كل ذلك رغم أنه قبلها بليلة واحدة، شوهد تواجد أعداد كبيرة من
الفنانين في ميدان التحرير، حتى أنهم ظلوا لساعات طويلة هناك، وبالتأكيد
أنهم جميعاً يعلمون أن حضور المهرجان هو واجب وطنى، وأنه كان من الأولى أن
يحافظوا علي شكله خصوصاً أنها الدورة الأولى له بعد الثورة إضافة إلى أن
هؤلاء النجوم كثيرون منهم يذهبون لحضور المهرجانات الدولية حتى إذا كانت
البلاد تعيش بعض الأحداث السياسية، إذا كانت تلك هى الحجة فى الغياب عن
المهرجان.
كما أن الحضور من الضيوف الأجانب إلى المهرجان، وسط تواجد عدد محدود
من الفنانين هو أمر غير منطقي خصوصاً أن هؤلاء جميعاً ظلوا طوال الوقت
يطالبون باستمرار مسيرة الإبداع ويعدون بالوقوف ورائها، هذا بالإضافة إلى
المهرجان تم تأجيله يوماً بسبب أحداث مليونية يوم الثلاثاء الماضي أى أن
فرصة غياب النجوم بسبب تواجدهم في الميدان غير موجودة أيضاً.
واللافت للنظر أن نجوم حفل فيلم الافتتاح "الشتا اللى فات" وهم عمرو
واكد، وفرح يوسف لم يحضرا عرض فيلمهما أيضاً.
مفارقات كوميدية في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولى
سارة نعمة الله
مفارقات كوميدية متعددة، شهدها حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
الدولى، والذى انطلقت فعاليات دورته الـ 35 بالأمس على خشبة المسرح الكبير
بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد قليل من النجوم.
أولى هذه المفارقات، كانت مع مقدمة الحفل الفنانة حورية فرغلى، فبعد
ظهورها على المسرح تحدثت في البداية بصوت ناعم ورقيق أثناء حديثها عن أن
السينما تعيش دائماً في خيالات كل الفتيات، حيث تعالات أصوات ضحكات الجمهور
وظلوا يقولوا "هيا فاكر نفسها في المنتقم ولا إيه" في إشارة للمسلسل الذى
يعرض لها الآن.
وتصاعدت المفارقات الكوميدية خلال تواجد وزير الثقافة على خشبة
المسرح، فكانت الواقعة الأولى مع تناسيه قراءة ورقة الشكر التى وجهها
للدكتور عزت أبو عوف، ومديرة المهرجان سهير عبد القادر، وذلك بعد أن انتهت
كلمته وذهب ليلتقط صورة تذكارية مع أعضاء لجان التحكيم، خصوصاً أنه أثناء
هذه اللحظة قال عزت أبو عوف لا يمكن أن تكتمل هذه الصورة إلا بوجود دنمو
المهرجان سهير عبد القادر، وهو ما جعل الوزير يعود مجدداً للميكروفون ويقول
"معلش في ورقتين سقطوا منى كنت عاوز أشكر فيهم "عزت أبو عوف وسهير عبد
القادر".
بعدها كاد الوزير أن يغادر المسرح، فصاح فيه الجميع قائلين له "افتتح
المهرجان"، فابتسم كثيراً وكانت على وجهه علامات النسيان، وعاد إلى
الميكروفون ليفتتح المهرجان.
وأثناء التقاط أعضاء لجان التحكيم الصور التذكارية، وفي انتظار حضور
سهير عبد القادر بعد أن نادها عزت أبو عوف، وأثناء وقوف الساحر محمود عبد
العزيز على خشبة المسرح لدقائق ليلتقط معهم الصورة، في الوقت الذى كان
الوزير يثنى فيه عليها بعد صعودها على المسرح، ظل الساحر يحاول جذب عبد
القادر للوقوف في وجه الكاميرا كى يلتقطوا الصورة، ولم يلبث إلا أن التقط
صورة واحدة، وترك المسرح وظل الباقون يلتقطون الصور الأخرى.
