كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

علا الشافعى تكتب:

عن منع "نوح" وإحراق دور العرض..

ورسالة إلى "الطيب"

ملف خاص عن فيلم (نوح Noah)

   
 
 
 
 

مع بداية الإعلان عن قرب عرض فيلم نوح للنجم الأمريكى راسل كرو، والمخرج دارين أرنوفسكى كنت أعرف أن المعركة قادمة، وهناك من سيجهزون على الفيلم قبل مشاهدته، ويطالبون بمنع عرضه، ليس ذلك فقط، بل إن المزايدات وصلت بالبعض إلى المطالبة بهدم، دور العرض، التى تتجرأ وتعرض الفيلم، وهى جريمة الخطاب التى رفضها وأدناها الأزهر الشريف بشدة، حيث أصدر شيوخه السمحاء بيانًا أكدوا فيه رفضهم لعرض الفيلم، وطالبوا وزارة الثقافة والإعلام بالتصدى للفيلم، ومنع عرضه، انطلاقا من تحريم تجسيد الأنبياء.

وبالطبع كل الاحترام والتقدير، للعلماء الموقرين ومؤسسة الأزهر الشريف وشيختها الجليل أحمد الطيب، ولكن سبق للأزهر وخاض العديد من المعارك فى تلك المنطقة، حيث سبق وأصر علماؤه الأفاضل على منع عرض فيلم الرسالة للمخرج مصطفى العقاد، لتناوله حياة الرسول، دون أن يفكر شيخًا جليلًا فى مشاهدة الفيلم واستبيان حقيقة ما يحمله من أفكار، ووقتها تعاملوا مع الفيلم على أنه مصنف محرم، لا يجوز الاقتراب منه، رغم ما كان يحمله الفيلم من رسائل إيجابية، وسمحة عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام، ليس ذلك فقط بل كان يحتفى بقيم الإسلام النبيلة، فى وقت كان من السهل فيه وصف أى مسلم بأنه إرهابى.

وعرض الفيلم فى دول مختلفة من العالم، وعلى الكثير من الفضائيات الأجنبية والعربية، وظل ممنوعًا من العرض فى مصر لأكثر من ٣٠ عامًا، بعد أن أدرك الكثيرون من الرقباء، والمشايخ سوء تقديرهم للموقف، ونفس الأمر تكرر، مع فيلم آلام المسيح، ومسلسل عمر بن الخطاب، والذى شهد أكبر معركة دينية - إعلامية، خصوصا وأنه كانت هناك حالة من الانقسام بين الشيوخ أنفسهم، البعض أجاز التجسيد استنادا لأنه لا يوجد نص صريح، والآخرون ظلوا متمسكين بموقفهم.

الفيلم لم يتحدد مصيره حتى الآن، والشيوخ يتمسكون بموقفهم، وهناك دول عربية قررت منع الفيلم دون مشاهدة النسخة من الأساس، بمنطق إراحة "الدماغ" من الجدل، ولكن المدهش حقاً أن وسط هذه الضجة أكد رئيس الرقابة على الأفلام الأجنبية عبدالستار فتحى أنه لا يمانع فى عرض الفيلم، خصوصا وأن الضجة المثارة تجاهه، مبالغ فيها فالفيلم يستلهم قصة نوح ولا يجسدها، وهو نفس الأمر الذى أكده وسيم عادل مسئول توزيع الفيلم فى مصر، والمنطقة العربية.
فهل فى وسط كل هذا الصخب والضجة المثارة نطمع فى رجاحة عقل وسماحة شيخ الأزهر بأن يوافق على إقامة عرض مصغر يحضره عدد من النقاد والمشايخ لرؤية الفيلم ثم الحكم عليه، لأن مبدأ المنع أثبت عدم جدواه فى ظل التطور التكنولوجى، الذى نعيش فيه، ومن يرغب فى الوصول للفيلم سيصل إليه، كما أننا بحاجة إلى أى عمل يحمل قيمًا إنسانية نبيلة، تحض على السماحة وتنبذ العنف، وأين سنجدها؟ إلا فى استلهام سير الأنبياء والصحابة.

اليوم السابع المصرية في

12.03.2014

 
 

فيلمان جديدان عن «نوح» و «المسيح»

هناء نجيب

بمجرد ظهور فيلم جديد عن الانبياء ،يثار جدل واسع بين المؤيد والمعارض له . ويعد الفيلمان الامريكيان نوح وابن الرب أخر نموذجين في هذه السلسلة.

الفيلم الاول عن قصة سيدنا نوح، حيث يوحى الله له برؤى تخبره بنهاية العالم، فيخبر قومه بوحى الله ويحثهم على التوقف عن الطغيان ولكن لا يستمع احد لتحذيره. ويمضى نوح فى البرية ويقوم ببناء سفينة من اجل إنقاذ البشرية ويقابل ستة ملائكة من اجل مساعدته في ارشاد البشر..الفيلم مقتبس من قصة نبى الله نوح المأخوذة من قصة التوراة الشهيرة ويقوم بدور نوح النجم راسل كرو، وكان مرشحا لهذا الدور من قبل كريستان بال ولكنه رفضه لانشغاله بأعمال اخرى، يشارك كرو البطولة أيما واتسون والتى تقوم بدور (أيلا)، جنيفر كولونى ( نامىو انطونى هوبكنز (ميثو سيلا)، والفيلم من اخراج دارين ارونوفوسكى الذى بدء التحضير له منذ عام 2007واستغرق تصويره عامين. وكان من المفترض ان يعرض بمصر نهاية شهر مارس الحالى،لكن بعد بيان الأزهر الرافض لعرض الفيلم، هناك شكوك حول موافقة الرقابة علي المصنفات الفنية علي عرضه. .

اما الفيلم الثانى المنتظر أن يثير الجدل كذلك فهو إبن الرب . ويعتبر الفيلم نسخة مصغرة من المسلسل التليفزيوني الامريكى الكتاب المقدس الذى عرض بأمريكا في مارس. ويستعرض الفيلم حياة المسيح عليه السلام منذ ولادته، ومن خلال التعمق فى مشاعر المسيح واخلاصه لاصدقائه وروح المحبة والتسامح وتأثره الشديد بمشاكل البشرية...

يقوم بتجسيد شخصية المسيح ديوجو مورجادو،ويقاسمه البطولة روما دوينى (فيرجين مارىوجرى هيكس (بونتيس بيلات)..

الفيلم للمخرج كريستوفر سبنسر وسيناريو ريتشارد بدسر واخرون. وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا منذ بداية عرضه مؤخرا سواء فى دور العرض الامريكية أو فى خارجها. ويعد الفيلم من الأفلام الطويلة نسبيا حيث تبلغ مدته ساعتان وثمانية عشر دقيقة. ويرى النقاد ان موسيقاه التصويرية المؤثرة من اهم أسباب نجاحه.

