حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيام قرطاج السينمائية الـ 24

أيام قرطاج السينمائية: المنظور الغائم

وسيم القربي - تونس

تستعد العاصمة التونسية لاحتضان أيام قرطاج السينمائية التي تعتبر حدثا بارزا ليس في الساحة السينمائية التونسية فحسب بل في إفريقيا والعالم العربي ككل. لا يمكن الحديث عن هذه الأيام دون التزام الكلمات بحنين خاص وشاعرية تعبق رائحتها من خلال فيض الأحاسيس وحُرقة العشق السينمائي.

أيام قرطاج السينمائية: المشروع الفكري الحلم

إذا كان استنبات الفن السينمائي القادم من الغرب في حقبة كولونيالية شهدت الإقتحام العسكري والسياسي والإقحام الثقافي، فإنّ استثمار الصورة السينمائية من قبل المبدعين المحليين قد طال انتظاره ليتمّ التأقلم مع هذا الجنس الإبداعي الجديد. كان الفضل في تونس لفريق الأخوين لوميير وألبرت شمامة شيكلي وبعض الرعايا الأجانب في بداية نشر الفن السينمائي بغاية استغلال الفضاء التونسي كديكور بخفايا إيديولوجية يقودها المستعمر إلى حين مبادرة الراحل الطاهر شريعة بتأسيس أندية سينمائية ومن ثمّ الجامعة التونسية لنوادي السينما سنة 1950. وفي حين امتدّ الانتشار السينمائي إلى دول عربية أخرى، كانت تونس السبّاقة عربيا وإفريقيا بتأسيس أول مهرجان يهتمّ بسينمات الجنوب سنة 1966 ببادرة من الطاهر شريعة وإشراف وزارة الثقافة: أيام قرطاج السينمائية.

لقد ساهم التنافس بين المبدعين الأفارقة والعرب في هذه التظاهرة العريقة في إنماء الثقافة السينمائية وإرساء منافسة شريفة جعلت هذه الأيام احتفاء بالسينما وعرسا يجتمع فيه المخرجون والتقنيون والنقاد وعشاق السينما ليتبادلوا الأفكار والخبرات والآراء، وقد تمّ تأسيس مهرجانات أخرى نسجت على نفس المنوال مثل مهرجان واقادوقو ببوركينا فاسو ومهرجان السينما الإفريقية بخريبكة... وقد ساهمت أيام قرطاج في خلق حركة سينمائية لمهرجان أصبح مرجعا لسينمائيي الجنوب، حيث شارك العديد من المخرجين الذين وسموا تاريخ السينما ببصماتهم مثل يوسف شاهين وتوفيق صالح ومرزاق علواش ومحمد ملص والنوري بوزيد وسليمان سيسي وغيرهم. لقد كانت هذه الأيام مشروعا فكريا بامتياز حيث كان بداية توجه إبداعي لسينما تونسية وعربية وإفريقية بالرغم من الهزات والهنات في بعض السنوات العجاف.

أيام قرطاج السينمائية من 16 إلى 24 نوفمبر:

تفتتح الأيام بفيلم "ارحل" للمخرج التونسي محمد الزرن في قاعة الكوليزي وتختتم بفيلم "ماما أفريكا" لميكا كاوريس ماكي وهو إنتاج ألماني جنوب إفريقي فنلندي، حيث يشارك في المسابقة الرسمية 19 فيلم من 13 دولة عربية وإفريقية منها "مملكة النمل" لشوقي الماجري و"التائب" لمرزاق علواش و"بعد الموقعة" ليسري نصر الله. ويترأس لجنة التحكيم التونسي علي اللواتي في ما يتكوّن أعضاؤها من أحمد عبد الله من مصر وإيف بواسي من فرنسا وجون بيار أوباما من الكامرون وكارول كاراميرا من رواندا ورضا مير كريمي من إيران وليانا بدر من فلسطين. كما تضمّ هذه الدورة مسابقة دولية خاصة بالأشرطة الوثائقية تشارك فيها عدة أفلام من لبنان والأردن ومصر وسوريا وتونس والسينغال والكونغو ومالي... ويتولى رئاسة لجنة التحكيم الإيطالي رونزو روسيليني ويكون أعضاؤها من الصديق جدي وكمال عبد العزيز وكيتا توري وقيس زبيدي. أما مسابقة الأفلام القصيرة فستشهد مشاركة 23 فيلما من ضمن 16 دولة، ويترأس لجنة التحكيم الفلسطيني رشيد مشهراوي وتضم اللجنة في عضويتها كلا من رجاء بن عمار وعبد الحكيم مزياني ومحمود رضا ساني وزليخا سوزلاي.

