حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيام قرطاج السينمائية الـ 24

المخرج السينمائي توفيق صالح لـ «الشروق» :

أرفض انجـاز أفـلام لا تنتصر للفكر المستنير

كان سعيدا وهو يتحدث الى العديد من السينمائيين الذين تحلقوا حوله للترحيب به وتقديم التهاني بهذا التكريم الذي حظي به في دورة آمنت بالتخصّص في التعاطي مع الشأن السينمائي من خلال احتضانها التجارب العربية والافريقية منذ أول دورة لها سنة 1966.

هو المخرج المصري الكبير توفيق صالح الذي كان لـ «الشروق» هذا اللقاء معه.

·        جددت العهد مع أيام قرطاج السينمائية بعد غياب طال نسبيا...؟

هي الظروف... وإني أشكر الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية التي سعت الى تكريمي.

·        متى كانت آخر زيارة لك الى تونس؟

كان ذلك منذ حوالي العشرين سنة.

·        أيام قرطاج السينمائية كيف بدت لك؟

سنة الحياة تقتضي التغيير... أيام قرطاج السينمائية تغيّرت هي الاخرى... والانسان يتغيّر دائما وحتى وإن لم يكن قد تغيّر فهو على طريق البحث عن التغيّر والتغيير.

·     تحدثت عن التغيّرات التي طرأت على أيام قرطاج السينمائية، فما هي هذه المتغيّرات من وجهة نظرك؟

تغيّرت على مستوى الوجوه... هي أغلبها وجوه شابة... وجوه جيل سينمائي له رؤيته وله أطروحاته الفكرية التي يروم عرضها على المشاهد العربي عموما انطلاقا من هذه التظاهرة.

·        بين أيام قرطاج السينمائية والمخرج توفيق صالح ذكريات جميلة وأصدقاء؟

أستحضر الصديق الطاهر شريعة مؤسس الأيام... رحمه ا&... كان مدافعا بشكل كبير عن خصوصية أيام قرطاج السينمائية التي اختارت الدفاع عن السينما العربية والافريقية باحتضان تجارب مخرجيها ودعم ممثليها.

·        لم تذكر فيلم «المخدوعون»؟

لا أخفي سرّا إذا قلت إنني أعشق هذا العمل السينمائي الذي أهداني قصته الاعلامي والأديب الفلسطيني الكبير غسّان كنفاني... هي قصة من الواقع الفلسطيني المرير عملت على تحويلها الى السينما.

·        هذا العمل توّج بالتأنيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائي في دورة 1979؟

إنها ذكرى جميلة وخالدة مازلت أحتفظ بها في ذاكرتي.

·     لكن ما يُعاب على المخرج توفيق صالح الندرة في أعماله السينمائية قياسا بعديد الاسماء التي عايشها كصلاح أبو سيف ويوسف شاهين وهنري بركات والقائمة طويلة في هذا المجال.

هذا الأمر ليس اختيارا منّي... إنه مفروض عليّ.

·        كيف... ذلك؟

أرفض اخراج أفلام لا يشاهدها الجمهور على اعتبار أن الأمر مرتبط بالمنتجين والموزعين..

·        هل يعني أن أفلامك لا تغري المشاهد؟

ليس الأمر كذلك... توفيق صالح يرفض اخراج أفلام لا تحترم عقل وعواطف المتلقي... أرفض انجاز أعمال لا تنتصر للفكر المستنير وتخاطب العقل وتتحدث عن الواقع بكل جديّة.

·        يبدو أن الأفلام اليوم لم تعد تشدّ انتباهك؟

على مستوى المضمون الىحدّ كبير يمكن القول إن الأفلام لم تعد تشدّ انتباهي...

·        في هذا الكلام إشارة الى أن السينما لم يعد لها وجود؟

السينما ستبقى لها حضورها، وهي دائمة التواجد... لكن المشكل الاساسي في الوطن العربي يكمن في هذا اللهث وراء انتاج أفلام تفتقد الى المضمون الجيّد... أفلام تعتمد البهرج والاثارة علىحساب القصة المقنعة... القصّة المعبّرة عن الواقع بكل صدق وصفاء.

·        من المسؤول عن هذا «التردّي» من وجهة نظرك؟

شركات الانتاج والموزّعون الذين لا يفكّرون الا في الربح المادي على حساب المضمون.

·        لكن طبيعة المرحلة قد تكون فرضت مثل هذا التمشّي؟

لا أوافق على مثل هذا الاستنتاج... طبيعة المرحلة من وجهة نظري تفرض التعاطي بجدية وواقعية مع كل المتغيّرات التي نعيش على وقعها اليوم... وأرى من واجب السينمائيين التعامل بايجابية معها على اعتبار أنها توفر مضامين مقنعةوهامة في حياة الانسان.

