حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي التاسع ـ 2012

10 أعمال لمخرجين إماراتيين تتنافس فى الدورة الـ 9 من مهرجان دبى

علا الشافعى

مع قرب انطلاق مهرجان دبى السينمائى الدولى فى الـ 8 من ديسمبر المقبل، كشفت إدارة المهرجان اليوم الأربعاء، عن القائمة النهائية للأفلام المحلية المنافسة على جائزة "المهر الإماراتى"، والتى تتضمن عشرة أعمال لمخرجين إماراتيين، يوضح تنامى المواهب السينمائية الإماراتية بشكل كبير ومتسارع، فضلاً عن أن ستة من الأعمال التى تمّ ترشيحها للتنافس للـمهر الإماراتى سيتمّ عرضها للمرة الأولى

قال المدير الفنى للمهرجان مسعود أمر الله آل على: "تحتفى جائزة "المهر الإماراتى" بما أنجزه المخرجون الإماراتيون، وتوفّر لهم أرضية خصبة يقدّمون من خلالها إبداعات صناعة السينما الإماراتية للجمهور العالمى، والتى تميّزت برقى أفكارها وجودتها، ونتشرّف باختيارها للتنافس على جائزة "المهر الإماراتى"، ونأمل أن يكون التنافس على الجائزة بناءً فى اتجاه ترسيخ المستقبل السينمائى للمبدعين الإماراتيين، ومصدراً لإلهام الجيل التالى من المخرجين المواطنين".

وتقدم الفنانة التشكيلية والكاتبة والمخرجة الإماراتية منى العلى فيلم "دوربين"، الذى يناقش قضية إنسانية بحتة، هى اختلاف وجهة نظر الناس تجاه الحياة، على الرغم من أنها حياة واحدة بالنسبة للجميع، فالتشاؤم مدعاة لأن نراها مظلمة، والسعادة تظهرها برَّاقة، وما بينهما يأتى "دوربين" أو المنظار الذى ننظر من خلاله إلى هذه الحياة، لتبقى نظرة الصبى معبراً إلى حياة مشرقة

كما يعرض فيلم للمخرجة فاطمة عبدالله النايح، الحائزة على جائزة "أفضل موهبة صاعدة" فى "مهرجان الخليج السينمائى"، خطوات عائشة، تلك الفتاة التى تنطلق بكل نشاط وحيوية لا تنقطع استعداداً ليوم الزفاف، لكن الفرح ينقلب فجأة إلى حزن.

فى عرضها العالمى الأول، تطلُّ علينا المخرجة أمل العقروبى وفيلمها "نصف إماراتى" الذى يناقش قضية اجتماعية يجسدها خمسة مواطنين إماراتيين يتشاركون المعضلة ذاتها، ويتبادلون قصصهم عن التحديات التى تواجههم، كون أحد الوالدين من جنسية غير إماراتية. يستكشف الفيلم ما يتوقّعه المجتمع منهم، ومدى احتضانهم فى الثقافة التى ينتمون إليها.

وفى قضية اجتماعية تتناول علاقة المرأة المُعقَّدة مع المجتمع، يضع جمعة السهلى أمام المشاهدين "رأس الغنم" فى محاولة لا تنقصها الجرأة، حيث يخترق بعدساته حياة تلك الإنسانة التى تتخبّط بين سيطرة والدها، وتسلّط زوجها، وأخ فاقد الحيلة، وتعيش فى واقع قهرى، لا يجيد سوى خفضها اجتماعياً، وتجريدها من إنسانيتها. إنها كما الشاة التى تذهب على مذبح التضحية بها، دفاعاً عن أفكار ومعتقدات وعادات بالية، بينما تصرّ المرأة على أن يكون لها شخصيتها، وحياتها كإنسانة.

يفضح المخرج منصور الظاهرى من خلال العالم الافتراضى فى فيلم "سراب.نت" الطرق الملتوية لبعض الشباب الذى يستغل مواقع التواصل الاجتماعى لخداع الفتيات الباحثات عن فارس الأحلام، بما يحوّلهن إلى ضحايا عبث أولئك الشبان وطيشهم، ويجعل من وسائل الاتصال الحديثة فى أيدى هؤلاء الشبان أداةً، لا تراعى عادات وتقاليد المجتمع.

ولأول مرّة عالمياً سيكون الجمهور على موعد مع "تمرّد"، والمخرج والكاتب إبراهيم المرزوقى الذى يراقب عن كثب المشكلة الغريبة التى يعانى منها ذلك الطباخ البائس، الذى يقوده حظه العاثر إلى مواجهة شديدة الغرابة! إذ أنه يعيش حيث عمله فى أحد البيوتات، ويخوض صراعاً نفسياً وجسدياً مع يده اليسرى، ويسعى جاهداً للتخلّص من هذا الصراع

فى محاولة جادّة لكشف الغموض، يخترق المخرجان حميد العوضى وعبدالله الجنيبى حياة مجموعة من الأصدقاء فى فيلم "الطريق"، ليستكشف مع الجمهور تفاصيل قصتهم الغربية، والتى تتصاعد أحداثها فى سلسلة مثيرة للفضول، ستكون كفيلة بتغيير مجرى حياتهم إلى الأبد.

