حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي التاسع ـ 2012

اهتمام بالأفلام العربية ومن ضمنها المحلية

«مهرجان دبي السينمائي الدولي».. البحث عن الصورة

نديم جرجورة

يجهد «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في ترسيخ مكانته السينمائية، من خلال رفع مستوى الاهتمام بالإنجاز العربي. لديه ما يُشبه الالتزام به. أو ما يُشبه الرغبة الصادقة في جعل الإبداع السينمائي العربي جزءاً أساسياً من مساره الثقافي. الإنجاز العربي ممتد على الخارطة العربية كلّها. «أصوات خليجية» برنامج مستقلّ داخل المهرجان. إنه امتداد طبيعي للمساحة العربية أيضاً. برنامج يضمّ ستة أفلام اختيرت للمشاركة في الدورة التاسعة، المُقامة بين 9 و16 كانون الأول 2012. هناك 5 أفلام قصيرة وواحد طويل، «تستعرض تفاصيل وخصائص كثيرة متعلّقة بالمجتمع، وبالتغيّرات الطارئة على نواحي الحياة في منطقة الخليج العربي».

تطرح أفلام البرنامج «توليفة رائعة» لقضايا جادّة، تلامس الحياة اليومية للمواطن العادي، كالعلاقات الاجتماعية القاسية، والأحزان، والجريمة، والوقوع ضحية مخادعين. هناك أيضاً «المعاني المناقضة لتلك المفاهيم، التي تتمثّل بالسلامة النفسية، والتصالح مع الذات، والأمل الذي يتمتّع به الآخرون»، وهذا كلّه «يعكس مصداقية الطرح، وعمق الرؤية المجتمعية لما تقدّمه الأعمال المشاركة». الفيلم الروائي الطويل الوحيد حمل عنوان «أصيل» للعُماني خالد الزدجالي: قدّم سرداً مُركّّزاً على الكفاح والإصرار على الوجود، من خلال طفل بدويّ يخوض في سنّ مبكرة (تسعة أعوام) صراعاً قوياً لحماية تراثه وقريته. العراقي كاميران بيتاسي حقّق «سيلهوته»، تناول فيه علاقة الحياة بالأمل والسعي إلى السعادة، مُحرّضاً المُشاهد على «التأمّل والتفكير». من السعودية، هناك «مصنع الكذب» لحمزة جمجوم، الذي يكشف الجانب الإجرامي والوحشي لمجتمع المال والأعمال الأميركي، منطلقاً من الصحراء السعودية إلى شوارع المدينة الأميركية شيكاغو.

من جهته، يُشارك البحرينيّ محمد راشد بوعلي بفيلم قصير بعنوان «هنا لندن»، يتتبّع فيه خطى زوجين يُحاولان الحصول على أفضل صورة تعبّر عن حبّهما الأبويّ، لإرسالها إلى ابنهما المقيم في الخارج. في سياق متصل، يقتفي السعودي نواف الحوسني في «مجرّد صورة» أثر تلك الرحلة الاستكشافية التي يخوضها ثلاثة باحثين عن أفضل لقطة فوتوغرافية للصحراء. ويوثّق «48 ساعة» للعراقي حيدر الكناني ما يخوض غماره جيل جديد من المتخرّجين العراقيين في عراق اليوم، ومدى قدرتهم على التكيّف مع الظروف المحيطة بهم.

من ناحية أخرى، اختارت إدارة المهرجان 14 فيلماً للمشاركة في «مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة»: «نور» للمصري أحمد إبراهيم (عن طموح ابن الأعوام الـ13، الذي أثار جدلاً في محيطه الاجتماعي)، و«فوهة» للمغربي عمر مولدويرة (عن هيمنة الأساطير والخرافات على الحياة اليومية)، و«اللعنة» لمواطنه فيصل بوليفة (عن قصّة حبّ «ممنوعة» بين مراهقين)، و«فلسطين، صندوق الانتظار للبرتقال» للسوري بسام شُخيص (عن شابين يواجهان مصاعب جمّة في إنتاج فيلمهما الجديد)، و«خلفي شجر الزيتون» للّبنانية باسكال أبو جمرا (عن عودة لبنانيين إلى الجنوب اللبناني بعد عشرة أعوام أمضوها في إسرائيل)، و«رجل خطير جداً» لمواطنها مازن خالد (عن بيروت التي تبدو طبيعية، لكنها جاهزة للانفجار في أي لحظة)، و«صباط العيد» للتونسي أنيس الأسود (تفاصيل من الحياة اليومية لابن تسعة أعوام)، و«ميسي بغداد» للعراقي سهيم خليفة (عن حمّودي، ثمانية أعوام، وعشقه لكرة القدم)، و«إيقاع الفصل الأخير» للّبنانية ماريا عبد الكريم (عن ناديا والأحلام التي لا تتحقّق، وعالم الموسيقى أيضاً)، و«الجيد السيئ والساديّ» للسوري إبراهيم رمضان (مقاربة لسينما التحريك)، و«مراجيح» لمواطنه عمّار البيك (معاينة الثورة السورية، من خلال مقاربة افتراضية للمستقبل، بعد مرور شهرين على سقوط النظام السوري)، و«حُمّى عائلية» للأردني عمر عبد الهادي (إحدى الأسر في طريقها إلى حضور حفل خطوبة ابنها، حيث يسيطر التوتر مُنذراً بالأسوأ)، و«هذا الدرب أمامي» للمغربيّ محمد بورقبة (عن الضواحي والشرطة التي تشكِّل مصدر قلق للشبان)، و«فالس مع أسمهان» لمواطنته سامية شرقيوي (طموح فتاة مغربية بسيطة، مستعدّة لفعل أي شيء من أجل شراء تذكرة سفر إلى مصر).