·     ما هي نظرتك تجاه الجيل السينمائي الجديد الذي يعمل على تأسيس مدونته السينمائية الخاصة به؟

لا مؤاخذة لي بالنسبة للسينمائي الذي يعشق الكاميرا السينمائية ويحترمها ويعمل على توظيف مهاراته لخدمة بلده... فمثل هذا السينمائي أؤكد أن مستقبله مضمون بإذن ا&، لكن بالنسبة للسينمائي الذي لا يفكّر سوى في الشهرة... بل تراه يهرول بكل سرعة للارتماء في أحضانها على حساب رسالة السينما وهدفها النبيل فمثل هذا السينمائي لا يعنيني البتة ولا أهتم به مطلقا.

·        المخرج توفيق صالح... ماذا أعطته السينما... وماذا منحها؟

أعطتني وغمرتني بالحب الكبير على المستوى العربي والدولي... أما بالنسبة لي لم أعطها ما كنت أتمناه... أعطيتها القليل، وعلى الأقل حاولت تعويد الجمهور على نوعية أخرى من الأفلام.

·        كسينمائي كيف عشت الثورة في مصر؟

عشتها ككل مصري يتوق الى الحرية والانطلاق في الأفق الرحب نحو الأجمل والأرقى.

·        وتونس اليوم... كيف بدت لك؟

تونس شأنها شأن كل بلد عربي عرف ثورة يمرّ بمرحلة فيها قلق وحيرة وانتظار... فيها بحث عن مستقبل أكثر وضوحا وأكثر تفاؤلا وستصل حتما هذه الدول الى هذا الهدف السامي...

الشروق التونسية في

20/11/2012

 

عراك في قاعة المونديال بسبب فيلم «خيول الله»...

وأصحاب الشارات ممنوعون من الدخول

كوثر الحكيري 

نحاول الدفاع عن وجود أيام قرطاج السينمائية ولكن أن نكتب عن هناتها هل يعني ذلك أننا ضد الأيام أو أننا نريد أن تنتهي أو أننا لا نعترف بمجهود الإدارة التي لا نشك في اجتهادها وسعيها إلى اقتراح أهم ما أنتجته السينما العربية والإفريقية والعالمية في السنتين الأخيرتين؟؟

نسأل فقط ردا على من يرى أننا نقف على يسار الأيام... والحقيقة أن اتهام الصحافة بأنها تلعب دور المعارض الذي يهدم مجهود الآخرين ليس جديدا علينا... 

تحدثنا في أكثر من ورقة عن قيمة البرنامج السينمائي الذي أعدته الدورة الرابعة والعشرون، ولكن هل يكفي لبرنامج لضمان نجاح الدورة؟ هل يعزل البرنامج التفاصيل التنظيمية؟؟

قطعا لا...

والتنظيم حتى الآن سيء جدا، والفوضى متواصلة بعد الإشكاليات الكثيرة التي طرحت في حفل الاختتام، وإلغاء عرض فيلم «ما نموتش» للمخرج «النوري بوزيد» بسبب عدم قدرة آلة العرض على فك الشفرة الرقمية وقراءة الفيلم، وقد قدمت النشرية بلاغا تقول فيه «يعود تعطل عرض شريط «ما نموتش» للنوري بوزيد في قاعة الكوليزي إلى عدم توفر الشفرة الرقمية الصحيحة التي يجب أن يقدمها المنتج لبث الفيلم»، لكن ما سكتت عنه إدارة المهرجان في هذه السطور التبليغية_التوضيحية، هو أن نسخة الفيلم موجودة في قاعة الكوليزي قبل يوم ن افتتاح الأيام لكن لا أحد اهتم بمسألة ضرورة أن يجربوا هذه النسخة تفاديا للمفاجآت غير السارة وهو ما حدث واستاء الجمهور كثيرا من عدم عرض الفيلم الذي سمعوا الكثير عنه وحلوا بأعداد غفيرة لمشاهدته في عرضيه الأول والثاني يومي السبت والأحد الماضيين في انتظار الإعلان عن الموعدين الجديدين لعرض «ما نموتش»...

