حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي السادس والستون

«الشرق الأوسط» في مهرجان «كان» السينمائي الدولي ( 2 )

«كان» ليس لكل الناس؟

كان: محمد رُضا 

«ربما من حق كثيرين من الذين يحضرون (كان) هذا العام الشعور بأنهم - وإلى حد كبير - متميّزون بشيء واحد: بقدرتهم، أو بقدرة المؤسسات التي بعثت بهم، على تحمّل نفقات المجيء والسكن والعمل».

يقول الصديق بيتر غارغِن، سكرتير عام اتحاد نوادي السينما الدولي العائد حديثا من الاجتماع الذي عقد في منتجع «حمامات» التونسي. لماذا؟ «عدد من النقاد البريطانيين لن يستطيع التوجّه إلى المهرجان لأن صحفهم قررت أن لا تغطيه إلا عبر الوكالات».

«التايمز» لن ترسل ناقدها، كذلك «ذ فايننشيال تايمز» و«ذ إندبندنت»… وربما حسبما سمعت «ذ ديلي تلغراف». الغلاء هو السبب.

هذا الناقد هو واحد من الذين باتوا يتمنّون تراجع عدد الحضور لهذا السبب بالتحديد: الغلاء. تلك التكلفة الباهظة التي على المرء تحمّلها إذا ما قرر، هو أو مطبوعته، حضور هذا المهرجان العتيد، لم تعد طبيعية. ربما إذا ما انحسر العدد ليس بين الصحافيين والإعلاميين فقط، بل كذلك بين السينمائيين أنفسهم، لأدركت المدينة مغبّة هذا الجشع التي تسمح به خلال كل دورة من دورات هذا المهرجان. الواصل إلى مطار نيس يبدأ بالدفع حالما يحط على أرض المطار. التاكسيات بالانتظار والمسافة طويلة والعدّاد دائر.

والواصل ينتهي بالدفع حالما يغادر المدينة عائدا إلى المطار. وهو يدفع كل يوم أسعارا مرتفعة لكل ما يمكن له أن يشتريه بنصف الثمن أو أقل على بعد كيلومتر واحد من المدينة، أو - بالأحرى - من ذلك الجزء من المدينة.

التبعات ليست وقفا على الأفراد والمؤسسات الصحافية. الشركة التي كانت ترسل دزينة من طاقمها أخذت ترسل أعدادا أقل. بعض الشركات الأميركية الكبرى لم تكترث للحضور هذا العام أساسا. المجلات اليومية التي تصدر في «كان» بغاية استحواذ الإعلانات على صفحاتها اليومية انتدبت هذا العام عددا أقل من العام السابق من المحررين والإداريين، وهي التي كانت في العام السابق خفضت كم هؤلاء إلى النصف. خذ مجلة «فاراياتي» الشهيرة… في العام الأسبق كان لديها مكتبان في المباني المجاورة لـ«غراند هوتيل». في العام الماضي ألغتهما. لم تلغ واحدا، بل ألغتهما معا. وهذا العام لا يُنتظر افتتاحهما بل ستكتفي بمن تبعث بهم ليعملوا من مساكنهم.

ربما لو خفّت الرجل قليلا، لأدرك أهل المدينة أن عليهم تغيير حساباتهم خصوصا في عالم بات مليئا بالبدائل.

* أفلام «كانية» تثير الاهتمام وتطرح بدائل

* بعيدا عن التهليل للكبار فقط

* قبل عامين شوهد الممثل أليك بولدوين وهو يسير وراء مدير تصوير في سوق المهرجان. يوجهه وينبهه ويهمس في أذنه بالتعليمات. الموزّعون والمنتجون القابعون في مكاتبهم تساءلوا ما إذا كان الممثل يريد تحقيق فيلم تسجيلي، أو إذا ما كان منتدبا من قبل مهرجان «كان» لكي يصوّر بعض نشاطاته.

بعد ذلك تم تجاهل المشهد ورأينا أليك بولدوين يدخل ويخرج من أفلام وحلقات تلفزيونية ولا شيء عن ذلك الجهد الذي كان يبذله. هذه السنة يطالعنا فيلم بعنوان «مغرر به ومهجور»، فيلم تسجيلي يعرض خارج المسابقة، في قسم بعنوان «عروض خاصّة» ويحمل اسم أليك بولدوين وجيمس توباك كصانعي هذا الفيلم.

يدور حول المهرجان من حيث إن محط الفن والمال معا. جمال الأشياء وقسوتها. حيويّتها وموتها في آن معا. يلتقي أليك بولدوين ببعض المخرجين ذوي البصمة الكبيرة: مارتن سكورسيزي، فرنسيس فورد كوبولا، رومان بولانسكي وبرناردو برتولوتشي. كما يلتقي بممثلين من الذين شقوا طريقهم بنجاح في السنوات القليلة الماضية ومن بينهم جسيكا شاستين ورايان غوزلينغ. والغاية، رسم صورة حول الجهد والبذل والفن و«بزنس» الفن أيضا. توباك، الذي كوّن اسما في بعض الأفلام السبعيناتية أنجز قبل هذا الفيلم عملا تسجيليا آخر هو «تايسون»، عن الملاكم مايك تايسون ملأه حديثا مكررا حول الملاكم وعشقه للحمام حيث جمع منها مئات فوق سطح منزله.

لكن هذا الفيلم يعد بأن يكون مختلفا كذلك هو واحد من عشرة أفلام أخرى تثير اهتماما خاصّا هنا لمواضيعها كما لخلفيات مخرجيها وقد تحمل المفاجآت السارّة الحقيقية التي يحتاجها المهرجان والمتواجدون فيه. التسعة الأخرى التي يمكن تسميتها من الآن هي:

* نبراسكا Nebraska

* كتب المخرج ألكسندر باين سيناريو هذا الفيلم مباشرة بعد انتهائه سنة 2002 من تحقيق فيلمه الرائع «حول شميت»، وحاول تنفيذه أكثر من مرّة لكن رغم نجاح أفلامه النسبي ولمعان اسمه في إطار السينما المستقلة، وآخرها «الأحفاد» قبل عامين، فإن مشروعه كان يتأجل عاما بعد عام بسبب أن الموضوع لا يبدو مشجعا: بروس ديرن، وهو من مخضرمي التمثيل منذ أن وقف أمام الكاميرا في مطلع الستينات، يؤدي دور العجوز الذي حيّر العائلة بمحاولاته التوجه إلى نبراسكا إيمانا منه بأنه ربح جائزة هناك. في نهاية المطاف، يقرر أحد ولديه (ول فورت) اصطحابه إلى هناك لعلّه يرضي فضوله ويحمله على الاعتراف بأنه لم يربح جائزة مالية في ألعاب الحظ كما يعتقد. الفيلم هو فيلم طريق، ومصوّر بالأبيض والأسود من قِبل فيدون بابامايكل (صور لباين «الأحفاد»، لكن سجلّه حافل بالأعمال ومنها «لوريل كانيول»: «3:10 إلى يوما» و«فارس ويوم».

