حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي السادس والستون

هل نراهن على دورة استثنائية لـ «كان»؟

أسامة عسل

يبقي مهرجان »كان« السينمائى متألقاً وسط كم كبير من المهرجانات الدولية، والإقليمية، والمحلية، حيث يحظى بمكانة خاصة لدى أغلب صناع الأفلام، وتكمن أهميته القصوى فى أنه جعل العالم كله يتكلم لغة السينما، بل لايخفى على أحد أنه أصبح من خلال عرضه لأفلام مخرجين مضطهدين فى بلادهم، بوابة العبور إلى الحلم ولفت الانتباه لمشاكل ومتناقضات المجتمعات الانسانية والدفاع عن الحريات، ويبقى البعض القليل الذى يعتبره غابة «لا إنسانية» تستنزف كل قوى الزائر نظرا لعدد مرتاديه الذين يفوقون الثلاثين ألفاً، من وسائل إعلام، إلى السوق، وصانعى الأفلام أنفسهم، بالإضافة إلى البرامج الكثيرة المتعددة، وانتهاء بصرخات وتهاليل العامة الذين ينتظرون لحظات رؤية نجومهم المفضلين من على بعد قاس.

فما الذى نتوقع ان تحمله لنا دورته الـ «66»، وهل يمكن المراهنة بالفعل على دورة استثنائية تبدأ فعالياتها بعد أيام وتستمر حتى 25 من الشهر الجاري، تم حشد برامجها المختلفة (المسابقة الرسمية، وقسم «نظرة خاصة»، و «نصف شهر المخرجين»، و «أسبوع النقاد»، ومسابقة الأفلام القصيرة، و«السينى فاونديشن»)، بأهم عروض الأفلام التى تكشف المواهب السينمائية الجديدة، أو تعيد وتكرر الأسماء الكبيرة ذاتها، التى تحرص سنوياً على أن لايفوتها هذا العرس السينمائي، بالتأكيد هناك الكثير مما يمكن توقعه إيجاباً بمجرد التنقل ما بين تلك الأقسام ومعرفة الأفلام والأسماء التى تشملها، ولكن هل هى كذلك؟ ربما ستكشف الأيام المقبلة الكثير.

ومثل كل سنة، يبدأ «كان» بتوقعات وأحلام كبيرة، ثم لاتلبث أن تنطفيء فى الليلة الأخيرة. لكن تبدو هذه الدورة مغايرة عن سابقتها، فهناك حضور كثيف للسينما الأمريكية يأتى فى مقدمته المخرج ستيفن سيبلبرغ أهم صانع للأفلام فى هوليوود، والذى يرأس لجنة تحكيم المسابقة الكبري، والتى تشهد أربعة اختيارات أمريكية متميزة، حيث ينافس للمرة الثانية مع فيمله «نبراسكا» أليكسندر باين، المخرج والكاتب الذى حصد أوسكار أفضل سيناريو مرتين، ويعود نيكولاس وبندينغ ريفين مع فيمله «فقط يغفر الله» وهو يضع عينه على السعفة الذهبية بعد أن حصد جائزة أفضل مخرج عن فيلم «قيادة» عند مشاركته الأولى قبل عامين، بينما يطمح المخرج جيمس غراى فى منافسته الرابعة على الجائزة، وعن خمسة أفلام فقط فى مسيرته، أن يحصد جائزة عن فيلمه «المهاجر»، خصوصاً مع طاقم رفيع المستوى يقوده جواكين فينيكس وماريون كوتيارد، ويأتى الاختيار الأمريكى الأخير تكريمياً بحتاً، من خلال فيلم «خلف الشمعدنات» بطولة مايكل دوغلاس ومات ديمون، وذلك لكونه الفيلم الأخير للمخرج ستيفن سودربيرغ الذى أعلن اعتزاله السينما بعد وصوله إلى الخمسين، وكان واضحاً أن اختياره أقرب لاحتفاء المهرجان بمسيرة الرجل الذى فاز بالسعفة الذهبية فى أول أفلامه «جنس، أكاذيب، وشريط فيديو» عام 1989، لتكون البداية والخاتمة من «كان».

وتبقى المشاركة الفرنسية فى المسابقة الرسمية كالعادة عامرة بالكثير من الأفلام والأسماء المخضرمة، حيث يعود من جديد المخرج الفرنسى الشهير رومان بولانسكي، أحد أكبر المخرجين فى تاريخ السينما، وللمرة الأولى منذ فوزه بالسعفة الذهبية قبل 11 عاماً عن فيلمه «عازف البيانو»، مع فيلمه الجديد «فينوس فى الفراء»، وعلى الرغم من التوعك الذى يصيب مسيرة بولانسكى بين الحين والآخر إلا أنه يظل اسماً كبيراً وقادراً على إخراج أفلام عظيمة فى أى وقت، ومن ضمن الإنتاجات الفرنسية الأخرى فيلم «الماضي»، من إخراج الإيرانى أصغر فرهادي، الذى توج بالأوسكار قبل عامين عن عمله الرائع «الفصال»، ليقرر بعدها تقديم فيلم بانتاج أوروبي، لما يحمله من دلالة على صعوبة ما يتعرض له داخل إيران من حصار، وكذلك فيلم «الأزرق لون دافيء» للمخرج التونسى عبداللطيف كشيش الذى يأمل أن يقتنص وأمريكا يشارك اليابانى تاكيشى ميكى للمرة الثانية فى المهرجان عن فيلمه «درع سترو»، واليابانى الآخر كورى إيدا هيروكازو للمرة الثالثة وعن مواضيع العائلة نفسها التى تشغله دوماً فى سينماه مع فيلم «مثل والده، مثل الابن»، والصينى جيا زانكى للمرة الثالثة أيضاً من خلال فيلم «لمسة من الخطيئة»، بينما يمثل السينما الأفريقية المخرج التشادى الكبير محمد صالح هارون عن فيلم «السحر»، وذلك بعد أن فاز بجائزة لجنة تحكيم عن فيلمه السابق «صرخة رجل» عام 2010.

