مهرجان الخليج السينمائي

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 

لاحق

<<

03

02

01

>>

صفحات

 
مهرجان الخليج السينمائي السادس

(11th - 17th APR 2013)

 
 
 
 

أخبار وبيانات المهرجان (1)

 
 

الموضوع

الكاتب

المصدر

التاريخ

 

 

 

 

 

رشيد عرفان.. رغم الغياب... بغداد حاضرة في تشيلي والأرجنتين

منصورة عبدالأمير

الوسط البحرينية

11.05.2013

«كعبول».. وطن في قائمة الانتظار

نوف الموسى

البيان الإماراتية

08.05.2013

       
 

السعودي "وجدة" يفتتح الدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي

الإثنين 25 مارس 2013

   

دبي، 25 مارس، 2013: أعلن مهرجان الخليج السينمائي أن فيلم “وجدة” للمخرجة السعودية هيفاء المنصور سيفتتح دورته السادسة التي تنطلق يوم الخميس الموافق 11 أبريل المقبل في دبي فيستيفال سيتي وذلك بحضور مخرجته التي حققت من خلال هذا الفيلم العديد من الجوائز العالمية، منها جائزة أفضل فيلم في “مسابقة المهر العربي” وذلك في الدورة التاسعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وبهذه المناسبة قال مدير مهرجان الخليج السينمائي، مسعود أمر الله آل علي: “وجدة هو الاختيار المثالي لافتتاح المهرجان، وذلك نابع من فخرنا وسعادتنا بما حققته هيفاء المنصور - من نجاحات عالمية من خلال فيلمها الروائي الأول. وكنا من الداعمين الأوائل عندما كان “وجدة” لا يزال في مرحلة السيناريو عام 2007 خلال مهرجان الخليج السينمائي، وقد أثارت حكاية الفيلم إعجابنا من الوهلة الأولى، فكان من واجبنا أن نحتفي بهذا العمل السينمائي الخليجي في المهرجان، ونحن نتطلع بكل شغف إلى ما ستقدمه هذه المخرجة الموهوبة في المستقبل.”

يروي الفيلم قصة فتاة سعودية اسمها “وجدة” تمر كل يوم من أمام متجر للألعاب يعرض دراجة خضراء. وعلى الرغم من استهجان المجتمع لركوب الفتيات الدراجات كما الصبية، إلا أن وجدة وضعت خطتها المحكمة لتكسب ما يكفي من المال لشراء تلك الدراجة، وذلك عبر بيع منتجات تعتبر ممنوعة في المدرسة، لكن خطتها الأولى سرعان ما تنكشف، الأمر الذي يدفعها لوضع خطة أخرى للحصول على المال، وهي خوض مسابقة لتلاوة القرآن الكريم تقدم جائزة نقدية سخية، وخلال محاولاتها الذكية، تضطر وجدة إلى فعل المستحيل لكي تتمكن من التفوق على منافسيها واقتناص الجائزة لشراء دراجتها الخضراء التي طالما حلمت بها، لكن يبقى الأمر مفتوحاً على المفاجآت.

حصد “وجدة” العديد من الجوائز في مهرجان البندقية، ونال جائزة أفضل فيلم عربي روائي طويل وقدرها 50 ألف دولار، بينما أحرزت بطلة الفيلم الفتاة وعد محمد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولية.

ومن الجدير ذكره  أن فيلم “وجدة” حصل على دعم برنامج مهرجان دبي السينمائي الدولي “انجاز” لدعم المشاريع السينمائية في مرحلة ما بعد الإنتاج.

 
   
   
   

مهرجان الخليج السينمائي يعلن عن أفلام مشاركة في برنامج "تقاطعات"

الأحد 24 مارس 2013

   

دبي، 24 مارس 2013:  أعلن مهرجان الخليج السينمائي اليوم عن قائمة الأفلام المشاركة في برنامج “تقاطعاتّ” الذي سيعرض مجموعة كبيرة من الأفلام التي تعكس طيفاً كاملاً من الابداعات السينمائية العالمية لمخرجي الأفلام القصيرة من كل من جنوب أفريقيا، أوروبا، آسيا، والعالم العربي.

يضفي برنامج “تقاطعاتّ” إلى جانب المسابقة الدولية  نكهة عالمية إلى مهرجان الخليج السينمائي الذي يحتفي بالسينما الخليجية والذي تقام فعالياته في الفترة من 11 إلى 17 أبريل في دبي فسيتيفال سيتي. وقد تم اختيار 27 فيلماً روائياً قصيراً  من كل من استراليا، البرازيل، كولومبيا، بولندا، تايوان، سويسرا، لبنان، جنوب أفريقيا، إيران، أسبانيا، إيطاليا، روسيا، ألمانيا، المملكة المتحدة، وجرينلاند، وقد عرضت أغلب هذه الأفلام في مهرجانات دولية، وحازت على اعجاب النقاد والجمهور.

حول برنامج “تقاطعات “قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي” :يعتبر مهرجان الخليج السينمائي منصة للتعريف بالمواهب السينمائية الصاعدة في منطقة الخليج، وعلى تناغم مع ذلك يأتي برنامج “تقاطعات “كمنصة دولية تعرض أعمال المخرجين الصاعدين حول العالم بما يحقق مقاربةً بين الأجيال السينمائية الصاعدة من مختلف الثقافات، حيث يعكس برنامج “تقاطعات” الكثير من الأفكار والمقاربات التي تنتمي إلى مرجعيات وثقافات مختلفة، وقد تم اختيار الأفلام المشاركة في البرنامج وفق قيمتها السينمائية وآفاقها الإبداعية، وخصوصية رؤيتها تجاه مختلف المواضيع التي تتعلق بمجريات الحياة التي نعيشها.”

وتضم قائمة الأفلام العالمية التي ستعرض ضمن برنامج “تقاطعات ” فيلم مخرج الوثائقيات الأسباني ديفيد مونوز “ليلة أخرى على الأرض” الذي نال جائزة الإتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسكي) في الدورة 55 لمهرجان لايبزغ السينمائي الدولي، بالإضافة إلى حصوله على شهادات تقدير وتنويه في مهرجانات دولية أخرى حول العالم، لما قدّمه من لوحات فنية لحياة المصرين البسطاء في أوقات استثنائية، حيث قام “ديفيد” بتثبيت كاميرات في عدد من سيارات الأجرة في القاهرة في الفترة من مارس إلى سبتمبر 2011 عقب أحداث الثورة المصرية وفي خضم ثوارت الربيع العربي، موثّقاً في تلك الأوقات العصيبة حالات فقدان الثقة والأمل والشك في بلد تتلاحق فيه الأحداث بوتيرة عالية.

