يعد الفنان الكويتي طارق العلي أحد الفنانين الكوميديين الذين توجهوا
مؤخرا إلى الإنتاج السينمائي في محاولة منه لتأسيس صناعة سينمائية، حيث
يحضر حاليا في فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي. وفي لقاء له أمس مع
«العرب» تحدث عن أولى تجاربه السينمائية من خلال «معتوق في بانكوك» وأيضا
«أهل كايرو» كما عبر عن رغبته في توجيه المال الخليجي لخدمة صناعة السينما
بالخليج وتقديم نجوم سينمائيين من المنطقة، كاشفا عن أمنيته في رؤية فيلم
قطري خلال حفل افتتاح الدورة المقبلة من المهرجان، وفيما يلي نص الحوار..
·
¶ بداية حدثنا عن تجاربك
السينمائية؟
- فعلا لدي إلى الآن تجربتان من خلال فيلمي «معتوق في بانكوك» و «أهل
كايرو» وللعلم فإن السينما تاريخها قديم يرجع إلى عشرينيات القرن الماضي
حيث دخلت السينما إلى الكويت حيث تطورت فيما بعد.
·
¶ ولكن هذا لا يمنع من أن
السينما بالخليج عموما بدأت متأخرة شيئا ما.
- نحن جئنا بعد توقف السينما حيث كانت هناك محاولات شبابية من خلال
سهرات تلفزيونية تم تحويلها إلى أعمال سينمائية. ومن خلال تجربتي حرصت على
تقديم عمل سينمائي لا يقل مستوى عن صناعة الأفلام لدى إخواننا في مصر التي
تعتبر رائدة السينما العربية، كما أنها تعد النموذج الذي يجب أن نتعلم منه،
وأنا أتمنى أن أكون قد نجحت في تحريك السينما الخليجية، علما أن التجارب
التي قدمتها كانت من حسابي الخاص ومن جيبي، وأنا تعبت رفقة شريكي عيسى
العلي ولكن أشعر بلذة نجاحه بعد عرضه في الكويت لمدة ثلاثة أشهر متواصلة،
علما أن هناك أفلاما نزلت لفنانين كبار ولم تصمد.
·
¶ هل هذا يدفعكم إلى تكرار
التجربة مستقبلا؟
- أكيد، فنجاح «معتوق في بانكوك» دفعني إلى تقديم «أهل كايرو» الذي
لقي قبولا هو الآخر؛ حيث أفكر اليوم في تقديم تجربة جديدة ولن أتوقف.
·
¶ هل هناك عمل معين ستقدمه؟
- نحن في مرحلة البحث عن الأفكار مع مازن الجمل الذي يعد من الأسماء
الحلوة وإلى الآن لم تتبلور الفكرة.
·
¶ ماذا عن توزيع أفلامك خارج
منطقة الخليج؟
- بصراحة في الخليج أنا لا أحتاج إلى أن أوصل أعمالي للجمهور الذي
يتفاعل معها تلقائيا بل وحتى الفيلمين اللذين قدمتهما سوقتهما من خلال اسمي
كطارق العلي، وأنا حقيقة في حاجة إلى خبرة مصر من أجل التسويق فمثلا عندما
يكون معك أسماء مثل حسن حسني وأحمد بدير تستطيع تسويق عملك في كل أنحاء
العالم، خاصة أن الصناعة المصرية تشجع على الانتشار بحكم تداول الفيلم
المصري في الخليج.
·
¶ إذا عدنا إلى «معتوق في
بانكوك» نجد جرعة كبيرة من الكوميديا، فلماذا اللجوء إلى هذه التيمة؟
- أنا معروف كممثل كوميدي وعندما دخلت السينما اخترت الكوميديا لإرسال
رسالة أننا نحن العرب يجب أن ندعم بعضنا في الغربة، خاصة عندما نكون خارج
المنطقة العربية، وبالتالي كان لا بد من استعمال الكوميديا لإيصال حالة
نناقشها من خلال الفيلم.
