كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

الدورة 64 لمهرجان برلين السينمائي

 تفتتح بـ"فندق بودابست الكبير"

قيس قاسم  

مهرجان برلين السينمائي الدولي الرابع والستون

   
 
 
 
 

تُدشن اليوم أعمال الدورة الـ64 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، بمشاركة عراقية عن الشهيد كامل شياع، إلى جانب مشاركات عربية أبرزها فيلم المخرج الجزائري الأصل الفرنسي الجنسية رشيد بوشارب "رجلان في المدينة" الذي يتنافس ضمن المسابقة الرسمية، التي أدرجت فيها أسماء مهمة في عالم السينما ، منها الفرنسي المخضرم آلان رينيه الذي يشارك بفيلم "حياة ريلي" وفيها أيضاً البيروفية صاحبة "حليب الأسى" كلاوديا لوسا وفيلمها الجديد "مرتفع" ،والألماني أدوارد بيرغير المشارك ب"جاك". عشرون فيلماً اختيرت للتنافس على جوائز  المسابقة الرسمية والكثير غيرها وزعت على مسابقات المهرجان الأخرى كالأفلام القصيرة التي من بينها فيلم الزميل الناقد السينمائي العراقي فيصل عبد الله "23 أغسطس 2008" الذي يحكي قصة أخيه الشهيد كامل شياع خلال سنوات إقامته في أوروبا، وعودته إلى وطنه وأمله في إحداث تغيير فيه. الفيلم وصف، وحسب التقديم الموجز في الكاتالوغ الخاص بالمهرجان، بأنه "بورتريه مقنع قدمه فيصل لأخيه تضمن لمحة لتاريخ الفكر اليساري في العراق". وضمن المشاركة العراقية يحضر المخرج الشاب هاشم العيفاري إلى المهرجان ضمن "مواهب برلين 2014 " حيث تم اختياره من بين 4100 طلب تم تقديمها من 137 دولة. فيما سيتنافس فيلم الفلسطيني مهدي فليفل "زينوس" مع "أم أميرة" لناجي إسماعيل و"ابتسم يبتسم لك العالم" للثلاثي فاميلي الحداد وبوف جروس وإيهاب طرابي. أما في قسم "الفوروم الممتد" فستعرض فيه ثلاثة أفلام لبنانية "موندال 2010" لروي ديب و"نصف خطوة" لجو نعيمي و"مشروع الشيخ إمام" للمخرج غيث الأمين. من السعودية هناك "أوراق الشجر تتساقط في كل الفصول" إخراج أحمد مطر، ومن مصر فيلم فيولا شفيق "أريج .. عطر الثورة" و"الميدان" لجيهان نجيم المرشح لجوائز أوسكار هذا العام ،وفيه ترصد مراحل تطور ثورة يناير المصرية خلال أكثر من عامين قضتها بالقرب من ساحة الحدث "ميدان التحرير". جاء تميز "الميدان" لكون صاحبته قد أنجزته بشروط السينما الأمريكية التي تعرفها جيداً وسبق  أن أنجزت في إطارها عام 2004 فيلم "غرفة التحكم" الذي يتناول دور المؤسسات الإعلامية الأمريكية أثناء احتلال العراق.

الخاص في عمل جيهان أنها تعرف مصر جيداً، تعرف ساحة التحرير وتُقيم بالقرب منها لهذا كانت متابعتها لها لصيقة بالمكان وبالتطورات التي شهدها منذ 25 يناير، ووفقها شكلت فريق عملها  واختارت شخصياتها المركزية من الحدث نفسه، بفارق حرصها على أن تعبر تلك النماذج بصدق عن النسيج والتركيبة الاجتماعية المصرية كلها، فأحمد الشاب المتحمس للثورة من أبناء الطبقة الكادحة السائدة ، ومجدي عاشور من الإخوان ،وخالد عبد الله الذي ترك إقامته في الخارج وجاء ليبقى في مصر ويساهم في تغييرها أقرب إلى اليسار. ثلاث شخصيات كانت بحاجة إلى رابط يشدها إلى بعضها فكان لمطرب الثورة رامي عصام هذا الدور، مثلما كان لساحة التحرير المساحة الأكبر كمكان شهد الحراك منذ بدايته عام 2011 حتى أواسط عام  2013 حين استجاب وزير الدفاع السيسي لنداء ملايين المصريين وقام بإزاحة الرئيس السابق محمد مرسي. اقترابها من شخصياتها الرئيسية، سيسمح لها برسم بورتريتات واضحة الملامح لهم، ويقدم صورة جلية عن خلفياتهم وكيف ستؤثر لاحقاً الأحداث على مواقفهم الفكرية والسياسية ومن خلالها ستتمكن من رسم صورة للبلاد وما جرى فيها بأدوات سينمائية لا بحوارات مباشرة وكليشهات ما أعطي لكل واحد منهم فرصة وصف حالته ومواقفه بحرية وفق المتغيرات التي سجلها الوثائقي خلال أكثر من سنتين كانت كاميرتها أداة التسجيل الوحيدة لتفاصيل المشهد السياسي المصري، ما سمح لمُشاهد الفيلم بالمضي مع السرد البصري الخالص بسلاسة  خلال ما يقارب ساعتين من الزمن

يركز "الميدان" على موقفي الجيش والإخوان من ناحية وحركة الشارع المصري بكل أطيافه في ناحية ثانية، ووفقها سيتطور الوثائقي ويسير في الميدان كشاهد على ما يجري فيه. فالمرحلة الأولى التي اتسمت باصطفاف عام ضد السلطة، شهد تمزقاً أحدثه انحياز الإخوان إلى الجيش، فيما يشبه الخيانة للحلف الشعبي، شعر به المنتمون إلى صفوفه وكانت ردود فعلهم متباينة حوله، فيما كانت شديدة وغاضبة من المحتجين الآخرين وبينهم أحمد وخالد. فالاثنان شعرا بأن تحالفاً سرياً يجري تمتينه بين الإخوان وبين قادة الجيش يضمن وصولهم إلى السلطة ويبعد عامة الناس عنها وهذا ما حدث بالفعل بعد حين، وحذر منه أبناء مصر ووقفوا ضده منذ البداية وجيهان بفطنتها السينمائية تمسك هذا الخيط ولا تتركه يفلت لأنه هو من سيوصلها إلى الحقيقة التي يجري الصراع حولها اليوم حول الموقف من الإخوان ولماذا تدخل السيسي لحسم الأمر. أفضل ما في "الميدان" أنه ظل مفتوحاً على تحولات محتملة لأنه لم يذهب إلى الحدث ويظل أسيره، بل أراد النظر إليه عبر أشخاص، يمثلون شرائح المجتمع المصري، ينتمون لوطنهم أكثر ما ينتمون إلى غيره من الجهات السياسية أو الفكرية

غير المشاركة العربية هناك الكثير والكثير ما ستعرضه دورة برلين الـ64 التي ستفتتح بفيلم المخرج وويس أندرسون "فندق بودابست الكبير" وستستمر من السادس حتى السادس عشر من هذا الشهر.

