حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

مهرجان

محمد حفظى: مهرجان الإسماعيلية نجح.. رغم ضعف الإمكانيات

حوار: اية رفعت

 

خاض السيناريست والمنتج محمد حفظى تجربة إدارة مهرجان دولى لأول مرة خلال الدورة ال16 من مهرجان الاسماعيلية الدولي، والتى إعتبرها حفظى تحديا جديدا له يحاول ان يثبت نفسه من خلاله. ورغم ظروف هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان قبلت ادارتها بعد 4 اشهر فى التحضير للأفلام المشاركة في المهرجان من مصر والوطن العربي.. وعن أهم التحديات التى خاض بها حفظى إدارة المهرجان معنا فى الحوار التالي..

ما أكثر العوائق التى قابلتك خلال هذه الدورة؟

- عدم توافر ترجمة على الافلام العربية والاجنبية مما ادى لقلة اقبال الجمهور على هذه الافلام، وهذا بالنسبة لى سبب انتقادات عديدة لا تتناسب مع حجم المهرجان، ولكن فى كل الاحوال تمتدارك بعض المشاكل الصغيرة التى كانت خارج سيطرتنا مثل انقطاع التيار الكهربائى علىسبيل المثال.. وبشكل عام أرى من وجهة نظرى أن ايجابيات المهرجان قد غطت على سلبياته.

هل طالب معتصمو الثقافة بتأجيل فعاليات المهرجان كما تردد؟

لا لم يتم ذلك فهم لم يعترضوا على المهرجان لأنهم يدعمون الثقافة والفن وهذه المهرجانات اكبر تحد للوجود واستمرار الثقافة المصرية، ولكنهم قاموا بابلاغنا كادارة مهرجان بإقامتهم اعتصاما امام باب قصر ثقافة الاسماعيلية اعتراضا منهم على سياسة الوزير علاء عبد العزيز.. ونحن احترمنا وجودهم بالفعل طالما لم يحاول أحد التأثير بالسلب على المهرجان.

ما الذى استفدته من هذه التجربة؟

- هذه المرة الأولى التى اكلف فيها بادارة مهرجان، واعتبرتها تجربة جيدة ومثمرة وتحديًا شخصى لي، وحمدا لله كانت الدورة ناجحة واستفدت منها خبرة كبيرة.. ولا انكر انى تخوفت من الظروفغير منتظمة للبلاد خاصة الظروف المالية والتى جعلت من هذه الدورة استثنائية لانها تختلف عن الدورات السابقة من حيث الضخامة والحجم.. فالامر بالنسبة لى لا يتوقف على الماديات فقط ولكنها اجتهاد لانجاح المهرجان وخلق جو من التواصل مع الجمهور وتحقيق اكتساح فنى للاعمال التسجيلية وبرمجة الافلام وغيرها. وأتمنى أن اعيدها مرة أخرى سواء مع مهرجان الاسماعيلية او غيره بشرط توافر الظروف الفنية اللازمة لانجاح المهرجان.

وما أهم التحديات التى واجهتها لانجاح هذه الدورة؟

- هناك الكثير من التحديات على رأسها انجاح هذه الدورة بادخال افكار جديدة وموسعة ومنها افتتاح منتدى توزيع مشترك للأفلام التسجيلية والذى يعتبر الاول من نوعه فى مهرجانات الوطن العربى حيث انه لا يوجد سوق يخصص للافلام التسجيلية فقط.وقد انتهى هذا المشروع بنجاح 3 افلام التى حصلت على دعم مادى وتقنى من الشركات الراعية للمهرجان. بالإضافة إلى الاهتمام بعرض الافلام التى تدور حول انواع الموسيقى العالمية المختلفة وابرز الموسيقيين والتى ادخلت البهجة على الجمهور وساعدت فى جذبه للسينما التسجيلية خاصة وانها تتناول موضوعات ترفيهية وممتعة وأعقبها حفلتان غنائيتان. كما اننا نجحنا فى خلق حضور قوى للاخوة العرب بالمهرجان حيث سعينا لاستضافتهم لتقديم أفضل ما قدموه فى عروضنا.

