حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي الرابع

"الأصولي المتردد" يبهر جمهور السينما بمسرح الريان

مهرجان الدوحة السينمائي يفرش السجادة الحمراء للنجوم في افتتاح كبير بسوق واقف

الدوحة – حسن محمد

بحضور عدد كبير من نجوم السينما العربية والعالمية، انطلقت يوم السبت 17 نوفمبر بمسرح الريان بسوق واقف، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدوحة السينمائي ببسط السجادة الحمراء أمام نجوم السينما الذين تألقوا في التقاط الصور أمام كاميرات ممثلي الإعلام المحلي والولي الذين توافدوا بكثرة إلى سوق واقف الذي يعيش لحظات سينمائية رائعة طوال هذا الأسبوع وحتى 24 من نوفمبر الحالي.

وتم خلال حفل الافتتاح الذي عرف إلقاء ترحيبية من طرف عبدالعزيز الخاطر المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عرض فيلم "الأصولي المتردد" الذي أنتجته المؤسسة وأخرجته الهندية ميرا ناير التي وقفت بمسرح الريان رفقة كاتب الرواية الاصلية للفيلم الباكستاني محسن حميد للحديث حول الفيلم الذي تستغرق مته ساعتين ويتناول قصة شاب باكستاني اسمه جنكيز خان سافر في عمر الثامنة عشرة إلى أميركا بحثا عن الحلم الأميركي الذي تحول إلى كابوس بعد أحداث 11 سبتمبر 2011 ليقرر بعدها العودة التخلي عن حلمه والعودة إلى باكستان التي سيتهم فيها بعلاقته مع جماعات إرهابية مع أنه يسعى إلى بناء عالم يسع الجميع وهو ما سيتأكد من خلال أحداث الفيلم الذي يحمل رسائل متعددة.

حسب مخرجة الفيلم التي تحدثت قبل الافتتاح في مؤتمر صحفي رفقة طاقم الفيلم حيث أكدت أن "الأصولي المتردد" كان فكرة تبلورت أثناء زيارة قامت بها إلى باكستان عام 2004قررت بعد رحلة مضنية تقديمه متحدثة عن مختلف المراحل التي قطعها الفيلم بدءا من مرحلة كتابة السيناريو ووصولا إلى العرض، حيث تحدثت ناير عن الصعوبات الكبيرة التي اعترضت سبيل تمويل الفيلم، حيث أكدت أن فريق الفيلم خاص تجربة طويلة وشاقة في سبيل إنتاج الفيلم، وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام أول من آمن بفكرته منذ البداية؛ فوقفت إلى جانبها وساعدتها على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ملموسة، علما أن الفيلم حاز على الجائزة الأولى في "مهرجان ميل فالي السينمائي" الذي أقيم في كاليفورنيا، فضلا عن مشاركته في مهرجانات تورونتو والبندقية ولندن السينمائية، كما لاقى استحسان مشاهديه حيث أكدت ميرا ناير أنها لمست توق المشاهدين في الولايات المتحدة الأميركية إلى بناء جسور الحوار خاصة وأنهم يفتقدون غالبا إلى الجانب الآخر من القصة، وهو ما تتطلع إلى استكشافه أثناء عرض الفيلم جماهيريا بأميركا يوم 26 أبريل القادم في انطلاقة عروضه العالمية بقاعات السينما.