السفير اللبنانية في

22/11/2012

 

15 فيلمًا وثائقيًّا في مسابقة "المهر العربي" تعرض الحياة اليومية للنساء بعد الربيع العربي

كتب رانيا يوسف 

الأفلام تروي قصص عالمنا العربي، وترصد الثابت والمتغير، عبر الأناس الحقيقيين لهذا الصراع والمتأثرين المباشرين بنتائجه تلتقي مجموعة الأفلام على مقاربتها من خلال المرأة وأحوالها قبل وبعد الثورات العربية. فيلم "غزة تنادي" يوثق معاناة عائلات فلسطينية غير مسموح لها أن تعيش حياة طبيعة، وأن يلتقي أفرداها في ظل الحصار "الإسرائيلي" وقبضة الاحتلال الذي يسعى أن يعتصرهم ويجردهم من أدنى حقوقهم الإنسانية

كشفت إدارة "مهرجان دبي السينمائي الدولي" عن القائمة النهائية للأفلام الوثائقية العربية المُرشّحة في الدورة التاسعة للمهرجان للتنافس على جائزة "المهر العربي"، وتتضمن ثمانية أفلام تُعرض للمرة الأولى عالميًّا، وفيلمين يُعرضان للمرة الأولى دوليًّا، وخمسة أفلام تُعرض للمرة الأولى في الوطن العربي. حيث تتناول الأفلام المتنافسة عددًا من القضايا الاجتماعية، والصراعات، والكفاح من أجل الحرية، والعادات والتقاليد الاجتماعية، غير أنها تجتمع على عنصر مُوحّد، هو معاينتها للمتغيرات على الساحة العربية.

يقول المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله آل علي: "إنها أفلام تروي بأسلوبية عالية قصص عالمنا العربي، وبالتالي ترصد الثابت والمتغير، ما يضعنا أمام الصراع الأعمق الحاصل في منطقتنا، عبر الأناس الحقيقيين لهذا الصراع والمتأثرين المباشرين بنتائجه". واصفًا الأفلام الوثائقية التي تحملها مسابقة "المهر العربي" هذا العام بـ "النافذة البانورامية على العالم العربي، لكنها نافذة لا تكتفي بالماضي والحاضر، بل ترسم ملامح مستقبل العالم العربي واقعياً وفنياً".

تجتمع مجموعة من الأفلام التي تتنافس على مسابقة "المهر العربي" على معاينة البلدان العربية التي تعرف ببلدان الربيع العربي، ولتلتقي على مقاربتها من خلال المرأة وأحوالها قبل وبعد الثورات العربية، كما هو الحال مع فيلم المخرجة اليمنية خديجة السلامي "الصرخة" في عرضه العالمي الأول، حيث توثق مساهمة النساء اليمنيات في الثورة اليمنية، وكيف خرجن من بيوتهن صارخات بمعاناتهن رغم أن صوتهن يُعتبر عورة، ولتعود في القسم الثاني من الفيلم لمعاينة إن كن نجحن في تحقيق مطالبهن بالحرية والمساواة.

ومن المرأة اليمنية إلى المرأة التونسية في فيلم هند بو جمعة "يا من عاش" الذي عرض في "مهرجان البندقية السينمائي"، وهو يختبر، من خلال عايدة التي تعيش هي وأبناؤها بلا مأوى، حقيقة أنه لا شيء تغير في تونس ما بعد زين العابدين بن علي، فعايدة تصرخ في الفيلم "تدوسون الشعب وبالأخص المرأة".

أما المخرج السوري نضال حسن فيحوّل فيلمه "حكايات حقيقة عن الحب والحياة والموت وأحياناً الثورة" في عرضه الدولي الأول، من فيلم يسعى لأن يروي مصائر نساء سوريات أعلنّ الثورة والتمرد من أجل حريتهن، إلى نساء أخريات يصنعن ثورتهن الآن.

كما يعرض من مصر فيلم "دعاء.. عزيزة" للمخرج سعد هنداوي في عرضه العالمي الأول، يروي لنا كيف تخطط عزيزة للهجرة خارج مصر، عكس دعاء التي تنوي مغادرة فرنسا والعودة للعيش في مصر! مثيراً تساؤلاً مفاده: هل نجد في الغرب جنتنا المفقودة؟

ووفق آلية سرد تمازج الروائي بالتسجيلي يقدم المغربي محمد العبودي في الوثائقي "نساء بدون هوية" مأساة فتاة مغربية تتعرّض للاغتصاب ولم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، ومن ثم تتبرأ عائلتها منها، فتُحرم من أوراقها الثبوتية، لكنها ورغم قسوة ما تنوء تحته، ما زالت ترفض الاستسلام لواقعها، مواصلةً السعي لتحقيق أحلامها بالأمومة والعيش الكريم.

