حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان السينمائي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي

افتتاح المهرجان السينمائي الثاني لدول مجلس التعاون

اليوحة مؤكداً: لا يمكن لأحد أن ينكر ما لهذا الفن من أهمية في تكوين شخصية المتلقي

برعاية وزير الاعلام وزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح انطلقت الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي لدول مجلس التعاون والذي يستمر من 11-5 مايو الحالي بحضور نخبة من الفنانين والمهتمين بالشأن السينمائي ومسؤولي الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي وعدد من ممثلي السفارات والدبلوماسيين، وأناب عن وزير الاعلام الكويتي سلمان الحمود في حفل الافتتاح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي المهندس علي اليوحة، وهو الحفل الذي أقيم على مسرح المتحف الوطني الكويتي.

في البداية عزف السلام الوطني الكويتي ثم قامت الاعلامية غادة يوسف بدعوة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب م. علي اليوحة لالقاء كلمة الافتتاح نيابة عن وزير الاعلام ووزير شؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة سلمان الحمود قال فيها : «بداية اسمحوا لي ان أنقل لكم تحيات معالي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح راعي هذا المهرجان والذي أتشرف بافتتاحه نيابة عنه، وهي رعاية نبيلة من معاليه، تؤكد ما لهذه التظاهرة من مكانة متميزة، كما يسرني باسمي وباسم الأمانة العامة للمجلس ان أرحب بكم في هذه الأمسية الخليجية التي تؤكد على مدى التكامل والتلاحم بين فناني ومبدعي الخليج.. متمنيا للضيوف الكرام طيب الاقامة في بلدهم الثاني الكويت، والاستمتاع بأمسيات سينمائية متنوعة تتعانق فيها ثقافة شعوبنا الخليجية جميعها لتكشف لنا بالفطرة، بان آدابنا وفنوننا الثقافية المختلفة، ورؤانا الذهنية، انما تنبع من أصل واحد.. وأنا أيضا لمن دواعي سروري ان الكويت التي تحتضن الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ان يجتمع على أرضها هذا الحشد الطيب من المعنيين بالحراك السينمائي وممن أتى اليها من الدول الخليجية والعربية، حاملا معه شجون وهموم الفن السينمائي ليتناولوا معا قضايا السينما بروح من البحث وبطموح الارتقاء الى الفضل، وهو الأمر الذي يبعث فينا ارتياحا وتفاؤلا بتعزيز مكانة في الفن، ورعايته وتطويره، باعتباره جزءا جوهريا في الاستراتيجية الثقافية الخليجية.

واضاف اليوحة «لا يمكن لأحد ان ينكر ما للسينما من أهمية في تكوين شخصية المتلقي، وفي تشكيل وعيه، وفي بناء مخيلته، وفي الوصول الى عقله ووجدانه ومداركه، وفي ملامسة قضاياه الاجتماعية فالسينما أصبحت مرآة للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه المواطن فضلا عن دورها التثقيفي والتعليمي وادراكا لهذه الأهمية فتحت دول الخليج ذراعيها الى السينما باقامة مهرجانات سينمائية ويأتي ضمنها «المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» والذي جاء تتويجا لتوصيات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي «حفظهم الله ورعاهم» وتأكيدا على رغبتهم الصادقة في المزيد من التواصل في مجال الثقافة والفنون بين أبناء المجلس.

