حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيام قرطاج السينمائية الـ 24

محمد المدويني : قرطاج مهدد بالإندثار

تونس – صالح سويسي

قال محمد المديوني مدير الدورة 24 لأيام قرطاج السينمائية التي تنطلق يوم 16 نوفمبر الحلي وتتواصل حتى يوم 24 من نفس الشهر، أنّ هذه التظاهرة سوف تندثر إن بقيت كما هي الآن وأضاف "أقول هذا وأتحمّل مسؤوليتي كاملة إذا لم تتحول أيام قرطاج السينمائية إلى مهرجان سنوي فإن ّ التظاهرة آيلة للإندثار رغم الرصيد الذي تمتلكه" وقال "أرجو أن يعلن وزير الثقافة عن هذا القرار خلال هذه الدورة". جاء هذا التصريح بعد سؤال لأحد الصحفيين حول دورية انتظام المهرجان، ولعلّ هذا أهم ما ورد في الندوة الصحفية للدورة الجديدة لأهم مهرجان سينمائي في المنطقة والذي تأسس سنة 1966.

مدير الدورة تحدث في كثير من تفاصيل الأيام وشدد على قلة الموارد المالية والفقدان شبه التام للدعم مع غياب كل أوجه الاستشهار وهو ما اعتبره غريبا وغير مبرّر، موجها لومه للقنوات التلفزيونية التونسية مشيرا لعدم تعاونها مع المهرجان قائلا "قناة Tv5 monde تخصص مبلغ عشرة آلاف أورو لورشة المشاريع، بينما لا نجد دعما من أي تلفزيون تونسي..." وتحدث المديوني عمّا أسماه "مغامرة" ويقصد طبعا تنظيم أول دورة بعد الثورة وصرح في غير مرة أنهم "يقاسون" أي فريق عمل الدورة الحالية ملمّحا لعدم توفر الإمكانات المادية الكافية.

حديث المديوني في تقديمه لأيام قرطاج السينمائية ما بعد ثورة 14 يناير بدا فيه كثير من التخويف أو التلويح بإمكانية إلغاء الدورة الحالية من الأساس وهو ما لمسه كل من واكب الندوة الصحفية التي احتضنتها دار الكتب الوطنية، بدا في كلام السيد مدير المهرجان وكأنّ وزارة الثقافة لا تهتمّ لهذا المكسب الثقافي الذي يقارب عمره نصف قرن، ولعلّ غياب السيد وزير الثقافة عن الندوة الصحفية وهو الذي لم يتغيّب عن أية ندوة أخرى جعل الملاحظين يذهبون في سياق أنّ الوزارة ربما بدأت في إهمال المهرجان الأول في العالم الذي يُعنى بالسينما العربية والإفريقية. وهنا يبدو السؤال ملحّا وأكيدا إذا صحت التخمينات فكيف يمكن إهمال هذا الصرح الثقافي؟ ولماذا لم تسع الوزارة لتوفير كل أسباب النجاح والمواصلة من خلال دعم ماليّ في حجم التظاهرة، فالنوايا الطيبة لا تصنع مهرجانات كبرى والمنافسة اليوم بين مهرجانات السينما لم تعد تُقاس بعمر المهرجان أو رصيده أو تاريخه بل ما يتوفر من إمكانات مادية ولوجيستية وبشرية، وربما هذا ما جعل مهرجانات الخليج العربي تنجح وفي ظرف زمني قياسي رغم عمليات الاستنساخ أحيانا. يأتي هذا وتونس في أمس الحاجة اليوم إلى كلّ فعل ثقافي يصمد أمام التهديدات الرجعية التي ما فتئت تتسرب لجسد المجتمع التونسي.

"ديقاج" في الافتتاح و"ماما أفريكا" للاختتام

وسيكون افتتاح المهرجان بشريط "ديقاج" لمحمد الزرن ويختتم بشريط "ماما أفريكا" لميكا كاوريس ماكي وتتزع عروض المهرجان على 13 قاعة، فيما يعود حفل الافتتاح إلى قاعة الكوليزي بقلب العاصمة التونسية بعد ان طافت الافتتاح خلال عدد من الدورات السابقة بين قبة المنزه والمسرح البلدي. ويشرف على إعداد حفل الافتتاح الوجه المسرحي حاتم ردبال الذي سبق أن عمل مع المديوني في سهرة مائوية المسرح التونسي. وسيخصص المهرجان هذا العام بطاقات خاصة للفنانين التونسيين لمواكبة العروض والبرامج الموازية من خلال بطاقة "فنّان تونسي" هذا فيما يتعلّق بالفنانين المحترفين أمّا الهوّام فلهم بطاقة فنّان هاوي، علاوة على تخصيص اشتراكات شرفية وأخرى بأسعار رمزية خاصة بالشباب والطلبة قال المديوني أنها تحمل قيمة مواطنية و من أجل التحفيز على متابعة العروض والمشاركة في مختلف الفعاليات التي من بينها لقاء حول المراكز الوطنية للسينما والصورة بمشاركة المغرب وفرنسا ومصر والكوت ديفوار لقاء خاص بصندوق تمويل السينما الإفريقية وهو مشروع المنظمة الدولية للفرنكفونية الوتي اه ختارت تونس مقرا له. أمّا فيما يتعلّق بدروس السينما فسوف يؤمنها كلّ من توفيق صالح وسليمان سيسي والممثل الأمريكي الشهير داني غلوفر الذي قبل الحضور ورفض تحذيرات حكومته التي وضعت تونس بعد أحداث السفارة الأمريكية في مرتبة أخطر من باكستان وأفغانستان.