وقبل بدء حفل الافتتاح، وفي الأماكن المخصصة لجلوس الضيوف الأجانب،
دخلت زوجة إبراهيم البطوط مخرج فيلم الافتتاح "الشتا اللى فات"، وما كادت
أن تجلس في إحدى هذه الأماكن إلا وجاء حارس الأمن وقال لها إنه لا يجوز
جلوسها هنا فردت عليه قائلاً "لا.. أنا عاوزة أقعد ..أنا مرات مخرج الفيلم
اللى هيتعرض" مما جعله يوافق على جلوسها في نفس المكان الذى اختارته.
مصر تنفي رفض منح الفنانين الإيرانيين التأشيرة للمشاركة في مهرجان القاهرة
السينمائي
الألمانية
نفى محمود صادقي، مستشار بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، ما
نشر بخصوص منع الفنانين الإيرانيين من دخول مصر، مضيفًا أن الوفد الإيراني
لم يصل أصلا إلى القاهرة كي يتم منعه، مضيفًا أن الوفد الإيراني توجه منذ
فترة إلى مكتب رعاية المصالح المصرية بطهران للحصول على تأشيرة للمشاركة فى
مهرجان القاهرة السينمائي بناء على دعوة من الفنان عزت أبو عوف، رئيس
المهرجان، ولكن إلى الآن لم ترد البعثة المصرية بخصوص هذا الطلب.
وآضاف صادقي أن السينما الإيرانية متطورة جدا وحصلت على العديد من
الجوائز.
يذكر أن إيران تشارك بفيلمين فى الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي لأول مرة منذ سنوات، الفيلم الأول "طيران والطائرات
الورقية" فى مسابقة حقوق الإنسان والفيلم بطولة وإخراج " علي خافتيان"
والفيلم الثانى "السيد والسيد ميم" الذي يشارك في المسابقة الدولية.
واستقبلت إدارة المهرجان، صباح أمس، الوفود المشاركة وأعضاء لجنة
التحكيم.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية نشرت بعض الأخبار الخاصة بمنع دخول
الوفد الإيراني القاهرة من قبل جهاز الأمن الوطني "بسبب العلاقات المتوترة
بين البلدين".
"بوابة الأهرام" ترصد بالصور
أجواء حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى..
والأزياء السوداء تتصدر المشهد
أيمن برايز
افتتح د.صابر عرب وزير الثقافة مساء أمس فعاليات مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى برئاسة د.عزت أبوعوف.
حضر الافتتاح د.منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق وسفراء تركيا
وجنوب إفريقيا والكويت وأذربيجان.
ومن الفنانين يسرا وليلى علوى وإلهام شاهين ومادلين طبر وغادة إبراهيم
وانتصار وإيناس الدغيدى وأميرة فتحى ورجاء الجداوى وأنوشكا وممدوح الليثى
ومحمد أبو سيف وخالد يوسف ودينا عبدالله ولوسى وفيفى عبده وصابرين وهانى
البحيرى، وجلال الشرقاوى.
وارتدت معظم الفنانات الأزياء السوداء حزنا على الحالة التى تمر بها
البلاد حاليا من اضطرابات.
بوابة الأهرام في
29/11/2012
للمرة الثانية..
يتغيب أبطال فيلم "الشتا اللى فات" عن
الحضور في مهرجان القاهرة.. واستياء وانسحاب من الصحفيين
سارة نعمة الله
في واقعة غريبة من نوعها، وللمرة الثانية، تغيب أبطال فيلم "الشتا
اللى فات" الذى يلعب بطولته الفنان عمرو واكد، وفرح يوسف ويخرجه إبراهيم
البطوط عن حضور ندوة الفيلم، التى تقام على هامش فعاليات مهرجان القاهرة
السينمائي الدولى الآن على خشبة المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
ومن جانبه، قال الناقد رفيق الصبان: إن عدم حضور أبطال الفيلم للندوة
هو شىء معيب، لأنه لا يجوز أن يكون فيلما ناجحا سبق وشارك في مهرجانات
دولية مثل فينسيا ألا يحضر أبطاله للحديث عنه.
