وهم يهتفون «سنظل نرقص ونغني».. وكأنه زرع الثورة لانه ذهب اليهم من خلال الموسيقى وليس الشعارات والغواغائية والتطرف .. الاستقلال عبر الموسيقى والحرية من خلال الرقص .

في الفيلم عدد من النجوم الانجليز من بينهم باري وارد وسيمون كيربي بدور صديقة جيمي وايضا جيم نورثون وفرانسيس ماجي واندرو سكوت موسيقى الفيلم صاغها الموسيقار الايرلندي جورج فينتون والتصوير لروبي ريان الذي لطالما عمل من ذي قبل في افلام لوش . ونعود الى المخرج القدير كين لوش الذي كان قد فاز بالسعفة الذهبية عام 2006 عن التحفة «

الريح التي تهز حقل الشعير»وفي رصيده كم كبير من الاعمال وهو من مواليد 1936 ومن افلامه نشير الى «الطريق الى ايرلندا»2011 و«البحث عن ايريك»2007 و«اسمي جوي»1998 و«الارض والحرية»1995 و«الاجندة السرية»1990 وكم آخر من الاعمال التي رسخت مكانه وحضور هذا المبدع السينمائي الذي لطالما اعلن موقفة الداعم للحريات ونضال الشعوب وهو اكثر سينمائي بريطاني دعما للثورة وكفاح الشعب الفلسطيني . لهذا تظل الثورة متأججة ونابضة في افلامه ..

سينما من نوع مختلف تلك التي يقدمها كين لوش الرائع الذي يحتفي بدور جيمي جرالتون المناضل من خلال دوره في تحويل الموسيقى والرقص الى داعم اساسي ومحفز للثورة في ايرلندا .. تحفة سينمائية تستحق المشاهدة.

عاصفة ممطرة تضرب مهرجان «كان» السينمائي

عبدالستار ناجي

ضربت عاصفة ممطرة صباح امس الخميس الجنوب الفرنسي وكانت مدينة كان الاكثر تضررا حيث تتواصل اعمال مهرجان «كان»السينمائي الدولي في دورته السابعة والستين. وكانت موجة امطار قد مرت على كان خامس ايام المهرجان ولكنها سرعان ما انقشعت لتعود الشمس من جديد والجو اللطيف . ولكن عاصفة الامس التي بدأت تنهمر امطارها مع ساعات الصباح الاولى مع ريح شديدة ورعد تواصل على مدى يوم امس ما تسبب في لجوء النجوم والنقاد والاعلاميين الى قصر المهرج . وتسبب ايضا في حمل الجميع المظلات . ومن المشاهد الطريفة قيام المدير الفني للمهرجان تيري فريمو بحمل مظلة ومرافقة كبار النجوم الذين راحوا يتوافدون الى كان بالذات في العروض المسائية لتجنب تعرضهم للامطار . كما شهدت حركة المرور في مدينة كان ازدحاما خانقا مع اقتراب نهاية المهرجان وتوافد العديد من الفرنسيين لحضور الحفل الختامي للمهرجان مساء السبت. والذي يصادف ايضا عطلة رسمية بسبب الانتخابات الاوروبية ما دعا اللجنة المنظمة لاختصار يوم من عمر المهرجان لمنح الفرصة للفرنسيين والاوروبيين المشاركين في المهرجان المشاركة في التصويت .

النهار الكويتية في

23.05.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)