حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سابق

>> 01 02 03 04

>>

لاحق

مهرجان أبوظبي السينمائي السادس

أبوظبي للثقافة والتراث

بيانات المهرجان

 

صانعوا الأفلام الإماراتيون في واجهة مهرجان أبوظبي السينمائي

09.10.2012

   

يعكس مهرجان أبوظبي السينمائي لهذا العام المواهب الصاعدة التي يتمتع بها صانعوا الأفلام الإماراتيون وتأثيرهم على صناعة الأفلام في المنطقة.

وسوف ينضم للمرة الأولى مواطنون إماراتيون إلى صانعي الأفلام في لجان التحكيم التي ستقيّم الأفلام المشاركة في المسابقة. حيث تم تسجيل رقم قياسي من الأفلام المشاركة التي قدّمها المخرجون الإماراتيون وتتنافس هذه الأفلام مع أفضل الإنتاجات السينمائية الدولية بالإضافة الى أن تولي إدارة المهرجان من قبل إماراتي للمرة الأولى، وهو الممثل والمخرج علي الجابري الذي يشغل منصب مدير المهرجان.

تحدث الجابري عن شعوره بالفخر لرؤية نوعية وجودة الأعمال المنتجة من المبدعين المحليين: "من المثير للحماسة رؤية الإماراتيين يخبرون قصصهم من خلال الأفلام ورؤية أعمالهم المثيرة للاهتمام تولد من مجتمعهم. أتمنى أن يفتخر الإماراتيون الآخرون بقدر ما أنا فخور. ويجب أن يشكّل هؤلاء مصدر إلهام للآخرين الذين يريدون أن يدخلوا مجال صناعة الأفلام خلال مسيرتهم المهنية."

ينضم إلى لجان التحكيم المؤلفة من صانعي الأفلام العالميين في المهرجان المخرج والكاتب نواف الجناحي الذي أنجز الفيلمين الطويلين "ظل البحر" (قدّم عرضه العالمي الأول في مهرجان أبوظبي السينمائي للعام 2011) وفيلم "الدائرة" (2009) بالإضافة إلى عدد من الأفلام القصيرة المعروفة عالميّاً. حيث ينضم الجناحي إلى لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة. أما أحمد حسن أحمد ،وهو مدير فني أنجز طوال السنوات التسع الماضية مناظر معظم الأفلام التي حازت على جوائز والتي ذهبت إلى مهرجانات عربية و دولية، فينضم إلى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة.

ويبرز مخرجوا الأفلام القصيرة في العديد من أقسام المهرجان فعلى سبيل المثال تم اختيار ياسر الياسري مع فيلمه "ضوء دامس" للمشاركة في مسابقة أفلام الإمارات وفي مسابقة الأفلام الدولية القصيرة أيضاً الامر الذي يوضح تنافس صانعي الأفلام الإماراتيين على مستوى متقدم مع الإنتاجات العالمية في كافة المسابقات.

أما المخرجة المتميزة نجوم الغانم التي عُرض فيلماها الطويلان "أمل" (2011) و"حمامة" (2010) في مهرجانات دولية فتعود إلى مسابقة أفلام الإمارات مع فيلمها "عشاء سلمى" (2012). الغانم شاعرة إماراتية ومخرجة حائزة على جوائز وتتمتع بمؤهلات في إنتاج الأفلام حصدتها من جامعات في أستراليا والولايات المتحدة الأميركية. لقد أنتجت تسعة أفلام بما في ذلك أفلام قصيرة ووثائقية.

كما تم اختيار عدد من الأفلام الإماراتية للمشاركة في مسابقة أفلام الإمارات في قسم الأفلام الروائية القصيرة وهي: فيلم "حمد" (2012) للمخرج عيسى السبوسي وفيلم "الرحلة" (2012) للمخرجة هناء مكي. أما فيلم "الأطفال" (2012) للمخرج محمد فكري والمشارك في مسابقة أفلام الامارات الروائية القصيرة للطلبة فقد قام بالعمل رجل واحد من دون أي دعم تمويلي. وتشارك المخرجة عائشة الحمادي بمسابقة الفيلم الوثائقي القصير للطلبة وهي جزء من مسابقة أفلام الإمارات، وتعرض في هذه المسابقة فيلمها الثاني "كفى" (2012).

