تسلّط الدورة الرابعة من "مهرجان الدوحة السينمائى"، الحدث الثقافى
السنوى الذى تنظمه "مؤسسة الدوحة للأفلام"، الضوء على شواهد من التوجهات
الدارمية التى بادرت بإطلاقها السينمائيات العربيات فى ظل تنامى الدور
المحورى الذى تلعبه المخرجات فى قطاع السينما العربية، وهو ما أسهم فى ردم
الهوة بين الجنسين التى لطالما تمّ اعتبارها من أكبر التحديات التى واجهت
السينما الإقليمية. وستقام الدورة الرابعة من المهرجان خلال الفترة الممتدة
بين 17-24 نوفمبر عام 2011 مع افتتاح عروضها بفيلم "الأصولى المتردد"
للمخرجة ميراناير.
وتتضمن مسابقة الأفلام الروائية العربية 8 أفلام لمخرجات قطريات، و11
فيلماً لمخرجات عربيات؛ كما تشارك 6 أفلام أخرى لمخرجات سينمائيّات فى إطار
برامج ومسابقات السينما العالمية المعاصرة، والعروض الخاصة، ولقطات من
اليابان، إضافةً إلى العرض السينمائى خلال حفل الافتتاح. وتمتاز الأفلام
بالمقاربة الاستثنائية فى المواضيع المطروحة والسرد القصصى فيها لتعكس
البصمة المتميزة التى تتركها السينمائيات على الصعيد العالمى.
وضمن مسابقة الأفلام الروائية العربية، تشارك المخرجة ماغى مرجان
بفيلمها "عشم" الذى تسرد فيه قصص 6 أزواج فى مراحل رومانسية مختلفة على
خلفيّة الاضطرابات فى القاهرة خلال الفترة الممتدة حتى ثورة 25 يناير،
بينما تشارك المخرجة حنان عبدالله بفيلمها "ظلّ رجل" الذى تتناول من خلاله
الحياة الشخصيّة لأربع سيدات من خلفيات ثقافية وأجيال مختلفة خلال مرحلة ما
بعد الثورة بمصر.
وفى إطار هذه المسابقة، تشارك المخرجه تهانى راشد بفيلم "نفس طويل"
والذى يوثّق فترة الثورة المصرية التى امتدت لـ18 يوماً حتى إسقاط
الدكتاتورية فى البلاد وتشارك المخرجة تمارا ستيبانيان بفيلمها المؤثر
"جمر" الذى يعيد إحياء ذكرى جدتها التى تحمل الاسم نفسه، كما تشارك
المخرجتان جيهان نجيم ومنى الضعيف بفيلمهما "رفيعة: أم الطاقة الشمسية"
الذى تدور أحداثه حول أم أردنية بدوية تغادر منزلها فى الصحراء وتسافر إلى
الهند من أجل التعلّم، إضافةً إلى فيلم "النادى اللبنانى للصواريخ"
للمخرجين جوانا حاجى توما وخليل جريج، والذى يعكس حالة تجدد الآمال فى ظل
متغيرات الربيع العربى.
كما تشارك فى المسابقة المخرجة والممثلة عهد كامل بفيلم "حرمة" الذى
يتناول قصة أريج، الأرملة السعودية الشابة التى تبذل ما بوسعها لحماية
جنينها، إلى جانب فيلم "لمرايات" للمخرجة ناديا الريس، والذى يتناول قصة
رجل أسندت إليه مهمة الكتابة عن المستقبل، وفيلم إسماعيل" للمخرجة نورا
الشريف، والذى تدور أحداثه حول فتى فلسطينى يعيش فى مخيّم للاجئين ويكافح
جاهداً للهروب من الموت الوشيك عندما ضل هو وأخوه الصغير طريقهما فى حقل
ألغام. كما تضم قائمة الأفلام المشاركة فى هذه المسابقة فيلم "الليلة
الأخيرة" للمخرجة مريم التوزانى، والذى يتناول العلاقة بين وجد وحفيدته،
إضافةً إلى فيلم "الحيط" للمخرجة أوديت مخلوف، والذى يستعرض جوانب الحياة
اليومية فى بيروت خلال فترة الحرب الأهليّة اللبنانية.
