حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيام قرطاج السينمائية الـ 24

مهرجان قرطاج فى أولى دوراته بعد الثورة

بقلم سمير فريد

بدأت أمس الدورة الـ٢٤ من مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» (١٦/٢٤ نوفمبر)، وهى أولى دوراته بعد ثورة تونس التى بدأت بانتحار بائع الخضروات الشاب محمد بوعزيزى فى ١٧ ديسمبر ٢٠١٠، وانتصرت بهروب الديكتاتور بن على فى ١٤ يناير ٢٠١١، وكان انتصارها الشرارة التى فجرت ثورات الربيع العربى فى مصر واليمن وليبيا وسوريا، والتى انعكست آثارها على كل العالم العربى والشرق الأوسط والعالم.

ومهرجان قرطاج هو أعرق مهرجانات السينما العربية، فقد بدأ مهرجاناً دولياً عام ١٩٦٦، ثم خصص مسابقته للأفلام العربية والأفريقية منذ الدورة الثانية، ولكنه ينعقد كل عامين، ولذلك فدورة ٢٠١٢ هى الـ٢٤، والأولى بعد الثورة. وكما فى كل دورة تحضر السينما المصرية بقوة فى مهرجان تونس الكبير الذى تولى إدارته الباحث المعروف محمد المديونى، وقام بزيارة القاهرة وعدة دول عربية لاختيار الأفلام.

يكرم المهرجان من مصر المخرح الكبير توفيق صالح، ويعرض فى مسابقة الأفلام الروائية «بعد الموقعة»، إخراج يسرى نصرالله، و«الخروج إلى النهار» إخراج هالة لطفى. وفى مسابقة الأفلام التسجيلية «جنة على» إخراج نيقولا شفيق، و«العذراء والأقباط وأنا» إخراج نمير عبدالمسيح، وفى مسابقة الأفلام القصيرة «اعمل كده» إخراج مارك لطفى، و«أمل دنقل» إخراج مصطفى محفوظ.

ويعرض المهرجان فى تكريم توفيق صالح جميع أفلامه الطويلة منذ «درب المهابيل» ١٩٥٥ إلى «المخدوعون» ١٩٧٣، ماعدا «الأيام الطويلة» الذى أخرجه فى العراق عام ١٩٨٠ عن حياة صدام حسين، وبينما يشترك المخرج الشاب أحمد عبدالله فى لجنة تحكيم الأفلام الروائية التى يرأسها التونسى على اللواتى، يشترك مدير التصوير كمال عبدالعزيز، رئيس المركز القومى للسينما فى مصر، فى لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية التى يرأسها رينزو روسيلدينى.

وخارج المسابقة يعرض من مصر الفيلم القصير «أمة» إخراج محمد محسن. وفى القسم الجديد «شاشات الآتى»، ويعرض الفيلم التسجيلى الطويل «ولد فى ٢٥ يناير» إخراج أحمد رشوان، والفيلم القصير «إصرار». وفى قسم جديد أيضاً بعنوان «اللقاء من جديد»، وهو عنوان معبر عن الكلاسيكيات التى تعرض فى نسخ جديدة مرممة، يعرض الفيلم القصير «الفلاح الفصيح»، والفيلم الطويل «المومياء» من روائع فنان السينما العالمى الكبير شادى عبدالسلام «١٩٣٠ - ١٩٨٦».

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

17/11/2012

 

أيام قرطاج السينمائية تحتفي بالثورة والنضال

خميس بن بريك-تونس 

افتتحت الدورة الـ24 لأيام قرطاج السينمائية بالعاصمة التونسية في أول نسخة لها بعد الثورة، وسط أجواء احتفالية بالسينما والثورة، وكانت ممزوجة بمشاعر التضامن مع النضال الفلسطيني.

وشهدت ليلة أمس عروضا فرجوية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حيث دقّت الطبول وتهافت الناس على مشاهدة الفنانين والعروض والاستمتاع بإطلاق بالونات بها شموع مضيئة في السماء.

