كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

ثلاثة أفلام مرشحة لـ"أوسكار"...

اعتراف بالسينما العربية

نديم جرجورة

جوائز الأكاديمية الأميريكية للفيلم (أوسكار 86)

   
 
 
 
 

ثلاثة أفلام عربية اختيرت للتنافس على ثلاث جوائز "أوسكار" في ثلاث فئات: أفضل فيلم أجنبي، وأفضل فيلم وثائقي طويل، وأفضل فيلم وثائقي قصير. ثلاثة أفلام عربية مُنتَجة حديثاً، تناولت أحوال ثلاثة بلدان عربية في الراهن المتحرّك سياسياً واجتماعياً وحياتياً. الفلسطيني هاني أبو أسعد روى في "عمر" حكاية حبّ وخيانة وعمالة لحساب العدو من أجل "حفنة" من المشاعر والمصالح الشخصية المتصادمة لألف سبب وسبب. المصرية الأميركية جيهان نجيم حملت الكاميرا إلى "الميدان" في القاهرة أيام الحراك الشعبي العفوي ضد الطاغية، قبل سقوطه وبعد تنحّيه، وعلى امتداد أشهر طويلة عكست انقلابات خطرة في المجتمع والناس، وذلك عبر متابعة دقيقة ليوميات ست شخصيات أساسية (أحمد حسن وخالد عبدالله ومجدي عاشور وراجية عمران ورامي عصام وعايدة الكاشف). "ليس للكرامة جدران" لليمنية الاسكتلندية ساره اسحاق اختارت "جمعة الكرامة" (18 آذار 2011)، التي اعتُبرت بمثابة "نقطة تحوّل في مسار الثورة اليمنية"، محوراً لعملها الوثائقي هذا، السابق على جديدها "بيت التوت"، الذي شارك في "مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية" في الدورة العاشرة (6 ـ 14 كانون الأول 2013) لـ"مهرجان دبي السينمائي".

لا يُمكن التغاضي عن أهمية الوصول إلى لوائح الترشيحات النهائية لجوائز "أوسكار"، التي تُعلن النتائج الرسمية الخاصّة بدورتها السادسة والثمانين في 2 آذار 2014. فعلى الرغم من كونها أميركية بحتة، باستثناء "جائزة أفضل فيلم أجنبي"، فلجوائز "أوسكار" دعم دولي للأفلام الفائزة والمُرشَّحة في الوقت نفسه. ثم إن بلوغ أفلام عربية مرتبة "الترشيحات الرسمية" يعني، من بين أمور عديدة أخرى، نوعاً من "اعتراف سينمائي أميركي" بحيوية هذه السينمات وقوّة جمالياتها الدرامية والبصرية والفنية. صحيحٌ أن الأهمّ كامنٌ في الفيلم نفسه، وفي مدى استجابته للشرط الإبداعي، كما للحساسية السينمائية في مقاربة المواضيع كلّها. وصحيحٌ أن اختيارات الجوائز الدولية ليست صائبة كلّياً ودائماً، إذ يعتريها "إخفاقٌ" أحياناً في انتقاء الأفضل والأجود فنياً ودرامياً وجمالياً بالنسبة إلى كثيرين. لكن الفوز بجائزة دولية كـ"أوسكار"، أو بترشيح لإحدى جوائزه على الأقلّ، إضافة شكلية تُساهم ببعض الترويج الجماهيري، من دون إحداث أي تبديل في التحليل النقدي الخاصّ بهذا الفيلم الفائز/ المُرشَّح أو ذاك. أي أن العمل السينمائي وحده يبقى الأهمّ، ومناقشته نقدياً وتحليلياً تُصبح "الجائزة" الأفضل له ولصانعيه.

بالإضافة إلى هذا كلّه، فإن اختيار "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية" في هوليوود (مانحة جوائز "أوسكار") فيلمين وثائقيين عربيين مندرجين في إطار الحراك الشعبي العربي الراهن ليس "سينمائياً" فقط، لأن الغرب "مهووسٌ" بهذا النوع من الاشتغالات الفنية، بينما يندرج "عمر" في صلب حكاية الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، وإن غاص في أعماق البيئة الاجتماعية الفلسطينية ومتاهاتها، من دون التنصّل من واقع الصراع نفسه. هذا كلّه من دون تناسي أن بعض الاشتغالات مرتكز على براعة العمل السينمائي في مقاربة الحكايات والتفاصيل. فـ"الميدان" مثلاً (ترشيح لـ"أوسكار" أفضل فيلم وثائقي طويل) إضافة نوعية على النتاج الوثائقي العربي، لقدرته على تحويل الكاميرا إلى عين تلتقط، وروح ترى المبطَّن أو بعضه، ونَفْس تنبض حياة كتلك التي عاشها مصريون كثيرون لحظة الانقلاب الشعبي العفوي على الطاغية. و"عمر" (ترشيح لـ"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي) خطوة إضافية إلى الأمام بالنسبة إلى مخرجه، وخطوة إضافية إلى الأمام أيضاً على مستوى الصورة والمعالجة الدرامية والتفنّن البصري الجمالي في اختراق المبطَّن والمحرَّم معاً. أما "ليس للكرامة جدران" (ترشيح لـ"أوسكار" أفضل فيلم وثائقي قصير)، فمحاولة فنية لمواكبة وقائع العيش على جمر المواجهات الدامية والصاخبة بين مدنيين يريدون حقّاً مشروعاً لهم وقتلة متمسّكين بسلطة تحميهم وتحمي مصالحهم الجُرمية.

السفير اللبنانية في

22.01.2014

 

صناع العمل يؤكدون: الفيلم يوثق مرحلة مهمة فى تاريخ مصر

كتب - محمد سعيد هاشم 

اكد أحمد حسن أحد أبطال فيلم «الميدان» أن الفيلم ليست به أى إساءة للجيش المصرى لكنه يعتمد على توثيق فترة زمنية فى عمر ثورة 25 يناير حيث تبدأ احداثه أثناء تجمع المحتجين الذين كانوا فى ميدان التحرير للمطالبة بإنهاء حكم حسنى مبارك الذى دام ثلاثة عقود وتم تصويره قبل ثلاث سنوات وبالتالى لم تكن هناك اساءة للجيش كما يتردد حاليا.