عواقب الحب La Grande Bellezza هناك لمحات من الملامح الهزلية التي كان فديريكو فيلليني يرسمها حول شخصياته في هذا الفيلم الجديد للإيطالي باولو سورنتينو الذي تعود علاقته بمهرجان «كان» إلى سنة 2004 عندما قام بإخراج «عواقب الحب» وبعد ذلك عاد للمسابقة في «صديق العائلة» وأنجز إعجابا أعلى من السابق في «لا بد أنه المكان» (2011) لكن مقدّمة الفيلم التجارية تنبئ بعمل ربما كان أفضل أفلامه إلى اليوم. الملخص المنشور في دليل المهرجان لا يتحدّث عن القصّة لكن المشاهد المنتقاة للتريلر توفّر ما يكفي من دلالة من أن هذا الفيلم سيكون مفاجأة، صغيرة أو كبيرة.

* المهاجر The Immigrant

* لا أحد يعرف سر حب الفرنسيين للمخرج الأميركي جيمس غراي. الناقد الأميركي تود مكارثي على شاشة «ذ هوليوود ريبورتر» يسأل ويعترف بأنه لا يعرف، وزميله البريطاني جوناثان رومني يطرح السؤال نفسه في «ذ إندبندنت» وكلاهما، وسواهما، لا جواب لديهما لسر هذا العشق الذي دفع بمهرجان «كان» سابقا لتبني غراي أكثر من مرّة: سنة 2000 عندما قدّم «الياردات» (وكان فيلم المخرج الثاني بعد غيبة طويلة من عام 1994 حين أنجز «أوديسا صغيرة») وسنة 2007 حين قدّم «نملك الليل» ثم بعد عام واحد عندما حقق «عاشقان»، هذه السنة يعود بفيلم مختلف عن أعماله السابقة من حيث إنه مقطوعة تاريخية تقع أحداثها في العشرينات وتتحدّث عن هجرة بطله برونو وايز (واكين فينكس كما في معظم أفلام غراي) واشتغاله السريع لصالح تحقيق الثراء ولو عبر دفع الفتاة التي أحبّته إلى الخطيئة.

* عمر

* هاني أبو أسعد من أفضل المواهب العربية حاليا. ليس فقط كونه حقق «الجنّة الآن» الذي وصل إلى ترشيحات الأوسكار الرسمية سنة 2006. بل كونه أيضا سبق أترابه الفلسطينيين الآخرين في الوصول إلى ذلك المحفل. ذلك الفيلم كان عن شابّين تتنازع أحدهما الرغبة في تفجير نفسه، بينما يتراجع الأول عن هذا الاختيار. الفيلم الحالي: «عمر» يعد بأن يتمحور حول نوع آخر من التردد: هل يضحّي عمر بحبّه أو بنفسه؟ إنها حكاية شاب (آدام بكري) يجيد التسلل عبر الجدار والرصاص حبّا بنادي (ليم لباني) لكنه يقع في قبضة الجيش الإسرائيلي ويتعرّض لتحقيق مطوّل في حين يتردد بين الفلسطينيين أنه وافق على أن يكون عميلا لقاء كسب حرّيته. سنرى حين يعرض هذا الفيلم في مظاهرة «نظرة ما».

* أرض الفلفل My Sweet Pepper Land

* هاينر سليم مخرج كردي دؤوب حقق وقدّم في «كان» كما في سواه من المهرجانات الرئيسية عددا من الأفلام اللافتة مثل «كيلومتر زيرو» و«فودكا ليمون» و«إذا مت سأقتلك» الذي كان يستحق سيناريو أفضل من ذاك الذي اشتغل عليه. هنا يترك أوروبا وآسيا اللتين شغلتا معظم أعماله ويعود إلى كردستان العراق حيث يقدّم حكاية بطل كردي ناضل ضد صدّام حسين وانتهى أمره فيما بعد مشرفا على بلدة تقع على الحدود العراقية - التركية - الإيرانية. هاينر دائما ما لديه مفاجأة من صميم العمل. هي في طريقة تفكيره وفي طريقة كتابته وتغليفه المواد الجادّة التي في باله بمواقف ساخرة، ولا يُنتظر لهذا الفيلم الذي يعرض في مظاهرة «نظرة ما» سوى ذلك.

* لمسة خطيئة A Touch of Sin

* «لمسة خطيئة» هو الفيلم الجديد (والطويل: 133 دقيقة) للمخرج الصيني جيا جانغكي من إنتاج صيني- ياباني مشترك ويدور حول 4 شخصيات مختلفة في 4 حكايات لا ندري إذا ما كانت ستتداخل أو أنها ستتوالى، لكن المخرج الذي يعود لحاضرة المهرجان للمرّة الرابعة منذ عام 2002 عندما قدّم «ملذّات غير معروفة»، يقول: إنه سعى لتقديم حكاياته هذه لتصوّر الواقع الذي تعيشه الصين اليوم، وهو واقع دائما ما كان يعمل على نقده سمات المجتمع الصيني المعاصر وعلى نحو حزين. المثير للاهتمام هو أن أفضل أعماله لم يعرض على شاشة «كان»، بل شهده مهرجان «فينسيا» وكان عنوانه «حياة ثابتة» (Still Life) الذي خرج من هناك بذهبية المهرجان سنة 2006.

* كل شيء ضاع All Is Lost

* أفلام الرجل الوحيد المبحر في المحيط من بين الأصعب تحقيقا. خذ «العجوز والبحر» رائعة إرنست همنغواي على الورق وانظر إلى كيف تبلورت فيلما سنة 1958 أقل أهمية من الرواية رغم حنكة المخرج جون سترجز. ثم انظر إلى نجاح آنغ لي في «حياة باي» (ولو أن الآدمي هنا محاط بالحيوانات) مقابل الرحلة السينمائية غير الموفّقة كثيرا لفيلم حديث آخر هو «كون - تيكي». هذا كلّه لا يُخيف المخرج الأميركي الجديد ج. س شاندور الذي قدّم أوراق اعتماده بنجاح في مهرجان برلين قبل عامين حينما عرض في مسابقته فيلمه الأول «نداء هامشي» (مليء بالشخصيات الرئيسة على عكس هذا الفيلم). «كل شيء ضاع» قصّة رجل، يقوم به روبرت ردفورد، كان في ملاحة عادية في البحر ليس بعيدا عن الشاطئ عندما جرفه حادث بحر إلى عرض البحر ولم يستطع العودة إلى حيث كان. لك أن تتصوّر عملا لا ينص إلا على ذلك الرجل وحيدا في المحيط ومحاولاته البقاء على قيد الحياة و- يا باز لورمان - من دون حاجة لتعليق صوتي يؤكد ما ليس هناك حاجة لتأكيده.

قفص الذهب La Jaula de Oro رحلة أخرى سنراها في «قفص الذهب» المكسيكي لمخرج مكسيكي جديد اسمه دييغو كويماد - دياز سبق له أن أدار تصوير أكثر من عشرين فيلما مكسيكيا وأميركيا من بينها «21 غرام» لستيفن سودربيرغ و«رجل على نار» لتوني سكوت. الرحلة المذكورة قوامها 4 شخصيات (يبدأ الفيلم بثلاثة منها ثم ينضم الرابع لاحقا) تسعى لمستقبل جديد وتحلم بتحقيقه في أميركا. حسب قول المخرج هو ليس فيلم آخر عن الحلم الأميركي، بل فيلم عن متاعب الحياة للمكسيكيين التي تدفعهم للجوء إلى ذلك الحلم. هذا الفيلم من أعمال «نظرة ما» أيضا.

