حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي الرابع

السعودية و27 فيلما عربيا تشارك في مسابقة الأفلام العربية بمهرجان الدوحة

ريهام المستادي - جدة

تضم الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة تريبكا السينمائي، الحدث الثقافي السنوي التي تنظّمه مؤسسة الدوحة للأفلام، والذي سيمتد من 17 إلى 24 نوفمبر الجاري، العديد من صانعي الأفلام المعروفين وآخرين من الشباب الناشئين بالسينما العربية وذلك من خلال باقة من 27 فيلمًا ضمن مسابقة الأفلام العربية. تمثل مسابقة هذا العام نقلة نوعية من حيث التوجهات والمعالجات السينمائية لصانعي الأفلام بالمنطقة، حيث تطرّقوا لقضايا ومواضيع قلما تمت معالجتها من قبل، مثل حرية التعبير عن الآراء والمواقف السياسية، والقصص الأسرية والعاطفية وسط الصراعات القائمة وكذلك قصص المناضلين في مرحلة ما بعد الثورات.

وتأتي هذه الأفلام من العديد من الدول العربية، ومنها: السعودية، ومصر، وقطر، وتونس، والجزائر، والكويت، ولبنان، والمغرب، والأردن، وفلسطين، وسوريا.

ويشارك في مسابقة الأفلام العربية 27 فيلمًا، منها 7 أفلام وثائقية و7 أفلام روائية طويلة و13 فيلمًا قصيرًا لتمثّل 10 دول عربية من بينهم المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية السعودية. وستتضمن مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة والوثائقية 5 أفلام في عرض عالمي أول و2 في عرض دولي أول، أما مسابقة الأفلام العربية القصيرة فستضم 8 أفلام ما بين عرض أول عالمي و دولي.

وتضم قائمة الأفلام التي ستشارك في المسابقة وتُعرض للمرة الأولى عالمياً الأفلام الروائية الطويلة التالية: «عشم»، و»ذكريات ملاعب»، و»دي فيلت»، و»وداعًا المغرب»، إضافة إلى الفيلم الوثائقي: «آه يا جسمي». أما قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة وتُعرض للمرة الأولى دوليًا فهي: «إسماعيل»، و»حرمة»، و»المنسيون»، و»الداموس»، و»الحيط»، و»بدون»، و»طارق».

وفي هذا الصدد قال السيد عيسى بن محمد المهندي نائب رئيس مجلس إدارة مهرجان الدوحة تريبكا السينمائي: إن أهم ما يميّز مهرجان هذا العام هو ما تحتويه مسابقة الأفلام العربية من التألق والتفرد السينمائي وكذلك مدى الاهتمام بأدق التفاصيل السينمائية، وتتضمن المجموعة أعمالاً سينمائية لمخرجين معروفين وآخرين ناشئين موهوبين، وتأتي الأفلام لتشكّل دليلاً واضحًا على مدى تطوّر صناعة السينما العربية، وعلى الأخص بعد أحداث الربيع العربي، وبذلك تُعتبر مسابقة الأفلام العربية نقطة انطلاق لصنّاع الأفلام من أجل عرض إبداعاتهم للمجتمع العالمي ومن أجل تتويج مساعينا لدعم وتطوير صناعة الأفلام بالمنطقة.

وتضم قائمة المخرجين المعروفين ضمن مسابقة الأفلام العربية: مرزاق علواش، وتهاني راشد، وجواناحاجي توما، وخليل جريج، ومحمود بن محمود، ونبيل عيوش، وندير مكناش. بينما تقدم وجوها عربية صاعدة مثل: حنان عبدالله، وماغي مورغان، وكريم ألكسندر بيتسترا، وبراحيم فريتح، وتمارا ستابنيان، وداميان أونوري.

وتمثل هذه الأفلام منظورين مختلفين من المنطقة ذاتها ملقية الضوء على الأعمال الكلاسيكية بالإضافة إلى الأساليب المبتكرة في استكشاف وطرح مواضيع و قضايا جديدة بالسينما العربية.