عقب كلمة م. اليوحة ألقى ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون عبيد الشمسي كلمة جاء فيها: «ها نحن مرة أخرى نلتقي في رحاب دولة الكويت العزيزة على قلوبنا بلد الخير والعطاء والنماء في مهرجان السينما الثاني واسمحوا لي ان أنتهز هذه الفرصة لأرفع أسمى آيات الشكر والعرفان الى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على ما تتلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك في اطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية من دعم وتأييد وما تتلقاه الأنشطة الثقافية المشتركة من حسن اعداد وتنظيم ومتابعة، وما لمسناه من حسن استقبال وضيافة وكرم والشكر الجزيل موصول الى الشيخ سلمان صباح السالم الحمود والمهندس علي حسين اليوحة وجميع العاملين في المجلس الوطني على استضافة هذه الفعالية المهمة في ربوع الكويت العزيزة على قلوبنا، فلكم منا يا أهل الكويت كل الشكر والتقدير داعين المولى - عز وجل - ان يديم على هذا البلد العزيز الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة، كما أثمن الجهود التي بذلها القائمون على الاعداد والتنظيم لتنفيذ أحد النشاطات المميزة على جدول الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون مهرجان السينما، الأمر الذي يعبر بحق عن الرغبة الصادقة في تحقيق كل ما نصت عليه الاستراتيجية من رؤى وأهداف نسعى الى تحقيقها.

وأضاف الشمسي : «كما يسرني ان أنقل لكم تحيات الأمين العام لدول مجلس التعاون د. عبداللطيف بن راشد الزياني وتحيات الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والاعلامية خالد بن سالم الغساني ومباركتهما لكل ما من شأنه استمرار هذه الفعالية المتميزة ونجاحها، ولا يفوتني في هذه المناسبة الا ان أشيد بالجهود المتميزة التي بذلتها دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث في مهرجان السينما الأول ونحن اليوم في دول الكويت في مهرجان السينما الخليجية الثاني فالسينما «الفن السابع» كما تسمى في أدبيات السينما وذلك لان اليونانيين القدماء «الاغريق» هم صنفوا الفنون الست وكانت الفنون المعتبرة عندهم هي العمارة والموسيقى والرسم والنحت والشعر والرقص وظهرت السينما فأسموها الفن السابع ونحن اليوم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد خطونا خطوات متسارعة في الاهتمام في العمل الثقافي السينمائي الذي يصور دولنا الخليجية في اطارها التاريخي من خلال انتاج أفلام سينمائية قصيرة وطويلة ووثائقية أبرزت وجسدت دور المختصين من أبناء دول المجلس في العمل السينمائي الذي عمق ورسخ الشعور بمكانة ودور السينما والفنون الثقافية المرتبطة بها ودوام تأثيرها في الحياة الاجتماعية بالمنطقة، وها هم دول مجلس التعاون يمضون بخطوات واثقة وواثبة الى الأمام مما انعكس على الصناعة السينمائية في منطقتنا وكلنا ثقة ان ما يحمله المستقبل لهذا الفن سيكون على الدوام زاخرا بالاضافات وذلك لأننا واثقون من طموحاتنا وطموحات أبنائنا في دول مجلس التعاون.

وختم الشمسي بالقول: «أتوجه بالتهنئة لهذه النخبة من الاخوة الرواد المكرمين في هذه الاحتفالية الذين كان هاجسهم دائما الابداع ونقل الصورة الراقية لثقافتنا وحضارتنا الى الآخر في مجال السينما فلكم جزيل الشكر والامتنان والعرفان على ما قدمتموه وستقدمونه للشباب القادم الذي يتطلع الى الاستفادة من خبراتكم وابداعاتكم في مجال السينما.

فور انتهاء كلمة الشمسي تم عرض فيلم وثائقي عن السينما في دول الخليج أعقبه فيلم مختصر عن الأفلام المشاركة في المهرجان

المكرمون 

كرم المهرجان في دورته الثانية المخرجة الاماراتية نجوم الغانم والكويتي بدر المضف والبحريني أمين صالح والسعودي فهد الأسطاء والعماني حمد الوردي ودرع تكريمية للشهيد القطري علي الجابر والتي تسلمها ابن الشهيد.

لجنة التحكيم

وأعلن المهرجان عن أعضاء لجنة التحكيم وفي مقدمتهم المخرج المصري داود عبدالسيد والكويتي عامر التميمي والممثل الكويتي محمد المنصور واليمني مراد مرشد والاماراتي سعيد سالمين والبحريني بسام الذوادي والكويتي عبدالله بوشهري والجزائري لكحل العربي.