وفي فعل استعادي على اتصال بالحاضر تعود اللبنانية إليان راهب في فيلمها "ليالي بلا نوم" إلى أحد الفصول الدامية من الحرب الأهلية اللبنانية، وقد سبق أن عرض هذا الفيلم في "مهرجان سان سبستيان"، بينما تقدم مواطنتها فرح قاسم في فيلمها "أبي يشبه عبد الناصر" فيلماً حميمياً وخاصاً جداً عن علاقة المخرجة بأبيها، وهي تحاول إيجاد أجوبة لأسئلتها قبل فوات الأوان.

ومن فلسطين يشارك ثلاثة أفلام في عروضها العالمية الأولى، الأول بعنوان "غزة تنادي" للمخرجة ناهد عواد، حيث يوثق معاناة عائلات فلسطينية غير مسموح لها أن تعيش حياة طبيعة، وأن يلتقي أفرداها في ظل الحصار "الإسرائيلي" وقبضة الاحتلال الذي يسعى أن يعتصرهم ويجردهم من أدنى حقوقهم الإنسانية.  أما فيلم "متسللون" للمخرج خالد جرار فيضيء حياة الفلسطينيين وطرقهم وابتكاراتهم في التحايل على جدار الفصل العنصري الجاثم على صدروهم، متتبعاً محاولات أفراد وجماعات البحث عن ثغرة فيه والتسلل من خلالها.

القدس ستحضر في وثيقة خاصة يقدمها المخرج الفلسطيني رشيد مشهرواي في فيلم بعنوان "أرض الحكايةط، من خلال المصور الأرمني إيليا، ووالده المصور أيضاً، ومن ثم ابنه، وقد صوّروا جميعهم القدس القديمة داخل وخارج الأسوار، منذ زمن الانتداب البريطاني وإلى يومنا هذا. إنه فيلم خاص يرصد كل متغيرات المدينة المقدسة.

وفي سياق متصل بأتي فيلم باري القلقيلي "السلحفاة التي فقدت درعها" في عرضه العربي الأول ليوثق القضية الفلسطينية، من مقاربة شخصية لابنة ألمانية وأسئلتها لوالدها الفلسطيني المسكون بالعودة إلى فلسطين.

بينما تمضي ندى شهاب في "حديقة أمل" إلى شمال العراق وتجمع حكايات زوجين مرت عليهما الحرب تلو الأخرى وهما يعملان على إعادة بناء منزلهما.

وبإخراج مشترك يأتي فيلم "موسم حصاد" لكل من نسيم أمعوش، وسامح زعبي، وميس دروزه، وأريج سحيري، لتتمحور حول مقولة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش "الهوية هي ما نورّث لا ما نرث؛ ما نخترع لا ما نتذكّر"، مقدماً أسئلة المخرجين الأربعة حول الهوية والإرث، مقدّمين صورة حسّاسة عن العالم العربي، معبّرين عن تساؤلاتهم الشخصية وقلقهم، من أربعة أمكنة مختلفة.

من جانبه يصف مدير البرامح العربية في "مهرجان دبي السينمائي الدولي" عرفان الرشيد الأفلام الوثائقية العربية في هذا الدورة بأنها "تضع المشاهد العربي وجهاً لوجه أمام واقعه، بينما تعرّف غير العربي بهذا الواقع على شتى المستويات"، مؤكداً من جانب فني وأسلوبي على أنها "تلتقي على قوة السرد، سرد ما يعيشه البشر والتنويع في أدواته، بما يحرض المتلقي إلى السعي لمعرفة المزيد، بعد معاينة حيوات ومصائر لم يعاينها من قبل".

البديل المصرية في

22/11/2012

 

يعرض قصص الجاليات العربية حول العالم ومشاغلها في مختلف جهات العالم

"ليالٍ عربية" بمهرجان دبي يبدأ بفيلم "أخي الشيطان"

دبي - صخر إدريس 

يقدم برنامج "ليالٍ عربية" في مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال دورته التاسعة في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المقبل، مجموعة الأفلام العربية التي تقارب موضوعات عربية، بما يشمل أيضاً قصص الجاليات العربية حول العالم، ومشاغلها وهمومها وتطلعاتها.

وحول ما سيقدمه برنامج "ليالٍ عربية" في الدورة التاسعة قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمر الله آل علي: "إنها أفلام تتمركز حول الواقع العربي سواء داخل الوطن العربي أو خارجه، وعلى اتصال بعمق مع أزمة الهوية والانتماء، ودائماً في سياق قصص مصنوعة بحنكة سينمائية عالية، ودراما مشوقة قادرة على أن تضع المشاهد أمام أسئلة كبيرة". وأضاف "غالبية الأفلام هي لمخرجين عرب يعيشون في أمريكا وكندا وأوروبا، بينما تحضر أفلام لمخرجين أجانب يقاربون موضوعات على اتصال بالعرب أو المهاجرين العرب، والنتيجة جرعة سينمائية عربية خاصة جداً".

وتبدأ قائمة "ليالٍ عربية" بباكورة أعمال المخرجة والكاتبة سالي الحسيني "أخي الشيطان"، الذي يعرض عربياً لأول مرة من خلال "دبي السينمائي"، تقوم المخرجة في أولى أعمالها الروائية الطويلة بمقاربة دهاليز الطبقة العاملة في منطقة شرق لندن التي تزخر بتنوعها العرقي. وذلك من خلال قصة مو الذي نشأ وترعرع في بيت مصري تقليدي مع أخيه رشيد الذي يعتبره مو مثله الأعلى. تم تصوير الفيلم في منطقة هاكني، حيث وقعت أعمال شغب، وقد حصد الفيلم جائزة أفضل تصوير سينمائي في مهرجان صندانس هذا العام.