كما تُبرز المسابقة أيضًا ما حققته المخرجات العربيات من نجاح، وذلك من خلال 10 أفلام في المسابقة، أي ما يوازي ثلث عدد الأفلام المشاركة، حيث تتناول هذه الأفلام تحديات وطموحات وإنجازات وآمال النساء بالمنطقة. وعلى صعيد آخر ومن أجل تقييم الأثر الذي تركه الربيع العربي على القطاع السينمائي في المنطقة، سيستضيف مهرجان الدوحة تريبكا السينمائي جلسة نقاشية بعنوان «سينما التغيير الصاعدة».

وسيحصل أفضل فيلم روائي طويل، وأفضل فيلم وثائقي، على جائزة مالية تبلغ 100 ألف دولار لكل منهما. كما ستُمنح جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار لأفضل مخرج روائي ووثائقي، وسيتم تقديم جائزة أفضل أداء البالغ قيمتها 15 ألف دولار ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بينما سيحصل أفضل فيلم قصير على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، وعلى جائزة لتطوير الإنتاج تصل قيمتها إلى 10 آلاف دولار.

المدينة السعودية في

06/11/2012

 

مهرجان الدوحة السينمائي يُنظِّم جلسات حوار مع متخصصين في صناعة الأفلام

جدة الشرق 

يسلّط مهرجان الدوحة السينمائي الضوء على الجوانب المتعددة لقطاع صناعة الأفلام، من تطوير القصة السينمائية إلى تطبيق التقنيات وصولاً إلى توزيع الأفلام، وذلك ضمن برنامج “حوارات الدوحة” الذي يتضمن 13 من الفعاليات السينمائية، والعروض الخاصة، وجلسات الحوار المتخصصة مع نخبة من صناع الأفلام.

وستشتمل جلسات الحوار ضمن لهذا العام جلسة حوار مع روبرت دي نيرو، يسلط من خلاله الممثل الضوء على عدد من أهم اللحظات والأحداث خلال مسيرته الفنية، فضلاً عن لمحات من كواليس تصوير فيلم “الأصولي المتردد” للمخرجة ميرا ناير، حيث تتحدث عن الرحلة الشاقة التي قضتها بين خمس مدن في ثلاث قارات لتصوير الفيلم. وستناقش حوارات الدوحة المتاحة للجمهور المواضيع الأساسية التي تتعلق بالساحة السينمائية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتعتبر الفعاليات الخاصة بقطاع السينما أهم عناصر حوارات الدوحة، وهذه الفعاليات متاحة للضيوف من قطاع السينما، وستتضمن ما يزيد عن 45 خبيراً إقليمياً ودولياً متخصصاً في صناعة الأفلام.

ويأتي الهدف الرئيسي لحوارات الدوحة إلى تعزيز سبل الحوار، وصقل المهارات والمواهب الناشئة، وتسليط الضوء على أحدث التوجهات السائدة في قطاع صناعة الأفلام العالمي.

وتتضمن الحوارات أيضاً جلسات حوارية عامة تشمل تحولات رواية القصة في عصر الديجيتال، وهي جلسة تستكشف الحدود المرتبطة بصناعة السينما فيما يخص ممارسة الألعاب الإلكترونية، واستخدام التقنيات الحديثة، إضافة إلى جلسة تناقش عوامل التأثير الإقليمية والدولية على صناعة السينما في منطقة الخليج؛ وجلسة تستعرض مستقبل استقطاب سينما بوليوود للمتتبعين والجماهير؛ وجلسة حوار أخرى تستضيفها جامعةنورث وسترن- قطر” وتمثّل تكملة للأفلام التي تتطرق للمواضيع الاجتماعية وهيكلية ولغة سينمائية متطورة.

كما تتضمن جلسة “عبر عن نفسك”، وهي جلسة تستكشف الإمكانات الإبداعية لدى اليافعين والكبار الذي يتمتّعون بروح الشباب؛ فضلاً عن جلستين حواريتين موسعتين حول فيلم “شبح فالنتينو” لمخرجه مايكل سينغ، وفيلم “ممنوع دخول الرجال” للمخرج رامبود جافان.

