مهرجان الخليج السينمائي

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 

صفحات

<<

03

02

01

>>

سابق

 
مهرجان الخليج السينمائي السادس

(11th - 17th APR 2013)

 
 
 
 

أخبار وبيانات المهرجان (3)

 
 

الموضوع

الكاتب

المصدر

التاريخ

 

 

 

 

 

رشيد عرفان.. رغم الغياب... بغداد حاضرة في تشيلي والأرجنتين

منصورة عبدالأمير

الوسط البحرينية

11.05.2013

«كعبول».. وطن في قائمة الانتظار

نوف الموسى

البيان الإماراتية

08.05.2013

       
 
 

تتولّى رعاية ضبط الوقت في "مهرجان دبي السينمائي الدولي" للسنة الثالثة على التوالي

الأحد 14 أبريل 2013

   

دبي، 14 أبريل 2013 – أعلنت “آي دبليو سي شافهاوزن”، الشريك الرسمي وراعي “ضبط الوقت” في “مهرجان الخليج السينمائي” و”مهرجان دبي السينمائي الدولي” للسنة الثالثة على التوالي، فتح باب التقديم المشاركة في الدورة الثانية من “جائزة آي دبليو سي شافهاوزن للمخرجين”، في 1 مايو 2013. الدعوة مُوجَّهة إلى صنّاع السينما للتقدّم بمشاريعهم لأفلام روائية طويلة، للتنافس على جائزة نقدية قدرها 100 ألف دولار أمريكي، لمساعدة الفائز في ترجمة رؤيته إلى الشاشة.

قامت النجمة كيت بلانشيت، الحائزة جائزة الأوسكار، وصديقة العلامة التجارية “آي دبليو سي شافهاوزن”، التي تمّ اختيارها رئيسة للجنة التحكيم “جائزة آي دبليو سي للمخرجين”، في دورتها الأولى، بتقديم الجائزة للمخرجة العراقية ميسون الباجه جي، عن مشروع فيلمها “كل شي ماكو”.
تبدأ “جائزة آي دبليو سي شافهاوزن للمخرجين” بقبول المشاركات اعتباراً من 1 مايو 2013، وحتى 31 أغسطس 2013، عبر الموقع الإلكتروني www.dubaifilmfest.com . وسوف يتمّ ترشيح ثلاث مشاركات إلى المرحلة النهائية، من قبل لجنة تحكيم مستقلة في أكتوبر، قبيل تقديم الجائزة إلى الفائزين، خلال “مهرجان دبي السينمائي الدولي” العاشر.

يُذكر أنه في إطار هذه الشراكة، قدّمت شركة “آي دبليو سي شافهاوزن” ساعة فاخرة لضيف شرف المهرجان، الكاتب والممثل المسرحي والسينمائي الكويتي محمد جابر، المُكرَّم في الدورة السادسة من “مهرجان الخليج السينمائي”، تقديراً من جانبها لما قدّمه هذا الفنان الرائد على الساحة الفنية في الكويت، ودول مجلس التعاون الخليجي، على مدى أكثر من 50 سنة.

في هذه المناسبة، قال عبد الحميد جمعة؛ رئيس “مهرجان الخليج السينمائي”: “تقوم “جائزة آي دبليو سي شافهاوزن للمخرجين ” في توفير الفرص والموارد التي يحتاجها السينمائيون الخليجيون الطموحون والموهوبون من أجل تحقيق مشاريع أفلام روائية طويلة إبداعية ذات جودة عالية، وتحقيق المزيد من النجاح لمستقبل السينما الخليجية. لقد تلقينا في العام الماضي نصوصاً ذات مستوى مدهش، ونحن سعداء لفتح باب التقدّم للجائزة للسنة الثانية، للاحتفاء بالمزيد من الإنتاجات السينمائية في المنطقة. “

من جانبها، قالت كارولين هوبر؛ مديرة الاتصالات التسويقية في “آي دبليو سي شافهاوزن”: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون رعاة “ضبط الوقت” في “مهرجان الخليج السينمائي” للعام الثالث على التوالي، إذ نعيد التأكيد على التزام “آي دبليو سي شافهاوزن” بصناعة السينما. ترتبط السينما وصناعة الساعات الدقيقة بالكثير من القواسم المشتركة: فكلاهما يعتمد على التقاليد العريقة، وعلى روح الريادة والشغف، وكلاهما يستخدم أفضل المهارات والخبرات لخلق مجموعة من الروائع الجديدة “.

-انتهى -

 

 
   
   
   

أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي" تستضيف ورش عمل، وتدعم المخرجين الواعدين، خلال "مهرجان الخليج السينمائي

السبت 13 أبريل 2013

   

دبي، 13 أبريل، 2013: أعلن “مهرجان الخليج السينمائي” عن مشاركة “أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي” للعام الثالث على التوالي راعياً فضياً لفعاليات الدورة السادسة من المهرجان، التي تُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس “هيئة دبي للثقافة والفنون” (دبي للثقافة)، لتحتفي بإبداعات السينما الخليجية المتنوعة والمعاصرة، في الفترة من 11 إلى 17 أبريل 2013 في “دبي فيستفيال سيتي”.

تستضيف الأكاديمية، هذا العام، ضمن جدول برامج “سوق الخليج السينمائي”، ورش عمل شاملة ومتكاملة في مجال إنتاج الأفلام، تستهدف طلبة الجامعات المبدعين من مختلف التخصّصات السينمائية، وتغطي مجالات عدة، مثل: توجيه الممثلين، وإنتاج الأفلام قصيرة. وكانت الأكاديمية قد أسّست مدرسة متخصصة للإنتاج السينمائي بمعايير ومواصفات عالمية، لتكون مركزاً تعليمياً متكاملاً يستقطب المواهب الواعدة في صناعة السينما التي تشهد نمواً سريعاً في المنطقة.

يوم الأحد، الموافق 14 أبريل، ستقوم “أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي” بإدارة ورشة عمل في مجال إنتاج الأفلام القصيرة، لتغطي جوانب عملية إنتاج الأفلام القصيرة، بدءاً من مرحلة ما قبل الإنتاج، وانتهاءً بعملية توزيع ونشر الأفلام. كما ستقدم ورشة عمل ثانية يوم الاثنين 15 أبريل، تركّز على عملية توجيه الممثلين، وتقديم المبادئ الأساسية لتدريب الممثل، وأساليب التعامل معهم، وإلهامهم، سواءً خلال مرحلة التدريب على العمل السينمائي (البروفة)، أو في موقع التصوير، وستطرح ورشة العمل أنشطة متميزة من شأنها إلهام المخرجين حول كيفية استثمار أهم مصادر إنتاجاتهم السينمائية.

في هذه المناسبة، قالت مهسا معتمدي؛ المدير التنفيذي للتسويق والفعاليات في “مهرجان الخليج السينمائي”: “نحن سعداء بالمشاركة المميزة لـ”أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي”، لدعم جهود “مهرجان الخليج السينمائي” في تطوير صناعة السينما في المنطقة. ونُثمّن مساهمات الأكاديمية في استقطاب المختصين من ذوي الكفاءات العالية في مجال صناعة السينما من أنحاء العالم، ودعوتهم لحضور نشاطات “مهرجان الخليج السينمائي”، وتبادل المعرفة والخبرات الغنية مع المخرجين والممثلين الواعدين الحاضرين في المهرجان، هذا العام”.

من جانبه، قال عماد دير عطاني، المدير العام لـ”أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي”: “يُعدّ “مهرجان الخليج السينمائي” أحد أهم المنصّات المتميزة التي تسهم في دعم وتشجيع صُنّاع الأفلام الواعدين والمواهب السينمائية المتميزة في المنطقة. وبلا شك فإن الموهبة لا تُكتسب بالتعليم، ولكننا نسعى دوماً لتعليم المهارات وتهيئة البيئة الضرورية لنمو المواهب المبدعة”.