وفى مسابقة "صنع فى قطر"، تشارك أفلام "عقول القوة" لآمنة الخلف، وهو
فيلم تجريبى يتحدث عن تمكين المرأة فى منطقة الشرق الأوسط، و"كلام الثورة"
للمخرجات شانون فرهود، وآشلين رمضان، وميلانى فريدغانت، ورنا خالد الخطيب،
وهو فيلم وثائقى بدأ كمشروع تخرج طالب من جامعة "نورثويسترن فى قطر"،
ويستكشف أحداث ثورات الربيع العربى عبر ظاهرة موسيقى الهيب هوب فى منطقة
الشرق الأوسط، إضافةً إلى فيلم "غزل - قصة راشد وجواهر" للمخرجة سارة
الدرهم، وفيلم "مطر" للمخرجة رحاب العويلى، و"العاملة" للمخرجة منال أحمد،
و"اسمه" للمخرجة هند فخرو، و"بدر" للمخرجات سارة السعدى وماريا عصامى
ولطيفة الدرويش، و"هيج السكون" للمخرجة نور أحمد يعقوب.
ومن الأفلام المشاركة فى مسابقة السينما العالمية المعاصرة فيلم
"أطفال سراييفو" من إخراج ماريا بيكيتش وإيسمير جاجولا، وهو يتناول قصة
شقيقتين تعيشان فى سراييفو التى تمزقها المعارك والظروف الصعبة، وفيلم "من
الخميس إلى الأحد" للمخرجة دومينغا سوتومايور، والذى يسرد قصة لوسيا ابنة
الـــ10 أعوام التى غادرت بصحبة والديها وأخوها الصغير من سانتياغو شمال
تشيلى لتنتهى رحلتها بانهيار الروابط العائليّة لأسرتها وتحول العطلة إلى
رحلة وداع عاطفية، إضافةً إلى فيلم "فينوس وسيرينا" للمخرجتين مايكن بيرد
وميشيل مايجور، والذى يوثّق قصة فينوس وسيرينا ويليامز اللتان تعتبران من
أشهر بطلات التنس فى العالم.
وضمن مسابقة "العروض الخاصة"، تشارك المخرجة ناوومى كاواسى بفيلمها "ترايسيز"،
وهو فيلم وثائقى شخصى جداً وغير اعتيادى يدور حول والدة المخرجة العجوز،
وفيلم "تسونامى وشجرة الكرز" للمخرجة لوسى واكر، وهو قصيدة شعريّة بصريّة
ساحرة ومؤثرة تتمحور حول طبيعة الحياة الزائلة وقوّة الشفاء التى تتمتع بها
الزهرة الأكثر عشقاً لدى اليابانيين. وفى إطار برنامج "تحيّة إلى الجزائر"،
تشارك المخرجة آسيا جبّار من خلال فيلم "نوبة نساء جبل تشيناو" الذى يوثّق
حوارات مع نساء جزائريات بعد 15 عاماً من انتهاء حرب الاستقلال.
وإلى جانب الأفلام، سينظّم المهرجان جلسة نقاشية مع ميرا ناير تتحدث
خلالها عن كواليس تصوير فيلمها "الأصولى المتردد".
ومع تمديد فترة المهرجان لهذا العام، سيتم عرض ما يزيد على 87 فيلماً
من كافة أنحاء العالم. وستطرح هذه الأفلام العديد من الأفكار والمواضيع ضمن
"مسابقة الأفلام العربية"، و"صنع فى قطر"، "والسينما العالمية المعاصرة"،
إضافةً إلى العروض الخاصة، وتحية إلى السينما الجزائريّة".
ويتيح المهرجان لجمهور الحضور تجربة ثقافية غنية وشاملة من خلال إضافة
صالات عرض جديدة فى العاصمة القطرية الدوحة، كما ستقام العروض الداخلية
والخارجية فى الهواء الطلق ضمن "الحى الثقافى - كتارا"، و"متحف الفن
الإسلامى"، وسوق "واقف".
ويحرص المهرجان على تعزيز مشاركة الجمهور وأفراد المجتمع المحلى من
خلال استضافة باقة غنية من الفعاليات الاجتماعيّة المهمّة مثل "أيام
الأسرة"، فضلاً عن عقد سلسلة من حلقات النقاش، وفعاليات للتواصل، والبرامج
التعليمية حول صناعة الأفلام بما
فيها "حوارات الدوحة" و"مشاريع الدوحة".
