كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«اﻷزهر»: لن نوافق على عرض فيلم «نوح» في مصر.. وتجسيد الأنبياء حرام شرعًا

كتب: أحمد البحيري

ملف خاص عن فيلم (نوح Noah)

   
 
 
 
 

أعلن اﻷزهر الشريف رفضه التام لعرض أي فيلم أو عمل فني يجسد شخصيات الأنبياء، ومنه فيلم «نوح» الذي تسعى دور العرض السينمائي لعرضه في مصر خلال الأيام المقبلة.

وأصدر الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية بيانًا مشتركًا، الخميس، جددوا فيه رفضهم لعرض أي أعمال تجسد أنبياء الله ورسلَه وصحابة رسول الله، صلَى الله عليه وسلم.

وأكد «اﻷزهر» أن هذه الأعمال تتنافى مع مقامات الأنبياء والرسل، وتمس الجانب العقدي وثوابت الشريعة الإسلامية، وتستفز مشاعر المؤمنين وتعد حرام شرعًا.

أضاف البيان: «لذا فإن الأزهر الشريف يعلن عدم جواز عرض الفيلم الذي أُعلن عن عرضه قريبًا عن شخصية رسول الله نوح، عليه السلام، الذي يتضمن تجسيدًا لشخصيته، وأنه أمر محرم شرعًا، ويمثِل انتهاكًا صريحًا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي نص عليها الدستور، والأزهر الشريف باعتباره المرجعية في الشؤون الإسلامية يطالب الجهات المختصة بمنع عرض الفيلم.

المصري اليوم في

06.03.2014

 
 

وزير الأوقاف عن فيلم «نوح»:

اعتداء صارخ على مبادئ الشريعة والدستور

كتب: كريمة حسن 

قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن تجسيد شخصية أي نبي أو صحابي اعتداء صارخ على مبادئ الشريعة والدستور، في معرض تعليقه على تحريم الأزهر عرض فيلم أجنبي يجسد شخصية النبي نوح.

وأضاف وزير الأوقاف، في بيان له، الخميس، أن «رأي الأزهر الشرعي في ذلك هو القول الفصل وفق ما خوَّله الدستور إياه، باعتباره المرجعية الأساسية في الشؤون الإسلامية».

وكان الأزهر أصدر بيانًا، الخميس، أكد خلاله «عدم جواز عرض الفيلم الذي أُعلن عن عرضه قريبًا عن شخصية رسول الله نوح – عليه السلام – الذي يتضمن تجسيدًا لشخصيته، وأنه أمر محرم شرعًا، ويمثِّل انتهاكًا صريحًا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي نصَّ عليها الدستور»، مطالبًا «باعتباره المرجعية في الشؤون الإسلامية» الجهات المختصة بمنع عرض الفيلم.

أزمة بين شركة «بارامونت» والمخرج دارين أرنوفسكي بسبب تعديلات في فيلم Noah

كتب: بوابة المصري اليوم 

ذكر موقع «ذا راب» السينمائي أن المخرج دارين أرنوفسكي «غير سعيد» بسبب بعض التعديلات التي أجرتها شركة «بارمونت» على فيلمه الجديد Noah دون علمه.

الفيلم يتناول قصة نبي الله «نوح»، مقتبساً الحكاية من القصة التوراتية الشهيرة، وبناءه سفينة من أجل إنقاذ البشرية، ويقوم ببطولته الممثل راسل كرو.

وأشار الاستوديو في بيانٍ رسمي إلى أنه، بناء على محاورات مع جهات دينية، تمت إضافة لوحة سوداء في الفيلم لتقول إنه «مستلهم من قصة نوح».

وأضاف أن «الاستوديو مقتنع بأن ما جاء في الفيلم هو جوهر القصة، والقيم، وسلامة كل شيء فيها، ولكن في النهاية يمكن العثور على النص الأساسي في سفر التكوين».

يذكر أن الفيلم سيفتتح في دور السينما يوم 28 مارس المقبل.

المصري اليوم في

06.03.2014

 
 

تجسيد الأنبياء في فيلم «نوح» يثير أزمة بين «الأزهر» و«جبهة الإبداع»

القاهرة – أ ف ب (خدمة دنيا) 

عبرت «جبهة الإبداع المصري»، التي تضم عشرات المثقفين والفنانين والمخرجين المصريين، عن استيائها اليوم من موقف الأزهر الداعي إلى منع عرض الفيلم الأميركي «نوح» في الدور المصرية.

وجاء في بيان الجبهة أنها «تلقت ببالغ الاستياء التصريحات الصادرة من الأزهر ومطالبته بمنع عرض فيلم نوح للمخرج دارين أرانوفسكي في دور العرض المصرية بينما الفيلم يعرض في العالم كله».