وتابع قائلاً: حصل الفيلم على جوائز  عديدة منها جائزة احسن فيلم وثائقى «بمهرجان تورو نتو» السينمائى فى سبتمبر الماضى كما حصل على جائزة أفضل فيلم من الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية الشهر الماضى وحصل على جائزة المهر العربى للافلام الوثائقية بمهرجان دبى وقال حسن إن جميع العاملين بالفيلم فوجئوا بوصول «الميدان» للقائمة النهائية لترشيحات الأوسكار للافلام الوثائقية الأمر الذى جعلنا نفخر بالفيلم ونتمنى حصوله على الجائزة.

ومن جانبها أكدت الفنانة الشابة انجى وجدان انها سعيدة بترشح «الميدان» لجائزة الأوسكار وقالت إن مشاركتى بالفيلم جاءت من خلال اسناد المخرجة جيهان نجيم إلى القيام باعمال المونتاج للفيلم لكننى لا اقوم بأى دور تمثيلى واكدت أن الفيلم يستحق ان يصل إلى الاوسكار لأنه عمل يحمل كل عناصر النجاح فهو شديد الثراء فنيا ودراميا واكدت انها ستحصل على اجازة من تصوير مسلسل «صاحب السعادة» مع الفنان عادل إمام كى تستعد للذهاب مع المخرجة وابطال العمل لحضور حفل الاوسكار لأنه فى رأيى حدث مهم جدا لجميع المصريين وليس للمشاركين بالعمل فقط.

فيلم «الميدان» يوثق ما شهدته مصر من أحداث وتحولات فى السنوات الثلاث الأخيرة بداية من ثورة 25 يناير ومرورا بتنحى مبارك والانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى وصول مرسى إلى كرسى الرئاسة كما رصد العمل حالة الرفض الشعبى لممارسات الإخوان ومحاولاتهم أخونة الدولة وينتهى الفيلم بطلب الفريق السيسى الدعم والتأييد من الشعب وتعتمد الأحداث على 3 شخصيات رئيسية هى أحمد حسن الشاب المصرى من الطبقة العاملة الذى يتسم بالدهاء لكنه يواجه صعوبة فى الحصول على وظيفة وخالد عبد الله وهو ممثل بريطانى مصرى يمثل جسرا بين النشطاء والإعلام الدولى ومجدى عاشور وهو عضو فى جماعة الإخوان المسلمين ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والإخوان.

روز اليوسف اليومية في

22.01.2014

 

الميدان..

فيلم وثائقي لمخرجة مصرية يخوض سباق الأوسكار

القاهرة/ رويترز  

قبل ثلاث سنوات انطلقت المخرجة الأمريكية المصرية جيهان نجيم بين حشود المحتجين في ميدان التحرير لتوثيق الأحداث المبكرة للثورة المصرية لكنها لم تكن تعرف آنذاك أن فيلمها الوثائقي (الميدان) على موعد مع ترشيحات الأوسكار.

أعلنت ترشيحات الأوسكار يوم الخميس على أن تقيم الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المانحة للجائزة حفلا لتوزيع الجوائز في الثاني من مارس /آذار.

وجمعت نجيم (39 عاما) التي نشأت في مكان يبعد عشر دقائق من ميدان التحرير طاقم العمل معها من الميدان مدركة أنه لا يمكنها الاستعانة بأناس من الخارج وتطلب منهم تحمل مخاطر التصوير في وسط الثورة.

وقالت نجيم لرويترز في مقابلة أجريت قبل عشرة أيام "كل واحد من فريق فيلمنا إما طاردته الشرطة أو الجيش في الشارع أو قبض عليه أو تعرض لإطلاق النار في مرحلة ما."

وربما يبدو فيلم (الميدان) بالنسبة للمشاهد دورة دراسية مكثفة في فهم مصر اليوم يقوم بالتدريس فيها المحتجون الذين بدأوا التجمع في ميدان التحرير في يناير /كانون الثاني 2011 للمطالبة بإنهاء حكم حسني مبارك الذي دام ثلاثة عقود.

يركز الفيلم على ثلاث شخصيات هي أحمد حسن وهو رجل من الطبقة العاملة في أواسط العشرينات يتسم بالدهاء لكنه يواجه صعوبة في الحصول على وظيفة وخالد عبد الله وهو ممثل بريطاني مصري في أواسط الثلاثينات ويمثل جسرا بين النشطاء والإعلام الدولي ومجدي عاشور وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين في منتصف الأربعينات تعرض للتعذيب في عهد مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والإخوان.

نال (الميدان) جائزة الفيلم الوثائقي بمهرجان تورونتو السينمائي في سبتمبر /أيلول كما حصل على جائزة أفضل فيلم من الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية الشهر الماضي.ويعرض (الميدان) على جمهور كبير أول مرة يوم الجمعة من خلال شركة نتفليكس التي تعرض الأفلام عن طريق الإنترنت ولها 40 مليون مشترك.

ووافقت نتفليكس على السماح بعرضه في دور العرض السينمائي فيما يتراوح بين ثماني وعشر مدن أمريكية. وسيتم توزيعه أيضا في البلدان التي لا تعمل فيها نتفليكس.

لكن من ناحية أخرى ثمة مكان واحد مهم لا يمكن فيه عرض الفيلم حتى الآن ألا وهو مصر.

وقدم الفيلم إلى هيئة الرقابة على المصنفات الفنية وتنتظر نجيم التصريح بعرضه منذ ثلاثة أشهر تقريبا.

وقالت نجيم "أهم شيء بالنسبة لنا ولكل فريقنا من المخرجين المصريين هو أن يعرض هذا الفيلم في مصر. لذلك سنفعل كل ما بوسعنا من أجل هذا."

المدى العراقية في

17.01.2014

 

«عمر» الفلسطيني

يعيد هاني أبو أسعد إلى أجواء الأوسكار

أعاد وصول فيلم «عمر» الى القائمة النهائية لترشيحات جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي هذا العام، الذكريات الحلوة لمخرجه الفلسطيني هاني أبو أسعد الذي عاش هذه التجربة المثيرة مرة سابقة مع فيلمه «الجنة الآن» في العام 2005.

وقال أبو أسعد «مستعيداً الشعور الرائع الذي يشعر به مخرجون من دول صغيرة نامية من هذا التكريم: «الأمر يعني لي الكثير، على الصعيد الشخصي لأنه سيعطي مزيداً من الفرص لتمويل مشروعاتي ويجذب الممثلين». وأضاف: «التحدي هو واحد في كل مكان، تمويل الفيلم». ليست لدينا بنية تحتية حقيقية للسينما في فلسطين لأننا لانزال تحت الاحتلال وبالتالي ليس من السهل التحرك». وتابع: «أصعب تقدير هو الذي تحصل عليه ممن يعرفون الصناعة جيداً. عندما تصنع فيلماً تريد اعترافاً بأنك صنعت فيلماً جيداً وهذا الترشيح يمنحني هذا الاعتراف.