وكان افتتاح المهرجان مناسبة لعشاق السينما للقاء نجومهم المفضلين أثناء مرورهم على السجادة الحمراء التي تأنقت لتعانق نجوما جاءوا من كل الأصقاع أمثال الفنانة التونسية هند صبري والمصرية يسرا ونيللي كريم وخالد النبوي وخالد أبو النجا وإلى جانبهم نجوم الفن القطري أمثال عبدالعزيز جاسم وجاسم الأنصاري وغازي حسين وسعد بورشيد، إلى جانب بعض من المواهب السينمائية المحلية المشاركون ضمن مسابقة صنع في قطر، حيث نجحت مؤسسة الدوحة للأفلام في أن تضفي على حفل افتتاح المهرجان عبقاً تداخلت فيه روائح القهوة العربية والبخور، وتعانقت فيه أمواج البحر بالأبراج الشاهدة على التطور الحضاري الذي تعيشه البلاد، خاصة وأن اختيار سوق واقف كموقع لإقامة فعاليات النسخة الرابعة للمهرجان كان موضع ترحيب واستحسان من طرف النجوم الذين مروا على السجادة الحمراء، فضلا عن حرص مؤسسة الدوحة على اختيار الأفلام المشاركة بحيث تعبر عن خصوصية ثقافية تعمل على تقريب الشعوب، وتعايش معاناة وهموم الآخر وتساهم في تحقيق التقارب الإنساني، وتعمل على إذابة الفوارق، وتعزيز أواصر التعارف والتفاهم، علما أن المهرجان يقدم هذا العام عددا كبيرا من العروض السينمائية التي تصل إلى 176 عرضا لـ87 فيلما، منها 19 فيلما قطريا ضمن مسابقة "صنع في قطر: و15 فيلما تُعرض للمرة الأولى عالمياً، حث ستتنافس 27 فيلما منها على جوائز مسابقة الأفلام العربية البالغة قيمتها 440 ألف دولار.

من جانب آخر، أجمعت تصريحات نجوم حفل الافتتاح على تثمين مبادرة تنظيم المهرجان بسوق واقف، وأيضا اختيار التوجه نحو المجتمع المحلي بشكل أكبر خاصة في ظل وجود قيادة قطرية للمهرجان يرتقب منها الكثير.

في هذا السياق، قال عبد العزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أن ما يميز المهرجان هذا العام هو التنوع في أماكن عرض الأفلام حيث ينتقل في 3 أماكن مختلفة، هي سوق واقف ومتحف الفن الاسلامي وكتارا، وهو ما ينتج عنه مشاركة جماهيرية كبيرة، لافتا إلى أنه يضم كذلك مجموعة أكبر من الأفلام من 34 دولة مختلفة.

أما الفنانة التونسية هند صبري التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان فأشارت إلى أن أهم ما جذبها للمهرجان هو قيمته المعنوية فضلا عن جوائزه القيمة ، مشيرة إلى أن الدورة تعرف مشاركة أعمال قوية ولها مكانتها فضلا عن وجود أسماء قوية، فيما قالت الفنانة المصرية يسرا أن أهم مفاجأة لضيوف مهرجان هذا العام تكمن في نقل المهرجان إلى سوق واقف الذي يعد مفخرة تراثية فوق أرض قطر، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تحضر فيها مهرجانا سينمائيا عاليا داخل مكان تراثي وهو ما يمنحه قيمة مضافة حيث يمكن لنجوم السينما لقاء الناس واستحضار الذكريات والقصص في إطار تراثي. وأشار الفنان والمطرب القطري الكبير على عبدالستار أن المهرجان يحبل بالكثير من المفاجئات ومنها افتتاح المهرجان في سوق واقف، الأمر الذي يعد بمثابة رسالة كبيرة لها جوانبها الثقافية والسياحية حيث طبيعة المكان، والكثافة العددية التي تتواجد بالمكان، حيث وافقه الفنان القطري جاسم الأنصاري، رأيه ليؤكد أن فكرة إقامة المهرجان بسوق واقف كانت موفقة إلى حد بعيد بالنزر لما لهذا المكان من مكانة لدى المواطنين والمقيمين وباعتباره قلب الدوحة وأحد أهم معالمها، أما الفنان القطري غازي حسين فأشار إلى أن دورة هذا العام بدأت قوية وستواصل تألقها خاصة في ظل الاهتمام الذي تلقاه من الفنانين المحليين الذين توافدوا بقوة إلى المهرجان الذي أصبح واضح المعالم ويرنو إلى الإسهام في صناعة سينما قطرية خالصة، لافتا إلى أن مثل هذه النوعية من المهرجانات لها دورا كبيرا في اثراء الساحة الفنية بالأفكار الجديدة والمنوعة التي تعد من أولى المقومات لصناعة السينما سواء في قطر أو في منطقة الخليج بشكل عام.