ويتضمن المهرجان مسابقة ذات أهمية خاصة وهى للأفلام القصيرة، والتى يتنافس خلالها 9 أفلام منها فيلم فلسطينى عنوانه «واقى ضد الرصاص» إخراج الأخوين محمد أبوناصر وأحمد أبوناصر، وفيلم إيرانى عنوانه «أكثر من ساعتين» إخراج على أصغري، كما تضم المسابقة نفسها فيلمين فرنسيين وفيلم يابانى وفيلم من كوريا الجنوبية وفيلم بلجيكى وآخر بولندى وآخر دانماركي.

واللافت للنظر هذا العام، هو تراجع المشاركة العربية واختفاء المشاركة المصرية تماما، بالمقارنة بالعامين الماضيين، وتأتى مشاركة المخرج الفلسطينى هانى أبوأسعد بفيلمه «عمر» ليكون بين المتنافسين فى القسم الثانوى «نظرة خاصة»، ليمثل المشاركة العربية الوحيدة التى يمكن القول عليها (ذر رماد فى العيون درءاً للحسد)!، ويتناول فيلم «عمر» قصة أصدقاء طفولة ثلاثة وامرأة شابة يفرقهم نضالهم الفتاك من أجل الحرية، ويعد هو أول فيلم تموله صناعة الأفلام الفلسطينية الصاعدة بالكامل، وستكون هذه مشاركة هانى أبو أسعد الأولى فى مهرجان كان، وذلك بعد نجاح فيلميه الروائيين السابقين، «الجنة الآن» عام 2005 وفيلم «القدس فى يوم آخر» و»عرس رنا» عام 2002، ومن ثم تأتى اختيارات عام 2013 لمهرجان كان السينمائى لتؤكد هيمنة قوة الإبداع الإنسانى الحقيقى بعيدا عن أى خلل قد يخرب جمال هذه التظاهرة، التى أتمت زينتها لاستقبال فرسان السينما من أرجاء العالم.

أخبار النجوم المصرية في

11/05/2013

 

عودة كليوباترا بصحبة نجلى إليزابيث تايلور وبيرتون.. والقائمة تخلو من فيلم عربى

كلاسيكيات السينما تبعث من جديد فى مهرجان «كان»

خالد محمود

غدًا يبدأ مهرجان كان السينمائى الدولى دورته الـ66، وهو يحتفى ليس فقط بالتجارب السينمائية الجديدة لمبدعين ينتمون لجميع الأعمار والتيارات عبر مسابقته الرسمية وأقسامه المتعددة، بل ويستحضر من الماضى أهم النماذج فى تاريخ السينما على مدى ما يقرب من مائة عام.

ولأن علاقة السينما المعاصرة بتاريخها كانت على وشك أن تتغير بظهور التكنولوجيا الرقمية، ولأن مهرجان كان يؤمن بأنه يجب أن يخلد سينما الماضى، أسس منذ عام 2004 قسم «الكلاسيكيات»، ليعرض من خلاله الأفلام القديمة وروائع تاريخ السينما فى نسخ مرممة، لتصبح هذه الكلاسيكيات جزءا طبيعيا وأساسيا فى الاختيارات الرسمية، وهى الفكرة التى تم نسخها فى المهرجانات الدولية.

سيتم عرض الأفلام المهمة التى تم اختيارها لهذا العام بحضور الذين رمموها وأنجزوها إذا ما كانوا على قيد الحياة، وسيضم البرنامج 20 فيلما طويلا و3 أفلام وثائقية.

ستقدم النجمة الأمريكية المعتزلة كيم نوفاك نسخة مرممة لفيلم «فيرتيجو» تحفة ألفريد هيتشكوك، الذى يعد نجم الكلاسيكيات، وفيلم «الغذاء الكبير» من إخراج ماركو فيريرى، الذى أثار بلبلة فى الكروازيت خلال عرضه سنة 1973, وللاحتفال بالذكرى الخمسين لواحدة من أكثر الملاحم شهرة وإثارة للجدل فى تاريخ السينما، تعرض نسخة مرممة من فيلم «كليوباترا» من إخراج جوزيف مانكيفيتش، وسيتم عرض الفيلم بحضور كايت بورتون، ابنة ريتشارد بورتون وكريس ويلدين ابن إليزابيث تايلور.

وفيلم «أوليمبياد ميونخ» الذى قدم عام 1972، لكل من يورى اوزيروف، ميلو فورمان، ماى زيتيرلين، كلود لولوش، أرتر بين، ميكائيل بفليجار، جون شليزينجر وكون إيشيكاوا.

وفيلم «الملكة مارجو» من إخراج باتريس شيرو، الذى يعود للكروازيت بعد مرور عشرين سنة برفقته بعض الكوميديين الذين شاركوا فى الفيلم، من بينهم دانييل أوتوى عضو لجنة التحكيم.