واعتبرت أن في ذلك «محاولة تعد على دور جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وهي الجهة الرسمية المخول لها قبول ورفض عرض الأفلام».

وأضاف البيان أن «فكرة تحريم تصوير وتجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية ما زالت حتى الآن لا تتعدى اجتهاداً من الشيوخ والفقهاء، ولا يوجد نص قرآني واحد أو حديث شريف ينهى عن ذلك بوضوح».

وأشار البيان إلى عدم جدوى منع الأفلام، إذ أنها «تُشاهد عبر الإنترنت، ولا يستطيع أحد أن يمنع مواطناً من مشاهدتها».

وندد بيان جبهة الإبداع بما نقل عن أحد علماء الأزهر من دعوة إلى «حرق دور السينما التي ستعرض هذا الفيلم»، مطالبين باعتذار.

وكان الأزهر طلب منع عرض الفيلم لأنه يصور شخصية النبي نوح عليه السلام.

ويفيد موقع «باراماونت بيكتشر» التابع للشركة المنتجة للفيلم، أن فيلم «نوح» يبدأ عرضه في الـ26 من آذار (مارس) في مصر، وبقية دول الشرق الأوسط.

الحياة اللندنية في

06.03.2014

 
 

"نوح".. وصلة درامية تجسد الممنوع وتكسر التابوهات

كتب : محمد شنح 

يجسد الفيلم الأمريكي "نوح"، ملحمة دينية تتناول قصة سيدنا نوح- عليه السلام- ويحكي عن العالم الذي دمرته الخطيئة، إلا أن يتم تكليف "نوح" بالرسالة وبناء السفينة لإنقاذ الخلق من الطوفان القادم.

وعقب عرض "تريلر الفيلم" على موقع الفيديوهات "يوتيوب" شاهده أكثر من 7 ملايين حول العالم، واختلفت ردود الفعل بعضها مؤيدة لعرض الفيلم وأغلبها غاضبة خاصة في العالم العربي والإسلامي؛ بسبب تجسيد شخصية نبي الله "نوح"، وهو ما حدث مع أفلام سابقة مثل "آلام المسيح".

وانتهت ردود الفعل بإعلان اﻷزهر الشريف رفضه التام لعرض أي فيلم أو عمل فني يجسد شخصيات الأنبياء، بما في ذلك فيلم "نوح" الذي تسعى دور العرض السينمائي لعرضه في 26 مارس الجاري.

الوطن المصرية في

06.03.2014

 
 

صبري فواز تعليقا على منع فيلم "نوح":

لا أتمنى تكرار ما حدث مع مسلسل "يوسف الصديق"

كتب : حسام بيرم 

قال الفنان صبري فواز، لـ"الوطن" تعقيبًا على قرار الأزهر، بمنع الفيلم الأمريكي "نوح"، إن "عصر المنع انتهى، وهؤلاء الناس مازلوا يعيشون في عصور مظلمة تخطيناها منذ سنوات"، على حد قوله، مطالبا بأن يوافق الأزهر على عرض الفيلم بدلا من اتباع ما وصفها بسياسة دفن الرؤوس في الرمال أسوة بمسلسل "يوسف الصديق" الذي عرض على معظم القنوات الفضائية العربية.

وشدد "فواز" على ضرورة وجود وقفة من المبدعين تجاه هذه السياسات المقيدة لحرية الإبداع حتى لا يتطور الأمر بقرارات بمنع أفلام لمبدعين مصريين.

الفيلم العالمي "نوح" الذي يرصد قصة سيدنا نوح عليه السلام، ويقوم ببطولته راسل كرو، وإيما واتسون، وجينيفر كونولي، إخراج دارين أرنوفسكي، كان من المقرر أن يعرض في السينمات المصرية في نهاية مارس الجاري.

الوطن المصرية في

06.03.2014

 
 

المستشار الاعلامي للشركة العربية:

منع "نوح" يعيدنا لعصر الجاهلية

كتب : نجلاء أبوالنجا 

أما الشركة العربية والتي ستعرض الفيلم في دور عرضها فقال عبد الجليل حسن المستشار الاعلامي لها تعليقا علي الازمة .الفيلم توزيع شركة"4 ستار" لكنه سيعرض لدينا وعلي من يهاجم الفيلم أن يراه اولا قبل الحكم عليه ،لأن الحكم دون مشاهدة يعتبر ظلما كبيرا ،ويعيدنا الي عصور الجاهلية ، وعموما الفيلم لازال في الرقابة حتى الان.