وسيكتشف جمهور السينما أن فيلم "الفيل لونه أبيض" مع المخرج الحائز على العديد من الجوائز الدولية؛ وليد الشحى، يقدّم أطول لقطة فى فيلم إماراتى حتى الآن، والتى تبلغ مدتها ثمانى دقائق ونصف دون انقطاع. يعود المخرج فى فيلمه هذا إلى بيئة إماراتية تقليدية، حيث يعيش فتى فى مقتبل العمر، بين وطأة الفقد وهاجس الموت، ويخوض صراعاً مع حاضره، ربما يرسم مستقبله، ويترك بصيصاً من أمل.

اليوم السابع المصرية في

28/11/2012

 

 

كيت بلانشيت وعلوى وبشارة فى "دبى".. وجائزة الإنجاز لمحمود عبدالعزيز

كتبت - علا الشافعى 

عبد الحميد جمعة: المهرجان نجح خلال السنوات التسع الماضية فى ترسيخ مكانته على الساحة السينمائية محلياً وإقليمياً ودولياً

المهرجان يعرض 161 فيلماً روائياً طويلاً وقصيراً و14فيلماً دولياً و73 فيلماً عربياً و17 فيلماً خليجياً

أعلنت إدارة «مهرجان دبى السينمائى الدولى» الذى يقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن قائمة الأفلام التى ستُعرض على مدى أسبوع كامل فى الدورة التاسعة والتى ستتضمّن 161 فيلماً روائياً طويلاً، وقصيراً، ووثائقياً من جميع أنحاء العالم، 14فيلماً دولياً، 73 فيلماً عربياً، و17 فيلماً خليجياً، بما يرسخ مكانة المهرجان على الساحة السينمائية الدولية كمهرجان رائد فى المنطقة. وسوف تشهد أنشطة «مهرجان دبى السينمائى الدولى» التى تستمر لمدة 8 أيام عرض أفضل ما أنتجته السينما حول العالم، وإقامة تظاهرات خاصة بصناعة السينما والمنتديات وحوارات وجلسات التواصل وورش العمل، إضافة إلى حضور نجوم الفن السابع على السجادة الحمراء، وسيشهد حفل الافتتاح يوم الاثنين 9 ديسمبر عرض فيلم ثلاثى الأبعاد «حياة باى» للمخرج «آنج لى» الحائز على جائزة الأوسكار، وعن رواية الكاتب الكبير «يان مارتيل». تتضمّن القائمة التى ستعرضها الدورة 9 للمهرجان مجموعةً مختارةً ومتنوعةً من الأفلام التى تناسب جميع أذواق عشاق السينما، بداية من الأفلام ذات الميزانيات الضخمة التى تنتجها هوليوود، إلى أفلام ذات ميزانيات محدودة حققت نجاحات كبيرة. ومنذ اليوم الأول للمهرجان تشهد السجادة الحمراء التى تُقام ليلاً عروضاً عربية أولى لأفلام حظيت بترشيح النقاد مثل «بيكاس» للمخرج كرزان قادر، وفيلم «وجدة» للمخرجة هيفاء منصور، أما برنامج «السينما العالمية» فسيتضمن مجموعة هامة من الأفلام العالمية مثل فيلم «هيتشكوك» بطولة صاحب الأوسكار والنجم العبقرى أنتونى هوبكنز، وهيلين ميرين، والفيلم الروائى ثلاثى الأبعاد «سيرك دو سولى: عوالم بعيدة» وفيلم «حب» للمخرج مايكل هانيكه الحائز على السعفة الذهبية بمهرجان «كان» السينمائى هذا العام، وفيلم القصة الحقيقية الرائعة «سافايرس» الذى سيختتم أفلام المهرجان، أما من برنامج «آسيا أفريقيا» فيعرض فيلم «العودة إلى عام 1942» للمخرج المبدع فينج تشياوجانج، بطولة عدد كبير من النجوم الصينيين والعالميين، حيث يعود بنا إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى حفلات ما بعد الظهيرة المُخصَّصة للأطفال الذين سيكونون على موعد مع فيلم ساحر يُعرض دوليا للمرة الأولى «البحث عن نجمة الميلاد». وعن الدورة 9 لـلمهرجان قال عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان: مهرجان دبى السينمائى الدولى نجح خلال السنوات التسع الماضية فى ترسيخ مكانته على الساحة السينمائية محلياً وإقليمياً ودولياً، وهذا العام سيعرض المهرجان مجموعة من أقوى الأفلام منذ نشأته، حيث سيكون كل من محترفى صناعة الفن السابع وعشاقه مع أحدث العروض السينمائية من جميع أنحاء العالم، وخصّص المهرجان هذا العام نصف مساحة برامجه لعرض إبداعات السينما العربية من أفلام روائية طويلة وقصيرة، وأفلام وثائقية إذ نفخر بأن نقدم إرثنا السينمائى العربى، كوننا مهرجاناً عربياً بامتياز، ولكننا فى الوقت ذاته مستمرون فى تقوية الحوار بين الثقافات.. إن تلك المجموعة الضخمة من أقوى الأفلام العربية والعالمية ستضمن لعشاق السينما من جمهور المهرجان قضاء أمسيات لا تُنسى، بما يتوافق وطبيعة المجتمع الإماراتى مُتعدّد الثقافات والخلفيات». وسوف يقدم مهرجان دبى السينمائى الدولى جائزة «إنجاز العمر» للممثل المصرى القدير محمود عبدالعزيز، والمخرج البريطانى المبدع مايكل أبتد، عن إسهاماتهم الجليلة فى عالم السينما والتى كانت مصدرا لإلهام الكثيرين. وأكد العديد من النجوم العالميين حضورهم ومشاركاتهم فى فاعليات المهرجان، ومنهم النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار كيت بلانشيت، وكولين وليفيا فيرث، وفريدة بينتو، رونى مارا، وكريستين دافيس، وعمرو واكد، وبراين فيرى، وسوراج شارما، وكوبا جودينج، وستيف أورام، وجيسيكا ماوبوى، وشارافانتى سيانات، وعادل حسين، وإريكا لينز. وتشهد السجادة الحمراء حضور كل من النجوم: ليلى علوى، ونيللى، وخالد النبوى، وعزت أبوعوف، وصلاح السعدنى، وحسن حسنى، وغسان مسعود، وهانى رمزى، ومحمد سعد، وأحمد راتب، وغادة عادل، ورجاء الجداوى، وشيرين عادل، ومكسيم خليل، وأمير كرارة، وسيرين عبدالنور، ويسرى اللوزى، ونرمين الفقى، وكارولين خليل، ومجدى الهوارى، وسامر إسماعيل، ومهيار خضور، ومنذر ريحانة.

