كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مفاجأة "كان" السينمائي 67:

مشاركة المخرج والمفكر جان لوك جودار بفيلم في المسابقة الرسمية

كتب : صلاح هاشم - من "كان" 

مهرجان كان السينمائي الدولي السابع واالستون

   
 
 
 
 

المهرجان يعرض 49 فيلما من 28 دولة في قائمة الاختيار الرسمي

أعلن تيري فريمو المندوب العام لمهرجان "كان" السينمائي العالمي للدورة 67 عن مفاجأة في المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي أقيم صباح أمس، الخميس، في قاعة سينما أوجيسيه نورماندي الواقعة في ساحة الشانزليزيه، وهى مشاركة المخرج والمفكر السينمائي الفرنسي الكبير جان لوك جودار(83 سنة) في المسابقة الرسمية للمهرجان -الذي يقام في الفترة من 15 الى 25 مايو- بفيلم جديد من إخراجه بعنوان "وداعا للغة" ADIEU AU LANGAGE، وهو فيلم ثلاثي الأبعاد من حيث تقنيته، وأقرب ما يكون إلى أفلام السينما التجريبية.

وسوف تتميز الدورة 67 التي تعرض أكثر من 49 فيلما من 28 دولة بحضور عربي أفريقي متميز من خلال مشاركة فيلم سوري بعنوان "مياه فضية" EAU ARGENTE من إخراج أسامة محمد في قسم "عروض خاصة" على هامش المسابقة الرسمية، ومشاركة فيلم عربي من قارة أفريقيا في المسابقة الرسمية، ألا وهو فيلم "تومبوكتو" من إخراج عبد الرحمن سيساكو من موريتانيا.

بالإضافة إلى مشاركة المخرج التشادي محمد صالح هارون في لجنة تحكيم مسابقة أفلام سينى فونداسيون CINEFONDATION أي المعاهد السينمائية، التي يشارك فيها فيلم مصري بعنوان "ما وقع بعد افتتاح مرحاض عمومي عند الكيلومتر 375"، مدة العرض 18 دقيقة من إخراج عمر الزهيري -ترجمة العنوان من الإنجليزية من عندنا- وهو من إنتاج المعهد العالي للسينما في مصر التابع لأكاديمية الفنون.

ويعرض المهرجان في حفل افتتاح الدورة 67 فيلم "جريس أميرة موناكو" للفرنسي أوليفييه داهان وبطولة النجمة الأسترالية نيكول كيدمان، ويترأس لجنة تحكيم الدورة 67 المخرجة جين كامبيون من نيوزيلندا، وسيشارك 18 فيلما في مسابقة المهرجان الرسمية، ومشاركة 4 مخرجات بأفلامهن في جميع أقسام المهرجان.

ويبدو لنا من واقع المؤتمر الصحفي لمهرجان "كان" الدورة 67 أن السمة الأساسية للدورة 67 التي تقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو الشهر المقبل ستكون هذا "السباق المحموم" أو تلك المنافسة الحامية الوطيس في إطار المسابقة الرسمية بين عمالقة الإخراج في العالم، للفوز بسعفة "كان" الذهبية، وبعض هؤلاء المخرجين العمالقة كما هو معروف سبق له الفوز بتلك الجائزة مرة أو مرتين مثل الشقيقان داردين من بلجيكا، ومايك لي وكين لوش من بريطانيا، وتضم المسابقة الرسمية كما أعلن تيري فريمو المندوب العام للمهرجان الأفلام التالية:

- فيلم SILS MARIA ماريا لاوليفييه الساياس من فرنسا.

- فيلم SAINT LAURENT سان لوران لبرتراند بونيلو من فرنسا.

- فيلم SOMMEIL D HIVER نعاس الشتاء لنوري بيلج سيلان من تركيا.

- فيلم MAPS TO THE STARS خرائط للنجوم لدافيد كروننبيرج من كندا.

- فيلم DEX JOURS,UNE NUIT يومان وليلة للاخوين داردين من بلجيكا.

- فيلم MOMY مومي لاكزافييه دولان من فرنسا.

- فيلم THE CAPTIVE الأسيرة لاتوم ايجوايان من كندا.

- فيلم ADIEU AU LANGAGE وداعا للغة لجان لوك جودار من سويسرا.

- فيلم THE SEARCH البحث لميشيل هازانافيسوس من فرنسا.

- فيلم THE HOMEMAN رجل الوطن لتومي لي جونز من أمريكا.

- فيلم DEUX FENETRES نافذتان للمخرجة ناعومي كواسي من اليابان.

- فيلم MR TURNER السيد تيرنرلمايك لي من إنجلترا.

- فيلم JIMMY S HALL قاعة جيمي لكين لوش من إنجلترا.

- فيلم FOX CATCHER صائد الثعالب لبينيت ميلر من أمريكا.

- فيلم LA MERAVIGLIE البديعة للمخرجة أليس روهروشار.

فيلم WILD TALES حكايات بريّة لداميان زيفرون من الأرجنتين.

- فيلم لفيتان LEVIATHAN لاندريه زياجنتسيف من روسيا.

- فيلم TOMBOUCTOU تمبوكتو لعبد الرحمن سيسكو من موريتانيا.

ويعرض المهرجان في قسم "نظرة ما"UN CERTAIN REGARD مجموعة كبيرة من الأفلام، الفيلم الأول أو الثاني أو الثالث لشباب المخرجين من أنحاء العالم من الهند وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وكوريا وغيرها، ومن ضمنها فيلم "ملح الأرض" الفيلم الجديد للمخرج الألماني الكبير فيم فندرز الذي سبق له الفوز بسعفة "كان" الذهبية بفيلمه "باريس تكساس" الذي يعرض في قسم الأفلام الكلاسيكية في الدورة 67، ويفتتح بفيلم فرنسي "فتاة الحفل" بإخراج جماعي، وسيترأس لجنة تحكيم "نظرة ما" المخرج بابلو ترابيو من الأرجنتين ولم يعلن بعد عن أسماء بقية أعضاء اللجنة.