وأضاف: “نحن سعداء بالعمل مجدداً مع “مهرجان الخليج السينمائي” لاستكمال مسيرة تعاوننا المشترك، ومواصلة التعاون لتعزيز عملية بناء جيل جديد من المخرجين والممثلين الواعدين. وستُتاح للفائزين بالمنح الدراسية فرصة كتابة وتصوير وإخراج ثلاثة من أفلامهم القصيرة، خلال شهر واحد، الأمر الذي سيعكس رسالة الأكاديمية المتمثلة في إيجاد الموازنة ما بين الدراسة الفنية والتطبيق العملي”.

يُذكر أن “أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي”، وإلى جانب توفير ورش عمل مُتخصّصة في صناعة الأفلام، ستقوم بدعم طالبين مبدعين في مجال الإخراج السينمائي، من خلال إشراكهما ببرنامج للمنح الدراسية الخاصة بالإخراج ضمن الأكاديمية، وذلك لمدة أربع أسابيع، بدءاً من شهر سبتمبر القادم، وسيتمّ الإعلان عن أسماء الفائزين بالمنح، يوم الأربعاء 17 أبريل، خلال الحفل الختامي لتوزيع الجوائز ضمن “مهرجان الخليج السينمائي”.

 

 
   
   
   

آفاق الفيلم الروائي الخليج الطويل في مهرجان الخليج السينمائي

الجمعة 12 أبريل 2013

   

دبي، الإمارات العربية المتحدة: 12 أبريل 2013: أعلن “مهرجان الخليج السينمائي” اليوم أن اثنين من الأفلام الروائية الطويلة المدرجة ضمن برنامج ‘أضواء’، الذي يقدم إضاءات على الحياة في منطقة الخليج، سيقدَّمان في عرضهما العالمي الأول في مهرجان الخليج السينمائي المتواصل لغاية 17 أبريل في دبي فستيفال سيتي.

يمثل فيلم بني آدم، للمخرج الإماراتي مجيد عبد الرزاق، وفيلم سيناريو، للكاتب والمخرج الكويتي طارق الزامل، محاولتان سينمائيتان تحملان الكثير من السعي نحو تقديم أفلام روائية طويلة خليجية، وبدوره قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي: “يشكل الفيلمان إضافة إلى السينما الخليجية، كونهما يمضيان قدماً نحو الدفع بصناعة الفيلم الروائي الطويل، وعبر جهود شخصية منحازة للرهان على هذا النمط السينمائي، وفي ذلك ما يحفز تجارب أخرى في المنطقة لسلوك هذ المغامرة الإبداعية، وفتح آفاق جديدة في السينما الخليجية”.

يعرض فيلم بني آدم يوم السبت 13 أبريل الساعة 20:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة في جراند سينما 5، بينما يعرض فيلم سيناريو يوم الاثنين 15 أبريل الساعة 20:30 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة في جراند سينما 5، دبي فستيفال سيتي.

ويأتي “بني آدام” بعد عقاب وهو الفيلم الأول لمجيد عبد الرزاق، المقتبس عن رواية الكونت دي مونت كريستو، بينما جاء فيلمه الثاني بعنوان الرمال العربية، مقدماً من خلالها مقاربة خاصة لرحلات ويلفريد ثيسيجر وعوالم البدو في الصحراء العربية.

وليأتي ثالث أفلامه  بني آدم في عرضه العالمي الأول، متمركزاً  حول علاقات متشابكة ومتعددة تنشأ بين سلطان الثري الذي يعاني من شعور بالذنب آتٍ من طفولته، وسالم المنحدر من أسرة محدود الدخل، وخليل المسؤول عن ثروة سلطان حيث يرغب الأخير تزويجه من ابنته ميثاء. سيقع سلطان في غرام امرأة اسمها مها، بينما ستكون كل من مها وابنة سلطان ميثاء واقعتان في حب سالم، وهكذا فإن الباب سيكون مفتوحاً أمام شتى أنواع المكيدة التي تأتي من ناحية خليل، ما يقود إلى مفاجآت كثيرة ونهايات تراجيدية.

بينما يمكن اعتبار فيلم “سيناريو”  للمخرج الكويتي طارق الزامل التجربة الروائية الطويلة الأولى له، بعد إخراجه  العديد من الأفلام القصيرة والوثائقية، . وقد قام طارق الزامل بإنتاج، وكتابة، وإخراج، ومونتاج سيناريو، الذي يحكي قصة مخرج ينتج ويخرج أفلاماً بميزانية منخفضة، ويستعين دائماً بمجموعة لا تتغير من العاملين معه. إنه مهووس بصناعة الأفلام وكل شيء على ما يرام، إلى أن يموت أثناء التصوير أحد العاملين معه عن طريق الخطأ، حينها تتخذ الأحداث مساراً مختلفاً، وتبدأ المشاكل والمضاعفات بينهم.

لمزيد من المعلومات حول عروض وفعاليات المهرجان، يرجى زيارة موقع مهرجان الخليج السينمائي: www.gulffilmfest.com

 
 
   
   
   

"أفلامنا" تقدم طرق جديدة في عالم التمويل الجماعي خلال

الجمعة 12 أبريل 2013

   

دبي، الإمارات العربية المتحدة: 12 أبريل 2013: يناقش مهرجان الخليج السينمائي في ليلة 13 أبريل، مفاهيم جديدة “للتمويل الجماعي”، الذي يقدم فرص جديدة  لإنتاج المشاريع الإبداعية، والذي يمكن من خلاله تمكين جيل جديد من الفنانين المحترفين والناشئين في دول مجلس التعاون الخليجي لإنتاج أفلامهم بشكل مستقل.

انتشر مفهوم “التمويل الجماعي” في جميع أنحاء العالم، من خلال مواقع مثل Indiegogo وKickstarter التي استقطبت الآلاف من الراغبين بجمع التبرعات، حيث تجمعهم مع الممولين، الراغبين بتقديم المساهمات المادية التي تتراوح بين عشرات إلى آلاف الدولارات مقابل جوائز مميزة.
تقام ليلة “التمويل الجماعي” من خلال برنامج ليالي مهرجان الخليج السينمائي بإدارة فيدا رزق، الشريكة المؤسسة لموقع “أفلامنا”؛ أول بوابة متخصصة في الشرق الأوسط للتمويل الجماعي الخاص بالمشاريع الإبداعية عبر الانترنت.

ويتمحور النقاش حول مفهوم “التمويل الجماعي”، حيث يقدم الأفكار التي تناقش مزايا البرنامج ، وفي هذا السياق أوضحت رزق: “نطمح إلى مشاركة المجتمع في عملية الإنتاج الثقافي وزيادة عدد الأفكار الإبداعية في المنطقة. ونفخر أن العديد من المشاريع التي حصلت على التمويل من “أفلامنا” قد تمتعت بنجاح كبير على الصعيد الدولي وحصدت العديد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل فيلم في مهرجان برلين لفيلم لما شفتك للمخرجة آن ماري جاسر وغيرها الكثير، ونحن على ثقة بأن مفهوم “التمويل الجماعي” سيكتسب أهمية متزايدة في السنوات المقبلة”.

بدوره علَّق سامر حسين المرزوقي، مدير سوق دبي السينمائي قائلاً: “إن مهرجان الخليج السينمائي ملتزم برعاية المواهب المحلية، وسوف تساعد المنصات المبتكرة مثل ‘أفلامنا’ على أن يثمر هذا المشروع. وآمل أن تفتح هذه الجلسة عيون صناع الأفلام على الإمكانيات والفرص المتوفرة لأصحاب المواهب في المنطقة”.