وفى إطار احتفال المهرجان بالذكرى المئوية لميلاد السينما الهندية، يُعرض فيلم «شارولاتا» رائعة ساتيا جيت راى، كما يعرض فيلم «الإمبراطور الأخير» لبرناردو برتولوتشى، وفيلم «فيدرو» للأمريكى بيلى ويلد،

وفيلمLE JOLI MAI  من إخراج كريس ماركر وبيير لوم، وفيلم GOHA من إخراج جاك باراتيى، الذى تم عرضه عام 1957، وكان أول فيلم لكلوديا كاردينال مع عمر الشريف، وفيلم «لوكى لوتشيانو» لفرنشيسكو روزى.

وفيلم «صحراء تارتارى» من إخراج فاليريو زورلينى، وفيلم THE APPRENTICESHIP OF DUDDY KRAVITZ  من إخراج تيد كوتشيف، وفيلم LES PARAPLUIES DE CHERBOURG من إخراج جاك ديمى، وفيلم «هيروشيما حبيبتى» لألان رينين.

وفيلم «الجنرال» لبستر كيتو من عام 1926، كما يُعرض ضمن عروض الشاطئ فيلم «العيد» لجاك تاتى، وفيلم «الإمبراطور الأخير» لبرناردو بيرتولوتشى».

ويُعرض فيلم واحد من أفريقيا فى هذه التظاهرة للمخرج السنغالى عثمان سيمبان، وهو فيلم «بيروم ساريت» من عام 1963، وفيلم THE LAST DETAIL إخراج هال أشبى. وتخلو القائمة من اى فيلم عربى.

وبمناسبة الذكرى الخمسين على وفاة كوكتو الذى كان رئيسا للجنة تحكيم مهرجان كان وساهم فى الخمسينيات فى تطويره سيتم الاحتفال بكوكتو الكاتب، الشاعر، الرسام المتوفى سنة 1963. من خلال عرض فيلم «الجميلة والوحش» فى أمسية خاصة، كما سيعرض أيضا فيلمان وثائقيان من إسبانيا وإيطاليا. وسوف يكرم المهرجان بشكل خاص، النجم الفرنسى الكبير آلان ديلون البالغ من العمر 77 عاما، وعرض فيلمه الأول «ظهيرة قرمزية» إخراج رينيه كليمو (1960) الذى أقتبس من رواية «مستر ريبلى الموهوب».

ويأتى تكريم ديلون الذى يقيم حاليا فى سويسرا، فى إطار برنامج «كلاسيكيات كان» بعرض فيلمه «الظهيرة القرمزية» بعد ترميم النسخة الاصلية وهو الفيلم الذى مهد الطريق أمام ديلون للقيام ببطولة عدد من أهم الأفلام فى الستينيات من إخراج كبار المخرجين مثل «روكو وإخوته» للمخرج الإيطالى فيسكونتى، و «الفهد» للمخرج نفسه.

وقد لعب ديلون بطولة ما يقرب من مائة فيلم خلال مسيرته الكبيرة فى السينما التى امتدت نحو نصف قرن. وكان خبراء المعامل فى إيطاليا  قد تمكنوا من ترميم واستعادة النسخة الأصلية من فيلم «الظهيرة القرمزية» بتمويل من شركة أستوديو قنال الفرنسية.

«كان» ينطلق غدًا باستعراض الحلم الأمريكى

رشا عبدالحميد

·        دى كابريو: بطل «جاتسبى العظيم» يشبهنى فكلانا بدأ فقيرا وحقق حلم الثراء

·     مخرج  الفيلم:  التصوير كان أشبه برحلة بحث فى المجتمع الأمريكى فى عشرينيات القرن الماضى

ينطلق مساء غد مهرجان «كان» السينمائى الدولى بفرنسا فى دورته السادسة والستين بعرض فيلم «جاتسبى العظيم»، الذى يعود بالمشاهدين إلى حقبة العشرينيات من القرن الماضى فى الولايات المتحدة الأمريكية، تلك الأرض الجديدة التى اعتبرها الكثيرون أرض الفرص لتحقيق الثروات والنجاح، فسعوا جميعا خلف ما يطلق عليه الحلم الأمريكى.

قبل افتتاح المهرجان بساعات أجرى موقع «كوليدر»، المعنى بأخبار المشاهير، سلسلة حوارات مع بطلى الفيلم ليوناردو دى كابريو، وكارى موليجان ومخرجه باز لوهرمان للتعرف على تفاصيل تفاعلهم مع تجسيد تلك  الفترة المثيرة ومن عاشوا فيها وكواليس العمل وشخصياته.

وتدور قصة الفيلم حول رجل بلا مال أو مركز يدعى «جاى جاتسبى» يصبح ثريا، وهو شخص غامض يحاول كسب قلب دايسى المرأة التى يحبها طوال حياته، ولكنها متزوجة من رجل آخر، وعلى الجانب الآخر هناك الشاب الطموح البسيط الذى انتقل للعيش فى مدينة نيويورك ليبحث عن فرصة أفضل للعمل باعتبار الولايات المتحدة فى ذلك الوقت هى أرض الفرص التى يمكن لأى شخص أن يصيب فيها قدرا من النجاح والمال، ونيك هو أيضا راوى القصة والشاهد على هذا العصر الذى شهد تحول الاقتصاد الأمريكى الى الرخاء والرفاهية.

ليوناردو دى كابريو بدأ حديثه قائلا إن حيته تشبه إلى حد كبير بطل الفيلم جاى جاتسبى، وقال: هو رجل استطاع أن يكون شخصيته بنفسه وفقا لخياله وأحلامه الخاصة، ونجح فى نقل نفسه من الفقر الى الثراء حتى أصبح جاتسبى العظيم وبالنسبة لى فأنا أتشابه معه فى أننى بدأت حياتى بشكل متواضع ولكنى استطعت تحقيق أحلامى مثله.