ورغم أن مظاهر البذخ لم تبرز كعادتها في المهرجان بعد أن تخلى منظموه عن السيارات الفخمة والعربات التي تجرها الخيول لنقل الضيوف بسبب نقص الدعم، نجح إشعاعه في لفت الأنظار.

فيلم الافتتاح

وقد انطلق حفل الافتتاح بسينما "الكوليزي" بالعاصمة بحضور فنانين تونسيين وعرب وأفارقة وأجانب، بدقيقة صمت ترحما على شهداء غزة، قبل أن تبدأ عروض موسيقية ويقع تقديم أعضاء لجان التحكيم ولمحة عن الأفلام وتكريم المخرجين المصري توفيق صالح والمالي سليمان سيسي.

وبعد ذلك أعطى الفيلم الوثائقي للمخرج التونسي محمد الزرن "ديغاج"، أو "ارحل" إشارة انطلاق المهرجان، الذي ستتواصل فعالياته إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني. ويختتم بفيلم وثائقي "ماما أفريكا" الجنوب أفريقي، الذي يحتفي بالمناضلة الأفريقية ميريام ماكيبا.

ويقول المخرج محمد الزرن في حديث للجزيرة نت إنه في غاية السعادة لاختيار فيلمه ليكون نقطة البداية لأيام قرطاج السينمائية، التي "تحتفي بالثورة التونسية وشبابها"، على حد تعبيره.

ويروي الفيلم، حسب قوله، الأحداث التي عاشتها تونس منذ اندلاع الثورة في 17 ديسمبر/كانون الأول حتى وصول الحكومة الحالية. ويقول "كانت فترة غنية بالأحداث، وهي المرجع لبناء تونس الجديدة".

ويحاول الرزن رصد مرحلة مفصلية في الذاكرة الوطنية، التي عاينت سقوط النظام السابق وسجلت ثورة الحرية والعدالة والكرامة. ولا يغيب عن المخرج الذي يناشد الحرية إعلان تضامنه مع الفلسطينيين، داعيا إلى توظيف هذا المهرجان للتعبير عن الغضب لما يحدث بغزة.

سينما النضال الفلسطيني

ولا تخلو أيام قرطاج السينمائية من الأفلام المناصرة للقضية الفلسطينية، ففيلم "مملكة النمل" للمخرج التونسي شوقي الماجري الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة مع فيلمين تونسيين آخرين، هو واحد من أبرز الأفلام التي تصور النضال الفلسطيني.

ويتناول هذا الفيلم الروائي الأول لشوقي الماجري قصة عائلة فلسطينية تناضل من جيل إلى آخر فوق الأرض وتحتها من أجل البقاء مرفوعة الرأس في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويقول منتج الفيلم نجيب عياد للجزيرة نت إن فيلم "مملكة النمل" يبعث برسالة تضامن قوية من السينمائيين التونسيين إلى الشعب الفلسطيني المناضل، حسب تعبيره.

ويضيف عياد أن أيام قرطاج السينمائية، التي تنتظم مرة كل سنتين، تراهن منذ زمن بعيد على الحرية، وأكد أنها كانت ولا تزال من أهم المساندين للقضية الفلسطينية، حسب تعبيره.

ويتوقع المخرج التونسي إبراهيم اللطيف أن يفوز "مملكة النمل" بجائزة "التانيب الذهبي"، مع أن الفيلم الجديد للمخرج التونسي النوري بوزيد "ما نموتش" الذي يعرض للمرة الأولى بتونس حاضر بقوة أيضا.

تنوع سينمائي

وستحتفي هذه الدورة من أيام قرطاج السينمائية بالسينما الجزائرية تزامنا مع الاحتفال بالعيد الوطني للجزائر في 1 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي. وتشارك الجزائر في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بفيلمين.

ويبلغ عدد الأفلام الطويلة العربية والأفريقية المشاركة في المسابقة الرسمية 19 فيلما. أما الأشرطة الوثائقية فعددها 16 فيلما، فيما نالت الأشرطة القصيرة النصيب الأوفر بـ23 فيلما، علما بأن عديد الأفلام ستعرض خارج المسابقة.

