بذلك ، فتغطية المهرجان ستستمر علي شاشة قناة نايل سينما لساعات بث طويلة
تتجاوز الست ساعات يوميا طوال أيام المهرجان بين فترات البث
المباشر واعادتها من
خلال برنامج »موعد مع الرئيس« الذي يستضيف رئيس المهرجان عزت أبوعوف أو من ينوب
عنه، وهناك برنامج آخر بعنوان »نشرة أخبار المهرجان«
وآخـــر بعنوان »
كواليس المهرجان « و»نجوم من المهرجان «و»أرقام
من المهرجان «كما أننا قمنا
بتحضير أفلام تسجيلية عن جميع أعضاء لجان التحكيم وسنقدم لجميع الأقسام
تقارير
تسجيلية توضح من خلالها أقسام المهرجان سواء المسابقة الرسمية
أو الأفلام الروائية
أو المسابقة العربية وغيرها من باقي الفروع لاننا نسعي لتوصيل المهرجان بكل
تفاصيله
وأحداثه إلي المشاهد بمنزله، هذا بالاضافة إلي الاستوديو التحليلي الذي يقوم
باستضافة كافة النجوم طوال أحداث المهرجان وسوف يبث مباشرة
من مقر المهرجان بدار
الاوبرا المصرية.
momenheida@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
21/11/2012
قبل انطلاق الآلعاب النارية في سماء الآوبرا
الحب والحرب في افلام
المسابقة الرسمية
متابعة : أحمد
بيومى
تشهد دورة المهرجان لهذا العام عدة
مسابقات
للأفلام
بخلاف المسابقة الرسمية هناك المسابقة العربية ومسابقة
لأفلام حقوق الانسان .ففي المسابقة الرسمية يتنافس ضمن فعاليات مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي الخامس والثلاثين 20 فيلما روائيا في المسابقة الدولية
للأفلام الروائية الطويلة وتضم المسابقة أفلام 19
دولة عربية
وأجنبية.
الفيلم المصري
«مصور
قتيل» للمخرج »كريم عادل«، وتدور أحداثه حول أحد المصورين الصحفيين
الذي يقوم بتصوير جرائم القتل التي تقع في اطار من الاثارة التي تجذب
انتباه
المشاهدين.
»
مثلث
الموت« هو الفيلم العراقي داخل المسابقة ويلعب بطولته أمير عبدالمسيح
وسولاف
شايفدا ومن اخراج عدنان عثمان وهو أول أفلامه الروائية.
تدور أحداث الفيلم حول
الحلم الذي يراود البعض بالهروب الي جنة أوروبا عبر نفق يسيطر عليه وحش
يختبيء فيه
ولا يسمح لأحد بالمرور.
من الكويت
يشارك فيلم »تورا بورا« بطولة سعد الفراج وخالد أمين واخراج وليد العوضي.
يتناول الفيلم رحلة »أبوطارق«
و»أم طارق« للبحث عن نجلهم الأصغر »أحمد«
الذي انضم الي جماعة من المتطرفين وقرر بعد انضمامه اليهم مغادرة الكويت
ليلحق
بقوات الارهابيين في أفغانستان.
«
أنظر
الي
الملك علي وجه القمر» هو الفيلم الذي تشارك به المغرب، بطولة حسان بن خضرة
والياس بو جندار وصوفيا حاجي واخراج نبيل لحو.
تدور أحداث العمل حول »فيتاح
أبيركين« الذي قامت الشرطة بتعذيبه وحاصره شبح الموت ولكنه لم يعترف بما
يخفيه
إلا لزملاء السجن الغامضين.
»
مملكة
النمل« هو الفيلم التونسي المشارك في المسابقة الدولية بطولة جولييت عواد،
عبداللطيف عثمان واخراج شوقي الماجري.
تتطرق أحداث الفيلم
لفلسطين عام
2002
حيث التفجير يومي وطائرات الأباشي المروحية والدبابات تقذف
الحمم التي تزهق
الأرواح وتقضي علي كل شيء.