·
¶ وكيف تم التعامل مع كل هذا
الكم الكبير من الممثلين الآسيويين وكيف نجحت في خلق التواصل معهم رغم حاجز
اللغة؟
- قبل الشروع في إنجاز الفيلم سافر عيسى العلي 40 يوما قبل الفيلم
لاختيار الكاست وتجميع العناصر التي أسهمت في خلق هذا الجو، علما أننا
اخترنا شركة كبيرة هناك في بانكوك لإدارة الإنتاج وهذا كان من عوامل
النجاح.
·
¶ صرحت أن المال الخليجي يساهم
في صناعة الأفلام العالمية، وحان الوقت لتوجيهه لخلق نهضة سينمائية، فكيف
ترى ذلك؟
- أنا لا أريد أن يذهب خيري لغيري والأولى أن يسهم المال الخليجي في
النهوض بالسينما الخليجية عوض توجيهه لصناعة نجوم خارج العالم العربي. وأنا
كما هناك هوليوود وبوليود فأدعو إلى إنشاء خوليوج سينمائية بمنطقة الخليج
تستثمر هذا المال من أجل النهوض بالسينما العربية، وأنا أظن أنه لو حدث هذا
الأمر فسيكون في صالح صناعة السينما بالخليج.
·
¶ متى سنرى طارق العلي في فيلم
كوميدي يجمعه بفايز المالكي؟
- إن شاء الله هناك مشاريع ولكن نحن في حاجة إلى الدعم ورؤوس الأموال
التي بإمكانها أن تصنع من فناني الخليج نجوما عالميين.
·
¶ ما تطلعاتك بالنسبة لمهرجان
الدوحة السينمائي؟
- أتمنى خلال الدورة القادمة أن أشاهد فيلما سينمائيا قطريا في افتتاح
المهرجان.
العرب القطرية في
19/11/2012
نبيل عيوش يناقش التعصب الديني في الدوحة
الدوحة – من عمر شليح
حضور كبير للمخرجين والفنانين المغربيين في النسخة الرابعة من
مهرجان 'تريبيكا' السينمائي.
تسجل السينما المغربية حضورها في النسخة الرابعة لمهرجان الدوحة
السينمائي الدولي (تريبيكا) التي انطلقت السبت وتتواصل لغاية 24
نوفمبر/تشرين
الثاني الجاري من خلال فيلمي "يا خيل الله" لنبيل عيوش
و"الحال" لمحمد المعنوني.
وستكون المشاركة المغربية في هذا المهرجان حاضرة ايضا من خلال بطولة
النجمين المغربيين فوزي بن السعيدي ومواطنته لبنى أزبال لفيلم "وداعا
المغرب" الذي
صورت بعض مشاهده في مدينة الدار البيضاء, وهو من توقيع المخرج الجزائري
ندير مكناش.
ويشارك فيلم "يا خيل الله" للمخرج نبيل عيوش في مسابقة الافلام
العربية
الروائية الطويلة الى جانب مجموعة من الافلام من بينها على الخصوص "عشم" من
مصر٬ و "دي
فيلت" وهو من انتاج تونسي هولندي و"ذكريات ملاعب" من انتاج فرنسي قطري
و"التائب" للمخرج الجزائري مرزاق علواش.
ويقدم فيلم "يا خيل الله" الذي حصل مؤخرا على جائزتين في مهرجان
بروكسيل للسينما المتوسطية للجمهور من خلال عرضين يحتضنهما الحي الثقافي في
الدوحة (كتارا) يومي 20 و21 نوفمبر الجاري.
ويستلهم نبيل عيوش قصة فيلمه من الاعتداءات الإرهابية التي هزت مدينة
الدار البيضاء في 16 مايو/أيار 2003 ليسلط الضوء على مسار الانتحاريين
الأربعة
الذين نفذوها وطفولتهم التي أمضوها في مدن الصفيح بسيدي مومن،
في محاولة لفهم كيفية
سقوط الشباب في التعصب الديني.
وكان هذا الفيلم الذي تم تصويره سنة 2011 والمستوحى من رواية "نجوم
سيدي مومن" لماحي بينبين حصل على جائزة التحكيم الخاصة خلال الدورة 27
للمهرجان
الدولي للفيلم الفرنكوفوني بنامور، وكذا على جائزة فرانسوا شالي لسنة 2012
في مايو
الماضي خلال مهرجان كان الدولي.