يشار إلى أن فعاليات المهرجان ستتواصل من خلال تنظيم مجموعة من عروض الأفلام بكل من متحف الفن الإسلامي وكتارا فضلا عن اللقاءات الحوارية مع الفنانين بسوق واقف وكذا حوارات الدوحة التي ستتناول عجة مواضيع تهم السينما العربية والعالمية، علما أنه سيتم موازاة مع هذه الفعاليات تنظيم أيام للأسرة بكتارا والتي ستحمل الكثير من المفاجآت.

الجزيرة الوثائقية في

18/11/2012

 

حشد من النجوم والأفلام بالدوحة ترايبيكا 

وسط فضاء سوق واقف الشهير بالدوحة حضر حشد من النجوم يتقدمهم النجم العالمي روبرت دي نيرو، افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، وتعرض ضمن فعاليات المهرجان المختلفة أكثر من 80 فيلما يغلب عليها طابع التشويق.

وسار عشرات النجوم، خصوصا من العرب على السجادة الحمراء التي فرشت هذه السنة في وسط سوق واقف، التي تعد من أبرز معالم الدوحة والقلب التاريخي الذي يلبس ثوبا حداثيا للعاصمة القطرية.

ومن أبرز النجوم الحاضرين إضافة إلى دي نيرو، المخرجة الهندية ميرا ناير وفريق فيلمها ويسرا والممثلة التونسية هند صبري التي ترأس لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام العربية، وخالد النبوي ونيللي كريم وآخرون من أبطال ومخرجي الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية وعلى هامش المهرجان.

فيلم الافتتاح

ويحظى نمط أفلام التشويق والإثارة بنصيب وافر من العروض السينمائية بالمهرجان، وإضافة إلى فيلم "الأصولي المتردد" الذي افتتح به المهرجان يعرض 11 فيلما آخر في مختلف المسابقات مثل صُنع في قطر ومسابقة الأفلام العربية وعروض السينما العالمية المعاصرة والعروض الخاصة.

و"الأصولي المتردد" مبني على رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب الباكستاني محسن حميد، الذي سبق أن عرض أيضا بافتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي في إيطاليا وحاز إعجاب النقاد.

ويروي الفيلم قصة الشاب الباكستاني اللامع جنكيز خان (ريز أحمد) الذي ينتمي إلى الطبقة الأرستقراطية المتهاوية في لاهور، والذي يلمع في عمله في إحدى الشركات الاستشارية المالية الكبرى في نيويورك ويعيش حياة مستقرة إلى أن تنقلب حياته رأسا على عقب بعد هجمات 11سبتمبر/ أيلول2001، وينتهي "الحلم الأميركي" بالنسبة إليه.

ويعود جنكيز خان إلى باكستان ليصبح مدرسا ويجد نفسه طرفا في عملية اختطاف واحتجاز رهائن ولو من غير إرادته. ويشير الفيلم إلى أن أصولية خان غير متجذرة بل هي نتيجة ما تعرض له في الولايات المتحدة.

وعبرت المخرجة ميرا ناير عن سعادتها لاحتضان قطر لفيلمها وإيمانها به منذ البداية والمشاركة في دعمه وإنتاجه ليفتتح مهرجان الدوحة بحضور فريق الفيلم ونجوم عرب وخليجيين. وحازت ناير جائزة الأسد الذهبي في البندقية عام 2011 عن فيلمها "عرس الرياح الموسمية".

"يحتفي المهرجان أيضا بالسينما الجزائرية من خلال عرض مجموعة من الأفلام الجزائرية وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور 50 عاما على استقلال الجزائر"

أفلام عربية

ويركز برنامج المهرجان هذه السنة على أفلام تتناول الربيع العربي والتشدد، كما يتضمن أفلاما منتجة في قطر في إطار نشاط "مؤسسة الدوحة للأفلام". ويستمر المهرجان حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني على أن توزع جوائزه الخميس المقبل.

ومن الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية العربية الطويلة، فيلم "عشم" للمصرية ماغي مورغان الذي يرصد قصص ستة أزواج في الفترة المضطربة المؤدية إلى ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.

