حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي الرابع

٥ مخرجات مصريات فى مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان الدوحة

بقلم سمير فريد

يعرض فى مسابقة الأفلام العربية الطويلة بمهرجان الدوحة الرابع ١٤ فيلماً من مصر وتونس والجزائر، والمغرب، ولبنان، منها ٣ أفلام فرنسية لمخرجين عرب، واللافت أن ٩ من الأفلام الـ١٤ إنتاج مشترك مع قطر ومنها فيلم إنتاج أرمينى لمخرجة من أرمينيا.

ومن بين الأفلام المتسابقة جديد أربعة من كبار مخرجى السينما العربية، وهم الجزائريان مرزاق علواش «التائب» (انظر «المصرى اليوم» عدد ٢٢ مايو ٢٠١٢ من مهرجان كان) ونذير مكناش «وداعاً للمغرب»، والتونسى محمود بن محمود «الأستاذ»، والمغربى نبيل عيوش «يا خيل الله» (انظر «المصرى اليوم» عدد ٢١ مايو ٢٠١٢ من مهرجان كان).

ويأتى أكبر عدد من الأفلام من دولة واحدة هى مصر، حيث تعرض أربعة أفلام كلها لمخرجات هى الفيلم الروائى الطويل الأول لمخرجته ماجى مرجان «عشم» فى عرضه العالمى الأول، وثلاثة أفلام تسجيلية: «نفس طويل» للمخرجة الكبيرة تهانى راشد فى عرضه العالمى الأول، و«رفيعة» إخراج جيهان نجيم، ومنى الضعيف «إنتاج أمريكى دنماركى أردنى»، و«ظل راجل» إخراج حنان عبدالله (انظر «المصرى اليوم» عدد ١٩ فبراير ٢٠١٢ من مهرجان برلين).

وفى مسابقة الأفلام العربية القصيرة ١٣ فيلماً ٣ من كل من مصر ولبنان و٢ من تونس وفيلم واحد من كل من قطر وسوريا والأردن، والسعودية، والمغرب، ومن هذه الأفلام ٥ إنتاج مشترك مع قطر. الأفلام المصرية الثلاثة «اللون الأزرق» إخراج مصطفى يوسف، و«مقلوبة» إخراج نيكولاس دامونى، و«طارق» إخراج علاء مصباح. وفى مسابقة الأفلام القطرية القصيرة (صنع فى قطر) ١٩ فيلماً أغلبها لمخرجين ومخرجات من قطر وبعضها لمقيمين فى قطر، وكلها إنتاج مؤسسة الدوحة للسينما، أو من الإنتاج المشترك معها.

المسابقات الثلاث للأفلام من كل الأجناس: روائى وتسجيلى وتشكيلى (تحريك) وهو مفهوم صحيح للطويل والقصير، وإن كان ينقص قوائم الأفلام على الموقع الإلكترونى ذكر مدة عرض كل فيلم، وتظل المشكلة فى مهرجان الدوحة ومهرجانات أخرى فى العالم العربى والعالم نسبة جنسيات بعض الأفلام إلى جنسيات مخرجيها، وليس إلى جنسية شركة منشأ الإنتاج. فكل فيلم له أصحاب، وأصحاب كل فيلم لهم حقوق، والقوانين المحلية والدولية لا تعترف سوى بجنسية منشأ الإنتاج. ونسبة الفيلم إلى جنسية مخرجه ليست فقط تزويراً قانونياً، وإنما أيضاً تزوير ثقافى، وعلى سبيل المثال فإن الفيلم الذى ينتج خارج إيران ويخرجه إيرانى، ويتمتع بقدر من الحرية وينسب إلى إيران يعنى أن بها هذا القدر من الحرية على غير الحقيقة.

تصحيح

أرسل قارئ لم يذكر اسمه أن المخرج اليونانى كاكويانيس توفى العام الماضى، بينما جاء فى «صوت وصورة» عدد ١٣ نوفمبر أنه لايزال حياً، وقد تأكدنا أن القارئ على حق، ولذلك وجب التصحيح والاعتذار والشكر للقارئ الكريم.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

20/11/2012

 

مهرجان الدوحة السينمائي يختتم فعالياته غدا

رسالة الدوحة - هبة عبد العزيز :  

انطلقت الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي في سوق واقف في قلب الدوحة حيث العمارة التاريخية‏..وحضر حفل الافتتاح صناع فيلم الأصولي المتردد..ميرا ناير المخرجة, ومحسن حميد كاتب الرواية الأصلية .