اليوم السابع المصرية في
11/11/2012
«حرمة»
فيلم سعودى يفتح الملفات الشائكة
للمرأة
ريهام
جودة
الموت كان البداية، والحياة هى النهاية، هكذا ترى المؤلفة والمخرجة
السعودية عهد حياة المرأة السعودية فى الشوارع الخلفية، والمناطق الفقيرة
فى مدينة جدة، بعيداً عن البنايات الفارهة والقصور الفخمة فى المملكة، من
خلال فيلمها الروائى القصير الأول «حرمة»، الذى استوحته من تجربة انتظارها
لمولودها، ومن الحكايات التى سمعتها فى السعودية.
تتناول المخرجة من خلال أحداث الفيلم حرمة الحياة عموما وليست حرمة
أشياء معينة كالمرأة أو اليتيم أو المنزل، فالفيلم يتناول قصة امرأة مستعدة
لعمل أى شىء لحماية ابنها الذى لم يولد بعد.
وقالت «عهد»: «لدينا فى المملكة فكرة المحرم وولى الأمر، ورغم أننى
لست ضد هذه الفكرة بشكل عام، إلا أنها يجب أن تتغير لتواكب التطور الذى
يحدث فى العالم، فالمرأة مثلها مثل الرجل، والفيلم يطرح السؤال الذى حيرنى،
وهو: ماذا تفعل المرأة إذا انقطعت بها السبل ولم تجد رجلا فى حياتها؟».
اختارت «عهد» أن تلعب بطولة الفيلم، وتقوم بدور الشابة التى مات زوجها
وهى حامل بدون أهل لها، وقالت: «لم أحاول أن أجد ممثلة أخرى لهذا الدور،
وقد يكون السبب الرئيسى هو معرفتى بأن هناك صعوبة فى العثور على ممثلة شابة
فى السعودية تستطيع أن تجسد هذا الدور».
واستعانت «عهد» بالصبى السعودى محمد عثمان لتجسيد شخصية «على»، الذى
يلجأ إلى بيع المخدرات فى الشوارع لكى يستطيع أن يعيش فى مجتمع لا يعترف
بوطنيته.
المصري اليوم في
10/11/2012
«سانت ريجيس» يتأهب لاستقبال ضيوف «الدوحة ترايبيكا»
الدوحة - العرب
يقدم فندق «سانت ريجيس الدوحة» كأحد شركاء الإقامة
للمهرجان عرض «السجادة الحمراء» حصرياً لليلة الافتتاح والذي يشمل بطاقات
حفل السجادة الحمراء والإقامة في جناح إمبراطوري فاخر.
يستعد فندق «سانت ريجيس الدوحة» كأحد شركاء الإقامة لمهرجان «الدوحة
ترايبيكا السينمائي 2012» للترحيب بجمهور السينما العالمية من ممثلين
ومخرجين وعشاق الأفلام الذين سيتوافدون لحضور فعاليات المهرجان الذي يقام
بين 17 و24 نوفمبر.
ووفقا لبيان صحافي صادر عن الفندق، فإن الأخير سيستضيف سلسلة من
الفعاليات والعروض الخاصة بالتزامن مع برامج المهرجان الشيقة.
ويعد المهرجان الذي أطلق عام 2009 وتنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، أحد
الفعاليات السنوية الكبرى التي تستضيفها الدوحة والتي أدت إلى رفع مكانة
المدينة كوجهة ثقافية هامة في المنطقة. ويتوقع خبراء الضيافة والسياحة أن
تمتلئ الفنادق والمطاعم بآلاف الأشخاص القادمين من المنطقة وحول العالم
لزيارة الأماكن الثقافية في المدينة.
وفيما يخص حفل افتتاح المهرجان، يمكن لضيوف فندق «سانت ريجيس الدوحة»
الاستفادة من عرض «السجادة الحمراء» الذي يشمل: تذاكر حفل السجادة الحمراء
والنقل عبر سيارات «رولز رويس» فاخرة إلى سوق واقف مقر الحفل مع الإقامة في
الجناح الإمبراطوري الفاخر وتناول وجبة عشاء فاخرة لشخصين في مطعم الشيف
العالمي غوردون رامزي والحصول على علاج سبا خاص للوجه مقابل 15.700 ريال
لشخصين.