ويتناول فيلم «عمر» الذي افتتح فعاليات دورة مهرجان دبي السينمائي الدولي العاشرة، التي عقدت في ديسمبر الماضي، قضية الصداقة والخيانة بين ثلاثة فلسطينين يقومون بقتل جندي فلسطيني، ووصف هذا الفيلم بأنه أول فيلم فلسطيني يتم صنعه بالكامل بأيدٍ فلسطينية. وكان الفيلم قد فاز ايضا بجائزة المهرجان ومن قبلها جائزة لجنة التحكيم الخاصة لتظاهرة «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي الدولي

ويعد هذا الفيلم الى جانب الفيلم الكمبودي «الصورة المفقودة» للمخرج ريثي بان، من الأفلام القادمة من خارج أوروبا للمنافسة على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية أمام أفلام من إيطاليا والدانمارك وبلجيكا.

يذكر أن لجنة ترشيحات الأوسكار قد تبنت هذا العام لهجة جديدة في تصنيفها فئة الأفلام الأجنبية، حيث وصف الفيلم المرشح «عمر» باعتباره من «فلسطين» وليس «الأراضي الفلسطينية» أو «السلطة الفلسطينية».

وعلق أبو أسعد على ذلك قائلاً: «أنا سعيد باعتراف من يعملون في هذا المجال بتمثيل فلسطين، حقيقة انها ليست دولة بعد، ولكنها أمة تناضل من أجل المساواة والحرية والعدالة ومن ثم فإن تمثيلها يعد شرفاً.

«الميدان» فيلم مصري مرشح للأوسكار شاهده العالم ولم يعرض في مصر

أكد تقرير لوكالة رويترز أن المخرجة المصرية الأميركية جيهان نجيم انطلقت قبل ثلاث سنوات بين حشود المحتجين في ميدان التحرير لتوثيق الأحداث المبكرة للثورة المصرية لكنها لم تكن تعرف آنذاك أن فيلمها الوثائقي (الميدان) على موعد مع ترشيحات الأوسكار.

وكانت ترشيحات الأوسكار قد اعلنت يوم الخميس على أن تقيم الاكاديمية الأميركية لعلوم وفنون السينما المانحة للجائزة حفلا لتوزيع الجوائز في الثاني من مارس.

وجمعت نجيم (39 عاما) التي نشأت في مكان يبعد عشر دقائق من ميدان التحرير طاقم العمل معها من الميدان مدركة أنه لا يمكنها الاستعانة بأناس من الخارج وتطلب منهم تحمل مخاطر التصوير في وسط الثورة.

وقالت نجيم لرويترز «كل واحد من فريق فيلمنا إما طاردته الشرطة في الشارع أو قبض عليه أو تعرض لإطلاق النار في مرحلة ما. ووصفت رويترز الفيلم بانه يبدو بالنسبة للمشاهد كدورة دراسية مكثفة في فهم مصر اليوم يقوم بالتدريس فيها المحتجون الذين بدأوا التجمع في ميدان التحرير في يناير 2011 للمطالبة بإنهاء حكم حسني مبارك الذي دام ثلاثة عقود. ويركز الفيلم على ثلاث شخصيات هي أحمد حسن وهو رجل من الطبقة العاملة في أواسط العشرينيات يتسم بالدهاء لكنه يواجه صعوبة في الحصول على وظيفة وخالد عبد الله وهو ممثل بريطاني مصري في أواسط الثلاثينيات ويمثل جسرا بين النشطاء والاعلام الدولي ومجدي عاشور وهو عضو في جماعة الاخوان في منتصف الأربعينيات تعرض للتعذيب في عهد مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والاخوان.

نال (الميدان) جائزة الفيلم الوثائقي بمهرجان تورونتو السينمائي في سبتمبر كما حصل على جائزة أفضل فيلم من الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية الشهر الماضي.

ويعرض (الميدان) على جمهور كبير لأول مرة يوم الجمعة من خلال شركة نتفليكس التي تعرض الأفلام عن طريق الإنترنت ولها 40 مليون مشترك.

ووافقت نتفليكس على السماح بعرضه في دور العرض السينمائي فيما يتراوح بين ثماني وعشر مدن أميركية. وسيتم توزيعه أيضا في البلدان التي لا تعمل فيها نتفليكس.

لكن من ناحية أخرى ثمة مكان واحد مهم لا يمكن فيه عرض الفيلم حتى الآن ألا وهو مصر.

وقدم الفيلم إلى هيئة الرقابة على المصنفات الفنية وتنتظر نجيم التصريح بعرضه منذ ثلاثة أشهر تقريبا.

وقالت نجيم «أهم شيء بالنسبة لنا ولكل فريقنا من المخرجين المصريين هو أن يعرض هذا الفيلم في مصر. لذلك سنفعل كل ما بوسعنا من أجل هذا».

في طريقه للفوز بالأوسكار

فيلم «عبد لـ 12 عاماً» توج بجائزة الغولدن غلوب

حقق فيلم «عبد لـ 12 عاما» جائزة الكرة الذهبية «الغولدن غلوب» التي يمنحها نقاد السينما الاجانب في لوس انجلوس، وكأنه بذلك يعطي اشارة صريحة للقفز الى الاوسكار مؤكدين ان ما نسبة التسعين في المئة من الاعمال الفائزة بالغولدن غلوب تجد طريقها الى الوسكار رغم المنافسة المستعرة هذا العام

فيلم «عبد لـ 12 عاما» يجعلنا أمام سؤال محوري ترى كيف يمكن أن يكون شعور رجل عاش حياته حراً ويتحول فجأة إلى عبد يشترى ويباع ويذوق شتى أصناف التعذيب والمهانة لدرجة يفقد معها اسمه الحقيقي وهل يمكن للظروف ان تجبره على الاستسلام للقهر، أم يتوجب عليه المقاومة ليعود حراً من جديد قد تكون هذه الأسئلة أول ما يخطر ببال مشاهد فيلم «عبد لاثنتي عشرة سنة» (12 Years A Slave) للمخرج ستيف ماكوين، وهو الفيلم الذي خرج الأول من أمس متوجاً بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم درامي

