حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي الرابع

حوار مع المدير التنفيذي لمهرجان الدوحة تريبيكا

حوار حسن مرزوقي

عبد العزيز الخاطر أحد شباب قطر الواعدين تم تكليفه مديرا تنفيذيا لمهرجان الدوحة تريبيكا في دورته الرابعة. وهو يحاول أن يعطي انطلاقة قوية لمهرجان يبلغ من العمر أربع دورات كانت كافية لتنكشف الاستراتيجية الملائمة لتطوير السينما في قطر. التقيناه على مشارف نهاية المهرجان لنتحدث معه عن المهرجان ومؤسسة قطر للأفلام.

·     أستاذ عبد العزيز أنت تترأس الدورة الرابعة لمهرجان الدوحة التريبيكا وقد ورثت تركة محترمة من الإنجازات فكيف استلمت هذه التركة

الدورات الثلاث التي مرت من عمر المهرجان ساهمت في وضع أساس جيد للمهرجان ويتمثل هذا الأساس في الانفتاح على السينما العالمية وأيضا في استقطاب السينمائيين العرب ودعم صناعة السينما العربية والخليجية وخاصة في قطر ونحن فخورون جدا بتجربة "صُنع في قطر" التي ننتظر منها مستقبلا واعدا في تنمية صناعة السينما في قطر.

·     كونكم في مؤسسة الدوحة للأفلام تمثلون مؤسسة ومهرجانا في الوقت نفسه فما هي رسالتكم؟ 

مهرجان الدوحة للسينما يمثل جزءا من مهمة مؤسسة الدوحة للأفلام لأن المؤسسة تقوم بدور تكويني على مدار السنة من ورسات عمل ودورات تدريبية لكتابة السيناريو والإخراج وغيرها من متعلقات العمل السينمائي. وتتابع المبدعين الشباب في مراحل تكوينهم السينمائي إضافة إلى عروض الأفلام طبعا. ويأتي المهرجان ليتوج هذا الجهد المقام على طول السنة.

·     سؤال: نحن زرنا مقرات مؤسسة الدوحة للأفلام وكانت رائعة ولاحظنا أنها عامرة بالشباب الناشط فهل هذا أمر مقصود منكم؟

هناك الكثير من الشباب الناشط في مجال السينما في قطر. وإقبال الشباب على هذه الأنشطة يعود إلى تركيبة السكان في قطر حيث تمثل نسبة السكان دون سن 18 عاما نسبة كبيرة جدا. ونحن نسعى لتشجيع فئة الشباب والأكيد أنكم ستشاهدون شبابا آخرين يلتحقون بهذه المؤسسة وسترون مستوى راقيا منهم وهناك أفلام في الطريق.

·        وما مدى الاستفادة من الكفاءات العالمية والعربية؟

طبعا الاستفادة جيدة وملحوظة سنة بعد سنة وعلى سبيل المثال فيلم "الأصولي المتردد" للمخرجة الهندية العالمية ميرا ناير والذي عرضناه في حفل افتتاح هذه الدورة، ساهم فيه بعض الشباب القطري وتلقوا خبرة مميزة أثناء عمل الفيلم. وهذه هي غايتنا وهي توفير فرص مميزة للاحتكاك بالسينمائيين العالميين لمزيد الخبرة

·     على ذكر الأصولي المتردد الذي يعالج قضية معاصرة وهي صورة المسلم وأسباب تشويهها والبحث الموضوعي في هذه القضية، هل جاء إنتاجكم لهذا الفيلم صدفة أم يحمل وراءه رسالة حضارية مدروسة؟

نحن نعتقد أن السينما لها رسالة حضارية راقية والأصولي المتردد الذي عالج موضوع الهوية وسياسة التشويه المتبادل بين الشرق والغرب. وأراد أن يفحص أسباب هذه الحرب الثقافية والإيديولوجية. فالرسالة هي توسيع باب الحوار بين الشرق والغرب والسينما هي إحدى الجسور المهمة لإنجاح هذا الحوار.

·     التقينا الكثير من المخرجين وكلهم يشعرون بالامتنان من تمويل مؤسسة الدوحة للأفلام لأفلامهم.. وخاصة مخرجي المغرب العربي الذين اكتشفوا وجها آخر من وجوه الثقافة الخليجية؟

طبعا سيستمر هذا الدعم بل سيتطور في مجالات التنظيم للوصول إلى الإتقان. ونسعى إلى استقطاب الكفاءات العربية مغربا ومشرقا وربط جسور تواصل بين المبدعين العرب في مجال السينما سواء بالدعم المادي أو بتبادل الخبرات وهذا كله سيعود بالفائدة على السينما القطرية والخليجية والعربية أيضا.

