حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان السينمائي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي

انطلاق فعاليات المهرجان السينمائي الخليجي الثاني في الكويت

الكويت - محمد امين

إنطلقت أمس الدورة الثانية من المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تنظمه الكويت هذا العام خلال الفترة من 5 إلى 11 مايو الجاري ويشهد فعاليات عدة.

وقال المشرف على المهرجان سهل العجمي"ان اقامة مهرجان للسينما الخليجية تعد ضرورة لدعم مسيرة هذا الفن وتشجيع الرواد الذين غرسوا اللبنة الاولى على مزيد من العطاء والإبداع .

ويعتبر المهرجان السينمائي الثاني لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حدثا ثقافيا لا يستهدف الربح , ويتم تنظيمه وتحديد موعده والدعوة اليه بالتنسيق مع الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .

اما عن اقسام المسابقة الرسمية للدورة الثانية اوضح العجمي " هناك اربعة اقسام رئيسية هي :

* مسابقة الافلام الروائية الطويلة .

* مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

* مسابقة الافلام الوثائقية الطويلة .

* مسابقة الافلام الوثائقية القصيرة .

وافلام التحريك ستنافس في مسابقة الافلام القصيرة كما يحق لكل مشارك في المهرجان الدخول بالمسابقة باكثر من فيلم في جميع الاقسام .

وكشف العجمي عن جوائز المهرجان التي تتروح بين 15000 دولار و 3000 دولار.

وكشف العجمي عن الافلام المشاركة " من دولة الكويت الافلام الوثائقية فيلم / محطات موسيقية ( قصير ) – المخرج طلال المهنا وفيلم / أسياد الافق ( طويل ) – المخرج : عبدالله المخيال اما في الافلام الروائية فيلم / أليس في بلاد العجائب – قصة واقعية ( قصير ) المخرج : دانه المعجل و فيلم / تورا بورا ( طويل ) – المخرج : وليد العوضي

في حين تشارك دولة الامارات العربية المتحدة في الافلام الوثائقية بفيلم / ضد الريح ( قصير ) – المخرج : عائشة عبدالله و فيلم / أمل ( طويل ) – المخرج : نجوم الغانم ، وفي الافلام الروائية بفيلم / موت بطئ ( قصير ) – المخرج : جمال سالم وفيلم / ظل البحر ( طويل ) – المخرج : نواف جناحي
اما مملكة البحرين فتشارك في الافلام الوثائقية بفيلم / قولي ياحلو ( قصير ) – المخرج : محمد جناحي وفي الافلام الروائية بفيلم / أصوات ( قصير ) – المخرج : حسين الرفاعي و فيلم / هنا لندن ( قصير ) – المخرج : محمد راشد بوعلي وفيلم / سكون ( قصير ) – المخرج : عمار الكوهجي .

وتشارك المملكة العربية السعودية في الافلام الوثائقية بفيلم / لقطة سريعة – الرحالة ( قصير )– المخرج : طارق الدخيل الله وفي الافلام الروائية بفيلم / رفرفة أمل ( ياسمين ) – المخرج : طلال عايل ، وفيلم / نكره – المخرج : عبدالرحمن عايل وفيلم / مشوار – المخرج : عبدالعزيز المطيري
بدورها تشارك سلطنة عمان في مسابقة الافلام الوثائقية بفيلم / كنوز عمان – المخرج : محمد الكندي و فيلم / تراث عمان الجيولوجي – المخرج : خالد الحضري، وفي الافلام الروائية بفيلم / نقصة ( قصير ) الخرج : شبيب الحبسي ، وفيلم / اصيل ( طويل ) – المخرج : خالد الزدجالي
وأخيرا تشارك دولة قطر في مسابقة الافلام الوثائقية بفيلم / بدر – المخرج ساره السعدي وفي الافلام الروائية بفيلم / بدون – المخرج : محمد الابراهيم وبفيلم / الحبس – المخرج : أحمد الباكر – محمد الإبراهيم

وكشف سهل العجمي عن اسماء المكرمين في هذه الدورة وهم " بدر محمد المضف – الكويت و نجوم الغانم – الإمارات العربية المتحدة و أمين عقيل صالح – البحرين و فهد أحمد الأسطاء – السعودية وحمد بن خلفان الوردي – سلطنة عُمان وتكريم الشهيد: علي حسن الجابر – قطر.

سيدتي نت في

06/05/2013

 

انطلاق فعاليات مهرجان الخليج السينمائي لدول مجلس التعاون

علي اليوحه: جَمْعٌ طيب حامل هموم الفن السينمائي

متابعة غادة عبدالمنعم: 

·        عبيد الشامسي: خطوات متسارعة للارتقاء بالفن السابع بإنتاج أفلام قصيرة وطويلة ووثائقية

برعاية الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وزيرالاعلام، وزير الدولة لشؤون الشباب، رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبحضور الأمين العام للمجلس الوطني علي اليوحه – نيابة عن الوزير - وعدد من وكلاء وزارات الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي، انطلقت أمس الأول فعاليات الدورة الثانية من المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مسرح متحف الكويت الوطني، وتستمر فعالياته حتى الحادي عشر من مايو الجاري.

وألقى المهندس علي اليوحه كلمة الافتتاح قال فيها: «تتشرف الكويت بأن تحتضن الدورة الثانية للمهرجان، ليحتشد على أرضها هذا الحشد الطيب من المعنيين بالحراك السينمائي، حاملاً معه شجون وهموم الفن السينمائي، بروح البحث والارتقاء نحو الأفضل، باعتباره جزءاً جوهرياً في الاستراتيجية الثقافية الخليجية».