هل هناك أفكار لم يتم الاستعانة بها فى المهرجان؟

- نعم كان لدى العديد من الافكار الاخرى ولكن الوقت لم يكن كافيًا فنحن بدأنا فى التحضير للمهرجان قبل بداية الدورة بـ3 اشهر فقط مما اضطرنا للاستغناء عن الكثير من الافكار، فكنت اتمنى ان ادخل عدد أفلام أكبر وأهم وأرغب فى الاستعانة بأسماء نجوم كبار فى المجال التسجيلى فى لجان التحكيم بالمسابقات.. كما أننا كنا نرغب فى اضافة احداث ترفيهية تجذب الجمهرو للمهرجان .

هل شكلت ميزانية المهرجان عائقاً أمام تحقيق بعض الافكار؟

- هذه دورة استثنائية أى أن ميزانيتها منخفضة نسبيا عن الضخامة التى كانت تقام بها خلال السنوات القليلة الماضية، ورغم ذلك لم تكن هناك اى افكار لم يتم تنفيذها بسبب الميزانية. فالميزانية قد تكون مخفضة ولكنها لم تخل بجودة الاعمال المشاركة. ولا استطيع ان اقدر تحديدا ميزانية المهرجان خاصة واننى اهتم بالنواحى الفنية فقط والميزانية من اختصاص المركز القومى للسينما الذى يشرف على المهرجان، ولو انها وصلت لمليون و200 ألف جنيه فى اعتقادي.

لماذا لا يوجد اهتمام عربى بمهرجانات السينما التسجيلية فى رأيك؟

- التواجد الابداعى العربى كبير بالسينما التسجيلية ولكن بلادنا تهتم أكثر بما يهتم به الجمهور فمهرجان القاهرة السينمائى مثلا يعرض أفلام روائية لذلك يكون الاهتمام به أشد خاصة وانها تجذب الجماهير، فلن نجد جمهورًا كبيرًا يتهافت على رؤية الفيلمالتسجيلي.لذلك بجب علينا تدعيم ثقافة الفيلم التسجيلى اولا من خلال دعم المبدعين بالانتاج الحكومى وتخصيص جزء من وقت البث التليفزيونى لعرض هذه الافلام والابداعات. بالاضافة إلىدعم توزيع الافلام التسجيلية والمستقلة بسينمات مخصصة لها.

روز اليوسف اليومية في

17/06/2013

 

المخرجة علياء أيمن:

لم أتوقع حصولي علي جائزة بمهرجان الإسماعيلية

كتب - محمد فتحي عبدالمقصود:

 

أعربت المخرجة الشابة علياء أيمن عن سعادتها بحصولها علي جائزة لجنة التحكيم بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية وإنها لم تكن تتوقع حصولها عليها بسبب قوة الأفلام المشاركة وأكدت إعجابها الشديد بالأفلام المشاركة بالمهرجان وعن رد فعل عائلتها والجمهور علي فيلمها الذي يحمل جرأة كبيرة في الفكرة والطرح تقول: بالنسبة لعائلتي كنت أخبرهم بخطوات المشروع ولم أخشي من رد فعل الجمهور لأنني لم أكن أتوقع عرضه في مصر من الأساس. فلم أضع علي نفسي رقابة وقررت أن أفعل ما أريد أن أفعله وما أشعر به وعن رأيها في السينما المصرية مقارنة بالسينما العالمية تقول: للأسف نحن تحت الصفر رغم امتلاكنا للمواهب وللأفكار إلا أنه لا يوجد نظام يساعد هذه المواهب والأفكار للظهور تحديداً في هذا التوقيت رغم تاريخ السينما المصري المليء بالأعمال الرائعة فنحن الآن في أشد الحاجة للتخلص من سينما النجم الذي يتم "تفصيل" الفيلم له وأنا أتوقع أنه بعد أقل من خمس سنوات ستنتهي هذه الظاهرة وعن سبب توقعها هذا تقول: إن الجمهور "زهق" من نوعية هذه الأفلام وأنا لست ضد فكرة إنتاجها لكني أرفض أن تكون هي اللون الوحيد المطروح للجمهور وظهور أسماء مثل إبراهيم البطوط وأحمد عبدالله من أسباب تفاؤلي أيضاً بأن التغيير قادم وعن طموحها في السينما تقول: أنا كل طموحي أن أتمكن من التعبير عن نفسي سواء في صورة سينمائية أو عن طريق كتابة نصوص مسرحية وأن أكون حقيقية وأنجح في التعبير عن أفكاري ولا تبقي حبيسة عقلي سواء في السينما أو في المسرح أو في شكل أدبي وأن يصل للناس فالفن له دوره الكبير في محاربة أي فكر متطرف فالفكرة تحارب بفكرة مضادة وليس بالسلاح. 

