كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مهرجان برلين السينمائي:

تساؤلات حول الاختيارات

أمير العمري

مهرجان برلين السينمائي الدولي الرابع والستون

   
 
 
 
 

عشرون فيلما جديدا معظمها من الأفلام التي تشهد عرضها العالمي الأول اختارها ديتر كوسليك- مدير مهرجان برلين السينمائي، للعرض في مسابقة الدورة الرابعة والستين من المهرجان التي ستفتتح في السادس من فبراير وتستمر حتى السادس عشر من الشهر نفسه رغم أن الختام الرسمي للمهرجان وتوزيع جوائز الدورة سيجري في الخامس عشر من فبراير!

لكن هكذا هو مهرجان برلين، له ألغازه الخاصة التي لا يعرفها أحد ربما سوى منظموه ومن ضمنها أيضا وضع قائمة من 24 فيلما في المسابقة يكتب أمام 4 أفلام منها (المسابقة- خارج المسابقة) وهو ما يجعلك لا تفهم هل هو يتسابق ام خارج الجوائز، والمقصود قد يكون (وهذا مجرد تخمين) البرنامج الرسمي وليس المسابقة، ولكن أليس كل شيء في "البرنامج الرسمي" فعلا!

المهم أن المتابعين لهذا المهرجان عبر سنواته البعيدة، يرون مثلا أن اختيار أربعة أفلام ألمانية دفعة واحدة، للعرض داخل المسابقة (من بين 20 فيلما هو عدد كل أفلام المسابقة) أمر غير مسبوق منذ فترة طويلة. فما الذي رآه مدير المهرجان في هذه الأفلام ودفعه لضمها في المسابقة التي تعتبر الوجه الأبرز الذي يميز اي مهرجان دولي كبير؟ وهل تشهد السينما الألمانية حاليا طفرة حقيقية في الانتاج ومستوى الأفلام. بل وهناك أربعة أفلام أخرى- على الأقل- من الانتاج المشترك مع ألمانيا في أفلام المسابقة!

ربما تكون المشكلة أن مهرجان صندانس الأمريكي حصل على معظم الأفلام الأمريكية الجديدة الجيدة..  وقد كان هذا هو الحال نفسه العام الماضي.. وربما يكون الانتقادات الشديدة التي قوبل بها احتيار خمسة افلام أمريكية (ليست على مستوى جيد) في مسابقة العام الماضي قد أثرت على اختيارات كوسليك هذا العام ودفعته للتدقيق أكثر خاصة بعد ان عجز عن القفز فوق صندانس والاتيان بأفلام جديدة تلفت الأنظار.

ولكن التساؤل المنطقي الآخر هو: وما الذي دفعه أيضا إلى اختيار ثلاثة أفلام صينية جديدة للعرض في المسابقة؟ هل سنرى اكتشافا مثيرا في هذه الأفلام، يبرر وجودها التنافسي هكذا، أم أنها ستكون مجرد تحصيل حاصل ورغبة في تمييز المهرجان بنقل اهتمامه من السينما الأمريكية التي مثلها نحو خمسة أفلام في المسابقة العام الماضي، إلى جنوب شرق آسيا وسينماها الناهضة.. فهناك الى جانب الافلام الصينية الثلاثة فيلمان من اليابان، في حين لا يوجد سوى فيلم واحد من السينما الأمريكية في المسابقة هو فيلم المخرج ريتشارد لينكلاتر "الصبا" Boyhood!!

ولابد أن يبرز هنا تساؤل آخر: هل من المعقول أن ديتر كوسليك فشل في العثور على فيلم واحد من إيطاليا يصلح للعرض في مسابقة مهرجانه في حين أن إيطاليا هي التي قدمت أهم فيلم من الأفلام الفنية في 2013 وهو فيلم "الجمال العظيم" لباولو سورينتينو، الذي حصل على جائزة أحسن فيلم أوروب، كما حصد جائزة جولدن جلوب لأحسن فيلم أجنبي وينتظر أن ينال الجائزة نفسها في مسابقة الأوسكار، فهو ون ادنى شك، الأفضل فنيا بين قائمة الأفلام الخمسة المرشحة لتلك الجائزة. لكن الأوسكار وجوائزه، موضوع آخر.

المشكلة هنا لا تتمثل فقط في تهميش أهم سينما في العالم وهي السينما الأمريكية، بل وفي غياب معظم الأسماء الكبيرة المرموقة في عالم الاخراج باستثناء المخرج الفرنسي آلان رينيه (يشارك بفيلم "حياة ريلي") الذي نقل مجال اهتمامه من مهرجان كان إلى مهرجان برلين، تماما كما فعل المخرج الفرنسي الجزائري الأصل رشاد بوشاور الذي سيعرض فيلمه الجديد "رجلان في بلدة" في مسابقة المهرجان وهو الذي كان حريصا (مع شركائه الفرنسيين في الإنتاج بالطبع) على عرض فيلميه السابقين: (البلديون والخارجون عن القانون) في مهرجان كان، وإن كان قد عرض فيلمه الأسبق "نهر لندن" في برلين قبل 12 عاما.

تشكيل المسابقة لا يوحي للخبراء في الشان السينمائي بتميز خاص، إلا لو حدثت مفاجأة وظهر الفيلم- المعجزة او التحفة الذي يمكن أن يثير النقاش في أجواء ذلك المهرجان الشتوي الذي يقام في درجة حرارة التجمد في مدينة لا تزال بعد نحو سبعين سنة من نهاية الحرب العالمية الثانية "قيد الإنشاء والترميم"، طبعا باستثناء تلك البقعة التي يقام فيها المهرجان (بوتسدامر بلاتز) التي أعيد بناؤها بالكامل بشكل حديث قبل نحو 12 عاما بعد أن ظلت لسنوات طويلة منذ ما بعد الحرب، منطقة قاحلة مهملة تنتشر فيها الأعشاب، وكانت تقع في المنطقة الفاصلة بين برلين الشرقية وبرلين الغربية بالقرب من سور برلين الشهير الذي أزيل وسقط تماما في انتفاضة عام 1989.

ولعل من شاهدوا الفيلم الألماني الشهير "الملائكة فوق بولين" (أو أجنحة الرغبة) لفيم فيندرز (الذي عرض عام 1987) يتذكرون ذلك الرجل العجوز الذي كان يذرع المنطقة ويتحسر على ما كانت تشهده من حياة عامرة ويتساءل مرددا: أين بوتسدامر بلاتز!

من جهة أخرى إستقدم المشرفون على تظاهرة "المنتدى" فيلم "الميدان" للأمريكية من أصل مصري جيهان نجيم للعرض في المهرجان وهو الفيلم الذي عرض في يناير 2013 - أي منذ أكثر من عام- في مهرجان صندانص ثم طاف عددا كبيرا من المهرجانات السينمائية الدولية ونال جوائز في العديد منها، كما أنه بث عبر شبكة يوتيوب على الانترنت وشاهده الملايين. وهذا كله يطرح علامة استفهام حول عرض هذا الفيلم التسجيلي الطويل عن الثورة المصرية في الدورة الجديدة من مهرجان برلين. هل هي الرغبة في عرض أي فيلم- والسلام- عن الثورة، حتى لو لم يكن جديدا؟! وما فائدة عرض فيلم قديم بينما توجد افلام جديدة كثيرة عن الثورة وغير الثورة لمخرجان مصريات؟ إنه لابد وأن يكون (سوء البرمجة) ولا شيء آخر!