وتقول المخرجة التونسية سلمى بكار وهي عضو بالمجلس التأسيسي إن الدورة الحالية لأيام سينما قرطاج غنية بالأشرطة الوثائقية، مشيرة إلى جدواها في "تدوين الأحداث المتسارعة التي تتطلب وقتا للقيام بعمل روائي طويل".

وتضيف للجزيرة نت أن المهرجان فتح الفرصة أمام المخرجين الشبان من خلال الأشرطة الوثائقية والأفلام القصيرة للتعبير عن مواقفهم من القضايا وتقديم مضامين سينمائية بديلة.

افتتاح أيام قرطاج السينمائية بتونس 

انطلقت في العاصمة التونسية فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية بمشاركة نحو 400 شخصية فنية وإعلامية من 44 دولة، وتتواصل الدورة الـ24 -التي تعد الأولى للمهرجان العريق بعد الثورة- على مدى تسعة أيام.

وبدأ حفل الافتتاح بقاعة "الكوليزي" وسط العاصمة بعرض شريط وثائقي طويل للمخرج التونسي محمد الزرن يحمل عنوان "ارحل" أو "ديغاج" بالفرنسية، وهي العبارة الشهيرة التي كثيرا ما ترددت خلال الاحتجاجات في تونس التي انتهت بسقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

ويروي هذا الفيلم قصة الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت من مدينة سيدي بوزيد التونسية يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 2010.

وقال الزرن إن فيلمه "عبارة عن يوميات الثورة، حاولت أن أجعل منه فضاء لنقل ملامح ومشاعر التونسيين البسطاء الذين ثاروا ضد الظلم والدكتاتورية وأسّسوا للربيع العربي".

حضور عربي وأفريقي

وكان مدير أيام قرطاج السينمائية محمد المديوني قد أعلن أن 14 دولة عربية و17 دولة أفريقية ستشارك في هذه الدورة التي سيتم خلالها عرض 62 فيلما منها 24 فيلما قصيرا و20 فيلما طويلا و18 فيلما وثائقيا.

وأشار المديوني إلى أنه سيتم تعميم جائزة "التانيت" على مختلف الأقسام للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، كما تم إحداث قسم "شاشات الآتي" لإبراز التجارب التي تحاول الخروج عن السائد في مستوى الخطاب ومسالك الإنتاج والتوزيع.

ومن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية: "بعد الموقعة" ليسري نصر الله، و"الخروج للنهار" لهالة لطفي من مصر، و"الجمعة الأخيرة" ليحيى عبد الله من الأردن، و"رجل شريف" لجون كلود قدسي من لبنان، و"ظل البحر" لنواف الجناحي من الإمارات، و"عطور الجزائر" لرشيد بلحاج و"التائب" لمرزاق علواش من الجزائر، و"موت للبيع" لفوزي بن سعيدي و"خيول الله" لنبيل عيوش من المغرب، و"صديقي الأخير" لجود سعيد من سوريا، و"لما شفتك" لآن ماري جاسر من فلسطين.

وتشارك السينما الأفريقية من خلال أفلام "شبكات العنكبوت" لإبراهيم تورا من مالي، و"الزورق" لموسى توراي، و"اليوم تاري" لآلان غوميس من السنغال، و"فيرجيم مارغريتا" لليشينيو أزيفينو من موزمبيق، و"بور أكي تو دو بام" لبوكاس باسكوال من أنغولا.

أما المشاركة التونسية فستكون بثلاثة أفلام طويلة هي "مملكة النمل" لشوقي الماجري و"الأستاذ" لمحمود بن محمود و"ما نموتش" للنوري بوزيد، الذي شارك مؤخرا بمهرجان أبو ظبي السينمائي.

ويتضمن برنامج الدورة الـ24 للمهرجان أيضا عرض 18 فيلما وثائقيا ضمن المسابقة الرسمية تمثل سبع دول عربية، هي تونس والجزائر ولبنان وفلسطين وسوريا ومصر والأردن، إلى جانب أربع دول أفريقية هي السنغال وتوغو وبوركينا فاسو والغابون.