في حين أعلن المهرجان عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم الأفلام القصيرة وأفلام المعاهد السينمائية التي تضم من المخرجين والمخرجات: محمد صالح هارون من التشاد، وناعومي لوفوفسكي من فرنسا، ودانيالا توماس من البرازيل، ويواقيم تريير من النرويج، ويترأس اللجنة المخرج الإيراني الكبير عباس كيارستمي،

وسيعلن المهرجان خلال الأسبوع المقبل عن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي تترأسها النيوزيلندية جين كامبيون صاحبة فيلم "البيانو" الأثير.

الوطن المصرية في

18.04.2014

 
 

جودار وكروننبرج ومايك لي وكن لوتش وأسايس في مسابقة "كان"

أمير العمري 

أعلن المدير الفني لمهرجان كان السينمائي  تيري فريمو البرنامج الرسمي لمهرجان كان السينمائي للدورة القادمة- السابعة والستين- التي ستقام في الفترة من 14 الى 25 مايو. ويتضمن البرنامج 49 فيلما قابلة للزيادة داخل وخارج المسابقة الرسمية.

يبلغ عدد الأفلام التي أعلن عنها وستعرض في المسابقة 18 فيلما ربما ترتفع الى 20 فيلما. وتشمل أفلاما من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وايطاليا والأرجنتين واسبانيا وسويسرا وألمانيا واليابان وبلجيكا وتركيا وايرلندا.

من الولايات المتحدة تشارك ثلاثة أفلام هي "رجل المنزل" Homesman   لتومي لي جونز وهو يلعب دور البطولة أمام هيلاري سوتنك وميريل ستريب، و"خرائط النجوم" Maps of the Stars لديفيد كروننبرج، و"صياد الثعالب"Foxcatcher  لبينيت ميللر.

ومن فرنسا تشارك 4 أفلام هي "سحب سيلس ماريل" Clouds of Sils Mariaلأوليفييه أسايس، و"سان لوران"Saint Laurent لبرتران بونيللو، و"البحث" The Search لميشيل هازانافاشيوس (مخرج فيلم الفنان) بطولة آن بيننج وبيرنيس بيجو، و"تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو الذي لاشك لدينا أن بعض انقاد والصحفيين العرب سيعتبرون فيلمه فيلما عربيا.. لكن المسابقة في الحقيقة تخلو من أي فيلم ينتمي لمخرج من العالم العربي (سيساكو يقيم في باريس ويتمتع بالجنسية الفرنسية)!

ويشارك السينمائي الفرنسي- السويسري الكبير جان لوك جودار (84 سنة) في المسابقة بفيلمه الجديد "وداعا للغة"Goodbye to Language.

ومن بريطانيا يشارك كن لوتش بفيلمه الجديد (الذي أعلن أنه سيكون عمله الروائي الأخير) "صالة جيمي"، والمخرج مايك لي بفيلمه "مستر تيرنر" وكلاهما حائز على السعفة الذهببية من قبل.

ومن تركيا يعود نوري بيلج سيلان بفيلمه الجديد "نوم الشتاء" Winter Sleep، ويعود أيضا المخرج الكندي (من كيبيك) أتوم إيجويان بفيلمه "الأسرى" The Captives، كما يشارك المخرج الكندي الشاب زافييه دولان بفيلم "مومي"Mommy وهو انتاج مشترك مع فرنسا.

ويشارك المخرج الروسي أندريه زياجنتسيف Andrei Zvyagintsev بفيلمه الرابع في المسابقة وهو فيلم "ليفياثان"Leviathan. أما الاخوان دردان من بلجيكا فيعودان الى مسابقة كان بفيلمهما الجديد "يوما وليلة" وهي المشاركة السادسة لهما في المسابقة وكانا قد فازا بالسعفة الذهبية مرتين الأولى عن فيلم "روزيتا" عام 1999، والثانية بفيلم "الطفل"L’enfantعام 2005.

ويأتي المخرج الأرجنتيني داميان زيفرون للمرة الأولى الى كان بفيلم في المسابقة هو فيلم "حكايات متوحشة" Wild Tales، كما تشارك المخرجة الايطالية أليس رورواتشر بفيلم "لو ميرافيجليي" Le Meraviglie وهي أول مخرجة ن مخرجيتن تشاركان في المسابقة والثانية هي اليابانية نعومي كواسي Naomi Kawase بفيلم "المياه لاتزال" Still the Water.

أهم الافلام التي تعرض خارج المسابقة فيلم "العودة للوطن" للمخرج الصيني جانج ييمو، و"التنين 2" لدين دوبوا، و"المياه الفضية" للمخرج السوري أسامة محمد، و"كاريكاتير: فانتازيا الديمقراطية" Caricaturistes – Fantassins de la democratie، و"جسور سارييفو" اخراج مجموعة من المخرجين .

أما قسم "نظرة ما" فيعرض 19 فيلما (قابلة للاضافة) منها 6 افلام أولى لمخرجيها، ومن أهم أفلام "نظرة ما" الفيلم الجديد لفيم فيندرز "ملح الارض" (كان فيندرز قد أعلن اعتزاله الاخراج!!).. وفيلم "النهر المفقود" أول اخراج للممثل الأمريكي ريان كوسلنج، و"الغرفة الزرقاء" للفرنسي ماتيو أمالريك.