المدى العراقية في

06.02.2014

 

برلين 64: دورة الوافدين الجُدد!

برلين ــ هوفيك حبشيان

مهرجان برلين يبدأ هذا المساء. انها الدورة الرابعة والستون التي ستستمر الى السادس عشر من الجاري. أفلام كثيرة بتواقيع شابة في انتظار الوافدين الى عاصمة الصقيع الألمانية. 20 فيلماً ستتسابق على جائزة "الدب الذهب" طوال 11 يوماً من المشاهدة الأكولة في تظاهرة يلتف حولها عشرات الألوف من السينيفيليين. أقسام أخرى تضمّ ايضاً عدداً غير قليل من العناوين الشيقة التي ينتظرها عشاق الفنّ السابع على أحرّ من الجمر: 3 أفلام في خانة "خارج المنافسة" و37 فيلماً في قسم "بانوراما" و10 أفلام في عروض الـ"غالا" الخاصة، و6 أفلام ضمن برنامج كلاسيكيات البرليناله المرممة، البرنامج الذي سيعيد احياء "عيادة الدكتور كاليغاري"، رائعة روبرت فيين. انه الاحتفال السينمائي المنتظر في شهر شباط من كل عام، يترأس لجنة تحكيمه هذه المرة كاتب السيناريو الأميركي جيمس شايمس.

الانطلاقة مع "فندق بودابست الكبير" ، إخراج وسّ أندرسون الذي يحملنا الى أجواء طريفة، ملوّنة، مشبعة بالحركة وملأى بالشخصيات الغريبة. هذا كله سبق ان صنع عالمه الخاص الذي تجلى في أفلامه التسعة. في جديده هذا، يستعين اندرسون بالوجوه التي ملأت أفلامه السابقة مع بعض الوجوه الجديدة: أف موراي ابراهام، ماتيو امالريك، وليم دافو، جود لو، هارفي كايتل، بيل موراي، أدوارد نورتون، اون ويلسون، ورالف فاينز الذي يضطلع بدور البطولة. اذاً، سنكون هذا المساء امام استعراض مشهدي باذخ يأتي بأندرسون الى البرليناله بعدما كان قد افتتح كانّ في دورته ما قبل الأخيرة، علماً ان الفيلم تمّ التقاط مشاهده في برلين واستخدم اندرسون ثلاثة أنواع من القياسات الفوتوغرافية للحصول على نتيجة معينة. تجري أحداث الفيلم في مطلع العشرينات من القرن الماضي، في جمهورية اسمها زوبروفسكا. غوستاف، ناطور الفندق الشهير، يتورط في عملية سرقة محورها لوحة كانت سيدة اسمها "مدام د"، اعطته إياها بعد ليلة غرامية، قبل ان تُقتل. وها ان ابنها ديمتري صار يطالب بحقه مناشداً بفعل الانتقام.
ليس هذا الفيلم الوحيد الذي صُوِّر في ألمانيا وتحديداً في ستوديوات بابلسبرغ، بل هناك أيضاً كلٌّ من "الجميلة والوحش" لكريستوفر غانز و"رجال الآثار" لجورج كلوني، وكلاهما يُعرَض خارج المسابقة. يقدم غانز استعادة عصرية لرواية غبريال سوزان دو فيلنوف التي سبق ان كانت مادة لفيلم شهير انجزه جان كوكتو. الفيلم من بطولة ليا سايدو وفنسان كاسيل. في مقابلة مع مجلة "فرايتي"، قال غانز، المتوارى عن الأنظار منذ عام 2006، إن نسخته هذه ستكون من وحي أعمال هاياو ميازاكي التي تنطوي على احساس بالسحر. أما كلوني فيأتي باقتباس لرواية روبرت ادسل التي ظهرت عام 2009 تقول الآتي: عام 1944، أسس الجنرال ايزنهاور وحدة مخصصة باسترجاع التحف الفنية التي نهبها النازيون خلال الحرب. وحدة مؤلفة من ستة مديري متاحف يخاطرون بحياتهم لإنقاذ التراث الثقافي الأوروبي من يد هتلر الذي كان يرغب في اقتناء اوسع تشكيلة من اللوحات، علماً انه كان ينوي تدمير جزء منها.

نصف عدد الذين يشاركون في المسابقة هذه السنة يدخلونها للمرة الاولى. أسماء جديدة غير معروفة لا من الجمهور العريض ولا من النقاد يراهن عليها فريق المهرجان بقيادة ديتر كوسليك الذي يرى فيهم أمل السينما المقبلة. بعيداً من سجادة كانّ الحمراء (ادعت ادارة برلين دائماً بأنها تملك الأفلام الجيدة، فيما كانّ لديه السجادة)، والنجوم والباييت والغلامور، يحتضن البرليناله هذه السنة 62 فيلماً ضمن الأقسام كافة سبق لأصحابها إن كانوا في قسم "مواهب البرليناله"! طبعاً، الى جانب هؤلاء هناك بعض المخضرمين القلائل، ومنهم ألان رينه، وهو ليس أيّ مخضرم. فالمخرج الفرنسي الكبير صار في الـ92 من العمر، لكن عنوان فيلمه الجديد "أن نحبّ، أن نسكر، أن نغنّي"، يشير الى أننا امام سينمائي شاب لا يزال متعطشاً للحياة والتجريب. صدق من قال يوماً "لم تشاهدوا شيئاً بعد" (عنوان فيلمه الأخير). طبعاً، من يغيّر عادته تقل سعادته، لذا لا يزال رينه يعمل مع فريقه المعتاد، في مقدمهم سابين ازيما واندره دوسولييه.

النهار اللبنانية في

06.02.2014

 

«فندق بودابست الكبير» يفتتح المهرجان الليلة

«البرلينالي 64» يدور في فلك هوليوود

رسالة برلين: إبراهيم توتونجي 

اليوم، يتم التأكد من أن كل الأضواء الساطعة على ساحة "البوتسدامر"، حيث مقر "مهرجان برلين السينمائي الدولي" (البرلينالي) في دورته الرابعة والستين.. مشعة. سوف يتم التأكد أيضاً من أن منحوتات "الدببة"، بما فيها القطعة الذهبية، هي ناصعة البريق، وجاهزة لكي تهدى بعد 10 أيام إلى مبدعين وفدوا من دول العالم كافة، ليتسابقوا في أرقى مهرجانات السينما في العالم، وأهمها، "المهرجان العجوز" الذي يعده عشاق السينما افتتاحية "الروزنامة السينمائية" لكل عام، الذي يعرض هذه السنة أكثر من 400 فيلم لأكثر من 45 ألف مشاهد، من بينهم 300 صحافي.