تم إطلاق موقع أفلامنا في الأول من يوليو 2012، وقام منذ ذلك الحين بدعم أكثر من 30 مشروعاً، من الأفلام، والمجلات، وغيرها. ويبلغ متوسط المساهمة في كل مشروع 140 دولاراً أمريكياً، في حين تم جمع ما يقرب من 100,000 دولار أمريكي من حوالي 500 ممول. وقد أبرمت “أفلامنا” العديد من الشراكات؛ من ضمنها: مهرجان الخليج السينمائي، ومهرجان دبي السينمائي الدولي، ومعرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة، وقد أثار هذا البرنامج اهتمام الصحافة العالمية والمحلية، من ضمنها صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة الخليج.

تقام ليالي الخليج السينمائية في الفترة من 12 إلى 16 أبريل خلال الدورة السادسة من المهرجان، للمزيد من المعلومات عن ليالي الخليج السينمائية والمبادرات الأخرى في مهرجان الخليج السينمائي، يرجى زيارة موقع المهرجان www.gulffilmfest.com

 
 
   
   
   

المتطوعون في "مهرجان الخليج السينمائي" يستمتعون في أجواء المهرجان الاحتفالية

الخميس 11 أبريل 2013

   

دبي، الإمارات العربية المتحدة: 11 أبريل 2013: بالنسبة لعشاق السينما، ليس ثمة تجربة أروع من التواصل بشكل مباشر مع أبرز وألمع المخرجين والممثلين والمنتجين في منطقة الخليج، وتوجيه الجمهور إلى العروض السينمائية المجانية للعموم لأروع الأفلام في عروضها الأولى، والانغماس في الأجواء الاحتفالية للدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي، المقرر انعقادها في الفترة من 11 إلى 17 أبريل.

إن عودة 65 في المائة من المتطوعين هذا العام للسنة الثانية أو الثالثة أو الرابعة على التوالي،  للمساعدة في المهرجان من وراء الكواليس، تدل على أن المشاركة كمتطوع في مهرجان الخليج السينمائي تجربة استثنائية، في الواقع، لقد أخذ 25 في المائة من المتطوعين في مهرجان الخليج السينمائي إجازة لأسبوع كامل من مدارسهم أو من العمل من أجل التفرغ للمهرجان بشكل تام.

وفي معرض حديثه عن الدور الحيوي الذي يلعبه المتطوعون في إنجاح المهرجان، قال محمد الحوسني، مدير أول الموارد البشرية والإدارية في “مهرجان الخليج السينمائي”: “في هذا العام، يفخر مهرجان الخليج السينمائي بانضمام مجموعة رائعة من أكثر من 125 متطوعاً من 11 دولة مختلفة، يحرصون جميعاً على التعبير عن روح “مهرجان الخليج السينمائي” واكتساب الخبرات القيمة في هذا الحدث العالمي. يشكل المتطوعون حجر الأساس في مهرجاننا؛ فهم يبثون الطاقة والحيوية في جميع جوانب المهرجان، كما ينقلون في الوقت ذاته رسائلنا الأساسية إلى الجيل القادم من شبابنا.”

يشارك متطوعون من جميع الأعمار في أعمال تشمل جوانب كثيرة في المهرجان، مثل تشغيل صالات السينما إلى العلاقات مع الضيوف وغيرها، مما يجعل من هذه التجربة أمراً لا ينسى. وبغية ضمان التطوير المستمر ودعم مجموعات المتطوعين في الدولة، أبرم “مهرجان الخليج السينمائي” شراكة مع فريق مواليف التطوعي، التي تتمثل مهمتهم في تجسيد روح العطاء، لضمان العمل مع أفضل المتطوعين من مواطني دولة الإمارات، وتضم مجموعة المتطوعين نسبة 45 في المائة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الناطقين باللغة العربية، ما يمثل رصيداً حيوياً للمهرجان، نظراً للنكهة الخليجية للأفلام المختارة والسينمائيين الحاضرين.

منذ انطلاقته عام 2008، قدم “مهرجان الخليج السينمائي” أفضل الإنتاجات السينمائية من مختلف دول الخليج. لمزيد من المعلومات عن العروض، وأماكن وفعاليات المهرجان، يرجى زيارة الموقع: www.gulffilmfest.com

 
 
   
   
   

"منتدى الخليج السينمائي": قطاع السينما الخليجية يأتي إلى دبي

الخميس 11 أبريل 2013

   

دبي، 11 أبريل 2013: إلى جانب العروض والفعاليات المجانية للعموم، يعقد “مهرجان الخليج السينمائي” جلسات “منتدى الخليج السينمائي”، الذي يشمل نشاطات التفاعل والتواصل، ويقدم دورات مميزة، تحت مظلة “سوق الخليج السينمائي”، في دورته الأولى هذا العام، وهي مبادرة متعددة المنصات تهدف إلى تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية والإقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي.

تبدأ الجلسات يوم الجمعة 12 أبريل مع “ليالي الخليج”، وهو برنامج يشمل حوارات مسائية مع رواد السينما الخليجية تعقد يومياً عند منتصف الليل، وتستمر يومياً حتى يوم الثلاثاء 16 ابريل.

تبدأ الليلة الأولى بعنوان “الحصول على أفضل النتائج من مهرجان الخليج السينمائي 2013” يناقش خلالها الضيوف مع إدارة “مهرجان الخليج السينمائي” مختلف البرامج والأنشطة وفئات المسابقة.

وتتمحور ليلة السبت 13 أبريل حول “أفلامنا” ليناقش فرص وتحديات صانعي الأفلام، مع الشريكة المؤسسة لموقع “أفلامنا” للتمويل الجماعي في المنطقة العربية؛ فيدا رزق.

و ليلة الأحد 14 أبريل بعنوان “السينما السعودية تحت الضوء”، بمشاركة عدة مخرجين سعوديين بارزين، ومنهم بدر الحمود، عبدالمحسن الضبعان، طلال عايل، والصحفي رجا المطيري بإدارة عبدالله العياف
وتناقش جلسات الإثنين 15 أبريل مواضيع متميزة حول “السينما المغايرة”، وتركز على الأفلام التجريبية وتقدم وجهة نظر بديلة حول التجارب غير الاعتيادية في السينما. ويدير الجلسة مستشار المهرجان، صلاح سرميني، يشاركه المبدع فريدريك ديفكس والناقد السينمائي ميشال امارجر.

وليلة الثلاثاء 16 أبريل، تختتم ليالي الخليج “بلقاء المشرفين”  وهم محمد حسن أحمد ويسري نصر الله، ، حيث يناقشان توقعات السوق والاتجاهات السائدة في القطاع السينمائي في بلادهم.

يعقد “منتدى الخليج السينمائي” بين 14 و 17 أبريل، وتنطلق فعالياته اليومية في قاعة المؤتمرات، وتنقسم إلى دورات تعليمية، وحلقات التواصل وورش عمل متميزة. تقام الدورات التعليمية بين الساعة 11:00 صباحاً و 1:00 ظهراً، تليها حلقات التواصل، في حين تعقد ورش العمل التدريبية بين 3 و5 مساء.

تتمحور الدورة التعليمية يوم الأحد 14 أبريل حول  كيفية الحصول على التمويل لإنتاج الأفلام القصيرة في الخليج ، والتي يناقش خلالها سبل التمويل لصانعي الأفلام القصيرة، وذلك بحضور مهدي علي من مؤسسة الدوحة للأفلام، ومحمد العتيبة من إيمج نيشن أبوظبي، وخالد خوري من شركة “ابتكار” towfour54، وريما مسمار من صندوق الثقافة العربية. ويدار النقاش من قبل المنتج الكويتي طلال المهنا.