بالإضافة إلى المسابقات الرسمية تزخر هذه الأيام بتفرعات أخرى منها قسم "شاشات الآتي" و"بانوراما السينما التونسية"، وستشهد الأيام احتفاء بالسينما الجزائرية وتكريما للطيب الوحيشي وتوفيق صالح وسليمان سيسي، بالإضافة إلى ندوات ودروس في السينما يؤمنها ثلة من المخرجين.

المنظور الغائم في زمان الانتظار:

على أبواب الشتاء القارس، لم يتزين شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة تونس كعادته مثل ما دأب عليه. وفقدان الزينة ليس حدادا على الراحل الطاهر شريعة مؤسس الأيام السينمائية الذي فارقنا إثر نهاية دورة 2010، ولا حدادا على ثورة تونس بل هو غياب افتراضي لمقتضيات الزينة باعتبار سحب الملصق الرسمي نظرا لفوضى ثقافية وحراك تجريبي تشهده جميع القطاعات. الكتابة عن المهرجانات لا تقتضي المجاملة إلزاما في كل الأزمان بل إنّ مصداقية الواقع تفرض نفسها حسب سيرورة الأحداث. فأيام قرطاج السينمائية حاولت بالمجهودات الصادقة لمديرها المسرحي محمد المديوني وفريقه المنظم، غير أنّ أولى المفاجآت كانت بإعلان ملصق المهرجان الذي غابت فيه الإبداعية واقتصر على شراء صورة من الأنترنيت ببضعة دولارات واتخاذها كمعلقة رسمية بعد إضافة اسم الأيام وزمن التظاهرة قبل أن يتمّ سحبها نهائيا بعد ضجّة كبرى في الشارع التونسي باعتبار غياب الإبداعية في حين يزخر المصممون التونسيون ومدارس الفنون بطاقات شابة تستطيع تصميم معلقة بعيدة كل البعد عن ذلك الاقتصاد الإبداعي الذي هو تحطيم لقيمة المبدع التونسي بالأساس. كما وقع التخلي عن المسابقة الوطنية للأفلام القصيرة بتعلّة تأسيس مهرجان وطني في فيفري القادم في حين سيتمّ عرض الأفلام المنتقاة في قسم أطلق عليه قسم البانوراما وسط تناقض عجيب، فما ضرّ لو تمّ الإبقاء على مسابقة تشجّع الشباب الحالم؟ إنّ هذا القرار الجائر بقطع النظر عن التعلات هو قرار محبط للعزائم، كما أنّ تركيبة اللجان "المستقلة" هي لجان معتمة لا يعلم عنها شيئا ما عدى بعض المقربين، ولا يوجد مقياس اختيار واضح مما يترك باب التأويلات مفتوحا على مصراعيه في حين تزخر الساحة التونسية بالكفاءات المحترفة والجامعيين المختصين. أيام قرطاج السينمائية هي انعكاس لفوضى وتجريب على غرار الساحة السياسية، وهي تخمة فيلمية برّرها المسؤولون عن المهرجان بنقص الدعم المالي، غير أنّ ما وجب أن يعيه المسؤولون في بهو الوزارة هو أنّ الاعتياد على دعم القنوات التلفزيونية الأجنبية والفرنسية تحديدا وبعض الشخصيات الفرنسية الفاعلة قد انتهى وولّى بعد الثورة وبالتالي لا بدّ من تحقيق هوية الذات وتسيير المهرجان بأموال تونسية أوبشراكات إفريقية وعربية واستثمار ثورة الكرامة عبر استرداد الكرامة الحقيقية. ستكون أيام قرطاج السينمائية كعادتها من خلال حضور محبي السينما وملئ القاعات غير أنّها تبقى انتظارات ورؤى في انتظار اتضاح الرؤية وانتظار الأيام وزمان الحرية، لكن ذلك مرتبط بشروط تغيير عقلية المؤسسة الرسمية ككل حتى تبقى تونس رائدة في الحركة الفنية والثقافية بعد أن عطّلت السياسة البائدة والعقليات المتكلسة مسارات الإبداع طيلة عقود من الزمن من خلال إرساء ثقافة الأطماع ومرتزقة الفن في شوارع الفكر. وبالتالي فإنّ تحييد الفردانية وسياسة التعيين الفوقي من خلال البقاء للأجدر ومراجعة المنظومة الثقافية والكراسي المؤبدة باتت بمثابة الضرورة الملحة كي تنقشع الغيوم وتتضح الرؤية، لتكون بقرطاج مراسم احتفال حقيقي تطمس به أفق الانتظار.