الوطن المصرية في

06.03.2014

 
 

الموزع أنطوان زند :

مصير "نوح" يخص الرقابة وأمن الدولة

كتب : نجلاء أبوالنجا 

في تعليق له على أزمة فيلم "نوح" مع الازهر والمطالبة بمنع عرضه أكد الموزع السينمائي أنطوان زند "أن منع عرض الفيلم من عدمه أمر يخص الرقابة وأمن الدولة ..لكن نحن كموزعين يخرج الامر من أيدينا ،خاصة أن المصلحة العليا للبلد قد تقتضي اشياء لا علاقة لها بالفن ".

أما عن خسائر الموزعين من المنع فقال زند :لا أعتقد أن الموزع سيخسر لأن هناك عرف سائد باسترداد مبلغ التعاقد اذا تم منع عرض الفيلم لأي اسباب ..

وبالنسبة للفيلم ورغم توقع نجاحه في حالة عرضه بمصر الا ان كل الايرادات التي قد يحققها لن تمثل اي مكاسب بالنسبة للفيلم بالمقارنة بالارباح العالمية التي سيحققها

الوطن المصرية في

06.03.2014

 
 

الرقابة:

"نوح" لا علاقة له بالأنبياء ..وتمت إجازته دون ملاحظات

كتب : نورهان طلعت 

حول أزمة الازهر مع فيلم "نوح " والمطالبة بمنعه والتهديد بحرق دور العرض الذي سيعرض بها

قال عبد الستار فتحي مسؤول الأفلام الأجنبية بالرقابة على المصنفات الفنية : أن الموضوع به مبالغة كبيرة ، ويبدو أنه" يأخد أكبر من حجمه "

وأوضح فتحي :"كنت متحفظا في البداية قبل مشاهدتي للفيلم لمجرد سماعي انه يقترب من تجسيد شخصية سيدنا "نوح" لكن بعد ذلك وجدته بعيدا تماماً عن شخصية النبي نوح ،وهوعبارة عن رؤية لعهد قديم ولم يستوح احداثا أو قصصا من القرأن أو التوراة،

والفيلم له مؤلف قام بوضع تسلسل للأحداث والخط الدرامي وهذا يؤكد ان الفيلم ليس تأريخا لحياة سيدنا "نوح" عليه السلام، ولا هو وصف لحياته، فالفيلم يناقش قصة حياة رجل صالح طيب اسمه "نوح" وتدور الرؤية من خلال سفينة يركبها من هو صالح ومن هو غير ذلك، ولم يقال في الفيلم أطلاقاً انه رسول او حتى لم يتم الأشارة لذلك، واذا قام المؤلف بتسمية البطل "نوح" بأي أسم أخر كان سيمر الفيلم مرور الكرام ولم يلحظ أحد ذلك، لكن اسمه وتشابه الأحداث جعل البعض يعتقد انه تجسيد لسيدنا "نوح" عليه السلام" .

ويضيف:"اذا كان الفيلم يجسد سيدنا "نوح" لتوقفت عنده الرقابة مثلما فعلت انا مع فيلم "المهاجر" ليوسف شاهين حينما رفضت عرضه قبل ان يتم تعديله، فكان "نوح" سيواجه نفس المصير أذا تم التجاوز وجسدت شخصية النبي" .

وعن ملحوظات الرقابة حول الفيلم بشكل عام يقول:"لم تكن هناك ملحوظات كثيرة تذكر، لكني فور مشاهدته وجدت الأحداث عادية، ويجب على أي جهة تود أن تصدر بيان أو تعترض على الفيلم أن تشاهده أولاً ثم تقوم بالأعتراض أو ابداء الرأي، ومن جانبي فأذا أخذ الموضوع أكبر من حجمه قبل العرض فيجب أن يقام مؤتمراً صحفياً لأظهار الحقائق وفك هذا الألتباس البعيد تماماً عن الحقيقة"

الوطن المصرية في

06.03.2014

 
 

طارق الشناوي تعليقا على منع الأزهر لفيلم "نوح":

العالم يتقدم ونحن ما زلنا في المربع صفر

كتب : أسماء بدوي 

انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، قرار الأزهر الشريف الرافض لتجسيد سيدنا نوح عليه السلام في أحد الأفلام، قائلا إنه "لابد أن يعيد الأزهر الشريف التفكير في منع فيلم يجسد شخصية سيدنا نوح، خاصة في ظل وجود شخصية مرنة وهو أحمد الطيب، فالعالم يتقدم ونحن مازلنا في المربع صفر".

وأضاف الشناوي في تصريح خاص لـ"الوطن" أن "المسيحية أكثر الديانات انتشارا في العالم ونسبة معتنقيها أعلى من المسلمين، أباحت تجسيد عيسى عليه السلام وعلينا أيضا أن نبيح تجسيد سيدنا نوح وغيره من الأنبياء والرسل".

