حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي التاسع ـ 2012

يشارك بفيلم "صافي" في مهرجان دبي

أحمد زين: السينما الإماراتية على الطريق الصحيح

حوار - باسل عبدالكريم

مع ستة من الممثلين الشباب يعود المخرج أحمد زين من خلال فيلمه “صافي” إلى الماضي، ليقلب صفحات ذاكرة المشاهد في 8 دقائق من خلال قصة عفوية تسترجع الذكريات الجميلة، قبل أن يتسارع الزمن، حيث الصراع بين الهوائي القديم وعفوية الصغار عندما قرروا متابعة فيلم “الشعلة” أحد الأفلام الهندية القديمة، ولكنهم فشلوا في تثبيت المحطة التلفزيونية، بعد عناء وجهد تدوير الهوائي في ذلك الجو الحار، ليندبوا حظهم العاثر ويقضوا وقتهم بلعب الورق، قبل أن تنتقل الكاميرا في مشهد أخير إلى الستالايت الجديد الذي غير حياة البشرية، وقرب ما بين دول العالم بكبسة زر . حول مشاركة المخرج أحمد زين في مهرجان دبي السينمائي، والمنافسة ضمن مسابقة المهر الإماراتي، ومشهد صناعة السينما الإماراتية، كان لنا معه هذا الحوار .

·        لماذا اخترت أن يكون بطل فيلمك هوائي التلفزيون في عصر الشبكات الاجتماعية الإلكترونية؟

- أحب الأفلام التي توثق للأشياء القديمة، كي يراها ويعرفها الجيل الجديد الذي لم يعاصرها، ومعظم أفلامي توثق ذلك .

·        وأين تدور أحداث الفيلم؟

- في إحدى المناطق القديمة في إمارة عجمان، وداخل منزل ما زال محافظاً على صورة الثمانينات، بشكل يلائم رواية الفيلم، ومشهد وحيد صور في احد الأبنية الحديثة في إمارة أبوظبي، ويشارك في التمثيل علي الجابري، ومحمد مرشد، وليد محمد، وأحمد المرزوقي، وعبدالله علي، ومحمد العمر، ومن إنتاج مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بينما قمت بكتابة السيناريو والإخراج .

·        كتابة السيناريو وأحياناً الإنتاج إلى جانب الإخراج، ألا يستهلكان من القدرات الإبداعية للمخرج؟

- إلى حد ما يعد ذلك صحيحاً، ولكن فيما يتعلق بكتابة السيناريو، تدور في مخيلتي أحياناً بعض الأفكار فأتقدم لإخراجها شخصياً، خوفاً من تغير ملامحها لو أعطيت لكتاب السيناريو .

·     هل يتوجب على المخرج أن يتصبغ بصبغة محددة مثلما هو الحال في أفلامك الإنسانية وقصص الحنين التي أصبحت جزءاً من مسيرتك الإخراجية؟

- بالطبع لا، وبالنسبة لي ربما أعطيت مساحة أكبر للقصص الإنسانية ذات الطابع الخاص، بهدف إعادة الأجيال الحديثة وتعريفها بزمن لم يعيشوه، وقد تناولت قصصاً متنوعة عن التراث والواقع، ففي فيلمي “عتمة شروق” مثلاً تناولت حكاية المراهقين، وفي معظم أفلامي أظهرت تنوعاً من حيث المضامين والأشكال والأساليب والتقنيات الإخراجية، كما قمت بالمشاركة فضلاً عن الإخراج، في التمثيل وكتابة السيناريو والتصوير .

·     شاركت في العديد من المهرجانات الدولية حول العالم، هل لها طابع مختلف عن المهرجانات العربية أو الخليجية؟

- هي لا تختلف في شيء سوى أننا نشعر باعتزاز اكبر عند المشاركة في المهرجانات الدولية، لأننا نمثل بلدنا ونرفع اسمه في محافل صناعة السينما العالمية، وفيما يتعلق بالجوانب الأخرى، المهرجانات العربية والخليجية ومنها مهرجان دبي السينمائي الدولي باتت على مستوى عال جداً ومتفوقة على غيرها دولياً .

·        من خلال تجاربك في الحقل الإبداعي السينمائي، كيف تقيم المشهد السينمائي الإماراتي؟

- المشهد السينمائي في الإمارات يتمتع بثراء كبير، فإذا نظرت للمهرجانات أو المسابقات السينمائية، التي ساعدت في وجود حراك سينمائي للفيلم الإماراتي القصير الذي أصبح حديث صناع السينما في العالم العربي والعالم، تكتشف حجم الإبداع والتنوع الذي وصل إليه المشهد السينمائي الإماراتي في عدد قليل من السنوات .

·     معنى ذلك أن حجم المشاركات الإماراتية في مهرجان دبي السينمائي على سبيل المثال، كافٍ لولادة نتاج سينمائي إماراتي كبير ؟

- يجب أن نكون منصفين، فحجم الإنتاج السينمائي الإماراتي لا يختصر ب10 أفلام مشاركة في مسابقة المهر الإماراتي، وإنما الحقيقة أن الأفلام المشاركة تم اختيارها من بين 100 أو 50 فيلماً ترشح لمهرجان دبي السينمائي، وهنا مربط الفرس .

·     ما الدلالة التي تستخلصها كونك مخرجاً إماراتياً من حجم المشاراكات السينمائية لمخرجين إماراتيين في محافل صناعة السينما؟

- هذه المشاركات هي نتاج للتطور الكبير الذي وصلت إليه الأفلام الإماراتية، سواء من حيث المستوى الفني أو الأفكار التي تتناولها، وهو ما أهلها للمشاركة والحصول على جوائز في فعاليات ومهرجانات سينمائية ليست عربية فقط، ولكن عالمية أيضاً، حيث ساعد الاحتكاك بصناع أفلام ذوي خبرة وأفكار مختلفة على منحنا المزيد من النضج السينمائي .

