بعد غياب دام أزيد من خمس سنوات توارى خلالها المخرج المغربي محمد
المعنوني عن المشهد السينمائي٬ وابتعد شيئا ما عن أجواء السينما وشجونها٬
قرر ابن الدار البيضاء أخيرا أن يصل الرحم بعشاق الفن السابع بعد أن راوده
الحنين لمعانقة الكاميرا من خلال فيلم طويل يحمل عنوان " أم من مراكش ".
فقد كشف صاحب "أليام أليام" (1978) و "الحال" (1981) و "القلوب
المحترقة" (2007)٬ في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة عرض فيلمه
"الحال" ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي ( تريبيكا)٬ أنه أكمل كتابة
فيلم طويل يحمل اسم "أم من مراكش" وهو عبارة عن عمل كوميدي سيرى النور
نهاية سنة 2013.
وأوضح المعنوني٬ الذي يعرف لدى النقاد السينمائيين بنضجه الفني
الكبير٬ أن اختياره التوقيع على فيلم يحمل لمسة كوميدية ينبع من إيمانه بأن
الكوميديا بالرغم من صعوبة تأليفها تبقى في نفس الوقت أقصر الطرق و أسهلها
للوصل إلى الجمهور العريض.
وقال إن اختيار مراكش بالذات جاء لعدة دلالات منها على الخصوص٬ أن
المدينة الحمراء معروفة على الصعيد الوطني بطبع سكانها المرح والتلقائي٬
وتعرف على الصعيد الدولي بكونها ملتقى لجميع الثقافات بل أضحت مستقرا دائما
للأجانب وخاصة الغربيين.
ومن هذا المنطلق٬ يقول المعنوني٬ تدور قصة الفيلم التي تجري أطوارها
بين مراكش وفرنسا و تتناول بشكل هزلي مرح التمازج الحضاري بين ثقافتين٬
وتثير التساؤل حول قضايا الهوية و التقاليد و الأعراف والأصالة و المعاصرة
و التسامح والتعايش٬ كل ذلك في قالب هزلي.
وعن رؤيته لعلاقة المبدع بالواقع في مختلف زواياه٬ الاجتماعية
والثقافية و السياسية٬ يعتبر المعنوني أن المبدع الملتزم هو ذلك "المحارب
الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة لأن يكون لنفسه رؤية شفافة و صريحة و حقيقية
من خلال التفوق في الربط بين الجزئيات و الوصول بالتالي إلى استكمال الصورة
الحقيقية الكاملة كيفا و كما".
ويعتقد السينمائي المغربي المخضرم أن هذه الأشياء تعلمها في المدرسة
الوثائقية٬ التي تلزم أي مبدع فني ب "التواضع عند تعاطيه مع أي ظاهرة
اجتماعية و أو ثقافية و أو سياسية وحتى اقتصادية٬ يبحث في عمقها من خلال كل
الزوايا وعدم الاستهتار بجزئياتها٬ وقد يصل في نهاية المطاف إلى مرحلة
النضج٬ التي هي مفتاح اكتساب الشرعية و المشروعية لخلق الإبداع و التميز".
وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن المعنوني وقع مجموعة من الأفلام
الوثائقية منها "حوارات مع إدريس الشرايبي" سنة 2007 ٬ و" المغرب فرنسا:
تاريخ مشترك" سنة 2005- 2006 في ثلاثة أجزاء وثائقية وهي: "خيال الحماية"٬
"المقاومون" و"التحديات الجديدة"٬ بالإضافة إلى وثائقي حول الملك الراحل
محمد الخامس سنة 2000٬ و"الكوم المغاربة" سنة 1993. وبالرغم من المشاكل
التي تعتري الإبداع السينمائي في المغرب٬ يبدو المعنوني متفائلا بمستقبل
الفن السابع٬ و يرى في هذا الصدد أنه ما دامت هناك "طاقات شابة شجاعة"
يصفها ب "جيل المغامرين" الذين يعتبرون الإبداع السينمائي غاية يتعين
بلوغها بتخطي كل التحديات٬ فإنه لا خوف على السينما في المغرب.
ويضيف بنبرة يغمرها الاعتزاز أن هذا الجيل من السينمائيين الجدد أخذ
المشعل من يد السينمائيين "المحاربين" وهم الرواد الذين ضحوا بالغالي و
النفيس من أجل ميلاد سينما مغربية قائمة الذات. و في معرض حديثه عن مسألة
الدعم السينمائي٬ شدد المعنوني ضرورة أن يكون الدعم السينمائي مشروعا
تعاقديا يلتزم فيه المساهمون في العمل السينمائي (المؤلف ٬ المخرج والمنتج
...) ازاء الدولة التي تمثلها وزارة الاتصال٬ بأن يقدموا منتوجا محترما
يرضي أولا و أخيرا المتلقي و المشاهد و يرتقي بالذوق العام.
