حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي الرابع

«عشم» ..

أحوال القاهرة فى ٦ قصص إنسانية

كتب ريهام جودة

يشارك الفيلم الروائى الطويل «عشم» فى المسابقة الرسمية للدورة الثالثة لمهرجان الدوحة ترايبيكا حاليا، وهو العمل الأول لمؤلفته ومخرجته ماجى مرجان، بعد أن شاركت فى العديد من الأفلام من قبل كمنتج فنى، وبعد إخراجها فيلمين وثائقيين «الصورة» عام ٢٠٠٢، و«مِصر عبر عينىّ مير» عام ٢٠٠٩، وفيلم متوسط الطول «من الداخل: قصصها».

وتدور أحداث الفيلم حول ٦ قصص متشابكة تستعرض الطموح والإحباط والأمل لتعكس أحوال العاصمة القاهرة المضطربة التى تقع على حافة التغيير، القصص التى يستعرضها الفيلم لـ١٢ شخصية، يجمعهم جميعاً عشمهم فى أن يخرجهم شىء من ابتلائهم وسوء أحوالهم، فمنهم من تتعشم فى علاج كى تستطيع الإنجاب، وأخرى تتمنى أن يكون زوجها غير مريض بالسرطان، وشخص يتمنى وظيفة جيدة. يلعب بطولة الفيلم مجموعة من الوجوه الشابة والجديدة منهم أمينة خليل وسلمى سالم وسيف الأسوانى وشادى حبشى إلى جانب المخرج الكبير محمد خان، الذى تحمس للمشاركة كممثل فى الفيلم.

شارك الممثلون وفريق العمل فى صياغة الحكاية والحوار من خلال البروفات والارتجالات الكثيرة قبل التصوير لتطوير الفكرة، وهو ما تقول عنه: قبل البدء فى التصوير أجرينا العديد من البروفات لكى يتم تخليق الممثل وتجهيزه للتصوير ومشاركته فى السيناريو، للسماح لثروة من خبرات الحياة بأن تشق طريقها إلى الفيلم.

بدأت ماجى تصوير الفيلم فى فبراير ٢٠١١ عقب ثورة ٢٥ يناير، لكن الفيلم يركز على ٦ قصص مختلفة لـ١٢ شخصية، حيث يسرد الأحداث الإنسانية والاجتماعية بعيدا عن أحداث الثورة والسياسة.

أضافت ماجى: صورنا الفيلم لمدة ٥ أسابيع فى العديد من الأماكن بالقاهرة والإسكندرية، ومعظمه كان فى الشارع، وقد بدأنا بموارد مالية محدودة للغاية، وتعرضنا لموقف صعب عند تصوير مشهد المجنون أثناء محاولته الانتحار فى الكوربة بمصر الجديدة، والمكان كان مزدحماً للغاية، والناس ظنوا أن المجنون حقيقى، فوقفوا بهواتفهم يصورون المجنون وهو يقفز ويحاول الانتحار، ولكنهم عندما لاحظوا أننا نصور تشاجروا معنا واتهمونا بالإساءة لسمعة مصر.

المصري اليوم في

23/11/2012

 

 

تجاوزت قيمتها 440 ألف دولار

مهرجان "ترابيكا" الدوحة يوزع جوائزه 

انتزع المخرج الجزائري المخضرم مرزاق علواش عن فيلمه "التائب" للمرة الثانية وللعام الثاني على التوالي جائزة أفضل فيلم روائي عربي في حفل إعلان جوائز مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي في دورته الرابعة التي تختتم السبت.

وبانتزاعه هذه الجائزة ينال مرزاق علواش مكافأة مالية قيمتها مائة ألف دولار. وتجاوزت القيمة الإجمالية لجوائز مسابقات الأفلام العربية هذا العام 440 ألف دولار.