وفي باب الفوضى نفسها جدت أول أمس «عركة» حامية الوطيس بين الجمهور في قاعة المونديال بسبب فيلم «خيول الله» للمخرج المغربي «نبيل عيوش» الذي شارك في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، والسبب هو أن قاعة المونديال استقبلت ما يفوق طاقة استيعابها من جمهور يريد مشاهدة الفيلم، ولسبب ما اختار المنظمون أن يعطوا أولوية الدخول لحاملي التذاكر على حساب حاملي الشارات من سينمائيين وصحافيين وفنانين وأصحاب الاشتراكات أيضا، ولا نعرف من اتخذ هذا القرار؟ ولماذا تمنحون الشارات إن لم يكن ثمة جدوى منها؟

في أي مهرجان سينمائي في العالم، لا توجد أولويات في الدخول، لأن عدد التذاكر التي تعرض للبيع يتم تحديدها مسبقا مع الأخذ بعين الاعتبار الشارات الممنوحة والاشتراكات التي تم بيعها...

لا شك في أن إدارة الأيام ستقول إن هذه «العركة» تدخل في باب التنشيط وأن أيام قرطاج السينمائية تستمد أهميتها من جمهورها، فهو روح المهرجان كما قال الدكتور «محمد المديوني» ولا اعتراض لنا على هذا الكلام، ولكن الالتزام بالتنظيم لا يقتل روح الأيام بل هو يعطي لهذا الجمهور الحق في مشاهدة الأفلام التي تروق له دون أن يجد نفسه قسرا طرفا في «عركة» لا دخل له فيها...

وفي سياق آخر عرضت صور كثيرة على مدى شارع الحبيب بورقيبة لأفيشات أفلام شاركت في أيام قرطاج السينمائية وهي خطوة جميلة، إلا أن بعض المصريين توقفوا عند صورة كبرى للممثل «خالد أبو النجا» الذي شارك في الدورة الثالثة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية بفيلم «مايكرفون» الذي ساهم في إنتاجه إلى جانب بطولته، كان المصريون يشيرون بأصابعهم للصورة ويضحكون، بحثنا في مبعث ضحكهم ففوجئنا باسم الممثل وقد كتب بالطريقة التالية «خالد أبو الناقة» أي أنهم قاموا بترجمة الاسم كما ينطق باللهجة المصرية أو كما يكتب باللغة الفرنسية، وهذا لا يليق... ف»خالد أبو النجا» ممثل درجة عاشرة لا يستحق تقديمه كجزء من ذاكرة الأيام، وإن رأت الأطراف التنظيمية غير ذلك فعليها على الأقل الالتزام بكتابة الاسم صحيحا... وهذا أضعف الإيمان...

الصريح التونسية في

20/11/2012

 

على أمل أن يتحرر المشروع من دائرة الخطابات والوعود

كوثر الحكيري 

بحضور عدد قليل من الوجوه السينمائية التونسية التي نختصرها في الأسماء التالية: المنتجون «نجيب عياد» الذي تكفل بمهمة تنظيم الملتقى من خلال شركته «الضفاف للإنتاج»، «لطفي العيوني»،»حسن دلدول» و»خالد العقربي»، الممثل «علي بنور» والمخرج «مراد بالشيخ» انتظم على هامش الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية الملتقى الدولي لتركيز الهيكل القانوني للصندوق الإفريقي للسينما والسمعي البصري، وغياب رموز السينما في تونس يطرح الكثير من الأسئلة خاصة أن هذا المشروع ولد فكرة في تونس وسعت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بكتبها السابق إلى إقناع المنظمة الدولية للفرنكفونية حتى يكون مقر الصندوق في تونس، وهو ما تحقق وتم الإعلان عن ذلك في ندوة صحفية بحضور وزير الثقافة «مهدي مبروك» في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي...

خلنا أن الحلم الذي تحقق سيرعاه من مهد الطريق لتحقيقه، إلا أن رموز الفن السابع في بلادنا آثروا الغياب في الملتقى الدولي الذي انتظم صباح يوم أمس الاثنين 19 نوفمبر الجاري في نزل الأفريكا لتركيز الهيكل القانوني للصندوق الإفريقي للسينما والسمعي البصري، بحضور وزير الثقافة الدكتور «مهدي مبروك» وعدد كبير جدا من السينمائيين الأفارقة تتقدمهم وزيرة الثقافة البوركينية السابقة...

أدار الملتقى السينمائي «فريد بوغدير» الذي لم يتخل عن عادة التمطيط والتطويل وكان واضحا أنه يغازل وزير الثقافة فذكرنا بأن الرجل سافر العام الماضي لحضور لحظة الإعلان عن اختيار تونس مقرا للصندوق الإفريقي للسينما والسمعي البصري وغادر المهرجان دون أن يهتم بالأضواء والسجاد الأحمر، ولا نعرف ما الذي يمكن أن تضيفه هذه الشهادة لمسيرة وزير الثقافة؟؟

إسهال كلامي

منذ سنتين والهياكل السينمائية تجتمع وتخطط لبعث هذا الصندوق الذي يعول السينمائيون الأفارقة عليه لفتح آفاق إنتاجية جديدة بعيدا عن التمويل الأجنبي والفرنسي بشكل خاص الذي يضيق الخناق على صناع السينما باقتراحاته وتدخلاته...

