حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي السادس

«فارايتى»:

مرزاق علواش مخرج العام فى الشرق الأوسط

بقلم   سمير فريد

 

تقدم جريدة «فارايتى»، أعرق وأهم صحف السينما اليومية فى أمريكا والعالم «تصدر من ١٩٠٥»، جائزة خاصة باسم «مخرج العام فى الشرق الأوسط» فى مهرجان أبوظبى السينمائى الدولى منذ دورته الأولى عام ٢٠٠٧، وفى هذا العام فاز بالجائزة فى الدورة السابعة التى تنعقد الآن فى العاصمة الإماراتية فنان السينما الجزائرى العالمى الكبير مرزاق علواش، الذى كان فيلمه الجديد «السطوح» الفيلم العربى الوحيد الذى عرض فى مسابقة أحد المهرجانات الكبرى الثلاثة «برلين وكان وفينسيا» هذا العام، حيث عرض فى مسابقة مهرجان فينسيا.

يعرض المهرجان «السطوح» فى عرضه العربى الأول فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وفى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة من الأفلام العالمية «الطريق الدائرى» إخراج جيان فرانكو روزى الذى فاز بالأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا، ومن الأفلام العربية المنتظرة التى تعرض لأول مرة العراقى «همس المدن» إخراج قاسم عبد، واللبنانى «بلح تعلق تحت قلعة حلب» إخراج محمد سويد، والتونسى «حمل البروطة» إخراج حمزة عونى، والمصرى «قيادة السيارات فى القاهرة» إخراج شريف القشطة، وكذلك الفيلم السويدى «ثورتى المسروقة» إخراج الإيرانية فى المنفى ناهيد سار فستانى.

وكما يهتم مهرجان أبوظبى بالأفلام القديمة والجديدة، والروائية والتسجيلية، وإن كان لا يهتم بالأفلام التشكيلية «التحريك» بما تستحق من اهتمام، يهتم أيضاً بالأفلام الطويلة والقصيرة بنفس القدرة وذلك فى مسابقة الأفلام القصيرة الدولية، وفى مسابقة أفلام من الإمارات الوطنية. ويمثل المهرجان أكبر فرصة لمشاهدة الغالبية من إنتاج الإمارات من الأفلام القصيرة، وهو إنتاج غزير ومتنوع، ومن هذه المسابقة جاء كل المخرجين الإماراتيين الذين صنعوا الأفلام الطويلة بعد ذلك، ومنهم عدد لافت من المخرجات، خاصة فى الأفلام التسجيلية.

وفى مسابقة الأفلام القصيرة هذا العام الفيلم الإماراتى «إطعام خمسمائة» إخراج رافد الحارثى ورى حداد، والفيلم البحرينى «ترام» إخراج هالة مطر، والفيلم التونسى «الجرف» إخراج نادية تويجر، والفيلم الجزائرى «الأيام الماضية» إخراج كريم موسوى، وفيلم «رغم أننى أعرف أن النهر جاف» إخراج لويس لووان، إنتاج فلسطينى مصرى قطرى.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

27/10/2013

سمير فريد يكتب:

مهرجانات السينما الدولية بين دورها الأصلي وأدوارها الجديدة 

اختتمت الناقدة السينمائية اللبنانية القديرة فيكى حبيب مقالها فى تحليل برنامج مهرجان أبوظبى السينمائى الدولى، المنعقد حالياً فى العاصمة الإماراتية (الحياة العربية التى تصدر فى لندن عدد الجمعة الماضى)، بقولها: «ويبقى الامتحان الأبرز كما فى كل عام فى كيفية الخروج بنجاح من تحدى الصالات الفارغة، فما الجدوى من استقدام أنجح الأفلام وأحدثها إن لم يكن هناك من يشاهدها؟!».

يعيد هذا السؤال طرح مشكلة الفن والجمهور فى العصر الحديث، عصر الطبقة الوسطى، وهل يقاس «النجاح» بكمية الجمهور الذى يُقبل على العمل الفنى، أم أن إقبال الجمهور من عدمه ليس من مقاييس التقييم، وكاتب هذه السطور مع الرأى الثانى، وعنده أن المشكلة فى ألف لام التعريف عندما نقول «الجمهور»، فلكل عمل جمهوره الخاص، وهناك عمل له مليون متفرج، وآخر مائة ألف، وثالث عشرة ملايين.. وهكذا.

وتاريخ الفن يعلمنا أن الأعمال ذات الجمهور الكبير عادة ما تكون استجابة للذوق العام السائد، وأن الأعمال ذات الجمهور المحدود عادة ما تحاول تغيير أو تطوير الذوق السائد، أى أنها الأعمال التى تسعى إلى التجديد والابتكار والخروج عن المألوف.

ومهرجانات السينما الدولية فى الأصل لتصفية الإنتاج السينمائى واختيار أهم الأفلام المجددة والترويج لها قبل توزيعها للعرض العام، أو البحث عن موزعين حيث لا يوجد موزع، وكل فيلم فى أى مهرجان يجب أن يكون متاحاً لجمهور السينما فى المدينة التى يقام فيها ولو فى عرض واحد، وهو عادة ليس الجمهور العادى، وإنما جمهور خاص يمكن أن نطلق عليه «جمهور المهرجانات»، وهذا العرض بالنسبة لشركة الإنتاج اختبار لعلاقة الفيلم مع الجمهور وكيفية استقباله.