أما خليجيا فسيحضر نخبة من النجوم مثل هيا عبدالسلام، وشجون، وإبراهيم الحربى، وسعاد على، وعبدالمحسن النمر، وصلاح الملا، وحبيب غلوم، وجابر نغموش، وعبدالله بوشهرى، وشيماء على، ويعقوب الصليلى وزهرة عرفات، وفاطمة عبدالرحيم، وعبدالعزيز جاسم، ومنصور الفيلى، ومحمود بوشهرى، وفاطمة الصفى، وباسم عبدالأمير، وقد أكد المزيد من الفنانين الخليجيين حضورهم طوال أيام المهرجان مثل صمود، وأحمد البريكى، وحمد العُمانى، وأسمهان، وجمال الردهان، ويعقوب عبدالله، وعبير الجندى، وفيصل الأميرى، وأصيل عمران، وبثينة الرئيسى، وهيفاء حسين، وريم أرحمة. ومن المخرجين العرب والأجانب أصحاب التجارب المتنوعة واين بلير، وخيرى بشارة، وعبداللطيف عبدالحميد، ونور الدين لخمارى، وهيفاء المنصور، وستيفان أركينارد، وبراين ميلر، وبرلنتى مندوزا، وسول وليامز، وأندرو أدامسون، وآرون وارنر، وفينج تشياوجانج، وتاكاشى ميكى، ونيشتا جين، ومصطفى ساروار فاروقى.

اليوم السابع المصرية في

28/11/2012

 

يعرض 161 فيلماً من 61 دولة تتحدّث 43 لغة فى 52 عرضاً عالمية منها 60 فيلماً عربياً..

"دبى السينمائى الدولى" يستعد للانطلاق على مدار أسبوع كامل من الأفلام

علا الشافعى 

أعلنت إدارة "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، الذى يقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته أمس عن الأفلام التى ستُعرض على مدى أسبوع كامل فى دورته التاسعة، والتى ستتضمّن 161 فيلماً روائياً طويلاً، وقصيراً، ووثائقياً من جميع أنحاء العالم، بالأرقام 14 فيلماً دولياً، 73 فيلماً عربياً، و17 فيلماً خليجياً بما يرسخ مكانة المهرجان على الساحة السينمائية الدولية مهرجاناً رائداً فى المنطقة.

سوف تشهد أنشطة "مهرجان دبى السينمائى الدولى" التى تستمر لمدة 8 أيام عرض أفضل ما أنتجته السينما حول العالم، وإقامة مناسبات خاصة بصناعة السينما والمنتدايات وطاولات الحوار وجلسات التواصل وورش العمل، وحضور نجوم الفن السابع على السجادة الحمراء، وسيشهد حفل الافتتاح يوم الاثنين 9 ديسمبر عرض فيلم ثلاثى الأبعاد "حياة باى" للمخرج "آنج لى" الحائز على جائزة الأوسكار، وعن رواية الكاتب الكبير "يان مارتيل".

اليوم السابع المصرية في

27/11/2012

 

"هرج ومرج" ينافس على المهر العربى فى مهرجان دبى السينمائى

كتب محمود التركى 

يشارك الفيلم المصرى "هرج ومرج" فى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة، ضمن الدورة التاسعة لمهرجان دبى السينمائى الذى سيقام فى الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل، من إنتاج شركة ويكا للإنتاج والتوزيع السينمائى فى أول إنتاجاتها السينمائية، ويتنافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان مع 17 فيلماً، والتى تصل قيمة الجائزة الأولى فيها إلى 100 ألف دولار.

ويعد فيلم "هرج ومرج" التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرجة الشابة نادين خان، وتقوم ببطولته آيتن عامر ومحمد فراج ورمزى لينر وصبرى عبد المنعم. الفيلم من إنتاج دينا فاروق التى قامت بالمونتاج أيضا، أما القصة لـ"نادين خان"، وسيناريو وحوار محمد ناصر.