ورأى دى كابريو أن قصة الفيلم تنقل إلى حد كبير واقع المجتمع الأمريكى فى فترة العشرينيات، فهذا الرجل هو نموذج لما كان موجودا بالفعل، فقد كون ثروته فى عالم الجريمة على هذه الأرض الجديدة، وفى هذه الفترة المثيرة التى سجلها التاريخ الأمريكى.

وكشف أنه ارتبط بالقصة منذ أن كان عمره خمسة عشر عندما قرأها للمرة الأولى، لكنه عاد وقال عن قراءتها الآن جعلته يرى الكثير من الأمور بشكل مختلف قائلا «قصة الفيلم مقتبسة من رواية تحمل نفس الاسم كتبها اف.سكوت فيتزجيرالد، وأسعدنى الحظ بقراءة هذه الرواية عندما كان عمرى خمسة عشر لأنها كانت من الروايات المقررة علينا فى الدراسة، ولكن عندما قرأتها الآن وجدت اختلافا كبيرا بين فهمى لأحداثها وشخصياتها فى المرتين».

وأضاف: ما أذكره فى المرة الأولى أنها قصة رومانسية حب بلا أمل من شاب لفتاة متزوجة وقام بجهد كبير لتحقيق الثروة التى تمكنه من لمس يديها باحترام، وبعد قراءتها ثانية وجدت أنها واحدة من القصص الرائعة، ونظرتى الى هذا الرجل اختلفت فرأيت أنه شخص أجوف من الداخل يبحث عن معنى للحياة ويربط نفسه وحياته بهذه المرأة المتزوجة.

ولفت ليوناردو إلى أن هذه الرواية توقعت الانهيار العظيم فى أمريكا فى بداية الثلاثينيات، حيث تحدثت عن البذخ والثروة فى أمريكا خلال تلك الفترة الزمنية، وفكرة أن المستقبل لا نهاية له، ونحن نستطيع أن نبقى طويلا ونعيش بالطريقة التى نريدها دون اى عواقب، ونواجه ذلك فى عصرنا الحديث، فهى ليست مجرد رواية أمريكية ولكنها أمور تحدث فى انحاء العالم.

وتحدثت كارى موليجان، بطلة الفيلم، عن دورها قائلة «شخصية دايسى هى امرأة لا تتخذ قرارات، ليس لديها رد فعل، ودائما لا تقول ما تعنى، فى البداية تشعر أنك لا تحبها لأنها تركت جاتسبى، ولكن بعد ذلك تدرك أنها نتاج عصرها ويظهر ذلك عندما تقول فى أحد المشاهد لنيك (عندما ولدت ابنتى كنت آمل أن تكون حمقاء لان هذا هو أفضل شىء تكون عليه الفتاة الجميلة صغيرة حمقاء)».

وأضافت: فى هذه اللحظة يدرك الجميع أنها ليست حمقاء وأنها محاصرة داخل ظروفها الخاصة وهنا أيضا تعرف لماذا أحبها جاتسبى، فهى نشأت فى أسرة تتوقع منها الزواج من رجل ثرى وإذا لم تفعل ذلك واقدمت على شىء آخر تعتبر فضيحة.

من جانبه، قال المخرج باز لوهرمان إن الرواية أعجبتها من أول مرة قرأها، مضيفا «هى رواية رائعة بكل تفاصيلها، كانت حقوق ملكيتها لصالح إحدى شركات التليفزيون بعد أن قدموا فيلما تليفزيونيا عن جاتسبى، وتغير الموقف واستطعت تنفيذ العمل مع منتجين متميزين يعرفون قيمة هذه الرواية الحقيقية، وحلموا بما حلمت به، ولم يكن أحد يتوقع أو يعرف ــ حتى مؤلف الرواية نفسه ــ أن جاتسبى العظيم ستتحول الى فيلم سينمائى وبتقنية البعد الثالث وبأفضل ممثلين فى العالم حين كتبت فى عام 1925».

وأشار باز لوهرمان الى أنه تم تصوير الفيلم فى استراليا قائلا «اخترنا تصوير مشاهد الفيلم فى استراليا ولكن واجهتنا بعض الصعوبات، فبعد ان اخترنا التصوير على جبل وواجهنا الطقس السيئ فكانت تمطر أربع أو خمس مرات يوميا لم نستطع احتمال ذلك فأوقفنا العمل وعدنا مرة أخرى، وفعلنا كل ما نستطيع لبناء الأماكن واختيار قصر جاتسبى وكوخ نيك.

وفى النهاية علق لوهرمان قائلا «فريق العمل كله ذهب فى رحلة بحث عن تفاصيل هذه الفترة الزمنية وما كان يحدث فيها وأهم سماتها ودور المرأة فيها وواقع الأثرياء والفقراء وغيرها من الأمور لتخرج أحداث الفيلم فى شكل واقعى يفهم منه المشاهدون ما كان يحدث».

الشروق المصرية في

14/05/2013

 

إنطلاق الدورة الـ٦٦ لمهرجان كان السينمائي

العالم يحتفل بأهم وأحدث الاتجاهات السينمائيه ونحــن نحتفـل بتصدر »تتـح« شـباك التذاكـر 

في الوقت الذي تستعد فيه وسائل الإعلام العالمية لاستقبال الدورة الـ٦٦ لأهم حدث سينمائي  "مهرجان كان" الذي سوف  يشغل الفترة من ٥١ الي ٦٢ من مايو الحالي،  تجد أن الصحافة الفنية في مصر مشغولة بالإشادة  بفيلم "تتح"، آخر تحف محمد سعد!! والتعامل معه باعتباره إنجازا جديداً لصاحب شخصية اللمبي، ولأن الحديث عن الأفلام الرديء منها والجيد، هو ما يشغل الناقد السينمائي في أي مكان في العالم، فكان لابد أن أتحمل مشاهدة "تتح"، وقد تملكتني الدهشة، لأن بعض من أثق بهم من أصحاب الأقلام، راح يؤكد أن "تتح"، خطوة للأمام في مسيرة محمد سعد، يغسل بها عار ماقدمه طوال السنوات الخمس السابقة.

