إنه موسم المهرجانات
السينمائية الخليجية. أي تلك المُقامة في مدن خليجية، تتنافس في ما بينها
من أجل
الأفضل. من أجل تحقيق مزيد من الخطوات الثابتة على طريق التقدّم والتطوّر.
من أجل
تحويل الأنظار الدولية إلى هذه البقعة الجغرافية أو تلك. من
أجل تقديم صورة «إيجابية»
عن مدن خليجية، تصبو إلى لعب دور ثقافي عبر السينما، إلى جانب أدوار في
السياسة والأمن والاقتصاد. إنه موسم المهرجانات السينمائية
المُقامة في أبو ظبي
والدوحة ودبي. المدن الثلاث مستمرّة في رفد المنطقة بعناوين سينمائية لافتة
للانتباه. أو بنشاطات سينمائية متفرّقة، أبرزها تمويل أفلام، أو المشاركة
في
إنتاجها.
في 17 تشرين الثاني 2012، تبدأ الدورة الرابعة لـ«مهرجان الدوحة
ترايبكا السينمائي»، الذي تُنظّمه سنوياً «مؤسّسة الدوحة للأفلام». تستمرّ
الدورة
الجديدة لغاية 24 تشرين الثاني 2012. تضمّ برامج متفرّقة، منها
«الأفلام العالمية
المعاصرة». اختارت إدارة المهرجان 21 فيلماً لهذا البرنامج، إلى جانب 12
فيلماً في
برنامج «العروض الخاصّة». هذه الأفلام أُنتجت كلّها في 30 دولة، علماً أن
29 فيلماً
منها تُقدَّم في «عرض أول» في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «هناك
أفلام
مقبلة من دول تُشارك في المهرجان للمرّة الأولى، كالسنغال
وأثيوبيا وكازاخستان
وآيسلندا»، كما جاء في بيان صادر عن إدارة المهرجان. من هذه الأفلام، هناك
«سيلفر
ليننغ بلاي بوك» لديفيد راسل (تمثيل روبرت دي نيرو): بعد خسارته منزله
وعمله
وزوجته، اضطر بات سولاتانو إلى العودة إلى أهله والعيش معهم،
حاملاً معه قدراً
كبيراً من التفاؤل، على الرغم من تجاربه الحياتية الفاشلة. عندما التقى
تيفاني،
اتّخذت حياته مجرى آخر مناقضاً تماماً لما حدث معه سابقاً. هناك أيضاً
«سبعة
مضطربين عقلياً» لمارتن ماكدونا: كاتب سيناريوهات يُدعى مارتي
(كولن فاريل)، يعاني
مشاكل متعلّقة بالوحي، أو بالأحرى بـ«انعدام الوحي». لديه مشروع يُريد
كتابته،
مرتبط بحكاية 7 مضطربين عقلياً، «يخطف» أحدهم كلباً، فتبدأ سلسلة مطاردات
ومغامرات
لا تخلو من بعض الكوميديا.
بالإضافة إلى الأفلام المتنوّعة، هناك «الحال»
للمغربي أحمد المعنوني، أول فيلم اختاره مارتن سكورسيزي ليتمّ ترميمه من
قِبل «مؤسّسة السينما العالمية»، المعنية بترميم
أفلام قديمة، و«سينما باراديزو»
للإيطالي غويسيبي تورناتوري، و«إي. تي.» للأميركي ستيفن سبيلبرغ، و«الأطفال
من
السماء» للإيراني مجيد مجيدي. هذا يعني أن «مهرجان الدوحة ترايبكا
السينمائي» هذا
العام مقبل على خطوة جديدة، اعتادت مهرجانات سينمائية عربية
ودولية اعتمادها في
دوراتها السنوية: إتاحة الفرصة لمُشاهدة (أو لإعادة مُشاهدة) أفلام قديمة
بنسخ
جديدة قابلة لإثارة متعة استعادة شيء من الذاكرة العامّة. لودميلا تشفيكوفا،
المسؤولة عن برمجة الأفلام الدولية في «مؤسّسة الدوحة للأفلام»
قالت ان الأفلام
المختارة «تقدّم توازناً مطلوباً بين صانعي الأفلام المعروفين، أمثال كن
لوتش،
وتوماس فينتربيرغ، وبنس فلياغوف، ورادو جود، ودومينغا سوتوماير ومالك بن
جلول».