·        ما أبرز العقبات التي تواجه السينما الإماراتية؟

- من خلال تجربتي الشخصية، أهمها الدعم المادي الملائم لحجم الجهود التي يبذلها المخرج الإماراتي، والأهم من ذلك غياب كتاب جيدين للسيناريو، والتجارب الناجحة المتوافرة تعد على الأصابع .

·     يركز مهرجان دبي السينمائي، ويقبل بالأفلام الإماراتية ذات العرض الأول عالمياً، ألا يحرم ذلك من ظهور العديد من المحاولات المبدعة للنور؟

- من حق أي مهرجان التركيز على الأفلام ذات العرض الأول، وذلك مرتبط بسياسة المهرجان ورؤية القائمين عليه، وهناك أفلام مشاركة ضمن مهرجان دبي السينمائي، سبق أن عرضت في مهرجانات أخرى، الشرط الأول هي الفكرة الجيدة، وليس العرض الأول .

·     قمت بإخراج العديد من الأفلام الوثائقية، يوجد لدى بعض صانعي الأفلام الشباب، فكرة سائدة بأن الأفلام الوثائقية أكثر سهولة في التنفيذ، ما رأيك؟

- للأسف يخلط البعض ما بين مفهوم الفيلم التسجيلي من جهة والتقرير أو الفيلم التسجيلي التلفزيوني من جهة أخرى، ورغم أنني قدمت بعض الأفلام الوثائقية، فإنني مازلت أشعر بأنني لم احقق المستوى المطلوب، وأن هناك المزيد من النضج الذي أبحث عنه .

·        هل صناعة السينما الإماراتية تسير في الطريق الصحيح؟

- نعم هي على الطريق الصحيح، وبات لدينا مهرجانات عالية المستوى، ومخرجون ذوو سمعة ومكانة دولية .

·        إلى ماذا تحتاج بعد؟

- تحتاج لمزيد من الدعم المادي، وكتاب سيناريو، وهذا سيحدث إذا شيدنا جامعات وكليات تدرس صناعة السينما في الإخراج والتأليف والمونتاج، فضلاً عن إنشاء استوديوهات مزودة بإمكانيات عالية الجودة والتكنولوجيا .

·        وماذا عن مشروعاتك الفنية المقبلة؟

- لدي فيلم تسجيلي بعنوان “بصيرة” يتناول حياة شخص كفيف، ولكنه يعمل صياداً للسمك، وسيشارك في مهرجان وهران السينمائي في الجزائر . كذلك انتهينا من الخطوات الأولى للبدء بفيلم روائي طويل بعنوان “مزرعة يدو”، فبعد 10 سنوات من العمل في مجال الأفلام القصيرة، بات لدينا ما يكفي من التجربة والخبرة لخوض تجربة تقديم أفلام روائية طويلة غير تجارية، خصوصاً في ظل توافر فرص الاحتكاك بصناع السينما في العالم من خلال المشاركة في المهرجانات .

محمد سعيد حارب مخرجاً لفيلم كوميدي تنتجه إيمج نيشن

وقع محمد سعيد حارب، المخرج والمبتكر الإماراتي لأول مسلسل الرسوم المتحركة الثلاثية الأبعاد في الشرق الأوسط “فريج”، عقداً مع إيمج نيشن أبوظبي لإخراج أول فيلم إماراتي روائي طويل من إنتاج الشركة وهو فيلم كوميدي تم الإعلان عنه على هامش المهرجان ويبدأ تصويره في ربيع 2013 في الإمارات على أن يعرض في الصالات في خريف 2013 . وهذا هو ثالث إنتاجات إيمج نيشن المحلية، بعد “ظل البحر”، الذي عرض العام الماضي، وفيلم “جن”، الذي ينتظر عرضه في الصالات خلال العام المقبل.

تدور قصة الفيلم الجديد وهو في إطار رياضي كوميدي وعائلي في الإمارات حول لاعب كرة قدم يسعى إلى تحقيق ذاته من خلال تدريب فريق لكرة القدم مكون من تلاميذ الثانوية في مدرسة عامة .

وقال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن: تلتزم إيمج نيشن بتطوير قطاع السينما والإنتاج في الإمارات، ونحن متحمسون جداً اليوم للعمل مع محمد سعيد حارب في مشروعنا المقبل .كلنا في الإمارات والمنطقة بشكل عام قد شاهدنا مسلسل فريج وشهدنا على ابتكارات محمد سعيد حارب . إن عمله معنا اليوم يشكل إضافة كبيرة بالنسبة لنا، بما يحمله معه من ابتكار وحس فكاهي وموهبة من شأنها أن تأتي ثماراً رائعة في فيلمنا المحلي المقبل .

محمد سعيد حارب هو مبتكر ومنتج مسلسل “فريج”، الذي لاقى نجاحاً جماهيرياً كبيراً في تسليطه الضوء على حياة أربع جدات إماراتيات يعشن في حي عصري في دبي .

وقال محمد سعيد حارب: أفخر اليوم باتخاذي هذه الخطوة نحو الأفلام الروائية . فعندما عرض علي هذا المشروع من قبل إيمج نيشن لم أتردد في قبول هذه الفرصة . وكلنا نعلم أن إيمج نيشن تعمل على تطوير أسس قوية لصناعة الأفلام في الإمارات، وإنه لمن المشرّف العمل معهم على هذا الفيلم الجديد .