وتشمل قائمة المشتركين في هذه الحوارات فنانين معروفين مثل روبرت دي نيرو، وهند صبري، وجيرمي بروك، والمونتيرة والمنتجة الحائزة على جائزة الأوسكار ليزا فراشتمان، والمخرجة ميرا ناير، وهيفاء المنصور، وشيميت أمين، ومايكل سينغ، ورامبود جافان، وأشيتوش جواريكير، بالإضافة إلى المنتج تيتوس كريينبرغ، وكورت وولنر، وبسام الثوادي، وصانع أفلام الرسوم المتحركة محمد سعيد حارب.

وتعد مبادرة مشاريع الدوحة إحدى المكونات الرئيسية لـمهرجان الدوحة السينمائي، إذ تمهد الطريق أمام أربعين شخصاً من الحاصلين على منح مؤسسة الدوحة للأفلام للتواصل مع خبراء الأفلام الإقليميين والدوليين من خلال عقد اللقاءات الفردية والجلسات الحصرية؛ وهي متاحة فقط أمام المشاركين من خبراء القطاع. كما تتيح مؤسسة الدوحة للأفلام لهم فرصة المشاركة في عدد من الاجتماعات وجلسات التواصل التي من شأنها مساعدتهم على تطوير وإنجاز وتوزيع أعمالهم والترويج لها على المستوى الدولي.

وتدعم مبادرة مشاريع الدوحة الأفراد الحاصلين على المنح السينمائية لمؤسسة الدوحة للأفلام من خلال الإشراف عليهم، وإطلاعهم على أوجه صناعة الأفلام، وتوفير الرعاية لصانعي الأفلام الإقليميين، وتعزيز الإمكانات لتمويل مشاريع الأفلام.

وضمن إطار مهام قسم تمويل الأفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام، سيتضمن برنامج مشاريع الدوحة العديد من الجلسات الخاصة التي تجمع بين المشرفين والممولين بما فيها جلسة التوزيع وكيفيّة إحياء الفيلم على المستوى العالمي، وفيها يتم تسليط الضوء على مختلف مناطق ومنصات التوزيع وتوجهات السوق، واستراتيجيات الاستثمار في قطاع السينما العالمي.

ويقدم مهرجان الدوحة السينمائي للجمهور وعشاق السينما وصناع الأفلام صورة حول التغيرات في المشهد السينمائي في المنطقة، إضافة إلى استعراضه لمواهب السينمائيين الناشئين والجدد تحت دائرة الضوء، وتوفير مزيد من الدعم والرعاية للسينما القطريّة.

الشرق السعودية في

06/11/2012

 

هند صبري مع روبرت دي نيرو في مهرجان الدوحة

شيماء بكر 

تشارك هند صبري النجم روبرت دنيرو في حوار لهما عن أهم اللحظات والأحداث خلال مسيرته الفنية الحافلة، فضلاً عن لمحات مميزة من كواليس تصوير فيلم "الأصولي المتردد" للمخرجة ميرا ناير.

تتحدث عن الرحلة الشاقة التي قضتها بين 5 مدن في ثلاث قارات لتصوير الفيلم. وذلك من خلال حوارات مهرجان الدوحة المتاحة للجمهور والتي تتعلق بالساحة السينمائية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ويسلط مهرجان الدوحة السينمائي الضوء علي تطوير القصة السينمائية من تطبيق التقنيات وصولاً إلى توزيع الأفلام، وذلك ضمن برنامج "حوارات الدوحة" الذي يتضمن 13 من الفعاليات السينمائية، والعروض الخاصة، وجلسات الحوار المتخصصة مع نخبة من أشهر صناع الأفلام.

وتعتبر الفعاليات الخاصة بقطاع السينما أهم عناصر حوارات الدوحة، وهذه الفعاليات متاحة للضيوف من قطاع السينما، وستتضمن ما يزيد عن 45 خبيراً إقليمياً ودولياً متخصصاً في صناعة الأفلام.