كما يشارك أيضا فيلم "يا خيل الله" للمغربي نبيل عيوش الذي يستعيد أحداث الهجوم الإرهابي في الدار البيضاء عام 2003، و"التائب" لمرزاق علواش الذي يعود لمرحلة "العشرية السوداء" في الجزائر.

وضمن الأفلام الحاضرة بالمسابقة الرسمية كذلك فيلم "ظل راجل" للمصرية حنان عبد الله الذي يروي قصة أربع نساء من خلفيات مختلفة قبل الثورة في مصر وبعدها.

ويشارك أيضا في مسابقة الأفلام العربية الفيلم المصري "عشم" من تأليف وإخراج ماغي مرجان ويقوم بأدوار البطولة فيه المخرج الكبير محمد خان وعدد من الوجوه الشابة، وتدور أحداثه في ست قصص متشابكة حول الطموح والإحباط والأمل في قاهرة على حافة التغيير.

أما فيلم "النادي اللبناني للصواريخ" للثنائي خليل جريج وجوانا حاجي توما، فيعود لحقبة الستينيات حين أصبح لبنان أول بلد في الشرق الأوسط يطلق صواريخ، إلا أن هذا الأمر يبقى خارج الذاكرة الجماعية للبنانيين.

وترأس الممثلة التونسية هند صبري لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي يشارك في عضويتها كل من المخرج الهندي أشوتوش جواريكر والدكتور عماد أمر الله سلطان (نائب المدير العام للشؤون الثقافية في الحي الثقافي كتارا) والكاتب الجزائري محمد مولسهول والسينمائية التركية المعروفة يسيم أوستوجلو.

أفلام التشويق

وضمن عروض السينما العالمية المعاصرة، يشارك المخرجان إسبن ساندبرغ وخواكيم روينينغ بفيلمهما "كون تيكي"، ويحضر المخرجان بالتزار كورماكور وأولافور داري أولافسون بفيلم "العمق"

كما يقدّم المخرج بينيس فلياغوف فيلمه بعنوان "الرياح فقط"، وهو فيلم مشوق حول سلسلة من الجرائم الشنيعة ذات الطابع العرقي التي تحدث في هنغاريا.

ويعرض المخرج سوي تشيانغ فيلمه "الطريق السريع"، كما يقدّم المخرج الدانماركي توماس فينتربيرغ فيلمه "المطاردة"، ويشارك المخرج الأيرلندي مارتن ماكدونا بفيلم باسم "سبعة مختلين عقليا"، وفيه يتناول شغف وهوس هوليوود بأفلام القتلة المختلين عقليا.

وفي فعاليات المهرجان تعرض أيضا مجموعة استثنائية من الأفلام العالمية، وضمن فعالية السينما المعاصرة يعرض الفيلم الكزاخستاني "ماين بالا -محاربو السهوب" وفيلم "الواقع" للمخرج الإيطالي ماتيو غارون كما يتم عرض فيلم "دائرة كاملة" للمخرج يانغ زانغ وفيلم "بلدة العدائين" للمخرج جيري روثويل، وفيلم "النمر الأبيض" للمخرج الروسي كارن شاخنازاروف وفيلم "ممنوع دخول الرجال" للمخرج رامبود جافان.

المصدر:وكالات,الجزيرة

الجزيرة نت في

18/11/2012

 

صناع فيلم عشم يصلون لـمهرجان ترايبيكا السينمائي

محمد جلال 

وصل صناع وأبطال الفيلم الروائي الطويل الجديد عشم إلى الدوحة للمشاركة في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة بـمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دورته الثالثة.

التي تقام في العاصمة القطرية في الفترة من 17- 24 نوفمبر، يعتبر الفيلم بطولة جماعية للكثير من الوجوه الشابة والممثلين الكبار، وهو من إنتاج شركة فيلم كلينك.