والفيلم يدخل فى إطار أفلام الفانتازيا الاجتماعية، وتدور أحداثه حول قصة حب ضائع فى وضع مثير للجدل، فشخوص الرواية منال (آيتن عامر) وزكى (محمد فراج) ومنير (رمزى لينر) فى العشرينات من أعمارهم، يعيشون فى مجتمع يقتصر على تلبية الاحتياجات الأساسية رغم الهرج والمرج. يقع كل من زكى ومنير فى حب منال التى تجد نفسها موضوع الرهان فى مباراة لكرة القدم بينهما، والفائز يتزوجها. هذه القصة تحكى عن شباب كرة القدم والبلاى ستيشن وكيف يتعاملون مع مشاعرهم وسط مجتمع يتزايد فى الانغلاق والانعزال.

نادين خان كانت قد انتهت من تصوير الفيلم هذا العام، وقامت بالانتهاء أيضا من أعمال المونتاج والمكساج الخاصة به ليصبح جاهزا للعرض، ويعرض مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته التاسعة هذا العام العديد من الأفلام العربية، منها 14 فيلما فى قسم ليال عربية، كما يعرض 5 أفلام من مرشحة للمنافسة على جوائز الأوسكار 2013، ويعرض العديد من الأفلام الأوربية والآسيوية المتميزة فى المهرجان الذى أصبح من أهم مهرجانات الشرق الأوسط، ويبلغ عدد الأفلام التى ستُعرض فى مهرجان هذا العام 161 فيلما من 61 دولة حول العالم.

اليوم السابع المصرية في

27/11/2012

 

فيلم "أخى الشيطان" يشارك فى مهرجان دبى السينمائى

كتب محمود التركى 

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى عن مشاركة فيلم أخى الشيطان للمخرجة سالى الحسينى، والذى شارك فى إنتاجه شركة فيلم كلينك، فى دورته التاسعة خلال برنامج ليال عربية الذى يتميز بتقديم العديد من الأعمال السينمائية من مختلف أنحاء العالم والتى تتناول قصص وموضوعات مصنوعة بحنكة سينمائية عالية. وفى كل عام، يخصص برنامج "ليال عربية" قسماً خاصاً للتركيز على موضوعات محددة، وهذا العام سيكون ذلك بعرض مجموعة من الأفلام العربية التى تعكس قضايا عربية لمختلف الجاليات حول العالم، ومشاغلها وهمومها وتطلعاتها، ووقع اختيار البرنامج هذا العام على الفيلم المصرى أخى الشيطان للمشاركة حيث سيتم عرضه بالعربية للمرة الأولى.

تحكى قصة أخى الشيطان قصة مو الصبى الوحيد الحساس البالغ من العمر 14 عاماً الذى يدفعه التعطش للمرح والصخب مع رفاقه إلى القيام بمغامرات غير محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر. يحترم مو أخيه الأكبر رشيد إلى حد التقديس لما يتمتع به من وسامة وشخصية قوية جعلت منه عضواً محترماً فى إحدى العصابات المحلية، وهو يعمل فى الإتجار بالمخدرات لإعالة أسرته. ولشدة اشتياق مو فى أن يبدو فى صورة الرجل القاسى مثل أخيه، يبدأ فى القيام بمهمة اختارها لنفسه والتى ستتسبب فى إحداث تحول مصيرى فى مسار حياته وستجبره مع إخوته على مواجهة الشياطين التى تسكن داخلهم، ليعكس الفيلم من خلال أحداثه رسالة ملخصها أن الكراهية سهلة ولا تحتاج لجهد كبير، بينما الحب والتفاهم يحتاجان للشجاعة الحقيقية لتحقيقهما.

يذكر أن المخرجة سالى الحسينى كانت قد حصدت جائزة أفضل موهبة بريطانية جديدة فى إخراج وكتابة الفيلم أخى الشيطان فى مهرجان لندن السينمائى الدولى فى دورته الـ56، والذى أعلنت جوائزه فى 21 أكتوبر الماضى، حيث قُدمت الجائزة مناصفة مع شركة سوارفسكى، وهى مخصصة لتكريم المواهب الفنية الصاعدة بين المخرجين أو المنتجين أو كاتبى السيناريو، أو الممثلين والممثلات الجدد الذين تمكنوا من تحقيق إنجازات فنية بارزة. قام بتسليم الجائزة للمخرجة المصرية النجمان البريطانيان أوليفيا كولمان وتوم هيدلستون عن تجربتها الإخراجية الأولى أخى الشيطان الذى حمل فى طياته قيمة فنية حقيقية. أكد دايفيد هيمان رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان أن "سالى الحسينى تمكنت من ترك بصمة قوية فى طريقة كتابتها لسيناريو الفيلم وطريقة إخراجها له حيث أظهرت من خلال ذلك نضجها الفني، كذلك عكس الفيلم تجربة واقعية مفعمة بالتشويق، وحاملة قيمة عاطفية مؤثرة."

وكان الفيلم قد تلقى جائزة أفضل تصوير سينمائى درامى من مهرجان ساندانس السينمائى الدولى وتسلمها مصور الفيلم دايفيد ريديكير فى يناير المقبل، وشارك السيناريست والمنتج محمد حفظى بشركته فيلم كلينك فى إنتاج الفيلم مع كل من جايل جرافيثس، جوليا جودزينسيكايا، مايكل شاكلر، وسالى الحسينى، بينما تمت صناعة الفيلم وتطويره بـمعهد ساندانس لكتاب السيناريو ومعهد ساندانس للمخرجين. ويقوم ببطولة الفيلم جيمس فلويد، سعيد طغماوى، وفادى السيد.