قالت إن أفلام هؤلاء وغيرهم «تمثّل مزيجاً من الأنماط والمواضيع. مزيجاً
بين أفلام
تُناسب العائلات، وأخرى ذات مضمون وأفكار أقوى». قالت إنه على الرغم من
تنوّع هذه
الأفلام (أفلام مستقلة، أفلام أنتجتها شركات معروفة، مشاريع
استوديوهات، إلخ)،
فإنها تتمّيز كلّها «بأسلوب إبداعي يعكس توجّهات السينما العالمية المعاصرة
وتطوّراتها، ما يُعدّ فرصة رائعة وفريدة للجمهور المحلي لمُشاهدة هذه
المجموعة من
الأفلام».
يحتفل المهرجان هذا العام بالذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات
الديبلوماسية بين قطر واليابان. كما أنه سيشهد عرض 87 فيلماً من كافة أنحاء
العالم
في «مسابقة الأفلام العربية»، و«صنع في قطر»، و«السينما
العالمية المعاصرة»،
و«العروض الخاصة»، بالإضافة إلى «تحيّة إلى السينما
الجزائرية». ويقدّم المهرجان،
بحسب بيان رسمي صادر عن إدارته، «تجربة ثقافية شاملة وثرية».
السفير اللبنانية في
08/11/2012
يحيي ذكرى ياش تشوبرا وجلسة نقاش بحضور نخبة من النجوم
«الدوحة السينمائي».. أهلاً بالأفلام الهندية
الدوحة ـ الإمارات اليوم
يحتفي مهرجان الدوحة السينمائي، الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه
مؤسسة الدوحة للأفلام، بلمحات مشرقة وغنية من السينما الهندية التي تتمتع
بقاعدة عالمية من الجماهير والعشاق، من خلال تحية خاصة للمخرج ياش تشوبرا،
إضافة الى جلسة نقاشية خاصة مع عدد من كبار المخرجين والممثلين من السينما
الهندية.
وسيعرض المهرجان فيلمين من إخراج ياش تشوبرا بما يشمل فيلمه «حتى
أتنفس هذه الحياة»، وهو آخر ما قدم، وفيه عاد المبدع الكبير إلى الإخراج
بعد ثماني سنوات وخمسة عقود من عمله في صناعة الأفلام الهندية. وهو فيلم من
بطولة النجم شاروخ خان، الذي لديه معجبون كثر من محبي الأفلام بالمنطقة
العربية، إلى جانب كاترينا كايف، وأنوشكا شارما، وهو احد أكثر الأفلام التي
يترقبها المشاهدون. يعتبر هذا الفيلم أحد الكلاسيكيات الرومانسية التي
أخرجها تشوبرا ووضع موسيقتها إي.آر رحمن، ويتميز الفيلم برهافة الأحاسيس
والرقص التعبيري الآسر. وسيُعرض الفيلم يوم 20 نوفمبر احتفاءً بالمجموعة
الغنية من الأعمال المهمة التي أبدعها المخرج العبقري. وإضافة الى هذه
العروض الخاصة ستستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام عرضاً مجانياً للفيلم بسينما
الخليج، وهذا العرض يقدم خصيصا لعمال البناء والفنيين من كل أنحاء المجتمع
ليستمتعوا بهذا الفيلم في إحدى أقدم صالات العرض بالدوحة، وذلك يوم 20
نوفمبر.
وسيقوم المهرجان أيضاً بعرض الفيلم الذي حقق نجاحاً هائلاً على شباك
التذاكر في عام 1995 «القلوب الشجاعة ستأخذ العروس»، وهو من إنتاج ياش
تشوبرا ومن إخراج ابنه أديتيا تشوبرا. ويعتبر هذا الفيلم أحد أطول أفلام
بوليوود، وهو من بطولة شاروخ خان، حيث كان هذا الفيلم الذي أطلق نجوميته
ورسخ حضوره على ساحة الأفلام الهندية، إلى جانب كاجول. ويدور الفيلم حول
رجل يحاول الفوز بالمرأة التي يحب، ويضيء على الصراع الدائر للجمع بين
القيم الهندية التقليدية والنزعة الحديثة للأفراد. وسيُعرض الفيلم في إطار
العروض المجتمعية المجانية يوم 21 نوفمبر في سينما سوني المفتوحة في الحي
الثقافي «كتارا».
ويعتبر ياش تشوبرا المخرج الذي أعاد صياغة وبلورة الحس الرومانسي في
السينما الهندية، ويملك في جعبته أكثر من 40 فيلماً شارك فيها كمنتج، وأكثر
من 20 فيلماً من إخراجه. وحصد المخرج الراحل ما يزيد على 18 جائزة خلال
مسيرته المهنية تكريماً لتفوّقه في الإخراج وكتابة السيناريو، إلى جانب
نيله العديد من الألقاب التكريمية التي خصته بها المؤسسات السينمائية
العالمية. كما سيوجد العديد من الضيوف من السينما الهندية بمهرجان الدوحة
السينمائي، بينهم الممثل أنوبام خير الذي يشارك في فيلم سيلفر ليينغ بلاي
بوك، الذي سيعرض ضمن العروض الخاصة بالمهرجان.