لقطات 

شهد حفل الافتتاح حضور عدد من الاعلاميين والسينمائيين من جيل الشباب بالاضافة الى ضيوف المهرجان من الدول الخليجية والعربية

شاركت مجموعة من الفضائيات بنقل وتوثيق وقائع حفل الافتتاح كما أجرت تلك الفضائيات لقاءات متعددة مع نجوم وضيوف المهرجان

قدمت «سيناسكيب» صالة عرض «ليلى» في مجمع ليلى غاليري لاستقبال عروض المهرجان والتي ستتواصل بالمجان يوميا من الخامسة الى السابعة مساء وعلى مدى اسبوع كامل

عبر الاعلامي الكبير بدر المضف عن سعادته بهذا التكريم الذي جاء على المستوى الخليجي هذه المرة وتمنى مزيدا من الاهتمام بجيل الرواد في السينما الكويتية والخليجية على حد سواء.

لماذا غياب جائزة الإخراج والهامش؟

حضور سينمائي كويتي فاعل في المهرجان

عبدالستار ناجي 

تتواصل فعاليات المهرجان السينمائي لدول الخليج العربية، هنا في الكويت، والتي انطلقت مساء يوم الاحد الماضي عبر حضور سينمائي كويتي فاعل، يمثل جيلا ومرحلة جديدة من تاريخ السينما الكويتية.

شخصيا، اتيحت لي فرصة مشاهدة النسبة الاكبر من الاعمال التي اختيرت لتمثيل الكويت في هذا الملتقى.

ولكن قبل كل ذلك، نشير وبشيء من الملاحظة، الى ان الجوائز التي اعتمدتها اللجنة المنظمة والمتمثلة بالامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتتمثل تلك الملاحظة، بغياب جائزة اساسية، ألا وهي جائزة الاخراج السينمائي، ويبدو ان توصيات الدورة الاولى التي عقدت في العاصمة القطرية، في العام الماضي، لم يتم التوقف عندها، فكيف لها ان تمنح جوائز للتمثيل الرجالي والنسائي وايضا للتصوير والموسيقى التصويرية، دون ان تكون هناك اصلا جائزة للاخراج السينمائي، فمن قاد هذا الفريق... ومن فجر قدرات الممثلين... ومن طلب من مدير التصوير بوضع الكاميرا في هذه الزاوية... وغيرها من المعطيات، التي ترسخ حضور ومكانة وقيمة المخرج السينمائي، من هذا المنطلق، تأتي الدعوة، للزملاء في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وايضا أعضاء لجنة التحكيم التي تضم صفوة من الكوادر الفنية والسينمائية من دول المنطقة، المبادرة لتجاوز «الظلم» الذي وقعت به اللجنة المنظمة في الدورة الاولى، من تغييب دور المخرج... وهو الفاعل الأساسي.

كما نشير الى جانب آخر، فالاختيارات الرسمية، في جميع المهرجانات، لا تغيب بقية الاعمال، وان يتم حصر المشاركات في الاختيارات الرسمية، فقط، فان في ذلك مساحة من الظلم لبقية النتاجات... والابداعات لأبناء المنطقة خصوصا، اذا ما علمنا بان اللجنة المنظمة تشترط وجود فيلمين «فقط» في كل تظاهرة من التظاهرات، سواء الخاصة بالأفلام الروائية او الوثائقية، بحيث يكون هناك فيلم قصير... وهو أمر نحترمه، ولكن لماذا لا تتاج الفرصة، للابداعات الأخرى، والنتاجات التي لا تقل قيمته، من أجل توسيع دائرة الحضور... وايضا المشاهدة، لجمهور السينما المتعطش للسينما الكويتية والخليجية الجديدة.

في مسابقة الافلام الوثائقية يمثل الكويت الفيلم القصير «محطات موسيقية» انتاج طلال المهنا والذي يقوم بجولة في الكويت من خلال عناصر فرقة العميري تلك الدار الذي أنجبت الكثير من الفنانين.

