حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي الرابع

عروض سينمائية متنوعة ضمن برنامج أيام الأسرة بمهرجان الدوحة السينمائي

كتب رانيا يوسف

كشفت إدارة مهرجان الدوحة السينمائي، عن باقة من الأنشطة المعدة خصيصا للأسرة والأطفال، وذلك ضمن الدورة الرابعة من أيام الأسرة، والتي ستقام ما بين21-24 نوفمبر 2012، ضمن الاحتفالية الثقافية السنوية التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام.

و تحتوي الأنشطة على عروض سينمائية موجهة للأسرة، إلى جانب السجادة الحمراء، وبرنامج صغار مؤسسة الدوحة للأفلام، وعروض ترفيهية متجولة في الفنون والحرف اليدوية, بالإضافة إلى عروض رياضية، ورواية للقصص، وعروض للدمي المتحركة، وألعاب ونشاطات مخصصة للمدارس والمجتمعات المحلية وغيرها.

وتتضمن قائمة عروض أفلام الأطفال كلاً من فيلم “المخلوق الفضائي“، و“سينما باراديسو” بسينما سوني المفتوحة؛ بينما تتضمن أفلام المهرجان وعروض السجادة الحمراء المخصصة للأطفال فيلمي “آستريكس آند أوبلكس و“نهوض الحراس بالحي الثقافي كتارا"، ومن الأفلام العائلية ضمن قائمة عروض المهرجان: فيلم “راكبو الأمواج 3D“، و“الأطفال من السماء“، و“جاري توتورو“، و“ممنوع دخول الرجال”.

ومن أجل مزيد من المشاركة الفعالة للمجتمع في المشهد السينمائي القطري، ستضم مبادرة برنامج صغار مؤسسة الدوحة للأفلام مجموعة من الأطفال الذين سيغطون كافة جوانب الفعاليات المناسبة لأعمارهم خلال المهرجان، كما سيقومون بتوثيق كل الفعاليات بدءا ً من السجادة الحمراء مرورا ً بالحوارات والمناقشات مما يمنحهم الفرصة للقيام بمحتوى خاص بهم، وتأتي هذه المبادرة بدعم من مساعدي إنتاج من جامعة قطر، وجامعة نورثوسترن، وكلية الدوحة، وفريق عمل من مؤسسة الدوحة للأفلام.

كما تتضمن هذه النشاطات ستوديو سوني51 إيست لألعاب البلايستاشن و بلايستيشن موف وكذلك جراند توريزمو 5، واستديو خاص لالتقاط الصور الهوليوودية، كما سيتم إختتيار البعض ليعملوا كمراسلين، ومصوري كاميرا، و مراسلين للنشرة الجوية ضمن غرفة أخبار “ دايلي كيو لايف” التي تقيمها جامعة نورثويسترن.

كما تتضمن قائمة المؤسسات المشاركة بأيام الأسرة ، وزارة الشئون الإجتماعية، ومتحف، ومركز التكنولوجيا المساعة ، بالإضافة الى العديد من المدارس مثل الوكرة الثانوية و قطر الدولية، وستقوم هذه المدارس بالعمل على تسهيل الفعاليات ضمن أيام الأسرة، وسيتم إختيار المضيفين بالتعاون مع مؤسسة قطر.

كما ستقام بكتارا أيضاً احتفالية رائعة من الأفلام والموسيقى والفن مع مجموعة من الموسيقيين مثل مايتي جوكرز، وعروض فرقة “كابويريا” للفنون القتالية، وفريق “تيم سبيريت درم سيركلز“، وفرقة “مراسي أنسامبل” من “أكاديمية قطر للموسيقى“، و“دوحة جاز” ، إلى جانب راقصي عروض النار، ومحترفي الألعاب البهلوانية، وعازفي الطبول والإيقاع والعديد من العروض الأخرى.

كما تستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام حلقة نقاش خاصة بالأسرة بعنوان "عبر عن نفسك"، وهي دعوة للأسر والشباب لإستكشاف كيفية تعبير الفنانين عن أنفسهم، من خلال العروض والمشاركة العملية مستخدمة التحريك والرقص والموسيقى والفنون في الأفلام، وتشجيع الجميع على ايجاد الفنان الذي يسكن في داخلهم، وسيدير الجلسة محمد سعيد حارب، مبدع “فريج“، وسيشارك فيها فنانو موسيقى الهيب هوب: هاشين من فرقة “أريبيان نايتس“، وماليكا، وعمر حكيم من فريق “مايتي جوكرز كرو” لرقص البريك.