التزام
وبهذه المناسبة، قال طارق درباس، مدير العام الفندق: «إننا مسرورون
جداً لكوننا أحد الشركاء في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي لأن هذا
سيعزز التزام «سانت ريجيس الدوحة» تجاه الفن والثقافة. ويسرنا أن نمنح فرصة
حصرية لضيوفنا لمشاهدة مشاهير هوليوود والسينما العربية والدولية عن قرب».
وتأتي فكرة هذا العرض من التزام فندق «سانت ريجيس الدوحة» تجاه الفن
والمجتمع لكونه مركزاً لموسيقى الجاز في «لينكون سنتر الدوحة» المركز
الجديد في الشرق الأوسط للموسيقى الحية، واستضافته لـ «إنكور» سلسلة الفنون
والموسيقى الدولية.
وتبلغ مساحة غرفة النوم في الأجنحة الإمبراطورية 190 مترا مربعا مع
إطلالات بانورامية واسعة على الخليج العربي كما تضم مساحة خاصة مضاءة مع
أسقف عالية، وغرفة جلوس واسعة، ومنطقة خاصة للدراسة، وخزانة كبيرة، وخدمة «المها»
الذهبية للسفر بسرعة وبسهولة من وإلى المطار، وخدمة إنترنت عالي السرعة.
العرب القطرية في
12/11/2012
مهرجان الدوحة :
7 أفلام تصور الحياة بعيون الأطفال
الوثائقية - خاص
تقدم الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي،
الحدث الثقافي السنوي الذي تنظّمه مؤسسة الدوحة للأفلام والذي يمتد خلال
الفترة
17-24
نوفمبر 2012، باقة مميزة من 7 أفلام تستعرض الأوجه المختلفة للحياة
كما يراها
الأطفال. وتندرج الأفلام السبعة ضمن فئات متنوعة من حيث النوع والسرد، وهي
تقدم
صورة إبداعية عن تفاعل الأطفال مع الأحداث التي تدور من حولهم.
ويتنافس اثنان من
هذه الأفلام ضمن فئتي صنع في قطر ومسابقة الأفلام العربية؛ حيث يتم عرض
فيلم أنجل
في يونيو للمخرج يان كزافييه باكل ضمن إطار البرنامج الثالث لفئة صنع في
قطر؛ ويروي
الفيلم حكاية أنجل، الفتاة الطيبة وغير الأنانية ابنة الـ 13 ربيعاً، والتي
تسعى
لجعل العالم مكاناً أفضل بالرغم من إصابتها بعوارض مرض خطير.
والفيلم مقتبس من
أحداث حقيقية تجري في المجتمع الفلبيني بالدوحة.
ويشارك فيلم ذكريات ملاعب،
للمخرج براحيم فريتح، في مسابقة الأفلام الروائية العربية.
ويروي الفيلم قصة
ابراهيم البالغ من العمر 10 سنوات وإدراكه المتنامي لتعقيدات العالم من
حوله.
ويحاول المخرج، من خلال عدد من المحاكمات
البسيطة لبعض الشباب على خلفية اضطراب
اجتماعي، أن يتخيل الكنوز التي قد يصطحبها ابراهيم معه
للمستقبل.
وتشارك
أربعة من هذه الأفلام أيضاً ضمن عروض الأفلام العالمية المعاصرة، وتشمل:
أطفال
سراييفو للمخرجة عايدة بيجيتش. ويروي الفيلم قصة الفتاة اليتيمة رحيمة
البالغة من
العمر 23 عاماً، والتي تناضل للحفاظ على أخيها الصغير وإبعاده
عن طريق الشرّ بعد أن
توفي والدهما خلال الحرب؛ وفيلم الجميع في عائلتنا للمخرجة رادو جود، والذي
يعد
أحدث عروض السينما الرومانية المعاصرة. ويمتاز هذا الفيلم بمستواه الرفيع
على صعيد
التصوير والأداء الاستثنائي للممثلين، وهو عبارة عن كوميديا سوداء تتناول
النتائج
العبثية لمجتمع عائلي تدهور بشكل كبير.