عين على السينما في

18.04.2014

 
 

نيكول جارسيا

رئيسة تحكيم الكاميرا الذهبية في مهرجان كان

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي أن المخرجة والممثلة وكاتبة السيناريو الفرنسية نيكول جارسيا سترأس لجنة التحكيم التي تمنح جائزة الكاميرا الذهبية لأحسن فيلم أول لمخرجه في الدورة السابعة والستين التي ستنطلق في الرابع عشر من مايو.

وتأتي جارسيا الى رئاسة اللجنة بعد أن ترأسها في السابق عدد من السينمائيين الذين منحوا الكاميرا الذهبية لسينمائيين يشقون طريقهم للمرة الأولى. وجدير بالذكر ان المهرجان سيعرض 15 فيلما أن أقدم أفضل ضمن برنامجه الرسمي هي الافلام الأولى لمخرجيها.

وقالت جارسيا: إن رئاسة اللجنة شرف لي ومتعة خاصة واتمنى أن أكون جديرة بهذا الشرف وأون أستطيع أقدم أفضل ما لدي.  

ومنذ عام 1978 منحت جائزة الكاميرا الذهبية الى الأفلام الأولى التي عرضت في البرنامج الرسمي (الذي يشمل المسابقة وخارج المسابقة ونظرة ما)، واسبوع النقاد ونصف شهرالمخرجين.

عين على السينما في

18.04.2014

 
 

'أيها الوغد، نحن نحبك' فيلم كلود لولوش الضاج بالحب والحياة

العرب/ رشيد أركيلة ـ باريس 

بعض النقاد يسجلون على كلود لولوش تفاؤله الزائد في كل أفلامه وأنه لا يحاكي الواقع.

يقول المخرج إنه أراد بهذا العمل أن يضع على صفحة بيضاء كل فضوله وملاحظاته، ولأنه يحب الحياة بما فيها من أفراح وأتراح، فقد أراد أن يقنع الناس الذين لديهم شكوك حول هذه الحياة ويجدونها قد أصبحت أصعب من ذي قبل، بأن يحبوا الحياة كما هي.

تحكي القصة عن رجل كان يعمل مصورا في الحرب وهو أب غائب عن أسرته؛ في لحظة من اللحظات يقرر أن يصلح مجرى حياته، وأن يسترجع الزمن الضائع (كما قال بروست)، لأنه تنبه يوما أنه كان يولي الاهتمام لمهنته أكثر من أسرته، وأنه يعشق آلة التصوير أكثر من حبه لأطفاله.

فجأة، يحس أنه مذنب، فيفكر في استرجاع دور الأب الذي لم يمارسه يوما، لكن بناته الأربع قد كبرن وصرن نساء، والنساء عادة لا يُفَوّتن شيئا بسهولة، بل يسجلن المخالفات ويقمن المحاكمات أحيانا.

لحسن الحظ توجد شخصيتان رئيستان هما ساندرين بونير، التي ربما هي آخر قصة حب له، قصة رقيقة وراقية، المرأة التي لها القدرة على تفهم شخصية الرجل الحقيقي في أنانيته وسخائه، وهناك صديق يعز صديقه فوق كل شيء، فحين يرى معاناته وأحزانه سيبتكر كذبة الأكاذيب ليجعله سعيدا.

في المشهد الذي يسبق الجينريك في بداية الفيلم، يظهر ذلك الأب رفقة بناته، وزوجته وصديقه في جلسة غداء بالهواء الطلق، يُصدر رنينا وهو يطرق كأسا زجاجيا بسكين معدني ليلفت انتباه الآخرين، ثم حين يعمّ الصمت ويبدو التساؤل في العيون يقول: “لا أريد أن أعرف من هو صاحب فكرة هذه المفاجأة الرائعة، لا أريد أن أعرف كم من الوقت ستقضون بالقرب مني، لكني أريد أن تعلموا مسألة واحدة وهي أنكم بمنزلي هذا أنتم في بيتكم وأني اليوم أسعد إنسان في العالم”.. (ترسم ابتسامة على محيا كل من بناته فيستطرد): “ولأن كل الأشياء الجميلة لها نهاية، (يأخذ نفسا عميقا وتشرب إحدى بناته جرعة ماء) لدي نبأ سيّئ جدا أخبركم به..”.

فيبدأ الجينريك بمنظر جميل لطبيعة جبلية بسلسلة الألب يعلوها أيل فوق القمة، تصاحبه موسيقى هادئة للراحل جورج موستاكي، تظهر أسماء الشخصيات الرئيسية (جوني هاليداي، إيدي ميتشيل وساندرين بونير) قبل العنوان ثم تتبعها كلمات تظهر على التوالي: الحياة، الحب، الموت، الصداقة، العائلة وبعض الأسرار.

طوال أحداث الفيلم تعمّ الحياة بفصولها الأربعة، حيث قال كلود لولوش في تصريح لقناة (tv5) حين حاوره باتريك سيمونان عقب صدور الفيلم في 2 أبريل 2014: “إنه فيلم عن فصول الحياة الحقيقية، فلقد كان عليّ التصوير في الربيع والصيف والخريف والشتاء، والموسيقى التصويرية عنصر أساسي في كل أفلامي، وربما بشكل أكبر في هذا الشريط، حيث جمعت كل الأغاني التي أحبها، فهناك فيدجيرالد وأرمسترونغ (الجاز الذي هو الموسيقى المفضلة لديّ)، هناك جورج موستاكي وأغنيته “مياه مارس” التي تشبه الشريط بشكل غريب ولست أدري لماذا، فقد يظن البعض أنها أعدّت خصيصا لهذا الفيلم، هناك أيضا الشريط الغنائي لريو برافو، وآخرون..”.