وتوقع المعنوني أن تتغير الأشياء٬ في ظل دفتر التحملات الذي طرحته
الوزارة الوصية٬ وقال إنه "سيتم قطع الطريق أمام من هب ودب لولوج قطاع
السينما".
وعن العلاقة المتميزة التي تجمعه مع المخرج العالمي الامريكي مارتن
سكورسيزي٬ قال المعنوني إنها في "الحقيقة علاقة حب بين سكورسيزي وأغاني
مجموعة "ناس الغيوان" التي رصدها فيلم "الحال".
وقال إن سكورسيزي وقع متيما باللون الموسيقي لمجموعة "ناس الغيوان" في
فيلم "الحال" سنة 1978 خلال مهرجان كان بفرنسا٬ ومنذ ذلك الحين نسجت علاقة
متميزة لم تزدها السنون إلا قوة توجت باختيار سكورسيزي الفيلم كأول عمل
سينمائي عالمي يتم ترميمه من طرف مؤسسة مختصة أنشأها خصيصا للحفاظ على
روائع السينما العالمية من التلف.
وبفضل هذه العناية الكبيرة٬ تم اختيار فيلم "الحال" في المسابقة
الرسمية لمهرجانات لندن ومهرجان نيويورك٬ وفي مهرجان كان العالمي سنة 2007٬
حيث عرض ضمن فقرة "كان كلاسيك".
هسبريس المغربية في
21/11/2012
تعنى بالمواهب العربية في المنطقة
ياسمينة خضرة يسلّم جائزة "ترايبكا" للتائب مرزاق علواش!
قادة.ب
تأكد مجددا، ما قلناه سابقا على صفحات "الشروق"، من أن المخرج
الجزائري مرزاق علواش "العلماني الليبرالي المتفتح جدا" وجد ضالته "الفنية
والمادية" في أصدقائه الجدد، من دولة قطر الشقيقة!
صاحب فيلم "عمر ڤتلاتو" لا يجد تعارضا بين مطالبته بالديمقراطية
والحرية في الجزائر، مع غيابها في قطر التي تملك المال ولا تملك نمط
الديمقراطية الغربية الذي يستهوي مرزاق...أما سبب هذا الكلام، فهو فوز فيلم
"التائب" لعلواش بجائزة الأفلام العربية الروائية الطويلة ضمن المسابقة
التي أقامتها مؤسسة الدوحة للأفلام "ترايبكا".
وأعلنت المؤسسة أمس الأول أسماء الفائزين بمسابقة الأفلام العربية
التي تعد المسابقة الوحيدة المخصصة للمواهب العربية في المنطقة "وهنا
ركّزوا جيدا على كلمة المواهب مع التاريخ الطويل العريض لمرزاق علواش"
بحضور أعضاء لجنة تحكيم المسابقة التي تضم نخبة من خبراء السينما والثقافة
من مختلف أنحاء العالم، وبينهم "صدقوا أو لا تصدقوا"..الكاتب محمد مولسهول
أو "ياسمينة خضرة"!
وحصل نبيل عيوش على جائزة أفضل صانع فيلم روائي عن فيلمه "يا خيل
الله" وذلك لخلقه أجواء مؤثرة وتعاطيه مع موضوع حساس بطريقة شجاعة،
ولإظهاره مهارة عالية في مزجه بين الحقيقة والخيال.
وذهبت جائزة أفضل ممثل في فيلم روائي لأحمد الحفياني لدوره في فيلم
"الأستاذ" للمخرج محمود بن محمود وقالت اللجنة "حصل الحفياني على هذه
الجائزة لحضوره الهادئ وتشخيصه الصادق لرجل مشتت بين أحاسيسه ومبادئه".
وفي فئة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة، أعلنت صانعة الأفلام هالة
العبد الله فوز "النادي اللبناني للصواريخ" للمخرجين جوانا حاجي توما،
وخليل جريج بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل. وقدم صانع الأفلام حافظ علي
جائزة أفضل صانع أفلام وثائقية طويلة إلى حنان عبد الله مخرجة فيلم "ظل
راجل" وأشاد برؤيتها الإخراجية وقال "نجحت صانعة الفيلم بتقديم شخصيات
نسائية متنوعة تنتمي إلى أجيال وشرائح اجتماعية مختلفة. وقدمت اللجنة
"تنويهاً خاصاً" لمخرج فيلم "فدائي" داميان أونوري، كونه مخرجاً واعداً
استطاع استخدام الرواية الشخصية ليسلط الضوء على فترة مهمة ومفصلية في
تاريخ الجزائر، وذلك بأسلوب وجداني وإنساني عالٍ.