ومن كولومبيا يشارك المخرج إيفان. د. غاونا، بفيلم “بورتريهات “الذي عُرض في العديد من المهرجانات السينمائية في كل من جنوب أفريقيا وبراغ، والذي تم تكريمه أيضاً في مسابقة “فهود الغد”في “مهرجان لوكارنو السينمائي”،  يروي الفيلم قصة الجدة بولينا التي ترغب بإعداد “دجاجة الكريول” لزوجها على الغداء، لكنها لا تملك المال الكافي لشرائها، كما أن فوزها باليانصيب بكاميرا “بولارويد” سيأخذها إلى عالم آخر دون أن يمنع الجوع عنها.

يشارك أيضاً فيلمان عرضا مؤخراً في مهرجان “كليرمون فيران” بفرنسا، هما : فيلم “وميض” للمخرج الإيراني أوميد عبدالله، متناولاً قصة رجل أمضى حياته في صناعة النظارة، وها هو الآن ينوي إغلاق محله جراء معاناته من ضعف البصر، لكن قبل ذلك عليه تسليم نظارة أخيرة إلى إحدى زبوناته، أما الفيلم الثاني فهو بعنوان “مستقيم” للمخرج البرازيلي أمير أدموني، حيث الخط ليس إلا نقطة ذهبت في نزهة، وجماليات الفيلم على ارتباطه بخصوصيته، نال الفيلم العديد من الجوائز داخل البرازيل وخارجها.

أما أفلام التحريك فلنا أن نقع على قصة تدور حول الموت في فيلم الألماني جوشوا ثيلوسين “الساعة الرمليّة “والذي -أي الموت -  يعيش وحيداً في بيت صغير يقع في أرض خالية من البشر، إلا أن روتين حياته اليومية يتغيّر حين يقع على طفل متروك أمام عتبة بيته. وليطرح الفيلم سؤالاً مفاده هل لهذا الحدث أن يكون نقطة تحوّل في حياة الموت؟ أما المخرج التايواني تين يو مياو فيحضر من خلال فيلم “حالة مؤقتة” حيث يسعى وو تشانغ بطل الفيلم في حالة بين النوم واليقظة توريث معبد للجيل المقبل، إلا أنه سرعان ما يقع بين الأنقاض والمدينة الحديثة.

مع  فيلم” غنيمة “للمخرج الجنوب أفريقي كريغ روم، والذي يمكن وصفه بالكوميديا السوداء، نقع على عملية سطو غير عادية، حيث الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال بالكاد يُرى، وليست الأشياء التي تظهر أمامنا على ما هي عليه. حصد هذا الفيلم جائزة الجمهور في “مهرجان نيويورك للأفلام القصيرة” وجائزة أفضل سرد في “مهرجان ون سكرين” في 2012. ومن سويسرا يشارك المخرج تيمو فون جانتن بفيلم “دمية “الذي يتتبع حياة دمية في واجهات أحد المحال الباريسية وسعيها للهرب لتحظى بالشهرة، هذا وقد عُرض هذا الفيلم في المسابقة الرسمية لـ “مهرجان الأفلام الأوروبية المستقلة.

وفي عرض عالمي أول تأخذنا المخرجة اللبنانية زينة مكي وفيلم “كان يا مكان... حكاية العطور” الذي يروي قصة الفتاة لولا التي تظهر من العدم في قرية تغيب عنها الألوان وحاسة الشم. لعنة لولا تتمثل بأنها تمتلك بشرةً عطرية، وهذا كافٍ ليناصبها أهل القرية العداء، لكنها وبالاعتماد على روابطها الخاصة بالأرض والطبيعة ستعيد لهؤلاء البشر الروائح والألوان وتغيّر حياتهم جذرياً أما فيلم “مشاهد من بيت ريفيّ”  للمخرجة الاسترالية ميسكا مانديك فتدور أحداثه في أوروبا الشرقية قبل الحرب، حيث تعيش الفتاة آنا وعائلتها في منزل ريفيّ ناءٍ تحيط به الغابات الكثيفة. عندما تهبّ رياح باردة، فهذا نذير شؤم يحمل رسالة لآنا. حينها تسقط كلّ شيء من يدها وتجري، إنّه فيلم عن الحبّ والحرب والحزن والقبول بالآخر.

ويستكشف المخرج الموسيقي الإيطالي لورينزو غوارنييري في فيلم “قصّة سونيا” بمدينة فلورنسا في سبعينات القرن الماضي، الفترة التي اتسمت بالاضطرابات، وذلك من خلال سونيا الفتاة المراهقة، في تصوير لصراع الأجيال الذي ساد في تلك المرحلة. يستحضر هذا الفيلم أسلوب المخرج الإيطالي سرجيو ليون في الرحلة العاطفية الحميمية التي تتقاطع مع صراعات الأجيال، والعنف الذي يقلب مسار حياة سونيا. ومن روسيا تشارك المخرجة آنا ساروخانوفا بفيلم “بعيد” الذي يكشف الصراع النفسي لرجل يحاول اتخاذ القرار بقبول وظيفة في الخارج، و التي إذا ما قبلها فسيضطر إلى هجر عائلته وصديقته وكل حاضره. تتطرق المخرجة آنا ساروخانوفا في هذا الفيلم إلى تجربتها الشخصية التي اضطرتها إلى ترك موطنها في جورجيا والرحيل إلى موسكو للدراسة، وخوض رحلة بين مدينتين وحاضرين.

يشارك أيضاً المخرج إيفان مازا من فنزويلا بفيلم “عند منتصف الظهيرة” الذي يصوّر إقدام طالب ضئيل الجسم على توجيه إهانة لأكبر الفتية في الصف، وذلك من دون قصد، ما يضعه في مواجهة مع مخاوفه وتحت وطأة ضغوط تحاصره. كل شيء يغلي نحو مواجهة حتمية عند منتصف الظهيرة. ومن عالم المراهقين إلى عالم البالغين قليلاً وفيلم “أهمية الحلوى والملح” الذي يمزج فيه المخرج البلجيكي بونوا دي كليرك بين الملهاة والمأساة، وذلك عبر صراع داخليّ عند رجل يهرب من علاقته المتوتّرة مع زوجته، وهكذا فإنه حينما يحضّر العشاء لزوجته، يتأمّل مأزقه المعاش، ويتساءل عن سلامة عقله، ومن المتوقع أن يتم اختيار هذا الفيلم القصير والمثير للجدل ليمثل الأفلام البلجيكية في جوائز الأوسكار عام 2014.