وقالت لجنة التحكيم التي ترأستها الفنانة التونسية هند صبري إن لجنة التحكيم وبالإجماع اختارت منح جائزة أفضل فيلم روائي عربي لفيلم "التائب" نظرا لما في هذا الشريط من شحنة قوية ومتنوعة من المشاعر ولأسلوبه الدقيق في معالجة شخصيات مركبة في لحظة مأساوية من وجودهم ومن تاريخ وطن.

وقال علواش إثر إعلان نيله الجائزة إنه في العام الماضي وبعد فوزه بجائزة الدوحة باشر فورا في الجزائر تصوير فيلمه الجديد الذي عاد ونال الجائزة.

وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية بعد فوزه أن السينما العربية هي بصدد التطور وأن النساء في هذه السينما قادمات بقوة. وآمل أن يتمكن الجيل الجديد من الوصول إلى المسابقات العالمية والحصول على جوائز، وختم بأن هذه الجائزة ستسمح له مجددا بالشروع في تصوير شريط جديد.

جوائز وتنويهات

من ناحيتها قالت هند صبري التي ترأست لجنة التحكيم إن مستوى الأفلام كان رفيعا جدا وسعدنا بحضور أعمال مثل الفيلم المصري "عشم" والفيلم التونسي "دي فيلت" فضلا عن مخرجين واعدين مثل الجزائري نادر مكناش أو كبار مثل مرزاق علواش.

ومنحت جائزة أفضل مخرج أفلام روائية عربية وقيمتها خمسون ألف دولار للمخرج المغربي نبيل عيوش الذي تغيب عن الحفل، عن شريطه "يا خيل الله" الذي يعالج موضوع المراهقين وانجرارهم وراء التطرف جراء الفقر المدقع الذين يعيشونه في ضواحي الدار البيضاء.

ونال شريط الجزائري نادر مكناش "وداعا المغرب" تنويها من لجنة التحكيم التي شارك في عضويتها القطري عماد عبد الله سلطان والمخرج الهندي أشوتوش جوريكار والسينمائية التركية يسيم أوستا أوغلو والكاتب الجزائري ياسمينة خضرا.

وكما في العام الماضي لم تمنح لجنة التحكيم جائزة لأفضل ممثلة ومنحت جائزة أفضل ممثل للتونسي أحمد الحفيان عن دوره في شريط "الأستاذ" للمخرج محمود بن محمود وقيمة هذه الجائزة 15 ألف دولار.

أما في فئة الأفلام الوثائقية التي ضمت ضمن مسابقتها كما الأفلام الروائية سبعة أشرطة، فقد فاز الثنائي اللبناني جوانا حجي توما وخليل جريج جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي عن شريطهما "النادي اللبناني للصواريخ" الذي يعود للحديث عن تجارب عملية صاروخية لبنانية سبقت الحرب الأهلية. واستفاد الفيلم من أساليب متنوعة وجاء محملا بتعليق وتنقل بين التجريبي والواقعي واستخدم الكثير من الأرشيف.

ومنحت جائزة أفضل مخرج للأفلام الوثائقية للمصرية حنان عبد الله عن شريطها "ظل راجل" وأشادت لجنة التحكيم برؤيتها الإخراجية واعتبرت أنها نجحت في صناعة فيلم يقدم شخصيات نسائية متنوعة تنتمي إلى أجيال وشرائح اجتماعية مختلفة.

صنع في قطر

وفي فئة الأفلام القصيرة منح شريط "المنسيون" للمخرج إيهاب طربيه، وهو أول فيلم من الجولان السوري المحتل.

بينما منحت جائزة التطوير على عمل جديد للمخرجة السعودية عهد كامل عن شريطها "حرمة" الذي يندد بشرط المرأة السعودية ووصاية الرجل التي تبلغ حد العبثية عليها. وحصل فيلم اللبناني نديم تابت "1959" على تنويه خاص بعد مشاركة 13 شريطا في المسابقة.