ويأتي الهدف الرئيسي لحوارات الدوحة إلى تعزيز سبل الحوار، وصقل المهارات والمواهب الناشئة، وتسليط الضوء على أحدث التوجهات السائدة في قطاع صناعة الأفلام العالمي.

وفضلاً عن المشهد العالمي: كواليس تصوير فيلم الأصولي المتردد؛ وجلسة "حوار مع الممثل روبرت دي نيرو"، تتضمن حوارات الدوحة جلسات حوارية عامة تشمل: ؛ تحولات رواية القصة في عصر الديجيتال، وهي جلسة تستكشف الحدود المرتبطة بصناعة السينما فيما يخص ممارسة الألعاب الإلكترونية، واستخدام التقنيات الحديثة، وفيما يرتبط بمستقبل سرد القصص؛ الأفلام الخليجية: التغلب على الصور النمطية، وهي جلسة تناقش عوامل التأثير الإقليمية والدولية على صناعة السينما في منطقة الخليج؛ والتوجه نحو العالمية.

ومن المشاركين جيرمي بروك، والمونتيرة والمنتجة الحائزة على جائزة الأوسكار ليزا فراشتمان، والمخرجة ميرا ناير، وهيفاء المنصور، شيميت أمين، ومايكل سينغ، ورامبود جافان و أشيتوش جواريكير بالإضافة الى المنتج تيتوس كريينبرغ، و كورت وولنر، وبسام الثوادي و صانع أفلام الرسوم المتحركة محمد سعيد حارب.

أخبار اليوم المصرية في

05/11/2012

 

هند صبرى تترأس لجنة تحكيم مهرجان الدوحة السينمائى

كتبت شيماء عبد المنعم  

تتوجه الممثلة التونسية هند صبرى إلى دولة قطر للمشاركة بـمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى الذى تتولى فيه رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وذلك فى الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر .

وتتضمن لجنة التحكيم بجوار هند صبرى كل من المخرج الهندى أشوتوش غواريكر، السينمائية التركية يسيم أوستوغلو، الكاتب الجزائرى محمد مولسهول الذى حظى بإعجاب نقاد الأدب وهو ينشر مؤلفاته تحت الاسم المستعار ياسمينة خضراء، والدكتور عماد أمر الله سلطان وهو نائب المدير العام للشؤون الثقافية فى الحى الثقافى كتارا.

ويقدم المهرجان فى العام الحالى أكثر من 87 فيلماً من 34 دولة حول العالم، ضمن 4 مسابقات، وبخلاف مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، هناك مسابقة تضم الأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، إضافة إلى مسابقة صُنع فى قطر والتى تهدف لتكريم المواهب السينمائية فى دولة قطر.

وتتجاوز قيمة الجوائز النقدية المخصصة لهذه الفئات 440 ألف دولار أميركى، وتُفتتح عروض الدورة الرابعة من المهرجان بفيلم الأصولى المتردد The Reluctant Fundamentalist للمخرجة ميرا ناير.

اليوم السابع المصرية في

04/11/2012

 