وأضاف «لا يمكن لأحد ان ينكر أهمية السينما في تكوين شخصية المتلقي، وبناء مخيلته، وملامسة قضايا مجتمعه، فالسينما أصبحت مرآة للواقع السياسي والاجتماعي، والاقتصادي الذي يعيشه المواطن، واقامة هذا المهرجان ضرورة لدعم مسيرة السينما، حاملا الأمل في غد مشرق، على خطي الرواد الذين غرسوا اللبنة الأولى لهذا الفن».

خطوات متسارعة

ثم ألقى ممثل الأمانة العامة لشؤون الثقافة في مجلس التعاون عبيد الشامسي كلمته، ثمن من خلالها الجهود التي بذلها القائمون على الاعداد والتنظيم لتنفيذ أحد النشاطات المميزة على جدول الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون، والخطوات المتسارعة في الاهتمام بالعمل الثقافي السينمائي الذي يصور الدول الخليجية في اطارها التاريخي، من خلال انتاج أفلام سينمائية قصيرة، وطويلة، ووثائقية».

وبعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي من انتاج المجلس الوطني، اعداد مادته السينمائية وعماد النويري، تناول من خلاله أهم المحطات في تاريخ السينما بدول مجلس التعاون، بدءاً من بدايات السينما على يد الرواد، وحتي الأعمال السينمائية الشابة.

بانوراما

وعقب ذلك، عرضت بانوراما للأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، فمن الكويت، فيلمان وثائقيان طويلان هما «محطات موسيقية «للمخرج طلال المهنا، و«أسياد الأفق» لعبدالله الخيال، وآخران روائيان: «أليس في بلاد العجائب «لدانة المعجل، و«تورا بورا» لوليد العوضي، ومن الامارات «أمل «لنجوم الغانم، و«ضد الريح» لعائشة عبدالله، و«ظل البحر» لنواف الجناحي، و«موت بطيء» لجمال سالم، والبحرين «قولي ياحلو» لمحمد جناحي، و«أصوات» لحسين الرفاعي، و«هنا لندن» لحمد بوعلي، و«سكون» لعمار الكوهجي، ومن السعودية «لقطة سريعة – الرحالة» لطارق الدخيل الله، و«نكرة» لعبدالرحمن عايل، و«رفرفة أمل- ياسمين» لطلال عايل، و«مشوار» عادل الفيقي، ومن قطر «بدر» لسارة السعدي، وبدون» لمحمد الابراهيم، و«الحبس» لأحمد الباكر، ومحمد الابراهيم، ومن سلطنة عمان «كنوز عمان البحرية «لمحمد بن سليمان الكندي، و«تراث عمان الجيولوجي» لخالد الحضري، و«أصيل» لخالد الزدجالي، و«نقصة» لشبيب الحبسي.

تكريم

ثم حانت لحظة التكريم، ليصعد الأمين اليوحه على خشبة المسرح، ووكلاء وزارات الثقافة بدول الخليج، وأهدوا ستة من رواد العمل السينمائي في الخليج دروعا تذكارية تكريما لهم، وهم: من الكويت الرائد السينمائي، نائب رئيس مجلس ادارة «تلفزيون الوطن» المخرج بدر المضف، والمخرجة السينمائية الاماراتية نجوم الغانم، والكاتب البحريني أمين صالح، والسينارست والناقد السينمائي السعودي فهد الأسطاء، والمخرج العماني حمد الوردي، والمخرج القطري الشهيد على الجابر، وتسلم نجله درعه.

التحكيم

واختتمت فعاليات الحفل بالاعلان عن أسماء لجنة التحكيم، وضمت: من الكويت الفنان القدير محمد المنصور، والمخرج عبدالله بوشهري، وعامر التميمي، ومن مصر المخرج داود عبد السيد، ومراد مرشد من اليمن، ولكحل العربي - الجزائر، وسعيد سالمين - الامارات، وبسام الذوادي - البحرين.

«على البركة»!

الفتيات اللواتي كنّ يحملن دروع التكريم، معظم حركاتهن «على البركة»، فمرة يقفن أمام الأمين العام، وأخرى خلفه، والطريف ان إحداهن كادت تسقط على الأرض.

أجندة اليوم

< الندوة الفكرية بعنوان «السينما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. الواقع والتحديات»، على جلستين من الساعة 10 – 11.30 صباحا، و12 – 01.30 مساء، في شيراتون الكويت - قاعة الكريستال.

< عروض لأفلام الامارات «ضد الريح»، و«امل»، «موت بطيء»، و«ظل البحر» الساعة 7.5 مساءً.

< ندوة تطبيقية حول الأفلام الاماراتية، يشارك فيها طارق الشناوي من مصر

لقطات «مو» سينمائية

< حفل الافتتاح كان شديد البؤس جعل الحاضرين المهتمين بالفن السابع يجهشون في البكاء في الصفوف الخلفية.

< الحفل يجري في واحدة من أغنى دول الخليج (الكويت) بمجلسه الوطني الفني والثقافي اللي فلوسه رايحة في الهدر على الشركات والموظفين، وبرعاية مجلس التعاون الخليجي صاحبة الارقام الفلكية في ميزانيتها قدم حفلا أحسسنا.. انه يجرى في منطقة جليب الشيوخ لمجموعة من المواهب الآسيوية من السواق وخدم المنازل.

< سجادة حمراء متهالكة أمام باب قاعة المسرح، سألنا احدهم ان كانوا قد «استلفو» السجادة من مهرجان الاوسكار في هوليوود أو من كان السينمائي الفرنسي فقال والبراءة تصفق شرباكة كويتية في عينيه «لا والله استاذة.. هذا عتيج، المجلس الوطني كان شاريه من زمان من محل سجاد بالضجيج كان عنده خوش تنزيلات».. كااااااااااع كوووووع كييييييييييع كركنكع.