فيلمان آخران يستكشفان اللقاءات القدرية بين الغرباء، كما هو فيلم المخرج الأيرلندي شيمي ماركوس “وحيد القرن” الذي يدور حول شاب وشابّة جمعتهما الصدفة معاً دون سابق ميعاد، وعلى الرغم من حاجز اللغة بينهما إلا أنّهما يمضيا في معرفة الكثير عن بعضهما، وبما يتخطى توقعاتهما. بينما يتتبع فيلم الانتاج المشترك بين جرين لاند والنرويج “قاعة الشيطان” للمخرج هنيريك مارتن دالزباكن، يتتبع خطى أحد المغامرين إلى القطب الشمالي، والذي يضطر إلى أن يواري جثة آخر رفاق رحلته تحت أكوام الثلج، وفي ذات الوقت يستكمل المسير وحيداً بحثاً عن القطب الشمالي، لكن حادثة غير متوقعة تضعه أمام خيار مرّ بين الشهرة والأخلاق، وليبقى هذا الخيار مطارداً له طيلة العمر.

لمزيد من المعلومات حول جدول العروض ودور السينما، وأسعار التذاكر يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

المتطوعون مدعوون لتقديم جهدهم الثمين في الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي

الأحد 24 مارس 2013

   

دبي، 24 مارس 2013: وجه مهرجان الخليج السينمائي اليوم الدعوة لكافة الشباب الراغبين في التطوع وتقديم المساعدة خلال الدوره السادسة لمهرجان الخليج السينمائي الذي ستقام فعالياته في الفترة من 11 إلى 17 أبريل 2013 في دبي فيستفيال سيتي، حيث يتطلع المهرجان إلى استقطاب المتطوعين الذي يتمتعون بحس الضيافة والتفكير الابداعي، وروح الفريق، حيث يوفر المهرجان للشباب فرصة المشاركة في تنظيم احد أهم الفعاليات الثقافية في منطقة الخليج، حيث بإمكانهم التفاعل مع الجمهور المحب للأفلام السينمائية، والمخرجين، وممثلي وسائل الإعلام والوفود الزائرة.

وسوف يضطلع المتطوعون بالكثير من المهام التنظيمية خلال أيام المهرجان، مما سيوفر لهم اكتساب المزيد من الخبرات ضمن مجموعة متنوعة من مجالات العمل والأنشطة.

وقالت السيدة سامينا يوسف، مدير المتطوعين في مهرجان الخليج السينمائي: “في العام الماضي اشترك معنا 125 متطوعاً وكانوا خير عون لنا، بما قدموه من وقت وجهد أثمر في انجاح عملية تنظيم المهرجان، حيث يعتبر التطوع أحد التجارب القليلة في الحياة التي تقدم فرصاً ثمينة للطلبة، وخصوصاً الذين يدرسون صناعة السينما، لما يوفر لهم المهرجان من أرضية فريدة من نوعها للتعرف على هذه الصناعة في واحد من أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في المنطقة.”

على من يرغب في التسجيل للتطوع، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أدناه لملء نموذج الطلب.

الرابط الخاص للتقدم بطلب التطوع في مهرجان الخليج السينمائي:  

http://dfx.dubaifilmfest.com/website/volunteer_login.php،

ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

خمسة أفلام وثائقية تطرح وجهة نظر فريدة نحو الحياة في "مركز مرايا للفنون" في الشارقة

الخميس 21 مارس 2013

   

دبي، 21 مارس 2013: يستضيف “مركز مرايا للفنون”، بالتعاون مع “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، أمسية سينمائية تحتفي بالمخرجين الإماراتيين، وذلك يوم السبت 6 أبريل 2013.

تُفتتح الأمسية السينمائية في السابعة مساءً، وتَعرض أفلاماً وثائقية من إبداع مجموعة من المخرجين الإماراتيين ممن شاركوا بأعمال سينمائية في الدورات السابقة لـ”مهرجان الخليج السينمائي”، حيث ستعرض الأمسية خمسة أفلام وثائقية قصيرة، تتناول العديد من المواضيع المتنوّعة، التي تغطي جوانب من الوقع الاجتماعي الإماراتي.

حول التعاون المستمر مع “مركز مرايا للفنون”، قال مسعود أمرالله آل علي؛ المدير الفني لـ”مهرجان دبي السينمائي الدولي”، ومدير “مهرجان الخليج السينمائي”: “يُسعدنا، من خلال شراكتنا مع “مركز مرايا للفنون”، أن نستفيد من هذه الفرصة مجدداً لتعريف المجتمع بالمخرجين الإماراتيين، حيث سنعرض على الحضور مجموعة من الأفلام التي تمّ اختيارها من قبل للمشاركة في “مهرجان الخليج السينمائي”، والتي حققت قبولاً جماهيرياً كبيراً. فنحن معنيون بدعم المواهب الإماراتية والخليجية، وتوفير الفرص كافة، وتنظيم المناسبات التي تمكّنهم من عرض أعمالهم السينمائية، طيلة العام، ونعتقد أن شراكتنا الاستراتيجية مع “مركز مرايا للفنون” توفّر لنا الأرضية الملائمة للتفاعل مع الجمهور على نطاق أوسع، من خلال عرض تلك الأعمال السينمائية “.

تتضمّن الأعمال التي سيتمّ عرضها في الأمسية السينمائية في “مركز مرايا للفنون”، كلاً من فيلم “ظاهرة القمبوعة”، للمخرج عبدالرحمن المدني، الذي يتناول موضوعة “القمبوعة”، أو تسريحة “خلية النحل”، التي تُعرف أيضاً باسم “سنام الجمل”، وعما إذا كانت هذه الظاهرة تسيء إلى الشيلة والعباءة، ويتقصّى انقسام آراء المجتمع حيالها، وذاك التناقض بين الموضة والاحتشام.

كما يحضر فيلم “أنا عربي”، الذي عُرض في الدورة الخامسة من “مهرجان الخليج السينمائي”، للمخرجتين جمانة الغانم وأحلام البناي، والذي يتقصّى حال اللغة العربية، وما آلت إليه اليوم من خلال استطلاع آراء الشباب في الإمارات، ومعرفة العوامل التي أثّرت عليها، كتعدّد الثقافات، ويستعين بآراء خبراء بحثاً عن حلول!.. بينما يبرز فيلم “قطط”، لمخرجه مروان الحمادي، حياة حيوانات متوحشة تبنتها عائلات تعيش في الإمارات، لنتعرّف من خلال أربع شخصيات على مقدار العناية والاهتمام التي يوليها أصحاب تلك الحيوانات أثناء تربيتهم لها.