ويكرم المهرجان السينما الجزائرية بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، حيث سيتم عرض مجموعة من الأفلام التي تناولت الثورة الجزائرية ضمن أيام المهرجان، الذي يعد أول مهرجان دولي على الصعيدين العربي والأفريقي، وهو الوحيد الذي استمرت دوراته دون انقطاع منذ تأسيسه سنة

الجزيرة نت في

17/11/2012

 

 

الافلام الثورية الجزائرية تغزو اول مهرجان تونسي بعد ثورة الياسمين 

انطلقت فعاليات أيام قرطاج السينمائية ليلة السبت بالعاصمة التونسية في نسختها ال 24 التي سيتم خلالها عرض أكثر من مائتي فيلم من 44 دولة منها 15 دولة عربية و17 دولة إفريقية فيما تقرر الاحتفال بالسينما الجزائرية عبر عرض العديد من الافلام الثورية بمناسبة الذكرى ال50 لاستقلال الجزائر .

وفي المنافسات الرسمية دخلت السينما الجزائرية بسلسلة من الافلام الطويلة والقصيرة والوثائقية حيث سيعرض المخرج الجزائري رشيد بلحاج فيلماتحت عنوان " عطور الجزائر " كما سيقدم المخرج مرزاق علواش فيلم" التائب" علاوة على عرض الفيلم القصير "النافذة" للمخرج انيس جعاد والفيلم الوثائقي " مقاطع من الحياة" للمخرج حميد بن عمارة .

وقد افتتحت الدورة بعرض الفيلم التونسي" ديقاج " أي " إرحل" للمخرج التونسي محمد الزرن الذي يتناول فيه احداث الانتفاضة التي اطاحت بالنظام التونسي السابق والذي يروي مشاعر المواطنين التونسيين البسطاء الذين ثاروا ضد الظلم والاستبداد.

كما يطرح فيلم "ديقاج" رؤية وثائقية للاحداث التي شهدتها تونس على خلفية معاناة الشعب التونسي من الظلم والاضطهاد والتهميش ابان عهد النظام البائد .

ويتضمن برنامج هذه الدورة - التي ستتواصل لغاية الرابع والعشرين من الشهر الجاري - تنظيم مسابقات للافلام الطويلة والقصيرة والوثائقية فيما تمنح الجوائز الثلاث الذهبية والفضية والبرونزية للافلام الثلاثة الأولى من كل مسابقة من مسابقات المهرجان الثلاث .

وبالمناسبة تم اختيار لجان التحكيم من دول عربية وإفريقية من بينهم المخرج الجزائري عبد الحكيم مزياني والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي في مسابقة الفيلم القصير وكاتب السيناريو "علي اللواتي "من تونس والمخرج أحمد عبد الله من مصر في مسابقة الفيلم الطويل.

وتبرز اهمية الطبعة ال24 لمهرجان قرطاج السينمائي كونها تسعى الى"اقامة السينما البديلة " التي تسمح لمحترفي الفن السابع في العالم العربي وافريقيا باقامة " سينماءاتهم " وانتاج صورهم وايصالها الى العالم من خلال التحكم فى مسالك التوزيع القائمة فى بلدانهم باعتبار ان ذلك يعد احد الرهانات الجوهرية .

وقد قرر منظمو المهرجان الاحتفال بالسينما الجزائرية والسينمائيين الجزائريين بمناسبة الذكرى ال50 لاستقلال الجزائر وذلك من خلال عرض اهم منجزات الفن السابع في الجزائر وتنظيم لقاءات مع محترفي السينما من منتجين ومخرجين وموزعين علاوة على تنظيم موائد مستديرة حول الشراكة في الانتاج ومراكز السينما وماضي وحاضر ومستقبل متحف السينما الجزائرية .

المساء العربي في

17/11/2012

 

اليوم :

عرض المومياء لشادي عبدالسلام ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية

يعرض اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية المنعقدة فى الفترة من 16 حتى 24 نوفمبر الفيلم المصرى "المومياء" وهو قصة وسيناريو وحوار وإخراج المخرج الراحل شادى عبدالسلام، وإنتاج عام 1974.