يواصل: “أما عن المشاهد الطبيعية فهناك الريح، المطر، الحيوانات.. الحياة باختصار، فقد حاولت تصوير الحياة بكل مكوناتها: الرجال النساء، الأطفال، الحيوانات، الطبيعة. حقيقة، لكأنها بلاد العجائب، لكنها في نفس الوقت سباق حواجز، فليس لدينا الوقت لرؤية تلك العجائب، هناك الكثير من الأشياء المزعجة التي تطفو في كل حين وكل مرة”.

يختم: “إنها تلك التناقضات التي جعلتني -لست أدري من ملأ مفكرتي عند الولادةـ لم أشعر يوما بالانزعاج أو الملل ولو لثانية واحدة. هذه الحياة بالنسبة لي هي أجمل حفل وأراها لعبة بسبعة مليارات لاعب، ومن حيث العقيدة بوجود الله، فهو الحَكم الذي يطرد الغشاشين، يخرج البطاقات الصفراء والبطاقات الحمراء، وفي وقت معين يرسل لك رسالة نهاية الخدمة، كأنه يقول لك لقد انتهى دورك فلنمرّ إلى أحد آخر”.

عن دور البطل الذي يلعبه جوني هاليداي، فقد لاحظ النقاد أنه أدّاه بشكل أفضل من أدواره السابقة. عن هذه الملاحظة فقد صرح المخرج أنه قام بتصوير الإنسان وليس الممثل المشهور، ذلك الرجل الذي لا يزال الطفل بداخله، يحب اللعب مع صديقه، يحب اللعب في الحياة ولا يعبأ بشيء. أما ساندرين بونير فستلعب دور المرأة الزجلى والمتزنة التي ستسقط في حب الطفل.

بعض النقاد يسجلون على كلود لولوش تفاؤله الزائد في كل أفلامه وأنه لا يحاكي الواقع. عن هؤلاء يرد قائلا: “حقيقة، أنا أتفاءل، فقد عوّدت نفسي على التأقلم مع كل الحالات. لست أدري كيف سيكون بوسعي التأقلم مع المرض، فهذه المرحلة الوحيدة التي لم أجربها بعد وألمس الخشب كلما ورد الحديث عن ذلك الاحتمال. لكني أرى أنه من الواجب التأقلم في كل الأحوال، فأنا أعشق الحاضر وأظن أننا لن نعرف أبدا من أين أتينا وإلى أين نحن ذاهبون، فالحياة عبارة عن شريط بدأ قبلنا وسينتهي بعدنا، لهذا يجب استغلال المشاهد التي نعيشها، فأنا مهووس بالحاضر”.

العرب اللندنية في

18.04.2014

 
 

فيلم «غضب الطيور» الموريتاني

يشارك في مهرجان كان 

أ ش أ : يشارك فيلم "تين بكتو" أو "غضب الطيور" كما يحلو للبعض أن يسميه في مهرجان كان الفرنسي.

وأعلنت هيئة تنظيم المهرجان، المقرر افتتاحه في الرابع عشر مايو القادم أن الفيلم الموريتاني سيشارك في التنافس مع سبعة عشر فيلما دوليا.

والفيلم الموريتاني الذي يخرجه المستشار بالرئسة الموريتانية عبد الرحمن سيسغو والذي صوّره على التخوم الشرقية لبلاده وهي القريبة من شمال مالي، حيث تقع تيمبكتو التي توجد فيها تنظيمات جهادية، وأثار تصويره الكثير من الجدل خصوصا في شرق موريتانيا بسبب رفع علم تنظيم "القاعدة" الإرهابي أثناء تصوير الكثير من مشاهده وهو ما ولد مخاوف بعض سكان مدينة "النعمة" وصلت حتى رفض صاحب البيت الذي تم تأجيره للتصوير إلى رفض ذلك، قبل أن يقتنع بأن الأمر يتعلق بفيلم سينمائي.

ويحمل الفيلم عنوانين هما "تين بكتو" و"غضب الطيور" ويتحدث عن مدينة تمبكتو منذ مجدها الغابر في التاريخ إلى أن باتت مسرحا لعمليات جهادية. وتين بكتو مدينة تاريخية في الشمال المالي المتاخم لموريتانيا وشكلت واحدة من أبرز عواصم الثقافة العربية والاسلامية خلال القرون الماضية.

التحرير المصرية في

18.04.2014

 
 

نيكولا جارسيا ترأس لجنة تحكيم «الكاميرا الذهبية» بمهرجان «كان» 

أ ش أ : أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي، أنه وقع الاختيار على الممثلة والمخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية نيكول جارسيا لترأس لجنة تحكيم جائزة «الكاميرا الذهبية» التي تكرم أفضل فيلم في المهرجان، في دورته المقبلة والتى ستنطلق الشهر المقبل.

وبحسب البيان الصادر عن منظمي المهرجان، أعربت جارسيا عن سعادتها لهذا القرار، مضيفة أنه شرف ومصدر سعادة لها.

وتتولى جارسيا بذلك المهمة التى سبق وأن قام بها عدد من رموز السينما العالمية، ومن بينهم الكوري بونج جون-هو، والمكسيكي جايل جارسيا بيرنال، والبرازيلي كارلوس دييجيس، وأخيرا الفرنسية أنييس فاردا العام الماضي.

وانطلقت جائزة الكاميرا الذهبية في عام 1978، وتمنح لأفضل فيلم يتقدم للمشاركة في مهرجان كان، وتهدف بشكل أساسى إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة، وفتح آفاق عالمية أمامهم.

التحرير المصرية في

19.04.2014

 
 

إعلان برنامج "أسبوع النقاد"

في مهرجان "كان" السينمائي

أعلن المسؤولون عن تنظيم برنامج "أسبوع النقاد" الذي تنظمه "الجمعية الفرنسية للصحافة السينمائية والنقد" أن الأسبوع سيفتتح يوم 15 مايو ويختتم في 23 مايو. والاسبوع مخصص عادة لعرض الأفلام الأولى والثانية لمخرجيها ويهدف الى تسليط الأضواء على المواهب الجديدة في السينما.

