حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي السادس والستون

سمير فريد يكتب من «كان»:

وبدأ السباق نحو السعفة الذهبية

افتتح أمس مهرجان كان الـ66، وتبدأ اليوم عروض مسابقة الأفلام الطويلة للفوز بالسعفة الذهبية أهم جوائز السينما الدولية فى العالم، ورغم أن جوائز الأوسكار هى الأشهر والأعرق، والأكثر تأثيراً على جمهور السينما، فإنها للأفلام الناطقة بالإنجليزية، ولا تعتبر مسابقة دولية مفتوحة لأفلام كل الدول كما هى الحال فى المهرجانات الثلاثة الكبرى، التى تعقد فى أوروبا، وهى برلين وكان وفينيسيا، وأكبرها مهرجان كان.

مسابقة الأفلام الطويلة

فرنسا

- فينوس فى الفراء إخراج رومان بولانسكى

- شابة وجميلة إخراج فرنسوا أوزون

- ميشيل كولهاس إخراج أرنو ديبالير

- جيمس ب. إخراج أرنوديبلشين

- الماضى إخراج أشجار فارهادى

- جريجريس إخراج محمد صالح هارون

- قصر فى إيطاليا إخراج فاليريا برونى تيدتشى

- حياة أديل إخراج عبداللطيف قشيش

الولايات المتحدة

- لوين دافيز من الداخل إخراج إيتان وجويل كوين

- نبراسكا إخراج ألكسندر باين

- خلف الشمعدانات إخراج ستيفن سودربرج

- المهاجر إخراج جيمس جراى

اليابان

- مثل الأب والابن إخراج هيروكازو كورى إيدا

- درع القش إخراج تاكاشى ميكى

بريطانيا

ويبقى العشاق إخراج جيم جارموش

إيطاليا

- الجمال الكبير إخراج باولو سورينتينو

الدنمارك

- الله وحده يغفر إخراج نيكولاس ويندنجريفن

هولندا

- بورجمان إخراج أليكس فان وارمردام

الصين

- لمسة خطيئة إخراج جيا زانج كى

المكسيك

- هيلى إخراج أمات إسكالنتيه

السينما الفرنسية

تنشر إدارة مهرجان كان فى المؤتمر الصحفى، الذى تعلن فيه البرنامج، الدول المنشأ لإنتاج الأفلام بالنسبة للأفلام القصيرة وأفلام الطلبة، ولا تفعل ذلك بالنسبة للأفلام الطويلة سواء داخل أو خارج المسابقة أو فى مسابقة «نظرة خاصة»، وفضلاً عن التناقض الواضح فى ذلك، فإن جنسية أى فيلم معلومة أساسية للتلقى مثل تاريخ الإنتاج وتاريخ المخرج. صحيح أنها معلومات من خارج العمل الفنى، ولكن الفيلم يرتبط بثقافة وظروف البلد الذى ينتجه، وكل بلد له ثقافته وظروفه، وكل سنة تختلف عن الأخرى، وكل مخرج له تاريخه الخاص، فليس الفيلم الذى ينتج فى الهند مثل الفيلم الذى ينتج فى البرازيل، وليس الفيلم الذى ينتج قبل حدث معين فى هذا البلد أو ذاك مثل الفيلم الذى ينتج بعد هذا الحدث، وليس من يخرج لأول مرة مثل من له تاريخ فى الإخراج، وهذه كلها من البدهيات، ولكننا نحتاج أحياناً إلى التذكير بها.

وربما تتجنب إدارة مهرجان كان ذكر جنسيات الأفلام، حتى لا تبدو المسابقة فرنسية أمريكية كما هى الحال هذا العام، حيث تعرض من البلدين 12 فيلماً من بين الـ20 المشتركة فى المسابقة، ولكن يمكن من ناحية معرفة جنسيات الأفلام من خلال المواقع الإلكترونية لها، ومن ناحية أخرى فمن المنطقى أن يهتم المهرجان بالأفلام الفرنسية، لأنه يقام فى كان فرنسا، ومن أهداف أى مهرجان دعم صناعة السينما إنتاجاً وتوزيعاً فى البلد الذى يقام فيه، والواقع أن إدارة المهرجان لم تختر 8 أفلام فرنسية فى مسابقة من 20 فيلماً لأنها فرنسية، ولو كان الأمر كذلك لما أصبح مهرجان كان هو مهرجان كان.

السينما الفرنسية تقود صناعة السينما فى أوروبا مع ألمانيا للمنافسة مع القوة الكبرى فى العالم، وهى السينما الأمريكية، ومن أجل أن تصبح باريس مثل هوليوود تفعل مثلها من حيث استقطاب المواهب الكبيرة من كل مكان، وتفتح أبوابها لها، وأكبر دليل على ذلك أن خمسة من الأفلام الفرنسية لمخرجين غير فرنسيين، وهم البولندى بولانسكى، والتونسى قشيش، والإيرانى فارهادى، والتشادى هارون، والإيطالية برونى تيدتشى، وهذا الاشتراك الذى يعبر عن مخرجين من كل هذه الخلفيات الثقافية المتنوعة مدعاة لفخر السينما الفرنسية وأى سينما.

ومسابقة 2013 فى المهرجان من أقوى المسابقات فى كل تاريخه الحافل، وقد حضرت الدورة العشرين عام 1967، وحضرت كل الدورات بانتظام كل سنة من 1971 وحتى الآن.