وأوضح الناقد الفني أن قانون النقابة الحالي بالفعل يمنع تجسيد صور الأنبياء، لكن ما حدث في 2004، أي منذ عشر سنوات، تم عرض فيلم عالمي تجاري عن المسيح بدور العرض في مصر، ولقي إقبالا جماهيريا، ولم يعترض الأزهر آنذاك، لافتا إلى أنه منذ الستينات حتى 2004، كانت تطبق قوانين النقابة بصرامة، لكن بعد عرض فيلم المسيح أصبح الأمر متاحا.

وأشار الشناوي إلى أنه في عام 1926 قرر الفنان يوسف بك وهبي، تقديم حياة سيدنا محمد، كان ذلك مواكبا مع السينما الناطقة، لكن الأزهر رفض آنذاك، وزاد من مساحة الاعتراضات وأصبح يمنع تجسيد شخصيات الأنبياء والخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة أيضا، باعتبار هذه الأعمال تتنافى مع مقامات الأنبياء والرسل، وتمس الجانب العقدي وثوابت الشريعة الإسلامية، وتستفز مشاعر المؤمنين.

الوطن المصرية في

06.03.2014

 
 

سمير فريد :

منع عرض فيلم "نوح" أشبه بمحاربة طواحين الهواء

علي الأزهر أن يعيش عصر انفتاح العالم..

والسينما العالمية تحترم مشاعر المسلمين

كتب : نجلاء أبوالنجا 

أزمة حادة أشعلها بعض علماء ومشايخ الازهر اليوم ،اعتراضا علي التنويه عن عرض فيلم "نوح"للنجم العالمى راسل كرو والمخرج دارين أرونوفسكي في مصر يوم 26 مارس ..وطالب عدد منهم بمنع عرض الفيلم في مصربسبب تجسيده لسيرة النبي نوح عليه السلام والذي يقوم بدوره راسل كرو، بل وهدد بعضهم بحرق دور العرض التي سيعرض بها ،وتقديم شكوى رسمية للرئيس الجمهورية عدلي منصور والمشير السيسي وللتدخل لمنع الفيلم تماما

وعلق الناقد الكبير سمير فريد قائلا :" موقف الازهرالرافض لفيلم "نوح"ليس جديدا علي تلك النوعية من الافلام بل هو أمر معتاد مع كل فيلم يتعرض لاي نبي مثلما حدث مع فيلم"الام المسيح" للنجم ميل جيبسون عندما عرض في مصر منذ سنوات "..

وأضاف فريد أن منع أي فيلم يتعرض للأنبياء قد يكون جائزا ومقبولا في مصر وفي الافلام المصرية او العربية لكن تطبيق هذا الامر علي الافلام العالمية ليس مقبولا واشبه بمحاربة طواحين الهواء ..فمنع الفيلم من دور العرض لن ينفي وجوده ولن يمنع الجمهور من الوصول له عن طريق وسائل التواصل الاخري مثل الانترنت او الفيديو او السي دي .ولهذا علي الازهر أن يعيش العصر الذي نحيا فيه ،والذي يستحيل فيه الوصول للفن أو المعلومة حتي وان كانت عن الانبياء .

وأوضح فريد أن السينما العالمية تحترم الازهر والمسلمين السنة جدا بدليل عدم تجسيد شخصية النبي محمد في اي فيلم احتراما لرغبة المسلمين السنة في عدم ظهور نبيهم او تجسيده ..والعالم يحترم تلك الرغبة طواعية منه وليس اجبار فليس هناك أي قانون دولي يمنع فكرة تجسيد سيدنا محمد لكن بشكل ودي ومحترم تقوم السينما العالمية بذلك احتراما لنا ..ولكن يري صناع السينما العالمية انه ليس للمسلمين الحق في الاعتراض على تجسيد أنبياء أخرين مشتركين بين اديان اخرى ،خاصة ان الانبياء تم تجسيدهم علي الشاشة منذ السينما الصامتة في العالم كله .

في حين تقوم السينما والدراما الايرانية بتجسيد الانبياء فجسدت شخصية سيدنا يوسف في الدراما ،وهناك مشروع سينمائي عن سيدنا"محمد" عليه الصلاة والسلام ..ولا أعرف التطورات الأخيرة في هذا الفيلم ..والايرانيين لأنهم شيعة لا يمنعون هذه النوعية من الافلام بالعكس يقدمون الانبياء صوتا وصورة في كل أعمالهم وهذا ما يجعلهم مختلفين عن المسلمين السنة .

واختتم فريد كلامه بأن الرقابة قانونيا ليست مجبرة علي الانصياع لرأى الأزهر او أي مؤسسة دينية او سياسية او حكومية في مصر،سواء الازهر أو الجيش أو الشرطة او النقابات ..فاللرقابة كامل الحرية في إبداء رأيها وفق ما يتناسب مع رؤيتها الفنية ..