الجمهورية المصرية في

17/06/2013

 

السياسة ترسو على شاطئ مهرجان الإسماعيلية

أحمد النومى

 

لم تغب السياسة عن العروض التى وصلت فى دورته السادسة عشرة التى اسدل عليها الستار الأسبوع الماضى إلى 70 فيلما أبرزها فيلم 18 يوما والذى تحدث عن الثورة المصرية من خلال شخصيات مختلفة تعكس تصوراتها للثورة ما بين الفرح بها والرفض لها ومن كانت الثورة بالنسبة له بيزنس (بيع إعلام واستئجار بلطجية) ومن رآها متنفسا بعد سنوات من الحرمان الديمقراطى، فضلا عن عرض أحد أهم الأفلام (عن يهود مصر) للمخرج أمير رمسيس والذى تحدث فيه عن رحيل اليهود عن مصر ودورهم فى المجتمع المصرى من خلال التسجيل مع عدد من الأسر اليهودية التى هاجرت إلى أوروبا وفيلم (25/25) الذى عقد مقارنة بين المرحلة الانتقالية بعد ثورة 1952 وثورة 25 يناير 2011 ويتتبع الفيلم الدور الذى لعبته جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى فى الأحداث بعد كلتا الثورتين والفيلم السعودى «حرمة» عن الأحياء الفقيرة فى السعودية وفيلم «حكايات عن الحب والحياة والموت وأحيانا الثورة» يتحدث عن الثورة السورية وفيلم «فعل القتل» عن أحداث الإطاحة بالحكومة العسكرية بإندونيسيا عام 1965 والحرب الأهلية اللبنانية من خلال فيلم «ليل بلا نوم»، وحضر الفعل السياسى الميدانى فى المهرجان من خلال تواجد أعضاء حركة تمرد وتوزيع الاستمارات على الضيوف ووقفة احتجاجية لموظفى قصر ثقافة الإسماعيلية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والاهتمام بأحوال قصور الثقافة والتضامن مع زملائهم المعتصمين بوزارة الثقافة. 

( 2 ) رئيس المهرجان: الشورى رفع الميزانية إلى مليون جنيه 

قال كمال عبد العزيز رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسيجيلية أن هذه الدورة واجهت صعوبة شديدة بسبب تغيير وزير الثقافة قبل افتتاحها، مما اضطرهم للبدء من جديد مع وزير الثقافة الجديد خلال وقت ضيق جدا. 

وأضاف أنه ولأول مرة يشهد المهرجان سوق للفيلم التسجيلى باستضافة موزعين من دول مختلفة وعرض 10 أفلام للمرة الأولى عالميا وأفلام حصلت على الأوسكار، واعتبر غياب وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية عن الحضور لا يشكل أية إهانة للثقافة والإبداع لأنه حسب قوله «أحسن حاجة للسينما» أن يمثلها السينمائيون والضيوف الأجانب لم يتأثروا بالغياب وسعدوا بأن أقمنا المهرجان وبإصرار المنتجين على دعم مهرجانهم. 

وأكد عبد العزيز أن المبلغ المخصص للمهرجان داخل ميزانية المركز القومى للسينما لم يتغير منذ 20 عاما وقت أن كان الدولار بجنيهين وعشرين قرشا ووافق مجلس الشورى على رفع الميزانية إلى مليون جنيه، متمنيا أن يمول المهرجان ذاته مستقبلا، مضيفا أن إقامة المهرجان فى حد ذاته إنجاز وسط الظروف الصعبة الحالية ومع تقلص الميزانيات على مستوى الدولة ونفى أن تكون هناك مجاملات فى اختيار الأفلام المشاركة ومنها الأفلام المصرية التى رغم قلتها كانت أفضل الأفلام من وجهة نظر لجنة التحكيم التى ضمت شيوخ السينمائيين وكبار النقاد الذين تنطبق عليهما المعايير الفنية والعبرة ليست بالكم.