تشترك فى هذه المسابقة ثلاثة أفلام سبق أن فاز أصحابها بالسعفة الذهبية، وهى الأخوان إيتان وجويل كوين وستيفن سودربرج ورومان بولانسكى، ويشترك فيها فارهادى، الذى يأتى إلى «كان» لأول مرة بعد أن فاز فيلمه السابق «انفصال» بالدب الذهبى فى مهرجان برلين 2011 وأوسكار أحسن فيلم أجنبى 2012، وتشترك فى تمثيل الفيلم بيرنس بيجو، التى لمعت فى «الفنان»، وطاهر رحيم الجزائرى الأصل، الذى لمع فى «نبى».

ويشترك فى المسابقة جيا زانج كى، الذى فاز بالأسد الذهبى فى فينيسيا، وهارون الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم فى كان 2010 عن فيلمه السابق «رجل يصرخ»، وريفن الذى فاز بجائزة أحسن إخراج فى كان 2011 عن فيلمه السابق «قيادة»، وجيمس جراى، الذى عرضت أفلامه الثلاثة السابقة فى مسابقات كان، وألكسندر باين «عن شميد»، و«الأحفاد»، وهو من أعظم مخرجى هوليوود والعالم، ومن الذين سبق أن فازوا فى «كان» سورينتينو جارموش، الذى فاز بالسعفة الذهبية عن أول أفلامه القصيرة والكاميرا الذهبية عن أول أفلامه الطويلة، وبالجائزة الكبرى وجائزة أحسن إسهام فنى. إنها ليست مسابقة، وإنما مؤتمر قمة لعدد كبير من صناع السينما الذهبيين، ويؤكد ذلك تشكيل لجنة التحكيم غير المسبوق فى تاريخ كل المهرجانات الدولية.

سبيلبيرج ولجنته

تتشكل اللجنة من المخرج الأمريكى ستيفن سبيلبيرج رئيساً، وعضوية 4 نساء و4 رجال، وهم الممثلة الأمريكية نيكول كيدمان، والممثلة الهندية فاديا بالان، والمخرجة اليابانية نعومى كواسى، والمخرجة البريطانية لينى رامساى، والمخرج التايوانى آنج لى، والمخرج الرومانى كرستيان مونجيو، والممثل الفرنسى دانييل أوتوى، والممثل النمساوى كريستوف والتز.

أوتوى من أكبر الممثلين فى فرنسا وأوروبا، ووالتز ونيكول كيدمان من أكبر الممثلين فى هوليوود والعالم، ومونجيو يحمل السعفة الذهبية، وآنج لى يحمل الأسد الذهبى من فينيسيا مرتين ودب برلين الذهبى، وباختصار كل اسم من هذه الأسماء يمكن وحده أن يضمن القيمة لأى مهرجان.

أما سبيلبيرج فهو من كبار مخرجى السينما فى أمريكا والعالم، وفى كل تاريخها، فله مشروعه السينمائى الخاص والمميز، الذى يجمع بين التعبير عن أهم الأحداث التاريخية فى العصر الحديث، خاصة الأحداث الأمريكية، أو التى شاركت فيها أمريكا، وبين الأفلام الشعبية التى تحقق أعلى الإيرادات بمئات الملايين من الدولارات، وقد ولد فى العام نفسه الذى بدأ فيه مهرجان كان (1946)، وكان أول أفلامه الـ27 للتليفزيون بعنوان «مبارزة» 1971، وعرض فيلمه الأول للسينما «شوجرلاند إكسبريس» فى مهرجان كان 1974، حيث فاز بجائزة أحسن سيناريو.

المهرجانات لا تصنع الأفلام، وإنما تختارها، وقد أدت إدارة مهرجان كان 2013 واجبها فى اختيار الأفلام الجديدة لكل هؤلاء المبدعين الكبار، وفى اختيار لجنة التحكيم على نفس المستوى، وبقى أن تأتى الأفلام بنفس أحجام وأسماء صناعها.

samirmfarid@hotmail.com

انطلاق الدورة 66 من مهرجان «كان» بنكهة أمريكية

رويترز / محمد المصري

انطلقت مساء الأربعاء، فعاليات الدورة 66 من مهرجان «كان» السينمائي الدولي، ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكثر دورات المهرجان إثارة للجدل في تاريخه.

فإلى جانب السمعة التي اكتسبها المهرجان عبر سنوات طويلة باعتباره التجمع السينمائي الأبرز كل عام، والجاذبية الإعلامية التي يحملها بتواجد رموز كبرى للسينما في كل دورة، فإن ما يزيد هذا العام هو رئاسة المخرج الأمريكي الكبير «ستيفن سبيلبرج» للجنة التحكيم.

القرار كان مثيرًا للجدل منذ لحظة إعلانه قبل شهرين، المعترضون رأوا أن «سبيلبرج» نموذج للسينما الهوليودية التي تميل للجانب التجاري، في مقابل «الفنية» التي يتحلى بها المهرجان الدولي الأكبر والأكثر شهرة.

