35لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور
عزت أبوعوف رئيس المهرجان، سهير عبدالقادر مدير المهرجان، خالد عبدالجليل
رئيس شؤون قطاع الإنتاج الثقافي، ومنيب شافعي، رئيس غرفة صناعة السينما،
وكيل وزارة الثقافة.
وقال «عرب» أثناء افتتاحه السوق: «أنا هنا في قلب القاهرة، وعلى مسافة
أقل من كيلو متر من ميدان التحرير، وهذا يؤكد أهمية المهرجان بالنسبة
للجميع، واعتبر إقامته رسالة إلى العالم تؤكد أن القاهرة مدينة ساحرة
وبديعة، لذا أدعوا العالم كله من مختلف الأوساط إلى زيارة مصر لمشاهدة مصر
الهادئة، والمستقرة، والدليل على ذلك هو إقامة هذا المهرجان بمثل تلك
الروعة، وأتمنى أن يكتمل المهرجان بصورة جيدة، وأن تسير الأمور في مسارها
الطبيعى، حتى يخرج المهرجان بالشكل المطلوب الذى يتناسب مع سمعة مصر
العالمية».
وعن أهيمة السوق قال رئيس المهرجان: «من الضروري أن تكون هناك سوقًا
للمهرجان، خاصة أن المشاركة هذا العام أكثر من كل عام، وكان هناك تخوفات من
أن تؤثر الأمور الأمنية على فعاليات السوق، إلا أن هذا لم يحدث، والمهرجان
لا يمكن أن يقتصر على الافتتاح فقط، وتواجد السوق جزء أساسي من فعاليات
المهرجان، وهذه هى السنة الرابعة للسوق، وأعتقد أنه شيء مهم جدًا، خاصة في
ظل وجود تعاقدات كبيرة».
وفى النهاية، قام الوزير ومرافقوه بجولة تفقدية للسوق، بدأها بكتابة
كلمة على جرافيتى إحدى فنانات التحرير، حيث كتب: «رائع أن نشهد هذه المشاهد
الصادقة، والمعبرة لشباب مستقبل مصر الجديدة»، ثم قام بالتوقيع عليها، في
حين أكتفى عزت أبوعوف بكلمة «عظيم» مع توقيعه.
ثم استكمل الوزير جولته وتحدث مع ممثلي الشركات العربية والعالمية
المشاركة في السوق، واستمع إلى شرح كل عارض للمنتج الذى يقدمه، ومن بين
الشركات المشاركة في سوق الفيلم والفيديو «سفنكس فيلم»، «دولار فيلم»، «ميديا
مصرية»، «اتحاد الإذاعة والتليفزيون»، «المجموعة الفنية المتحدة»، «
WFDIE» البولندية، «New
Vision»، و«مدينة الإنتاج الإعلامى».
جدير بالذكر أن سوق الفيلم يشارك به هذا العام 7 دول هي بريطانيا،
تركيا، الكويت، الصين، أذربيجان، ومصر التي يمثلها 8 شركات، وتهدف السوق
إلى خلق بيئة تعاون دولية تشجع الإنتاج المشترك بين شركات الإنتاج
السينمائي والتليفزيوني من الدول المختلفة، وقد طرحت إدارة المهرجان
الاشتراك في السوق بالمجان لتشجيع الشركات الصغيرة على المشاركه الفعالة،
وإثراء الحياة الثقافية المصرية بتعريف المشاهد المصري علي أنماط الإنتاج
السينمائي في تلك الدول.
المصري اليوم في
01/12/2012
ندوة حول دور السينما الجزائرية في التحرر الوطني على هامش
«القاهرة السينمائي»
حاتم سعيد
عقدت على هامش الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ندوة
حول السينما الجزائرية، ودورها في مقاومة الاحتلال الأجنبي، ونشأتها من رحم
الكفاح المسلح والنضال الوطني ضد الاحتلال الفرنسي، إلى أن أصبحت وسيلة
للمقاومة والتحرير، لا وسيلة للتسلية والترفيه كما هو الحال في معظم
السينمات العربية.
