حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي السادس والستون

مهرجان «كان» تحت عيون هوليوودية

سلبيات وإيجابيات مخرج أميركي ناجح في رئاسة لجنة التحكيم

كان: محمد رُضا 

النقاش دائر منذ أيام حول ما إذا كان اختيار السينمائي الأميركي الأشهر ستيفن سبيلبرغ لقيادة لجنة التحكيم في مهرجان «كان» السينمائي الدولي في دورته الجديدة التي ستنطلق بعد يومين اختيارا صائبا أو خاطئا.

فريقان متعارضان، أولهما يرى أن مفهوم سبيلبرغ للسينما ودورها وكيفيته في معالجتها لا يصلح لأن يكون المرجع الذي يعود إليه سبيلبرغ لاختيار الفيلم الأفضل من بين مجموعة من الأفلام المتسابقة والمعروفة بانتماءاتها الفنية.

الفريق المناوئ يرى أن سبيلبرغ يصلح لرئاسة لجنة التحكيم لسببين، أولهما ثقافته الفنية الواسعة، وثانيهما أنه في مواجهة أفلام ترفيهية هناك أفلامه الجادة، هذا على الرغم من أنها ليست أفلام مؤلفين ولا تصب، في اهتماماتها ومعالجاتها، في ذات الكيان الذي تصب فيه الأفلام الأوروبية والعالمية التي يحتفي المهرجان الفرنسي بعرضها.

لجان التحكيم مسألة عويصة وفي «كان» مسألة أعوص. التاريخ القريب قد يوضح لنا مسارات الدورات السابقة من حيث من تبوأ المنصب الرائع كرئيس لجنة التحكيم وكيف كانت نتائجه.

نبدأ من العام الماضي: لم يخفِ المخرج الإيطالي ناني عدم إعجابه بأفلام الألماني المولد ميشال هنيكه. يعتبرها «مصندقة» و«خالية من الروح» و«منضبطة أكثر مما يجب»، وذلك حسب ما نقل عن صاحب «مفكرتي العزيزة» (1993) و«غرفة الابن» (2001) و«لدينا بابا» (2011). رغم ذلك، وفي العام الماضي عندما ترأس موريتي لجنة التحكيم، ذهبت الجائزة الذهبية إلى هنيكه عن فيلمه «حب». اضطرارا؟ لا نعلم، فلا أحد يعرف ما يدور في تلك الاجتماعات المغلقة التي يعقدها أعضاء لجنة التحكيم كذا مرة خلال الدورة، وأهمها المرة التي تسبق نهاية أيام المهرجان بنحو 36 ساعة. صفحات من الشروط على كل محلف التوقيع عليها ومن بينها إبقاء التصويت وكيفية الوصول إليه سرا. غالبية ما يتردد بعد ذلك يبقى تكهنات وافتراضات.

في عام 2011 حظي الممثل روبرت دي نيرو بالرئاسة والجائزة ذهبت إلى الفيلم الأميركي الوحيد الذي شارك بالمسابقة، وهو «شجرة الحياة» لترنس مالك. ومواطنه المخرج تيم بيرتون قاد اللجنة ذاتها سنة 2010 حينما تقرر منح الجائزة لفيلم هو الأردأ بين الثلاثة المذكورة للآن: «العم بونمي الذي يستطيع تذكر (حيواته) السابقة» لأبيشاتبونغ ويراسثاكول (كان لا بد لهذا الناقد من البحث عن الاسم مجددا لأنه من المستحيل حفظه).

في السنوات العشر الأخيرة ترأس تلك اللجنة أربعة أميركيين ومنحت السعفة الذهبية لثلاثة أفلام أميركية. هذا العام يرأسها مخرج ومنتج أميركي آخر هو ستيفن سبيلبرغ والبعض يتحدث عن سلبيات وإيجابيات ذلك.

السؤال الصحيح هو التالي: لو ترأس سبيلبرغ لجنة التحكيم قبل عامين عوضا عن روبرت دي نيرو، هل كان سيمنح الجائزة لتحفة فنية هائلة ذات ثراء بصري غير محدود كحال فيلم «شجرة الحياة»؟

الغالب، مما نعرفه عن سبيلبرغ، هو: لا. لكن هذا يدفع بسؤال آخر إلى الواجهة: ترى ما الفيلم الذي قد يرشحه المخرج للسعفة؟ ليس هذا العام فقط، بل كل عام... في أي عام؟

ستيفن سبيلبرغ هو ذلك النوع من المخرجين الأميركيين الكلاسيكيين في هوليوود الحديثة. يؤمن، ولا عيب في ذلك، بالسينما الجماهيرية ويؤمن أيضا بأنه يستطيع من حين لآخر التوجه إلى مواضيع متخصصة ذات مضامين مختلفة عما حقق شهرته على متنها. المشكلة هي أن معظم ما ذهب إليه في هذا الاتجاه عولج - أيضا - بقدر من الميلودرامية المباشرة. في نموذج «لائحة شيندلر» حدد الراحل ستانلي كوبريك المشكلة حين قال: «لم أشاهد ما حل بملايين اليهود على أيدي النازية، بل شاهدت كيف نجا بضع مئات منهم».