وسيكون عشاق الفن السابع على موعد مع فيلم "الحال" لمحمد المعنوني في
اطار عرض خاص الى جنب ثلة من الافلام العالمية الشهيرة من قبيل "استريكس
اوبليكس"
وهو من بطولة جيرار دو بارد يوه و الفيلم الهندي "القلوب الشجاعة" من بطولة
النجم
شاروخان و الفيلم الامريكي "سيلفر لييغ بلاي بوك" من اخراج ديفيد راسل و
بطولة
النجم العالمي روبيرت دي نيرو.
وفيلم "الحال" الذي سيعرض الثلاثاء في الحي الثقافي "كتارا" يرسم مسار
مجموعة "ناس الغيوان" منذ ظهورها أوائل السبعينات٬ و يتطرق فيه المعنوني
بحس فني
مرهف إلى السياقات السوسيوثقافية لميلاد هذه المجموعة (الظاهرة)٬ ويغوص في
أبعاد
الأغاني التي اشتهرت بها٬ والتي تعالج مواضيع ذات صلة بالواقع الاجتماعي
إضافة إلى
طرح الأسئلة الكبرى المعاصرة حول "الزمن٬ التاريخ٬ الضحك٬ الألم..".
ويعود إنتاج هذا الفيلم إلى أوائل الثمانينات٬ وتتميز النسخة التي
ستقدم في اطار مهرجان الدوحة السينما بكونها خضعت لتعديلات تقنية جعلت منها
نسخة
متطورة ومحافظة على البعد الجمالي المطلوب. و يرجع الفضل في
ذلك الى المخرج
الامريكي العالمي مارتين سكورسيزي الذي تأثرا كثيرا بموسيقى فيلم (الحال) و
نسج مع
مخرجه محمد المعنوني علاقة سينمائية متميزة
.
وخلال مسابقة الافلام العربية الروائية الطويلة سيكون المغرب حاضرا
ايضا من خلال بطولة فيلم "وداعا المغرب" في شخص الفنان المغربي فوزي بن
السعيدي
ومواطنته لبنى ازبال وهو من توقيع المخرج الجزائري ندير مكناش.
وتدور أحداث قصة الفيلم الذي صورت بعض مشاهده في مدينة الدار البيضاء
حول شخصية المهندسة دنيا٬ التي تعمل إلى جانب مهندس يدعى ديمتري، إذ
تربطهما علاقات
مهنية وعاطفية٬ ويجري تكليفهما ببناء فيلا٬ لكن عند القيام بعمليات الحفر
سيعثران
على آثار مسيحية تعود إلى القرن الثالث ميلادي٬ غير أن فرحة
الاكتشاف لن تدوم طويلا
بعد أن وقعت مجموعة من الأحداث الغريبة.
ويتنافس على جوائز مهرجان الدوحة السينمائي٬ المنظم من قبل مؤسسة
الدوحة للأفلام٬ 87 فيلما يمثلون 34 دولة، من خلال مسابقات "الأفلام
العربية" و"صنع
في قطر" و"السينما العالمية المعاصرة" بالإضافة إلى العروض الخاصة.
وسيفوز أفضل فيلم روائي طويل وأفضل فيلم وثائقي بجائزة مالية تبلغ 100
ألف دولار لكل منهما. وستمنح جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار لأفضل مخرج
روائي
ووثائقي كما سيتم تقديم جائزة أفضل أداء البالغ قيمتها 15 آلاف
دولار٬ ضمن مسابقة
الأفلام الروائية الطويلة.
بينما سيحصل أفضل فيلم قصير على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار٬
وعلى
جائزة لتطوير الإنتاج تصل قيمتها إلى 10 آلاف دولار.
ميدل إيست أنلاين في
19/11/2012
في ما تحتفي طبعته الرابعة بخمسينية استقلال الجزائر
ياسمينة خضرة ضمن لجنة تحكيم مهرجان الدوحة السنيمائي
"ترايبكا"
يحتفي مهرجان الدوحة السنيمائي "ترايبكا" بالسينما الجزائرية من خلال
عرض مجموعة من الأفلام الجزائرية، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور 50 عاما
علىالاستقلال ، كما يحتفي أيضا بإبداعات المخرج الهندي الكبير ياش تشوبرا
من خلال عرض فيلمين من إخراجه، وهما "حتى أتنفس هذه الحياة" من بطولة النجم
شاروخ خان، و"القلوب الشجاعة ستأخذ العروس".