ولكن في بعض الاحوال هناك اعتبارات قد يخضع لها الرقيب مثل الاحوال السياسية والامنية ،وخوفا من وقوع أحداث شغب، خاصة أن البلاد تمر بظرف حساس جدا وقد يكون الفيلم حجة لاثارة الأخوان والسلفيين والمشاكل والعنف ..وأذكر أن اثناء عرض

فيلم "المسيح "في باريس ،وقعت أعمال شغب وتم وضع قنابل في بعض دور العرض وحرق البعض الاخر بسبب إعتراض بعض المتشددين المسيحيين علي الصورة التي ظهر بها المسيح واحساسهم أنها غير لائقة .

الوطن المصرية في

06.03.2014

 
 

أمير رمسيس:

منع الأزهر لفيلم "نوح" يمثل عدم احترام لأصحاب الديانات الأخرى

كتب : حسام بيرم 

علق المخرج السينمائي، أمير رمسيس، في تصريحات لـ"الوطن" تعقيبًا على قرار الأزهر بمنع عرض فيلم "نوح" الذي يجسد شخصية سيدنا نوح عليه السلام، قائلا إن القرار" مأساوي وكارثي، ولا يحترم الديانات الأخرى التي لا توجد نصوص فيها تحرم تصوير الأنبياء، خاصة أن نوحا عليه السلام هو نبي يمس الديانات السماوية الثلاثة، وليس حكرًا على الإسلام فقط".

وشدد رمسيس على أن " قرار منع الفيلم يتنافى مع وثيقة الأزهر للحقوق الحريات، والتي قدمها نائب شيخ الأزهر في الاجتماع التأسيسي لجبهة الإبداع"، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي ضمن أزمة الأيديولوجيا الدينية التي يعيشها المجتمع المصري، وأن المبدعين خاضوا صراعًا مريرًا ضد هذه الأيديولوجيا لسنوات طويلة.

الوطن المصرية في

06.03.2014

 
 

..و«شومان»: يجب منعه طبقا للدستور

الأزهر يجدد رفضه لفيلم «النبى نوح»

كتبت - سناء حشيش

جدد الأزهر الشريف، رفضه عرض أى أعمال تجسد أنبياء الله ورسله وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذه الأعمال تتنافى مع مقامات الأنبياء والرسل، وتمس الجانب العقدى وثوابت الشريعة الإسلامية، وتستفز مشاعر المؤمنين.

وأعلن الأزهر الشريف الإمام الأكبر وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية عدم جواز عرض هذا الفيلم عن شخصية رسول الله نوح - عليه السلام والذى يتضمن تجسيدًا لشخصيته، مؤكدًا أنه أمر محرم شرعًا، ويمثل انتهاكًا صريحًا لمبادئ الشريعة الإسلامية التى نص عليها الدستور، وطالب الأزهر الشريف باعتباره المرجعية فى الشئون الإسلامية الجهات المختصة بمنع عرض الفيلم.

قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، أن جميع أعضاء هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث يرفضون عرض أعمال تتنافى مع القيم الدينية، وتمس الجانب العقدى للمسلمين، موضحًا أنه لا يجوز شرعًا ما تم الإعلان عنه من اعتزام السينما المصرية عرض فيلم بطولة الممثل «راسل كرو» يجسد فيه شخصية سيدنا نوح عليه السلام.

وشدد شومان على اعتراض الأزهر بشكل واضح وصريح على عرض هذا الفيلم فى أى من دور العرض السينمائى أو التليفزيونى أو غيرهما، وطالب الوزارات والجهات المعنية بالاختصاص بعمل اللازم لمنع عرض الفيلم، مؤكدا اتخاذ الأزهر كل ما يلزم من إجراءات لمنع عرض الفيلم، وأن عرضه دون موافقة الأزهر يعد مخالفة صريحة للدستور.

وكانت بعض دور العرض المصرية، قد قررت عرض فيلم «نوح» بالسينمات الأربعاء 26 مارس الحالى.

الوفد المصرية في

06.03.2014

 
 

دور السينما المصرية تعلن عن موعد عرض فيلم "نوح"

القاهرة - اشرف عبد الحميد 

أعلنت دور السينما المصرية عن موعد عرض فيلم "نوح" الأربعاء 26 مارس، بينما سيعرض بدور العرض في الأرجنتين ولبنان وروسيا والبرتغال وسربيا وأستراليا يوم 27 مارس، وتم الإعلان عن عرضه بدور العرض الأميركية 28 مارس، كما يعرض بنفس اليوم في كندا وكولومبيا والهند والمكسيك، ويقوم ببطولة الفيلم راسل كرو، وإيما واتسون، وجينيفر كونولى، والفيلم من إخراج دارين أرنوفسكى.