الدورة الجديدة ستفتتح بالفيلم الألماني البريطاني المشترك "فندق بودابست الكبير" الذي صور في معظمه في المدينة وستديوهاتها التاريخية الشهيرة أي ستديوهات "بابلسبرج" الواقعة في بوتسدام خارج برلين، وهي أقدم ستديوهات سينمائية على وجه الأرض (تأسست قبل ستديوهات هوليوود في 1912) وشهددت العصر الذهبي للسينما الألمانية وصور فيها الفيلم الشهير "الملاك الأزرق" بطولة مارلين ديتريتش واخراج اريك فون شتروهايم عام 1930، كما شهدت تصوير أكثر من ألف فيلم منها الأفلام التي أنتجت خلال الحقبة النازية.

دورة مهرجان برلين تشهد عرض نحو 400 فيلم من شتى بلدان العالم، في برامج نوعية تضم الأفلام القصيرة والطويلة، التسجيلية والروائية والتجريبية وأفلام الفيديو ميوزيك والتحريك وغيرها.

ويعتبر مهرجان برلين من أكثر المهرجانات تنظيما في العالم بحكم ما يتمتع به الألمان كشعب من قدرة تنظيمية عالية ودقة في العمل وانضباط في السلوك. كما أنه مهرجان جماهيري يتردد على عروضه نحو 400 الف مشاهد سنويا، مما يجعله عيدا حقيقيا للفن السينمائي.

إنتظرونا على صفحات هذا الموقع في تغطية متواصلة من برلين.

عين على السينما في

03.02.2014

 

برلين السينمائي:

بوشارب بالمسابقة والباقي بالمنتدى

أمير العمري 

تفتتح في السادس من فبراير الدورة الرابعة والستون من مهرجان برلين السينمائي بالفيلم الأمريكي "فندق بودابست الكبير" إخراج ويس أندرسون، وبطولة رالف فينيس وموراي ابراهام ومارلو أمالريك، وسيعرض هذا الفيلم خارج المسابقة، وهو من الإنتاج المشترك بين ألمانيا وبريطانيا، ويختتم المهرجان في الخامس عشر من فبراير بتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان.

يعرض المهرجان ما يقرب من 400 فيلم، ما بين طويل وقصير، عبر أقسامه المختلفة وهي 10 أقسام: المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة (20 فيلما)، مسابقة الأفلام القصيرة (21 فيلما)، عروض خاصة لأفلام خارج المسابقة (12 فيلما)، البانوراما (36 فيلما روائيا، و16 فيلما تسجيليا طويلا)، و"آفاق السينما الألمانية" (16 فيلما)، "أفلام الجيل الجديد" (60 فيلما طويلا وقصيرا من 35 دولة، منها 14 في مسابقة خاصة بهذا القسم)، احتفاء خاص بالمخرج البريطاني كن لوتش (تعرض 10 من أفلامه)، إحتفاء خاص بالإضاءة في السينما من خلال عرض 40 فيلما صامتا وناطقا من تاريخ السينما العالمية، كما ستعرض نسخة جديدة تمت استعادتها من الفيلم الكلاسيكي الألماني الشهير "عيادة الدكتور كاليجاري" (1920) من إخراج فريدريك مورناو، بالاضاقة الى خمسة أفلام أخرى مثل "متمرد بلا قضية" لايليا كازان، و"كارافاجيو: لديريك جارمان، و"البطل" لساتيا جيتراي.

أخيرا يأتي قسم "المنتدى" أو ما يعرف بالفوروم، وهو يتكون في الواقع من قسمين: "المنتدي" (36 فيلما)، ثم "المنتدى الممتد" (52 فيلما من 20 دولة).. وهناك أيضا العروض الخاصة بالمنتدى (12 فيلما) من الأفلام التي أعيد إكتشافها أو الأفلام ذات القيمة التاريخية.

المسابقة الرسمية

تشمل المسابقة 20 فيلما روائيا طويلا ( منها أربعة أفلام من الدولة المضيفة ألمانيا للمرة الأولى منذ سنوات بعيدة (بالإضافة إلى وجود المانيا كطرف انتاجي مشترك في أربعة أفلام أخرى كما أن فيلم الافتتاح أيضا "فندق بودابست الكبير" الذي صور بالكامل في مناطق مختلفة من ألمانيا وكذلك في ستديوهات بابلسبرج الشهيرة في ضواحي برلين) وهناك بالمسابقة أيضا ثلاثة أفلام من الصين، وفيلمان من الأرجنتين، وفيلمان من بريطانيا، وفيلم واحد من كل من الولايات المتحدة واسبانيا وفرنسا واليونان والنرويج واليابان والنمسا والبرازيل والجزائر (إذا نسبنا الفيلم لثقافة مخرجه فهو فرنسي الجنسية من اصل جزائري).  

من أهم أفلام المسابقة الرسمية هذا العام فيلم المخرج الفرنسي الكبير آلان رينيه (91 سنة) آخرعمالقة جيل الموجة الجديدة في السينما الفرنسية الذين لايزالون على قيد الحياة مع زميله جان لوك جودار (83 سنة) وأنييس فاردا (85 سنة). وكان رينيه قد قدم فيلمه السابق "أنت لم تر شيئا" في مسابقة مهرجان كان عام 2012 وتصور الكثيرين أنه سيتوقف بعده، أي أنه سيكون فيلمه الأخير فقد كان يصور فيه رؤية مؤلف مسرحي توفي بالفعل، ويتحدث الآن من خلال شريط فيديو تركه خلفه، وأوصى بدعوة اصدقائه والممثلين الذين لعبوا أدوارا مشهورة في مسرحياته لمشاهدته. أما الفيلم الجديد – وهو بالفعل مفاجاة سارة- فهو حسب إسمه بالفرنسية "أحب، واشرب، وغني" أما العنوان بالإنجليزية فهو "حياة ريلي".

في المسابقة أيضا الفيلم الجديد للمخرج الجزائري الأصل رشيد بوشارب، وهو من الإنتاج المشترك (بين فرنسا- الجزائر- بلجيكا- أمريكا) ويحمل عنوان "رجلان في المدينة"، وقصة الفيلم مقتبسة من فيلم تليفزيوني فرنسي عرض عام 1973 بالعنوان نفسه من تأليف جوسيه جيوفاني، وقد قام بوشارب بتغيير موقع الأحداث من فرنسا إلى أمريكا.. في بلدة في جنوب غرب الولايات المتحدة قرب الحدود المكسيكية، كما غير زمن وقوع القصة من السبعينيات إلى الوقت الحاضر، وهو يتناول فيه العلاقة بين الغرب والعالم العربي مع تصاعد مشاعرالعداء للعرب بعد 11 سبتمبر 2001، من خلال قصة تقع أحداثها في مدينة أمريكية صغيرة. وبطل الفيلم رجل أسود ذو تاريخ إجرامي، تخصص في سرقة الخزائن دخل السجن حيث يعتنق الإسلام ثم غادر حديثا، يريد أن يعيش حياة مستقيمة، فيرتبط بعلاقة حب مع امرأة، ويعثر على عمل شريف، لكن أفراد العصابة التي كان يعمل لها يريدون دفعه للعودة إلى عالم الإجرام مرة أخرى

والفيلم ناطق بالإنجليزية ويقوم بدور البطولة فيه الممثل الأمريكي فورست ويتيكر أمام إيلين برستاين وهارفي كايتل وبريندا بليثين ولويس جوزمان.

