رحم الله مهرجان القاهرة السينمائي..
ولا عزاء لوزارة الثقافة لأنها لا تستحقه، فهي التي قتلته بعد أن باعته بأبخس ثمن.
لا أدري سر الإصرار الغريب من وزارة الثقافة في التخلي عن مهرجان
القاهرة لصالح (مؤسسة أو جمعية أو أي حد يشيل الشيلة عنها)
بغض النظر عن مصلحة المهرجان وسمعة مصر.. وأهمية هذا المهرجان علي المستوي الدولي.
إن لجنة السينما التي حددت مصير المهرجان..
ولأعضائها كل التقدير علي المستوي الشخصي.. لكن من الواضح أن هناك
(تربيطا) وترابطا في هذه الأسماء وتشكيلها وفقا للقرار الذي يريدونه.. إنها
لعبة التصويت الدائمة الواضحة.. إن لجنة السينما التي شكلها وزير الثقافة
هي تكتل صريح وواضح ضد أن يكون لوزارة الثقافة
(يد) أو »دور« في المهرجان سوي الدعم المادي.
اللجنة بالطبع فيها بعض المعارضين لكن أصواتهم بحكم التربيط ضعيفة
أمام التكتل والتنظيم المدروس لوجهة النظر لإعطاء المهرجان
(للمجتمع المدني) الذي لا أحد ينكر أهميته في التنمية ودوره في المجتمع..
لكنه أصبح (موضة) (ولبانة) الحديث عنها يحتاج وقفة طويلة.
وقد أصدرت اللجنة قرارا بأن يكون المهرجان من نصيب جمعية أو مؤسسة
وسوف تعلن ذلك في بداية شهر مارس علي أن يكون التقديم في خلال شهر.
هذا القرار المدروس الذي سوف يعرض أيضا علي اللجنة العليا للمهرجانات
لايعلم به سوي (القليل) والذين هم من
(مؤسسة مهرجان القاهرة) وبالتأكيد سوف يوفقون أوضاعهم خلال هذا الشهر ونصف وقبل بداية
الإعلان.
وبالطبع لن يكون هناك شريك لأنه من الصعب لأي تكوين جديد
(مؤسسة أو جمعية) تكوينها وإشهارها خلال شهر..
معني هذا أن القرار الذي صدر يعتبر باختصار أن مؤسسة مهرجان القاهرة هي التي
ستحصل عليه من جديد بعد أن توفق أوضاعها وتغير بالتأكيد اسمها..
أو تسعي لتشكيل جديد في خلال هذا الشهر والنصف الذي سبق الإعلان بالإضافة للمدة
الممنوحة.
(ملحوظة هامة القرار صدر قبل أسبوعين من تاريخ هذا المقال)
لقد كان في إمكان وزير الثقافة تقنين أوضاع مهرجان القاهرة السينمائي
وهيكلته من جديد.. لكنه قرر أن يشتري دماغه وكفاه ما لاقاه من
انتقادات.. لكن سوف يحاسبه التاريخ علي هذه السلبية الشديدة التي ستعجل
بنهاية المهرجان.. خاصة أن القرار سوف يتضمن أن من حق أي مؤسسة أو
جمعية أن تتقدم سنويا للحصول علي المهرجان..
وهذا يعني باختصار شديد أنه أصبح حقل تجارب.. وفقد استقراره..
إن التشكيل والتربيط الذي حدث يسلب مهرجان القاهرة
من الوزارة وللأسف الشديد بموافقاتها التامة.. وهو يعد جريمة ترتكب لابد أن يحاسب أحد
عليها.. لكننا أصبحنا في حالة يرثي لها..
فلا حساب .. ولا تميز والمسائل كلها (سايبة).
لذا رحم الله مهرجان القاهرة ولا عزاء لوزارة الثقافة ووزيرها.
(الصمت)
الممنوع
(الصمت) كلمة باتت محذوفة من القاموس..
والكلام لم يعد فقط دردشة.. وتنفيسا عن الغضب المحبوس في السطور..
بل فعلا محركا لكل القوة الكامنة في الإنسان المصري ليتخطي كل ما يحدث في
بلدنا الذي ينهار.. لسنا في حاجة للصراخ والعويل للندب ولطم الخدود علي
مافات وما يحدث من مآس.. نحن في حاجة للصراخ ليفيق من هم في غفوتهم ساهون،
معتقدين أنهم يحتمون برداء الدين بينما أفعالهم وأقوالهم بعيدة كل البعد عن
الدين.
إن الله وضع في كل إنسان قوة قد تبدو للبعض
(خفية) عليه أن يستحضرها يستطيع أن يجابه بها الشر في أي مكان.. وهذه حكاية
فتاة صغيرة عمرها كان لايتعدي الخمس سنوات لكنها استطاعت بالقوة الكامنة
التي أشعل جذورها وحركها فيها وعلمها أن تستحضرها والدها المريض عليل الجسد
لكن سليم القوة النفسية.. يعيش علي فطرته ببساطة شديدة وسط الطبيعة بكل تناقضاتها مابين
جمال وقسوة قد تصل أحيانا لحد التدمير.
الصغيرة هي (كوفيتنزهانبه واليس) بطلة فيلم (حيوانات الجنوب المتوحشة)
وهي مرشحة لجائزة أحسن ممثلة في جوائز الأوسكار تنافسها في ذلك الممثلة
الفنانة القديرة إيمانويل ريفا التي قامت ببطولة فيلم (حب)
للمخرج القدير »مايكل هاينكه« والذي شاركها البطولة الرائع
(جان لوي ترنتينيان) .. وعودة
للصغيرة التي تم اختيارها من بين أربعة آلاف طفلة وهي تعيش في عوامة صغيرة
في البراري.. وكان عمرها وقتها خمسة أعوام.. هذه الصغيرة أو اللؤلؤة النادرة كما يقول عنها
مخرج الفيلم (بينه زيلتين) في الحادية والثلاثين من عمره..