اليوم السابع المصرية في

27/11/2012

 

مهرجان دبي السينمائي الدولي يختار فيلمين من تونس للحصول على دعم "إنجاز"

مالك السعيد  

أعلن صندوق "إنجاز" التابع لـ"مهرجان دبي السينمائي الدولي"، والخاص بدعم المشاريع السينمائية خلال مرحلة ما بعد الإنتاج عن اختيار 13 عملاً سينمائياً عربياً، من بينها فيلمان من تونس هما "زينب تكره الثلج "لكوثر بن هنية و"نسمة الليل" لحميدة الباهي-إبن المخرج رضا الباهي- ، وقد تمّ اختيار تلك المشاريع من بين مجموعة كبيرة من الأعمال التي تضمّنت عدداً غير مسبوق من الأفلام التي تقدّمت للحصول على دعم صندوق "إنجاز" خلال دورة شهري فبراير وأغسطس الماضيين.

سوف يتمكّن جمهور "مهرجان دبي السينمائي الدولي" الذي تستمر فعالياته في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر 2012 من مشاهدة أعمال السينما العربية التي دعمها صندوق "إنجاز"، حيث ستكون تلك الأعمال بمثابة إضافة نوعية إلى قائمة الأفلام العربية التي ستُعرض أيضاً في المهرجان. وفي سياق متصل، سيتمّ عرض خمسة أعمال (قيد الإنجاز) خلال "سوق الأفلام"، التي تُعتبر السوق الرقمية الوحيدة من نوعها، والأحدث على الاطلاق، على مستوى المنطقة العربية، والتي توفّر عمليات بيع وتوزيع الأفلام.

وتتضمّن القائمة النهائية للأعمال التي تمّ اختيارها للعرض خلال المهرجان أو خلال "سوق الأفلام" مجموعة من الأفلام لمخرجين عرب من بينها "زينب تكره الثلج" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، و"نسمة الليل" للمخرج التونسي حميدة الباهي وفيلم "فلسطين، صندوق الانتظار للبرتقال" للمخرج السوري بسام شُخيص، و"سبع البورومبو" للمخرج باسم فياض، و"موسم حصاد" للمخرجين نسيم أمعوش، وسامح زعبي، وميس دروزه، وأريج سهيري، و"رسائل من الكويت" للمخرج كريم غوري،وفيلم "على مدّ البصر" للمخرج أصيل منصور، و"وجدة" لمخرجة السعودية هيفاء المنصور، و"رسالة إلى الملك" للمخرج هشام زمان، و"صوت المدينة" للمخرجة دليلة عنداري، و"مطر وشيك" للمخرج حيدر رشيد، و"بغداد ميسي" للمخرج ساهيم خليفة، و"النهر" للمخرج عبدالنور زحزاح.

الجدير بالذكر أن صندوق "إنجاز" قد تمّ تدشينه في عام 2009، ليقدم دعمه المالي الذي يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي لمشاريع المخرجين العرب في مرحلة ما بعد الإنتاج. يتكوّن برنامج صندوق "إنجاز" من دورتين سنوياً في كل من شهري فيفري وأوت، حيث يقدّم الصندوق دعمه لقرابة 15 مشروعاً سنوياً.

موقع "التونسية" في

27/11/2012

 

في الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي (9 - 16 ديسمبر 2012)

161 فيلماً، من 61 دولة، تتحدّث 43 لغــــة في 52 عرضاً عالمياً أوّل، منها 60 فيلماً عربياً

محمد الصادق الأمين  

أعلنت إدارة «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي يقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس عن الأفلام التي ستُعرض على مدى أسبوع كامل في دورته التاسعة، والتي ستتضمّن 161 فيلماً روائياً طويلاً، وقصيراً، ووثائقياً من جميع أنحاء العالم، بالأرقام 14 فيلماً دولياً، 73 فيلماً عربياً، و17 فيلماً خليجياً بما يرسخ مكانة المهرجان على الساحة السينمائية الدولية مهرجاناً رائداً في المنطقة.

وسيشهد حفل الافتتاح يوم الأثنين 9 ديسمبر عرض فيلم ثلاثي الأبعاد «حياة باي» للمخرج «آنج لي» الحائز على جائزة الأوسكار، وعن رواية الكاتب الكبير «يان مارتيل».

بداية من 9 وحتى 16 ديسمبر، ستشهد حفلات السجادة الحمراء التي تُقام ليلياً، عروضاً عربية أولى لأفلام حظيت بترشيح النقاد مثل «بيكاس» للمخرج كرزان قادر، وفيلم «وجدة» للمخرجة هيفاء منصور. أما برنامج «السينما العالمية» فسيتضمن مجموعة رائعة من الأفلام العالمية التي طال انتظارها هذا العام، مثل فيلم «هيتشكوك» بطولة صاحب الأوسكار والنجم العبقري أنتوني هوبكنز، وهيلين ميرين، والفيلم الروائي ثلاثي الأبعاد «سيرك دو سولي: عوالم بعيدة «، وفيلم «حب» للمخرج مايكل هانيكه الحائز على السعفة الذهبية بمهرجان «كان» السينمائي هذا العام، وفيلم القصة الحقيقية الرائعة «سافايرس» الذي سيختتم أفلام المهرجان. أما من برنامج «آسيا أفريقيا»، فيعرض فيلم «العودة إلى عام 1942» للمخرج المبدع فينج تشياوجانج، بطولة عدد كبير من النجوم الصينيين والعالميين حيث يعود بنا إلى حقبة الحرب العالمية الثانية. بالإضافة إلى حفلات ما بعد الظهيرة المُخصَّصة للأحباء الصغار، الذين سيكونون على موعد مع فيلم ساحر يُعرض دولياً للمرة الأولى « البحث عن نجمة الميلاد».