لكن سبيلبرغ قد يستطيع، وهو سينمائي ذكي وإنسان مثقف، إحداث مفاجأة في أعقاب مداولاته. في السادس والعشرين من مايو (أيار)، قبل يوم واحد من انتهاء المهرجان، قد يختار من بين الأعمال ما هو فني خالص. أو قد يجد أن أعضاء لجنة التحكيم تفضل ما لا يحبذه لكن عليه أن يرضى به.

المهمة ليست سهلة، فهو محاط بعدد من المخرجين القادمين من اتجاهات شتى وفي مقدمتهم الأميركي آنغ لي الذي خطف الأوسكار من سبيلبرغ في مطلع هذا العام عندما فاز باوسكار افضل مخرج عن فيلمه «حياة باي». من بينهم أيضا الروماني كرستيان مونجيو صاحب الفيلم الذي فاز سنة 2007 بسعفة المهرجان «أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع، ويومان» (ترأس اللجنة حينها البريطاني ستيفن فريرز). وبينهم أيضا البريطانية لين رامزاي التي قدمت قبل عامين فيلمها «نحتاج إلى الحديث عن كيفن». الغالب أن رامزي لن تشكل قلقا كسواها، خصوصا أن لدى المخرجة اليابانية ناوومي كاواسي مفهوما مختلفا تماما لماهية الفيلم ولمن يتوجه، فهي صاحبة الفيلم الذي فاز بالجائزة الكبرى (ثاني الجوائز قيمة) سنة 2007 وعنوانه «غابة النحيب».

الآخرون أربعة ممثلين هم النمساوي كريستوف وولتز والفرنسي (الجزائري المولد) دانيال أوتييل والأميركية نيكول كيدمان والهندية فيديا بالان. وولتز لعب تحت إدارة كونتين تارانتينو صاحب «دجانغو طليقا» (الذي فشل أيضا بنيل الأوسكار) بينما لعب دانيال أوتييل في فيلم سابق لميشال هنيكه (هو «مخبوء»)، وانتقلت كيدمان بين المدرستين الأميركية والأوروبية أكثر من مرة. بالنسبة للهندية بالان فإنها الوحيدة التي ستظهر في أكثر من مناسبة غير مناسبة لجنة التحكيم.. فالمهرجان الفرنسي يحتفي بالسينما الهندية بمناسبة 100 سنة على ولادتها... هذا من دون فيلم هندي.

الشرق الأوسط في

14/05/2013

 

فى دورته السادسة والستين يزداد شباباً

مهرجان «كان» السينمائي: غداً الافتتاح بحضور الكبار

عبدالستار ناجي 

رائعة تلك المعادلة الصعبة التي يشتغل عليها الفريق المنظم لمهرجان «كان» السينمائي الدولى بالذات الثنائي رئيس المهرجان جيل جاكوب والمدير الفني للمهرجان تيري فريمو. وكلاهما يمثل جيلين مختلفين فالاول قد تجاوز الثمانين والآخر في الخمسينيات وكل منهما يتحرك بلياقة عالية عملت على مدى سنوات تعاونهما على منح المهرجان الاهم عالميا روحا من الشباب والحيوية المتجددة .

غدا يتم افتتاح اعمال الدورة السادسة والستين ورغم ذلك فان المهرجان لايزال محافظا على جذوته وشبابه وتوقده تارة عبر الاختيارات الفنية العالية الجودة وتارة اخرى عبر الاكتشافات التي يتحفنا بها عرس الكروازيت والريفيرا الفرنسية، حيث تتزين هذه المدينة وكأنها صبية في صباح عيد لاستقبال قوافل المبدعين التي شدت رحالها من كل حدب وصوب وكأننا في عكاظ السينما والابداع .

الموعد سيكون غدا حفل الافتتاح المرتقب حيث فيلم «الغاتسبي العظيم» بطولة النجم المتطور ليوناردو ديكابيرو الذي راح على مدى السنوات العشر الاخير يغير من جلدته واختياراته خصوصا حينما اقترن اسمه باسم المخرج الكبير مارتن سكورسيزي الذي قدم معه مجموعة من اهم الاعمال التي شكلت بمثابة النقلة الحقيقية في مسيرة واختيارات ونضج هذا النجم الشاب الذي تحول من نجم ساحر للمراهقات بعد فيلم «تايتانيك» الى فنان حقيقي يمتلك ادواته واختياراته العالية الجودة كما في «عصابات نيويورك» و«الطيار» وغيرها .