نحو الأطلنطي

ما يميّز هذه الدورة عن سابقاتها (التي وجدت فيها "البيان" خلال السنوات الخمس الماضية)، هو تكريس لما كنا قد توقعناه وأشرنا إليه، من أن "البرلينالي" ينحو تجاه "الألق الهوليودي"، تاركاً تشبثه بصورته كمهرجان رصين يعرض السينما "المضادة لهوليود" (آرت هاوس سينما) ولا يتنازل عن أجندته السياسية. بالطبع، هذا لا يعني أننا بين عام وضحاه، بتنا نصنف "البرلينالي" بوصفه "مهرجان نجوم"، لكن جرعة هؤلاء الآتين منخلف الأطلنطي، باتت أكبر من السنوات الماضية، كما أن الاحتفاء بهم والتركيز عليهم حتى في التصريحات الرسمية الصادرة عن المهرجان بات أقوى.

قافلة على السجادة

بوسعنا القول إن الدورة الرابعة والستين، التي تستمر حتى السادس عشر من فبراير، هي "هوليوود فراندلي"، أو كما يقال فيها سطوع أقوى لـ "قوة النجوم" (ستارز باور)، إذاً، هي دورة سترضي النقاد، كما عشاق جمع "الأوتوغرافات" من النجوم. يكفي أن يصيح رئيس المهرجان "كلوني هنا.. معنا"، كي تحتشد صفوف المعجبين، غير آبهة بالصقيع المتناثر على شكل نتف ثلج، يزيد، مع خلفية السجادة الحمراء، من حميمية المشهد الاحتفالي و.. "دفئه"!. ليس فقط "أوسم ممثلي هوليوود"، بل أيضاً فورست ويتاكر، مات ديمون (ضيف متكرر على المهرجان)، بيل موري، ايثان هوك وشارلوت غينسبيرغ.

مفاجأة غير معهودة

أكبر مفاجأة تثبت "اللوثة الأميركية" الآخذة بالتمدد لـ "برلينالي"، هو قراره افتتاح أيامه هذا العام، بحلقات حصرية من مسلسل تلفزيوني أميركي شهير، في سابقة قد تكون الأولى من نوعها في تاريخ المهرجان، وربما في سياق المهرجانات الأخرى.

إذ يتم عرض أول حلقتين من الموسم الثاني للمسلسل الشهير الحائز على جائزة "ايمي" (هاوس أوف كاردز) أو "بيت اللعب"، في احتفالية خاصة مساء اليوم الأول. الحلقات التي تابعها الملايين من المشاهدين في العالم، في موسمها الأول، حاز المهرجان على سبق عرض حلقتين منها للجمهور الألماني، بينما ستصبح متاحة للجمهور الأميركي والعالمي كاملة على الإنترنت بعد ثمانية أيام.

عودة سكورسيزي

أحد الرموز الهوليوودية الكبيرة التي ستكون موجودة أيضاً، المخرج الشهير مارتن سكورسيزي، الذي يشارك بفيلم وثائقي يحمل عنوان "نيويورك ريفيو أوف بوكس: الوثائقي"، يتمحور حول المطبوعة النيويوركية المتخصصة في الفكر والسياسة وعروضات الكتب، والتي تعتبر إحدى أشهر المطبوعات الثقافية في العالم The New York Review of Books. وهو الفيلم الذي يشكل "ختام مسك المهرجان"، ما إن أعلن عن مشاركته، حتى سرق الأضواء حتى من الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية.

حدث وطني

بعض الأفلام أيضاً، في المسابقة الرسمية، حاشد بالنجوم. فيلم الافتتاح "ذا غراند بودابست هوتيل" أو "فندق بودابست الكبير" للمخرج ويس اندرسون، يضم في "غرفه" كلاً من رالف فينس، ادوارد نورتن، تيلدا سوينتن، جود لو، أدريان لوبي، ليا سيدو وسويرز رونان. يوم السبت، سيمشي جورج كلوني، مع الفيلم الذي أخرجه "ذا مونيمنتس مان"، على السجادة الحمراء، وإن خارج المنافسة، ومعه في الفيلم ديمون وموري والرائعة كيت بلانشيت وجون دوجاردان. بينما يأتي ريشارد لينكلاتر من "مهرجان صاندانس" لكي يقدم فيلمه "بويهود" أو "الصبا" في عرضه العالمي الأول، وضمن المسابقة الرسمية.

يقول مدير المهرجان ديتر كوسليك عن هذا الحشد الهوليوودي من النجوم الموجودين في هذه الدورة: "إنه أمر ضروري، ليس فقط على مستوى المهرجان، وإنما أيضاً على مستوى ألمانيا ككل، أن يزورنا هذا الحشد من النجوم العالميين".

المتنافسون

لائحة الأفلام العشرين المتنافسة على "الدب الذهبي" هذا العام، تضم: «فندق غراند بودابست» (الولايات المتحدة الأميركية) لويز أندرسون، و«باي ري يان هو» أو «الفحم الأسود والثلج الرقيق» (الصين) للمخرج ينان دياو، والفيلم الأميركي «بويهود» أو «الصبا» للمخرج ريتشارد لينكلاتر، و«تشيزاي أوشي» أو «المنزل الصغير» (اليابان) ليويي يامادا، والفيلم الأرجنتيني «هيستوريا ديل ميدو» أو «تاريخ الخوف» للمخرج بنيامين نايشتات.

وكذلك فيلم «جاك» (ألمانيا) لإدوارد بيرغر، والفيلم النرويجي «كرافتيديوتن» أو «في ترتيب الاختفاء» للمخرج هانز بيتر مولاند، والفيلم الألماني «كرويتس فيج» أو «مفترق طرق» للمخرج ديتريش بروجيمان.

كما يشارك في المسابقة الرئيسة للبرلينالة الفيلم الأرجنتيني «لا تيرسيرا أوريلا» أو «الجانب الثالث من النهر» للمخرجة سيلينا مورجا، والفيلم الفرنسي «لا فوي ديلنمي» أو «رجلان في المدينة»، للمخرج الجزائري الأصل رشيد بوشارب، والفيلم النمساوي «موكوندو» للمخرجة زودابه مورتيتساي، والفيلم البرازيلي «برايا دو فوتورو» للمخرج كريم إينوز.

بالإضافة إلى الفيلم الصيني «توي نا» أو «التدليك الأعمى» للمخرج يي لو، والفيلم الصيني «وو رين كو» أو «أرض بلا صاحب» للمخرج هاو نينج، والفيلم الألماني «تسفيشن فيلتن» أو «في منتصف العالم» للمخرج فيو الاداج. والفيلم البريطاني «71» للمخرج يان ديمانج، والفيلم الفرنسي «إيميه بوار إيه شانتيه» أو «حياة رايلي» للمخرج آلان ريسنيه، وفيلم «الوفت» من بيرو إخراج كلاوديا لوسا، والفيلم الألماني «دي جيليبتن شفسترن» أو «الأخوات المحبوبات» للمخرج دومينيك غراف، والفيلم اليوناني «ستراتوس» للمخرج يانيس أكونوميديس.