الأهرام اليومي في

12.03.2014

 
 

الأنبياء علي الشاشة.. بين التحريم والثورة الرقمية

محمد مختار 

جاء رفض الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية عرض فيلم نوح بدور العرض المصرية ، استنادا إلى قرار الأزهر برفض عرض أيِّ أعمال تُجسِّد أنبياء الله ورسله وصحابة رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ لتثير حالة من الجدل خصوصا بعد رفض العديد من المبدعين والمثقفين قرار الأزهر.

وأكد الناقد محمود على الذى نشر أكثر من كتاب عن الرقابة أنه كان هناك قانون رقابة قبل ثورة 1952 ولم يكن موجود به أى شىء يشير لموضوع تجسيد الأنبياء ، سواء بالمنع أو الإيجاز وكان القانون أكثر سماحة فى المسائل الدينية من الوقت الحالى ، وعلى سبيل المثال هناك أفلام عرضت خلال هذه الفترة تم خلالها تجسيد المسيح ، وكان يتم عرضها فى دور سينما شعبية وكان لها جمهورها. وأضاف : أنه فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات وفي أثناء تولى الدكتور جمال العطيفى منصب وزير الإعلام صدر قرار 220 لسنة 76 بشأن القواعد الأساسية للرقابة على المصنفات الويتضمن منع بعض الأمور ومنها الدعوات الإلحادية والتعريض بالأديان السماوية والعقائد الدينية وتشجيع أعمال الشعوذة ، وإظهار صورة الرسول صلى الله عليه وسلم صراحة أو رمزا أو صور أو أحد الخلفاء الراشدين واهل البيت والعشرة المبشرين بالجنة أو سماع أصواتهم وكذلك إظهار المسيح عليه السلام أو صور الأنبياء عموما على أن يراعى الرجوع فى كل ذلك إلى الجهات الدينية المختصة. وعلى سبيل المثال فبالرغم من رفض الرقابة عرض أفلام المسيح والرسالة على شاشة التليفزيون المصرى، يتم عرض هذه الأفلام عبر الشاشات الخارجية ويشاهدها الجمهور لأنه ليس من المعقول أن يتم الإصرار على قانون صدر منذ أكثر من 30 عاما لذلك يجب على هيئة كبار علماء الأزهر إعادة النظر فى مثل هذه اللوائح والقوانين.إذن لابد تغيير القانون الحالى وإصدار قانون جديد يواكب متطلبات العصر. أما الباحثة التونسية انصاف أوهيبة، التي تحضر الدكتوراة في جامعة السربون عن صورة الأنبياء في السينما فتقول : نحن فى زمن طغت فيه الصورة واصبحت الثورة الرقمية تغزونا في مقدساتنا. ولابد ان نعرف كيف نتعامل مع العصر، فالأفلام التي تختلف مع ثقافاتنا سوف تصل الينا شئنا ام أبينا.ولابد ألا نستغرب موقف الأزهر لانه نابع من اساس فقهى، ونفس الشئ يحدث مع الكنيسة الكاثوليكية مع كل فيلم يجسد المسيح حيث تظل الكنيسة تخاطب صناع تلك الافلام للحفاظ علي الدقة الدينية والقدسية. لكن المؤكد انه لابد للمؤسسات الدينية تطوير اجتهاداتها الفقهية بما يناسب العصر.

الأهرام اليومي في

12.03.2014

 
 

سميحة أيوب:

الأعمال الفنية لـ"الأنبياء" تجسد شخصيتهم بشكل نقي وشفاف

كتب : شيماء الحويتي ومحمد مصري 

قالت الفنانة سميحة أيوب، إن موقف الأزهر من عرض فيلم نوح كان يحتاج لتفكير ومناقشة، خاصة أن قصص الأنبياء عندما تعرض في السينما تعطي المواطن المصري فكرة مكثفة عن حياتهم.

وطالبت سميحة أيوب الأزهر بالسماح بعرض فيلم "نوح"، والتراجع عن موقفه بعدم تجسيد شخصية الأنبياء، مؤكدة أن عرض هذه الأفلام ليست مضرة، بل أنها تزيد الإنسان قوة وصلابة.

وأضافت أيوب، خلال كلمتها بمؤتمر لجنتي السينما والمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، أن فيلم يوسف تم منع عرضه من مصر، ورغم ذلك لم تمنع المصادرة الشعب المصري من مشاهدته، متابعة أنهم أحبوه وعرفوا عنه أشياء لم يعرفوها من قبل.

وأكدت الفنانة سميحة أيوب أنه عندما تعرض عملا فنيا لأحد الأنبياء فإنك تجسد شخصيته بشكل نقي وشفاف، مدللة بقولها على فيلم المسيح، قائلة: "شاهدته أكثر من مرة، وفي كل مرة كان يكثف الوعي الديني لدي".

الوطن المصرية في

12.03.2014

 
 

سامح مهران:

المجتمع المصري منفتح ومنع "نوح" لن يجدي معه

كتب : شيماء الحويتي 

قال د.سامح مهران رئيس لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد بدار الأوبرا؛ لمناقشة موقف الأزهر من عرض فيلم "نوح": إننا في عصر الثورة وبداخل كل بلاد العالم هناك ما يسمى بمبدأ التذكير من خلال الصورة لمخاطبة الناس الأقل ثقافة حتى يصل لها التوعية من خلال هذه الأعمال.

وأضاف "مهران": عندما يكون الهدف من هذه الأعمال تجسيد عظمة الأنبياء والدين كما هو الحال في فيلم "نوح" فلا يجب أن يقابل بالرفض من قبل المؤسسات الدينية.

وأشار إلى أن المجتمع المصري نتيجة انفتاحه على العالم لن يؤدي منع الفيلم إلى عدم مشاهدته، ولابد أن ينعم المجتمع المصري بحرية الإبداع كما ينعم بحريته السياسية.

الوطن المصرية في

12.03.2014

 
 

لجنتا السينما والمسرح تؤيدان عرض "نوح" رغم موقف الأزهر

كتب : محمد مصري

أكدت لجنتا السينما والمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، أنهما يثمنان دور الأزهر في وسطية الإسلام وتقديرهما لمنع تجسيد شخصيات الأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة، وقالتا إنهما فوجئتا بموقف الأزهر من منع عرض فيلم "نوح"، وأكدتا أن هذا الموقف لم يمنع من قبل أفلام "آلام المسيح" من العرض أو فيلم "الرسالة" بعد 27 عاما على عرضه.

وأكدت اللجنتان بعد نقاش استمر لأكثر من ساعة، في بيان لهما، احترام القانون ومدنية الدولة، وأن عرض أو منع الأفلام يكون من خلال الجهات الرقابية، ووفقا لنصوص الدستور المصري، وأنه من حق الناس مشاهدة مثل هذه الأفلام لأن سلاح المنع والمصادرة يشجع على اختراق القواعد، وأكدتا أنهما لا يسعيان إلى صدام مع مؤسسة الأزهر الشريف بل إنها تربأ به اتخاذ موقف مضاد لمثل هذه الأفلام التي تهذب سلوك المواطنين.

