حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي التاسع ـ 2012

ينافس به في مسابقة المهر الإماراتي

ماهر الخاجة: "يجب أن نتحدث" للنساء فقط

حوار: محمد هجرس

المخرج الإماراتي ماهر الخاجة بدأ مسيرته الفنية منذ ما يقرب من عشر سنوات قدم خلالها العديد من الأفلام السينمائية التي لقيت نجاحاً كبيراً فور عرضها، بسبب جرأتها الشديدة، ومنها “أسرار القبور” و”لعنة إبليس” و”الغرفة الخامسة”، وشارك في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، وتريبكا السينمائي الدولي بالدوحة، ومهرجان الخليج السينمائي، حصلت أعماله على العديد من الجوائز .

ويعود الخاجة هذه المرة بفيلم روائي جديد شبه غارق في البيئة الإماراتية وهو فيلم “يجب أن نتحدث” الذي ينافس به على جائزة المهر الإماراتي في مهرجان دبي السينمائي الدولي، والذي يتعرض فيه لمنطقة جديدة من العلاقات العاطفية وما يتبعها من استجوابات يفرضها أحد الأطراف على الآخر، وهو من بطولة الانجليزية بونام فيرما التي كتبت القصة، والإماراتية أمل الجابري والأمريكية صبا، ومن لبنان الفنانة غادة، وتانيا من بريطانيا، والممثلة الهندية بايل ساه، والفنانة الفلبينية ليز، بالاشتراك مع عارض الأزياء العراقي محمد حسين، حول هذا الفيلم، كان لنا هذا الحوار مع ماهر الخاجة:

·     شاركت في كتابة السيناريو، وقمت بعمل المونتاج بجانب الإخراج والتصوير، ألا ترى أن التنوع يضيف رؤى جديدة للفن؟

- أحب التأكيد على أنني قمت بتعديل النص الذي كتبته البطلة التي عاشت أحداث القصة، بمعنى أنني عالجتها سينمائياً، وأخرت وقدمت في بعض المشاهد، وأضفت حواراً وحذفت آخر، لأنني رأيت في ذلك ضرورة فنية، في حين أن المونتاج أصبح غالبية المخرجين الكبار في كل الدول يقومون به، رغم صعوبته، ومن هؤلاء يوسف شاهين، وخالد يوسف كما أن كل الجيل الجديد من الخرجين يفعلون ذلك، في حين أن التصوير في السينما أصبح الآن بكاميرا الفيديو، وأنا حملتها وصورت .

والفيلم يطرح جانباً من العلاقات الخاصة، للتأكيد على أن مثل هذه العلاقات أحياناً تجلب المشكلات لأطراف العلاقة أكثر مما تسبب لهم السعادة .

·        ولماذا قمت بكل ذلك؟

- قررت استخدام كل خبراتي الفنية في السينما، لإيماني بأنني الوحيد الذي يشعر بتلك القصة وبأحداثها ومشاهدها التي يعتبرها من أهم محطاته الفنية .

·        سمعنا أن الفيلم له جزء آخر رغم أن مدته لم تزد على 35 دقيقة ما الحكاية؟

- ما سمعته صحيحاً لأن الجزء الأول الذي ينافس على جائزة المهر الإماراتي في المهرجان عمل خاص بالنساء، ومدته 35 دقيقة، والجزء الآخر خاص بالرجال ومدته نفس زمن الجزء الأول، وقد يكون من ضمن الأفلام التي تنافس علي المهر الإماراتي خلال الدورة المقبلة من المهرجان نفسه .

·        لا أفهم أن يكون الجزء الأول خاص بالنساء والأخير للرجال ما معنى ذلك؟

- هذه رؤية يمكن أن نتحدث عنها بعد مشاهدة الجزء الأخير .

·        وأين تم تصوير الفيلم؟

- في شوارع ومولات وقصور دبي، وقدمت كوادر كبيرة في الشوارع لعمل صور بديعة لدبي، لإيماني بأنها مدنية يجب أن يسعى الفن إلي تقديمها سياحياً رغم وجودها علي خريطة السياحة العالمية .