وترأس الممثلة هند صبري لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي يشارك في
عضويتها كل من المخرج الهندي أشوتوش جواريكر، والدكتور عماد أمر الله سلطان
(نائب المدير العام للشؤون الثقافية في الحي الثقافي كتارا)، والكاتب
الجزائري محمد مولسهول، والسينمائية التركية المعروفة يسيم أوستوغلو.
وضمن مسابقة الأفلام العربية تشهد الدورة الرابعة مشاركة 27 فيلما،
تمثل كلا من مصر وقطر وتونس والجزائر والكويت ولبنان والمغرب والأردن
وفلسطين والمملكة العربية السعودية وسوريا. ورصد المهرجان جوائز قيمة
للأفلام الفائزة في هذه الدورة، حيث سيحصل أفضل فيلم روائي طويل على 100
ألف دولار.
و قد افتتحت الدوحة أول أمس الدورة الرابعة للمهرجان االذي تنظمه
مؤسسة الدوحة للأفلام في سوق واقف -الذي يعد من أبرز الوجهات السياحية في
قطر- بأوبريت غنائي يجسد التراث القطري، وفيلم "الأصولي المتردد" لمخرجته
ميرا ناير ، واستقطبت السجادة الحمراء قبل بدء المهرجان نخبة من أبرز
النجوم العرب والعالميين في صناعة السينما من ممثلين ومخرجين وصناع
للسينما.
ويقدم المهرجان هذا العام أكثر من 85 فيلما، من 34 دولة حول العالم،
لتزويد الجمهور بتجربة ثقافية شاملة، وقد تم تمديد فترته إلى ثمانية أيام
بعدما كانت أربعة أيام في دوراته السابقة، وذلك لإفساح المجال لعشاق
السينما لمشاهدة أكبر عدد ممكن من الأعمال الإبداعية.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عبد العزيز الخاطر إن
المؤسسة تهدف إلى أن يكون المهرجان منصة حيوية لعرض أفضل الإنتاج السينمائي
العالمي على الجمهور المحلي، وتعريف العالم على المواهب العربية والمحلية،
وإتاحة الفرصة للكشف عن إبداعاتهم ، وأضاف "أطلقت المؤسسة مجموعة من
المبادرات التي ترمي إلى تعزيز صناعة السينما ودعم المواهب، من خلال عدة
برامج تمثلت في مسابقة الأفلام العربية، وحوارات الدوحة، ومشاريع الدوحة،
ووحدة تطوير أفلام الخليج، والعديد من الورش".
وعرض المهرجان في حفل الافتتاح فيلم "الأصولي المتردد" للمخرجة
الهندية ميرا ناير، وهو مأخوذ من رواية باكستانية شهيرة بنفس الاسم للكاتب
محسن حميد ترجمت إلى لغات عدة، وتدور أحداث الفيلم حول شخصية الشاب
الباكستاني "تشانجيز" الذي يسعى لتحقيق النجاح في حي المال وول ستريت
بنيويورك، لكن أحداث 11 سبتمبر 2001 تقلب حياته رأسا على عقب. ، ويجد "تشانجيز"
نفسه واقعا في متناقضات عدة، بين رغبته في تحقيق الحلم الأميركي بالثراء في
مجتمع الأعمال والمال، والشبهات "الإرهابية" التي تحوم حوله، وارتباطه
بأسرته التي لا تزال تقيم في باكستان، خصوصا أنه يجد نفسه طرفا في عملية
اختطاف واحتجاز رهائن ولو من غير إرادته.
وألقى وزير الثقافة عبد العزيز بن حمد الكواري كلمة الافتتاح التي
بدأها بتحية لأهالي غزة، قائلا لهم "أنتم معنا"، وأشاد الوزير بأهمية دور
السينما في حياة الشعوب وفي حوار الحضارات، مثمنا دور الشيخة المياسة بنت
حمد بن خليفة آل ثاني في ما وصل إليه مهرجان الدوحة الذي "أصبح علامة بارزة
بين المهرجانات العالمية".وأضاف "إن منطقتنا كانت بحاجة لمثل هذا المهرجان،
وقد كان إخواننا العرب يشتكون لعدم وجود من يحتضن كفاءاتهم وقدراتهم
ومواهبهم واستعدادهم للعطاء، فها هي الدوحة تحتضنهم وتقول لهم أهلا وسهلا".