ولكن أغلب المهرجانات الدولية فى السنوات العشر الماضية تحولت إلى أسواق موازية، وبدأت تعرض الأفلام ذات الجماهيرية الكبيرة التى لا تحتاج إلى الترويج، وإنما لترويج المهرجان ذاته، وترويج الأزياء على السجادة الحمراء، بل أصبحت تشارك فى الإنتاج عن طريق صناديق دعم السيناريوهات والأفلام فى المراحل المختلفة للإنتاج.

نعم: لا يجب عرض الأفلام فى قاعات فارغة، ولكن لا يجب نسيان أن الهدف من المهرجان ليس امتلاء القاعات، ولا يجب نسيان الدور الأصلى حتى مع تبنى الأدوار الجديدة.

المصري اليوم في

28/10/2013

 

"القيادة في القاهرة" في مهرجان أبو ظبي.. اليوم

رانيا يوسف

يشهد، اليوم الإثنين، العرض الدولي الأول للفيلم المصري "القيادة في القاهرة" من إخراج شريف قشطة، ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، واستغرق إنجاز الفيلم أكثر من ثلاثة أعوام لاقتناص طبيعة مدينة القاهرة الحقيقية، والتي أحبها المخرج.

ويلتقط الفيلم شذرات من حياة الناس، قبل وأثناء وبعد الثورة المصرية والتي كانت ساحة التحرير الشهيرة مسرحها، وستكون أميرة غزالة، إحدى الشخصيات التي يتابعها الفيلم، حاضرة مع "قشطة" أثناء عرض هذا العمل.

يذكر أن قشطة مَوّل فيلمه "القيادة في القاهرة" بجهد ذاتي وتمويل شعبي، وعن طريق التماس كرم الجمهور بدعم مشروعه السينمائي ماليا، ومثل هذا الأسلوب أصبح اليوم أسهل بالنسبة لمخرجي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال ورشة "أفلامنا"، أول منصة في المنطقة للتمويل الجماهيري

كما يعرض في اليوم الخامس للمهرجان للمخرج محمد جبارة الدراجي، فيلم "تحت رمال بابل" في عرضه الدولي الأول، وسيعرض الفيلم، المدعوم من صندوق "سند"، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وتدور قصة فيلم "تحت رمال بابل"، حول ظروف اعتقال جندي عراقي أثناء انسحاب قطعات الجيش العراقي في العام 1991، واتهامه بالخيانة والتخاذل ليودع في أحد سجون نظام صدام حسين سيئة الصيت، وسيسير أبطال الفيلم "جابر عبود وعبد المنعم الفتلاوي وحسن الدراجي" مع منتجي هذا العمل على السجادة الحمراء.

وتعقد اليوم أيضا ندوة "بطلات الشاشة الفضية.. الطريق إلى النجاح"، وتناقش حظوظ النجاح النسوي في صناعة احتكرها الرجال.

وتشارك في طاولة النقاش كل من المخرجتين "ناهيد بيرسون سارفيستانيى" وأبارنا سن إضافة إلى الممثلة القديرة هيام عباس.

شبكة فيتو المصرية في

28/10/2013

ندوة عن "السينما الهندية" في اليوم الرابع بمهرجان "أبو ظبي السينمائي"

رانيا يوسف

تناقش ندوة " 100 عام من السينما الهندية: دراسة الماضي لاسشراف المستقبل" التي تعقد اليوم الأحد على هامش فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي، وتتوقف عند الصناعة السينمائية الأكبر في العالم، والثانية بتأثيراتها بعد هوليوود، وعبر أسماء مميزة مثل: "إم. إس ساتيو، وأنوب سينج، وجانو باروا، ومينو جور" ويدير الندوة دالي هودسون

وسيحضر ممثلان شابان ينحدران من أسر تعمل في السينما عبر فيلمين هما: "غيرة" (عروض مسابقة الأفلام الروائية الطويلة) وسيقف الممثل الفرنسي لويس غاريل أمام كاميرا والده المخرج المعروف فيليب غاريل وفي دراما كوميدية تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مسرحًا لأحداثها

ومن عالمنا العربي سيحضر النجم الصاعد، صالح بكري، أبن الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري، في فيلم "سالفو"، يعرض ضمن فقرة آفاق جديدة، ويؤدي فيه دور قاتل تحت الطلب يعمل لصالح عصابات المافيا والتغييرات التي أصابت حياته إثر لقائه بشابة ضريرة، ويذكر أن فيلم "سالفو" فاز بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان الأخير

كما يعرض المهرجان في يومه الرابع في قسم الأفلام الوثائقية فيلم "بلح تعلق تحت قلعة حلب"، إنتاج لبناني إمارتي مشترك، وفيه سرد لتجربة شاب شارك في معارك مدينة حلب السورية. سيحضر المخرج اللبناني محمد سويد ومدير التصوير مهند النجار عرض الفيلم

وضمن فقرة مسابقة الأفلام الوثائقية ذاتها يأتي فيلم "الدكتور فابر سيعالجك"، وفيه متابعة لاشتغالات الفنان البلجيكي يان فابر المعاصرة المثيرة للجدل.