وضمن مسابقة "صنع في قطر" التي توسعت هذا العام لتضم مخرجين من غير القطريين لكن من المقيمين في قطر، فازت ثلاث شابات تشاركن في صنع شريط "بدر" بالجائزة وهي عبارة عن مساعدة لتطوير مشروع قادم للمخرج.

وحصل فيلم "كلام الثورة" ذو الإخراج الجماعي الذي وقعه كل من شانون فرهود واشلين رمضان وميلاني فريدغانت ورنا خالد الخطيب على تنويه خاص.

المصدر:الفرنسية

الجزيرة نت في

23/11/2012

 

مهرجان الدوحة السينمائي 2012 أفلام عالمية بنكهة خليجية

خالد الكيال – الدمام 

تقدم الدورة الرابعة من «مهرجان الدوحة السينمائي»، الحدث الثقافي السنوي الذي تنظّمه مؤسسة الدوحة للأفلام والذي يمتد خلال الفترة 17-24 نوفمبر 2012، باقة مميزة من 7 أفلام تستعرض الأوجه المختلفة للحياة كما يراها الأطفال، حيث تندرج الأفلام السبعة ضمن فئات متنوعة من حيث النوع والسرد، وهي تقدم صورة إبداعية عن تفاعل الأطفال مع الأحداث التي تدور من حولهم.

 كما يتنافس اثنان من هذه الأفلام ضمن فئتي صنع في قطر ومسابقة الأفلام العربية؛ حيث يتم عرض فيلم «أنجل في يونيو» للمخرج يان كزافييه باكل، ضمن إطار البرنامج الثالث لفئة صنع في قطر؛ ويروي الفيلم حكاية أنجل، الفتاة الطيبة وغير الأنانية ابنة الـ 13 ربيعاً، والتي تسعى لجعل العالم مكاناً أفضل بالرغم من إصابتها بعوارض مرض خطير، والفيلم مقتبس من أحداث حقيقية تجري في المجتمع الفلبيني بالدوحة. كما يشارك فيلم «ذكريات ملاعب»، للمخرج براحيم فريتح، في مسابقة الأفلام الروائية العربية، حيث يروي الفيلم قصة ابراهيم البالغ من العمر 10 سنوات وإدراكه المتنامي لتعقيدات العالم من حوله، ويحاول المخرج من خلال عدد من المحاكمات البسيطة لبعض الشباب على خلفية اضطراب اجتماعي، أن يتخيل الكنوز التي قد يصطحبها إبراهيم معه للمستقبل. كما تشارك أيضا أربعة من هذه الأفلام ضمن عروض الأفلام العالمية المعاصرة، وتشمل: «أطفال سراييفو» للمخرجة عايدة بيجيتش، والذي يروي قصة الفتاة اليتيمة رحيمة البالغة من العمر 23 عاماً، والتي تناضل للحفاظ على أخيها الصغير وإبعاده عن طريق الشرّ بعد أن توفي والدهما خلال الحرب؛ وفيلم «الجميع في عائلتنا» للمخرجة رادو جود، والذي يعد أحدث عروض السينما الرومانية المعاصرة، ويمتاز هذا الفيلم بمستواه الرفيع على صعيد التصوير والأداء الاستثنائي للممثلين، وهو عبارة عن كوميديا سوداء تتناول النتائج العبثية لمجتمع عائلي تدهور بشكل كبير. كما يروي فيلم من «الخميس إلى الأحد» للمخرجة دومينغا سوتوماير قصة لوسيا البالغة من العمر 10 أعوام، والتي تذهب في رحلة مع والديها وأخيها إلى تشيلي، لينتهي بها المطاف إلى انهيار الروابط العائليّة للأسرة وتحوّل العطلة إلى رحلة وداع عاطفيّة. أما الفيلم الروائي «ما تعرفه مايزي» للمخرجين ديفيد سيغال وسكوت ميغيهي ، فهو يقدم رؤية عصرية لرواية الكاتب الأمريكي هنري جيمس التي تحمل العنوان ذاته، ويتناول قصة زوجين مطلقين يتلاعبان بتفكير طفلتهما الصغيرة مايزي، حيث يعكس الفيلم وجهة نظر الفتاة الذكية ابنة الستة أعوام وكيفية إدراكها لمن يهتم بها وبحياتها فعلاً. وهناك أيضاً فيلم «الأطفال من السماء» للمخرج مجيد مجيدي، والذي يتناول حياة الطفل علي وعائلته في إحدى المناطق الفقيرة بالعاصمة الإيرانية طهران، وتبدأ حبكة الفيلم عندما يشتري علي حذاءً جديداً لأخته الصغيرة ولكنه يفقده قبل عودته للمنزل، وهكذا يدخل الطفلان في دوامة البحث عن أساليب وخطط جديدة لإخفاء هذه الكارثة عن والدهما. كما سيعرض «مهرجان الدوحة للأفلام « بنسخته الموسعة هذا العام أكثر من 87 فيلماً تتمحور حول العديد من المواضيع المميزة، كما تتنافس ضمن فئات المهرجان المختلفة بما فيها مسابقة الأفلام العربيّة، ومسابقة صنع في قطر، والسينما العالميّة المعاصرة، إضافةً إلى العروض الخاصة وتحية إلى السينما الجزائريّة. كما سيقدّم المهرجان للجمهور تجربة ثقافية غنية وشاملة من خلال صالات العرض الجديدة في العاصمة القطرية الدوحة، كما ستقام العروض الداخلية والخارجية في الهواء الطلق بالحي الثقافي كتارا، ومتحف الفن الإسلامي، وسوق واقف. ومن ثم تركيز المهرجان على مشاركة الجمهور من خلال استضافة باقة غنية من الفعاليات المجتمعية الهامة مثل أيام الأسرة، إضافةً إلى حلقات النقاش، وفعاليات التواصل، والبرامج التعليميّة لصناعة الأفلام مثل حوارات الدوحة ومشاريع الدوحة