والحقيقة أن الفيلم عار مضاف لتاريخ سعد، وتاريخ السينما المصرية، فالتهريج له حدود، كما أن للصبر حدودا! وقد كنت قد قرأت تصريحات لمحمد سعد، الذي تملكته حالة من الانتفاخ، والتعالي، فراح يطلق نظرياته الفنية، معتمدا علي أن أحدا لن يراجعه، وكنت قد استمعت للقاء إذاعي يجمعه ومخرج فيلمه سامح عبد العزيز، يؤكدأن أنهما لم يغفلا ذكر أحداث ثورة يناير في "تتح"، ويستهجنان، أن يدعي غيرهما أن أحداث الثورة تحتاج إلي وقت كي يتم تقديمها في أعمال فنية، وعندما تبحث عن أي شيء له علاقة بالثورة داخل الشريط السينمائي الممجوج، لن تعثر إلا علي كام إفيه لفظي، يمكن حذفها دون أن يختل المعني، بالإضافة إلي أن حوار الفيلم كله غير مفهوم، نظرا لأن محمد سعد، قد ابتكر طريقة في نطق الكلمات لم يسبقه غيره إليها، ولا أعرف ماهو المضحك، أو الطريف في متابعة شخص يفرط في إظهار قبحه وإخراج لسانه حتي  آخره وهو يتحدث وكأنه يبصق علي من يسمعه! الحديث عن الفيلم بجدية، نوع من العبث، وتبديد المساحة المتاحة فيما لايجدي، فأصحاب الفيلم لايقرأون، وإذا قرأوا لن يهمهم ما يقال، طالما نجحوا في الضحك علي الزبون، وحققوا إيرادات تسمح لهم بالمباهاة وسط سينما بليدة لاتعرف الإبداع أو الطموح، وتكتفي بسرقة مقطع من هنا أو هناك، ويمكنك بسهولة أن تلحظ أن أهم اسكتشات "تتح"، مسروقة برداءة من الفيلم الأمريكي "شرطي المول"للممثل الكوميدي كيفين جيمس، ولم يجد المخرج سامح عبد العزيز، ولا كاتب السيناريو سامح سر الختم، غضاضة في نقل الموقف برمته، بمحتواه، بتفاصيله، دون أن يكون هناك مبرر لذلك، ولكن أهي سرقة والسلام!

وأتمني أن يكون تتح آخر النفايات، التي تقدمها دور العرض، لهذا الموسم، حتي تبدأ في استقبال بعض الأفلام الأمريكية، التي سوف يشارك بعضها في مهرجان كان السينمائي سواء داخل المسابقه أو خارجها، وأهمها الفيلم الذي يترقب عرضه عشاق السينما في مصر والعالم، وهو جاتسبي العظيم، للمخرج  باز لورمان، وسوف يعرض في حفل افتتاح المهرجان، ويلعب بطولته ليوناردو دي كابريو، كاري موريجان، توبي ماجواير، والفيلم إعادة لآخر قدم في منتصف السبعينيات من القرن العشرين، ولعب بطولته روبرت ريدفورد مع ميافارو، وأعتقد كما يعتقد معظم النقاد أن المقارنة، سوف تكون لصالح النسخة الأولي من الفيلم التي تحمل نفس الاسم، وسوف يعرض جاتسبي العظيم تجاريا بالقاهره ، متزامنا مع عرضه في عواصم العالم، أما فيلم المخرج "ستيفين سوديلبرج"، خلف ستائر الشمعدان، فهو سيرة ذاتية لحياة أشهر عازفي البيانو في الستينيات "ليبراش" الذي كان يقدم عروضا فنية تحمل اسمه، واشتهر بملابسه الغريبة، المدندشة والمفرطة في الفخامة والتي كانت تصمم خصيصا من أجله، بالإضافة إلي حرصه علي ارتداء المجوهرات النادرة، الفيلم من بطولة مايكل دوجلاس ومات ديمون، ويستعرض العلاقة الخاصة بين أشهر عازف بيانو، وبين صديقه الشاب الذي لازمه لخمس سنوات! أما فيلم "الله وحده يغفر" فهو من إخراج نيكولاس ويندينج ريفين، وهو يشارك في المسابقه الرسمية بوصفه من إنتاج مشترك بين الدانمرك وفرنسا، ويلعب بطولته النجم الأمريكي ريان جوسلينج، مع الفرنسية كريستين سكوت  ثوماس، وتدور أحداثه في مدينة بانكوك حول عصابات الجريمة المنظمة، ويشارك المخرج جيمس جراي بفيلمه "المهاجر" وهو من بطولة الفرنسية ماريون كوتيار، وجواكين فونيكس، وجيرمي رينير، وقصته تدور في العشرينيات من القرن الفائت، حيث تجتذب أرض الأحلام "أمريكا" آلاف المهاجرين من كافة بقاع الدنيا، وتصل "إيوا" ماريون كوتيار، وشقيقتها ماجدا من بولندا، للبحث عن فرصة لحياة أفضل، ولكن يتم حجز ماجدا في الحجر الصحي، نظرا لإصابتها بمرض صدري، بينما تواجه "إيوا "الحياة في أمريكا بمفردها، فيتلقفها شاب مغامر "جواكين فونكس" يدفعها للعمل في الدعارة، ويحول حياتها إلي جحيم، ولاتجد منه فرارا إلا بعد ان يدخل حياتها شاب جديد "جيرمي رينر"يسعي لإنقاذها من مصيرها التعس! أما المخرج جيم جارموش الذي يقدم أفلاما بعيدة عن المواصفات السينما، الهيليوودية، فهو يشارك في المسابقة الرسمية بفيلم"فقط العشاق يتركون أحياء"وهو إنتاج بريطاني ألماني من بطولة توم هيديلستون، وتيلدا سوينتون، وتدور أحداثه حول علاقة حبس، تجمع بين اثنين من مصاصي الدماء! أما المخرج الإيراني "أصغر فرهادي" صاحب فيلم "انفصال" فهو يقدم في مسابقة مهرجان كان فيلم "الماضي"، إنتاج فرنسي – إيطالي، وتدور أحداثه حول شاب إيراني يهجر زوجته الفرنسية، ويعود لبلاده، وتدفعه الظروف السياسية المضطربة للعودة مرة أخري إلي باريس ليفاجأ أن زوجته قد تعرفت علي شاب جديد، وترفض العودة له، الفيلم من بطوله الممثل الجزائري الشاب طاهر رحيم، وبيرينيسا بيجو "بطلة فيلم الفنان" الحاصل علي أوسكار أفضل فيلم في العام الماضي، أما دور الزوج الإيراني فيقدمه "علي موصافي"! ويشارك المخرج رومان بولانسكي في المسابقة بفيلم "فينوس  في معطف الفراء"بطولة كل من ماثيو أمارليك، إيمانويل سينيه! وتدور أحداثه حول ممثلة تسعي للحصول علي دور في فيلم لمخرج شهير لتعوض به سنوات ابتعادها عن الشاشة!.. وتحتفل دورة هذا العام من مهرجان كان السينمائي، بذكري مرور مائة عام علي صناعة السينما الهندية، وذلك بعرض مجموعة من أهم الأفلام لكبار مخرجي الهند وهما ساتيا جيتراي ومارينيال سين، كما يحتفل المهرجان بمرور خمسين عاما علي إنتاج فيلم كليوباترا، الذي قامت ببطولته اليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون وريكس هاريسون، كما يتم تكريم نجمه سينما الستينيات كيم نوفاك بعرض فيلم "الدوامة " للمخرج الفريد هيتشكوك.