الفيلم الأمريكي بالمسابقة هو فيلم Boyhood  أو "الصبا" وهو من تأليف وإخراج ريتشارد لينكلاتر، وبطولة باتريشيا أركيت وإيثان هوك ويبغ زمن عرضه 164 دقيقة، وقد صور على مدار 12 عاما فهو يروي كيف يقوم زوجان مطلقان بتربية إبنهما، ويتابع نمو وعي الولد من سن السادسة إلى الثامنة عشرة

ويعرض بالمسابقة الفيلم البريطاني الجديد "71" من إخراج يان ديمانج (وهو فيلمه السينمائي الأول)، وتدور أحداثه في أيرلندا الشمالية في عام 1971 مع انفجار الصراع السياسي الطائفي في شوارع بلفاست وهو الصراع الذي سيستمر لعقود، في ليلة المظاهرات الضخمة هناك، يضل الطريق، عسكري إنجليزي من القوات التي كانت الحكومة البريطانية قد أرسلتها لحفظ النظام هناك، ويفقد الصلة تماما مع باقي أفراد فصيلته ويتعين عليه بعد ذلك أن يجد طريقة للعودة إلى بلاده وسط اجواء معادية حيث لا يمكنه الثقة في أحد

في المسابقة 3 أفلام من الصين هي "فحم أسود.. ثلج رقيق" للمخرج باي ري يان هيو، و"منطقة محايدة" لوي رين أو، و"تدليك أعمى" لتوي نا. وليس معروفا مستوى هذه الأفلام وما إذا كانت تعبر عن جيل جديد من السينمائيين الصينيين قد يستعيد السمعة التي أكسبها مخرجو "الجيل الخامس" للفيلم الصيني في التسعينيات.

ومن أهم الأفلام الألمانية الجديدة في المسابقة فيلم "الشقيقتان المحبوبتان" للمخرجة دومنيك جراف، ويصور قصة تدور في القرن الثامن عشر حول وقوع الفيسلوف والكاتب الألماني الشهير شيللر في حب شقيقتين في وقت واحد وحيرته بينهما، في حين أن إحداهما متزوجة

وتقدم المخرجة البيروفية كلاوديا لوسا Claudia Llosa (صاحبة فيلم حليب الأسى- 2009) فيلمها الجديد "مرتفع" Aloft الناطق بالإنجليزية، ومن بطولة جنيفر كونيللي وسيليان ميرفي وميلاني لورنت، وتدور أحداثه بين ولاية مينيسوتا وكندا حول أم وإبن افترقا عن بعضهما البعض منذ فترة طويلة في ظروف مأساوية، واتخذا طريقين مختلفين تماما في الحياة، والآن تظهر صحفية تحاول أن تجمع بينهما مجددا.

لجنة التحكيم

تتكون لجنة التحكيم الدولية في المهرجان من رئيس و7 أعضاء، يرأسها المنتج الأمريكي جورج شاموس (جبل بروكباك) وتضم المنتجة الأمريكية باربره بروكوللي (منتجة أفلام جيمس بوند منذ "مشهد للقتل" بعد أن ورثت السلسلة عن أبيها)، والممثلة الدنماركية ترين درهولم، والمخرجة والرسامة الإيرانية ميترا فرحاني التي تقيم حاليا في باريس، والممثلة الأمريكية جريتا جرويج، والمخرج الفرنسي ميشيل جوندري، والممثل الصيني (من هونج كونج) توني ليونج، والممثل الألماني كريستوف فالتتز.

وتمنح لجنة التحكيم جوائز (الدب الذهبي) لأحسن فيلم، والدب الفضي (جائزة لجنة التحكيم)، والدب الفضي (ألفريد باور) لأحسن فيلم يفتح آفاقا جديدة في التعبير السينمائي، والدب الفضي لأحسن مخرج، والدب الفضي لأحسن ممثلة، والدب الفضي لأحسن ممثل، والدب الفضي لأحسن مساهمة فنية في التصوير أو المونتاج أو الموسيقى أو الأزياء أو الديكور.

في مسابقة الأفلام القصيرة

وفي مسابقة الأفلام القصيرة أيضا فيلم "زينوس" (13 دقيقة) للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل الذي يستكمل فيه رحلة بطله في فيلمه الطويل السابق "العالم ليس لنا" خارج المخيم، في أوروبا، كما يعرض فيلم يمثل فلسطين واسرائيل بعنوان "إبتسم يبتسم العالم" (21 دقيقة) اشترك في اهراجه ثلاثة مخرجين هم إيهاب طرابي وفاميلي الحداد ويوف جروس. وفي المسابقة نفسها يعرض فيلم "أم أميرة" (25 دققة" للمخرج ناجي اسماعيل، كما يعرض فيلم "23 أغسطس 2008" الذي يروي فيه العراقي فيصل عبد الله كيف فقد شقيقه في العراق، وهو من الانتاج البريطاني.

وهناك لجنة تحكيم من ثلاثة أعضاء لتحكيم الأفلام القصيرة تضم اللبنانية مديرة مشروع "أشكال ألوان" للفنون.

في المنتدى الممتد

وضمن قسم "المنتدى الممتد" يعرض ثلاثة أفلام تمثل مصر الأول هو فيلم "الميدان" لجيهان نجيم الذي يؤرخ للثورة المصرية المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهو الفيلم المرشح للأوسكار ضمن تصنيف أحسن فيلم تسجيلي طويل وسبق عرضه في كثير من المهرجانات، والثاني هو الفيلم الجديد "أريج" أو "عطر الثورة" للباحثة- المخرجة فيولا شفيق، وهو فيلم تسجيلي طويل الذي تحاول أن تقدم فيه صورة مكثفة لمصر المعاصرة في ضوء الأحداث السياسية المتواترة. أما الفيلم الثالث فهو من الأفلام القصيرة ويحمل عنوان "من خلف الأثار" اخراج ياسمينه متولي.

ويعرض في "المنتدى الممتد" أيضا الفيلم الذي أمكن إعادة المونتاج له "ذاكرة المعسكرات" ولكن تحت إسم جديد له هو "ذاكرة المعسكرات: إحصائية حقيقية) وهو فيلم تسجيلي (دعائي) قديم من 1945 كان الحلفاء قد كلفوا الفريد هيتشكوك بصنعه بعد الحرب الثانية، وقصد به مواجهة الألمان بما ارتكب من فظائع داخل معسكرات الاعتقال النازية وخصوصا معسكر بيرجن- بيلزن. وقد تمكن الباحث والمونتير البريطاني توبي هاجيس (بتمويل من متحف الحرب الإمبريالي البريطاني) من اضافة الكثير من اللقطات التي صورها السوفيت والأمريكيون في المعسكرات الواقعة في جنوب ألمانيا إلى الفيلم الذي كان قد عرضت منه أجزاء (من نسخة هيتشكوك) في مهرجان برلين عام 1984.