ويعتبر واحدا من أهم مؤسسي أهم شركات الإنتاج للفيلم القصير.. وكان أول
أفلامه القصيرة عن إعصار كتارينا وحصل علي العديد من الجوائز العالمية..
والفيلم مأخوذ من رواية شهيرة تحمل نفس الاسم لـ (لوسي
اليبار) حققت نجاحا كبيرا.
وهي عن علاقة أب بطفلته الصغيرة التي يرعاها رغم شدة مرضه..
الصغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها لكن استطاع والدها الذي يشعر أن أيامه
في الدنيا معدودة فقرر أن يمدها بقوة روحية موجودة داخل كل إنسان لكن عليه
أن يعرف كيف يستجمعها. المنطقة التي يعيشون فيها في (لويزيانا) تتعرض لغضب وقسوة الطبيعة مابين فياضانات
وأعاصير غزيرة تدفع بكل شيء حولها لتدمره تاركة خلفها الخراب والدمار الشديد.
ومن خلال القوة التي زرعها والدها فيها استطاعت أن تسيطر علي
الحيوانات المتوحشة التي هي أقرب
للوحوش وتأتي بعد الكوارث الطبيعية الشديدة منجذبة لرائحة الذعر والخوف
التي تنبعث من الإنسان.. أما من لايشعرون بالخوف ويواجهونها فإنها تخضع
لهم.
هذه القوة الداخلية التي اكتسبتها الصغيرة جعلتها قادرة علي مخاطر
الطبيعة ومساندة ومساعدة والدها وإنقاذه..
لتنجح هي ووالدها بعد ذلك في إنقاذ ماتبقي من أهالي المنطقة..
دون الخضوع لرأي الحكومة بإخلاء المنطقة.. لكنهم اعتادوا علي
غضب الطبيعة ومصالحتها وفي هذه الأرض حياتهم.. عليها ولدوا
.. وعليها يموتون.
إن الصغيرة التي شحذت قوتها الداخلية لتواجه الوحوش المفترسة في
السينما والرواية.. فإن شبابنا في الحقيقة ليسوا أقل منها في استحضار قوتهم
لمواجهة الظلم فلم يعد أحد فينا قادرا علي الصمت ولم يعد الكلام ممنوعا
ليصرخ الجميع مطالبين بحقهم في الحياة الكريمة فهل يحصلون عليها.
كلمة أخيرة وبدون تعليق.. (قلبي
علي حبيبتي بورسعيد)..
أسماء وشخصيات
قلبي مع كل امرأة وفتاة سورية،
شاء حظها العاثر أن تترك بلدها.. وتأتي إلي مصر بحثا عن الأمن والأمان..
فوجدت نفسها (أمة) في سوق النخاسة تباع وتشتري تحت بند الزواج..
والستر.. والصدقة.. وأصبحن بضاعة.. وتجارة رخيصة.. بعد أن ضاعت الشهامة
والنخوة من البعض وأصبحوا يعتبرون هؤلاء اللاجئات الهاربات من الجحيم سبايا
وعبيدا لهم مدعين أنهم محسنون اتقياء.. بينما هم مغتصبون للأعراض.
فحسبي الله ونعم الوكيل في كل من لايتقي ربه..
ويتاجر في الأعراض تحت بند الدين والإحسان.
نعمة
آخر ساعة المصرية في
28/01/2013
قبل أن يفوت الأوان
مهرجان القاهرة
السينمائي يبحث عن أب
تحقيق: أحمد سيد ــ محمد
كمال
في البداية يقول د.خالد عبدالجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافي
بوزارة الثقافة نحن نتحدث في هذا الأمر من خلال اجتماعات لجنة السينما
بالوزارة منذ أسبوعين وسوف أقوم بعرض ما تم الوصول اليه من إقتراحات التي
قمنا بصياغتها وتتعلق بشأن الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي علي
أمين عام وزارة الثقافة والذي بدوره سيقوم برفعها الي الوزير وسوف ننتظر
الاجتماعات التي ستجمعنا معه وفي النهاية نحن لايهمنا سوي المصلحة العامة
للمهرجان.
دعم الوزارة
اما المخرج ومدير التصوير "كمال
عبدالعزيز" رئيس المركز القومي للسينما فقال، تمت الموافقة داخل المركز علي إسناد الدورة
القادمة من مهرجان القاهرة الي الجمعيات الأهلية وسوف
يتم تحديد كل الأمور المتعلقة بالمهرجان خلال الاجتماعات القادمة للجنة
التي وضعتها إدارة المركز لبحث الأمر والوصول لصيغة لما
يتعلق بمهرجان القاهرة وكل المهرجانات في مصر.
واضاف: يجب ان تشارك جمعيات المجتمع المدني في تنظيم
مهرجان القاهرة لتوسيع الدائرة أكثر لأن هذا هو الدور الرئيسي لهذه
الجمعيات ومهرجان القاهرة في بدايته قامت بتأسيسه جمعية أهلية وهي الجمعية
المصرية لكتاب ونقاد السينما وظلت تنظمه لسنوات ووزارة الثقافة متمثلة في
المركز القومي للسينما سوف تقدم كل الدعم سواء كان دعما ماديا او لوجستيا
لهذه الجمعيات حتي
يخرج مهرجان القاهرة بصورة تليق باسم وسمعة مصر وثورتها وحتي يحافظ
المهرجان علي تصنيفه ومكانته الدولية.