من ناحيته، قال محمد العتيبة، رئيس إيمج نيشن أبوظبي: يتلخص أحد أهداف إيمج نيشن أبوظبي بتقديم الفرص للمواهب الإماراتية، وتقديم أفلام إماراتية متنوعة وآخرها هذا الفيلم الكوميدي الذي نعمل عليه مع محمد سعيد حارب . ونحن نشجع كل المواهب المهتمة للمشاركة في هذا العمل أن تتصل بنا إذ نخطط لبدء التصوير في الإمارات خلال ربيع 2013 .

5 أفلام تشارك في المهرجان

السينما الفلسطينية صور حية من الواقع المر

دبي - باسل عبدالكريم

يستعرض “مهرجان دبي السينمائي الدولي” في دورته الحالية ملاحم عن كفاح الشعب الفلسطيني، وروح الصمود لديه، من خلال 5 أفلام في عروضها العالمية الأولى، لسينمائيين فلسطينيين يحملون صوراً حية من واقع الحياة الفلسطينية . تقارب مأساة ومعاناة الفلسطينيين تحت قبضة الاحتلال، وتفسر كيف قادت تعقيدات الصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي، واختلاط السياسي بالثقافي والفني على نحو متشابك، إلى تعقيد المشهد السينمائي الفلسطيني بشكل خاص، حيث أدخل هذا المفهوم السينما الفلسطينية في مأزق التعريفين النظري والعملي بحسب رأي المخرجين المشاركين في المهرجان .

الفيلم الأول بعنوان “غزة تنادي” ويوثق للمخرجة ناهد عواد، معاناة عائلات فلسطينية غير مسموح لها أن تعيش حياة طبيعة، وأن يلتقي أفرداها، في ظل الحصار الاسرائيلي، وقبضة الاحتلال تسعى أن تعتصرهم وتجردهم من أدنى حقوقهم الإنسانية، حيث تبقى المصائر معلقة على المعابر! لا حرية حتى في الحركة، وأوصال الوطن مقطعة، هناك في تلك البقعة العربية المسحوقة إنسانياً يعيش سامر وحكمت في غزة ويعملان في رام الله، وهما مجبران أن يكونا “متسللين” في وطنهما!، أما مصطفى فقد مضى في زيارة إلى غزة ولم يستطع الرجوع، بينما أمه تناضل على مدى سبع سنوات لتراه ولو لمرة واحدة .

أما فيلم “متسللون” سيناريو وتصوير وإخراج خالد جرار، فيضيء على حياة الفلسطينيين وطرقهم وابتكاراتهم في التحايل على جدار الفصل العنصري الجاثم على صدروهم، متتبعاً محاولات أفراد وجماعات البحث عن ثغرة فيه والتسلل من خلالها . مشهد واحد في بداية الفيلم يجسد واقع مرير لهؤلاء، عندما يصرخ سائق التاكسي “الحاجز مغلق” متبعاً ذلك بالقول “عا اللفة عا اللفة”، وهو قول بمثابة الإعلام عن البدء بالرحلة الطويلة وغير المنتهية في التسلل إلى الوطن .

وجوهر الألم الفلسطيني والعربي، مدينة القدس ليست غائبةً عن هذا المشهد السينمائي، بل حاضره في وثيقة خاصة يقدمها المخرج رشيد مشهراوي في جديده “أرض الحكاية”، من خلال المصور الأرمني إيليا، ووالده المصور أيضاً، ومن ثم ابنه، وقد صوّروا جميعهم القدس القديمة داخل وخارج الأسوار، منذ زمن الانتداب البريطاني وإلى يومنا هذا . يقدم المشهراوي في فيلمه هذا شهادة مغايرة عما يروى على لسان البشر، فترك الكاميرا تروي شهادة تنبض بالحياة وتجسد حكايات ثلاثة أجيال، راصداً المتغيرات السياسية والجغرافية والديمغرافية التي رافقت مدينة القدس .

وفي سياق متشابه من صلب المعاناة يأتي فيلم “السلحفاة التي فقدت درعها” للمخرجة الفلسطينية باري القلقيلي والمولودة في برلين، ليوثق القضية الفلسطينية، من مقاربة شخصية لابنة ألمانية وأسئلتها لوالدها الفلسطيني المسكون بالعودة إلى فلسطين، حيث تنتقل بكاميرتها من الأردن إلى مصر ثم إلى فلسطين، لنبش أحلام وحكاية والدها المسكون بمرارة التهجير والشتات والظلم .

وبإخراج مشترك يأتي فيلم “موسم حصاد” وهو لكل من نسيم أمعوش، وسامح زعبي، وميس دروزه، وأريج سحيري، ليتمحور حول مقولة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش “الهوية هي ما نورّث لا ما نرث، ما نخترع لا ما نتذكّر” مقدماً أسئلة المخرجين الأربعة حول الهوية والإرث، وصورة حسّاسة عن العالم العربي، معبّرين عن تساؤلاتهم الشخصية وقلقهم، من أربعة أمكنة مختلفة .