في المقابل.. فإن المؤيدون والمتحمسون لرئاسة «سبيلبرج» كان لهم منطق مختلف، وهو أن كل دورة لمهرجان «كان» تحمل «الهوية السينمائية» لرئيس لجنة التحكيم، أمر يمكن تبينه بالنظر إلى فوز فيلم كوري عن الانتقام مثل Oldboy بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في عام 2003 الذي رأس فيه اللجنة مخرج انتهى لتوه من ملحمة انتقام استثنائية تحمل اسم Kill Bill كـ«كوينتن تارنتينو»، في مقابل أن ينحاز مخرج بشاعرية «كار واي وونج» عام 2006 لفيلم The Wind  That Shakes the Barley عند رئاسته للجنة، منح السعفة لفيلم «سيريالي » مثل Uncle Boonmee في 2010 حين كان الرئيس هو سيد مخرجي الفانتازيا في هوليوود «تيم بيرتون»، أو أن يَمنح «روبرت دي نيرو» «نيكولاس ويندينج ريفن» جائزة أفضل مخرج عن فيلمٍ مختلف كـDrive  لم يكن سينال نفس التكريم مع وجود رئيس آخر.

التشابك بين «هوية» المخرج، ما ينحاز إليه ويفضله ويعبر عنه في فنه، وبين طَبيعة المهرجان، هو ما يخلق خصوصية كل دورة جديدة، وفي هذه الحالة.. فإن متابعة النتيجة التي قد تصل إليها لجنة برئاسة مخرج بحجم «سبيلبرج» هو مصدر جاذبية رئيسي لدروة هذا العام.

وتزداد تلك عند الوضع في الاعتبار تنوع وأهمية أعضاء لجنة التحكيم تحت «سبيلبرج»، وعلى رأسهم المخرج التايواني الحاصل على أوسكاره الثاني مؤخراً «أنج لي»، والمخرج الروماني «كريستيان مونجيو» الذي حصل على السعفة الذهبية عام 2007 عن واحدٍ من أهم أفلام الألفية 4 Months, 3 Weeks and Two Days، أو المخرجة البريطانية «لين رمزي» التي بدأت مسيرتها مع «كان» منذ عام 1996، مروراً باليابانية «ناعومي كاواسي»، والفرنسي «دانيال أوتويول»، والهندية «فيديا بالان»، إلى جانب الممثل النمساوي الحاصل على جائزتي أوسكار في السنوات الأربعة الأخيرة «كريستوف والتز»، والنجمة الهوليوودية «نيكول كيدمان».

أفلام المسابقة الرسمية

يأتي ستة أفلام أمريكية ضمن العشرين فيلماً المتنافسين على السعفة الذهبية هذا العام، على رأسهم فيلم الأخوين «إيثان كوين» و«جويل» الجديد  Inside Llewyn Davis، من بطولة جون جودمان وكاري موليجان، وتعتبر تلك المشاركة هي الأولى لـ«كوينز»، أحد أهم مخرجي العالم حالياً، منذ 2007، بينما سبق لهم الحصول على جائزة أفضل مخرج من المهرجان ثلاث مرات، وحصدوا السعفة الذهبية مرة واحدة عام 1991 عن رائعتهم Barton Fink.

بينما جاءت الخمسة خيارات الأخرى لـلمخرجين: أليكسندر باين، المخرج والكاتب الذي حصد أوسكار أفضل سيناريو مرتين، ينافس في «كان» للمرة الثانية مع فيلمه  Nebraska، و«نيكولاس ويندينج ريفين» يعود إلى المسابقة مرة أخرى مع Only God Forgives وهو يضع عينه على السعفة الذهبية بعد أن حصد جائزة أفضل مخرج عن فيلم Drive عند مشاركته الأولى قبل عامين، ومع نفس البطل ريان جوزلينج، بينما يَطمح المخرج جيمس جراي في منافسته الرابعة على الجائزة، وعن خمسة أفلام فقط في مسيرته، أن يحصد جائزة عن فيلمه The Immigrant، خصوصاً مع طاقم رفيع المستوى يقوده «جواكين فينيكس» و«ماريون كوتيارد»، بالإضافة إلى المخرج الذي يعتبر من رموز السينما المستقلة في أمريكا «جيم جارموش»، والذي كان فيلمه Only Lovers Left Alive هو آخر الأفلام التي انضمت لمسابقة هذا العام.

بينما جاء الاختيار الأمريكي الأخير تكريمياً بحتاً، حيث اختارت اللجنة الفيلم (التليفزيوني) Behind the Candelabra  من بطولة مايكل دوجلاس ومات ديمون، كونه في الحقيقة الفيلم الأخير للمخرج ستيفن سودربيرج الذي أعلن اعتزاله السينما بعد وصوله إلى الخمسين، وكان واضحاً أن اختياره هنا أقرب لاحتفاء المهرجان بمسيرة الرجل الذي فاز بالسعفة الذهبية في أول أفلامه Sex, Lies and Videotape عام 1989، لتكون البداية والخاتمة من «كان»

بعيداً عن أمريكا

لمخرج الفرنسي الكبير «رومان بولانسكي»، أحد أعظم المخرجين في تاريخ السينما، يعود إلى المهرجان من جديد، وللمرة الأولى منذ فوزه بالسعفة الذهبية قبل 11 عاماً عن فيلمه The Pianist، مع فيلمه الجديد Venus in Fur، المقتبس عن مسرحية ناجحة تحمل نفس الاسم وتتناول محاولة ممثلة إقناع مخرج بأنها الشخص المناسب لبطولة إنتاجه المقبل، وعلى الرغم من التوعُّك الذي يصيب مسيرة «بولانسكي» بين الحين والآخر إلا أنه يظل اسماً كبيراً وقادراً على إخراج أفلام عظيمة في أي وقت.