ويُعرض في الأمسية فيلم “الزوجة الثانية”، للمخرجة موزة الشريف، الذي يستعرض حبّ الإماراتي لسيارته، وعلاقته بها، في حين يُسلّط فيلم “الكندورة”، للمخرجتين لمياء المعلا وميثا الحداد، الضوء على الزيّ التقليدي للرجال في الإمارات، وما طرأ عليه من تغييرات، سواء في التصميم أو في اللون أو في إضافة عناصر زخرفية.

من جهته، قال يوسف موسكاتيلو؛ مدير “مركز مرايا للفنون”: “توجد علاقة وطيدة بين الثقافة والفن، وذلك لأن لكل فنان بصمته الفنية التي توافق زمانه، وثقافته، ومجتمعه، وبلا شك أن السينما تُعتبر من بين الوسائط الإعلامية التي تستطيع التقاط هذه العلاقة وإبرازها بقوة.”

وأضاف: “تُعتبر الشارقة، بما تلعبه من دور محوري في الحركة الثقافية في الإمارات، واحدةً من أهم منصّات استكشاف المواهب في المنطقة، ونحن في “مركز مرايا للفنون” سعداء للغاية بتعاوننا مع “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، لتنظيم مثل هذه المناسبات التي نستطيع من خلالها تسليط الضوء على المواهب السينمائية الصاعدة في الإمارات.”

برنامج أمسية مركز مرايا للفنون

فيلم الكندورة

15 دقيقة

المخرجتين: لمياء المعلا وميثا الحداد 

يستعرض هذا الفيلم الوثائقي آراء كبار السن في الكندورة، التي تعتبر الزيّ الرسمي للرجال في الإمارات، وما طرأ عليها من تغيرات لا يتقبّلها معظم الناس في المجتمع، ومن ثم ينتقل ليسلّط الضوء على الجيل الجديد الذي ساهم في تغيير شكل الكندورة، مما يمكن أن يؤدي ربما إلى نسيانها.

فيلم الزوجة الثانية

14 دقيقة

المخرجة: موزة الشريف

وثائقي، يقع في 14 دقيقة، يكشف مدى تعلّق الرجل الإماراتي بسيارته. الفيلم عبارة عن سلسلة من التعليقات من شباب وشابات من الإمارات، يطرحون وجهات نظرهم حول هذا الموضوع بطريقة ساخرة، لا تفقد النصّ روحه الجادة. تدّعي النساء أن الرجال على استعداد لإنفاق أموال طائلة على سياراتهم، غير أنهم لا يبدون السخاء ذاته، عندما يتعلّق الأمر بالزواج. وكما قالت إحداهن، “الرجال على استعداد لأن يأخذوا قرضاً من البنك، وينفقوا 400 ألف درهم على السيارة، وهذا ما يتسبّب في افلاسهم، وعدم قدرتهم على الزواج.”

فيلم أنا عربي

21 دقيقة

للمخرجتين : جمانة الغانم، أحلام البناي 

وثائقي من 21 دقيقة، يتقصّى حال اللغة العربية، وما آلت إليه اليوم، من خلال استطلاع آراء الشباب في الإمارات، ومعرفة العوامل التي أثّرت عليها، كتعدد الثقافات، ويستعين بآراء خبراء بحثاً عن حلول، حيث يستكشف الفيلم حال اللغة العربية بين الشباب العربي، ويقترح حلولاً مبتكرة تجاه المحافظة على اللغة واستخداماتها

فيلم قطط

15 دقيقة

المخرج: مروان الحمادي

فيلم قصير مدته 15 دقيقة، يستكشف أحوال الحيوانات المتوحشة في البيوت، ومدى عشق ملّاك تلك الحيوانات لها، وينقل لنا أحاديثهم المفعمة بالحب والعاطفة تجاه قططهم، بينما تتمايل تلك القطط المتوحشة حول أصحابها. يستضيف الفيلم شخصيات تمتلك ثلاثة أو أكثر من تلك الحيوانات. ويكشف الفيلم أيضاً حقيقة مفادها أن أكثر من 3000 آلاف شخص في الإمارات يمتلكون حيوانات وحشية في منازلهم

فيلم ظاهر القمبوعة 

17 دقيقة 

المخرج: عبدالرحمن المدني 

يتناول هذا الفيلم ظاهر “القمبوعة”، أو تسريحة “خلية النحل”، التي تُعرف أيضاً باسم “سنام الجمل”، وعما إذا كانت تسيء إلى الشيلة والعباءة، وانقسام آراء المجتمع حيالها، وهذا التناقض بين الموضة والاحتشام.

 
   
   
   

مهرجان الخليج السينمائي يكشف أولى قوائم أفلامه القصيرة المتنافسة في دورته السادسة

الأربعاء 20 مارس 2013

   

دبي، 20 مارس 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي اليوم عن أولى قوائم أفلامه القصيرة المشاركة هذا العام في مسابقة الدورة السادسة للأفلام الخليجية القصيرة التي تقام في الفترة من 11 إلى 17 أبريل. وقد شهدت هذه الدورة أعلى معدل لتقديم طلبات الاشتراك في تاريخ المهرجان.

وسوف يكون جمهور الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي 2013 على موعد مع مشاهدة مجانية لأفضل الأفلام القصيرة الخليجية، التي تسلط الضوء على المواهب السينمائية التي أثبتت جدارتها وتطورها بالتوزاي مع مهرجان الخليج الذي انطلقت أولى دوراته عام 2008.

يتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الخليجية القصيرة هذا العام 35 فيلماً، 14 منها لمخرجين إماراتيين، سيتم الإعلان عن أسمائها قريباً.

وقال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي: “تعتبر المسابقة الرسمية للأفلام الخليجية القصيرة منصة مثالية لعرض هذه الأفلام هذا عدا التنافسية التي تسود بين المواهب الخليجية وتبادل الخبرات والمقترحات الإبداعية. ولعل الأسماء المشاركة هذا العام تمنح المتابعين والمشاهدين صورة مشرقة عن مدى التطور الذي طرأ على السينما الخليجية، وذلك من خلال أسماء لها حضورها المتواصل، وأخرى جديدة، ولنكون في النهاية أمام ما يمنحنا نظرة شاملة وهامة لآفاق الإبداع السينمائي في منطقة الخليج”.