الجزيرة الوثائقية في

15/11/2012

 

 

تكريم توفيق صالح في مهرجان قرطاج

كتب:عاطف أباظة  

تشارك مصر في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي الـ‏24 والذي يقام في مدينة تونس بعد غد ولمدة‏8‏ أيام ويكرم المهرجان المخرج توفيق صالح‏..‏ عن مجمل أعماله السينمائية.

والذي قام المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير كمال عبدالعزيز بنقل هذه الافلام الي ديجيتال وأرسلها للأشتراك في المهرجان.. وهي( المتمردون)( صراع الابطال)( يوميات نائب في الارياف)( السيد البلطي)( درب المهابيل).. ومن المفاجأت التي لا يعرفها معظم جمهور السينما عن توفيق صالح أنه اخرج فيلمين تسجيليين وهما( القلة القناوي) ومدته15 دقيقة وانتاج عام1958 وفيلم( فن العرايس)8 دقائق وأنتاج عام1957 والذي كانت به مشكلة كبيرة من حيث أمكانية نقله من الشريط السينمائي إلي ديجيتال.. حيث ان نسخة الفيلم عرضت قديما في اكثر من مكان دون الأهتمام بطبع نسخة جديدة من هذا الفيلم بعدما تهالكت هذه النسخة من كثرة العروض وسوء التخزين.. ومن هنا قام المركز القومي للسينما بأحضار نيجاتيف الفيلم الأصلي لطبع نسخة جديدة منه وكانت المفاجأة أنها متهالكة أيضا لسوء التخزين.. ومن هنا تم التحايل علي ذلك بأخذ صوت الفيلم من نسخة وأخذ الصورة من النسخة الأخري للفيلم.. وبهذا التحايل التقني تمت ولادة فيلم( فن العرايس) من جديد والذي كان في طريقه للزوال من ذاكرة تراث السينما المصرية وليكون باكورة المشروع الضخم للمركز القومي للسينما وهو تحويل تراث السينما التسجيلية والتي انتجها المركز في تاريخه إلي ديجيتال لحفظها للأجيال القادمة.

الأهرام اليومي في

14/11/2012

 

 

اليوم : فيلم (إرحل) يفتتح الدورة 24 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية  

تنطلق اليوم الدورة 24 لـمهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس بالفيلم الوثائقى التونسى "إرحل" أو "ديغاج" باللغة الفرنسية للمخرج محمد الزرن .

وسيعرض الفيلم التونسي الذي يحمل اسم "ديغاج"، وهي كلمة فرنسية اشتهرت خلال الثورة التونسية وتعني "ارحل"بقاعة الكوليزي وسط العاصمة تونس، التي تقع بشارع الحبيب بورقيبة.

وأعلن مدير الدورة 24 للمهرجان محمد المديوني، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، أن الممثل الأمريكي الشهير داني غلافير سيكون من بين أبرز ضيوف المهرجان.