يشار أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة ترأستها
الممثلة التونسية هند صبري مع عضوية كل من مستشار الشؤون الثقافية في الحي
الثقافي "كتارا" الدكتور عماد أمر الله سلطان، والمخرج الهندي أشوتوش
جوريكار والسينمائية التركية يسيم أوستا أوغلو.. وطبعا الكاتب الجزائري
محمد مولسهول.
الشروق الجزائرية في
23/11/2012
"التائب" يحصد جائزة أحسن فيلم في
مهرجان الدوحة السينمائي الدولي
كتب: رانيا يوسف
أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الرابعة لمهرجان الدوحة السينمائي عن
أسماء الفائزين بمسابقة الأفلام العربية، وحصل فيلم التائب (الجزائر،
فرنسا) من إخراج مرزاق علواش على جائزة أفضل فيلم روائي عربي في مسابقة
العربية الروائية الطويلة.
كما حصل المخرج نبيل عيوش على جائزة أفضل مخرج أفلام روائية عربية عن
فيلم "يا خيل الله"، أما جائزة أفضل ممثل فحصل عليها الفنان أحمد هافيان عن
فيلم الأستاذ (تونس، فرنسا، قطر)، و تنويه خاص لفيلم وداعاً المغرب (فرنسا،
بلجيكا) من إخراج ندير مكناش.
كما حصل فيلم "النادي اللبناني للصواريخ" (لبنان، فرنسا، قطر) من
إخراج جوانا حاجي توما وخليل جريج على جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي في قسم
الأفلام العربية الوثائقية الطويلة.
تم الاحتفاء بالفائزين ضمن حفل خاص أقيم في مسرح الريان بحضور أعضاء
لجنة تحكيم المسابقة التي ترأستها الممثلة التونسية هند صبري مع عضوية كل
من: الدكتور عماد أمر الله سلطان، مستشار الشئون الثقافية في الحي الثقافي
"كتارا"، والمخرج الهندي أشوتوش جوريكار، والسينمائية التركية يسيم أوستا
أوغلو،والكاتب الجزائري محمد مولسهول.
تجاوزت القيمة الإجمالية لجوائز مسابقة الأفلام العربية لهذا العام
440 ألف دولار أمريكي، وشهدت المسابقة لأول مرة مشاركة 27 فيلماً منها 7
أفلام وثائقية، و7 أفلام روائية طويلة، فضلاً عن 13 فيلماً قصيراً من 10
بلدان عربية، بما في ذلك المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية
السعودية.
أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فضمت كلاً من: مخرجة الأفلام
الوثائقية السورية هلا العبد الله، والمخرج القطري حافظ علي علي، والفنانة
والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت. فيما ضمت لجنة تحكيم الأفلام
القصيرة كلاً من: جوانا حاجي توما، وتهاني راشد، ونادر موكنيش.
وضمت لجنة تقييم الأفلام المشاركة ضمن فعالية “صنع في قطر“، والتي
شهدت هذا العام أكبر عدد من الأفلام المشاركة مع 19 فيلماً، كلاً من
الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ وأول سينمائية من المملكة العربية السعودية
هيفاء المنصور، إلى جانب مؤسس جمعية قطر للفنون الجميلة الفنان البصري فرج
دهام.
وجائزة أفضل ممثل حصل عليها الفنان أحمد هافيان عن فيلم الأستاذ
(تونس، فرنسا، قطر)، و تنويه خاص لفيلم وداعاً المغرب (فرنسا، بلجيكا) من
إخراج ندير مكناش .
كما حصل فيلم "النادي اللبناني للصواريخ" (لبنان، فرنسا، قطر) من
إخراج جوانا حاجي توما وخليل جريج على جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي في قسم
الأفلام العربية الوثائقية الطويلة.
وجائزة أفضل مخرج أفلام وثائقية عربية حصلت عليها المخرجة المصرية
حنان عبد الله عن فيلم "ظل راجل".
تنويه خاص للمخرجة داميان أونوري عن فيلم فدائي.
أما قسم الأفلام القصيرة فحصد جائزة أفضل فيلم قصير المخرج إيهاب
طربية عن فيلمه المنسيون (سوريا، قطر)، وتم تخصيص جائزتين خاصتين ضمن هذا
القسم، جائزة التطوير التي نالها فيلم حرمة (السعودية) من إخراج عهد وتنويه
خاص لفيلم يوم في 1959 (لبنان) من إخراج نديم ثابت.