رشيد بو شارب: «طريق العدو» ضد نظرية صدام الحضارات

إنه الفيلم العاشر في مسار المخرج الفرنكفوني ، وتعد هذه ثالث مشاركة لرشيد بوشارب في مهرجان برلين بعد فيلم "سنغال الصغيرة" المنتج سنة 2001، و"نهر لندن" سنة 2009، اللذين سبق وعرضا في "برلين السينمائي". هذه المرة "طريق العدو" صوره في الولايات المتحدة الأميركية، مع نجوم مرموقين، ما فتح المجال أمام سؤاله إن كان ينوي التوجه أكثر صوب هوليوود.

بو شارب لا يحبذ توصيفات الصحافة بوصفه بات "مخرجاً أميركياً". يرد بالقول: "لا أزال المخرج الفرنسي الذي يصور أفلاماً خارج حدود فرنسا. أفضل أن أضعها على هذا النحو". بل إنه يرفض "شبهة" كونه يخرج أفلاماً لكي تتلاءم مع شباك التذاكر الأميركي: "الفيلمان هما جزء من ثلاثية سينمائية تتمحور حول العلاقات بين العالم العربي والولايات المتحدة الأميركية. إنها طريقة للرد على تسويق نظرية صدام الحضارات التي انتشرت بقوة بعد أحداث سبتمبر 2001".

أساليب متنوعة

ويبدو المخرج حريصاً على تنويع أساليبه السينمائية في هذه الثلاثية. فالجزء الأول "فقط مثل امرأة"، اتخذ الطابع الاجتماعي الحميمي، حيث قصة سيدتين تتحضران لمسابقة من أجل قبولهما في مدرسة تعليم رقص شرقي، أما فيلمه الجديد فهو يتخذ طابع أفلام "الويسترن" الحديثة. ويتحدث عن الجزء الثالث من هذه الثلاثية بالقول: "سيكون الجزء الثالث متخذاً طابع الكوميديا الممزوجة بالاجتماعي، عبر قصة صداقة تجمع بين رجلين، أحدهما أميركي من أصول أفريقية وفرنسي من أصول عربية". الفيلم كتبه السيناريست الشهير لاري غروس، صاحب فيلم "48 ساعة"، وسيكون فيه ايدي مورفي ونيك نولت.

طريق العدو

ويعود للتحدث عن "طريق العدو" الذي يتنافس على "الدب الذهبي" بالقول: "إنه توليف حر جداً عن الرواية الكلاسيكية لخوسيه جيوفاني. قمت مع أوليفيه لوريل وياسمينا خضرا بكتابة السيناريو، وحافظنا على البعد الاجتماعي في الرواية".

اعتناق الإسلام

يتحدث الفيلم عن مواطن أفرو أميركي، يدعى ويليام غارنيت، تمثيل "(فورست وايتكر) قضى 18 سنة في السجن، خلال هذه المدة يقرر اعتناق الإسلام، وبعد انقضاء فترة سجنه يسعى لإيجاد معنى آخر لحياته، وبنائها على أسس صحيحة، وكذا إيجاد طريق جديد يسلكه بعيداً عن ماضيه الذي يبقى يلاحقه كملاحقة الشريف "بيل أجاتي" له، تمثيل "هارفي كيتل"، المتمسك بفكرة أن ويليام مجرم ميؤوس من حاله، ولا بد أن يقضي بقية حياته في السجن، نظراً للجرائم التي ارتكبها سابقاً، ومن هنا يبدأ الصراع، ومع ذلك يسعى البطل من جهته بعد إسلامه أن يندمج في مجتمعه، رغم الكثير من الصعوبات والمشاكل التي تواجهه في تلك المرحلة، هذا، وقد تم تصوير أحداث الفيلم البوليسي في البداية بالسجن، لتنتقل بعدها كاميرا المخرج إلى الحدود المكسيكية لرصد تطورات القصة.

وعن اختيار الحدود المكسيكية، يقول بو شارب: "أردت ذلك المكان لأنه يذكرني باورسين ويلز و(لا سوا دو مال). وهو مكان مثالي دوماً لإثارة الحوار عن الهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية".

الأميركي شاموس يرأس لجنة التحكيم

يرأس المنتج الأميركي البارز وكاتب السيناريو، جيمس شاموس، لجنة التحكيم بمهرجان برلين السينمائي الشهر المقبل، والتي تضم في عضويتها الممثل الصيني البارز، توني لونج. ومن بين أعضاء لجنة التحكيم الآخرين، الذين سيمنحون الجوائز الكبرى لمهرجان برلين "برلينالة"، بما فيها الدب الذهبي لأفضل فيلم، المنتجة الأميركية بربارا بروكولي، والممثل الدنماركي ترين ديرهولم، والمخرجة الإيرانية ميترا فارهاني، والمخرج الفرنسي ميشال جندري.

حضور عربي كثيف في مسابقة الأفلام القصيرة

الحضور العربي بدا مكثفاً في مسابقة الأفلام القصيرة، التي ينافس فيها المخرج الفلسطيني مهدي فليفل بفيلمه «زينوس»، والمصري ناجي إسماعيل بفيلمه «أم أميرة»، والعراقي فيصل عبدالله بفيلمه «23 أغسطس 2008».

كما حضرت السينما العربية أيضاً بكثافة في قسم «المنتدى الممتد» عبر 7 أفلام عربية بين قصيرة وطويلة، هي «الميدان» للمخرجة المصرية جيهان نجيم، وهو الفيلم المرشح للأوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي، و«أريج» أو «عطر الثورة» للمخرجة فيولا شفيق.

وفيلم «من خلف الآثار» للمخرجة ياسمينة متولي، و«مشروع الشيخ إمام» للمخرج اللبناني غيث الأمين، و«نص خطوة» للبناني جو نعمي، و«مونديال» للمخرج اللبناني روي ديب، والفيلم الكويتي «وراء الشمس» إخراج منيرة القديري، والفيلم السعودي «الأوراق تسقط في كل الفصول» إخراج أحمد مطر. وضمن العروض التي ستقام في إطار «المنتدى الممتد» عرض فيديو تجريبي من مصر تحت عنوان «موسيقى للمتجولين».

«كوميكس»

من المفيد، الإشارة إلى أن فيلم "اميركان هاسل" لديفيد أو راسيل، سبق لـ "مهرجان دبي السينمائي" في دورته الماضية قبل شهرين أن عرضه، وسيعرضه "البرلينالي" خارج المنافسة، كما فيلم "سنوبيرسير" المأخوذ عن قصص "الرسوم المصور" (كوميكس) الكورية الشهيرة "بونغ جون هو" أو "المضيف". في الفيلم أيضاً تيلدا سوانتن، وجون هارت، مع نجوم كوريين.

جدار

لفترة تزيد على ثلاثة شهور، سبقت تصوير الفيلم، استطلع بو شارب الحدود، في كاليفورنيا وأريزونا ونيومكسيكو، حيث "أقام بوش جداراً لكي يمنع الفقراء من العبور إلى الولايات المتحدة الأميركية. "التقيت بأعضاء من "حزب الشاي"، مسؤولين في الشرطة، مدنيين منضمين في ميلشيات محلية".