واختتم البيان أنه مع عرض فيلم "نوح" رغم موقف الأزهر.

الأربعاء 12-03-2014 21:24

تأخر المؤتمر الصحفي لإعلان لجنة السينما موقفها من محاولات الأزهر منع فيلم "نوح"

كتب : شمياءالحويتي

استمرت لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة في اجتماعها المغلق؛ تمهيدا لعقد المؤتمر الصحفي لبيان رأيها في محاولات الأزهر الشريف منع فيلم "نوح"، بعد رفض عدد من أعضاء اللجنة هذا الرأي، مؤكدين أنه يتنافى مع حرية الإبداع.

وكان من المفترض أن يعقد المؤتمر الصحفي في تمام الثامنة والنصف، لكن تأخر الاجتماع المغلق للجنة أدى إلى تأخر عقد المؤتمر، الأمر الذي أثار استياء عدد من الصحفيين وهددوا بالانسحاب من المؤتمر قبل أن يعلن المنظمون للمؤتمر انتهاء الاجتماع المغلق.

يذكر أن لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة يرأسها المخرج خالد يوسف، ومن بين أعضائها المنتجان جابي خوري ومحمد العدل، والناقدان سمير فريد وطارق الشناوي، والفنانة إسعاد يونس، والسيناريست سيد فؤاد، والدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، وكمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي للسينما، ومسعد فودة نقيب السينمائيين.

الوطن المصرية في

12.03.2014

 
 

فتاوي "الرقابة" و"الإبداع"..

عندما يتحدث "الأزهر" يصمت الجميع

كتب - أمجد مصطفي

مازالت أصداء عرض فيلم «نوح» داخل وخارج مصر، تلقي بظلالها علي الوسط الفني.

وصدرت تصريحات من هنا وهناك بين مؤيد ومعارض لكن هناك تصريحات تبدو دائما هي الأكثر غرابة ودهشة بالنسبة للناس. لأنها تحمل بداخلها قدراً من عدم الدراية بقدر وجلال بعض المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف، رمز الوسطية في الإسلام علي مستوي العالم. لذلك جاءت كلمات عبدالستار فتحي مدير الرقابة علي المصنفات الفنية عن فيلم «نوح» والتي قال فيها لـ«الوفد» في عدد الاثنين الماضي، حرام منع عرض فيلم «نوح» في مصر، فالفيلم جيد وأنه ضد كل الانتقادات التي وجهت إليه، فالفيلم علي حد قوله يتعرض لشخص اسمه نوح لكن المخرج لم يوضح انه النبي نوح أو شخص عادي بهذه الصفات، وأضاف: لكنه إذا كان نوح فهو من منظور ليس إسلاميا لكنه يتناوله من منظور العهد القديم «التوراة». وهنا لابد أن نتوقف قليلا أمام كلمات مدير عام الرقابة التي يشير فيها إلي أن المخرج لم يوضح إن كان نوحاً من عدمه، أولاً الذي يحدد هذا هو كاتب السيناريو وما المخرج إلا منفذ، وليس بالضرورة أن يعلن السيناريست أو حتي المخرج أو الشركة المنتجة ان الفيلم يتناول شخصية سيدنا نوح أولا، لان الشركة أصدرت بياناً تنفي صلة الفيلم بسيدنا نوح وفي محاولة منها لإيقاف الزوابع المضادة لعرضه، لكن هذا أيضا لا يعني ان الفيلم لا يتناول سيدنا نوح، لأسباب كثيرة ان العمل نفسه منذ البداية وكل ما يقال حوله إنه قصة سيدنا نوح، ثانية هل من قبيل الصدفة ان يكون اسم الفيلم والتناول شبيهاً لقصة النبي نوح، وإذا كان كذلك، لماذا لم يطلق عليه مثلا اسم ريتشارد أو مايكل أو حتي أوباما. إذن فالسيد مدير الرقابة كان عليه ان يتابع كل ما كان ينشر عن الفيلم منذ لحظة ميلاده وحتي إعداد نسخ العرض. لكن السيد «فتحي» تبوأ مقعد مدير شركة الإنتاج وأطلق تصريحاته. هذا أمر، ثانياً وجود السيد عبدالستار علي مقعد مدير الرقابة لا يمنحه حق إبداء رأيه في وقت الرقابة أصبحت فيه حكما أي طرف في القضية.

الشيء المستفز في تصريحات السيد «فتحي» لـ«الوفد» قوله إن الأزهر رأيه يطبق علي الأعمال التي يتم إنتاجها في مصر وواصل ان الأعمال التي تنتج في أمريكا لا يقال إنها عن نبي لكنها رؤية لمخرج تعرض في مصر فهذا أيضا من صميم عمله ان يحافظ علي الحصانة التي منحها الإسلام لكل الأنبياء والرسل. سواء داخل أو خارج مصر، وكون بعض الدول الغربية لا تهتم بهذه الأمور فهذا شأنها. لكن من حق الأزهر ان يسمح أو يمنع أي فيلم من دخول مصر، فهو فوق الرقابة وفوق أي جهة مهما كانت وظيفتها. ثم إن الرقابة يجب أن تضع كل الاعتبارات أمامها، منها صحيح الدين وعدم الانزلاق إلي رؤية بعض المبدعين الذين يتصورون أن الإبداع يعني تحطيم كل شيء، وهذا أمر لا يستقيم مع دولة مثل مصر. والبيان الذي خرج من جبهة الإبداع قبل عدة أيام يؤكد هذا، رغم ان الجبهة بها العديد من كبار الفنانين وعليهم ان يكونوا أكثر حذراً خاصة عند إصدار البيانات المتعلقة بمثل هذه الأمور، فالأقلام التي تتناول الرسل والأنبياء والصحابة والمبشرين بالجنة لها اعتبارات أكبر من الإبداع، فهذه الأفلام ليست منتجة لعرض أفلام متعلقة بقضايا نختلف أو نتفق حولها. الدين لا يجوز الاقتراب منه بأي حال من الأحوال. إلي جانب أن صياغة البيانات التي تخرج من جبهة الإبداع يجب أن تراعي عدم الفلسفة، فعندما يبدأ البيان المنشور علي موقعهم الرسمي بعبارة تقول: «تلقت جبهة الإبداع ببالغ الاستياء - التصريحات الصادرة من الأزهر، ومطالبتهم بمنع عرض فيلم «نوح» للمخرج دارين أرانوفسكي في دور العرض المصرية بينما الفيلم يعرض في العالم كله». وهنا لابد ان نطرح عليهم السؤال الذي طرحه القذافي علي الثوار؟ وإن كان موضعه هنا صحيحاً مائة في المائة. «من أنتم» حتي تعلنون استياءكم من تصريح للأزهر الشريف؟ فهذه ليست قضية للشذوذ فهي قضية تهم صحيح الدين. ثم إن عرض الفيلم عالميا لا يجبرنا علي عرضه في مصر، لاننا دولة لها تقاليدها الدينية. ثم بذات البيان ان فكرة تحريم تصوير وتجسيد الأنبياء والصحابة مازالت لا تتعدي اجتهاداً من الشيوخ والفقهاء، ولا يوجد نص قرآني واحد أو حديث شريف مثبت ينهي هذا بوضوح، وتناسي أهل الإبداع ان هناك أموراً كثيرة لم ينزل بها. نص قرآني أو حديث، وتم أخذها عن طريق كبار علماء الأزهر بالقياس، والأزهر وشيوخه في حل من تبرير موقفهم.