أما الفائزون في مسابقة "صنع في قطر " فقد منحت جائزة تطوير "صنع في
قطر" لفيلم "بدر" من إخراج سارة السعدي، وماريا عصامي، ولطيفة الدرويش،
وتنويه خاص لفيلم "كلام الثورة" من إخراج شانون فرهود، أشلين رمضان، ميلاني
فريدغانت، ورنا خالد الخطيب.
وحصل الفيلمان الفائزان ضمن قسم الأفلام الروائية والوثائقية على
جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار أمريكي لكل منهما، كما حصل الفائزان
بجائزة أفضل مخرج ضمن الفئتين على 50 ألف دولار أمريكي لكل منهما.
وبدوره حصل الممثل الفائز بجائزة أفضل أداء ضمن فئة الأفلام الروائية
على 15 ألف دولار أمريكي، بينما حصل الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير
على 10 آلاف دولار أمريكي، فضلاً عن جائزة تطوير بلغت 10 آلاف دولار أمريكي
أيضاً. وحصل الفائز بجائزة التطوير ضمن مسابقة "صنع في قطر" على جائزة
نقدية بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي.
البديل المصرية في
24/11/2012
إعادة عرض الأفلام الفائزة بالجوائز اليوم بكتارا
«ظهور الحراس» يسدل الستار الليلة على مهرجان الدوحة
السينمائي
الدوحة - الحسن أيت بيهي
يسدل الستار اليوم السبت على فعاليات الدورة لمهرجان الدوحة السينمائي
من خلال عرض فيلم الليلة الختامية بالحي الثقافي كتارا (المبنى 16) الساعة
الثامنة ليلا والذي يحمل عنوان «ظهور الحراس».
وسيسبق عرض هذا الفيلم خلال الحفل الختامي تقديم عرض خاص له على
الساعة الخامسة مساء للأطفال بنفس المكان، حيث سيشعر الأطفال بالنجومية
خلال هذه الليلة وهم يسيرون فوق السجاد الأحمر.
وينتمي فيلم الليلة الختامية إلى الولايات المتحدة الأميركية، وهو من
إخراج بيتر رامزي ومن بطولة هيو جاكمان وإليكس بولدوين وهو من صنف الرسوم
المتحركة بالأبعاد الثلاثية (3D)،
حيث يروي حكاية مقتبسة عن كتاب «حراس الطفولة» للكاتب ويليام جويس كما أنه
يخبر عن قصة واقعية من خلال البراءة التي تحمي عالم الأطفال من الخوف وتبقي
على آمالهم ومعتقداتهم وخيالاتهم بأمان وسلامة. فعندما يضع ملك الكوابيس
بيتش خطة شريرة يطلب جاك فروست مساعدة أصدقائه الحراس ويوحدون القوى لمنع
بيتش من إغراق العالم في ظلام دامس.
وقبل عرض الفيلم الختامي للدورة، سيواصل المهرجان تقديم عروضه، حيث
تمت برمجة مجموعة من العروض السينمائية التي سيكون الجمهور على موعد معها،
وعلى رأسها إعادة عرض الأفلام التي فازت بجوائز المهرجان التي أعلنت مساء
أمس الأول الخميس في حفل الجوائز، وتعتبر العروض فرصة مناسبة لمشاهدة
الأفلام التي اختارها الحكام والتي تعتبر الأفضل برأيهم.
وهكذا سيتم يعرض فيلم «النادي اللبناني للصواريخ» الفائز بأفضل فيلم
وثائقي، هذا المساء الساعة 6 في كتارا 12، بينما يعرض الفيلم الفائز بجائزة
أفضل فيلم قصير «المنسيون» والفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل
«التائب» تباعاً في كتارا 12 ابتداءً من 9:30 مساءً. كما سيتم أيضا عرض
فيلم «ظل راجل» للمخرجة حنان عبدالله الفائزة بجائزة أفضل صانعة أفلام
وثائقية، في الساعة 6 مساءً في كتارا 12، يليه في 9 مساءً عرض فيلم «يا خيل
الله» الذي فاز بجائزة أفضل صانع أفلام روائية للمخرج نبيل عيوش.