فيلم
«العاشق»
هو آخر أفلام المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد ويمثل سوريا داخل
المسابقة الرسمية.
وهو كوميديا
رومانسية اجتماعية بخلفية سياسية فالقصة التي يعرضها الفيلم مزيج بين حاضر
البطل
الذي يعمل مخرجا سينمائيا وبين ماضيه حين كان مراهقا بين سنوات حبه الأول
الذي باء
بالفشل وحبه الأخير الذي انتهي نهاية سعيدة وبين سوريا أيام مذبحة صبرا
وشاتيلا
وبين سوريا في الزمن الحاضر.
من ايران يشارك
فيلم «حياة السيد والسيدة أم الخاصة» بطولة حامد فارو خئزاد،
ماهتاب
كيراماتي، سوجول تاهماسيبي واخراج روح الله حجازي. وتدور أحداث الفيلم حول
العادات والتقاليد والثقافية الايرانية .
الفيلم
الأذربيجاني «رجل السهول» بطولة بهروز فاجيفوجلو وسالومي ديموريا واخراج
شامل
علياف. تدور الأحداث حول أحد رجال السهول الذي
يعيش في أحضان الطبيعة بعيدا عن
المدن وعلمه والده الحكومة والفلسفة التي تمكنه من أن يعيش حياة
السهول.
تشارك الصين
بفيلم «طرد» للمخرج «لولو جيايونج»، تدور أحداث الفيلم في احدي القري
الجبلية عندما تختار احدي مدرسات الابتدائي معلمين ليعملا لديها، احدهما «جيانج»
الرجل المسن والثاني «وو» شاب في العشرينات من العمر.
تشارك انجلترا
بفيلم «الرحلة الأخيرة لأبوجا» للمخرج أوبي ايميلوني نيجيري الجنسية.
وهو
مستوحي من قصة حقيقية وتبدأ أحداثه عام 2006
مع مجموعة من المسافرين من نيجيريا
علي متن طائرة «فلامنجو» المتجهة من لاجوس الي أبوجا ليلة الجمعة،
وعلي
ارتفاع 30 ألف قدم واجهت الطائرة تطورات خطيرة جعلتها علي حافة
كارثة.
الفيلم
اليوناني »ثلاثة أيام من السعادة« وتدور أحداثه حول ثلاث شابات يقطن في مدينة
أثينا المنفلتة باحثات عن رزقهن، وخلال ثلاثة أيام فقط تصبح الفتيات الثلاث أكثر
قسوة وعنفا ولكنهن يواصلن طريق البحث عن سعادتهن.
الفيلم
الايطالي «رجل الصناعة» من اخراج جوليانو مونتالدو. تدور أحداث الفيلم حول
مدينة الضباب الليلية
«تورينو» والتي يعيش فيها »نيكولا« الذي يمتلك مصنعا
معرضا للاغلاق بسبب الأزمة الاقتصادية التي أصابت الدولة.
تشارك بولندا
بفيلم «موسم السنة الخامس» اخراج جيرزي دومارادزكي.
وتدور أحداث الفيلم حول «فويتك»
السائق الأرمل الذي لم ير ما هو خارج حدود مدينة صقلية مسقط رأسه
و«باربارا» مدرسة الموسيقي المتقاعدة والتي لا تستطيع
التخلص من ذكري موت حبيبها
الرسام الذي قضت معه أجمل أيام عمرها.
الفيلم الروسي
«يوم
الاحتجاج» يجسد قصة يوم في حياة شخصية هامة في التاريخ الروسي وكان يطلق
علي صاحبها لقب «الرجل
الصغير» وهو مدرس لغة وأدب روسي وواحد من أهم أهل الفكر
في بداية القرن الـ21 المؤثرين في عقول البشر.
أما أسبانيا
فتشارك بفيلمين الأول فيلم «آلي»
للمخرج «باكو بانوس» واسم الفيلم هو نفس
اسم البطلة التي تدور حولها قصته وهي تبلغ من العمر
18 عاما وتخشي من الوقوع
في الحب.