وذكّر بأن المهرجان العام الماضي كان في الحي الثقافي "كتارا"، الذي
وصفه بأنه صرح من صروح الثقافة العربية وتفاعلها مع الثقافات الأخرى، وها
هو المهرجان اليوم يقام في حي ثقافي آخر "سوق واقف" الذي يجمع بين الأصالة
والحداثة، وما يمثله في ماضي وتراث قطر.
المسار العربي
الجزائرية في
19/11/2012
عرض فيلم "عشم" اليوم فى مهرجان الدوحة السينمائى
كتب محمود التركى
وصل صناع وأبطال الفيلم الروائى الطويل الجديد "عشم" إلى الدوحة
للمشاركة فى مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة بـمهرجان الدوحة
ترايبيكا السينمائى فى دورته الرابعة التى انطلقت أمس السبت، ومن المقرر أن
يعرض الفيلم اليوم فى إطار فعاليات المهرجان.
الفيلم بطولة جماعية للكثير من الوجوه الشابة والممثلين الكبار، وهو
من إنتاج شركة فيلم كلينك، وسافر من صناع الفيلم المنتج والسيناريست محمد
حفظى ممثلاً لشركة فيلم كلينك التى أنتجت الفيلم، مع مخرجته ومؤلفته ماجى
مرجان، والممثلين أمينة خليل، مروة ثروت، سيف الأسوانى، شادى حبشى، محمد
سرحان، نجلاء يونس، سلمى سالم ونهى الخولى.
أحداث فيلم "عشم" تضم 6 قصص متشابكة تدور حول الطموح والإحباط والأمل
تحدث على خلفية القاهرة المضطربة التى هى نفسها على حافة التغيير، بعض
الشخصيات تقابل بائعا متجولا فى مراحل مهمة بحياتهم والبعض يقابل بعضهم
البعض. والفيلم من تأليف وإخراج ماجى مرجان، أما البطولة فهى للمخرج الكبير
محمد خان ومعه المخرج المسرحى محمود اللوزى، ومعهم الوجوه الشابة أمينة
خليل، سلمى سالم، سيف الأسوانى، شادى حبشى، على قاسم، مروة ثروت، منى
الشيمى، مينا النجار، نجلاء يونس، نهى الخولى، هانى إسكندر، هانى سيف.
فيلم عشم هو تجربة الكتابة الأولى للمخرجة ماجى مرجان، وأول تجاربها
كذلك فى مجال إخراج الأفلام الروائية الطويلة بعد أن شاركت فى العديد من
الأفلام من قبل كمنتج فنى، وتخرّجت ماجى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة حيث
تدرّس السينما لطلابها حالياً، وأخرجت فيلمها الوثائقى الأول الصورة عام
2002، وتمّ عرض فيلمها المتوسط الطول من الداخل: قصصها فى العديد من
المهرجانات، فى حين تم عرض فيلمها الوثائقى مصر عبر عينى مير على قناة
العربية التابعة لمجموعة إم بى سى عام 2009.
أعلنت فيلم كلينك عن إطلاق الموقع الإلكترونى الخاص بالفيلم www.ashamthemovie.com،
ومن خلاله يستطيع الصحافيون والإعلاميون الحصول على التفاصيل الكاملة عن
الفيلم وتحميل النسخة الكاملة من الملف الصحافى وصور عالية الجودة له.
الأحد، 18 نوفمبر 2012 - 14:13
كمال عبد العزيز يشارك فى مهرجان قرطاج السينمائى
كتب بلال رمضان
يتوجه اليوم الأحد 18 نوفمبر الجارى كمال عبد العزيز رئيس المركز
القومى للسينما لمدينة قرطاج، للمشاركة فى مهرجان "قرطاج السينمائى" فى
دورته الـ24 كعضو لجنة تحكيم.