أكثر من مائتي فيلم

بالعودة لبرنامج المهرجان نجد أنّ الدورة ستقدم أكثر من 200 فيلم عربي، إفريقي وأجنبي في مختلف فقرات البرنامج، واختارت لجنة الإنتقاء ثلاثة أشرطة تونسية للتنافس على التانيت الذهبي للأفلام الطويلة وهي "مملكة النمل" لشوقي الماجري و"الممثل" لمحمود بن محمود و"ما نموتش" للنوري بوزيد الذي ظفر مؤخرا بإحدى جوائز مهرجان أبوظبي السينمائي. في مسابقات الأفلام القصيرة تشارك تونس بـ "تدافع 9 أفريل" لسوسن ساية وطارق خالدي و"ليلة بدر" لمهدي هميلي و"ّصبّاط العيد" لأنيس لسود الذي حضي بعرض خاص منذ فترة قليلة في البرلمان الأوروبي. وفي مسابقة الأشرطة الوثائقية يشارك كلّ من عبد الله يحيى بشريط ّنحن هنا" وبلال بالي بـ "1'2'3'...'5'6'7" وعصام السعدي بـ "وايا رايي". ومن بين الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام التونسية نذكر "عطور من الجزائر" لرشيد بالحاج و"كل شيء هنا عل ما يرام" للأنغولي لبوكاس باسكوال و"أضرمت النار في داجاسا" لونسوم سولو من الكوت ديفوار و"الخروج إلى النهار" للمصرية هالة لطفي ومن مصر أيضا يشارك يسري نصر الله بشريطه "الواقعة" ومن الإمارات يشارك نواف الجهاني بشريط "ظل البحر" ويحيى عبد الله بفيلم "آخر جمعة". فضلا عن أفلام من المغرب ولبنان ومالي والموزمبيق وفلسطين والسينغال.

بحساب الأرقام نجد 210 فيلما موزعة كالآتي: 19 شريطا في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة تمثّل 13 دولة ثمانية منها عربية وخمسة إفريقية، 3 شريطا في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة تمثّل 16 دولة منها اثنتا عشرة دولة عربية وأربعة إفريقية، وفي المسابقة الرسمية للأشرطة الوثائقية يشارك 16 فيلما تمثّل 11 دولة من بينها ستّة دول عربية وخمسة إفريقية. في قسم آفاق يشارك 16 شريطا طويلا من أحد عشر دولة منها سبع دول عربية و14 شريطا قصيرا تمثّل تسعة دول عربية. في قسم بانورما السينما التونسية تمّت برمجة فيلمان طويلان 31 شريطا قصيرا و18 فيلما وثائقيا.

شاشات الآتي

قسم جديد ينضاف إلى الأقسام التي قامت عليها أيّام قرطاج السينمائية، وهو قسم مرشّح ليكون موعدًا متجدِّدًا في المهرجان وجاء في تقديم المنظمين "نريده حيِّزا للقاء ولتبادل التجارب والخبرات يجمع من يحمل مشروعا وطاقة للخروج عن المعهود من بين السينمائيين العرب والأفارقة وسينمائيي العالم بأسره..". هو موعد مخصص لأصحاب المواهب ممن "اندرجوا في مسارات إبداعية طريفة على الصعيد الجمالي أو في مستوى مسالك الإنتاج والتوزيع، ويستجيب هذا القسم من حيث طبيعته، إلى المبادئ المؤسسة للمهرجان إذ هو مندرج ضمن البحث عن البديل.." ويسعى هذا القسم من وراء ذلك إلى الإسهام في إبراز الآثار المنجزة في إطار البحث عن البديل سعيا إلى المساعدة على رسم مسالك جديدة للإبداع وتحرير الطاقات الشابة من سطوة المنظومات السائدة. "شاشات الآتي" وحسب المنظمين دائما هو مخبرٌ للأفكار مفتوح على التجارب والإنجازات المُجدِّدة؛ وهو من ثمّة باعث على تآلف الطاقات على اختلافها: عرضا للأعمال السينمائية الممثّلة للتوجُّهات الجديدة في الإنتاج والتوزيع، وربطًا للعلاقات بين مختلف شبكات التوزيع ودفعا للبحث في كيفيات تطوير العمل المشترك وتحقيق الاستفادة القصوى من أدوات الإنتاج وطرقه. كما يسعى هذا القسم ليكون في خدمة السينمائيين ممن أنجزوا أعمالهم السينمائية الأولى فأتقنوها وبرزوا فيها وهم يعملون على إنجاز أعمالهم الثانية. يسعى هذا المنتدى لاكتشاف هذه المواهب ومرافقتها وتوفير الظروف المواتية لتبادل التجارب، وتطوير المشاريع، والاستفادة من مساك للتوزيع جديدة.