·     كلما يطرح موضوع التمويل إلا ويطرح معه موضوع شروط الممول وخاصة الشروط السياسية والإيديولوجية فهل لديكم شروط تفرضونها على المخرجين والسينمائيين عموما؟

مؤسسة الدوحة للأفلام تهدف لتطوير السينما وقد أعطينا فرصا للكثير من السينمائيين لكن ليست لنا شروط تحد من حرية التعبير، نحن نريد من السينمائي أن يعبر بحرية في عمل متوازن وناضج وهو ما يجعله يبلغ مستوى إبداعيا عاليا.

·     دعم الفيلم الوثائقي في مهرجان الدوحة السينمائي هل هو خيار مدروس أم سببه قلة مشاركة الأفلام الروائية؟

بالعكس هناك 34 دولة شاركت بأفلام وثائقية وهذا دليل على أن مشاركة الأفلام الوثائقية في مهرجان الدوحة السينمائي هو محاولة منا لإتاحة الفرصة لهذه النوعية من الأفلام، وقد خصصنا لها جائزة ذات قيمة لأننا نعرف أن التعبير الوثائقي مختلف عن التعبير الروائي.

·        العلاقة بين المهرجانات السينمائية الخليجية الحالية هل هي تنافس أم تكامل ؟

نحن لا ننظر لهذا الموضوع من باب التنافس بل بالعكس نحن نرى أننا نكمل بعضنا بعضا، هدفنا واحد وهو النهوض بصناعة السينما. لذلك حضر الإخوان من مهرجان دبي ومن مهرجان أبو ظبي هذه الدورة ونحن أيضا نذهب إليهما ونحضر مهرجاناتهم ونستفيد من تجاربنا.

·     ضعف الجمهور بصراحة هو نقطة الضعف الأبرز في المهرجان رغم أن دورة هذه السنة حلت ضيفا على سوق واقف الشعبي في الدوحة، فهل لكم استراتيجية مستقبلية لكيفية جلب الجمهور إلى فعاليات المهرجان؟

الواقع أن هذا الأمر نضعه دائما في حسباننا لذلك لدينا استراتيجية تتم على مدار السنة لجلب الجمهور إلى السينما فنحن نعرض الأفلام في الحي الثقافي "كتارا" وفي متحف الدوحة الإسلامي وأماكن أخرى والهدف من هذا النشاط هو أن ندعم ثقافة الأفلام لدى الجمهور.

·        هل لكم كلمة توجهونها للشباب القطري الذي يريد العمل في المجال السينمائي؟

أقول لهؤلاء الشباب إن العمل في مجال السينما ممتع ومشوق ولكنه ليس عملا سهلا وبالإرادة يمكنه النجاح، وبالتوفيق للجميع.

الجزيرة الوثائقية في

25/11/2012

 

"التائب" لعلواش يخطف الجائزة الكبرى لمهرجان الدوحة

للمرة الثانية على التوالي : هيمنت السينما المغاربية على جوائز الدورة الرابعة..

الدوحة – حسن محمد 

للعام الثاني على التوالي، نجح المخرج الجزائري مرزاق علواش في خطف الجائزة الكبرى لمهرجان الدوحة السينمائي من أيدي سبعة صناع أفلام آخرين تنافسوا معه ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان على الجائزة الكبرى من خلال فيلمه "التائب" الذي عاد من خلاله للمهرجان بعد أن فاز بذات الجائزة العام الماضي عن فيلمه نورمال، حيث لن تذهب جائزة المائة ألف دولار بعيدا عن علواش الذي أكد في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء (21 نوفمبر) أن فيلمه "التائب" صنعه بمال الجائزة التي فاز بها العام الماضي.

وواصلت السينما المغاربية إلى جانب الجزائر بسط سيطرتها على جوائز هذه المسابقة من خلال فوز الممثل التونسي أحمد الحفيان بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الأستاذ" للمخرج محمود بن محمود ومعها مبلغ 15 ألف دولار، فيما عادت جائزة أحسن مخرج للمغربي نبيل عيوش عن فيلمه "يا خيل" الله ليحصد معها هو الآخر مبلغ 50 آلف دولار، هذا إلى جانب تنويه لجنة التحكيم بفيلم "وداعا المغرب" للمخرج ندير مكناش.