الانتظار
يقول المنتج منيب شافعي رئيس
غرفة صناعة السينما: إن الغرفة لم تحسم أمر المسئول عن مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي حتي الآن وبناء علي ذلك لم يتم مخاطبة الاتحاد الدولي حيث ان الغرفة هي
المسئولة عن هذا الأمر كونها عضواً في الاتحاد الدولي.
ويضيف منيب شافعي قائلا:
نحن ننتظر ما سيسفر عنه الاجتماع الذي من المقرر ان يعقد خلال الفتر ة القادمة بين الوزارة والمركز
القومي للسينما وبعض الجمعيات الاهلية ومنها جمعية مهرجان القاهرة للوقوف
علي المسئول الذي يتولي إقامة مهرجان القاهرة وهو نفس الأمر مع المهرجانات الأخري.
ويوضح شافعي قائلا: أتصور انه من الأفضل ان تتولي وزارة
الثقافة المسئولية وتحديدا في إقامة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لان
ليس هناك أي جهة تستطيع أن تتحمل إقامة المهرجان في هذه الفترة خاصة ان المهرجان
المصري الوحيد الذي يمثل باقمة الأمل والصورة المشرقة لذلك لابد ان
يكون في حضن الدولة.
شريك
ويقول المخرج د.محمد القليوبي انه
يتمني ان تكون الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مناصفة
في التنظيم بين وزارة الثقافة والجمعيات الأهلية حتي
يتم تفعيل دور هذه الجمعيات بشكل كبير ليصبح لها دور أكثر إيجابية في
النشاط الثقافي والسينمائي في مصر وتنظيم مهرجان دولي كبير مصنف عالميا
بحجم مهرجان القاهرة سوف يضيف لهذه الجمعيات ويقوم بتفعيل نشاطها في
المجتمع المصري وهذا يعتبر من أهم مطالب ثورة 25 يناير وهذا ما قمنا بإرسائه منذ العام الماضي وكان
هدفا جميعا ان تدخل هذه الجمعيات كشريك في تنظيم مهرجان القاهرة وكل
المهرجانات في مصر مع وزارة الثقافة.
وحتي الآن لم يتحدد بشكل نهائي أي من الجمعيات هي التي سيسند
لها مهمة تنظيم الدورة القادمة فنحن
في انتظار قرار المركز القومي للسينما الجهة التي تمثل وزارة الثقافة في
تحديد هوية الجمعية وفي كل الأحوال نحن جميعا سواء كانا مسئولين في الدولة
أو سينمائيين سوفنقف ونساند مهرجان القاهرة بكل قوة. .
الجمعية تكسب
اما الناقد د.يوسف شريف رزق الله رئيس مجلس
ادارة جمعية مهرجان القاهرة التي اسند لها تنظيم المهرجان في الدورة
السابقة وعاد بعدها للوزارة بقرار قضائي فقال : ما أعرفه ان المركز القومي للسينما سيقوم
باختيار لجنة سوف تقوم بالبت في هذا الأمر وسوف تقوم بوضع أسس ومعايير لهذا
الأمر وستقوم بالحسم إذا كانت الوزارة ستقوم بتنظيمه أو ستسند الأمر الي جمعية
أهلية واذا تم اختيار جمعية فما هي الشروط التي
يجب توافرها في هذه الجمعية وهل ستنظم هذه الجمعية المهرجان لمدة دورة أم
أكثر. كل هذه الأمور ستتم مناقشتها خلال اجتماع اللجنة واذا تم الاستقرار
سيقوم المركز بفتح باب التقديم للجمعيات المؤهلة لتقديم أوراقها وطلبها
لتنظيم المهرجان.
وعن الأفضل في التنظيم الوزارة أم للجمعيات الأهلية..
قال: في رأيي ان المهرجان يجب ان تسند عملية تنظيمه للجمعيات الأهلية لكن مع وجود دعم وزارة
الثقافة علي الأقل في البداية لأن هذه الجمعيات لايمكن أن تتخلي عن دعم
الوزارة لأن هناك الكثير تتطلب وجود الدولة علي سبيل المثال موضوع الرعاة
فهذا الأمر مؤجل ويحسم قبل المهرجان بشهرين وهذا لن يكون جيدا بالنسبة لجمعية أهلية لأن من الضروري
وجود الرعاة من بداية التنظيم خصوصا في الخمسة أشهر الاولي والرعاة لن
يأتوا من البداية خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر الآن
إلا في وجود هيكل اساسي متمثل في وزارة الثقافة.
واضاف ان هناك عروضا من وزارة الثقافة بأنه تتكفل بحجز الفنادق وتكلفة
تذاكر الطيران وهذا أمر جيد لكن أي جمعية أهلية ستحتاج الي سيولة مادية في
يديها بمعني أدق "علشان تمشي نفسها"
خصوصا في الشهور الأولي للتنظيم.
وعن تقديم جمعية مهرجان القاهرة أوراقها لتنظيم الدورة القادمة قال:
هذه الجمعية في الأساس تم إنشاؤها بهدف تنظيم المهرجان وبالفعل قمنا بوضع
الهيكل الأساسي للمهرجان وقمنا بالعمل طيلة شهور حتي جاء القرار القضائي
قبل بدء المهرجان بأقل من شهرين، لهذا فنحن مستعدون تماما لهذه المهمة ولدينا الآن من الخبرات التي
تؤهلنا لتنظيم الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وننتظر
ما ستسفر عنه اجتماعات اللجنة التي قام المركز القومي بوضعها ونحن نساند
المهرجان في كل الأحوال وتحت أي ظروف.