وكانت إدارة المهرجان قد كشفت في وقت سابق عن عرض 20 فيلماً طويلاً أجنبياً من 14 بلداً عربياً وإفريقياً ضمن المسابقة الرسمية.

ويتضمن برنامج الدورة عرض 18 فيلماً وثائقياً و23 فيلماً قصيراً ضمن المسابقات الرسمية.

موقع "مصراوي" في

16/11/2012

 

 

«أيام قرطاج السينمائية» تبدأ اليوم بفيلم «إرحل» في أول دورة بعد ثورة تونس

تونس - الحبيب الاسود 

تنطلق الليلة بتونس النسخة الرابعة والعشرون لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، التي تستمر تسعة أيّام بمشاركة 400 شخصية فنية وإعلامية من 44 دولة من بينها دولة الامارات التي تشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان من خلال فيلم «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي.

وسيكون حفل الافتتاح بقاعة الكوليزي في شارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة تونس بشريط وثائقي طويل للمخرج محمد الزرن عنوانه «ارحل» وهو عمل يروي قصة الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت من مدينة سيدي بوزيد التونسية يوم 17 ديسمبر 2010 وانتهت بسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي يوم 14 يناير 2011، وقال المخرج محمد الزرن لـ«البيان»: «أنا فخور بأن يكون افتتاح أول دورة لمهرجان إيام قرطاج السينمائية بعد الثورة بفيلم عن يوميات الثورة، حاولت أن أجعل منه فضاء لنقل ملامح ومشاعر التونسيين البسطاء الذين ثاروا ضد الظلم والديكتاتورية وأسّسوا للربيع العربي».

وقال محمد المديوني مدير المهرجان لـ«البيان» إن المسابقات الرسمية للمهرجان ستشهد مشاركات من 14 دولة عربية و17 دولة إفريقية بـ62 فيلماً منها 24 فيلما قصيرا و20 فيلما طويلا و18 فيلما وثائقيا، وقال المديوني: إن الدورة الجديدة ستشهد تكريم السينما الجزائرية بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، وإن قسم «سينماءات العالم» سيشهد عرض أربعة أفلام عرضت خلال الدورة الاخيرة لمهرجان كان، وسبعة أفلام من فرنسا، وفيلمين من الهند، وخمسة من إيران، وستّة من اليابان، وثلاثة من الصين. ويرأس لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة الشاعر والسيناريست والرسّام التونسي علي اللواتي، في حين آلت رئاسة لجنة تحكيم الافلام القصيرة الى المخرج الفلسطيني رشيد مشهرواي، ويرأس لجنة تحكيم الافلام الوثائقية الايطالي رونزو روسيليني.

ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 20 شريطا سينمائيا طويلا هي «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي من دولة الامارات العربية المتحدة، وثلاثة أفلام من تونس هي «ما نموتش» لنوري بوزيد الفائز بجائزة أفضل مخرج عربي في الدورة الماضية لمهرجان أبوظبي السينمائي، و«مملكة النمل» للمخرج شوقي الماجري، و«الاستاذ» للمخرج محمود بن محمود، إلى جانب مشاركات من الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وسوريا وفلسطين وغيرها.

البيان الإماراتية في

16/11/2012

 

 

مشاركة مصرية متميزة في الدورة الأولي لقرطاج السينمائي بعد الثورة

رسالة قرطاج‏:‏ عادل عباس 

تنطلق في العاصمة التونسية اليوم الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية التي تستمر حتي‏24‏ من الشهر نفسه‏,‏ بمشاركة نحو‏2000‏ فيلما في المسابقات المختلفة وخارجها‏,‏ ما بين روائي طويل‏,‏ وقصير‏,‏ ووثائقي‏,‏ إلي جانب مشاركة نحو‏400‏ شخصية فنية وإعلامية من‏44‏ دولة منها‏14‏ دولة عربية في مقدمتها مصر‏,‏ إلي جانب‏17‏ دولة إفريقية‏.‏

ويعد مهرجان أيام قرطاج السينمائية من أقدم المهرجانات السينمائية في العالم‏,‏ حيث أسسه الطاهر شريعة عام‏1966‏ تحت إشراف وزارة الثقافة التونسية‏,‏ ويتم تنظيمة مرة واحدة كل عامين‏,‏ وهذه هي الدورة الأولي بعد الثورة التونسية‏.‏