ومن ضمن الإنتاجات الفرنسية الأخرى التي تنافس في المسابقة الرسمية فيلم  The Past، من إخراج الإيراني «أصغر فرهدي»، الذي تُوج بالأوسكار قبل عامين عن عمله العظيم A Separation، ليقرر بعدها تقديم فيلمه ذي الإنتاج الأوروبي هذا، ومع وجود أسماء مثل «بيرنسيه بيجو» و«طاهر رحيم» في البطولة، فإن هذا العمل قد يذهب بعيداً في مسابقة هذا العام، السعفة الذهبية أو جائزة لجنة التحكيم الكبرى لا تبدو بعيدة، وكذلك فيلم La Vie d'Adele للمخرج التونسي الأصل «عبد اللطيف كشيش» الذي نال العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية كبرى عن أفلامه السابقة، ويأمل أن يكتمل ذلك بجائزة من «كان» في مشاركته الأولى به.

من خارج أوروبا وأمريكا يُشارك الياباني «تاكيشي ميكي» يشارك للمرة الثانية في المهرجان عن فيلمه  Straw Shield، والياباني الآخر «كوري إيدا هيروكازو» للمرة الثالثة وعن نفس مواضيع العائلة التي تشغله دوماً في سينماه مع Like Father, Like Son، والصيني «جيا زانكي» للمرة الثالثة أيضاً عن A Touch of Sin،  بينما يُمثل السينما الأفريقية المخرج التشادي الكبير «محمد صالح هارون» عن فيلم Grigris، وذلك بعد أن فاز بجائزة لجنة تحكيم عن فيلمه السابق A Screaming Man عام 2010.

بينما كانت بقية الأفلام العشرين المتنافسة في المسابقة الرسمية هي: Borgman للمخرج أليكس فان واردردام، La Grande Bellezza للمخرج باورو سورينتيون، Jeune et Jolie  للمخرج فرانسوا أوزون، Heli للمخرج أمات إسكانلتيه، Michael Kohlhaas للمخرج أرنو دي باليير،  Un Chateau en Italieللمخرج فاليري بروني تيديشي.

وانطلقت الدورة بعرض فيلم The Great Gatsby للمخرج باز لورمان، وتستمر حتى السادس والعشرين من مايو مع منح «سبيلبرج» ولجنته السعفة الذهبية لفائزٍ جديد.

رئيس لجنة تحكيم «كان»: نأمل أن ينتزع فيلم قلوبنا ويحصل على «السعفة» دون خلاف

رويترز / الألمانية د.ب.أ

قال المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج، رئيس لجنة تحكيم الدورة 66 لمهرجان «كان» السينمائي، إن «هناك دائمًا حملة لاختيار الفائزين في الأوسكار لكن لا توجد حملات هنا»، في إسقاط واضح على أسلوب اختيار جائزة الأوسكار الأمريكية، لافتًا إلى أنه «نأمل في فيلم ينتزع قلوبنا ويحصد السعفة دون خلاف ولا نضطر للشجار بشأنه كثيرًا أو نتجادل عليه بشدة».

وأعطى «سبيلبرج» مؤشرات قليلة على ما كان يبحث عنه في الفائز بالسعفة الذهبية، لكنه لم يكشف عن تفاصيل، مؤكدًا أنه كان «خائفًا من الحكم على أفلام المخرجين الآخرين»، وذلك في إشارة منه إلى تنافس العديد من المخرجين أصحاب الاسماء المعروفة، مثل الأخوان جويل وإيثان كوين، ستيفن سودربيرج، رومان بولانسكي، وجميعهم من الفائزين السابقين بالسعفة الذهبية.

رئيس لجنة تحكيم «كان»:

نأمل أن ينتزع فيلم قلوبنا ويحصل على «السعفة» دون خلاف

رويترز / الألمانية د.ب.أ 

قال المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج، رئيس لجنة تحكيم الدورة 66 لمهرجان «كان» السينمائي، إن «هناك دائمًا حملة لاختيار الفائزين في الأوسكار لكن لا توجد حملات هنا»، في إسقاط واضح على أسلوب اختيار جائزة الأوسكار الأمريكية، لافتًا إلى أنه «نأمل في فيلم ينتزع قلوبنا ويحصد السعفة دون خلاف ولا نضطر للشجار بشأنه كثيرًا أو نتجادل عليه بشدة».

وأعطى «سبيلبرج» مؤشرات قليلة على ما كان يبحث عنه في الفائز بالسعفة الذهبية، لكنه لم يكشف عن تفاصيل، مؤكدًا أنه كان «خائفًا من الحكم على أفلام المخرجين الآخرين»، وذلك في إشارة منه إلى تنافس العديد من المخرجين أصحاب الاسماء المعروفة، مثل الأخوان جويل وإيثان كوين، ستيفن سودربيرج، رومان بولانسكي، وجميعهم من الفائزين السابقين بالسعفة الذهبية.

مشاركة عربية وإسلامية في مهرجان «كان».. ومصر تعلن الغياب 

أ.ف.ب : تشارك كل من فلسطين وتونس وإيران، في مسابقات «كان» السينمائي في دورته الـ 66، للفوز بجائزة السعفة الذهبية للمهرجان، فيما تغيب السينما المصرية عن المشاركة في فعاليات المهرجان، بالمقارنة بالعامين الماضيين، اللذين شهدا عرض أفلام عديدة من مصر.