تُعقد جلسات نقاشية عدّة لعامة الجمهور وللوفود المشاركة من القطاع،
يلقي أصحاب المواهب السينمائية الهندية كلماتهم خلالها، حيث ستقوم المخرجة
ميرا ناير بالحديث عن كواليس تصوير فيلم «الأصولي المتردد»، بين خمس مدن
بثلاث قارات لتصوير الفيلم. أما المخرج المعروف أشوتوش غواريكر، عضو لجنة
التحكيم بالمهرجان، ومخرج فيلمي «لاغان»، و«جوده أكبر»، فسيشارك في جلسة
«التوجه نحو العالمية: هل تستطيع أفلام بوليوود اختراق الحدود؟» إلى جانب
شيميت أمين، مخرج أفلام «تشاك دي! إنديا»، و«روكيت سينغ: بائع العام»،
والممثل أنوبام خير، وأفتار بانيسار، نائب الرئيس للترويج الدولي في شركة
ياش راج للإنتاج السينمائي. وسيدير الحوار خلال الجلسة راجيف ماساند،
الناقد السينمائي المعروف.
وتمتاز دورة هذا العام من المهرجان بمجموعة غنية وموسّعة من البرامج
والفعاليات، إذ ستُفتتح عروض المهرجان يوم 17 نوفمبر بأحدث أعمال المخرجة
ميرا ناير في عرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط، لتتواصل عروض المهرجان
التي تزيد على 87 فيلماً من جميع أنحاء العالم، وتشمل مسابقة الأفلام
العربية، ومسابقة صُنع في قطر، والسينما العالمية المعاصرة، والعروض
الخاصة، وتحية خاصة للسينما الجزائرية، ما سيضمن للجمهور الحاضر اختبار
تجربة ثقافية غنية واستثنائية خلال أيام المهرجان.
ويحرص المهرجان على مشاركة أفراد المجتمع المحلي، إذ سيستضيف سلسلة من
الفعاليات المجتمعية المهمة، مثل أيام الأسرة، فضلاً عن عقد سلسلة من حلقات
النقاش المختلفة، وفعاليات للتواصل، وبرامج تعليمية حول صناعة الأفلام، بما
فيها حوارات الدوحة ومشروعات الدوحة، وكذلك يشمل المهرجان أماكن مختلفة
لعروض الأفلام، مثل الحي الثقافي- كتارا، ومتحف الفن الإسلامي، وسوق واقف.
«الدوحة للأفلام»
تأسست «الدوحة للأفلام» في عام 2010 لضم المبادرات السينمائية في قطر
تحت مظلة واحدة، بهدف دعم نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم
السينمائي، وتقدير الفيلم والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية
ومستدامة بقطر. ويشكل برنامج «مؤسسة الدوحة للأفلام» منصة تقوم على مدار
العام، بتمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليميّة والعالمية، والبرامج
التعليمية، وعروض الأفلام إلى جانب «مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي»
الإمارات اليوم في
09/11/2012
نفحات هندية في 'ترايبيكا السينمائي'
القاهرة – من محمد
الحمامصي
المهرجان يحتفي بتجربة ياش تشوبرا بوصفه مخرجا أعاد صياغة الحس الرومانسي
في السينما الهندية.
يحتفي مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي بلمحات مشرقة وغنية من
السينما الهندية والتي تتمتع بقاعدة عالمية من الجماهير والعشاق، من خلال
تحية خاصة للمخرج الكبير ياش تشوبرا، بالإضافة إلى جلسة نقاشية خاصة مع عدد
من كبار المخرجين والممثلين من السينما الهندية.
ويعرض المهرجان فيلمين من إخراج ياش تشوبرا بما يشمل فيلمه الرائع
"حتى أتنفس هذه الحياة" وهو آخر ما قدم، وفيه عاد المبدع الكبير إلى
الإخراج بعد 8 سنوات وخمسة عقود من عمله في صناعة الأفلام الهندية.
الفيلم من بطولة النجم شاروخان الذي يملك معجبين كثر من محبي الأفلام
بالمنطقة العربية، إلى جانب كاترينا كايف وأنوشكا شارما، وهو احد أكثر
الأفلام التي يترقبها المشاهدون.