ولهذا قال السينمائي «موسى توري» الذي اختير كراع للصندوق ونذكر أنه لم يستطع مقاومة دموعه في «كان» عند الإعلان رسميا عن بعث هذا الصندوق واختيار تونس مقرا له، إن هذا المشروع يجعله متفائلا بالمستقبل ويشجعه على التمسك بهوية الإفريقية والالتزام بوصية أبيه الروحي «عصمان صمبان» وشريك «الطاهر شريعة» في الحلم الإفريقي وفي تأسيس أيام قرطاج السينمائية الذي دعاه إلى التمسك بإفريقيا عالما يتحرك فيه في الحياة وفي السينما...

ويشارك «موسى توري» الذي كان عفويا وصادقا في كلمته في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية بفيلمه «الزورق» الذي شارك العام الماضي في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي ضمن قسم «نظرة ما»...

واستهل الملتقى السينمائي «فريد بوغدير» الذي ذكر بأن هذا المشروع هو نتيجة مقاومة السينما الإفريقية منذ 1966 ودفاعها عن حقها في الوجود...

أما الدكتور «مهدي مبروك» فقال في كلمته إن تونس ملتزمة بدعم هذا المشروع، ولم تختلف بقية المداخلات لكل من «ساندرا كولليبالي» من المنظمة الدولية للفرنكفونية، «فينسنزو فازينو» من اليونسكو، «حبية الماجري» من الاتحاد الإفريقي و»كليمون تابسوبا» من مهرجان «فيسباكو»... وعموما نتمنى أن يخرج المشروع من دائرة الكلام والخطابات، خاصة أن كل ما يقال اليوم يعاد منذ سنتين، ونتمنى أن يكون التأسيس جديا لينطلق الصندوق في عمله الفعلي...

الصريح التونسية في

20/11/2012

 

صبا مبارك تغيب عن عرض مملكة النمل في أيام قرطاج السينمائية

كوثر الحكيري 

تتواصل فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائي بدسامة طبقها السينمائي وبفوضاها أيضا... وفي البرنامج الكثير من الأفلام الجيدة داخل المسابقة وخارجها، والحقيقة أن عمل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لن يكون سهلا في وجود عدد كبير من التجارب الجادة والمتميزة التي تتنافس للفوز على التانيت الذهبي...

أما خارج المسابقة فتعرض أفلام عربية وعالمية تركت علامة بارزة في المشهد السينمائي مثل "شتي يا دني" للمخرج اللبناني "بهيج حجيج" الحاصل على عدد كبير من الجوائز من بينها أفضل فيلم عربي من مهرجان أبو ظبي السينمائي، وأفضل فيلم في مهرجان وهران للفيلم العربي، هذا إضافة إلى "انفصال نادر" لأصغر فارهادي الحاصل على أوسكار أفضل فيلم أجنبي، دون أن ننسى "حب" آخر أفلام المخرج النمساوي الكبير "مايكل هانكيه" الحاصل على سعفة كان في دورته الأخيرة...

ولكن لأسباب موضوعية تظل العيون عالقة بأفلام المسابقة الرسمية وخاصة منها التونسية التي يمثلها هذا العام ثلاثة مخرجين بثلاثة أفلام مختلفة ومتفاوتة المستوى وهي "الأستاذ" للمخرج "محمود بن محمود"، "مملكة النمل" للمخرج "شوقي الماجري" وكلاهما عرض في القاعات التونسية، أما الفيلم الثالث فهو "ما نموتش" للمخرج "النوري بوزيد" الذي ينتظره التونسيون بالكثير من الحماس...

هذا وقد عرض فيلم "مملكة النمل" مساء يوم أمس الثلاثاء 20 نوفمبر في قاعة الكوليزي في حصة السادسة مساء بحضور المخرج "شوقي الماجري" الذي حل بيننا قبل يوم من عرض فيلمه إلى جانب ضيف شرف المملكة الممثل السوري المتميز "عابد فهد" والممثل الأردني البارع "منذر رياحنة"...

في المقابل غابت بطلة "مملكة النمل" الممثلة الأردنية "صبا مبارك" عن عرض الفيلم كما غابت في وقت سابق عن العرض الصحفي والأول للفيلم في تونس...

وتؤكد مصادرنا أن التزامات مهنية منعت "صبا مبارك" من الحضور ومن المنتظر أن تكون مع الفيلم في عرضه في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي...