ثم جاء في نفس البيان ما يشبه النصيحة لشيوخنا الإجلاء مناقشة هذا الاجتهاد مع المجتمع ومع المفكرين باعتبار أن باب الاجتهاد مفتوح منذ انقطاع العرض». وهو شيء غريب أي حوار مجتمعي يتحدثون عنه؟ فهذه ليست قضية تتناول إصدار قانون أحوال شخصية حتي تنظم حوار مجتمعياً. وواصل البيان كلامه قوله «بأن فهمهم لدور الأزهر يقوم علي تطبيق صحيح الدين لا إقامة ما يرونه بالقوة».. ويواصل البيان «لا نعتقد ان في القرن الواحد والعشرين سيري مواطن في الشارع راسل كرو فيسجد له معتقداً أنه سيدنا نوح شخصيا بعد أن أدي دوره في الفيلم». وهو مثال من العيب ان يصدر من مجموعة من المبدعين. فالأمر ليس له علاقة بأن مواطن يسجد لراسل كرو أو غيره.. لكن التحريم له مبررات أخري غير السجود ومثل تلك التشبيهات.

عموما جبهة الإبداع عليها أن تعود إلي لغة العقل وعلي أعضائها ان يعوا متي يتحدثون ومتي يلتزمون الصمت.. الدين ليس لعبة أو وجهة نظر.

الوفد المصرية في

12.03.2014

 
 

فيلم "نوح" يشعل معركة قبل أن يصل دور العرض

بوابة الوفد - متابعات: 

أشعل الفيلم الأمريكي "نوح"، الذي يتناول قصة نبي الله نوح، معركة حامية الوطيس متشابكة الأطراف حتى قبل أن يعرف الطريق إلى دور العرض، حيث يعترض الأزهر الشريف على عرضه من حيث المبدأ حيث يحرم تجسيد الأنبياء، فيما يدافع عن عرضه المسئولون بالرقابة على المصنفات الفنية.

أزمة الفيلم بدأت بمجرد طرح دور العرض برومو إعلاني للفيلم يشير إلى أنه سيطرح للجمهور يوم 26 مارس الجاري ، وهو ما أشعل جدلا واسعا ما بين مؤيد لعرض الفيلم باعتباره لم يشر صراحة إلى بطل الفيلم "نوح"، هو نبي الله ، وبين آخرين رأوا أنه إساءة لأحد الأنبياء.

ووصلت الأزمة ذروتها عندما طالب الأزهر الشريف منع عرض الفيلم ، مجددا رفضه عرض "أي أعمال تجسد أنبياء الله ورسله ، وصحابة رسول الله."

وقال الأزهر الشريف في بيان له ، إن "هذه الأعمال تتنافى مع مقامات الأنبياء والرسل ، وتمس الجانب العقدي وثوابت الشريعة الإسلامية ، وتستفز مشاعر المؤمنين."

وجدد الأزهر التأكيد على "عدم جواز عرض الفيلم المعلن عنه ، والذي يجسد شخصية رسول الله نوح"، مشددا على أن عرض الفيلم "أمر محرم شرعا ويمثل انتهاكا صريحا لمبادئ الشريعة الإسلامية، التي نص عليها الدستور، والأزهر الشريف ، باعتباره المرجعية في الشئون الإسلامية."

في المقابل ، عبرت جبهة الإبداع عن استيائها من موقف الأزهر إزاء الفيلم ، وقالت - في بيان لها - إن منع ظهور الأنبياء والصحابة فى الأعمال الفنية لا يعدو كونه اجتهادا لفقهاء، دون وجود نص قرآنى صريح أو حديث شريف يوجب هذا المنع.

وأضافت الجبهة أن فكرة تحريم تصوير وتجسيد الأنبياء والصحابة فى الأعمال الفنية مازالت حتى الآن لا تتعدى اجتهادا من الشيوخ والفقهاء ، ولا يوجد نص قرآنى واحد أو حديث شريف مثبت بشكل واضح ينهى عن ذلك بوضوح ، وإن وجد ، فإننا نعتقد أن على شيوخنا الأجلاء أن يخرجوه لنا كى يتم تأكيد أن الله قد نهى عن ذلك بوضوح ، وإن كان اجتهادا فى التأويل فربما كان على شيوخنا الأجلاء مناقشة هذا الاجتهاد مع المجتمع ومع المفكرين.

ومضى بيان جبهة الإبداع قائلا : نتحدث عن سيرة نبى توراتى.. معترف به فى الديانة الإسلامية ولكنه كذلك يخص كلا من الطائفتين المسيحية واليهودية كذلك ، وكلتاهما لا تحرمان ظهور الأنبياء فى الصور والأعمال الفنية ، فهل سيطالب الأزهر بعد ذلك مثلا بمنع بيع الأيقونات الدينية التى تصور المسيح أو منع عرض مسرحيات الكنائس؟ أليس واجبا على الأزهر أن يحترم الاختلاف فى الرؤية ما بين الأديان المختلفة بما نص عليه الدستور من الاعتراف بتلك الديانات الثلاث ، وقبول عرض الفيلم مع النهى عن رؤيته احتراما لتعددية المجتمع ، أليس النهى هنا أفضل من المنع وحل أكثر احتراما لثقافة الآخر؟.

وقال عبد الستار فتحي مسئول الأفلام الأجنبية بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية - للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه شاهد الفيلم ووجدته بعيد بشكل كبير عن شخصية النبي نوح ، فهو عبارة عن رؤية لعهد قديم ولم يستوح أحداثا أو قصصا من القرآن أو التوراة ، مشيرا إلى أن حالة الجدل مصدرها في الأساس المعلومات المتداولة بان الفيلم يتناول شخصية النبي نوح، لكن صناع الفيلم نفسه لم يقل ذلك.

