استقرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على أسماء أعضاء لجنة
تحكيم مسابقة أفلام حقوق الإنسان والتي ستنطلق عروضها مع الدورة الخامسة و
الثلاثين للمهرجان و المنعقدة في الفترة من 27 نوفمبر و حتى 6 ديسمبر
المقبل
ويرأس اللجنة كاتبة السيناريو " غادة شهبندر " عضو مجلس إدارة المنظمة
المصرية لحقوق الإنسان وعضو مؤسس لحركة " شايفينكو " و هي حركة مراقبة
شعبية مصرية ، كما تشغل غادة أيضا منصب مراقب انتخابات دولي .
يشارك فى عضوية اللجنة كل من : الفنانة المصرية الشابة " بشرى " و
التي تميزت بأنها فنانة شاملة ومتنوعة ، بدأت حياتها كمذيعة ثم أتنقلت إلى
التمثيل فبرعت فى تقديم كل نوعيات الأدوار المتميزة بالإضافة إلى خوضها
لمجال الغناء و الذي قدمت من خلاله ألبومين لجمهورها هما "مكانك " و
"أحكى".
ويشارك أيضا المخرج الفلسطيني " غالب شعث " الذي درس العمارة فى
أكاديمية الفنون التطبيقية بفيينا ( النمسا ) و حصل على جائزة وزارة
التعليم العالي النمساوية للإبداع الفني ( لحصوله على الامتياز مع مرتبة
الشرف و تمثيل النمسا فى مهرجان السينما أمستردام/ هولندا بالفيلم الروائي
القصير " حكاية " من إنتاج أكاديمية الموسيقى و الفنون التعبيرية بفيينا )
. كما عمل كمخرج في التليفزيون المصري ، و حصل شعث على العديد من الجوائز
منها جائزة أحسن فيلم روائى قصير من مهرجان " سين ستود " بهولندا عام 1967
، جائزة مهرجان كارلو فيفارى الأولى عن الفيلم الروائى الطويل
"تشيكوسلوفاكيا 1973، جائزة مهرجان "كراكوف" الفضية عن الأفلام التسجيلية
بولندا 1976، والجائزة الكبرى (الحمامة الذهبية ) من مهرجان لايبزج
الألمانى عام 1978 .
ومن أعضاء اللجنة الفنانة الهولندية "كاتارزينا كاواداسكا" التى بدأت
حياتها المهنية كممثلة عام 1997 ولها رصيد فنى يشمل أعمالا مسرحية و
تليفزيونية و سينمائية و قد حصلت على جائزة العمل الأول من مهرجان "غينيا"
عن دورها فى فيلم "بأسم الشيطان".
ومن الأعضاء المنتج و المخرج و كاتب السيناريو "د.مأمون حسن" والذى
تقلد عدة مناصب هامة على مدار حياته العملية حيث كان مسئولا عن المؤسسة
البريطانية لدعم الأفلام كما كان رئيسا لقسم الإنتاج فى معهد الفيلم
البريطانى و كبير المستشارين فى مشروع اليونيسكو للتدريب على الأفلام
بزيمبابوى.
وأخيرا يشارك فى لجنة أفلام حقوق الأنسان المخرج الأمريكى/الألمانى
"هانز كريستيان" وهو سينمائى يعمل فى مجال تنمية ونهضة القارة الأفريقية
عن طريق الأفلام حيث قام بعرض الكثير من الأفلام الأفريقية فى المانيا
وناميبيا كما قام أيضا بالعديد من المبادرات بين الدول الأفريقية لتحقيق
التبادل الثقافى و التفاهم فيما بينهم.
وهو مؤسس للفرع الناميبى من مؤسسة (
Africa
avenir) وقد سبق و شارك كعضو لجان تحكيم عدد من
المهرجانات فى "ويندهوك"، "كيب وينلاندز" ومهرجان الإسماعيلية للأفلام
الوثائقية القصيرة.