ويسافر من صناع الفيلم المنتج والسيناريست محمد حفظي ممثلاً لشركة فيلم كلينك التي أنتجت الفيلم، مع مخرجته ومؤلفته ماجي مرجان، والممثلين أمينة خليل، مروة ثروت، سيف الأسواني، شادي حبشي، ومحمد سرحان، ونجلاء يونس، وسلمى سالم، ونهى الخولي.

كما أعلنت فيلم كلينك عن إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالفيلم www.ashamthemovie.com، ومن خلاله يستطيع الصحافيون والإعلاميون الحصول على التفاصيل الكاملة عن الفيلم وتحميل النسخة الكاملة من الملف الصحافي وصور عالية الجودة له.

جدير بالذكر أن أحداث فيلم "عشم" تضم ست قصص متشابكة تدور حول الطموح والإحباط والأمل تحدث على خلفية القاهرة المضطربة التي هي نفسها على حافة التغيير، بعض الشخصيات تقابل بائع متجول في مراحل مهمة بحياتهم والبعض يقابل بعضهم البعض.

والفيلم من تأليف وإخراج ماجي مرجان، أما البطولة فهي للمخرج الكبير محمد خان ومعه المخرج المسرحي محمود اللوزي، ومعهم الوجوه الشابة أمينة خليل، سلمى سالم، سيف الأسواني، شادي حبشي، علي قاسم، مروة ثروت، منى الشيمي، مينا النجار، نجلاء يونس، نهى الخولي، هاني إسكندر، هاني سيف.

فيلم عشم هو تجربة الكتابة الأولى للمخرجة ماجي مرجان، وأول تجاربها كذلك في مجال إخراج الأفلام الروائية الطويلة بعد أن شاركت في العديد من الأفلام من قبل كمنتج فني، وتخرّجت ماجي في الجامعة الأميركية بالقاهرة حيث تدرّس السينما لطلابها حالياً، وأخرجت فيلمها الوثائقي الأول الصورة عام 2002.

وتمّ عرض فيلمها المتوسط الطول من الداخل: قصصها في العديد من المهرجانات، في حين تم عرض فيلمها الوثائقي مِصر عبر عينيّ مير على قناة العربية التابعة لمجموعة إم بي سي عام 2009.

أخبار اليوم المصرية في

18/11/2012

 

تتناول موضوعات النضال والتشبث بالحياة

مهرجان الدوحة السينمائي يعرض باقة متنوعة من الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة 

جدة الشرق: تعرض الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي، الحدث السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، في برنامجها ليوم الإثنين الموافق 19 نوفمبر 2012، باقة متنوعة من العروض السينمائيّة الرائعة من مختلف أنحاء العالم.

ويتضمن جدول العروض عدداً من الأفلام الوثائقيّة المؤثرة، إلى جانب فيلم سينمائي مستوحى من إحدى روايات الكاتب الأمريكي هنري جيمس، وآخر من آيسلندا يتحدث عن قصة كفاح مرير للبقاء على قيد الحياة، وغيرها عديد من الأفلام المميزة. وسيتاح لعشاق الأفلام فرصة المشاركة في إحدى جلسات النقاش حول أساليب سرد القصص في عصر الديجيتال، وذلك ضمن سلسلة “حوارات الدوحة”، المنصة التفاعلية التي يديرها عدد من أبرز خبراء القطاع السينمائي.

ويكشف الفيلم المؤثر “جمرات” للمخرجة تمارا ستيبانيان، جانباً من تاريخ أرمينيا بعد الحرب العالمية الثانية؛ وسيتم عرضه ضمن مسابقة الأفلام العربية الوثائقيّة الطويلة عند الساعة 3:30 ظهراً في “سينما معهد الدوحة للأفلام” وحديقة “متحف الفن الإسلامي”. ويعيد هذا الفيلم إحياء ذكرى جدة المخرجة السينمائيّة التي تحمل اسم تمارا أيضاً، وذلك من خلال الحديث مع أصدقائها المسنين في مسقط رأسها في أرمينيا، حيث تسهم هذه الذكريات في ردم الهوّة بين الماضي والحاضر.