ويعتبر هذا الفيلم أحد الكلاسيكيات الرومانسية التي أخرجها تشوبرا
ووضع موسيقتها إي.آر رحمن، ويتميز الفيلم برهافة الأحاسيس والرقص التعبيري
الآسر. ويُعرض الفيلم يوم 20 نوفمبر احتفاءً بالمجموعة الغنية من الأعمال
الهامة التي أبدعها المخرج العبقري.
وبالإضافة إلى هذه العروض الخاصة ستستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام عرض
مجاني لفيلم "حتى أتنفس هذه الحياة" بسينما الخليج وهذا العرض يقدم خصيصا ً
لعمال البناء والفنيين من كافة أنحاء المجتمع ليستمتعوا بهذا الفيلم في أحد
أقدم صالات العرض بالدوحة وذلك يوم 20 نوفمبر.
ويقوم المهرجان أيضاً بعرض الفيلم الذي حقق نجاحاً هائلاً على شباك
التذاكر في العام 1995 "القلوب الشجاعة ستأخذ العروس"، وهو من إنتاج ياش
تشوبرا ومن إخراج ابنه أديتيا تشوبرا.
ويعتبر هذا الفيلم أحد أطول أفلام بوليوود، وهو من بطولة شاروخ خان،
حيث كان هذا الفيلم الذي أطلق نجوميته ورسخ حضوره على ساحة الأفلام
الهندية، إلى جانب كاجول.
ويدور الفيلم حول رجل يحاول الفوز بيد المرأة التي يحب، ويضيء على
الصراع الدائر للجمع بين القيم الهندية التقليدية والنزعة الحديثة للأفراد،
ويُعرض الفيلم في إطار العروض المجتمعية المجانية يوم 21 نوفمبر في سينما
سوني المفتوحة في الحي الثقافي "كتارا".
ويعتبر ياش تشوبرا المخرج الذي أعاد صياغة وبلورة الحس الرومانسي في
السينما الهندية، ويملك في جعبته أكثر من 40 فيلماً شارك فيها كمنتج، وأكثر
من 20 فيلماً من إخراجه. وحصد المخرج الراحل ما يزيد عن 18 جائزة خلال
مسيرته المهنية تكريماً لتفوّقه في الإخراج وكتابة السيناريو، إلى جانب
نيله للعديد من الألقاب التكريمية التي خصته بها المؤسسات السينمائية
العالمية.
كما يتواجد العديد من الضيوف من السينما الهندية بمهرجان الدوحة
السينمائي بينهم الممثل أنوبام خير والذي يشارك في فيلم سيلفر ليينغ بلاي
بوك والذي سيعرض ضمن العروض الخاصة بالمهرجان.
وتُعقد أيضاً جلسات نقاشية عدّة لعامة الجمهور وللوفود المشاركة من
القطاع، يلقي أصحاب المواهب السينمائية الهندية كلماتهم خلالها، حيث ستقوم
المخرجة ميرا ناير بالحديث عن كواليس تصوير فيلم الأصولي المتردد، ما بين 5
مدن بثلاث قارات لتصوير الفيلم.
أما المخرج المعروف أشوتوش غواريكر، عضو لجنة التحكيم بالمهرجان،
ومخرج فيلمي "لاغان"، و"جوده أكبر"، فسيشارك في جلسة "التوجه نحو العالمية:
هل تستطيع أفلام بوليوود اختراق الحدود؟" إلى جانب شيميت أمين، مخرج أفلام
"تشاك دي! إنديا" و"روكيت سينغ: بائع العام"، والممثل أنوبام خير، وأفتار
بانيسار، نائب الرئيس للترويج الدولي في شركة ياش راج للإنتاج السينمائي.
وسيدير الحوار خلال الجلسة راجيف ماساند، الناقد السينمائي المعروف.
وتمتاز دورة هذا العام من المهرجان بمجموعة غنية وموسّعة من البرامج
والفعاليات، إذ ستُفتتح عروض المهرجان يوم 17 نوفمبر بأحدث أعمال المخرجة
ميرا ناير بعنوان "الأصولي المتردد" في عرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط،
لتتواصل عروض المهرجان التي تزيد عن 87 فيلماً من كافة أنحاء العالم، وتشمل
مسابقة الأفلام العربية، ومسابقة صُنع في قطر، السينما العالمية المعاصرة،
والعروض الخاصة، وتحية خاصة للسينما الجزائرية، مما سيضمن للجمهور الحاضر
اختبار تجربة ثقافية غنية واستثنائية خلال أيام المهرجان.
ويحرص المهرجان على مشاركة أفراد المجتمع المحلي، حيث سيستضيف سلسلة
من الفعاليات المجتمعية الهامة، مثل أيام الأسرة، فضلاً عن عقد سلسلة من
حلقات النقاش المختلفة، وفعاليات للتواصل، وبرامج تعليمية حول صناعة
الأفلام بما فيها حوارات الدوحة ومشاريع الدوحة و كذلك يشمل المهرجان أماكن
مختلفة لعروض الأفلام مثل الحي الثقافي- كتارا ومتحف الفن الإسلامي وسوق
واقف.