وقد أثار الأمر استياء بعض الصحفيين، حتى أن بعضهم انسحب اعتراضاً على
الأمر، وذلك رغم أن الصبان حاول تهدئتهم عن طريق أنه قال لهم إن المنتج
صلاح حنفي سيحضر للحديث عن الفيلم.
ومن جانبها قالت الناقدة خيرية البشلاوى، تعليقاً على الأمر، إنها
تخشي أن يكون ذلك موقف للمتاجرة فقط في اشارة لبعض الفنانين الذين اعترضوا
على إقامة المهرجان خلال هذه الأيام.
الجدير بالذكر أن أبطال فيلم "الشتا اللى فات" وهم عمرو واكد وفرح
يوسف، ومخرجه إبراهيم البطوط قد غابوا أيضاً عن حضور حفل الافتتاح بالأمس
والذى عرض فيه الفيلم للمرة الأولى.
وقد حضر منتج الفيلم منذ قليل وبرر غياب المخرج بأنه يعرض الفيلم في
"البرلمان الأوروبي".
بوابة الأهرام في
29/11/2012
"كاسر الصمت"
فيلم فنزويلي تتفوق بطلته بتعبيرات وجهها في توصيل رسالته
سارة نعمة الله
من الممكن ألا تتحدث ولا يفهمك الآخرون، لكن المؤكد أن احساسك القوى
قد يشعر الآخرين بمدى خوفك عليهم واحتوائك لهم خصوصاً في وقت الأزمات..هذا
هو ما تدور فيه أحداث الفيلم الفنزويلي "كاسر الصمت" الذى عرض عصر اليوم،
في اطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى.
فالفيلم يعرض لقصة فتاة تعانى من الإعاقة في السمع والكلام، مما
يجعلها تتعامل مع عائلتها بتعبيرات وجهها فقط، ولكن مع الأسف يستغل كل فرد
من عائلتها إعاقتها بشكل ما، فـ "آنا" وهو اسم بطلة الفيلم، كما هو في
الأحداث تعيش في أسرة مكونة من والدتها التى تعمل معها في مصنع للغزل
والنسيج، وعشيق والدتها الذى يقوم باغتصابها والتعدى عليها طوال
الوقت،وشقيقاها وهما فتاة وولد صغير، سخرتها والدتها لخدمتهما ومراعاتهما،
حيث تقوم بإعداد الطعام لهم وتلبية جميع احتياجتهم.
تتعامل الأم دائماً مع ابنتها "آنا" باعتبارها "وصمة عار" في جبينها
بسبب إعاقتها، فدائماً تعاملها بقسوة وتتجاهل حديثها حتى عندما يقوم ابنها
الأصغر بجلب ورقة مدون عليها لغات إشارة "الصم والبكم" تجبر ابنها على
القاء الورقة في سلة المهملات لأنها لا تريد أن تكون ابنتها مثل "القرود"
تقوم بأداء حركات معينة بأصابعها.
تتصاعد الأحداث مع دخول الطفل الصغير ذات مرة، ومشاهدته لاغتصاب
شقيقته على يد عشيق والدته مما يمثل له صدمة تشوش على تفكيره وتصرفاته. في
حين أن شقيقته الأخرى تدخل في قصة حب مع فتى في عمرها. ويدفع شغف الأبنة
الصغيرة في تعلم القيادة إلى الذهاب بسيارة عشيق الأم في سيارته في مكان
نائي فيقوم باغتصابها، وعندما تعلم الأبنة "الخرصاء-آنا" بالأمر فور عودتها
تعتقد أنه حبيب شقيقتها ثم تكتشف أن عشيق والدتها هو الذى قام بالأمر،
وعندما تحاول اخبار والدتها تتهمها بالجنون، لتنتهى الأحداث بهروب الأبناء
الثلاثة معاً تاركين المنزل لوالدتهم وعشيقها.