يشارك فى هذا المهرجان عدد من الأفلام المصرية هى "الخروج إلى
النهار"، إخراج هالة لطفى، "بعد الموقعة" إخراج يسرى نصر الله.
ومن الأفلام الوثائقية "جنة على" إخراج فيولا شفيق، "العذراء والأقباط
وأنا" إخراج هند عبد المسيح، "أمل دنقل" إخراج مصطفى محفوظ، "إعمل كده"
إخراج مارك لطفى، وسيتم تكريم المخرج المصرى القدير توفيق صالح عن أعماله
"المتمردون"، صراع الأبطال"، "يوميات نائب فى الأرياف"، "السيد البلطى"،
"درب المهابيل"، بالإضافة لفيلمين تسجيليين من إنتاج المركز القومى للسينما
والذى قام بترميمهما وهما "القلة القناوى" إنتاج 1958، وفيلم "فن العرائس"
1957.
اليوم السابع المصرية في
19/11/2012
5
أفلام مصرية بالدورة الرابعة لمهرجان الدوحة السينمائى "ترايبكا"
كتب - محمود التركى
مشاركة مصرية متميزة تشهدها فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدوحة
السينمائى «ترايبكا» التى تقام حاليا وتستمر حتى يوم السبت المقبل، حيث
تشارك 5 أفلام بمسابقات المهرجان المختلفة، ففى مسابقة الأفلام العربية
الروائية والوثائقية تشارك 3 أعمال يأتى فى مقدمتها الفيلم الروائى الطويل
«عشم» إخراج ماجى مورجان وبطولة محمد خان ومحمود اللوزى، والذى عرض أمس
الأحد ويقام له عرض ثان اليوم الاثنين ضمن فعاليات المهرجان، ويدور محور
أحداثه على خلفية الاضطرابات فى القاهرة قبل ثورة 25 يناير.
والفيلم من تأليف ماجى مرجان، وهو التجربة الروائية الطويلة الأولى
لها كمخرجة, والفيلم يركز على 6 قصص مختلفة لـ12 شخصية، يجمعهم عشمهم فى أن
يخرجهم من ابتلائهم.
وتضم المسابقة نفسها الفيلم الوثائقى الطويل «ظل راجل» إخراج حنان
عبدالله، حيث يتبع الفيلم حياة 4 سيدات من خلفيات ثقافية وأجيال مختلفة،
يتم التعارف بينهن بسبب المتغيرات الحالية فى مصر قبل وبعد الثورة فى ظل
سعيهن من أجل تقرير المصير.
ويعرض غدا الثلاثاء فى مسابقة الأفلام العربية الفيلم الوثائقى «نفس
طويل» للمخرجة تهانى راشد وإنتاج مصرى قطرى، ويعرض الفيلم صورة الثورة
المصرية من خلال شخصية أحد أساتذة الجامعة المجهولين، من الماضى إلى الحاضر
إلى المرحلة الانتقالية والحديث عن قضايا الشباب والسياسة فى مصر وتغير
نظرة العالم إلى المصريين بعد أن قاموا بثورتهم.
أما فى مسابقة الأفلام العربية القصيرة فيعرض فيلمان من مصر أولهما
فيلم «طارق» للمخرج علاء مصباح الذى يعرض غدا الثلاثاء، وتدور أحداثه حول
فتى مراهق يدعى «طارق» يحاول الخروج من رقابة وتسلط والدته على حياته،
بينما تبالغ الأم فى التدخل بشؤون حياته وتحاول لعب دور الأب المهاجر للعمل
فى الخارج، وعند محاولة طارق اختبار بلوغه، يصطدم بوالدته من جديد ويختار
لنفسه الطريق التى ترضى رغباته فى محاولة لإثبات رجولته واتخاذ قراراته
بنفسه.
وفى المسابقة نفسها يعرض يوم الأربعاء المقبل فيلم «اللون الأزرق»
للمخرج مصطفى يوسف ويبحث المخرج فى الفيلم عن سر العلاقة بين الإنسان
والبحر والموت.