ميدل إيست أنلاين في
09/11/2012
فى مهرجان الدوحة تريبكا..
"Argo"
لأول مرة فى الشرق الأوسط
كتبت – ولاء جمال جـبـة
يعرض فيلم "Argo"
لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال حفل افتتاح مهرجان الدوحة
تريبيكا السينمائى؛ المُقرر عقده فى الفترة بين 17 إلى 24 نوفمبر الجارى،
وهو الحدث الثقافى الذى ينظمه معهد الدوحة للفيلم.
وذكر موقع "هوليوود ريبورتر" أن فيلم "Argo" أثار إعجاب الجمهور والنقاد فى الولايات المتحدة وخارجها، حيث وصلت
إيراداته إلى 60 مليون دولار خارج الولايات المتحدة بينما وصلت إيراداته فى
شباك التذاكر الأمريكى إلى 100 مليون دولار.
ويدور فيلم "Argo"
حول شهادة عميل المخابرات الأمريكية السابق توني منديز عن أنقاذ ستة
دبلوماسيين أمريكيين من طهران فى عام 1979 خلال الثورة الإيرانية؛ الفيلم
بطولة براين كرانستون، وآلين أركين، وجون جودمان، وإخراج بن أفليك وهو
يعتبر التجربة الإخراجية الثالثة له؛ ومن إنتاج النجم جورج كلونى.
وأعلن المنظمون للمهرجان فى دورته الرابعة أن عدد من المحادثات مع
النجم العالمى روبرت دى نيرو لاستضافته ضمن فعاليات المهرجان بالإضافة إلى
المخرجة الهندية ميرا ناير.
الوفد المصرية في
08/11/2012
هند صبري تترأس لجنة تحكيم مهرجان الدوحة السينمائي
الدوحة ـ هبة عبدالعزيز:
تتوجه الممثلة التونسية هند صبري إلي دولة قطر للمشاركة بـمهرجان
الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي تتولي فيه رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة
, وذلك في الفترة من17 إلي24 نوفمبر-
الحالي.وتتضمن لجنة التحكيم بجوار هند صبري كلا من المخرج الهندي أشوتوش
غواريكر, السينمائية التركية يسيم أوستوغلو, الكاتب الجزائري محمد مولسهول
الذي حظي بإعجاب نقاد الأدب وهو ينشر مؤلفاته تحت الاسم المستعار ياسمينة
خضراء, والدكتور عماد أمر الله سلطان وهو نائب المدير العام للشئون
الثقافية في الحي الثقافي كتارا.ويقدم المهرجان في العام الحالي أكثر من87
فيلما من34 دولة حول العالم, ضمن4 مسابقات, وبخلاف مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة هناك مسابقة تضم الأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة,
إضافة إلي مسابقة صنع في قطر والتي تهدف لتكريم المواهب السينمائية في دولة
قطر. وتتجاوز قيمة الجوائز النقدية المخصصة لهذه الفئات440 ألف دولار
أمريكي, وتفتتح عروض الدورة الرابعة من المهرجان بفيلم الأصولي المترددTheReluctantFundamentalist
للمخرجة ميرا ناير.
الأهرام اليومي في
08/11/2012
ظهور الحرّاس 3D
(رايز أوف ذا جارديينز)
عرض أول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
هبة عبدالعزيز
يعرض مهرجان الدوحة ترايبكيا السينمائي الرابع فيلم ظهور الحرّاس 3D(رايز أوف ذا جارديينز) لبيتر رامزي في أول عرض له في الوطن العربي
والشرق الأوسط.
يعتقد الجميع بأن الشخصيات الكرتونية أو الخيالية مثل سنتا كلوز،
الجنية، الأرنب باني، رجل الرمل وجاك فروست، هي مجرد خيال أو ألعاب للمرح
والتسلية والأحلام والتخيلات. لكن قصة الرسوم المتحركة الشعبية بالأبعاد
الثلاثية، المقتبسة عن سلسلة كتب حراس الطفولة للكاتب ويليام جويس، تخبر
قصة واقعية.
وهذه الشخصيات هي أبطال البراءة التي تحمي عالم الأطفال من الخوف
وتبقي على آمالهم ومعتقداتهم وخيالاتهم بأمان وسلامة، عندما يضع ملك
الكوابيس، بيتش، خطة شريرة، يطلب جاك فروست مساعدة أصدقائه الحراس ويوحدون
القوى لمنع بيتش من إغراق العالم في ظلام دامس.