وتوقع الجابري أن تحمل دورة المهرجان الحالية صفة الريادة لمسابقة أفلام الإمارات. وأضاف: "تدخل المسابقة عهداً جديداً بفضل القيادة الجديدة المتمثلة بصالح كرامة وشريكنا الجديد "دولفين للطاقة"، ونحن ننطلق في هذه الحقبة بمشاركة كبيرة من صانعات الأفلام النساء اللاتي وصلت نسبتهن الى 50% من عدد المشاركين في المسابقة بعد حصولنا على رقم قياسي من طلبات الاشتراك. إنها فترة مثيرة للاهتمام لصانعي الأفلام الإماراتيين نظراً للدعم المتزايد الذي تقدّمه الدولة لهذا القطاع".

يذكر أن هذه هي السنة الأولى التي يتم فيها تقديم مهرجان أبوظبي السينمائي تحت إدارة twofour54 وذلك في إطار ضم المهرجان إلى باقي مبادرات أبوظبي الإعلامية والفعاليات الأخرى ذات الصلة من أجل تعزيز موقع أبوظبي كمركز إبداعي يدعم الإنتاج السينمائي في المنطقة.

 

 
 

مهرجان أبوظبي السينمائي 2012 يعلن أسماء لجنة التحكيم

09.10.2012

   

أبوظبي على موعد مع النجوم الدوليين الذين يمثّلون كافة جوانب حرفة صناعة الأفلام والذين سيجلبون إليها خبراتهم في الأسبوع المقبل من أجل تقييم نوعية الأفلام التي سيتم عرضها في مسابقات مهرجان أبوظبي السينمائي خلال دورته لهذه السنة.

يقدم المهرجان جوائز للأفلام في خمس مسابقات هي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة آفاق جديدة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة أفلام الإمارات التي تشهد منافسة متزايدة. بالإضافة إلى ذلك يقدم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسكي) جائزته المخصصة للأفلام العربية الجديدة التي سيتم عرضها في المهرجان في حين أن شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) التي ستقدم جائزتها لأفضل فيلم آسيوي.

تم اختيار الممثلة الهندية المعروفة دوليّاً شبانا عزمي لترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهي التي كانت لعبت ادواراً لأكثر من 120 فيلم هندي والكثير من الإنتاجات الدولية. سينضم إليها في لجنة التحكيم نفسها سيدومير كولار وهو منتج الفيلم الحائز جائزة أوسكار "الأرض الحرام"، إلى جانب سمير فريد الناقد السينمائي المصري المعروف الحائز على الميدالية الذهبية في مهرجان كان السينمائي، والممثلة الإيرانية المعروفة نيكي كريمي والتي دخلت عالم الاخراج وكتابة السيناريو وعرضت فيلمها الطويل الأول في كان في العام 2005، بالإضافة إلى إسماعيل فاروخي المخرج المغربي الحائز على الجوائز من بينها أفضل مخرج من العالم العربي في دورة السنة الماضية من مهرجان أبوظبي السينمائي.

تُعنى مسابقة أفاق جديدة بباكورة أعمال المخرجين الجدد في أفلامهم الأولى والثانية. وستترأس خبيرة المونتاج الحائزة على جائزة الأوسكار فرانسوا بانو لجنة التحكيم المؤلفة من جورجيو كوسيتي الذي يعتبر أحد أهم مبرمجي الأفلام في العالم ومدير "أيام البندقية"، وفيكموتي جاياسوندرا المخرج السريلانكي الوحيد الذي فاز بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى محمد الدرادجي الذي اختير كأفضل مخرج في الشرق الأوسط من قبل مجلة فاراييتي 2010، ونواف الجناحي أحد أهم مخرجي الامارات العربية المتحدة، وكان فيلمه الطويل "الدائرة" (2009) والذي اعتبره النقاد نقطة تحول مفصلية في السينما الاماراتية

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فسيترأسها المخرج التشيلي ميغيل لتين الذي ترشح مرتين لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي، ويعاونه في لجنة التحكيم هذه كل من المخرج الأثيوبي هيلي جريما الذي فاز فيلمه "تيزا" (2008) بجائزة لجنة التحكيم في البندقية، والصحفي المخضرم والمرشح لجائزة أوسكار المخرج كارل بوش، والمخرجة صافيناز بوصبيّا التي حازت جائزة أفضلمخرجة جديدة عن فيلمها "إل غوستو" في دورة 2011 من مهرجان أبوظبي السينمائي. وينضم الى لجنة التحكيم كاتب السيناريو والمنتج المصري محمد حفظي الحائز على العديد من الجوائز.

يترأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات المخرج والمنتج التونسي المميز رضا الباهي ويعاونه أحد كامل من السعودية وعلي العلي من البحرين والممثلة العراقية سهى سالم والمخرج اليمني بدر بن حرصي. ويتولى التحكيم في مسابقة الأفلام القصيرة كلٌّ من أحمد مجدي من مصر ومصمم المناظر الاماراتي أحمد حسن أحمد والمخرج البلجيكي فليكس فان غرونينجن والمخرجة اللبنانية رانيا عطية بقيادة المخرج الجزائري كريم طرايدية الحائز جوائز متعددة.

كما أعلن مدير المهرجان علي الجابري انه سيتوفر للمختصَين والجمهور لقاء رئيسة لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة فرانسوا بانو ، حيث ستتحدث عن تجاربتها كمونتيرة، وأضاف قائلاً "تعتبر السيدة بانو من أهم فنيي المونتاج في العالم وهذه فرصة لا تفوَّت لصانعي الأفلام ليتعلموا منها"

ويمكن لأفراد من الجمهور أن يشاركوا كمحكمين من خلال التصويت لجائزة الجمهور المتاحة لكافة أفلام عروض السينما العالمية.

ومن الجدير بالذكر أن هذه السنة هي الأولى التي يتم فيها تقديم مهرجان أبوظبي السينمائي تحت إدارةtwofour54 كجزء من الخطة الآلية إلى وضع المهرجان استراتيجيّاً إلى جانب مبادرات أبوظبي الإعلامية الأخرى والفعاليات الأخرى ذات الصلة من أجل تعزيز موقع أبوظبي كمركز إبداعي يدعم الإنتاج السينمائي في المنطقة.

 

 
 

حضور قوي للسينما العربية في مهرجان أبوظبي السينمائي، عروض أولى عالمية ودولية في كافة المسابقات، جائزة إنجاز العمر إلى الممثلة المصرية سوسن بدر

07.10.2012

   

مرة أخرى يعرض مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السادسة مجموعةً مختارة ومميزة من أهم أفلام السينما العربية. حيث المهرجان الوحيد في المنطقة الذي يعرض الأفلام العربية إلى جانب الإنتاجات الدولية في مسابقاته، فرغم شحة المنتج السينمائي، وشدة المنافسة، استطاع المهرجان استقطاب لائحة غنية من أفلام المبدعين العرب. ومن المتوقع أن يشارك في المهرجان المقبل الذي يمتد من 11 إلى 20 تشرين الأول/أكتوبر بعض من أكثر النجوم شهرة في المنطقة بالإضافة إلى المواهب الصاعدة في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني العربي.

تقتصرالمساهمة العربية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لهذا العام على ثلاث أفلام في عروضها العالمية الأولى للمخرجين نوري بوزيد "ما نموتش" ( تونس وفرنسا والإمارات العربية المتحدة) وموسى حداد "حراقة بلوز" (الجزائر) ورشيد بلحاج "عطور الجزائر" (الجزائر).

قائمة مسابقة آفاق جديدة المكرسة للأعمال الأولى والثانية للمخرجين، فسيقدم فيلم المخرجة المصرية هالة لطفي "الخروج للنهار" في عرضه العالمي، وفيلم آن ماري جاسر"لمَا شفتك" الذي بدأ مشواره العالمي في مهرجان تورنتو بنجاح مشهود وهو إنتاج مشترك بين الأردن وفلسطين والإمارات العربية المتحدة. اضافة الى فيلم المخرج المغربي الشاب محسن بصري " المغضوب عليهم" وفيلم "المواطن" للمخرج السوري المغترب سام كعدي في عرضه الدولي الأول، مدججاً بكتيبة من النجوم العالميين يتقدمهم النجم المصري خالد النبوي الذي يقدم أول بطولة له بفيلم ناطق باللغة الانكليزية.