وأوضح أن قصة الفيلم تتناول حياة رجل صالح اسمه "نوح" وتدور الرؤية من خلال سفينة يركبها من هو صالح ومن هو غير ذلك ، ولم يقال في الفيلم إطلاقا أنه رسول أو حتى لم يتم الإشارة لذلك.
وأشار إلى أنه لم تكن هناك ملحوظات كثيرة تذكر على الفيلم ، مطالبا أي جهة تطالب بحظر الفيلم في مصر أن تشاهده أولا ثم تقوم بالاعتراض أو إبداء الرأي ، متوقعا عقد مؤتمر صحفي قريب لإيضاح تلك الحقائق.

ودافع المنتج محمد العدل، وهو من أبرز مؤسسي جبهة الإبداع ، عن عرض الفيلم ، قائلا إن بيان الأزهر يشبه البيانات التي أصدرها الأزهر من قبل خلال تصوير مسلسل "عمر" وبعد ذلك عرض في الفضائيات لضعف موقفهم ودلائلهم والمسلسل حقق نجاحا جماهيريا كبيرا لأنه أضاف الكثير من المعلومات عن عمر بن الخطاب لم يكن كثير من الناس يعرفونها.

وأوضح المنتج محمد العدل أنه ليس من حق الأزهر الهجوم على الفيلم دون دليل ديني دامغ ولا يليق برجال الدين الإسلامي أن يهددوا بحرق دور السينما وإشاعة الفوضى في البلاد في حال عرض الفيلم ، معربا عن استيائه من تلك الطريقة ، وأشار إلى أن رفض البعض لتجسيد الأنبياء قائم على اجتهادات وليس على نص قرآني أو حديث شريف.

يذكر أن فيلم "نوح" أخرجه دارين ارونوفسكى ويقوم ببطولته النجم الأسترالي راسل كرو، ويشارك فى بطولته إيما واتسون ولوجان ليرمان وجينيفر كونيلى والنجم المخضرم انطونى هوبكنز، وصور الفيلم فى مدينة نيويورك وواشنطن وايسلاند وكاليفورنيا، وتحدد موعد عرض الفيلم في الولايات المتحدة يوم 28 مارس الجاري أي بعد الموعد المقرر لعرضه في مصر بيومين.

وقبل موعد عرض الفيلم بأيام طلب راسل كرو من البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مشاهدة فيلمه الجديد ، وكتب كرو،على صفحته بموقع "تويتر"، مخاطبا حساب البابا فرانسيس بـ"الأب المقدس"، ودعاه لرؤية الفيلم، ووصفه بأن "رسالته قوية ورائعة ورنانة".

وطالب الممثل، الحاصل على جائزة أوسكار متابعيه على الموقع، الذين يبلغ عددهم 1.37 مليون مستخدم، مساعدته في جعل البابا يشاهد الفيلم، وذلك عن طريق إعادة نشر الرسالة على صفحاتهم، قبل أن يعتذر في "تويتة" ثالثة للبابا، لأنه "تسبب في فوضى على صفحته الاجتماعية"، ولكنه "يرغب حقا في مشاهدته للفيلم، ويعتقد أن فيلم نوح سيبهره".

الوفد المصرية في

12.03.2014

 
 

أزمة فيلم “نوح” مع الأزهر..

في مؤتمر صحفي اليوم بالأعلى للثقافة

كتبمنة راشد 

يعقد المخرج خالد يوسف ،مقرر لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة،مؤتمرا صحفيا في السابعة مساء اليوم الأربعاء بمقر المجلس ،وبحضور أعضاء اللجنة ومجموعة من السينمائيين لإعلان بيان اللجنة بشأن أزمة فيلم “نوح”،وإعلان رفضهم وتحفظهم علي قرار علماء الأزهر الخاص بمنع عرض الفيلم في مصر. مؤتمرا في السابعة من مساء غدا الأربعاء بالمجلس الأعلى للثقافة لبحث أزمة رفض الأزهر لعرض فيلم نوح .

لجنة السينما تضم في عضويتها السينمائيين المخرج أحمد عاطف، والمخرج أحمد عواض- رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، والمنتجة إسعاد يونس، وجبرائيل حنا خوري، وخالد عبد الجليل- مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والناقد رامي عبد الرازق، والمخرج سعد هنداوي، والمخرج سميح منسي، والمخرج سمير سيف، والناقد سمير فريد، والسيناريست سيد فؤاد – رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والمنتج شريف مندور،والناقد طارق الشناوي، والمخرج مجدي أحمد علي، والمخرج محسن أحمد، ومهندس الديكور فوزي العوامري، المنتج محمد العدل، المنتج والسيناريست محمد حفظي، والسيناريست مريم ناعوم، والمخرجة هالة خليل، ومسعد فوده-نقيب السينمائيين، وكمال عبد العزيز-رئيس المركز القومي للسينما، ومنيب شافعي.

يذكر أن فيلم”نوح”،من إنتاج أميركي ويسلط الضوء على قصة الطوفان وإنقاذ البشرية من الفناء،يجسد شخصية النبي نوح في الفيلم، الممثل الأميركي الشهير راسل كرو، بمشاركة النجوم إيما واتسون وجينيفر كونولي ولوغان ليرمان وآنتوني هوبكينز،وإخراج دارين أرونوفسكي.

البديل المصرية في

12.03.2014

 
 

عبد المنعم الشحات:

قصة فيلم ''نوح'' ملفقة.. والتمثيل مليء بالمفاسد

كتب-عبدالله قدري: 

رفض المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، عرض فيلم ''نوح'' في دور السينما المصرية، قائلاً ''إن الفيلم عبارة عن مفاسد بعضها فوق بعض، وقصة الفيلم ملفقة''.

وأضاف الشحات في تصريحات نقلها موقع ''انا السلفي''، أن الفيلم عرض سيدنا نوح كمصلح اجتماعي وأنه يحرتم البيئة، ولم ينو على أن ''نوح'' كان نبياً ورسولاً، مشيراً الى أن قصة الفيلم تخالف رواية التوراة كما انها تخالف رواية القرآن.

وأوضح الشحات، أن التمثيل مليء بالمفاسد التي يريد الغرب تصديرها لنا، مشيراً الى أنه كان من الأولى أن يصدر مجمع البحوث الإسلامية فتوى بمنع تشخيص الصحابة والأنبياء جميعهم ولا يجعل الأمر مقتصراً على العشرة المبشرين من الجنة

من جانبه، طالب حزب النور السلفي بمنع عرض فيلم ''نوح'' والمقرر عرضه بدور السينما المصرية في 26 مارس الحالي.

وأكد أن الحزب سيقوم برفع دعوى مستعجلة أمام القضاء الإداري لمنع عرض هذا الفيلم.

الفيلم من بطولة ''راسل كرو'' بدور النبي نوح وجينيفر كونيلي بدور زوجته ''والغة'' وأنتوني هوبكنز بدور جده ''متوشلخ'' ولوجان ليرمان بدور ابنه ''حام'' ودوجلاس بوث بدور ابنه الأكبر ''سام'' وإيما واتسون.