وصرح محمد المديوني رئيس المهرجان بأن هذه الدورة تحتفي بشكل خاص بالسينما المصرية‏,‏ خاصة بعد ثورة‏25‏ يناير‏,‏ وما أحدثته من تغيير كبير في شكل المجتمع المصري‏,‏ وبالتالي في شكل السينما المصرية باعتبار السينما هي مرآة المجتمع‏.‏ وأضاف المديوني أن إدارة المهرجان اختارت فيلم دقياج للمخرج التونسي محمد الزرن ليعرض في حفل الافتتاح‏,‏ وفيلم ماما أمريكا للمخرج ميكا كاوريس ماكي ليعرض في الختام‏.‏

وقال‏:‏ إن هناك‏62‏ فيلما سوف تعرض في المسابقات المختلفة‏,‏ منها‏20‏ فيلما طويلا‏,‏ و‏24‏ قصيرا‏,‏ و‏18‏ فيلما وثائقيا‏,‏ مشيرا إلي أنه سيتم تعميم جائزة التانيت الذهبي علي مختلف أقسام هذه الدورة الطويلة والقصيرة والوثائقية‏,‏ كما أنه تم في هذه الدورة استحداث قسم شاشات الآتي لإبراز التجارب السينمائية التي تحاول الخروج علي السائد في مستوي الخطاب وطرق الإنتاج والتوزيع‏.‏ وأشار إلي أن المهرجان يشارك فيه هذا العام‏3‏ أفلام من الصين سيتم عرضها في قسم سينمات العالم الذي يتضمن أيضا عرض‏4‏ أفلام عرضت في مهرجان كان‏2012,‏ و‏7‏ أفلام من فرنسا‏,‏ وفيلمين من الهند‏,‏ و‏5‏ من إيران‏,‏ و‏6‏ من اليابان‏.‏

المشاركة المصرية

وأوضح فتحي الخراط المدير الفني لمهرجان قرطاج أن مصر تشارك في هذه الدورة في أكثر من قسم‏,‏ وهي فيلمي الخروج للنهار إخراج هالة لطفي‏,‏ وبطولة مجموعة من الشباب‏,‏ منهم دنيا ماهر‏,‏ وسلمي النجار‏,‏ ودعاء عريقات‏,‏ و بعد الموقعة للمخرج يسري نصر الله‏,‏ وبطولة منة شلبي‏,‏ وباسم سمرة‏,‏ وناهد السباعي‏,‏ والفيلم التسجيلي الطويل مولود في‏25‏ يناير مدته‏80‏ دقيقة للمخرج أحمد رشوان‏,‏ والفيلم التسجيلي القصير أمل دنقل مدته‏8‏ دقائق للمخرج مصطفي محفوظ‏,‏ وهناك أفلام مصرية أخري تشارك في الأقسام المختلفة للمهرجان‏,‏ إلي جانب مشاركة وفد سينمائي مصري كبير يضم يسري نصري الله‏,‏ ومنة شلبي‏,‏ وباسم سمرة‏,‏ وناهد السباعي‏,‏ والمخرجة ناهد لطفي‏,‏ والمخرجين أحمد رشوان‏,‏ ومصطفي محفوظ‏.‏

لجنة التحكيم

يرأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة السيناريست والشاعر والرسام التونسي علي اللواتي‏,‏ بينما يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي‏,‏ ويرأس الإيطالي رنزو روسليني لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية‏.‏

أقسام المهرجان

يضم المهرجان في دورته الـ‏24‏ عدة أقسام‏,‏ منها المسابقة الرسمية للأفلام الطـويلة والقصيرة والوثائقية‏,‏ وبانوراما الأفلام العربية والإفريقية‏,‏ والقسم الدولي لأحداث الأفلام الضخمة في العالم‏,‏ وقسم مسابقة الفيديو‏,‏ وقسم التكريمات الذي يكرم هذا العام المخرج المصري الكبير توفيق صالح وآخرون‏,‏ وقسم شاشـات الآتي الذي تم استحداثه هــذا العالم‏,‏ إلي جانب ورشة المشاريع التي تدعم السيناريوهات العربية الجادة والمتميزة‏.‏