·        لذلك قررت أن يكون كل العاملين في الفيلم من أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية؟

- الهدف هو الترويج لدبي، وفي نفس الوقت ليس هدفاً، بخاصة أن الفيلم سوف يعرض في الخارج، فأردت إثبات أن الدولة فيها مواطنون يمتلكون قدرات فنية لا حدود لها .

·        الواضح أن الإنتاج كبير، فمن أين جئت بذلك؟

- اعتمدت في الإنتاج على شركة “لمسات” للإنتاج الفني التي أنتجت من خلالها العديد من أعمالي الفنية مثل “الجنة الضائعة” وهو فيلم بريطاني، و”الغرفة الخامسة” و”لعنة إبليس” و”نشاط فارق” و”أسرار القبور”، لكن في هذا الفيلم هناك جهات عدة شاركت في الإنتاج منها فندق جرا ند حياة وبيورلوتس وشويتطام .

·        التصوير لم يكن سهلاً حدثنا عن ذلك؟

- تم التصوير خلال خمسة عشر أسبوعاً، ويرجع ذلك إلى أن العديد من الأبطال كانوا مرتبطين بأعمال أخرى .

·        فكرة الفيلم مستهلكة فما الجديد الذي تقدمه؟

- نعم الفكرة ليست جديدة، ولكن طريقة المعالجة هي الجديدة، وجاء ذلك من خلال الكوميديا التي تعتمد بالأساس على الموقف، ولأول مرة أقدم عملاً كوميدياً، لذلك أنا في انتظار قرار الجمهور، وقرار اللجنة التي ستشاهده .

·        وأين التقيت بطلة الفيلم؟

- البطلة هي مقدمة برنامج “خارج وعن” في تلفزيون دبي، وهو برنامج يروج للسياحة في دبي، وأنا الذي أقوم بإخراجه، وعلاقتي بها قبل ذلك كانت من خلال مشاهدة هذا البرنامج، ولأني معجب بطريقة تقديمها للبرنامج وإحساسي بأنها مملوءة بطاقة فنية كبيرة تقدمت بطلب إلى المسؤولين في التلفزيون بأن أقوم بإخراج برنامجها، والتقت أفكارنا بعد الموافقة الرسمية على قيامي بإخراج البرنامج، وحصلنا معا على جوائز عديدة للبرنامج عدة، وأخيراً فوجئت بها تلقي في يدي بسيناريو هذا الفيلم، وعندما قرأت النص وجدت كل المشاهد حزينة، فحولتها إلى الكوميديا، وكان هدفي خلق نص يناسب البيئة الإماراتية، وفي الوقت نفسه ينافس على المهر الإماراتي .

الخليج الإماراتية في

15/12/2012

 

أول أعمال فرح قاسم حكاية إنسانية جداً

"أبي يشبه عبدالناصر" تكرم به المخرجة والدها

دبي - “الخليج

المشاعر هي التي تقول كلمتها في الفيلم الوثائقي “أبي يشبه عبدالناصر” للمخرجة اللبنانية فرح قاسم التي اختارت له موضوعاً يعكس علاقتها بوالدها في مواقف تختلط فيها مشاعر الفرح والحزن والحنين إلى الذكريات . عن الفيلم وتجربتها السينمائية الأولى، كان هذا الحوار .

·        لماذا اخترت أن تكون بدايتك توثيقاً لمشاعرك تجاه والدك؟

- حاولت قدر المستطاع نقل حقيقة مشاعري ومشاعر والدي في حياتنا، وطبيعة الأحاديث التي تجمعنا على موضوعات عديدة بعيداً عن التجميل وصف العبارات والجمل، فالحديث طبيعي وخاص جداً إذ يعبر عن عمق مشاعرنا خاصة أن أمي توفيت منذ 6 سنوات، ووصفي لحادثة موتها ومشاعر أبي كان مؤثراً للغاية، وأتاح الفيلم فرصة جديدة أمامي لملامسة جوانب جديدة من شخصيته .