وكاتبة السيناريوهات المشتركة ميشا شافي..وقد شهد الحفل حضور أكثر من ألف ضيف قطري, ودولي.. منهم قائمة المواهب السينمائية القطرية المشاركة بـ19 فيلما في مسابقة صنع في قطر.. إلي جانب الحضور المتميز لنجوم السينما المصرية والعربية مثل..يسرا, ونيللي كريم, وخالد النبوي, وخالد أبو النجا, وبسام الذوادي, وحبيب غلوم عطار. في حين تألقت السجادة الحمراء بمشاركة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية في مهرجان الدوحة السينمائي, والتي تضم كلا من الممثلة التونسية هند صبري, والمخرج الهندي أشوتوش جريكر, والسينمائية التركية بسيم أوستوجلو, والجزائري محمد مولسهول, والمخرجة السورية هلا العبدالله, والمخرج القطري حافظ علي, والسينمائية الإيرانية شيرين نشأت, وجوانا حاجي توما, وتهاني راشد, ونادر موكنيش, والكاتبة القطرية وداد الكواري, والسينمائية السعودية هيفاء المنصور, والقطري فرج دهام.. هذا ويختتم مهرجان الدوحة السينمائي غدا فعالياته, التي استضاف خلالها87 فيلما من34 دولة حول العالم.

الأهرام اليومي في

20/11/2012

 

"الأفلام العربية والعالمية"..

محور اهتمام مهرجان الدوحة السينمائي الرابع

الدوحة - هبة عبد العزيز

يعقد على هامش فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي الرابع العديد من الأنشطة وحلقات النقاش المعنية بقضايا السينما العربية والبحث عن طرق جديدة نحو العالمية رغم الملابسات الاجتماعية والسياسية التي تجتاح البلدان العربية.

سيعقد نقاش في هذا السياق الساعة 4 عصر اليوم في دار الأوبرا في "كتارا" بعنوان "التوجه نحو العالمية: هل تستطيع أفلام بوليوود اختراق الحدود؟".

يتناول المتحدثون رحلة الأفلام الهندية التجارية إلى العالم متطرقين إلى: ما هي الأسباب وراء عدم قدرة بوليوود على استقطاب جمهور عالمي أوسع على عكس الأفلام الهندية المستقلة؟ من بين المتحدثين: الممثل أنوبام خير، وأشوتوش غوريكار، السينمائي الشهير وعضو لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام الروائية العربية، وأفتار بانيسار، نائب رئيس شركة "ياش راج للإنتاج السينمائي".

من بين الأفلام التي ستعرض يوم الأربعاء في مختلف الوجهات التي تحتضن مهرجان الدوحة السينمائي، فيلم روسي استثنائي عن الحرب بعنوان "النمر الأبيض"، من إخراج كارن شاخنوزاروف، والفيلم النمساوي "كوما"، من إخراج أوموت داغ، ومن هونج كونج، يشارك فيلم "الطريق السريع" من إخراج سوي تشانغ.

ويقدم المخرج الناشط في السينما الرومانية المعاصرة "رادو جود" والفائز بجائزة قلب سراييفو في مهرجان سراييفو للأفلام هذا العام الفيلم الطريف "الجميع في عائلتنا" .

وضمن مسابقة الأفلام الروائية العربية، يشارك فيلم وثائقي بعنوان "النادي اللبناني للصواريخ"، حيث سيُعرض اليوم في مسرح متحف الفن الإسلامي، كذلك يعرض فيلم من إنتاج فرنسي – قطري بعنوان "ذكريات ملاعب" للمخرج براحيم فريتح.

وتمتاز دورة هذا العام من المهرجان بمجموعة غنية وموسّعة من البرامج والفعاليات، حيث ستعرض ما يزيد على 87 فيلماً من كافة أنحاء العالم، تمّ تنظيمها ضمن برامج وفقرات ذات مواضيع خاصة ومحددة، تشمل مسابقة الأفلام الروائية العربية، ومسابقة "صُنع في قطر"، ومسابقة السينما العالمية المعاصرة، والعروض الخاصة، وتحية إلى الجزائر.

بوابة الأهرام في

20/11/2012

 

في جلسة نقاش حول السينما الهندية واختراق الحدود

مشاركون: مهرجان الدوحة أوصل السينما العربية إلى العالمية

الدوحة - الحسن أيت بيهي 

تواصلت أمس الثلاثاء فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدوحة السينمائي بتنظيم جلسة نقاشية حول السينما الهندية بحضور كل من المخرج الهندي أشوتوش غوريكار، والنجم أنوبام خير، حيث تم خلال الجلسة تناول الوضعية الحالية للسينما الهندية ومدى قدرتها على اختراق الحدود، والوصول إلى الجمهور العالمي، وما هي الآليات الممكنة، والتي يمكنها أن تساعد في تحقيق هذا الأمر، وغير ذلك من الأسئلة التي تم طرحها، والبحث عن إيجابيات بإمكانها أن تسهم في هذا التطور.