يشارك هذا العام المخرج السعودي بدر الحمود الذي فاز في الدورة الافتتاحية لمهرجان الخليج السينمائي عام 2008 بجائزة مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، بفيلمه الجديد “سكراب” الذي يطرح على المشاهدين في قالب درامي مؤثر قصة أم وابنتها  يكون مصدر رزقهما الوحيد قائماً على جمع قطع الصفيح المهملة وبيعها.

أما العراقي هاشم العيفاري الحائز على جائزتين في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة في الدورة الثالثة والخامسة من مهرجان الخليج السينمائي، فيعود مجدداً هذا العام للتنافس بفيلم “امرأة بدوية”، ويروي الفيلم قصة تدور أحداثها في بادية السماوة، إذ تقوم الأم “حنكة” من عشيرة “آل عيشم” بانقاذ طفلٍ كردي من الموت إثر حملة الإعدامات الجماعية التي قام بها النظام العراقي السابق ضد الشعب الكردي عام 1988. يوثق الفيلم للحمة العراقية وتماسكها بعيداً عن القومية أو الطبقة.

بينما تقدم العراقية رانيا توفيق التي شاركت للمرة الأولى في مهرجان الخليج السينمائي عام 2012 من خلال فيلم “نسمة هوا” الذي حاز جائزة أفضل فيلم في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، هذا العام لتشارك بفيلمها الجديد “تحت السماوات” وهي رحلة محاطة بالخلق والإبداع، تتراقص فيها فراشي الرسم على إيقاع الألوان، ويستعاد عالم مضى ليولد عالم جديد.

أما المخرج القطري محمد الإبراهيم فيشارك بفيلم “بدون” الذي يسلط الضوء على العقبات التي واجهت شاب وفتاة يقعان في الحب ويقرران الزواج، إلا أن خلفياتهم الاجتماعية والطبقية تشكل حاجزاً دون تحقيق رغبتهم

ولأول مرة يشارك المخرج القطري علي الأنصاري بفيلم بعنوان “ع” والذي يتتبع رحلة عذاب أحد المرضى  النفسيين خلال بحثه عن اللحظة التي قادته إلى ارتكاب الجريمة.

ومن الكويت يشارك مجدداً المخرج المستقل مقداد الكوت الذي حصد جائزة لجنة التحكيم عام 2009 لأفضل مخرج عن فيلمه “موز”، والذي عرض في العديد من المهرجانات الدولية مثل “مهرجان ريو ديجينيرو السينمائي الدولي”. يشارك مقداد هذا العام بفيلم “ديناصور” الذي يرافق رحلة أحد الموظفين الحكوميين الذي يحاول تغيير مسماه الوظيفي وذلك قبل تقاعده.

ومن الكويت أيضاً، يشارك عبدالمحسن عبد الجادر بفيلم “إختفاء” الذي يروي قصة أم شابة عزباء وعلاقتها الحميمية مع ابنتها الوحيدة التي فقدتها في ظروف غامضة، ومن سلطنة عُمان يشارك المخرج وكاتب السيناريو المقيم في الكويت جاسم النوفلي بفيلم “فراغ” الذي يحكي قصة صراع آدم مع جداره الفارغ.

أما المخرج السعودي حمزة جمجوم الذي يشارك بفيلم “مصنع الأكاذيب” فإنه يقارب الجانب الإجرامي والوحشي لمجتمع المال والأعمال في ولاية شيكاغو الأمريكية .

وتمضي المخرجة العراقية الأميركية نادية شهاب في “حديقة أمل” إلى شمال العراق وتجمع حكايا زوجين مرت عليهما الحرب تلو الأخرى وهما يعملان على إعادة بناء منزليهما.

وينتصر بهاء الكاظمي لقضايا المرأة عن طريق عودته للمشاركة مرة أخرى في مهرجان الخليج السينمائي بفيلم “للرجال فقط” الذي يتمحور حول محاولة خمس نساء ممثلات يعملن في مجال المسرح، يتخذن من فرصة غياب مخرج العمل “الرجل” فرصة للقيام بانقلاب صغير على سلطته، كتعبير عن حلمهن بإنقلاب كبير تقوده المرأة ضد الهيمنة الذكورية. ومن العراق أيضاً يشارك المخرج وكاتب السيناريو كاميران بيتاسي بفيلم “سيلويت” الذي يستكشف تطلعات الإنسان إلى حياة جديدة بينما الموت رابض في كل مكان؟ لكن لا بأس من المحاولة، والمسعى دون شك سيؤدي إلى تجديد مفهوم الموت عبر تحديد هدف مجيد والإصرار على تحقيقه.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

"مهرجان الخليج السينمائي" يُكرّم الفنان الكويتي محمد جابر، ويمنحه جائزة "إنجازات الفنانين"

الثلاثاء 19 مارس 2013

   

دبي، 19 مارس 2013: أعلن “مهرجان الخليج السينمائي”، في دورته السادسة، عن تكريم الفنان الكويتي محمد جابر، ومنحه جائزة “إنجازات الفنانين”، وهو الفنان القدير الذي اشتهر على مدى رحلة غنية العطاء، امتدت على مدى نصف قرن، في مجالات التأليف والتمثيل المسرحي والتلفزيوني؛ الفنان الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة في أوساط محبيه في الخليج والعالم العربي على اتساعه.

كانت أحدث مشاركات الفنان القدير محمد جابر في “مهرجان الخليج السينمائي”، العام الماضي، من خلال فيلم روائي قصير بعنوان “الصالحية” للمخرج صادق بهبهاني، عن رواية الكاتب الأديب هيثم بودي، حيث تجري أحداث الفيلم في حيّ الصالحية، بالعاصمة الكويتية، حول رجل أعمال طاعن في السن (يؤديه محمد جابر)، متعلّق بمكتبه التجاري، الذي بات منذ فقدان زوجته في حادثة عام 1954، بمثابة مكان الذكريات التي جمعتهما.