البديل اخبار/ فن
البديل المصرية في
21/11/2012
مهرجان القاهرة يكرم المخرج الصيني "زانج ييمو"
كتب:
صفاء عبد الرازق
يكرم مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الخامسة و الثلاثين المخرج
الصيني الكبير "زانج ييمو" وسوف يحضر بنفسه ضيفاً على حفل الختام يوم 5
ديسمبر القادم.
"ييمو" من مواليد نوفمبر 1951 وهو أحد أهم
المخرجين فى العالم الآن وأكثرهم أهمية فى بلاده، هو ليس مخرجا فقط إنما
مؤلف وممثل ومنتج ومصور فوتوغرافي وقد حصلت أفلامه على عدد من أهم الجوائز
الكبرى في المهرجانات الدولية لقدراته الفنية المتميزة وتنوع أساليبه
وتعبيره الفذ عن الثقافة الصينية بروافدها المتعددة.
مارس "ييمو" هوايته فى التصوير الفوتوغرافي والرسم و حصل على
الدكتوراه الشرفية من جامعة "بوسطن"، وجامعة "هارفارد" لتفوقه فى فن
الفوتوغرافيا.
عام 1987 فاجأ "ييمو" العالم بفيلمه "الذرة الحمراء" والذى نال عنه
جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين. فى نفس السنة بدأ مشروعه السينمائي
الثاني "جودو" بنفس البطلة "جونج لى" وحقق نجاحا نقديا كبيرا، ثم حصل "ييمو"
على جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين أيضا عن فيلمه "أرفعوا المصابيح
الحمراء" عام 1991، وجائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينسيا عام 1992 عن
فيلم "قصة كيوجو" ثم حصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان "كان"
عاما 1994 عن فيلم "أن نحيا" وعام 1999 عن فيلم "الطريق للمنزل".
ويعد "زانج ييمو" أول مخرج صيني يتم ترشيح معظم أفلامه لجائزة أوسكار
أفضل فيلم اجنبى. وقام "ييمو" عام 2008 بإخراج حفل افتتاح دورة الألعاب
الأوليمبية بالصين واختارته مجلة "تايم" كرجل العالم عن ذلك العام.
وقد وصفه المخرج "ستيفن سبيلبرج" فى نفس المجلة بقوله "في قلب
الاحتفالات الأوليمبية التى قام "زانج ييمو" بتصميمها وإخراجها ترقد فكرة
الصراع الذى يخوضه الرجل وينبئ بالرغبة فى تحقيق سلامه الداخلي". سيقوم
المهرجان بعرض مجموعة من أعماله وعقد ندوة خاصة له بمناسبة تكريمه.
البديل المصرية في
21/11/2012
التسامح والعشق فى مهرجان القاهرة السينمائى
كتب : هشام الشريف
قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الخامس والثلاثين فى
الفترة من 27 نوفمبر حتى 6 ديسمبر المقبل إنشاء قسم جديد للأفلام بعنوان
أفلام التسامح ومن خلاله سوف تقوم بتقديم ثلاثة أفلام روائية هى: «خلف
التلال» ويدور حول علاقة صداقة فتاتين نشأتا فى دار لرعاية الأيتام، وهو
إنتاج رومانى فرنسى بلجيكى للمخرج الرومانى «كريستيان مونجيو» الذى حصل على
جائزة السعفة الذهبية لأحسن إخراج عن فيلمه «أربعة أشهر وثلاث أسابيع
ويومان» فى مهرجان «كان» السينمائى عام 2007.
أما الفيلم الثانى فهو فيلم «الرسالة» وتدور قصته حول الملحمة
التاريخية العطرة لميلاد الإسلام وقصة النبى «محمد» صلى الله عليه وسلم فى
مكة وهو إنتاج لبنانى كويتى بريطانى مغربى للمخرج مصطفى العقاد.