الفيلم
الأسباني الثاني هو «رائحة القرنفل الرقيقة»
بطولة ميريلا بيريز، واخراج
جيوفاني ريبس، تدور أحداث الفيلم حول السيدة الشابة
«فاليا» التي اعتادت رصد
الآخرين كجزء من عملها وبذلك فالواقع بالنسبة لها يصبح رسوما زيتية علي
قطعة
قماش.
«
الحب
في
حديقة الأسرار» فيلم تركي من اخراج «زينب أوستينبك» وبطولة سيزين دينيز وميرت
جوكيرانا وسيرين أوتين. تبدأ أحداث الفيلم عام 1978 في جبال استرانكا في
مدينة ثراكيا. يطلق أهل القرية علي
«سينيت» لقب المعالجة وتمر الأحداث وتتغير
الحياة الهادئة عندما تصطدم فجأة برجل غريب مغطي بالدماء وملقي في الحديقة والتي
يطلق عليها «حديقة الأسرار».
«
موعد
غرام
في كيرونا» هو الفيلم الفرنسي الذي يشارك في دورة هذا العام وهو من اخراج
«آن
نوفيون». تبدأ قصة الفيلم مع المهندس المعماري «ارنست»
الذي كرس حياته للعمل
وفي أحد الأيام استقبل مكالمة تليفونية من الشرطة السويدية تغير مجري
حياته.
الفيلم
البرازيلي «المحطة الأخيرة» بطولة منير مصري وكلارا لوبانو ومن اخراج مارسيو
كوري. تبدأ أحداث الفيلم في يونيو 1950
مع الشقيقين المراهقين «طارق
وكاريم» اللذين تركا لبنان وذهبا للبرازيل للبحث عن حياة أفضل.
تشارك فنزويلا
في المهرجان هذا العام بفيلم «كسر الصمت»
اخراج لويس واي أندريس، وتدور
أحداثه حول الشابة «آنا» التي تبلغ
من العمر 19 عاما وتعاني من ضعف في
السمع وهي تعمل في مصنع للغزل والنسيج مع والدتها
«جوليا» وأختيها «مانويل
وصوفا».
في مسابقة
الأفلام العربية التي ينظمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة
والثلاثين يشارك ثلاثة عشر فيلما قادمة من الجزائر والمغرب والأردن والكويت
ولبنان والامارات العربية المتحدة وتونس ومصر.
من الجزائر
يأتي فيلم »التائب« للمخرج مرازق علوش ويلعب بطولته نبيل عسلي رشيد وعديلة
بن ديميراد وخالد بن عيسي.
وتدور أحداث الفيلم في منطقة السهول العليا بالجزائر
حيث تعيش مجموعات اسلامية تنشر الارهاب.
ومن مصر
يشارك فيلمان هما »الشتا اللي فات«
للمخرج ابراهيم البطوط، و»البحث عن النفط
والرمال« للمخرجين وائل عمر وفيليب الديب. »الشتا اللي فات«
هو فيلم الافتتاح
ويلعب بطولته عمرو واكد وفرح يوسف. وتدور احداث الفيلم أثناء ثورة
25
يناير، في اطار ثلاث قصص انسانية، الأولي لضابط مباحث أمن الدولة،
والثانية
لمذيعة تليفزيونية، والثالثة لمهندس كمبيوتر.
الفيلم الثاني
وهو الوثائقي »البحث عن النفط والرمال« ويظهر العمل لقطات لم تعرض من قبل من
فيلم شارك فيه أفراد من العائلة المالكة المصرية قبل أسابيع من
ثورة 1952،
ويعرض لحظات من الأيام الأخيرة للحاشية الملكية.
اقراء : افلام المغرب والآردن والكويت
ولبنان وفلسطين في عدد المجلة
أخبار النجوم المصرية في
21/11/2012
كنده علوش :
حبست العفريت من اجل
عيون المهرجان
حوار: أحمد
سي
اعتادت النجمة السورية
كندة علوش ان تشارك في لجان تحكيم
بمهرجانات دولية عديدة وهو ما أعطاها ثقلا فنيا كان كافيا لتدعيمها كممثلة
من ناحية
وكعضو لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام العربية التي يرأسها النجم الكبير
محمود
عبدالعزيز من ناحية أخري..