غريغريس Grigris غريغريس هو اسم بطل هذا الفيلم الجديد لمحمد صالح هارون، سينمائي مختلف عن أترابه ولد في تشاد وباشر تحقيق أفلامه في أواخر التسعينات حين قدّم آنذاك «باي باي أفريقيا». فيلمه التالي «أبونا» كان مفاجأة طيّبة حين عرضه قسم «نصف شهر المخرجين» في كان سنة 2002. وفيلمه الأخير «رجل يصرخ» خطف جائزة لجنة التحكيم الخاصّة في دورة عام 2010 من هذا المهرجان. الآن يعود بموضوع شاق حول شاب (اسمه غريغيس ويؤديه سليمان ديمي) يعاني ساقا مشلولة لكنه يحاول تجاهل هذه الحقيقة في مسعاه ليكون راقص باليه. قوام هذا الفيلم رصد حياة وأحلام وهو أحد الأفلام المتسابقة في هذه الدورة.

* سنوات السينما

* رومان بولانسكي على شاشة «كان» يعرض المخرج الفرنسي (البولندي المولد) رومان بولانسكي فيلمه الجديد «فينوس في القراء» داخل المسابقة. هذه المرّة الخامسة التي يقدّم فيها بولانسكي فيلما له في إطار المهرجان ككل. المرّات السابقة:

«ماكبث» (1972): فيلم بولانسكي الجيّد هذا شهد عروضه خارج المسابقة.

«المستأجر» (1976): دراما داكنة تعيد طرح هواجس المخرج الاجتماعية - داخل المسابقة.

«قراصنة» (1986): من إنتاج التونسي طارق بن عمّار وبطولة الراحل وولتر ماثاو - خارج المسابقة.

«عازف البيانو» (2002): عودة رائعة لبولانسكي تمثّلت بهذه الدراما التي استحقت السعفة الذهبية.

إلى ذلك كان عضو لجنة التحكيم سنة 1968 (السنة التي غابت فيها الجوائز تبعا لأحداث ثورة ربيع ثقافية) ورئيسها سنة 1991 عندما ذهبت السعفة الذهبية إلى الأخوين إيثان وجووَل كووَن عن فيلميهما «بارتون فينك».

الشرق الأوسط في

16/05/2013

 

كلّ ما يجب معرفته عن مهرجان كانّ في دورته الـ 66:

20 فيلماً عن الجنس والتمرد والعنف ستصنع مجد أيار

كانّ - هوفيك حبشيان 

20 فيلماً جرى اختيارها بعناية وتأنٍّ استناداً الى معايير فنية وسياسية واقتصادية من بين كمّ وفير من الانتاجات السينمائية ستقود عشاق السينما ومتابعيها الى عمق الفنّ السابع. طوال 12 يوماً، يستقطب مهرجان كانّ، الذي افتتح أمس بـ"غاتسبي العظيم" لباز لورمان، الباحثين عن نبض العالم بين شرايين الأفلام. ما الجديد الذي تحمله هذه الدورة التي تُعقد من 15 الى 26 أيار؟ هذا ما نحاول أن نستشفه في هذا المقال التمهيدي حول أفلام المسابقة العشرين، قبل الغوص لاحقاً في ابعادها الجمالية والقصصية.  

¶ "قلعة في ايطاليا" لفاليريا بروني تيديسكي:  ثالث فيلم اخراجاً للممثلة الفرنكو ايطالية، الناشطة منذ اواسط الثمانينات. السيدة الوحيدة في مسابقة كانّ. تيديسكي كانت في التاسعة عندما انتقلت عائلتها للعيش في فرنسا هرباً من "الألوية الحمر". ما ترويه هنا هو سيرة هذه العائلة البورجوازية التي كانت من الصناعيين الكبار في تورينو. هذا يعني اننا أمام عمل شخصي جداً. من خلال عودتها الى الذكريات التي سكنت وجدانها (شقيقها المريض وامها، الخ)، تصور الفنانة المشبعة بثقافتين، تصدع العلاقات بين افراد اسرتها، غداة وضع قلعة العائلة برسم البيع

¶ "داخل لوين ديفيس" لجويل وايتان كووين: انها نيويورك الستينات. يأخذنا حائزا "السعفة" عن "بارتون فينك"، اللذان يزوران كانّ منذ ربع قرن، الى جولة في أوساط موسيقى الفولك. يستند الفيلم الى مذكرات المغني دايف فان رونك التي نُشرت عام 2005، أي بعد ثلاث سنوات من رحيله. نقلت مصادر أن النصّ أقل استناداً الى تفاصيل الحبكة مما كانت الحال في أفلام كووين السابقة، وتمتد الحوادث على فترة اسبوعين فقط

¶ "ميشائيل كولهاس" لأرنو دو بيليير: ما يثير الاستغراب في هذا الفيلم المقتبس من قصة قصيرة للألماني هنريش فون كلايست (1777 ــ 1811)، ان ممثله مادز ميكلسن يضطلع فيه بدور شبيه بما جسده العام الماضي في "الاقتناص"، الذي نال عنه جائزة أفضل تمثيل: في فرنسا القرن السادس عشر، تاجر خيول تقي يتعرض لظلم وتُصادر ممتلكاته. فلا يبقى له الا ان يلجأ الى تصعيد عسكري، ليستعيد كرامته وحقه... بالعنف والدمّ

¶ "جيمي ب" لأرنو ديبليشان: فيلم آخر يستند الى أصل ادبي، هذه المرة من تأليف جورج دوفورو. تجري الحوداث غداة الحرب العالمية الثانية. انتروبولوجي يدرس حالة جيمي فيكارد، هنديّ احمر يعاني مشكلات نفسية وصداع لم يستطع أيٌّ من الأطباء ايجاد علاج له. هذا أول فيلم فرنسي ناطق باللغة الفرنسية ينجزه ديبليشان

¶ "هلي" لأمات اسكالانتيه: من هذا المخرج المكسيكي الذي عرض ثلاثة أفلام في كانّ وهو لا يزال في منتصف الثلاثينات من عمره، لا يُمكن الا ان نتوقع اعمالاً تذهب الى اقاصي العنف. اسكالانتيه الوحيد من أميركا اللاتينية في مسابقة هذه السنة. مجلة "اكسبريس" الفرنسية اختصرت الفيلم بالآتي: "جنس، مخدرات ومافيا تحت السماء المكسيكية". مخرجنا يميل عادة الى معسكر الفقراء والعمال الذين يضطرون الى بيع ارواحهم للشيطان. جديده الذي صوّره في مدينة غواناخواتو العمّالية، هو خلاصة فيلميه السابقين. من الشخصيات المنتظرة: رجال شرطة فاسدون، تجار مخدرات وعاهرات. هناك ايضاً هلي، الصبي الذي يبحث عن والده المختفي في ظروف غامضة

¶ "الماضي" لأصغر فرهادي: أول فيلم خارج ايران لصاحب "انفصال نادر وسيمين" ("أوسكار" أفضل فيلم اجنبي ــ 2012)، وناطق بالفرنسية. مشروع كوزموبوليتي كلف 11 مليون أورو ويصوّر حكاية رجل ايراني على صراع مع زوجته الفرنسية، فيهجرها مهملاً ولديه، للعودة الى ايران. بيد ان ارتباط زوجته برجل فرنسي وطلبها الطلاق منه، يجعلانه يعود الى باريس للتعرف إلى الشخص الذي حلّ مكانه في قلبها.  