وقال المخرج أشوتوش غوريكار: إن الهند تضمن سينمات متعددة الأشكال والألوان، حيث تعمل كل واحدة منها من أجل إشباع الحاجات، مشيرا إلى أن الدعوة إلى التوجه نحو السينما العالمية تعني بالضرورة البحث عن خيارات جديدة، مثل ضرورة اللجوء إلى اعتماد اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة عالمية، وأيضا تقليص مدة الفيلم الهندي من ثلاث ساعات إلى أقل من ساعتين فقط، والتخلي عن بعض مقومات الفيلم الهندي الذي سيكون حينها مهددا بفقدان هويته، ورغم كل ذلك أكد المتحدث أن السينما الهندية وفي ظل وضعها الحالي نجحت في أن تخترق الحدود والوصول إلى الجمهور العالمي، حيث إن هناك جهدا مبذولا من أجل خلق روابط جديدة مع الجمهور العالمي، ومن بينه الجمهور العربي الذي يعد من أكثر الجماهير العالمية التصاقا مع السينما الهندية، وحل ما إذا كان التوزيع قد يكون عقبة أمام انتشار الفيلم الهندي، قال أشوتوش غوريكار: إن التوزيع لا يقف عقبة أمام الانتشار، خاصة بالنسبة للأعمال الهندية المشهورة التي دخلت المهرجانات، ولكن ينبغي الحديث عن الأفلام الهندية التي تم إنتاجها ولم تستطع الوصول حتى إلى مومباي، علما أن كل فيلم تكون له قصته الخاصة، والتي قد تلعب دورا في عملية توزيعه، أو انحصار عرضه على نطاق محدود حتى داخل الهند، وتوقف المخرج الهندي عند واقع السينما الهندية اليوم، والتي أكد أنها نجحت على طوال التاريخ في صناعة النجوم، ومنح الشعب الهندي نوعا من الاكتفاء الذاتي في عالم الأفلام، حيث إن بعض الولايات تحرص على تقديم إنتاجاتها السينمائية الخاصة، فيما يتم حل البعض الآخر إلى العالم، وبخصوص سؤال يتعلق حول ما يعرفه السينمائي الهندي حول السينما العربية، قال أشوتوش غوريكار: إن عمر الشريف مثلا كفنان عربي له ما يزيد عن 150 فيلما، إلا أنه لم يصل إلى العالمية إلا مع ديفيد لين في فيلم «لورنس العرب»، وبالتالي فإن هوليوود التي عرفت به وليس أفلامه العربية.

من جانبه، قال النجم السينمائي الهندي أنوبام خير: إن التواصل مع الجمهور العالمي عملية سهلة شيئا ما إذا كانت لديك قابلية للتعامل معه، ضاربا المثل بفيلمه الذي عرض أمس الأول في المهرجان، والذي يحمل عنوان «سيلفر ليينج بلاي بوك» مضيفا: إن النجم الهندي مطلوب في الأعمال العالمية قبل أن يتساءل حول السبب الذي يجعلنا نسعى وراء الجمهور العاملين كهنود ما دام هناك اكتفاء ذاتي داخل الهند نفسها، اللهم البحث عن المردود المادي الكبير، وهو ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار، واعتبر أنوبام خير أن العائق الذي قد يواجه الفيلم الهندي عالميا يكمن في المدة نفسها رغم أنها غير مهمة ما دامت القصة تقتضي ذلك، خاصة أن لكل سينما بصمتها الخاصة، وحول سؤال يتعلق بالأفلام الهندية ورواجها خار بوليوود، شدد أنوبام خير على أن الأمر يرجع بالأساس إلى كونها ترفيهية صرفة في الأساس، كما أنها تسهم في نشر الفرح والسرور، ودليل على القب الهندي الذي يتجاوز الحياة، حيث يعيش حيا وميتا، خاصة أن الشعب الهندي شعب مسرور، ويريد بث الفرح وتصديره لكل شعوب العالم، وبخصوص سينما اليوم، قال أنوبام خير: إن أشوتوتش غوريكار يعد خير نموذج لما يتم تقديمه اليوم بالسينما الهندية التي قدمت نماذج ناجحة، كما هو الشأن بالنسبة لفيلم «لادان» لأشوتوش، والذي لم يكن يستهدف فقط الجمهور الهندي، ولكن العالمي أيضا وهو ما نجح فيه، هذا فضلا عن أن السينما الجديدة بالهند تحترم ذكاء الجمهور، علما أن الغرض يكمن في عبور الحدود، ضاربا المثل بالفنان راج كومار الذي قدم أعمالا أوصلته إلى العالمية، إلى جانب الكثير من الأفلام التي تحاكي الأحاسيس، ووقف وراءها عدة أسماء ناجحة، قبل أن يختتم مداخلته بالقول: إنه كفنان هندي عندما ذهب إلى هوليوود صدم من كون كبار النجوم لا يعرفون شيئا عن السينما الهندية، كما صدمهم بكونه يعرف أعمالهم وتاريخهم، ليؤكد في النهاية بخصوص السينما العربية أنها تسير في طريقها الصحيح، وحتما سيتعرف عليها الجمهور الهندي، خاصة في وجود مثل مهرجان الدوحة السينمائي الذي يعمل على إيصال السينما العربية إلى العالمية.