·        “أبي يشبه عبد الناصر” عنوان يوحي بالغرابة للوهلة الأولى، فما المقصود به؟

- علاقة أبي بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر هي علاقة روحانية عميقة جداً إضافة إلى أن ملامح والدي قريبة من ملامح جمال عبدالناصر، وكان أيضاً يعيش في المنطقة نفسها التي كان يسكنها الراحل حيث عاصر أبي فترة حكمه لمصر، ولأنني كنت أردد دائماً في صغري إلى أن كبرت أن والدي يشبه عبدالناصر، ارتسمت معاني هذه الجملة في بالي وتعمقت أكثر فأكثر، لأن هذا الرجل يعيش في نفس أبي ودواخله، ووجدت تسمية الفيلم بهذا الاسم تكريماً لوالدي ولا غرابة فيه أبداً .

·        من يشاهد الفيلم سيلحظ اندماج والدك وتأثره الكبير في سرد القصص، هل تدرب على ذلك؟

- لا أبداً لم يتدرب وهذا ما أثار استغرابي، لأنه تعامل مع الكاميرا كأنها غير موجودة تماماً وتصرف بتلقائية كبيرة حتى إنني عندما طرحت عليه فكرة التصوير لم يعترض ورحب بالفكرة، واسترخاءه أمام الكاميرا أعطى للفيلم طابعاً وثائقياً وأرشيفياً جميلاً .

·        هل تجدين فرقاً بين نوعية الأفلام مثل الوثائقية والروائية؟

- بالطبع هناك فرق لكنه ليس كبيراً، فهناك الكثير من الأفلام الوثائقية تشبه الروائية إلى حد كبير، وهذه التوليفة تعود إلى نهج المخرج ونظرته إلى الفيلم .

·        أنت ووالدك أبطال الفيلم . . هل قصدت ذلك؟

- الفيلم يتحدث عن جوانب عائلية خاصة وطبيعي أن أتحدث عن أحد أفراد أسرتي، ونحن في الفيلم ثلاثة أنا ووالدي ومربيتي السريلانكية “نانا” التي تعتني بي منذ 14 عاماً وتربطني بها وبعائلتها علاقة متينة، إضافة إلى أنني نقلت كل المعلومات إلى الفيلم كما هي في الحقيقة، فاسم والدي “مصطفى” وهو كما ظهر في الفيلم يعاني تاريخاً مرضياً مخيفاً، فقد تعرض لثلاث أزمات قلبية وعنده مشكلات في التنفس ومشكلات في النوم، وهذا الأرق هو الذي يعكر حياته .

·        كيف كانت أصداء العرض الأول لك في المهرجان؟

- جميلة جداً ومشجعة، لكن هناك من انتقد اسم الفيلم، وقال يجدر بي أن أضع اسماً يشير إلى معنى الفيلم وقصته، لكنني وجدت في هذا معنى روحياً يقودني إلى مشاعر راقية خلقت بيني وبين أبي الذي يعتبر أهم رجل في حياتي .

·        إلى أين ستأخذك هذه التجربة؟ وهل لديك مشاريع سينمائية جديدة؟

- طموحاتي كبيرة وبعد هذه التجربة أشعر بأنني مستمتعة بهذا العمل كثيراً، فمدة الفيلم هي 33 دقيقة ما مكنني من التصوير والإخراج بسلاسة إلى جانب أن طبيعة عملي في إخراج وتصوير أفلام وثائقية في التلفزيون مكنتني من معرفة أدوات صناعة الفيلم السينمائي .

الخليج الإماراتية في

15/12/2012

 

 

 

صالات السينما في القطاع الخاص محكومة بتوجهاتها

ذائقة جمهور السينما في الخليج تتحاشى أفلام الجوائز

متابعة: غسان خروب - رشا المالح - نوف الموسى 

يمكن التعرف على ذائقة الجمهور السينمائية في منطقة الخليج، من خلال رصد نوعية الأفلام التي تلقى إقبالاً في صالات السينما، ويستمر عرضها لأكثر من أسبوع. وللتعرف على هذه النوعية التقت "البيان" في كواليس سوق أفلام دبي، بالشريكين جيانلوكا شاكرا المدير التنفيذي لشركة "فرونت فيت ميد للترفيه"، وهشام فهد الغانم المدير العام للبرامج والعمليات من شركة "سينسكيب" بالكويت، القائمين على شراء حقوق الأفلام الأميركية والعربية وتوزيعها على الصالات في المنطقة.