¶ "المهاجرة" لجيمس غراي: هل ينال غراي جائزة أخيراً، هو الذي شارك بثلاثة أفلام ولم يناصره الحظّ؟ هذا اول شريط لمخرج "الليل لنا" يعود بنا الى الماضي، أي نيويورك عشرينات القرن الفائت، لينقل معاناة المهاجرين البولونيين، من خلال شخصية ايوا (ماريون كوتيار)، التي تضطر لممارسة البغاء في أرض ميعادها الجديد. لكن هذا ليس كل شيء، فهناك قصة حبّ في انتظارنا، بين ايوا وشاب يقوم بالألعاب السحرية، والأرجح انها ستكون على طريقة ميلودرامات هوليوود التي يفتتن بها غراي

¶ "غري غري" لمحمد صالح هارون: المخرج التشادي الذي صار مؤسسة وطنية في بلاده بعد نيله جائزة لجنة التحكيم، قبل ثلاث سنوات، يعود الى المهرجان بقوة وثقة عالية، مع حكاية شاب يعاني اعاقة جسدية، فيستثمرها رقصاً وفناً. الفيلم يتطرق ايضاً الى قضية تهريب الوقود في تشاد. الفيلم الافريقي الوحيد في المسابقة

¶ "فقط العشاق تُركوا أحياء" لجيم جارموش: الفيلم الذي اضيف الى المسابقة لاحقاً، وهو عن ثنائي من مصاصي الدماء يواكب جارموش حكايتهما على مدار قرون من الزمن. هذا واحد من اكثر الأفلام غرابة في المسابقة، شبهه ناقد بـ"الادمان" لأبيل فيرارا (1994)، ومن المفترض ان يعيد السينمائي المستقل الى الصدارة، بعد فيلم "حدود التحكم" الذي لم يُعرض في أيٍّ من المهرجانات المهمة. تشارك في الفيلم تيلدا سوينتون

¶ "لمسة خطيئة" لجيا زانغكيه: اربع حكايات مختلفة يواصل من خلالها المخرج الصيني القدير رصده الدقيق لتحولات الصين الكبيرة. هذه النظرة لم تلق دائماً ترحيب السلطات التي لم تتوان عن قمعها او اقصائها. حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم تكن قد كُشفت بعد تفاصيل الحبكة. لكن، مقاربة زانغكيه كثيراً ما تكون سوداوية، فيها أطروحات سوسيولوجية وفنية وتاريخية في آن واحد. شارك في الانتاج ستوديو صيني كبير، واستغرق تصويره خمسة اشهر. صرح زانغكيه لموقع الكتروني ان الشريط سيكون من جانر "فيلم الطريق" مع مشاهد حركة تشارك فيها ملهمة المخرج وزوجته زاو تاو.

¶ "حياة أديل" لعبد اللطيف كشاش: أول مشاركة للمخرج الفرنكو تونسي في مهرجان كانّ، بعدما ظلّ وفياً للبندقية سنوات طويلة. يبتعد كشاش عن اوساط المهاجرين ليروي حكاية مراهقة تقع في غرام فتاة شعرها أزرق. حكاية انجذاب ستنعكس سلباً على حياتها وعلى علاقتها بأهلها. الفيلم مقتبس من قصة متسلسلة لجولي مارو. كشاش الذي عوّدنا على اطلاق ممثلات جديدات، راهن هذه المرة على اديل اكسارشوربولس، واضعاً اياها أمام ليا سيدو، وهي نوع من "آنا كارنينا سنوات الألفين". 

¶ "كالأب كالإبن" لهيروكازو كوري ايدا: هذا المخرج سبق ان شارك في كانّ مرات عدة، دون أن يحالفه الحظ في اقتناص جائزة، علماً انه موضع تقدَير كبير من النقاد. جديده عن رجل اعمال اعماه النجاح والمال. في مرحلة متأزمة من حياته، يعلم ان الإبن الذي ربّاه على مدار ستّ سنوات، ليس ابنه، اذ تم استبداله من طريق الخطأ بإبنه الحقيقي. هذا يضعه وزوجته أمام معضلة اخلاقية كبيرة: هل ينبغي له العثور على ابنه البيولوجي او الاكتفاء بالطفل الذي ربّاه؟ من قضية سبق ان عولجت مراراً في السينما، يستقي كوري ايدا عناصر جديدة ليقدمها على طريقته الانسانية الفذة ملتزماً تيمة الانفصال التي تعز على قلبه

¶ "درع من قشّ" لتاكاشي ميك: اقتباس لرواية كازوهيرو كويشي، يصوّر رجلاً خارجاً على القانون (يؤدي الدور تاتسويا فوجيوارا، احد ممثلي "معركة ملكية")، يتهم بقتل حفيدة رجل سياسي. هذا السياسي يدفع الكثير من المال لمن يلقي القبض على المتهم، ما يدفع الأخير الى اللجوء الى مركز للشرطة خشية العدوان عليه. نحن امام فيلم ايقاعي يتضمن الكثير من الحركة والمؤثرات البصرية، ويعدنا بالكثير من العنف.

¶ "شابة وجميلة" لفرنسوا اوزون: فيلم جديد يعيد الطفل الرهيب للسينما الفرنسية الى كانّ، بعدما كان غاب لمدة عشر سنين، مذ قدم "حوض سباحة". المشاهد الاولى التي كشفتها الدعاية تثير الحماسة، لكن لا نعرف الكثير عن الفيلم سوى انه عن مراهقة تمارس الدعارة. كلّ من يعرف سينما اوزون، يعرف جيداً ما المكان الذي للجنس فيها. شارلوت رامبلينغ تشارك مرة جديدة في فيلم لأوزون، الى جانب الشابة مارينا فاست

¶ "نيبراسكا" لألكسندر باين: رود موفي آخر لمخرج "عن شميدت"، لكن بعيداً من شواطئ هاواي حيث كان صوّر "الأحفاد". هذه المرة يطير الى مسقطه لينجز فيه فيلماً التقط مشاهده بالأبيض والأسود. يشهد الفيلم على لقاء بين رجل مدمن كحول وسيئ الطباع مقتنع بأنه فاز بمكافأة مالية في سباق الخيل، وابنه الذي يحاول ان يحميه من هلوساته. مع بروس ديرن (76 عاماً) وبيل فورت.  

¶"الفينوس بالفراء" لرومان بولانسكي: ثالث مشاركة لبولانكسي في كانّ، رغم غزارة انتاجه على مدار نصف قرن، مع التذكير بأنه نال "السعفة"، قبل 11 عاماً عن "عازف البيانو". بعد "مجزرة"، اقتباس جديد لمسرحية حققت نجاحات مهمة على خشبة "برودواي"، وهي من تأليف ديفيد ايفز. سبق لماسيمو دالامانو ان افلم رواية "الفينوس بالفراء" لليوبولد ساشر مازوش، لكن يبدو ان بولانسكي يقترح هنا مزيجاً من المسرحية والرواية، ولا يمكن اعتبار الفيلم ريميك لفيلم زميله الايطالي. كما في "الفتاة الشابة والموت"، نحن في مكان مغلق، سيشهد علاقة قائمة على الاغواء والنفور بين ممثلة ومخرج مسرحي.