في مجال آخر، سبق للمخرج أن أعلن أنه يطمح لإخراج فيلم عن الثورة الفرنسية، إذ إن ما يحصل في فرنسا من تحولات مدعاة قلق بالنسبة له، "فرنسا في تحول، هناك فقدان للعدالة، عنف اقتصادي، ونخبة تتمتع بالامتيازات وتزداد غروراً وعجرفة!".

البيان الإماراتية في

06.02.2014

 

اليوم افتتاح مهرجان برلين.. و20 فيلماً من 12 دولة تتنافس على الدب الذهبى

سمير فريد

يفتتح اليوم مهرجان برلين السينمائى الدولى حيث يعرض أكثر من 200 فيلم جديد أغلبها يعرض لأول مرة فى العالم فى أربع مسابقات وخمسة برامج خارج المسابقات.

تتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الطويلة الثمانية، وأهمها الدب الذهبى لأحسن فيلم 20 فيلماً من 12 دولة منها فيلم عربى واحد الفرنسى الجزائرى «رجلان فى مدينة» إخراج فنان السينما الجزائرى العالمى الكبير رشيد بوشارب، وكما اعتدنا فى «المصرى اليوم» ننشر القائمة الكاملة للأفلام الطويلة المتسابقة باعتبارها أول قائمة لأهم أفلام العالم فى العام الجديد 2014، وهى:

ألمانيا:

- الأخوات الحبيبات إخراج دومينيك جراف

- جاك إخراج إدوارد بيرجر

- محطات الصليب إخراج ديتريش بورجمان

- بين العوالم إخراج فيو آلاداج

الصين:

- تدليك أعمى إخراج بى لويو

- بين الحدود إخراج هاو نينج

- فحم أسود، جليد رقيق إخراج ينان دياو

فرنسا:

- حياة ريلى إخراج آلان رينيه

- رجلان فى مدينة إخراج رشيد بوشارب

بريطانيا:

- فندق بودابست الكبير إخراج ويس إندرسون «يعرض فى الافتتاح اليوم».

- 71 إخراج يان ديمانجى

الأرجنتين:

- تاريخ الخوف إخراج بينجامين نيشتات

- الجانب الثالث من النهر إخراج سيلينا مورجا

الولايات المتحدة:

- الصبى إخراج ريتشارد لينكلاتر

إسبانيا:

- فى الأعالى إخراج كلوديا ليوسا

النمسا:

- ماكوندو إخراج سودابى مورتيزاى

اليونان:

- الغلاف الجوى إخراج يانيس إيكونوميديس

اليابان:

- البيت الصغير إخراج يوجى يامادا

البرازيل:

- شاطئ المستقبل إخراج كريم أنيوز

ومن اللافت أن 12 فيلماً من الـ20 من أوروبا ومنها 4 من ألمانيا، و4 من آسيا منها 3 من الصين، و4 من أمريكا اللاتينية ومنها 2 من الأرجنتين، وربما ولأول مرة فيلم واحد من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا يعنى توجه المهرجان ليكون «دولياً» بحق، والترويج للسينما الأوروبية أمام حصول السينما الأمريكية على أكبر حصة من كل الأسواق الأوروبية، ومن اللافت أيضاً أن أغلب أفلام المسابقة لمخرجين غير المعروفين عالمياً، والاسم الأكبر بالطبع فنان السينما الفرنسى العالمى آلان رينيه «92 سنة».

المصري اليوم في

05.02.2014

 

20 فيلماً يتنافس على جائزة ''الدب الذهبي''

نجوم السينما يتألقون على بساط السجادة الحمراء بمهرجان برلين اليوم

بواسطة ¯ ع.قحام 

ينطلق، اليوم، مهرجان برلين الذي يعد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم وأكثرها زواراً، منذ تأسيسه في ,1951 دورته الـ «64»التي تشهد منافسة شرسة لـ 20 فيلما يتنافسون  على الجائزة الكبرى »الدب الذهبي«وعلى مدار 10 أيام .

  يرفع ستار المهرجان، سهرة اليوم، الفيلم الأمريكي »ذي غراند بودابست هوتيل « الذي يرصد لنا قصة جوستاف و هو مسئول خدمة الغرف والارشاد بفندق بودابست الذي يصادق جوستاف صبيا يُدعى زيرو مصطفى حيث يعمل في بهو الفندق ويأخذه جوستاف تحت جناحيه.وضمن أحداث الفيلم صديقة جوستاف التي تبلغ 84 عاما تُقتل ويقرر ابنها ديمتري الانتقام من جوستاف.لكن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد فتتطور الأمور لتتعلق بلوحة فنية أثرية لا تقدر بثمن تعتبر هذه اللوحة إرث العائلة.

من بين أعضاء لجنة التحكيم الآخرين، الذين سيمنحون الجوائز الكبرى لمهرجان برلين بما فيها الدب الذهبي لأفضل فيلم، المنتجة الأمريكية بربارا بروكولي والممثل الدنماركي ترين ديرهولم والمخرجة الإيرانية ميترا فارهاني والمخرج الفرنسي ميشال جندري.

تم اختيار 20 فيلمًا للمشاركة في المسابقة الرئيسة في هذه الدورة ومنها فيلم الافتتاح، الفيلم الأميركي »ذي غراند بودابست هوتيل« للمخرج الأميركي ويز اندرسون الذي يعتبر من أهم مخرجي هوليوود خلال العقدين الأخيرين، والفيلم الصيني »باي ري يان هو« للمخرج ينان دياو، والفيلم الأميركي »بويهود« للمخرج ريتشارد لينكلاتر، والفيلم الياباني »تشيزاي اوشي« للمخرج يويي يامادا والفيلم الأرجنتيني »هيستوريا ديل ميدو« للمخرج بنيامين نايشتات.

وكذلك الفيلم الألماني »جاك« للمخرج ادوارد بيرجر، والفيلم النرويجي  »كرافتيديوتن« للمخرج هانز بيتر مولاند والفيلم الألماني »كرويتس فيج« للمخرج ديتريش بروجيمان.

كما يشارك في المسابقة الرئيسة للمهرجان الفيلم الأرجنتيني »لا تيرسيرا اوريلا« للمخرجة سيلينا مورجا والفيلم الفرنسي »لا فوي ديلنمي« للمخرج الجزائري الأصل رشيد بوشارب، والفيلم النمساوي »موكوندو« للمخرجة زودابه مورتيتساي، والفيلم البرازيلي »برايا دو فوتورو« للمخرج كريم اينوز.

يرأس المنتج الأميركي وكاتب السيناريو جيمس شاموس لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الممثل الصيني البارز توني لونج، ومن بين أعضاء لجنة التحكيم الآخرين، الذين سيمنحون الجوائز الكبرى المنتجة الأميركية بربارا بروكولي والممثل الدنماركي ترين ديرهولم والمخرجة الإيرانية ميترا فارهاني والمخرج الفرنسي ميشال جندري.بالإضافة إلى ذلك، تضم لجنة التحكيم الممثلة الأميركية جريتا جيرويج .