(3 ) مؤسس المهرجان يطـــالب بالخروج من الأقاليـــــم

قال المخرج هاشم النحاس مؤسس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة إن تطورا كبيرا حدث فى المهرجان وفارقا ضخما بين دورته الأولى والدورة الأخيرة بعد أن كان يقام فى قاعة عرض بسيطة بقاعة هيئة القناة الآن القاعات اتسعت والأفلام ازدادت والضيوف أيضا والجوائز والأقسام اتسعت ليصبح بحق مهرجانا دوليا، كما تمكن المهرجان من خدمة صناعة الأفلام التسجيلية بتقديم أفضل الأفلام العالمية خلال أسبوع وإدارة حوارات ومناقشات حول القضايا السينمائية، مما خلق تنشيطا ذهنيا للسينمائيين واستطاعت صناعة الأفلام التسجيلية تجاوز أزمتها فى السنوات العشر الأخيرة. 

واختتم صالح حديثه بأن المهرجان ينقصه التوسع أكثر فى نشاطه وامتداده إلى الأقاليم ولا يقتصر داخل فعاليته، وإضافة برامج جديدة معتبرا أن إدخال ورش العمل داخل الدورة الأخيرة شىء جيد يرفع من مستوى الصناعة.

( 4 ) محمدحفظى: غياب الوزير ليس إهانة للثقافة

قال المخرج حفظى مدير مهرجان الإسماعيلية إن الدورة الأخيرة أقيمت فى ظروف وتوقيت صعب وجو سياسى مشحون.

وأكد أن غياب وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية عن الحضور لا يعد إهانة للثقافة والإبداع أو للمهرجان بقدر أن الثقافة عامة ليست بالأشخاص، إنما بالفن والفنانين وليس فى ذهنى الدفاع أو الهجـــوم على أى شخص بقدر الدفاع عن المهرجــان. بالعكـــس رحبت بالأشخـــــاص الذين جاءوا للمهرجان وعارضــــوا سياســــات الوزير قلبا وقالبا بدون تطاول وتجاوزات وشتيمة، ونحن فى ظروف سياسية متوقع حدوث، ذلك والمعترضون أكدوا أنهم يدعمون المهرجان ولا يريدون هدمه، إنما أرادوا توصيل رسالة للمسئولين أعتقد أنها وصلت.

وأشار أنه رغم الميزانية الضعيفة اعتمدنا على الرعاة ولم تقتصر على دعم وزارة الثقافة ووصل عدد الضيوف إلـى 200 أو 250 وبلغت الأفلام 70 فيلما، فضلا عن وجود سوق للإنتاج ومنتدى الإنتاج العربى المشترك.

أكتوبر المصرية في

16/06/2013

 

أفلام مثيرة للجــــــــدل فى مهرجان الإسماعيلية

 

شهد مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة حضورا كبيرا للفنانين والمخرجين العرب الذين حصد بعضهم جوائز المهرجان، وناقشوا فى أفلامهم الكثير من القضايا العربية الشائكة والمثيرة للجدل.

واختار المخرج السورى نضال الدبس إغلاق سينما وهبى بالقاهرة لتكون موضوع فيلمه الذي حصل عنه على جائزة منتدى الانتاج المشترك.

وقال نضال إن هذا الموضوع يهم العرب جميعاً ويعكس الأوضاع فى كل الدول العربية، ويعبر عن إهمال السينما بوصفها فرعاً من فروع الثقافة.

كما عبر نضال عن شكره لاستقبال المصريين لإخوانهم السوريين فى أزمتهم وحسن تعاملهم معهم.

وشن الدبس حملة ضد الإعلام العربى كله، متهماً إياه بترويج الشائعات وعدم ذكر الحقيقة، ضارباً المثل بما ينشر فى الصحف ويذاع فى الفضائيات المصرية عن زواج المصريين بسوريات، ووصفها بأنها ظاهرة، فيما يعلم هو من خلال خبرته الشخصية أنها مجرد حالات فردية.