البديل المصرية في

12/11/2012

 

"الحياة في عيون الأطفال" ضمن قائمة أفلام مهرجان الدوحة السينمائى

كتب رانيا يوسف 

تقدم الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي،والتي تمتد خلال الفترة 17-24 نوفمبر 2012، عدد 7 أفلام تستعرض الأوجه المختلفة للحياة كما يراها الأطفال.

حيث يتنافس أثنان من هذه الأفلام ضمن فئتي "صنع في قطر" و"مسابقة الأفلام العربية"، ويتم عرض فيلم "أنجل" في يونيو للمخرج يان كزافييه باكل ضمن إطار البرنامج الثالث لفئة صنع في قطر؛ ويروي الفيلم حكاية أنجل، الفتاة الطيبة وغير الأنانية أبنة الـ 13 ربيعاً، والتي تسعى لجعل العالم مكاناً أفضل بالرغم من إصابتها بعوارض مرض خطير، والفيلم مقتبس من أحداث حقيقية تجري في المجتمع الفلبيني بالدوحة.

ويشارك فيلم ذكريات ملاعب، للمخرج براحيم فريتح، في مسابقة الأفلام الروائية العربية. ويروي الفيلم قصة إبراهيم البالغ من العمر 10 سنوات وإدراكه المتنامي لتعقيدات العالم من حوله. ويحاول المخرج، من خلال عدد من المحاكمات البسيطة لبعض الشباب على خلفية إضطراب اجتماعي، أن يتخيل الكنوز التي قد يصطحبها إبراهيم معه للمستقبل.

وتشارك أربعة من هذه الأفلام أيضاً ضمن عروض الأفلام العالمية المعاصرة، وتشمل: أطفال سراييفو للمخرجة عايدة بيجيتش. ويروي الفيلم قصة الفتاة اليتيمة رحيمة البالغة من العمر 23 عاماً، والتي تناضل للحفاظ على أخيها الصغير وإبعاده عن طريق الشرّ بعد أن توفي والدهما خلال الحرب؛ وفيلم الجميع في عائلتنا للمخرجة رادو جود، والذي يعد أحدث عروض السينما الرومانية المعاصرة. ويمتاز هذا الفيلم بمستواه الرفيع على صعيد التصوير والأداء الاستثنائي للممثلين، وهو عبارة عن كوميديا سوداء تتناول النتائج العبثية لمجتمع عائلي تدهور بشكل كبير.

ويروي فيلم من "الخميس إلى الأحد" للمخرجة دومينجا سوتوماير قصة لوسيا البالغة من العمر 10 أعوام، والتي تذهب في رحلة مع والديها وأخوها إلى تشيلي لينتهي بها المطاف إلى انهيار الروابط العائليّة للأسرة وتحوّل العطلة إلى رحلة وداع عاطفيّة. أما الفيلم الروائي ما تعرفه مايزي للمخرجين ديفيد سيغال وسكوت ميغيهي ، فهو يقدم رؤية عصرية لرواية الكاتب الأمريكي هنري جيمس التي تحمل العنوان ذاته، ويتناول قصة زوجين مطلقين يتلاعبان بتفكير طفلتهما الصغيرة مايزي. ويعكس الفيلم وجهة نظر الفتاة الذكية ابنة الست أعوام وكيفية إدراكها لمن يهتم بها فعلاً بحياتها.

ويعرض ايضا فيلم الأطفال من السماء للمخرج مجيد مجيدي، والذي يتناول حياة الطفل علي وعائلته في إحدى المناطق الفقيرة بالعاصمة الإيرانية طهران. وتبدأ حبكة الفيلم عندما يشتري علي حذاءً جديداً لأخته الصغيرة ولكنه يفقده قبل عودته للمنزل، وهكذا يدخل الطفلين في دوامة البحث عن أساليب وخطط جديدة لإخفاء هذه الكارثة عن والدهما.