تكريم السينما الجزائرية

في قسم "بانورما" سيتمّ تقديم ثلاثين شريطا قصيرا و12 فيلما وثائقيا، وسيكرّم المهرجان السينما الجزائرية احتفاء بالذكرى الخمسون لاستقلالها وسيتمّ عرض عدد هام من الأعمال التي تتوزع على مراحل الفعل السينمائي الجزائري منذ الاستقلال وإلى اليوم، فضلا عن تكريم عدد من الوجوه السينمائية من ذلك التونسي الطيب الوحيشي والمصري توفيق صالح الذي يتعرض كل أعماله بما في ذلك أشرطة قصيرة لا يعرفها الجمهور وسليمان سيسي. هذا بالإضافة إلى تكريم الصناعة السينمائية في تونس من خلال عدد من الأسماء مثل أحمد الزحاف وكاهنة عطية...

ثلاثة أعمال في عرض عالمي أول

وتخصص الدورة الحالية ثلاثة سهرات لأفلام تونسية في عرضها العالمي الأول وهي"آخر سراب" لنضال شطا و"خميس عشية" لمحمد دمق و"البحث عن محي الدين" للناصر خمير والذي ينتدّ على ثلاث ساعات كاملة.

لجان التحكيم

يترأس السيناريست والشاعر التونسي علي اللواتي لجنة تحكيم الأفلام الطويلة مع عضوية كل من أحمد عبد الله من مصر وإيف بواسيي من فرنسا وجون بيار بيمولو أوباما من الكامرون وكرارول كارامارا من رواندا وريزا مير كريمي من إيران وليانا بدر من فلسطين. لجنة تحكيم الأفلام القصيرة تتكون من الفلسطيني رشيد مشهراوي رئيسا وعضوية كلّ من رجاء بن عمّار من تونس وعبد الحكيم مزياني من الجزائر ومحمود ريزا ساني من إيران وزليخة سوزلاي من النيجر. فيما يترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الإيطالي رنزو روسيليني وبعضوية كمال عبد العزيز من مصر والصيدق الجدي من تونس وكيتيا توري من كوت ديفوار وقيس زبيدي من سوريا.

الجزيرة الوثائقية في

11/11/2012

 

حضور قياسي للأفلام التونسية وصانعي الصورة العرب والأفارقة

«إرحل» يفتتح «قرطاج» و«ماما أفريكا» في الاختتام

تونس - الحبيب الأسود 

تستعد تونس لتنظيم الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية من 16 إلى 24 نوفمبر الجاري، وهي الدورة الأولى التي تنتظم بعد ثورة 14 يناير 2012، ما جعل المشرفين عليها يقرّرون افتتاحها بالعرض الأول لفيلم «إرحل ديقاج» من إخراج محمد الزرن.

وهو فيلم وثائقي يروي يوميات الثورة ويقف عند ملامح وجوه صانعيها انطلاقاً من مدينة سيدي بوزيد، التي عرفت اندلاع الشرارة الأولى للاحتجاجات. وقال مدير المهرجان محمد المديوني إن عرض الاختتام سيكون بفيلم «ماما أفريكا» من إخراج ميكا كاوريس ماكي، وهو إنتاج مشترك ألماني جنوب إفريقي.

لجان التحكيم

قررت إدارة المهرجان إسناد رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة للسيناريست والشاعر والرسام التونسي علي اللواتي على أن يشارك في عضويتها كل من أحمد عبدالله من مصر وليانا بدر من فلسطين وإيف بواسيي من فرنسا وجون بيار أوباما من الكاميرون ورضا مير كريمي من إيران وليون كارامارا من رواندا.

وأما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فستكون برئاسة رشيد مشهراوي من فلسطين، وعضوية رجاء بن عمار من تونس وعبدالحكيم مزياني من الجزائر ومحمود رضا ساني من إيران وزليخة سوزلاي من نيجيريا، وتتركّب لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية من الإيطالي وزنو روسيليني رئيساً والمصري كمال عبدالعزيز والتونسي صدّيق الجدي، والكوت ديفوارية كيتيا دوري والسوري قيس الزبيدي أعضاء.

أسماء مهمة

وقال محمد المديوني مدير الدورة «لا يمكن أن تنطلـــق أيـــام قــرطاج السينمائيــة دون أن تفكــر في استضافـــة مبدعيـــن لــهم أيـــــادي بيضاء على الفن السابع ومن بين رجالات الصورة المالي سليمان سيسي وهو من مواليــد بـامـاكــو، تجمــع أفلامــه بيــن القصــص الفــرديــة والنصــوص الضمنيــة التــي تصــور الجانــب الاجتماعــي والثقافــي للحيــاة فــي القــارة السمــراء.