سعودية في لجنة تحكيم مهرجان الدوحة السينمائي

الدوحة- الجزيرة اونلاين 

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، الحدث الثقافي السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، عن أسماء المشاركين في لجان التحكيم الخاصة بمسابقة الأفلام العربية، التي تعتبر المسابقة الوحيدة المخصصة كلياً لتكريم المواهب السينمائية العربية . وتضم قائمة أعضاء لجان التحكيم الأربع نخبة من المتخصصين والمحترفين في صناعة السينما بالإضافة الى مفكرين ومثقفين معروفين من مختلف أرجاء العالم، حيث سيقومون بتقييم الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام العربية التي تشمل ثلاثة فئات هي: الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، إضافة إلى مسابقة صنع في قطر والتي تهدف لتكريم المواهب السينمائية في دولة قطر. وتتجاوز قيمة الجوائز النقدية المخصصة لهذه الفئات الـ440 ألف دولار أمريكي. وتقدم فئة صنع في قطر أكبر مجموعة من المشاركات هذا العام بما فيها 19 فيلماً منها 15 عرض أول على مستوى العالم. وتضم لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقة كلاً من: الكاتبة القطرية المعروفة وداد الكواري، وأول سينمائية من المملكة العربية السعودية هيفاء المنصور (من أعمالها نساء بلا ظل)، إلى جانب مؤسس الجمعية القطرية للفنون الجميلة الفنان البصري فرج دهام. وتترأس لجنة التحكيم عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الممثلة التونسية الشهيرة هند صبري (ومن أعمالها: عمارة يعقوبيان، كل ما تريده لولا، وأسماء). وتضم عضوية اللجنة إلى جانب صبري كلاً من: المخرج الهندي أشوتوش غواريكر (من أعماله لاغان وجوده أكبر)، والدكتور عماد أمر الله سلطان (نائب المدير العام للشؤون الثقافية في الحي الثقافي كتارا)، والسينمائية التركية المعروفة يسيم أوستوغلو (من أعمالها ذا تريس ورحلة إلى الشمس)، والكاتب الجزائري محمد مولسهول الذي حظي بإعجاب النقاد الأدبيين وهو ينشر مؤلفاته تحت الاسم المستعار "ياسمينة خضراء" (من مؤلفاته ابتلاع كابول والهجوم). أما لجنة التحكيم لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة فهي تضم: السينمائية ومخرجة الأفلام الوثائقية والمنتجة والمؤلفة هلا العبدالله (من أعمالها أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها)، والمخرج القطري حافظ علي علي (من أعماله عودة الأوريكس وعبق الظلال وسائق التاكسي)، والفنانة والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت (من أعمالها نساء بلا رجال)؛ ذلك في حين يتولى تقييم الأفلام القصيرة المشاركة كل من: جوانا حاجي توما وتهاني راشد ونادر موكنيش. وبهذه المناسبة قال السيد عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة دوحة للأفلام": "نشكر أعضاء لجان التحكيم الذين قدِموا من مختلف أنحاء العالم لتقييم الأفلام المشاركة بمسابقة الأفلام العربية، وذلك وفق أرقى المعايير الدولية لصناعة السينما. وقد كنا حريصين على اعتماد المعايير الدولية لضمان أفضل التكريم للمواهب العربية من خلال مهرجان الدوحة السينمائي". ويقدم مهرجان الدوحة السينمائي في العام الحالي أكثر من 87 فيلماً من 34 دولة حول العالم، منها عدة بلدان تعرض أفلامها للمرة الأولى ضمن إطار مسابقة الأفلام العربية. وتفتتح عروض الدورة الرابعة من المهرجان بفيلم "الأصولي المتردد" لميرا ناير. كما تم تمديد فترة المهرجان للعام 2012 إلى ثمانية أيام، وذلك حرصاً على تزويد الجمهور بتجربة ثقافية شاملة وغنية بصالات العرض الجديدة بالدوحة. وتقام العروض الداخلية والخارجية في الهواء الطلق بالحي الثقافي "كتارا"، و"متحف الفن الإسلامي"، و"سوق واقف". كما يركز المهرجان على مشاركة الجمهور المحلي من خلال استضافة مجموعة من الفعاليات المجتمعية الهامة منها أيام الأسرة، بالإضافة الى حلقات النقاش وفعاليات التواصل والبرامج التعليمية لصناعة الأفلام بما فيها "حوارات الدوحة" و"مشاريع الدوحة".

الجزيرة السعودية في

04/11/2012

 

دعماً للإعلام المحلي

شراكة بين «نورثويسترن» و«الدوحة للأفلام» 

في تطور من شأنه أن يقوي أواصر العلاقات بين اثنتين من كبرى المؤسسات الإعلامية بدولة قطر، أعلنت كل من جامعة نورثويسترن في قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام أنهما ستدخلان في شراكة من شأنها دفع الأعمال السينمائية والإعلامية المحلية إلى احتلال مركز الصدارة بمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي.