وسيعرض مهرجان الدوحة للأفلام في دورته هذا العام أكثر من 87 فيلماً تتمحور حول العديد من المواضيع ، وتتنافس ضمان فئات المهرجان المختلفة بما فيها مسابقة الأفلام العربيّة، ومسابقة صنع في قطر، والسينما العالميّة المعاصرة، إضافةً إلى العروض الخاصة وتحية إلى السينما الجزائريّة.

ويقدم المهرجان للجمهور تجربة ثقافية من خلال صالات العرض الجديدة في العاصمة القطرية الدوحة، كما ستقام العروض الداخلية والخارجية في الهواء الطلق بالحي الثقافي كتارا، ومتحف الفن الإسلامي، وسوق واقف.

ويركز المهرجان على مشاركة الجمهور من خلال استضافة الفعاليات المجتمعية الهامة مثل أيام الأسرة، إضافةً إلى حلقات النقاش، وفعاليات التواصل، والبرامج التعليمية لصناعة الأفلام مثل حوارات الدوحة ومشاريع الدوحة.

البديل المصرية في

14/11/2012

 

12 فيلماً من المغامرات وقصص الرعب فى مهرجان الدوحة السينمائى

كتب رانيا يوسف 

يعرض مهرجان الدوحة السينمائي في دورته القادمة التي ستُقام خلال الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر،باقة مختارة من أفلام المغامرات وقصص الرعب المخيفة من كافة أنحاء العالم.

منها فيلم الافتتاح بعنوان الأصولي المتمرد، حيث حرصت المخرجة ميرا ناير علي اقتباس أحداث الفيلم من رواية محسن أحمد، والتي حققت أفضل المبيعات.

يحظى نمط أفلام التشويق والإثارة بنصيب وافر من العروض السينمائية مع 11 فيلماً آخر تُعرض في مختلف المسابقات مثل صُنع في قطر ومسابقة الأفلام العربية وعروض السينما العالمية المعاصرة والعروض الخاصة.

وسيُعرض ضمن أفلام صنع في قطر 4: ليلة الإثارة: ثلاثة أفلام لمخرجين قطريين، تقدّم نظرة فريدة وجديدة إلى ما بعد الحياة العادية التي نعرفها.

وهي فيلم "هيج السكون" للمخرجة نور أحمد يعقوب، وهو عن رحلة عاطفية حول فتاة قطرية اسمها نور تعاني من مرض السرطان، فتعبر عن آلامها وواقعها من خلال الرسوم واللوحات لترسم عالم الأحلام الخاص بها؛ وفيلم ع للمخرج علي الأنصاري عن رجل مهووس يطلب الكمال في كافة جوانب حياته، وعندما يلاحظ أن وجه صديقه غير متناسق، يقرر أن يغير ذلك بنفسه؛ وفيلم الحبس للمخرجين محمد الإبراهيم وأحمد الباكر، ويحكي قصة سيف وصديقه رشيد اللذين يخرجان في رحلة في الصحراء، ويتعرضان لهجوم مصاصي الدماء فيتصرف سيف بأنانية ويهرب تاركاً صديقه رشيد فريسة للوحوش البشرية. باعتباره شاهداً على ما حصل، تعتقل الشرطة سيف في حبس غير اعتيادي يضم مخلوقات غير طبيعية، من دون أي أمل بالإفراج عنه.

ويتنافس مع فيلم تشويق في مسابقة الأفلام العربية بمهرجان الدوحة السينمائي: الأول هو وداعاً المغرب للمخرج نذير مكناش، و"يوري" قصة المهندسة دينا التي تنقلب حياتها عندما يتم العثور في موقع الفيلا التي تعمل على بنائها على آثار مسيحية بالغة الأهمية والقديمة تعود إلى القرن الثالث الميلادي، فتحاول دنيا الاستفادة من الآثار مع ديمتري المهندس الذي ترتبط بعلاقة عاطفية معه، لكنها تتفاجأ بوقوع أحداث غريبة؛ والثاني هو التائب للمخرج مرزاق علواش، ويمثّل عودة إلى فترة العشرية السوداء في الجزائر، والآثار العالقة من التطرف والحرب الأهلية مع قصة الجهادي “رشيد” الذي يترك مخبأه في الجبال وينبذ العنف ويعاود الاندماج في مجتمعه بشكل طبيعي إثر قانون العفو الذي أصدرته الحكومة.