وكان المهرجان قد عرض أمس أيضا مجموعة من الأفلام المبرمجة في دورته،
ومنها فيلم «راكبو الأمواج» (الساعة الثانية بعد الظهر في دار الأوبرا
بكتارا) والذي يروي قصة راكبي أمواج يتطلعان إلى إطلاق طاقاتهما إلى أبعد
الحدود، فيتزلجان على أكبر الأمواج وأكثرها خطورة في العالم. كما تمت إعادة
عرض فيلم الافتتاح «الأصولي المتردد» (الساعة ٤:٠٠ عصرا في مسرح الدراما في
كتارا)، حيث يتبع جنكيز خلال رحلته لتحقيق الحلم الأميركي الذي يبدأ
بالزوال عندما يبدأ الخوف والأفكار المغلوطة بالانتشار في الغرب إثر أحداث
11 سبتمبر. ويسير الفيلم على أنغام الموسيقى الباكستانية وينقلنا من ناطحات
السحاب الرمادية في وول ستريت إلى شوارع لاهور المزدحمة.
وتمت أيضا أمس إعادة عرض فيلم «سيلفر لاينينج بلاي بوك» على الساعة
٢:٠٠ ظهرا في دار الأوبرا في كتارا وهو نظرة مرحة على بطل الفيلم بات (برادلي
كوبر) وسعيه لاستعادة زمام حياته بمساعدة والديه (روبرت دي نيرو وجاكي
ويفر) وأرملة شابة غريبة (جنيفر لورانس). وبالانتقال من الكوميديا إلى
المعارك، عرض المهرجان أمس أيضا فيلم «النمر الأبيض» (الساعة ٦:٣٠ في سينما
مؤسسة الدوحة للأفلام في متحف الفن الإسلامي) الذي يروي قصة قائد دبابة كان
على وشك الموت جراء تعرضه لانفجار، فيعاني من فقدان الذاكرة ليطور قدرة
خارقة على فهم لغة الدبابات التي يريد تدميرها.
أما فيلم «نوبة نساء جبل شنوة» الذي عرض أمس أيضا الساعة التاسعة ليلا
في أوديتوريوم متحف الفن الإسلامي فيتحدث عن موضوع المقاومة ويعرض قصص جدات
جزائريات يخبرن تاريخهن الشخصي المتداخل مع قصص الثورة. وقد سبق هذا العرض
تقديم فيلم «أطفال سراييفو» بنفس المكان الساعة السادسة مساء الذي يعالج
فكرة الحرب ويصور مجتمعا محطما في حالة الانتقال من مرحلة إلى أخرى وقصة
يتيمين من حرب البوسنة. ومن إنتاج هوليوود تم أيضا عرض فيلم «ما تعرفه
مايزي» (٨:٣٠ مساءً في كتارا مبنى رقم ١٢) الذي يقدم صورة حزينة لعائلة
مشتتة ومتناحرة، عبر ممثلين لا يمكن نسيان روعة أدائهم.
العرب القطرية في
24/11/2012
مهرجان الدوحة السينمائى يعلن أسماء الفائزين فى مسابقة
الأفلام العربية
أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي،
الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، عن أسماء الفائزين
بمسابقة الأفلام العربية التي تعد المسابقة الوحيدة المخصصة للمواهب
العربية في المنطقة. وتم الاحتفاء بالفائزين ضمن حفل خاص أقيم في مسرح
الريان بحضور أعضاء لجنة تحكيم المسابقة التي تضم نخبة من خبراء السينما
والثقافة من مختلف أنحاء العالم.
وتجاوزت القيمة الإجمالية لجوائز مسابقة الأفلام العربية لهذا العام
440 ألف دولار أمريكي؛ وشهدت المسابقة لأول مرة مشاركة 27 فيلماً منها 7
أفلام وثائقية، و7 أفلام روائية طويلة، فضلاً عن 13 فيلماً قصيراً من 10
بلدان عربية بما في ذلك المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية
السعودية.
وترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة الممثلة
التونسية هند صبري مع عضوية كل من: الدكتور عماد أمرالله سلطان، مستشار
الشؤون الثقافية في الحي الثقافي” كتارا“؛ والمخرج الهندي أشوتوش جوريكار؛
والسينمائية التركية يسيم أوستا أوغلو؛ والكاتب الجزائري محمد مولسهول.
أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فضمت كلاً من: مخرجة الأفلام
الوثائقية السورية هلا العبدالله؛ والمخرج القطري حافظ علي علي، والفنانة
والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت. فيما ضمت لجنة تحكيم الأفلام
القصيرة كلاً من جوانا حاجي توما، وتهاني راشد، ونادر موكنيش.