¶"خلف الكانديلابرا" لستيفن سادربرغ: اصابعه تضغط على مفاتيح البيانو، ولا يتأخر عن قطع العزف لمحادثة الجمهور. في افلمة سادربرغ لفصل من سيرته، نشهد على العلاقة التي ربطت ليبراتشي بالشاب سكوت تورسون (استناداً الى كتاب للأخير)، الذي يتعرف إليه اثر تسلله ذات مساء بعد الحفل الى حجرته في الكواليس. سيواكب الفيلم كل تفاصيل تلك العلاقة حتى الانفصال العلني.

¶ "الجمال العظيم" لباولو سورنتينو: مرة أخرى بعد "ايل ديفو"، يسند المخرج الايطالي الصاعد دور البطولة الى طوني سرفييو. الدعاية الخاصة بالفيلم لا تكشف الكثير عن تفاصيل الحبكة، بل تغرق المشاهد في المزيد من الغموض. رجل ستيني صاحب رواية يتيمة يغرق في اليأس جراء وجوده في عالم فقد الايمان فيه. يتخلى عن الكتابة ليمارس الصحافة الى أن يصبح واحداً من الاسماء الكبيرة في هذا المجال. جبّ (هذا اسمه)، كما يقول ملخص الفيلم، شاهد على أزمة مجتمع حوّل الرجال وحوشاً

¶ "بورغمان" لألكس فان وارمردام: عائلة ميسورة تستضيف متشرداً. الرجل من اقطاب الاعلام والسيدة فنانة تشكيلية. أقل ما يمكن القول ان دخول هذا الرجل الى العائلة، سيقلب أوضاعها رأساً على عقب. المخرج يعرّف عن فيلمه قائلاً بأنه "تريللر يتضمن عناصر رعب وكوميديا سوداء". 

¶ "وحده االله يغفر" لنيكولاس وينديغ رفن: بعد "درايف"، بات العالم ينتظر ما لدى هذا الدانماركي، صاحب ثلاثية "بوشر"، من جديد في جعبته. كون نجاحه كان مرتبطاً الى حدّ بعيد بأداء راين غوزلينغ، كان لا بد من اعادته قبالة الكاميرا للمرة الثانية. غوزلينع يضطلع هنا بدور اميركي يعيش منفياً في بانكوك، ويعتاش من تجارة المخدرات بالتعاون مع أخيه.  

hauvick.habechian@annahar.com.lb

6 من 20 مخرجاً في المسابقة حاورتهم "النهار" في السنوات الأخيرة

هـ. ح.

جيمس غراي ــ 2013  (يُنشر قريباً):

"فيلمي الأول أفسدني. لا أعرف ما الذي كنت اتوقعه. انجزتُ "ليتل اوديسا" وذهبت به الى البندقية. كانت تجربة مضحكة لأنه في نهاية العرض، كان هناك شخص واحد يصفق في الصالة. صعدتُ الى الطائرة قاصداً نيويورك، وما إن وصلتُ حتى علمتُ انني نلت جائزة، فعدتُ على الفور الى البندقية، ويا لدهشتي: انا أمام مونيكا فيتّي وهي تسلمني جائزة وتقبل وجنتيّ!". 

أصغر فرهادي ــ 2012:

"أي حكاية تختارها لنقلها الى الشاشة، يُمكن معاينتها من زوايا ووجهات نظر مختلفة. يمكن معالجتها من وجهة نظر اجتماعية. وأنت حرّ في ان تنظر الى المخلوقات التي في الفيلم باعتبارهم أناسا لهم حكاياتهم وواقعهم المعيش. دائماً، احاول أن اضع قبضتي على حكاية جيدة، حكاية تلائم تطلعاتي، ثم أنسج فيها آفاقا عديدة، فاتحاً تلك الحكاية على احتمالات معقدة. كيف انتهى بي الأمر الى انجاز مثل هذا الفيلم؟ هذا، تحديداً، ما لا استطيع أن ارويه لك". 

محمد صالح هارون ــ 2012:

"في تشاد ليس هناك الكثير من السينمائيين. صرختي تأتي كمواجهة، للفت الآخرين إلى أن المعركة تستحق ان نخوضها. (...) ما إن يُقال انني "ناطقٌ باسم كذا وكذا"، حتى اصحح بأن سينماي لا تقوم الا على وجهات النظر، وبأن المسألة برمتها عبارة عن مخرج تلتقي نظرته بنظرة المُشاهد. يكفي أن يجد المُشاهد، في لحظة ما، مَن يعبّر عن هواجسه أكثر مني، ليجعله ناطقاً باسمه".

جيم جارموش ـــ 2009:

"شئنا أو أبينا، سواء في أميركا أم في باقي أنحاء العالم، فالديانة الحقيقية التي تحكم العالم هي المال والاستغلال المادي. أما أنا فديانتي هي الخيال والادراك. واحد من مثلي العليا، الشاعر الانكليزي وليم بلايك قال ان تقدير اي شيء بالمال يجب أن يعتبر خطيئة. بالنسبة اليَّ هذا هو الشيطان. كل شيء يقوَّم بلغة المال. هذا الشيء الأكثر تراجيدية في زمننا الحاضر. بكم تثّمن مثلاً كل هذه الطيور التي نسمعها حولنا الآن، في هذه اللحظة؟ ومن يستطيع أن يقول لي كم ثمن اشعة الشمس؟ وبكم تقدّر لحظة حوار مع عزيز وأنت تحتسي معه كوباً من الشاي؟". 

عبد اللطيف كشاش ـــ 2007:

"معتقدات الآخرين الدينية، أو حتى المسائل المتعلقة بالجنس، هذه مسائل خاصة لا تعني سوى أصحابها، ولكن ما يحصل الآن ان هذه القضايا صارت مطروحة في العلن، وخصوصاً عندما يتعلّق الامر بتصوير مجتمعات عربية. أبلغ مثال على ذلك اني أكلمك الآن ولا اعرف ما انتماؤك الديني. أنت في المقابل، لا تعرف شيئاً عن ايماني. إنه لجيّد أن نحترم الحدود الفاصلة في ما بيننا. (...) ثمة أشياء لا نحتاج أن نرويها، ولا تكون لها ضرورة اجتماعية. ان يذهب مسلم الى الجامع يوم الجمعة، أو يدخل يهودي الكنيس في اليوم التالي، أو أن يصلي مسيحي في الكنيسة نهار الاحد، فهذا كله ليس محور اهتمامي. ما يمسني هو الانسان وصلته الجدلية بالعالم".

باولو سورنتينو ــ 2006:

"ارغب في اكتشاف الجمال في البشاعة، والبشاعة في الجمال. كلنا تعبنا من النصائح التي تسديها إلينا المجلات المتخصصة بهذا النوع من الهراء، كي نصبح اجمل مما نحن. وما دام معظمنا لا يستطيع ان يتحول الى شخص أجمل على رغم نصائح المجلات، حان الوقت لكي نقول لأنفسنا اننا جميلون حتى لو لم نكن كذلك".  