عن تكريم الفنان الكويتي محمد جابر بجائزة “إنجازات الفنانين”، قال عبدالحميد جمعة؛ رئيس “مهرجان الخليج السينمائي”: “يُعتبر الفنان القدير محمد جابر من مؤسسي فن التمثيل والتأليف المسرحي والتلفزيوني، ليس في الكويت وحسب، وإنما في منطقة الخليج عموماً، فقد ساهم بأعماله وإبداعاته، على مدى مشواره الفني الحافل، في تأسيس وتطوير قواعد الفنون التمثيلية خليجياً، على رغم من أنه جاء في وقت كان فيه هذا اللون من الفنون حديث العهد في المنطقة، لكنه استطاع بموهبته الثرية سواءً في التأليف أو التمثيل، أم عبر إدارته عدداً من الفرق المسرحية، الإسهام في خلق بصمة خليجية واضحة المعالم، ولا زلنا جميعاً نذكر تلك الأعمال، التي أبرزت الكثير من النجوم الخليجيين، الذين امتعوا الأجيال المتعاقبة بأعمال لا تزال راسخة في الذاكرة الجمعية لأهل الخليج، ونحن إذ نكرّم الفنان محمد جابر، فإنما نكرّم تاريخ الفن والإبداع في منطقة الخليج، آملين أن يكون في هذا تعبير عن مدى امتناننا له.”

وقد عّبر الفنان محمد جابر عن خالص امتنانه وسعادته الغامرة بحصوله على الجائزة، قائلاً: ” لقد تلقيت ببالغ البهجة والسرور لفتتكم الكريمة بشأن دعوتي لحضور “مهرجان الخليج السينمائي” في دبي واختياري وتكريمي في هذا المهرجان، الأمر الذي يعكس عمق إيمانكم برسالة الفن الذي قدّمته طوال مسيرتي الفنية، كما أنني أعتبر دعمكم الإعلامي المتميّز بمثابة الدافع لي للعمل والتواصل، وأودّ إفادتكم أن ما تمّ إنجازه من أعمال على مستوى مسيرتي الفنية، وما تمّ تحقيقه من نتائج، لم يكن يُكتب له النجاح لولا دعمكم المتواصل لنا، وآمل أن تساهم نتائج هذا المهرجان في دعم أعمالنا مستقبلاً، وذلك من خلال تواصلكم، ودعكم لنا.”

يُذكر أن الفنان محمد الجابر ظهر على شاشة التلفزيون أول مرة عام 1961، عندما شارك في “ديوانية التلفزيون” مع الفنان القدير محمد النشمي، وهي سهرة قُدّمت بمناسبة افتتاح تلفزيون الكويت. انطلق بعدها مشوار محمد جابر الفني، بين التمثيل والتأليف، كما في المسرح والتلفزيون، كذلك الأعمال الإذاعية، حيث بدأ مشواره حينها مع الإذاعة الكويتية، لينطلق بعد ذلك، ويحقّق انتشاراً فنياً ملفتاً، قاده إلى التعاون مع مختلف مؤسسات الإنتاج في دول مجلس التعاون الخليجي.

خلال مسيرته الإبداعية الحافلة، قام الفنان محمد جابر بأداء العديد من الأدوار والشخصيات التلفزيونية، التي لا زالت محفورة في الذاكرة، بالاشتراك مع أشهر فناني الخليج، منذ ستينيات القرن الماضي، وحتى اليوم، بدأها بمسلسل “مذكرات بوعليوي” عام 1964، مروراً بعشرات أعمال الدراما التلفزيونية من طراز “أجلح وأملح”، و”درس خصوصي”، و”زواج بالكمبيوتر” و”بوالفلوس”، و”عيال بوسالم”، و”عمر الشقا”، و”ساهر الليل”، وصولاً إلى “كنة الشام”، و”جلثم وميثة”.

أما على خشبة المسرح، فقد اشتهر الفنان محمد جابر بالعديد من الأدوار التي لا تُنسى، وكان أول ظهور له في مسرحيات “مضحك الخليفة”، و”آدم وحواء”، ومسرحية “اغنم زمانك”، التي تألّق فيها من خلال أدائه الرائع لشخصية “العيدروس”، تبعتها عشرات الأعمال المسرحية، نذكر منها “باي باي لندن”، و”الزرزور”، و”طماشة”، و”محاكمة علي بابا”، والبمبرة”، و”مراهق في الخمسين”، و”كلام الناس”، و”السندباد”.. وغيرها الكثير.

على صعيد الإدارة الفنية، تولّى الفنان محمد جابر مسؤولية إدارة فرقة “المسرح العربي”، حتى 1975، ثم أسس “المسرح الحر” بالتعاون مع زملائه الفنانين عائشة إبراهيم، وعبدالعزيز النمش، وعبدالله آل مسلم، وعبدالعزيز الفهد، ليقوم بعد ذلك بتأسيس “فرقة مسرح الزرزور”.

سوف تُقدّم جائز “إنجازات الفنانين” للفنان محمد جابر، في الحفل الافتتاحي للدورة السادسة من “مهرجان الخليج السينمائي”، في 11 أبريل 2013.

 
   
   
   

مهرجان الخليج السينمائي يكشف عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الخليجية الطويلة

الإثنين 18 مارس 2013

   

دبي، 18 مارس 2013: أعلن مهرجان الخليج السينمائي اليوم عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة الخليجية.

وقد تمّ اختيار مجموعة متنوعة ومتميزة من الأفلام التي ستعرض خلال المهرجان الذي تستمر فعالياته لمدة ستة أيام في الفترة من 11 إلى 17 إبريل في “دبي فستيفال سيتي”، حيث ستشهد المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة هذا العام أفلاماً لمخرجين موهوبين من منطقة الخليج يتنافسون على الفوز بالجائزة الأولى في هذه المسابقة.

يقدّم مهرجان الخليج السينمائي 2013 للجمهور، الذي يمكنه مشاهدة جميع الأفلام مجاناً، فرصة مميزة  لمشاهدة  مجموعة كبيرة من أحدث الأفلام، التي تؤكد على النمو السريع لصناعة السينما في المنطقة.

يشارك المخرج العراقي كرزان قادر بفيلم “بيكاس” الحاصل على العديد من الجوائز، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه في مهرجان دبي السينمائي الدولي حيث حصد جائزة الجمهور. ويروي هذا الفيلم الممتع قصة صبيين يتيمين يعيشان في كردستان العراق إبان حكم صدام حسين، وحلمهما بالذهاب إلى أمريكا  للقاء سوبرمان.

من العراق أيضاً، يقدم المخرج حسن علي فيلم “شيرين”، الذي تجري أحداثه في قرية بأقليم كردستان العراق، مستعيداً قصة تراثية ليقدمها في زمننا المعاصر عن حبيبين تقف التقاليد حجر عثرة أمام عشقهما في مصائر تتنقل بين فرنسا والعراق وصولاً إلى ما له أن يكون نهاية مآساوية.