فيلم الافتتاح "ممارسة الحب" Making Love  هو الفيلم الثاني لمخرجته الفرنسية جين كارنار. وسيعرض خارج المسابقة.

ويعرض خارج المسابقة ضمن عروض خاصة فيلمان: الأول هو "مدرس الحضانة" The Kindergarten Teacher للمخرج الاسرائيلي ناداف لابيد وهو فيلمه الثاني، والثاني هوفيلم  "تنفس"  Breath للفرنسية ميلاني لورون وهو أيضا فيلمها الثاني.

أما المسابقة فتشمل سبعة افلام هي "أكثر عتمة من منتصف الليل" Darker Than Midnight  للمخرج الايطالي  سباستيانو ريزو وهو فيلمه الأول، و"Gente de bien" للمخرج الكولومبي فرانكو لوللي وهو فيلمه الأول، و"أمل"Hope  لبوريس لوكين من فرنسا )الفيلم الثاني)، و"سيتبع" It Follow  لديفيد روبرت ميتشيل من أمريكا (فيلمه الثاني)، و"عمل ذاتي" Self Madeلشيرا غيفن من اسرائيل (الفيلم الثاني)، و"القبيلة" The Tribe لميروسلاف سلابوبيسكي من أوكرانيا (الفيلم الأول)، وعندما تحلم الحيوانات" When Animals Dream  لجوناس الكسندر أرنبي من الدنمارك (الفيلم الأول).

أما فيلم الختام (خارج المسابقة) فهو الفيلم الفرنسي "المنافق" Hippocrate وهو الفيلم الثاني لمخرجه توماس ليلتي.

عين على السينما في

21.04.2014

 
 

«غريس دو موناكو» للافتتاح وجين كامبيون تترأس لجنة التحكيم

مهرجان كان السينمائي 2014 : حلم السعفة الذهبية يتجدد!

عبدالستار ناجي 

سيكون حفنة من اهم صناع السينما العالمية في مايو ايار المقبل خلال الدورة السابعة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي على موعد مع تكرار الحلم بالفوز بالسعفة الذهبية بل ان بعضهم يذهب بعيدا في تحقيق رقم قياسي بالفوز بهذه السعفة الحلم، خصوصا بعد الاعلان عن الاختيارات الرسمية للدورة الجديدة التي ستنطلق اعمالها في الفترة من 14-25- مايو ايار المقبل . والتي ضمت عودة لجيل من الصناع الكبار تحقق لهم الفوز من ذي قبل وهم يسعون لترسيخ ذلك الحضور المطرز بحروف من نور وتفرد .

حيث أعلن تيري فريمو المدير الفني لمهرجان كان السينمائي الذي يعقد في مدينة كان الساحلية الفرنسية مؤتمراً صحافياً،إن 18 فيلماً من روسيا وتركيا وكندا واليابان وفرنسا ومصر وغيرها تتنافس على «السعفة الذهبية» هذا العام بينها أفلام أخرجتها نساء.

ويجمع المهرجان في دورته السابعة والستين، التي تقام الشهر المقبل، بين كبار نجوم هوليوود والسينما العالمية، إذ أعلن مدير المهرجان أن أحد الأفلام التي ستعرض ضمن المسابقة فيلم - ذا هومزمان- من إخراج الممثل الأمريكي تومي لي جونز.

ومن بين الأفلام التي ستعرض ضمن المنافسة، الفيلمان الكنديان (مابس تو ذا ستارز) للمخرج ديفيد كرونينبرج و (ذا كابتيف) للمخرج أتوم إيجويان بالإضافة للفيلمين البريطانيين (جيميز هول) للمخرج كين لوتش و (مستر ترنر) للمخرج مايك لي. وهذا الثنائي الاخير كان قد فاز بالسعفة من ذي قبل .

كما ستعرض أيضا أفلام (ليفياثان) للمخرج الروسي أندريه زفياجنتسيف، والفيلم التركي (كيس ايوكوسو) أو (بيات شتوي) للمخرج نوري جيلان وفيلم (تمبكتو) للمخرج الموريتاني عبد الله سيساكو.

ولكن يبقى اهم العائدين هما الاخوان دارادين جان بيير ولوك دارادين من بلجيكا بفيلم يومان وليلة وكان هذا الثنائي قد فاز بالسعفة الذهبية مرتين من ذي قبل وفوزهما الجديد سمثل قفزة كبرى صعبة المنال في ظل التنافس الكبير بين السينمائيين العالميين .

وتم اختيار الفيلم المصري «ماذا حدث في افتتاح دورة مياه الكيلو 375» من كتابة شريف نجيب وعمر الزهيري، ومن إخراج عمر الزهيري. ضمن الاختيارات الرسمية في مسابقة الفيلم القصير .. وسيفتتح المهرجان الذي تستمر أنشطته من 14 وحتى 25 أيار مايو بفيلم (غريس أوف موناكو) الذي سيعرض خارج إطار المسابقة الرسمية وتقوم ببطولته نيكول كيدمان وأخرجه الفرنسي أوليفييه داهان ووقع الاختيار على 49 فيلماً طويلاً لتعرض في المهرجان من بين 1800 فيلم تقدمت للمشاركة في المهرجان المرموق. والأفلام المشاركة من 28 دولة و15 منها من إخراج نساء.

كما سيضم مهرجان كان هذا العام عددا من الافلام التي تتناول المستجدات السياسية على الساحة الدولية سيتم تقديمها ضمن عروض خاصة.

وقال فريمو خلال تقديمه الاختيارات للافلام المشاركة في مهرجان كان السينمائي 2014 ان هذه العروض ستشمل «خصوصا وثائقيات وافلام نرغب في عرضها ونود التأكيد على طابعها الملح»، في مؤشر على «الطريقة التي يصنع من خلالها بعض السينمائيين حول العالم افلاما تتصل بشكل مباشر مع المستجدات».