ويروي فيلم من الخميس إلى الأحد للمخرجة
دومينغا سوتوماير قصة لوسيا البالغة من العمر 10 أعوام، والتي
تذهب في رحلة مع
والديها وأخوها إلى تشيلي لينتهي بها المطاف إلى انهيار الروابط العائليّة
للأسرة
وتحوّل العطلة إلى رحلة وداع عاطفيّة. أما الفيلم الروائي ما تعرفه مايزي
للمخرجين
ديفيد سيغال وسكوت ميغيهي ، فهو يقدم رؤية عصرية لرواية الكاتب
الأمريكي هنري جيمس
التي تحمل العنوان ذاته، ويتناول قصة زوجين مطلقين يتلاعبان بتفكير طفلتهما
الصغيرة
مايزي. ويعكس الفيلم وجهة نظر الفتاة الذكية ابنة الست أعوام وكيفية
إدراكها لمن
يهتم بها فعلاً بحياتها.
وهناك أيضاً فيلم
الأطفال من السماء للمخرج مجيد مجيدي، والذي يتناول حياة الطفل علي وعائلته
في إحدى
المناطق الفقيرة بالعاصمة الإيرانية طهران. وتبدأ حبكة الفيلم عندما يشتري
علي
حذاءً جديداً لأخته الصغيرة ولكنه يفقده قبل عودته للمنزل، وهكذا يدخل
الطفلين في
دوامة البحث عن أساليب وخطط جديدة لإخفاء هذه الكارثة عن والدهما.
وسيعرض مهرجان
الدوحة للأفلام بنسخته الموسعة هذا العام أكثر من 87 فيلماً تتمحور حول
العديد من
المواضيع المميزة، وتتنافس ضمان فئات المهرجان المختلفة بما فيها مسابقة
الأفلام
العربيّة، ومسابقة صنع في قطر، والسينما العالميّة المعاصرة، إضافةً إلى
العروض
الخاصة وتحية إلى السينما الجزائريّة.
وسيقدّم المهرجان للجمهور تجربة ثقافية
غنية وشاملة من خلال صالات العرض الجديدة في العاصمة القطرية
الدوحة، كما ستقام
العروض الداخلية والخارجية في الهواء الطلق بالحي الثقافي كتارا، ومتحف
الفن
الإسلامي، وسوق واقف. ويركز المهرجان على مشاركة الجمهور من خلال استضافة
باقة غنية
من الفعاليات المجتمعية الهامة مثل أيام الأسرة، إضافةً إلى حلقات النقاش،
وفعاليات
التواصل، والبرامج التعليميّة لصناعة الأفلام مثل حوارات
الدوحة ومشاريع الدوحة.
الجزيرة الوثائقية في
13/11/2012
الحياة بعيون الأطفال في«الدوحة السينمائي»
الدوحة ـ البيان
لم تعد أفلام السينما مقتصرة فقط على الكبار، وإنما أصبحت تستهدف
الأطفال أيضاً الذين يجدون مساحة واسعة لهم في مهرجانات السينما ومن بينها
"الدوحة السينمائي" الذي يعرض في دورته الرابعة التي تنطلق 17 الجاري، 7
أفلام تستعرض الأوجه المختلفة للحياة كما يراها الأطفال، وهي تندرج ضمن
فئات متنوعة من حيث النوع والسرد، وتقدم صورة إبداعية عن تفاعل الأطفال مع
الأحداث التي تدور من حولهم.
ومن بين الأفلام السبعة، يتنافس فيلمان ضمن مسابقتي "صنع في قطر"
و"الأفلام العربية"، حيث يعرض فيلم (أنجل في يونيو) للمخرج يان كزافييه
باكل ضمن إطار البرنامج الثالث لفئة صنع في قطر؛ ويروي حكاية أنجل، الفتاة
الطيبة غير الأنانية، التي تسعى لجعل العالم مكاناً أفضل رغم إصابتها
بعوارض مرض خطير. والفيلم مقتبس من أحداث حقيقية تجري في المجتمع الفلبيني
بالدوحة. فيما يروي فيلم (ذكريات ملاعب)، للمخرج براحيم فريتح، المشارك في
مسابقة الأفلام الروائية العربية. قصة الطفل ابراهيم وإدراكه المتنامي
لتعقيدات العالم من حوله.