وضمن عروض السينما العالمية المعاصرة، يشارك المخرجان إسبن ساندبرغ وخواكيم روينينغ بفيلمهما كون تيكي، وتدور قصته حول عالم الأثنوجرافيا النرويجي ثور هيردايل الذي بنى، في العام 1947، طوفاً وسافر به عبر البحار المفتوحة من بيرو إلى جزر تواموتو ليثبت نظريته حول الهجرة عبر المحيط الهادئ. ويطغى الخطر والحماسة والجمال الطبيعي البحت على فيلم “كون تيكي” وهو يصوّر مغامرة الإنسان ومحاولاته للتغلب على الطبيعة.

ويشارك المخرجان بالتزار كورماكور وأولافور داري أولافسون بفيلم العمق والذي تبدأ أحداثه عندما ينقلب قارب صيد في مياه المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من ساحل آيسلندا، فيسبح جولي، أحد طاقم القارب إلى الشاطىء متحدياً كافة الصعاب لتصبح نجاته العجيبة موضوع تساؤل علمي فضولي. ويعيد الفيلم الأسطورة الحقيقية الحديثة وصراع جولي بين بطولته والصدمة القاسية التي واجهها في المحيط. كما يقدّم المخرج بينيس فلياغوف فيلمه بعنوان الرياح فقط، وهو فيلم مشوق حول سلسلة من الجرائم الشنيعة ذات الطابع العرقي والتي تحدث في هنغاريا.

وضمن المسابقة ذاتها، يعرض المخرج سوي تشيانغ فيلمه الطريق السريع، وفيه يُطلب من الشرطي الشاب والمتعجرف “شيونغ” العمل مع زميله المخضرم الذي سيتقاعد قريباً “فونغ” لحل قضية سرية في هونغ كونغ تتطلب مطاردة بالسيارة بسرعة عالية جداً، كما يقدّم المخرج توماس فينتربيرغ فيلمه بعنوان المطاردة، عندما تتهم فتاة “لوكاس” زوراً بأنه تحرّش بها جنسياً، فتتفشى الشائعات بسرعة في حيه ويتحول إلى منبوذ. وأخيراً، يعرض المخرج مارتن ماكدونا فيلمه باسم سبعة مختلون عقلياً، وفيه يتناول شغف وهوس هوليوود بأفلام القتلة المختلين عقلياً.

وتمتاز دورة هذا العام من المهرجان بمجموعة كبيرة من البرامج والفعاليات، حيث ستعرض ما يزيد عن 87 فيلماً من كافة أنحاء العالم، تشمل مسابقة الأفلام الروائية العربية، ومسابقة “صُنع في قطر“، ومسابقة السينما العالمية المعاصرة، والعروض الخاصة، وتحية إلى الجزائر.

البديل المصرية في

16/11/2012

 

 

يمثل مصر فى المسابقة الرسمية

صناع فيلم "عشم" يصلون مهرجان الدوحة ترايبيكا

كتب - محمد فهمي 

وصل اليوم صناع وأبطال الفيلم الروائي الطويل الجديد عشم إلى الدوحة، للمشاركة في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة بـمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دورته الثالثة التي ستقام في العاصمة القطرية في الفترة من 17إلي 24 نوفمبر.

وسافر من صناع الفيلم المنتج والسيناريست محمد حفظي ممثلاً لشركة فيلم كلينك التي أنتجت الفيلم، مع مخرجته ومؤلفته ماجي مرجان، والممثلين أمينة خليل، مروة ثروت، سيف الأسواني، شادي حبشي، محمد سرحان، نجلاء يونس، سلمى سالم ونهى الخولي، كما أعلنت فيلم كلينك عن إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالفيلم.

وتضم أحداث فيلم عشم ست قصص متشابكة تدور حول الطموح والإحباط والأمل تحدث على خلفية القاهرة المضطربة التي هي نفسها على حافة التغيير، بعض الشخصيات تقابل بائع متجول في مراحل مهمة بحياتهم والبعض يقابل بعضهم البعض.