وتأتي المشاركة الأولى للفيلم التونسي «حياة آديل الأزرق أكثر الألوان دفئًا»، LA VIE D’ADЀL-EBLUE IS THE WARMEST COLOUR للمخرج عبداللطيف كشيش‏، ويخوض المسابقة الرسمية للمهرجان لينافس 22 فيلمًا آخر، وتدور أحداثه حول قصة «آديل» التي تبلغ من العمر 15 عامًا، وعلاقتها بصديقتها «إيما» صاحبة الشعر الأزرق، والتي كشفت لها كثيرا من أسرار الحياة التي كانت غائبة عنها.

وفي المسابقة نفسها، يشارك الفيلم الإيراني «الماضي»  LE PASSÉ، للمخرج أصغر فرهادي، وتدور أحداثه حول قصة زوجين يلتقيان بعد فراق دام أربع سنوات، حيث يصل «أحمد» بطل الفيلم إلى باريس قادمًا من طهران بناءً على طلب زوجته الفرنسية «ماري» للتكفل بإجراءات الطلاق، وأثناء إقامته القصيرة، يكتشف العلاقة المتوترة بين «ماري» وابنته «لوسي»، ويحاول تحسين العلاقة بينهما.

وتشارك فلسطين بفيلمين، الأول في فئة الأفلام القصيرة، وهو «واقي ضد الرصاص» CONDOM LEAD، إخراج الأخوين محمد وأحمد أبو ناصر، ويتناول الفيلم آثار عملية  «الرصاص المصبوب» العسكرية، التي قامت بها القوات الإسرائيلية في عام  2009 على قطاع غزة، والتي استمرت 22 يومًا دون انقطاع، على العلاقة الزوجية بين زوجين يحاولان ممارسة حياتهما الطبيعية ولكن يمنعهما خوفهما من القنبلة التالية التي يمكن أن تدمرهما.

الفيلم الفلسطيني الثاني الذي يشارك في مسابقة «نظرة ما»، وهو فيلم «عمر»  OMAR للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، والذي سبق أن فاز بجائزة «جولدون جلوب» عن فيلمه «الجنة الآن» عام 2006، وتدور أحداثه في فلسطين المحتلة بين ثلاثة أصدقاء وامرأة خلال كفاحهم من أجل الحرية.

وينافس الفيلم الإيراني «المخطوطات لا تحترق» Manuscripts Don’t Burn للمخرج الإيراني محمد رسولوف، والذي يدور حول قصة «كوشرو» القاتل المحترف، الذي يعمل تحت إشراف «مورتيزا»، ويذهبان معًا في مهمة اغتيال، ولكن يغيّر القاتلان خطتهما الأولية في اللحظة الأخيرة.

كما تشارك إيران بفيلم «أكثر من ساعتين» MORE THAN TWO HOURS للمخرج علي أصغري في مسابقة الأفلام القصيرة، والتي تضم 9 أفلام سينمائية، ويحكي الفيلم قصة شاب وفتاة يجوبان المدينة في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل بحثًا عن مستشفى لمعالجة الفتاة، ولكن يتضح لهما أن ذلك أصعب مما تخيلا.

وغابت المشاركة المصرية في المهرجان سواء في المسابقة الرسمية أو في الأقسام الأخرى أو العروض خارج المسابقة، رغم عرض أكثر من فيلم في العامين الماضيين.

أثر «الرصاص المصبوب» على علاقة زوجين في غزة بفيلم فلسطيني في «كان» 

إفي : تشهد الدورة 66 من مهرجان «كان» السينمائي الدولي، التي انطلقت فعالياتها مساء الأربعاء، عرض فيلم فلسطيني قصير بعنوان Condom Lead يدور حول فشل زوجين في إقامة علاقة جنسية بسبب الغارات التي شنتها إسرائيل أثناء عملية «الرصاص المصبوب» عام 2008، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

وقال خليل مزيان، كاتب سيناريو الفيلم، الذي يحمل اسم Condom Lead: «اخترت كتابة سيناريو الفيلم بأسلوب مختلف، وقمت بالتركيز على على الموت وحقوق الإنسان، وبذلت مجهودًا في إظهار الوجه الآخر للحرب، بعيدًا عن مشاهد الدماء والدمار المعتادة، التي دائما ما تظهر في الصحف والتليفزيون».

وأوضح أنه «تم تصوير الفيلم في الأردن، لأن حكومة حماس، التي تسيطر على غزة، لم تكن لتقبل بتصويره في القطاع، كما أن القائمين عليه لم يريدوا إثارة مشاعر المجتمع المحافظ في غزة، واستغرق تصوير الفيلم 24 ساعة، وبلغت ميزانيته سبعة آلاف دولار، وخرج الفيلم إلى النور بفضل الجهود التي بذلها شقيقان توأم، رزان أبو ناصر، منتجة، وعرب أبو ناصر مخرجًا».

ووضحت منتجة الفيلم، رزان أبو ناصر أن «الفيلم يتناول مشهدًا محددًا، قد يحدث في أي مكان في العالم يعاني من الحروب والعنف، عندما يجتمع زوج وزوجة في غرفة واحدة».

ويقول مخرج الفيلم عرب أبو ناصر: «كل الأماكن التي تخضع للحصار في العالم يتم وضع العلاقات الحميمية بين الرجل والمرأة جانبًا، وأحيانا يتم تجاهلها بسبب الأحداث».