وحول جدلية السينما والثورة في الجزائر جاء فيلم «سينمائيو الحرية»
ليتناول صفحات من تاريخ هذه السينما، وكيف كانت السينما رسالة تحريضية
وأداة نضالية فاعلة ألهبت حماس الثوار، ودبت روح الشجاعة في نفوس المجاهدين
الجزائريين، أملًا في تحقيق الحرية والاستقلال.
وشرح محمد بن صالح، أستاذ السينما، طريقة استغلال المستعمر الفرنسي
أفلامه الدعائية لنقل صورة مغايرة وظالمة عن طبيعة المجتمع الجزائري، كما
كشف عن شهادات الزور للمستعمر الفرنسي، التي صور فيها الشعب الجزائري آنذاك
دون ثقافة أو دين، من خلال فيلم «العربي المضحك»، مشيرًا إلى أن فيلم «شعب
موكو» أيضًا صور المرأة الجزائرية كإنسانة منحطة أخلاقيًا أمام فحولة الرجل
الفرنسي.
وكشف المؤرخ السينمائي أحمد بجاوي عن محاولات إقصاء الجزائريين عن
هويتهم من خلال بعض المستشرقين أمثال فيكتور هوجو وغيره، ممن يطلق عليهم
أصحاب الفن الاستشراقي رغم ما قد يبدو عليه سمو رسالتهم.
وعلق رضا مالك، وهو رئيس حكومة جزائري أسبق، على الفيلم من خلال صور
المعارك الوحشية التي تضمنها الفيلم حول الجرائم التي ارتكبها جنود
الاحتلال ضد أفراد الشعب الأعزل، ولفت إلى أن المقاومة الشعبية وتاريخها
النضالي وتدويل قضية كفاح الجزائر ظهر واضحًا من خلال دور محمد بوضياف
عندما أصدر جريدة المقاومة الجزائرية السرية الناطقة بلسان جبهة التحرير
الوطني.
وتحدث الوزير الجزائري السابق لمين بشيشي على ما أطلق عليه سينما
الجيش، التي جاءت بالتوازي مع دور السينما كوسيلة للمقاومة، وتطرق إلى
معركة الإعلام التي تحدث عنها الفيلم على لسان السينمائيين لمين مرباح،
وعمار عسكري، والناقد السينمائي كريم تزاروت.
وتطرق الفيلم إلى دور الأجانب والسينمائيين العرب، الذين قاوموا
الاحتلال الفرنسي انتصارا لقضية التحرر العادلة مع المناضلين الجزائريين،
وأشار الفيلم إلى الدور العظيم الذي لعبه «روني فوتيه» من خلال أفلامه
الشجاعة مثل «أمة العرب» و«كفاح الجزائر»، الذي فضح من خلاله ممارسات
الاحتلال الفرنسي، وهو ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن.
وأشاد الفيلم أيضا بدور «بيار كليمون» المخرج التونسي الرائد في سينما
الحرية الجزائرية وفيلمه «ساقية سيدي يوسف»، الذي صور الكفاح الوطني
الجزائري، مما تسبب في سجنه من قبل قوات الاحتلال، كما أشاد بدور المخرجة
الفرنسية «دي سيسيه»، وفيلمها «اللاجئين الجزائريين»، الذي جسدت خلاله خروج
الأسر والعائلات الجزائرية من منازلها هربًا للحدود التونسية وفرارها من
بطش ووحشية الاحتلال.
ومع نهاية الفيلم أشاد «أحمد راشدي» بدور السينمائيين في مسيرة الكفاح
الوطني في الجزائر، مشيرًا إلى أنه رغم الدور الوطني الذي لعبته السينما في
الجزائر إلا أنها لم تصل إلى مستوى حدث تحرير الجزائر.