وكان هذا الفيلم قد اختفى في الأرشيف وأهمل طويلا بسبب ما اعتبره البريطانيون الذين تحمسوا أصلا لانتاجه، فيلما تجاوزته التطورات السياسية في ألمانيا وأوروبا. وعن قصة اعادة اكتشافه واستكماله سيعرض في قسم العروض الخاصة في المهرجان الكبير فيلم "الليل سيهبط" Night Will Fall  في "المنتدى الممتد" يعرض فيلمان من لبنان أولهما بعنوان "مشروع الشيخ إمام" (عن المغني الشعبي الثوري المصري الراحل) للمخرج غيث الأمين، والثاني هو الفيلم القصير "نص خطوة" لجو نعمي. ويعرض ممثلا للمملكة العربية السعودية فيلم قصير بعنوان "اوراق الشجر تتساقط في كل الفصول" إخراج أحمد مطر

وضمن العروض التي ستقام في إطار "المنتدى الممتد" عرض فيديو تجريبي من مصر تحت عنوان "موسيقى للمتجولين" تقدمه ملاك حلمي، وعرض آخر بعنوان "حالة للدراسة" لهبة أمين، وعرض ثالث من الأردن بعنوان "غوريلا 8 قطع" لفراس شهادة.

ويعتبر الفوروم أو المنتدى مهرجانا موازيا قائما بذاته على غرار نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي، وكان قد نشأ أصلا كنوع من التمرد على المهرجان الرسمي في أعقاب الانتفاضة الشبابية الضخمة في 1968 وإسمه الكامل "المنتدى الدولي للسينما الشابة" وهو يستوعب الكثير من أفلام السينمائيين الشباب وينفتح كثيرا على سينما العالم والعالم الثالث، ويعرض أفلاما قد لا تثير شهية مبرمجي المهرجان الرسمي. ومنذ عام 1970 أصبح جزءا من المهرجان الرسمي وأضيف إليه قسم "المنتدى ممتدا" (أو (إمتداد المنتدى) في عام 2006.

الجزيرة الوثائقية في

02.02.2014

 

16 فيلما من التاريخ تبهر مشاهدي اليوم

مهرجان برلين يحتفي بالجماليات الصامتة

هوليوود: محمد رُضا 

من بين برامج مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي سينطلق في السادس من الشهر المقبل وحتى السادس عشر منه، برنامج بعنوان «علم جماليات الظل». تظاهرة خاصة بفهم الكيفية التي عالج بها عدد من المخرجين الأوائل مسألة التعبير باستخدام الصورة وحدها من منطلق أن هذا الإقدام على ممارسة التعبير بالصورة وحدها، أو على نحو منفصل عن الصوت، هو ما يخلق أهم مزايا الفن السينمائي ومكوّناته اللغوية.

في صميم هذا المفهوم يكمن جدال طويل حول ماهية الفيلم وفلسفته أساسا. فجماليات الفن ودورها ليست حكرا على فن السينما فقط، بل هي مسألة تتعلق بكل أنواع الفنون من دون تمييز، من الموسيقى إلى النحت ومن الرسم إلى المسرح. لكن في السينما تتكثف مفردات هذه الجماليات إلى حد بعيد لكون الفيلم انصهارا لكل الفنون وأدوات التعبير الأخرى مجموعة في نظام الصور الحية والمتحركة والمتتالية.

العبارة بحد ذاتها قد تكون خادعة. كثيرون يعتقدون أن كلمة «جماليات الفيلم» تعني «جماله». بذلك يقع أصحاب الفكرة في خلطة غير حميدة يمكن معها، لو صح هذا الاعتقاد، اعتبار «بدوية في باريس» (إخراج محمد سلمان سنة 1964) فيلم جماليات كونه صوّر بعض أرقى و«أجمل» مشاهد الشانزلزيه ونهر السين. لكن الكلمة تعني ما هو مختلف. إنها في حقيقة أن الإبداع التعبيري هو ما يُسير، أو يجب أن يسير الفيلم ويمنحه قيمته وليس ما يصوّره. كذلك يعني ما يكره عدد كبير من المشتغلين في الثقافة عموما الاعتراف به: جماليات الفيلم أهم من مضمون الفيلم الفكري والآيديولوجي وما انغماس عدد من نقاد السينما العرب في تحليل الموضوع وتصنيفه ثقافيا وأدبيا وآيديولوجيا سوى ابتعاد عما يميز الفن عموما والسينما على نحو خاص، و - في حالات - هروب من العجز عن قراءة الصورة وفهم مفرداتها اللغوية.

* قدرات تعبيرية الأفلام المنتخبة في هذا البرنامج الخاص الذي يقيمه المهرجان لمن يرغب في استراحة من أفلام المسابقة وشتّى الإنتاجات الحديثة أو لمن يريد الاستزادة منها، هي ستة عشر فيلما بينها سبعة أفلام صامتة تم إنتاجها في السنوات ما بين 1914 و1927. وهي السنوات الفعلية للمرحلة الثانية من تاريخ الفن السينمائي، ليس فقط لأن السينما العالمية انتقلت من عصر الفيلم القصير إلى عصر الفيلم الروائي (والتسجيلي) الطويل، فذلك بدأ من عام 1911 عمليا، بل نظرا لأن السنوات الأولى، والتي يمكن تقسيمها، بدورها، إلى حقبتين واحدة من 1888 إلى 1905 والثانية من ذلك التاريخ حتى 1911، شهدت تطوّرات رائعة في قدرة الفيلم على التعبير عن نفسه. من مجرّد عرض لقطة واحدة غير مقدّر للكاميرا فيها أن تتحرّك، في أعمال تسجيلية أو محاكية للتسجيل (لا يمكن اعتبار «خروج العمال من مصنع لوميير» سنة 1895 تسجيليا كون هناك ثماني نسخ تختلف في التفاصيل نظرا لأن المخرج لويس لوميير أعاد تصوير المشهد عدّة مرّات ما يعني أنه حوّل الشخوص إلى ممثلين) إلى حيث أخذت تنتقل من مكان لآخر وتتقدم حثيثا صوب الرغبة في سرد حكاية. هذا التطوّر نشهده مكثفا وبوضوح في الوقت ذاته في أعمال الفرنسي الآخر جورج ميليس. في عام 1900 كان لا يزال يشتغل في فن التحريك والخدع البصرية (التي تبدو ساذجة اليوم) في أفلام مثل «الرجل ذو العجلة في رأسه» و«الطبيب والقرد» و«انتقام الطباخ»، وكلها تقع في مكان حدثي واحد، وبعد سنتين كان يحكي فيلما فيه أربعة مواقع حدث أساسية هو «رحلة إلى القمر» منطلقا من مشهد لمختبر علمي (بدوره منقسم إلى مكانين داخليين) إلى مشهد الوصول إلى القمر حيث يمضي الفيلم بضع دقائق، وبعده مشهد الهروب من القمر إلى الأرض حيث تحط المركبة في أعماق البحر، ومن البحر إلى اليابسة من جديد.