خمسة أفلام تشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية، توفرت لإثنين منها المشاركة في مهرجان تورونتو السينمائي وهي "كما لو أننا نمسك بكوبرا" (سورية، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية) للمخرجة هالة العبد الله، وفيلم مهدي فليفل "عالم ليس لنا"، في حين أن الأفلام الثلاثة الأخرى تقدم عروضها العالمية الأولى في أبوظبي وهي "يلعن بو الفوسفاط" لسامي تليلي (تونس والإمارات العربية المتحدة ولبنان وقطر) و"البحث عن النفط والرمال" لوائل عمر وفيليب ديب (مصر والإمارات العربية المتحدة) و"محمد أنقذ من الماء" لصفاء فتحي (مصر وفرنسا والإمارات العربية المتحدة).

حضور السينما العربية في مسابقة الأفلام القصيرة مع ثمانية أفلام تشارك في المسابقة إلى جانب العناوين العالمية من بينها فيلمان من الامارات العربية المتحدة. كما يشهد المهرجان عروضاً ل 46 فيلماً روائياً ووثائقياً قصيراً من الامارات ومن مجلس التعاون الخليجي.

وحول سعي مهرجان أبوظبي السينمائي منذ دورته الأولى الى تزويد صانعي الأفلام العرب الصاعدين والمكرسين بمنصة مهمة، لتطوير مواهبهم من خلال الانفتاح على السينما الدولية والتفاعل مع صانعي الأفلام من كافة أنحاء العالم، علق علي الجابري مدير المهرجان قائلاً: "نريد لمهرجان أبوظبي السينمائي أن يكون موطناً عاطفيّاً للسينما العربية"، مضيفاً "اننا نحقق ذلك عبر الاحتفال بأفضل ماتقدمه السينما العربية وعبر عرض أعمال أرقى المواهب في المنطقة، وفي الوقت نفسه عبر تشجيع الجيل الجديد من صانعي الأفلام العرب ليتمكنوا من سرد قصصهم بطرق جديدة ومبتكرة. ويمكن رؤية ذلك في البرنامج بكامله، من خلال العروض العالمية الأولى والأفلام الاقليمية في مسابقة أفلام الامارات التي شهدت رقماً قياسياً من المشاركات في هذه السنة".

كما أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي وبالتعاون مع وكالة الاشعاع الثقافي الجزائري، برنامجاً خاصّاً للاحتفال بخمسينية السينما الجزائرية ما بعد الاستقلال. تتضمن المجموعة المختارة فيلمين يشكلان معلمين وضعا الجزائر في واجهة وقلب المشهد الدولي وهما فيلم جيلو بونتيكورفو "معركة الجزائر" (إيطاليا 1966) وفيلم كوستا غافراس "زد" (الجزائر وفرنسا واليونان 1969) وكلاهما حاز على جوائز الأوسكار وكان لهما أثر

كبير في السينما السياسية حول العالم. ويتضمن البرنامج أيضاً عروضاً لبعض الأفلام الجزائرية النادرة مثل "وقائع سنين الجمر" (الجزائر 1975) لمحمد لخضر حامينا الفائز العربي الوحيد بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي و"الأفيون والعصا" لأحمد راشدي (الجزائر 1969) والفيلم الكوميدي المبهج "عطلة المفتش طاهر" (الجزائر 1972) لموسى حداد و"باب الواد سيتي" (الجزائر وفرنسا 1994) لمرزاق علواش. ارتباطاً بالمناسبة ستعقد ندوة سينمائية بمشاركة مجموعة من السينمائيين والاعلاميين الجزائريين.

للمرة الأولى في تاريخ المهرجان يتسلم مبدع عربي جائزة الانجاز المهني، والتي ستتسلمها الفنانة القديرة سوسن بدر.

رغم زحمة المواهب التمثيلية العربية الزاخرة، اِلا أن مسيرة سوسن بدر السينمائية ذات خصوصية كبيرة, فظهورها كان ملفتا على الدوام , سواءا عندما لعبت ادوار البطولة , أو حين اداءها الأدوار الداعمة والهامشية. كان حضورها طاغيا على الدوام حتى لدى اقتصار مشاركتها كضيفة شرف.

قدمت سوسن بدر ادوراً متميزة عديدة منها الفيلم الذي اخترناه بمناسبة تسلمها داخل المهرجان "الأبواب المغلقة" للمخرج عاطف حتاتة (مصر وفرنسا 1999).