ونشير إلى أن "مملكة النمل" يعرض في موعد ثان اليوم في قاعة الريو انطلاقا من السادسة مساء... أما موعد عرضه في مصر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الذي ينطلق يوم 27 نوفمبر ويتواصل حتى 06 ديسمبر فسيكون يوم غرة ديسمبر...

الصريح التونسية في

21/11/2012

 

سهرة باهتة بحضور وزير الثقافة على باخرة تانيت

كوثر الحكيري 

دأبت أيام قرطاج السينمائية على تنظيم سهرة صاخبة على باخرة قرطاج احتفالا بضيوف المهرجان، ودورة هذا العام لم تنس هذا التقليد ونظمت سهرة على "باخرة تانيت" عوض "باخرة قرطاج" (الشركة التونسية للملاحة شريك إشهاري في المهرجان) بحضور وزير الثقافة ومدير الأيام مع عدد من الوجوه السينمائية التونسية من بينهم "عبد العزيز بن ملوكة"، "نجيب عياد"، "محمد دمق"، "نجوى سلامة"، "الطيب الجلولي"، إضافة إلى عدد من الضيوف العرب من بينهم المخرج اللبناني "بهيج حجيج"، المخرج الإماراتي "نواف الجناحي"، "المخرجة الفلسطينية "آن ماري جاسر"، وغيرهم من الوجوه السينمائية الإفريقية...

في المقابل فضل عدد آخر من السينمائيين التونسيين وفي مقدمتهم "درة بوشوشة" و"فريد بوغدير" حضور حفل استقبال آخر نظمه سفير فرنسا بتونس في مقر إقامته على شرف الوزيرة الفرنسية من أصول مغاربية "يمينة بن قيقي" (المصلحة تقتضي ذلك)

لم تكن السهرة التي نظمتها أيام قرطاج السينمائية على باخرة "تانيت" ناجحة، حتى أن إحدى السينمائيات علقت قائلة إن هذه السهرة مقارنة بما كانت تعده "درة بوشوشة" (مديرة أيام قرطاج السينمائية في دورتيها السابقتين) أشبه بالجنازة...

والغريب أننا لاحظنا الكثير من الوجوه النسائية بشكل خاص التي نراها في كل دورة من الأيام تسخر طاقتها بالكامل للتعرف إلى المخرجين العرب والتونسيين واقتناص صور تذكارية معهم، هذه الوجوه سجلت حضورها في السهرة في المقابل لم نر أسماء أعطت الكثير للوسط الفني لأنها لم تسمع بالسهرة أصلا ولم يفكر أحد في دعوتها...

كانت السهرة باهتة جدا مما يؤكد أن سوء التنظيم هو إشكال كبير جدا داخل الأيام تعدى ما حدث في الافتتاح والمشاكل التقنية التي واجهت عددا من الأفلام والعراك أمام القاعات إلى السهرة التي كان يفترض أن تكون متنفسا للجميع وفرصة للقاء والتعارف والتحرر من ضغط المنافسة...

الصريح التونسية في

21/11/2012

 

لماذا اعتذر نجيب بالقاضي عن تقديم سهرة افتتاح أيام قرطاج السينمائي؟

كوثر الحكيري 

تميز الإعلامي التونسي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية والمسكون بحبه للفن السابع "رمزي الملوكي" في حفل افتتاح الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، ولعله كان النقطة المضيئة الوحيدة في هذه السهرة التي ستظل عارا على الأيام وعلى تونس بشكل عام، إذ أظهر تمكنا في التنشيط وثقافة واسعة استغلها في مناطقها الملائمة واحتوى غضب الجمهور المبالغ فيه من "مريم بن حسين" ولم يجد حرجا في لعب دور الموظب على الركح...

كل هذا لا يخفي أن "رمزي الملوكي" لم يكن اختيار الإدارة الأول في التنشيط، فقد علمنا من مصادر موثوقة أن الإدارة اتصلت في البداية بالمخرج "نجيب بالقاضي" وعرضت عليه تنشيط سهرة الافتتاح لكنه اعتذر بسبب ضيق الوقت، إذ رأى أن عشرة أيام أو أسبوعين فقط لا يسمحان له بالإعداد الجيد لتقديمه سهرة الافتتاح... فتم التفكير في مرحلة ثانية في الممثل "ظافر العابدين" الذي يجيد أكثر من لغة وكان هو من نشط حفل اختتام الدورة الثالثة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، لكن "ظافر" اعتذر هو الآخر بسبب التزاماته المهنية في لندن...