العرب القطرية في

20/11/2012

 

مهرجان الدوحة السينمائي لقاء سنوي بين الشرق والغرب

تستمر في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات مهرجان الدوحة-ترايبكا السينمائي بحضور عدد من نجوم السينما العالميين والعرب.

وقد افتتح مهرجان الدوحة ترايبكا الدولي بعرض فيلم "الأصولي المتردد" المستوحاة أحداثه من رواية بنفس الاسم للكاتب الباكستاني محسن حميد ويلعب أدوار البطولة فيه أحمد رز وكيت هادسون ولييف شرايبر.

وتدور أحداثه حول شاب باكستاني يعمل في وول ستريت ويبحث عن تحقيق النجاح إلا أن أحداث الـ11 من سبتمبر/أيلول تقلب حياته رأسا على عقب.

وتؤكد مخرجة الفيلم ميرا نير أن العلاقة بين المال والدين والإرهاب تبقى قضية تستحق أن يُسلَط عليها الضوء، وأضافت "أعتقد أن قضايا المال والإرهاب أو الدين هي قضايا ملحة في عالمنا اليوم، وأظن أنه من المهم أن ندرك أن المفاهيم المرتبطة بتلك القضايا متقاربة".

وتميز افتتاح المهرجان بحضور عدد من نجوم السينما العالميين والعرب أبرزهم النجم السينمائي الأميركي روبرت دينيرو، الذي عبّر عن سعادته بتنظيم مثل تلك المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية.

وقال دينيرو "إنه مهرجان مهم جدا، من المفيد للجميع أن يُنظَم هذا النوع من المهرجانات لتعزيز التفاعل وتبادل الآراء والأفكار وهذا الأمر واضح جدا".

وكانت الفنانة المصرية الشهيرة يسرا بين المشاركين أيضا، وقالت "أنا مبسوطة أنه في باندين (ارتباط) بين الشرق والغرب في الفن".

وترأس لجنة تحكيم المهرجان الفنانة التونسية هند صبري التي أشارت إلى أن مهرجان الدوحة - ترايبكا أضحى أحد أهم ملتقيات دعم الفن السابع في المنطقة العربية.

وتابعت صبري "مهرجان الدوحة عنده إضافتان كبريان، أولا لأن هناك فعلا مسابقة رسمية وأفلام مهمة جدا، ثانيا لأن المساعدة المادية مهمة جدا للمخرجين لكي يعملوا أفلام ثانية وثالثة ورابعة".

من جهته، كشف عبد العزيز الخاطر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عن عدد الأفلام والدول المشاركة خلال دورة هذه السنة بالإضافة إلى رسالة المهرجان. وقال: "يقدم مهرجان الدوحة السينمائي هذا العام أكثر من 85 فيلما من 34 دولة حول العالم"، مشيرا إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام تسعى إلى "أن يكون المهرجان منصّة حيوية لعرض أفضل الإنتاجات السينمائية الدولية على الجمهور المحلي وتعريف العالم على المواهب المحلية والعربية".

ويكرم المهرجان، الذي يستمر حتى الـ24 من الشهر الجاري، السينما الجزائرية بمناسبة 50 عاما على استقلال الجزائر.

ويقول شادي زين الدين أحد مسؤولي مؤسسة الدوحة للأفلام المنظمة للمهرجان، عن سر ذلك الاختيار "حسينا إن الوقت مناسب لنحكي عن هذه السينما اللي مش معروفة بس اللي كثير مهمة واللي عندها أثر كثير مهم بالعالم".