فيلم المخرج المصري البارز يسري نصر الله "بعد الموقعة" سيعرض خارج المسابقة ضمن خانة عروض السينما العالمية، ومرتبطاً بمناسبة تسلمه جائزة أفضل مخرج من الشرق الأوسط والتي تمنحها مجلة فارايتي الدولية الشهيرة. هذه الجائزة منحت في السنوات الخمس الماضية الى نادين لبكي وأمين مطالقة واليا سليمان ومحمد الدراجي وأصغر فرهادي.

وهذه هي السنة الأولى التي يتم فيها تقديم مهرجان أبوظبي السينمائي تحت إدارة twofour54 وذلك في إطار ضم المهرجان إلى باقي مبادرات أبوظبي الإعلامية والفعاليات الأخرى ذات الصلة من أجل تعزيز موقع أبوظبي كمركز إبداعي يدعم الإنتاج السينمائي في المنطقة.

 

 
 

مهرجان أبوظبي للأفلام يكشف النقاب عن الأفلام المشاركة بمسابقتي الأفلام القصيرة العالمية والإمارات للأفلام

25.09.2012

   

مسابقة أفلام الإمارات تقدم برعاية "دولفين للطاقة" لأول مرة العدد القياسي للأفلام المشاركة تؤكد نمو صناعة الأفلام بدول مجلس التعاون الخليجي

أعلن مهرجان أبوظبي للأفلام 2012 عن لائحة الأفلام المشاركة في مسابقتي الأفلام القصيرة العالمية وأفلام الإمارات. ويظهر عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة في مسابقات المهرجان من كل دول مجلس التعاون الخليجي النمو الذي يشهده قطاع صناعة الأفلام بالمنطقة. كما ستظهر بقية الأعمال المعروضة بالمهرجان تشكيلة متنوعة من الأفلام العربية والعالمية المهمة. 

وحالياً تتعزز مكانة "مسابقة أفلام الإمارات"، في عامها الـ 11، مع تولي المخرج الإماراتي صالح كرامة إدارتها، إضافة إلى تقديمها من قبل الراعي الرئيسي "دولفين للطاقة" للمرة الأولى لما لذلك من أهمية. فالأعمال المشاركة والمتنافسة من كل دول دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المسابقة تعكس الهدف من ورائها، ألا وهو بناء ثقافة السينما وقطاع الأفلام بالمنطقة. 

ويقول صالح كرامة: "كانت خطوة قبولي تولي منصب مدير مسابقة أفلام الإمارات طبيعية جداً بالنسبة لي. ذلك أنها تأتي بعد سنوات طويلة قضيتها منغمساً في السينما ومشاركاً في الحوارات والنقاشات المرتبطة بقطاع الأفلام، مع ما رافق ذلك من تواصل دائم مع صنّاع الأفلام الهواة والمحترفين، سواءاً محلياً أو إقليمياً." 

ويهدف مهرجان أبوظبي السينمائي، منذ دورته الأولى، إلى توفير منصة لصنّاع الأفلام العرب الناشئين والمحترفين، لتطوير مواهبهم من خلال فتح أبواب العالمية على أعمالهم، إضافة إلى توفيره فرصة تفاعلهم مع صانعي الأفلام العالميين. وسيقدم المهرجان في دورته السادسة بعضاً من أفضل الأفلام القصيرة الإقليمية والعالمية.

وكان العدد القياسي للأفلام المتقدمة للمشاركة بالمهرجان من الأمور الملفتة للنظر خلال هذا العام، مع إستلام المهرجان 1600 فيلماً من 23 دولة، وتنافس 27 فيلماً في مسابقة "أفضل فيلم قصير عالمي". وتتفاوت فئات أصحاب الأعمال المعروضة في المهرجان، من مخرجين جدد ومواهب ناشئة إلى صنّاع أفلام محترفين، ومن بينها أربعة أفلام ستطلق للمرة الأولى عالمياً، كما ستشارك بعض شركات الإنتاج في الشرق الأوسط بأعمال لها، إضافة إلى عرض أفلام من كينيا، اسبانيا والهند، وأفلام لمخرجين من دول مجلس التعاون الخليجي، مثل علي العلي من البحرين وعهد كامل من السعودية. 