الفيلم يعرض حكاية سلومون نورثوب التي وقعت أحداثها في فترة ما قبل الحرب الأهلية الأميركية واستمرت من 1841 وحتى 1853، حيث تبدأ معاناته مع مالكه مايكل فاسبيندر، والبحث عن حريته المسلوبة، والعودة لعائلته مجدداً بعد استمراره في سخرة العبودية مدة 12 عاماً، تكاد تكون من أصعب سنوات حياته، لتبدو جملة «لا أريد أن أحيا وانما أريد أن أعيش» من أقوى الجمل الحوارية التي يمكن ان تسمعها في بداية مشاهد الفيلم، حينما ينطق بها بطله الممثل البريطاني ذو الأصول النيجيرية تشيوتيل جيتوفور، عندما حاول رفاقه في العبودية اقناعه بالأمر الواقع

لقد تمكن المخرج البريطاني ستيف ماكوين في هذا الفيلم بحسه الفني الكبير، مع سيناريو شديد الاخلاص في اقتباس سيرة ذاتية تقاسم أدوارها باقتدار بين عبيد وأسياد نجوم كبار في مقدمتهم، الممثل تشيوتيل جيتوفور الذي جسد دور «سلومون نورثوب» أو «بلات» في مرحلة ثانية من الفيلم، حيث أثبت مدى قدرته على امتلاك أدواته الفنية، فيما بدا ماكوين على دراية جيدة بالتاريخ الأميركي، واجداً في حكاية نورثوب ساحات من الغموض، حيث الانتقال من الحرية الى العبودية، لتبدو هنا صعوبة التجربة، لمن عاش الحرية، ان يعيش العبودية، وتكسير الهوية والشخصية، ليقدم لنا صورة سينمائية تكشف العديد من التفاصيل النفسية والذهنية والانسانية، حيث أقصى درجات الألم والقدرة على المواجهة، في محاولة للبقاء على قيد الحياة.

الفيلم بعمومه يسلّط الضوء على معاناة العبيد في تلك الحقبة، والضريبة الغالية التي دفعوها فقط لأنّ لون بشرتهم داكناً، أسماؤهم الحقيقية غير مهمة طالما أن «السيد» يعتبرهم سلعة تشتري وتباع، يشقون في العمل قبل بزوغ الفجر، غير ان الشعور بالتعب ممنوع والسوط جاهز لمعاقبة كلّ مقصر، بغض النظر عما اذا كان كهلاً أو فتى أو حتى سيّدة، ليذكرنا بمشاهد فيلم «ديجانجو بلا قيود» الذي عرض في 2012.

مشاهد قاسية ومؤلمة جداً حملها الفيلم، لدرجة كانت قادرة على استفزاز العاطفة، ويبدو ان المخرج ماكوين تقصد في اظهاره للعبيد وهم يتعرَّضون لأبشع صور الاعدام والقتل، خاصة ما جاء في أحد مشاهد الفيلم المروعة والتي دامت لمدة 10 دقائق، ويظهر فيها صاحب مزرعة إبس ــ الذي قام فيه مايكل فاسبندر بدور الممثِّل ــ وهو يعلِّق عبده بسلسلة حديدية في عمود، قبل أن يأمر بضربه، ليظهر لاحقاً وقد تعرَّضَ للجلد مرات عديدة بالمزرعة، فمحاولة ماكوين هذه يبدو أنها كانت ضرورية للتعريف بمدى الظلم الذي عانته هذه الشريحة في تلك الفترة، فما كاد ينتهي من منظر تعليق «بلات» على الشجرة، حتى أطل علينا بمشهد آخر تتعرض فيه «باتسي» وهي عبدة سمراء حاولت الهروب من سيدها للضرب بالسوط. أكد الممثل شيوتيل إيجيوفور في تعليقه على الفيلم انه مسه بشدة على المستوى الشخصي، حيث تصادف قبل سفره الى ولاية لويزيانا الأميركية لتصوير الفيلم، وجوده في نيجيريا، لافتاً الى ان تجار الرقيق كانوا يخطفون الرجال من الساحل النيجيري لارسالهم إلى ولاية لويزيانا لاستعبادهم، وأشار الى أن مشاهد العنف والقسوة المقتبسة من القصة نفسها، كانت ضرورية جداً، معتبراً أنه مع وجود ستيف ماكوين كمخرج للفيلم، لم نكن خائفين من عواقب الكشف عن كل ذلك والذهاب الى تلك الأماكن المظلمة في تاريخ الانسانية.

ويبقى ان نقول.. ان الفيلم من انتاج النجم برد بيت الذي اكتفى بدور صغير ولكنه ذو مضامين.. هذا الفوز يمهد الطريق الى الاوسكار فهل سيكون الطريق ممهدا؟

النهار الكويتية في

23.01.2014

 

«الميدان».. نظرة تحليلية

خالد محمود

أهم ما فى الفيلم الوثائقى «الميدان» «The square»، هو قدرته على اختزال واقع مصر منذ ثورة 25 يناير، وحتى ثورة 30 يونيو، عبر صورة واقعية طازجة، شديدة التشويق والمتعة البصرية والأداء التلقائى لأبطال الحكاية. شاهدنا وقائع لميدان ملتهب بالشعارات، مفعم بالمشاعر المرتقبة لحدث عظيم، موحى بأن مصر على أبواب عصر جديد.

الفيلم بحق أذاب رواسب تجارب سينمائية كثيرة سابقة عن الثورة، كانت بمثابة السبوبة لاستغلال الحدث الكبير بمغازلتها المشاهد الغربى دون فكر ولا رؤية فنية. فما كنا نراه كان بداية للديمقراطية، إذا تخيلت أناسا لم يجر بينهم مثل هذا النوع من الحوار علنا من قبل على مدى 30 عاما فى ذلك العهد الاستبدادى، وها أنت ترى فى هذا العمل صورا لأناس يتعلمون كيف يجرون هذه الحوارات عن مستقبل بلد، حوارات سياسية نتعلم من خلالها أننا يمكن أن يختلف بعضنا عن البعض الآخر، وأن تختلف انتماءاتنا اختلافا جذريا، ونستطيع رغم ذلك أن نتبادل الحديث عن المستقبل.