يضم الفيلم أصوات كل من كريس باين، أليك بالدوين، هيو جاكمان، إيسلا
فيشر، وجود لو ويعمل على تعزيز إيمانا بقوى الأساطير المحببة لنا.
وُلد بيتر رامزي في منطقة كرانشو في لوس أنجلوس وعمل كمخرج وحدة ثانية
وفنان رسومات في أفلام مثل "نادي القتال"، انتقل رامزي من بعدها إلى شركة
دريمووركس كفنان رسوم متحركة على فيلم "شريك الثالث" و"الوحوش ضد الكائنات
الفضائية". شهد بداياته في الإخراج السينمائي في الاقتباس التلفزيوني
"الوحوش ضد الكائنات الفضائية: اليقطينات الطافرة من الفضاء الخارجي"
(2009).
بوابة الأهرام في
07/11/2012
تعرض ضمن مسابقة «صنع في قطر»
مخرجون يتحدثون عن تجربتهم الأولى في «الدوحة السينمائي»
الدوحة – العرب
خلال مسابقة «صنع في قطر» التي تعرض مجموعة من الأفلام التي صنعها
هواة الأفلام بقطر بالدورة الرابعة لمهرجان الدوحة السينمائي الذي يلتئم
خلال الفترة ما بين 17 و24 نوفمبر الحالي، سيتم الاطلاع على مجموعة من
التجارب السينمائية التي يقدمها أصحابها لأول مرة أمام جمهور المهرجان، حيث
سيتحدثون عن هذه التجارب والطريقة التي قاموا من خلالها بإنجاز أفلامهم.
ومن بين التجارب التي سيتم الاطلاع عليها هناك كل من فيلم «عمرة
الأصحاب» لإبراهيم عرار و «بدر» لكل من سارة السعدي وماريا عصامي ولطيفة
الدرويش و «ليلة السينما» لعلي علي.وحول هذه التجارب كان لا بد من الالتقاء
بمخرجيها، حيث كانت البداية مع المخرج الشاب إبراهيم عرار الذي أخرج فيلمه
الروائي القصير «عمرة الأصحاب» (الأردن، فلسطين) الذي يتناول قصة ذهاب
مجموعة من طلاب جامعة قطر إلى مكة والمدينة لأداء العمرة خلال إجازة
الربيع. حيث يحضر إبراهيم عرار كاميرته ويلتقط قصة حقيقية تكشف الطابع
والفكاهة والصداقة المستوحاة من العادات القديمة بطابع عصري.
وحول هذه التجربة، يقول إبراهيم، إنها تجربة أولى له كمخرج لدخول
المنافسة بين أفلام لمخرجين كبار.. فهي بالتأكيد ستعطيه الخبرة والدافع
للتقدم للأمام والتطور في هذا المجال. وحول أسباب مشاركته في مسابقة «صنع
في قطر»، يقول عرار: «انطلاقتي في هذا المجال كانت من قطر.. فقد وفر لي
الكثير من الدعم.. فكانت فرصة لنُري العالم ما يمكن صنعه داخل قطر.. كل فرد
في عالمنا يجسد قصة ذات عبرة يستفيد منها الجميع. فالاستماع للغير
ولتجاربهم يولد الإحساس لتصويرها ونقلها للعالم»، وقال عرار إنه قضى حوالي
ستة أشهر من أجل تنفيذ فيلمه الذي يريد أن يقدم من خلاله الصورة الأخرى
«الشبابية» لكثير من الأفعال. وهي الصورة الحسنة التي قد تغير الكثير من
الاعتقاد بأن شباب اليوم «المسلم» بلا رؤية واضحة، مشيراً إلى أن قسم «صنع
في قطر» قدم له من خلال هذا العمل دفعة وخطوة أولى للمنافسة على الصعيد
العالمي. المخرجات سارة السعدي وماريا عصامي ولطيفة الدرويش تحدثن أيضا حول
فيلمهن «بدر» (قطر) الذي سيكون حاضرا خلال المهرجان، حيث أكدن أن الفيلم
يتناول قصة بدر الفتى الشقي في مدرسة ابتدائية للبنين، يصارع ليجد لنفسه
مكانا بين رفاقه. كما تلقي القصة الضوء على فتى يسعى للتأقلم مع هويته وكيف
يعتمد على كتابة الشعر للتغلب على مشاكله. وحول كيف يمكن أن تساهم مشاركتهن
في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي وصنع في قطر في مهنتهن كصانعات أفلام،
قلن: «المشاركة في «صنع في قطر» تتيح لنا المجال للترويج عن فيلمنا وأيضا