يدور النقاش يوم الإثنين 15 أبريل حول كيفية إنتاج فيلم روائي طويل في الخليج، ويسلط الضوء على الخطوات المتبعة في تحويل النص المكتوب للفيلم الروائي إلى الشاشة الفضية. تدير النقاش المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، ويضم المخرجين عبدالله الكعبي، وأحمد البكر، وحيدر رشيد، وخديجة السلامي.

كيفية المشاركة في المهرجانات حول العالم وتوزيع الفيلم القصير، هو الموضوع المناقشة يوم الثلاثاء 16 أبريل، والتي تغطي أفضل الاستراتيجيات لاختيار المهرجان الأنسب لفيلمك. يدير المناقشة خبير دعاية الأفلام كريس باتون، وتضم: المنتج والموزع الفرنسي سيباستيان أوبير، والمخرج خالد المحمود، و المبرمجة في مهرجان بوسان السينمائي تشو يونغ جونغ.

وتركز جلسة الأربعاء 17 أبريل على كيفية إعداد أدوات التقديم المناسبة لفيلمك لمندوبي المبيعات والمهرجانات، حيث تغطي أفضل الممارسات لتسويق فيلمك وجعله يتميز عن غيره في المهرجانات والأسواق. يدير الجلسة سامر المرزوقي، مدير “سوق دبي السينمائي” في “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، وينضم إليه كريس باتون، نائب الرئيس الأول للاستحواذ والتطوير – فورتيسيمو فيلمز، وخلود أبو حمص، نائب الرئيس الأول للبرامج والخدمات الإبداعية – أو إس إن.

وبالمثل، تبدأ الحلقات التعليمية يوم الأحد 14 أبريل مع ورشة عمل نيويورك فيلم أكاديمي لإنتاج الفيلم القصير، بإدارة مايكل مكارتني، الذي شارك في فيلم “الرجل العنكبوت المذهل”. تغطي ورشة العمل جميع جوانب الإنتاج السينمائي، من التمويل ووضع الميزانية إلى اختيار الممثلين والتوزيع.

أما يوم الإثنين 15 أبريل فهو مخصص لورشة عمل نيويورك فيلم أكاديمي الاحترافية في “إدارة الممثل”، بإدارة د.كاثي كورتيس، والتي تغطي العناصر الأساسية للعلاقة بين المخرج والممثل.

ويوم الثلاثاء 16 أبريل، يدير سيباستيان أوبير حلقة جمع الأموال من مستثمري القطاع الخاص، والتي تغطي كيفية تحفيز التمويل لدى شبكة موجودة من الممولين المحتملين.

سوف يتوج سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة المشاركين، في جلسة الثلاثاء 16 أبريل، حيث سيتم منح المشاركين الفرصة لعرض نصوصهم السينمائية أمام خبراء الصناعة  لتأسيس شراكات جديدة من الممكن أن تؤدي إلى انتاج نصوصهم.

فعاليات “المنتدى” مفتوحة لجميع وسائل الإعلام المعتمدة في “مهرجان الخليج السينمائي”. للمزيد من المعلومات يُرجى زيارة موقع المهرجان: www.gulffilmfest.com

 
 
   
   
   

"مهرجان الخليج السينمائي" يرفع الستارة عن دورته السادسة بمجموعة متميزة من الأفلام

الأربعاء 10 أبريل 2013

   

دبي، الإمارات العربية المتحدة: 10 أبريل 2013: يُفتتح “مهرجان الخليج السينمائي” رسمياً غداً، بحضور راعي المهرجان سموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة “هيئة دبي للفنون والثقافة” (دبي للثقافة). ويستضيف حفل الافتتاح الذي يقام في “دبي فستيفال سيتي” كوكبةٌ من النجوم من منطقة الخليج والعالم العربي.

تُعدّ الدورة السادسة من المهرجان، الذي رسّخ مكانته بوصفه الاحتفال السنوي للسينما الخليجية، الدورة الأكبر حتى الآن، حيث يقدم المهرجان هذه السنة عدداً من أفضل الأفلام الجديدة وأكثرها إثارة للإعجاب، إذ يعرض المهرجان 169 فيلماً متميزاً من 43 بلداً، 93 منها من منطقة الخليج. وتشمل أفلام المهرجان هذا العام العروض الأولى لـ 78 فيلماً على صعيد العالم، و15 عرضاً أول دولياً، و42 عرضاً أول في الشرق الأوسط و6 عروض أولى في منطقة الخليج.

في حفل الافتتاح، يكرّم “مهرجان الخليج السينمائي” الفنان الكويتي محمد جابر، ويمنحه جائزة “إنجازات الفنانين”، بالإضافة إلى ساعة رائعة، تقدّم من قبل راعي ضبط الوقت في المهرجان، الشركة العالمية للساعات “آي دبليو سي شافهاوزن”، تقديراً للإنجازات الكبيرة للفنان الذي لعب دوراً أساسياً في المشهد الثقافي الخليجي منذ عام 1960.

في هذه المناسبة، قال عبدالحميد جمعة؛ رئيس “مهرجان الخليج السينمائي”: “يُعد الفنان محمد جابر، الذي يكرّمه المهرجان هذا العام، أحد الفنانين الذين أرسوا أسس المشهد الفني الحيوي والمتنامي في منطقة الخليج، ونحن في “مهرجان الخليج السينمائي” نعمل بشكل حثيث، عاماً بعد عام، للبناء على هذا الإرث، من أجل استيعاب هذا النموّ الهائل لصناعة السينما في منطقة الخليج، بدءاً بدعم فنانينا البارزين، وصولاً إلى رعاية مواهبنا الناشئة”.

من جهته قال مسعود أمر الله آل علي؛ مدير “مهرجان الخليج السينمائي: “في كل عام يتجاوز المهرجان توقعاتنا من حيث إقبال الجمهور وحماسه، ونحن على ثقة بأن دورة هذا العام ستكون استثنائية. لقد بذلنا قصارى جهدنا في الاستعداد لاستقبال عشاق السينما والمتخصصين في هذا القطاع، معاً، من دول الخليج وخارجها، سواء من خلال زيادة الأنشطة السينمائية خلال المهرجان، أو المزيد من العروض المجانية للجمهور.”

يقدّم المهرجان في ليلة الافتتاح فيلم “وجدة”، أول فيلم روائي طويل يُصوّر كاملاً في المملكة العربية السعودية من إخراج هيفاء المنصور؛ والتي ستحضر حفل الافتتاح. بدأ مشروع فيلم “وجدة” في “سوق سيناريو الخليج” عام 2008، ومضى ليحقق نجاحات باهرة، ويأسر قلوب الجماهير والنقاد على حدّ سواء، في جميع أنحاء العالم، من خلال قصة بسيطة عن فتاة سعودية صغيرة تعقد العزم وتبذل جهوداً كبيرة لشراء دراجة هوائية رغم التداعيات الاجتماعية المحتملة جرّاء ذلك. وقد فاز الفيلم بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جوائز في مهرجان فينيسيا السينمائي المرموق، فضلاً عن جائزة “المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة”، وجائزة أفضل ممثلة؛ للطفلة وعد محمد، في “مهرجان دبي السينمائي الدولي” في ديسمبر 2012.

من جانبها، قالت المخرجة هيفاء المنصور: “لقد كانت سنة متميزة، ليس فقط لجميع الذين عملوا معي في فيلم “وجدة”، ولكن أيضاً للسينما الخليجية عامةً؛ لقد لقيت رؤيتنا في الفيلم قبولاً كبيراً من الجماهير في جميع أنحاء العالم، ويظهر مشوارنا مع فيلم “وجدة” أن قصصنا قادرة على أن تلامس الجماهير في جميع أنحاء العالم. على الرغم من أن قطاع السينما لدينا ما زال في مهده، إلا أننا نتمتع هنا في الخليج بالكثير من المبادرات الداعمة مثل “مهرجان الخليج السينمائي”، و”مهرجان دبي السينمائي الدولي”، ومجموعة واسعة من البرامج التدريبية الأخرى، التي تهدف إلى مساعدتنا على الانطلاق قدماً. أنا فخورة ومتأثرة جداً بعودتي إلى “مهرجان الخليج السينمائي” مع هذا الفيلم، وأتطلّع إلى الاحتفاء بجميع الأفلام التي يقدّمها زملائي السينمائيون من منطقة الخليج هذا الاسبوع.”