وبالرغم من الحراك السينمائي الفلسطيني المتمثل في زيادة عدد المخرجين الفلسطينيين، ووجود أفلامهم في العديد من المهرجانات العربية والعالمية والتي حصد بعضها على جوائز، لا يرى المخرج الفلسطيني خالد الجرار، بأن هناك صناعة سينمائية فلسطينية، وإنما هي محالات لا تخرج عن قالب التجربة، ومعظم الأفلام المنتجة فيها ضعف وخلل، بسبب عوائق الاحتلال والواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يقف في وجه صناع السينما، الأمر الجميل بالنسبة لي ان التجربة السينمائية الفلسطينية تترسخ بطريقة، كمن يمشي على طريق شائك ويتحمل الألم طويلاً، من أجل الشعور بذروة السعادة في موسم الحصاد، وهذا ما نمر به كمخرجين فلسطينيين . وحول القصة المكررة في الفيلم الفلسطيني، يقول الجرار: ليس صحيحاً أن تبقى أفلامنا محصورة بالمعاناة من الاحتلال والهجرة والهوية . . إلخ، فتلك الأسباب ليست العائق الوحيد أمام الشعب الفلسطيني، لأنه هناك معوقات يومية وحياتية ومادية ونفسية، أشد وطأة على الفرد الفلسطيني . وأنا كمخرج تعلمت ألا أكون سينمائياً فلسطينياً، فأنا أرفض ذلك، وإنما أعمل لأكون سينمائياً عربياً أو عالمياً .

بينما المخرجة ناهد عواد تقول: للوصول إلى الحديث عن صناعة سينما فلسطينية، نحتاج لتوحيد الجهود من خلال جميعة أو مؤسسة تلم شمل السينمائيين الفلسطينيين، وكذلك لدور وزارة الثقافة الفلسطينية لانشاء صندوق دعم للسينمائيين الشباب على غرار التجارب العربية التي دفعت بالفيلم العربي إلى المقدمة، وأسهمت في ولادة أفلام روائية طويلة .

اكتشاف فلسطين من خلال الصورة هو حلم تبحث عنه المخرجة باري القلقيلي، فهي لا تعرف شيئاً عنه سوى قصص الهجرة والشتات وحلم العودة، الذي عاشته مع والدها وعلاقته الصامتة مع أمها ألمانية، وتقول: إحدى هذه الانعكاسات هي أنني لا أعرف حتى الآن أن أصنف نفسي هل أنا مخرجة فلسطينية أم ألمانية، سأعمل على الرواية الفلسطينية حتى اقتل هذه الآلام في داخلي .

يصف مخرج فيلم “أرض الحكاية” رشيد مشهراوي: الأفلام الفلسطينية بأنها أفلام تروي بأسلوبية عالية قصص الواقع ومن زوايا جديدة على الطرح، وبالتالي ترصد الثابت والمتغير، ما يضعنا أمام الصراع الأعمق الحاصل في منطقتنا، عبر الأناس الحقيقيين لهذا الصراع والمتأثرين المباشرين بنتائجه، وخليط هذه الأفلام المتواجدة في المهرجان هي بمثابة نافذة روائية ومرآة سينمائية على فلسطين، وهي نافذة لا تكتفي بالماضي والحاضر فقط، بل ترسم صورياً ملامح مستقبل العالم العربي واقعياً وفنياً .

إعلان المشاريع الفائزة بجوائز ملتقى دبي السينمائي

أعلن أمس “مهرجان دبي السينمائي الدولي” التاسع أسماء المشاريع الفائزة بجوائز “ملتقى دبي السينمائي” أحد المبادرات التجارية للإنتاج المشترك التي أطلقها المهرجان لدعم المشاريع السينمائية للمخرجين العرب وتعريفهم خبراء الصناعة على المستويين العربي والعالمي .

يبلغ مجموع جوائز “ملتقى دبي السينمائي” 100 ألف دولار موزعة على ثلاث جوائز بقيمة 25 ألف دولار، “فيلم كيلينك” التابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 10 آلاف والمُخصصة للأعمال الروائية الأولى للمخرجين الناشئين، إضافة إلى جوائز من منظمات دولية أخرى مثل جائزة “آرتيه” بقيمة 6000 يورو مقدمة للمخرجين أصحاب الأعمال الاستثنائية، والكتابات المتميزة، وجائزة شركة السينما الكويتية الوطنية/ فرونت رو التي يتم تقديمها لأول مرة بقيمة 10 آلاف دولار وجائزة بقيمة 5 آلاف يورو من “المنظمة الدولية للفرانكفونية”، للمشاريع المشاركة من الدول العربية الأعضاء في المنظمة . وعشر توصيات يتم تقديمها للمنتجين العرب المشاركين في “ملتقى دبي السينمائي” للحصول على منحة “شبكة المنتجين” في مهرجان “كان” عام 2013 .

وحول جوائز “ملتقى دبي السينمائي” قالت شيفاني بانديا المدير الإداري للمهرجان: “بالإضافة إلى المميزات العديدة التي يوفرها “ملتقى دبي السينمائي”، مثل فرص عقد الشراكات الاستراتيجية والتعرف إلى أحدث التوجهات السينمائية، تأتي جوائز الملتقى كإضافة نوعية مساندة وداعمة للمخرجين الذين يرغبون في الخروج بأعمال تحظى بعنصر التنافسية .