صوت الأحرار الجزائرية في

05.02.2014

 

عرضه الأولي بالجزائر يوم 10 فيفري الجاري

رشيد بوشارب يقتفي ''طريق العدو'' بـ''الموقار''

بواسطة ¯ سهيلة.ب 

تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي يوم العاشر من فيفري الجاري ،العرض الأول للفيلم الطويل »طريق العدو» لـصاحبه المخرج  الفرانكو جزائري رشيد بوشارب، العرض الذي تحتضنه قاعة» الموقار« يأتي بالتنسيق مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة و الديوان الوطني للثقافة والإعلام ، ويسبق العروض العالمية والمهرجانات التي يعتزم المشاركة في مسابقاتها والتي تأتي في مقدمتها مهرجان برلين السينمائي الدولي المزمع تنظيم فعالياته في 16 فيفري الجاري على مدار أسبوع.

 اختار المنظمون بأن يكون العرض الشرفي لفيلم بوشارب »طريق العدو« يوم 10 فيفري على الساعة العاشرة صباحا ،فيما سيكون العرض الرسمي على الساعة السادسة و النصف مساء بقاعة »الموقار « ويعتبر العمل الذي أنتجته الجزائر، أمريكا، فرنسا وبلجيكا، أحدث الأعمال السينمائية التي يقدمها بوشارب الذي سيكون حاضرا في العرض الأولي لفيلمه الذي يحكي قصة رجل قضى 18 عاما في السجون وحتى يعطي معنى لحياته خلال فترة سجنه قام باعتناق الإسلام.واستعان المخرج في عمله هذا -وهوفيلمه الرابع الذي يصور بالولايات المتحدة بعد »Baton Rouge» في 1985 و»Little Senegal» في 2000 والفيلم التلفزيوني »Just Like a Woman» في 2012 ببعض كبار ممثلي هولييود على غرارفورست وايتكر وهارفي كيتل.

وكتب سيناريو هذا الفيلم -المستوحى من مؤلف »Deux hommes dans la ville» للكاتب والمخرج الفرانكو-سويسري جوزي جيوفاني- المخرج نفسه بالتعاون مع ياسمينة خضرة والسيناريست الفرنسي أوليفييه لوريل.

ويعتبر»Enemy Way» الفيلم الثالث لرشيد بوشارب المنتج بالشراكة مع الجزائربعد »Cheb» في 1991 و»خارجون عن القانون» في 2010 الذي رشح في 2011 لجوائز الأوسكار في فئة أحسن فيلم أجنبي ممثلا للجزائر.

كما يعتبرهذا العمل الفيلم الثالث لبوشارب الذي ينافس في مهرجان برلين السينمائي الدولي بعد »Little Senegal» في 2000 و»London River» في 2009وأختير الفيلم الروائي الطويل »Enemy Way» »طريق العدو« للمنافسة في المسابقة الرسمية للدورة ال64 لمهرجان برلين السينمائي الدولي (برلينالي) بألمانيا التي تجري فعالياتها إلى 16 غاية  فيفري المقبل.

وسيتنافس فيلم رشيد بوشارب الذي سيمثل الجزائر -إلى جانب 20 فيلما من مختلف البلدان- على جائزة الدب الذهبي .

صوت الأحرار الجزائرية في

04.02.2014

 

6 مخرجات من مصر و14 فيلماً من العالم العربى فى مهرجان برلين

سمير فريد

يفتتح غداً مهرجان برلين السينمائى الدولى ويعرض فى مسابقة الأفلام القصيرة وفى «الملتقى» 14 فيلماً من العالم العربى من بينها 5 أفلام لـ5 مخرجات من مصر.

فى مسابقة الأفلام القصيرة الفيلم المصرى «أم أميرة» إخراج ناجى إسماعيل، والفيلم الدنماركى «غرباء» إخراج الفلسطينى مهدى فليفل، والفيلم الفلسطينى الإسرائيلى «عائلة الحداد» إخراج إيهاب طرابيك ويواف جروس. وفى لجنة تحكيم هذه المسابقة الخبيرة اللبنانية كرستين تومى، وهى الشخصية العربية الوحيدة بين أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان الأربع.

وفى «الملتقى» الفيلم الأمريكى المصرى التسجيلى الطويل «الميدان» إخراج جيهان نجيم المرشح للأوسكار هذا العام، والفيلم الألمانى المصرى التسجيلى الطويل «أريج» إخراج فيولا شفيق، وعنوانه بالإنجليزية «رائحة الثورة» فى عرضه العالمى الأول.

وفى نفس البرنامج 7 أفلام عربية قصيرة 3 من لبنان، وهى «مشروع الشيخ إمام» إخراج غيث الأمين، و«مونديال» إخراج روى ديب، و«نصف خطوة» إخراج جو نامى، و2 من مصر، وهما «النجوم تذكرنى بالتنصت» إخراج مها مأمون، و«ما وراء اللحظات» إخراج ياسمين متولى، والفيلم الكويتى «وراء الشمس» إخراج منيرة القديرى، والفيلم السعودى «الأوراق تسقط فى كل الفصول» إخراج أحمد مطر.

ويعرض «الملتقى» نسخة عمل من الفيلم التسجيلى الطويل «القاهرة: الثابت والمتحول» إخراج حنان عبدالله، وكرسيدا تروى (مصورة فيلم «الميدان»)، وموضوعه أربعة من المرشحين فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير، وتدير فيولا شفيق المناقشة بعد العرض.

وهناك نسخة عمل أخرى من تسجيل صوتى لحمامة زاجلة على شواطئ البحر الأبيض فى مصر تحت عنوان «برج الكنيسة» للفنانة المصرية ملاك حلمى، ويتضمن «الملتقى» معارض من الفن المركب منها معرض لنفس الفنانة بعنوان «موسيقى الانسياق»، ومن مصر أيضاً معرض «دراسة حالة» للفنانة هبة أمين، ومن الأردن معرض «حرب العصابات» للفنان فارس شحادة.

ويجمع مهرجان برلين، مثل كل المهرجانات الكبرى الآن، بين عرض الأفلام الجديدة ونسخ جديدة من أفلام مختارة من تاريخ السينما، فهناك عشرة أفلام من إخراج فنان السينما البريطانى العالمى الكبير كين لوش بمناسبة فوزه بالدب الذهبى التذكارى عن مجموع أفلامه، وفيلم من إنتاج الألمانى كارل ومجارتنر بمناسبة فوزه بـ«كاميرا البرلينالى»، و6 أفلام فى «كلاسيكيات البرلينالى»، وأكثر من 40 فيلماً من الأفلام الصامتة والناطقة من أوروبا واليابان والولايات المتحدة فى البرنامج التاريخى «جماليات الضوء والظل 1915 - 1950»، والذى يقام بالتعاون مع متحف الفن الحديث فى نيويورك.

المصري اليوم في

04.02.2014

 

«أم أميرة» يمثل السينما المصرية فى مسابقة مهرجان برلين الـ64

سمير فريد 

يبدأ بعد غد الخميس مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ64، والمعروف اختصاراً باسم «البرلينالى»، والذى تعلن جوائزه يوم 15، ويستمر حتى يوم 16 حيث عرض الأفلام الفائزة.