كما يقدم المهرجان أحد أبرز الأفلام في المنطقة لهذه السنة، والذي عرض في بعض من أكثر المهرجانات المرموقة في العالم، بما في ذلك مهرجان فينيسيا، فيلم المخرجة السعودية هيفاء المنصور “وجدة”، الفائز بجائزة أفضل فيلم في مسابقة “المهر العربي” ، والذي أنتج بدعم من “إنجاز”. يعد “وجدة” أول فيلم روائي طويل يتم تصويره داخل المملكة العربية السعودية، ومن إخراج مخرجة سعودية، ويحكي قصة فتاة تتوق لاقتناء دراجة خضراء، رغم أن ركوب الفتيات للدرجة في المملكة يعد أمراً منافياً لتقاليد المجتمع.

بينما نمضي مع فيلم “برلين تلغرام” للمغنية والكاتبة والمخرجة العراقية الفرنسية ليلى البياتي  في رحلة محاطة بالهواجس والموسيقا إلى بروكسل، وبرلين، ولشبونة، والقاهرة، وما يجول في أعماق ليلى هو دليلنا.

ومع فيلم “مطر وشيك” للمخرج العراقي الإيطالي حيدر رشيد فإننا نعاين مصائر جيلين من المهاجرين، الأول يجسّده أب جزائري، والثاني يحضر من خلال ابنيه الإيطاليين، وهما يناضلان للتأقلم مع بلد ميلادهم، إيطاليا، لكن  يبقى الرفض مهيمناً على أغلب ما يقابل جهديهما في مجتمع إيطالي لا يفتح ذراعيه لهما.

من اليمن، تقدم المخرجة خديجة السلامي فيلمها “الصرخة” الذي يوثق للدور الكبير الذي لعبته المرأة في الثورة اليمينة -، وكلهن أمل بتحقيق التغيير الحقيقي والديمقراطية التي تضمن المساواة للجميع، وليبقى السؤال هل نجحن فعلاً في تحقيق ذلك؟ الإجابة في هذا الفيلم الذي يرصد المرأة اليمنية أثناء الثورة وبعدها.

من جانبه قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي: “يقدم المهرجان في دورته السادسة ما يشكل بانوراما لأهم انتاجات السينما الخليجية، ما يتيح للمتابعين معاينة التطورات الهامة التي طرأت على السينما في منطقة الخليج، وإتاحة الفرصة أمام المشاهدين للتعرف عليها والتمتع بجمالياتهامع أفلام روائية طويلة أثبتت حضورها على الساحتين العربية والعالمية وجميعها لمخرجين خليجيين لهم أن يشكلوا نواة صلبة لمستقبل السينما الخليجية

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المهرجان: www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

بهدف توفير منصة تعارفية للسنمائيين الخليجيين وتعزيز الإنتاج السينمائي في المنطقة مهرجان الخليج يُطلق "سوق الخليج السينمائي

الأربعاء 13 مارس 2013

 

دبي، 13 مارس 2013: أعلن “مهرجان الخليج السينمائي” اليوم عن تأسيس “سوق الخليج السينمائي” أحد المبادرات التي تهدف إلى تطوير صناعة السينما محلياً وإقليمياً، وتوفير المزيد من الفرص للمخرجين الخليجيين، عبر التدريب والتطوير والإنتاج والتوزيع.

يهدف “سوق الخليج السينمائي” إلى اجتذاب أبرز السينمائيين في المنطقة للتفاعل وتقديم الاستشارات للعاملين في مختلف جوانب صناعة السينما، وسوف يشارك في “السوق” هذا العام مجموعة من أبرز محترفي صناعة السينما، مثل المخرج المصري يسري نصرالله، الذي تمّ اختيار فيلمه “بعد الموقعة” في مهرجان “كان” 2012، بالإضافة إلى السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد الذي كتب الدراما الإماراتية “ظل البحر” عام 2011. وقد حقق محمد الكثير من النجاحات بحصوله على أكثر من 30 جائزة عالمية في العديد مهرجانات السينما العالمية مثل سان فرانسسكو، وروتردام، وكذلك من كل من مهرجان دبي والخليج السينمائيين

حول مبادرة “سوق الخليج السينمائي” قالت شيفاني بانديا المدير الإداري لـ “مهرجان الخليج السينمائي”: “لدينا في منطقة الخليج ثروة سينمائية من السينمائيين الموهوبين، ينبغي تفعليها والاستفادة منها، وقد تمّ في السنوات الأخيرة طرح مجموعة رائعة من الأفلام القصيرة والطويلة، مؤشّرة على وجود الموهبة، التي تحتاج الدعم والمساندة.. من هنا جاءت فكرة إنشاء “سوق الخليج السينمائي”، لتشجيع محترفي صناعة السينما الخليجيين للخروج بأعمال أكثر ابداعاً، وتقديم منصة تعارفية مع محترفي صناعة السينما العالميين، توفّر لهم إمكانية الحصول على النصائح والاستشارات، وذلك عبر مبادرات مثل “سوق السيناريو للأفلام الخليجية القصيرة”، التي ستوفّر إمكانية عقد شراكات إنتاجية، وتعريف المواهب السينمائية الخليجية بمهارات تأسيس وتطوير المشاريع السينمائية، وتمويلها. تُعتبر مبادرة “سوق الخليج السينمائي” الأولى من نوعها في منطقة الخليج، ونحن بدورنا نتطلّع إلى التواصل مع محترفي صناعة السينما الخليجيين خلال مهرجانهم السينمائي هذا العام.”

وأضافت: “السوق الخليجي متحفّز للاستفادة من المواهب السينمائية الخليجية، وذلك يتضمّن الطلبة، والمستقلين، والمخرجين، وكذلك شركات الإنتاج السينمائي الموجودة في دول مجلس التعاون، والمنتجين، ومحترفي الإنتاج السينمائي، من وكلاء مبيعات، ومستثمرين، وموزعين.”

من جهته قال سامر حسين المرزوقي مدير “سوق دبي السينمائي”: الهدف الرئيسي من “سوق الخليج السينمائي” هو تشجيع محترفي صناعة السينما الخليجيين على الابداع ومكافئة المبدعين في مجال السينما في منطقة الخليج. ونحن بدورنا نأمل في تحقيق ذلك عبر تعريف صنّاع السينما الخليجيين بأفضل ممارسات الانتاج السينمائي،  وتوفير منصة تعارفية لمواهب الخليج السينمائية والركات السينمائية في المنطقة بالإضافة  للتعرف على طرق احتراف الإخراج السينمائي، وأهم طرق الإنتاج السينمائي، وكذلك توفير التمويل للمشاريع الحالية والجديدة.”