كنده علوش أكدت سعادتها بالمشاركة في
مهرجان القاهرة السينمائي
وتري ان دورة هذا العام مختلفة بكل المقاييس ومشاركتها تكسبها خبرات عديدة
في مجال
الفن بالتعرف علي سينما مختلفة. واضافت كنده انها متحمسة لهذه الدورة من المهرجان
وتعتبرها من أهم الدورات الفنية خاصة انها تقام بعد تأجيل عام وهي الأولي
بعد
اندلاع ثورة 25
يناير.
·
شاركت من قبل في عدد من لجان التحكيم في مهرجانات
مختلفة فما
الفرق بين تجربتك في مهرجان القاهرة والتجارب السابقة؟!.
لايمكن تقييم هذه التجارب في الفترة الحالية ولكن
بالنسبة لي
عندما رشحت للمشاركة في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية انتابتني حالة
من
السعادة لأكثر من سبب اولها قيمة المهرجان وثانيا ان مشاركتي جاءت في
المسابقة
العربية التي تضم كوكبة كبيرة من المبدعين والفنانين علي رأسهم
الفنان الكبير محمود
عبدالعزيز الأمر الأخير أن هذه المشاركة تتيح لي فرصة مشاهدة عدد كبير من
الأفلام
العربية من تونس والجزائر والمغرب ومصر وغيرها.
·
قلت ان هذه الدورة تعد من أهم الدورات فلماذا؟!
قصدت من هذا الأمر أن اقامة المهرجان تعني دعم
الفن الذي يمر
بمرحلة حساسة خاصة ان هناك من يهاجم الفن ويسعي لتقييد حريته لذلك لابد ان
يدعم
الفنانين هذه الدورة اكثر من أي دورات سابقة وكذلك للجمهور الذي يجب ان
يكون
داعما للمهرجان ايضا.
·
وماذا عن رأيك في حصر العروض داخل دار الأوبرا
فقط؟!.
اتصور أن هذا الأمر شيئا إيجابياً
خاصة انه يخلق حالة من
التواصل باعتباره مناخاً فنيا لن يتوافر في مكان آخر
·
ماذا عن اجتماع لجنة تحكيم المسابقة العربية؟!
لم نجتمع حتي الآن ولكن من المقرر أن نجتمع خلال
الايام
القادمة.
·
يشارك في المسابقة العربية فيلم
"مملكة النمل" للمخرج شوقي
الماجري والذي تعاملت معه من قبل في عدد من الاعمال الفنية فهل من الممكن
ان
تتعاطفين مع فيلمه؟!.
بالنسبة لي من المستحيل ان اتعاطف مع أي صديق لي
حتي يحصل
علي جائزة لأنني محايدة تماما في ارائي عندما أشارك في لجنة تحكيم أي
مهرجان ولابد
أن أنحي الصداقة جانباً واتعامل مع الأمر من منطلق المعايير التي نضعها
لاختيار
الفيلم الجيد منها الجودة والتميز والاخراج والمؤثرات البصرية
والاداء التمثيلي
وغيرها من المعايير التي اذا توافرت في الفيلم فإنه يستحق الجائزة بجدارة.
·
وكيف استطعت التنسيق بين تصوير مسلسل
"علي كف عفريت"
ومشاركتك في المهرجان؟!.
قررت الحصول علي اجازة من المسلسل لمدة اسبوع كامل
هي فترة
فعاليات المهرجان حتي اتفرغ تماما لمشاهدة أفلام المسابقة وأتواصل مع اللجنة
وأحاول أن أشاهد عددا من أفلام الأقسام الاخري.