المصري اليوم في
01/12/2012
«تاكسي
البلد» يكشف رومانسية بيروت لجمهور «القاهرة السينمائي»
حاتم سعيد
أقيم على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ندوة للفليم اللبنانى
«تاكسي البلد»، المشارك ضمن فعاليات المسابقة العربية.
حضر الندوة كل من: طلال الجارودي بطل الفيلم، دانيال جوزيف، مخرج
العمل، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية باكينام قطامش التي تحدثت عن كيفية
خروج هذا العمل إلى النور من خلال ورشة عمل شارك فيها كل فريق الفيلم، فى
تجربة جديدة على السينما اللبنانية.
وقال دانيال جوزيف إنه عاد من أمريكا لتقديم أولى تجاربه الإخراجية،
لأنه أراد أن يقدم فيلمًا عن بيروت من خلال شخصية «يوسف» المحبط، صاحب حلم
الهجرة، للخروج من المدينة التى يراها أنها سبب إحباطاته المتتاليه، مشيرًا
إلى أن بطل القصة عندما قرر أن يعمل كسائق تاكسى اختلف إحساسه بالمدينة،
ورآها بشكل أجمل بعد أن أحب مهنته.
وعن سبب عدم اختياره لفترة زمنية يدور خلالها العمل لتعكس الأحداث
التى مرت بها مدينة بيروت وأثرت كثيرًا عليها، قال «دانيال»: «من حق كل
لبناني أن يرى لبنان من وجهة نظره الخاصة حسب المكان الذى يحبه، وقد يكون
ظهور دبابة فى خلفية أحد مشاهد البطل هو توضيح لوقت كانت تعيشه بيروت في
فترة ما، خاصة أن الفيلم يحمل صورة إيجابية عن بيروت بعيدًا عن الحرب، وتلك
الرسالة وصلت لكل من شاهد الفيلم، أما مشاهد الفلاش باك لبطل الفيلم في
طفولته فقد استوحيتها من حكايات والديّ لأنني لم أعش في لبنان وقت الحرب».
وأوضح طلال جارودي، بطل العمل، أن هذا الفيلم أتاح له المشاركة الأولى
في ورشة عمل، مشيرًا إلى أن كل أبطال العمل كتبوا مشاهدهم بأنفسهم، وقاموا
بالعمل فى السيناريو مشهدًا بمشهد، لافتًا إلى أن أغلب الحوار كان
ارتجاليًا.
وأضاف: «التجربة كانت صعبة، خاصة أننا عملنا لفترات طويلة على عناصر
المشهد الواحد حتى نصل إلى الصيغة النهائية».
وأكد «طلال» على رؤية مخرج وكاتب الفيلم قائلًا: « الراحة النفسية
والحب الأساس، لأن البطل الذي يحلم بالهجرة لم عندما أحب امرأة أمريكية لم
يكن يفكر حينها في حلم الهجرة، لكنه أحبها لذاتها».
وعن الانتقادات التى وجهها بعض الحضور للفيلم، بسبب وجود ألفاظ خادشة
للحياء أوضح دانيال أن المشهد المقصود تم تصويره ارتجاليًا، لكنه رأى أنه
يتسق مع ما يقال فى الشارع بشكل عام، وفي الوقت نفسه لفت «طلال» إلى أن
الرقابة اللبنانيه لم تحذف إلا كلمة واحدة من الفيلم.
المصري اليوم في
01/12/2012
الأفلام تمثل مدارس فنية مختلفة
منافسة ساخنة في مسابقات مهرجان القاهرة السينمائي
القاهرة - أميرة رشاد
تشهد مسابقات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثلاث (المسابقة
الدولية ومسابقة الأفلام العربية ومسابقة أفلام حقوق الانسان) عرض مجموعة
كبيرة من الأفلام المهمة من مختلف أنحاء العالم والتي تمثل مدارس سينمائية
مختلفة.