والمشروع الأول الفائز بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 25 ألف دولار هو فيلم “بطاطا”، من إخراج نورا كيفوركيان، وإنتاج بول شيرزر، أما المشروع الثاني الفائز بقيمة 25 ألف دولار فهو فيلم “ليلة مقمرة”، إخراج فارس نعناع، وإنتاج حبيب عطية، والمشروع الثالث بقيمة 25 ألف دولار هو فيلم “أنا، نفسي ومردوخ”، إخراج يحيى العبدالله، وإنتاج رولا ناصر

والمشروع الفائز بجائزة “فيلم كيلينك” التابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 10 آلاف والمُخصصة للأعمال الروائية الأولى للمخرجين الناشئين هو فيلم “بيروت سولو”، إخراج صباح حيدر، وإنتاج بيير صراف والمشروع الفائز بجائزة “آرتيه” بقيمة 6000 يورو هو فيلم “أنت الجزائر”، إخراج فريد بنتومي، وإنتاج بيير لويس غارنون، والمشروع الفائز بجائزة “المنظمة الدولية للفرانكفونية”، بقيمة 5 آلاف يورو هو فيلم “كيلو 56”، للمخرج محمد حماد، إنتاج موفق الشوربجي، وجائزة الشركة السينما الكويتية الوطنية/ فرونت رو بقيمة 10 آلاف دولار نالها فيلم “صيد الشبح”، إخراج رائد أنضوني، وإنتاج بالماير بادينير .

وقد تم اختيار 10 منتجين لحضور فعالية “شبكة المنتجين” خلال مهرجان “كان” 2013 وهم: بيير صراف، جان وهيب، أسامة البواردي، مريم سيسيني، حبيب عطية، موفق الشوربجي، رامي ياسين، فريد رمضان، سابين صيداوي، محمد علي بن حمرا .

إطلاق لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي خلال المهرجان

عقب الاجتماع الأول لمجلس الإدارة في مايو/أيار الماضي، تم أمس إطلاق لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي بشكل رسمي لتوثيق مساعي دبي لتصبح وجهة دولية لصناعة الأفلام والإنتاج التلفزيوني. تعد اللجنة الهيئة الوحيدة المخولة بإصدار تصاريح التصوير في دبي لمختلف وسائل الانتاج الإعلامي والسينمائي بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة في دبي .

تم الإعلان عن ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي استضافته اللجنة بمشاركة نخبة من صناع القرار لصناعة السينما في مهرجان دبي السينمائي الدولي . كما شهد الحدث اطلاق علامة اللجنة التجارية والكشف لأول مرة عن الموقع الإلكتروني الخاص بها .

وبهذه المناسبة، قال جمال الشريف، رئيس مجلس ادارة اللجنة: “تحظى دبي بشعبية كبيرة مما جعلها وجهةً لمنتجي السينما للتصوير ويعود الفضل للمواقع الجذابة في المدينة والبنية التحتية المتطورة . إضافة إلى النمو المتواصل في الإنتاج السينمائي كل عام، فقد شهدنا زيادة بنسبة 8% هذا العام مقارنة بالعام الماضي . وعلاوة على ذلك فقد تضاعفت ميزانية الإنتاج بشكل مستقر خلال العام الماضي” .

وأضاف: “إن إطلاق الموقع الإلكتروني سوف يساعد في زيادة الإنتاج على الصعيدين المحلي والدولي ونتطلع إلى تطوير هذه المشاريع في مدينة دبي، كما أن اللجنة توفر للإنتاج السينمائي منصة مثالية تمكننا من النقاش مع رواد صناعة الأفلام حول كيفية العمل معاً ومتابعة رفع مكانة الإمارة والترويج لها كموقع للتصوير والإنتاج الإعلامي” .

تتمحور المهمة الأساسية للجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي حول زيادة الانتاج الإعلامي المحلي في دبي، وتأسيس مكانة دبي كوجهة أولى مفضلة لصنّاع السينما والتلفزيون المحليين والدوليين، وكذلك تقديم خدمات وحوافز للتصوير السينمائي في الإمارة، وتقدم الدعم الانتاجي لمختلف أنواع الإعلام، سواء تصوير الأفلام السينمائية، أو التلفزيون، أو مقاطع الفيديو الخاصة بالشركات، والإعلانات التجارية، والمحتويات الإلكترونية . وكجزء من هذه المهمة، قامت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي بتوقيع شراكة استراتيجية مع مجموعة إم بي سي لشغل ستوديوهات الصوت التي تأسست مؤخراً في مدينة دبي للاستوديوهات .

وقد ترأس اللقاء أمس محمد رضا الناقد السينمائي، وأشرف على النقاش جمال الشريف وتيم سميث الرئيس التنفيذي ومدير الإنتاج في شركة فيلم وركس، وفادي إسماعيل مدير عام شركة O3 ومدير الخدمات في مجموعة إم بي سي، وسامر المرزوقي مدير سوق دبي السينمائي، وإياد عبدالرحمن المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الإعلامية وتطوير الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي . حيث ناقش أعضاء الهيئة الأسباب وراء تزايد الترويج لمدينة دبي كوجهة للتصوير السينمائي من بعد أفلام هوليوود وبوليوود .

تأسست لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي في شهر مايو عام 2012 بموجب القرار رقم 16 الصادر عن المجلس التنفيذي في دبي برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي .

الخليج الإماراتية في

14/12/2012

 

نال جائزة في 2011 ويقدم هذا العام فيلماً جديداً

حكيم بلعباس: السينما العربية تعاني خللاً في الهيكلة

دبي - “الخليج

تعيش السينما المغربية خلال السنوات العشر الأخيرة مجموعة من التحولات نتيجة تضافر عوامل مرتبطة بالتطور الحاصل في كم الإنتاج من جهة، ونتيجة تنوع الفضاءات المعيشية للمخرجين المغاربة من جهة أخرى، وتطور يترجمه المخرج حكيم بلعباس من خلال فيلمه “محاولة فاشلة لتعريف الحب” حيث يمزج بفكرته بين التمثيل والحقيقة . من أفلامه الروائية الطويلة “أحلام ثائرة” و “أشلاء” و “هذه الأيادي” و”خيط الروح”، فاز فيلمه “شي غادي وشي جاي” بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة المهر العربي ،2011 وللوقوف على تجربته في الإخراج والكتابة، وصناعة السينما، التقينا به أثناء مشاركته في المهرجان .