اليوم السعودية في

23/11/2012

 

"دائرة كاملة" و"البحث عن رجل السكر" الأفضل جماهيرياً في مهرجان الدوحة السينمائي

عبير جابر/ الدوحة 

يواصل مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2012 فعالياته، وقد أعلن اليوم عن نتائج مسابقة "اختيار الجمهور" التي فاز بها فيلما "دائرة كاملة" و"البحث عن رجل السكر".

اختار جمهور مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في دورته الرابعة، الفيلم الروائي الصيني الطويل "دائرة كاملة"، والفيلم الوثائقي الطويل "البحث عن رجل السكر"، كأفضل فيلمين في المهرجان

وأتيحت الفرصة للجمهور في مهرجان الدوحة السينمائي للتصويت لفيلمهم الروائي والوثائقي المفضل خلال العروض السينمائية في المهرجان. وجاء فيلم "دائرة كاملة" في المركز الأول نظراً للطاقة الإيجابية التي يبثها في الجمهور. بينما كانت الموسيقى التصويرية للفيلم الوثائقي "البحث عن رجل السكر" السبب في اختياره نظراً لقوة حضورها في الفيلم

ويروي فيلم "دائرة كاملة" للمخرج يانغ زانغ قصة مفعمة بالمشاعر لمجموعة من كبار السن المندفعين بعدوى النشاط والذين يعيشون في دار رعاية للمسنين فيقررون المشاركة في برنامج مسابقات تلفزيوني منوّع على الرغم من المرض والعجز والافتقار القدرة على التمثيل ووجود فريق ممرضين غير متسامح إطلاقاً.