وتدور أحداث الفيلم  حول قصة النبي نوح وبناء السفينة لينقذ الجنس البشري والمخلوقات من الطوفان العظيم.

الفجر المصرية في

12.03.2014

 
 

"الحلفاوي" يستنكر فتاوي تحريم فيلم "نوح" 

رفض الفنان نبيل الحلفاوي، الخوف من تجسيد سيدنا نوح في الفيلم الأمريكي المثير للجدل "نوح"، كما استنكر الفتاوي التي تنادي بتحريم الفيلم .

وأكد الحلفاوي عبر تدوينه له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأربعاء، "نعم.. ممكن أن يتصور المشاهد شكل راسل كرو عندما يفكر في سيدنا نوح.. لكنه لا يمكن أن يتصور أن راسل كرو هو سيدنا نوح.. فلا خشية من تجسيده دورا آخر".

يُذكر ، أن الأزهر الشريف أعلن في وقت سابق عن أن هيئة كبار العلماء بكامل أعضائها تؤكد على حرمة تجسيد الأنبياء والصحابة وأمهات المؤمنين في الأعمال الفنية.

الفجر المصرية في

12.03.2014

 
 

ماجدة خير الله” تنتقد رفض وزيرة الإعلام عرض فيلم”نوح 

إنتقدت الناقدة ماجدة خير الله موقف وزيرة الاعلام  الدكتورة درية شرف الدين الرافض لعرض  فيلم “نوح”،وتأكيدها على ذلك لشيخ الازهر، موضحة إن هذا ليس من حقها، لإنها لم تعد رئيسا لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية،ولا سلطة لها عليها.

وعبر صفحتها على موقع “فيس بوك” كتبت خير الله : “الدكتور دريه شرف الدين إ ختلط عليها الأمر ، والسنين دخلت فى بعض ، وإتصرفت وكإنها لازالت مديره الرقابه على المصنفات الفنيه!!”.

وأضافت : “يادكتوره الكلام ده كان من خمستاشر سنه، دلوقت انتى وزيره إعلام ومالكيش علاقه بقبول أو رفض عرض الافلام بالسينما! يعنى ما كنش فيه أى داعى ،أنك تكلمى شيخ الازهر عشان تؤكدى ليه انك موافقه على منع فيلم نوح من العرض السينمائى ! “.

 وتابعت : “أولا محدش خد رأيك !، ثانيا  ده مش دور وزير الاعلام ،ثالثاهذا نوع من المزايده لان الفيلم مش حا يتعرض على قنوات التليفزون المصرى ،رابعًا وده الاهم ،الناس حا تشوف الفيلم غصب عن عين التخين فيكوا ،وحايبقوا شكلكوا بايخ قوى”.

شبكة عيون المصرية في

12.03.2014

 
 

بعد منع الرقابة في البحرين لفيلم «نوح»

الهاشمي: العداوة بين الدين والفن مفتعلة...

والقس عزيز: الأنبياء خط أحمر

الوسط - منصورة عبدالأمير  

أفاد مدير إدارة وسائل الإعلام يوسف محمد بأن منع إدارة الرقابة في البحرين عرض فيلم «نوح» في دور السينما البحرينية جاء بحسب قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر وخاصة فيما يتعلق بالفصل الثالث بمراقبة الأفلام السينمائية والمطبوعات المسجلة والذي ينص على أنه لا يجوز عرض أفلام أو مشاهد بها إخلال بمقومات الدولة أو المجتمع أو الدين أو الأخلاق أو الآداب».

وأضاف محمد بأن منع الفيلم يأتي في إطار «التزام مملكة البحرين بالثوابت الشرعية الإسلامية والابتعاد عن الأعمال التي تجسد الأنبياء والرسل والتي تتنافى مع مقومات الأنبياء وتمس الجانب العقائدي وتستفز مشاعر الجمهور».

وكانت البحرين قد أصدرت قراراً بمنع عرض الفيلم الأميركي «نوح» في دور السينما البحرينية، وهي واحدة من أربع دول عربية حظرت عرض الفيلم هي مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة.

حدة الجدل المثار حول الفيلم بلغت أقصاها في مصر بعد صدور بيان من الأزهر الشريف يحرم عرض الفيلم لتنافي ذلك مع «مقامات الأنبياء والرسل» ومساسه بالجانب العقدي وثوابت الشريعة الإسلامية واستفزازه لمشاعر المؤمنين.

واعترضت «جبهة الإبداع المصري» التي تضم مئات المثقفين والفنانين على تلك الفتوى بحجة أنه «لا جدوى من منع الفيلم مادام بالإمكان مشاهدته على الإنترنت».

راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية في البحرين القس هاني عزيز، عبر لـ «الوسط» عن موقفه الرافض لأي تشويه لشخصيات الأنبياء في الأعمال الفنية، معتبراً «الأنبياء والرموز مقدسات لا ينفع العبث بها. هذا خط أحمر»

لكنه رغم ذلك، بدا وكأنه يحمل وجهة نظر مؤيدة لعرض الفيلم، فهو يرى أن العالم «أصبح قرية صغيرة بفضل الإنترنت، وأنه يمكن لأي شخص مشاهدة الفيلم على الإنترنت» مضيفاً بأن منع الفيلم سيؤدي إلى «صراع بين الجهات والمؤسسات الدينية وبين الإنترنت والعولمة».

ولذا يقول «لنترك الأمر للمشاهد ليقرر موقفه من الفيلم، لندع الناس تذهب وتشاهده وليرفضوه بأنفسهم. لا نريد دائماً أن نبقى أوصياء على الناس، لنربيهم جيداً ولنأصلهم في الدين وسيكون لديهم نضج وقدرة على التمييز».

ويكمل «لا نريد أن نضع رؤوسنا في الرمل كالنعام. شئنا أم لم نشأ ليس لدينا سلطة لمنع أي أحد من مشاهدة الفيلم. علينا أن نعمق الديانة بشكل صحيح ثم نترك للآخرين الخيار».

من جانبه، أبدى رجل الدين السيدكامل الهاشمي تأييده لقرار الرقابة بمنع عرض الفيلم «مادام يحمل إساءات إلى شخصية النبي».

وأوضح الهاشمي أن الاعتراض على مثل هذه الأعمال الفنية يتوجه غالباً إلى تشويه شخصية الأنبياء، وليس إلى تجسيدها «التجسيد ليس حراماً، لكن إذا كان فيه مساس بشخصيات الأنبياء يحرم».

ولم يتفق الهاشمي مع عزيز في ترك الأمر للناس ليقرروا الموقف من الفيلم «كأنك تقول لنعرض مشاهد الجراحة في الطب للناس ولندعهم يقوموا بالجراحة. دائماً تترك الأمور الاختصاصية لأهل الاختصاص. الدين ليس خياراً بشرياً، للبشر الحق أن يقبلوا به أو لا، لكن الدين ومفاهيمه، خاصة الشرعية، هي من اختصاص الله وهو من حقه أن يأمر وينهى».