وضمت لجنة تقييم الأفلام المشاركة ضمن فعالية “صنع في قطر“، والتي
شهدت هذا العام أكبر عدد من الأفلام المشاركة مع 19 فيلماً، كلاً من
الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ وأول سينمائية من المملكة العربية السعودية
هيفاء المنصور، إلى جانب مؤسس جمعية قطر للفنون الجميلة الفنان البصري فرج
دهام.
وفاز فيلم التائب للمخرج مرزاق علواش بجائزة أفضل فيلم روائى عربى،
وفاز المخرج نبيل عيوش بجائزة أفضل مخرج روائى عربى عن فيلمه"يا خيل الله"،
أما الممثل أحمد هافيان ففاز بجائزة أفضل أداء عن دوره فى فيلم "الأستاذ".
أما فيلم النادى اللبنانى للصواريخ لممخرجين جوانا حاجى توما وخليل
جريح ففاز بجائزة أفضل فيلم وائقى عربى ،وفازت المخرجة المصرية حنان عبد
الله بجائزة أفضل مخرج أفلام وثائقية بفيلمها "ضل راجل".
وكأفضل فيلم عن فئة الأفلام القصيرة فاز فيلم "المنسيون" للمخرج إيهاب
طريبة.
من ناحية أخرى قدمت لجنة التحكيم تنويها خاصا لعدد من الأفلام
المتميزة التى شاركت فى المهرجان وكانت هذه الأفلام هى "فدائى"للمخرج
داميان أونوري ، وفيلم كلام الثورة للمخرج شانون فرهود ، وحصل كل من الفيلم
السعودى حرمة والفيلم القطرى بدر للمخرجة سارة السعدى على جوائز خاصة كنوع
من أنواع الدعم والتشجيع من قبل المهرجان.
موقع "مصراوي" في
24/11/2012
فنانو المغرب العربي يحصدون أهم جوائز الأفلام الروائية
مهرجان الدوحة السينمائي الرابع يعلن أسماء الفائزين في
مسابقة الأفلام العربية
أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي،
الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، مساء أمس، عن أسماء
الفائزين بمسابقة الأفلام العربية التي تعد المسابقة الوحيدة المخصصة
للمواهب العربية في المنطقة. وتم الاحتفاء بالفائزين ضمن حفل خاص أقيم على
مسرح الريان بحضور أعضاء لجنة تحكيم المسابقة التي تضم نخبة من خبراء
السينما والثقافة من مختلف أنحاء العالم.
الدوحة (الاتحاد) - قال عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة
الدوحة للأفلام: «لقد وضعنا معايير صارمة للجودة في مسابقة الأفلام العربية
لهذا العام بدءاً من عملية انتقاء الأفلام المتنافسة وصولاً إلى تقييمها.
ونتوجه بالتهنئة إلى الفائزين ولكل صانع أفلام شارك في هذه التجربة
السينمائية المذهلة التي رسمت ملامح مختلفة لأساليب صانعي الأفلام العرب في
التفاعل مع المجتمع والعالم المحيط بهم. ولا شك أن كثافة المواضيع التي
اتسمت بها أفلام هؤلاء السينمائيين، وشجاعتهم في تخطي الحدود، وتركيزهم على
رواية قصصنا بموضوعية إلى العالم سيكون مصدر إلهام كبير لكل صانع أفلام
ناشئ في المنطقة. وتعد المسابقة انعكاساً حقيقياً لتركيزنا على تعزيز قطاع
السينما الإقليمي من خلال إرساء معايير راسخة للتميز».
مشاركة 27 فيلماً
وتجاوزت القيمة الإجمالية لجوائز مسابقة الأفلام العربية لهذا العام
440 ألف دولار أميركي، وشهدت المسابقة لأول مرة مشاركة 27 فيلماً منها 7
أفلام وثائقية، و7 أفلام روائية طويلة، فضلاً عن 13 فيلماً قصيراً من 10
بلدان عربية، بما في ذلك المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية
السعودية.
وترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة الممثلة
التونسية هند صبري مع عضوية كل من الدكتور عماد أمرالله سلطان، مستشار
الشؤون الثقافية في الحي الثقافي» كتارا»، والمخرج الهندي أشوتوش جوريكار،
والسينمائية التركية يسيم أوستا أوغلو؛ والكاتب الجزائري محمد مولسهول.
أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فضمت كلاً من مخرجة الأفلام
الوثائقية السورية هلا العبدالله؛ والمخرج القطري حافظ علي علي، والفنانة
والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت. فيما ضمت لجنة تحكيم الأفلام
القصيرة كلاً من جوانا حاجي توما، وتهاني راشد، ونادر موكنيش. وضمت لجنة
تقييم الأفلام المشاركة ضمن فعالية «صنع في قطر»، والتي شهدت هذا العام
أكبر عدد من الأفلام المشاركة مع 19 فيلماً، كلاً من الكاتبة القطرية وداد
الكواري، وأول سينمائية من المملكة العربية السعودية هيفاء المنصور، إلى
جانب مؤسس جمعية قطر للفنون الجميلة الفنان البصري فرج دهام.