"عشم" من تأليف وإخراج ماجي مرجان، وبطولة المخرج السينمائي محمد خان والمخرج المسرحي محمود اللوزي، أمينة خليل، سلمى سالم، سيف الأسواني، شادي حبشي، علي قاسم، مروة ثروت، منى الشيمي، مينا النجار، نجلاء يونس، نهى الخولي، هاني إسكندر، هاني سيف.

يذكر أن فيلم "عشم" هو تجربة الكتابة الأولى للمخرجة ماجي مرجان، وأول تجاربها كذلك في مجال إخراج الأفلام الروائية الطويلة بعد أن شاركت في العديد من الأفلام من قبل كمنتج فني.

الوفد المصرية في

17/11/2012

 

لدعم السينمائيين العرب الصاعدين والمعروفين

"الدوحة للأفلام" تقدّم 27 منحة جديدة لمشاريع فنية

كتب - محمد فهمى: 

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام أنها ستموّل 27 مشروعاً جديداً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن دورة منح الخريف وتم اختيار المشاريع من أصل 211 طلباً تمّ تقديمها للحصول على التمويل ضمن مراحل تغطي التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج.

وتضم المشاريع التي حصلت على الدعم طيفاً واسعاً من المواضيع المؤثرة والثقافية الأصيلة، لتعكس التنوّع لدى المواهب السينمائية الجديدة والمعروفة في المنطقة، وشهدت هذه الدورة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الطلبات المقدّمة للحصول على الدعم المالي، مقارنة بعدد الطلبات المقدّمة خلال دورة الربيع.

ويمثّل الحاصلون على المنح مجموعة غنية وواسعة من مختلف الجنسيات، حيث يأتي معظمهم من الدول المعروفة بغزارة إنتاجها السينمائي مثل الجزائر ومصر ولبنان والمغرب، إلى جانب الأردن وسوريا، ولأول مرة إقليم كردستان في العراق.

وقد نال 11 فيلماً روائياً طويلاً و5 أفلام قصيرة و9 أفلام وثائقية وفيلمان تجريبيان طويلان، لمخرجين وسينمائيين صاعدين ومعروفين، منح الدعم من المؤسسة للمشاريع الروائية العربية، كما حصلت على منح التمويل العديد من المشاريع المبتكرة والإبداعية المليئة بالتحديات، والتي تسعى للحصول على دعم لمرحلة الإنتاج.

وتغطي المشاريع الحاصلة على المنح لدورة الخريف طيفاً واسعاً من الأنماط الفنية والقصص المؤثرة، بما يضم القصص الدرامية العاطفية حول المواضيع العائلية، وقصة عن الحياة اليومية في الجزائر العاصمة، وأفلاماً حول مواضيع فقدان الذاكرة والهجرة، وكوميديا سوداء عن الأخطاء، وكوميديا أخرى عن التقمّص، إضافة إلى قصص معاصرة تتناول الوقائع المرّة والقاسية للحياة.

وتحوي فئة الأفلام الروائية الطويلة مشاريع قدّمها مخرجون كبار مثل فيلم الأسطح للمخرج مرزاق علواش، وفيلم الوادي للمخرج غسان سلحب، إلى جانب أفلام درامية عاطفية مثل سرير الأسرار، وعدد من المشاريع التي تتطرّق لموضوعات جادة بطريقة توضيحية وأسلوب حساس مثل موضوع الهجرة في فيلم دي فيلت، والفيلم الروائي الطويل ذكريات الحجر، وهو من إنتاج عراقي كردي مشترك، ويتناول قصة الإبادة الجماعية للأكراد في العراق، وللقصص الكوميدية نصيب كبير في هذه الفئة مع مشاريع مثل علي معزة، وعيد الحبّ، وأنا ومردوخ، والتي حصلت جميعها على منح التمويل.

وتناقش الأفلام الوثائقية الحاصلة على المنح أحداثاً سياسية هامة وتاريخية في المنطقة، مع أفلام مثل فراعنة مصر الجدد ويتمحور حول الثورة المصرية في العام 1952 وحتى إسقاط حكم مبارك، وفتيات القذافي ويحكي عن فرقة النساء التي استخدمها الرئيس القذافي لتجنيد الحارسات الشخصيات، وديمقراطية سنة صفر، وهو عن الثورة التونسية ضد الحكم الاستبدادي لنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

وتحوي نفس الفئة أيضاً أفلاماً تناقش التحديات الصعبة التي يواجهها الناس في المنطقة، من المصاعب المادية في أكثر المناطق فقراً في مدينة القاهرة وذلك في فيلم الجمعية، إلى توحيد الشباب العربي من مختلف الثقافات والخلفيات في خضم الأزمة التي تعصف بالشرق الأوسط في فيلم العشاء الأول.