أخبار النجوم المصرية في
21/11/2012
سينمائيات
المهرجان
الحائر
بقلم : مصطفـــــي
درويش
نشأ مهرجان القاهرة السينمائي نشأة
غاية في التواضع، شأنه في ذلك شأن جميع المهرجان التي توصف الآن بالكبري،
ومن بينها أخص بالذكر، مهرجان أوسكار.. ومهرجانا
"فينيسيا" و"كان".
فلا دار سينما فخمة،
مجهزة باحدث آلات العرض،
مخصصة قاعاتها، سنويا، لحفلتي الافتتاح والختام..
ولعرض الأفلام المتنافسة علي جوائز المهرجان ولابساط أحمر، تتهادي عليه
الغيد الحسان ولاصخب مصوري الصحافة والتلفاز المحاصرين للنجوم ومشاهير
المدعوين.
لاشئ من كل هذا،
بل علي النقيض من ذلك،
كان كل شيئ بسيطا ، ينساب في هدوء، غير مشوب بضجة،
أو ضوضاء وفضلا عن ذلك، فكما خرجت المخرجة "مينرفا"
من رأس الرب "جوبيتر"، حسبما تقول اساطير اليونان، في سالف الزمان
وخرجت،
في العصر الحديث،
فكرة إنشاء اكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة،
المنبثق منها مهرجان أوسكار، من رأس "لويس.
ب. ماير" احد اباطرة هوليوود الذين مهدوا لهيمنة السينما الامريكية، في
مشارق الارض، ومغاربها..
خرجت فكرة إنشاء مهرجان القاهرة من رأس صحفي شهير
»
"كمال الملاخ« عرف عنه الاهتمام الشديد بشأن السينمائي، وبخاصة ما كان منه متصلا بالمهرجانات.
وفعلا،
تجسدت فكرته في مهرجان،
بدأ متواضعا وفي نفس الوقت، مستقلا، عن وزارة الثقافة،
وسرعان، ما انتهي به الأمر، معترفا به دوليا غير ان نجاحه هذا لم
يستمر طويلا.
اذ لأمر ما،
عبث مقص الرقيب بنسخ بعض الأفلام الأجنبية
المشاركة في المهرجان، مما كان سببا،
مع أسباب أخري، في فقدان المهرجان، الاعتراف به دوليا.
وفضلا عن ذلك فقد استقلاله عن الوزارة،
وبضياعه هذا صار تابعاً، تتحكم فيه رقابة راسخة رسوخ الجبال،
لاتقيم وزنا لحرية التعبير.
ومن عجب،
انه،
وعلي غير المعتاد بالنسبة للمهرجان الكبري، كان في نضال متصل ضد محاولات،
وقف نشاطه، كلما حلت بالبلاد مصيبة، تستوجب إعلان الحداد.
ونضال متصل آخر،
ضد رقابة،
ليس في وسعها التفرقة، بين عروض سينمائية لمهرجان الهدف من إقامته فتح النوافد علي جميع
الإبداعات السينمائية، شرقا وغربا وبين العروض السينمائية العادية لها
علي مدار العام.
ولقد كان لذلك العجز عن التمييز،
أثره الخطير علي مستوي الأفلام التي يقع عليها الاختيار،
للعرض اثناء فعاليات المهرجان.
فأفلام مخرج كبير،
مثل "بدرو
المودوفار" كان لايرخص لها بالعرض، حتي لفئة قليلة، مثل نقاد السينما.
وافلام تعد من روائع السينما العالمية أمتنعت الدول المنتجة لها عن
ارسالها الي المهرجان،
لعلمها مسبقا بان الرقابة ستقف لها بالمرصاد،
كما وقفت من قبل بالمرصاد، لأفلام مشابهة، لانها مشوبة بعيوب رقابية،
اختلفت من قواميس الدول المتحضرة، منذ ستينيات القرن
العشرين.
وغني عن البيان ان كل ذلك نال من منزلة المهرجان،
علي نحو كان له آثاره الخطيرة علي إشعاعه في الوطن العربي من الخليج إلي
المحيط، مما كان سببا في انتشار عشوائي لمهرجانات، حتي في بلاد من ذلك الوطن،
لم تنتج فيلما واحدا، وليس بها دار سينمائية واحدة.