< ولا نجم ونجمة عربية أو نجمة كويتية أو من الخليج حضر حفل الافتتاح فكان الحضور الطاغي للرجال.. فحسينا اننا «داشين» ديوانية رجالية.. يايين نلعب «كوت بوسته».

< مقدمة الحفل هي المذيعة الجميلة غادة يوسف التي كانت تتميز باطلالة ناعمة لولا «الكرواسو» الذي كان في مقدمة رأسها (يعنك تسريحه) تشبه تصفيفة شعر الراحل علي المفيدي في احد اعماله، وتركض في الالقاء وكأن احدا لاحقها يبي.. يبوق ال كرواسو.. خخخ.

< اثناء تقديم فيلم عن المكرمين، وقف على خشبة المسرح رجال التعاون وكل واحد شاربه يقف عليه صقر جامح، رجال «ماشالله» متعافيين طوال ووايد عراض «صفطو» أمام شاشة عرض كان يقدم شريطا تسجيلا عن مسيرة كل مكرم، وقفتهم غطت على الشاشة فيما التقرير نسمعه وتصارعه المذيعة غادة صارخة بذكر اسم المكرم.. هيصه وزمبليطه أثارت أجواء من الكوميديا.. تكفه كثرو منها.

< في الخطب العصماء للمسؤولين سواء من المجلس الوطني الكويتي او من دول التعاون تناثرت وصفات» سعادة.. للمسؤولين ما عدا فراش المكتب».. وجزيل الشكر والعطايا الكلامية في انشودة نفاق عن السينما في دول الخليج وبدائع زمانها ودعم الحكومات لها وكله كلام صواريخ».. جعلتنا نرافس من الضحك».

< في الفيلم الوثائقي عن نشأة السينما الكويتية «جابو طاري» المخرجين المميزين الرواد خالد الصديق ومحمد السنعوسي.. ما دامكم «كاشخين» فيهم لماذا لم تتم دعوتهم، ولم يشاركوا في الندوات الفكرية والنقاشية.. بابا.. كلام جين، شقل مو جييين رفيق.

وجه من المهرجان

إعداد دعاء عادل:

< ممثل ومخرج سينمائي من مواليد أبوظبي 1977.

< وصفه النقاد بأنه نقطة تحول أساسية في السينما الإماراتية والخليجية.

< بدأ مسيرته المهنية في التمثيل مع والده الراحل الممثل والمخرج محمد الجناحي وهو ابن السابعة.

< درس الفن السابع في سان فرانسيسكو الأمريكية.

< أنتج وأخرج عدة أفلام قصيرة حازت على جوائز وشاركت دولياً في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية المعروفة.

< «الدائرة» هو عنوان أول أفلامه الروائية الطويلة، عرض في ابريل 2009 وشارك بعدة مهرجانات سينمائية حول العالم.

< فيلمه الروائي الطويل الثاني «ظل البحر» عرض للمرة الأولى عالمياً في مهرجان أبوظبي السينمائي 2011، وبعد نزوله في صالات السينما بدول الخليج العربي يوم 17 نوفمبر من العام نفسه، احتل في أسبوعه الأول المرتبة الثانية بين أكثر 5 أفلام جماهيرية بالإمارات.

الوطن الكويتية في

06/05/2013

 

في أولى جلسات ندوة «سينما الخليج..الواقع والتحديات»

صناعة السينما الخليجية تحتاج لمدينة متكاملة ومزيد من الدعم

متابعة زينة نصرالله

عقدت صباح أمس في فندق الشيراتون ندوة فكرية بعنوان «السينما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية..الواقع والتحديات»، ضمن أنشطة وفعاليات المهرجان، وتولت ادارة الجلسة الأولى الاعلامية أمل عبدالله، وتضمنت التجربة السينمائية في كل من الكويت، التي مثلها الباحث عامر التميمي، والبحرين، وممثلها الباحث أمين صالح.

في البداية استهل الباحث أمين صالح حديثه قائلا: من الخطأ التكلم عن صناعة سينمائية حقيقية، فالسينما في البحرين مازالت في طور التكوين، وهذه الصناعة تتطلب: التمويل، والسير على خطط وآليات سليمة، ووجود استوديوهات، بكل ما تحتويه من أجهزة، وفنيين مختصين، وكوادر محترفة في انجاز الأفلام، بالاضافة الى شبكات توزيع.

الحافز

وأضاف: «وبالنسبة للانتاج المحلي فتمثل بشركة البحرين للنفط (بابكو)، التي أنتجت العديد من الأفلام السينمائية، والوثائقية، بالاضافة الى الاحتفالات، والأنشطة الرسمية، والأهلية، ومن هنا يبرز دور المسابقات السينمائية، وأهميتها فهي محفزة للانتاج».

وختم أمين حديثه عن تقييم التجارب السينمائية: «بالطبع نحن لا نتوقع ان تكون كل التجارب متميزة وعميقة، لكن مع توافر الاهتمام والدعم، سنشهد انتاج أعمال مهمة ومتميزة».

نمو

ثم تحدث عامر التميمي عن السينما الكويتية، بادئا حديثه بلمحة تاريخية عن بداية الاهتمام بالسينما في الكويت منذ ثلاثينات القرن الماضي، فقال: «اعتمدت السينما الكويتية وقتها على النواشط والحوافز الذاتية، فبرز العديد من السينمائيين الكويتيين، وكان أول فيلم روائي هو «العاصفة» لمحمد السنعوسي، وفيلم «بس يا بحر» لخالد الصديق، وقد زاد الاهتمام بالسينما الآن بعد تزايد أعداد العاملين، والهواة، ولمعت أسماء في عالم الاخراج السينمائي، مثل: دانة المعجل، وليد العوضي، عبدالله بوشهري، وغيرهم، ومن هنا يأتي دور الدولة في دعم السينما، من خلال بناء مدينة سينمائية متكاملة، لتعزيز الانتاج السينمائي المتميز، وأيضا تأهيل الأفراد للعمل بالسينما من خلال انشاء معهد للسينما يساعد في نمو، وتطور الانتاج السينمائي في الكويت».