 ومن بين الافلام المشاركة في هذه العروض، عمل يتناول النزاع في سورية بعنوان «ماء الفضة» للمخرج السوري اسامة محمد ويروي «الوضع في سوريا خلال السنوات الثلاث الاخيرة التي تشهد فيها البلاد حربا. وسيعرض الفيلم ضمن العروض الخاصة للمهرجان. وهو ما يمثل اختيارا رسميا رفيع المستوى».

كذلك يعرض في المهرجان فيلم «ميدان» للمخرج الاوكراني سيرغي لوزنيتسا والذي يتناول التطورات الاخيرة في اوكرانيا.

واشار تييري فريمو الى ان السينمائي الاوكراني «ثبت كاميرته في ساحة ميدان في كييف »لصنع فيلم «يقول الكثير عما حصل خلال الاشهر الاخيرة»، موضحا ان الفيلم «توقف في مرحلة اولى في مارس للسماح باعمال المونتاج»، لكن لوزنيتسا يعتزم «الاستمرار قدر استطاعته في اغنائه الى حين عرض الفيلم في كان».

كذلك تتناول افلام اخرى مواضيع متنوعة بينها فيلم عن مدينة ساراييفو منذ اغتيال فرنسوا فرديناند في 1914 وحتى اليوم.

ونشير هنا في هذة القراءة الاولى الى الاعمال التي اختيرت للمسابقة وهي :

فيلم «غيوم سيل مارين» للفرنسي اولفيية اسياس . وفيلم «سان لوران» للفرنسي برتراند بونيلو . وفيلم «بيات شتوى» للتركي نوري بليج جيلان. وفيلم «خارطة النجوم» للكندي دايفيد كرونينبيرج . وفيلم «يومان وليلة» للاخوين جان بيير ولود دارادين من بلجيكا. وفيلم «مومى» للفرنسي اكسافيية دولان . وفيلم «أسير» للارمني الكندي اتوم اوغايان . العائد الكبير هو الفرنسي المقتدر جان لو غودار بفيلم «وداعا الى لونجيج».

وفيلم «البحث» لميشيل هازانوفيش . وفيلم «ذا هومسمان» للاميركي تومي لي جونز . وفيلم «لا تزال المياة» لليابانية نعومي كواسي . وفيلم «السيد تيرنر» للبريطاني مايك لي الفائز بالسعفة عن فيلم «اكاذيب حقيقية» وفيلم «جيمي هيل» للبريطاني كين لوش الفائز بالسعفة عن فيلم «الريح التي تهز حقل الشعير» .

وفيلم «فيكستشر» لبينت ميلر . وفيلم «لو ميرافجيل» لاليس روهويشر . وفيلم «تمبكتو» للموريتاني عبدالرحمن سيسكو . وفيلم «حكايات متوحشة» لدميان زفيرون . وفيلم «لافيثان» لانرية زفاجينتسيف.

من اهم العائدين خارج المسابقة الصيني «زانج ييمو» بفيلم «العودة للمنزل» مع زوجته السابقة جونج لي .

تظاهرة نظرة ما سيفتتحها وللمرة الاولى الفيلم الفرنسي حفلة بنات اخراج الثلاثي ماري امشوكيلي وكلير بيرجر وصموئيل ثيس.

وكما اسلفنا فان لجنة التحكيم ستترأسها المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون الفائزة بالسعفة الذهبية عن فيلم «بيانو».

امام تلك الاسماء الكبيرة .. نحن امام دورة من العيار الثقيل ستعمل على فتح ابواب الحلم من اجل الفوز بالسعفة الذهبية ...وحتى ذلك الحين نشير الى ان «النهار» ستقوم كعاتها بتغطية هذا الحدث السينمائي البارز من خلال صفحة سينمائية يومية متخصصة.

النهار الكويتية في

21.04.2014

 
 

ماء الفضة"

فيلم سوري يشارك في مهرجان "كان"

كتب/ وكالات: أعلن المنتج والمخرج السوري عروة نيربية الاثنين أن إدارة مهرجان "كان" السينمائي الدولي في فرنسا قبلت مشاركة فيلمه "ماء الفضة" للمشاركة في الدورة المقبلة للمهرجان والتي تقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل.

وقال منتج الفيلم عروة نيربية لوكالة الأنباء الألمانية اليوم إن "الجهة المختصة أعلنت مساء أمس الأحد قائمة الأفلام المختارة رسميا لمهرجان كان السينمائي في دورته القادمة وتضمنت الفيلم التسجيلي الطويل ماء الفضة" إخراج أسامة محمد ووئام بدرخان التي سبق لها وأخرجت عدة أفلام تسجيلية شاهدها الجمهور السوري بدون نشر اسمها لاعتبارات أمنية معلومة في تلك المرحلة" وفق وصفه .

ويعرض "ماء الفضة" وهو الفيلم السوري الثاني في تاريخ المختارات الرسمية لمهرجان كان بعد "صندوق الدنيا" الذي أخرجه أسامة محمد أيضا عام 2002 قصة صداقة وشراكة نشأت بين أسامة محمد الذي بات عالقا في باريس بسبب تلقيه تهديدات بالقتل في وطنه سورية بعد مطالبته بحرية المعتقلين السوريين في ندوة بمهرجان كان عام 2011 والمخرجة الشابة بدرخان المقيمة في حمص وسط سوريا أثناء هذه الحرب .