من النجوم المُتوقّع حضورهم في المهرجان:  هيفاء المنصور، محمد جابر، يسري نصرالله، أسامة فوزي، سعيد سالمين المري، وليد الشحي، محمد حسن أحمد، مجيد عبدالرزاق، علي التميمي، فاطمة الحوسني، آلاء شاكر، محمد فراشة، سامي قفطان، حبيب غلوم، هدى صلاح، منصور الفيلي، جمال سالم، سناء بكر يونس، خالد البناي، حياة الفهد، داوود حسين، خالد البريكي، زهرة الخرجي، عبدالمحسن النمر، زهرة عرفات، علي مصطفى، نايلة الخاجة، كرزان قادر، جابر نغموش، محمد العامري، زريقة الطارش، سلطان النيادي، سيف الغانم، حسن رجب، عبدالرحمن الزرعوني، مريم سلطان، عبدالله بو عابد، عبدالله صالح، أحمد الجسمي، علي خميس، أشجان، أشواق، بدرية أحمد، هدى الغانم، هدى الخطيب، إبراهيم سالم، إبراهيم جمعة، إسماعيل عبدالله، مروان عبدالله صالح، مرعي الحليان، ناجي الحاي، عمر غباش، صوغة، محمد الصيرفي، شهد الياسين، محمود بوشهري، جاسم النبهان، عبدالرحمن العقل، أسيل عمران، محسن القفاص، أحمد السلمان، خديجة السلامي، عهد، عبدالله حسن أحمد، عبدالله الجنيبي، طارق الزامل، محمد العتيبة، عبدالله عبدالعزيز، بدرية البشر، بسام الذوادي، نواف النجم، خالد المحمود.

على صعيد العروض السينمائية، سوف تتُاح الفرصة أمام جمهور “مهرجان الخليج السينمائي” للاختيار بين عدة برامج وأنشطة، بما في ذلك الأفلام المتنافسة للحصول على الجوائز النقدية الكبيرة، في أربع فئات للمسابقة: المسابقة الرسمية الخليجية، بفئتيها الأفلام الطويلة (الروائية والوثائقية)، والأفلام القصيرة (الروائية والوثائقية(؛ ومسابقة الطلبة للأفلام القصيرة؛ والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة، التي تكرّم الأعمال المتميزة للمواهب الاستثنائية من جميع أنحاء العالم.

وإلى جانب الأفلام المنافسة، يقدّم المهرجان ثلاثة برامج رسمية أخرى هي: “أضواء”، وهو مجموعة من الأفلام القصيرة خارج المسابقة الرسمية، يسلط الضوء من خلالها على الأفلام المميزة في دول الخليج؛ و”تقاطعات”، والتي تقدم موضوعات جريئة وسينما بأسلوب فريد لمواهب سينمائية من جميع أنحاء العالم، و”سينما الأطفال”، وهي مجموعة منتقاة من أفلام التحريك والأفلام القصيرة لجمهور الصغار.

أما على صعيد الدعم والتمويل، فيواصل “مهرجان الخليج السينمائي” عمله الدؤوب لتطوير صناعة السينما الخليجية، حيث يقدم “سوق الخليج السينمائي”، الذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 17 أبريل، العديد من المبادرات لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي في قطاع السينما، على جميع المستويات. في حين يقدم “منتدى الخليج السينمائي” مجموعة غنية من حلقات النقاش، والدورات التثقيفية، وجلسات التواصل، ومبادرتين حول التمويل للأفلام في المنطقة، بينما يتابع “سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة”، مهماته للسنة الثانية على التوالي، في سبيل تعميق العلاقة بين كتاب السيناريو والمخرجين والمنتجين في المنطقة.

يستمر المهرجان حتى 17 أبريل في جراند سينما دبي فستيفال سيتي، حيث تعرض الأفلام كافة مجاناً للجميع.

يذكر أن “مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية” هي الراعي الرسمي لـ”مهرجان الخليج السينمائي”؛ ويُقام “مهرجان الخليج السينمائي” بدعم من “هيئة دبي للثقافة والفنون”  (دبي للثقافة)، بالتعاون مع “مدينة دبي للاستوديوهات”.

للمزيد من المعلومات حول الأفلام، وأوقات العرض، والأفلام، وأماكن العرض، يُرجى زيارة موقع المهرجان على: www.gulffilmfest.com

 
 
   
   
   

الرعاة الذهبيون للدورة السادسة من "مهرجان الخليج السينمائي"

الثلاثاء 9 أبريل 2013

   

دبي، الإمارات العربية المتحدة: 09 أبريل 2013: أعلن “مهرجان الخليج السينمائي” عن قائمة الرعاة الذهبيين للدورة السادسة منه، والتي ستنعقد في الفترة ما بين 11-17 أبريل في “دبي فستيفال سيتي”، تحت رعاية سموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

سوف يكرّس الرعاة الذهبييون مهاراتهم وخبراتهم، ذات المكانة العالمية، من أجل توفير أفضل السبل لتنظيم العروض، والتغطية الإعلامية، ونقل الضيوف، خلال أيام المهرجان، ففي حين تكون سيارات “بي إم دبليو” مشاركةً للمرة الأولى لنقل ضيوف المهرجان، فإن “مؤسسة دبي للإعلام” ستتولّى دور القناة الرسمية للدورة السادسة لـ”مهرجان الخليج السينمائي”، فتنقل للجمهور في المنازل، وحيثما كان، مقتطفات من المهرجان، ليواكبوا آخر تطورات السينما الخليجية. كما ستدعم “طيران الإمارات” المهرجان، للعام الثاني على التوالي، وتكون الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، فيما تتولّى الشركة العالمية للساعات “آي دبليو سي شافهاوزن” رعاية ضبط الوقت في المهرجان، وذلك للدورة الثالثة على التوالي، كما تقدّم لضيف شرف المهرجان؛ الفنان الكويتي محمد جابر، ساعةً فاخرة، ضمن حفل خاص ليلة الافتتاح.

في هذه المناسبة، وجهت مهسا معتمدي، المدير التنفيذي للتسويق والفعاليات في” مهرجان الخليج السينمائي”، الشكر للرعاة الذهبيين، وبيّنت أهمية دعمهم للمهرجان، إذ قالت: “منذ انطلاقته عام 2008، شهد “مهرجان الخليج السينمائي” نمواً متصاعداً عاماً بعد عام، إلى أن بات الوجهة الأمثل لإطلاق الأفلام الخليجية، ومركزاً لتجمّع العاملين في مجال السينما في منطقة الخليج. كما يشكّل المهرجان التجمّع الأكبر والأشمل لسينما الخليج في العالم، مما يقدم منظوراً جديداً وفريداً لجمهورنا. مما لاشك فيه أن للرعاة دوراً أساسياً في استمرارنا وتطورنا، واستقبال أكبر عدد ممكن من ضيوفنا المرموقين من صناع الأفلام والعاملين في القطاع السينمائي، بشكل يعزز دور دبي مركزاً إقليمياً وعالمياً للثقافة والفنون.”

تم إطلاق “مهرجان الخليج السينمائي” عام 2008، وهو يُقدّم منذ ذلك الحين أفضل الإنتاجات السينمائية في المنطقة. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع المهرجانwww.gulffilmfest.com .