ركز الفيلم على الثورة ضد الرئيس السابق «حسنى مبارك» وتوجيه أنظار العالم إلى ميدان التحرير المشتعل فرحا وابتهاجا باندلاع ثورة يناير 2011، ونزول جموع الشعب المصرى احتفالا بسقوط مبارك من حكمه الذى استمر 30 عاما، وتحقيق الديمقراطية وسلطة الشعب المفقودة منه منذ زمن طويل.

وأظهر الاعتداءات العنيفة، التى تعرض لها المتظاهرون بميدان التحرير وشارع محمد محمود وماسبيرو وخاصة اعتداء قوات الأمن على الثوار، وكذلك مدى ترابط المصريين بجميع طوائفهم وميولهم السياسية فى الثورة على الظلم من أجل تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، «فميدان التحرير» كان هو البطل الرئيسى فى فيلم «الميدان».

وأظهر «الفيلم» أن بخروج «حسنى مبارك» من الحكم، وعلى مدى حوالى ثلاث سنوات فيما بعد الثورة انتقلت مصر من أزمة إلى أزمة جديدة بوصول الإخوان المسلمين للسلطة».. حيث تحولت وعود الرئيس المعزول «محمد مرسى» إلى أكاذيب فبدلا من أن يحقق مطالب الثورة للمصريين حقق مطالب المرشد وجماعته الإسلامية وأكدت مشاهد الفيلم أن تجربة مرسى والإخوان المسلمين أساءت للديمقراطية فى مصر.

وتأتى نهاية فيلم «الميدان» بالمظاهرات التى اندلعت فى عهد الرئيس المعزول «محمد مرسى» والإعلان عن إسقاطه وتحقيق إرادة الشعب المصرى على يد الفريق «السيسى».

وقالت المخرجة المصرية الأمريكية «جيهان نجيم» فى فيلم «الميدان» إن الثورة ليست حدثا منفردا، وإنما هى ثقافة شعب يتكاتف ليدافع عن حريته وإن الثوار فى الميدان لا يسعون الحصول على زعيم وطنى جديد وإنما الحصول على ضمير وطنى جديد.

الفيلم يثير الدهشة وخاصة عند مشاهد مقاطع فيديو لـ«الإخوان المسلمين» وتهديداتهم للشعب المصرى بارتكابهم مذابح ضد الشعب المصرى إذا تم سقوط مرسى من الحكم. وتكمن الأهمية فى رصد التفاصيل الكاملة للأحداث التى تدور فى مصر، وكيف كان وضع الثورة المصرية فى ذلك الوقت بالتحديد، حيث أوضح مدى شجاعة الشعب وإصراره على تحقيق آماله فى الحصول على الحرية التى سلبت منه أكثر من 30 عاما.

بعد ثلاث سنوات من تواجد المخرجة بين الحشود فى ميدان التحرير لتوثيق الأحداث المبكرة للثورة تقول عبر فيلمها إن مصر لم تعد كما كانت برغم صعوبة الفترة، والجميع يشعر بأن هذه عملية شديدة الأهمية كان ينبغى أن تحدث، ولن نعود أبدا إلى ما كنا عليه قبل ثلاث سنوات فقد تلقى الشعب كله وجبة من الثقيف السياسى.

ربما يبدو فيلم «الميدان» دورة دراسية مكثفة فى فهم مصر اليوم يقوم بالتدريس فيها المحتجون الذين بدأوا التجمع أول الأمر فى ميدان التحرير فى يناير 2011 للمطالبة بإنهاء حكم مبارك، فى هذا الصراع وجدت جيهان مجموعة من الشخصيات فى ميدان التحرير من خلفيات مختلفة مما سمح لها بأن تبنى من البداية سردا قائما على شخصيات من الواقع، فالفيلم يركز على أربع شخصيات: راوى الفيلم أحمد حسن، وهو شاب من الطبقة العاملة فى أواسط العشرينات يتسم بالدهاء، لكنه يواجه صعوبة فى الحصول على وظيفة، وخالد عبدالله وهو ممثل بريطانى مصرى فى أواسط الثلاثينات، ويمثل جسرا بين النشطاء والإعلام الدولى، ومجدى عاشور وهو عضو فى جماعة الإخوان المسلمين فى منتصف الأربعينات تعرض للتعذيب فى عهد مبارك، ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والاخوان ورامى عصام مطرب الثورة.

جمعت نجيم، التى نشأت فى مكان يبعد عشر دقائق من ميدان التحرير طاقم العمل معها من الميدان مدركة أنه لا يمكنها الاستعانة بأناس من الخارج، وتطلب منهم تحمل مخاطر التصوير فى وسط الثورة.

وقالت: «كل واحد من فريق فيلمنا إما طاردته الشرطة فى الشارع أو قبض عليه أو تعرض لإطلاق النار فى مرحلة ما». وأذكر هنا وصف الناقد السينمائى بصحيفة لوس أنجليس تايمز كينيث توران بأن الفيلم «نظرة ثاقبة من الداخل»، وقال إنه «ما كان ليوجد لولا عزيمة المخرجة جيهان نجيم وحماسها».

وربما كان الأكثر أهمية أنه صعد ضمن 15 فيلما وثائقيا تأهلت لقائمة الـ15 للمنافسة على جائزة الأوسكار قبل إعلان الترشيحات فى 16 يناير بعد أن نال جائزة الفيلم الوثائقى بمهرجان تورونتو ، وعلى جائزة أفضل فيلم من الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية الشهر الماضى وأفضل فيلم وثائقى عربى بمهرجان دبى السينمائى، كما أنه أول فيلم وثائقى كبير تستحوذ عليه نتفليكس ــ وهى شركة للنشر الإلكترونى للأفلام تسعى لاجتذاب مزيد من المشتركين لبرامجها عبر الإنترنت. وتبدأ نتفليكس عرض الفيلم فى جميع المناطق فى 17 يناير، ووافقت على السماح بعرضه فى دور العرض السينمائى فيما يتراوح بين ثمانى عشر مدن أمريكية. وسيتم توزيعه أيضاً فى البلدان التى لا تعمل فيها نتفليكس.

لكن من ناحية أخرى ثمة مكان واحد بات من المهم عرضه فيه.. وهو مصر.