ومصادفة تزامن وجود "رمزي الملوكي" في تونس في الفترة الأخيرة، فاستنجدت به إدارة أيام قرطاج السينمائية في الدقيقة الصفر، وبلباقته المعروفة قبل "رمزي" بتنشيط سهرة الافتتاح بالاشتراك مع "مريم بن حسين" وظهر منقذا للمهرجان ولسهرة الافتتاح في الوقت نفسه...

الصريح التونسية في

21/11/2012

 

في عرض شريط "Démocratie Année Zéro":

فيلم بعيد عن "التوانسة" والتقنيات تخون العروض من جديد

راوية السالمي 

في إطار أيام قرطاج السينمائية في دورتها الحالية عرض يوم أمس بقاعة «المونديال» بتونس العاصمة الفيلم الوثائقي التونسي «Démocratie Année Zéro» انتاج سنة 2012 واخراج مشترك بين أميرة شبلي وكريستوف كوتارا.

ويتطرق الفيلم وعلى امتداد 113 دقيقة الى تاريخ تونس منذ 2008 الى غاية 23 أكتوبر 2011 موعد انتخابات المجلس التأسيسي وفوز حزب «النهضة» بالمركز الأول ضمن الأحزاب المتنافسة.

ويقدم الشريط الذي أنجزه فريق تقني تونسي فرنسي مجموعة من الشهادات لشخصيات سياسية على غرار السيد المنصف المرزوقي والشيخ راشد الغنوشي ودانيال كومن (عضو البرلمان الأوروبي) وحمة الهمامي فضلا عن شخصيات نقابية على غرار عبد الناصر العويني وبشير العبيدي وسامي الطاهري ووجوه حقوقية مثل راضية النصراوي وسناء بن عاشور والمحاميين شكري بلعيد وعبد الفتاح مورو الى جانب العديد من المدونين الذين ساهموا في اندلاع الثورة من بينهم سليم عمامو وعزيز عمامي وياسين عياري ولينا بن مهني وسفيان بلحاج. كذلك قدم الشريط العديد من الشهادات لمواطنين عانوا من كبت النظام السابق وعايشوا الثورة وتداعياتها.

كاميرا المخرجين طافت بنا في العديد من المناطق بالبلاد التونسية فانتقلت بنا من الرديف الى سيدي بوزيد الى القصرين الى تونس العاصمة مرورا بصفاقس وسوسة وصولا الى مدينة ماطر وراوحت أحداث الشريط بين الشهادات الحية وبين الفيديوهات المسجلة وباستثناء بعض شهادات المواطنين فان أغلب الشهادات في الفيلم فضلا عن التعليق على الأحداث جاءت كلها باللغة الفرنسية مما أبعد الفيلم عن «تونسته» اذ صنفته اللغة التي طغت على مختلف أحداثه ضمن الأفلام النخبوية رغم «شعبية» المطالب التي كانت نقطة بداية الأحداث فيه.

الثورة والديمقراطية

انقسم الفيلم الى محورين تطرق القسم الأول إلى أحداث مدينة الرديف أو ما يعرف بانتفاضة الحوض المنجمي سنة 2008 ومواجهة قوات الأمن للعصيان المدني آنذاك في ظل تكتم وسائل الاعلام وأبرز الشريط دور المرأة «القفصية» في تأجيج شرارة «المقاومة» من خلال شخصيتي «ياسمينة» و«ليلى» واستشهد المخرجان بفيديو عن المسيرات النسائية التي رافقت اندلاع هذه الأحداث خاصة بعد زج أغلب «رجال» الرديف في السجون وكان موت «مرتضى حفناوي» أحد متساكني الجهة يوم 30 ماي 2008 الفتيل الذي أشعل حركة شعبية شهدتها تونس لأول مرة وحسب شهادة المحامية راضية النصراوي فان أحداث الرديف كانت الامتحان رقم واحد لنظام بن علي.

ثم تتتالى أحداث الشريط لتبرز دور المدونين واستعانتهم بشبكات التواصل الاجتماعي على غرار «الفيس بوك» و«تويتر» للوقوف في وجه بن علي وكشف ممارساته اللانسانية ضد شعبه ومن 2008 تنتقل كاميرا المخرجين الى 2010 و«محاربة» المدونين للصنصرة الاعلامية للنظام السابق من خلال ما يسمى بـ «عمار 404»، ثم تعود بنا الأحداث الى اندلاع الثورة في سيدي بوزيد وموت محمد البوعزيزي يليه ما حدث في تالة والقصرين وما يحدث آنذاك في تونس العاصمة وبالتحديد في ساحة محمد علي أمام الاتحاد العام التونسي للشغل.