وفي مسابقة "آفاق جديدة" يعرض فيلم "مصطلح مختصر 12"، والمقتبس عن فيلم قصير سبق للمخرج أن أنجزه ويحمل الاسم نفسه .. وقد فاز الفيلم بجائزة التحكيم الكبرى للأفلام الروائية وجائزة الجمهور في مهرجان "أس. أكس. أس. دبليو" (مهرجان ومؤتمر موسيقى الجنوب والجنوب الغربي). 

بالإضافة إلى حضور المخرج كريتون عرض فيلمه، فإنه سيقدم محاضرة ضمن حلقات مهرجان أبو ظبي السينمائي الدراسية .. والتي تدور حول ممكنات تحويل الفيلم القصير إلى روائي طويل.

ومن كازاخستان يعرض فيلم "دروس في التناغم" باكورة المخرج الشاب أمير بايغازين .. والفائز بجائزة "دب" مهرجان برلين السينمائي الفضي الأخير للتصوير السينمائي، وسيحضر المخرج عرض الفيلم.

ومن اليابان، أيضا، يعرض فيلم "الولد سرّ أبيه" للمخرج هيروكازو كوري-أيدا، وفيه متابعة لانقلاب حياة عائلة رأسًا على عقب .. إثر اكتشافها بعد فترة من الزمن بأن مستشفى الولادة أخطأ بتسليمهم وليدهم الشرعي

وفاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الأخير وجائزة الجمهور في مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي.

غدًا.. "فيلا 69" بمهرجان أبو ظبى السينمائى

لميس عبد المقصود

يشهد مهرجان أبوظبى السنيمائى، غدا، العرض الدولى الأول لفيلم "فيلا 69"، بطولة خالد أبو النجا، ولبلبة، وأروى جودة، وهو إنتاج مشترك بين شركتي "Middle West Films وفيلم كلينك".

والفيلم من إخراج آيتن أمين في تجربتها الأولى بالأفلام الروائية الطويلة، ومن تأليف محمد الحاج.

ويتناول "فيلا 69" موضوعات الحب والمودة والموت، وتدور أحداثه حول حسين، وهو رجل يعيش في عزلة ببيته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأناني، وتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولًا جذريًا في نظرته الجامدة للحياة.

شبكة فيتو المصرية في

27/10/2013

"أبو ظبي" السينمائي يكرّم "إيبرتس" بـ "اللؤلؤة السوداء"

رانيا يوسف

أعلن مهرجان أبو ظبي السينمائي عن تسمية جائزة اللؤلؤة السوداء للأفلام الوثائقية باسم المنتج الراحل جايك إيبرتس الحائز على عدة جوائز عالمية، تكريمًا لذكراه.

وتعليقًا على مساهمات إيبرتس المميزة، قال على الجابري، مدير مهرجان أبو ظبي السينمائي: " ساهم جاك إيبرتس في العديد من الأفلام الناجحة التي تذهل العقول ولا شك أنه تربطه علاقة مميزة مع إمارة " أبو ظبي " ". 

مضيفا أن صناعة الأفلام في الإمارة محظوظة جدا بتواجد أعمال مثل هذه الشخصية التي أثرت في صناعة الأفلام بشكل ملحوظ. وأضاف " الجائزة المقدمة تخليدًا لاسمه هي تذكار سنوي بالأعمال التي شارك فيها إيبرتس والتي أمتعت العديد من الجمهور ".

شبكة فيتو المصرية في

26/10/2013

 

تحت رمال بابل والقيادة في القاهرة وثورتي المسروقة أبرزها

أفلام تعكس واقع العراق ومصر وإيران في مهرجان أبوظبي السينمائي

أحمد قنديل 

في خامس أيام مهرجان أبوظبي السينمائي 2013 تم عرض مجموعة من الأفلام العربية والأجنبية، ومن أبرزها أفلام "تحت رمال بابل" و"القيادة في القاهرة" و "ثورتي المسروقة" التي نالت حضورًا جماهيريًا لافتًا.

أبوظبي: عرض اليوم في مهرجان أبوظبي السينمائي 2013 مجموعة من الأفلام العربية والأجنبية كان أبرزها ثلاثة سردت حكايات واقعية من الحياة في العراق ومصر وإيران.

"تحت رمال بابل"

ويعتبر عرض فيلم "تحت رمال بابل" للمخرج محمد جبارة الدراجي، الفائز بجائزة أفضل مخرج شرق أوسطي المقدمة من مجلة "فارايتي" في عام 2010، العرض الدولي الأول له. وقبل عرض الفيلم حضر أبطاله جابر عبود وعبد المنعم الفتلاوي وحسن الدراجي مع منتجيه وساروا على السجادة الحمراء.