ففي المسابقة الدولية للمهرجان يتنافس 20 فيلما من 19 دولة منها 6 دول
عربية للفوز بجوائز المهرجان وخاصة جائزة الهرم الذهبي كأفضل فيلم، وفي
مقدمتها الفيلم المصري «مصور قتيل» اخراج كريم العدل وبطولة اياد نصار ودرة
وأحمد فهمي، والذي تدور أحداثه حول أحد المصورين الصحافيين الذي يقوم
بتصوير احدى جرائم القتل، كما يشارك الفيلم العراقي «مثلث الموت» بطولة
أهير عبدالمسيح وسولاف شايفدا واخراج عدنان عثمان، وتدور أحداثه حول الحلم
الذي يراود البعض بالهروب الى جنة أوروبا عبر نفق يسيطر عليه وحش يختبئ فيه
ولا يسمح لأحد بالمرور.
ومن الكويت يشارك فيلم «تورا بورا» بطولة سعد الفراج وخالد أمين
واخراج وليد العوضي، ويتناول الفيلم رحلة «أبو طارق» و«أم طارق» للبحث عن
نجلهم الأصغر «أحمد» الذي انضم الى جماعة من المتطرفين وقرر بعد انضمامه
اليهم مغادرة الكويت ليلحق بقوات الارهابيين في أفغانستان، كما تشارك
المغرب بفيلم «أنظر الى الملك على وجه القمر» بطولة حسان بن خضرة والياس بو
جندار واخراج نبيل لحو، وتدور أحداث الفيلم حول «فيتاح أبيركين» الذي قامت
الشرطة بتعذيبه وحاصره شبح الموت ولكنه لم يعترف بما يخفيه الا لزملاء
السجن الغامضين، بينما تشارك تونس بفيلم «مملكة النمل» بطولة صبا مبارك
ومنذر رياحنة واخراج شوقي الماجري، وتدور أحداث الفيلم في فلسطين عام 2002
حيث التفجير اليومي والجرافات تهدم البيوت، كما تشارك سورية بفيلم «العاشق»
اخراج عبداللطيف عبدالحميد وبطولة عبدالمنعم عمايري وديما قندلفت، والفيلم
يدور في اطار من الكوميديا الرومانسية الاجتماعية.
ومن ايران يشارك في المسابقة الدولية فيلم «حياة السيد والسيدة أم
الخاصة» بطولة حامد فارو خئزاد وماهتاب كيراماتي واخراج روح الله حجازي
وتدور أحداث الفيلم حول العادات والتقاليد والثقافة الايرانية، كما تشارك
أذربيجان بفيلم «رجل السهول» بطولة «بهروز فاجيفوغلو وسالومي ديموريا
واخراج شامل علياف، وتدور الأحداث حول أحد رجال السهول الذي يعيش في أحضان
الطبيعة بعيدا عن المدن وقد علمه والده الحكمة والفلسفة التي تمكنه من أن
يعيش حياة السهول، وتشارك الصين بفيلم «طرد» للمخرج لوو جيايونج وتدور
أحداث الفيلم في احدى القرى الجبلية، وتشارك انكلترا بفيلم «الرحلة الأخيرة
لأبوجا» للمخرج أوبي ايميلوني، وتشارك اليونان بفيلم «ثلاثة أيام من
السعادة» بطولة نيكوليتا دريزي واليكساندرا أيديني واخراج ديميتري أثانيتيس،
كما تدخل ايطاليا المنافسة بفيلم «رجل الصناعة» بطولة بيير فرانسيسكو فافيو
وكارولينا كريسكينتيني واخراج «جوليانو مونتالدو» وكذلك بولندا بفيلم «موسم
السنة الخامس» بطولة ماريان دزي وأندريج جرابوزكي واخراج «جيرزي دومارادزكي».