وفيلم "نوح" صور في أيسلندا ونيويورك، ويشارك أرونوفسكي في تأليف الفيلم الملحمي كل من أري هاندل وجون لوجان، ويسلط المؤلفون الثلاثة خلال القصة الضوء على "الطوفان" وإنقاذ البشرية من الفناء، ولذلك بذل المخرج ومساعدوه جهوداً كبيرة لتوفير كافة أنواع الحيوانات، التي اضطر النبي نوح لحملها على متن سفينته للحفاظ على النوع من الفناء، كما يرد في الرواية السائدة.

وكان من المقرر أن يكون الفيلم من بطولة الممثل كريستيان بيل، لكنه اعتذر بسبب جدول أعماله المزدحم هذا العام، فوقع اختيار المخرج على رسل كرو.

وإلى جانب كرو في بطولة الفيلم هناك نجوم كبار من أمثال إيما واتسون ولوغان ليرمان وآنتوني هوبكينز.

واستخدم أرونوفسكي أحدث برامج المونتاج والغرافيك في إخراج الفيلم، لإظهار الطوفان كما تخيلته عقول البشرية عبر آلاف السنين.

العربية نت في

06.03.2014

 
 

حول المطالبة بمنع عرض فيلم "نوح" في مصر

أمير العمري 

كانت مصر دائما تعرف عرض الأفلام "التوراتية" كما يقال لها، أي الأفلام التي تتناول نشأة المسيحية وحياة المسيح والأفلام التاريخية الدينية مثل الوصايا العشر وباراباس وغيرها... واليوم الأزهر (أبو الوسطية كما يقول البعض) يطالب بمنع فيلم عن "نوح".... فهل انكشفت الآن "وسطية الأزهر" تلك المؤسسة المسؤولة عن كل أشكال الفكر الديني المتطرف في مصر والتي يتخرج من عباءتها آلاف مؤلفة من المتطرفين والارهابيين سنويا، الذين يتعلمون بين جنباتها أن الاسلام دين ودولة وسلطة سياسية، أي أن من حق الجماعة التي يقال لهخا الآن (محظورة والارهابية) السعي للوصول للسلطة واقامة دولتها (وكله حسب الشريعة- كما يقولون). هل لجنة الفتوى وجماعة كبار العلماء والمجلس الأعلى للبحوث وهي مؤسسات تابعة بشكل ما للفكر الأزهري، التي تطالب بمنع الافلام اليوم، هي التي ستقف بجانب السلطة الجديدة في مقاومة الدعوة إلى إقامة الدولة الاسلامية- حسب الشريعة، بما يشمله ذلك من هدم دور السينما وحرق كتب الفلسفة الحديثة (الغربية) وهدم المعابد الفرعونية والتماثيل.. وما الفرق بينها وبينهم.... أليس كله في النهاية (على كله)!

وعلى الذين يزعمون أن تصوير الأنبياء في السينما وغيرها حرام شرعا أن يأتوا لنا بنص قرآني واضح في هذا المجال- أكرر- نص قرآني- وليس أحد الكتب التي وضعها أشخاص من البشر ومكن أن يكون لأي انسان رأي مخالف لما تتردد فيها "آراء" ظهرت قبل اختراع السينما وغيرها بقرون!

عين على السينما في

07.03.2014

 
 

قالت في بيانٍ لها إنه لا يوجد نص قرآني أو حديث شريف يمنع تجسيد الأنبياء والمسيحية واليهويدية لا تعارضان ذلك

جبهة الإبداع ترفض تصريحات الأزهر بشأن "نوح" وتدعوه لعمل مناظرة فكرية

كتب : ريمون فرنسيس 

أصدرت جبهة الإبداع المصري بياناً، تستنكر فيه موقف مؤسسة الأزهر الشريف وتصريحاته بشأن تحريم عرض ومشاهدة الفيلم العالمي "نوح"، بينما لم يتعرض الفيلم لأية معارضة أثناء عرضه في معظم دول العالم.

كما وصف البيان أن تلك التصريحات هي بمثابة تعدي على دور جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، و هي الجهة الرسمية الوحيدة المنوطة بالموافقة والرفض على عرض الأعمال السينمائية.