منصة أعمال

السؤال الأول الذي يطرح نفسه هو دافع تواجدهم في سوق دبي للأفلام، وعليه قال شاكرا، "نسعى من خلال لقائنا بأصحاب مشاريع الأفلام الشباب، أن نساعدهم على الربط بين مشروعهم وسوق السينما. أغلبهم يحلمون بعرض أفلامهم في صالات السينما، لكن هذا الحلم مرتبط بذائقة الجمهور التي لا يمكن تجاهلها. وعليه فإننا نساعدهم على قراءة واقع السينما. فما تعلموه خلال دراستهم الجانب التقني والإبداعي وهما عاملان أساسيان، لكن جرعة الواقع مهمة دون التنازل عن تجربتهم لصالحها".

حسب الطلب

وتابع شاكرا، "كما نلفت انتباههم أن السوق متوفر لأفلامهم خارج صالات السينما، من خلال "فيديو حسب الطلب" الذي يحقق ازدهاراً عالمياً وفي صعود مقابل انحدار أفلام "دي في دي". وذائقة من يشاهدون الأفلام حسب الطلب تختلف عن ذائقة جمهور الصالات، حيث يبحثون عن النوعية والمضمون. ويتجلى ذلك من خلال تعاوننا مع اتصالات ودو، فالأفلام التي تشاهد حسب الإحصائيات تشير إلى ذلك ومثلها أيضاً في المواقع الالكترونية المختصة".

ذائقة الجمهور

وردا على سؤال (البيان) عن توصيف ذائقة جمهور صالات السينما في المنطقة، قال الغانم، "الجمهور العام لا يعنيه الأفلام المرشحة للجوائز العالمية بل يتحاشاها، وهذه الأفلام لا تستمر في أية صالة لأكثر من أسبوع مثل فيلم "الفنان" العام الماضي الذي لم يستقطب الجمهور إلا لمدة 3 أيام. أما جمهور الأفلام العربية فلا يتقبل أي فيلم إن لم يكن مصرياً. حاولنا كثيراً أنا جيانلوكا الدفع بأفلام مختلفة مثل فيلم "هلاً لوين" لنادين لبكي، الذي حقق نجاحاً كبيراً في لبنان مقابل حضور متواضع في دبي وأقل في الكويت. الجمهور مبرمج فكرياً على سينما هوليوود الحركية والسينما المصرية مهما كانت نوعيتها".

المخرج تشوي يحقق رقماً قياسياً بعدد المشاهدين في تاريخ سينما بلاده

كوريا الجنوبية تنافس هوليوود بـ «اللصوص»

ينافس فيلم الأكشن "اللصوص" للمخرج دونغ-هون تشوي من كوريا الجنوبية والمنتج عام 2012، سينما هوليوود ويوازي الجزء الرابع من فيلم "مهمة مستحيلة"، فأبطال القصة مجموعة من اللصوص، يتسلقون ناطحات السحاب بين عدة بلدان وبتصوير واقعي من دون أية خدع بصرية، إلى جانب العديد من مشاهد المطاردات بين الأبنية والسيارات، حيث يحبس الجمهور أنفاسه ويرتفع معدل الأدرينالين مع كل مشهد حركي، ليستعيد استرخاؤه مع مواقف كوميدية وأخرى شاعرية. والمأخذ الوحيد على الفيلم هو الإطالة والتكرار في أحداث القصة في الجزء الأخير من الفيلم. ومن المتوقع أن يستقطب صناع السينما في هوليوود المخرج الشاب لإضافة المزيد من السحر على أفلام الأكشن الأميركية.

سارقو التحف

تبدأ حكاية الفيلم بعملية سرقة ناجحة لتحفة أثرية يقتنيها أحد الأثرياء، رأس العصابة المدبر هو بوبي، ومنفذيها الأم الملقبة باللبان "المسكة" وابنتها الحسناء التي تسرق التحفة بمساعدة زملاء لها، بينما تشغل الأم خطيب ابنتها الثري الذي تصر على رؤية مقتنياته الفنية لتمهد للعصابة الدخول والخروج خلال زمن قياسي. كل ذلك من خلال علاقة متوترة وطريفة بين الأم وابنتها. وفي هونغ كونغ تقوم مجموعة من اللصوص بإدارة المحترف شين وصديقه أندرو الكوري الصيني بسرقة محل مجوهرات، بمهارة فائقة، لتنضم إليهم لاحقاً جولي ابنة أحد أمهر لصوص الخزائن وهي تحر سري. وتنضم العصابة الكورية إلى الصينية في هونغ كونغ بناء على طلب اللص الغامض الشهير ماكو بارك، الذي كان فيما مضى رئيس بوبي.