·     في السنة الماضية عندما فاز فيلمك “شي غادي وشي جاي” بجائزة أفضل سيناريو، خرجت على المسرح وقلت مستغرباً لم يكن هناك سيناريو لتفوز بجائزته، ماذا قصدت؟

- المغزى ليس كما فسره البعض استخفاف أو عدم موضوعية توزيع الجوائز، فليس هناك سيناريو يعني غياب القالب المعروف في كتابة السيناريو حيث الأوراق وتقسيم المشاهد وكتابة التفاصيل، أنا لا أتبع هذه الطريقة، بل أعتمد على عمق الصورة البلاغية في حكايتي، وأعتمد على سيناريو حر مكتوب في مخيلتي فقط .

·        هل استغربت من حصولك على الجائزة؟

- نعم استغربت ولكن لم تشكل مفاجأة 100% بالنسبة لي، وهذا إن دل على شيء يدل على أن السيناريو ليس له هيكل ثابت .

·        ولكن قلة من السينمائيين لهم هذه النظرة الفلسفية في صناعة الأفلام؟

- في الحقيقة السينما كفن، وأنا أخجل من تسميته فن، تحرر كثيراً من النمطية التي يعرفها الجمهور، وللأسف ما زال يعتمد عليها الكثير من صناع السينما، الأمور في هذا الزمن أكثر سهولة، كل شخص بات له سينماه الخاصة ونظرته الإخراجية الخاصة، والكل بات معه كاميرا وأصبح مخرجاً مستقلاً، لا أحد يستطيع أن يوقفه .

·        وهل مفهوم الفن مرتبط عندك بشيء هابط، حتى تخجل من تسمية السينما بالفن؟

- بكل صراحة ما نشاهده من فن في السينما وعلى شاشات التلفزيون وما يوصف بأنه فن، لا يمت للفن بأي صلة، بل على العكس سأذهب بك إلى أبعد من ذلك، السينما بحد ذاتها تتلاشى . السينما الحقيقية في العالم هي التي تقدم في عالم عنيف مدمر، لحظات سعادة وسلام لا تمتد لدقائق معدودة .

·     في الوقت الذي نشهد فيه صناعة سينمائية في العالم العربي، ومهرجانات بمستوى عالمي، تقول إن السينما العربية تتلاشى . . الا يعتبر هذا تناقضاً؟

- تحليل صحيح جداً، وهذا يعود إلى أنه يوجد خلل يجب أن نعيد النظر في هيكلة ما نسميه السينما في عالمنا العربي، سينما اليوم أصبحت في متناول الحشود البشرية، من يريد أن يشاهد السينما الحقيقية ليخرج إلى الشارع العربي، ويرى الأفراد الذين لا يملكون الخبز، كيف يخرجون حاملين كاميراتهم ليسجلوا قصصهم ويقولوا ها نحن، وهذا أمر في غاية الخطورة عندما لا ينتبه لها من يدعون بأنهم صناع سينما .

·        لماذا تعاني الأفلام المغربية والتونسية والجزائرية عموماً من مشكلة التوزيع في العالم العربي؟

- لأن صناع السينما في هذه الدول يرون أنفسهم أقرب إلى الدول الأوروبية، وتحديداً الفرنسيين . ولدينا تصور بأن الفيلم السينمائي هو الذي يخرج في القالب الامريكي او الأوروبي . أعتقد بأن أفلام هذه البلدان ستدخل إلى الدول العربية من الباب الكبير، عندما نبدأ بإنتاج أفلام ملائمة ثقافياً واجتماعياً ويفهمها اليمني واللبناني والسوري والمصري والخليجي .

·        هل يعني ذلك أنك لا توافق من يعتبر ذلك بسبب الفارق في اللهجة بين البلدان العربية؟

- هذه أكذوبة صنعها بعض المنتجين، واذا كانت صحيحة فأجبني إذاً، لماذا السينما الإيرانية على الرغم من الاختلاف الثقافي واللغوي نجحت في الدخول الى العالمية؟ .

·        تتحدث بلغة ثقافية سينمائية قلما نجدها في السينمائيين العرب اليوم؟

- سأعترف لك بشيء، الثقافة التي تعلمتها من خلال الأدب ودراستي الجامعية، وتاريخ الفنون، وعلوم الاجتماع . اكتشفت بأنها لا تساوي شيئاً وهي ثقافة غير حقيقية، امام ما تعلمته من زبيدة والدتي .

·     تحكي في فيلمك “محاولة فاشلة لتعريف الحب” عن قصة متداخلة مع بعضها، ألم تخش أن تكون تفاصيلها صعبة الفهم على الجمهور؟

- ليس له أن يفهم، له أن يحس به، لأننا قيدنا بمفاهيم قديمة . السينما تذهب لأبعد من ذلك، وأنا أغوص في أماكن لا حد لها، وهذا الفيلم هو تأمل لاستحالة اللامشروط .

·        تحرص كل عام على المشاركة في مهرجان دبي السينمائي، هل لذلك خصوصية عندك؟

- لا يوجد شيء مدروس، سوى أن التوقيت مناسب لي، عندما أرسلت قصة الفيلم للمشاركة في المهرجان لم يكن منتهياً بعد، ولإعجابهم بالفيلم اتصلوا بي لأكثر من مرة كي أنهي تصويره ويكون من ضمن الأفلام المشاركة في المهرجان .