النهار اللبنانية في

16/05/2013

 

في "إفتتاح "نظرة ما" بمهرجان كان:

فتيات صوفيا كوبولا الضائعات

أمير العمري- كان 

أفتتحت تظاهرة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي بالفيلم الأمريكي "بلنج رينج" Bling Ring– والإسم مأخوذ عن أغنية شهيرة حققت نجاحا كبيرا في أواخر التسعينيات تنتمي إلى موسيقى الهيب هب المعروفة ذات الإيقاعات السريعة الراقصة.

وهو مأخوذ عن وقائع حقيقية وقعت في أواخر 2008 وامتدت إلى 2009، وتتعلق بمجموعة من أربع فتيات وشاب، من طلاب المدارس الثانوية الأمريكية، قاموا بالسطو على منازل عدد من مشاهير الفنانين مثل باريس هيلتون وميجان فوكس ولوهان ليندساي وغيرهن، وإستولوا على كميات كبيرة من المجوهرات والمبالغ النقدية والتحف الفنية والأجهزة وبلغت قيمة المسروقات حوالي ثلاثة ملايين دولار

إنه فيلم نوع "الدوكيو-دراما" docudrama أو الدراما التسجيلية. وفي الدورة الحالية من مهرجان كان تعرض أفلام عدة تنتمي إلى النوع نفسه.

ولكن ما الهدف من السرقة؟ لاشيء أكثر من الإستمتاع بمحاكاة طريقة تلك الشخصيات التي تعرف بالنخبة الاجتماعيةcelebrityفي إرتداء الملابس الفاخرة والمجوهرات والأحذية وأدوات التجميل (الماكياج) والتردد على المراقص وشراء المزيد من السلع الاستهلاكية. وقد وقعت عمليات اقتحام المنازل باستخدام ما توفره حاليا تقنيات الإنترنت من معلومات دقيقة، سواء عن أخبار المشاهير أو عن أماكن سكنهم وأفضل الطرق للوصول إليها. وكانت المجموعة مثلا تستغل ذهاب شخصية ما لقضاء العطلة، أو معرفة أنها ستقضي السهرة بالخارج أو إنشغالها في تصوير فيلم ما، لشن الغارة الليلية، بل وأحيانا كانت السرقة تحدث في ضوء النهار.

بدأت هذه السلسلة من عمليات اقتحام المنازل دون أي إستخدام للعنف بل فقط باللجوء إلى الحيلة وإستغلال سهو أصجاب المنازل وعدم إكتراثهم بضرورة إغلاق أبواب منازلهم أو سياراتهم أو ترك المفاتيح (تحت سجادة المدحل) كما حدث في حالة منزل باريس هيلتون. وكانت صاحبة الفكرة التي أعتبرت أيضا زعيمة تلك العصابة الصغيرة التي معظمها من الفتيات، فتاة أمريكية من أصول صينية أطلق عليها في الفيلم "ربيكا" هي التي أغرت "مارك" وإستغلت إحساسه بالتشتت وعدم التواصل مع أسرته وحاجته إلى صديقة أو صديق يفهمه وهو ما عثر عليه في شخصية ربيكا المسيطرة التي وجد فيها صديقا حميميا، كما إستغلت هي مهارته في إستخدام شبكة الإنترنت من أجل العثور على أفضل السبل للوصول إلى منازل الشاهير في هوليوود وسرقة الكثير من محتوياتها الثمينة.

والطريف أن مجموعة الأشقياء الصغار لم تكن تبالي بإخفاء معالم جريمتها أو اللجوء إلى أساليب اللصوص المحترفين في إخفاء البصات أو تحاشي تركها من الأساس، أو التأكد من تعطيل أجهزة الإنذار أو المراقبة عن طريق الكاميرات والدوائر المغلقة، بل كانت مجوعة اللصوص لا تبالي وكأنهم يقومون ما يقومون به من أجل الشهرة، بدليل أن الفتيات مثلا كن ينشرن صورا كثيرة لهن على موقع فيسبوك الاجتماعي على الانترنت وهن يرتدين الملابس والحلي المسروقة.

وكانت عدم المبالاة هي التي قادت الشرطة إلى القبض عليهم جميعا في النهاية والحصول على إعترافاتهم الكاملة.

الفيلم يبدأ من نهاية الأحداث ثم يعود إلى الماضي في فلاش باك متعدد الطبقات أي من خلال ما ترويه الشخصيات المختلفة للفتيات إلى جانب "مارك" لما حدث وكيف تورطوا في تلك المغامرة المثيرة التي تفتحت لها شهيتهم فكانوا يعودون أحيانا إلى نفس المنزل مرة أخرى. وإعتمدوا في ذلك على عدم إبلاغ أصحاب المنازل بالسرقات التي تقع أو بعدم ملاحظتهم لوقوع أي سرقة في البداية.

صورت كوبولا فيلمها في لقطات متنوعة الأحجام يبدو فيها اهتمامها الكبير بالتكوينات الجمالية والحافظة على مصادر الإضاءة الطبيعية في تنوير الصورة، مع تنويع زوايا التصوير، والاهتماد أيضا على إيقاع سريع لاهث على إيقاعات موسيقى الهيب هوب الراقصة. وقد نجحت كوبولا في الحصول على حق التصوير في منزل باريس هيلتون الحقيقي الذي تذهلنا تفاصيله وديكوراته الداخلية وكميات الإكسسوارات والملابس والأحذية الموجودة داخله.

غير أن العيب الرئيسي لهذا الفيلم يكمن في السيناريو الذي يروي الأحداث في سرد أفقي لا يصعد إلى ذروة ما ولا يراكم بل ويبدو بلا حبكة وكأنه سرد تسجيلي (بتصرف) لما حدث. هنا لا يتطور بناء الشخصيات كما لا يكشف أو عن جوانب في حياتها أعمق من تلك القشرة الخارجية التي تشير إلى نوع الثقافة الأمريكية السائدة التي تهتم بالمظاهر والترف السلعي على حساب أي قيمة حقيقية كما يريد الفيلم أن يقول.

ولعل من جوانب الفيلم البارزة أيضا تلك الروح "الحيادية" التي تبدو في عدم إدانة تلك الفتيات والشاب، ولا الحكم عليهن، فالفيلم يبدو في الكثير من مشاهده فيلما خفيفا تقليديا أقرب إلى كوميديا المفارقات أحيانا، مع بعض الإثارة، ومع إهتمام خاص بخلق أجواء الشباب في سن المراهقة وطريقة الفتيات في الحديث واهتماماتهن التي تتركز أساسا على جوانب الترفيه والمظهر الخارجي، الأمر الذي يمكن أن يكون له رد فعل عكسي على إستقبال جمهور الشباب له، فلاشك أن فيلما كهذا يمكن أن يصبح جاذبا للشباب، وربما سيجد فيه الشباب عملا مسليا لهم دون الالتفات إلى خطورة الرسالة التحذيرية الكامنة!

إعتمدت صوفيا كوبولا في الفيلم أيضا على مجموعة جديدة من الممثلات والممثل الذي قام بدور مارك، باستثناء الممثلة المعروفة إيما طومسون. ولاشك أن من أبرز عوامل التميز في الفيلم قدرة كوبولا – الموروثة- في إدارة الممثلين والتحكم في أدائهم والحصول على ما ترغب بالضبط منهم دون زيادة أو نقصان.