جدير بالذكر أن مهرجان الدوحة ينظم سنويا منذ انطلاقه في عام 2009.

تلفزيون الحرة في

20/11/2012

 

من خلال أمسية حوارية احتضنها «مسرح الريان»

دي نيرو في «الدوحة السينمائي»: أتقبل النقد ولكن بشرط ألا يكون لتصفية الحسابات

الدوحة / مفرح الشمري  

تعرف ضيوف مهرجان الدوحة السينمائي الرابع على مسيرة النجم العالمي روبرت دي نيرو، وذلك من خلال أمسية حوارية جميلة احتضنها مسرح «الريان» بسوق «واقف» مساء أمس الاول.

بدأت الامسية بكلمة ترحيبية من المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، عبدالعزيز الخاطر بالنجم العالمي روبرت دي نيرو وبضيوف المهرجان، ومن ثم قدم نبذة عن الفنان الذي وصفه بـ «عملاق الشاشة الفضية» وصاحب الإنجازات الكثيرة التي تنوعت بين الأعمال الاجتماعية والكوميدية والأكشن وغيرها.

ثم تحدث دي نيرو عن بداياته الفنية، حيث لفت إلى تأثره في بداية رحلته الفنية بالمسرح، مؤكدا أن تعلقه بالمسرح سجل أول بداية نجاحاته في السينما فيما بعد، مشيرا إلى أن علاقته الحقيقية بالدراما بدأت وهو في سن الثامنة عشرة قبل دخوله إلى عالم السينما.

وعن أكثر المخرجين الذين تأثر بهم، أوضح النجم العالمي روبرت دي نيرو أن المخرج مارتن سكورسيزي كان له دور بارز في رحلته الإبداعية، مشددا على أن سكورسيزي كان من المخرجين الذين يحترمون الممثل ويتركون له حرية المبادرة، كما انه كان يسهل العملية الإبداعية ككل على الممثل، حيث كان يشعره بالرغم من الأخطاء التي قد يكون ارتكبها بأنه لم يقم بذلك إطلاقا في الوقت الذي نجد فيه بعض المخرجين يحاولـــــون الحد من أداء الممثل ولا يفهمون أن النجاح الحقيقي يكمن في ترك الممثل يحاول ويجرب.

وتحدث دي نيرو عن تعاونه مع المخرج الكبير فرانسيس كوبولا في فيلم «العراب»، واصفا هذه التجربة بـ «الممتازة»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن كوبولا كان يعطي الفرصة كاملة للممثل ليضيف على الدور من عنده دون ان يقيد إبداعه.

وردا على سؤال حول ما إذا كان قد ندم على تقديم بعض الأدوار في مسيرته، قال دي نيرو إنه يتحمل مسؤولية أي عمل قدمه مهما كان مستواه الفني، خاصة أن الفنان لا بد أن يكون قد قدم خلال رحلة إبداعية طويلة الجيد والرديء، مؤكدا ان صدره يتسع دائما لتقبل النقد حول أعماله ولكن شريطة أن يكون النقد بناء ولا يرمي إلى تصفية حسابات.

وبخصوص الأدوار الكوميدية التي قدمها وخاصة دوره في فيلم «ملك الكوميديا»، أكد أن الكوميديا تجعل الممثل يقدم أشياء مختلفة كليا عما اعتاده الجمهور، خاصة أنه في مثل هذه الأدوار هناك أشياء لا تقال ولكنها تجسد، مشيــــرا إلى حبه لكل الأدوار التي قدمها في هذا المجال.

وبعد الانتهاء من الأمسية الحوارية عاش الحضور أجواء من المشاعر الانسانية من خلال متابعتهم لأحداث آخر أفلام النجم العالمي روبرت دي نيرو «سيلفر لينغ بلاي بوك» من إخراج ديفيد راسيل، خصوصا ان هذا العرض هو العرض الأول للفيلم بالشرق الأوسط.

الأنباء الكويتية في

21/11/2012

 

فنانون: التيار الإسلامي يحاول تطويع السينما لصالحه

الدوحة - أنور الخطيب 

العديد من الأسئلة المقلقةوالمتعلقة بمستقبل الإبداع والفنون في مصر، في ظل وصول التيار الإسلامي إلى الحكم وتعارض مصالح الفنانين، وهل هناك ضمانات لحماية الإبداع وتطور الإنتاج، تم طرحها من طرف الحاضرين لندوة اقيمت أخيرا على هامش فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي، حيث ناقش عدد من الفنانين العرب الموجة الجديدة التي تجتاح السينما المصرية والتحديات التي تواجهها، وذلك في أعقاب التغيرات التي تعرفها مصر بعد ثورة 25 يناير، شارك في هذا اللقاء كل من يسرا ونيللي كريم وخالد أبوالنجا والمنتج محمد حفظي والنجمة التونسية هند صبري.