* ألمانيان تعبيريان أحد أهم ما هو معروض على شاشة هذه التظاهرة فيلم ألماني من عام 1927 عنوانه «برلين: سيمفونية مدينة عظيمة». إنه من تلك الحقبة التعبيرية التي سادت السينما الألمانية في العشرينات، لكن في حين أن «كابينة الدكتور كاليغاري» (المعروض أيضا في هذه التظاهرة) و«متروبوليس» و«نوسيفيراتو» أفلام روائية، فإن هذا الفيلم الرائع فيلم تسجيلي. روعته لا تكمن في نوعه أبدا، فهناك عشرات الأفلام التسجيلية الرائعة الأخرى، بل في ناحيتين: إنه الهضم الكامل لماهية الفيلم التسجيلي (أكثر من فيلم روبرت فلاهرتي «نانوك الشمال» الذي شابه الطلب من بعض شخصياته تمثيل أحداث معينة) و، ثانيا، معالجة صورية مبهرة (مزوّدة بالموسيقى) لحياة مدينة منذ لحظة استيقاظها لما بعد ليلها.

الفيلم من إخراج وولتر روتمان الذي كان سبق له وأن أخرج أفلاما طليعية وتجريبية من مطلع العشرينات (والذي بقي يعمل في إطار السينما الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية حتى من بعد هجرة بعض أترابه المبدعين مثل فريتز لانغ ولوتي راينيجر ومات فيها سنة 1941 عن 53 عاما) وهو من تصوير كارل فرويند الذي عمد إلى التصوير بنيغاتيف من نظام جديد خوّله التصوير ليلا وبحساسية وسرعة عاليتين.

قبل هذا الفيلم بسبع سنوات قام المخرج روبرت واين بتحقيق «كابينة دكتور كاليغاري»، فيلم غريب آخر من صنع ذلك الاتجاه التعبيري الفريد. إذا ما كان الفيلم التسجيلي استطاع الاشتغال على الصورة من دون الحاجة إلى حوارات مطبوعة ببطاقات على الشاشة، إلا بقدر محدود جدا، فإن فيلم واين كان روائيا بالكامل، ومع ذلك فإن استخدام بطاقات الشرح والحوار كان أيضا مقتصدا.

«كابينة دكتور كاليغاري» هو فيلم رعب، بمقاييس اليوم، حول طبيب نفسي اسمه سيزار يرتكب جرائم قتل مسلسلة في بلدته الصغيرة ومحاولة البوليس ومواطنين عاديين معرفة هوية القاتل ثم اكتشافه. في النهاية هناك اكتشاف مذهل لهم وللمشاهدين أيضا: سيزار ليس طبيبا بل مجنون نفسي يعيش في مصحة ويتظاهر بأنه طبيب، وحتى إن كان طبيبا بالفعل فهو لا يقل جنونا عن المرضى المرميين في عيادته.

طبعا النماذج المختارة لدراسة جماليات السينما لا تتوقف عند الأفلام الصامتة (يعرض المهرجان أيضا أفلاما للألمانية هلما ساندرز برامز والأميركي هوارد هوكس ومواطنه أورسن وَلز من بين آخرين) لكن الاهتمام بالسينما الصامتة من أكثر تيارات السينما شيوعا هذه الأيام. لا يمر شهر واحد من دون نزول أفلام صامتة على أسطوانات الدجيتال، أو ظهور مقالات عنها في المطبوعات العالمية الكبرى (من «ذا نيويورك تايمز» إلى «الكاييه دو سينما») ولعل تلك الدراسة التي نشرتها مجلة «سايت أند ساوند» في عددها الصادر في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي تحت عنوان «قمة السينما الصامتة» خير تعبير عن التجدد التلقائي بفن سينمائي لا يمكن الإلمام بحاضره من دون الذهاب إلى جذوره الأولى.

* سينما صافية؟

* التعبير الذي استخدم طويلا لوصف السينما الصامتة كان «السينما الصافية» أو Pure Cinema على أساس أنه كان عليها الاعتماد على الصورة وحدها لإيصال الفكرة وراء كل حدث أو موقف وبالتالي وراء الفيلم بأسره. لكن على الرغم من أن هذا الاعتماد كان صحيحا، فإن تحقيق سينما صافية ممكن حتى مع وجود الحوار وأصوات الحياة. للتأكيد يمكن مشاهدة فيلم ترنس مالك «شجرة الحياة» (2012).

الشرق الأوسط في

31.01.2014

 

«طريق العدو» فيلم جديد للجزائري رشيد بوشارب

عمان - ناجح حسن 

بالفيلم المعنون «طريق العدو» للمخرج رشيد بوشارب، تشارك السينما الجزائرية ضمن فعاليات الدورة الرابعة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي يعقد في الفترة بين السادس والسادس عشر من الشهر المقبل في المانيا.

ولا شك ان بوشارب صاحب موهبة سينمائية لافتة وهو يقيم ويعمل في فرنسا، وأثبت تجربته التي قدمها عبر أفلامه الستة الروائية الطويلة، مهارة وحنكة، وبرع في التعامل مع الممثلين بوجه خاص، كما أثبت قدرته على التحكم أيضا في المونتاج بحيث يبقي المشاعر الجياشة التي تفيض بها أفلامه في نأي عن الميلودراما الزاعقة او التي تتعمد المبالغات بل هي تحفر في نسيج اسئلة بيئته ومجتمعه الانساني .

وبلغت اسلوبية بوشارب الحرفية والمتمكنة كمخرج في فيلمه المعنون «البلديون» الذي عرض في مسابقة مهرجان (كان) السينمائي العام 2006، واعتبر مفاجأة حقيقية وجالت عروضه ارجاء العالم، وفيه ركز على موضوع الهوية التي ينتمي اليها شخوص الفيلم .

يستمد الفيلم الجديد «طريق العدو» احداثه عن نص روائي للاديب الجزائري ياسمينة خضرا، ويضطلع باداء الدور الرئيسي فيه الممثل الأمريكي الشهير فورست ويتكر، حيث ينافس على جائزة الدب الذهبي هذا العام ببرلين الى جوار عشرين مخرجا من ابرز الاسماء اللامعة في عالم الإخراج السينمائي.

ومن بين المشاركين في المهرجان، احدث انجازات المخرج الأميركي جورج كلونى بفيلمه «رجل الآثار» الذي يتناول موضوع انقاذ التحف والاثار ابان فترة الحرب العالمية الثانية، وهناك ايضا فيلم فرنسى مقتبس عن الرواية الإيرلندية «حياة قائد خفر».

ويعتبر اختيار «طريق العدو» للمنافسة على جائزة المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي، تأكيدا على إبداع المخرج رشيد بوشارب الذي سبق أن شارك في المهرجان ذاته العام 2001، حيث قدم فيه قبل سنوات فيلمه المعنون «سينغال الصغيرة»، وبعد ذلك العام 2009 فيلم « نهر لندن» الذي حاز فيه الفنان الراحل سوتيجي كوياتي على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل.

صور الفيلم الذي انتج بدعم من الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في ولاية نيـومكسيـكو الأميركية، ويحكي قصة رجل أميركي من أصول إفريقية يدعى ويليام غارنيت - يؤدي دوره الممثل فورست ويتيكر - أطلق سراحه بعد 18 سنة قضاها في السجن، ليقرر اعتناق الإسلام، ويكافح من أجل حياة هادئة، كما يؤدي الممثل الأميركي هارفي كيتل دورا رئيسيا لافتا.