أما المخرج الجزائرى طاهر حوشى مخرج الفيلم الروائى القصير «يدير»، فقال إن مشكلة الأمازيج لا تقتصر فقط على الجزائر، ولكنها تمتد إلى كل البلاد التي يعيشون فيها كأقلية، مثل المغرب وأسبانيا.

وأضاف طاهر أن الهدف من الفيلم هو الدفاع عن اللغة الأمازيجية والمطالبة بتعليمها فى المدارس أسوة باللغة العربية، مؤكداً أن هذه الدعوة لا تزيد الانقسام العربى بعد ثورات الربيع فى مصر وتونس واليمن وسوريا، بقدر ما تدعو إلى إعطاء الكل حقوقهم في الحفاظ على هوياتهم وثقافاتهم ولغاتهم القومية.

وحول رأيه فى تداعيات الخلاف المصرى الجزائرى بعد مباراة كرة القدم الشهيرة، قال إن هذا الخلاف سياسى ولا علاقة للشعبين المصرى والجزائرى به.

يذكر أن طاهر يشارك ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية بفيلمه «يدير» الذى يحكى عن ناشط سياسى أمازيجى يمنع ابنه من الالتحاق بالمدرسة لأنها تصر على التعليم باللغة العربية فقط. 

من جانبها أكدت المخرجة الفلسطينية سماهر القاضى أن ازدياد حالات التحرش بالمرأة فى مصر خلال الفترة الأخيرة، وخاصة بعد ثورة 25 يناير هو الذى دفعها للتفكير فى عمل فيلم عن هذه الظاهرة، وهو فيلم «شفت تحرش» الفائز بجائزة منتدى الإنتاج المشترك من مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية.

وقالـــت إن الفارق بين فيلمها وفيلم «678» الذى قامــت ببطولته بشرى ونيللى كريم حول ظاهرة التحرش.. هو أن فيلمها تسجيلى وثائقى ويعتمد علـى اللقاء بفتيـات حقيقيات تعرضن للتحرش، كما أنها تحاول إقناع بعض الشباب المتحرشين للظهور بالفيلم، أما فيلم «678» فهو فيلم روائى طويل.

وأشارت إلى أنها أصبحت تتعـرض شخصيا للتحـرش فى كل مكان تذهب إليه، حتى وابنها معها.

أكتوبر المصرية في

16/06/2013

 

الإسماعيلية.. مهرجـــــان ضد المؤامرة والإحبـــــاط

محمد رفعت

 

تحدى القائمون على مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة فى دورته السادسة عشر هذا العام الصعوبات الكثيرة التى واجهت المهرجان وكادت أن تحول دون إقامته.. وقضى السينمائى كمال عبدالعزيز 6 أيام كاملة فى الإسماعيلية قبل المهرجان ليتأكد من الاحتياطات التى وفرتها المحافظة للحيلولة دون انقطاع الكهرباء خلال حفلي الافتتاح والختام وأثناء عروض الأفلام.

وجاء المخرج مجدى أحمد على رئيس المهرجان السابق ومعه عدد ممن يطلقون على أنفسهم لقب مثقفين ليضرب كرسى فى الكلوب، ويفسد هذا الحدث الثقافى والفنى والسينمائى المهم بحجة الاعتراض على وزير الثقافة الجديد ومحاولات أخونة الوزارة، فما كان منه إلا أن أعطى زخماً وقوة دفع جديدة للمهرجان، بعد أن أعجب الضيوف العرب والأجانب الذين حضروا حفل الافتتاح درجة الحرية والوعى اللذين أصبحت تتمتع بهما مصر بعد الثورة.