دعم

واختتم التميمي بالقاء الضوء على دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في رعاية السينما في الكويت فقال: «المجلس الوطني للثقافة يدعم الأعمال السينمائية الوطنية، ولا شك في ان اقامة المهرجان وغيره من فعاليات سوف تؤدي لبروز أعمال سينمائية مهمة، وعلى المجلس ان يتفاعل مع المؤسسات التعليمية، كالتعليم العالي، و«التطبيقي»، لدعم الجهود من أجل اقامة معهد السينما، وتشجيع الطلبة المتميزين للالتحاق به».

الجلسة الثانية

أما الجلسة الثانية، فتناولت واقع السينما في السعودية، والامارات، وتولى ادارة الجلسة محمد الكندي من سلطنة عمان.

في البداية تحدث الباحث ممدوح سالم عن علاقة السعوديين بالسينما منذ ستينيات القرن الماضي، وكانت جدة منبع الاهتمام بالسينما من خلال انشاء أول مهرجان سينمائي في السعودية، ثم عرض سالم مجموعة من التوصيات لتحقيق نهضة سينمائية سعودية، فقال: «فتح المجال أمام القطاع الخاص لدعم انتاج الأفلام، وتشجيع القنوات الفضائية المتخصصة مثل «روتانا» وMBC»»، وتخصيص جزء من ميزانية وزارة الاعلام لدعم حركة الانتاج السينمائي، والتعاون مع جهات خارجية ذات خبرة».

وعن السينما في الامارات، تحدث نواف الجناحي عن دور الدولة في دعم السينما، من خلال اقامة المهرجانات، مثل مهرجان دبي السينمائي، ومهرجان أبو ظبي السينمائي، لافتا الى وجود العديد من الاكاديميات، والمعاهد البحثية المتخصصة في بلاده، وصناديق دعم الأفلام القصيرة، واختتم: «هاجسنا تعزيز الانتاج الروائي الطويل بعد الانبهار الذي حققه أول فيلم اماراتي روائي طويل في 2005، ونسعى لتدشين الأرشيف الوطني السينمائي في الامارات».

«تورا بورا» يعيش مأساة الإرهاب و«أليس في بلاد العجائب» فانتازيا مؤلمة عن التفرقة الاجتماعية

«أفلام الكويت تعكس هموم الشباب وتطالب بالتغيير للأفضل

متابعة فاطمة اليتيم:

ضمن فعاليات المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الثانية، أقيم أمس عرض خاص لأفلام الكويت في سينما ليلى جاليري، وذلك بحضور جهات اعلامية متعددة هذا، بالاضافة الى بعض من فناني الخليج، والوطن العربي.

بداية تم عرض فيلم وثائقي طويل خلال 55 دقيقة، ويندرج تحت عنوان «محطات موسيقية» سيناريو واخراج طلال المهنا، ويسلط الضوء على التقاليد الموسيقية المتنوعة، والاتجاهات في منطقة الخليج العربي، ممثلا في عدد من الفنانين الموسيقيين في الكويت، والبحرين، والفنانين، مثل خالد الشيخ، علي بحر، ساليمان زيمان من البحرين، ومن الكويت الفنانة مرام، وفرقة العميري، والموسيقار عامر جعفر.

»أسياد الأفق»

ثم تم عرض فيلم وثائقي طويل مدته 62 دقيقة، تحت عنوان «أسياد الأفق» سيناريو، واخراج عبدالله حمد المخيال، وهو عبارة عن وثيقة مرئية حية تلقي الضوء على تراث الصيد بالجوارح في الصحارى العربية، مع توثيق طبيعة الصيادين المعاصرين في الخليج العربي، الذين لايزالون يمارسون هذا الأسلوب من الصيد، الذي يعد تراثا انسانيا ينتشر في أكثر من ثمانٍ وستين دولة معاصرة في العالم، وتمتد جذوره لأكثر من خمسة آلاف عام في أعماق التاريخ.

»أليس في بلاد العجائب»

عقب ذلك جاء عرض الفيلم القصير «أليس في بلاد العجائب»، وهو عبارة عن قصة واقعية انتاج 2011 سيناريو واخراج دانة المعجل، بطولة فاطمة القلاف، ومدته 38 دقيقة، وتدور أحداثه في الكويت في أجواء من الخيال شديدة الواقعية، ويعرض بأسلوب واقعي فانتازي حال شباب الكويت اليوم، فالاحداث تسلط الضوء على تشابه الوضعين الاجتماعي، والسياسي بين أحداث الرواية الأصلية، والواقع الكويتي بشكل خيالي، في محاولة من المخرجة لعرض فكرتها عن أوجه تقارب الثقافات في المجتمعات الانسانية، والمطالبة بالتغيير الى الأفضل ليعيش البشر من دون تفرقة اجتماعية.

»تورابورا»

وأخيرا عرض الفيلم الروائي الطويل «تورابورا» في 102 دقيقة، سيناريو واخراج وليد العوضي، وبطولة سعد الفرج، واسمهان توفيق، وخالد أمين، وعبدالله الزيد، وعبدالله الطراروة، والفيلم يحاكي واقعا ينطبق على كثير من الأسر كويتية، وغير الكويتية، وتحكي الاحداث عن رحلة أب، وأم كويتيين الى أفغانستان التي اضطر الى الذهاب اليها بحثا عن ابنهما، الذي التحق ببعض الجماعات المسلحة، وتدور الأحداث في مخيم اللاجئين، وجبال تورا بورا.  