الوزارة أفضل
ويتفق الناقد أحمد رأفت بهجت مع بعض الآراء
السابقة حيث يؤكد علي انه يجب أن تتولي الدولة تنظيم المهرجانات المصرية في
ظل هذه الفترة الصعبة والظروف السياسية التي نمر بها حاليا تجعلنا نتفق علي
أن وزارة الثقافة هي الجهة الوحيدة الأجدر بتحمل المسئولية وتحديدا مهرجان
القاهرة.
ووصف رأفت بهجت في حالة تحمل المسئولية لجمعية أهلية فإنه
يعد مخاطرة وأتصور أنه اذا كانت جمعية مهرجان القاهرة قد تحملت المسئولية
ربما لم يقم المهرجان نهائياً.
ويضيف احمد رأفت بهجت قائلا:
أن امامنا أشهر قليلة حتي تتم مخاطبة الاتحاد الدولي وأتصور أنه خلال هذه
الأشهر يتم حسم القضية وأنه كان الأمر ليس ضروريا في هذا التوقيت.
تعاون مشترك
ولايختلف الناقد رؤوف توفيق في الرأي مع
الأصوات التي تنادي بأن يتم تنظيم المهرجان من خلال تعاون بين وزارة الثقافة والجمعيات
الأهلية، وأتصور أن هذا الأمر أفضل لمهرجان القاهرة في الفترة الحالية
وهناك تجارب عديدة حققت نجاحا كبيراً.
ويضيف رؤوف توفيق قائلا:
لابد من أن يكون هناك نوع من الحوار بين الوزارة والجمعيات الاهلية حتي
لايتأخر ترتيب المهرجان ولابد من تواجد مجموعة من المثقفين وصناع السينما
والمبدعين حتي يرسموا خريطة طريق للمهرجان للوصول به الي أفضل صورة.
أخبار النجوم المصرية في
30/01/2013
رئيس غرفة صناعة السينما أكد إمكانية سحب صفة "الدولية" من
المهرجان
ورطة بمهرجان القاهرة السينمائي لعدم سداد 120 ألف دولار
القاهرة - مروة عبد الفضيل
على الرغم من الظروف السيئة التي أقيمت في ظلها الدورة الـ36 لمهرجان
القاهرة السينمائي الدولي، والذي انتهت فعالياته منذ شهور، إلا أن أزمة
جديدة طفت مؤخراً على السطح بعد الخطاب الذي أرسله الاتحاد الدولي مطالباً
بدفع وزارة الثقافة 120 ألف دولار، وهي قيمة الجوائز المالية طبقاً للائحة
التي تم وضعها.
وتعقيبا على ذلك، قال رئيس غرفة صناعة السينما، منيب الشافعي،
لـ"العربية.نت" إن اللائحة التي وضعها يوسف شريف رزق الله ومجموعته لا نعرف
السبب في وضعها، فالمهرجان يعمل طيلة 34 عاماً دون هذا البند، وليس أمامنا
شيء سوى دفع هذا المبلغ، فلا سبيل آخر، فالمهرجان في دورته 35 التزم بها.
وأضاف أن الأفلام الأجنبية التي حصلت على الجوائز يطالب أصحابها
بالأموال التي هي قيمة جوائزهم، وهذه المطالبات تم توجيهها للمركز الثقافي
الفرنسي ووزارة الثقافة فلا يصح عدم الدفع، خاصة وأن كل يوم يتحدث إليه
القائمون على الاتحاد الدولي يطالبون بهذه الأموال.
وفي حال عدم دفع المبلغ، قال منيب الشافعي إن هناك مشكلة كبيرة ستحدث،
وسيتم سحب صفة الدولية من المهرجان.
لوم وزارة الثقافة
من ناحيتها قالت نائب رئيس مهرجان القاهرة الدكتور سهير عبد القادر إن
المبالغ المالية بالتأكيد سوف تدفعها وزارة الثقافة، فهو التزام، فاللائحة
التي وضعت بمثابة العقد الذي لا يمكن الرجوع عنه على الإطلاق.
وأضافت أن كل المهرجانات العالمية لا تضع قيمة مالية للجوائز، لأن
الضيوف الذي يأتون لا يأتون ليحصلوا على جوائز مالية، بل يأتون لاسم
المهرجان ومشاركة أعمالهم فيه فقط.
وعن رؤيتها لسبب وضع هذه اللائحة المالية، قالت أولا إن اللائحة وضعت
بهدف الجذب للمهرجان والغريب أن المهرجان الآن انتهت دورته الـ 36، وطيلة
هذه الأعوام والضيوف يأتون ومنجذبون دون جوائز مالية، مما يعني أن اللائحة
وضعت على غير دراية، خاصة وأن المبالغ كبيرة ووضعت دون أن يسأل من وضعها
نفسه من أين نأتي بهذه المبالغ.
وعن سبب عدم إلغاء اللائحة، خاصة وأنها وضعت في الدورة 34 قالت سهير
لا يجدي ذلك لأن اللائحة كانت قد وصلت إلى الاتحاد الدولي، فلا يجب الرجوع
عنها حتى لا نسيء إلى اسم مصر.
وأنهت سهير كلامها قائلة، بالتأكيد أن المهرجان سيدفع الأموال التي
عليه، لكن قد تكون الانشغالات السياسة أخرت الموضوع بعض الشيء، ولكن سيتم
الدفع لا محالة.
أخيراً قال الناقد يوسف شريف رزق الله الذي وضع لائحة الجوائز المالية
إن السبب في وضعها هو جذب شركات الإنتاج الأجنبية لترسل أفلامها لمصر، لأنه
لا يوجد أي احتمال لفيلم غير أمريكي أن يشترى من قبل الموزعين، لذا اتفقنا
كأعضاء في المؤسسة أن نضع هذه اللائحة ووافق عليها اتحاد المنتجين وتم
إدراجها في موقع المهرجان الإلكتروني، والأفلام الأجنبية التي حصلت على
جوائز من حق أصحابها إذن أن يحصوا على مقابل مادي طبقا لما تنص عليه
اللائحة.