وتشمل العروض الوثائقيّة الأخرى فيلم “آه يا جسمي” حول تطور العمل المسرحي “نيا الذي تقوم بإعداده سيدة جزائرية تدعى نوال بولاغرا بمساعدة زوجها مدير الرقص. ويتناول هذا الفيلم العمل الافتتاحي لأول فرقة رقص معاصرة في الجزائر، حيث يوثق استخدام راقصي موسيقى الـ”هيب هوب” بعض الأساليب الجديدة لاستخدام أجسامهم خلال الرقص. وسيتم عرض الفيلم عند 9:30 مساءً في كتارا 12 صالة ب.

وضمن مسابقة الأفلام الروائية العربية، تشارك المخرجة ماجي مرجان بفيلمها “عشم الذي تسرد فيه قصص ستة أزواج في مراحل رومانسية مختلفة على خلفيّة اضطرابات القاهرة خلال الفترة الممتدة حتى ثورة 25 يناير؛ ويربط البائع المتجول عشم بين هذه القصص التي تعبر عن الطموح والفرح وخيبات الأمل، مصوراً بذلك تفاؤُله حيال مستقبلٍ أفضلٍ بآمال مصر.

ويشارك فيلم “ذكريات ملاعب” للمخرج براحيم فريتح في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة؛ وهو إنتاج فرنسي قطري مشترك تدور أحداثه في صيف عام 1980، ويروي قصة الفتى إبراهيم البالغ من العمر عشر سنوات، وإدراكه المتنامي لتعقيدات العالم من حوله. ويحاول المخرج، من خلال عدد من المحاكمات البسيطة لبعض الشباب على خلفية اضطراب اجتماعي، أن يتخيل الكنوز التي يمكن أن يصطحبها إبراهيم معه إلى المستقبل.

وتتضمن مجموعة أفلام يوم الإثنين كذلك فيلم “العمق” للمخرج أولافور داري أولافسون، الذي تبدأ أحداثه عندما ينقلب قارب صيد في مياه المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من ساحل آيسلندا، فيسبح أحد أفراده “جولي” إلى الشاطئ متحدياً جميع الصعاب وتصبح قصة نجاته العجيبة موضوع تساؤل علمي فضولي.

أما الفيلم الروائي “ما تعرفه مايزي” الذي تشارك في بطولته الممثلة الأمريكيّة جوليان مور، فهو يقدم رؤية عصرية لرواية الكاتب الأمريكي هنري جيمس التي تحمل العنوان ذاته. ويتناول الفيلم قصة زوجين مطلقين يتلاعبان بتفكير طفلتهما الصغيرة مايزي، وهو يعكس وجهة نظر الفتاة الذكية ابنة الستة أعوام وكيفية إدراكها لمن يهتم فعلاً لحياتها.

وتتضمن فعالية “حوارات الدوحة” جلسة نقاش تحت عنوان “تحولات رواية القصة في عصر الديجيتال”. وتتناول الجلسة كيفيّة انتقاء صناع الأفلام والإعلاميّين أساليب سرد قصصهم في عصر جديد تسوده وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة.

ومع تمديد فترة المهرجان لهذا العام، سيتم عرض ما يزيد على 87 فيلماً من أنحاء العالم كافة. وستطرح هذه الأفلام عديداً من الأفكار والموضوعات ضمن “مسابقة الأفلام العربية”، و”صنع في قطر”، “والسينما العالمية المعاصرة”، إضافةً إلى العروض الخاصة، وتحية إلى السينما الجزائريّة”.

ويتيح المهرجان لجمهور الحضور تجربة ثقافية غنية وشاملة من خلال إضافة صالات عرض جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، كما ستقام العروض الداخلية والخارجية في الهواء الطلق ضمن “الحي الثقافي – كتارا”، و”متحف الفن الإسلامي”، وسوق “واقف”.

ويحرص المهرجان على تعزيز مشاركة الجمهور وأفراد المجتمع المحلي من خلال استضافة باقة غنية من الفعاليات الاجتماعيّة المهمّة مثل “أيام الأسرة”، فضلاً عن عقد سلسلة من حلقات النقاش، وفعاليات للتواصل، والبرامج التعليمية حول صناعة الأفلام بما فيهاحوارات الدوحة” و”مشروعات الدوحة”.