في حين، تشارك 4 أفلام في عروض الأفلام العالمية المعاصرة، وتشمل
(أطفال سراييفو) للمخرجة عايدة بيجيتش. ويروي قصة الفتاة اليتيمة رحيمة
البالغة من العمر 23 عاماً، والتي تناضل للحفاظ على أخيها الصغير وإبعاده
عن طريق الشرّ بعد وفاة والدهما خلال الحرب، وفيلم (الجميع في عائلتنا)
للمخرجة رادو جود، والذي يعد أحدث عروض السينما الرومانية المعاصرة. ويمتاز
بمستواه الرفيع في التصوير والأداء الاستثنائي للممثلين .
ما تعرفه مايزي
يقدم الفيلم الروائي (ما تعرفه مايزي) للمخرجين ديفيد سيغال وسكوت
ميغيهي، رؤية عصرية لرواية الكاتب الأميركي هنري جيمس التي تحمل العنوان
ذاته، وهناك أيضاً فيلم (الأطفال من السماء) للمخرج مجيد مجيدي، والذي
يتناول حياة الطفل علي وعائلته في إحدى المناطق الفقيرة بالعاصمة الإيرانية
طهران.
البيان الإماراتية في
14/11/2012
مصر تنافس40 دولة
علي جوائز مهرجان الدوحة
الدوحة ـ
هبة عبد العزيز
بمشاركة نسائية متميزة توجد مصر بقوة في
مهرجان الدوحة السينمائي الرابع الذي يبدأ بمشاركة40 دولة
ممثلة بما يزيد علي89
فيلما
وتنافس مصر في مسابقة الأفلام العربية الطويلة من خلال ثلاثة أفلام لمخرجات
مصريات هن عشم لماجي مرجان, و ظل رجل لحنان عبد الله, ونفس
طويل لتهاني راشد, فيما
يمثل مصر في مسابقة الأفلام القصيرة المخرج مصطفي يوسف بفيلمه اللون
الأزرق.
وتشارك26مخرجه من مختلف دول العالم بأفلامهن في مسابقات المهرجان الذي
يفتتح عروضه بفيلم الأصولي المتردد للمخرجه الهندية ميرا ناير والممول من
قبل مؤسسة
الدوحة للأفلام الراعية للمهرجان.
وتتضمن مسابقة الأفلام الروائية العربية8
أفلام لمخرجات قطريات, و11 فيلما لمخرجات عربيات, كما تشارك6
أفلام أخري لمخرجات
سينمائيات في إطار برامج ومسابقات السينما العالمية المعاصرة, والعروض
الخاصة,
ولقطات من اليابان.
ومع تمديد فترة المهرجان لهذا العام, سيتم عرض مايزيد علي87
فيلما من أنحاء العالم, وتضم قائمة أعضاء لجان التحكيم الأربعة نخبة من
المتخصصين
والمحترفين في صناعة السينما من مختلف أرجاء العالم, حيث
سيقومون بتقييم الأفلام
المشاركة في مسابقة الأفلام العربية التي تشمل ثلاث فئات هي: الأفلام
الروائية
الطويلة الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة, إضافة إلي
مسابقة
صنع في قطر, وتتجاوز قيمة الجوائز النقدية المخصصة لهذه الفئات الـ40 ألف
دولار
أمريكي.
وتترإس لجنة التحكيم عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الممثلة هند
صبري
ومعها المخرج الهندي أشوتوش غواريكر, والسينمائية التركية المعروفة يسيم
أوستوغلو,
والكاتب الجزائري محمد مولسهول.
ويعرض المهرجان93 فيلما منهم92 عرض أول بالشرق
الأوسط وشمال إفريقيا من30دولة ضمن فئتي السينما العالمية
المعاصرة والعروض الخاصة,
كما يحتوي مهرجان هذا العام علي العديد من الأفلام المرشحة لجائزة
الأوسكار2013لأفضل فيلم أجنبي.