ثورة يسرا

وحول مدى تأثير وصول التيار الإسلامي إلى الحكم بمصر في مجال السينما، قالت يسرا إن هذا التيار نفسه يستفيد من السينما، ويحاول تطويعها لصالحه، وما يخدم مصالحه، مشيرة إلى أن التيار يحاول فرض آرائه أيضا من خلال السينما التي شعر بقوتها، وبالتالي فإنها حاليا تفضل عدم استباق الأحداث، وانتظار حدوث اصطدام مع هذا التيار، حيث وقتها سيقف كل طرف حتى لا يتم تصعيد الأمور.

خاصة أننا سنكون إزاء فكر مختلف، ورفضت يسرا فكرة الترويج لدولة إسلامية في مصر بالنظر إلى تعدد الأديان بها، مؤكدة أن مصر احتضنت دائما المسلمين والأقباط جنبا إلى جنب، محذرة في السياق ذاته من فتنة قادمة، وداعية في الوقت نفسه الإسلامي الوسطي من خلال الأزهر الشريف إلى تحمل مسؤوليته في توعية الناس ومحاربة كل من يحاول التفريق بين المصريين باسم الدين.

السينما المصرية

وأكدت أن الأفلام المصرية تغطي تكاليفها من خلال بيعها للقنوات التي تبثها للجمهور، وليس من خلال قنوات البيع الخارجي، مشيرة إلى أن السينما المصرية لا زالت موجودة بقوة، وهي التي كانت تنتج 120 فيلما سنويا في فترة الستينات، منوهة بأن هناك تجارب جديدة ومبشرة بشكل كبير، وهي الأبرز على الساحة حاليا.

خاصة أن التغيرات التي حصلت في مصر وضعتنا في قلب أنظار العالم، وعبرت يسرا عن تفاؤلها بما يقدمه الجيل الجديد إلى الساحة السينمائية في مصر، معبرة عن أمنيتها في أن تتواصل هذه التجارب المبشرة، والتي يعبر من خلالها عن همومه واحتياجاته، خاصة أن لا أحد يمكنه اليوم الوقوف في وجهه، وأمام المهام التي يقوم بها بعد أن تخلص من خوفه، علما أن الشباب يعول عليهم كثيرا من أجل خلق نهضة سينمائية، في ظل وجود دعم كبير من الفنانين المخضرمين، ومن الجمهور الذي يعد أكبر مقياس لنجاح أي عمل فني.

المنتج محمد حفظي، والذي عرف عنه دعمه للشباب قال إن أزمة السينما المصرية لم تبدأ فقط بعد ثورة يناير، كونها مستمرة منذ الأزمة المالية، حيث بدأت القنوات تقلل من تعاملها مع الأعمال، وأصبحت تلجأ للأعمال التي لا تكلف ماديا بشكل كبير.

مشيراً إلى أن التجارب الجديدة تعتبر فرصة لتظل السينما المصرية حاضرة على الساحة السينمائية، وأضاف محمد حفظي: «التجارب التي تقدم الآن مبشرة من السينما المستقلة التي لا تعتمد على شباك التذاكر في مسيرتها، وأتمنى أن يتم دعمها، وأعتقد أن الفنانين يدركون أهمية هذه النوعية من الأعمال ويشاركون فيها، خاصة المتواجدين معنا في الندوة الآن»، مضيفا: إن هناك أسماء جديدة تحمل راية الثقافة والسينما في مصر، وتتصدر أعمالهم على المستوى التجاري.

وبالتالي ينبغي دعمها، رغم التصادمات التي قد تحدث مع بعض الرافضين، كما حدث معه في بعض أعماله، والتي اعتبرها تصرفات غير مطمئنة، لكنها لا ترقى إلى درجة القلق، مشيراً إلى أنه سيواصل تقديم وإنتاج أعماله السينمائية.

تطلعات

الفنانة التونسية هند صبري أعربت خلال الجلسة عن سعادتها بدعوتها إلى المشاركة في فعالية تتناول هموم وتطلعات السينما المصرية التي تعمل فيها منذ فترة طويلة، مؤكدة أن الفنانين تحركوا في اتجاه السينما المستقلة بعد الثورة، منوهة بأن الفنانين عملوا في الكثير من الأعمال رغم أن المنتج لا يملك دخلا كافيا للانتهاء من هذه الأعمال، مبينة أن السينما يجب أن تعامل كصناعة في ظل التغيير الذي عرفته مصر، خاصة أنها لا ترى أي اختلاف بين السينما المستقلة والتجارية، لأن المسألة تكمن في التعامل مع هذه الصناعة كمنظومة بدأت تنهار شيئا ما، ولكن مع ذلك فإنها ترى بأن البقاء سيكون للسينما التي لا تعتمد على شباك التذاكر.