يعتبر «برلين» أول مهرجانات السينما الدولية الكبرى الثلاثة فى العالم، حيث ينعقد فى فبراير، ويليه مهرجان «كان» فى مايو، ثم مهرجان «فينسيا» فى أغسطس. وإذا كان «فينسيا» الأعرق، و«كان» الأعظم، فإن «برلين» هو الأكبر من حيث عدد الأفلام الذى يقترب من 300 فيلم تعرض على أكثر من 20 شاشة، ومن حيث توجهه إلى الجمهور من عشاق السينما الذى يبلغ نحو ربع مليون متفرج. ويتجاوز عدد الأفلام 500 فيلم مع إضافة الأفلام التى تعرض فى «سوق الفيلم الأوروبى» على 39 شاشة من 6 إلى 14 فبراير.

وفى «سوق الإنتاج المشترك» من 9 إلى 11 فبراير 35 مشروعاً تبحث فى حوالى ألف اجتماع. وفى هذه السوق وتحت عنوان «كتب البرلينالى» يتم ترشيح روايات للإنتاج السينمائى، وفى هذا العام تم اختيار 11 رواية باللغة الألمانية ولغات أخرى، وذلك من بين 120 رواية من 25 دولة تمت قراءتها بواسطة لجنة الاختيار.

ومن بين أهم ابتكارات ديتر كوسليك، الذى تولى إدارة المهرجان مع بداية القرن الميلادى الجديد، «إقامة البرلينالى» حيث يستضيف المهرجان كل سنة 6 مخرجين مؤلفين يقيمون فى برلين من 15 أغسطس إلى 15 نوفمبر لإتمام سيناريوهات أفلامهم الجديدة، ويتم اختيارها بواسطة لجنة تحكيم خاصة.

وهناك أيضاً «مواهب البرلينالى» حيث يلتقى الشباب مع الخبراء فى عشرات المحاضرات والندوات، وفى هذا العام تم اختيار 300 شاب من 79 دولة من بين 4167 تقدموا للاشتراك، ويلتقون مع 120 من كبار السينمائيين العالميين فى مختلف فنون السينما. ويعتز ديتر كوسليك بأن 62 فيلماً من أفلام الدورة الجديدة لمهرجان برلين اشترك فى صنعها 79 سينمائياً كانوا فى دورات المواهب السابقة.

تعرض أفلام المهرجان فى 15 قسماً، منها أربع مسابقات لكل منها لجنة تحكيم خاصة، وهى: مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة أفلام الشباب ومسابقة أفلام الأطفال. وهناك فيلم مصرى واحد فى هذه المسابقات فى مسابقة الأفلام القصيرة بعنوان «أم أميرة» إخراج ناجى إسماعيل، والأقسام الـ11 الأخرى هى: خارج المسابقة - عروض خاصة - البانوراما - الملتقى - آفاق السينما الألمانية - البرنامج التاريخى - كلاسيكيات البرلينالى - الطعام والبيئة - السكان الأصليون - جائزة الدب الذهبى التذكارى - جائزة كاميرا البرلينالى.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

03.02.2014

 

"طريق العدو".. لتصحيح نظرة الغرب للإسلام

ضاوية خليفة – الجزائر 

سيقدم المخرج الفرانكو جزائري "رشيد بوشارب" في السابع من الشهر الحالي بمهرجان برلين السينمائي العرض العالمي والأول لأخر وأحدث أفلامه الموسوم ب "طريق العدو" الذي سبق وأن استعرض أحداثه وتفاصيله في لقاء صحفي منذ أشهر أمام الصحافة الوطنية بالجزائر العاصمة، بدعوة من الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي الشريك الجزائري في الإنتاج إلى جانب كل من تيساليت للإنتاج وباتي سينما التي ستتكفل بتوزيع الفيلم بفرنسا ودوليا، وتعد هذه ثالث مشاركة لبوشارب في مهرجان برلين بعد فيلم "سنغال الصغيرة" المنتج سنة 2001 و"نهر لندن" سنة 2009.

الفيلم العاشر في مساره المهني اشتركت في إنتاجه الجزائر، فرنسا، بلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية، وتعاون على كتابته كل من "أوليفي لورال" والروائي الجزائري "ياسمينة خضرا" وكذا "رشيد بوشارب" الذي يرى أنه وخضرا يشتركان ويلتقيان في أفكار عدة مما جعل التعاون بينهما يثمر عمل أو مشروع ثاني سيصور بكوبا بعد "طريق العدو" الذي سيقدم في برلين بنفس العنوان الذي استوحى منه رشيد بوشارب فكرته "رجلين في المدينة" للسيناريست الفرانكو سويسري "جوزي جيوفاني" المنتج سنة 1973 والذي تقاسم بطولته حينها كل من جون غابين وألان دولان، بينما تعود البطولة في "طريق العدو" إلى الممثل الأمريكي الشهير "فورست وايتكر"، ويعتبر هذا العمل الجزء الثاني من الثلاثية التي بدأها بوشارب منذ عودته إلى استوديوهات هوليوود قادما من باريس بفيلم "فقط كامرأة" الذي كان رابع عمل يجمعه بالفنانة الجزائرية القديرة "شافية بودراع" التي رافقته في "الخارجون عن القانون" أيضا واستغنى عنها هذه المرة حيث قال في هذا الصدد أن الفيلم لا يتطلب ممثلين جزائريين نظرا لطبيعة الموضوع والقصة معا، حتى وإن كان خالي من أي ممثل جزائري فإنه وباقي أعماله حتى التي لم تمولها الجزائر تبقى تحمل بصمة وروحا جزائرية، مشيدا بالمناسبة بالفنيين والتقنيين الجزائريين الذين سبق وتعامل معهم ك"يوسف صحراوي" الذي اعتبر رحيله خسارة كبيرة للسينما والفن الجزائري، فغياب ديكورات مجهزة وسينمائيين مهنيين كصحراوي جعله يتجه لتصوير أعماله بالمغرب وتونس التي تمكنت من تكوين مهنيين في مختلف المجالات والتخصصات التي يتطلبها العمل السينمائي بدل الاستثمار في الجزائر التي  تعاني مشاكل في التوزيع وتفتقر اليوم إلى تقنيين ومختصين في الديكور وقاعات سينما الأمر الذي يزيد من تأزم وضعيه السينما الجزائرية التي يصارع الكثير لتحسين مستواها، مع العلم يقول بوشارب "أن البيئة والطبيعة الجزائرية تساعده كثيرا في أعماله السينمائية وتعطيها جمالا خاصا"، وبالرغم من ذلك عبر عن نيته في العودة للجزائر لتصوير أفلام بمواضيع متنوعة بعد الانتهاء من الفيلم الجديد الذي كتبه له "محمد مولسهول" المعروف أدبيا باسم "ياسمينة خضرا"، خاصة بعد الدعم المادي والشخصي الذي بات يتلقاه من الجزائر سواء عن طريق مؤسساتها الحكومية كوزارة الثقافة أو من خلال دعمه بممثلين وتقنيين وهذا منذ سنة 1990