ورغم أن بطلة الفيلم كانت صامتة ولم تتحدث طوال الوقت إضافة إلى أنه
تجربتها الأولى في العمل السينمائي إلا أنها استطاعت أن تنقل بتعبيرات
وجهها البريئة مشاعر القسوة التى تعانيها بسبب اعاقتها من جميع من حولها،
كما كان للمخرج دوراً في تجميع عدد من الكادرات السينمائية داخل المشاهد
الواحد يربط بين أحداث الماضي وإطلالته على الحاضر.
يعتبر تجربتها الأولى..
بطلة فيلم "كاسر الصمت" الفنزويلي: سعيدة بمشاركتي بمهرجان
القاهرة السينمائي
سارة نعمة الله
أعربت فانيسا دى كواترو، بطلة الفيلم الفنزويلي "كاسر الصمت"، عن
سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ 35 لمهرجان القاهرة السينمائي
الدولى، والذى انطلقت فعالياته بالأمس، وذلك في إطار الندوة التي أقيمت عقب
عرضه على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية عصر اليوم.
وأوضحت بطلة الفيلم، أن "كاسر الصمت" هو التجربة الأولى لها في
السينما الفنزولية، مشيرة إلى أن أصعب مشاهدها في العمل هو مشهد اغتصابها
على يد عشيق والدتها.
كما أكدت دى كوارتو أن اختيار نهاية الفيلم، والتى تتلخص في هروب
الأبناء الثلاثة من عشيق والدتهم الذى قام باغتصابها هى وشقيقتها هو
بالأساس اختيار المخرج لأنه يرى أن الهروب في بعض الأحيان في مثل هذه
الأمور هو الأصوب.
وهو ما أشار إليه مخرج الفيلم، لويس اليجاندرو، حيث أكد أن اختياره
للنهاية بهذا الشكل يعود إلى ما رأه الطفل الصغير الذى كان يجسد دور شقيق
الأختين حيث رؤيته لمشاهد اغتصاب إحدى شقيقاته، إضافة إلى أنه في بعض
الأحيان يكون الهروب هو الحل الأفضل في مثل هذه الظروف الصعبة.
وأكد اليجاندرو أن مضمون الفيلم يعبر عن الثقافة الفنزويلة، وأن هناك
عددا كبيرا من الأفلام على مستوى العالم قدمت ذلك النمط، مشيراً إلى أن
الفيلم يقدم رسالة حقيقية تهدف لاحترام مشاعر الآخرين مما يعانون من إعاقات
أو ظروف خاصة.
وقد نالت بطلة الفيلم فانيسا دى كواترو، إشادات وإعجابات كثيرة من
الحضور في الندوة نظراً للدور الذى لعبته في الأحداث حيث كانت تجسد شخصية
فتاة تعانى من ضعف السمع ولا تتحدث، وتنال معاملة قاسية من والدتها
وعشيقها.
بوابة الأهرام في
29/11/2012
وسط دموع عزت أبوعوف والحداد على ضحايا قطار أسيوط
افتتاح حزين لمهرجان القاهرة السينمائي
القاهرة - حسن أحمد
افتتح محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري فعاليات الدورة الخامسة
والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحضور نخبة من نجوم السينما
المصرية منهم يسرا والهام شاهين وصابرين وفيفي عبده ولوسي ورجاء الجداوي
والمخرجين خالد يوسف ومحمد ابوسيف والمؤلفين تامر حبيب وناصر عبدالرحمن
.
وخيم الحزن على حفل الافتتاح الذي لم تسبقه أي مظاهر احتفالية بسبب
الأحداث التي تعيشها مصر حاليا وحادث قطار أسيوط الذي راح ضحيته 52 شخصا
منهم 50 طفلا ، وصفق الجمهور في المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية الذي
احتضن حفل الافتتاح أثناء عرض مشهد من فيلم «شيء من الخوف» تردد فيه
المجاميع كلمة «باطل» في إشارة إلى رفضهم للإعلان الدستوري الذي أعلنه
مؤخرا الرئيس المصري محمد مرسي
.