·        ما السينما بالنسبة إليك؟

- السينما تعني الاستعارة كما أترجمها في عملي من دون أن أنشغل بالتنظير لها . ويهمني إبراز اللامرئي وإخراجه من تغييبه الذي قد يكون مكرهاً عليه . أبحث عن الأشياء التي لا تظهر ولا ينصت إليها لأنها تبدو للبعض من دون قيمة أو لا تظهر لهم نهائياً وهي ليست كذلك في الأصل .

·     من خلال متابعة أفلامك السينمائية، دائماً نلاحظ الكاميرا، وكلمات السيناريو تدور حول ملامح الوجه؟ إلى ماذا يرمز لك الوجه؟

- يرمز إلى الحقيقة الدفينة عن الروح، حيث خلاصة الألم والدموع . بشكل آخر تستطيع القول إنني لا أصور بكاميرا بل بقلبي .

الخليج الإماراتية في

14/12/2012

 

"ملتقى دبي السينمائي" يعلن جوائز المشاريع السينمائية العربية

كتب رانيا يوسف 

أعلن "مهرجان دبي السينمائي الدولي" التاسع أسماء المشاريع الفائزة بجوائز "ملتقى دبي السينمائي" أحد المبادرات التجارية للإنتاج المشترك التي أطلقها المهرجان لدعم المشاريع السينمائية للمخرجين العرب وتعريفهم بخبراء الصناعة على المستويين العربي والعالمي.

ويبلغ مجموع جوائز "ملتقى دبي السينمائي" 100 ألف دولار موزعة على ثلاث جوائز بقيمة 25 ألف دولار، إضافة لجوائز "فيلم كيلينك" التابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 10 آلاف والمُخصَّصة للأعمال الروائية الأولى للمخرجين الناشئين، بالإضافة إلى جوائز من منظمات دولية أخرى مثل جائزة "آرتيه" بقيمة 6000 يورو مقدمة للمخرجين أصحاب الأعمال الاستثنائية، والكتابات المتميزة، وجائزة الشركة السينما الكويتية الوطنية فرونت رو التي يتم تقديمها لأول مرة في 1012 بقيمة 10 آلاف دولار وجائزة بقيمة 5 آلاف يورو من "المنظمة الدولية للفرنكفونية"، للمشاريع المشاركة من الدول العربية الأعضاء في المنظمة. وعشرة توصيات يتم تقديمها للمنتجين العرب المشاركين في "ملتقى دبي السينمائي" للحصول على منحة "شبكة المنتجين" في مهرجان "كان" عام 2013.

على مدى السنوات الماضية تم انجاز 31 مشروعًا، ويجري العمل حاليًا على استكمل 13 عملاً في مراحل الإنتاج المختلفة، كان آخرها فيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء منصور وكذلك كل من فيلم "لما شفتك" للمخرجة آن ماري جاسر، وفيلم "فدائي" للمخرج دامين اونوري.

أما جوائز هذا العام فذهبت كالتالي: المشروع الأول الفائز بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 25 ألف دولار هو فيلم "بطاطا"، من إخراج نورا كيفوركيان، وإنتاج بول شيرزر.

المشروع الثاني: الفائز بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 25 ألف دولار فيلم "ليلة مقمرة"، إخراج فارس نعناع، وإنتاج حبيب عطية.

المشروع الثالث: الفائز بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 25 ألف دولار فيلم "أنا نفسي ومردوخ"، إخراج يحيى العبدالله، وإنتاج رولا ناصر.

المشروع الفائز بجائزة "فيلم كيلينك" التابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بقيمة 10 آلاف والمُخصَّصة للأعمال الروائية الأولى للمخرجين الناشئين فيلم "بيروت سولو"، إخراج صباح حيدر، وإنتاج بيير صراف.

المشروع الفائز بجائزة "آرتيه" بقيمة 6000 يورو فيلم "أنت الجزائر"، إخراج فريد بنتومي، وإنتاج بيير لويس غارنون.

المشروع الفائزة بجائزة "المنظمة الدولية للفرنكفونية"، بقيمة 5 آلاف يورو فيلم "كيلو 56"، للمخرج محمد حماد، إنتاج موفق الشوربجي.

جائزة الشركة السينما الكويتية الوطنية فرونت رو بقيمة 10 آلاف دولار فيلم "صيد الشبح"، إخراج رائد أنضوني، وإنتاج بالماير بادينير.

وقد تم اختيار 10 منتجين لحضور فعالية "شبكة المنتجين" خلال مهرجان "كان" 2013 وهم: بيير صراف، جان وهيب، أسامة البواردي، مريم سيسيني، حبيب عطية، موفق الشوربجي، رامي ياسين، فريد رمضان، سابين صيداوي، محمد علي بن حمرا.

البديل المصرية في

14/12/2012

القائمة النهائية للأفلام المرشحة لجائزة "فوكاس فورورد" خلال فعاليات مهرجان دبى

كتب رانيا يوسف 

أعلنت كل من شركة جنرال إلكتريك وسينيلان عن القائمة النهائية التي تضم 20 عملاً مرشحاً لتتنافس على جائزة "فوكاس فورورد" للمخرجين بقيمة 200 ألف دولار، وتتوفر هذه الأفلام عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وذلك خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي.

تتضمن الجائزة المالية، كل من الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم والتي سيتم الإعلان عنها خلال مهرجان صندانس السينمائي 2013، عبر لجنة تضم كل من  جو بيرلنجير، والممثلة داريل حنا، وباربارا كوبل، وكبير مبرمجي المهرجان كارولين ليبريسكو، وجوز باديلها، والمنتج فلويد ويب، وبيتر وينتونيك.