تقوم فلسفة سليمــان سيســي السينمائيــة على أطروحة محورية ترى "أن كل دولة لها الحــق في أن يتم تمثيلها عن طريق السينما" أخرج سيســي عديد الأفلام من بينها "خمســـة أيـام من العمـر"، "النــور" ويعتـبر الرجل أحد رواد النهضة السينمائية الإفريقية»، كما تحتفي الدورة الرابعة والعشرون بأسماء سينمائية بارزة التي تأتي للمشاركة في هذه التظاهرة العربية الإفريقية التي تحتضنها تونس.

من بينهم المخرج الفرنسي إيف بواسيي صاحب عدد من الأفلام المتميزة مثل «القاضي فوايار» و«ثمن الخطر»، وكمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي السينمائي المصري، والمخرج الإيراني مير كريمي والممثل الأميركي داني جليفر الذي قرّر المشاركة في المهرجان رغم التحذير الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية من السفر إلى تونس، إضافة إلى نخبة من الممثلين والمخرجين وصانعي الصورة العرب والأفارقة.

سينمائيون ومثقفون تونسيون يرحبون بأول مشاركة إماراتية

عبّر سينمائيون ونقاد وإعلاميون تونسيون عن سعادتهم بمشاركة فيلم إماراتي في المسابقة الرسمية لمهرجان أيام قرطاج السينمائية باعتبارها تأكيداً على بداية ظهور تجربة سينمائية ناضجة في دولة الإمارات،

وقال وزير الثقافة التونسي مهدي المبروك «تعتبر أيام قرطاج السينمائية منصة حقيقية للتجارب الصاعدة وكانت دائماً وراء بروز مخرجين كبار من عرب وأفارقة، وتجارب راقية قدمت إضافات مهمة للثقافة العربية والإفريقية والإنسانية».

وأضاف "مشاركة فيلم «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي تؤكد وجود حركة سينمائية واعدة في الإمارات الشقيقة التي تعطي قيادتها أهمية قصوى للثقافة ولدعم واحتضان الإبداع الوطني والعربي والإنساني، وأعتقد أن احتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لمهرجانين سينمائيين عالميين في دبي وأبوظبي سيساهم في بلورة مشروع سينمائي إماراتي متقدم في ظل وفرة الطاقات الشابة المبدعة».

وقال المخرج التونسي ناصر القطاري «مفاجأة سارة أن نشاهد شريطاً سينمائياً روائياً طويلاً من الإمارات، وأن ينطلق هذا الفيلم من بيئته المحلية ليصوّر لنا علاقة الإنسان الإماراتي والخليجي بالبحر، وهي علاقة جدلية عبر العصور، كانت دائماً عنواناً للمدّ والجزر وللفلاح والألم والخوف والفرح والموت والحياة»، وأضاف «ان إنجاز فيلم متميز بطاقات وإمكانيات محلية يعتبر رهاناً نجح فيه الشباب الإماراتي المبدع، وسيكون منطلقاً لمرحلة مقبلة من العمل السينمائي الناضج والراقي والمتطوّر».

وأكد المخرج التونسي نوري بوزيد أن «دولة الإمارات تشهد نهضة ثقافية في كل مجالات الإبداع والفنون، لذلك يأتي ظهور فيلم "ظل البحر" إعلاناً عن بداية مرحلة جديدة مهمة في الإنتاج السينمائي داخل الدولة وفي منطقة الخليج العربي»، وأضاف بوزيد الفائز بجائزة أفضل مخرج عربي في الدورة الأخيرة من مهرجان أبوظبي السينمائي إن «شريط (ظل البحر) للمخرج نواف الجناحي يبشّر بتجربة سينمائية متطورة، تنهل من خصوصية البيئة المحلية، وتستفيد من الإمكانيات الوطنية ومن روح المغامرة لدى الشباب الإمارتي لتنتج إعمالاً قادرة على إيصال صورة الدولة إلى العالم انسجاماً مع عبق التاريخ والحضارة وروحية المجتمع».

البيان الإماراتية في

11/11/2012

 

الـدورة الـ24 لأيام قرطاج الســينمائية

23 فيلما قصيراً و20 طويلاً.. ورشات ومشاريع وروح شبابية حاضرة

علي العقباني  

المتوقع أو المأمول منه أن الدورة الـ24 التي ستنطلق فعالياتها في السادس عشر من الشهر المقبل وتستمر حتى الرابع والعشرين منه، ستكون بحلة مختلفة، وسط تحديات كبيرة تركز على فتح آفاق متجددة، كونها الدورة الأولى التي تعقد بعد الثورة التونسية، وذلك في ظل إدارة جديدة متمثلة بالدكتور محمد المديوني (كان مديراً للمعهد العالي للفن المسرحي، وتولّى رئاسة اللجنة الوطنية لمئوية المسرح التونسي، وله تجارب عديدة في مجال المسرح، والعديد من المؤلفات المسرحية الهامة...وله تجربة طويلة في التدريس والأندية السينمائية والمهرجانات... وغيرها) رئيساً للدورة الحالية وفريق عمله، وكذلك في التحديات والهواجس العديدة التي تواجههم، والتصريحات العديدة التي تعد بأن برنامج هذه الدورة أرادوه طموحاً ومتناغماً مع التطلعات التي عبّرت عنه المبادئ المؤسسة للمهرجان متفاعلا مع المتغيرات الحاصلة في العالم.