الأهرام اليوم في

16/11/2012

 

تشارك سورية في مهرجان قرطاج السينمائي بدورته الرابعة والعشرين عبر فيلمي «رياح كانون المبكرة» و«29 شباط»

يشارك الفيلم السوري القصير «رياح كانون المبكرة» للمخرج أحمد الخضر في مهرجان أيام قرطاج السينمائية 2012 في دورته الـ24، هذا وقد تم اختيار الفيلم للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان للأفلام القصيرة.

ويتناول قضية سرطان الأطفال ويسلط الضوء على هذه القضية عبر نص عن صداقة طفلين بما فيها من تناقضات فرح وحزن ولعب ودراسة... الخ، حتى يكتشف أن طفلاً من الطفلين مصاب بسرطان ويغيبه الموت مع عدم فهم الطفل الآخر لما حدث أو ما هو السبب.

وتم تصوير الفيلم في مدينة طرطوس الساحلية ما أعطى الفيلم حالة خاصة تربط طهارة الأطفال بنقاء البحر وجماله.

«رياح كانون المبكرة» من بطولة جرجس جبارة والطفلين تسنيم العلي وأحمد علايا ومن إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني وإخراج احمد الخضر.

كما يشارك الفيلم السينمائي «29 شباط» للمخرج السينمائي السوري المهند كلثوم في الدورة 24 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس والذي تقام فعالياته بين 16-24 تشرين الثاني 2012.

الفيلم الروائي القصير يحكي حالة عشق تحمل الكثير من المعاناة والألم بالتوازي مع المعاناة المعيشية في بلدنا والكثير من تفاصيل نسيجنا الاجتماعي والتي تدخل ضمن تركيبة الفيلم بطريقة متقنة.

يذكر أن «29 شباط» من بطولة عروة كلثوم، غفران خضور، ومشاركة خاصة للفنان جهاد سعد وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي - مشروع أحلام سينمائية سورية قصيرة.

الوطن السورية في

16/11/2012

 

"التائب" و"عطور الجزائر" ينافسان 20 فيلما مطولا في قرطاج

وردة بوجملين  

يخوض الفيلمان الجزائريان "التائب" للمخرج مرزاق علواش و"عطور الجزائر" لرشيد بلحاج رفقة 20 فيلما روائيا طويلا غمار المنافسة في الطبعة 24 لأيام قرطاج السينمائية.

ومن المنتظر أن يعرض الفيلمان في إطار فعاليات المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التي تقام في إطار المهرجان بمشاركة 14 دولة، فيما تم انتقاء 23 عملا من 12 دولة للمشاركة في الجانب الخاص بالأفلام الخيالية القصيرة من بينها الفيلم الجزائري "النافذة" للمخرج الجزائري الشاب أنيس جعاد الحاصل على جائزة أحسن سيناريو في الايام السينمائية بالجزائر لسنة2011.

ويتضمن هذا الحدث الذي تنطلق فعالياته في الـ16 من الشهر الجاري وتختتم يوم 24 من نفس الشهر، إلى جانب مسابقة الأفلام الروائية والقصيرة، جانب بانوراما من السينما التونسية والسينما العالمية فضلا عن قسم التكريمات وقسم خاص بـ"شاشة المستقبل"، ناهيك عن عقد ملتقيات ولقاءات ومعارض حول مواضيع متعددة من بينها "كيف تكون سينمائيا مستقلا اليوم" و"بدائل التوزيع السينمائي"، كما تناقش هذه الملتقيات مستقبل السينما المستقلة أمام هيمنة شركات التوزيع وصناديق الدعم بالإضافة إلى الكم الهائل للفضائيات التلفزيونية. تجدر الاشارة إلى أنها الطبعة الأولى التي يعقدها المهرجان بعد سقوط نظام بن علي، الأمر الذي سمح بظهور حركة سينمائية جديدة "ما بعد الثورة" تمثلها كل من تونس ومصر بخمسة عشر عملا من كل الفئات.