بدأ حفل الافتتاح بكلمة لرئيس المهرجان الفنان عزت ابوعوف الذي لم
يتمالك دموعه بسبب الأحداث التي تشهدها مصر حاليا، فيما أشار الممثل الشاب
عمرو يوسف الذي قدم حفل الافتتاح بصحبة الفنانة الشابة حورية فرغلي إلى
كفاح المصريين من اجل الحرية وقال إن أصوات المتظاهرين في ميدان التحرير
تكاد تصل إلى دار الأوبرا المصرية
.
وتضمن حفل الافتتاح تقديم لجان تحكيم مسابقات المهرجان الثلاث وهي
المسابقة الدولية ومسابقة أفلام حقوق الإنسان والمسابقة العربية والتي
يترأسها الفنان الكبير محمود عبدالعزيز وتضم في عضويتها عدداً من
السينمائيين العرب منهم السيناريست مدحت العدل والناقد الكويتي عبدالستار
ناجي
.
وأعقب حفل الافتتاح عرض الفيلم المصري «الشتا اللي فات» تأليف وإخراج
إبراهيم البطوط وبطولة عمرو واكد وفرح يوسف
.
وجهة نظر
القاهرة 2
عبدالستار ناجي
مع انطلاق أعمال مهرجان القاهرة السينمائي فإنه يتجاوز مرحلة ومنعطفا
في غاية الاهمية، ويبشر بميلاد لرحلة جديدة تحمل الكثير من الدلالات..
والمؤشرات
.
لقد كان السبب المباشر في تأجيل الدورة الماضية، وذلك لتزامنها مع
المخاضات الكبيرة التي عاشتها مصر مع ثورة الخامس عشر من يناير
.
وحينما تأتي الدورة الجديدة فإنها تأخذ بعين الاعتبار ان تهدي دورتها
لأرواح الشهداء البواسل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تشرق شمس الحرية..
وتعيش مصر وشعبها العظيم حلما واملاً وعمراً جديداً مقروناً بالحرية..
والأمان
.
كما لا تنسى اللجنة المنظمة للمهرجان، المستجدات التي طرأت منذ ايام،
مع الحادث الذي راح ضحيته أكثر من خمسين طفلاً، وتسبب بألم جديد تفاعل معه
المجتمع المصري والعربي الدولي بجميع اطيافه
.
لذا تأتي الدورة الجديدة مقرونة بكل معاني الوفاء لأرواح الشهداء..
وايضا الظروف الموضوعية التي تعيشها مصر
.
ولكن مصر باقية.. ومهرجانها السينمائي الدولي الذي يعكس المكانة
المرموقة التي بلغتها من خلال صناعة الفن السابع عربياً ودوليا باق
..
بقاء هذا المهرجان، وغيره من الانجازات هو تأكيد حقيقي على أن مصر بلد
راسخ.. وهو دولة مؤسسات متجذرة.. شامخة.. ثرية بالعطاء.. والخبرات..
والأجيال التي تكمل بعضها الآخر.. وتثري بعضها بعضا
.
فما أروع أن يعود مهرجان القاهرة السينمائي، وهو يتوشح بفضاء الحرية..
والثورة.. والتغيير
.
وما أروع ان تظل القاهرة نقطة اشعاع.. وتميز.. من خلال انجازاتها التي
يغطي نورها الفضاء العربي والدولي
.
وعلى المحبة نلتقي
النهار الكويتية في
30/11/2012
وجهة نظر
القاهرة
عبدالستار ناجي
تنطلق في الغد أعمال الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، والحديث عن مهرجان القاهرة، يعني الحديث عن مسيرة حافلة
بالانجازات.. على مدى اكثر من ثلاثة عقود من الزمان.