ويحتفي مهرجان الدوحة بالسينما الهندية, بإحياء
ذكري المخرج الهندي الكبير يأش تشوبرا بالإضافة إلي جلسة
نقاشية خاصة مع عدد من
كبار المخرجين والممثلين من السينما الهندية.
ويوجه المهرجان هذا العام تحية
خاصة للسينما الجزائزية بالتزامن مع الاحتفال بذكري مرور50
عاما علي استقلال
الجزائر من خلال عرض4 أفلام تتناول مزيجا من المشاعر مابين الإحباط والأمل
وهو
ماعاشه الشعب الجزائري في مرحلة مابعد الاستعمار.
الأهرام اليومي في
14/11/2012
يقام فى الفترة من 17-24 نوفمبر الحالي
«الدوحة السينمائي» يعرض 39 فيلماً من 30 دولة
يعرض مهرجان الدوحة السينمائي، الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه مؤسسة
الدوحة للأفلام، في دورته الرابعة التي ستقام خلال الفترة الممتدة بين
17-24 نوفمبر المقبل 21 فيلماً ضمن فئة «الأفلام العالمية المعاصرة» و12
فيلماً ضمن «العروض الخاصة»، وتأتي هذه الأفلام من 30 دولة وستشمل 29
فيلماً في عرض أول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستقطب المهرجان أفلامه من جميع أنحاء العالم وبذلك يشمل دول لها
سابق معرفة بالمهرجان مثل فرنسا، وألمانيا، والهند، وإيران، والمملكة
المتحدة، الصين والولايات المتحدة بالإضافة الى دول تعرض أفلامها لأول مرة
بمهرجان الدوحة السينمائي مثل كازاخستان، والسنغال، وإثيوبيا وآيسلاندا.
ومن ضمن العروض الخاصة التي ستقام بالمهرجان، الفيلم الحائز على جائزة
الجمهور بمهرجان تورونتو 2012 «سيلفر ليننغ بلاي بوك» للمخرج ديفيد راسيل
ومن بطولة النجم روبرت دي نيرو، وفيلم «سبعة مختلون عقلياً» للمخرج مارتن
ماكدونا وآخر ما قدم المخرج الراحل ياش تشوبرا حتى أتنفس هذه الحياة
وسيختتم المهرجان فعالياته بعرض فيلم ظهور الحراس 3D
للمخرج بيتر رامزي وهو فيلم الرسوم المتحركة المقتبس عن سلسة كتب حراس
الطفولة لويليام جويس.
كما سيستضيف المهرجان عروضاً على الشاطئ للجمهور والتي تتضمن فيلم
«الحال» للمخرج أحمد المعنوني وهو أول فيلم اختاره مارتن سكورسيزي ليتم
ترميمه من قِبل مؤسسة السينما العالمية وكذلك فيلم القلوب الشجاعة ستأخذ
العروس من إخراج أديتا تشوبرا، وفيلم سينما باراديزو من إخراج جيوسيب
تورناتور، وفيلم المخلوق الفضائي لستيفن سبيلبرغ بالإضافة إلى فيلمي
الأطفال من السماء لمجيد مجيدي.
كما يحتوي مهرجان هذا العام على العديد من الأفلام المرشحة لجائزة
الأوسكار 2013 لأفضل فيلم أجنبي. وتتضمن هذه الأفلام فيلم «أطفال سراييفو»
(البوسنة والهرسك)، والرياح فقط» (هنغاريا). وتتضمن قائمة الأفلام العالمية
المعاصرة عدداً من أكثر الأفلام السينمائية إثارة للمشاعر ومنها فيلم
«البحث عن رجل السكر» للمخرج ماليك بن جلول وقد حاز على جائزة الجمهور
السينمائي العالمي كأفضل فيلم وثائقي في مهرجان صندانس السينمائي، وفيلم
«كوما» للمخرج أوموت داغ والذي افتتح دورة هذا العام من مهرجان برلين
السينمائي ضمن فئة «بانوراما»، وفيلم «شبح فالنتينو» للمخرج مايكل سينغ
والذي تم عرضه للمرة الأولى هذا العام في مهرجان البندقية السينمائي
الدولي.
النهار الكويتية في
14/11/2012 |