والفيلم مدعوم من صندوق "سند" ضمن فقرة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وتدور أحداثه حول ظروف اعتقال جندي عراقي أثناء انسحاب فوات الجيش العراقي من الكويت في عام 1991، واتهامه بالخيانة والتخاذل ليتم حبسه في أحد سجون نظام صدام حسين "الأشد سوءا".

 "القيادة في القاهرة"

وفي العرض الدولي الأول أيضا، ولكن ضمن فقرة مسابقة الأفلام الوثائقية تم عرض الفيلم المصري "القيادة في القاهرة" من إخراج شريف قطشة الذي حضر العرض مع الممثلة أميرة غزالة.

لا يرتبط هذا الفيلم بـ"الربيع العربي"، ولا بـ"ثورة 25 يناير"، ولا بالتحول الذي تعيشه مصر ودول عربية عديدة بشكل مباشر. فهو منذ اللحظات الأولى يؤكد أن ما سيقدمه تم التقاطه من الشارع المصري قبل بداية تلك الأحداث، عندما كان عدد المقيمين في القاهرة يساوي 20 مليون نسمة، بينما بلغ عدد السيارات فيها 14 مليونا. لكن عدم ارتباط الفيلم الوثائقي هذا بالربيع العربي لا يعني أنه سيبقى بعيدا عن تلك اللحظة.

حيث يلتقط الفيلم مقتطفات من حياة الناس قبل وأثناء وبعد الثورة المصرية والتي كانت ساحة التحرير الشهيرة مسرحها في الجزء الأخير منه. وتظهر في الفيلم زيارة الرئيس الأميركي أوباما إلى العاصمة المصرية القاهرة في يونيو 2009 لارتباطها المباشر بمضمونه الدرامي، من غياب زحمة السير نهائيا (شوارع خالية من روادها المعتادين)، ومتابعة خطاب أوباما عن الإسلام والعلاقة بين الغرب وبينه، ومواقف بعض سائقي سيارات الأجرة من الزيارة والواقع والخديعة التي يمارسها النظام الحاكم أمام ضيفه، حيث سخر أحد السائقين من غياب زحمة السير قائلا إنه كان جديرا بالرئيس الأميركي أن يقع ضحيتها كي يدرك كيف يعيش المصريين مثلا. ويحكي الفيلم أيضا عن علاقة رجال شرطة المرور بالسائقين المخالفين، والنزاع اليومي بينهم.

وقام المخرج بتمويل الفيلم بجهد ذاتي وتمويل شعبي، وعن طريق التماس دعم الجمهور بدعم مشروعه السينمائي ماليا عبر ورشة "أفلامنا"، وهي أول منصة في منطقة الشرق الأوسط للتمويل الجماهيري.

ويتمتع الفيلم بميزات سينمائية ودرامية متنوعة، حيث ارتكز على وقائع يومية مستمدة من أعماق البيئة الاجتماعية المصرية عبر عيون سائقي السيارات العمومية والخاصة، وينتهي عند التحليل التفكيكي لهذه البيئة نفسها، وللتحديات التي يواجهها المواطن المصري يوميا والمناخ السياسي والاجتماعي والقضائي العام.

"ثورتي المسروقة"

وضمن فقرة مسابقة الأفلام الوثائقية عرض فيلم "ثورتي المسروقة" بحضور مخرجته ناهيد بيرسون سارفستاني. وتبحث المخرجة في الفيلم عن أصدقائها الذين تركتهم وراءها بعد هروبها إثر قيام الثورة الإيرانية في عام 1979. ويعرض الفيلم معاناة صبايا إيرانيات غداة تلك الثورة، نهاية سبعينيات القرن الفائت، ضد شاه إيران محمد رضا بهلوي ونظامه الحاكم.

ويسرد الفيلم الإرتكابات العنيفة الممارسة ضد هؤلاء السيدات زمن التثبيت الدموي لسلطة الملالي في إيران بدءا من نهاية السبعينيات. وإلى سرد وقائعها كأنها تحدث "الآن هنا". هذا عبر سرد حكايات عن مسلسل الإعدامات، وفنون التعذيب، والإرهاب المعنوي، وسطوة الذكورية على نساء وجدن أنفسهن في أعماق التحول الجذري لبلدهن ومجتمعهن. والفيلم به بحكايات مليئة بالقهر والقسوة والعنف.

 "الخنزير"

وفي فقرة عروض السينما العالمية عرض فيلم "خنزير" بحضور مخرجه ناغراج مانجولي والمنتج فيفيك كاجرايا، ويسلط المخرج في الفيلم نقده اللاذع الى النظام الطبقي المعمول به في الهند، ومن خلال تركيزه على "جوبيا" من طبقة المنبوذين، وصراعه في قبول ذاته على أمل تحقيق أحلامه.

وضمن برنامج خاص للاحتفاء بالسينما الهندية عرض فيلم  "الكارثة" (1987) لجاهنو بارو، ويدور حول أزمة مزارع كادح يكتشف أن ملكية الأرض التي يعمل بها ويطعم عائلته من رزقها لا تعود إليه.

وشهد اليوم كذلك عرض فيلمان ضمن مسابقة الأفلام القصيرة. وهما الفيلم البلجيكي، الهولندي "الجبل الأبيض" للمخرج جيل كولير، والذي يدور حول رحلة حج لأب ونجله الأخيرة الى الجبل الأبيض.