وأنهى رزق الله كلامه موجهاً لومه إلى وزارة الثقافة، قائلاً إنه كان
أولى بوزارة الثقافة بعدما أصبحت المشرفة على المهرجان أن تكون من ضمن
بنودها الجوائز المالية، كما هو الشأن بالنسبة للفنادق والمطبوعات وتذاكر
الطيران.
العربية نت في
19/03/2013
«مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي 37»...
جدل عقيم بين وزارة الثقافة والمؤسسات
كتب الخبر: فايزة
هنداوي
أثار إعلان وزير الثقافة في مصر محمد صابر عرب أن الوزارة قررت تنظيم
«مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» في دورته السابعة والثلاثين جدلاً بين
السينمائيين، ذلك أن قراراً وزارياً صدر بعد ثورة 25 يناير بإسناد
المهرجانات إلى جمعيات أهلية.
لأن «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» يحتاج إلى إمكانات ضخمة لا
تقدر عليها إلا الدولة، ولا يمكن لأي مؤسسة أهلية أن تتصدى لها، تحمس بعض
السينمائيين لقرار تنظيم الوزارة للدورة السابعة والثلاثين منه، فيما
اعتبره سينمائيون آخرون ردة على القرار السابق ووسيلة لتحكّم الدولة
بالأمور كافة.
يعتبر المخرج مجدي أحمد علي أن هذا القرار بمثابة انقلاب على القرار
الوزاري القاضي بتدعيم دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وحتى لا تكون
الأنشطة في أيدي الدولة.
يضيف أن خلافاً نشأ العام الماضي بين «مؤسسة مهرجان القاهرة» وبين
«جمعية كتاب ونقاد السينما» على أحقية إقامة المهرجان، ما دفع الوزارة إلى
تولي مهمة إقامته حسماً للخلاف وإنقاذا للموقف وكدورة استثنائية، على أن
تسند الدورة التالية إلى إحدى الجمعيات الأهلية وهو ما لم يحدث، إذ قررت
الوزارة تنظيمه هذا العام أيضاً، ما يؤكد استمرار الفكر القديم.
مكانة عالمية
تؤكد مديرة المهرجان سهير عبد القادر أن وزير الثقافة هاتفها وطلب
منها البدء بالتحضير للمهرجان من دون أن يصدر قرار رسمي بذلك، فاتصلت
بالقيمين على مهرجان «كان» الذي ستبدأ فعالياته في 15 مايو لغاية 26 منه،
واتفقت على حجز مكان للترويج لمهرجان القاهرة.
في هذا الإطار عقدت عبد القادر اجتماعاً في مقر المهرجان لمناقشة
كيفية هذه المشاركة، بحضور أعضاء اللجنة العليا للدورة السابقة للمهرجان:
خيرية البشلاوي ورفيق الصبان ونعمة الله حسين، إضافة إلى محمد حفظي مدير
مهرجان الإسماعيلية، مندوب عن وزارة السياحة، أحمد مناويشي من شركة «أروما»
الراعي الرسمي للمهرجان، ومنيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما.
توضح سهير أن ما يهمها إقامة المهرجان الذي يرفع اسم مصر بشكل مشرف
يتناسب مع تاريخه ومكانته بين أكبر مهرجانات العالم، مشيرة إلى أنها تعشق
مهرجان القاهرة ولن تتأخر عن دعمه بأي وسيلة حتى لو كانت خارج الإدارة،
لأنه مهرجان مصر الرسمي، وأحد المهرجانات الدولية القليلة التي تتمتع بثقة
السينمائيين في العالم، ولا بد من الحفاظ على هذه المكانة.
تضيف أنها لا تنظر إلى الانتقادات التي توجه إليها، ما دامت تؤدي
واجبها تجاه المهرجان من دون مقابل، ولأن معظم هذه الانتقادات يصدر من
المغرضين.
بدوره يشير خالد أبو النجا إلى أن الحكومات في العالم تدعم
المهرجانات، ولا تتدخل في إدارتها أو في تفاصيلها لذا تنجح، في حين أن
مهرجان القاهرة تنقصه أمور كثيرة أهمها اختيار الأفلام المشاركة.
يضيف أن ثمة توصية وردت إلى إدارة المهرجان بعدم مشاركته في لجنة
التحكيم في الدورة الأخيرة للتدقيق في اختيار لجان مشاهدة، كي يكون مستوى
الأفلام المشاركة في المسابقة مشرفاً لقيمة المهرجان ومكانته.
مشكلة قضائية
يوضح الناقد سمير فريد أن «المركز القومي للسينما» كان أوصى بإسناد
المهرجان إلى جمعية أهلية، إلا أن وزارة الثقافة ضربت بهذه التوصيات عرض
الحائط، لذا يعتبر أن لجنة المهرجانات في المركز مجرد ديكور ما يفسر رفضه
الاستمرار فيها.
أما المخرج شريف بنداري، عضو اللجنة العليا للمهرحانات، فيرى أن قرار
إسناد المهرجان إلى وزارة الثقافة هذا العام ضروري، لأن ثمة مشكلة قضائية
حول أحقية المؤسسات بإقامته، ولن يحسم الأمر إلا في سبتمبر المقبل، لذا
سيكون الوقت ضيقاً لتتولى أي جمعية الإشراف عليه. بتعبير أدق، يستحيل تنفيذ
المهرجان، لذا تتدارك وزارة الثقافة الأمر بإقامته هذا العام، على أن تنظمه
بعد ذلك مؤسسات أهلية أسوة بباقي المهرجانات الكبرى.