 
 
   
   
   

الرعاة البرونزيون يدعمون "مهرجان الخليج السينمائي" في دورته السادسة

الإثنين 8 أبريل 2013

   

دبي، الإمارات العربية المتحدة: 08 مارس 2013: أعلن “مهرجان الخليج السينمائي” قائمة الرعاة البرونزيين الذين سيقدّمون الدعم للمهرجان، في دورته السادسة، وهي المجموعة الأكبر حتى الآن. وتضمّ قائمة الرعاة البرونزيين المرموقين لهذا العام: مصنع الكريستال اليدوي “كريستال غاليري”، وشركة الإنتاج في دبي “فليكر شو للإنتاج”، ووكالة الإعلان العالمية الشهيرة “ليو بورنيت”، والجامعة متعددة التخصصات “جامعة مانيبال دبي”، وشركة الطباعة والنشر عالية الجودة والرائدة في دبي “مسار للطباعة والنشر”، حيث شارك العديد منها في رعاية المهرجان في السنوات الماضية.

يُعدّ “مهرجان الخليج السينمائي” المنصة الوحيدة المُخصّصة للأفلام الخليجية في المنطقة، وستُقام دروته السادسة في الفترة ما بين 11 – 17 أبريل، في “دبي فستيفال سيتي”، تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

في هذه المناسبة، قالت مهسا معتمدي، المدير التنفيذي للتسويق والفعاليات في” مهرجان الخليج السينمائي”: “يعد مهرجان الخليج السينمائي حدثاً إقليمياً مهماً، إذ يسعى باستمرار من خلال كلّ دورة إلى تقديم الأفضل، عبر برامج متميزة لزوار المهرجان، سواء العاملين في مجال صناعة السينما، أو عشاق السينما، على حدّ سواء، معتمدين في ذلك على علاقتنا مع شركائنا المميزين. يضطلع كلّ من رعاتنا البرونزيين بدور استراتيجي هام في مسيرة المهرجان، إذ قدّموا لنا الدعم من خلال خبراتهم في مجالات عدّة، وعبر سنوات مضت، وذك إلتزاماً بمسؤوليتهم الاجتماعية، وبقيمة المهرجان نحو تعزيز القطاع الثقافي في مدينة دبي خاصة، والمنطقة عامةً.”

يُذكر أن كلاً من الرعاة البرونزيين يقدّم دعماً قيماً للمهرجان: إذ يقدّم “كريستال غاليري”؛ الرائد في تصنيع وتسويق وتجارة منتجات الكريستال اليدوية الرائعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الجوائزَ التي ستُمنح خلال المهرجان، في حين ستوثّق الشركة المتخصصة بالإنتاج الصوتي والمرئي والتصوير؛ “فليكر شو للإنتاج”، جميع أنشطة المهرجان، بدءاً من حفل الافتتاح، والمرور على السجادة الحمراء، إلى ورش العمل، وجلسات لجان التحكيم، وحفل الختام، بوصفها شريك التغطية الرسمي.

من جهتها، تقوم شركة “ليو بورنيت”؛ الوكالة الإبداعية في مجال الإعلان، بإطلاق الحملة الإعلانية المتميزة لهذا العام، إذ تُعدّ الحملة الإعلانية للمهرجان من أهمّ الخطوات الأساسية لإبراز أسماء المشاركيين. وخلال فترة انعقاد المهرجان، سوف تساهم “جامعة مانيبال” أيضاً في الإعلان عن الحدث، حيث تدرّب فريقاً من الطلاب على المعايير المهنية في الصحافة، لتغطية نشاطات المهرجان.
من جانب آخر، لم يغفل المهرجان أهمية التواصل مع الجمهور طوال مدة انعقاده، ومن أجل ذلك، ستقوم “مسار للطباعة والنشر”؛ الشركة التي حرصت على مواصلة رعايتها كشريك استراتيجي للمهرجان، بطباعة ونشر الدليل والبرامج والنشرات الإعلامية الصحفية اليومية الخاصة بالمهرجان
تم إطلاق “مهرجان الخليج السينمائي” عام 2008، وهو يُقدّم منذ ذلك الحين أفضل الإنتاجات السينمائية في المنطقة. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع المهرجانwww.gulffilmfest.com .

 
 
   
   
   

أهم إنتاجات السينما القصيرة العالمية تتنافس في مهرجان الخليج السينمائي "المسابقة الدولية للأفلام القصيرة".. حول العالم في 15 فيلماً

الإثنين 8 أبريل 2013

   

دبي، 08 أبريل 2013: أعلن مهرجان الخليج السينمائي اليوم عن قائمة الأفلام الدولية القصيرة المشاركة في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة التي يقدمها المهرجان خلال فعالياته التي ستقام في “دبي فيستيفال سيتي” في الفترة من 11 إلى 17 أبريل برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

وستتنافس الأفلام المشاركة والتي ستعرض جميعها مجاناً للجمهور على جوائز تصل قيمتها إلى 95 ألف درهم، حيث سيحصل أفضل فيلم دولي قصير على جائزة قدرها 30 ألف درهم، بينما تصل الجائزة الثانية إلى 25 ألف درهم، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 25 ألف درهم، وجائزة أفضل مخرج وقيمتها 15 ألف درهم.

وقال مستشار مهرجان الخليج السينمائي صلاح سرميني: “”إن الفيلم القصير نمط إبداعي قائم بذاته، له عالمه وأدواته وأساليبه، وليست الأفلام التي تشارك في المسابقة الدولية لهذا العام إلا فرصة للجمهور للإطلاع على أحدث تلك الأساليب التي تعبّر عن أفكار وعوالم في مساحة زمنية قصيرة، وخاصة أنها اختيرت بحرص كبير على القيمة الإبداعية لكل فيلم، ومن بين مجموعة كبيرة جداً من الأفلام التي تقدمت إلى هذه المسابقة من حول العالم”.

يشارك من ألمانيا هذا العام المخرج إلمار إمانوف بفيلم “تحوّل صانع النعش” الذي حصد جائزة أوسكار الطلبة عام 2012 والذي تدور أحداثه حول يعقوب الذي يعيش مع ابنه موسى المصاب بإعاقة ذهنيّة في أذربيجان، هو الذي لا يصبر عليه كثيراً، إلى أن يصله من الطبيب خبر مرعب يؤدي إلى إحداث تغيير مفاجئ.

وفي انتاج ثلاثي كرواتي بلغاري ألماني يشارك كل من إيفان باغدانوف، وموريتز مايرهوفير, وأسباروه بيتروف، وفيلجكو بوبوفيك, وروسيتسا راليفا، وديمتري ياغودين في إخراج فيلم “أب”، وتقديم  قصص مبنية على تجارب مجموعة من الشباب، وذلك من خلال خلق حوار وهميّ لم يحدث بين طفل وأب. وكان فيلم “أب” قد فاز بعدد من الجوائز العالمية مثل جائزة الحمامة الذهبية من “مهرجان لايبزغ الدولي للأفلام الوثائقية وأفلام التحريك”.

ويشارك المخرج الفرنسي توماس ريو بفيلم “هسو جي خلف الشاشة”، الذي يتناول قصة هسو جي الطفلة الوحيدة البالغة السادسة من عمرها، والتي تتحايل على الملل بمشاهدة فيلم تهريجيّ، لينتهي الأمر بخروج أبطال هذا الفيلم إلى العالم الحقيقي، وهم لديهم الكثير من القواسم المشتركة مع هسو جي، ولكنهم أيضاً لا يملكون بطاقات إقامة في فرنسا

ويقدم المخرج التونسي مهدي برصاوي فيلم “بوبي”، الذي يروي قصة فارس الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره وذهابه لأول مرة بمفرده إلى المدرسة، ليعترض سبيله كلب متشرد، فتنشأ صداقة بينهما ويسميه “بوبي”، بعدئذٍ سيقرر فارس أخذ “بوبي” إلى بيته.