أما الفيلم الثالث «قلب المراقب» وتدور أحداثه حول قصة حقيقية حدثت
لشاب وزوجته كوَنا شركة كبيرة لتأجير أفلام الفيديو وأثناء ازدهار الشركة
قام مجموعة من الأشخاص المتدينين يطلق عليهم «رعية حماية الأخلاق» بشن حرب
على الشركة، الفيلم إنتاج أمريكى للمخرج «كين تيبتون»، وهو رجل أعمال
أمريكى عمل كمخرج منذ عام 1978 وكان فيلم «قلب المراقب» هو أول أفلامه
الطويلة عام 2005.
«العاشق» هو آخر أفلام المخرج السورى عبداللطيف عبدالحميد ويمثل سوريا
داخل المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى مشاركة الفيلم
بالمهرجان تعد الأولى، حيث إنه لم يشارك أو يعرض من قبل.
الفيلم من تأليف المخرج نفسه الذى قام بدور رئيسى فى الفيلم إلى جانب
أبطال العمل منهم عبدالمنعم عمايرى وديما قندلت.
«العاشق» عبارة عن كوميديا رومانسية اجتماعية وخلفية سياسية وهى مزيج
بين حاضر البطل الذى يعمل مخرجاً سينمائياً وبين ماضيه حين كان مراهقاً بين
سنوات حبه الأول الذى باء بالفشل وحبه الأخير الذى انتهى نهاية سعيدة وبين
سوريا أيام مذبحة صبرا وشاتيلا وبين سوريا فى الزمن الحاضر فيما عدا
الأحداث الأخيرة، والفيلم يلقى الضوء على وضع المرأه آنذاك ووضعها الآن وقد
انتزعت إرادتها الفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
بوابة روز اليوسف في
21/11/2012
مهرجان القاهرة السينمائي يحتفل باستقلال الجزائر
الأوبرا المصرية تستعد لاستقبال نجوم العالم والتواصل مع
الصحافة على أكمل وجه
القاهرة - رحاب محسن
أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تخصيص اليوم الثاني
من أيام المهرجان المقرر إقامته خلال الفترة من 27 نوفمبر/تشرين الثاني و
حتى 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل، لتحتفل فيه بمرور 50 عاما على استقلال
الجزائر. وسيحتفى باستقلال الجزائر بعرض الفيلم الوثائقي "سينمائيو الحرية"
للمخرج سعيد مهداوي، الذي يلقي الضوء على دور السينما في تحرير الجزائر، ثم
تقام ندوة بعنوان "السينما الجزائرية والثورة".
وقد أكدت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الدكتور عزت
أبو عوف أن المهرجان هذا العام سوف يحيي يوميا احتفالات وسهرات تستضيف
العديد من الضيوف، بالإضافة إلى ترتيب إعدادات خاصة تختلف كل الاختلاف عن
الإعدادات التي كانت تقدم خلال الأعوام الماضية، لتسهيل كافه الخدمات لضيوف
المهرجان لكي يظهر هذا العام بشكل متميز يبهر العالم ويثبت حضوره بقوة بعد
توقفه العام الماضي بسبب أحداث ثورة 25 يناير.
وقد حرصت إدارة المهرجان على التواصل مع وسائل الإعلام والصحافة
العربية القائمة على تغطية الفعاليات بشكل مختلف عن السابق، لاسيما في ما
يخص توفير بطاقات الصحافة ودعوات العاملين في بلاط صاحبة الجلالة.
كما سهلت كل سبل التواصل بين الإعلاميين والصحافة العربية من خلال
استمارات تعريفية عبر الموقع الرسمي للمهرجان.
من جهة أخرى، بدأت الدار في التجهيز لإقامة حفل الافتتاح المقرر يوم
27 الجاري استعدادا لاستقبال وفود الحاضرين من نجوم الوطن العربي والعالم،
وذلك من خلال نصب المنصات الخاصة بالقنوات الفضائية التي تجري اللقاءات
الصحفية مع ضيوف المهرجان، بالإضافة إلى شاشات العرض التي تم وضعها على
مداخل ومخارج الأبواب الرئيسية من دار الأوبرا المصرية.