أما فيلم "أغري والجبل" للمخرج حسن سبري، فيحكي عن حياة الجبال في تركيا ومن خلال عيون صبي صغير. كما عرض فيلم التحريك الروسي "الجرح"، الذي يحكي عن حياة محبطة يعيشها صبية بفعل إحباطات عاطفية.

وعرض الفيلم التونسي "صمت القصور" بحضور مخرجته مفيدة تلاتلي وبطلته هند صبري، وتدور أحداث الفيلم الفائز بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي في عام 1997، حول قصة عودة "عالية" (الفنانة هند صبري) البالغة من العمر 25 عاما إلى بيت ولادتها في أحد قصور "البايات"، حيث تعمل والدتها طباخة وأحيانا خليلة.

آفاق جديدة

وفي فقرة مسابقة "آفاق جديدة" عرض فيلم "بستاردو" بحضور مخرجه التونسي نجيب بلقاضي والممثل عبد المنعم شويات والمنتج أميد مرزوق، ويروي الفيلم مواجهات أحد مهمشي الشوارع الخلفية من الأيتام ووقوفه بوجه عصابة من قطاع الطرق. وفي نفس الفقرة عرض فيلم "حياة ساكنة" للمخرج الإيطالي أوبيرتو بازوليني، وتدور أحداثه حول اعتقاد عاملة اجتماعية بأن من يموت لوحده يدفن بسلام وبكرامة.

إيلاف في

28/10/2013

 

«تحت رمال بابل» يضيء الحكايات المنسية

أبو ظبي - عبير يونس 

حكايات أناس حقيقيين عاشوا مأساة ما خلفته الحرب على الكويت، يخفيها فيلم "تحت رمال بابل" العراقي، واستطاعوا مواصلة حياتهم. هذا ما أشار إليه المخرج العراقي محمد الدراجي عن فيلمه الذي سيقدم عرضه العالمي الأول، مساء اليوم في إطار العروض التي يقدمها مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يواصل عروضه بين قصر الإمارات، وسينما فوكس في مركز المارينا التجاري، حتى الثاني من نوفمبر المقبل.

والفيلم الذي استغرق العمل عليه ثلاث سنوات ونصف، فاز بدعم صندوق سند، وعنوانه يعيد إلى الأذهان فيلمه السابق "ابن بابل".. عن الترابط بين العناوين، قال الدراجي العلاقة أكثر من عنوانين، الأول يتكلم عن أم مع حفيدها يأتيان في عام 2003 بعد سقوط صدام حسين، من الشمال إلى الجنوب، ويبحثان عن ابنها الذي فقد في حرب 1991.

وأوضح: أما في فيلم "تحت رمال بابل" فأتحدث عن الوالد وكيف جاء من جنوب العراق ويريد العودة لأهله في الشمال من بعد الحرب، بعد هزيمة الجيش العراقي في الكويت. وأضاف: في طريق عودته تحدث انتفاضة تعم العراق، ويعتقل بتهمة المشاركة في الانتفاضة، وتتصاعد الأحداث.

تجاوز الصعوبات

تحدث محمد الدراجي عن المصاعب التي واجتهه، وقال: الصعوبة الأكبر كيف استعرض حكاية الفيلم، وهل استخدم ذات الطريقة الكلاسيكية، بفيلم روائي من البداية إلى النهاية، أو أدخل في عالم ثانٍ. وأوضح: غامرت ودخلت في عالم ثانٍ، وأحضرت شخصيات حقيقية..

وحاولت أن أعرف من هذه الشخصيات ما الذي حدث معهم حول هذه الرواية، وجمعت الشخصيات الحقيقية والروائية وعززت وجودهما مع بعضهما البعض. وأكد على أن الشخصيات الحقيقية أصبحوا مثل الممثلين في الفيلم، والشخصيات الروائية أصبحت مثل الحقيقية في الفيلم فهذه واحدة.

أما الأمر الآخر، كما قال، فهو صعوبات الإنتاج في العراق، وهذا ليس بالشيء السهل، وهذا الفيلم هو التعاون الأول مع وزارة الثقافة العراقية، لأن بغداد الآن عاصمة للثقافة العراقية، وهناك استثمار من الدولة العراقية، والاهتمام بصناعة السينما والثقافة، ويعطي الدافع لتحقيق ما نريده.

العراق الحديث:

كشف الدراجي عن هدفه من الفيلم قائلاً: حاولت أن أقول هناك سنوات أحداث مرت على العراق وغيرت من تاريخ العراق الحديث، ومن مجريات حياتنا الخاصة والاجتماعية وأثرت فينا. وأضاف: كانت حرب الكويت، والانتفاضة التي حدثت بعد هذا الشيء، ولو نجحت هذه الانتفاضة فهل كان العراق هو ما عليه اليوم.