ومن قارة أمريكا الجنوبية ومن فنزويلا تحديداً يشارك كل من مارتين ديوس وجوان شابا وعمر زمبرانو بفيلم “السجين” الذي شارك في “مهرجان كليرمون فيران” أكبر مهرجانات الفيلم القصير في العالم. وفي الفيلم تلعب مجموعة من فتية الكشافة لعبة استراتيجيّة في الجبال، وفجأة يقرّر اثنان من الفريق الأصفر أن يسجنا أحد أعضاء الفريق الأحمر.

ويطل على المهرجان صانع الأفلام والفنان الهولندي روستو المرتبط بمهرجان “كليرمون فيران” أيضاً من خلال فيلمه “عظام مهجورة”، وهو فيلم يتمركز حول خلق الحلم وتقديم التضحية، وعلى إيقاع هكذا عبارات شعرية: انهمري أيتها الأرواح ولتتغمدك الأرض المتعفنة، قليلاً مما يعلمون سيقومون بتحقيقه اليوم.

في فيلم” آنا” للمخرجة المولدوفية نتاليا ستوفيرت الذي شارك في مسابقة “كليرمون فيران” ، تدور الأحداث حول آنا التي تعيش وحيدة في القرية، حين يحاول صبيان مخموران سرقة إحدى أغنامها، تمنعهما وتتصدى لهما، إلا أنّ أحدهما يعتدي عليها، وليمضي الفيلم بعد ذلك يتتبع العواقب التي تترتب على رد فعل الصبيّ وأسرته.

أيضاً يأتي الفيلم اليوناني “مخرج ك1” لمخرجه جانيس رافيليدولتتبع شارة على طريق تقود إلى ضواحي أثينا، ولها أن تمضي بالسائقين من الطريق السريع إلى التضاريس الوعرة، حيث يقطن المهاجرون على حواف المناطق الحضرية العصرية. إنه فيلم يرصد اليونان من خلال “مواطنيها” المؤقتين.

بينما يقدم المخرج الإيطالي أندريا لانيتا فيلماً بعنوان “الله أكبر” حيث  يتعقب خطى المهندس الدنماركيّ فرانك أسماس، الذي يلتقي بسائق التاكسي سالم، وذلك أثناء توجّهه من إحدى القرى الهنديّة النائية إلى نيروبي. كلاهما قادمان من عوالم ثقافيّة مختلفة، ورحلتهما سوية ستقودهما إلى التشاجر.

وفي استعادة للحرب العراقية الإيرانية يقدم المخرج الإيراني بابك أميني من خلال فيلمه  “ليست الأرض لأحد” قصة فتاة ألمانية ضلّت طريقها أثناء محاولتها زيارة بغداد إبّان الحرب الإيرانية العراقية، وذلك بغرض رؤية خطيبها الذي يخدم جندياً في صفوف “الناتو”، إلى أن عثرت عليها عائلة كردية تعيش على الحدود العراقية الإيرانية.

ويتناول فيلم “ظلّ الرماديّ” لمخرجه هيرفي ديميرس، الحياة هادئة في مزرعة عائلية، إنه يوم شتوي بارد وصافي، بينما نعومي ذات السنوات التسع على وشك أن تترك عالم الطفولة وراءها. بينما يروي فيلم “حالة مؤقتة” لدييغو مودينو حياة أليسا التي تعيش مع جدتها في طاحونة يسودها الدفء والراحة، وتحلم بأن تصبح راقصة بالية، وهي بانتظار اللحظة المناسبة لتحقيق حلمها، لكنها سرعان ما تدرك أنّ العالم الخارجيّ ليس بتلك المثاليّة التي تصوّرتها.

وفي سياق موضوع مشابه فإن فيلم “فوغا” لخوان أنطونيو اسبيغاريس يسلط الضوء على قصة سارة التي وصلت لتوّها إلى معهد سانت سيسيليا الموسيقيّ، لتكتشف أنّ هناك أساليب مختلفة لتفسير الواقع. وفي فيلم “نكرة” يبدع المخرج مارك فوشارد في التلاعب بعوامل الجوانب العقلانية والجنونية وما بينهما من عوالم، حيث يتابع الجمهور في الفيلم فرانسوا، الذي لم يكن إلا نكرة كما هو حال الكثيرين ممن يمتهنون العمل، وزملاؤه لا يعيرونه أدنى اهتمام ورئيسه متعالٍ، وعليه فإن سيفقد اتصاله تدريجياً مع الواقع، وينفصل عنه نحو عالمٍ ليس البشر فيه سوى أشياء.

ومن لبنان تقدم الممثلة والمغنية والمخرجة هبة طواجي فيلم “الحبلة” الذي يروي قصة المعلم يوسف الذي يعثر على حبل متدلٍ بشكل غريب أمام دكانه في بيروت، كما لو أنه نازل من السماء، وهكذا يبدأ الناس بالتوافد إلى دكانه بعد ان كان يعاني الفقر جراء قلة زبائنه، وتصبح هذه الظاهرة مصدر اهتمام السلطات الروحية والبلدية، وصولاً إلى وسائل الإعلام التي تستغلها في سياقات سياسية واجتماعية مختلفة، لكن المعلم يوسف الذي يجد نفسه حديث وسائل الإعلام يصبح مهملاً من عائلته التي لم تعد تهتم إلا بالشهرة والمال، وتنقلب السعادة التي سببها الحبل إلى تعاسة.

يذكر أن مهرجان الخليج السينمائي يعد تظاهرة سينمائية وثقافية مميزة تجمع المخرجين والمختصين وصناع الأفلام المبدعين وعشاق السينما، لمشاهدة مجموعة متنوعة من الأفلام المتميزة الآتية من جميع أنحاء العالم في مواقع مختلفة في “دبي فيستفال سيتي”.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المهرجان: www.gulffilmfest.com

 
 
   
   
   

مهرجان الخليج السينمائي يقدم أفلام "مؤسسة الدوحة للأفلام" "صنع في قطر".. إنطلاقة سينمائية واعدة

الأحد 7 أبريل 2013

   

دبي،  07 أبريل، 2013: أعلن مهرجان الخليج السينمائي في دورته السادسة اليوم، عن  أفلام برنامج “صنع في قطر”، المدعومة من قبل “مؤسسة الدوحة للأفلام”، والتي تضم قائمة من ستة أفلام لها أن تشكل أهم انتاجات قطر في السينما لهذا العام.

وسيتم عرض الأفلام المختارة من برنامج “صنع في قطر”،  إلى جانب الأفلام الأخرى المدرجة في جدول عروض المهرجان، بشكل مجاني للجمهور طوال فترة انعقاد المهرجان من 11 إلى 17 أبريل في جراند سينما في دبي فستيفال سيتي.

وقال مدير “مهرجان الخليج السينمائي” مسعود أمر الله آل علي: “يتيح هذا البرنامج التعرف على الحركة السينمائية في دولة قطر، ومقاربة التطورات التي طرأت على هذه الحركة في أفلام تلتقي على ما يمكن أن يؤسس لصناعة سينمائية في هذا البلد”. وأضاف “إن تخصيص برنامج لهذه الأفلام يأتي من الأهمية التي يوليها مهرجان الخليج للحراك السينمائي الخليجي، بوصفه المنصة الرئيسة للتعرف على كل جديد سينمائي في خليجينا العربي”.

من جانبها قالت فاطمة الرميحي، مديرة البرامج في “مؤسسة الدوحة للأفلام”: “إن الاستقبال المميّز في المنطقة لأفلام “صنع في قطر” هو دليل ملموس على مدى الإبداع والعمل الجاد للمواهب الصاعدة في قطر، ومجموعة المبدعين الملتزمين بإيصال أصواتهم للمجتمع عبر إبداعات سينمائية رائعة”.