وكانت المؤسستان قد وقعتا اتفاقا الأسبوع الماضي يقضي بالتعاون فيما بينهما لتقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة بهدف دعم المنتجين الإعلاميين المحليين، والتوعية الإعلامية وتشجيع صناعة الأفلام والإعلام الناشئة في قطر، تتوج باستضافة جامعة نورثويسترن لليلة الافتتاحية لسلسلة «صنع في قطر» بمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي التي ستقام في 18 نوفمبر. كما أعلن المسؤولون عن تنظيم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي مؤخرا أن نسخة هذا العام من هذا المهرجان الدولي ستسلط الضوء على أكبر عدد من الأفلام في سلسلة «صنع في قطر» حتى الآن، ومن بينها 15 فيلما تعرض للمرة الأولى.

وأعرب عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي، إيفيرت دينيس، عن سعادته بهذا الحدث، قائلا: «ترمي جامعة نورثويسترن في قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام إلى فهم وتطوير ودعم الصناعات الخلاقة والإعلامية في قطر. ونأمل أن تؤدي تلك المشاركة المثمرة في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي إلى البناء على عمليات التعاون الماضية والجارية بين جامعة نورثويسترن في قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام، وأن تفتح الباب واسعا أمام شراكة أكبر وطويلة الأجل بين المؤسستين».

وأضاف: «نشعر بحماس بالغ إزاء تزايد عدد الأفلام المعروضة في سلسلة «صنع في قطر»، ونأمل في تسليط الضوء على هذه الموهبة وتشجيع النشء في قطر على الانخراط في صناعة الإعلام بما يؤدي إلى إلهام وتحفيز جيل يواصل المسيرة في قطر بحيث يحتل الريادة في صناعة مزدهرة وتحفل بالإبداع والابتكار».

يذكر أن جامعة نورثويسترن في قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام سوف تقدمان دعمهما لتوعية شريحة أكبر من المجتمع بالإعلام، وذلك خلال أيام الأسرة بمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من نوفمبر، حيث ستتيح جامعة نورثويسترن في قطر الفرصة أمام النشء وأولياء أمورهم لخوض تجربة تقديم نشرة الأخبار من المهرجان في محاكاة للاستديوهات التلفزيونية على كورنيش مدينة كتارا. وسوف يقوم أعضاء هيئة التدريس وموظفو جامعة نورثويسترن في قطر بإعطاء أفراد المجتمع فرصة عملية لمعرفة ما يدور وراء الكواليس في نشرة الأخبار الحية.

وقال السيد عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «تعتبر صناعتا الإعلام سواء الإخباري أو المبتكر من الصناعات الأسرع نمواً في العالم، ففي الشرق الأوسط وحده تنمو بمعدل %5 سنويا. وتلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام بمساندة التنمية في تلك القطاعات عملا برؤية قطر الوطنية 2030 والتي تسعى تجاه دولة مبنية على المعرفة. ونحن فخورون بهذه الشراكة مع جامعة نورثويسترن في قطر التي ستوفر فرصا للموهوبين الناشئين محليا ليسطع نجمهم وسط صناعات سريعة التطور، والتي ستساهم أيضا في ترسيخ مجتمع سينمائي صلب ومتكامل».

بالتزامن مع شراكتها مع مؤسسة الدوحة للأفلام، تحتفل جامعة نورثويسترن في قطر باختيار أعمال طلابها لعرضها في سلسلة «صنع في قطر»، التي ستفتتح بعرض فيلم السجادة الحمراء «Lyrics Revolt» أو «كلام الثورة» من إنتاج خريجي جامعة نورثويسترن في قطر: أشلين رمضان، رنا خالد، ميلاني فريدجانت، وشانون فرهود، ويصور الفيلم كيف أن أغاني الهيب هوب قد أتاحت الفرصة أمام الحركات الشبابية للتعبير عن رغبتها في إحداث تغيير بالمنطقة.