حائزو الجوائز
◆
عن الفائزين عن فئة الأفلام العربية الروائية الطويلة هم:
-
أفضل فيلم روائي عربي، «التائب» (الجزائر، فرنسا) من إخراج
مرزاق علواش.
◆
أفضل
مخرج أفلام روائية عربية، نبيل عيوش عن فيلم «يا خيل الله» (المغرب).
◆
أفضل أداء، الفائز: أحمد هافيان لأدائه في فيلم الأستاذ (تونس، فرنسا،
قطر).
◆
الفائزون عن فئة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة:
◆
أفضل فيلم وثائقي عربي، النادي اللبناني للصواريخ (لبنان، فرنسا، قطر)
من إخراج جوانا حاجي توما وخليل جريج.
◆
أفضل مخرج أفلام وثائقية عربية، حنان عبدالله عن فيلم «ظل راجل» (مصر)
◆
الفائزون عن فئة الأفلام القصيرة
:
◆
أفضل فيلم قصير، المنسيون (سوريا، قطر) من إخراج إيهاب طربيه
كما تم تخصيص جائزتين خاصتين ضمن هذه الفئة للأفلام التي امتازت
بمواضيعها وصنعتها الفنية السينمائية. وهاتان الجائزتان هما:
◆
جائزة التطوير، حرمة (السعودية) من إخراج عهد
◆
الفائزون في مسابقة «صنع في قطر»:
◆
جائزة تطوير «صنع في قطر»، «بدر» من إخراج سارة السعدي، وماريا عصامي،
ولطيفة الدرويش
◆
تنويه خاص: «كلام الثورة» من إخراج شانون فرهود، أشلين رمضان، ميلاني
فريدغانت، ورنا خالد الخطيب
خدمة مميزة
وحصل الفيلمان الفائزان ضمن فئتي الأفلام الروائية والوثائقية على
جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار أميركي لكل منهما، كما حصل الفائزان
بجائزة أفضل مخرج ضمن الفئتين على 50 ألف دولار أميركي لكل منهما. وبدوره
حصل الممثل الفائز بجائزة أفضل أداء ضمن فئة الأفلام الروائية على 15 ألف
دولار أميركي، بينما حصل الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير على 10 آلاف
دولار أميركي فضلاً عن جائزة تطوير بلغت 10 آلاف دولار أميركي أيضاً. وحصل
الفائز بجائزة التطوير ضمن مسابقة «صنع في قطر» على جائزة نقدية بقيمة 10
آلاف دولار أميركي.
وسيتم عرض الأفلام الفائزة في مهرجان الدوحة السينمائي يومي الجمعة
والسبت. وستكون الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام العربية خلال دورة
المهرجان لهذا العام متوفرة عبر
Festival Scope
على الموقع الإلكتروني، وهي الخدمة المميزة عبر شبكة الإنترنت
والمخصصة لخبراء السينما، حيث تتيح لهم المشاهدة حسب الطلب لمجموعة من أكثر
من 80 فيلماً شاركت في أشهر المهرجانات السينمائية على صعيد العالم.
وستقوم مؤسسة الدوحة للأفلام، عبر هذه الخدمة، بتسمية الأفلام
المشاركة ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية العربية مباشرة
بعد المهرجان، وستورد شرحاً خاصاً ومفصلاً عن العديد من الحاصلين على منح
المؤسسة ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتسليط المزيد من الضوء على
أعمالهم، واستعراضها أمام الجمهور العالمي.
مهارة وجرأة
وقد أعلنت الفنانة هند صبري رئيسة لجنة التحكيم في فئة الأفلام
العربية الروائية الطويلة في مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي عن فوز فيلم
«التائب» للمخرج مرزاق علواش بجائزة الأفلام العربية الروائية الطويلة،
وقالت «خلق الفيلم شحنة قوية ومتنوعة من المشاعر، بأسلوب دقيق في معالجة
شخصيات مركبة في لحظة مأساوية من وجودهم ومن تاريخ وطن.»
وفي الفئة نفسها أعلنت عن فوز نبيل عيوش بجائزة أفضل صانع فيلم روائي
عن فيلمه «يا خيل الله» وذلك لخلقه أجواء مؤثرة وتعاطيه مع موضوع حساس
بطريقة شجاعة، ولإظهاره مهارة عالية في مزجه بين الحقيقة والخيال.