الفيلم الجديد «الغاتسبي العظيم» من توقيع المخرج الاسترالي الاصل «باز لهرمان» الذي شاهدنا له من ذي قبل في الافتتاح ايضا فيلم «مولان روج» بطولة مواطنته نيكول كيدمان ومشاركة حشد من النجوم

الحديث عن حضور الكبار هنا في كان له بداية وليس له نهاية فنحن أمام كم من النجوم الذين راحت تزدحم بهم مدينة «كان» جنوب فرنسا وكانهم يحضرون لماراثون الفن السابع بنتاجاتهم وابداعاتهم التي تمثل اهم نتاجات العالم الحالي. والتي سيشاهدها نقاد السينما العالمية قبل طرحها في الاسواق العالمية بأسابيع ولربما بأشهر طويلة .

ونتوقف امام شيء من حضور المسابقة الرسمية حيث سيتنافس الاخوان ايثان وجويل كوين بأحدث اعمالهما «داخل لوين دايفز» مع عدد من الصناع البارزين من بينهم مواطنهما ستيفن سودربرغ والايراني اصغر فرهادي الحاصل على اوسكار افضل فيلم اجنبي عن فيلم «طلاق» وهو يقدم هنا فيلم «الماضي» ولا يمكن بأي حال من الاحوال تجاوز حضور المخرج البولندي الاصل الاميركي «الفرنسي الجنسية» رومان بولانسكي.

ونتوقف مع شيء من التأمل عند الاخوين كوين او كوهين اللذين يقدمان شيئا من حياة مغني الفولك في غرينتش فيلدج في نيويورك لوين دايفز او ديفيس - في ستينيات القرن الماضي ورحلة الالم والنجاح والاحباط والتعب.. مشيرين الى ان الأخوين كوين كانا قد حصدا السعفة الذهبية عام 1991 عن فيلمهما «بارتون فانيك» وللإشارة فان هذه الدورة الوحيدة التي غبت عنها منذ العام 1975 حتى الآن وكان ذلك انها جاءت بعد التحرير العظيم للكويت الحبيبة ويومها كان التفرغ كليا للعمل في الكويت من اجل اعادة الاعمار .

ومن الذين حصدوا السعفة الذهبيبة ويعودون الى «كان» هناك المخرج الاميركي ستيفن سودربرغ الذي فاز بالجائزة الحلم العام 1989 عن فيلم «جنس كذب فيلم فيديو» كما فاز بأوسكار أفضل مخرج عن فيلم «عبور - ترافيك» وهو يقدم لنا في المسابقة فيلم خلف الكانديلابرا من بطولة النجم الكبير مايكل دوغلاس ومات دامون ويرصد الفيلم حياة موسيقار آخر هو «ليبرايس» وعلاقتة المثلية مع صديقه وعشيقه الشاب. وتؤكد الاخبار بان دوغلاس سيحقق نقلة في مسيرته من خلال تصديه لتقديم هذه الشخصية الشاذة .

ويزدحم الكبار هنا في كان وقبل ان نواصل رصد المخرجين نتوقف مع اهم النجوم وكنا قد اشرنا الى ليوناردو ديكابيريو ومايكل دوغلاس بالاضافة الى مات دامون والفرنسية ماريون كوتيارد وروبرت رد فورد الذي يتواجد في فرنسا منذ اكثر من اسبوعين حيث عرض له فيلم «الصحبة التي تحتفظ بها» ومعرض للوحات والصور وقد وصل الى «كان» بالامس . ومن بين النجوم سيكون هناك ريان غوسلينغ وبنيسيو دل تورو ونيكول كيدمان ومن قبلهم جميعا رئيس لجنة التحكيم القدير ستيفن سبيلبرغ .

من العائدين الكبار المخرج الايطالي باولو سورينتنو «الجمال الكبير» والدانماركي نيكولاس ويندينغ ريفن «الله وحده الذي يغفر» بطولة نجمه المفضل ريان غوسلينغ الذي شاهدناه في العام الماضي في فيلم «قيادة» من ايران يقدم لنا المخرج الايراني المهاجر اصغر فرهادي فيلم «الماضي» ودائما موضوع الطلاق ثيمة اساسية لصناع فعل سينمائي يعري الكل من اشكاليات اجتماعية واقتصادية وسياسية بعيدا عن التصريح وبرمزية مذهلة والفيلم من بطولة الفرنسيين بيرينس بيجو وذو الاصول الجزائرية طاهر رحيمي.

منوهين الى ان فرهادي ومن خلال هذه التجربة يقدم فيلمه السادس وكان قد فاز بالأوسكار كأفضل فيلم اجنبي عام 2012 عن فيلم طلاق او انفصال .