آخر ساعة المصرية في

14/05/2013

 

باز لورمان يكشف المزيد عن The Great Gatsby

كتب الخبرجون هورن 

يُجمع الكثيرون على أن رواية {غاتسبي العظيم} (The Great Gatsby) للكاتب ف. سكوت فيتزجيرالد تحفة أدبية. لكن تحتاج أغلبية الروايات إلى تعديلات كثيرة عند تحويلها إلى فيلم سينمائي.

انتقد محرر «غاتسبي العظيم» ماكسويل بيركنز مسودة الرواية التي نُشرت في عام 1925 وأبلغ الكاتب ف. سكوت فيتزجيرالد بأن الشخصية التي يرد اسمها في العنوان «غامضة بعض الشيء».

لكنّ الشخصيات المبهمة لا تنجح في عالم السينما. لذا حين قرر المخرج باز لورمان نقل شخصية {غاتسبي} إلى الشاشة، قام مع فريقه المبدع ببحث أنثروبولوجي عميق بهدف استكشاف ما هو مجهول عن رواية فيتزجيرالد المؤثرة التي تتمحور حول المليونير جاي غاتسبي وحبه من طرف واحد للناشطة الاجتماعية المتزوجة ديزي بوشانان.

يفيض الفيلم بجميع اللمسات المتوقعة من مخرج فيلم Moulin Rouge (الإنتاج الدقيق، والأزياء اللافتة، والموسيقى المعاصرة في حقبة زمنية مختلفة، والتمثيل المسرحي) تزامناً مع تجسيد أهم المشاهد والسطور الواردة في رواية فيتزجيرالد الكلاسيكية.

لكن أدرك لورمان خطر غياب الناحية العاطفية من شخصية «غاتسبي» في جميع تفاصيل الرواية. لذا بحث مع كاتب السيناريو كريغ بيرس وطاقم ممثلين على رأسهم ليوناردو ديكابريو (بدور غاتسبي) وكاري موليغان (ديزي) وتوبي ماغواير (الراوي نيك كاراواي) عن أدلة في أي مكان ممكن، ثم توصلوا إلى استنتاجاتهم السردية الخاصة.

مسودّة

غاص لورمان في حياة فيتزجيرالد ورسائله ومؤلفاته الأخرى، واتكل في نهاية المطاف على مسودة بعنوان Trimalchio (مسودة أولية لرواية «غاتسبي») والسيرة الذاتية لزوجته زيلدا التي يصفها الروائي بأول ثائرة أميركية. وأحد السطور التي تتفوه بها ديزي مقتطع من رسالة وجهها الروائي إلى حبه الأول جينيفارا كينغ.

حين تركت مصادر المواد التي تمت الاستعانة بها بعض الأسئلة العالقة، قرر لورمان أن يتبع حدسه الخاص. على سبيل المثال، تشير الرواية إلى أن غاتسبي، وهو جندي سابق، كتب رسالة مؤثرة جداً إلى ديزي في يوم زفافها. لم يكشف الكتاب مطلقاً عن مضمونها، لكن كان تأثيرها على ديزي عميقاً.