الشرق السعودية في

18/11/2012

 

 

انطلاق الدورة 4 لـ «الدوحة السينمائي» الليلة بـ«الأصولي المتمرد» في «الريان»

الدوحة ـ مفرح الشمري 

بحضور حشد من نجوم السينما العربية والأجنبية، تنطلق الليلة الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة تريبكا السينمائي وذلك على خشبة مسرح «الريان» بسوق واقف، حيث سيدشن حفل افتتاح الدورة الرابعة من هذا المهرجان عرض فيلم «الأصولي المتمرد» لميرا ناير، والذي أنتجته مؤسسة الدوحة للأفلام.

ويحرص القائمون على هذه الدورة على تسليط الضوء على صانعي الأفلام القطرية السينمائية ليتعرف عليهم رواد المهرجان، وذلك ضمن مسابقة «صنع في قطر» التي تضم 19 فيلما يعرض معظمها للمرة الأولى عالميا، وحدد لها لجنة تحكيم قطرية تمثلها الكاتبة وداد الكواري والفنان فرج دهام والمخرج القطري حافظ علي.

كما تضم الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة تريبكا السينمائي للأفلام، العديد من صانعي الأفلام المعروفين وآخرين من الشباب الناشئين بالسينما العربية، وذلك من خلال باقة من 27 فيلما ضمن مسابقة الأفلام العربية. تمثل مسابقة هذا العام نقلة نوعية من حيث التوجهات والمعالجات السينمائية لصانعي الأفلام بالمنطقة، حيث تطرقوا لقضايا ومواضيع قلما تمت معالجتها من قبل، مثل حرية التعبير عن الآراء والمواقف السياسية، والقصص الأسرية والعاطفية وسط الصراعات القائمة وكذلك قصص المناضلين في مرحلة ما بعد الثورات.

وتأتي هذه الأفلام من العديد من الدول العربية، ومنها: السعودية، ومصر، وقطر، وتونس، والجزائر، والكويت، ولبنان، والمغرب، والأردن، وفلسطين، وسورية.

ويشارك في مسابقة الأفلام العربية 27 فيلما، منها 7 أفلام وثائقية و7 أفلام روائية طويلة و13 فيلما قصيرا لتمثل 10 دول عربية من بينهم المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية السعودية. وستتضمن مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة والوثائقية 5 أفلام في عرض عالمي أول و2 في عرض دولي أول، أما مسابقة الأفلام العربية القصيرة فستضم 8 أفلام ما بين عرض أول عالمي ودولي.

وتضم قائمة الأفلام التي ستشارك في المسابقة وتعرض للمرة الأولى عالميا الأفلام الروائية الطويلة التالية: «عشم»، و«ذكريات ملاعب»، و«دي فيلت»، و«وداعا المغرب»، إضافة إلى الفيلم الوثائقي: «آه يا جسمي». أما قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة وتعرض للمرة الأولى دوليا فهي: «إسماعيل»، و«حرمة»، و«المنسيون»، و«الداموس»، و«الحيط»، و«بدون»، و«طارق».

وفي هذا الصدد قال نائب رئيس مجلس إدارة مهرجان الدوحة تريبكا السينمائي عيسى بن محمد المهندي في تصريح صحافي إن أهم ما يميز مهرجان هذا العام هو ما تحتويه مسابقة الأفلام العربية من التألق والتفرد السينمائي وكذلك مدى الاهتمام بأدق التفاصيل السينمائية، وتتضمن المجموعة أعمالا سينمائية لمخرجين معروفين وآخرين ناشئين موهوبين، وتأتي الأفلام لتشكل دليلا واضحا على مدى تطور صناعة السينما العربية، وعلى الأخص بعد أحداث الربيع العربي، وبذلك تعتبر مسابقة الأفلام العربية نقطة انطلاق لصناع الأفلام من أجل عرض إبداعاتهم للمجتمع العالمي ومن أجل تتويج مساعينا لدعم وتطوير صناعة الأفلام بالمنطقة.

الأنباء الكويتية في

17/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)