ومن المعروف أن مهرجان أيام قرطاج السينمائية انطلق منذ العام 1966 ويُعقد مرة كل عامين، بمبادرة من الطاهر شريعة مؤسس أيام قرطاج وتشرف عليها وزارة الثقافة التونسية، وهو من المهرجانات التي تربط بين السينما الأفريقية والعربية والعالمية ويُعرف اختصاراً بـ JCC.

تكرم الدورة الحالية للمهرجان الثقافة المالية وسينما مالي من خلال المخرج سليمان سيسي أحد رواد النهضة السينمائية الإفريقية، وكانت أولى أعماله فيلمه «خمسة أيام من العمر» (1972)، الذي عرض لأول مرة خلال أيام قرطاج السينمائية، وفيلم «العمل» (1979) الذي فاز بجائزة حصان ينينغا الذهبي للمهرجان الافريقي للسينما والتلفزيون، وفيلم «النور» (1987)، الحائز على جائزة لجنة التحكيم خلال مهرجان كان السينمائي العام (1987)، وفيلم «الوقت» (1995)، الذي تم ترشيحه للفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي (1995)، وفيلم «الفتاة» العام 1974 وفيلم «الريح» العام 1982.

كما سيكرم المهرجان المخرج المصري الراحل توفيق صالح، الذي يعد من أبرز المخرجين المصريين، وأحد أهم مخرجي الواقعية في السينما المصرية، إذ قدم فيلم «درب المهابيل» عام 1955 و«المتمردون» عام 1968، و«صراع الأبطال»، فيلم ( السيد البلطي ) عام 1969م، «المخدوعون» عام1972 والفيلم أنتجته المؤسسة العامة للسينما في سورية. إلى جانب ذلك سيتم تكريم المخرج التونسي الطيب الوحيشي صاحب «قصة الريح» و«ظل الأرض» و«مجنون ليلى» و«عرس القمر». وسيكرم المهرجان في احتفالية خاصة الثورة الجزائرية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، وذلك من خلال عرض أفلام روائية ووثائقية تتناول الثورة والنضال الجزائري والمقاومة وعرض عشرة أفلام طويلة بحضور أبرز السينمائيين الجزائريين.

بدا واضحاً من برنامج هذه الدورة الرابعة والعشرين أنها ستعود لمبادئ المهرجان الأساسية، وهي تفعيل وجود السينما في البلدان الإفريقية من جهة والتركيز على التغيرات التي طالت العالم العربي من جهة . ويلفت المديوني في أكثر من حوار أجري معه إلى القيم التي تعكسها أيام قرطاج السينمائية بدءاً من التركيز على إقامة سينما وطنية في الدول كافة، وإنتاج صورها وإيصالها لشعوبها، وتفعيل التوزيع، التي كرسها الطاهر الشريعة مؤسس أيام قرطاج، منوها إلى أن ذلك تغير بسبب العولمة وما ترتب عليها من ثورات سياسية واقتصادية وثقافية وتطور تقني في المؤثرات البصرية والرقمية والتقنية التي غيرت منهج مسارات الإنتاج وتوزيعها وعرضها.

وستركز الدورة الحالية كما يشير المديوني على التفاعل مع الشباب ودعمهم والاتصال معهم من خلال البرامج المدرجة في هذا السياق للشباب التونسي السينمائي، وتفعيل الإنجازات الثقافية التونسية، مضيفا: إنها ستكون علامةً من بين تلك العلامات الفارقة التّي ميّزت مسار المهرجان.

وبيّن أن المهرجان يوفر جملة من الخبراء السينمائيين وفرصا لحضور ورش العمل وشبكة المنتجين وورش لدعم المشاريع، لمنح الشباب فرصة لعرض أعمالهم، إلى جانب دعم المنتجين والمخرجين العرب والأفارقة وتمكينهم من التعريف بمشاريعهم لشركاء أيام قرطاج السينمائي، والتي تضم منتجين بغية إقناعهم بالمشاركة في تمويلها.

وبين المديوني انه من السذاجة بل ومن الادعاء أن يظن المرء أنّ دورةً واحدة من دورات هذا المهرجان قادرة وحدَها على تغيير المعطيات تغييرا جذريا، إلا أن قناعتنا راسخة بأنّه بالإمكان بل من الضروري وضع اللبنات التي يمكن أن يقوم عليها مسارٌ يسمح بإحداث ذلك التغيير.