استنتج لورمان وفريقه أن الرسالة تتضمن اعتراف غاتسبي بحبه الخالد في علاقةٍ محكومة بالفشل بسبب فقره فأطلق العنان لأفكاره وأرسلها إلى ديزي. وفق مخيّلة الفيلم حيث كانت السطور مكتوبة بقلم حبر تقليدي على ورق كلاسيكي (بخط يد يقلد خط فيتزجيرالد)، ذكرت الرسالة: «كان زيّي يخفي حقيقة فقري».

لا تظهر الرسالة كلها مطلقاً على الشاشة، لكن بما أن لورمان اضطر إلى ابتكارها بشكل مفصّل، يتضح تركيز المخرج على التفاصيل وبراعته في زيادة الإضافات المبتكرة.

قال لورمان الذي يبلغ 50 عاماً (بعد فيلم Moulin Rouge الذي ترشح لجائزة أوسكار، أصدر فيلم Australia الذي تعرض للنقد وشكّل خيبة أمل على شباك التذاكر): «لدي واجب واحد وهو أن أستعمل أفضل قدراتي لقيادة فريق السرد وإخبار القصة والكشف عنها. قررت الكشف عن «غاتسبي العظيم» ولكنني أردت إنتاج فيلم عن الموضوع أيضاً».

صحيح أن أشهر حفلات غاتسبي تبدو مفرطة في خيال لورمان أكثر من الرواية، مع إطلاق ألعاب نارية ترافق موسيقى Rhapsody in Blue للمؤلف الموسيقي غيرشوين، لكن اعتبر المخرج أنه سعى إلى إبقاء القصة حميمة وغامرة.

صور لقطات عدة ضمن مشاهد طويلة وكأن فيلم The Great Gatsby كان عملاً مسرحياً مباشراً، فضلاً عن أنه صوّر الفيلم بتقنية ثلاثية الأبعاد. اعتبر لورمان أن التكنولوجيا المجسّمة ترفع مستوى العواطف في الفيلم وتحوّل الجماهير من متفرجين إلى مشاركين. قال المخرج عن التقنية الثلاثية الأبعاد: «إنها أداة فاعلة للتمسك بالنفحة الشاعرية».

كان المخرج يحتاج إلى التماسك لمنع المشروع من الانهيار. شعرت شركة «سوني بيكتشرز» بالقلق على ميزانيتها فانسحبت من المشروع (في النهاية ساهمت شركتا «وارنر بروس» و{فيلادج رودشو» في إنتاج الفيلم)، وقد تأخر الإنتاج مرات عدة وحصل ذلك أحياناً بسبب حال الطقس، ثم تأجل إصدار الفيلم من الخريف الماضي إلى شهر مايو الجاري.

بصمة فيتزجيرالد

بدأ لورمان يفكر باقتباس الرواية بعد الإصغاء إليها على شكل كتاب مسجل أثناء السفر في قطار متوجه نحو سيبيريا غداة إنهاء فيلم Moulin Rouge في عام 2001. لكنه احتاج إلى بعض الوقت لمعرفة الطريقة المثلى لترجمة العمل إلى لغة سينمائية تحافظ على بصمة فيتزجيرالد.

تتضح تلك الطريقة التي تعكس أحد أبرز اختلافات الفيلم عن الرواية فور بدء الفيلم. بعدما يُصدم نيك بكل ما شاهده، يأخذ فترة نقاهة في منتجع. يوصيه الطبيب بأن يكتب عما حدث في غرب وشرق إيغ، في منزلَي غاتسبي وديزي على التوالي في نيويورك، وسرعان ما تصبح ذكريات نيك إطاراً لأحداث الفيلم.

بعد تجاوز ذلك العائق، حوّل لورمان وفريقه تركيزهما على الشخصيات الثانوية في الفيلم: زوج ديزي، توم (جويل إدغيرتون)، وعشيقة توم، ميرتل ويسلون (إيسلا فيشر)، وزوج ميرتل، جورج (جيسون كلارك)، وصديقة ديزي ولاعبة الغولف البارعة جوردن بايكر (إليزابيث ديبيكي). أعلن ديكابريو أن المهمة الأساسية كانت تقضي بمحاولة «ابتكار تفسيرنا الخاص عن حقيقة تلك الشخصيات». أضاف الممثل: «السبب في نجاح كتاب «غاتسبي» هو استمرار النقاش حوله بين الناس».

هل يحب غاتسبي ديزي فعلاً أم أنها مجرد أداة أخرى ليتابع تسلّقه الاجتماعي؟ لماذا اختارت ديزي البقاء مع توم مع أنها تعرف أنه زير نساء؟ هل كان غاتسبي وديزي ليجتمعا في النهاية لولا رصاصة جورج ويلسون؟ يقدم الفيلم أجوبة عن جميع هذه الأسئلة.

قال لورمان إن اقتباس نص معروف سيثير غضب البعض طبعاً. وقد لا يكون سرد القصة شائباً فحسب، بل قد تكون خياراته الموسيقية غير التقليدية مثيرة للجدل أيضاً.

مثلما استعمل لورمان أغاني لإلتون جون وديفيد بوي وبونو من فرقة U2 في فيلم Moulin Rouge، دعّم المخرج فيلم The Great Gatsby بأغنيات لمجموعة من الموسيقيين المعاصرين مثل فلورانس ويلش وديانا ديل راي، فضلاً عن كاني ويست والثنائي المتزوج بيونسيه وجاي زي (يعمل الأخير كمنتج تنفيذي).