وسوف يقدم مهرجان دبي السينمائي الدولي جائزة «انجاز العمر» للممثل المصري القدير محمود عبدالعزيز، والمخرج البريطاني المبدع مايكل أبتد، عن اسهاماتهم الجليلة في عالم السينما والتي كانت مصدراً لإلهام الكثيرين.

عالمياً، لبى الكثير من النجوم وصنّاع السينما حول العالم الدعوة لحضور الدورة التاسعة للمهرجان، مثل النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار كيت بلانشيت، وكولين وليفيا فيرث، وفريدة بينتو، روني مارا، وكريستين دافيس، وعمرو واكد، وبراين فيري، وسوراج شارما، وكوبا جودينج، وستيف أورام، وجيسيكا ماوبوي، وشارافانتي سيانات، وعادل حسين، وإريكا لينز.

عربياً، ستشهد السجادة الحمراء حضور كل من النجوم، ليلى علوي، ونيللي، وخالد النبوي، وعزت أبوعوف، وصلاح السعدني، وحسن حسني، وغسان مسعود، وهاني رمزي، ومحمد سعد، وأحمد راتب، وغادة عادل، ورجاء الجداوي، وشيرين عادل، ومكسيم خليل، وأمير كرارة، وسيرين عبدالنور، ويسرى اللوزي، ونرمين الفقي، وكارولين خليل، ومجدي الهواري، وسامر إسماعيل، ومهيار خضور، ومنذر رياحنة. أما في ما يخصّ جوائز «المهر»، فسيتنافس عدد غير مسبوق من الأفلام وصل مجموعها إلى 83 فيلماً تسعى لنيل جائزة تبلغ قيمتها 575 ألف دولار أميركي موزّعة على مسابقات المهر الثلاث: «المهر الإماراتي»، والمهر العربي»، و»المهر الآسيوي الأفريقي». وقد تمّ اختيار الأعمال المنافسة لهذا العام من بين 1200 فيلم تقدم بها صانعوها من 115 دولة، في تظاهرة سينمائية هي الأكبر في تاريخ الجائزة منذ انطلاقتها. تتنافس الأفلام العربية أيضاً على عدد من الجوائز الدولية التي تتضمّن جائزة النقاد الدولييين (فيبريسكي).

من جهة أخرى، وتأكيداً على سعي المهرجان المستمر لدعم المواهب السينمائية إقليمياً، ستنضمّ النجمة كيت بلانشيت، إلى لجنة التحكيم الخاصة بجائزة IWC Schaffhausen التي تقدم للمخرجين السينمائيين الخليجيين يوم 10 ديسمبر، والتي من خلالها يحصل الفائز على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار أمريكي.

أما «سوق دبي السينمائي» الذي يُعتبر منصةً رائدةً لصناعة السينما العربية، ومركز المهرجان لعقد الصفقات السينمائية، سوف يعرض 17 فيلماً خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، بهدف إنجاز المشاريع السينمائية، وتحقيق شعار «من السيناريو إلى السينما»، حيث ستُعرض خلال المهرجان في برامجه المختلفة.

موقع "التونسية" في

27/11/2012

 

«حياة باي» يفتتح المهرجان 9 ديسمبر وإيقاع «سافريس» يختتمه

161 فيلماً تتحدث 43 لغة في «دبي السينمائي» التاسع

دبي ـ غسان خروب

تحت شعار «أفلام للجميع»، كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي، أمس، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته في فندق ميناء السلام، عن أبرز فعاليات النسخة التاسعة التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنطلق في 9 ديسمبر المقبل.

حيث ستتضمن 161 فيلماً روائياً طويلاً وقصيراً ووثائقياً، تتحدث 43 لغة، من 61 دولة، فيما تفتتح الفعاليات بالفيلم ثلاثي الأبعاد «حياة باي» للمخرج آنج لي، والمقتبس عن رواية الكاتب يان مارتيل، والذي يتوقع أن يكون على قائمة أوسكار 2013، وتختتم بالفيلم الموسيقي «سافريس».

وأشار عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان، خلال المؤتمر الذي حضره شيفاني بانديا المديرة الإدارية للمهرجان، ومسعود أمر الله المدير الفني للمهرجان، إلى أن قائمة الأفلام تتضمن 14 فيلماً دولياً، و73 فيلماً عربياً، و17 فيلماً خليجياً.

وأوضح أن حفلات السجادة الحمراء التي تقام يومياً على مدار فترة المهرجان، ستتضمن أفلاماً حظيت باستحسان النقاد، وهي فيلم «بيكاس» للكردي كرزان قادر، وفيلم «وجدة» للسعودية هيفاء منصور، واللذان سيفتتحان برنامج «ليال عربية».