ويتحدث الفيلم عن قبيلة الحربات في صعيد مصر، التى تعيش على سرقة وبيع الآثار الفرعونية. وعندما يموت شيخ القبيلة يرفض أولاده سرقة الآثار، فيُقتل الأول على يد عمه، بينما ينجح الثاني في إبلاغ بعثة الآثار عن مكان المقبرة التي تبيع قبيلته محتوياتها.

و يعد فيلم المومياء من أعظم 100 فيلم في العالم وليس في مصر فقط، وقد قام المخرج العالمي مارتن سكورسيزى بعمل ترميم له ضمن إحدى المشاريع العالمية لترميم الأفلام.

الفيلم شارك فى بطولته كلاً من نادية لطفى وأحمد مرعى وزوزو حمدى الحكيم وعبدالعظيم عبدالحق ومحمد خيرى وشفيق نور الدين، مدير التصوير عبدالعزيز فهمى ومهندس المناظرصلاح مرعى.

منذر رياحنة يطير إلى تونس لحضور عرض فيلمه (مملكة النمل) بمهرجان أيام قرطاج السينمائية

غادر أمس النجم منذر رياحنة القاهرة متجهاً إلى تونس لحضور عرض فيلمه السينمائى الجديد "مملكة النمل" بـمهرجان أيام قرطاج السينمائية ال24 ، والمنعقد فى الفترة من 16 حتى 24 نوفمبر.

الفيلم سيتم عرضه غداً الثلاثاء 20 نوفمبر ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان وبحضور مخرج الفيلم التوسى شوقى الماجرى.

مملكة النحل تدور أحداثه حول المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 حيث يصور القصف اليومي، والمعاناة التي عاشها أبناء فلسطين تحت وطأة الرصاص والقذائف الإسرائيلية من خلال شخصيات الفيلم ،وتحديدا "جليلية "التي قدمتها صبا مبارك و يصور المخرج صلابة المرأة أمام قسوة الإحتلال ، فيما يجسد "طارق"بشراسة طوقه إلى الحرية وهو الشاب الفلسطني المقاوم.

الفيلم يشارك فى بطولته منذر رياحنة و صبا مبارك و عابد فهد ومن تأليف خالد طريفى و شوقى الماجرى .

موقع "مصراوي" في

19/11/2012

الفيلم المصري الخروج إلي النهار اليوم ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية

يُعرض اليوم ا?حد الفيلم المصري "الخروج إلى النهار" للمخرجة هالة لطفي ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ24، والمنعقدة حالياً في مدينة قرطاج التونسية بالفترة من 16 وحتى 24 نوفمبر الجاري.

الخروج إلي القاهرة تدور أحداثه حول محنة أسرة فقيرة فى أحد أحياء القاهرة الشعبية، حيث أب قعيد، وأم ممرضة وأبنة تواجه مشاكل في التعبير عن مشاعرها وأحلامها، بعد أن أصبحت فى الثلاثين من عمرها ولم ترتبط بعد، ولا تفعل شيئا سوى رعاية أب غائب عن العالم مع صوت أم كلثوم.

وقد حصدت هالة لطفي عن فيلمها هذا، والذي يُعد أول تجاربها الروائية الطويلة، جائزتين من مهرجان أبوظبى السينمائى في دورته الماضية، وهما أفضل مخرجة عربية فى مسابقة آفاق، وجائزة النقاد "الفيبرسكى"، كما حصد الفيلم إشادة واستحسان كبيران من حضور المهرجان.

ويُشارك الخروج إلى النهار بالمسابقة الرسمية لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، ويتنافس مع 18 فيلم أخر على الجائزة الكبرى للمهرجان، ويُشارك في المسابقة من مصر أيضاً فيلم بعد الموقعة للمخرج يسري نصر الله، وفيلم مملكة النمل للمخرج شوقي الماجري والذي تُشارك مصر في إنتاجه مع تونس وسوريا.

موقع "مصراوي" في

18/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)