وأوضح «الدين حق عام، ليس من حق أي أحد الاستئثار به. الأمر كما لو أن أحداً يلوث الهواء وهو ليس حق خاص. الدول تحارب الأسلحة البيولوجية والكيماوية لأن الفضاء فضاء عام. كذلك الدين».

الهاشمي لم يجد في منع الفيلم مصادرة لأي إبداع فني «المسألة ليست عن علاقة الدين بالفن فالفن يزدهر في البيئات الدينية ومثال على ذلك إيران التي حققت إنجازات كبيرة على كل مستويات الفن التي تتجلى في التجربة الدينية بشكل أرقى وأسمى من تجارب أخرى».

ويختتم «هناك عداوة مفتلعة بين الدين والفن وإلا فإن الدين كروح وكثقافة لا يمكن أن يفهم بعيداً عن الفن».

الوسط البحرينية في

11.03.2014

 
 

فيلم "نوح"..

قصة الطوفان وإنقاذ البشرية من الفناء

العربية.نت 

يستعد أبطال فيلم "نوح" لمشاهدة عملهم الملحمي من خلال دور العرض في عدة بلدان أواخر الشهر الجاري، الفيلم من إنتاج أميركي ويسلط الضوء على قصة الطوفان وإنقاذ البشرية من الفناء.

وتم تصوير الفيلم في أيسلندا ونيويورك، وشارك أرونوفسكي في تأليف الفيلم الملحمي كل من أري هاندل وجون لوجان.

ويسلط المؤلفون الثلاثة خلال قصة الفيلم الضوء على "الطوفان" وإنقاذ البشرية من الفناء، ولذلك بذل المخرج ومساعدوه جهوداً كبيرة لتوفير كافة أنواع الحيوانات، التي اضطر النبي نوح لحملها على متن سفينته للحفاظ على أنواعها من الفناء، كما هو معروف.

وكان من المقرر أن يكون الفيلم من بطولة الممثل كريستيان بيل، لكنه اعتذر بسبب جدول أعماله المزدحم هذا العام، فوقع اختيار المخرج على رسل كرو.

ويلعب دور البطولة في الفيلم بتجسيد شخصية النبي نوح، الممثل الأميركي الشهير راسل كرو، إلى جانب نجوم كبار من أمثال إيما واتسون وجينيفر كونولي ولوغان ليرمان وآنتوني هوبكينز.

واستخدم أرونوفسكي أحدث برامج المونتاج والغرافيك في إخراج الفيلم، لإظهار الطوفان كما تخيلته عقول البشرية عبر آلاف السنين.

وسيتم عرض فيلم "نوح" في دور السينما المصرية الأربعاء 26 مارس، بينما سيعرض بدور العرض في الأرجنتين ولبنان وروسيا والبرتغال وأستراليا يوم 27 مارس، وتم الإعلان عن عرضه بدور العرض الأميركية 28 مارس، كما يعرض بنفس اليوم في كندا وكولومبيا والهند والمكسيك.

العربية نت في

11.03.2014

 
 

أنبياء الله علي الشـاشة .. بين المنـع والإباحة في عصر الإنترنت

معركة فيلم نوح ليست الأولي .. ولن تكون الأخيرة 

في السادس والعشرين من الشهر الحالي، من المفترض أن يعرض الفيلم الأمريكي "نوح" للمخرج دارين أرنوفسكي في عدد من دور السينما بمصر، وهو من بطولة راسل كرو، وأنتوني هوبكنز، وإيما واتسون، وبين الذي كان مفترضاً،  والذي يمكن أن يحدث طريقا طويلا مليئا بالحفر والمطبات!؛
بمجرد أن ظهرت علي اليوتيوب المقدمة الدعائية للفيلم وتاريخ عرضه بمصر، وتناقله عشاق السينما علي مواقع التواصل الاجتماعي، حتي قامت الدنيا ولم تقعد،  ولا تعرف بالضبط  من المحرك لتلك الموجة العاتية من الهجوم والانتقادات، والتحذيرات التي وصلت الي حد التهديد بالعنف ودعوة إلي حرق دور السينما التي تعرض الفيلم؟  المبرر الذي يسوقه بعض المنتمين لمؤسسة الأزهر الشريف.؛

إن ظهور الأنبياء والرسل، وصحابة رسول الله([) وأهل بيته والخلفاء الراشدين، محرم شرعاً! ودون الدخول في متاهة تفاصيل،  وجدل لاطائل منه،  وخاصة أن هذا التبرير لايستند إلي أي نص من القرآن الكريم، ولا الأحاديث النبوية، ولكنه اجتهاد شخصي، قد يجانبه الصواب أو الخطأ، غير هذا فإن دعوة المنع تبدو في هذا التوقيت،  وكأنها دعوة للعودة للكهف، فعملياً يصعب أو يستحيل منع الناس من مشاهدة عمل فني يرغبون في مشاهدته،  لأن وسائل وطرق المشاهدة متعددة،  وخاصة في زمن الإنترنت، حيث يمكن لأي شخص أن يشاهد الفيلم بعد أسبوع واحد، من بداية عرضه عالميا، وبالتأكيد أن أعداد من سوف يشاهدونه بهذه الوسيلة يزيد مئات الأضعاف عن أعداد من يذهبون إلي دور السينما في مصر! إذن حكاية المنع أو حتي التلويح به أصبحت أمرا غير ذي بال، وغير قابل للتنفيذ، ولكن لماذا هذه الضجة التي أراها مثل غيري مفتعلة، وخاصة وأنها ليست المرة الأولي التي تستقبل فيها دور العرض في مصر فيلما عن أحد الأنبياء،  ولايزال الجمهور يذكر جيدا، ظروف عرض فيلم آلام المسيح إخراج ميل جيبسون، وهو الفيلم الذي قوبل في البداية بحملة شرسة وضعت الرقابة علي المصنفات الفنية في حرج شديد، ولكن بعد أن لجأت شركة التوزيع إلي استخدام حقها في التظلم من قرار الرقابة، جاءت النتيجة بالموافقة علي عرض الفيلم، دون أي حذوفات، وشهد إقبالا منقطع النظير، رغم أن محتواه ومضمونه لايتفق مع ماجاء في القرآن الكريم!! ولكن الجمهور تعامل مع فكرة صلب السيد المسيح بوعي وفهم، حقيقة الاختلاف بين ماذكر في القرآن الكريم، وبين ماجاء في الإنجيل! وكان الاستمتاع بالرؤية الفنية أعلي من تلك الاختلافات التي لم تستوقف أحدا، أو تؤثر في معتقداته، فنحن نتعامل مع كثير من الأمور، بدرجة من النضج وفهم الاختلافات في بعض التفاصيل، التي لاتصل أبدا إلي جوهر العقيدة!؛