الشروق المصرية في

23.01.2014

 

مخرجة الفيلم: يكفينى فخر أبناء بلدى بالترشح.. والعالم سيرى صمود هذا الشعب

«ليس للكرامة جدران».. الثورة تقود اليمن للاقتراب من الأوسكار لأول مرة

رشا عبد الحميد

بعد أن حملت ترشيحات جوائز الأوسكار السادسة والثمانين خبرا سارا لمصر بدخول فيلم «الميدان» التصفيات النهائية على جائزة أفضل فيلم وثائقى طويل، كانت كذلك بالنسبة لليمن، بعد أن دخل الفيلم اليمنى «ليس للكرامة جدران»، للمخرجة سارة إسحاق، فى قائمة المنافسة على جائزة الأفلام الوثائقية القصيرة.

وصور هذا الفيلم فى العاصمة اليمنية صنعاء أثناء الثورة على حكم الرئيس السابق على عبد الله صالح والتى انطلقت فى عام 2011.

وبحسب ما نشرته جريدة «الجورنال» الأسكتلندية يلقى الفيلم الضوء على أحداث يوم 18 مارس، الذى أطلق عليه «جمعة الكرامة»، والذى تعرض فيه المحتجون والمعتصمون لإطلاق النار من قبل مسلحين فقتل وجرح منهم الكثيرون، وهو ما زاد من غضب الشعب واعتبرته المخرجة سارة إسحاق يوما يستحق التسجيل وأصرت على تقديم هذه المجزرة فى فيلم سينمائى.

وكان ما حدث فى يوم الكرامة نقطة تحول فى الثورة اليمنية لما شهده من أحداث مأساوية حيث أطلق القناصة الموالون للحكومة اليمنية الرصاص على المتظاهرين فقتلوا 53 منهم، وهو ما هز الشعب ودفع مئات الآلاف للخروج لساحة التغيير بصنعاء تضامنا معهم، ومن خلال كاميراتين يعيد الفيلم رواية قصة هذا الشعب لمعرفة تفاصيل ما جرى فى هذا اليوم من خلال ما يرويه والدى ساليم وأنور، فأحدهما فقد ابنه والآخر فقد عينيه، والفيلم مدته 26 دقيقة.

وكما يقول أحد المشاركين فى الفيلم عن هذا اليوم بالتحديد: «شعرنا بإيمان أقوى فى قضيتنا ومبادئنا وأهدافنا بعد هذا اليوم، وأصبح من المستحيل العودة الى الوراء فيما بدأنا بعد هذا اليوم».

وفيما قالت المخرجة اليمنية الأسكتلندية سارة إسحاق، فى أكثر من حوار، إن هدفها من تقديم هذا الفيلم هو إيصال ما حدث فى ذلك اليوم الى العالم كله، مضيفة: فلأول مرة منذ سنوات طويلة كسر الشعب اليمنى حاجز الخوف وخرج لتغيير النظام الظالم والمطالبة بالإصلاح ويوثق الفيلم من خلال شهود عيان ما وقع من أعمال عنف ضد هذا الشعب الذى قرر أن يحصل على حريته وكرامته.

ومثل كل ثورات الربيع العربى كانت الأسباب وراء قيام الثورة اليمنية هى المطالبة بالإصلاح السياسى والدستورى وتحقيق الديمقراطية والتخلص من الفساد والفقر.

وحول ترشحها للأوسكار قالت سارة: كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة لى، وكانت الاستجابة من الجمهور اليمنى لمثل هذا الخبر هى الشعور بالفخر لأنه الفيلم الأول فى اليمن الذى يرشح لهذه الجائزة المرموقة خصوصا أن موضوع الفيلم له صدى عميق فى الكثير من اليمنيين ويسعدنى أن الفيلم تمكن من الوصول لهذا الحد وأن رسالة الفيلم سيتم الاستماع لها».

وتمثل سارة العنصر النسائى الوحيد فى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.

الشروق المصرية في

23.01.2014

 

أو التمتع بموهبة ميريل ستريب..

أسهل خطوات الوصول للأوسكار.. اتباع نصائح ونيسلت أو السير على نهج مانديلا

كتبت - رانيا علوى 

مع اقتراب توزيع جوائز الأوسكار ينظر الكثيرون خصوصا فى البلدان العربية إلى نجوم الأوسكار المرشحين للفوز بجوائز الدورة الـ86، ويتمنون أن يأخذوا أماكنهم وأن تتاح لهم فرصة المشاركة فى الحدث السينمائى الشهير على المستوى العالمى، لذا اختارت الناقدة السينمائية المخضرمة كارولين جراهام أن تضع 7 نصائح للنجوم فى مقالها بجريدة الديلى ميل البريطانية لكى يفوزوا بالأوسكار.

وقالت جراهام إنه بعد عشرات السنين التى عاشتها فى هوليوود والتعامل مع كبار نجوم السينما وأكثرهم ترشيحا للأوسكار، هناك عدة خطوات تدعم النجوم وأعمالهم للوصول للأوسكار.

أبرز هذه الطرق هى اختيار الأفلام التى تركز على القضايا المهمة والتى تهم المجتمع والعالم ككل، وتكون عادة مثار للجدل لدى الكثيرين، وهو المبدأ الذى عملت به النجمة كيت وينسلت والتى تعلم جيدا خفايا الأوسكار لأنها رشحت لها عدة مرات من قبل، حيث نصحت كيت المؤلف ريكى جروفيه منذ عدة سنوات بأن يقدم فيلما عن «الهلوكوست» لكنه لم يستمع لها، لكن المفارقة هو فوز كيت وينسلت بجائزة الأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم The Reader وتدور أحداثه حول «الهلوكوست»، واستنادا على ذلك تم ترشيح فيلم « 12Years A Slave» هذا العام للأوسكار لأنه يستند على قصة حقيقية ومهمة. وأكدت جراهام أنه من السهل الوصول للأوسكار، لكن يجب أن تكون لدى المبدع نفس قوة وموهبة وإصرار النجمة ميريل ستريب التى نالت أكثر عدد من ترشيحات الأوسكار، حيث رشحت لها 18 مرة، وفازت بها 3 حتى الآن، وتوقع الكثيرون أنها ستنال الأوسكار هذا العام بدورها فى فيلم «August: Osage County».

وأعلنت الناقدة فى مقالها أنها لاحظت أن أغلب الأفلام التى فازت بالأوسكار على مر السنين لا تتعدى مدة عرضها 150 دقيقة، و%52 من الأفلام الفائزة بالأوسكار كانت تدور فى سياق «درامى»، و%9 من الأفلام الموسيقية كان لها نصيب بالفوز.