أما فيلم "البحث عن رجل السكر"، لمخرجه مالك بن جلول، فيسرد قصة حياة مغني الروك الأميركي رودريجيز الذي عاش مغموراً في سبعينيات القرن العشرين. واختفى رودريجيز في غياهب النسيان بعد إخفاق اسطوانته الأولى،  ولكنه ما لبث أن نهض مجدداً من الرماد وأصبح أسطورة عندما شقت نسخ مهربة من تسجيلاته طريقها إلى جنوب إفريقيا، في تجسيد للأمل والإلهام والقوة الخفية للموسيقى.

إيلاف في

23/11/2012

 

"التائب".. شحنة قوية ومتنوعة من المشاعر في الدوحة

المخرج الجزائري مرزاق علواش فاز بجائزة أفضل فيلم روائي للمرة الثانية

الدوحة - فرانس برس  

انتزع المخرج الجزائري المخضرم، مرزاق علواش عن فيلمه "التائب" للمرة الثانية وللعام الثاني على التوالي، جائزة أفضل فيلم روائي عربي في حفل إعلان جوائز مهرجان الدوحة - ترابيكا السينمائي في دورته الرابعة التي تختتم السبت.

وقالت لجنة التحكيم التي ترأستها الفنانة التونسية، هند صبري، إن لجنة التحكيم وبالإجماع اختارت منح جائزة أفضل فيلم روائي عربي لفيلم "التائب"، نظراً لما في هذا الشريط من "شحنة قوية ومتنوعة من المشاعر، ولأسلوبه الدقيق في معالجة شخصيات مركبة في لحظة مأساوية من وجودهم ومن تاريخ وطن". وبانتزاعه هذه الجائزة ينال مرزاق علواش مكافأة مالية بقيمة 100 ألف دولار.

النساء قادمات

وإثر إعلان نيله الجائزة قال المخرج "أعتقد أن السينما العربية هي بصدد أن تتطور، وأن النساء في هذه السينما قادمات بقوة. آمل أن يتمكن الجيل الجديد من الوصول إلى المسابقات العالمية، وأن يحصل على جوائز. هذه الجائزة ستسمح لي مجدداً بالشروع في تصوير شريط جديد".

ومنحت جائزة أفضل مخرج أفلام روائية عربية وقيمتها 50 ألف دولار للمخرج المغربي نبيل عيوش الذي تغيب عن الحفل، عن شريطه "يا خيل الله" الذي يعالج موضوع المراهقين وانجرارهم وراء التطرف جراء الفقر المدقع الذي يعيشونه في ضواحي الدار البيضاء.

فيما نال شريط الجزائري نادر مكناش "وداعاً المغرب"، تنويهاً من لجنة التحكيم التي شارك في عضويتها القطري عماد عبدالله سلطان والمخرج الهندي اشوتوش جوريكار والسينمائية التركية يسيم اوستا اوغلو والكاتب الجزائري ياسمينة خضرا.

وكما في العام الماضي لم تمنح لجنة التحكيم جائزة لأفضل ممثلة، ومنحت جائزة أفضل ممثل للتونسي أحمد الحفيان عن دوره في شريط "الأستاذ" للمخرج محمود بن محمود وقيمة هذه الجائزة 15 ألف دولار.

أما في فئة الأفلام الوثائقية التي ضمت ضمن مسابقتها كما الأفلام الروائية 7 أشرطة، فقد انتزع الثنائي اللبناني جوانا حجي توما وخليل جريج جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي عن شريطهما "النادي اللبناني للصواريخ" الذي يعود للحديث عن تجارب عملية صاروخية لبنانية سبقت الحرب الأهلية.

العربية نت في

23/11/2012

 

440 ألف دولار للأفلام العربية..

توزيع جوائز الأفلام الروائية بمهرجان الدوحة السينمائي

وكالة أنباء الشعر - الدوحة  

أعلن مساء أمس الخميس في مسرح الريان بسوق واقف في قطر عن الفائزين بجوائز مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2012، وذلك في حفل خاص حضره حشد من صناع الأفلام والمثقفين والإعلاميين والمشاركين في المهرجان الذي كرم هذا العام السينما الجزائرية.