واعتبر الدراجي أن الأمر الآخر الذي يطرحه في الفيلم الناس المنسيين، الذين ضحوا من أجل العراق، فهل هذه التضحيات رأيناها في العراق الحديث، وهل هناك تقدير لهؤلاء الناس. وأعرب عن أمله بأن يوصل صورة ورسالة عن العراق لناس لا يعرفون إلا الخبر اليومي، وشدد على أن هذا المثال نقدر أن نعطيه للدول العربية الأخرى التي تعيش في نكبات وحروب، ولكن الحياة تستمر، يجب أن يكون هناك أمل..

وهذا الفيلم يقدم بصيصاً من الأمل. يحتفل مهرجان أبو ظبي السينمائي في دورته السابعة، بمرور 100 عام على السينما الهندية، ومن هذا المنطلق، نظمت أمس في قصر الإمارات، جلسة نقاش لاستعراض تاريخ الهند في صناعة السينما، بوصفها في المرتبة الثانية من حيث التأثير عالمياً بعد هوليوود..

وساعد على انتشارها وجود نحو مليار إنسان يعيشون فيها، وحوالي 20 مليوناً خارجها. وفي سينما فوكس تتواصل عروض مسابقة أفلام من الإمارات التي مضى على انطلاقتها 12 عاماً، وسيعرض 49 فيلماً، سيدخل منها 40 فيلماً ضمن المسابقة.

إضاءة

درس محمد الدراجي في أكاديمية الميديا في هلغرسوم في هولندا، وفي نورثرن فيلم سكول في ليدز، أخرج فيلمه الروائي الأول "أحلام" عام 2005، تبعه فيلم "ابن بابل" 2009، وهو الفيلم الذي ساهم في ترسيخ الدراجي عالمياً بعد عرضه في مهرجاني صاندانس، وبرلين.

البيان الإماراتية في

28/10/2013

 

بينهم الروائي الكويتي طالب الرفاعي

لجان تحكيم مهرجان أبوظبي السينمائي: حفنة من المبدعين! 

تتواصل أعمال الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي الذي تشكلت لجانه التحكيمية من مجموعة من المبدعين في مختلف المجالات الفنية حيث وقع الاختيار على عدد من الأسماء الفاعلة في السينما العالمية والمحلية، اذ ستترأس لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثلة الاسترالية جاكي ويفر، التي سبق وان رُشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم «مملكة الحيوان» (2010) للمخرج ديفيد ميشود، وللجائزة ذاتها عن أفضل دور مساعد لها في فيلم «ذا سيلفير لايننغ نوتبوك» لديفيد.

أو. رسل. وتشاركها لجنة التحكيم حاملة جائزة اللؤلؤة السوداء للانجاز الفني الممثلة القديرة هيام عباس، والمدير التنفيذي لشركة لندن السينمائية والهيئة البريطانية للسينما أدريان ووتن، والمنتجة التونسية دُرّة بوشوشة، والرئيسة التنفيذية لمعهد «عين» السينمائي في هولندا ساندرا دين هامر.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة «آفاق جديدة» المخرجة يشيم أوسته أوغلو مخرجة فيلم «آراف» الفائز بجائزة اللؤلوة الذهبية لأفضل فيلم عام 2012. بدأت أوسته أوغلو مسيرتها السينمائية عبر باكورتها «الأثر» (1994)،
ولتعزز مكانتها الفنية في المشهد السينمائي من خلال فيلمها «رحلة الى الشمس» (1999)، والذي حاز على ثناء منقطع النظير في العديد من المهرجانات السينمائية مثل كان وسان سباستيان وفينيسيا وبرلين وتورينتو، وليحصد أغلب جوائز مهرجان أسطنبول السينمائي. وينظم اليها ايرينا بيناردي، أحد مؤسسي صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية ومديرة مهرجان لوكارنو السينمائي من 2000 ولغاية 2005. والمخرج المغربي المعروف نور الدين الخماري، وفاليري تودوروفيسكي صاحب الفيلم الموسيقي «هيبستر/ محبو موسيقى الجاز» والفائز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي في العام في مهرجان أبوظبي السينمائي في 2009، والمخرج اللبناني المعروف ميشال كمون.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية فيترأس لجنة التحكيم المدير المشارك والمدير الفني لمهرجان تورينتو السينمائي الدولي الكندي كاميرون بيلي. وقد شغل مواقع عدة مهمة منها عمله مبرمجاً لأكثر من عشرين عاماً وصحافياً وكاتباً ومنسقاً لعروض «سينماتيك» في أونتاريو ومتحف كندا الوطني وعضو المجلس الوطني للفيلم في كندا ومهرجان سيدني السينمائي الدولي. ويساعده كاتب السيناريو الهولندي ليونارد ريتل هيلمريش، والمخرج مهدي فيلفل صاحب فيلم «عالم ليس لنا» (2012) الحائز على منحة «سند» واللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي العام المنصرم والكاتب السينمائي والفني البارز الجنوب أفريقي بيتر ماخن، والصحافي والناقد السينمائي والمخرج الجزائري نبيل حاجي.