الندوة النقدية وصفت الأفلام بأنها وجبة دسمة لكن شابها الغموض

وليد العوضي: تعلَّمت من المدرسة الأمريكية أن أصنع فيلما في سطر

متابعة فاطمة اليتيم:

عقب عرض الأفلام، أقيمت ندوة تطبيقية حول تلك الافلام الكويتية، ويشارك فيها المخرج الشاب وليد العوضي، والناقد مصطفى المسناوي من المغرب، وأدارها مبارك المزعل، الذي رحب في البداية بالمهرجان، وتسليطه الضوء على المواهب الخليجية الشبابية.

واستهل بعده الناقد مصطفى المسناوي الندوة، قائلا: «أفلام الكويت كانت وجبة دسمة شاهدتها اليوم، فكل فيلم له خطه الخاص، لكنني لاحظت أنها متشابهة تقريبا، والاختلاف بينها، هو مدة العرض، ماعدا فيلم «تورابورا» الذي يعتبر حكاية واقعية أخذتنا الى الخيال الرمزي المبسط».

غموض

وأضاف: «بالنسبة للأفلام الوثائقية فجاءت غير واضحة، ولامباشرة، وكان الأفضل لها ان تكون برامج تلفزيونية، وليست أفلاما سينمائية، ففيلم «محطات موسيقية» خرج لنا ليس كالفيلم، بل كان أقرب الى «الروبورتاج»، والفيلم الوثائقي يجب ان يجيب عن أسئلة المشاهد، وتكون الفكرة واضحة، بعيدة عن الغموض الذي ظهر به ما أدى ذلك الى نوع من الارتباك، والتفاوت في معرفة الفكرة المراد توصيلها، وفيلم «أسياد الأفق» كان عبارة عن مجموعة من الأفلام في فيلم واحد، وكان من الأفضل ان يكون سلسلة من الأفلام التلفزيونية، كما كانت معالجته تقليدية، ولابد ان ينجز بطريقة مختلفة، بحيث يتم فتح المجال أكثر للمشاهد، ليفهم ما يحصل بطريقة ابداعية بعيدة عن التقليدية».

وتابع: «الفيلم القصير «أليس في بلاد العجائب» تجربة مهمة، ولكنها أقرب لمجال المسرح من ان تكون فيلما، خاصة ان فكرتها اعتمدت على الفن الفانتازي، كما أنه مليء بالخطوط، ما أدى الى غموضه، وصعوبة وصول الفكرة للمشاهد فلم يلتمس المشاهد الخيط المفقود، لكثرة الرموز فيه».

انطلاقة

واستطرد: «أما فيلم تورابورا فكان مختلفاً، واعتبره انطلاقة لتاريخ الكويت السينمائي لأنه سلط الضوء على قضية تهم كل العرب، وليست كويتية فقط، فضلا عما ضمه من شخصيات من عدة جنسيات عربية، وجاءت قصته مزيجا بين الواقع والخيال، بشكل بسيط ليس فيه تعقيد أوغموض، ولكنني اتساءل: لمن الفيلم موجه..هل الجمهور المحلي أم جمهور عريض؟! خاصة ان تتراته كانت باللغة الانجليزية».

مدرسة

ومن جانبه رد المخرج وليد العوضي مخرج فيلم تورا بورا قائلا: «أنا صانع أفلام وحامل فكر سينمائي لأجل الجمهور المشاهد، وتورابورا اعتبره مدرسة بالنسبة لي، فقد حصل على العديد من الجوائز، من خلال قصته، التي سعيت لأن تكون كويتية ضد التطرف، من خلال المزج بين الخيال والواقع الحالي، فأنا تعلمت من المدرسة الأمريكية ان أصنع فيلما في سطر، وأخيرا ظهور التترات بالانجليزية ليس عيبا مع احترامي للنقد، وأراه أمرا مميزا لفيلمي».

=====

أجندة اليوم

< الندوة الفكرية «السينما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية... الواقع والتحديات» على جلستين، من الساعة 10 – 11.30 صباحا، ومن 12 – 1.30 بعد الظهر، في شيراتون الكويت - قاعة كريستال.

< عروض أفلام البحرين «قولي يا حلو»، «أصوات»، «هنا لندن»، «سكون» الساعة 7 مساء.

< ندوة تطبيقية تعقب عروض الأفلام، يشارك فيها د.علي العنزي من الكويت.

الوطن الكويتية في

07/05/2013

 

افتتاح باهت لمهرجان السينما الخليجي غاب عنه النجوم والجمهور

كتب - محمد جمعة: 

بدأت مساء الاحد فعاليات الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعان لدول الخليج العربية الذي تحتضنه الكويت برعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح.

حضر حفل الافتتاح وفود الدول المشاركة, وقدمته المذيعة غادة يوسف على مسرح »متحف الكويت الوطني«, كما تواجد الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة ومدير ادارة الثقافة في الامانة العامة لدول مجلس التعاون عبيد الشامسي, ووكيل وزارة الثقافة في سلطنة عمان الشيخ حمد بن هلال العامري, وامين عام وزارة الثقافة والتراث في قطر الشيخ مبارك الخليفة, وقد شكل غياب نجوم الساحة الفنية المحلية صدمة للحضور ولاسيما المخرج خالد الصديق الذي يرجع له الفضل في وضع اللبنة الاولى للجسد السينمائي الكويتي ولم يمثل الفنانين سوى الفنان محمد المنصور لاختياره في لجنة التحكيم.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني اعقبه اطلالة المذيعة غادة يوسف التي سردت فعاليات الامسية, ثم قدمت لكلمة راعي المهرجان التي القاها الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة نيابة عن وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح وجاء فيها: انقل لكم تحيات معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وراعي هذا المهرجان, وهي رعاية نبيلة تؤكد ما لهذه التظاهرة من مكانة متميزة, كما اتمنى للضيوف اقامة طيبة في الكويت والاستمتاع بأمسيات سينمائية متنوعة تتعانق فيها ثقافة شعوبنا الخليجية جميعها, لتكشف بالفطرة بأن آدابنا وفنوننا الثقافية المختلفة ورؤانا الذهنية انما تنبع من اصل واحد, وانه من دواعي سروري ان يجتمع على ارض الكويت هذا الحشد الطيب من المعنيين بالحراك السينمائي ومن اتى اليها من الدول العربية حاملا معه شجون وهموم السينما.