كما ذكر البيان الذي صدر عن جبهة الإبداع عدة نقاط تلخص أسباب معارضتها لتصريحات الأزهر الشريف

جاء في مقدمتها، أن تحريم تجسيد الأنبياء و الصحابة في الأعمال الفنية، لازال حتى الآن لا يتعدى كونه إجتهادا من الشيوخ والفقهاء، و لا يوجد نص قرآني واحد أوحديث شريف مثبت بشكل واضح، ينهى عن ذلك، و إن كان اجتهادا في التأويل فربما كان على شيوخنا الأجلاء مناقشة هذا الاجتهاد مع المجتمع، والمفكرين بإعتبار أن باب الاجتهاد مفتوح منذ إنقطاع الوحي، ناهيك عن أنه لا يمكن المنع فعليا لأننا شئنا أم أبينا فالفيلم يتحول الأن لوسيط ينتقل عبر الانترنت لا يستطيع كائنا من كان أن يمنع مواطن من مشاهدته.

وقال البيان أيضا "نعتقد أن دور الأزهر الشريف بحجمه و بقيمته، إن رآي في هذا العمل معصية أن ينهى الجمهور عن رؤيته، أو أن يحذر من ذلك أويقول أن من يشاهد هذا الفيلم هو عاصي للدين الحنيف، و في تلك الحالة لهم منا كل التبجيل طالما أن الأمر دخل في نطاق الدعوة و ليس المحاكمة، تحديدا، و فهمنا لدور الأزهر أو الكنيسة أو المؤسسات الدينية هي الدعوة للدين لا إقامة ما يرونه صحيحا بالقوة.

وأضاف البيان "لا نعتقد أنه في القرن الواحد و العشرين سيرى مواطن في الشارع راسل كرو فيسجد له، معتقدا أنه سيدنا نوح شخصيا بعد أن أدى دوره في الفيلم".

وأشار البيان إلى أن النبي نوح عليه السسلام، معترف به في الديانة الاسلامية، و لكنه كذلك يخص كلا من الديانتين المسيحية و اليهودية، وكلاهما لا يحرمان ظهور الأنبياء في الصور و الأعمال الفنية فهل سيطالب الأزهر بعد ذلك بمنع بيع الأيقونات الدينية التي تصور المسيح ؟ أو منع عرض مسرحيات الكنائس؟، اليس واجبا على الأزهر أن يحترم الاختلاف في الرؤى، ما بين الأديان المختلفة بما نص عليه الدستور، من الاعتراف بتلك الديانتين، و قبول عرض الفيلم مع النهي عن رؤيته احتراما لتعددية المجتمع، و أن هذا العمل الذي يرفضونه دينيا ليس مرفوضا لدى المليارات من حاملي الديانات الأخرى المعترف بها ؟ اليس النهي هنا أفضل من المنع و حل أكثر احتراما لثقافة الاخر ؟

ويقول البيان أيضا : "لن نتحدث بالتأكيد عن التصريح الذي صدر عن احد شيوخ هيئة كبار العلماء بوجوب حرق السينمات التي ستعرض الفيلم، فهذا الفكر يحتاج لرد من هيئة كبار العلماء، ونعتقد أن اعتذارا واجبا من هذا الشيخ احتراما، حيث إن عودة فكر القرون الوسطى على يد أمثال هذا الشيخ، و زميله السابق في هيئة كبار العلماء القرضاوي، هو ما يجعل الانسان المعاصر يبتعد عن دينه بسبب التنفير الذي يمارسونه، و لكنه بالتأكيد لن يبتعد عن دينه لأنه شاهد راسل كرو يؤدي دور سيدنا نوح".

وتختتم جبهة الابداع بإعلانها أنها على استعداد لعمل مناظرة فكرية في أي وقت مع أي من الشيوخ الأجلاء أصحاب فكر المنع للمجابهة بالرأي و الرأي الأخر في هذا الموضوع

الوطن المصرية في

07.03.2014

 
 

مسؤول الأفلام الأجنبية في الرقابة:

أطالب بعرض فيلم «نوح» وضد مصادرته ومنعه

مصطفى الأسواني  

قال عبد الستار فتحي مسؤول الأفلام الأجنبية بالرقابة على المصنفات الفنية، إن أزمة الأزهر مع فيلم "نوح" والمطالبة بمنعه والتهديد بحرق دور العرض الذي سيعرض بها، "بها مبالغة كبيرة وأخذت أكبر من حجمها"، مشيراً إلى أنه مع عرض الفيلم وضد المصادرة والمنع، على حد قوله.

وأضاف فتحي، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أنه كان متحفظًا في البداية، قائلاً: "قبل مشاهدتي للفيلم لمجرد سماعي أنه يقترب من تجسيد شخصية سيدنا (نوح)، لكن بعد ذلك وجدته بعيدًا تماماً عن شخصية النبي نوح، وهو عبارة عن رؤية لعهد قديم ولم يستوح أحداثًا أو قصصًا من القرآن أو التوراة"، على حد تعبيره.