وفي مجال الافلام الطويلة فيلم «اسياد الافق» للمخرج عبدالله المخيال، الذي يعتبر أحد العلامات المتميزة في تاريخ السينما الوثائقية محليا وخليجيا وعربيا وعالميا، والذي يرحل بنا عبر هذا الفيلم الى عوالم الطيور الجارحة.

وفي اطار الافلام الروائية، تشارك السينمائية الكويتية الشابة «دانة المعجل» في فيلم «أليس في بلاد العجائب» (قصة واقعية)، والذي يمثل خطورة اضافية في رصيد السينما الشبابية الكويتية، وكان هذا الفيلم قد فاز بجائزة مهرجان الخليج في دورته الخامسة (ابريل 2012 دبي).

حيث تنسج لنا حكاية رمزية، مشبعة بالدلالات والرموز حول حكاية شابة تبحث عن الغد فإذا بها أمام حكايات متداخلة تعري الواقع.. وتتعامل معه بشفافية مقرونة بالرمزية، مع تعاون شذى مع مجموعة من أبرز مخرجات المعاهد الفنية بالذات المعهد العالي للفنون المسرحية ومنهم عيسى ذياب ومحمد المسلم وحنان المهدي.

وفي مجال الأفلام الروائية الطويلة، هنالك فيلم «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي، الذي يذهب بنا الى موضوع الارهاب والتطرف وغسل الادمغة، عبر نص مكتوب بعناية وعمل وفريق عمل يضم صفوة من نجومنا يتقدمهم النجم القدير سعد الفرج (الفائز بجائزة افضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي عن هذا الفيلم)، بالإضافة الى اسمهان توفيق وخالد امين وعبدالله الطراروة وعبدالله الزيد وكم آخر من النجوم من فلسطين والمغرب.

هكذا حضور.. نستطيع التأكيد بأنه حضور ثري وخصب، يمهد الطريق لمرحلة جديدة من تاريخ السينما الكويتية.. وبانتظار الحصاد.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

07/05/2013

 

مهرجان السينما الخليجي يفتتح دورته الثانية

المنصور والتميمي وعبد السيد وبوشهري ومرشد والذوادي وسالمين والعربي للتحكيم

 كتب الخبرفادي عبدالله 

انطلقت الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتكريم ست شخصيات سينمائية وإعلان أسماء لجنة التحكيم.

افتتحت أمس الأول الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مسرح متحف الكويت الوطني، برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وبحضور ممثله الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة.

وقدم حفل الافتتاح المذيعة غادة يوسف، التي كانت في حالة من الارتباك وغير موفقة، وسط جملة من الأخطاء اللغوية والنحوية، ثم صعد م. علي اليوحة لإلقاء كلمة الافتتاح التي رحب من خلالها بضيوف المهرجان من الدول الخليجية والعربية المعنيين بالحراك السينمائي، الذين جاؤوا لتناول قضايا السينما، بروح من البحث وبطموح الارتقاء إلى الأفضل.

وأشار اليوحة إلى أن السينما أصبحت مرآة للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه المواطن، فضلا عن دورها التثقيفي والتعليمي، وإدراكا لهذه الأهمية فتحت دول الخليج ذراعيها إلى السينما، بإقامة مهرجانات سينمائية، من ضمنها المهرجان السينمائي لمجلس التعاون. وقدم عبيد الشامسي، ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي كلمتها، مشيدا بالجهود المتميزة التي بذلتها قطر، ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث في الدورة الأولى للمهرجان، موجها الشكر والتقدير إلى الكويت على استضافة الدورة الثانية. وأوضح الشامسي أن «تسمية السينما بالفن السابع جاءت لأن الإغريق هم الذين صنفوا الفنون الست، وكانت الفنون المعتبرة عندهم هي العمارة والموسيقى والرسم والنحت والشعر والرقص، وظهرت السينما فأسموها الفن السابع».