وبعد أن تحول حفل افتتاح المهرجان إلى تظاهرة سياسية.. جاءت العروض والندوات لتعيده مرة أخرى إلى وجهته السينمائية.. واتسم النقاش والحوار فيها بدرجة كبيرة من استيعاب الآخر..وشارك بالحضور مجموعة من كبار السينمائيين فى مصر، ومنهم المخرج الكبير داود عبدالسيد والمخرجة أسماء البكرى والناقد يوسف شريف رزق الله والمخرج التسجيلي على الغزولى ومؤسس المهرجان هاشم النحاس. ورغم تكرار نفس الخطأ الذى تقع فيه كل المهرجانات المصرية وهو عدم الحرص على إتاحة الفرصة للفنانين والصحفيين والنقاد المصريين للتواصل والتفاعل مع ضيوف تلك المهرجانات من سينمائيين عرب وأجانب، إلا أن الأفلام التى شاركت فى مسابقات المهرجان، أو عرضت على هامشه قد أثبتت أن الهم الإنسانى واحد، ومشكلات البشر واحدة ولا تعرف الفارق بين غربى وشرقى، ومعظمها يدور فى إطار المشكلات الاقتصادية التى لم ينج منها بلد فى العالم بعد الأزمة المالية العالمية، ومعاناة كثير من الدول حتى فى أوروبا من عجز الموازنة وشبح الإفلاس.. فضلاً عن معاناة الإنسان كله فى ظل الحداثة وعصر الآلة من الشعور بالوحدة والاغتراب والاكتئاب. وشهد مهرجان الإسماعيلية مولد فنانين وسينمائيين من الشباب المصرى الواعد، الذين قدموا مجموعة جميلة من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وأفلام التحريك.. ليثبتوا أن الفن المصرى لن يشيخ أبداً أو يموت، مهما كان حجم المصاعب والتحديات.

أكتوبر المصرية في

16/06/2013

 

مهرجان الإسماعيلية... سينما بطعم السياسة

كتب الخبرفايزة هنداوي

 

في أجواء مشحونة بالسياسة والأحداث الأمنية والانقطاع المتكرر للكهرباء، شهدت مدينة الإسماعيلية الدورة 16 من مهرجان الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والتحريك، الذي يحمل اسم المدينة الباسلة.

ترأس الدورة 16 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والتحريك رئيس المركز القومي للسينما ومدير التصوير كمال عبد العزيز، وأدارها السيناريست  والمنتج محمد حفظي.

كان واضحاً أن إدارة المهرجان تجتهد للخروج بالدورة إلى بر الأمان على رغم مجمل التحديات التي واجهتها وهددت استمرارها مراراً.

سيطرت السياسة على أجواء المهرجان، بدءاً من الافتتاح العاصف، وصولاً إلى حدث اعتصام المثقفين في مكتب وزير الثقافة المصري الذي فرض نفسه على الأحداث وكان مثار اهتمام الحاضرين وكثير من الندوات التي أقيمت على هامش المهرجان.

بدأ خالد النبوي ندوة فيلمه «فردي» بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الثورة المصرية، وطالب الحضور بالنزول يوم 30 يونيو للتخلص من حكم جماعة «الإخوان المسلمين»، كذلك طالب جموع الشعب المصري بالنزول إلى الشارع أمام بيوتهم فوراً، معلناً تضامنه مع كبار المثقفين المعتصمين في وزارة الثقافة دفاعاً عن الثقافة المصرية.

كذلك أشار إلى أنه سينضم إليهم بمجرد عودته من الإسماعيلية، ووجه رسالة إلى رئيس جمهورية مصر محمد مرسي طالبه فيها بالرحيل عن الحكم  لأنه ليس قادراً عليه. وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى ثورة جديدة يوم 30 يونيو، مؤكداً أن الثورة ستستمر حتى تحقق جميع أهدافها.

أما عن تجربته في «فردي» فأوضح النبوي أن العمل يشكل ثاني أفلامه التسجيلية، بعدما قدم سابقاً فيلم «القاهرة منورة بأهلها» مع المخرج الراحل يوسف شاهين، مؤكداً أنه لا يهتم بنوعية الفيلم بقدر اهتمامه بمضمونه، فيحرص دائماً على تقديم الفن الذي يحبه.

النبوي أكد إعجابه بالتجربة التي أتاحت له التعبيرعن مشاعره بنظراته، وهو أصعب أنواع التمثيل.

إقالة الوزير

خلال ندوة فيلم «يهود مصر» للمخرج أمير رمسيس أكد الأخير أن المثقفين معتصمون حتى إقالة الوزير، وأن الجميع سيشارك في 30 يونيو الجاري لأجل التخلص من حكم «الإخوان» الذي يعادي الثقافة والفنون.