العرض الأول ل"طريق العدو" أو "رجلين في المدينة" الذي انتهى من تصويره شهر جويلية المنصرم سينافس في الدورة الرابعة والستين من مهرجان برلين السينمائي أزيد من عشرين عملا على الدب الذهبي، في انتظار عرضه بالجزائر بحضور الممثلين الأمريكيين الذين رحبوا كثيرا بهذا التعاون الذي جمعهم بمخرج "الأنديجان" المعروف بالتزامه بقضايا مجتمعه وكل ما يتعلق بالتاريخ والهوية، فاستدعاء بوشارب لممثلين أمريكيين كبار أراد من خلاله أن يتقاسم معهم ثقافته، تاريخه ورغبته في توضيح بعض الأمور وتغيير نظرة الأخر لعديد القضايا التي تتضمن الكثير من المغالطات الواجب تصحيحها خاصة علاقة العرب بالغرب وبشكل أدق ما تعلق بالإسلام والهجرة يقول بوشارب: "مهم جدا أن نقدم رؤيتنا للأمور لتكون هناك صورة غير التي يصدرها الغير عنا"، ولهذا اختار تناول قضية الاسلاموفوبيا من خلال قصة مواطن أفرو أمريكي يدعى "ويليام غارنيت" تمثيل "فورست وايتكر" قضى 18 سنة في السجن، خلال هذه المدة يقرر اعتناق الإسلام وبعد انقضاء فترة سجنه يسعى لإيجاد معنى أخر لحياته وبناءها على أسس صحيحة وكذا إيجاد طريق جديد يسلكه بعيدا عن ماضيه الذي يبقى يلاحقه كملاحقة الشريف "بيل أجاتي" له تمثيل "هارفي كيتل" المتمسك بفكرة أن ويليام مجرم ميؤوس من حاله ولا بد أن يقضي بقية حياته في السجن نظرا للجرائم التي ارتكبها سابقا ومن هنا يبدأ الصراع، ومع ذلك يسعى البطل من جهته بعد إسلامه أن يندمج في مجتمعه رغم الكثير من الصعوبات والمشاكل التي تواجهه في تلك المرحلة، هذا وقد تم تصوير أحداث الفيلم البوليسي في البداية بالسجن لتنتقل بعدها كاميرا المخرج إلى الحدود المكسيكية لرصد تطورات القصة.

هذا ويتوقع "رشيد بوشارب" أن يحدث فيلمه الجديد "طريق العدو" ضجة مماثلة ل"الخارجون عن القانون" بسبب الموضوع المتناول خاصة لدى المعادين للإسلام والذين يخلطون بين الإسلام والإرهاب، مؤكدا أن الهدف المراد بلوغه هو تغيير المفاهيم وتصحيح المغالطات التي تكونت لدى الكثيرين، معتبرا أن الضجة التي صاحبت عرض "الخارجون عن القانون" بسبب تناوله لماضي فرنسا بالجزائر خدمته كثيرا وخلقت الفضول لدى الكثير من الناس والسينمائيين فازداد الطلب عليه ليشارك في أكبر المهرجان الدولية ويرشح للأوسكار، كما أن تلك الحملة التي شنت ضده منحته إشهار مجاني ساهم في التعريف بالثورة الجزائرية بالدرجة الأولى

ويتبين من خلال أعمال بوشارب أنه يسعى دوما لرصد تحولات المجتمعات ففي رده على سؤال حول إمكانية اتجاهه لانجاز أفلام عن الأحداث التي تعرفها المنطقة العربية لم يستبعد فكرة التطرق مستقبلا إلى موضوع الثورات العربية، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بدعوته السينمائيين الجزائريين بعدم الانغلاق على قضاياهم الداخلية بل لا بد أن تتفتح السينما الجزائرية على مواضيع عالمية أخرى مضيفا "لو طلبت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي أن أنجز فيلما عن سوريا مثلا لوافقت على الفور فرؤية مخرج أو سيناريست جزائري لما يحدث بسوريا أو بدولة أخرى مهم جدا فهذا يخلق تباين في الآراء".

الجزيرة الوثائقية في

04.02.2014

 

«أم أميرة» تعود بالسينما المصرية إلى برلين

وليد أبوالسعود  

مفاجأة سارة جديدة تحملها السينما المستقلة للفن السابع المصرى تتمثل فى اختيار الفيلم الوثائقى القصير «أم أميرة» للمخرج ناجى إسماعيل ضمن مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان برلين لتكون المشاركة المصرية الوحيدة ضمن فاعليات المهرجان الكبير وهذه المسابقة يشارك فيها 25 فيلما من 22 دولة بين روائى أو وثائقى قصير. الفيلم أنتجته شركة أسسها ومجموعة من أصدقائه من خريجى معهد السينما أو العاملين بالمجال ومقرها بوسط القاهرة وكان الفيلم طبقا لما قاله ناجى لـ«الشروق» قد تم إنتاجه بمنحة ألمانية، ويعرض يوم 11 فبراير المقبل بالمهرجان.

وعن الشخصية التى اختارها ناجى للفيلم وهى أم ايمن اكد انها بائعة ساندوتشات بجوار مقهى زهرة البستان أسفل مكتبهم وحمسه لاختيارها كون المبادرة عن المراة المعيلة وهى تعول زوجها المريض بالقلب وابنتها اميرة التى كانت مصابة بالمرض نفسه وكانت تبلغ 17 عاما وأضاف انها كانت تواصل بيع الطعام حتى فى أشد لحظات المواجهات بين الشباب والشرطة اثناء كل احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود ولم يمنعها الضرب عن مواصلة نشاطها وخصوصا انها كانت تقول دائما ان هذا هو مصدر دخلها الوحيد، ولو توقفت يوما لماتت اسرتها من الجوع. ويصمت ناجى لحظات وهو يتذكر لحظة وفاة ابنتها اميرة فى ثالث ايام تصوير الفيلم متأثرة بمرضها بالقلب وكيف اعتقد ان الفيلم قد انتهى ولكن ام اميرة طالبته بإكماله لأنه الذكرى الباقية لها مع ابنتها الراحلة. الفيلم تم تصويره بواسطة كاميرا 5d واستغرق تصويره 4 أيام على مدار اربعة أشهر. وقام بمونتاجه كمال الملاخ وصوره محمد عبدالرءوف وانتجه شادى جورج اسحق وكلهم من خريجى معهد السينما وسما أحمد.

ناجى هو خريج معهد السينما دفعة 2006 وقدم الأوبريت التمثيلى عام 2011 بعنوان «حكاية الثورة» كتبه احمد حداد وألقاها العديد من النجوم منهم يسرا اللوزى.

وفيلم تسجيلى قصير بعنوان «171» عام 2008 وفى 2010 قدم فيلما روائيا قصيرا مدته 45 دقيقة بعنوان «طرق الابواب».

الشروق المصرية في

02.02.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)