وتشارك روسيا في المسابقة الدولية بفيلم «يوم الاحتجاج» بطولة أناتولي
كوت وأيرينا راخمانوف واخراج سيرجي موكريبسكي، أما اسبانيا فتشارك بفيلمين
الأول بعنوان «آلي» للمخرج باكو بانوس والثاني بعنوان «رائحة القرنفل
الرقيقة» اخراج جيوفانى ريبس، كما تشارك تركيا بفيلم «الحب في حديقة
الأسرار» اخراج زينب أوستينبك. ومن ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة
الدولية للمهرجان الفيلم الفرنسي «موعد غرام في كيرونا» اخراج آن نوفيون
والفيلم البرازيلي المحطة الأخيرة بطولة اخراج مارسيو كوري، كما تشارك
فنزويلا بفيلم «كسر الصمت» اخراج لويس واي أندريس. وفي مسابقة الأفلام
العربية يشارك 16 فيلما حيث تتنافس على جائزة أفضل فيلم عربي، وهي الفيلم
الجزائري «التائب» بطولة نبيل عسلي رشيد وعديلة بن ديميراد وخالد عيسى
واخراج مرزاق علوش وتدور أحداثه في منطقة السهول العليا بالجزائر والتي
تسيطر عليها مجموعات اسلامية تنشر الارهاب حيث يظهر رشيد وهو شاب جهادي
يترك الجبال ويعود لقريته ليتوب ويرجع لحياته الطبيعية لكن القانون لا يغفر
له جرائمه فيعود للعنف.
كما تشارك مصر بفيلمين هما «الشتا اللي فات» بطولة عمرو وأكد وفرح
يوسف واخراج ابراهيم البطوط وتدور أحداثه أثناء ثورة 25 يناير من خلال ثلاث
قصص انسانية الأولى لضابط بمباحث أمن الدولة، والثانية لمذيعة تلفزيونية
والثالثة لمهندس كمبيوتر حيث يرصد الفيلم علاقتهم بالثورة المصرية، والفيلم
الثاني هو «البحث عن النفط والرمال» اخراج وائل عمر وفيليب الديب، وهو فيلم
وثائقي يعرض لقطات لم تعرض من قبل من فيلم شارك فيه أفراد من العائلة
المالكة المصرية قبل أسابيع من ثورة يوليو 1952. وتشارك المغرب في المسابقة
العربية بثلاث أفلام هي «حكايات طفولة» بطولة يانيس بهلول وآن عزولي واخراج
ابراهيم فريتح و«أنظر الى الملك على وجه القمر» بطولة حسان بن خضرة وصوفيا
هادي واخراج نبيل الحلو و«الأوغاد» بطولة رابى بن جحيل وايسام بوالي وجميلة
الهاوني واخراج «موشين بيصر، كما يشارك لبنان بفيلمين الأول بعنوان «تنورة
ماكسي» بطولة نجوى كرم وشادى التينه وكارول عبده واخراج جو بوعيد وتدور
أحداثه في قرية جنوبية (جزين) لجأت اليها عائلة بيروتية هربا من وابل القصف
الذي رافق اجتياح الجيش الاسرائيلي لبيروت عام 1982 والثاني بعنوان «تاكسي
بلد» بطولة هيما بو شديد وحبيب البرتو وسحر عساف واخراج دانيال جوزيف ويدور
حول «يوسف» الذي ابتعد عنه أصدقائه وعائلته بسبب عدم ارتباطه على الرغم من
بلوغه السادسة والثلاثين. كما يشارك في المسابقة العربية الفيلم الفلسطيني
الأردني «لما شفتك» بطولة محمود اصفا وروبا بلال واناس الجارالله واخراج آن
ماري جاسر وتدور أحداث الفيلم في ستينيات القرن الماضي حول «طارق» الذي
يبلغ من العمر 12 عاماً ووالدته «غيداء» حيث يعيشان في معسكر اللاجئين