المصري اليوم في

16/05/2013

 

أحمد عاطف:

مهرجان "كان" كالأوليمبياد الرياضية.. وأبطال "باب شرقي" تم تعذيبهم في الثورة السورية

سارة نعمة الله 

وصف المخرج أحمد عاطف، مهرجان "كان" بالأولمبياد الرياضية بل أكثر منها أهمية، مشيراً إلى أنه يمثل العيد الأكبر للسينما نظراً لوجود أهم مسابقة وسوق به يحضره ما يقرب من 10 الآف متابع، و150 ألف من الجمهور. 

وأشار عاطف في تصريحات لـ "بوابة الأهرام" إلى أن "كان" هو مركز لصناعة السينما السنوي على مستوي العالم، وأن هناك فرقا كبيرا بينه وبين المسابقات الأخرى التى تجرى في أى مهرجان آخر، كما أنه يحمل طابعاً سياسياً إلى حد كبير، إضافة إلى أنه نقطة التقاء بين مختلف مخرجى وصناع السينما من جميع الدول. 

وأوضح عاطف أن مشاركة فيلمه "باب شرقي" في سوق المهرجان، تعود لكونه الفيلم الوحيد الذى يتحدث عن الثورة السورية، وأن إدارة المهرجان كان لديها اهتمام به إلا أنها شاهدته بعد موعد إغلاق لجنة مشاهدة الأفلام المعروضة، مما وضعه في سوق المهرجان وليس إحدى مسابقاته. 

واستكمل عاطف: الحقيقة أننى سعيد بعرض الفيلم في مسابقة المهرجان، خصوصاً أنه سيكون العرض الأول الذى سيحضره أبطال العمل أحمد ومحمد ملص ويشاهدون به الفيلم، نظراً لأنهم هاربين خارج البلاد حيث تم سجنهم خلال فترة الثورة السورية وتم تعذيبهم في السجون هناك. 

وعن أحداث الفيلم قال عاطف: يتناول العمل قصة شقيقين أحدهما مدافع وآخر مهاجم للثورة السورية، حيث رصد حالة الانقسام التى تحدث بين الأسر، ونرفع في الفيلم شعار "لا تصبح الحرب حرباً، إلا أن يقتل الأخ أخاه" وتنتهى الأحداث بمشهد قتل الرئيس بشار على يد حراسه. 

وحول احتمالية عرضه في مصر، أكد عاطف أن هناك مفاوضات بينه وبين رئيس الرقابة الدكتور عبد الستار فتحى، والذى وافق بالفعل عليه لكنه لديه تحفظ على مشهد مقتل بشار من حيث أن الخبر يذاع بالفيلم عبر نشرة أخبار أى أنه يؤكد وقوع الفعل وهو أمر لا يجوز كما أننى تلقيت عرض من "الشركة العربية" من أجل توزيع الفيلم بدور العرض، والحقيقة أن نقابتى المهن التمثيلية والسينمائية يدعمون الفيلم كثيراً.

بوابة الأهرام في

16/05/2013

 

انطلاق الدورة 66 للمهرجان بمشاركة 84 فيلما

حضور قطري لافت في (كان) 

بدأت أمس في قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية فعاليات الدورة السادسة والستين لمهرجان كان السينمائي والذي تشارك فيها هذا العام 26 دولة بـ 84 فيلما فيها 57 فيلما طويلا و 27 فيلما قصيرا ويتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان 19 فيلما روائيا طويلا من بينها الفيلم الايراني (الماضي) للمخرج أصغر فرهاوي والفيلم الفرنسي (السحر) للمخرج الفرنسي من أصل عربي محمد صالح هارون وكان المهرجان قد افتتح أمس بفيلم (جاتبسي العظيم) بحضور بطل النجم ليوناردو دي كابريو ويختتم بفيلم (زولو) من جنوب افريقيا يوم 26 مايو ويرأس لجنة التحكيم هذا العام المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبرج وتضم اللجنة في عضويتها الممثلة نيكول كيدمان والمخرج التايواني انج لي والمخرجة اليابانية ناعومي كاياسي والممثلة الهندية فيديا بالان, وتتميز هذه الدورة بحضور لافت لمؤسسة الدوحة للأفلام حيث ستقوم مؤسسة خلال مشاركتها في المهرجان بالترويج لمهرجان الدوحة السينمائي في شكله الجديد بعد أن حقق أهدافه من التعاون مع مهرجان ترايبيكا السينمائي في الدورات الاربع السابقة ويتخذ اعتبارا من هذه الدورة شكله الجديد المستقل حيث سيعمل على وضع معيار جديد ومتميز للمهرجان والذي سيمثل منصة لقطاع سينما المحلي مع تواصل بناء العلاقات التي بقطاع السينما الدولي للترويج لدولة قطر كمركز ثقافي وحضاري رائدا كما ستقوم المؤسسة خلال حضورها لمهرجان كان بالإعلان عن برنامجها الموسع لتقديم المنح السينمائية للمواهب الجديدة من جميع أنحاء العالم بعد أن كان برنامجها السابق مقصورا على منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقا وأصبح الان تمويلا عالميا يشمل صانعي الأفلام اللذين يشاركون بفيلمهم الاول أو الثاني من جميع دول العالم وسوف تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام المنح من خلال دورتين كل عام ويصل عدد الأفلام التي ستدعمها المؤسسة الى ثمانية أفلام روائية طويلة وأربعة أفلام وثائقية طويلة بالإضافة الى ثمانية أفلام أخرى في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكانت الدورة الأخيرة قد شهدت زيادة ملحوظة في عدد المشاريع المتقدمة للحصول على المنحة والذي وصل الى 236 فيلما كما يشارك أيضا في المهرجان الفيلم الروائي القصير (بدون) والذي فاز بجائزة أفضل فيلم في الدورة الاخيرة في مهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون الخليجي في الكويت وهو من اخراج المخرج القطري محمد ابراهيم ومن انتاج شركة أنوفيشن وسوف يشارك في جناح الأفلام القصيرة بالمهرجان والذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام وضمن فعالية صنع في قطر وبجانب هذا الحضور القطري اللافت هناك أيضا مشاركة عربية بارزة في عدد من تظاهرات المهرجان حيث يتنافس فيلمان من فلسطين في المسابقات التي تقام على هامش المهرجان هما فيلمي (عمر) للمخرج الفلسطيني هاني أبو السعد في مسابقة نظره خاصة وفيلم (واقي ضد الرصاص) للأخوين محمد وأحمد أبو ناصر الذي سينافس على السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير.