الجريدة الكويتية في
03/05/2013
قبل أن يغمر الظلام مهرجان القاهرة
خالد محمود
هل سقط مهرجان القاهرة السينمائى الدولى من حسابات وزير الثقافة
الجديد د.علاء عبد العزيز؟
سمعنا عن زوبعة قراراته وتصريحاته وجولاته فى أروقة كيانات وزارة
الثقافة، يطيح بهذا، ويتحفز لذاك، ولم نسمع شيئا يخص مهرجان القاهرة هذا
العام وهو كيان فنى وثقافى كبير.
جميعنا يعلم الأجواء المشحونة التى أقيمت فيها الدورة الماضية من
المهرجان، ولم نعلق المشهد الهذلى الذى ظهرت به على ظروف المناخ السياسى
لمصر، بل لابد أن نعترف أن التناحر على إدارته أثر سلبا على صورته ومكانته،
ولا أُعفى وزير الثقافة السابق وفرقته التى خول لها المسئولية من التعامل
باستهانة وسذاجة وتعجل مع مهرجان مصر الأول.
والسؤال الذى يفرض نفسه :هل يكره وزراء ثقافة عصر الإخوان السينما
ومحفلها الدولى والاهم تاريخيا فى المنطقة ؟ ولماذا دائما تأتى فى نهاية
اهتماماتهم إذا كان هناك اهتمام أصلا.
إن دول العالم تعمل ألف حساب لمهرجاناتها السينمائية الكبرى، لأنها
تدرك أهميتها ورسالتها الفنية والإنسانية بل والسياسية أيضا، فى كل
مهرجانات العالم يعكف المسئولون عنها مبكرا على وضع أسس وملامح الدورة
الجديدة للمهرجان، وتوفر الحكومات كل الوسائل الممكنة للخروج فى أبهى صورة،
ونحن نكتفى بالمشاهدة والحسرة دائما.
فى قلب القاهرة تجرى الآن مفاوضات مع صناع الأفلام المصرية لعرض
أفلامهم الجديدة فى مهرجانات مثل أبو ظبى، ودبى، والدوحة، بعد ان وضعت كل
شئ عن مسابقاتها وندواتها وضيوفها وهى ستقام خلال اكتوبر وديسمبر ، ونحن
مازلنا لا نعرف مصير مهرجاننا المجهول.. لا نعرف حتى موعد إقامته ولا هوية
دورته القادمة ولا نسمع شيئا عن مفاوضات مماثلة مع مخرجى العالم ومصر لعرض
أفلامهم.. وكيف يكون هناك تفاوض إذا كانت وزارة الثقافة لم تفكر فى الأمر
برمته، على الاقل بشكل معلن.
فى العام الماضى كنت شاهدا على مهزلة لم تحدث فى التاريخ، فقد تولت
إدارة المهرجان جمعية أهلية من النقاد والسينمائيين حسب إعلان الدولة،
واشتغل أعضاء الجمعية على المهرجان بهمة ونشاط وفاعلية وحب، ثم جاء وزير
الثقافة وألغى مهمة الجمعية وأخذ المهرجان ليلقى به فى حجر إدارته القديمة
تحت رعايته وهى المتهالكة فكريا لاتملك القدرة على التجديد والابداع
ومسايرة ما يحدث فى مهرجانات العالم، فما الذى سيحدث هذا العام، هل تنظمه
وزارة الثقافة الصامتة حتى الآن وبنفس الفريق القديم، أم سيكون هناك إعلان
جديد لتتولى جمعية أهلية إدارته.
مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لا يستحق من الدولة هذه الاستهانة
والإهانة، وعلى وزير الثقافة الجديد الذى وصف نفسه «مثقف مستقل »، وإن
كان لم يتجاوز أياما قليلة فى منصبه، أن يخرج علينا ويعلن بشفافية موقفه من
مهرجان القاهرة، ويكشف عن خارطة طريق دورته المقبلة قبل أن يغمره الظلام.
الشروق المصرية في
28/05/2013
سهير عبد القادر:
لستُ مديرًا للدورة القادمة من مهرجان القاهرة حتى الآن
أميرة قطب
فى تصريحات خاصة لـ«التحرير» أكدت سهير عبد القادر مدير مهرجان
القاهرة فى أكثر من دورة سابقة من بينها الدورة الأخيرة أنه كان من المفترض
التجهيز للدورة 36 من المهرجان منذ فترة، لكن الأوضاع التى تمر بها مصر
أجبرت الجميع على انتظار يوم 30 يونيو لمعرفة نتائجه.
وعن فكرة إلغاء المهرجان هذا العام، أضافت عبد القادر أنه مهما كانت
النتائج فلا مجال لفكرة إلغاء مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هذا العام
ولا أى عام آخر، وذلك لأنه يعد من أكبر 11 مهرجانا سينمائيا دوليا فى
العالم تم ضمه ضمن نتيجة سنوية يتم اتباعها فى انطلاق أحد هؤلاء المهرجانات
كل شهر، وإذا خرج مهرجان القاهرة من موعده سيأتى من يحل محله فى الحال، لأن
هذا الأمر لا يوجد به تهريج، وأشارت فى تصريحاتها «كلنا نعلم من يريد أن
يضع مهرجانه مكان مهرجان القاهرة» فى إشارة منها إلى دولة الكيان الصهيونى
إسرائيل.