في حين يرأس المخرج السوري محمد ملص، أحد رواد سينما المؤلف في بلده والذي عرض عمله الجديد «سُلّم الى دمشق» في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الأخير، لجنة تحكيم فقرة مسابقة الأفلام القصيرة. الى جانب الكاتبة والمخرجة المصرية هالة خليل صاحبة «أحلى الأوقات»، والكاتبة المسرحية والمخرجة الدانماركية جنلي هالوند التي أسهمت في كتابة فيلمي المخرج الشهير لارس فون ترييه: «ميلانخوليا» و الجديد «نيمفومانياك» والمخرج القادم من أبو ظبي وصاحب «سبيل» خالد المحمود.

وسيكون كاتب السيناريو والمخرج الجزائري أحمد الراشدي على رأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الامارات. ويساعده المخرج العراقي عدي رشيد، ورئيس الجائزة الدولية المرموقة للرواية العربية ومؤسس ورئيس الدائرة الثقافية في الكويت طالب الرفاعي، ومدير البرامج الفنية في مركز التنمية الثقافية التابع لمؤسسة قطر والمخرج المكرس حافظ علي عبدالله، والمخرج الاماراتي خالد المهيري الفائز بجائزة مسابقة أفلام الامارات ضمن مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي لأفلام الشرق الأوسط عن فيلمه «حكاية قرصان» في العام 2007.

النهار الكويتية في

28/10/2013

 

الفيلم الأول للمخرج راني مصالحة من إنتاج أوروبي

«زرافاضة»... يطرح يوميات الاحتلال الفلسطيني بعيداً عن التقليدية

(أبوظبي- أ ف ب) 

يعرض فيلم «زرافاضة» للمرة الأولى في الشرق الأوسط خلال مهرجان أبوظبي السينمائي

يقدم المخرج الفلسطيني راني مصالحة في فيلمه الروائي الأول «زرافاضة»  قصة جديدة من اليوميات تحت الاحتلال، عبر تواصل فريد بين طفل وزوج زراف في حديقة حيوان في قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

الفيلم الذي عرض امس الأول في مهرجان أبوظبي السينمائي في عرضه الأول في الشرق الأوسط، يبتعد عن الطرح التقليدي للقضية الفلسطينية، ليغوص في حكاية الطفل زياد ابن العاشرة الذي يعشق الزرافات ويكرس وقته للعناية بها، بينما يواجه والده الأرمل الذي يعمل بيطريا في الحديقة (يؤدي دوره صالح بكري) فساد إدارة الحديقة المتداعية التي لا تقدم عناية كافية للحيوانات، رغم كونها متنفسا مهما للأطفال والأهالي تحت الاحتلال.

وفي الوقت الذي ينشغل فيه الموظفون بحفل عيد ميلاد المدير تتعرض قلقيلية للقصف، فيقتل ذكر الزراف وتدخل أنثاه في حالة صدمة تجعلها ترفض الأكل، وتصبح حياتها في خطر.

ينعكس هذا الوضع على زياد الصغير الذي يقرر الامتناع عن الأكل حتى تأكل الزرافة، يستشعر الأب خطورة الوضع على الزرافة خاصة مع اكتشاف حملها، فيجازف بالتواصل مع صديقه البيطري في إسرائيل لخطف ذكر زراف من حديقة رامات جان سفاري في تل أبيب حيث يعمل، وتساعده صديقته الصحافية الفرنسية، وينجحون في تهريب الزرافة عبر طرق برية حتى طرف معزول من الجدار الفاصل، لكنهم يكتشفون أن المعبر مغلق، فيواصلون الرحلة إلى قلقيلية على أقدامهم في مشهد مهيب لدخول الزرافة إلى المدينة وسط ذهول الأهالي.

غير أن السلطات الإسرائيلية تعتقل الأب، في حين يواصل الطفل اهتمامه ورعايته لزوج الزراف.

ويقول المخرج راني مصالحة «إن الفيلم مبني على قصة حقيقية عندما انتحرت زرافة في حديقة الحيوانات في قلقيلية عام 2002، أما باقي الأحداث فهي من الخيال، وتقوم على مفارقة أن الزرافة المقتولة تحت القصف الإسرائيلي قد تم تعويضها بأخرى من حديقة إسرائيلية، عبر تعاطف البيطري الإسرائيلي لا السلطات».

ويعتبر مصالحة أن الفيلم ذو طابع أوروبي أكثر منه فلسطيني، فقد واجه صعوبة في تمويل الفيلم من أي جهة فلسطينية، فعمل المنتج الفرنسي على عقد شراكات مع منتجين من إيطاليا وألمانيا «وهكذا تم التصوير بكاميرا فرنسية فيما تمت عمليات المونتاج في إيطاليا بينما اشتغلنا على الصوت في ألمانيا، وقد قمنا بتصوير مشاهد دخول الزرافة إلى المدينة في استوديو في ألمانيا مع زرافة مدربة، لصعوبة تصوير مشاهد طبيعية مثل هذه عند الجدار، وتم مزج المشاهد عبر شاشات الكروم العملاقة» كما يقول.

وعرض هذا الفيلم ضمن الدورة السابعة من مهرجان ابوظبي السينمائي الذي افتتح الخميس.

ويعرض في سياق هذا المهرجان 166 فيلما من 51 بلدا في فئات عدة ابرزها المسابقة الرسمية للمهرجان وفئة «آفاق جديدة» (15 فيلما) و»عروض السينما العالمية» ومسابقة الافلام الوثائقية (14 فيلما) فضلا عن مسابقة «افلام من الامارات».