وشهدت مسابقة أفلام الإمارات زيادة ملحوظة في عدد الأعمال المشاركة في جوائزها من قبل صانعي أفلام إماراتيين ومن بقية مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الخمسة الأخيرة، وقد أتيح لاثنين من المنتجين الإماراتيين المشاركة كأعضاء في لجنة التحكيم ليجلس المدير الفني احمد حسن احمد على لجنة الأفلام القصيرة ونوّاف الجناحي على لجنة مسابقة "آفق جديدة".

ويقول على الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: "أضحت مسابقة أفلام الإمارات جزءاً من المهرجان في دورته الثانية، لتضحى المسابقة من بعدها وسريعاً جداً جزءاً من البرامج الأساسية للمهرجان. وكانت تلك الخطوة مهمة جداً وفرصة لصنًاع الأفلام المحليين كي يستفيدوا من منصة عالمية لعرض أعمالهم ولتواصلهم مع صنّاع أفلام ومحترفي هذا القطاع العالميين. كما شكّل المهرجان أرضية مناسبة لإلقاء الإعلاميين المشاركين والمتابعين للمهرجان الضوء على الأعمال المشاركة. والمهم من كل ذلك دخول صنًاع الأفلام المحليين المنافسة في هذه المسابقة وأصبحوا أكثر تهيأة للتعلم وفق منظور أكثر عالمية. 

وأضاف الجابري: "وتشكل خطوة إستقطاب المهرجان لرعاة بمستويات عالية مثل دولفين للطاقة، إضاءة واضحة على التقدم الذي حققته مسابقة أفلام الإمارات وصيتها في منطقة الخليج. وسنعمل سوياً مع دولفين للطاقة على تعزيز صيت المسابقة، كي نشجع مزيداً من الشباب الإماراتي والعربي على النظر للقطاع الإعلامي والإبداعي كخيار وظيفي مهم ومستقر خلال تخطيطهم للمستقبل."

وأضاف صالح كرامة بدوره قائلاً: "سأستمر في حمل شعلة سلفي وسأعمل جاهداً على زيادة تأثير مسابقة أفلام الإمارات على تطوير ودعم صنّاع الأفلام في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي. كما أهدف إلى زيادة دعم صانعي الأفلام الشباب وسأعمل على إشراكهم في مسابقة أفلام الإمارات ومسابقة الأفلام القصيرة العالمية وذلك خلال كل عام." 

بدوره قال أحمد علي الصايغ، الرئيس التنفيذي لدولفين للطاقة: "تملك شركتنا سجّلاً طويلاً في دعمها للثقافة والفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيعطينا دعم مسابقة أفلام الإمارات فرصة توسيع إلتزامنا بهذا الشأن، كما أنه يسلّط الضوء على معتقدنا بوجوب دعم وتطوير شتّى الأشكال المواهب وبكافة الطرق. ونحن نتطلع إلى مشاركتنا في مسابقة العام القادم."  وسيقدم مهرجان أبوظبي السينمائي تحت إدارة twofour54 للمرة الأولى. ويأتي ذلك ضمن خطة إمارة أبوظبي الإستراتيجية والهادفة إلى تماشي المهرجان مع بقية المبادرات الإعلامية والأحداث الأخرى المرتبطة، لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز للإبداع الداعم للإنتاج السينمائي في المنطقة.

لمشاهدة برنامج الأفلام القصيرة و أفلام الإمارات كاملاً ، يرجى الضغط هنا على الرابط التالي.

 
 
 

نمو شراكات مهرجان أبوظبي السينمائي 2012

25.09.2012

   

يشهد مهرجان أبوظبي السينمائي نمواّ ملحوظاً ليصبح واحداً من أبرز الأحداث الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا الأمر ساهم في زيادة عدد الرعاة التجاريين، ذلك أن العلامات التجارية أضحت تدرك جدوى ومنافع الإستثمار فيه، كونه يشكل واحداً من التواريخ الأساسية في روزنامة أحداث إمارة أبوظبي.

ويشهد برنامج المهرجان خلال هذا العام أسماء أفلام بارزة ونجوم لامعين، منهم أسطورة الشاشة المصرية سوسن بدر، ونجمي هوليود الممثلين ريتشارد غير ونايت باركر، والممثلة الإيرانية غولشفته فرحاني، ونجم بوليود الهندي ماموتي والذين سيحضرون ليلة الافتتاح.