«طريق العدو» هو الجزء الثاني من ثلاثية المخرج تجاه تلك التحولات التي تعصف بالعديد من المجتمعات الإسلامية والعربية على السواء وتحديدا في الولايات المتحدة، ويجيء عقب فيلم «مجرد امرأة» الذي اضطلعت بالدور الرئيسي فيه الممثلة البريطانية سيينا ميلر، وجرى اقتباسه من كتاب «اثنين من الرجال في المدينة» للمؤلف جوزي جيوفاني.

قدم بو شارب جملة من الافلام بفرنسا ، كرسته احد ابرز صناع السينما بالعالم ، حيث شارك بافلامه في كبرى مهرجانات السينما بالعالم: «كان» و»برلين» وفينيسيا»، ونال تقدير وثناء النقاد واعجاب الحضور لجرأة اشتغالاته على اساليب جديدة في التعاطي مع الخطاب الجمالي والدرامي للفيلم .

يستعد بوشارب إلى انجاز حلمه السينمائي الضخم في الفترة المقبلة الذي يعاين باسلوبية ملحمية فترة حرب التحرير الجزائرية من خلال قصة افراد اسرة جزائرية هاجرت الى فرنسا، وظلوا يتنقلون في اكثر من حقبة زمنية بدأت منذ العام 1925 في إحدى قرى ولاية سطيف جرت مصادرة اراضيهم من قبل الاحتلال الفرنسي، حيث تؤثر هذه الاحداث على حياة ومستقبل اكثر من جيل للأسرة.

الرأي الأردنية في

25.01.2014

 

اختيار 20 فيلمًا في المسابقة الرئيسية لمهرجان برلين السينمائي 2014 

تم اختيار 20 فيلمًا للمشاركة في المسابقة الرئيسية في مهرجان برلين السينمائي الدولي «برليناله» 2014 المقرر أن تنطلق فعالياته في السادس من فبراير المقبل وتستمر على مدار 10 أيام.

وهذه الأفلام هي فيلم الافتتاح، الفيلم الأمريكي «فندق جراند بودابست» للمخرج الأمريكي، ويز أندرسون، والفيلم الصيني «باي ري يان هو» أو «الفحم الأسود والثلج الرقيق»، للمخرج ينان دياو والفيلم الأمريكي «بويهود» أو «الصبا» للمخرج ريتشارد لينكلاتر والفيلم الياباني «تشيزاي أوشي» أو «المنزل الصغير» للمخرج يويي يامادا والفيلم الأرجنتيني «هيستوريا ديل ميدو» أو «تاريخ الخوف» للمخرج بنيامين نايشتات.

وكذلك الفيلم الألماني «جاك» للمخرج إدوارد بيرجر، والفيلم النرويجي «كرافتيديوتن» أو «في ترتيب الاختفاء» للمخرج هانز بيتر مولاند، والفيلم الألماني «كرويتس فيج» أو «مفترق طرق» للمخرج ديتريش بروجيمان.

كما يشارك في المسابقة الرئيسية للبرليناله الفيلم الأرجنتيني «لا تيرسيرا أوريلا» أو «الجانب الثالث من النهر» للمخرجة سيلينا مورجا والفيلم الفرنسي «لا فوي ديلنمي» أو «رجلين في المدينة»، للمخرج الجزائري الأصل رشيد بوشارب، والفيلم النمساوي «موكوندو» للمخرجة زودابه مورتيتساي، والفيلم البرازيلي «برايا دو فوتورو» للمخرج كريم إينوز.

بالإضافة إلى الفيلم الصيني «توي نا» أو «التدليك الأعمى» للمخرج يي لو، والفيلم الصيني «وو رين كو» أو «أرض بلا صاحب» للمخرج هاو نينج، والفيلم الألماني «تسفيشن فيلتن» أو «في منتصف العالم» للمخرج فيو الاداج. والفيلم البريطاني«71» للمخرج يان ديمانج والفيلم الفرنسي «إيميه بوار إيه شانتيه» أو «حياة رايلي» للمخرج آلان ريسنيه وفيلم «الوفت» من بيرو إخراج كلاوديا لوسا والفيلم الألماني «دي جيليبتن شفسترن» أو «الأخوات المحبوبات» للمخرج دومينيك جراف، والفيلم اليوناني «ستراتوس» للمخرج يانيس أكونوميديس.

أما الأفلام التي سيتم عرضها خارج المسابقة الرئيسية للبرليناله في دورته الرابعة والستين فهي الفيلم الفرنسي «ولا بيل إيه لا بيت» أو «الجميلة والوحش»، والفيلم الدنماركي «نيمفومانياك فوليم 1» للمخرج لارس فون ترير، والفيلم الأمريكي «مونيومنتس من» للمخرج جورج كلوني.

عين على السينما في

23.01.2014

 

«أم أميرة» فيلم وثائقي يمثل مصر في مهرجان برلين

كتب: أحمد الجزار 

فيلم «أم أميرة»، إخراج ناجى إسماعيل، نجح فى المنافسة على جوائز مهرجان برلين السينمائى خلال دورته المقبلة فى الفترة من 6 إلى 16 فبراير المقبل، بعد قبوله فى المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، والتى تضم 25 فيلما من 21 دولة، وهو يعتبر الفيلم الوحيد الذى يمثل مصر فى المهرجان بأقسامه المختلفة، ويحكى الفيلم قصة أم أميرة والشهيرة بسيدة البطاطس، التى جاءت مع زوجها من أسوان، منذ 25 عامًا، ليستقرا بالقاهرة، ورزقهما الله بابنتين، وكان زوجها يعمل فى شركة للمياه المعدنية، حتى تغير الحال، وتخصخصت الشركة، وقررا الاستغناء عن كل العمال، فمرض زوجها وأصابه الشلل، وماتت ابنتها الكبرى أميرة بمرض القلب، لكنها لم تستسلم، صمدت، واشتهرت أم أميرة بسيدة البطاطس، لأنها تبيع سندوتشات البطاطس المقلية، على بعد أمتار قليلة من ميدان التحرير.

يبدأ الروتين اليومى لها فى الليل، عندما تقوم بتحضير البطاطس لبيعها فى الصباح، وتتحمل أم أميرة التحرش، وأحيانا الاشتباكات العنيفة التى تنجم عن الاحتجاجات المستمرة فى شوارع القاهرة.

استغرق تصوير الفيلم 3 أيام قبل أن تتوفى ابنتها الكبرى أميرة، ولكنها أصرت على استكمال تصوير اليوم الرابع والأخير باعتبار الفيلم آخر شىء يجمع بينها وبين ابنتها.

المصري اليوم في

19.01.2014

 

بفيلم “طريق العدو” للمخرج رشيد بوشارب

الجزائر تدخل المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي

الجزائر: محمد علال 

تشارك الجزائر في المسابقة الرسمية للدورة 64 لمهرجان برلين السينمائي الدولي بألمانيا، بفيلم “طريق العدو” للمخرج رشيد بوشارب الذي شارك الروائي الجزائري ياسمينة خضرا، وأوليفيي لورال في كتابة السيناريو، وبطولة الممثل الأمريكي الشهير فورست ويتاكر.