فرصة لمقابلة صانعي الأفلام والخبراء في هذا المجال مما يفتح لنا أبوابا
جديدة لمهنتنا كصانعات أفلام»، مضيفات أن السبب في مشاركتهن في «صنع في
قطر» يرجع إلى كونهن أردن أن يشاركن لأن صناعة الأفلام في قطر لا تزال في
أول الطريق، وهناك العديد من القصص التي لم يُحك عنها من قبل، وسعدن بأن
يكن جزءا من صناعة الأفلام القطرية، خاصة أن القصص الفريدة والكثيرة تلهمهن
وتساعدهن على تصويرها وإلقاء الضوء عليها. وأشارت المتحدثات إلى أن إنجاز
فيلمهن السينمائي بدأ منذ يناير الماضي، حيث تم التصوير من مارس إلى مايو
من هذا العام ليتم الانتهاء من عمليات المونتاج خلال يوليو الماضي. وحول ما
ترغب فيه المخرجات من خلال هذا الفيلم وما ينتظرنه من الجمهور، قلن: «نرجو
أن يلقي الفيلم الضوء على أحد المواضيع التي يواجهها الطلاب بالمدارس في
قطر. وأيضا نتمنى لكل من يشاهد الفيلم أن يرتبط بالقصة، حيث إن كلا منا
عانى في الحياة تحديات تمكنا من التغلب عليها بطريقة أو بأخرى، مشيرات إلى
أن قسم «صنع في قطر» عمل على أن يوفر لكل واحدة منهن فرصة التعرف على صناع
الأفلام المحليين ومشاركة فيلمهن مع المجتمع.
المخرج الشاب علي علي يشارك بفيلمه «ليلة السينما» (قطر) الذي يتناول
قصة ولدين شقيين يشتتان انتباه الجمهور خلال عرض فيلم في إحدى قاعات
السينما عدة مرات ويستمران في العبث والكلام، لكنهما يواجهان تبعات
أفعالهما. وحول هذا الفيلم وكيف يمكن أن تساهم مشاركته في مهرجان الدوحة
ترايبكا السينمائي وصنع في قطر في مهنته كصانع أفلام، يقول: «هي فرصة ذهبية
نتعلم منها الكثير بالمشاركة من خلال أفلامنا، وقد سبق دخول فيلمي في
المهرجان مرحلة طويلة ورحلة تعليم ومشاركة كثير من الطلاب في عدة أفلام.
أما مشاركتي في المهرجان فمجرد وجودنا في أجواء صناعة الأفلام يتيح لنا
فرصة التعلم والالتقاء بصناع الأفلام والاستفادة من خبراتهم وفرصة للتعرف
على مشاركات باقي صناع الأفلام سواء من الطلاب الجدد أو من ذوي الخبرة في
ذات المجال»، مضيفا بخصوص سؤال يتعلق بالسبب الذي كان وراء مشاركته في «صنع
في قطر» قوله: «مسابقة صنع في قطر للأفلام تتيح لنا فرصة إلقاء الضوء على
ثقافتنا المحلية والخليجية والعربية وطرح أفكارنا سواء كانت الإيجابية أم
السلبية التي توجد في مجتمعنا من خلال أفلامنا المشاركة في مسابقة صنع في
قطر، كما نتعرف من خلال الأفلام المطروحة في مسابقة صنع في قطر للسنة
الثانية على أفلام باقي المشاركين معنا في المهرجان. بالنسبة لمشاركتي في
مسابقة صنع في قطر فالسبب الرئيس هو فكرة الفيلم في حد ذاته، وأتمنى فعلاً
أن يكون لها صدى وردة فعل من الجماهير والمسؤولين في صناعة الأفلام.
العرب القطرية في
07/11/2012
عروض وجلسات متخصصة في «الدوحة السينمائي»
الدوحة ـ البيان
ضمن برنامج "حوارات الدوحة" الذي يشمل 13 فعالية سينمائية تتراوح بين
العروض الخاصة وجلسات حوارية متخصصة، يسلّط مهرجان الدوحة السينمائي في
نسخته الجديدة التي تنطلق 17 الجاري، الضوء على جوانب متعددة لقطاع صناعة
الأفلام، من تطوير القصة السينمائية وحتى توزيع الأفلام.
وتشمل جلسات هذا العام، جلسة "حوار مع روبرت دي نيرو" التي يسلط فيها
الضوء على أهم أحداث مسيرته الفنية، ولمحات من كواليس فيلم "الأصولي
المتردد" للمخرجة ميرا ناير.