واستطرد: لا يمكن لأحد ان ينكر ما للسينما من اهمية في تكوين شخصية المتلقي وتشكيل وعيه في بناء مخيلته وفي الوصول الى عقله ووجدانه ومداركه, وملامسة قضاياه الاجتماعية, فالسينما اصبحت مرآة للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي, وادراكا لهذه الاهمية فتحت دول الخليج ذراعيها الى السينما بإقامة مهرجانات سينمائية ومن ضمنها المهرجان السينمائي لمجلس التعاون الخليجي, الذي جاء تتويجا لتوصيات اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

في حين القى مدير ادارة الثقافة في الامانة العامة لدول مجلس التعاون عبيد الشامسي كلمة الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: »ها نحن مرة اخرى نلتقي في رحاب دولة الكويت العزيزة على قلوبنا, بلد الخير والعطاء في مهرجان السينما الثاني وبهذه المناسبة ارفع اسمى آيات الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين على ما تتلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك في اطار مجلس التعاون من حسن اعداد وتنظيم ومتابعة, والشكر موصول لمعالي وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود والامين العام للمجلس الوطني المهندس علي اليوحة على استضافة هذه الفعالية المهمة في ربوع الكويت, كما اثمن الجهود التي بذلها القائمون على الاعداد لتنفيذ احد النشاطات المميزة على جدول الستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون وهو مهرجان السينما.

وأضاف: كما انقل لكم تحيات معالي الدكتور عبداللطيف الزياني الامين العام لدول مجلس التعاون وايضا تحياتي خالد بن سالم الغساني الامين العام المساعد للشؤون الثقافية ولا يفوتني في هذه المناسبة الا ان اشيد بالجهود المتميزة التي بذلتها دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث في مهرجان السينما الاول.

واستفاض الشامسي في الحديث عن الفن السابع قائلا: خطونا في الخليج خطوات سريعة في الاهتمام بالعمل الثقافي السينمائي الذي يصور دولنا الخليجية في اطارها التاريخي من خلال انتاج افلام سينمائية قصيرة وطويلة ووثائقية ابرزت دور المختصين من ابناء دولنا في العمل السينمائي الذي عمق ورسخ الشعور بمكانة ودور السينما والفنون الثقافية المرتبطة بها ودوام تأثيرها في الحياة الاجتماعية بالمنطقة.

وكان الحضور على موعد مع فيلم تسجيلي توثيقي لأبرز المحطات السينمائية في مختلف الدول الخليجية بعنوان »نظرة على السينما في دول مجلس التعاون«, حيث تعرض الفيلم بايجاز للنشأة والتطور وابرز الاعمال والاسماء التي انخرطت في العمل السينمائي خلال السنوات الاخيرة, تبعه فيلم آخر كان بمثابة بانوراما للاعمال المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان من كل دولة خليجية.

ثم اعتلى كل من الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اليوحة ووكيل وزارة الثقافة في سلطنة عمان الشيخ حمد بن هلال العامري وامين عام وزارة الثقافة والتراث في قطر الشيخ مبارك الخليفة ومدير ادارة الثقافة في الامانة العامة لمجلس التعاون عبيد الشامسي, المسرح لتكريم الاسماء التي وقع الاختيار عليها لهذا العام من اصحاب الدور المؤثر في الحياة السينمائية الخليجية وهم: بدر محمد المضف - الكويت, ونجوم الغانم - الامارات العربية المتحدة وامين عقيل صالح - البحرين وفهد احمد الاسطاء - السعودية وحمد بن خلفان الوردي - سلطنة عمان وتكريم اسم الشهيد: علي حسن الجابر - قطر واستلم التكريم بالنيابة عنه نجله, وقد واكب تكريمهم عرض مصور للسيرة الذاتية لكل اسم وأهم انجازاتهم.

وجاءت لحظة الكشف عن لجنة التحكيم التي ضمت اسماء من مختلف الدول العربية وهي على النحو التالي: عامر التميمي من الكويت, المخرج والكاتب المصري داود عبدالسيد, الفنان محمد المنصور من الكويت, المخرج اليمني مراد رفيق مرشيد, المخرج الجزائري مكحل العري, المخرج البحريني بسام الذوادي والمخرج الكويتي عبدالله بوشهري.

السياسة الكويتية في

07/05/2013

 

بحضور اليوحة والخليفة والمعمري والشامسي وشخصيات فنية عربية

انطلاق الدورة الثانية للمهرجان السينمائي الخليجي وسط غياب جماعي لنجوم الفن الكويتي!

مفرح الشمري  

وسط غياب جماعي لنجوم الحركة الفنية الكويتية، انطلقت أمس الأول الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على خشبة مسرح متحف الكويت الوطني بحضور أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة وشخصيات خليجية وإعلامية وفنية، والذي ستستمر فعالياته حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، حيث لم يحضر من الفنانين ورواد الحركة الفنية الا الفنان القدير محمد المنصور والمخرج وليد العوضي والكاتبة القديرة عواطف البدر والإعلامية أمل عبدالله، الامر الذي دفع ضيوف المهرجان للتساؤل عن عدم حضور اسماء مهمة لهذه الفعالية، رغم ان القائمين على المهرجان قد وجهوا الدعوات لجميع الفرق المسرحية ونجوم الحركة الفنية حسبما ذكره أحد أعضاء لجنة التنظيم لـ «الأنباء»!