وتابع: «نحن اليوم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خطونا خطوات متسارعة في الاهتمام بالعمل الثقافي السينمائي الذي يصور دورنا الخليجي في إطارها التاريخي، من خلال إنتاج أفلام سينمائية قصيرة وطويلة ووثائقية أبرزت وجسدت دور المختصين من أبناء دول المجلس في العمل السينمائي الذي عمق ورسخ الشعور بمكانة ودور السينما والفنون الثقافية المرتبطة بها ودوام تأثيرها في الحياة الاجتماعية بالمنطقة».

ثم عرض الفيلم الوثائقي «نظرة على السينما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، ثم فيديو عن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.  بعد ذلك صعد كل من اليوحة والشامسي والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في قطر الشيخ مبارك آل خليفة، ووكيل وزارة الثراث والثقافة في عمان حمد المعمري، لتكريم الشخصيات السينمائية وهي: المخرجة نجوم الغانم (الإمارات)، الكاتب أمين صالح (البحرين)، وفهد الأسطا (السعودية)، حمد الوردي (عمان)، ودرع تكريمية للشهيد علي حسن الجابر (قطر) تسلمه ابنه عبدالله، والمخرج بدر المضف (الكويت)، وكان بالإمكان عرض مقتطفات السيرة الذاتية والمحطات الفنية لكل المكرمين في فيديو مسجل قبل مراسم التكريم وليس أثناءه!

وفي ختام الحفل التقليدي أعلنت أسماء أعضاء لجنة التحكيم، وهم الفنان محمد المنصور وعامر التميمي والمخرج عبدالله بوشهري من الكويت، المخرج القدير داود عبدالسيد من مصر، المخرج بسام الذوادي من البحرين، المخرج لكحل العربي من الجزائر، المخرج سعيد سالمين من الإمارات، المخرج مراد رفيق محمد مرشد من اليمن.

الجريدة الكويتية في

07/05/2013

 

الكويت تعرض أفلامها في «السينمائي الخليجي»

«أسياد الأفق» يوثق الصيد بالجوارح و«تورا بورا» دراما إنسانية

كتب الخبرفادي عبدالله 

شاركت أربعة أفلام كويتية في مسابقة الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال فئتي الأفلام الوثائقية والروائية.

قدمت الكويت عروضها المشاركة في المسابقة الرسمية في المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدورة الثانية، أمس الأول، على صالة سينما ليلى بالسالمية، حيث عرضت فيلمين وثائقيين، أحدهما قصير هو «محطات موسيقية»، والآخر طويل «أسياد الأفق»، وفيلمين روائيين أحدهما قصير «أليس في بلاد العجائب» والآخر طويل «تورا بورا».

ويسلط الفيلم الأول، سيناريو وإخراج طلال المهنا، ومدته 55 دقيقة، الضوء على التقاليد الموسيقية المتنوعة والاتجاهات في منطقة الخليج العربي، ممثلا في عدد من الفنانين والموسيقيين من الكويت، هم مرام وفرقة العميري للفنون الشعبية ود. عامر جعفر، ومن البحرين خالد الشيخ وعلي بحر وسلمان زيمان.

ويعد الفيلم الثاني (أسياد الأفق)، سيناريو وإخراج عبدالله المخيال، ومدته 62 دقيقة، وثيقة حية تلقي الضوء على تراث الصيد بالجوارح، حيث يتناول مقدمة تاريخية عن الصيد بالجوارح في الصحاري المغربية، مع توثيق لطبيعة الصيادين المعاصرين في الخليج العربي الذين لايزالون يمارسون هذا الأسلوب من الصيد، والذي يعد تراثا إنسانيا ينتشر في أكثر من 68 دولة معاصرة في العالم، وتمتد جذوره أكثر من 5 آلاف سنة في أعماق التاريخ.

وتدور أحداث الفيلم الثالث (أليس في بلاد العجائب - قصة واقعية)، سيناريو وإخراج دانة المعجل، وتمثيل فاطمة القلاف، ومدته 38 دقيقة، في الكويت في أجواء من الخيال، التي تسلط الضوء على التشابه في الوضع الاجتماعي والسياسي بين أحداث الرواية الأصلية والواقع الكويتي بأسلوب فنتازي.