ونتوقف عند المخرج المثير للجدل وايضا المشاكل ونعني الكبير رومان بولانسكي الذي تبدو مسيرته الفنية والشخصية عبارة عن رحلة عامرة بالمحطات والاشكاليات بالذات منذ تخرجه من معهد السينما في وارسو مرورا بهجرته الى الولايات المتحدة ثم هربه من هناك الى باريس اثر اتهامه باغتصاب فتاة في شقة جاك نيكلسون. يقدم رومان فيلم «لا فينوس الا فورور» مع ماثيو الماريك وزوجة رومان الفرنسية ايمانويل سنييه والفيلم مقتبس عن رواية بنفس الاسم ليوبولد ساكر مازوش رائد الماسوشية والادب الاباحي ومنه اشتقت الماسوشية اسمها .

وتطول قوائم الاسماء بالذات الفرنسيين ومنهم فرانسوا اوزون الذي يقدم لنا فيلم «جون و جولي» وايضا فاليريا بروني تيديسكي بفيلم «ان شاتو ان ايتالي» وهي بالمناسبة شقيقة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي المطربة والعارضة كارلا بروني. كما يقدم ارنو دو باير فيلمه الاول «مايكل كولاس». ومن فرنسا ايضا ذو الاصول التونسية «عبداللطيف كشيش» بقلم «حياة اديل» وهو اقتباس عن كتب القصص المصورة من بطولة لي سيدو .

ومن فرنسا ايضا ارنو ديبليشان الحاضر دائما الذي سيقدم فيلم «جيمى بي» مع ماثيو الماريك وبينيسيو دل تورو هن حياة مقاتل من الهنود الحمر بعد الحرب العالمية الثانية. آخر الفرنسيين غيوم كانيه بفيلم «بلود تايز».

ولكن علينا ان نعرف بأننا نظل نتحدث عن الحضور الرسمي والاسماء المشاركة في التظاهرات الرسمية اما خارج المسابقة وفي سوق الفيلم فان «كان» غدا ستكون محطة نجوم العالم الذين راحوا يحطون الرحال في هذه المدينة التي تسترخي على ضفاف البحر الابيض المتوسط بانتظار مواسم الحصاد والفرح .

إنها المحطة الاولى... وفي الايام المقبلة رسالة يومية عن هذا الحدث السينمائي المهم الذي تغطيه «النهار» وبشكل سنوي.

لقطات من «كان»

? درجات الحرارة تتراوح بين 20 نهارا و10 درجات ليلا ويتوقع ان تشهد الايام المقبلة سقوط بعض الامطار.

? مهرجان القاهرة السينمائي الدولى يحضر لمجموعة من التظاهرات خلال ايام مهرجان «كان» من خلال الجناح الخاص بمصر. كما تم توجيه الدعوات لحفل غد لضيوف المهرجان في تيراس فندق الكارلتون.

? الحضور العربي الرسمي في المسابقات يقتصر على فيلمين من فلسطين ففي تظاهرة «نظرة ما» سيقدم هاني ابو اسعد فيلم «عمر».

? سيتواجد في «كان» وفد قطري رفيع المستوى من اجل التحضير للدورة المقبلة لمهرجان الدوحة السينمائي الدولي .

? أبرز الوجوه من الكويت هشام الغانم والمخرج عبدالمحسن الخلفان والمخرج عبدالله بوشهري.

? من السعودية يتواجد المخرج والمنتج المعروف صالح الفوزان الذي يحضر لفيلم روائي جديد في طور التحضيرات النهائية.

? يتوقع ان يتجاوز حضور الصحافيين والاعلاميين حاجز العشرة آلاف مع تزايد القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية.

النهار الكويتية في

14/05/2013

وجهة نظر

كان

عبدالستار ناجي

وصلت البارحة الى مدينة «كان» جنوب فرنسا، قبيل يومين من انطلاق اعمال الدورة السادسة والستين لمهرجان «كان» السينمائي الدولي، ومنذ وقت مبكر رفعت يافطة «كامل العدد» على جميع الفنادق.. حتى قبل ان ينطلق المهرجان، مذكرين بأن حجوزات الفنادق والشقق المفروشة تكاد تكون قد حجزت منذ نهاية الدورة الماضية، بمعنى قبل عام كامل.

في «كان» هذا العام يتنامى الحضور الخليجي وبشكل لافت، فبعد أن كان العبد لله يأتي منفردا من دولة الكويت ولربما من دول مجلس التعاون الخليجي، فإن هذا الحضور راح يتزايد.. ويتطور.. مقرونا بكم من زملاء القلم.. وايضا المنتجين والموزعين، ولعل أبرزهم مدير عام العمليات في شركة السينما الكويتية الوطنية هشام الغانم الذي بات لاعبا اساسيا في عملية صفقات شراء حقوق الافلام العالمية، والخاصة بالاستديوهات الكبرى في هوليوود لدولة الكويت والشرق الاوسط.

وهكذا الأمر على مستوى مديري المهرجانات ونخص المدير الفني لمهرجان الخليج ودبي السينمائي الاماراتي مسعود أمر الله آل علي الذي يقتنص في كل عام من «كان» جديدها ليقدمه الى جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي.