وإلى جانب هذه الجوائز تم الإعلان عن باقي الفائزين في مختلف المسابقات والتي أسفرت عن النتائج التالية:

أولا، في مسابقة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة:

أفضل فيلم وثائقي عربي: فيلم "النادي اللبناني للصواريخ" (لبنان، فرنسا، قطر) من إخراج جوانا حاجي توما وخليل جريج (100 ألف دولار)

أفضل مخرج أفلام وثائقية عربية حنان عبدالله عن فيلم "ظل راجل" (مصر) وجائزة 50 ألف دولار

تنويه خاص بالمخرج الجزائري داميان أونوري عن فيلم "فدائي". 

ثانيا، في مسابقة الأفلام العربية القصيرة:

أفضل فيلم قصير: فيلم "المنسيون" (سوريا، قطر) من إخراج إيهاب طربيه وجائزة 10 آلاف دولار

كما تم تخصيص جائزتين خاصتين ضمن هذه الفئة للأفلام التي امتازت بمواضيعها وصنعتها الفنية السينمائية. وهاتان الجائزتان هما

جائزة التطوير عن فيلم "حرمة" (السعودية) من إخراج عهد وجائزة نقدية بقيمة 10 آلاف دولار.

تنويه خاص بفيلم "يوم في 1959" (لبنان) من إخراج نديم تابت 

ثالثا، مسابقة "صنع في قطر ":

جائزة تطوير "صنع في قطر" لفيلم "بدر" من إخراج سارة السعدي، وماريا عصامي، ولطيفة الدرويش وجائزة مالية بقيمة 10 آلاف ريال.

تنويه خاص بفيلم "كلام الثورة" من إخراج شانون فرهود، أشلين رمضان، ميلاني فريدغانت، ورنا خالد الخطيب.

هذا إلى جانب الإعلان عن اسم الفائزة في مسابقة حزاية الخاصة بأفضل سيناريو، حيث قدّم مدير وحدة تطوير أفلام الخليج بمؤسسة الدوحة للأفلام المخرج مهدي علي علي جائزة حزاية لنورة السبيعي عن نصها الجوهرة والبالغة قيمتها 5000 دولار، علما أن حزاية هي ورشة عمل تعليمية لمدة ستة أشهر لمجموعة من الكتاب الواعدين بهدف تقديم المساعدة لهم لتطوير نص سينمائي

وكان مهرجان الدوحة السينمائي قد أعلن عن هؤلاء الفائزين خلال حفل نظمه يوم الخميس (22 نوفمبر) بمسرح الريان وأداره الزميل محمد سعدون الكواري من قناة الجزيرة الرياضية، بحضور أعضاء لجان التحكيم التي تضم نخبة من خبراء السينما والثقافة من مختلف أنحاء العالم، حيث شهدت المسابقة لأول مرة مشاركة 27 فيلماً منها 7 أفلام وثائقية، و7 أفلام روائية طويلة، فضلاً عن 13 فيلماً قصيراً من 10 بلدان عربية بما في ذلك المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية السعودية

وقد تم إسناد رئاسة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة إلى الممثلة التونسية هند صبري مع عضوية كل من: الدكتور عماد أمرالله سلطان، مستشار الشؤون الثقافية في الحي الثقافي" كتارا"؛ والمخرج الهندي أشوتوش جوريكار؛ والسينمائية التركية يسيم أوستا أوغلو؛ والكاتب الجزائري محمد مولسهول. أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فضمت كلا من: مخرجة الأفلام الوثائقية السورية هلا العبدالله؛ والمخرج القطري حافظ علي علي، والفنانة والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت. فيما ضمت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة كلاً من جوانا حاجي توما، وتهاني راشد، ونادر موكنيش، فيما ضمت لجنة تقييم الأفلام المشاركة ضمن فعالية "صنع في قطر"، والتي شهدت هذا العام أكبر عدد من الأفلام المشاركة مع 19 فيلما، كلا من الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ وأول سينمائية من المملكة العربية السعودية هيفاء المنصور، إلى جانب مؤسس جمعية قطر للفنون الجميلة الفنان البصري فرج دهام