وادي الدموع

أما "وادي الدموع" للمخرجة الكندية ماريان زحيل، والذي يعرض لأول مرة في منطقة الخليج، فيتناول الجروح النفسية والرغبات المتناقضة لعائلة فلسطينية قدرت لها النجاة من المذبحة الأشهر التي لم يحاسب عليها أحد، والتي وقعت لللاجئين الفلسطينيين في مخيم صبرا وشاتيلا في لبنان، وذلك من خلال صحافية كندية تمضي إلى لبنان بعد تلقيها عدداً من الطرود الغامضة.

بينما يمضي فيلم "أطفالنا" للمخرج البلجيكي جواشيم لافوسي، بطولة الممثلة إيميلي دكوين (جائزة أفضل ممثلة عن الفيلم في مسابقة "نظرة ما" في "كان" هذا العام) قدماً نحو المأساة التي ستطال عائلة منير الذي نشأ وترعرع في كنف طبيب بلجيكي، وبقي مصدره المالي حتى بعد زواجه وإنجابه.

وفي عرض عالمي أول يأتي فيلم "تقاسيم الحب" والذي يحمل مقاربة خاصة للحب وعلاقة المرأة بالرجل، وقد أخرج هذا الفيلم يوسف الديب مؤسس قناة "فتافيت"، بينما تلعب البطولة فيه مديرة القناة دراين الخطيب. وفي سياق متصل بالحب يقدم المخرج العراقي حسن علي فيلم "شيرين" في عرض عالمي أول، مستعيداً القصة الأسطورية الشهيرة "فرهاد وشيرين" وليقدمها في قالب درامي معاصر، محملٍ برومانسية ورقة هذا الحب، منتقلاً بالعاشقين من العراق إلى فرنسا.

وتتناول المخرجة اللبنانية سينتيا شقير انعكاسات مشكلة الكهرباء على المجتمع اللبناني من خلال فيلم "عندما يأتي الظلام" الذي يعرض عالمياً للمرة الأولى، حيث يعالج الفيلم مشكلة الكهرباء في لبنان من خلال قصة جمال وقصص شخصيات أخرى، تغيرت حياة كل واحدة منها بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي في لبنان

وعلى اتصال بالصراع العربي الإسرائيلي يأتي جديد زياد دويري "الصدمة" ليقدم معالجة لرواية الكاتب الجزائري ياسمينا خضرا، إذ يحكي الفيلم عن الجرّاح الفلسطيني أمين الذي يعيش في "إسرائيل"، وينتقل من نجاح إلى آخر، ولا يجد إلا الاحتفاء من قبل الإسرائيليين. وتقع عملية فلسطينية استشهادية، وتقلب حياة أمين رأساً على عقب، وتدخله في نفق طويل من الأحداث والاكتشافات، معيداً طرح أسئلة كان يعتقد واهماً أنه تخلص منها، أسئلة حول هويته وعائلته ومجمل حياته.

وفي مقاربة للواقع اللبناني المعاصر يأتي فيلم "قصة ثواني" الذي تريد له مخرجته اللبنانية لارا سابا أن يكون فيلماً ملحمياً يرصد من خلال شخصياته الثلاث مدينة بيروت بكل تعقيداتها، في إدارة لمجموعة مميزة من الممثلين.

وبالانتقال من بيروت إلى كازابلانكا يحضر فيلم "الدار البيضاء حبي" من تأليف وإخراج جون سلاتيري، الذي يقدم وجهة نظر مغربية بخصوص العلاقة الطويلة والمتشعبة بين هوليوود والعالم العربي، هذا ويُعرض الفيلم عالمياً للمرة الأولى. بينما تقدم المخرجة الدنماركية ذات الأصول التركية ميرال أوسلو فيلمها الروائي الأول "سناك بار" الذي يتناول بجرأة وعمق عوالم مجموعة شبان هولنديين من أصول عربية وتحديداً مغاربية، إذ نقع عليهم مجتمعين أمام مطعم عند ناصية الشارع، ولكل منهم حكايته ومعاناته.

ومغربياً أيضاً يُعرض للمخرجة خديجة لكلير فيلمها "خنشة ديال الطحين" الذي يحكي قصة سارة التي نشأت في دار أيتام كاثوليكي في بلجيكا سبعينيات القرن الماضي، وعاشت سنوات مراهقتها المتمردة تصارع الفقر في جبال الأطلس المغربية.

الخطيب يعود مع "مريم"

وبعد غياب طال 12 عاماً يعود المخرج السوري باسل الخطيب إلى السينما بجديده "مريم" في عرضه العالمي الأول، والذي يسجل من خلاله 100 عام من تاريخ سوريا عبر ثلاث قصص لثلاث نسوة يعشن في حقب تاريخية مختلفة، وهو بطولة مجموعة من النجوم السوريين سلاف فواخرجي، وصباح الجزائري، وأسعد فضة، وعابد فهد.