دمعة الشمس

يلتقي الجميع، رغم خلافاتهم المهنية والفردية لدراسة خطة سرقة "دمعة الشمس"، الألماسة التي تساوي قيمتها 30 مليون دولار، والتي سرقت من متحف طوكيو بواسطة اللصة السيد تيفاني عشيقة صاحب كازينو ماكو الذي سيبيعها هناك. تبدأ الخلافات بين الجميع خلال إعداد الخطة ليتعرف المشاهد على خلفية كل منها، وأبرز الخلافات بين بارك والشابة بيبسي التي خرجت للتو من السجن والتي تحقد على بارك بعدما أخلى بها في إحدى العمليات ليهرب بالذهب.

أسرار

ومع تقدم الأحداث تتكشف العديد من الأسرار، منها سوء الفهم بين بيبسي وبارك، لتصل الأحداث إلى ذروتها خلال تنفيذ العملية، حيث يتصرف بعض الأفراد من تلقاء أنفسهم لمصلحتهم الخاصة، ولتأتي المفاجأة في النهاية حينما نكتشف الشخصية الحقيقية للص الغامض ماكو بارك. وقال تشوي في إحدى مقابلته الصحافية عن طاقم الممثلين الذي يقارب عددم من 16 ممثلاً وممثلة، "هؤلاء هم الممثلون الذين ألهموني لكتابة قصة الفيلم من سطرها الأول. وأنا أحلم بإقامة مجموعة ديناميتية تتصادم وتتناغم في فيلم واحد من خلال اختلاف أساليبهم".

ملتقى دبي السينمائي يعلن عن الجوائز المخصصة للمشاريع العربية

كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي أول من أمس عن أسماء المشاريع الفائزة في جوائز ملتقى دبي السينمائي، والتي يبلغ مجموعها 100 ألف دولار، وهي موزعة على أفلام "بطاطا" من إخراج نورا كيفوركيان، وإنتاج بول شيرزر، وفيلم "ليلة مقمرة"، إخراج فارس نعناع، وإنتاج حبيب عطية، وفيلم "أنا، نفسي ومردوخ"، إخراج يحيى العبدالله، وإنتاج رولا ناصر، فيما فاز بجائزة "فيلم كيلينك" التابعة للمهرجان بقيمة 10 آلاف دولار والمُخصَّصة للأعمال الروائية الأولى للمخرجين الناشئين، فيلم "بيروت سولو"، إخراج صباح حيدر، وإنتاج بيير صراف. اما فيلم "أنت الجزائر"، إخراج فريد بنتومي، وإنتاج بيير لويس غارنون، فقد فاز بجائزة "آرتيه" بقيمة 6000 يورو. كما فاز فيلم "كيلو 56"، للمخرج محمد حماد، إنتاج موفق الشوربجي بجائزة "المنظمة الدولية للفرانكفونية"، بقيمة 5 آلاف يورو، أما فيلم "صيد الشبح"، إخراج رائد أنضوني، وإنتاج بالماير بادينير، فقد فاز بجائزة شركة السينما الكويتية الوطنية/ فرونت رو بقيمة 10 آلاف دولار، والتي يتم تقديمها للمرة الاولى هذا العام. من جهة أخرى، كشف المهرجان عن اختيار 10 منتجين لحضور فعالية "شبكة المنتجين" خلال مهرجان "كان"

الأطفال.. نجوم سجادة المهرجان الحمراء

في حفل افتتاح سينما الأطفال، بفيلم «البحث عن نجمة الميلاد»، استقبلت سجادة المهرجان الحمراء، أمس، العشرات من الأطفال من مختلف الجنسيات، والذين تمكنوا بحركاتهم وعفويتهم من إثارة المرح في كافة أرجاء مدينة جميرا، حيث يقيم المهرجان فعالياته.

يذكر أن سينما الأطفال تعد برنامجاً أساسياً في فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يعد أحد المهرجانات القليلة حول العالم التي تهتم بهذا الجانب، وتخصص للأطفال برنامجاً متكاملاً، يضم مجموعة متنوعة من الأفلام المخصصة لهم.