أما برنامج السينما العالمية فسيتضمن أفلام «هيتشكوك» بطولة الحائز على الأوسكار أنتوني هوبكنز، وهيلين ميرين، والفيلم الروائي ثلاثي الأبعاد «سيرك دو سولي: عوالم بعيدة»، وفيلم «حب» للمخرج مايكل هانيكه الحائز على سعفة كان السينمائي 2012 الذهبية.

فيما يعرض برنامج سينما آسيا إفريقيا الفيلم الصيني «العودة إلى عام 1942» للمخرج فينج تشياو جانغ، حيث يعود بنا إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، ويفتتح برنامج سينما الأطفال الفيلم النرويجي «البحث عن نجمة الميلاد»، والذي يعرض للمرة الأولى عالمياً.

من جهة أخرى، أشار جمعة إلى أن الدورة الحالية ستكرم الممثل المصري محمود عبد العزيز، والمخرج البريطاني مايكل أبتد، بجائزة «إنجاز العمر»، وذلك تقديراً لإسهاماتهما الجليلة في عالم السينما، والتي كانت مصدراً لإلهام الكثيرين.

وعن جوائز المهر، قال مسعود أمر الله، إن هذه الدورة تشهد منافسة كبيرة بين الأفلام التي وصل مجموعها إلى 83 فيلماً، تسعى لنيل جوائز المهرجان التي تبلغ قيمتها 575 ألف دولار أميركي، موزّعة على مسابقات المهر الثلاث، المهر الإماراتي، المهر العربي، والمهر الآسيوي الإفريقي.

وقال إنه تمّ اختيار الأعمال المنافسة لهذا العام من بين 1200 فيلم، تقدم بها صانعوها من 115 دولة، في تظاهرة سينمائية هي الأكبر في تاريخ الجائزة منذ انطلاقتها.

وأشار أمر الله إلى أن لجان التحكيم التي ستختار الأفلام الفائزة هذا العام، ضمن فئات المهر الثلاث، تضم نخبة من النجوم والمخرجين والنقاد العالميين، أبرزهم مايكل أبتد، كيري فوكس، برونو باريتو، شانج دونج لي، فاطمة معتمداريا، ونائلة الخاجة.

من جهة أخرى، سيعرض سوق دبي السينمائي خلال برامج المهرجان 17 فيلماً، وقالت شيفاني بانديا: «نحرص سنوياً على اختيار أعمال سينمائية تتميّز برقيها ونضجها، وخلال السنوات الماضية شهد المهرجان نمواً سريعاً، لم يعد خلالها مجرد ساحة لعرض الأفلام وإقامة الحفلات، وإنما أسس برامج مفيدة لصناعة السينما، مثل سوق دبي السينمائي، الذي دعم منذ 2005، أكثر من 170 فيلماً».

ضيوف المهرجان

قائمة ضيوف سجادة المهرجان هذا العام بدت طويلة، حيث لبى دعوته عدد من نجوم وصناع الفن السابع، عربياً وخليجياً وعالمياً، ومن أبرزهم، كيت بلانشيت، وكيفين سبيسي، كولين وليفيا فيرث، فريدة بينتو، روني مارا، كريستين دافيس، عمرو واكد، براين فيري، سوراج شارما، كوبا جودينج، ستيف أورام، جيسيكا ماوبوي، شارافانتي سيانات، عادل حسين، إريكا لينز، ليلى علوي، نيللي، خالد النبوي، عزت أبو عوف، صلاح السعدني.

حسن حسني، غسان مسعود، هاني رمزي، محمد سعد، أحمد راتب، غادة عادل، هيا عبد السلام، شجون، إبراهيم الحربي، سعاد علي، عبد المحسن النمر، صلاح الملا، حبيب غلوم، جابر نغموش، عبد الله بو شهري، شيماء علي، يعقوب الصليلي، زهرة عرفات، فاطمة عبد الرحيم، عبد العزيز جاسم ومنصور الفيلي، وغيرهم.

البيان الإماراتية في

27/11/2012

 

يعرض 161 فيلما من 61 دولة

مهرجان دبي السينمائي الدولي يستعد لإطلاق أفلام الفن السابع

صالح شبرق (جدة) 

أعلنت إدارة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الذي يقام برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في التاسع من ديسمبر المقبل عن الأفلام التي ستعرض على مدى أسبوع كامل في دورته التاسعة، والتي ستتضمن 161 فيلما روائيا طويلا، وقصيرا، ووثائقيا من جميع أنحاء العالم، وبالأرقام 14 فيلما دوليا، و73 فيلما عربيا، و17 فيلما خليجيا بما يرسخ مكانة المهرجان على الساحة السينمائية الدولية كمهرجان رائد في المنطقة.