وقال عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: يعتبر تقديم الدعم والتسهيلات للسينمائيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يتيح لهم إنتاج أفلامهم وإيصال رسائلهم إلى الجمهور، أحد أهم الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها خاصة وأن العديد من هذه القصص تعكس التغيرات الاجتماعية والسياسية التي تطرأ على المنطقة، وتُظهر القوة الفريدة التي تتمتّع بها الأفلام كوسيلة للتعبير عن تلك التغيرات.

وأضاف بول ميلر مدير قسم تمويل الأفلام في المؤسسة: تم إعداد برنامج منح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمساعدة السينمائيين الناشئين للحصول على التمويل، وتقديم العون للسينمائيين المعروفين في الأعمال الفنية التي قد تعاني في تأمين الدعم المالي. وتمثّل المشاريع الـ 27 التي حصلت على الدعم مزيجاً متنوعاً من الأعمال القوية التي أبدعها سينمائيون صاعدون ومعروفون.

وتخطط وحدة تطوير أفلام الخليج التابعة للمؤسسة إلى تنظيم ورشة عمل لمرتين في السنة، وتتواصل لـ 3 ثلاثة أشهر قبل افتتاح باب التقديم لدورتي الخريف والربيع من برنامج المنح. وتستهدف الورش المواطنين القطريين ممن يقدّمون مشاريع مؤهلة ومستحقة، وتساعد السينمائيين، المحتمل حصول مشاريعهم على المنح، في التعلم حول كيفية تطوير وتنظيم أفلامهم للحصول على الدعم المالي.

وتم تقديم المنح البالغ عددها 27 منحة إلى الأفلام التي تساهم في إثراء التجربة السينمائية الإبداعية والمبتكرة، وتتمحور حول مشاريع أصلية ومؤثرة تحمل طابعاً عربياً، وتتمتع بالقدرة على تطوير السبل الكفيلة بالارتقاء بقطاع السينما المحلي في قطر.

وسيتم افتتاح باب تقديم الطلبات لدورة التمويل التالية لتقديم منح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أواخر شهر ديسمبر المقبل عن دورة الربيع لعام 2013 وسيتم الإعلان عن النتائج في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته للعام المقبل.

الوفد المصرية في

21/11/2012

خلال حلقة عن التغيير السياسى والاجتماعى

السينمائيون المصريون: سنُحدث تطورًا فى السينما

كتب - محمد فهمي 

استضافت الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي، الحدث السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، حلقة نقاش مهمة تناول فيها عدد من السينمائيين المصريين موضوع الربيع العربي ونهضة السينما المصرية بفعل موجة التغيير الاجتماعي والسياسي التي تميزت بحرية التعبير وبروز مواهب جديدة إلى الواجهة.

شهدت حلقة النقاش التي أقيمت تحت عنوان "السينما المصرية .. إلى أين؟" حواراً عميقاً أكد فيه المخرجون والمواهب السينمائية المصرية عزمهم على إبداع ثقافة سينمائية جديدة في البلاد.

وتطرقت الفنانة المصرية يسرا في حديثها خلال حلقة النقاش عن واقع السينما المصرية التي تشهد تراجعاً كبيراً في مستوى الإنتاج السينمائي مع إنتاج نحو 20 فيلماً خلال العام مقارنةً بما يزيد على 120 فيلماً خلال الستينيات والسبعينيات.

وشارك في حلقة النقاش كذلك الكاتب والمنتج المعروف محمد حفظي الذي يشارك فيلمه "عشم" ضمن مسابقة الأفلام العربية في مهرجان الدوحة السينمائي 2012 ونال فيلمه "تحرير 2011" استحساناً كبيراً في الأوساط السينمائية.. ونوه حفظي إلى أن أزمة السينما المصرية بدأت مع الأزمة المالية العالمية في عام 2009، حيث شهد الإنتاج السينمائي تدهوراً كبيراً منذ ذلك الحين.