وذهبت جائزة أفضل ممثل في فيلم روائي لـ «أحمد الحفياني» لدوره في
فيلم الأستاذ للمخرج محمود بن محمود وقالت «حصل الحفياني على هذه الجائزة
لحضوره الهادئ وتشخيصه الصادق لرجل مشتت بين أحاسيسه ومبادئه».
وأوضحت صبري أن كل القرارات قد تم الاتفاق عليها بالإجماع، مشيرة إلى
أن اللجنة قررت تقديم «تنويه خاص» لفيلم وداعاً المغرب للمخرج ندير مكناش،
وذلك للجرأة في المعالجة، والابتكار والتفرد في السيناريو، والأداء الرائع
من جميع الممثلين.
بناء حلم
وفي فئة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة أعلنت صانعة الأفلام هالة
العبد الله عن فوز «النادي اللبناني للصواريخ» للمخرجين جوانا حاجي توما
وخليل جريج بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل وقالت «للجهد الكبير في البحث
ولقدرته على بناء حلم وإقناعنا به، ونجاحه بربط الفكرة بالواقع السياسي
الحالي بسلاسة وبراعة، بالإضافة إلى تميز التعليق الشخصي الذي يحمل الكثير
من الطفولة والفكاهة رغم جدية الموضوع، ولأنه تمكن من الاستفادة من أساليب
عمل متنوعة مثل التجريبي والواقعي واستخدام الأرشيف وغيرها، ولم يقع في
التشتت وإنما حافظ على وحدة العمل، ولأنه فيلم محرّض على التفكير والحوار
والعودة إلى التاريخ والذاكرة».
وقدم صانع الأفلام حافظ علي علي جائزة أفضل صانع أفلام وثائقية طويلة
إلى حنان عبدالله مخرجة فيلم «ظل راجل» وأشاد برؤيتها الإخراجية وقال «نجحت
صانعة الفيلم في تقديم شخصيات نسائية متنوعة تنتمي إلى أجيال وشرائح
اجتماعية مختلفة. وتفاعلت هذه الشخصيات مع عمل المخرج وقدمت خطاباً جريئاً
ومتميزاً، وأضفت بحضورها جمالاً وحيوية رغم ظروف الحياة الصعبة والحزينة.
وبالرغم من تناول الموضوع نفسه في أفلام عديدة، إلا أن زاوية الإخراج هنا
كان لها خصوصيتها وتميزها، مما جعل الفيلم جذاباً بشكله ومضمونه».
وقدمت اللجنة «تنويهاً خاصاً» لمخرج فيلم «فدائي» داميان أونوري، كونه
مخرجاً واعداً استطاع استخدام الرواية الشخصية ليسلط الضوء على فترة مهمة
ومفصلية في تاريخ الجزائر، وذلك بأسلوب وجداني وإنساني عالٍ.
وفي فئة «صنع في قطر»، قدمت كاتبة الدراما وداد الكواري نتائج لجنة
التحكيم الخاصة بهذه الفئة وأعنلت فوز الفيلم الوثائقي القصير «بدر» من
إخراج سارة السعدي، وماريا عصامي، ولطيفة الدرويش. وقالت الكواري «تميز
الفيلم بجرأة العمل وشفافيته، وعبّر عن شريحة اجتماعية واسعة في المجتمع
القطري بشكل عفوي وإنساني وبلغة سينمائية سلسة، بينما أبدع بطل الفيلم في
التعبير عن أفكاره بتلقائية جذابة، نابذاً التمييز العنصري والقبلي والعرقي».
وقدمت اللجنة «تنويهاً خاصاً» لفيلم «كلام الثورة» من إخراج شانون
فرهود، أشلين رمضان، ميلاني فريدجانت، رنا خالد الخطيب، وذلك لتميزه في
التصوير ووحدة الموضوع، وتطرقه للغة الشباب العصرية التي تحاكي التغيرات
السياسية التي تشهدها الساحة العربية حالياً.
جائزة حزاية لـ «الجوهرة»
في مسابقة حزاية الخاصة بأفضل سيناريو، قدّم مدير وحدة تطوير أفلام
الخليج بمؤسسة الدوحة للأفلام جائزة حزاية لنورة السبيعي عن نصها
«الجوهرة». وحزاية هي ورشة عمل تعليمية لمدة ستة أشهر لمجموعة من الكتاب
الواعدين بهدف تقديم المساعدة لهم لتطوير نص سينمائي.
الإتحاد الإماراتية في
24/11/2012 |