ويمثل في الفيلم الرابع (تورا بورا)، سيناريو وإخراج وليد العوضي، ومدته 102 دقيقة، الفنانون القديرون سعد الفرج وأسمهان توفيق، إلى جانب النجوم الشباب خالد أمين وعبدالله الزيد وعبدالله الطراروة، ومن المغرب العربي الساسي، وعبداللطيف أبوشقرا، وياسين إحجام، والنجم الفلسطيني قيس ناشف.

والفيلم عبارة عن دراما إنسانية حول أب (سعد الفرج) وأم (أسمهان توفيق)، يتركان كل شيء في الدنيا للبحث عن ابنهما في قالب من الإثارة والبوليسية، لمعرفة كيف انضم الابن إلى الجماعات الإرهابية؟ وفي المقابل يترك شقيقه الأكبر (خالد أمين) برلين بحثا عن والديه اللذين اختفيا.

الجريدة الكويتية في

07/05/2013

 

 

ناقد سينمائي مصري ضيفاً على المهرجان

طارق الشناوي: السينما لا تصنع الحلول لكنها تجعل المجتمع أكثر قابلية لنقاش القضايا المسكوت عنها

كتبت سهام سالم 

·     فيلم «بس يا بحر» حصل على جوائز كثيرة ولم يستطع أن يعمل مشروعاً وصناعة سينمائية على الرغم من نجاحه

على هامش فعاليات المهرجان وفي سينما ليلى جاليري التقت «الوطن» الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي وسألته عن اهمية مهرجانات السينما في الخليج فماذا قال...هنا اجاباته حول اشكاليات عدة..فالى التفاصيل:

«مهم جدا ان يكون هناك اكثر من نافذة نطل منها على السينما الخليجية، ولو القينا نظرة بانورامية على السينما في الخليج خلال السنوات العشر الاخيرة فسنكتشف ان هناك طفرة في عدد ضخم من المهرجانات بدأت من دبي السينمائي 2004، وابو ظبي 2009 والخليج السينمائي وترابيكا الدوحة، ومهرجان الخليج لدول الخليج يقدم اطلالة على السينما الخليجية».

تغيير اجتماعي 

وعن اهمية السينما كقوة ناعمة في احداث التغيير في المجتمعات أجاب «السينما تعمل نقلة مهمة لأن المجتمع الخليجي متحفظ بطبيعته والسينما تناقش قضايا اجتماعية مسكوت عنها، كضرورة قيادة السيدات للسيارة في السعودية التي طرحتها المخرجة السعودية هيفاء المنصور في فيلمها عن فتاة تقود دراجة، ومناقشة قضية البدون». وعما اذا كان يرى ان السينما قادرة على وضع الحلول، أجاب الشناوي «السينما لا تصنع الحلول ولكنها تجعل المجتمع اكثر قابلية وقدرة على ان يتقبل تغييراً ما، وتجعل هامش التقبل في ثقافة المجتمع أكبر».

وعما اذا كان الشناوي يرى ان السينما الخليجية من الممكن ان يكون لها مردود اقتصادي أجاب «لا..ليس الآن على الأقل، وذلك لوجود مشكلة في توزيع الافلام، فلكي يكون الفيلم الخليجي له مردود لابد ان يقفز خارج جغرافيا الخليج، بدليل ان فيلم «بس يا بحر» عرض سنة 71 وحصل على جوائز ولم يستطع ان يعمل مشروعا وصناعة سينمائية على الرغم من نجاحه».