وقد فاز فيلم "التائب" للمخرج الجزائري مرزاق علواش بجائزة الأفلام العربية الروائية الطويلة ضمن المسابقة التي أقامتها مؤسسة الدوحة للأفلام "ترايبكا".

وحصل نبيل عيوش على جائزة أفضل صانع فيلم روائي عن فيلمه "يا خيل الله" وذلك لخلقه أجواء مؤثرة وتعاطيه مع موضوع حساس بطريقة شجاعة، ولإظهاره مهارة عالية في مزجه بين الحقيقة والخيال.

وفي فئة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة أعلنت صانعة الأفلام هالة العبد الله فوز "النادي اللبناني للصواريخ" للمخرجين جوانا حاجي توما، وخليل جريج بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل.

وقدم صانع الأفلام حافظ علي جائزة أفضل صانع أفلام وثائقية طويلة إلى حنان عبد الله مخرجة فيلم "ظل راجل" وأشاد برؤيتها الإخراجية وقال "نجحت صانعة الفيلم بتقديم شخصيات نسائية متنوعة تنتمي إلى أجيال وشرائح اجتماعية مختلفة.

وقدمت اللجنة "تنويهاً خاصاً" لمخرج فيلم "فدائي" داميان أونوري، كونه مخرجاً واعداً استطاع استخدام الرواية الشخصية ليسلط الضوء على فترة مهمة ومفصلية في تاريخ الجزائر، وذلك بأسلوب وجداني وإنساني عالٍ.

وفي فئة صنع في قطر قدمت كاتبة الدراما وداد الكواري نتائج لجنة التحكيم الخاصة بهذه الفئة وأعنلت فوز الفيلم الوثائقي القصير "بدر" من إخراج سارة السعدي، وماريا عصامي، ولطيفة الدرويش.

وقالت الكواري "تميز الفيلم بجرأة العمل وشفافيته، وعبّر عن شريحة اجتماعية واسعة في المجتمع القطري بشكل عفوي وإنساني وبلغة سينمائية سلسة، بينما أبدع بطل الفيلم في التعبير عن أفكاره بتلقائية جذابة، نابذاً التمييز العنصري والقبلي والعرقي".

وفي مسابقة "حزاية" الخاصة بأفضل سيناريو، قدّم مدير وحدة تطوير أفلام الخليج بمؤسسة الدوحة للأفلام الجائزة لنورة السبيعي عن نصها الجوهرة, وحزاية هي ورشة عمل تعليمية لمدة ستة أشهر لمجموعة من الكتاب الواعدين بهدف تقديم المساعدة لهم لتطوير نص سينمائي.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عبد العزيز الخاطر، "لقد وضعنا معايير صارمة للجودة في مسابقة الأفلام العربية لهذا العام بدءاً من عملية انتقاء الأفلام المتنافسة وصولاً إلى تقييمها, ولا شك أن كثافة مواضيع الأفلام وشجاعتهم في تخطي الحدود، وتركيزهم على رواية قصصنا بموضوعية إلى العالم سيكون مصدر إلهام كبير لكل صانع أفلام ناشئ في المنطقة".

وتجاوزت القيمة الإجمالية لجوائز مسابقة الأفلام العربية لهذا العام 440 ألف دولار أميركي وشهدت المسابقة لأول مرة مشاركة 27 فيلماً منها سبعة أفلام وثائقية، وسبعة أفلام روائية طويلة، فضلاً عن 13 فيلماً قصيراً من عشرة بلدان عربية بما في ذلك المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية السعودية.

وترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة الممثلة التونسية هند صبري مع عضوية كل من مستشار الشؤون الثقافية في الحي الثقافي "كتارا" الدكتور عماد أمر الله سلطان، والمخرج الهندي أشوتوش جوريكار والسينمائية التركية يسيم أوستا أوغلو والكاتب الجزائري محمد مولسهول.

وكالة أنباء الشعر في

23/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)