انطلق حفل الافتتاح بالسلام الوطني، ومن ثم رحبت عريفة الحفل المذيعة غادة يوسف التي وقعت بأخطاء كبيرة من ناحية التشكيل اللغوي أثناء إلقاء كلمة الترحيب بضيوف المهرجان والتي بينت فيها أن المهرجان السينمائي الخليجي جاء لتشجيع ودعم المواهب والتجارب السينمائية الواعدة وتكريما لدور الرواد في هذا المجال في دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن ثم ألقى أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة ممثل راعي الحفل وزير الاعلام ووزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح كلمة تناول خلالها مكانة هذه التظاهرة السينمائية التي تجمع فناني ومبدعي الخليج، مبينا أن الكويت تحتضن الدورة الثانية للمهرجان السينمائي الذي يجمع هذا الحشد من المعنيين في الحراك السينمائي الى جانب الضيوف من العالم العربي.

وأضاف اليوحة أن للسينما دورا في تكوين شخصية المتلقي في تشكيل الوعي والبناء والوصول للعقل والوجدان في ملامسة القضايا الاجتماعية، فالسينما أصبحت مرآة تعكس الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه المواطن الى جانب دورها التثقيفي والتعليمي، وإدراكا لهذه الأهمية فتحت بلدان الخليج الذراع للسينما من خلال إقامة مهرجانات سينمائية ويأتي من ضمنها هذا المهرجان، الذي جاء تتويجا لتوصيات القيادات السياسية في بلدان مجلس التعاون بالرغبة الصادقة لتحقيق المزيد من التواصل في مجال الثقافة والفنون بين أبناء المجلس.

وتابع قائلا : إقامة هذا المهرجان يعتبر ضرورة لدعم مسيرة السينما وتشجيعا للرواد الذين غرسوا اللبنة الأولى لهذا الفن وتكريما لهم من أجل المزيد من العطاء والإبداع الى جانب تأكيد دورهم الإبداعي وإبراز إسهاماتهم وإنجازاتهم إضافة للاطلاع على التجارب الشبابية في هذا المجال بهدف تسليط الضوء عليها وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الرواد وتشجيع المواهب الواعدة في الفن السينمائي، مشيدا بدعم ومساندة ورعاية وزير الإعلام والشباب لهذا المهرجان.

وبعد ذلك ألقى ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عبيد الشامسي كلمة ثمّن فيها الجهود التي بذلت في الإعداد والتنظيم لتنفيذ هذه التظاهرة المميزة على جدول الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون، الأمر الذي يعبر بحق عن الرغبة الصادقة في تحقيق ما نصت عليه تلك الإستراتيجية من رؤى وأهداف.

وأضاف الشامسي أن السينما (الفن السابع) يسمى في أدبيات السينمابهذا الاسم، لأن اليونانيين القدماء «الإغريق» هم الذين صنفوا الفنون الستة وهي العمارة والموسيقى والرسم والنحت والشعر والرقص الى جانب السينما، مؤكدا أن دول مجلس التعاون الخليجي قامت بخطوات متسارعة في الاهتمام بالعمل الثقافي السينمائي الذي يصور دول الخليج بإطارها التاريخي خلال إنتاج الأفلام السينمائية القصيرة والطويلة والوثائقية التي أبرزت وجسدت دور المختصين من أبناء دول المجلس في العمل السينمائي، الذي عمق ورسخ الشعور بمكانة ودور السينما والفنون الثقافية المرتبطة بها، ودوام تأثيرها على الحياة الاجتماعية في المنطقة.

ومن ثم تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «نظرة على تاريخ السينما في الخليج» استعرض أهم وأبرز التجارب السينمائية في دول مجلس التعاون الخليجي، أعقبه فيلم وثائقي آخر استعرض الأفلام السينمائية الخليجية القصيرة والطويلة المشاركة في مسابقة المهرجان منها الأفلام الكويتية وهي «محطات موسيقية»، «أسياد الأفق»، «أليس في بلاد العجائب»، «تورا بورا».

وبعد ذلك صعد الى خشبة المسرح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة يرافقه من دولة قطر الشيخ مبارك الخليفة ومن سلطنة عمان حمد بن هلال المعمري وعبيد الشامسي، لتكريم الشخصيات المكرمة في هذه الدورة وهم من الكويت بدر المضف، نجوم الغانم من الإمارات، أمين صالح عقيل من مملكة البحرين، فهد الأسطاء من المملكة العربية السعودية، حمد بن خلفان الوردي من سلطنة عمان، الشهيد علي حسن الجابر من قطر.

ومن ثم تم الكشف عن لجنة التحكيم والتي تتكون من عامر التميمي ومحمد المنصور والمخرج عبدالله بوشهري من الكويت، داود عبدالسيد من مصر، مراد رفيق محمد مرشد من اليمن، المخرج سعيد سالمين من دولة الإمارات العربية المتحدة، الأكحل العربي من الجزائر، المخرج بسام الذوادي من مملكة البحرين.

الأنباء الكويتية في

07/05/2013

 

الأفلام الكويتية راية المهرجان السينمائي الخليجي

أحمد ناصر 

انطلقت أمسيات المهرجان السينمائي الخليجي الثاني في أول لياليه براية كويتية، حملتها الأفلام الكويتية بتوليفة جميلة موزعة بين التسجيلي والوثائقي والروائي الطويل والقصير، وفي ظل غياب الفنانين الكويتيين بصورة واضحة وكأن الأمر لا يعنيهم، وحضور متواضع من المهتمين والسينمائيين.