كما يتضمن البرنامج جلسات حوارية مختلفة تشمل "تحولات رواية القصة في
عصر الديجيتال"، التي تستكشف الحدود المرتبطة في صناعة السينما فيما يخص
ممارسة الألعاب الإلكترونية، واستخدام التقنيات الحديثة، ومستقبل سرد
القصص، وكذلك جلسة بعنوان "الأفلام الخليجية: التغلب على الصور النمطية"،
التي تناقش عوامل التأثير الإقليمية والدولية على صناعة السينما في منطقة
الخليج، وأيضاً جلسة "التوجه نحو العالمية: هل يمكن لأفلام بوليوود اختراق
الحدود؟" والتي تستعرض مستقبل استقطاب بوليوود للمتتبعين والجماهير، فيما
تناقش جلسة "سينما التغيير الصاعدة" طبيعة الأفلام التي تتطرق للمواضيع
الاجتماعية ضمن هيكلية ولغة سينمائية متطورة .
قائمة
تشمل قائمة المشتركين ،فنانين معروفين مثل روبرت دي نيرو وهند صبري
وجيرمي بروك والمنتجة ليزا فراشتمان والمخرجة هيفاء المنصور وبسام الذوادي
ومحمد سعيد حارب وغيرهم .
البيان الإماراتية في
07/11/2012
يقام فى الفترة من 17-24 نوفمبر الحالي
مهرجان الدوحة يحتفي بالسينما الجزائرية وهند صبري تترأس
لجنة التحكيم
أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه مؤسسة
الدوحة للأفلام، ويقام هذا العام في الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر الحالي
محتفياً بالسينما الجزائرية، عن أسماء المشاركين في لجان التحكيم الخاصة
بمسابقة الأفلام العربية، التي تعتبر المسابقة الوحيدة المخصصة كلياً
لتكريم المواهب السينمائية العربية.
وتضم قائمة أعضاء لجان التحكيم الأربع نخبة من المتخصصين والمحترفين
في صناعة السينما بالإضافة الى مفكرين ومثقفين معروفين من مختلف أرجاء
العالم، حيث سيقومون بتقييم الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام العربية
التي تشمل ثلاث فئات هي: الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية
الطويلة والأفلام القصيرة، إضافة إلى مسابقة صنع في قطر والتي تهدف لتكريم
المواهب السينمائية في دولة قطر. وتتجاوز قيمة الجوائز النقدية المخصصة
لهذه الفئات الـ440 ألف دولار أميركي. وتترأس لجنة التحكيم عن فئة الأفلام
الروائية الطويلة الممثلة التونسية الشهيرة هند صبري وتضم عضوية اللجنة إلى
جانب صبري كلاً من: المخرج الهندي أشوتوش غواريكر ، ود. عماد أمر الله
سلطان، والسينمائية التركية يسيم أوستوغلو والكاتب الجزائري محمد مولسهول.
أما لجنة التحكيم لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة فهي تضم: السينمائية
ومخرجة الأفلام الوثائقية هلا العبدالله، والمخرج القطري حافظ علي والفنانة
والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت؛ ذلك في حين يتولى تقييم
الأفلام القصيرة المشاركة كل من: جوانا حاجي توما وتهاني راشد ونادر موكنيش.
وتقدم فئة صنع في قطر أكبر مجموعة من المشاركات هذا العام بما فيها 19
فيلماً منها 15 عرضا أول على مستوى العالم. وتضم لجنة التحكيم الخاصة بهذه
المسابقة كلاً من: الكاتبة القطرية المعروفة وداد الكواري، وأول سينمائية
من المملكة العربية السعودية هيفاء المنصور (من أعمالها نساء بلا ظل)، إلى
جانب مؤسس الجمعية القطرية للفنون الجميلة الفنان البصري فرج دهام.
ويقدم مهرجان الدوحة السينمائي أكثر من 87 فيلماً من 34 دولة حول
العالم، منها عدة بلدان تعرض أفلامها للمرة الأولى ضمن إطار مسابقة الأفلام
العربية. وتفتتح عروض الدورة الرابعة من المهرجان بفيلم «الأصولي المتردد»
لميرا ناير. كما تم تمديد فترة المهرجان إلى ثمانية أيام، وذلك حرصاً على
تزويد الجمهور بتجربة ثقافية شاملة وغنية بصالات العرض الجديدة بالدوحة.
وتقام العروض الداخلية والخارجية في الهواء الطلق بالحي الثقافي «كتارا»،
و«متحف الفن الإسلامي»، و«سوق واقف». كما يركز المهرجان على مشاركة الجمهور
المحلي من خلال استضافة مجموعة من الفعاليات المجتمعية المهمة.
النهار الكويتية في
04/11/2012 |