ولفت إلى أن مهرجان السينما هو قبل كل شيء أفلام تُعرض وجمهورٌ يشاهد، وبقدر إقبال الجمهور على المعروض من الأفلام تقاس درجة النجاح والفشل، وهو، كذلك، موعدٌ للقاء والاكتشاف وإطار لتبادل التجارب وبناء المشاريع الفردية والجماعية وهو فرصة للخوض في قضايا السينما ومؤسّساته. وبقدر اتساع آفاق هذه اللقاءات وارتباطها بالجوهري من القضايا وبقدر توفير ما به تتحقق أهدافها تقاس، كذلك، درجة نجاح المهرجان أو فشله.

سيلتقي جمهور أيام قرطاج السينمائية بأهم ما أنجز من الأفلام خلال الموسمين الأخيرين في البلدان العربية والإفريقية أوّلا وفي بقية بلدان العالم ثانيا. وسيكون للزخم الحاصل في السينما الشابة صداه في برنامج هذه الدورة وسيكون للشباب و نتاجاتهم موقع أثير فيه. و ما هو مؤكّد هو أنّ الشباب سيكون قلب هذه الدورة النابض .

برنامج هذه الدورة يبدو طموحا ومتناغما مع التطلعات التي عبّرت عنها المبادئ المؤسسة للمهرجان ومتفاعلا مع المتغيرات الحاصلة في جميع المجالات:

كشف منظمو الدورة الـ24 لأيام قرطاج السينمائية عن عرض 23 فيلما قصيرا و20 فيلما طويلا. وتتضمن قائمة الأفلام القصيرة التي ستشارك في المسابقة الرسمية عرض 23 فيلما قصيرا تمثل 12 بلدا عربيا هي تونس والجزائر والمغرب وفلسطين والبحرين والعراق والأردن والكويت ولبنان والإمارات ومصر وسورية.وتتمثل المشاركة السورية بفيلم «29 شباط «للمخرج السينمائي المهند كلثوم والفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للانتاج التلفزيوني والإذاعي ويندرج ضمن إطار مشروع أحلام سينمائية سورية قصيرة

وضمن المسابقة الرسمية للأيام هناك 20 فيلما روائياً طويلاً منها «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي من الإمارات، و«عطور الجزائر» لرشيد بلحاج و«التائب» لمرزاق علواش من الجزائر، و«الخروج للنهار» لهالة لطفي، و«بعد الموقعة» ليسري نصر الله من مصر، و«الجمعة الأخيرة» ليحيى عبدالله من الأردن، و«رجل شريف» لجان كلود قدسي من لبنان

و«موت للبيع» لفوزي بن سعيدي و«خيول الله» لنبيل عيوش من المغرب، و«صديقي الأخير» لجود سعيد من سورية، و«لما شفتك» لآن ماري جاسر من فلسطين، إضافة إلى «شبكات العنكبوت» لإبراهيم تورا من مالي، و«الزورق» لموسى توراي و«اليوم تاري» لآلان غوميس من السنغال و« فيرجيم مارغريتا» لليشينيو أزيفينو من موزمبيق و«بور أكي تو دو بام» لبوكاس باسكوال من أنغولا.

وتشارك تونس في المسابقة الرسمية بثلاثة أفلام طويلة هي «مملكة النمل» لشوقي الماجري و«الأستاذ» لمحمود بن محمود و«ما نموتش» لنوري بوزيد

كما يتضمن برنامج الدورة 24 للمهرجان عرض 18 فيلما وثائقيا ضمن المسابقة الرسمية يمثلون سبع دول عربية،هي تونس والجزائر ولبنان وفلسطين وسورية ومصر والأردن،إلى جانب 4 دول أفريقية،هي السنغال وتوجو وبوركينافاسو والجابون..

تشرين السورية في

12/11/2012

 

 

الجزائر حاضرة بالأيّام السينمائية بقرطاج يوم 16 نوفمبر

الشروق أون لاين : منير ركاب  

أكدت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بأن التمثيل الجزائري في الطبعة 24 للأيام السينمائية بقرطاج التونسية في الفترة الممتدة مابين 16 و24 من شهر نوفمبر الجاري سيكون بطرق متعددة ومختلفة بحضور محترفي السينما من منتجين وموزعين .

وأضافت الوكالة الثلاثاء في بيان تحصلت "الشروق اون لاين "على نسخة منه ان الطرق المعتمدة في التمثيل الجزائري بالايام السينمائية بقرطاح هي المشاركة في المنافسات الرسمية حيث تم اختيار خمسة أفلام من صنف الأفلام الطويلة و القصيرة والأفلام الوثائقية، منها فيلمان من إنتاج الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي وهما : "عطور الجزائر" لرشيد بلحاج، و"النافدة" لأنيس جعد ، كما سيخصّص تكريم للسينما الجزائرية بعرض العديد من الأفلام التي تمثل مختلف حقب السينما الوطنية، منها : "صوت الشعب" لجمال شندرلي ومحمد لخضر حمينة، "معركة الجزائر" لجيلو بوبتكورفو، و"نهلة" لفاروق بلوفة، و"عمر قاتلاتو" لمرزاق علواش، و" تحيا يا ديدو" لاحمد زينات، و "لوس" لرشيد بلحاج، و "قابلة" لطارق تقية. وكذلك أفلام قصيرة انتجت مابين 2000 و2010. ك"أورنج" ليحيا مزاحم، و "حورية" لمحمد يرقي، و"ختي" ليانيس كوسيم، و"الباب" لياسمين شويخ، و "المسافر الاخير" لمؤنس خمار، و "لن نموت" لآمال كاتب.