تعرض جائزة “فوكس فورورد” فيلم “فاير ويذ فاير” أو نار بنار” في عرض عالمي أول يوم 13 ديسمبر ضمن عرض خاص في “ملتقى دبي السينمائي” وكجزء من فعاليات “مهرجان دبي السينمائي الدولي” التاسع، وسوف يتم إطلاق عرض متزامن لهذا الفيلم أيضاً عبر الإنترنت.

يحضر مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام عدد من الشخصيات السينمائية من ضمنهم دامون سميث، مدير استراتيجية المحتوى والتملك في شركة “سينيلان” لاستكشاف إمكانيات عقد شراكات مع المخرجين، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات من منطقة الخليج، وكذلك لمناقشة مكامن قوة الأفلام الوثائقية القصيرة التي توفر للمشاهدين عبر العالم تجربة متابعة محتويات واقعية تتمتع بالزخم الكافي الذي يلبي تطلعاتهم لرؤية محتويات حياتية.

بالإضافة إلى فرص الالتقاء بقيادات كبرى الشركات المحلية والعربية ومنتجي المحتويات السينمائي المتطلعين إلى عقد شركات دولية، ينضم إلى مادون سميث، كل من تيري ستيفنس رئيس الترفيه المنزلي في شركة دوغووف، والمنتج بالمير بادينير وسامح زعبي، مخرج فيلم “موسم حصاد”، وذلك بغرض مناقشة التوجهات الجديدة لتوزيع الأفلام الوثائقية القصيرة على الإنترنت، وذلك مشاركتهم لندوة خلال ندوة “رواية القصص بإيجاز”.

وبدأت سلسلة الأفلام الواقعية القصيرة التي أطلقتها مبادرة “فوكس فورورد” باسم “أفلام قصيرة، أفكار كبيرة” من وحي شركة “جنرال إلكتريك” الذي تتكون من مجموعة من المبدعين الذين يجمعهم هدف واحد، حيث تستكشف تلك الأفلام التي أنتجها منتجون كبار، قوة الانسان وقدرته على الابتكار، حيث تعرض تلك الأعمال في مهرجانات دولية عالمية، يعقبها عروض أخرى على الإنترنت حتى تتوفر لملايين المشاهدين.

تتسم الأفلام المشاركة في “جائزة المخرجين” بأن أزمنتها لا تتعدي الثلاث دقائق، وتتناول الشخصيات، والشركات، الذين ساهمت ابتكاراتهم في مجالات الطب والحاسوب، والآليات، والهندسة، والطاقة الخضراء،  في انقاذ أو تيسير أو رفع المعاناة عن الكثير من الناس. وتدعم “فوكس فورورد” الدورة التاسعة لـ “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، وسوف تشارك في مجموعة مختارة من المناسبات.

وسوف تعرض “فوكس فورورد” أعمال تتضمن فيلم “فاير ويذ فاير” الذي يُعرض عالمياً لأول مرة، للمخرج روس كوفمان 2012، الذي يروي قصة وصول الدكتور كارل جون إلى نتائج مهمة يصعب تصديقها، حيث قام هو وفريقه بإعادة هندسة فيروس HIV لمكافحة الخلايا السرطانية.

أما فيلم “ديسبلير” للمخرج فيكتور كوساكوفسكي، فيرافق المبتكر اليافع ماكسيم الذي ابتكر تقنية مذهلة ذات تطبيقات لا نهائية، ستساهم في إلغاء الحاجة إلى الشاشات والكثير من المعدات الإلكترونية.

وكذلك المخرج فريدريك جيرتين في “الخوذة الخفية لقيادة الدراجة”، الذي يحكي سريعاً قصة فتاتين من السويد وضعوا تصميماً لخوذة من المفترض أن تحدث ثورة في هذا القرن، لكن الكثيرين قالوا لهم أنه من الصعب أن تؤخذ هذه الخوذة بعين الاعتبار.

وفي فيلم “هدية جديدة” أو “نيو جيفت” للمخرج سوبريو سين، يتقابل المخرج مع أحد الفلاسفة الناشطين، والمدافعين عن البيئة الدكتور فاندانا شيفا، الذي يدافع عن مبادئ زراعة البذور العضوية في المجتمعات الهندية الفقيرة، وذلك بعد انتحار أحد المزارعين.

وفيلم “بانميلا كاسترو” للمخرجة هيلويسا باسوس، الذي يتعرض للفنانة الجدارية بانميلا كاسترو التي تستخدم شوارع ريو ديجانيرو كلوحة رسم، وذلك بعدما اكتشفت أنه يمكنها الاستفادة من أعمالها لتكون نقطة تجمع شعبية لإحداث التغيير الجوهري، واليوم انتشر اسمها على مستوى العالم كمدافعة عن حقوق الانسان وكرائدة في الشبكات العالمية التي تتواصل مع النساء لتعليمهم المهارات القيمة من خلال التعبير الفني.

وفيلم “ماشروم مان” أو “رجل الفطر” للمخرجة ليسلي لويركس، الذي يناقش قدرة نبتة الفطر على انقاذ العالم، حيث قام عالم الفطريات بول ستاميتس بتقديم نوع من الفطريات كحل لمشاكل العالم، موضحاً كيف يمكن لها أن تقوم بتنظيف التربة الملوثة، ومكافحة الحشرات، وقدرتها على معالجة الأمراض المعدية مثل الجدري والزكام.

البديل المصرية في

13/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)