كما نصحت جراهام الفنانين الراغبين فى المشاركة بجوائز الأوسكار أن يركزوا على الأفلام المستندة إلى أحداث واقعية أو تتناول قصة حياة شخصيات بارزة، مشيرة إلى أنه يشارك هذا العام أفلام من نوعية «Mandela: Long Walk To Freedom» الذى يحكى قصة حياة الزعيم الراحل نيسلون مانديلا.

اليوم السابع المصرية في

23.01.2014

 

خمسة أفلام ذات اتجاهات أسلوبية وسياسية مختلفة

قراءة لمسابقة أوسكار الفيلم الأجنبي

هوليوود: محمد رُضــا 

من بين المخرجين الخمسة المرشـحين لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، وحده هاني أبو أسعد رشـح مرتين: مرة عن فيلمه «الجنة الآن»، ومرة أخرى عن فيلمه الجديد «عمر». الباقون يطأون أرض الأوسكار لأول مرة حتى ولو كان بعضهم أطول باعا من المخرج الفلسطيني بالنسبة لعدد الأفلام التي حققها.

إنهم مجموعة غير متجانسة من المخرجين، حققوا أفلاما استحوذت إعجاب أعضاء أكاديمية علوم وفنون السينما، موزعة الأوسكار، فرشـحوها لتنتهي إلى قائمة رسمية سيجري اختيار واحد منها للإعلان عن فوزه.. «الرابح هو...» ويأتي الصوت - المفاجأة وسيصعد صاحب الاسم ليتسلم التمثال المذهب وفي باله كلمات شكر عليه إلقاؤها في ثلاث دقائق.

هوليوود تتابع الترشيحات الأجنبية، كونها جزءا من حفلة الأوسكار التي تستمر لنحو ثلاث ساعات وتشتمل على كل باب وقسم من حقول صنع الأفلام. لكن اهتمام هوليوود بهذه الجائزة يختلف تبعا لاختلاف موقع المهتم وصلته. غالبية السينمائيين يعدونها صفحة في وسط الحفل ويمضون. قد يشكل الفيلم الفائز مناسبة للتصفيق وإظهار الفضول بما سيقوله هذا السينمائي غير الأميركي حول هوليوود والأوسكار والفرصة السماوية التي أتاحت له تحقيق هذا الفيلم والفوز به، لكن الاهتمام الأكبر سيبقى منصبـا على الأقسام الأميركية ذاتها: الممثلون والممثلات والمخرجون، و- بالطبع - الأفلام الأميركية التي سيجري انتخاب واحد منها للفوز بتلك الجائزة.

* عروض عمل هذه الأقسام (التي سنخصص لكل منها بحثا منفصلا) أحيانا ما تلهم حماس المخرج الأجنبي للعودة إلى هذا الحفل بفيلم آخر... هوليوودي. كثيرون ممن فازوا بأوسكار أفضل فيلم أجنبي سنحت لهم فرص تحقيق أفلام أميركية، أو، على الأقل، تواصلوا مع منتجين وضعوا قدرا من الاستعداد لتمويل فيلم أميركي إعجابا بأسلوب المخرج وطريقته في سرد القصـة، و- لا ننسى - توظيفا لاسمه اللامع اليوم الذي قد لا يبقى لامعا في الغد. الإسباني بدرو ألمادوفار تسلم عروضا للبقاء في هوليوود وإنجاز بضعة أفلام، وذلك عندما فاز فيلمه «كل شيء عن أمي» بالأوسكار. في مذكراته، كتب الهنغاري استفان شابو أنه جلس عام 1981 مع بعض منتجي شركة «يونايتد آرتستس» بعد يومين من فوزه بالأوسكار عن فيلمه «مفيستو». والفرنسي برتران بلاييه عاد من هوليوود إلى باريس ومعه سيناريو دسـه له منتج أعجب بفيلمه «أخرجوا محارمكم» بعدما فاز بالجائزة عام 1978.

بالنسبة لهاني أبو أسعد، جاء ترشيحه للأوسكار عن «الجنة الآن» عام 2006 مناسبة لكي يبقى في هوليوود يعاين فيها عروضا تسلمها بالفعل. شركات التوزيع الأميركية عادة ما تكون الأكثر حماسا بين كل قطاعات هوليوود للأفلام الأجنبية الواصلة إلى خط النهاية ومخرجيها، وأبو أسعد وجد أن شركة «وورنر إندبندنت بيكتشرز» (وهي شركة إنتمت لوورنر وعاشت بضع سنوات قبل أن تقفل دكانها) مستعدة لإبقائه في هوليوود على حسابها للبحث في عدد من المشاريع التي بحوزتها. خلال ذلك، تقدمت منه شركتا «فوكاس» و«فوكس» بمشاريع أخرى. بعد بضعة أشهر وفي مقهى بشرقي ويلشير بوليفارد، قال لهذا الناقد: «هي مشاريع جيدة، مكتوبة جيدا، لكنها نمطية. لأن فيلمي («الجنـة الآن») يتحدث عن انتحاري بقنبلة مربوطة إلى وسطه، غالبية المشاريع المعروضة علي تدور حول قصص مشابهة، وأنا لا أريد أن أنمـط».

نتيجة رفضه أن حقق بعد ذلك الفيلم عملين: واحد تركي («لا تنسيني يا إسطنبول»)، والآخر أميركي («الحمـال»)، لكنه لا يدعوك لمشاهدتهما. «عمر»، هو الفيلم الذي هو فخور به والذي يتمنى له أن يفوز في السباق لأفضل جائزة أجنبية.

* صورة تاريخية هذا لن يكون هيـنا. الفيلم الذي ربح هذه الجائزة عام 2006 هو «تسوتسي»، المنتج من قبل شركات جنوب أفريقية، الذي أخرجه الأميركي مواطنها كـفن هود (لاحقا ما أنجز مشاريع أميركية آخرها «لعبة إندر» في العام الماضي). بين حكاية شابـين يترددان في تنفيذ مهمـة انتحارية وحكاية صبي يرأس عصابة أشقياء في مدينة جوهانسبورغ، وربما تبعا لبعض الملامح الفنية الخاصة، نال الفيلم الأفريقي الجائزة لا عنوة عن الفيلم الفلسطيني فقط، بل عن أفلام أوروبية، إذ توزعت الترشيحات الأخرى بين الفيلم الإيطالي «لا تبح» لكريستينا كومنشيني، والفيلم الفرنسي «نوول المرح» لكريستيان كاريو، والفيلم الألماني «صوفي شول» لمارك روثموند.