كما يشهد الحضور القطري نقلة على صعيد التواجد، خصوصا، بعد فك الشراكة بين مهرجان الدوحة ومهرجان ترايبكا السينمائي، ليكون موعدنا في اكتوبر المقبل، مع مهرجان الدوحة السينمائي الدولي، ولهذا يتوقع ان يشهد الجناح القطري على شاطئ الكوت دو زور حضورا بارزا واتفاقيات مهمة لبلورة معطيات الدورة المقبلة لعرس الدوحة السينمائي.

«كان» هذا العام.. عامر بالتحف السينمائية.. والنجوم وكبار الصناع.. وايضا بالحضور الخليجي المتزايد.. والطموح.

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

13/05/2013

 

غداً افتتاح مهرجان «كان» .. العيد الكبير لفن السينما

بقلم   سمير فريد 

يفتتح غداً مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى دورته الـ٦٦ بعرض الفيلم الأمريكى «جاتسبى العظيم» أحدث أفلام فنان السينما الأسترالى العالمى الكبير باز لورمان خارج المسابقة، ويقوم بتمثيل دور جاتسبى نجم هوليوود ليوناردو دى كابريو.

لورمان ابن مهرجان «كان»، أو العيد السنوى الكبير للسينما، حيث عرض المهرجان أول أفلامه «للرقص فقط» فى برنامج «نظرة خاصة» عام ١٩٩٢، وهذا ثانى فيلم من إخراج لورمان يعرض فى افتتاح المهرجان بعد تحفته «مولان روج» عام ٢٠٠١، وثانى فيلم بالأبعاد الثلاثية (٣D) يعرض فى الافتتاح بعد الفيلم التشكيلى «إلى الأعلى» إخراج بيتى دوكتور عام ٢٠٠٩.

ملصق المهرجان

ملصق المهرجان الذى قامت بتصميمه وكالة «برونكس» فى باريس إعادة استخدام صورة لنجمى هوليوود الكبيرين الزوجين بول نيومان وجوان وودوارد يتبادلان قبلة أثناء تصوير فيلمهما «نوع جديد من الحب» إخراج ملفيل شافلسون عام ١٩٦٣، وذلك تعبيراً عن الحب والسينما، وسينما الحب وحب السينما.

وقد كان الفنانان من ضيوف مهرجان «كان» عام ١٩٥٨ عند عرض فيلمهما «صيف حار طويل» إخراج مارتين ريت، وكان أول فيلم اشتركا فى تمثيله فى نفس عام زواجهما. وبينما يغيب نيومان الذى توفى عام ٢٠٠٨، تحضر جوان وودوارد التى اعتزلت التمثيل وتفرغت للإنتاج بمناسبة عرض أحدث فيلم من إنتاجها خارج المسابقة، وهو الفيلم الأمريكى «الراعى والظلام» إخراج تريف ورفيلد.

٨٤ فيلماً من ٢٦ دولة

عدد الأفلام الجديدة فى المهرجان، أى دون احتساب النسخ الجديدة المرممة من الأفلام المختارة من تاريخ السينما، ٨٤ فيلماً من ٢٦ دولة من أوروبا وآسيا والأمريكتين الشمالية واللاتينية منها ٥٧ فيلماً طويلاً و٢٧ فيلماً قصيراً.

هناك ٤٢ فيلماً من ١٣ دولة أوروبية (٢٢ من فرنسا و٤ من بريطانيا و٢ من كل من إيطاليا وروسيا وبولندا وبلجيكا والجمهورية التشيكية، وفيلم واحد من كل من الدنمارك وهولندا وآيسلندا ورومانيا وألمانيا وإسبانيا). و١٨ فيلماً من أمريكا الشمالية منها ١٧ من الولايات المتحدة وفيلم من كندا، و١٨ فيلماً من ٨ دول آسيوية (٣ من كل من اليابان والصين وإيران، وفيلمان من كل من كوريا الجنوبية والهند والفلبين وفلسطين، والتى تمثل السينما العربية فى المهرجان هذا العام، وفيلم واحد من إسرائيل). و٦ أفلام من أمريكا اللاتينية (٣ من المكسيك و٢ من الأرجنتين، وفيلم واحد من شيلى).

وترسم هذه الأرقام أهم ملامح خريطة السينما فى العالم هذا العام، كما هو الحال فى مهرجان «كان» كل سنة. وهى الخريطة التى يشترك فى صنعها مهرجان «برلين» فى فبراير ومهرجان «فينيسيا» ومهرجان «تورنتو» فى الخريف. فالقوة الكبرى فى صناعة السينما هى السينما الأمريكية، تليها السينما فى أوروبا، ثم السينما فى آسيا، ولم تصبح سينما أمريكا اللاتينية قوة رابعة غير أنها فى الطريق إلى ذلك، أما فى العالم العربى وأفريقيا السوداء، فالمواهب متوفرة كما فى كل مكان، ولكن السياسات الثقافية مقصورة، وأغلب الحكومات تتعامل مع السينما باعتبارها من وسائل الدعاية، وتكتفى بالتليفزيون ليقوم بهذه المهمة.