وتتواتر أحداث الفيلم لترجع بذاكرة المشاهد الى 13 جانفي وليتم تمرير بعض المقتطفات من الخطاب الأخير لبن علي وردود الأفعال الشعبية وخاصة في مدينة الكرم اثر هذا الخطاب فضلا عن تقديم شهادات لبعض الصحفيين على غرار الفاهم بوكدوس وسياسيين مثل جوهر بن مبارك والعقيد الراحل معمر القذافي (حوار حصري مع قناة «نسمة») والسيد المنصف المرزوقي الذي ذكر بتاريخ بن علي المليء بالقمع والاستبداد تحت غطاء الديمقراطية.

أحداث الفيلم تطرقت ايضا الى هروب بن علي وما تلاه من اعتصامات في القصبة 1 والقصبة 2 وردود الأفعال الشعبية حول حكومة محمد الغنوشي وحكومة الباجي قائد السبسي الى حين الوصول الى انتخابات 23 أكتوبر لتنتهي الأحداث بمقر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية واعلام السيد المنصف المرزوقي وعبد الرؤوف العيادي (حركة وفاء حاليا) بأن حزبهما احتل المرتبة الثانية في الانتخابات.

توق المخرجين الى الالمام بالأحداث التي شهدتها بلادنا في السنوات الأخيرة أوقعهما في «اهمال» العديد من المحطات الهامة سواء قبل اندلاع الثورة أي الأسباب وبعد هروب بن علي أي التداعيات، اذ جاءت الأحداث «متراصة» و«مختلطة» فضلا عن كثرة الشهادات وتداخلها مع مقاطع الفيديو المسجلة مما جعل «طول» الفيلم يؤثر بشكل سلبي على جودة الصورة والصوت.

وبعيدا عن مضمون الفيلم فانه وكالعادة توقف أكثر من 6 مرات بسبب أخطاء تقنية رافقته خاصة في القسم الثاني من الأحداث وهو ما يطرح العديد من نقاط الاستفهام حول الاستعدادات التقنية للقاعات المحتضنة لعروض الأيام في ظل هذا التكرار «غير المرغوب فيه» من هذه «الأخطاء». وللاشارة فإن بعض رواد السينما غادروا القاعة قبل نهاية الفيلم بسبب ما «عانوه» من ظروف العرض.

موقع "التونسية" في

21/11/2012

 

 

مهرجان قرطاج يعيد الجمهور إلي دور العرض السينمائي

رسالة قرطاج‏:‏عادل عباس 

برغم الظروف الصعبة التي تمر بها تونس منذ قيام الثورة حتي الآن فإن مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الحالية جاء بمثابة حالة استثنائية احدثت نوعا من الحراك السينمائي والثقافي بل واستطاعت هذه الدورة أن تعيد الجمهور التونسي العاشق للفن السابع إلي دور العرض بأعداد كبيرة وذلك بعد أن كانت دور العرض التونسية خاوية تماما منذ نحو عامين‏.‏

وصرح فتحي الخراط المدير الفني والكاتب العام للمهرجان لـ الأهرام المسائي بأن هذه الدورة تنطلق من قناعتنا من ان الفن والثقافة من أهم السمات المحددة للمرحلة الحالية بل إننا نعتبر أن الدفاع عن حرية الإبداع والمساهمة في بنائه أمران محددان لكل الخيارات الممكنة‏,‏ ولذلك فنحن حرصون كل الحرص علي أن تكون أول دورة للمهرجان بعد ثورة تونس دورة الشباب المتحمس إلي الإبداع الجاد الذي يطرح فكرا جديدا يتناسب مع المتغيرات المتلاحقة وأن يكون المهرجان بمثابة جسر للتواصل بين الأجيال والحوار مع الآخر‏.‏

وتشهد دور العرض التونسية حاليا رغم ضعفها حضورا جماهيريا متميزا أعاد الروح إليها وإلي صناعة السينما التونسية فالجمهور متعطش لمشاهدة كل أنواع وأشكال السينما لأنه دائما ذواق للأعمال الجادة والهادفة‏.‏

منح لتطوير الواقع السينمائي

ولأن المهرجان في دورته الحالية يسعي إلي توفير رؤية جديدة حول الواقع الإبداعي فقد نظم المهرجان ورشة للمشاريع الجديدة بعنوان تطوير الواقع السينمائي وهي تقدم منحة قدرها‏140‏ ألف يورو‏,‏ أي ما يعادل مليونا و‏150‏ ألف جنيه موزعة علي أربع منح كل منها‏35‏ ألف يورو للمخرجين وكتاب السيناريو‏,‏ ومقدمة من منظمة الالسكو‏,‏ المنظمة الدولية للفرانكوفونية‏,‏ والمعهد الفرنسي في تونس‏,‏ وقناة‏t.v5.,‏ وقد حضر إلي هذه الورشة‏12‏ مشروعا من عدة دول عربية وإفريقية وستعلن نتيجة الفائزين بالمنح في حفل الختام‏.‏