وخلال الحفل قال عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في كلمة له أنه تم وضع معايير صارمة للجودة في مسابقة الأفلام العربية لهذا العام بدءا من عملية انتقاء الأفلام المتنافسة وصولا إلى تقييمها، متوجها بالتهنئة إلى الفائزين ولكل صانع أفلام شارك في هذه التجربة السينمائية المذهلة التي رسمت ملامح مختلفة لأساليب صانعي الأفلام العرب في التفاعل مع المجتمع والعالم المحيط بهم، علما أن الحفل افتتح بتقديم فيلموغرافيا خاصة عن الأعمال التي عرضت ضمن احتفاء المهرجان بالسينما الجزائرية بمناسبة الذكرى الخميس لاستقلال الجزائر إلى جانب حفل فني شاركت فيه فرقة الفنان الجزائري صافي بوتلة.

الجزيرة الوثائقية في

25/11/2012

 

دول المغرب العربي التهمت كعكة الدوحة 

الدوحة ـ هبة عبد العزيز‏ 

جاءت الدورة الرابعة لمهرجان الدوحة السينمائي مفاجأة من العيار الثقيل حيث حصدت الجزائر وتونس والمغرب معظم جوائز المهرجان.

بينما توارت الأعمال المصرية خلف فيلم وثائقي طويل ظل راجل لمخرجته حنان عبد الله والذي انقذ الحضور المصري من حمرة الخجل نتيجة الحشد الجماهيري الضخم رغم ضعف الافلام المتنافسة في المهرجان. ومن اللافت اقبال الجمهور علي عروض الافلام القصيرة والوثائقية حيث امتلأت قاعات العرض السينمائي علي عكس مايعاني منه مهرجان الاسماعيلية والاقصر لنفس هذه النوعية من الافلام, ربما لفخامة دور العرض التي تتمتع بتقنيات حديثة وسهولة التنقل.

بينما جاء الفيلم الروائي الطويل عشم الذي مثل مصر في المهرجان لهذا العام مخيبا للآمال لافتقاده الحبكة الدرامية والنقلات السريعة بين المشاهد وتعدد الشخصيات وتسارع الاحداث بين ستة قصص مختلفة مما اصاب المشاهد بالتشتت, وهذا ما أدلي به الجمهور والنقاد في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم.

وقد أعلنت هند صبري رئيسة لجنة التحكيم في فئة الأفلام العربية الروائية الطويلة عن فوز فيلم التائب( جزائري/ فرنسي) للمخرج مرزاق علواش بجائزة افضل فيلم وقالت أوجد الفيلم شحنة قوية ومتنوعة من المشاعر وفي الفئة نفسها أعلنت عن فوز نبيل عيوش بجائزة أفضل صانع فيلم روائي عن فيلمه ياخيل الله( المغرب) وذلك لإظهار مهارة عالية في مزجه بين الحقيقة والخيال. وذهبت جائزة أفضل ممثل في فيلم روائي لـ أحمد الحفياني لدوره في فيلم الأستاذ( تونسي/ فرنسي/ قطري).

وفي فئة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة أعلنت هالة العبد الله عن فوز النادي اللبناني للصواريخ للمخرجين جوانا حاجي توما وخليل جريح بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل لنجاحه في ربط الفكرة بالواقع السياسي الحالي بسلاسة وبراعة. وقدم حافظ علي جائزة أفضل صانع أفلام وثائقية طويلة إلي حنان عبد الله مخرجة فيلم ظل راجل وأشاد برؤيتها الإخراجية وقال نجحت صانعة الفيلم بتقديم شخصيات نسائية متنوعة تنتمي إلي أجيال وشرائح اجتماعية مختلفة. وقدمت خطابا جريئا ومتميزا, وأضفت بحضورها جمالا وحيوية رغم ظروف الحياة الصعبة والحزينة. وبالرغم من تناول الموضوع نفسه في أفلام عديدة, إلا أن زاوية الإخراج هنا كان لها خصوصيتها وتميزها.

هذا فيما صرحت المؤلفة والأديبة القطرية وداد الكواري قائلة: بأن نوعية الافلام العربية المتنافسة في المهرجان لهذا العام بشكل عام جاءت ضعيفة نتيجة الاستسهال من قبل صناعها!