أقسام المهرجان

يتكون مهرجان «كان» من أربع مسابقات وبرنامج خارج المسابقة والذى تعرض أفلامه تحت عناوين مختلفة، وكلها أفلام طويلة. والمسابقات هى للأفلام الطويلة والأفلام القصيرة وأفلام الطلبة القصيرة ومسابقة «نظرة خاصة» للأفلام الطويلة. والبرنامج السادس «كلاسيكيات كان» ويعرض ٣١ نسخة جديدة مرممة لأفلام مختارة من تاريخ السينما منها ٣٠ فيلماً طويلاً وفيلم قصير واحد.

ومن المعروف أن فنان السينما الأمريكى العالمى الكبير مارتين سكورسيزى يقف وراء برنامج الكلاسيكيات من خلال مؤسسة «سينما العالم» التى أسسها عام ٢٠٠٤ ويرأسها وتستهدف الحفاظ على التراث السينمائى فى كل الدول.

الجوائز

وإلى جانب جوائز لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، ولجنة تحكيم «نظرة خاصة»، ولجنة تحكيم مسابقتى الأفلام القصيرة وأفلام الطلبة، هناك لجنة تحكيم رابعة لجائزة «الكاميرا الذهبية» لأحسن فيلم طويل أول لمخرجه، سواء فى برنامج المهرجان، أو فى البرنامجين الموازيين لجمعيتى النقاد والمخرجين فى فرنسا. ويبلغ عدد الأفلام الأولى التى تتنافس للحصول على هذه الجائزة هذا العام ٢٣ فيلماً: ٩ فى برنامج المهرجان، و٨ فى برنامج المخرجين و٦ فى برنامج النقاد. والجائزة إلى جانب قيمتها الأدبية تتضمن هدية من الفيلم الخام من شركة «كوداك».

فيلما فلسطين

فيلما فلسطين أحدهما الفيلم القصير «الواقى من الرصاص» إخراج محمد وأحمد أبوناصر فى مسابقة الأفلام القصيرة، وهو أول فيلم يعرض فى هذه المسابقة باسم فلسطين مع ٨ أفلام أخرى فقط اختيرت من بين آلاف الأفلام القصيرة.

والفيلم الآخر «عمر» إخراج هانى أبوأسعد الذى يعرض فى مسابقة «نظرة خاصة»، وهو إنتاج فلسطينى أمريكى مشترك. ويعتبر هانى أبوأسعد من المخرجين الفلسطينيين الذين وضعوا فلسطين بجدارة على خريطة السينما العالمية، مع الرائد ميشيل خليفى، ورشيد مشهراوى، وإيليا سليمان. وقد عرض أول فيلم طويل أخرجه أبوأسعد «القدس فى يوم آخر» فى أسبوع النقاد عام ٢٠٠٢، وعرض فيلمه «الجنة الآن» فى مسابقة مهرجان برلين عام ٢٠٠٥، وفاز بجائزة الملاك الأزرق لأحسن فيلم أوروبى، كما فاز بجائزة «جولدن جلوب» الأمريكية لأحسن فيلم أجنبى عام ٢٠٠٦ محققاً الفوز الأول من نوعه لفيلم عربى، ورشح لأوسكار أحسن فيلم أجنبى فى نفس العام، وكان ولايزال المخرج العربى الوحيد الذى رشح أحد أفلامه لجائزة أوسكار فى تاريخ أعرق وأشهر جوائز السينما فى العالم (بدأت عام ١٩٢٧).

السينما الهندية ضيف الشرف

أصبح تقليد وجود سينما إحدى البلدان كضيف شرف من تقاليد مهرجان «كان» منذ عام ٢٠١١ حيث اختيرت السينما المصرية، والسينما البرازيلية عام ٢٠١٢، ثم السينما الهندية هذا العام. ولكن برنامج «ضيف الشرف» الهندى لا يقارن ببرنامجى ضيفى الشرف فى العامين الماضيين.

من المعروف أن السينما الهندية هى أكبر سينما منتجة للأفلام الطويلة فى العالم، فهى تنتج أكثر من ألف فيلم فى السنة، أو خمس الإنتاج العالمى. وقد كان من اللافت أن تظل السينما الهندية داخل حدودها، وليس لها مكان على خريطة السينما العالمية إلا باستثناء أفلام ساتيا جيت راى (١٩٢١-١٩٩٢) وهو من أعظم فنانى السينما فى كل تاريخها، وعدد محدود آخر من المخرجين.