وعن الاستعدادات التى اتخذتها حتى الآن لانطلاق الدورة الجديدة، أوضحت
سهير عبد القادر أنها تحارب من أجل انطلاق الدورة الـ36 للمهرجان، لكنها
أكدت أنها لن تنجح بمفردها، لأنها هى ومن معها ليس إلا المطبخ الذى يدير
المهرجان، لكن هناك من لديهم القدرة على انطلاق الدورة وتأكيد نجاحها
وخروجها بأفضل شكل ممكن وهم النجوم المصريون الذين يسهمون فى نجاح
المهرجانات الأخرى فى باقى الدول.
وأضافت أنه حان الوقت لمساندة هؤلاء النجوم الكبار بمجهوداتهم
وأسمائهم لمهرجان بلدهم، لأنه لولاهم لم يخرج المهرجان إلى النور، وهم من
سيعملون هذا العام على انطلاق تلك الدورة.
وأوضحت أنها تتلقى الآن عديدًا من الأفلام من كل دول العالم، وتتلقى
عديدًا من الاتصالات بشأن تلك الأفلام إلا أنها تقوم بطمأنة أصحابها بأن
الأوضاع فى مصر لن تعرقل أى شىء، وأن كل شىء يسير على ما يرام، فى حين أنها
حتى الان لم تنته من تشكيل لجان المشاهدة التى من المقرر أن تقوم بمشاهدة
تلك الأفلام لمشاركتها فى المهرجان.
وأكدت عبد القادرة أن يديها مكبلة نسبيًّا لأنه لا توجد وزارة
للثقافة، ولا يوجد وزير، وبالتالى لا يوجد رئيس للمهرجان حتى الآن، وهى
أيضا ليست مديرًا للمهرجان بشكل رسمى حتى الآن لكنها تعمل كل ما بوسعها
لحين اتضاح الأمور.
كما صرحت عبد القادر بأنها متفائلة، ولن تتراخى لحظة، ولن تضعف لأن
مصر لا بد أن تظل رائدة وواقفة على قدميها فى مجال الفن والثقافة، ولن يذهب
مهرجان القاهرة هباءً، ولن يترك لأى دولة أخرى.
التحرير المصرية في
17/06/2013
أمير العمري
مديرا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
خاص –
الوثائقية
صرح الناقد السينمائي أمير العمري بأنه قبل تولي مسؤولية رئاسة مهرجان
القاهرة السينمائي في الظروف الحالية الصعبة ورغم أن أنه لم
يبق على موعد إقامة المهرجان سوى اشهر معدودة، إنقاذا للمهرجان
من التوقف.
وأوضح العمري أن قبوله رئاسة المهرجان يعيد المهرجان إلى المثقفين
والسينمائيين ويغلق الباب أمام التخوفات التي ابداها الكثيرون
بشأن رغبة الحكومة القائمة أو وزارة الثقافة في أغلاق
المهرجانات السينمائية أو الحديث عن أخونة الثقافة. وأضاف أنه
رغم كونه معارضا للإخوان المسلمين إلا أن المهرجان لا يجب أن
يتحول إلى تظاهرة سياسية بل يجب أن تتضافر جهود السينمائيين
المصرين جميعا بشتى إنتماءاتهم الفكرية ومواقفهم من أجل إنجاح
المهرجان وتأكيد حضوره كحدث ثقافي وفني كبير على الساحة
الدولية.
وقال العمري إنه سيبدأ خلال أيام- بعد عودته من لندن- في تشكيل فريق
جديد للمهرجان دون أن يستبعد الإستعانة بأعضاء من الفريق
السابق من الذين يريدون أن يعطوا المهرجان من خبرتهم دون النظر
لأي تطلعات أخرى. وأكد إنفتاحه على جميع النقاد والمثقفين وأنه
يتفهم موقفهم ولكنه يطالبهم بضرورة السعي لإنجاح المهرجان
باعتباره مهرجانا لنا نحن جموع المثقفين والسينمائيين وليس
ملكا لأي شخص أو سلطة.
وكان قد صدر قرار بإسناد رئاسة المهرجان إلى الناقد أمير العمري
المعروف على المستوى العربي والدولي، وقد نشرت له مئات
المقالات والدراسات والأبحاث في عدد كبير من الصحف والمطبوعات
العربية. شارك العمري في مئات الدورات في المهرجانات
السينمائية الدولية المختلفة خلال أربعين عاما، كما شارك في
عضوية الكثير من لجان التحكيم الدولية في المهرجانات
السينمائية. صدر له 13 كتابا في النقد السينمائي، ورأس مجلس
إدارة جمعية نقاد السينما المصريين (عضو الاتحاد الدولي-
الفيبريسي)، ونظم خلال رئاسته للجمعية الكثير من أسابيع
الأفلام والبرامج السينمائية وشارك في الكثير من الندوات حول
السينما داخل وخارج مصر.
أسس العمري أيضا ورأس تحرير الموقع السينمائي المتخصص "عين على
السينما" منذ صدوره عام 2011، وأدار ونظم عددا من الدورات
الدراسية السينمائية، كما حاضر في عدد من الجامعات ومراكز
الأبحاث المصرية والدولية.
وكان العمري قد أدار دورتي 2001 و2012 من مهرجان الإسماعيلية
السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة.
ومن المقرر أن تقام الدورة القادمة، الـ36، من مهرجان القاهرة
السينمائي في الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر.
الجزيرة الوثائقية في
20 يونيو 2013
أمير العمري
في رئاسة لمهرجان القاهرة السينمائي
أعلنت وزارة الثقافة المصرية اختيار الناقد السينمائي أمير
العمري رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الذي تقام دورته
القادمة (الـ36) في الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر القادم.
وفي تصريحات لوكالات الأنباء العالمية قال العمري إنه قبل رئاسة
المهرجان لكي يعيده إلى المثقفين والسينمائيين في مصر وإغلاق
الباب أمام أي تخوفات بشأن رغبة الحكومة القائمة في وقف
المهرجانات السينمائية.