اليوم السابع المصرية في
19/11/2012
مهرجان الدوحة السينمائى يسلط الضوء على الأفلام البيئية
كتب على الكشوطى
يعرض مهرجان الدوحة السينمائى خلال دورته الرابعة عدداً من الأفلام
التى تسلط الضوء على الطاقة النظيفة والخدمات البيئية المستدامة من أجل
توعية الجماهير بمخاطر الكربون، وتقليل انبعاثه فى المجتمعات العصرية.
يعرض المهرجان 4 أفلام فى مختلف فعالياته، تركز على التطور البيئى،
واتجاه العالم نحو الطاقة النظيفة، وهو الاتجاه الذى بدأ أغلب المشتغلين فى
مجال السينما العالمية بالتركيز عليه فى السنوات القليلة الماضية، فى
محاولة جديدة لاستغلال السينما كوسيلة فاعلة لتغيير الأنماط المجتمعية
البيئية الراسخة عند جميع الناس، خصوصا مع اتجاه الحكومات إلى التنمية
البيئية المستدامة، فى ظل تغيرات المناخ فى جميع أنحاء العالم.
كما اعتمد مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى فى نسخته الرابعة على
الفنيين والخبراء من شبكة "إرنست ويونغ"، لتحديد البصمة الكربونية
للمهرجان. وسوف تمكن النتائج التى تخرج عن الدراسة على اتخاذ كافة التدابير
التصحيحية التى تكفل خلو الأجواء من الكربون.
وتسهم تلك المساعى التى تقوم بها مؤسسة "أرنست ويونغ" فى توفير سبل
الاستعدادات من أجل الانتقال السلس إلى عالم الطاقة النظيفة، والحد من
انتشار الكربون بشكل فاعل وقوى. ومن خلال التعاون بين تلك المؤسسة ومهرجان
الدوحة السينمائى سوف يتم التعرف على مزيد من الوسائل التوعية التى يمكن أن
تحد من انتشار الكربون فى الهواء داخل قطر.
ويقول ماثيو فارين هانفورد، المدير بالشركة فى مجال خدمات استشارات
الطاقة النظيفة والخدمات المستدامة، إن هذا التعاون بين شركة "إرنست ويونغ"
ومهرجان الدوحة السينمائى من أجل توفير فعاليات خالية من الكربون، إنما هو
مثال بارز وتجارب عملية على الإجراءات التى يمكن اتخاذها من أجل تقليص نسبة
الكربون، من خلال التوعية بأضراره، مضيفا أن قطر بلد تتطور بشكل سريع، وهو
ما قد ينتج معدلات عالية من الكربون فى الهواء، وبالتالى علينا التفكير فى
الطاقة النظيفة من أجل خلق مناخ خالى من السموم، وهو ما يساعد فى تطور
صناعى حقيقى.
وكجزء من تعزيز ثقافة "الأفلام الخضراء" التى تسلط الضوء على البيئة
والتنمية المستدامة، سيعرض المهرجان أفلاما عديدة عن البيئة والمهتمين بتلك
النوعية من الأفلام، ومنهم السينمائية جيهان نجيم، ومنى الضاييف صاحبة فيلم
رفيعة "أم الطاقة الشمسية"، ويشاركان فى مسابقات الأفلام العربية. ومن أحد
الأفلام المعروضة فيلم تدور قصة عن أم تعيش فى البدو والصحراء بالأردن.
ومن الأفلام المشاركة أيضا "العسل من ماركوس إيمهوف"، وهو فيلم وثائقى
يبحث بشكل دقيق عن محنة المشتغلين بمجال صناعة عسل النحل، وذلك فى خط درامى
مواز لصناعة السينما العالمية.
أما فيلم "لى. لى. تا. أل" للمخرجة أكيهيتو إيزوهارا، وهو فيلم تحريكى
قصير يصور شعراً بلا معنى، نظم وفق الطبيعة والجمال الذى تعرفه الإنسانية.
ومع تمديد فترة المهرجان لهذا العام، سيتم عرض ما يزيد على 87 فيلماً
من كافة أنحاء العالم. وستطرح هذه الأفلام العديد من الأفكار والمواضيع ضمن
"مسابقة الأفلام العربية" و"صنع فى قطر" "والسينما العالمية المعاصرة"،
إضافةً إلى العروض الخاصة، وتحية إلى السينما الجزائريّة.
اليوم السابع المصرية في
20/11/2012 |