إيمانا بأهمية تحليل أبعاد العلاقة بين المرأة والرجل

بطلة «تقاسيم الحب» ضمن ليالٍ عربية 

ميرا وعمر..بطلا فيلم " تقاسيم الحب" للمخرج يوسف الديب، شاهدناهم بين البحث عن أهمية سرد حكايات الحب في السينما، باعتبارها تحمل بعداً إنسانياً، وبين حضور المرأة كقصة عطاء لا تنتهي، أمام عقلية الرجل المختلف في التعاطي المعتمد على فكره وبيئته اللذان يلعبان دوراً في صياغة حواره مع الآخر. الممثلة دارين الخطيب وفي أوج حديثها عن "تقاسيم الحب" الذي عرض ضمن قسم ليالي عربية، أكدت أن قصص المرأة والحب وقود السينما الإنسانية، وأن العمل يشرح مراحل العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة منذ بداياتها بتراتيب الشجن والإحتواء مروراً بمنتصف حيث الملل والضجر من اللقاء بين الطرفين، وصولاً إلى الخلافات ثم الهدوء والتفاهم، معتبرة أن الحياة بدون حب لا معنى لها، لذلك فإن استمرار البحث في قصص الحب يعد محركاً رئيسياً للعديد من الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية، لكن باعتبارات المنحى الإنساني، وليس السطحي المحمل ببعد تجاري بحت.

عفوية

ميرا، الرسامة والفنانة المرتبطة بفكرة الحلم للإستمرار في علاقات الحب، رافضة فكرة التقييد بالأفكار الإجتماعية السائدة مثلها مثل الفن. وعمر الطبيب الجاد بعلاقاته مع الأشياء. استثمر فيها المخرج المقامات الموسيقية لتعميق الحديث حول تفاصيل العلاقة بينهما، موظفا فيه النسيج السينفوني لفكرة الحب. فقد حملت آلة العود لنفسها شخصية موسيقية توسدت المشاهد، وقالت حول ذلك دارين إن "كل فيلم يتحدث عن الحب بطريقته الخاصة، والطرح الذي يقدمه المخرج يوسف هو طبيعي وواقعي كالذي يحدث في الحياة، وهنا تكمن العفوية والإرتجال الذي سمح به لنا أثناء قيامنا بأدوارنا في الفيلم".

تفاعل المشاهد

وفي سياق الحديث عن ميرا في الفيلم اعتبرتها دارين شخصية غريبة قليلاً، واحتاجت لتحليلها وإعادة فهمها، لإبرازها بشكل يوحي للمشاهد بمصداقية تصرفاتها، مؤمنة دارين أنه بمجرد تفاعل المشاهد مع الطرح، يكونوا قد ضمنوا إيصال رسالتهم ونجاح صورتهم للعالم. درست دارين الإخراج السينمائي، مبينة أن الإخراج يعتبر بالنسبة لها حب يحتاج إلى الكثير من العطاء الفكري والجسدي، أما التمثيل فإنه يشعرها بذلك الرضى عن الذات. ويعد فيلم " حدود الزمن " أحد تجاربها الاخراجية في عام 2006. إلى جانب عملها الحالي في المجال التلفزيوني كمديرة قناة "فتافيت".

مخرجون فلسطينيون ينقلون معاناة شعبهم سينمائياً

د ب أ : تستضيف الدورة التاسعة من مهرجان دبي السينمائي مجموعة من المخرجين الفلسطينيين، الذين يعرضون أحدث انتاجاتهم المناصرة لقضية وطنهم، ويتناولون عبر أعمالهم معاناة العائلات الفلسطينية في غزة، وواقعهم في ظل الحصار الإسرائيلي وأثار "جدار الفصل العنصري". وقال مدير البرامح العربية في المهرجان عرفان الرشيد، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، إن الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية بالمهرجان "ترصد الواقع المؤلم للشعب الفلسطيني، وتعرف المشاهد العربي بتفاصيل جديدة ودقيقة لمعاناة هذا الشعب تحت قبضة الاحتلال".