وأضاف أنه كان دائما في صفوف المعارضة السياسية، إلا أن المهرجان لا
يجب أن يتحول إلى تظاهرة سياسية بل يجب أن تتضافر جهود
السينمائيين المصرين جميعا بشتى إنتماءاتهم الفكرية ومواقفهم
من أجل إنجاح المهرجان وتأكيد حضوره كحدث ثقافي وفني كبيرعلى
الساحة الدولية.
وأكد العمري إنفتاحه على جميع النقاد والمثقفين والسينمائيين بغض
النظر عن مواقفهم وخلافاتهم وقال إنه يتفهم تخوفاتهم لكنه
يطالبهم بضرورة السعي لإنجاح المهرجان باعتباره مهرجانا لجموع
المثقفين والسينمائيين وليس ملكا لأي شخص أو سلطة.
عين على السينما في
20 يونيو 2013
العمري رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائى
كتب- مصطفى عبيدو
أسند الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة رئاسة مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي إلى الناقد السينمائي أمير العمري.
والعمري ناقد معروف على المستوى العربي والدولي، نشرت له مئات
المقالات والدراسات والأبحاث في عدد كبير من الصحف والمطبوعات
العربية. شارك في عضوية العديد من لجان التحكيم الدولية في
المهرجانات السينمائية العالمية، كما أصدر 13 كتابا معظمها في
النقد السينمائي، ورأس مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين
(عضو الاتحاد الدولي- الفيبريسي)، ونظم خلال رئاسته للجمعية
الكثير من أسابيع الأفلام والبرامج السينمائية وشارك في الكثير
من الندوات حول السينما داخل وخارج مصر.
أسس العمري أيضا ورأس تحرير الموقع السينمائي المتخصص "عين على
السينما" منذ صدوره عام 2011، وأدار ونظم عددا من الدورات
الدراسية السينمائية، كما حاضر في عدد من الجامعات ومراكز
الأبحاث المصرية والدولية.
وكان العمري قد أدار دورتي 2001 و2012 من مهرجان الإسماعيلية
السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة.
الجدير بالذكر أن الدورة القادمة، الـ36، من مهرجان القاهرة السينمائي
ستقام في الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر.
الجمهورية المصرية في
20 يونيو 2013
أمير العمري رئيسًا لـ«القاهرة السينمائي»:
وافقت إنقاذًا للموقف السياسي والفني
حاتم سعيد
قال الناقد السينمائي أمير العمري إنه وافق على تولي مسؤولية رئاسة
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، «رغم الظروف الحالية الصعبة، ورغم أنه لم
يبقَ على موعد إقامة المهرجان سوى أشهر معدودة»، مشيرًا إلى أنه «وافق
إنقاذًا للمهرجان المهدد بالتوقف».
وأوضح «العمري» أن «قبوله رئاسة المهرجان هدفه إعادته للمثقفين
والسينمائيين، وغلق الباب أمام التخوفات التي أبداها الكثيرون بشأن رغبة
الحكومة ووزارة الثقافة في توقف المهرجانات السينمائية أو الحديث عن أخونة
الثقافة».
وأضاف أنه «كان دائمًا في صفوف المعارضة السياسية، ولا يجب أن يتحول
المهرجان إلى تظاهرة سياسية، بل يجب أن تتضافر جهود السينمائيين المصريين
جميعًا بشتى انتماءاتهم الفكرية ومواقفهم من أجل إنجاح المهرجان وتأكيد
حضوره كحدث ثقافي وفني كبيرعلى الساحة الدولية».
وتابع: «سأبدأ خلال أيام بعد عودتي من لندن، تشكيل فريق جديد
للمهرجان، ومن المحتمل أن أستعين بأعضاء الفريق السابق الذين لديهم نية
لذلك، نظرًا لخبرتهم دون النظر لأي تطلعات أخرى».
وأكد انفتاحه على جميع النقاد والمثقفين، موضحًا أنه «يتفهم تخوفاتهم،
مطالبهم بضرورة السعي لإنجاح المهرجان باعتباره مهرجانًا لجموع المثقفين
والسينمائيين وليس ملكًا لأي شخص أو سلطة».
وأصدر علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، قرارًا بإسناد رئاسة المهرجان
إلى الناقد أمير العمري.
شارك «العمري» في مئات دورات المهرجانات السينمائية الدولية المختلفة
خلال 33 عاما، كما أنه من الشخصيات المعروفة على المستوى العربي والدولي،
ونشرت له مئات المقالات والدراسات والأبحاث في عدد كبير من الصحف
والمطبوعات العربية، كما شارك في عضوية الكثير من لجان التحكيم الدولية في
المهرجانات السينمائية.
صدر له 13 كتابًا في النقد السينمائي، ورأس مجلس إدارة جمعية نقاد
السينما المصريين «عضو الاتحاد الدولي – الفيبريسي»، ونظم خلال رئاسته
للجمعية الكثير من أسابيع الأفلام والبرامج السينمائية، وشارك في الكثير من
الندوات حول السينما داخل وخارج مصر.
أسس «العمري» ورأس تحرير الموقع السينمائي المتخصص «عين على السينما»
منذ صدوره عام 2011، وأدار ونظم عددًا من الدورات الدراسية السينمائية، كما
حاضر في عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية والدولية، كما أدار دورتي
2001 و2012 من مهرجان «الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة».
وتقام الدورة الـ36 من مهرجان «القاهرة السينمائي» في الفترة من 19
إلى 26 نوفمبر المقبل.
المصري اليوم في
20/06/2013 |