الأهرام اليومي في

25/11/2012

 

 

مهرجان الدوحة السينمائي الرابع يعلن أسماء الفائزين بمسابقة الأفلام العربية

الدوحة: علي العالي

أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي، الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، مساء اليوم عن أسماء الفائزين بمسابقة الأفلام العربية التي تعد المسابقة الوحيدة المخصصة للمواهب العربية في المنطقة. وتم الاحتفاء بالفائزين ضمن حفل خاص أقيم في مسرح الريان بحضور أعضاء لجنة تحكيم المسابقة التي تضم نخبة من خبراء السينما والثقافة من مختلف أنحاء العالم

من جانبه قال السيد عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «لقد وضعنا معايير صارمة للجودة في مسابقة الأفلام العربية لهذا العام بدءاً من عملية انتقاء الأفلام المتنافسة وصولاً إلى تقييمها. ونتوجه بالتهنئة إلى الفائزين ولكل صانع أفلام شارك في هذه التجربة السينمائية المذهلة التي رسمت ملامح مختلفة لأساليب صانعي الأفلام العرب في التفاعل مع المجتمع والعالم المحيط بهم. ولا شك أن كثافة المواضيع التي اتسمت بها أفلام هؤلاء السينمائيين، وشجاعتهم في تخطي الحدود، وتركيزهم على رواية قصصنا بموضوعية إلى العالم سيكون مصدر إلهام كبير لكل صانع أفلام ناشئ في المنطقة. وتعد المسابقة انعكاساً حقيقياً لتركيزنا على تعزيز قطاع السينما الإقليمي من خلال إرساء معايير راسخة للتميز». 

وتجاوزت القيمة الإجمالية لجوائز مسابقة الأفلام العربية لهذا العام 440 ألف دولار أمريكي؛ وشهدت المسابقة لأول مرة مشاركة 27 فيلماً منها 7 أفلام وثائقية، و7 أفلام روائية طويلة، فضلاً عن 13 فيلماً قصيراً من 10 بلدان عربية بما في ذلك المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية السعودية.
وترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة الممثلة التونسية هند صبري مع عضوية كل من: الدكتور عماد أمرالله سلطان، مستشار الشؤون الثقافية في الحي الثقافي«كتارا»؛ والمخرج الهندي أشوتوش جوريكار، والسينمائية التركية يسيم أوستا أوغلو، والكاتب الجزائري محمد مولسهول

أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فضمت كلاً من: مخرجة الأفلام الوثائقية السورية هلا العبدالله، والمخرج القطري حافظ علي علي، والفنانة والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت. فيما ضمت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة كلاً من جوانا حاجي توما، وتهاني راشد، ونادر موكنيش.

وضمت لجنة تقييم الأفلام المشاركة ضمن فعالية «صنع في قطر»، والتي شهدت هذا العام أكبر عدد من الأفلام المشاركة مع 19 فيلماً، كلاً من الكاتبة القطرية وداد الكواري، وأول سينمائية من المملكة العربية السعودية هيفاء المنصور، إلى جانب مؤسس جمعية قطر للفنون الجميلة الفنان البصري فرج دهام

الفائزون عن فئة الأفلام العربية الروائية الطويلة هم:

أفضل فيلم روائي عربي التائب (الجزائر، فرنسا) من إخراج مرزاق علواش

أفضل مخرج أفلام روائية عربية نبيل عيوش عن فيلم «يا خيل الله» (المغرب)

أفضل أداء الفائز: أحمد هافيان لأدائه في فيلم الأستاذ (تونس، فرنسا، قطر)

تنويه خاص وداعاً المغرب (فرنسا، بلجيكا) من إخراج ندير مكناش

الفائزون عن فئة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة :

أفضل فيلم وثائقي عربي النادي اللبناني للصواريخ (لبنان، فرنسا، قطر) من إخراج جوانا حاجي توما وخليل جريج

أفضل مخرج أفلام وثائقية عربية حنان عبدالله عن فيلم «ظل راجل» (مصر)

تنويه خاص داميان أونوري عن فيلم فدائي 

الفائزون عن فئة الأفلام القصيرة :

أفضل فيلم قصير المنسيون (سوريا، قطر) من إخراج إيهاب طربيه

وتم تخصيص جائزتين خاصتين ضمن هذه الفئة للأفلام التي امتازت بمواضيعها وصنعتها الفنية السينمائية. وهاتان الجائزتان هما

جائزة التطوير حرمة (السعودية) من إخراج عهد

تنويه خاص يوم في 1959 (لبنان) من إخراج نديم تابت 

الفائزون في مسابقة «صنع في قطر»:

جائزة تطوير «صنع في قطر» «بدر» من إخراج سارة السعدي، وماريا عصامي، ولطيفة الدرويش

تنويه خاص «كلام الثورة» من إخراج شانون فرهود، أشلين رمضان، ميلاني فريدغانت، ورنا خالد الخطيب

وحصل الفيلمان الفائزان ضمن فئتي الأفلام الروائية والوثائقية على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار أمريكي لكل منهما، كما حصل الفائزان بجائزة أفضل مخرج ضمن الفئتين على 50 ألف دولار أمريكي لكل منهما. وبدوره حصل الممثل الفائز بجائزة أفضل أداء ضمن فئة الأفلام الروائية على 15 ألف دولار أمريكي، بينما حصل الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير على 10 آلاف دولار أمريكي فضلاً عن جائزة تطوير بلغت 10 آلاف دولار أمريكي أيضاً. وحصل الفائز بجائزة التطوير ضمن مسابقة «صنع في قطر» على جائزة نقدية بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي.

وكانت قد أعلنت الفنانة هند صبري رئيسة لجنة التحكيم في فئة الأفلام العربية الروائية الطويلة في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي عن فوز فيلم «التائب» للمخرج مرزاق علواش بجائزة الأفلام العربية الروائية الطويلة، وقالت «خلق الفيلم شحنة قوية ومتنوعة من المشاعر، بأسلوب دقيق في معالجة شخصيات مركبة في لحظة مأساوية من وجودهم ومن تاريخ وطن

وفي الفئة نفسها أعلنت عن فوز نبيل عيوش بجائزة أفضل صانع فيلم روائي عن فيلمه «يا خيل الله» وذلك لخلقه أجواء مؤثرة وتعاطيه مع موضوع حساس بطريقة شجاعة، ولإظهاره مهارة عالية في مزجه بين الحقيقة والخيال.

وذهبت جائزة أفضل ممثل في فيلم روائي لـ «أحمد الحفياني» لدوره في فيلم الأستاذ للمخرج محمود بن محمود وقالت «حصل الحفياني على هذه الجائزة لحضوره الهادىء وتشخيصه الصادق لرجل مشتت بين أحاسيسه ومبادئه».

وأوضحت صبري أن كل القرارات قد تم الإتفاق عليها بالإجماع، مشيرة إلى أن اللجنة قررت تقديم «تنويه خاص» لفيلم وداعاً المغرب للمخرج ندير مكناش، وذلك للجرأة في المعالجة، والإبتكار والتفرد في السيناريو، والأداء الرائع من جميع الممثلين

وفي فئة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة أعلنت صانعة الأفلام هالة العبد الله عن فوز «النادي اللبناني للصواريخ» للمخرجين جوانا حاجي توما وخليل جريج بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل وقالت “للجهد الكبير في البحث ولقدرته على بناء حلم وإقناعنا به، ونجاحه بربط الفكرة بالواقع السياسي الحالي بسلاسة وبراعة، بالإضافة إلى تميز التعليق الشخصي الذي يحمل الكثير من الطفولة والفكاهة رغم جدية الموضوع، ولأنه تكمن من الإستفادة من أساليب عمل متنوعة مثل التجريبي والواقعي واستخدام الأرشيف وغيرها، ولم يقع في التشتت وإنما حافظ على وحدة العمل، ولأنه فيلم محرّض على التفكير والحوار والعودة إلى التاريخ والذاكرة».

وقدم صانع الأفلام حافظ علي علي جائزة أفضل صانع أفلام وثائقية طويلة إلى حنان عبدالله مخرجة فيلم “ظل راجل” وأشاد برؤيتها الإخراجية وقال «نجحت صانعة الفيلم بتقديم شخصيات نسائية متنوعة تنتمي إلى أجيال وشرائح اجتماعية مختلفة. وتفاعلت هذه الشخصيات مع عمل المخرج وقدمت خطاباً جريئاً ومتميزاً، وأضفت بحضورها جمالاً وحيوية رغم ظروف الحياة الصعبة والحزينة. وبالرغم من تناول الموضوع نفسه في أفلام عديدة، إلا أن زاوية الإخراج هنا كان لها خصوصيتها وتميزها، مما جعل الفيلم جذاباً بشكله ومضمونه».