المهرجان يشهد عرض أفضل ما أنتجته السينما حول العالم، ويستمر لمدة 8 أيام وإقامة مناسبات خاصة بصناعة السينما والمنتديات وطاولات الحوار وجلسات التواصل وورش العمل وحضور نجوم الفن السابع على السجادة الحمراء، وسيشهد حفل الافتتاح يوم الاثنين 9 ديسمبر عرض فيلم ثلاثي الأبعاد «حياة باي» للمخرج «آنج لي» الحائز على جائزة الأوسكار، وعن رواية الكاتب الكبير «يان مارتيل». وتتضمن القائمة التي ستعرضها الدورة التاسعة للمهرجان مجموعة مختارة ومتنوعة من الأفلام التي تناسب كافة أذواق عشاق السينما، بداية من الأفلام ذات الميزانيات الضخمة التي تنتجها هوليوود إلى أفلام ذات ميزانيات محدودة نجحت في إحداث الاختراق والوصول إلى العالمية، وأخرى لمخرجين جدد، جنبا إلى جنب مع أعمال لمخرجين محترفين، وعروض أولى لأفلام عربية.وقال رئيس الدورة التاسعة لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» عبدالحميد جمعة: «نجح مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال السنوات التسع الماضية في ترسيخ مكانته على الساحة السينمائية محليا وإقليميا ودوليا، وهذا العام سيعرض المهرجان مجموعة من أقوى الأفلام منذ نشأته، حيث سيضم محترفي صناعة الفن السابع وعشاقه مع أحدث العروض السينمائية من جميع أنحاء العالم. وقد خصص المهرجان هذا العام نصف مساحة برامجه لعرض إبداعات السينما العربية من أفلام روائية طويلة وقصيرة، وأفلام وثائقية. إذ نفخر بأن نقدم إرثنا السينمائي العربي، كونه مهرجانا عربيا بامتياز، ولكننا في الوقت ذاته مستمرون في تقوية الحوار بين الثقافات. إن تلك المجموعة الضخمة من أقوى الأفلام العربية والعالمية ستضمن لعشاق السينما من جمهور المهرجان قضاء أمسيات لا تنسى بما يتوافق وطبيعة المجتمع الإماراتي متعدد الثقافات والخلفيات».

عكاظ السعودية في

28/11/2012

 

يتم عرض ستة منها للمرة الأولى عالمياً وتتناول في معظمها قضايا اجتماعية

10 أفلام تتنافس على جائزة "المهر الإماراتي"

العربية.نت 

كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي اليوم عن القائمة النهائية للأفلام الإماراتية المنافسة على جائزة "المهر الإماراتي"، والتي تتضمن عشرة أعمال لمخرجين إماراتيين، يتم عرض ستة منها للمرة الأولى عالمياً

ويناقش فيلم "سراب.نت" للمخرج منصور الظاهري أحد أهم استخدام بعض الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي من أجل خداع الفتيات الباحثات عن فارس الأحلام.

أما فيلم "دوربين" للكاتبة والمخرجة الإماراتية منى العلي، فيعرض اختلاف وجهة نظر الناس تجاه الحياة، بين المتشائمة والسعيدة، وما بينهما يأتي "دوربين". 

وتشارك المخرجة فاطمة عبدالله النايح في المهرجان من خلال فيلم "رذاذ الحياة" حيث تتبع خطوات فتاة تدعى عائشة، وهي تستعد بكل نشاط وحيوية ليوم الزفاف، لكن الفرح ينقلب فجأة إلى حزن.

وبدوره يناقش فيلم "نصف إماراتي" للمخرجة أمل العقروبي قضية الأشخاص الذين يكون أحد والديهم غير إماراتي، من خلال متابعة مناقشات خمسة أشخاص يتبادلون قصصهم عن التحديات التي تواجههم. ويستكشف الفيلم ما يتوقّعه المجتمع منهم، ومدى احتضانهم في الثقافة التي ينتمون إليها.

فكاهة وقضايا اجتماعية

وفي فيلم "رأس الغنم" يحاول المخرج جمعة السهلي تناول قضية علاقة المرأة المُعقَّدة مع المجتمع، ويعرض حياة إنسانة تتخبّط بين سيطرة والدها، وتسلّط زوجها، وأخ فاقد الحيلة

ولأول مرّة عالمياً، يعرض فيلم "تمرّد" للمخرج والكاتب إبراهيم المرزوقي الذي يراقب عن كثب مشكلة غريبة يعاني منها طباخ بائس يخوض صراعاً نفسيا وجسدياً مع يده اليسرى

ويتشارك المخرجان حميد العوضي وعبدالله الجنيبي فيلم "الطريق" الذي ينقل حياة مجموعة من الأصدقاء تتصاعد أحداثها في سلسلة مثيرة للفضول تكون كفيلة بتغيير مجرى حياتهم إلى الأبد.

أما المخرج الحائز على العديد من الجوائز الدولية وليد الشحي، فيعود مع فيلم "الفيل لونه أبيض" إلى بيئة إماراتية تقليدية، حيث يعيش فتى في مقتبل العمر بين وطأة الفقد وهاجس الموت، ويخوض صراعاً مع حاضره. ويقدّم هذا الفيلم أطول لقطة في فيلم إماراتي حتى الآن، والتي تبلغ مدتها ثمان دقائق ونصف دون انقطاع

ويناقش المخرج ماهر الخاجة في فيلم "يجب أن نتحدث"، الجانب الفكاهي للعلاقات العاطفية من خلال الاستجوابات التي يفرضها أحد الطرفين، والمآسي التي يمكن أن يتعرّض لها أحدهم بسبب تلك الورطة العاطفية

ويشارك المخرج أحمد زين في المهرجان من خلال فيلم "صافي"، حيث يعود بالمشاهد إلى الأيام الخوالي في قصة عفوية تسترجع الذكريات الجميلة.

العربية نت في

28/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)