ومن بين الأفلام التي تتناول القضية الفلسيطينية ثلاثة أفلام في عروضها العالمية الأولى الأول بعنوان "غزة تنادي" للمخرجة ناهد عواد. ويقول دليل المهرجان إن الفيلم "يوثق معاناة عائلات فلسطينية غير مسموح لها أن تعيش حياة طبيعية ولا يلتقي أفرادها بسبب الحصار". وتناول الفيلم الثاني وهو بعنوان "متسللون" للمخرج خالد جرار"حياة الفلسطينيين وطرقهم وابتكاراتهم في التحايل على جدار الفصل العنصري الجاثم على صدورهم. وبحسب كتاب المهرجان "فان القدس تحضر في وثيقة خاصة يقدمها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي في جديده (أرض الحكاية)، من خلال المصور الأرمني إيليا ووالده المصور أيضا ومن ثم ابنه، وقد صوروا جميعهم القدس القديمة. ويأتي فيلم المخرجة الفلسطينية باري القلقيلي "السلحفاة التي فقدت درعها" في عرضه العربي الأول ليوثق القضية الفلسطينية، من خلال ابنة ألمانية وأسئلتها لوالدها الفلسطيني المسكون بالعودة إلى فلسطين.

يتضمن 318 فيلماً عرضت في عدة مهرجانات

إطلاق «دليل السينما العربية والعالمية» دعماً لمكانة الصورة 

استثمار المشاريع السينمائية، من خلال عقد اتفاقيات وإطلاق برامج وإصدارات حديثة تعزز مكانة صناعة الصورة في المنطقة، تمثل إحدى الأدوار الرئيسية التي لعبها مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ بداية خروجه للعالم في عام 2004. ويأتي إطلاق "دليل السينما العربية والعالمية" مؤخراً، مشكلاً مرجعاً توثيقياً يدعم فيه حضور السينما في المكتبة العربية، نموذجاً عملياً لما ذكرناه مسبقاً، وذلك باحتوائه على قراءات فنية وتقارير نقدية تقيم نحو 318 فيلما عربيا وعالميا تم عرضها خلال عام 2011 و 2012، وقام بكتابتها ومتابعتها الكاتب والناقد السينمائي محمد رضا، ويأتي الدليل كمبادرة تبناها الناشر عبدالله الشاعر من الكويت، مؤكداً فيه أن المشروع يستهدف هواة السينما والمحترفين والمتذوقين.

حاجة مكتبية

عمل محمد رضا منذ عام 1983 على إصدرات مشابه لدليل السينما العربية والعالمية في وقت سابق، ومنها ما أطلق عليه "كتاب السينما"، ضمن أجزاء متفرقة، بين حولها رضا أن السبب الرئيسي من البحث في إصدارات من هذا النوع يأتي لحاجة المكتبات العربية لقراءات معنية بالسينما، ويمكن اعتبارها مرجعا أو مصدرا للمعلومات، مضيفاً أن لغة الدليل تحمل البحث بلغة مباشرة في مكونات الإنتاجية للفيلم، دون استخدام لأدبيات الكتابية، تاركاً للقارئ تحديد الزوايا التي يود تناولها حول الفيلم. وقد شاهد رضا ما يقارب من 500 فيلم بين عامي 2011 و 2012، ولكن ما تم رصده في الدليل نحو 318 فيلماً، ويرجع ذلك إلى الكم الكبير للإنتاجات التي لا يستطيع الإصدار استيعابها بالكامل.

مرحلة توثيقية

يتضمن الدليل مجموعة متنوعة من الأفلام في المجال الروائي الطويل والقصير والوثائقي والرسوم المتحركة والتسجيلية، إضافة إلى تقارير ودراسات في السينما العربية والعالمية، وحول ترتيب الأفلام في الدليل فإنها تخضع للحروف الأبجدية بحسب أسم الفيلم، ولكن يتم تقديم البعض بحسب أهمية الفيلم ومكانته في الحراك السينمائي. ولفت رضا أنه لم يكن هناك معايير لاختيار أفلام وإقصاء أخرى، فإن من أحب السينما يجب أن يستوعب الجيد منها والرديء، مؤكداً أن أبرز ما توصل إليه خلال البحث أن فقداننا للكيانات السينمائية في العالم العربي يعد أبرز معوق لانتشار الفيلم العربي وتسويقه، من شأنه تعزيز ثقافة السينما، وإدارة عجلة الاستثمار في المجال. وأشار أن الدليل يمثل مرحلة توثيقية، تدعم تأسيس مكتبة عربية سينمائية.