يظل لي أن اقول أن مهرجاننا،
ورغم كل هذا، لايزال أسير رقابة، صارمة، خارج الزمان!!
أخبار النجوم المصرية في
21/11/2012
حاجة غريبة
مهمة في مهرجان
سينمائي!
محمد بگرى
قبول الدكتور الفنان عزت أبو عوف لقيادة مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي في دورته إلـ 35 التي تنطلق بعد أيام قليلة.. هي بلا شك مهمة وطنية ومغامرة كبيرة في
ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، خاصة اذا ما وضعنا في
الاعتبار خطورة وجود العدو الإسرائيلي الذي
يقف خلفنا علي بعد خطوة واحدة يترقب وينتظر أي أزمة قد تعترض طريق المهرجان لينتزع الصفة
الدولية لصالحه ويحتل مكاننا في الترتيب الدولي،
وقد زاد من طموحه الاستيطاني تأجيل المهرجان في
العام الماضي! وهو الامر الذي يدعونا إلي التكاتف والتسامح وأن نلقي
بخلافاتنا وراء ظهورنا لنعبر إلي بر الأمان،
وأنا علي يقين بأننا في هذه الحالة سوف نشيد بيننا وبين عدونا مانعا طبيعيا
يفوق في حصانته خط بارليف!
أقول هذا الكلام بمناسبة الانسحاب
غير المبرر لبعض السينمائيين من أعضاء جمعية المهرجان من المشاركة في دعم
العرس السينمائي المصري والذي
ننتظره من العام للعام علي أثر الخلافات الذي دارت حول أحقية تنظيمه وحسم الخلاف لصالح جمعية
كتاب ونقاد السينما التي يرأسها الناقد السينمائي
ممدوح الليثي، دون النظر إلي مصلحة البلاد وسمعة المهرجان التي
أصبحت مهددة بالاحتلال الإسرائيلي! وأيضاً
بمناسبة الشائعات المغرضة التي تلاحق رئيسه الفنان عزت ابوعوف والتشكيك في
قدرته علي تحقيق المهمة بنجاح بسبب معاناته من آلام في الأذن الوسطي!
أو في وطنيته بعد اتهامه مؤخرا بأنه واحد من الفلول ولا
يجب عودته لرئاسة المهرجان بعد الثورة! وقد
غضوا النظر عن الانجازات التي حققها المهرجان في عهده خلال السنوات الخمس الماضية ولم
يحققها أحدا من قبله ومنها 2 مليون جنيه موجودة في خزينة المهرجان الآن.
ورغم ذلك،
لا أنكر أنني
كنت واحدا من الذين طالبوا بإسناد مهمة تنظيم هذه الدورة لجمعية الفيلم
التي يرأسها الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله وقت أن كانت القضية مطروحة
للمداولة داخل قاعات المحاكم وعلي صفحات الجرائد،
وكانت قناعاتي ليس من بينها التشكيك في
قدرة أبوعوف علي النجاح أو في وطنيته لا سمح الله، ولكن لضخ دماء جديدة وأفكار شابة تتواكب مع روح التغيير الذي
كنا ننشده في كل المجالات بعد الثورة بعيدا عن التكرار وللإستفادة من طاقات إبداعية موجودة
بالفعل لدي نخبة من السينمائيين أعضاء الجمعية خاصة وأنهم كانوا قد بدأو بالفعل
في
الاستعداد للحدث الفني والثقافي الأكبر والأهم في
مصر والوطن العربي منذ ما يقرب من عامين تقريبا،
ولكني قررت بعد حكم المحكمة إغلاق هذا الملف تماما وعدم إعادة فتحه مرة
أخري حتي تنتهي هذه الدورة بتحدياتها، فقد سبق السيف العذل ولم
يعد أمامنا خيار آخر سوي الدعم والتأييد والمشاركة في إخراج المهرجان بالصورة التي
تتناسب مع تاريخه ومكانته الفنية والثقافية في
المنطقة.
Mohamed_bakry16@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
21/11/2012