بينما تشارك المخرجة رولا ناشف بفيلمها الروائي الأول "ديترويت أنلادد" الذي يعرض عربياً للمرة الأولى، حول شاب أمريكي يافع من أصول لبنانية تجبره الظروف بعد وفاة والده على إدارة محطة الوقود التي تملكها العائلة. وأخيراً يتناول العراقي – الإيطالي حيدر رشيد في "مطر وشيك" قصص من تتنازعهم الهويات وتعتصرهم الجنسيات، ونحن نعاين مصائر جيلين من المهاجرين، الأول يجسّده أب جزائري، والثاني يحضر من خلال ابنيه الإيطاليين، وهما يناضلان للتأقلم مع بلد ميلادهم، إيطاليا، لكن يبقى الرفض مهيمناً على أغلب ما يقابل جهديهما في مجتمع إيطالي لا يفتح ذراعيه لهما.

من جهتها، قالت مبرمجة برنامج "ليالٍ عربية" أنتونيا كارفر: "يعتبر عام 2012 استثنائياً بالنسبة لأعمال السينما العربية وما شهدته من تطور، بدءاً من تقديم دعم برنامج صندوق "إنجاز" لإنتاج فيلم "قصة ثواني"، أول عمل روائي طويل للمخرجة لارا سابا، والذي يتناول عدداً من القضايا الاجتماعية في بيروت، وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم زياد دويري "الصدمة" الذي يتناول الصراع العربي الإسرائيلي من زاوية مجتمعية داخل المجتمع المضطرب لعاصمة الكيان.

وقالت كافر أيضا "نجح المخرجون العرب من الارتقاء بمعايير الإبداع، والخروج بأعمال تتسم بالجرأة غير المسبوقة، تاركين مخاوفهم وراء ظهروهم، وكاشفين لمخاوفهم وآمالهم وتطلعاتهم تجاه المجتمعات العربية.. إن برنامج "ليالٍ عربية" هذا العام سيقدم رؤية فريدة للمجتمعات العربية في قوالب من المكاشفات الصريحة، التي تتناول قضايا الحياة عموماً من الحب إلى السياسة وغيرها".

وأضافت: "مع كل عام نشهد تطوراً في جودة الأفلام المشاركة، وفي هذا العام، تدفعنا أفلام البرنامج إلى التأكيد على أن ما سيشاهده الجمهور سيكون معبراً واضحاً لمعاينة العديد من جوانب الحياة العربية داخل الوطن العربي وخارجه، وفي تتبع لكل تجليات وأحلام وكوابيس المواطن العربي".

العربية نت في

25/11/2012

 

 

في الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي :

161 فيلماً، من 61 دولة، تتحدّث 43 لغة في 52 عرضاً عالمياً أوّل، منها 60 فيلماً عربياً

محمد الصادق الأمين  

أعلنت إدارة "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، الذي يقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اليوم الاثنين 26 نوفمبر عن الأفلام التي ستُعرض على مدى أسبوع كامل في دورته التاسعة، والتي ستتضمّن 161 فيلماً روائياً طويلاً، وقصيراً، ووثائقياً من جميع أنحاء العالم، بالأرقام 14 فيلماً دولياً، 73 فيلماً عربياً، و17 فيلماً خليجياً بما يرسخ مكانة المهرجان على الساحة السينمائية الدولية مهرجاناً رائداً في المنطقة.

وسيشهد حفل الافتتاح يوم الأثنين 9 ديسمبر عرض فيلم ثلاثي الأبعاد "حياة باي" للمخرج "آنج لي" الحائز على جائزة الأوسكار، وعن رواية الكاتب الكبير "يان مارتيل".

بداية من 9 وحتى 16 ديسمبر، ستشهد حفلات السجادة الحمراء التي تُقام ليلياً، عروضاً عربية أولى لأفلام حظيت بترشيح النقاد مثل "بيكاس" للمخرج كرزان قادر، وفيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء منصور. أما برنامج "السينما العالمية" فسيتضمن مجموعة رائعة من الأفلام العالمية التي طال انتظارها هذا العام، مثل فيلم "هيتشكوك" بطولة صاحب الأوسكار والنجم العبقري أنتوني هوبكنز، وهيلين ميرين، والفيلم الروائي ثلاثي الأبعاد "سيرك دو سولي: عوالم بعيدة "، وفيلم "حب" للمخرج مايكل هانيكه الحائز على السعفة الذهبية بمهرجان "كان" السينمائي هذا العام، وفيلم القصة الحقيقية الرائعة "سافايرس" الذي سيختتم أفلام المهرجان. أما من برنامج "آسيا أفريقيا"، فيعرض فيلم "العودة إلى عام 1942" للمخرج المبدع فينج تشياوجانج، بطولة عدد كبير من النجوم الصينيين والعالميين حيث يعود بنا إلى حقبة الحرب العالمية الثانية. بالإضافة إلى حفلات ما بعد الظهيرة المُخصَّصة للأحباء الصغار، الذين سيكونون على موعد مع فيلم ساحر يُعرض دولياً للمرة الأولى " البحث عن نجمة الميلاد".

وسوف يقدم مهرجان دبي السينمائي الدولي جائزة "انجاز العمر" للممثل المصري القدير محمود عبدالعزيز، والمخرج البريطاني المبدع مايكل أبتد، عن اسهاماتهم الجليلة في عالم السينما والتي كانت مصدراً لإلهام الكثيرين.