بمدينة جرش الأردنية، كما يشارك أيضا الفيلم الاردني «7 ساعات فرق» بطولة
راندا كرادشة وتوم بيشوبس وغسان الماشيني واخراج ديما عامر ويدور حول
«داليا»، وهي شابة أردنية تدرس الهندسة المعمارية في الولايات المتحدة
الأميركية، وتعود خلال العطلة الى عمّان لحضور حفل زفاف شقيقتها، لتفاجأ
بصديقها جيسون وقد قدم لزيارتها في عمّان والتقدم لخطبتها من أهلها،
ويتنافس في المسابقة أيضا الفيلم الكويتي «توربورا» كما تشارك تونس بفيلم
«مملكة النمل»، وتشارك الامارات بفيلم «ظل البحر» بطولة أبرار الخضري وعمر
الملا ونيفين ماضي واخراج نواف الجناحي بينما تشارك سورية بفيلم «العاشق»
وتونس بفيلم «باب الفلة» اخراج مصلح كريم. وتدخل سلطنة عمان المنافسة بفيلم
«أصيل» الذي يدور حول قصة كفاح ولد من البدو يدعى أصيل يحاول الحفاظ على
ثقافته وتراثه وأحلامه وهو من اخراج خالد عبدالرحيم الزادجالي. وينظم
مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام مسابقة جديدة لأفلام حقوق الانسان
يشارك فيها 17 فيلما من 17 دولة.
فمن لبنان يشارك فيلم «غرباء» للمخرج عباس رفيق، كما تشارك سورية
بفيلم وثائقي بعنوان «كما لو أننا نمسك بكوبرا» اخراج هالة عبدالله، وايران
بفيلم «طيران الطائرات الورقية» بطولة واخراج على خافيتان. ومن ضمن أفلام
المسابقة الفيلم البولندي «روزا» اخراج فويدشخ سماروزكي وبطولة أجاتا
كوليزا ومارسين دوروسي والفيلم الفلبيني «بوساس» اخراج لورانس فاجاردو
وبطوله نيكو انطونيوو بانجز جارسيا والفيلم الروسي «النمر الأبيض» اخراج
كارين شخنازاروف وبطولة أليسكي فيرتكوف وفيتالي كيشينو، والفيلم الايطالي
«القنصل الايطالي» اخراج أنطونيو فالدوتو وبطولة أدوين أنجليس وجيوليانا دي
سيو.
وتشارك أميركا في مسابقة أفلام حقوق الانسان بفيلم «بنيامين» اخراج
جون أوسمان وبطولة كارلوسي ويانت ونيكول شيري ساليتا، كما يشارك الفليم
اليوناني النيجيري المشترك «الوهم الجذاب» اخراج بيتروس سيفا ستكوجلو
وبطولة تمك جي لينوس وبيو أو ستيفينو، وتشارك أذربيجان بفيلم «خوجا» اخراج
فاهيد مصطفييف وبطولة ايجار موسائف، وتشارك اليونان منفردة بفيلم آخر
بعنوان «أرض مجهولة» من اخراج مانويل دي كوكو وبطولة مانوس كوكو روميتيس.
وتدخل كندا المنافسة بفيلم «وادي الدموع» اخراج ماريان زهيل وبطولة ناتالي
موبلل وجوزيف انتاكي، كما تتنافس تركيا بفيلم «أينما تحترق النيران» اخراج
اسماعيل جوموس وبطولة حاكان كاراهان وأليف كانو نجولار، وكراوتيا بفيلم
«طريق حليمة» اخراج انطون أوستوجيك وبطولة ألما بريكا وأولجا باكالوفيك.
كما تشارك باكستان في المسابقة بفيلم بعنوان «تكلم» اخراج شعيب منصور
وبطولة هومايما ماليك وعاطف اسلام، وتشارك الهند بفيلم «درابشي» اخراج
أرفند أير وبطولة ناميجال لهامو ولو بسانج يوتن وكريس كونستانتينو.
النهار الكويتية في
01/12/2012