الراية القطرية في

16/05/2013

 

فيلم غاتسبي العظيم يفتتح مهرجان كان

BBC  : يفتتح فيلم "غاتسبي العظيم" بطولة ليوناردو دي كابريو وإخراج باز لورمان مهرجان كان السينمائي السنوي.

وتفاوتت آراء النقاد حول الفيلم، المأخوذ عن رواية إف سكوت فيتزجيرالد بنفس الاسم، ولكنهم اثنوا على أداء دي كابريو في الدور الرئيسي في الفيلم، جي جاتسبي الذي حقق ثروة كبيرة من تهريب الكحوليات في فترة منعها في الولايات المتحدة في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.

وتضم الافلام العشرين المتنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان أعمالا للأخوين كوين وللمخرج رومان بولانسكي.

وقال دي كابريو، الذي عمل مع لورمان سابقا في تناوله السينمائي لمسرحية وليام شكسبير روميو وجوليت عام 1996، إنه قرأ الرواية وهو تلميذ في المدرسة ولكنه اقر أنه "لم يتماهى او يرتبط بها" آنذاك.

وقال دي كابريو إن قراءته للرواية مؤخرا "بهرتني كلية - انها ثرية بالمغزى والمحتوى".

وقال دي كابريو لبي بي سي "تذكرت إنها قصة حب تقليدية لهذا الرجل الذي تستحوذ عليه هذه المرأة التي تدعى ديزي، ولكني اكتشفت انها رواية وجودية في الكثير من جوانبها. الرجل حالم دائم. إنه نتاج احلامه".

وقال دي كابريو إن قبول البطولة في الفيلم مثل "ضغطا كبيرا" له.

وأضاف "عظمة هذه الرواية ولماذا يناقشها الناس بعد نحو مئة عام من كتابتها وسر جدل الناس حول كل جملة وكلمة ورمز فيها يرجع الى أن تفسيرها ترك للقارئ".

وقال "قد يكون الأمر كارثة لأن الكثيرين سيقولون لم اكن اتخيل غاتسبي أو ديزي بهذه الصورة. نظرت إلي غاتسبي على انه شخصية من الصعب لعبها، دور يتطلب حساسية في تناوله ويحمل عمقا ومعنى في كل سطر".

وعن ردود الفعل المتباينة عند عرض الفيلم في الولايات المتحدة قال "كل ما في وسعك هو أن تقدم أفضل ما لديك".

وقال لورمان لبي بي سي "عندما توفي فيتزجيرالد، كانت أعماله تواجه انتقادات شديدة. وكان تناول النقاد لأعماله متفاوتا للغاية، وكانت بعض آرائهم بالغة القسوة. وأسماه بعض كبار النقاد مهرجا".

وأضاف المخرج الاسترالي "عندما توفي، كانت يشتري نسخا من أعماله حتى يبدو أنها تحقق مبيعات. واجه فيتزجيرالد نقدا اشد واقسى مما تعرضت له. حاول أن يكتب الرواية الأمريكية العظيمة. واتمنى لو علم انه حقق ذلك".

ويترأس لجنة التحكيم في مهرجان كان العام الحالي المخرج الأمريكي ستيفين سبيلبيرج وتضم الممثلة نيكول كيدمان والممثل كريستوف والتز الحائزين على جائزة الاوسكار.

ومن الافلام المشاركة في المسابقة الرسمية فيلم "خلف الثريا" Behind The Candelabra الذي اخرجه ستيفين سودربرغ عن حياة النجم والموسيقي ليباراتشي وفيلم نيكولاس ويندينغ ريفن "الله وحده يغفر" Only God Forgives بطولة رايان غوسلينغ وفيلم جيم جارموش الأخير "لا يبقى حيا سوى العشاق" Only Lovers Left Alive، وهو فيلم عن مصاصي الدماء.

وفاز فيلم Amour الحائز على السعفة الذهبية، كبرى جوائز المهرجان، العام الماضي بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي العام الماضي.

الشروق المصرية في

16/05/2013

 

مهرجان كان..غياب أخلاق جيل الفيسبوك في"ذا بلينج رينج"

ع.ج.م/ م. أ.م (د ب أ

غياب الأخلاق لجيل الفيس بوك المهووس بالشهرة هو القضية التي يتناولها أحدث فيلم للمخرجة صوفيا كوبولا " ذا بلينج رينج" في مهرجان كان السينمائي الدولي الذي أنطلق الأربعاء بفيلم ليوناردو دي كابريو "جريت جاتسبي".