بدأت الليلة الاولى من ليالي المهرجان السينمائي بعرض فيلم «محطات موسيقية» للمخرج طلال المهنا. يتحدث الفيلم عن جولة موسيقية متنوعة في الفنون الخليجية، فقد حمل المخرج المهنا كاميرته وطاف في دول الخليج وسجل محطات موسيقية جميلة مع العديد من نجوم الغناء والموسيقى، في مقدمهم خالد الشيخ وعامر جعفر وسليمان زيمان وعلي بحر ومرام وفرقة العميري، وسُجِّل لبحر وجود وجداني من خلال موسيقى الختام التي وقف الحضور عندها لحظات صمت تكريما لهذا الفنان البحريني الذي حقق نجومية كبيرة ظلت حتى بعد رحيله.

وطاف الفيلم في مشاهده على التقاليد الموسيقية في منطقة الخليج، وتحدث ضيوف الفيلم عن التأثيرات المختلفة التي تركت بصْمتَها بوضوح على ملامح الموسيقى والفن الخليجي في الوقت الحالي، الذي هو امتداد لتلك التأثيرات ونتيجة حتمية لتوليفها بعضها مع بعض. واعتمد المخرج المهنا على الكاميرا الحرة في رصد وتصوير المشاهد مما اعطاها واقعية جميلة جسدت العلاقة بين الموسيقى ومنطقة الخليج والناس.

أسياد الأفق

الفيلم الثاني الذي عرض في الأمسية الاولى للمهرجان السينمائي الخليجي في الكويت هو «أسياد الأفق» سيناريو واخراج وإنتاج عبدالله المخيال. ويأتي هذا الفيلم ضمن السلسلة التي تخصص بها المخرج المخيال في تصوير وتوثيق الصحراء وما يتبعها من امور ومتعلقات خاصة كالقنص والحياة البرية.. يتحدث الفيلم عن طريقة الصيد والقنص بالطيور الجارحة، حيث قدم لها مقدمة تاريخية عن استخدام هذه الطريقة في الصيد والقنص وامتدادها لتصل الى اليوم بكل ما فيها من جمال وروعة ودقة في العمل.

وعرّج المخرج المخيال وهو المتخصص المخضرم في هذا النوع من الافلام الوثائقية على استخدام الطيور الجارحة في الصيد والقنص، من الشرق الى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، ليتوقف خلال الفيلم عند وقتنا المعاصر في منطقة الخليج العربي التي لا يزال أبناؤها يستخدمون هذه الطريقة إلى يومنا هذا، وهم بهذا يحملون تراثا تجاوز خمسة آلاف سنة.

أليس في بلاد العجائب

الفيلم الثالث كان «أليس في بلاد العجائب» سيناريو واخراج دانة المعجل في ثاني مشاركة مسابقية لها بالفيلم.

يصنف الفيلم ضمن افلام الخيال الواقعي اي انه مأخوذ من احداث واقعية لكنها تحمل في طياتها مضامين خاصة بها، وإسقاطات على الواقع وليس بعيدا عنه في عالم الخيال الذي اعتاد مخرجو السينما على الدخول فيه.

الكويت هي مسرح أحداث الفيلم بين الواقع والخيال وكأننا نعيش في حلم من الواقع، تدور أحداثه بين شباب الكويت في فنتازيا سينمائية جميلة وسريعة الاحداث، ولان الكويتيين يعشقون لعبة «الجنجفة» وهي الكوتشينة لا سيما لعبة الكوت.. اختارتها المخرجة المعجل لتكون قصة الفيلم. تقرر البطلة ان على الجميع ان يسعوا من اجل التغيير، ولكن يجب ان يكون التغيير الى الافضل، ولهذا كان عليها ان تغير قوانين لعبة الكوت التي توارثها الكويتيون ابا عن جد، وقررت ان الخال وهو الرقم الواحد في اللعبة يجب ان يكون شيئا عاديا.

وتدور احداث الفيلم في تسلسل مترابط من اجل ان تثبت صحة رأيها في هذا الموضوع، وتنقلت من مكان الى آخر ومن شخص إلى آخر.. وكل هؤلاء الذين التقتهم كانوا يمثلون إسقاطات واقعية، في محاولة من المخرجة لإحداث تقارب في المفاهيم والثقافات المختلفة والمجتمعات المتنوعة لكي لا يكون هناك اختلافات او تفرقة بينهم.

تورا بورا

الفيلم الرابع شغل الحضور كثيرا، خاصة ان مخرجه وليد العوضي كان موجودا بين الحضور وكان يتحدث معهم واستمع الى آرائهم مما أضفى جوا من التقارب بين الفيلم والحضور.

الفيلم هو «تورا بورا» بطولة النجم الكبير سعد الفرج واسمهان توفيق وخالد امين، ويتحدث عن اسرة كويتية ذهب ابنها الاصغر الى افغانستان من اجل الجهاد مع الجماعات المسلحة هناك، ذهب الوالدان العجوزان الى افغانستان بحثا عنه، وهناك واجها الكثير من المشاكل والمصاعب التي لم يكونا معتادين عليها، كما واجها نوعا مختلفا من الحياة أدى في النهاية إلى وفاة الأم. ولحق الابن الاكبر بهما ليبحث هو الآخر عن أخيه، ووقعت أحداث كثيرة كادت تودي بحياة الاسرة كلها، لكن في النهاية نجح الأب والأخ الاكبر في الوصول اليه وإقناعه بالعودة معهما، ولكن لم يسر الأمر بسهولة كما كانوا يتمنون، بل دارت معركة مع الجماعة المسلحة التي استغلت الابن الاصغر ليقتنع في نهاية الأمر انهم يعملون لمصلحتهم الشخصية فقط.

القبس الكويتية في

07/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)