الشروق الجزائرية في

16/11/2012

 

الليلة افتتاح أيام قرطاج السينمائية:

هل يتكرّر سيناريو «سلاف فواخرجي»؟

راوية السالمي  

يفتتح الليلة بقاعة الكوليزي بتونس العاصمة فيلم «ارحل» أو «Dégage» لمحمد الزرن، فعاليات الدورة 24 لأيام قرطاج السينمائية التي تنتظم من 16 إلى 24 من الشهر الجاري. وبالتوازي مع عرض الفيلم سينظم بالمسرح البلدي بالعاصمة حفل سينمائي بإمضاء حاتم دربال، وخلال الحفل سيلقي مهدي مبروك وزير الثقافة كلمة للإعلان عن الافتتاح الرسمي للتظاهرة ليفسح المجال أمام مدير الدورة محمد المديوني ليرحب بضيوف «الأيام» وعلى رأسهم الممثل الأمريكي داني غلافير والجزائري رشيد مشهراوي فضلا عن العديد من الوجوه السينمائية المصرية والمغربية والموريتانية والسنيغالية والجنوب إفريقية.

المهرجان انتهج هذه السنة سياسة «التقشف» إذ سيتم الاستغناء عن السجاد الأحمر وعن السيارات الفخمة والعربات التي تجرها الأحصنة، وليس عيباأن تعترف الهيئة المديرة للتظاهرة بمحدودية امكانياتها المادية في أول دورة بعد الثورة، فالأيام تحمل طابعا رمزيا على مستوى اختيار مضامين الأفلام المشاركة وعلى مستوى الضيوف وأعضاء لجان التحكيم، مظاهر «البذخ» قد لا تنقص من قيمة المهرجان الذي ربما سيكون أنجح بـ«بساطته» وتخليه عن «تقليد» بقية المحافل السينمائية الدولية والعالمية بقدر ما قد تؤثر سهرة الافتتاح الذي سيحتضنها المسرح البلدي على «صورة» بلادنا و«ثقافتها» إذ نأمل ألا يتكرر سيناريو 2010 الذي سجل انسحاب سلاف فواخرجي من عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة نتيجة سوء التنظيم الذي رافق عرض الافتتاح آنذاك، إذ رافق المخرج وائل رمضان (زوج الممثلة) سلاف إلى حفل الافتتاح لكن لدى جلوسها معه في الصف الأمامي فوجئت سلاف بإصرار هيئة التنظيم علي تغيير مكان جلوس رمضان و«استبعاده» عن زوجته، الأمر الذي أغضب هذه الأخيرة ورأت في المسألة استنقاصا من قيمتها وقيمة زوجها كضيفين للمهرجان. وقد أثارت حادثة انسحاب فواخرجي آنذاك ردود أفعال كبيرة في الأوساط الإعلامية العربية. كما عابت العديد من الشخصيات السينمائية على هيئة التنظيم المحلية مثل هذا التصرف إذ رحب مثلا مهرجان أبو ظبي والقاهرة السينمائيين بالمخرج وائل رمضان وزوجته في مناسبات سابقة ولم تطرح مثل هذه «البلبلة» الفارغة.

مثل هذه التصرفات «المجانية» يمكن تفاديها في تظاهرة دولية عمرها أكثر من أربعين سنة لأن «إكرام» ضيوف الأيام فيه «تكريم» لثورة بلادنا خاصة أننا نحتضن لأول مرة بعد الثورة أهم تظاهرة سينمائية بعد 14 جانفي 2010 وبما أن المهرجان قد تخلى عن «زينته» فإننا نأمل أن يعوضها لـ«رتق» أماكن ضعفه وأولها سوء التنظيم وحالة الفوضى التي رافقت أغلب فعاليات الدورات السابقة حتى يتمكن من مجاراة بقية المهرجانات العالمية على مستوى التنظيم واستقبال الضيوف.

موقع "التونسية" في

16/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)