من جانبها أشارت الممثلة التونسية هند صبري، عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة والتي مضى على تعاونها مع السينما المصرية ما يزيد على 10 سنوات، إلى أن القلق الرئيسي لا يتعلق بنوعية الأفلام التي يتم إنتاجها بقدر ما يتعلق بانخفاض حجم الإنتاج السينمائي.

بدورها قالت الممثلة نيللي كريم بأن القطاع السينمائي المصري يجب أن يركز أكثر على ابتكار ثقافة خاصة بالإنتاج السينمائي؛ بينما قدم الممثل خالد أبو النجا، الذي أنتج العديد من الأفلام مثل "ميكروفون"، لمحة عامة عن الأسباب الكامنة وراء أزمة السينما المصرية بما في ذلك خفض دعم المؤسسات لصناعة الأفلام.

وأجمع المتحاورون في نقاشهم على أن القطاع السينمائي المصري يستعد لنهضة حقيقية مع ظهور العديد من المواهب الشابة ووجود الكثير من التفاؤل بين صناع الأفلام؛ كما أكدوا وجود حاجة ماسة إلى دعم قطاع الأفلام مع استمرار التركيز على إنتاج أفلام مستقلة تعكس الطموحات الإبداعية للسينمائيين المصريين.

وناقش المتحاورون أيضاً تداعيات ثورة 25 يناير والوضع السياسي الراهن وتأثيره المحتمل على قطاع السينما المصرية؛ وخلصوا إلى ضرورة التركيز على تعزيز القطاع من خلال إنتاج أفلام تلبي احتياجات الجماهير وتستطيع في الوقت نفسه المنافسة على المستوى العالمي. وقال هؤلاء باحتمال وجود تحديات كما هي الحال في أي بلد آخر، غير أن التفاؤل الذي يسود الآن سيدفع باتجاه تعزيز نمو قطاع السينما خلال الأيام القادمة.

ومع تمديد فترة المهرجان لهذا العام، سيتم عرض ما يزيد على 87 فيلماً من كافة أنحاء العالم وستطرح هذه الأفلام العديد من الأفكار والمواضيع ضمن "مسابقة الأفلام العربية"، و"صنع في قطر"، "والسينما العالمية المعاصرة"، إضافةً إلى العروض الخاصة، وتحية إلى السينما الجزائريّة".

ويتيح المهرجان لجمهور الحضور تجربة ثقافية غنية وشاملة من خلال إضافة صالات عرض جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، كما ستقام العروض الداخلية والخارجية في الهواء الطلق ضمن "الحي الثقافي- كتارا"، و"متحف الفن الإسلامي"، وسوق "واقف".

الوفد المصرية في

21/11/2012

 

«ظل راجل» يرسم تحرر المرأة على ضوء «ثورة غير مكتملة» 

فيلم وثائقي للمخرجة حنان عبدالله ينافس في إطار «الدوحة ترابيكا»

(الدوحة - أ ف ب

ترصد المخرجة المصرية حنان عبدالله، في فيلمها الوثائقي «ظل راجل»، قصص أربع نساء من خلفيات مختلفة، على ضوء الثورة التي شهدتها مصر.

تعالج المخرجة المصرية الشابة حنان عبدالله، في فيلمها الوثائقي «ظل راجل»، مسألة تحرر المرأة المصرية التي تكافح وتعاني الفقر وثقل العادات والتقاليد، من خلال رصد قصص اربع نساء من خلفيات مختلفة، على ضوء «الثورة غير المكتملة» التي شهدتها مصر.

ويتنافس الفيلم في مسابقة مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي، الذي يعرض في اطاره.

وتتنقل عبدالله في سردها الحنون والحميم بين روايات النساء الاربع اللواتي بينهن مناضلة يسارية، وربة عائلة من الصعيد، وبائعة في متجر بانتظار الزواج بعد ست خطوبات باءت بالفشل، وسيدة متقدمة في العمر وجدت حريتها بعدما طلقت، وتمكنت من السفر والعمل في الخارج.