وقدمت اللجنة «تنويهاً خاصاً» لمخرج فيلم «فدائي» داميان أونوري، كونه مخرجاً واعداً استطاع استخدام الرواية الشخصية ليسلط الضوء على فترة مهمة ومفصلية في تاريخ الجزائر، وذلك بأسلوب وجداني وإنساني عالٍ

وفي فئة صنع في قطر قدمت كاتبة الدراما وداد الكواري نتائج لجنة التحكيم الخاصة بهذه الفئة وأعنلت فوز الفيلم الوثائقي القصير «بدر» من إخراج سارة السعدي، وماريا عصامي، ولطيفة الدرويش. وقالت الكواري «تميز الفيلم بجرأة العمل وشفافيته، وعبّر عن شريحة اجتماعية واسعة في المجتمع القطري بشكل عفوي وإنساني وبلغة سينمائية سلسة، بينما أبدع بطل الفيلم في التعبير عن أفكاره بتلقائية جذابة، نابذاً التمييز العنصري والقبلي والعرقي».

وقدمت اللجنة «تنويهاً خاصاً» لفيلم «كلام الثورة» من إخراج شانون فرهود، أشلين رمضان، ميلاني فريدجانت، رنا خالد الخطيب، وذلك لتميزه في التصوير ووحدة الموضوع، وتطرقه للغة الشباب العصرية التي تحاكي التغيرات السياسية التي تشهدها الساحة العربية حالياً.

وفي مسابقة حزاية الخاصة بأفضل سيناريو، قدّم مدير وحدة تطوير أفلام الخليج بمؤسسة الدوحة للأفلام جائزة حزاية لنورة السبيعي عن نصها الجوهرة.

أخبار الخليج البحرينية في

25/11/2012

 

المخرجة الهندية ميرا ناير:

هوليوود تجهل الشرق و«الأصولي المتردد» محاولة للتوفيق بين حب وكراهية أميركا 

قالت المخرجة الهندية ميرا ناير مخرجة فيلم «الأصولي المتردد»: إنها استوحت أحداث هذا الفيلم من زيارة قامت بها إلى باكستان عام 2004، خاصة أنها تجمعها علاقة خاصة بمدينة لاهور الباكستانية التي تربى فيها والدها قبل تقسيم شبه الجزيرة الهندية، حيث شكلت هذه الرحلة ملهمها الأساسي لإنجاز فيلم يتناول باكستان المعاصرة، وهو ما وجهته في رواية «الأصولي المتردد» للكاتب محسن حميد، والتي رأت أنها تخاطب أميركا التي قضت جزءا من حياتها في العيش بمدنهاز.

وأكدت ميرا ناير التي كانت تتحدث في مؤتمر صحافي بالمركز الإعلامي لمهرجان الدوحة السينمائي، بحضور عبدالعزيز الخاطر المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام (الجهة الإنتاجية للفيلم)، أن الإعداد للفيلم استغرق حوالي 5 سنوات من بداية الفكرة وحتى تنفيذه، خاصة أنها حاولت إنجاز الفيلم بهوليوود، واتصلت فعليا بكتاب السيناريو هناك، إلا أنها اكتشفت مدى جهل هؤلاء بالشرق وعاداته وتقاليده، فضلا عن أنها عانت من غياب التمويل، حيث لم تحصل إلا على الوعود قبل أن تحتضن فكرة الفيلم مؤسسة الدوحة التي عملت على تقديم كل الدعم اللازم ليخرج الفيلم للوجود، حيث لقي ترحيبا أثناء عرضه في عدد من المهرجانات العالمية. وتوقفت ميرا ناير عند بعض الصعوبات التي واجهت إنجاز الفيلم الذي صور بين كل من باكستان وتركيا والهند وأميركا، مشيرة إلى أنها عانت من أجل إيجاد فريق العمل الذي بإمكانه تجسيد أحداث القصة، خاصة أنها أرادت أن تكون الوجوه المشاركة باكستانية حقيقية.

وحول الرسالة التي تريد إرسالها من خلال الفيلم، أكدت ناير على أن الهدف الأسمى يكمن في ردم الهوة بين الشرق والغرب من خلال مخاطبة العقول بدلا من العواطف، حيث إن التأثير والتأثر حاضر بين الجانبين، وحول عبارة «أنا أحب أميركا» التي أوردتها في حوارات الفيلم غير ما مرة، أشارت إلى أنها لم تأت اعتباطا، ولكنها للتدليل على طبيعة العلاقة التي تجمعنا بأميركا، التي قد تكون تهكمية حتى في حالة الحب بعض الأحيان، فضلا عن ضرورة التخلص من القوالب النمطية التي تحكمت في شخصيات الفيلم بعيدا عن الدين أو الجنس أو اللون أو الشكل الخارجي للإنسان.