يدخل فيلم “طريق العدو” للمنافسة على جائزة “الدب الذهبي” التي يتنافس عليها هذا العام 21 مخرجا من عمالقة الإخراج السينمائي في العالم، على غرار المخرج الأمريكي جورج كلونى بفيلمه “رجل الآثار”، كما يدخل المخرج الفرنسى آلان رونيه بفيلمه المقتبس من الرواية الإيرلندية “حياة قائد خفر”. 

ويعتبر اختيار “طريق العدو” للمنافسة على جائزة المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي، تأكيدا على إبداع المخرج رشيد بوشارب الذي سبق أن شارك في المهرجان ذاته العام 2001 حيث قدم فيلم “سينغال الصغيرة”، وبعد ذلك العام 2009 “لندن ريفر” الذي حاز فيه الفنان الراحل سوتيجي كوياتي على جائزة “الدب الفضي” لأفضل ممثل.

ويروي الفيلم الذي صور بولاية نيـومكسيـكو الأميركية، قصة رجل أمريكي من أصول إفريقية، يدعى ويليام غارنيت - يؤدي دوره الممثل الكبير فورست ويتيكر - يطلق سراحه بعد 18 سنة قضاها في السجن، ليقرر اعتناق الإسلام ويكافح من أجل حياة هادئة، ويشارك في الفيلم الممثل الأمريكي هارفي كيتل.

ويعتبر “طريق العدو” الجزء الثاني من ثلاثية المخرج الخاصة برؤية العالم الإسلامي والعربي في الولايات المتحدة، بعد فيلمه (مجرد امرأة) مع الممثلة البريطانية سيينا ميلر. واقتبس الفيلم من كتاب “رجلين في المدينة” للمؤلف جوزي جيوفاني، وهو من إنتاج مشترك للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، و”تيساليت” للإنتاج (جون برييا) وباتي سينما (جيروم سييدو).

الخبر الجزائرية في

18.01.2014

 

18 فيلمًا جديدًا في دورة «برلين السينمائي» الـ64..

ورشيد بوشارب يمثل العرب

كتب: أحمد الجزار 

أعلن مهرجان «برلين السينمائي الدولي» قائمة أفلام المسابقة الرسمية للدورة 64 التي ستنعقد خلال الفترة من 6 إلى 16 فبراير المقبل، واستقر المهرجان على عرض 20 فيلمًا في المسابقة منها 18 فيلمًا سيتم عرضها للمرة الأولى، وضمت القائمة فيلم المخرج الجزائري رشيد بوشارب، الذي سيمثل العرب باعتباره العربي الوحيد المشارك في الفعاليات.

وضمت القائمة أفلاما من أمريكا وألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا والسويد والدنمارك واليابان والصين والنرويج والبرازيل، بينما كانت الدولة العربية الوحيدة في المسابقة هي الجزائر التي سيمثلها المخرج رشيد بوشارب، الذي سبق أن شارك في المسابقة نفسها عام 2009 بفيلم «نهر لندن»، بينما يشارك هذه المرة بفيلم «رجلان في مدينة»، وهو إنتاج فرنسي جزائري أمريكي بلجيكي، يشارك في بطولته عدد من فناني السينما العالمية وعلى رأسهم الممثل الأسمر فورست ويتكر، إلى جانب هارفي كيتيل، وبرندا بليتين، ودولوريس هيريديا، وإيلين بروستين، ولويس قوزمان، ويعتبر هذا الفيلم هو التاسع في تاريخ المخرج.

تدور أحداث الفيلم حول السجين الأسود جارنيت الذي اعتنق الإسلام، وبعد مرور 18 عاما في سجن نيومكسيكو يحصل على الإفراج المشروط ليعود إلى مدينته من جديد وهو يأمل أن يمزق تلك المرحلة من حياته، وينصب هاجسه في العودة إلى حياته الطبيعية والاندماج في المجتمع لكنه سيحاصر بالرقيب الذي سيحول حياته إلى جحيم ويتابعه المراقب القضائي، وفجأة يطفو ماضيه ثانية على الأحداث وتفتح الملفات القديمة فيعيش كابوسا حقيقيا بسبب ملاحقات وضغوطات عرقية عنصرية مليئة بالضغينة من طرف العمدة هارفي كيتيل بنيو مكسيكو.

الفيلم مستوحى من فيلم فرنسي قديم بعنوان «رجلان في المدينة» للمخرج جوزي جيوفاني عام 1973 بطولة الفرنسيين جان جابين، وألان دولان.

وفي سياق متصل كشف المهرجان أسماء أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وتم اختيار المنتج الأمريكي وكاتب السيناريو، جيمس شاموس، لرئاسة لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الممثل الصيني توني لونج، اإلى جانب المنتجة الأمريكية بربارا بروكولي، والممثل الدنماركي ترين ديرهولم، والمخرجة الإيرانية ميترا فارهاني، والمخرج الفرنسي ميشال جندري.

وتضم لجنة التحكيم الممثلة الأمريكية، جريتا جيرويج، التي لعبت دور البطولة مؤخرًا في الفيلم الكوميدي «فرانسيس هنا» للمخرج نواه بومباك، فضلا عن الممثل النمساوي كريستوف فالتز الفائز بجائزة الأوسكار مرتين.

المصري اليوم في

15.01.2014

 

طريق العدو" لرشيد بوشارب

يمثل الجزائر في مهرجان برلين السينمائي

*شادي الورداني 

إختار مهرجان برلين في دورته الرابعة والستين(من 6 إلى 16فيفري2014)  فيلم الجزائري رشيد بوشارب "طريق العدو" ضمن مسابقته الرسمية ، وقد تم تصوير الفيلم في الولايات المتحدة الامريكية مع  الممثل الأمريكي فورست ويتيكر الذي قام ببطولة عدة افلام من اشهرها (The Butler, The Last King of Scotland, Bird…) و يروي "طريق العدو" (117 د) قصة أمريكي من أصول إفريقية " ويليام غارنيت "، الذي بعد فترة شباب صاخبة و 18 سنة قضاها في السجن ، يُفرج عنه. مع إعتناقه  مؤخرا الإسلام يكافح غارنيت لإعادة بناء حياته على أسس جديدة و كبح نزواته العنيفة، تساعده في هذا الكفاح إميلي سميث الضابط المكلف بإعادة تأهيله . لكن في البلدة الصغيرة حيث استقر، على حدود نيو مكسيكو ، قائد شرطة المدينة بيل أجاتى ( هارفي كيتل الذي تألق في Mean Streets, Taxi Driver, The Piano مقتنع بأن غارنيت قاتل  ميؤوس من أمره و سوف يعمل كل ما بوسعه ليعود به إلى السجن مدى الحياة.)

إقتُبس الفيلم من كتاب "رجلان في المدينة" « Deux hommes dans la ville »   للمؤلف جوزي جيوفاني José Giovanni (1923 – 2004) مؤلف وكاتب سيناريو (Classe tous risques, Le Deuxième souffle, Le Clan des Siciliens…)

قام بكتابة السيناريو رشيد بوشارب و ياسمينة خضرة و أوليفيي لورال . الفيلم إنتاج مشترك للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ، ممثل الجانب الجزائري، و تيساليت للإنتاج (جون برييا) وباتي سينما (جيروم سييدو). 