كما سينضم إلى حضور المهرجان عدد من أفراد مجتمع صنّاع الأفلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى كبار شخصيات قطاع الأفلام من عدة دول عالمية. إن النجوم المجتمعة والضجة التي يحصل عليها المهرجان في مجتمع الإمارات سيساهمان في لفت إنتباه الوسائل الإعلامية مما إستقطب العلامات التجارية.

ويظهر هذا الإستقطاب من خلال لائحة شركاء المهرجان خلال العام 2012. ويبرز هنا شريكنا الجديد وهو شركة دولفين للطاقة كراعي أساسي للمهرجان، لينضم إلى لائحة الرعاة الآخرين والذين يتابعون شراكتهم معنا، منهم "ميك آب فور ايفر"-Make Up For Ever، و"جيجر لو كولتر"- Jaeger-LeCoultre و"مصدر". كما زادت شركات أخرى إلتزامها بدعم المهرجان مثل شركة الإمارات للسيارات، وهي الوكيل الحصري لمرسيدس بنز في أبوظبي والعين، والإتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارت العربية المتحدة.     

ويقول علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي للأفلام، تعليقاً على ذلك: "تعكس لائحة شركائنا هذا العام المكانة التجارية التي يتمتع بها المهرجان حالياً. فنحن نوفر منصة جذّابة لشركائنا لناحية التواصل مع المجتمع والتغطية الإعلامية التي يحظى بها. وشكل هذان العاملان مجدداً عامل جذب للعلامات التجارية ودفعها للشراكة معنا في حدثنا المميز."

ويعمل شركاء المهرجان الإعلاميون على توسيع آفاق تغطية المهرجان وشهرته، حيث ستعمل محطات تلفزيونية شريكة مثل سكاي نيوز العربية، و وأبوظبي للإعلام على وصول المهرجان إلى معظم البيوت العربية، في حين ستوصله قناة سي أن أن العالمية إلى الجمهور المنتشر في العالم. 

كما زادت نسبة تغطية الإعلام العالمي المطبوع للمهرجان، سواءً من الصحف اليومية، إلى المجلات والقنوات التلفزيونية ومواقع أخبار الإنترنت، حيث تسجّل لتغطيته أكثر من 500 إعلامي. 

ويتابع الجابري قائلاً: "اننا نعمل عن كثب مع شركائنا لدفع مشاركتهم معنا إلى أقصى الحدود. فمن الطبيعي أن يستقطب المهرجان العلامات التجارية عندما تُجمع تلك العلاقة مع حملتنا التسويقية الفعّالة وشركائنا الإعلاميين. من هنا فإننا نتطلع إلى إقامة علاقات طويلة الأمد مع الشركاء لكي نبني على نجاحاتنا في الدورة هذه لمستقبل أكثر إشراقاً لنا جميعاً."    

وسيقدم مهرجان أبوظبي السينمائي تحت إدارة للمرة الأولى. ويأتي ذلك ضمن خطة إمارة أبوظبي الإستراتيجية والهادفة إلى تماشي المهرجان مع بقية المبادرات الإعلامية والأحداث الأخرى المرتبطة، لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز للإبداع الداعم للإنتاج السينمائي في المنطقة.

 
 

عن مهرجان أبوظبي السينمائي

 تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي سابقاً) عام 2007 في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في المنطقة. ويلتزم هذا الحدث الذي تقدمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث (ADACH)  في تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، تنسيق برامج استثنائية من شأنها أن تجذب المجتمع المحلي وتسهم في تثقيفه، كما تلهم صناع الأفلام وتسهم في نمو صناعة السينما في المنطقة.

وإذ يلتزم المهرجان إتاحة الفرصة لصناع الأفلام العرب للمشاركة بأعمالهم في المسابقات بشكل متكافئ مع مخرجين من العالم، يقدّم  إلى جمهور أبوظبي المتنوع وهواة السينما وسيلة للتواصل مع ثقافاتهم وثقافات الآخرين. ويصبّ التركيز الفعّال على الأصوات الجديدة والجريئة في السينما العربية في إطار دور أبوظبي المحوري كعاصمة ثقافية صاعدة في المنطقة، ويجعل من المهرجان المنصّة والمكان حيث يمكن العالم اكتشاف السينما العربية الجديدة ورصد نبضها.

www.abudhabifilmfestival.ae      
 

للاتصال بالمكتب الصحفي، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى press@adff.ae أو الاتصال بالرقم +971 2 556 4590

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)