للتذكير -يضيف البيان-ان التظاهرة تتخللها موائد مستديرة حول الشراكة في الإنتاج ومراكز السينما بالإضافة إلى ماضي وحاضر ومستقبل السينما الجزائرية، ومن جهتها أشارت الوكالة في بيانها بأن الأيام السينمائية بقرطاج، تعد من أهم الأحداث الثقافية بتونس، كما أنّ إنتشار صيتها أعطاها البعد الدّولي، خاصّة في المنطقة العربية والإفريقية والمتوسّطية،ونوعية برنامجها وتنظيمها المحكم وقدرتها على دمج الإنسجام بين البعد الشعبي والعوامل الإحترافية، جعل منها موعدا مستحسنا ومنتظرا،ونجاح هذه التظاهرة يفسّر أيضا بطول عمرها، فهي تظاهرة تنظم كل سنتين أسّست مند حوالي نصف قرن من طرف وزارة الثقافة التونسية.

الشروق الجزائرية في

13/11/2012

 

حضور قياسي للأفلام التونسية وصانعي الصورة العرب والأفارقة  

تستعد تونس لتنظيم الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية من 16 إلى 24 نوفمبر الجاري، وهي الدورة الأولى التي تنتظم بعد ثورة 14 يناير 2012، ما جعل المشرفين عليها يقرّرون افتتاحها بالعرض الأول لفيلم «إرحل ديقاج» من إخراج محمد الزرن.

وهو فيلم وثائقي يروي يوميات الثورة ويقف عند ملامح وجوه صانعيها انطلاقاً من مدينة سيدي بوزيد، التي عرفت اندلاع الشرارة الأولى للاحتجاجات. وقال مدير المهرجان محمد المديوني إن عرض الاختتام سيكون بفيلم «ماما أفريكا» من إخراج ميكا كاوريس ماكي، وهو إنتاج مشترك ألماني جنوب إفريقي.

قررت إدارة المهرجان إسناد رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة للسيناريست والشاعر والرسام التونسي علي اللواتي على أن يشارك في عضويتها كل من أحمد عبدالله من مصر وليانا بدر من فلسطين وإيف بواسيي من فرنسا وجون بيار اوباما من الكاميرون ورضا مير كريمي من إيران وليون كارامارا من رواندا.

وأما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فستكون برئاسة رشيد مشهراوي من فلسطين، وعضوية رجاء بن عمار من تونس وعبدالحكيم مزياني من الجزائر ومحمود رضا ساني من إيران وزليخة سوزلاي من نيجيريا، وتتركّب لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية من الإيطالي وزنو روسيليني رئيساً والمصري كمال عبدالعزيز والتونسي صدّيق الجدي، والكوت ديفوارية كيتيا دوري والسوري قيس الزبيدي أعضاء.

وقال محمد المديوني مدير الدورة «لا يمكن أن تنطلـــق أيـــام قــرطاج السينمائية دون أن تفكر في استضافة مبدعيـــن لــهم أيـادي بيضاء على الفن السابع ومن بين رجالات الصورة المالي سليمان سيسي وهو من مواليــد بـامـاكــو، تجمــع أفلامــه بيــن القصــص الفــرديــة والنصــوص الضمنيــة التي تصور الجانــب الاجتماعي والثقافي للحيــاة فــي القــارة السمــراء.

تقوم فلسفة سليمــان سيســي السينمائيــة على أطروحة محورية ترى «أن كل دولة لها الحــق في أن يتم تمثيلها عن طريق السينما» أخرج سيســي عديد الأفلام من بينها «خمســـة أيـام من العمـر»، «النــور» ويعتـبر الرجل أحد رواد النهضة السينمائية الإفريقية»، كما تحتفي الدورة الرابعة والعشرون بأسماء سينمائية بارزة التي تأتي للمشاركة في هذه التظاهرة العربية الإفريقية التي تحتضنها تونس.

من بينهم المخرج الفرنسي إيف بواسيي صاحب عدد من الأفلام المتميزة مثل «القاضي فوايار» و«ثمن الخطر»، وكمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي السينمائي المصري، والمخرج الإيراني مير كريمي والممثل الأميركي داني جليفر الذي قرّر المشاركة في المهرجان رغم التحذير الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية من السفر إلى تونس، إضافة إلى نخبة من الممثلين والمخرجين وصانعي الصورة العرب والأفارقة.