وفاء، امرأة سبعينية تعيش في شقتها في احدى الاحياء المتواضعة في القاهرة، تخبر كيف تزوجت دون حماسة، وكيف ضربت زوجها على وجهه عندما حاول الاقتراب منها في ليلة الزواج.

كذلك تخبر هذه السيدة المرحة المكتنزة كيف اجبرت على اثبات عذريتها امام سيدتين من الحي، مضيفة: «عندما تطلقت اصبحت حرة»، وقد شعرت بالحرية اكثر عندما عملت في ابوظبي والكويت والسعودية ولندن.

اما المناضلة شاهندة مقلد فتستذكر مسيرتها الى جانب زوجها صلاح حسين، الذي قتل بعد نضاله من اجل الفلاحين والفقراء.

جو مختلف

وفي جو مختلف تماما، تخبر الصعيدية بدرية عن الاكتفاء في حياتها بين طيورها وجدائها وبقرتها التي خلفت عجلا يوم الاستفتاء على الدستور في مصر، ما منعها من المشاركة في التصويت.

وتقول بدرية بكل حماسة: «انا احب كثيرا تربية الجداء... لكن كنت اود في السابق ان ادخل كلية الفنون الجميلة، لانني احب الرسم لكنني تزوجت وتحمست للثوب الابيض والشبكة... واتى الاطفال وها نحن».

وتقوم بدرية بأعمال تكاد تكون شاقة تتراوح بين تربية الاطفال وصناعة الزبدة، وصولا الى تربية البقر والدجاج والبط وبيعها، ولا تنتقص حياة بدرية الريفية الخشنة والبسيطة ابدا من انوثتها او كرامتها او حبها للحياة، لكنها تميل الى متابعة مسلسلات وافلام تروي قصصا عن اشخاص يعيشون في فقر كبير، لتشعر بأن حياتها افضل منهم كما تقول.

بدورها، تعتقد البائعة سوزان، التي لبست النقاب ثم نزعته مكتفية بالحجاب، ان للرجل الحق في الزواج من ثانية وثالثة، لان «الله خلق المرأة تركز على رجل واحد، وابقى لها امكانية الطلاق».

ورغم حياتهن المختلفة، تجمع بينهن الرغبة في الحرية وفي السعادة، والسعادة قد تأتي من امور الحياة الصغيرة، كأن يقر الزوج مثلا بالجهد الذي تقوم به زوجته، كما هي الحال بالنسبة للمرأة الصعيدية بدرية، الا انه لا يقر بذلك دائما، ويتضح من حياة النساء الاربع ان تحرر المرأة لا يمكن النظر اليه بمعزل عن تحرر المجتمع ككل وتطوره اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.

تحرير المجتمع

وقالت شاهندة إن الثورة «هي بداية سكة تحرير المجتمع وتحرير المرأة مع المجتمع»، اما وفاء فتقول ان «الثورة لن تغير الناس بنفوسها، بل ستغير مصر وتحضن الغلبان والفقير».

ويظهر الفيلم بموازاة الروايات الاربع صورا لفتيات وسيدات غير محجبات يقدن التظاهرات في ميدان التحرير والتظاهرات الموجهة ضد المجلس العسكري في وقت لاحق. وينتهي الفيلم بهتاف تردده فتاة في الشارع: «ما تعبناش ما تعبناش، ثورة كاملة ولا بلاش».

وقالت عبدالله، لوكالة فرانس برس، إن «الثورة لم تنته وليست هناك عدالة اجتماعية»، معتبرة ان تحرر المرأة الكامل يأتي في اطار تحرر المجتمع في المعركة الذي يجب ان تستمر، مضيفة: «عندما تصبح هناك عدالة اجتماعية في مصر، سنرى حركة نسائية من جديد».

وعما اذا كانت الثورة ايجابية في معركة تحرر المرأة، خصوصا على ضوء وصول الاسلاميين الى السلطة، ذكرت: «ربنا يستر»، في اشارة الى تشاؤمها، مضيفة: «في كل الاحول الثورة لم تكتمل ويجب ان تستمر، واذا اتخذت السلطة الحالية قرارات وتعديلات دستورية ضد المرأة، فهذا يؤكد ايضا ان الثورة يجب ان تستمر».

الجريدة الكويتية في

22/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)