عالمياً، لبى الكثير من النجوم وصنّاع السينما حول العالم الدعوة لحضور الدورة التاسعة للمهرجان، مثل النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار كيت بلانشيت، وكولين وليفيا فيرث، وفريدة بينتو، روني مارا، وكريستين دافيس، وعمرو واكد، وبراين فيري، وسوراج شارما، وكوبا جودينج، وستيف أورام، وجيسيكا ماوبوي، وشارافانتي سيانات، وعادل حسين، وإريكا لينز.

عربياً، ستشهد السجادة الحمراء حضور كل من النجوم، ليلى علوي، ونيللي، وخالد النبوي، وعزت أبوعوف، وصلاح السعدني، وحسن حسني، وغسان مسعود، وهاني رمزي، ومحمد سعد، وأحمد راتب، وغادة عادل، ورجاء الجداوي، وشيرين عادل، ومكسيم خليل، وأمير كرارة، وسيرين عبدالنور، ويسرى اللوزي، ونرمين الفقي، وكارولين خليل، ومجدي الهواري، وسامر إسماعيل، ومهيار خضور، ومنذر رياحنة.

أما فيما يخصّ جوائز "المهر"، فسيتنافس عدد غير مسبوق من الأفلام وصل مجموعها إلى 83 فيلماً تسعى لنيل جائزة تبلغ قيمتها 575 ألف دولار أميركي موزّعة على مسابقات المهر الثلاث: "المهر الإماراتي"، والمهر العربي"، و"المهر الآسيوي الأفريقي". وقد تمّ اختيار الأعمال المنافسة لهذا العام من بين 1200 فيلم تقدم بها صانعوها من 115 دولة، في تظاهرة سينمائية هي الأكبر في تاريخ الجائزة منذ انطلاقتها. تتنافس الأفلام العربية أيضاً على عدد من الجوائز الدولية التي تتضمّن جائزة النقاد الدولييين (فيبريسكي).

من جهة أخرى، وتأكيداً على سعي المهرجان المستمر لدعم المواهب السينمائية إقليمياً، ستنضمّ النجمة كيت بلانشيت، إلى لجنة التحكيم الخاصة بجائزة IWC Schaffhausen التي تقدم للمخرجين السينمائيين الخليجيين يوم 10 ديسمبر، والتي من خلالها يحصل الفائز على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار أمريكي.

أما "سوق دبي السينمائي" الذي يُعتبر منصةً رائدةً لصناعة السينما العربية، ومركز المهرجان لعقد الصفقات السينمائية، سوف يعرض 17 فيلماً خلال مهرجان دبي السينمائي دولي، بهدف إنجاز المشاريع السينمائية، وتحقيق شعار "من السيناريو إلى السينما"، حيث ستُعرض خلال المهرجان في برامجه المختلفة.

موقع "التونسية" في

26/11/2012

 

 

يعرض 161 فيلماً من 61 دولة تتحدّث 43 لغة منها 60 فيلماً عربياً

مهرجان دبي السينمائي يكشف عن أفلام دورته التاسعة

دبي - صخر إدريس 

كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته التاسعة، والتي ستُعرض على مدى أسبوع كامل، وتتضمن 161 فيلماً روائياً طويلاً، وقصيراً، ووثائقياً من جميع أنحاء العالم. وبلغ عدد الأفلام الدولية المشاركة 14 فيلماً و73 فيلماً عربياً، و17 فيلماً خليجياً

وسيتضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يستمر لمدة 8 أيام مناسبات خاصة بصناعة السينما والمنتديات وطاولات الحوار وجلسات التواصل وورش العمل، وحضور نجوم الفن السابع على السجادة الحمراء.

وسيفتتح المهرجان فعالياته يوم الأثنين 9 ديسمبر بعرض فيلم ثلاثي الأبعاد بعنوان "حياة باي"، للمخرج "آنج لي" الحائز على جائزة الأوسكار، وعن رواية الكاتب الكبير "يان مارتيل".

كما ستشهد حفلات السجادة الحمراء التي تُقام ليلاً، عروضاً عربية أولى لأفلام حظيت بترشيح النقاد مثل "بيكاس" للمخرج كرزان قادر، وفيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء منصور.

أما برنامج "السينما العالمية" فسيتضمن مجموعة رائعة من الأفلام العالمية التي طال انتظارها هذا العام، مثل فيلم "هيتشكوك" بطولة صاحب الأوسكار والنجم العبقري أنتوني هوبكنز، وهيلين ميرين، والفيلم الروائي ثلاثي الأبعاد "سيرك دو سولي: عوالم بعيدة "، وفيلم "حب" للمخرج مايكل هانيكه الحائز على السعفة الذهبية بمهرجان "كان" السينمائي هذا العام، وفيلم القصة الحقيقية الرائعة "سافايرس" الذي سيختتم أفلام المهرجان. أما من برنامج "آسيا إفريقيا"، فيعرض فيلم "العودة إلى عام 1942" للمخرج المبدع فينج تشياوجانج، بطولة عدد كبير من النجوم الصينيين والعالميين، حيث يعود بنا إلى حقبة الحرب العالمية الثانية.

بالإضافة إلى حفلات ما بعد الظهيرة المُخصَّصة للأحباء الصغار، الذين سيكونون على موعد مع فيلم ساحر يُعرض دولياً للمرة الأولى هو "البحث عن نجمة الميلاد".