النهار الكويتية في

14/11/2012

 

عرض فيلم "مولود فى 25 يناير" بمهرجان أيام قرطاج

على الكشوطى

بعد أن انتهى المخرج أحمد رشوان من عرض الفيلم التسجيلى "مولود فى 25 يناير" فى المهرجان الدولى السابع للأفلام الوثائقية بمكسيكو سيتى، فى إطار برنامج خاص نظمه المهرجان هذا العام تحت اسم "مقاومة"، يسافر رشوان بصحبة فيلمه إلى تونس الذى تم اختياره للعرض فى مهرجان أيام قرطاج السينمائى الدولى، فى إطار برنامج "شاشات الآتى"، وهو قسم جديد أضافه مهرجان قرطاج هذا العام، ويسعى لعرض التجارب السينمائية والأفكار الجديدة، والتى تمثل الاتجاهات الجديدة فى الإنتاج والتوزيع. وسوف يعرض الفيلم يوم الأحد القادم 18 نوفمبر بقاعة بن رشيق، وسوف يعقب العرض لقاء بمخرجه مع شباب السينمائيين فى تونس ليتحدث معهم عن تجربته فى هذا الفيلم وفى السينما المستقلة بشكل عام.

وبعدها سوف يعرض الفيلم فى مهرجان الفيلم الأوروبى بمقدونيا "سينى دايز" فى تكريم خاص للسينما المصرية، بالتعاون مع الناقد السينمائى شريف عوض.

يذكر أن الفيلم مدته 80 دقيقة، من تأليف وإنتاج أحمد رشوان أيضا بمشاركة صندوق "إنجاز" التابع لمهرجان دبى السينمائى. وكان الفيلم الذى تعرض لأربعة أشهر من عمر الثورة المصرية قد عرض فى العديد من المهرجانات منها دبى السينمائى الدولى ودوك ميونيخ بألمانيا وأوسيان بالهند، والمهرجان العربى بساو باولو- البرازيل، ومهرجان الإسكندرية السينمائى، وحصل على جائزة أفضل إسهام فنى لمخرجه من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

اليوم السابع المصرية في

14/11/2012

 

السينما التونسية تشارك في مهرجان أيام قرطاج السينمائية 

تشهد الدورة الرابعة والعشرون من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، التي ستفتتح يوم غد الجمعة، مشاركة 3 أفلام تونسية تعرض للمرة الأولى، وهي فيلم "خميس عشية" للمخرج محمد دمق، وفيلم "آخر سراب" للمخرج نضال شطا، وفيلم "البحث عن محي الدين" للمخرج لناصر خمير.

وبحسب "البديل"، سيتم عرض عملين آخرين عرضا من قبل هما فيلم "حكايات تونسية" لندى المازني حفيظ، وفيلم "شهرزاد" للناصر خمير.

ويضم برنامج المهرجان قسم المسابقة الرسمية، ومسابقة آفاق، وقسم بانوراما السينما التونسية التي تتضمن عرض ستة أفلام وثائقية و25 فيلم قصيرا و فيلمان روائيان، بالإضافة إلى برنامج "نافذة على السينما الآسيوية"، التي تعرض افلام من الصين واليابان والهند.

ويستضيف المهرجان أيضاً المخرج الكبير توفيق صالح، الذي يعتبر من رواد السينما الواقعية المصرية، وكذلك المخرج سليمان سيسي من مالي.

كما تكرم الدورة الرابعة والعشرون لأيام قرطاج، التي تستمر حتى 24 نوفمبر الجاري، السينما اليابانية بعرض خمسة أفلام. ومن بين هذه الانتاجات فيلم "نوسيكا وهضبة الريح" لها يوميازاكي.

أخبار Yahoo في

15/11/2012

 

 

مشاركة 7 أفلام مصرية بالنسخة الـ 24 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية  

تستعد مدينة قرطاج لإستقبال الحدث السينمائى المهم "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" ال24 فى الفترة من 16 حتى24 نوفمبر الجارى.

تشهد تلك الدورة تواجداً ملحوظاً للسينما المصرية هناك بالإضافة لمشاركة المخرج المصرى أحمد عبدالله بلجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة .

كما تشارك مصر بسبع أفلام بشتى المسابقات ومنها فيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسرى نصرالله الذى يشارك بالمسابقة الرسمية بالمهرجان و يشاركه بنفس المسابقة فيلم "الخروج إلى النهار" للمخرجة هالة لطفى ، فيلم "مملكة النمل" للمخرج شوقى الماجرى وهو إنتاج مصرى تونسى سورى .

أما بمسابقة الأفلام الوثائقية فيشارك فيلم "جثة على" إخراج فيولا شفيق ، وفيلم "العذراء و الأقباط و أنا" لــنمير عبدالمسيح .

بينما يشارك فيلم "أعمل كدة" للمخرج مارك لطفىبمسابقة الأفلام القصيرة ،والفيلم بطولة خالد أبوالنجا و مريهان ، وفيلم "أمل دنقل" إخراج مصطفى محفوظ.

موقع "مصراوي" في

15/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)