بعد 13 عاما على إخراج فيلم " العذراء تنتحر" وجهت ابنة مخرج " الأب الروحي " فرانسيس فورد كوبولا الكاميرا مجددا إلى مجموعة من الشباب أصبحوا أسطورة على أيدي زملائهم . وفي حين يفوح سحر الشقيقات الخمس المنتحرات في " العذراء تنتحر " من عبير براءتهن، فان الأصدقاء الخمسة في " ذا بلينج رينج " يكتسبون الشهرة من خلال سرقة المشاهير.

والفيلم، الذي افتتح به قسم"نظرة خاصة"بمهرجان كان وعرض لأول مرة الأربعاء (15 مايو/ آيار)، مقتبس من قصة حقيقية لمجموعة من المراهقين المهووسين بالشهرة في لوس انجليس الذين قاموا بسرقة قطع غالية تقدر بأكثر من ثلاثة ملايين دولار من منازل المشاهير في عامي 2008 و 2009 . وكان من بين هؤلاء الضحايا باريس هلتون واورلاندو بلوم.

وغالبا ما تجسد أفلام كوبولا فتيات أو نساء يافعات تصارعن قضايا الهوية. وقالت كوبولا /42 عاما/ ومخرجة فيلم " ماري انطوانيت " (عام 2006 ) إنها أصبحت مهتمة بقصة المراهقين اللصوص بعدما قرأت مقالة عنهم في مجلة فانيتي فير بعنوان " المشتبه فيهم يرتدون (ماركة) لوبوتان " . وأضافت كوبولا في مؤتمر صحفي:"اعتقدت أن الأمر بأكمله جذاب ومعاصر للغاية … انه يقول الكثير عن ثقافتنا اليوم ". هذه الثقافة - ثقافة الشهرة - تغذيها التكنولوجيا.

ويستخدم مارك وربيكا ونيكي وسام وتشلو الانترنت لمعرفة محل إقامة المشاهير، ويقودهم الانترنت إلى ضحاياهم ولكن أيضا يقود الشرطة إلى صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك ) حيث يتباهون بمغامراتهم ويلتقطون صورا مع المسروقات.

وتروى كوبولا القصة من خلال الشاب الوحيد في المجموعة، وهو الشخصية العاطفية الوحيدة بها، الذي يعترف بانجرافه إلى هذا الطريق بسبب افتقاده إلى احترام الذات. والغرض من فيلم كوبولا التي ولدت في عالم صناعة السينما والمسرح هو " التحذير " مما يمكن آن يحدث للشباب " الذين لا يكتسبون قيما قوية من عائلاتهم".

وكانت دورة مهرجان السينمائي الـ 66 قد افتتحت على ضفاف الريفيرا الأربعاء بفيلم ليوناردو دي كابريو "جريت جاتسبي" (جاتسبي العظيم) الذي يجسد فيه نجم مجتمع نيويورك البارز في عشرينيات القرن الماضي.

وتضم المنافسة العديد من المخرجين أصحاب الأسماء الكبيرة، مثل الأخوان جويل وإيثان كوين، وستيفن سودربيرج ورومان بولانسكي - وهم جميعا من الفائزين السابقين بالسعفة الذهبية - جنبا إلى جنب مع المخرجين القادمين من أنحاء العالم، من الصين إلى تشاد.

ويستمر المهرجان حتى يوم 26 آيار/مايو 2013.

دويتشه فيله في

16/05/2013

ليوناردو دي كابريو يفتتح رسمياً مهرجان كان السينمائي الدولي

ع.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

أعطى الممثل الأمريكي ليوناردو ديكابريو إشارة انطلاق افتتاح فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 66. ويعرف المهرجان مشاركة 52 فيلما، 20 منها ستتنافس على جائزة "السعفة الذهبية". ويستمر المهرجان لمدة 12 يوما.

افتتح الممثل الأمريكي الشهير ليوناردو دي كابريو رسميا مساء الأربعاء (15 ايار/ مايو 2013) مهرجان كان السينمائي الدولي. وقال كابريو :"أعلن عن افتتاح الدورة السادسة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي". وجاء ذلك في معرض تصريح له بمناسبة تدشين الدورة الحالية لمهرجان كان السينمائي، أحد أكبر المهرجانات السينمائية العالمية. ومن المقرر أن يبدأ المهرجان بعرض فيلم ديكابريو الجديد "غريت غاتسبي" أو" جاتسبي العظيم".

انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمئي الدولي

ويذكر أن المخرج الأمريكي المتمرس ستيفن سبيلبرغ كان قد أشاد في وقت سابق اليوم الأربعاء بمهرجان كان السينمائي ووصفة بأنه راحة للبال مقارنة بالأوسكار الذي شبهه بحملة سياسية. وقال سبيلبرغ هناك دائما حملات ترشيحات الأوسكار، بينما لا يوجد هنا أي حملات، وهذا بمثابة راحة بال بالنسبة لي".

ويترأس سبيلبرغ لجنة التحكيم في المهرجان والتي تضم كلا من النجمة الأسترالية نيكول كيدمان والمخرج التايواني انغ لي. وسيتم الإعلان عن قائمة الفائزين في مختلف الفئات يوم الأحد 26 أيار/مايو بقصر المهرجانات في مدينة كان. وعادت السعفة الذهبية في نسخة 2012 إلى المخرج النمساوي ميكائيل هانيكيه عن فيلمه "حب"، من بطولة الممثلان الفرنسيان جان لوي ترانتينيون وإيمانويل ريفا.

دويتشه فيله في

15/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)