وقال عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: "سيعرض المهرجان هذا العام مجموعة من أقوى الأفلام منذ نشأته، حيث خصّص المهرجان نصف مساحة برامجه لعرض ابداعات السينما العربية من أفلام روائية طويلة وقصيرة، وأفلام وثائقية".

وسوف يقدم مهرجان دبي السينمائي الدولي جائزة "إنجاز العمر" للممثل المصري القدير محمود عبدالعزيز، والمخرج البريطاني المبدع مايكل أبتد، عن إسهاماتهما الجليلة في عالم السينما، والتي كانت مصدراً لإلهام الكثيرين

وسيحضر دورة المهرجان التاسعة الكثير من نجوم العالم وصنّاع السينما، مثل النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار كيت بلانشيت، وكولين وليفيا فيرث، وفريدة بينتو، روني مارا، وكريستين دافيس، وعمرو واكد، وبراين فيري، وسوراج شارما، وكوبا جودينج، وستيف أورام، وجيسيكا ماوبوي، وشارافانتي سيانات، وعادل حسين، وإريكا لينز

ومن العالم العربي سيحضر كل من النجوم، ليلى علوي، ونيللي، وخالد النبوي، وعزت أبوعوف، وصلاح السعدني، وحسن حسني، وغسان مسعود، وهاني رمزي، ومحمد سعد، وأحمد راتب، وغادة عادل، ورجاء الجداوي، وشيرين عادل، ومكسيم خليل، وأمير كرارة، وسيرين عبدالنور، ويسرى اللوزي، ونرمين الفقي، وكارولين خليل، ومجدي الهواري، وسامر إسماعيل، ومهيار خضور، ومنذر ريحانة.

وخليجياً، ستحضر نخبة من النجوم مثل هيا عبدالسلام، وشجون، وإبراهيم الحربي، وسعاد علي، وعبدالمحسن النمر، وصلاح الملا، وحبيب غلوم، وجابر نغموش، وعبدالله بو شهري، وشيماء علي، ويعقوب الصليلي، وزهرة عرفات، وفاطمة عبدالرحيم، وعبد العزيز جاسم، ومنصور الفيلي، ومحمود بو شهري، وفاطمة الصفي، وباسم عبد الأمير. وقد أكد المزيد من الفنانين الخليجين حضورهم طوال أيام المهرجان مثل صمود، وأحمد البريكي، وحمد العُماني، وأسمهان، وجمال الردهان، ويعقوب عبدالله، وعبير الجندي، وفيصل الأميري، وأصيل عمران، وبثينة الرئيسي، وهيفاء حسين، وريم ارحمة

وسيحظى جمهور المهرجان هذا العام بمقابلة مخرجين عالميين مخضرمين، ومواهب أخرى جديدة مثل واين بلير، وخيري بشارة، وعبداللطيف عبدالحميد، ونور الدين لخماري، وهيفاء المنصور، وستيفان أركينارد، وبراين ميلر، وبرلنتي مندوزا، وسول وليامز، وأندرو أدامسون، وآرون وارنر، وفينج تشياوجانج، وتاكاشي ميكي، ونيشتا جين، ومصطفى ساروار فاروقي.

جوائز "المهر"

سيتنافس 83 فيلماً على نيل جائزة تبلغ قيمتها 575 ألف دولار أمريكي موزّعة على مسابقات المهر الثلاث: "المهر الإماراتي"، و"المهر العربي"، و"المهر الآسيوي الإفريقي". وقد تمّ اختيار الأعمال المنافسة لهذا العام من بين 1200 فيلم تقدم بها صانعوها من 115 دولة، في تظاهرة سينمائية هي الأكبر في تاريخ الجائزة منذ انطلاقتها. تتنافس الأفلام العربية أيضاً على عدد من الجوائز الدولية التي تتضمّن جائزة النقاد الدوليين (فيبريسكي). 

وتتكوّن لجان التحكيم التي ستقوم باختيار الأفلام الفائزة هذا العام ضمن الفئات الثلاثة "لجائزة المهر" من نخبة من النجوم والمخرجين والنقاد العالميين، مثل مايكل أبتد، وكيري فوكس، وبرونو باريتو، شانج دونج لي، وفاطمة معتمداريا، ونايلة الخاجة.

وستنضمّ النجمة كيت بلانشيت، إلى لجنة التحكيم الخاصة بجائزة IWC Schaffhausen التي تقدم للمخرجين السينمائيين الخليجيين يوم 10 ديسمبر، والتي من خلالها يحصل الفائز على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار أمريكي.

وسيحضر الممثل العالمي صاحب جائزة الأوسكار كولين فيرث، وزوجته ليفيا؛ رائدة صناعة الأزياء العالمية لدعم الأمسية الخيرية السنوية التي تقام بعنوان "ليلة واحدة تغيّر حياة الناس" لصالح كل من مؤسستي "دبي العطاء" و"أوكسفام" الخيريتين، في 14 ديسمبر. وقد تمكّنت الأمسية خلال العام الماضي من جمع مليون دولار أمريكي، لتمويل 14 مدرسة إقليمية، و10 مدارس في باكستان.