اعتبر لورمان أن الانتقادات تكون حتمية عند اقتباس أي نص شهير سواء كان لشكسبير أو فيتزجيرالد: «عند الاقتراب من أي عمل مماثل، لا مفر من التعرض للنقد اللاذع».

وافقت موليغان على أن المثاليين لن يعجبهم الفيلم على الأرجح: «هكذا أشعر أنا تجاه كتبي المفضلة. لكني أظن أن الناس سيشهدون على قصة حب ملحمية».

الجريدة الكويتية في

14/05/2013

 

المعجبون يستخدمون السلالم أملا في رؤية النجوم..

مهرجان كان يبدأ أعماله بعرض فيلم "جاتسبى العظيم"

الألمانية: يبدأ مهرجان كان أكبر المهرجانات السينمائية فى العالم فى نسخته الـ66 فعالياته فى الريفيرا اليوم الأربعاء بعرض فيلم "جريت جاتسبى (جاتسبى العظيم) للممثل ليوناردو دى كابيرو، كما يترأس المخرج ستيفن سبيلبرج هيئة الحكام. 

واتخذ المعجبون الذين أحضروا سلالم معهم مواقعهم تحت أشجار النخيل خارج مركز المهرجان أملا فى رؤية النجوم مثل دى كابريو وتوبى ماجواير و كارى موليجان . 

وأثار فيلم المخرج الاسترالى باز لورمان المقتبس عن رواية للكاتب سكوت فيتزجرالد الذى يدور حول حقبة العشرينيات فى نيويورك ردود فعل متباينة عند عرضه فى أمريكا الأسبوع الماضى. 

ويشار إلى أن فيلم جريت جاتسبى لا ينافس على جائزة السعفة الذهبية فى المهرجان. 

ومن الأفلام المقرر عرضها فى المهرجان "أونلى جاد فورجيفز" (الرب فقط هو الذي يغفر) للممثل الكندي رايان جوسلينج، ويعد أحدث أعماله مع المخرج نيكولاس ويندينج ريفن. 

كما سوف يعرض فيلم "خلف الشمعدانات " حيث يقوم مايكل دوجلاس بدور عازف البيانو ليبراس ويقوم مات ديمون بدور شريكه والفيلم من إخراج الأخوة كوين . 

وتضم لجنة الحكام التى يترأسها سبيبلبرج نيكول كيدمان بطلة فيلم "مولان روج" الذى أخرجه لورمان وعرض فى افتتاح المهرجان عام 2001، بالإضافة إلى المخرجة الإسكتلندية لينى رامساى.

بوابة الأهرام في

15/05/2013

مهرجان كان السينمائي يفتتح دورته الـ 66 بفيلم "جاتسبي العظيم" غدًا

الألمانية: يبدأ مهرجان كان السينمائي الدولي فعالياته غدا الأربعاء بعرض فيلم "جاتسبي العظيم"، الذي يقوم ببطولته نجم هوليوود الشهير ليوناردو دي كابريو. 

ومن المقرر أن يحضر افتتاح المهرجان في دورته السادسة والستين مخرج الفيلم الاسترالي باز لورمان ، والممثلة البريطانية كاري موليجان. ويجسد دي كابريو في فيلمه الجديد المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الأمريكي فرنسيس سكوت فيتزجيرالد، دور زير نساء "جاي جاتسبي". ويعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية للمهرجان. 

ويعتبر المهرجان من أهم المهرجانات السينمائية على مستوى العالم. ويتنافس على الجائزة الرئيسية هذا العام 20 فيلمًا، ومن المقرر أن تمنح لجنة التحكيم برئاسة المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبرج السعفة الذهبية لأفضل فيلم في 26 مايو الجاري.

بوابة الأهرام في

14/05/2013

اختيار 22 فيلمًا للمنافسة في الدورة الـ 66 لمهرجان كان السينمائي الدولي

الألمانية: يبدأ مهرجان كان السينمائي الدولي أعمال دورته الـ ‏66‏ يوم الأربعاء المقبل، الموافق ‏15‏ مايو‏ ويستمر حتي الـ ‏26‏ من نفس الشهر. 

ويتنافس لنيل السعفة الذهبية‏ في هذه الدورة 22 فيلما‏، حيث كان للسينما الفرنسية نصيب الأسد من عدد الأفلام المشاركة بسبعة أفلام بينما ستشارك الولايات المتحدة بخمسة افلام وباقي الأفلام من دول مختلفة. 

ومن أبرز الافلام المشاركة فيلم «خلف الشمعدانات » للمخرج الأمريكي ستيفن سودربرج ويدور حول حياة عازف بيانو ويقوم ببطولته مايكل دوجلاس ومات ديمون. 

كما يشارك أيضا الفيلم الدانماركي "الرب وحده هو الذي يغفر" للمخرج نيكولاس ونيدينج، والفيلم الفرنسي "قصر في إيطاليا" لفاليريا بروني، أخت كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي. 

هذا إلى جانب الفيلم التونسي "الأزرق أكثر الألوان دفئا" للمخرج عبداللطيف كشيش‏، والفيلم الإيراني "الماضي" للمخرج أصغر فارهادي. 

ويعرض فيلمان خارج المسابقة الرئيسية هما " ذي جريت جاتسبي " أو جاتسبي العظيم للمخرج باز لورمان (أستراليا) وهو فيلم الافتتاح وفيلم زولو للمخرج جيروم سال (فرنسا) وهو فيلم الختام.

بوابة الأهرام في

12/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)