ولكن، ومنذ نحو عشر سنوات، وضعت خطة «بوليوود» نسبة إلى بومباى، وعلى غرار «هوليوود»، للخروج إلى العالم، وجاءت سنة ضيف الشرف فى مهرجان «كان» تعبيراً عن نجاح هذه الخطة نجاحاً باهراً. فالوجود الهندى فى الدورة الـ٦٦ للمهرجان غير مسبوق فى تاريخ مهرجانات السينما الكبرى فى العالم، وليس فقط فى تاريخ مهرجان «كان».

من نجوم حفل الافتتاح غداً أسطورة السينما الهندية أميتاب باتشان باعتباره من المشتركين فى تمثيل فيلم الافتتاح، وفى لجنة تحكيم الأفلام الطويلة الممثلة الهندية فاديا بالان، وفى لجنة تحكيم الأفلام القصيرة وأفلام الطلبة الممثلة الهندية نانديتا داس. وفى «كلاسيكيات كان» نسخة جديدة مرممة من تحفة ساتيا جيت راى «شارولاتا» عام ١٩٦٤، وخارج المسابقة الفيلم البريطانى الهندى «مونسون يطلق النار» إخراج آميت كومار الذى يتنافس للفوز بجائزة «الكاميرا الذهبية» لأحسن فيلم طويل أول، و«بومباى تتكلم» إخراج أنوراج كاشياب وديباكار بانيرجى وزويا أكتار وكاران جوهر. وفى أسبوع النقاد «صندوق الغداء» إخراج ريتش باترا المرشح للكاميرا الذهبية أيضاً، والفيلم القصير «تاو سيرو» إخراج رودد راشجين، وفى نصف شهر المخرجين «قبيح» إخراج أنوراج كاشياب الذى اشترك فى إخراج «بومباى تتكلم»، وهو المخرج الوحيد الذى يعرض له فيلمان فى كل المهرجان.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

14/05/2013

العد التنازلى لعيد السينما الكبير

بقلم   سمير فريد 

يعلن الأسبوع القادم برنامج مهرجان «كان» السينمائى الدولى السادس والستين «١٥-٢٦ مايو»، والذى أصبح العيد الكبير السنوى لفن السينما بامتياز ومنذ سنوات طويلة.

كان آخر المشاهدات ١٥ مارس، ومن المقرر أن يعلن البرنامج ١٥ إبريل ثم يبدأ المهرجان ١٥ مايو. ويحبس عالم السينما الأنفاس فى انتظار إعلان البرنامج، لأنه يحدد خريطة السينما فى العالم كل سنة بنسبة تتجاوز ٧٥ فى المائة على الأقل. وفى نفس الوقت يحلو للكثيرين التوقع بعرض هذا الفيلم أو ذاك من واقع تتبع قوائم مراحل إنتاج الأفلام الجديدة لكبار المخرجين وتواريخ عروضها التجارية، وكذلك أفلام المخرجين الجدد المنتظرة لسبب أو آخر، والتى تدور عنها الأحاديث فى كواليس الشركات.

والأفلام الأمريكية المنتظرة هذا العام سواء التى ستعرض فى مهرجان «كان» فى الصيف، أو مهرجان فينسيا وتورنتو فى الخريف، منها الأفلام التالية:

«الياسمين الأزرق» إخراج وودى آلان وتمثيل كيت بلانشيت، وإذا عرض فى «كان» والأرجح أن يعرض لأنه يوزع تجارياً فى الصيف، يصبح الفيلم الثانى عشر الذى يعرض فى المهرجان لفنان السينما الكبير، ومنها ٥ فى الافتتاح، وكلها عرضت خارج المسابقة، لأن صاحبها المبدع يرفض فكرة التسابق فى الفن عموماً.

«خارج القانون» إخراج تيرانس ماليك أو الفيلم الآخر الذى يصوره ولم يحدد عنوانه، وقد انقطع ماليك عن صنع الأفلام أكثر من عشرين سنة، وها هو يصنع فيلمين فى وقت واحد، وأصبح كالشعراء الذين لا يعرفون متى تكتب القصيدة، ولكن بلغة السينما.

«العشاق فقط يبقون» إخراج جيم جارموش، وتمثيل تيلدا سوينتون وجون هرت، وهو «كانىّ» عريق فاز بالسعفة الذهبية للأفلام القصيرة وبالكاميرا الذهبية لأول فيلم طويل، وجائزة أحسن إسهام فنى والجائزة الكبرى.

«لوين دافيز من الداخل» إخراج جويل وإتيان كوين، اللذين فازا بالسعفة الذهبية عن أول أفلامهما، وعرضت أغلب أفلامهما فى المهرجان.