هذه المرة المشاركون مختلفون، وكما ذكرت، هاني أبو أسعد هو الوحيد الذي جرى ترشيحه من قبل. هذه الميزة قد تفيده بمعدل محدود قد لا يزيد على 10 في المائة من أصحاب الأصوات الذين منحوه أساسا فرصة الترشيح هذه والذين قد يرون أنه يستحق هذه المرة الوصول إلى المنصـة ولو من باب التعويض عن المرة السابقة. لكن، إذا ما كان هذا الفيلم سينال الأوسكار فعلا، فإن الأمر سيعود للمشكلة التي ما زالت قابعة على المجالس السياسية والاجتماعية باحثة عن حل.

على أن هذه المشكلة ليست الوحيدة المطروحة على أنظار ستـة آلاف عضو. هناك «الصورة المفقودة»، الذي يتحدث عن التاريخ العنيف لدولة كمبوديا حينما استولت عصبة «خمير روج» على السلطة وأودت بحياة مئات الألوف بمن فيهم أقارب المخرج ريثي بانه. الاختلاف بين «عمر» و«الصورة المفقودة»، هو أن الأول لا يزال عاكسا لوضع حاضر، بينما ينقل الفيلم الكمبودي من الأمس صورا انتهى مفعولها الحدثي. إلى ذلك، لا ينتمي الفيلم تماما إلى السينما الروائية، بل هو معالجة مع تعليق صوتي، يقربانه من صنف الأفلام التسجيلية، ويستخدم الدمى عوض الممثلين، مما يجعله ينتمي إلى فن الرسوم (ولو غير المتحركة لأن الدمى جامدة).

الأفلام الأخرى هي: «انهيار الحلقة المكسورة»، وهو فيلم بلجيكي لمخرج طموح اسمه فيلكس فان غروننجن، سبق أن حاول قبل أربع سنوات ترويج فيلم فوضوي الشكل بعنوان «غير المحظوظين»، لكن فيلمه الجديد أكثر انضباطا (جرى عرضه على الـ«غولدن غلوب» ولم يحظ بالاهتمام الكافي). يدور حول قصـة حب وما يتبعها من مشاكل بين مغن ومغنية في فرقة موسيقية واحدة. ربما خرج بالأوسكار لنواح عاطفية أكثر منها تقديرا لإجادته الفنية.

الفيلم الرابع «جمال عظيم» للإيطالي باولو سورنتينو، هو الأجدر بالفوز من «الصورة المفقودة» و«انهيار الحلقة المكسورة»، ويتعامل مع موضوع أوسع نطاقا من «عمر»، إذ يطرح مسائل ذهنية وتاريخية وثقافية منع الموضوع السياسي مخرج «عمر» الوصول إليها.

الفيلم الخامس هو من شغل الدنمارك «الصيد» لتوماس فينربيرغ صاحب ثمانية عشر عملا مختلفا؛ من بينها «الاحتفال» (1998)، و«كله عن الحب» (2003)، و«سامبارينو» (2011)، وكلها مرت من تحت رادار الأكاديمية فلم يجر ترشيح أي منها. «الصيد» معضلة فرد حيال المجتمع (كما حال «جمال عظيم») تحمل في طيـاتها نقدا للرأي السائد والاتهام الجاهز، مما يدمر حياة بطله. فقط، نهايته هي التي تربك العمل من أساسه، لكنه فيلم قد ينأي بنفسه عن باقي المواضيع المثارة ويفوز.

* العلاقة الكانيـة أربعة من الأفلام المنافسة في جائزة أفضل فيلم أجنبي شاركت في مهرجان «كان» السنة الماضية. واحد منها فقط فاز بجائزة أساسية وهو «عمر» (جائزة لجنة التحكيم الخاصة بتظاهرة «نظرة ما»). الأفلام الثلاثة الأخرى هي: «الصيد»، و«جمال عظيم»، و«الصورة المفقودة».

في أوسكار العام السابق، جاء الفيلم الفائز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي من نصيب «حب» لميشيل هنيكه الذي كان فاز كذلك بسعفة مهرجان «كان».

الشرق الأوسط في

24.01.2014

 

مخرجة فيلم الميدان

ترشيحي للأوسكار ليس سياسيا والرقابة المصرية لم ترفض الفيلم

مصطفى حمدى 

كشفت جيهان نجيم مخرجة فيلم "الميدان" المرشح لجائزة الاوسكار كأفضل فيلم تسجيلي عن انها لم تتوقع مجرد ترشيحها لتلك الجائزة.

وقالت جيهان لملحق الفنون : فوجئت بانباء تصلني من مصر خلال اليومين الماضيين بأن هناك من يقول ان ترشيحي لتلك الجائزة هو ترشيح سياسي وهو ما أثار دهشتي، هل لهذه الدرجة وصلت كراهية البعض لثورة يناير المجيدة ؟!

واضافت قائلة: "الشعب المصري ملهم حقا، فإنهم يضحون بكل مايملكون من أجل تحقيق احلامهم وهذا ماحدث في ثورة يناير حيث خرج الجميع من اجل اسقاط الطاغية حسني مبارك.

وحول ابتعادها عن مصر قالت: انا لست بعيدة عن مصر انا من مواليد القاهرة ونشأت في منطقة باب اللوق وعائلتي مصرية أصيلة ولقد سافرت للولايات المتحدة منذ سنوات لدراسة الاخراج والعمل هناك مع عائلتي وهذا لايعني انني منفصلة عن بلدي.

وأضافت: مافعله المصريون في ثلاث سنوات يستحق التقدير والاحترام فهناك دول ظلت سنوات طويلة في حالة ثورة لكي تجد طريقها ولكن المصريين نجحوا في ثلاث سنوات فقط في اسقاط نظامين وكتبوا دستورا جديدا معبرا عنهم.

وحول فكرة الفيلم قالت: بمجرد اندلاع ثورة يناير تفاعلت مع الحدث كأي مصري وقررت أن انزل بكاميرتي لارصد ماحدث والفيلم تم عرضه من قبل في مناسبات مختلفة وليس صحيحا ان الرقابة في مصر منعت عرضه لاننا لم نطلب عرضه تجاريا في الأساس.

فيلم "الميدان" الذي أخرجته المخرجة المصرية الأمريكية جيهان نجيم، من بطولة دينا عبد الله، وخالد عبد الله، ويتناول يوميات من الثورة المصرية.

أخبار اليوم المصرية في

24.01.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)