الجريدة الكويتية في

28/10/2013

 

أفلام من الهند والإمارات ولبنان وهوليوود في "أبوظبي" السينمائي 

قاد المخرج الكردي هينر سليم فريق فيلمه"بلادي الحلوة.. بلادي الحادة", في عرضه الشرق أوسطي الأول, في مهرجان " أبوظبي" السينمائي. 

الفيلم, دراما تدور رحاها في بلدة حدودية أبطالها مقاتل كردي يكلف بحماية المنطقة ومعلمة مدرسة, وقد سبق ان وقع الاختيار على الفيلم للمشاركة في فئة "نظرة ما"في مهرجان "كان" السينمائي الأخير. 

وانضم إلى سليم في السير على البساط الأحمر أبطال فيلمه غولشيفتي فراهاني وقورقماز أرسلان وفيرونيك فيتريش والمنتجان خالد صالح ومارك بوردور. 

وكان جمهور المهرجان على موعد للاقتراب شخصيا وسينمائيا من عالم النجم وبطل فيلم "قصة" عبر "حوار مع عرفان خان", كجزء من فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي, كانت فرصة نادرة لمقابلة فنان ساحر لعب أدواراً منوعة عبر مسيرته الفنية الطويلة كما في "صندوق الغداء" أو "سفرطاس" و"حياة بي" و"المليونير المشرد"و;صاحب بيوري أور".

وضمن سلسلة الحلقات الدراسية ناقشت ندوة "100 عام من السينما الهندية: دراسة الماضي لاسشراف المستقبل". وتوقفت عند الصناعة السينمائية الأكبر في العالم, والثانية بتأثيراتها بعد هوليوود, وعبر أسماء مميزة: م. أس ساتيو, أنوب سينغ, جانو باروا, مينو غور بحضور ممثلان شابان ينحدران من أسر تعمل في السينما عبر فيلمين هما: "غيرة" حيث وقف الممثل الفرنسي لويس غاريل أمام كاميرا والده المخرج المعروف فيليب غاريل وفي دراما كوميدية تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مسرحا لاحداثها. ومن عالمنا العربي يحضر النجم الصاعد صالح بكري أبن الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري, في فيلم "سالفو", عرض ضمن فئة آفاق جديدة, ويؤدي فيه دور قاتل تحت الطلب يعمل لصالح عصابات المافيا والتغييرات التي أصابت حياته إثر لقائه بشابة ضريرة. يذكر ان فيلم "سالفو" فاز بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان "كان "الأخير. 

 كما عرض فيلم "بلح تعلق تحت قلعة حلب" وهو انتاج لبناني إماراتي مشترك, وفيه سرد لتجربة شاب شارك في معارك مدينة حلب السورية. بحضور المخرج اللبناني محمد سويد ومدير التصوير مهند النجار عرض الفيلم. وضمن مسابقة الأفلام الوثائقية ذاتها عرض فيلم "الدكتور فابر سيعالجك", وفيه متابعة لاشتغالات الفنان البلجيكي يان فابر المعاصرة المثيرة للجدل.

عشاق النجم الهوليودي جاك غيلنهال شاهدوه في فيلم "العدو", الذي عرض في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وسبق لمخرجه دنيس فيلينوف ان رشح لجوائز الأوسكار, وقدم فيلمه "انسنديس" في دورة مهرجان ابو ظبي السينمائي في عام 2010, وعرض فيلمه "السجناء" بطولة هيو جاكمان في صالات أبو ظبي السينمائية حاليا. 

فيلم "العدو", مقتبس عن رواية "المزدوج" لحامل جائزة نوبل للأدب البرتغالي خوسيه ساراماغو, يدور حول ملاحقة شخص لشبيهه السينمائي والايقاع به. ويقف إلى جنب غلينهال النجمة السينمائية ايزابيلا روسيليني في بطولة هذا الفيلم ومن المتوقع له أن يحظى بنجاح جماهيري واسع. 

دولة كازاخستان المغيبة عن المشهد السينمائي العالمي حضرت عبر فيلم "دروس في التناغم" أحد أهم الأفلام ثراء بصريا لهذا العام. باكورة المخرج الشاب أمير بايغازين, والفائز بجائزة "دب" مهرجان برلين السينمائي الفضي الأخير للتصوير السينمائي سيحضر عرض الفيلم وعبر مشاركته في "مسابقة "حماية الطفلل" لدورة مهرجان أبوظبي السينمائي السابعة.

 وشملت العروض المخصصة للعوائل عرض فيلم التحريك الياباني "هارلوك: قرصان الفضاء", إقتباس مذهل من سلسلة صياغات كومبيوترية شعبية وبالأبعاد الثلاثية, وفيه متابعة لحرب يشنها قراصنة فضاء ضد فساد حكومات كوكب الأرض. بحضور المنتجان جوسيف تشو ري كودو وبصحبة المخرج شينجي اراماكي عرض الفيلم. 

السياسة الكويتية في

28/10/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)