مشاركة «الخاص»

وعن أهمية مشاركة القطاع الخاص في دعم الانتاج السينمائي، أجاب الشناوي «لازم....فالفنون والسينما تحديدا تظهر من خلال الشركات الخاصة». وعن الوعي الجماهيري لأهمية السينما في الخليج أكد الشناوي ان «الوعي عملية تراكمية وهو قادر على خلق العادات، لقد حدثت قفزة منذ بدء مهرجان دبي وتواترت المهرجانات منها البحرين في 2000 وما قدرتش تكمل». وعن سبب توقف مهرجان البحرين برأيه قال الشناوي «امكانات مادية وغياب الارادة بالطبع». وختاما سألته «الوطن» عن التحولات الاجتماعية بعد ثورات الربيع العربي في الوطن العربي، فما نوعية الهزات المقبلة..فكرية ام نفسية؟ اجاب «الهزات في وجود حكم الاخوان ستخلق مقاومة سوف نراها على الشاشة لان الدول لا تستطيع ان تصادر الفكر في اي مكان حتى في مصر».

4 متنوعة لعبدالله والغانم وسالم والجناحي

أفلام الإمارات.. أمل رغم الغربة وحب ضد ريح التقاليد

متابعة دلال العياف:

عرضت أمس الأول بالمهرجان أربعة أفلام إماراتية في سينما ليلى جاليري، بدأت بالفيلم الوثائقي القصير «ضد الريح» اخراج عائشة عبدالله، وتلاه الفيلم الوثائقي الانساني الطويل «أمل» للمخرجة والشاعرة الإماراتية نجوم الغانم، وبعده روائي قصير باسم «موت بطيء» اخراج جمال سالم، وختامها كان الفيلم الروائي الطويل «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي.

»أمل» فيلم وثائقي مميز، تدور أحداثه حول قصة الفتاة السورية المغتربة «أمل حويجه» التي تعمل في امارة أبو ظبي، تبكي أحلامها الضائعة، بعد نجاحها في تجسيد أدوار شخصيات كارتونية، مثل «الكابتن ماجد»، و«موجلي» الذي تعتبره الأقرب لها، وتمثله بشكل شخصي، وتجسد احساسها بالغربة، وهمومها الذاتية، وشعورها تجاه عملها، وما يحيط بها، ومن خلالها يتناول الفيلم جوانب انسانية عديدة، مثل معاناة المغتربين، وابداعاتهم خارج بلادهم الأم.

ونكتشف خلال الأحداث ان جهة عمل الفتاة هي مجلة «ماجد» التي رسخت في أذهان أطفالنا، ولها منزلة كبيرة، ثم نعرف أنها ذاتها من أدى صوت ماجد في المسلسل الكارتوني المشهور، وهي من قدم أيضا صوت (موجلي) فتى الأدغال الذي نحبه كثيراً.

ان أمل حويجة ليست شخصية عادية تدفعنا لأن نطرح على أنفسنا سؤالا، هو: كيف انتهت الحال بتلك المبدعة مهمشة في أبو ظبي بوظيفة عادية؟ أما الفيلم الثاني «ضد الريح» للمخرجة عائشة عبدالله، وتدور أحداثه حول فتاة تقف في مهب الريح لتحقيق ما تصبو اليه، وعندما تنجح تشعر بغبطة وصولها الى المنال والمبتغى، بتحدي الرياح، والصعوبات.

والثالث «ظل البحر» للمخرج «نواف الجناحي»، يعكس واقعا طغت عليه العادات والتقاليد في أحد الفرجان الشعبية في امارة رأس الخيمة التي تتصف بالبدائية، وتكبيل حرية التعبير، وتمنع اظهار مشاعر الحب، والعلاقات الطبيعية الصحيحة في الحب، فنرى الأم، وعلاقتها بابنها الذي تشعره بانه مازال صغيرا، ولاتظهر عليه مظاهر البلوغ، وبالمقابل نرى الفتاة المطلقة التي تشعره بعدة نظرات ايحائية بأنه شاب ناضج، ومن خلال قصة حب تجمعهما، يتبين كم هو يحبها، ويجمع المال لشراء الحلي لها، ومحاولاتهما لفرض علاقتهما وسط أجواء عائلية محافظة.