عين على السينما في

16/05/2013

 

 

إفتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي تحت الأمطار

باريس : رانيا حجازى

بدأت فاعليات مهرجان كان السينمائى الدولى ال 66 مساء أمس  الأربعاء  حين تقدم أشهر نجوم السينما العالمية على السجادة الحمراء  ليصعدوا مدرجات قصر المهرجانات تحت الأمطار ووسط  تصفيق حاد من الجمهور  وعدسات المصورين تتسابق لتلتقط بعض الصور المميزة لهم وداخل قاعة  الإحتفالات كانت أودرى تاتو الممثلة الفرنسية أول من صعد على المسرح لتشرح سعادتها بإختيارها  كمضيفة  ومقدمة لإفتتاح وختام المهرجان ومشاعرها المضطربة  بهذه اللحظات السعيدة  وقدمت المخرج والمنتج العالمى ستيفن سيلبرج منتج ومخرج  أشهرأفلام السنيما الأمريكية وأشهرها التيتانيك والذى عبر عن سعادته أيضا برئاسة  لجنة  التحكيم هذا العام وبمشاركته فى هذا الحدث السينمائى الكبير والأهم على مستوى العالم وقام  بدوره بتقديم  أعضاء لجنة  التحكيم الممثل النمساوى كريستوف والتز .. دانيال أوتيل من فرنسا   ..نعومى كاوسى من أهم نجوم السنيما اليابانية ...  والبريطانيه لين رامازى ...وصناع السينما الهندية  آنغ لى ...والتايوانية  فيديا بالان ...والرومانى كريستيان مونجى ...وكانت جوهرة اعضاء لجنة  التحكيم ونجمة  المهرجان الممثلة  العالمية  الشهيرة  نيكول كيدمان  صعد الممثل العالمى المحبوب ليوناردو ديكابيروا بصحبة  الممثل الهندى الشهير أميتاب باتشان ليعلنا  إفتتاح المهرجان ليبدأ  15 مايو ويستمر قرابة ال 12 يوم وينتهى 26 مايو و ستكون الهند ضيف شرف المهرجان هذا العام بعد البرازيل التى كانت ضيف شرف عام 2012 ومصر فى 2011

وهكذا تجملت  مدينة  كان أجمل مدن الجنوب الفرنسى وزهرة  شواطئ الريفيرا لأهم مهرجان سينمائى عالمى وعلى الرغم من أن سحر مدينة  كان يجذب السياح طوال العام لتعدد مؤتمراتها  الثقافية  والسياحية إلا  أنه أيام المهرجان لا تجد موضع قدم فى شوارعها الرئيسية وتضج بالحياة  حتى الساعات الأولى من الصباح حيث تزدحم  ببرامج ترفيهية  وحفلات ونشاطات مختلفة  على هامش المهرجان.

بوابة روز اليوسف في

16/05/2013

 

«كان» يخسر ضربة البداية!

طارق الشناوي

ما الحكمة فى أن يعرض مهرجان «كان» فى افتتاحه فيلما مثل «جاتسبى العظيم» فى معالجة متكررة لتلك القصة لم تضف الكثير إلى الحالة السينمائية؟! الفيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الأمريكى سكوت فيتزجرالد، الإضافة الوحيدة التى من الممكن أن تلحظها هى أن المخرج لورمان يلجأ إلى تقنية الأبعاد الثلاثة وهى على العكس من المأمول لم تقدم أى ملمح إضافى للشريط السينمائى، بل إن الأمر كان يؤدى فى كثير من الأحيان إلى الرغبة فى التخلص من حالة التجسيد بالبعد الثالث، التى تؤثر بالسلب على التواصل مع عبق الزمن الذى يتناوله الفيلم، كما أن الفيلم افتقر فى تتابعه إلى أى خصوصية، الفيلم عرض فى أمريكا وأكثر من دولة أوروبية، بل والغريب أننى شاهدته فى دبى فى أول عرض جماهيرى له فى دولة عربية متزامنا مع توقيت عرضه فى المهرجان قبل أن أشد الرحال إلى «كان» فجر الخميس، فأنا لأول مرة منذ 22 عاما أتأخر بضع ساعات عن افتتاح «كان» لحضور المنتدى العربى للإعلام الذى أقامه نادى الصحافة بدبى. المهرجانات عادة تتباهى بأن أفلامها لم تعرض من قبل، فعلى أى شىء يتباهى هذه المرة مهرجان «كان»، صحيح أن الفيلم لا يشارك فى التسابق على جوائز المهرجان واسم البطل ليوناردو دى كابيريو فى مثل هذه الأحوال لا يمكن أن يصبح ورقة إيجابية ترجح كفة الفيلم، على الشاشة نعيش أجواء الثلاثينيات من القرن الماضى وقبلها بقليل اختار المخرج كل التفاصيل التى يطرحها الزمن فى تلك السنوات من الملابس والتليفونات وإيقاع الزمن، بل إنه يلجأ إلى استخدام أسلوب الراوى الذى كان يشكل فى بدايات السينما إحدى الوسائل الرئيسية فى السرد السينمائى، والعديد من الأفلام عندما تعود إلى الماضى وتقدم فيلما تجرى أحداثه فى ذلك الزمن تفضل أن تستخدم الأبيض والأسود، حيث يسهم هنا اللونان فى تحقيق التوافق الزمنى على المستوى النفسى أى يجد المتفرج نفسه وكأنه استقل عربة الزمن إلى السنوات الخوالى. هذه هى العناصر التى يملكها المخرج وتلعب فى نفس الاتجاه، هى استدعاء لا شعورى لذهن المتفرج لكى يتشعبط فى قطار الزمن القديم، ولكن المخرج قرر أن يضحى بهذا الإحساس بإضافة لمحة عصرية يا ليته لم يفعلها، لأنها جرحت الزمن وخصمت الكثير من فيلمه. البداية من خلال كاتب يروى معاناته لطبيب نفسى، فهو كان يرصد حياة هذا الشاب العابث العاشق جاتسبى الذى أدى دوره دى كابريو، حيث تختلط مشاعره بين الاستحواذ على الحب والمال وتحقيق أحلامه وتظل مشاهد البورصة تملك إطلالة خاصة دائما بين لقطات الفيلم. إنه البطل العاشق فى قصة درامية تجمع بين الثالوث الدرامى الشهير الزوج والزوجة والعشيق، وتنتهى بمأساة درامية بمقتل البطل جاتسبى ويضيف الكاتب إلى سيرته الذاتية لقب العظيم، فلقد عاش ومات وهو عاشق للحياة، وهو ما يعتبره الكاتب ذروة العظمة. هذا العام يعرض 22 فيلما فى المسابقة الرسمية، وللعرب فيلم واحد وهو «الأزرق اللون الأكثر دفئا» للمخرج عبد اللطيف كشيش، كما يعرض للمخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد فى قسم «نظرة ما» والذى يعد تاليا من حيث الأهمية للمسابقة الرسمية فيلمه «عمر»، وهانى بو أسعد الآن من أشهر المخرجين العرب سبق وأن استحوذ على الكرة الذهبية فى أمريكا لأفضل فيلم أجنبى فى عام 2006 عن فيلمه «الجنة الآن» وكان واحدا من الأفلام الخمسة المرشحة بقوة لنيل الجائزة بين خمسة أفلام، ولكن لم تأت فى ذلك العالم لصالحه، رغم أن الجائزة كثيرا ما تحدد اتجاهها الكرة الذهبية. كانت السينما المصرية قد شاركت فى العام الماضى بفيلم «بعد الموقعة» ليسرى نصر الله داخل المسابقة الرسمية، وكان توجه الفيلم الذى تناول الثورة من خلال الموقعة، وهى ما تعارفنا على أن نطلق عليها إعلاميا موقعة الجمل، هذه المرة تأتى البلد أيضا واحدة من دول الربيع العربى، وهو اختيار لا أظنه عشوائيا، خصوصا أن مهرجان «كان» قد أقام قبل عامين احتفالية رئيسية لكل من السينما فى مصر وتونس احتفاء بثورات الربيع، وفى كل الأحوال علينا أن ننتظر ما يسفر عنه الشريط السينمائى التونسى. ويجب دائما أن لا نغفل فى المعادلة أن هناك هامشا من السياسة لا يمكن التجاوز عنه أو غض الطرف، لأنه يلعب دائما دوره فى توجيه الاختيار، وتستطيع أن ترى مثلا إيران من خلال مشاركتها فى تظاهرات السينما العالمية نموذجا لذلك، فلقد قاطعت الأوسكار الأمريكى فى العام الماضى وسحبت فيلما للمخرج (أصغر فرهادى) «قطعة سكر» لأنها ترفض أن تنضم إلى مسابقة أمريكية تطلق عليها الشيطان الأعظم، ورغم أن العلاقات مع مهرجان «كان» يشوبها أيضا توتر سياسى بعد عدة مشاركات لأفلام إيرانية لمخرجين من تيار المعارضة والإصلاح مثل فيلمى مخرجى فيلمى «بلاد فارس» و«قطط فارسية» فإن إيران شاركت داخل المسابقة هذا العام بفيلم «الماضى» لأصغر فرهدى الذى سبق له الحصول على جائزتى برلين وأوسكار أفضل فيلم أجنبى قبل عامين بفيلمه «انفصال» أى أنه ليس بعيدا أيضا عن السعفة الذهبية، بينما لم ينَلْها فى عالمنا العربى سوى الأخضر حامينا الجزائرى قبل أكثر من 38 عاما. أتصور أن هذه الدورة ستشهد أحداثا مهمة، أرجو أن لا تخيب الأيام ظنى!