وحينما نتحدث عن ذلك العرس والملتقى السينمائي نؤكد ان النسبة الاكبر
من نجوم السينما في العالم العربي تعمدوا هناك، وجل صناع الاخراح حفروا
اسماءهم في ذلك الملتقى، وعلى صعيد النقد والصحافة الفنية، فانني افخر
شخصياً بانني عشت ذلك المهرجان ومع قائمة طويلة من الذين تعاقبوا على ادارة
المهرجان، اعتباراً من الراحل كمال الملاخ الى سعد الدين وهبة مروراً
بالنجوم حسين فهمي ود. عزت ابوعوف.. وفريقهم الرائع الذي تقوده وبلباقة
عالية السيدة سهير عبدالقادر الحاضرة في الظل والفاعلة بكفاءة وتميز.
ومن خلال مسيرة هذا المهرجان العربي، كانت الكثير من الاكتشافات
الفنية، والتي ساهمت في تعريف المشاهد والناقد العربي على الكثير من
الاعمال السينمائية العربية وصناعها.. بعيداً عن الشيفونية.. والحساسية.
لقد كان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولايزال منصة حقيقية لكثير
من صناع السينما العربية، وعبر اجيالها، بمثابة المنصة الحقيقية للانطلاق..
وترسيخ حضورهم.. وبصمتهم.
واليوم، فيما تعيش مصر ثورة 25 يناير وتداعياتها، فإن حضور مهرجان
القاهرة السينمائي، يؤكد دائماً انفتاح المجتمع العربي المصري وايمانه
بالدور الرائد الذي يقوم به، على كافة الاصعدة، ومنها الجوانب الفنية
والاعلامية والابداعية.
لذا تأتي الدورة الجديدة، وهي تتحرك وفق معطيات ترسخ حضور المبدع
المصري، وتفتح ذراعيها لاحتضان الانجاز العربي، وتطلق العنان للحوار مع
الابداع العالمي من قارات العالم.
هكذا يكون التحرك.. وهكذا تكون الاستمرارية.
وعلى المحبة نلتقي
النهار الكويتية في
28/11/2012
وجهة نظر
دورات
عبدالستار ناجي
حالة السكون.. والاسترخاء.. والتكرار.. والإيقاع البطيء.. والهامش
الذي تعيشه الحركة الفنية.. والاعلامية، على حد سواء تبدو بأمس الحاجة إلى
كثير من التفعيل والحراك.
كمدخل لهكذا حراك، ندعو الى اقامة الكثير من ورش العمل، هذا إذا
ارتضينا بأنصاف الحلول، والتي تدعو الى ابتعاث الشباب في دورات خارجية
متخصصة.
ولأننا نتحرك، على مبدأ «أم شوشة والمنقوشة» فإن الورش المتخصصة، تأتي
كخيار عملي يعمل على ضخ الكثير من الأفكار الجديدة عبر كوادر متخصصة،
محلياً وعربياً ودولياً، تعطي الفرصة الحقيقية خلالها لكوادر تريد أن
تعمل.. وتريد أن تتطور.. وتتجدد.. وتساهم في خدمة مجالها وحرفتها.
إن اقامة «الورش» المتخصصة في المجالات الفنية والاعلامية لا تحتاج
الى كثير من المال، بل التخطيط، والاستعانة بالكوادر والخبرات المتخصصة
والمحترفة كي يتم الاستفادة منها ومن رصيدها الابداعي.
ونتساءل هنا، متى أقيمت آخر دورة في مجالات المذيعين.. أو المعدين..
أو المخرجين في اذاعة وتلفزيون الكويت.
بل متى أقيمت آخر دورة أو ورشة متخصصة في مجالات الفنون التشكيلية أو
الموسيقية.. أو الدرامية.
إن الحاجة الماسة، هي السبيل الى تلك الورش، التي تأتي كجزء من الحل،
وليس الحل كله في خلق حالة من الحراك .. والعمل على تجاوز حالة السكون..
والثبات.. والتكرار التي نعيشها.. والتي تكاد تخنقنا ابداعيا.
كلمتنا هذه نرفعها الى معالي وزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله
المبارك الصباح.. فهو أمل شباب الاعلام والحركة الفنية.
وعلى المحبة نلتقي
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
27/11/2012