أما مشاهدو التليفزيون في العالم العربي، فقد تابعوا في رمضان قبل الماضي،  أحداث مسلسل "عمر"، المأخوذ عن بعض فصول من تاريخ حياة الفاروق عمر بن الخطاب، وظهر بالمسلسل شخصيات للخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وقوبل المسلسل بحفاوة شديدة،  من الجماهير العربية، وشهدت تترات البداية موافقة من هيئة علماء وشيوخ أجلاء وافقوا علي عرض المسلسل بدون حذوفات،  أو محاذير، وهو ما يدحض وينفي فكرة أن هناك إجماعاً من شيوخ الإسلام علي رفض فكرة ظهور صحابة الرسول الكريم([)، علي الشاشة! وطبعا سبق لنفس الجماهير العربية، أن تابعت المسلسل الإيراني  الطويل يوسف الصديق الذي يروي حياة سيدنا يوسف وأشقائه ووالده نبي الله يعقوب، في أكثر من ستين حلقة، وتم إعادة عرض المسلسل مرات علي عدة قنوات عربية،  تضاعف عدد مشاهديه في كل مرة!؛

في ديسمبر من عام 1961 بدأ عرض فيلم ملك الملوك، بطولة النجم العالمي جيفري هنتر ، وهو أحد الأفلام الكثيرة التي تستعرض مراحل من حياة السيد المسيح، وأعلنت دار العرض بالقاهرة عن استقبال هذا الحدث  الفني المهم، وملأت حوائط المدينة أفيشات وملصقات الدعاية للفيلم، ولكن قبل عرضه بساعات تم رفعه من كل دور السينما التي كانت قد أعلنت عن بداية عرضه، وربما تكون هذه المرة الأولي،  التي تمارس فيها المؤسسة الدينية ممثلة في الأزهر سلطتها في منع عمل فني،  وطبعا منذ ما يزيد علي نصف قرن كانت الدنيا غير الدنيا، ولم يكن ميسرا لأي راغب لمشاهدة الفيلم أن يراه، إلا لو كانت ظروفه تسمح له بالسفر للخارج،  ومتابعة الفيلم في أي عاصمة أوروبية أو أي دار عرض أمريكية، حيث لم يكن الفيديو قد شاع وانتشر في هذة الآونة!؛

غير أن التليفزيون المصري، وياللعجب كان قد عرض في إحدي ليالي رأس السنة الميلادية في فترة الستينيات، فيلم سالومي الذي لعبت بطولته ريتا هيوارث، تضمنت الأحداث "طبعا"، حكاية الاميرة اليهودية سالومي مع نبي الله يحيي، أو يوحنا المعمدان، وكيف أنها هامت به عشقا، فلما أعرض عنها، طلبت من الملك أن يمنحها رأس المعمدان علي طبق من فضة، مقابل أن تمنحة رقصة كان يتوق إليها، وقد كان لها ذلك! وشاهد الفيلم ملايين المصريين واستمتعوا به، ويبدو أن بعض الجهات قد تنبهت الي أن نبي الله يحيي يظهر في الفيلم، فطلبت منعه بعد ذلك، في الوقت الذي كانت مشاهد كاملة في فيلم الوصايا العشر، للمخرج سيسيل دي ميل، تتصدر تترات برنامج نادي السينما الذي تقدمه درية شرف الدين، حيث يظهر الممثل شارلز هيوستون وهو يجسد شخصية نبي الله موسي، وهو يمد عصاه فيشق البحر،  لينطلق هو وأتباعه وينطلق في أعقابهم فرعون مصر وجنوده!!.. وقد استعان المخرج الراحل أحمد طنطاوي بنفس اللقطات من الفيلم الشهير، في مسلسل محمد والذين معه، ولم يلتفت المعترضون علي تجسيد شخصيات أنبياء الله ورسله علي الشاشة، إلي عرض تلك اللقطات المهمة أسبوعيا من خلال برنامج يتابعة الملايين!

- وطبعا يتذكر عشاق السينما،  كيف تم منع عرض فيلم الرسالة للمخرج السوري العالمي مصطفي العقاد في مصر بناء علي فتوي من الأزهر، بحجة ظهور حمزة بن عبدالمطلب، وظل ناقة محمد ([)! هذا في الوقت الذي كانت الدنيا كلها تشاهد هذا الفيلم الجميل، الذي يحكي عن بداية ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية! والغريب أن الفيلم عرض بعد ذلك علي جميع القنوات العربية باستثناء مصر، وظل هذا الموقف المتعنت سارياً حتي وقت قريب! وماحدث مع المخرج السوري، تكرر مع المخرج المصري يوسف شاهين، عندما تقدم للرقابة بطلب للموافقة علي سيناريو فيلم عن حياة سيدنا يوسف (عليه السلام)، ولكن قوبل طلبه بالرفض والتعنت، فاضطر للتحايل وعمل بعض التعديلات في السيناريو واستبدال اسم يوسف، برام، مع الاحتفاظ بكل تفاصيل الحكاية وأطلق علي فيلمه اسم المهاجر، وتم تصوير الفيلم من بطولة خالد النبوي ومحمود حميدة، وحنان ترك، ويسرا، ورغم عرضه السينمائي، إلا أن الأزهر منع عرضه التليفزيوني، ومع ذلك لم تلتزم القنوات العربية بقرار المنع!؛

ماكان يمكن أن يحدث من نصف قرن يستحيل حدوثه الآن، ولم تعد فكرة المنع والحظر واردة مع التقدم التكنولوجي الرهيب، ومعركة فيلم نوح، التي يخشي البعض من تفاقمها، أعتقد أنها سوف تخمد ويتم السيطرة عليها، والقضية ليست في هذا الفيلم بالذات، ولكن في كل ماهو آت، فلو لم ينتصر المنطق والتيار التنويري، فهو إيذان للتراجع سنوات للخلف، خاصة أن المعركة خاسرة من البداية، ولاسبيل للمضي فيها أكثر من ذلك، خاصة أن هناك فيلما قادما عن حياة نبي الله موسي (عليه السلام)، قام المخرج الأمريكي ريدلي سكوت بتصويره من بطولة كريستيان بال، وسيجورني ويفر، وبن كينجسلي يحمل اسم الخروج ، وسوف يعرض في نهاية 2014 وطبعا إذا تم منع نوح ، فسوف يتم منع موسي، والعكس صحيح ، ولن تتوقف السينما العالمية عن تقديم قصص وحكايات الأنبياء والرسل، والسؤال الذي لابد له من إجابة، ماذا نحن فاعلون، هل ندير ظهورنا للمنطق للعالم، أم نحترم حق المواطن في اختيار مايشاهده، ونكف عن فرض الوصاية علي عقول الناس وضمائرهم، وخاصة أن دستورنا الجديد ينص علي احترام حرية العقيدة والفكر والإبداع، الذي نقدمه أو يقدمه الآخرون!!؛

آخر ساعة المصرية في

11.03.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)