ولا يعد  "طريق العدو"  أول افلام بوشارب في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين فقد  سبق له أن  شارك عام 2001 أين قدم فيلم ، "سنغال الصغيرة" «Little Senegal»   وفي  عام 2009 "وادي لندن"  الذي حاز فيه الراحل Sotigui Kouyaté على الدب الفضي لأفضل ممثل.

تأسس مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 1951،  ويعد من اهم  المهرجانات السينمائية  في العالم، إذ يتابعه 3700 صحفيا و يتجاوز عدد الجمهورالمتابع لعروضه 000 450 متفرجا  مما جعل منه موعدا مهما للفن السابع و يعد سوق فيلم مهرجان برلين ثاني سوق في العالم بعد مهرجان كان السينمائي.

يجدر الإشارة إلى أن فيلم بوشارب  سيعرض في  مهرجان برلين في نسخته العالمية بعنوان "رجلان في المدينة".

موقع "التونسية" في

15.01.2014

 

السينما الجزائرية ببصمة ثورية في برلين

ميدل ايست أونلاين/ الجزائر 

المهرجان الجزائري يعرض في ألمانيا باقة من الأفلام التاريخية والسياسية والإجتماعية القديمة والجديدة.

ينظم مهرجان للفليم الجزائري ببرلين من 26 إلى 30 مارس/اذار تحت شعار"الجزائر بعد عام 1954" يتم خلاله التطرق لتاريخ السينما الجزائرية منذ اندلاع الثورة التحريرية عبر عرض مجموعة من الأفلام الثورية والسياسية والإجتماعية القديمة منها والجديدة.

وتهدف هذه التظاهرة -حسب مركز الفنون المعاصرة الجهة المنظمة للعرض السينمائي إلى "التعريف بأهم الأفلام الجزائرية الطويلة والوثائقية التي رافقت الخطوط السياسية والفنية للسينما الجزائرية على مدار تطورها التاريخي منذ 1954" حسب المنظمين.

وسيركز المهرجان على الأفلام الثورية ودورها في حرب التحرير.

وفي هذا الإطار برمج المنظمون الفيلم الوثائقي ’’سينمائيو الحرية’’ (2009) لسعيد مهداوي والفيلم الطويل "وقائع سنين الجمر"(1975) لمحمد لخضر حمينة الحائز على السعفة الذهبية من مهرجان كان 1975.

كما سيعرض في هذه التظاهرة عدد من الأعمال التي تعالج مشاكل اجتماعية وسياسية بينها "زردة أوأغاني النسيان" (1982) للروائية والمخرجة آسيا جبار و"الفحام" (1976) لمحمد بوعماري و"عمر قاتلاتو" (1976) لمرزاق علواش و"خريف .. أكتوبر في الجزائر" (1992) لمليك لخضر حمينة.

وسيفتح المهرجان أيضا نافذة على السينما الجزائرية الحديثة من خلال عدد من الأفلام الاخرى على غرار"خارجون عن القانون" (2010) الذي اثار جدلا واسعا في الخارج.

ونظمت الأحزاب اليمينية الفرنسية في وقت سابق تظاهرات ضخمة قبالة قاعة مهرجان "كان" السينمائي احتجاجاً على عرض الفيلم الجزائري للمخرج رشيد بوشارب، وطالبوا بوقف عرضه.

وو"لي أنديجان" (2006) لرشيد بوشارب وأيضا "البيت الاصفر" (2006) لعمور حكار و"مسخرة" (2008) لالياس سالم بالإضافة لـ"الغوسطو" (2011) لصافيناز بوصبيعة و"خراطيش غولواز" (2007) لمهدي شارف و"أيام الرماد" (2013) لعمار سي فوضيل.

وتحظى السينما التاريخية الثورية في الجزائر بنصيب الاسد من الانتاجات الفنية التي لا تخاطب الجمهور الجزائري في الصميم ولا تتناول مشاغله ومشاكله بعين فاحصة ومدققة بل تمر عليها مرور الكرام.

اعتبرت السينما الجزائرية منذ ولادتها في ذروة الحرب على الاستعمار مكملة للثورة التحريرية ولا تمر سنة واحدة دون رصد افلام تؤرخ لهذه الذكرى وتمجدها، في حين توجه لها اصابع اللوم على اغفالها في كثير من الاحيان لاهتمامات ومشاكل الجزائريين وانشغالها عن معاناة الشعب الجزائري الذي يشتكي من نيران البطالة والفقر في الدولة الغنية بالنفط.

وارتبطت الأعمال السينمائية الجزائرية بقضايا تاريخية وسياسية تتعلق في المقام الاول بالتحرير والنضال.

واعلن عيسى راس الماء رئيس مخبر "الأفلام الثورية في السينما الجزائرية" بجامعة وهران، انه يسعى إلى جمع وأرشفة الأعمال السينمائية المنتجة حول ثورة التحرير قبل وبعد الاستقلال.

واشار النقاد الى ان ميلاد السينما الجزائرية أو "السينما المناضلة" ارتبط بمرحلة "سنين النار" بعد ان اشتعلت نار المواجهة إبان تحرير الجزائر. وانخرطت في هذا المخاض الذي اسفر عن استقلال البلاد. وجسد هذا المسار اول عمل سينمائي جزائري "الغطاسون" للطاهر بنحناش واسماء اخرى مثل أحمد راشيدي وجمال الدين شندرلي وفيلم "ياسمينة" و"صوت الشعب" و"بنادق الحرية" لمحمد لخضر حامينة.

ميدل إيست أنلاين في

03.01.2014

 

مهرجان برلين السينمائى الـ"64" يكرم المخرج البريطانى "كين لوتش"

برلين (أ ش أ)

يكرم منظمو مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الرابعة والستين، والذى يقام فى الفترة من 6 إلى 16 فبراير 2014، المخرج السينمائى البريطانى "كين – لوتش" البالغ من العمر 77 عاما كما يقدم له جائزة "الدب الذهبى" الشرفية.

ومن ناحية أخرى، يقام له مهرجان لأفلامه السينمائية على هامش المهرجان تعرض فيها عشرة من أفلامه منها فيلم "كاتى عودى إلى المنزل" الذى أخرجه للتلفزيون فى عام 1966، وفيلم "الملاك" فى 2002، وفيلم "انظرى لى اريك" فى عام 2009، وكان المخرج البريطانى قد حصل على جائزة "السعفة الذهبية" فى مهرجان كان السينمائى فى عام 2006 عن فيلمه "الريح التى تهز الشعير" الذى تدور أحداثه حول الصراع فى أيرلندا الشمالية.

وكين لوتش مخرج سينمائى بريطانى ولد فى عام 1936 عمل مراسلا لإذاعة البى بى سى البريطانية قبل الاتجاه إلى الأفلام الروائية الطويلة، وقد أخرج أول مسلسل تليفزيونى فى عام 1964، وبدأ أول أفلامه فى عام 1970، ولم يحقق نجاحا كبيرا بسبب سوء التوزيع وعدم الاهتمام والرقابة السياسية، وتميزت أفلامه بالواقعية، حيث أخرج أفلاما عن الحرب فى العراق وأيرلندا الشمالية ونيكاراجوا .

اليوم السابع المصرية في

04.12.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)