التحرير المصرية في

17/05/2013

 

افتتاح هادئ لمهرجان "كان"

52 فيلماً تتنافس علي "السعفة الذهبية"

كتب فكري كمون: 

افتتحت أول أمس فعاليات الدورة 66 لمهرجان كان السينمائي الدولي حيث أعلنت مذيعة الحفل أودري تاتيو بدء الفعاليات بتقديم أعضاء لجنة التحكيم الرسمية التي يرأسها ستيفين سبيلرج وتضم في عضويتها النجمة الاسترالية نيكول كيدمان والمخرج التايواني أنج لي صاحب الفيلم الشهير في الاوسكار حياة بي lifefpi ثم عرض الفيلم الأمريكي "جاسي" العظيم الذي يلعب بطولته ليوناردو دي كابريو وكاري مولجان وتوبي ماجور واخراج الاسترالي بازلورمان حيث إلتقطت العديد من الصور لابطال ومخرج الفيلم وكذا أعضاء لجنة التحكيم .. ولورمان هو مخرج فيلم "مولان روج" والفيلم مأخوذ عن الرواية الكلاسيكية بنفس الاسم للكاتب الأمريكي فيتز جيرالد .. وتدور أحداثه حول شاب متوسط الحال يدخل في عالم الأثرياء ليري حلمه بألوان متعددة والمهرجان يتنافس فيه 52 فيلماً منها 20 فيلماً في المسابقة الرسمية علي الفوز بالسعفة الذهبية وسوف يعرض غدا فيلمان الأول الياباني "الابن مثل الأب" اخراج كوري ادا هيروكازو وتدور أحداث يحث زوجين يكتشفان أن أبنهما الذي ربياه ليس ابنهما حيث تم استبداله عند الولاه وأن ابنه الحقيقي يعيش في بيئة متواضعة. 

والفيلم الثاني : الفيلم الفرنسي "جيمي بيكارد" اخراج أرنولد دسبليشن. 

الجمهورية المصرية في

17/05/2013

 

 

باز لوهرمان فى "كان": فكرة "The Great Gatsby" جاءت فى "القطار "

كتبت رانيا علوى

أعلن المخرج باز لوهرمان مخرج فيلم " The Great Gatsby أن فكرة الفيلم جاءت فى القطار عندما كان فى طريقيه إلى سيبريا وكان معه نسخة من الرواية، فقرأتها، فبدأ يتأثر بها ووجد أنه عمل يستحق أن يقدمه فبدأ باز شراء حقوق النشر وبدأ فى تكوين فريق عمل الفيلم، وبمجرد أن علم ليوناردو دى كابريو بطل العمل بفكرته سعى أن يكون أول المنضمين للفيلم.

الفيلم شارك فى بطولته لوناردو دى كابريو وكارى موليجان وتوبى ماجواير وايزلا فيشر وجيسون كلارك وكلان موكيليف، الفيلم مقتبس عن رواية الكاتب الأمريكى الشهير فرانسيس سكوت فيتزجيرالد، وتدور أحداث الفيلم فى العشرينات، وتحديدا فى ربيع 1922 بنيويورك، وهذه الفترة التى كان سكان نيويورك يتمتعون بثراء فاحش.

انتقادات لجوليان مور بسبب "حذائها" بافتتاح "كان"

كتبت رانيا علوى

انتقادات عدة وجهت للنجمة العالمية مور (52 سنة) من خبراء الموضة، بسبب حذائها التى ارتدته فى حفل افتتاح مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته السادسة والستين، حيث علق البعض أن "حذاءها" كان سبب إفساد إطلالتها على السجادة الحمراء، فسخر البعض منها، معلنين أنها ارتدته بالرغم من أنه أصغر من مقاسها الحقيقى.

اليوم السابع المصرية في

17/05/2013

إيما واتسون تتألق بالمؤتمر الصحفى لـ" The Bling Ring " فى "كان"

كتبت رانيا علوى

تألقت اليوم النجمة العالمية ايما واتسون (23 سنة) فى المؤتمر الصحفى لفيلم "The Bling Ring" فى مهرجان "كان" السينمائى الدولى بدورته السادسة والستين، ظهرت إيما مرتدية فستان قصير إحدى تصميمات Christopher Kane، كما حضر المؤتمر باقى فريق العمل كاتى شانج وتايسا فاريجا وكلار جوليان والمخرجة صوفيا كوبولا.

الفيلم شارك فى بطولته ايما واتسون وكاتى شانج وليزلى مان وتايسا فارميجا، ومن المقرر أن يعرض اليوم الخميس فيلم "The Bling Ring"، بقاعة "Debussy".

اليوم السابع المصرية في

16/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)