والفيلم الرابع «موت بطيء»، للمخرج جمال سالم، وهو قصة حفار القبور الذي يتصف بالشجاعة، ورباطة الجأش، والصلابة، ويضطر بالنهاية لترك عمله بعد 30 سنة خدمة في عمله، ليعرض عليه صديقه ان يرحل عن الإمارات، لكنه يفضل البقاء على أرضها.

الندوة التطبيقية: لو أردنا أن تنتعش الدراما فلنتحلَ بالحرارة والارتباط بالواقع

متابعة دلال العياف:

عقب عرض الأفلام الأربعة، أقيمت الندوة التطبيقية حولها، وقدمها مدير نادي السينما الكويتية عماد النويري، وأدارها أستاذ قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية مبارك المزعل، وكان المعقب الرئيسي الناقد المصري طارق الشناوي، بحضور المخرجين جمال سالم، ونجوم الغانم ونواف الجناحي.

بدأ الندوة الناقد طارق الشناوي قائلا: «اليوم كان اماراتيا حافلا متنوعا، ودسما، فبالنسبة لـ«موت بطيء» فهو فيلم يحمل المفهوم الصحيح للفيلم القصير، نجد فيه مدى عمق الانسانية، فقد استمتعت، وتفاجأت بفيلم جمال سالم، وان كانت الملاحظة الوحيدة على نهاية الفيلم المباشرة المفرطة».

لمسة اخراجية

وأضاف الشناوي: أما «أمل» فتنطبق عليه كذلك شروط الفيلم التسجيلي الطويل، وقيمة الفيلم تكمن في قصته التي تحكي حالة الانسان في الغربة، ومحاولاته لتحقيق مفهومي الغربة والرغبة معا، وهو لا يقدم كفاح فنانة بقدر ما يقدم انسانا يحاول ان يتقدم ذاتيا عبر تفاصيل دقيقة».

وعن «ظل البحر»، قال الشناوي: المخرج نواف قدم شريحة غائبة عنا كجمهور، فالخليجي في ذاكرة المواطن العربي هو ذلك الثري الذي يرتدي الدشداشة، لكننا شاهدنا شخصيات أخرى منهم، فيهم شر مسكوت عنه، ومرحلة عمرية مراهقة في بداية مشاعرها، كما قدم الفيلم قضايا حساسة كالكفيل، ورأيي أننا اذا أردنا ان تنتعش الدراما فيجب ان نتحلى بقدر من الحرارة والارتباط بالواقع.

المقبرة

ومن جانبه، قال المخرج جمال سالم: «موت بطيء» تجربتي الأولى وأبرز الصعوبات التي قابلتني دخول المقبرة كي أصور، اذ على الرغم من أنني حصلت على التصريح المطلوب فانني فوجئت بمداهمة الشرطة ومنعي من التصوير، وبالنهاية سمح لي بنصف ساعة فقط.

وعقب النويري قائلا انه شاهد تجربتين مميزتين لنجوم الغانم، ونواف الجناحي، وتميزهما في القدرة على التوغل بنفسية الشخصية، وخلق خريطة للعلاقات الانسانية، والقدرة أيضا على تملك العناصر الفنية.

وجه من المهرجان 

طلال عايل 

إعداد دعاء عادل:

< مخرج سعودي يعرض له في المهرجان الفيلم الروائي القصير «رفرفة أمل – ياسمين».

< يعمل في الاخراج منذ 6 سنوات.

< له العديد من الأعمال الدرامية القصيرة، والإعلانية، والأفلام الوثائقية، مثل «رمضان في مكة»، و«السينما التي تنتمي لنا»، و«روك في جدة»، ومن أفلامه الروائية القصيرة «وصول»، و«سينمانيوس»، و«أر رياض».

أجندة اليوم 

< عروض الأفلام السعودية، «لقطة سريعة - الرحالة»، و«رفرفة أمل - ياسمين»، و«نكرة»، و«مشوار».

< ندوة تطبيقية حول الأفلام يشارك فيها مصطفى المسناوي – المغرب.

الوطن الكويتية في

08/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)