وقال نيربية لوكالة الأنباء الألمانية: "يسرد الفيلم سيرة الثورة السورية من وجهة نظر جيل الشباب السينمائيين الجدد من درعا جنوبي البلاد إلى منطقة دوما في ريف دمشق وصولا إلى الساحل السوري في اللاذقية وبانياس أولئك الشباب الذين لم يدرسوا السينما ولم يتعلموها ولكنهم وجدوا في الكاميرا أداتهم للتعبير وسط أصعب وأعنف الظروف من الحرب الطاحنة".

ويتناول الفيلم حكايته من زاوية مخرجيه, فبينما أسامة محمد في باريس لا يستطيع مغادرة شاشته, يحاول الحفاظ على ارتباطه بوطنه عبر رسائل الشباب على مواقع يوتيوب وعلى فيسبوك, تبدأ صداقة بينه وبين بدرخان التي تصنع أفلامها في شوارع حمص, في بابا عمرو وفي الخالدية (أحياء من مدينة حمص التي يحاصرها نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من عام) .

والتي انتهى بها الأمر لتكون الناشطة المستقلة الوحيدة في حصار حمص الشهير وإلى اليوم . وأضاف نيربية الذي اعتقل لأكثر من شهر قبل أن يغادر سورية العام الماضي :"قامت المخرجة الشابة وئام بتصير نسبة كبيرة من مواد الفيلم في حمص المحاصرة وقبل الحصار وصور أسامة محمد أجزاء في باريس, في حين تتكون مواد الفيلم الأخرى من فيديوهات لعدة ناشطين سوريين قاموا ببثها على يوتيوب وتشكل الحوارات اليومية بين المخرجين, عبر التشات على الانترنت المحور الأساسي لسياق الفيلم".

وانتج الفيلم بالشراكة بين شركة "بروآكشن فيلم" السورية التي يديرها نيربية ويملكها ,والتي تتلقى دعما ألمانيا" , وشركة "لي فيلم ديسي" الفرنسية وبدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون والمركز الوطني للسينما بفرنسا وصندوق الفيلم التسجيلي بمعهد سندانس الأمريكي, وبمشاركة من تليفزيون "آرتي" الفرنسي الألماني.

يشار ألى أن السوبرانو السورية المعروفة نعمى عمران هي مؤلفة موسيقى الفيلم وشاركت السورية ديانا جيرودي في الإنتاج

روز اليوسف اليومية في

21.04.2014

 
 

'ماء الفضة' ينقل وجع سوريا الى 'كان'

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

الفيلم السوري يسير بالمتفرج من أول مظاهرات درعا إلى الحصار اليومي، ويصور ضوء دمشق من الشروق الى المغيب.

اختار مهرجان كان السينمائي الدولي في المسابقة الرسميّةْ لهذا العامْ في دورته التي تقام في الفترة من 14 إلى 25 أيار/مايو فيلم "ماء الفضّةْ" للمخرج السينمائي السوري أسامة محمّد والمخرجة السورية وئام بدرخان.

والفيلم من إنتاج فيلم ديسي وآرت وبروآكشن فيلم، وقد تمّ الاثنين الإعلان عن ذلك في المؤتمر الصحافي العام لأفلام المهرجان.

ويحمل الفيلم جرح دمشق وجمالها وحضارتها وجسارة شعبها في صورة يميل ضوئها من الشروق الى المغيب.

ويحمل المخرج السينمائي السوري أسامة محمد سينما بلاده إلى "كان" للمرة الثالثة على التوالي، كانت الأولى في "نجوم النهار" والثانية في "صندوق الدنيا"، وها هو يعود مع المخرجة الشاعرة وئام بدرخان ابنة حمص في "ماء الفضّةْ".

والمخرج السينمائي أسامة محمد، مخرج فيلم "نجوم النهار"، الفيلم الممنوع من العرض لأكثر من ثلاثين عاماً، وفيلم "صندوق الدنيا"، كان من أبرز الواقفين مع صف الاحتجاجات في سوريا، ومن بين موقعي، ومطلقي "نداء السينمائيين" الذي نادى سينمائيي العالم للوقوف إلى جانب الشعب السوري.

وأسامة محمد اليوم موجود في باريس منذ ذلك النداء، وهو لم ينج من التخوين وحملات الشتم.

وقال محمد في تصريحات سابقة "بعد نداء السينمائيين والمشاركة في مهرجان كان، في ندوة مع كوستا غافراس عن السينما في ظل الديكتاتورية، قدمت فيها نص "صورة ضد صورة" عن جريمة النظام الأمني السوري، وقتل المتظاهرين، وجريمة الإعلام الرسمي في إنكار الجريمة، تلقيت من سوريا تهديدات غير موثقة، من المتعذر تأكيدها أو نفيها، إلى جانب تهديدات أخرى عديدة مؤكدة، على صفحات الموالين الأمنيين على الفيسبوك تتراوح بين تهمة الخيانة وهدر الدم".

وقال منتج الفيلم عروة نيربية إن "الجهة المختصة أعلنت الأحد قائمة الأفلام المختارة رسميا لمهرجان كان السينمائي في دورته القادمة، وتضمنت الفيلم التسجيلي الطويل "ماء الفضة"، إخراج أسامة محمد ووئام بدرخان التي سبق لها وأخرجت عدة أفلام تسجيلية شاهدها الجمهور السوري بدون نشر اسمها لاعتبارات أمنية معلومة في تلك المرحلة".

ويعرض "ماء الفضة" قصة صداقة وشراكة نشأت بين أسامة محمد الذي بات عالقا في باريس بسبب تلقيه تهديدات بالقتل في وطنه سورية بعد مطالبته بحرية المعتقلين السوريين في ندوة بمهرجان كان عام 2011 والمخرجة الشابة بدرخان المقيمة في حمص وسط سوريا أثناء هذه الحرب.

وقال نيربية: "يسرد الفيلم سيرة الثورة السورية من وجهة نظر جيل الشباب السينمائيين الجدد".