وفي إشارة إلى الفيلم الذي اختير للعرض في الليلة الافتتاحية تحت شعار «صنع في قطر» من بين أكثر من 70 فيلما تم تقديمها للجنة المهرجان، فسوف تستضيف جامعة نورثويسترن في قطر حفل الهيب هوب الغنائي العربي الذي يحييه ثلاثي فرقة «كايرو أرابيان نايتز»، وهم مجموعة من الشباب تنادي بالوحدة العربية. وسوف تقدم الفرقة عددا من الأغاني الشعبية التي تمزج بين الموسيقى العربية القديمة وأغاني الهيب هوب المعاصرة في الحفل الذي سيقام على شاطئ كتارا يوم 18 نوفمبر، من الساعة 9:30 إلى 11:30 مساء.

كما ستتضمن الأمسية أداء لفنان الهيب هوب السوري الأميركي عمر أفندم وهو أيضا مصمم ومعلم وشاعر وناشط سلام، بالإضافة إلى اللبنانية ماليكا وهي فنانة تؤدي الهيب هوب بالعربية والإنجليزية.

وبالإضافة إلى فيلم «ثورة كلمات»، فقد وقع اختيار مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي على فيلمين آخرين كانت بدايتهما عملا طلابيا بجامعة نورثويسترن في قطر. فهناك فيلم آمنة صالح الخلف «Brain of Empowerment» أو «عقل القوة»، وهو عمل يمزج بين الرسوم المتحركة والحركة الحية، وتم إنتاجه في إطار برنامجها التعليمي لدراسة الرسوم المتحركة بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D. وهو فيلم تجريبي حول تمكين المرأة في الشرق الأوسط، ويصور الفيلم سعي المرأة القطرية لتحدي الأعراف الاجتماعية وفعل ما يهفو إليه قلبها، ما يتسبب في تحفيز النساء الأخريات على أن يحذون حذوها. وفيلم «غزل– قصة راشد وجواهر» وهو دراما عائلية تجري في منطقة الخليج منذ قرن من الزمان تحيك قصتها سارة الدرهم. كما سيتم أيضا عرض فيلم سارة السعدي، لطيفة عبدالله الدرويش، وماريا السامي، بعنوان «بدر»، ويتتبع الفيلم الوثائقي القصير صبيا قطريا يستخدم الشعر لمساعدته على التغلب على المشتتات وغيرها من التحديات في مدرسة محلية بالدوحة.

ومن المقرر أيضا أن يشارك أعضاء هيئة التدريس بجامعة نورثويسترن في قطر بخبرتهم في عدد من اللجان النقاشية بمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي؛ حيث سيقود مناقشات «سينما التغيير الصاعدة» جو خليل، أستاذ برنامج التواصل بجامعة نورثويسترن في قطر، وفيها سيتم استعراض دور الأفلام وصناع الأفلام أثناء فترات التغيير الاجتماعي. وسينضم إلى تلك اللجنة لفيف من الفنانين وصناع الأفلام العرب المعروفين والذين ينتمون لأجيال وخلفيات مختلفة لاستعراض هذه المسألة في ضوء الأحداث التي شهدها العالم العربي خلال العامين الماضيين.

ومن بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة نورثويسترن في قطر الآخرين الذين يقودون النقاشات تيم ولكرسون الأستاذ المساعد بجامعة نورثويسترن في قطر والمخرج الفائز بعدد من الجوائز على سلسلة أفلامه التي تدور حول استقلال الجزائر، والأستاذ المقيم خالد حروب وأستاذ الصحافة المساعد جستن مارتن، اللذين سيقودان المناقشات حول صورة العرب في الإعلام الغربي (تباعا لعرض فيلم «شبح فالنتينو» يوم 22 نوفمبر)؛ وسكوت كورتس أستاذ الاتصال والمؤرخ السينمائي، والذي سيقود النقاشات حول الفيلم الإيراني الناجح «ممنوع دخول الرجال».

كما ستجلب أيضا مؤسسة الدوحة للأفلام جزءا من المهرجان في المدينة التعليمية، وذلك من خلال سلسلة «غداء مع المحترفين»، حيث سيحضر رواد صناعة الأفلام من ضيوف المهرجان إلى جامعة نورثويسترن في قطر لإلقاء نظرة على أعمالهم وعلى صناعة الأفلام ككل في الأسبوع الممتد من 18 إلى 22 نوفمبر.

العرب القطرية في

04/11/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)