الكاتب الباكستاني محسن حميد أكد بدوره، خلال المؤتمر الصحافي أن قصة جنكيز خان بطل الفيلم ليست سيرته الذاتية، ولكنها قصة شخص يأتي من عالم مشابه لسيرته الذاتية، مؤكداً أن بطل الرواية أحب أميركا، ولكن هذا يمنعه من التخلي عنها ومغادرتها بحثا عن الحلم الباكستاني، حيث تحدث الصدمة في مواجهة الآخر، مضيفا: إن الفيلم لا يقدم الاعتذار لأميركا ولا يدينها، ولكنه يحاول التوفيق بين توليفة الحب والكراهية. bوكان عبدالعزيز الخاطر، المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام قد عبر في بداية المؤتمر الصحافي عن سعادته باختيار فيلم «الأصولي المتردد» لافتتاح الدورة الرابعة لمهرجان الدوحة السينمائي، مشيراً إلى أن الفيلم يعد أحسن معبر عن التعدد في عالم اليوم.

يشار إلى أن مهرجان الدوحة السينمائي أقام عرضا خاصا بفيلم «الأصولي المتردد» لفائدة ممثلي وسائل الإعلام، بمتحف الفن الإسلامي سبق عرضه في حفل افتتاح المهرجان بمسرح الريان، حيث استمتع الحاضرون بهذا العرض لمدة ساعتين، تمت خلاله متابعة قصة الشاب الباكستاني جنكيز خان الذي جاء في عمر الثامنة عشرة إلى أميركا بحثا عن الحلم الأميركي الذي تحول إلى كابوس بعد أحداث 11 سبتمبر 2011، ليقرر بعدها العودة والتخلي عن حلمه والعودة إلى باكستان التي سيتهم فيها بعلاقته مع جماعات إرهابية، مع أنه يسعى إلى بناء عالم يسع الجميع.

أخبار الخليج البحرينية في

25/11/2012

 

"دائرة كاملة" و"البحث عن رجل السكر"

أفضل فيلمين في مهرجان الدوحة السينمائي

كتب: رانيا يوسف 

وقع اختيار جمهور السينما في الدوحة على الفيلم الروائي الصيني الطويل “دائرة كاملة“، الذي يحكي قصة مفعمة بالمشاعر لمجموعة من كبار السن الذين يقررون المشاركة في برنامج تلفزيوني واقعي؛ والفيلم الوثائقي الطويل “البحث عن رجل السكر“، الذي يسرد حياة مغني الروك الأمريكي رودريجيز من سبعينيات القرن العشرين؛ باعتبارهما أفضل فيلمين في مهرجان الدوحة السينمائي.

وقد أتيحت الفرصة للجمهور في مهرجان الدوحة السينمائي للتصويت لفيلمهم الروائي والوثائقي المفضل خلال العروض السينمائية في المهرجان، وجاء فيلم “دائرة كاملة” في المركز الأول حاصداً أكثر الاصوات، فيما فرضت الموسيقى التصويرية للفيلم الوثائقي “البحث عن رجل السكر” حضورها بقوة على عشاق السينما.

يحكي فيلم “دائرة كاملة“، لمخرجه يانج زانج، قصة لمجموعة من كبار السن المندفعين بعدوى النشاط والذين يعيشون في دار رعاية للمسنين؛ وتبدأ أحداث القصة حين يقررون المشاركة في برنامج مسابقات تلفزيوني منوّع على الرغم من المرض والعجز والافتقار القدرة على التمثيل ووجود يس ممرضين غير متسامح إطلاقاً.

أما فيلم “البحث عن رجل السكر“، لمخرجه مالك بن جلول، فيسرد قصة مغني الروك الأمريكي رودريجيز الذي عاش مغموراً في سبعينيات القرن العشرين. واختفى رودريجيز في غياهب النسيان بعد إخفاق اسطوانته الأولى، ولكنه ما لبث أن نهض مجدداً من الرماد وأصبح أسطورة عندما شقت نسخ مهربة من تسجيلاته طريقها إلى جنوب أفريقيا. إنه تجسيد للأمل والإلهام والقوة الخفية للموسيقى.

البديل اخبار- فن

البديل المصرية في

25/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)