ويقدم "ماء الفضة" سردا سينمائيا يسير بالمتفرج من أول مظاهرات درعا في آذار/مارس 2011 إلى تجربة الحصار اليومية، بكل ما في الحكاية من ألم وعنف وضحكات وأمل، مرافقا تطور تجربة الشباب السوري مع العدسة.

وقال نيربية: "عند إعلان اختيار الفيلم قالت وئام من داخل حمص المحاصرة لا أصدق أن صدى وجعنا وصل الآن أثناء احتضار حمص".

ميدل إيست أونلاين في

21.04.2014

 
 

الثاني في تاريخ المختارات الرسمية للمهرجان

«ماء الفضة» فيلم سوري يشارك في «كان».. ويروي قصة ثورتها

لندن: «الشرق الأوسط» 

أعلن المنتج والمخرج السوري عروة نيربية، أمس، أن إدارة مهرجان «كان» السينمائي الدولي في فرنسا قبلت مشاركة فيلمه «ماء الفضة»، في الدورة المقبلة للمهرجان، التي تقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو (أيار) المقبل.

وقال منتج الفيلم عروة نيربية لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم، إن «الجهة المختصة أعلنت، مساء أول من أمس (الأحد)، قائمة الأفلام المختارة رسميا لمهرجان (كان) السينمائي في دورته المقبلة، وتضمنت الفيلم التسجيلي الطويل (ماء الفضة)، إخراج أسامة محمد ووئام بدرخان التي سبق لها أن أخرجت عدة أفلام تسجيلية شاهدها الجمهور السوري، من دون نشر اسمها، لاعتبارات أمنية معلومة في تلك المرحلة»، وفق وصفه.

ويعرض «ماء الفضة»، وهو الفيلم السوري الثاني في تاريخ المختارات الرسمية لمهرجان كان، بعد «صندوق الدنيا» الذي أخرجه أسامة محمد أيضا عام 2002، قصة صداقة وشراكة نشأت بين أسامة محمد الذي بات عالقا في باريس، بسبب تلقيه تهديدات بالقتل في وطنه سوريا، بعد مطالبته بحرية المعتقلين السوريين في ندوة بمهرجان كان عام 2011، والمخرجة الشابة بدرخان المقيمة في حمص وسط سوريا أثناء هذه الحرب.

وقال نيربية لوكالة الأنباء الألمانية: «يسرد الفيلم سيرة الثورة السورية من وجهة نظر جيل الشباب السينمائيين الجدد، من درعا جنوب البلاد إلى منطقة دوما في ريف دمشق، وصولا إلى الساحل السوري في اللاذقية وبانياس.. أولئك الشباب الذين لم يدرسوا السينما ولم يتعلموها، ولكنهم وجدوا في الكاميرا أداتهم للتعبير وسط أصعب وأعنف الظروف من الحرب الطاحنة».

ويتناول الفيلم حكايته من زاوية مخرجيه؛ فبينما أسامة محمد في باريس، لا يستطيع مغادرة شاشته، يحاول الحفاظ على ارتباطه بوطنه عبر رسائل الشباب على مواقع «يوتيوب» وعلى «فيسبوك»، تبدأ صداقة بينه وبين بدرخان التي تصنع أفلامها في شوارع حمص، في بابا عمرو وفي الخالدية (أحياء من مدينة حمص التي يحاصرها نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من عام)، والتي انتهى بها الأمر لتكون الناشطة المستقلة الوحيدة في حصار حمص الشهير وإلى اليوم.

وأضاف نيربية، الذي اعتقل لأكثر من شهر قبل أن يغادر سوريا العام الماضي: «قامت المخرجة الشابة وئام بتصوير نسبة كبيرة من مواد الفيلم في حمص المحاصرة وقبل الحصار، وصور أسامة محمد أجزاء في باريس، في حين تتكون مواد الفيلم الأخرى من فيديوهات لعدة ناشطين سوريين قاموا ببثها على (يوتيوب)، وتشكل الحوارات اليومية بين المخرجين، عبر المحادثات على الإنترنت، المحور الأساسي لسياق الفيلم».

ويقدم «ماء الفضة»، الذي يحمل عنوانه الفرنسي جملة إضافية ليصبح «ماء الفضة: سورية.. أوتوبوتريه»، سردا سينمائيا قاسيا ومحكما يسير بالمتفرج من أول مظاهرات درعا في مارس (آذار) 2011 إلى تجربة الحصار اليومية، بكل ما في الحكاية من ألم وعنف وضحكات وأمل، مرافقا تطور تجربة الشباب السوري مع العدسة.

وقال نيربية عند إعلان اختيار الفيلم قالت وئام من داخل حمص المحاصرة: «لا أصدق أن صدى وجعنا وصل الآن أثناء احتضار حمص؛ ترى هل سنبقى حتى نسمعه؟ لم تبق لديّ أبجدية للكلام والآن أحفر قبر الصمت. وأنا من تحت قصفنا سأتابع ما استطعت إن عشت. سأحتمي بلهفتكم من موتنا الآن. اتركوا قلوبكم مشرعة».

وأنتج الفيلم بالشراكة بين شركة «بروآكشن فيلم» السورية التي يديرها نيربية ويملكها، والتي تتلقى دعما ألمانيا، وشركة «لي فيلم ديسي» الفرنسية، وبدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون والمركز الوطني للسينما بفرنسا وصندوق الفيلم التسجيلي بمعهد سندانس الأميركي، وبمشاركة من تلفزيون «آرتي» الفرنسي الألماني.

يشار إلى أن السوبرانو السورية المعروفة نعمى عمران هي مؤلفة موسيقى الفيلم، وشاركت السورية ديانا جيرودي في الإنتاج.

الشرق الأوسط في

22.04.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)