«خلف الشمعدانات» إخراج ستيفن سودبرج وتمثيل مات دمون ومايكل دوجلاس، والذى فاز بالسعفة الذهبية عن أول أفلامه، ويوزع الفيلم تجارياً يوم ختام المهرجان.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

10/04/2013

 

بعد تهديدات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "أكمي" لفرنسا

"كان" تستعد لمهرجانها السينمائي وسط مخاوف أمنية

باريس - سعد المسعودي 

يشغل مدينة كان المتوسطية حالياً تأمين مهرجانها السينمائي الأشهر في العالم والذي سيبدأ الأربعاء 15 مايو/أيار الجاري ويستمر لمدة 12 يوما، حيث تشهد المدينة اجتماعات أمنية وخططا سرية لمواجهة أي تهديد إرهابي، وذلك بعد تهديدات تلقتها فرنسا من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "أكمي".

وتقوم مفوضة المهرجان فيرونيك موراندي بدراسة الملفات الأمنية قبل بدء الفعاليات، حيث ستدير أمام كاميرات العالم أجمع أكثر من 550 عنصرا أمنيا وفق خطة أمنية سرية جدا.

وتقول موراندي وهي واثقة من الإجراءات الأمنية إن "المدينة أساسا في حالة استنفار قصوى بموجب خطة "فيجيبيرات رانفورسيه" وهي الخطة الحمراء وهي القصوى من مرحلة الإنذار الذي أطلقته السلطات الفرنسية قبل أسبوع "بسبب العملية التي أطلقتها فرنسا في مالي".

وتابعت "أصبحت هذه التدابير من الإجراءات الروتينية، ونحن تدربنا عليها لنسرع في ردنا قدر المستطاع". ولا علاقة لهذه التدابير الاحترازية بتفكيك خلية إرهابية مفترضة من الإسلاميين في مدينة كان في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ولفت دافيد ليسنار رئيس قصر المهرجانات إلى أنه "لكل دورة سياقها الخاص"، ولا بد من اتخاذ تدابير الحيطة هذه كلها عند "تنظيم أكبر مهرجان ثقافي في العالم".

وتقضي مهمة الشرطة بتشكيل "فقاعة أمنية" حول السلالم لمواجهة الإرهابيين والمختلين عقليا، من دون التضييق على "الحدث الشعبي".

وأوضحت المفوضة "نتخذ تدابير أكثر تشددا لحماية الأميركيين منذ أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر".

برنامج مدروس من التحضيرات

وعلى مدى 12 يوما وهو عمر المهرجان ستطبق المدينة الفرنسية الساحلية برنامجا مدروسا من التحضيرات إضافة الى التحضيرات الأمنية ستشمل تشييد منشآت في مواقع مختلفة وبناء شاشات عملاقة بالقرب من قصر المهرجان وأخرى على شاطئ الكروازيت لعرض أفلام منتصف الليل تمثل روائع كلاسيكيات السينما.

فيما تقوم الجرافات بجرف الرمال لإقامة المنشآت المؤقتة على الشواطئ التي ستقام فيها الحفلات الليلية. أما السجاد الأحمر الملفوف والممتد على 1,66 كيلومتر فيقبع في الكواليس بانتظار النجوم الذين سيعتلون الدرجات الأربع والعشرين من قصر المهرجانات، علما أن السجاد الأحمر الشهير هذا الذي يبسط على 60 مترا يغير عدة مرات في اليوم الواحد.

ويقول دافيد ليسنار رئيس قصر المهرجان للصحافيين "هذه أكبر سوق للسينما وقد عجزت هوليوود عن القيام بذلك"، مفاخرا ب "دراية أبناء كان وشطارتهم"، من بائعي الورود إلى معدي الولائم.

وفي العام 2010، شارك في المهرجان 27710 فردا من العاملين في السينما، فضلا عن 4770 صحافيا وعاملا تقنيا من 88 بلدا، يضاف إليهم حراس أمن وقيمون على حفلات وشركاء يتعاونون مع إدارة المهرجان.

وقد شهد عدد المدعوين إلى المهرجان ازديادا متواصلا طوال 10 سنوات، ما عدا العام 2009.

فهل سيحضر المدعوون بهذه الكثرة إلى الدورة السادسة والستين من المهرجان في ظل الأزمة الاقتصادية التي تلقي بظلالها على بلدان العالم أجمع؟

يذكر أن غرف الفنادق محجوزة بالكامل للأسبوع الأول من المهرجان، لكن فنادق المدينة لا تضم إلا 10 آلاف غرفة سيضطر من لم يقم بحجز غرفته باكرا للسكن في نيس أو المدن المجاورة التي أصبحت فنادقها مملوءة هي الأخرى.

وقد انخفضت أيضا نسبة الشقق والمنازل المستأجرة. ويقول برونو دراييار مدير شركة للسياحة في كان إن "السوق باتت ترتكز على الميزانيات الصغيرة، فشركة الإنتاج ستستأجر مثلا شقة فخمة لاستقبال زبائنها، لكن موظفيها سينزلون في أماكن أقل فخامة".

العربية نت في

14/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)