وأضافت: “نحن فخورون بمجموعة الأفلام التي تم اختيارها لتعرض على جماهير المنطقة عبر منصة “مهرجان الخليج السينمائي”، فهي تجسد ما يمكن تحقيقه عند توفر الوسائل الضرورية والدعم اللازم ومستوى التعليم العالي لصناع السينما كي يتمكنوا من بث الحياة في قصصهم ورواياتهم. وستقوم الأفلام القصيرة المختارة بتقديم لمحة من الخيال والإبداع الذي يتمتع به جيل الشباب القطري، والذين يعملون في إطار هدف مشترك يسعى لتعزيز وتشجيع صناعة السينما في المنطقة”.

يقدم ضمن هذه العروض المخرجان روبرت آرلودغوزمان وكينيدي سوميرا ولأول مرة عبر الفيلم القصير “عابر سبيل” صوراً وانعكاسات كالأحلام تعالج قضايا متعلقة بمفاهيم الوطن والهوية والانتماء.

أما المخرج طارق أبو إسبر فيتتبع في فيلمه “المقنع”، خطوات أحمد الجابر الذي يغادر مجلسه بعد ظهر كل يوم، ليتجول على كورنيش الدوحة، بإحدى سياراته الجميلة المزينة بالأعلام والحلى الذهبية والأضواء. ويبقى السؤال، ما الذي يدفعه للقيام بذلك في شوارع قطر؟

وتطل علينا الممثلة والمخرجة هند فخرو ، في أول عمل لها من خلال فيلم “إسمه”، الذي يصور علاقة غير متوقعة تنشأ بين امرأة قطرية ورجل ينظف شوارع الحي الذي تعيش فيه، وفي إحدى الأيام ستقرر سؤاله عن اسمه.

أما فيلم “غزل - قصة راشد وجواهر” لمخرجته ساره الدرهم، فهو عمل مستوحى من رائعة الكاتب العالمي وليم شكسبير “روميو وجولييت”، ويدور حول عائلة صارمة وابن عم غيور ومجتمع يبدو عدواً لهما. يروي الفيلم قصة شخصين متحابين يكافحان ويصارعان ضد كل شيء يعرفانه. إلى أيّ مدى يمضيان لأجل الحب؟ إنّه فيلم من 20 دقيقة مستوحى من شخصيات شكسبير العاشقة، وتدور أحداثه في الخليج مطلع التسعينات.

ويقدم المخرج رياض مقدسي لجمهور المهرجان فيلم “8 مليار” الذي يحكي قصة حب بين شاب وفتاة يعيشان في الدوحة بعيداً عن موطنهما الأصلي، وبعد ثلاث سنوات مرت على علاقتهما، يبهت الحب بينهما تحت وطأة الواقع، وتبدو فكرة الإنجاب كفيلةً بتخريب ما كان يوماً حياة مثالية. يرصد الفيلم قضية الإنفجار السكاني وواقع الحياة في قطر وقضايا أخرى مثل الإنكار وخيبة الأمل والخسارة.

وسيكون الجمهور على موعد مع وثائقي مميز بعنوان “كلمات الثورة” تقدمه أربع مخرجات متميزات هن: شانون فرهود، وميلاني فريدجانت، ورنا خالد الخطيب، وأشلين رمضان، وتتلخص فكرته في أنه غالباً ما تمضي الموسيقا جنباً إلى جنب مع السياسة، ومع اندلاع الثورات المؤيدة للديمقراطية في عدد من الدول العربية، كان هناك صوت واحد يردّد آمال وأحلام وإحباطات الشعب، إنها موسيقا “الهيب هوب” العربيّة بوصفها الموسيقا التصويرية للمقاومة، وليستعرض هذا الفيلم أبرز الموسيقيين في شتى أنحاء العالم، باحثاً عن الدور الذي تلعبه الموسيقا في التغيرات التي يشهدها العالم العربي.

لمزيد من المعلومات حول جدول العروض ودور السينما يرجى زيارة الموقع الإلكتروني  www.gulffilmfest.com:

 
 
   
   
   

مهرجان الخليج السينمائي يفخر بمشاركة رعاته الفضيين في دورته السادسة

الأحد 7 أبريل 2013

   

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: 07 أبريل، 2013: أعلنت أربع مؤسسات بارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها لمهرجان الخليج السينمائي كرعاة فضيين في دورته السادسة، الأمر الذي يعزز قدرته على مواصلة تقديم أفضل الأفلام في منطقة الخليج ومحيطها، مجاناً. يقام الحدث بين 11 و17 أبريل في دبي فيستيفال سيتي تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

تقدم كل من إذاعة “الخليجية 100.9” التابعة لشبكة الإذاعة العربية، ومؤسسة الدوحة للأفلام، ونيويورك فيلم أكاديمي أبوظبي، وقناة “زي أفلام”، الرعاية الفضية للدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي.

وفي هذا السياق، أكدت مهسا معتمدي، المدير التنفيذي للتسويق والفعاليات في” مهرجان الخليج السينمائي”، على أهمية الدعم الذي يقدمه الرعاة الفضيون لأنشطة المهرجان، وقالت: “تقدم لنا هذه الشراكة دعماً أساسياً لمواصلة تقديم أفضل إنتاجات السينما في دول مجلس التعاون الخليجي للجمهور عاماً بعد عام، وتنمية القطاع السينمائي في المنطقة من خلال أنشطة تواصل مختلفة لصناع السينما. ويعد مهرجان الخليج السينمائي حدثاً اجتماعياً ذا أهمية كبيرة، إذ استطعنا بفضل دعم هذه المؤسسات، تأمين البيئة المحلية لهذه الصناعة بمواصفات وبمعايير عالمية.”

تلعب إذاعة ” الخليجية 100.9”، إحدى أهم الإذاعات المتخصصة في الموسيقى الخليجية دور هاماً في الدورة السادسة للمهرجان، ، حيث تقوم بالترويج للمهرجان لدى فئات الجمهور الأساسية. وتمثل قناة “زي أفلام”، التي تقدم ومنذ زمن طويل السينما العالمية لجمهور المنطقة ، شريكاً إعلامياً هاماً للدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي.

من ناحيتها، تقوم مؤسسة الدوحة للأفلام، إحدى الرعاة الفضيين والتي تعتبر مظلةً تنظيمية تجمع كل المبادرات المتعلقة بتحسين السينما في دولة قطر بتقديم عرض خاص يوم 13 أبريل تحت عنوان “صنع في قطر”، ويقدم هذا العرض أفلاماً دعمتها المؤسسة وتم إنتاجها في دولة قطر.

أما نيويورك فيلم أكاديمي أبوظبي التي اتخذت من العاصمة الإماراتية مقراً لها منذ 2008، فتعد مؤسسة أكاديمية متخصصة في صناعة الأفلام. وستقوم الأكاديمية، خلال دورة المهرجان لهذا العام ، بتنسيق عدد من ورشات العمل تحت مظلة “سوق الفيلم الخليجي”، تقدم من خلالها منحتين لاثنتين من السيدات العاملات في صناعة الأفلام.

الجدير بالذكر أن الدورة السادسة من “مهرجان الخليج السينمائي” ستنطلق يوم 11 أبريل، وتستمر حتى 17 من الشهر ذاته، في “دبي فيستيفال سيتي”، حيث ستُعرض أفضل الأفلام السينمائي الخليجية، ومجموعة من الأفلام الدولية القصيرة. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com

 
 
   
   
   

عن المهرجان

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حدثاً ثقافياً سنويا غير ربحي، يهدف إلى الإحتفاء بالسينما الخليجية، ويُقام هذا المهرجان بصفة سنوية في شهر أبريل من كل عام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى مهرجان الخليج السينمائي إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

  1. تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.

  2. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة

 
 
 

صفحات

<<

03

02

01

>>

سابق

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)