أزمة

الفنان المصري خالد أبوالنجا أكد أن أزمة السينما المصرية ليست اقتصادية فقط، ولكن هناك نوعين من الأفلام، الأولى تعتمد على شباك التذاكر، وأخرى مستقلة، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بسينما بديلة، خاصة في ظل مسايرة بعض المخرجين للموجة الجديدة أمثال محمد خان، الذي نجح في تقديم قوالب جديدة تساير الوضع الحالي، وأكد أبوالنجا أن هناك اليوم الكثير من الفرق ليس في السينما فقط، ولكن في كل مناحي الحياة في مصر، والتي نجح الشعب المصري في تجاوزها، مشيراً إلى أنه كفنان لا يخشى من وصول التيار الإسلامي إلى الحكم بمصر.

البيان الإماراتية في

21/11/2012

 

قدم عشرات الأفلام الناجحة آخرها «سيلفر ليننيغ بلاي بوك»

روبرت دي نيرو لا يفكر في اعتزال السينما

الدوحة - البيان 

يحتفظ الممثل الأميركي روبرت دي نيرو، الحائز جائزة الأوسكار في جعبته بعشرات الأفلام الناجحة، آخرها فيلم "سيلفر ليننيغ بلاي بوك" الذي عرض أخيراً في دور السينما المحلية. دي نيرو أكد أخيراً عدم نيته اعتزال السينما، وذلك خلال الجلسة النقاشية التي شارك فيها ضمن "حوارات الدوحة" التي تقام على هامش الدوحة السينمائي الذي يستمر حتى 24 الجاري، داعياً الممثلين الصاعدين إلى حب ما يفعلونه.

خصوصيات الممثل

وقال دي نيرو، في الجلسة التي سلطت الضوء على مسيرته الفنية، ونهجه في التمثيل: "لا يخطر هذا الموضوع في بالي أبداً، واتطلع إلى رؤية أي مدى يمكنني الاستمرار، ومدى قدرتي في التركيز على شيء لم يره الجمهور حتى اليوم". وعن أدواره الكوميدية والدرامية التي قدمها خلال مسيرته الطويلة، خاصة في فيلمي (لقاء الوالدين) و(اقتل الكلب)، أشار نيرو إلى أهمية التوقيت عند لعب مثل هذه الأدوار، وقال: "أعتقد أنه يتوجب على الممثل أن يكون خفيف الظل في الكوميديا، وبالنسبة لي أفضل هذه الأدوار كثيراً عندما تكون خليطاً من الكوميديا والدراما والسخرية".

دور النقاد

وتطرق دي نيرو الذي أبدى إعجابه بالممثلين مات ديمون وليوناردو دي كابريو، في حديثه إلى دور النقاد والصحافة في نجاح الفيلم، حيث قال: "عندما تصنع فيلماً ويشاهده الناس، لا يكون الأصدقاء والعائلة صريحين في آرائهم. ومن المؤسف أن يكون النقد خبيثاً وسيئاً، أما إذا كان النقد معداً بطريقة ذكية وسلسة، فهو أمر مهم جداً، ويمكنك من التعلم منه". وحول أهمية السيناريو في صناعة الأفلام، قال: "من السهولة أن تحصل على كتاب جيد، ولكن يبقى السيناريو هو الأساس، ولا يمكن أن تعرض الفكرة بدونه، وبالتالي اعتقد أنه يجب أن يتم قراءة السيناريو بشكل جيد، للتعرف على ماهية الإحساس، وتكوين فكرة عامة عن الفيلم".

الخطأ ممنوع

في حديثه دعا دي نيرو الممثلين الجدد الى حب ما يفعلونه، وقال: "تعلموا أن تحبوا ما تفعلونه واستمتعوا بفعله، ولا تتوقعوا أن تكونوا مشهورين". وحول أكثر ما يهم في العمل مع المخرجين، قال: "أهم شيء هو أن تشعر بأن الخطأ ممنوع، وليس في مدى توافقهم أو معارضتهم لما تفعله". وأضاف: "اختياري للدور عادة يبدأ إما مع المخرج أو الكاتب وأحيانا مع الاثنين، ولكن رغم ذلك أفضل قراءة النص قبل الموافقة عليه، لأنني أعتبر ذلك بمثابة عملية اكتشاف للنص".