ومن المقرر أن يترأس الفنان المصري محمود عبد العزيز هذا العام لجنة
تحكيم مسابقة الأفلام العربية والتي تتضمن 13 فيلما عربياً. وسيضم المهرجان
أيضا أربعة أقسام مختلفة على هامش التسابق هي "الثورات العربية في
السينما"، و"أضواء على السينما التركية"، و"السينما الإفريقية"، و"سينما
العالم".
العربية نت في
21/11/2012
أكدوا أنه يساعد على النهوض بالفن ونشر الثقافة المصرية
عالمياً
فنانو مصر يطالبون بمساندة مهرجان القاهرة السينمائي
القاهرة - سامي خليفة
يشهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ35، اهتماماً
كبيراً هذا العام، خاصة بعد أن تم تأجيله العام الماضي بسبب الأحداث التي
كانت تمر بها مصر، حيث يطالب لفيف من الفنانين زملاءهم بالحضور هذا العام
لمساندة المهرجان.
وأكد الفنان عزت أبو عوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي لـ"العربية.نت"
أنه على الرغم من الحالة الصحية والتهاب الأذن الوسطى التي تسببت في مشاكل
له فإنه يسعى إلى أن يخرج المهرجان هذا العام بشكل مختلف عن كل الأعوام
السابقة، مشيراً إلى أنه قام بالاتصال بمجموعة كبيرة من الفنانين مطالباً
بدعم المهرجان.
وأوضح أبو عوف أن المهرجان هذا العام تقدم إليه مجموعة من الفنانين
للمشاركة في تقديم حفل الافتتاح والختام وليس للاشتراك فيه، معنى ذلك أن
الفنانين يعتبرونه تحدياً ويردون من خلاله على الهجمة الشرسة التي يواجهها
الفن في مصر.
تفرغ منة شلبي
ومن جانبها، أكدت الفنانة الشابة منة شلبي، عضو لجنة التحكيم الدولية
للأفلام الروائية، أنه لا بد على كل فنان الالتزام بحضور افتتاح وختام
المهرجان، لأنه يعد من أهم المهرجانات العالمية في مصر، مبينة أنها على
الرغم من ارتباطها ببعض أعمالها السينمائية فإنها قامت بالتفرغ للمهرجان
قبله بأسابيع.
وأشار الفنان أحمد عز إلى أنه على الرغم من عدم حضوره وتغيبه عن
المهرجان في الكثير من دوراته السابقة فإنه متحمس للحضور في هذه الدورة.
وأوضح عز أن مهرجان القاهرة السينمائي يساعد على تقارب مصر مع كل دول
العالم وينشر ثقافتنا للخارج، مطالباً جميع الفنانين بمساندة المهرجان لأن
نجاحه يساعد على النهوض وتطوير الفن في مصر.
التواصل بين مصر والشعوب
ومن جانبها، أكدت الفنانة إلهام شاهين أنها من أكثر الفنانين اهتماماً
بالمهرجان لأنه في النهاية مهرجان بلدها الذي يرفع رأسها أمام كل الشعوب،
شارحة أنه يستضيف منذ بدايته مجموعة كبيرة من الفنانين العالميين وتتم
استضافتهم في مصر بمعنى أنه يساعد على التواصل بين مصر وكل شعوب العالم.
وشددت أيضاً الفنانة نادية الجندي على حضور جميع الفنانين افتتاحية
وختام المهرجان، والمشاركة في كل الأنشطة التي يقدمها لأن هذا يساعد
الفنانين الجدد على الاستفادة من بعض الأعمال التي لم يشاهدوها من قبل.
وطالبت الجندي من كل الفنانين بمساندة ودعم المهرجان والوقوف منذ
بدايته حتى النهاية حتى يحقق النجاح المتوقع وينشر ثقافتنا في جميع دول
العالم.
العربية نت في
21/11/2012