أما الفنان خالد أبو النجا الذي قدم الندوة، فأكد على أهمية إقامة المهرجانات السينمائية وجميع الفعاليات الثقافية، رغماً عن كل محاولات القضاء عليها، مؤكداً أن السينما مستمرة والثورة أيضاً.

كانت مدينة الإسماعيلية شهدت أثناء المهرجان انقطاعاً متكرراً للكهرباء، أدى إلى خلل في جدول البرامج والندوات، فألغيت ندوة فيلم {محمد ينجو من الماء} للمخرجة صفاء فتحي، والتي كان مقرراً أن تديرها الناقدة ماجدة موريس.

كذلك ألغيت ندوة فيلم {18 يوم} بسبب انقطاع الكهرباء أيضاً، ما اضطر إدارة الكهرباء إلى استخدام مولد كهرباء بديل لعرض الفيلم.

صرحت المخرجة كاملة أبو ذكري التي شاركت بصناعة الفيلم أن فكرته ترجع إلى المخرج يسري نصر الله الذي اقترح صناعته بهذا الشكل، معربة عن سعادتها الشديدة بعرض الفيلم في المهرجان، ومشيرة إلى أنهم صنعوه في لحظة سعادة وأمل بمستقبل مشرق توهموا فيها أن مصر تخلصت من السلبيات كافة التي كانت منتشرة قبل الثورة.

يتضمن فيلم {18 يوم} عشرة أفلام قصيرة صُنعت بسرعة ومن دون إتقان، لذا جاء معظمها ضعيف المستوى، ما عدا {خلقة ربنا} من إخراج كاملة أبو ذكري وبطولة ناهد السباعي، ويدور حول فتاة تبيع الشاي والبيبسي في ميدان التحرير تمر بأزمة بعد أن تصبغ شعرها بلون مختلف لا يعجب المحيطين بها، ثم تشارك في تظاهرات يناير وتصاب بطلق ناري، وأثناء استشهادها تتساءل هل ما قامت به يعد حراماً؟

كذلك جاء {حظر تجول} لشريف بنداري جيداً في المستوى، ويدور حول جد يضطر إلى نزول الشارع في السويس أثناء حظر التجول، بعد أن يخدعه حفيده ويقول إنه مريض كي يتسنى له أخذ صورة إلى جوار الدبابة، والمبيت في الشارع مع المعتصمين.

المرأة

حازت المرأة حضوراً قوياً في المهرجان، و}خلف المرآة} للمخرج محمد ممدوح الذي يدور حول النساء اللائي يقدن سيارات الأجرة أحد أبرز الأفلام في هذا المجال. يرصد الفيلم كثيراً من النماذج النسائية التي تعمل في هذه المهنة، واحدة تقود سيارة أجرة والثانية باصاً والثالثة سيارة نقل ثقيلة، وأخيراً فتاة في العشرين من عمرها تقود {توك توك}. عرض الفيلم لحياتهن الخاصة وكيفية  ممارستهن هذه المهنة التي ظلت حتى وقت قريب مقصورة على الرجال، ليؤكد أن المرأة لديها قوة احتمال وقدرة على التغيير، على عكس ما يشاع في المجتمع.

يُذكر أن الأفلام التي فازت بجوائز الدورة تدور كلها في أجواء إنسانية، أبرزها  {أرواح الأسد}، الذي يتناول رحلة العلاج الطبيعي لأحد المصابين بإصابة شديدة في قدمه، وقدرته على اجتياز هذه الأزمة، و}محمد ينجو من الماء} للمخرجة المصرية صفاء فتحي ويدور حول شقيقها الذي توفى بعد رحلة طويلة مع مرض الفشل الكلوي.

كذلك فيلم {2}، الذي يدور حول أب يصنع آلة {أوكرديون} بنفسه لابنته بعد أن يمنعها من العزف.

مدير المهرجان صرح حفظي قال إنه سعيد بمستوى الأفلام التي شاركت في الدورة، خصوصاً أن الجوائز ذهبت إلى أفلام إنسانية، وهو القرار الصائب برأيه.

الجريدة الكويتية في

14/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)