أما بالنسبة لسوق دبي السينمائي، فسيعرض السوق 17 فيلماً خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، بهدف إنجاز المشاريع السينمائية، وتحقيق شعار "من السيناريو إلى السينما"، حيث ستُعرض خلال المهرجان في برامجه المختلفة

وسيتمكن زوار المهرجان من حضور العديد من المناسبات والفعاليات مثل ورش العمل والندوات، وأيام مخصصة تتضمن "يوم البث الإذاعي" و"يوم الوثائقيات"، وجلسات حوارية مع مخرجين صاعدين ومحترفين، وخبراء صناعة السينما، ورواد الصحافة.

بالإضافة إلى جلسات تعارف لعقد الصفقات السينمائية، بهدف الحصول على الدعم المالي للمخرجين الصاعدين ضمن مبادرة "من السيناريو إلى السنيما"، فضلاً عن منصات تطوير المواهب، والإنتاج المشترك، ودعم مشاريع الأفلام قيد الإنتاج.

العربية نت في

27/11/2012

 

"مهرجان دبي السينمائي الدولي" يختار 13 مشروعاً للحصول على دعم "إنجاز"

كتب رانيا يوسف 

أعلن صندوق "إنجاز" التابع لـ "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، والخاص بدعم المشاريع السينمائية خلال مرحلة ما بعد الإنتاج عن اختيار 13 عملاً سينمائياً عربياً، ومن أعمال مخرجين عرب، وقد تمّ اختيار تلك المشاريع من بين مجموعة كبيرة من الأعمال التي تضمّنت عدداً  من الأفلام التي تقدّمت للحصول على دعم صندوق "إنجاز" خلال دورة شهري فبراير وأغسطس الماضيين.

سوف يتمكّن جمهور "مهرجان دبي السينمائي الدولي" الذي تستمر فاعلياته في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر 2012 من مشاهدة أعمال السينما العربية التي دعمها صندوق "إنجاز"، ضمن قائمة الأفلام العربية التي ستُعرض أيضاً في المهرجان.

وفي سياق متصل سيتمّ عرض خمسة أعمال (قيد الإنجاز) خلال "سوق الأفلام"، التي تُعتبر السوق الرقمية الوحيدة من نوعها، والأحدث على الاطلاق، على مستوى المنطقة العربية، والتي توفّر عمليات بيع وتوزيع الأفلام.

 قالت شيفاني بانديا المديرة الإدارية لـ "مهرجان دبي السينمائي الدولي" تعليقاً على الأعمال التي تمّ اختيارها للحصول على دعم صندوق "إنجاز" : "أثناء الدخول في المراحل النهائية لإنجاز مشاريع الأفلام، يجد بعض المخرجين أن ميزانيتهم قد تعرّضت للإرهاق، هنا وفي هذه المرحلة الهامة يأتي دور صندوق "نجاز" لدفع العمل والخروج به إلى النور، حيث يحصل المخرجون الذين يتمّ اختيار أعمالهم على الدعم المالي اللازم لصياغة الشكل النهائي اللائق للعمل، بما يتوافق ورؤيتهم الإخراجية، ومنذ بداية انطلاقته في 2009، قدّم "إنجاز" الدعم المالي لقرابة 40 عملاً سينمائياً عربياً، ونحن نسعد دائماً برؤية المزيد من المشاريع السينمائية، التي تتميّز بحبكتها الدرامية الآسرة وأفكارها الجريئة".

وأضافت: "من المُشجّع جداً أن نشهد المشاريع التي دعمها "إنجاز" وهي تجتذب اهتمام الجمهور عربياً، ودولياً، ونحن نفخر بتقديم هذه المجموعة المُختارة من الأفلام التي حصلت على دعم "إنجاز" خلال الدورة التاسعة للمهرجان، والتي تتضمّن ثمانية أعمال من دورة العام الحالي، وتسعة من دورتي 2010 و2011، منها على سبيل المثال "قصة ثواني"، و"مشوار"، و"يمّا"، و"متسللون".

تتضمّن القائمة النهائية للأعمال التي تمّ اختيارها للعرض خلال المهرجان أو خلال "سوق الأفلام" مجموعة من الأفلام لمخرجين عرب من بينها "زينب تكره الثلج" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم "فلسطين، صندوق الانتظار للبرتقال" للمخرج السوري بسام شُخيص، و"سبع البورومبو" للمخرج باسم فياض، و"موسم حصاد" للمخرجين نسيم أمعوش، وسامح زعبي، وميس دروزه، وأريج سهيري، و"رسائل من الكويت" للمخرج كريم غوري، و"نسمة الليل" للمخرج التونسي حميدة الباهي، وفيلم "على مدّ البصر" للمخرج أصيل منصور، و"وجدة" لمخرجة السعودية هيفاء المنصور، و"رسالة إلى الملك" للمخرج هشام زمان، و"صوت المدينة" للمخرجة دليلة عنداري، و"مطر وشيك" للمخرج حيدر رشيد، و"بغداد ميسي" للمخرج ساهيم خليفة، و"النهر" للمخرج عبدالنور زحزاح.

الجدير بالذكر أن صندوق "إنجاز" تمّ تدشينه في عام 2009، ليقدم دعمه المالي الذي يصل إلى 100 دولار أمريكي لمشاريع المخرجين العرب في مرحلة ما بعد الإنتاج. يتكوّن برنامج صندوق "إنجاز" من دورتين سنوياً في كل من شهري فبراير وأغسطس، حيث يقدّم الصندوق دعمه لقرابة 15 مشروعاً سنوياً.

البديل المصرية في

27/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)