وأضاف أنه "لم تكن هناك ملحوظات كثيرة تذكر، لكنني فور مشاهدته وجدت الأحداث عادية، ويجب على أي جهة تود أن تصدر بيان أو تعترض على الفيلم أن تشاهده أولاً ثم تقوم بالاعتراض أو إبداء الرأي، ومن جانبي فإذا أخذ الموضوع أكبر من حجمه قبل العرض فيجب أن يقام مؤتمراً صحفياً لإظهار الحقائق وفكّ هذا الالتباس البعيد تماماً عن الحقيقة"، حسب وصفه.

وتابع فتحي: أن الفيلم له مؤلف قام بوضع تسلسل للأحداث والخط الدرامي، وهذا يؤكد أن الفيلم ليس تأريخًا لحياة سيدنا (نوح) عليه السلام، ولا هو وصف لحياته، فالفيلم يناقش قصة حياة رجل صالح طيب اسمه (نوح) وتدور الرؤية من خلال سفينة يركبها من هو صالح ومن هو غير ذلك، ولم يقال في الفيلم إطلاقاً إنه رسول أو حتى لم يتم الإشارة لذلك، وإذا قام المؤلف بتسمية البطل (نوح) بأي اسم آخر كان سيمر الفيلم مرور الكرام ولن يلحظ أحد ذلك، لكن اسمه وتشابه الأحداث جعل البعض يعتقد أنه تجسيدًا لسيدنا (نوح) عليه السلام"، على حد قوله.

وأوضح أنه "إذا كان الفيلم يجسد سيدنا (نوح) لتوقفت عنده الرقابة مثلما فعلت أنا مع فيلم (المهاجر) ليوسف شاهين، حينما رفضت عرضه قبل أن يتم تعديله، فكان (نوح) سيواجه نفس المصير إذا تم التجاوز وجسدت شخصية النبي"، حسب قوله.

الشروق المصرية في

07.03.2014

 
 

مسؤول بالرقابة:

أزمة فيلم "نوح" مبالغ فيها 

قال عبد الستار فتحي، مسؤول الأفلام الأجنبية بالرقابة على المصنفات الفنية، إن أزمة الأزهر مع فيلم "نوح" والمطالبة بمنعه والتهديد بحرق دور العرض الذي سيعرض بها مبالغ فيها وأخذت أكبر من حجمها، مشيراً إلى أنه مع عرض الفيلم، وضد المصادرة والمنع.

وأضاف فتحي، خلال حواره ضمن برنامج "الحدث المصري" عبر قناة "الحدث"، أنه كان متحفظاً في البداية قبل مشاهدته للفيلم لمجرد سماعه أنه يقترب من تجسيد شخصية سيدنا نوح، لكن بعد ذلك وجده بعيداً تماماً عن شخصية النبي نوح، وهو عبارة عن رؤية لعهد قديم ولم يستوح أحداثاً أو قصصاً من القرآن أو التوراة.

وأضاف "لم تكن هناك ملحوظات كثيرة تذكر، لكني فور مشاهدتي للفيلم وجدت الأحداث عادية، ويجب على أي جهة تود أن تصدر بيانا أو تعترض على الفيلم أن تشاهده أولاً ثم تقوم بالاعتراض أو إبداء الرأي، ومن جانبي فإذا أخذ الموضوع أكبر من حجمه قبل العرض، فيجب أن يعقد مؤتمر صحافي لإظهار الحقائق وفك هذا الالتباس البعيد تماماً عن الحقيقة".

وتابع فتحي أن الفيلم له مؤلف قام بوضع تسلسل للأحداث والخط الدرامي وهذا يؤكد أن الفيلم ليس تأريخاً لحياة سيدنا نوح عليه السلام، ولا هو وصف لحياته، فالفيلم يناقش قصة حياة رجل صالح طيب اسمه "نوح" وتدور الرؤية من خلال سفينة يركبها من هو صالح ومن هو غير ذلك. ولم يقل في الفيلم إطلاقاً إنه رسول أو حتى لم تتم الإشارة لذلك. وإذا قام المؤلف بتسمية البطل "نوح" بأي اسم آخر كان سيمر الفيلم مرور الكرام ولم يلحظ أحد ذلك، لكن اسمه وتشابه الأحداث جعل البعض يعتقد أنه تجسيد لسيدنا نوح عليه السلام".

وأوضح أنه "إذا كان الفيلم يجسد سيدنا نوح لتوقفت عنده الرقابة، مثلما فعلت أنا مع فيلم "المهاجر" ليوسف شاهين حينما رفضت عرضه قبل أن يتم تعديله، فكان فيلم "نوح" سيواجه نفس المصير إذا تم التجاوز وجسدت شخصية النبي".

الوفد المصرية في

07.03.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)