وفي سياق متصل أقيمت أمس ضمن أحداث أيام قرطاج السينمائية‏,‏ ندوة حول الصندوق الإفريقي لدعم السينما والهدف منها إنشاء الصندوق في تونس حيث شارك فيها وزير الثقافة التونسي المهدي المبروك‏,‏ والمخرج فريد بوغدير‏,‏ وممثلون عن الهيئات والقطاع السينمائي في تونس‏,‏ والمنظمة العالمية للفرانكوفونية‏,‏ واليونسكو‏,‏ والاتحاد الإفريقي‏,‏ وعدد من المخرجين الأفارقة والتونسيين‏.‏

وأكد المهدي المبروك وزير الثقافة الدور التي لعبته تونس وما زالت تلعبه في سبيل التعريف بالثقافة والسينما الإفريقية‏,‏ وتأكيد حضورها منذ أسس الطاهر شريعة أيام قرطاج السينمائية عام‏1966,‏ وحصول المخرج عصمان حمبان السينغالي علي أول تانيت ذهبي‏,‏ مشيرا إلي ضرورة تضامن البلدان الإفريقية لتفعيل هذا الصندوق‏,‏ وتوحيد الجهود‏,‏ والعمل المشترك من أجل إرثاء حوار ثقافي وفني مع بلدان الشمال الأوروبية‏,‏ وأن تكون هناك رغبة صادقة في النهوض بصناعة الفن السابع‏,‏ والحوار بين كل بلدان القارة السمراء‏.‏

وأضاف المخرج التونسي فريد بوغدير أن هذا الصندوق خطوة تاريخية مهمة علي طريق تحقيق دعم السينما الافريقية‏.‏

وقد أكد ممثلو المنظامات الدولية الداعمة للصندوق الإسراع باتخاذ الخطوات العملية الجادة ليدعم هذا المشروع مراحل نضال الأفارقة والنهوض بسينما الجنوب‏,‏ وتبادل الخبراء والمتخصصين والتجارب السينمائية مع فتح أسواق لتوزيع هذه الأفلام وإشاعة ثقافة الحوار والسلام في العالم‏,‏ واحترام ثقافة الأخر من خلال الفن السابع‏.‏

الأهرام المسائي في

21/11/2012

 

عرض العذراء والأقباط وأنا ضمن عروض مهرجان أيام قرطاج السينمائية اليوم 

يعرض اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية ثلاثة أفلام مصرية هم: الفيلم الوثائقى "العذراء و الأقباط و أنا" ضمن المسابقة الدولية للأفلام الوثائقية، وهو من تأليف وإخراج المصرى نمير عبدالمسيح، وتدور أحداثه حول شريط الفيديو والذي تظهر فيه السيدة مريم العذراء كضوء فوق كنائس مصر، في حين يشكك الكثيرين في ذلك الشريط، مما يدفع نمير للبحث وراء هذا الحدث، وتقديم فيلم عن تلك الظاهرة الغريبة. وقد حصل الفيلم على ثلاث جوائز بالدورة الأخيرة لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى.

ويعرض اليوم أيضاً ضمن عروض المهرجان الفيلم المصرى السورى التونسى "مملكة النمل" بالمسابقة الدولية للمهرجان، وهو للمخرج شوقى الماجرى والذى يشارك فى بطولته كلاً من صبا مبارك، منذر رياحنة وعابد فهد، ويعد هذا العرض هو الثاني للفيلم خلال الدورة الحالية.

الفيلم تدور فكرته حول ثلاثة أجيال من الفلسطينيين تقاوم من أجل الحياة ومن أجل تحقيق أحلامها، كلّ جيل منها على طريقته.

أما الفيلم الثالث فهو "المومياء" قصة وسيناريو وحوار وإخراج المخرج الراحل شادى عبدالسلام، وإنتاج عام 1974، وبطولة كلاً من نادية لطفى وأحمد مرعى و زوزو حمدى الحكيم و عبدالعظيم عبدالحق ومحمد خيرى وشفيق نور الدين، مدير التصوير عبدالعزيز فهمى ومهندس المناظر صلاح مرعى.

ويتحدث الفيلم عن قبيلة الحربات في صعيد مصر، التى تعيش على سرقة وبيع الآثار الفرعونية. وعندما يموت شيخ القبيلة يرفض أولاده سرقة الآثار، فيُقتل الأول على يد عمه، بينما ينجح الثاني في إبلاغ بعثة الآثار عن مكان المقبرة التي تبيع قبيلته محتوياتها.

موقع "مصراوي" في

21/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)