وأضاف: “نأمل مستقبلاً أن يكون “سوق الخليج السينمائي” المنصة الرئيسية لإستقطاب و تشجيع الموزعين الدوليين على البحث في منطقة الخليج عن موجة جديدة من الأفلام السينمائية لشرائها وتوزيعها عالميا

تُفتتح الدورة الأولى من “سوق الخليج السينمائي”، في الفترة من 14 إلى 17 أبريل، خلال الدورة السادسة لـ”مهرجان الخليج السينمائي”، الذي تنطلق فعالياته يوم 11 أبريل، حيث سيتمكّن السينمائيون من مقابلة خبراء صناعة السينما، والتفاعل معهم، للاستفادة من خبراتهم في عدد من المواضيع التي تتعلّق بالإخراج والإنتاج السينمائي، أما “سوق السيناريو للأفلام الخليجية القصيرة”، الذي يعقد دروته الثانية هذا العام، فسيُقام ضمن “سوق الخليج السينمائي”، ويُعتبر فرصة للتعارف بين كتاب السيناريو الخليجيين والمخرجين والمنتجين، وذلك احتفاءً بأهمية السيناريو والسيناريست بالنسبة لعملية الإنتاج. كما يضمّ “سوق الخليج السينمائي” تحت مظلته مبادرة “منتدى الخليج “، الذي يتكوّن من ندوات حوارية، وفعاليات تعارفية صباحية، بالإضافة إلى ورش عمل في فترة بعد الظهر، وكذلك جلسات نقاش تحت عنوان “ليال خليجية”، التي تنعقد يومياً من منتصف الليل وحتى الساعة الثانية صباحا.

في هذا الإطار، يكون “سوق الخليج السينمائي” قد خصّص فعاليتي تمويل لصالح السينمائيين الخليجيين؛ أولاهما “مبادرة اانجاز لدعم انتاج الأفلام الخليجية القصيرة”، حيث سيقوم صندوق “إنجاز” بدعم 10 أفلام قصيرة خليجية سنوياً، ويصل الدعم لكل مشروع إلى 50 ألف دولار لمرحلة الإنتاج، وثانيهما من خلال استكمال “مهرجان الخليج السينمائي” شراكته مع “مؤسسة روبيرت بوش الخيرية”، المهتمة بتمويل مشاريع الأفلام في كلّ من ألمانيا والشرق الأوسط وشرق أوروبا. وبالتالي سوف يتمكّن السينمائيون الخليجيون عند افتتاح “سوق الخليج السينمائي” من طرح مشاريعهم على المنتجين الذي يمثلون هذه المؤسسة، للاستفادة من مبادرتهم لتمويل الأفلام الخليجية القصيرة.

 
 
   
   
   

"مهرجان الخليج السينمائي" في نسخته السادسة من 11 إلى 17 أبريل 2013

الأحد 30 سبتمبر 2012

   

أعلن “مهرجان الخليج السينمائي”، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم؛ رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، عن موعد انطلاق نسخته السادسة في الفترة من 11 إلى 17 أبريل 2013.

مهرجان الخليج السينمائي” هو أحد الأنشطة السنوية الرئيسية في دبي، ويهدف إلى تشجيع الإبداع السينمائي الخليجي، وتوسيع آفاق الفرص أمام جميع العاملين في حقل صناعة السينما في دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى أن المهرجان يسلط الضوء دولياً على الأعمال المشاركة، الأمر الذي يمنحها المزيد من الزخم المحلي والدولي، ويزيد من فرص إنشاء علاقات مهنية وتحالفات مع الأوساط الإنتاجية العالمية.

يُشكل “مهرجان الخليج السينمائي” أرضيةً مشتركةً للتفاعل بين كل من صانعي الأفلام المحترفين والناشئين، وذلك من خلال إقامة عدد من المسابقات التي تتضمّن كلاً من “المسابقة الخليجية للأفلام الروائية والوثائقية”، و”مسابقة الطلبة”، و”المسابقة الدولية للأفلام القصيرة”، التي يبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم، وسيعلن المهرجان عن المزيد من التفاصيل خلال الفترة المقبلة، بينما يُفتح باب تسليم الأعمال التي ترغب في المشاركة في المهرجان يوم الأحد 25 نوفمبر المقبل. كما يتميز المهرجان باستعراضه لشريحة أخرى من الأعمال خارج نطاق المسابقات، والتي تتضمّن “في دائرة الضوء”، فضلاً عن إقامة محاضرات دراسية تلقيها شخصيات هامة في عالم صناعة السينما، وحلقات نقاش مسائية، وأنشطة أخرى.

كان “مهرجان الخليج السينمائي” في نسخته الخامسة؛ العام الماضي، قد عرض على شاشاته 155 فيلماً، من 40 دولة، وشهد مشاركة أكثر من 100 فيلم داخل المسابقات، كما تضمّن مشاركات مخرجين وممثلين كبار، من ضمنهم المخرج البحريني بسام الذوادي، والمخرج الفرنسي جيرارد كوران، والممثل الإيراني بهروز وثوقي.

في هذه المناسبة، قال مسعود أمر الله آل علي؛ مدير مهرجان الخليج السينمائي: “يشهد مهرجان الخليج السينمائي عاماً بعد عام المزيد من النموّ والتطوّر الذي يواكب التزايد الملحوظ في عدد المشاركات، سواء الخليجية أو الدولية، وهو ما يدلّ على النجاح الكبير الذي أحرزناه في رفع درجة استقطاب الأعمال السينمائية، والأسماء الكبيرة في عالم صناعة السينما، سواء من الخليج أو من حول العالم، وهو كذلك مؤشر قوي على نمو قطاع صناعة السينما الخليجية، على مستوى المواهب والإبداع الفني”.

وأضاف قائلاً: “يشارك في مهرجان الخليج السينمائي هذا العام عدد من الأعمال الرائعة، لمخرجين ناشئين ومخضرمين صادفت نجاحات مبهرة خلال مشاركاتها في المهرجانات الدولية، وهو ما يبشرّنا بحضور قويّ في النسخة السادسة للمهرجان، ونحن نتطلّع إلى الترحيب بالكثير من المشاركات السينمائية المتنوّعة، التي سنفخر بعرضها على العالم.”

 
   
   
   

عن المهرجان

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حدثاً ثقافياً سنويا غير ربحي، يهدف إلى الإحتفاء بالسينما الخليجية، ويُقام هذا المهرجان بصفة سنوية في شهر أبريل من كل عام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى مهرجان الخليج السينمائي إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

  1. تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.

  2. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة

 
 
 
 

لاحق

<<

03

02

01

>>

صفحات

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)