البيان الإماراتية في

21/11/2012

 

تجارب النجوم حيّة في جلسات حوار «الدوحة ترايبكا السينمائي»  

يسرا وهند صبري تتحدثان عن الكم والنوع في صناعة الأفلام ودي نيرو يستعرض لحظات فريدة في مسيرته

لا تخلو أروقة مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي من أحاديث نجوم وصناع الأفلام وسردهم تجاربهم الفنية، وحلقات النقاش التي حملت هموم هذه الصناعة

اكتظ مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في الأول من أمس، بالنجوم والمشاهير مستكملاً عروضه وفعالياته، حيث عقد مؤتمر صحافي في فترة بعد الظهر لمناقشة الموجة السينمائية الجديدة في مصر. حضر المؤتمر رئيسة لجنة الحكام في المهرجان هند صبري إلى جانب ممثلين مصريين مميزين، منهم خالد أبوالنجا ويسرا ونيللي كريم والمنتج الكبير محمد حفظي من شركة فيلم كلينيك، والذي أنتج فيلم عشم للمخرجة ماغي مورجان.

أزمة صناعة

بدأت يسرا المناقشات، مشيرة إلى أن فترة الستينيات والسبعينيات شهدت عدداً اكبر من الإنتاجات السينمائية حيث وصل إنتاج الأفلام إلى أكثر من 120 فيلماً في السنة، بينما تنتج مصر حالياً أقل من ذلك بكثير. وأوضح حفظي بأن الأزمة في صناعة السينما المصرية بدأت بموازاة الأزمة المالية العالمية في 2009، بينما أشارت هند صبري الى أن الخوف الرئيسي ليس على نوعية وجودة الأفلام.

وقالت نيللي كريم ان مواهب السينما المصرية يجب أن تعير اهتماماً أكبر لخلق ثقافة إنتاج سينمائي، بينما أشار أبو النجا إلى عزوف الشركات عن دعم صناعة الأفلام.

دي نيرو و«بلاي بوك»

في المساء، تألق روبرت دي نيرو على المسرح في حواره مع المدير الإبداعي لترايبكا إنتربرايزس جيف غيلمور. وتحدث روبرت دي نيرو عن بعض اللحظات الفريدة والحميمية في حياته ومسيرته المهنية، ودوره في فيلم سيلفر ليننغ بلاي بوك للمخرج دايفد راسل.

وتناولت المخرجة ميرا ناير في حلقة نقاشية خاصة صنع فيلم الأصولي المتردد الذي افتتح المهرجان هذا العام، وتم عرض فيلم وثائقي لماريان لاكومب حول صنع الفيلم والعملية الإبداعية لميرا ناير خلال مراحل الإنتاج المختلفة. وسيعرض الفيلم مرة أخرى يوم الجمعة في 23 نوفمبر الساعة 4:00 مساءً في مسرح الدراما في كتارا.

صنع في قطر

وتواصلت الإثارة على السجاد الأحمر مع إطلاق برنامج أفلام «صنع في قطر»، حيث عرض فيلم كلام الثورة من إخراج صانعات أفلام من قطر: شانون فرهود، أسلين رمضان، ميلاني فريدغانت، ورنا خالد الخطيب. وقد أطلقت الفتيات الأربع مؤخراَ شركة الإنتاج الخاصة بهن وهي تراث للإنتاج الإعلامي، ونتطلع إلى مشاهدة المزيد من الأفلام الوثائقية في المستقبل. وضم العرض أيضاً فيلمين قصيرين، الاول لهند فخرو والثاني ليوسف جبر. وشكلت الأمسية انطلاقاً للاحتفال بالمواهب المحلية والأفلام التي انتجت في قطر. واطلع على باقي العروض لفئة صنع في قطر على مدى هذا الأسبوع.

«كلام الثورة»، كما يظهر من عنوانه، انه يدور حول ثقافة الهيب الهوب العربية التي باتت تعتبر من أكثر الوسائل المفضلة للشباب في المنطقة لإيصال صوتهم في فترة من التغيرات الاجتماعية الهائلة. لقد كان عرض الهيب الهوب ضرورياَ لإكمال الأمسية، حيث اعتلى المسرح كل من عمر أفندم من فرقة أرابيان نايتز، مليكة وفرح عبد اللطيف، وقدموا فنون الهيب الهوب والراب والبيت بوكس التي أشعلت حماس الجماهير طوال الامسية.

الجريدة الكويتية في

21/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)