«العودة إلى العام 1942» ملحمة تراجيدية صينية 

شكل الفيلم الملحمي "العودة إلى عام 1942" في عرض افتتاح سينما آسيا وافريقيا أول من أمس، ظاهرة لفتت انتباه جميع من كان متواجداً في أروقة المهرجان، حيث تجمعت أعداداً كبيرة من الجالية الصينية على طول السجادة الحمراء، لمشاهدة مخرج الفيلم فينغ زياوجونغ. ولدى سؤال عدد من المعجبين عن أهمية الفيلم قالوا بحماس، "الفيلم ملحمة تاريخية، عن موسم القحط والجفاف الذي عاشته مقاطعة هنان من عام 1942 إلى 1946 خلال حرب الصين مع اليابان. فينغ من أهم المخرجين في الصين والفيلم مقتبس من رواية بالعنوان نفسه للروائي ليو زينيون (1958) ابن هنان".

ظروف مأساوية

تكشف أحداث الفيلم الذي بلغت تكلفة انتاجه 33 مليون دولار أميركي، عن الظروف المأساوية التي عاشها سكان تلك المقاطعة بسبب موسم القحط وهجوم أسراب الجراد التي لم تبق على شيء، وتبدأ القصة من قرية صغيرة شبه معزولة يحميها أهلها من هجمات الجائعين الذي هجروا قراهم وبيوتهم. وحينما يصل قريتهم أعداداً كبيرة من الجوعى، يتمركز أهل القرية في قلعتهم، لكن قلة عددهم مقابل القادمين، تفرض عليهم استضافتهم. وسرعان ما يكتشف الضيوف أن عميد القرية بعث رسولاً ينشد مساعدة قطعات المسؤولين لطردهم.

رحلة الخسارة

ولا تجد العائلات بعد خسارتها كل شيء سوى اللجوء إلى مقاطعة أخرى بحثاً عن الطعام. ويركز الفيلم على عائلتين، إحداهما عميد القرية والأخرى أسرة بسيطة. وتبدأ رحلة الجوع وصراع البقاء، لينقلنا المخرج بين الحين والآخر بين فئة المسؤولين والقادة العسكريين الذين يبحثون عن الغذاء لجنودهم في منطقة هنان، وبين الصحافي الأميركي الذي يقوم بدوره الممثل الأميركي الشهير أدريان برودي الذي فاز بجائزة أكاديمي، أسوة بالممثل تيم روبنز الذي لعب دور القس الذي عاش في كنيسته بالصين لأكثر من 30 عاماً دون أين يستطيع فهم بنية تركيبة الحياة القائمة فيها.

معارك ملحمية

تتجلى براعة فينغ الذي حصدت أفلامه أكثر من 314 مليون دولار في مشاهد المعارك الملحمية، بين قصف الطائرات اليابانية للجنود الصينيين المنسحبين من المعركة وبينهم اللاجئون. وبين زمن القصف والقصف يستولي الجنود على ما بحوذة اللاجئين والفرار بها خاصة العربات، ولا تقتصر معاناة اللاجئين الذين يتناقص عددهم على طول الرحلة بسبب القصف والقتل بل يواجهون قسوة الشتاء وزمهريره والكلاب الجوعى التي تأكل جثث المتساقطين على الطريق. وخلال الرحلة تتلاشى الفروقات بين الغني والفقير، ليتعاونوا على البقاء، وتجبر النساء من طرف أزواجهن أو ذويهن على البيع في إحدى المقاطعات لتأمين القوت لأولادهم والبقية. ومن أكثر المشاهد تأثيراً ابنة العمدة الشابة التي تحرص على أخذ قطتها معها خلال رحلة النزوح لمدة 105 أيام، لتطلب من والدها بعد ولادة زوجة أخيها أن يذبح القطة لتقدمها غذاء للأم. وتشاهد الفتاة لحم قطتها يطهى كحساء، فتنهي بحزم وتطلب حصتها منه.

البيان الإماراتية في

15/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)