حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

وليد سيف:

مهرجان الإسكندرية يدفع فاتورة الصراع على مهرجان القاهرة

الإسكندرية - محمود التركى

أقام د. وليد سيف رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الأحد، لتوضيح بعض النقاط والأمور المتعلقة بالدورة الـ28 للمهرجان والتى تتواصل فعالياتها حاليا لليوم الخامس على التوالى، وكانت انطلقت يوم الأربعاء الماضى.

وحرص وليد سيف على توضيح بعض الحقائق الخاصة بظروف إقامة بعض الصحفيين فى ملحق فندق دون المستوى، حيث قال رئيس المهرجان إنه فوجئ بتقلص ميزانية المهرجان قبل انطلاقه بـ3 أيام فقط، حيث كان من المفترض أن تكون الميزانية مليونا و200 ألف جنيه دعما من وزارة الثقافة، لكن الوزارة نظرا لظروف إجرائية دفعت فقط مليون و100 ألف جنيه، لذا كانت هناك أزمة شديدة فى الميزانية التى كانت ضعيفة من الأساس.

وأوضح وليد سيف أنه تفرغ فقط للأمور الفنية المتعلقة بالمهرجان وتكفل مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما بالأمور المالية، وللأسف ليس هناك هيكل مالى وإدارى منفصل للمهرجان لذا يتم الاعتماد على الهيكل الإدارى للجمعية المنظمة للمهرجان.

وكشف رئيس المهرجان أن الدورة الـ28 واجهت العديد من الصعوبات قبل أن تنطلق منها اعتذار رئيس لجنة التحكيم من أسبانيا وهى المخرجة آنجيليز كونزاليز لذا تم إسناد رئاسة لجنة التحكيم للمخرج وكاتب السيناريو الألبانى بيرو ميلكانى، وتمت الاستعانة ببعض ضيوف المهرجان من السينمائيين المميزين لينضموا إلى لجنة التحكيم.

وقال وليد سيف إن هناك بعض الأخطاء فى الدورة الـ28 يجب الاعتراف بها، ومنها أزمة عرض الفيلم المغربى "أندرومان من لحم ودم" الذى كانت نسخة العرض سيئة، لكن منا ناحية أخرى لا يجب أن يتم اقتصار تقييم الدورة على أمور مثل الإقامة ووجبات الإفطار والغذاء.

وردا على أن بعض المكرمين فى المهرجان دون المستوى قال رئيس المهرجان: كيف نقول ذلك على أسماء مثل صلاح السعدنى وبوسى ورأفت الميهى ومحفوظ عبد الرحمن، وتدخل هنا الفنان أحمد عزمى الذى كان حاضرا فى الندوة ليؤكد أنه لا يوجد أى مهرجان فى الدنيا دون أن يكون هناك نجوم سينما حاضرين وأن الدورة الحالية شهدت تطور كبيرا فمنذ 12 عاما شارك فى المهرجان بفيلمه "الأبواب المغلقة" وكان التنظيم سيئا جدا، بل إنهم كانوا يضطرون إلى نقل المستلزمات الفنية اللازم لعرض الأفلام على أكتافهم، كما أنه كان يفاجئ بأن نسخ الفيلم يتم إلقاؤها على الأرض بعد انتهاء عرض الفيلم ولم يكن هناك من يهتم بتلك التفاصيل الهامة.

وحدثت أزمة فى المؤتمر الصحفى بعد تهكم المخرج حازم متولى على بعض الإعلاميين الذين ينتقدون المهرجان قائلا: "مين انتم؟ وهو ما أدى إلى غضب الصحفيين المتواجدين فى المؤتمر بل إن البعض قال موجها كلامه للمخرج- الذى يعد فيلمه وبعد الطوفان أولى تجاربه الروائية الطويلة- بسخرية: ومن أنت!، واعترض أحد الصحفيين قائلا: من العيب على المخرج أن يقول للصحفيين مين انتم، وكان يجب أن يكون كلامه محددا وواضحا".

وحرص رئيس المهرجان فى نهاية المؤتمر على توضيح أن هذه الدورة تدفع فاتورة الخلافات بين الجمعيات السينمائية فى مصر ومهرجان القاهرة-دون توضيح أو ذكر ماهية تلك الخلافات ومدى تأثيرها- وأكد أن هناك تغييرا فى الوجوه وفريق عمل الدورة السابقة بعد اعتذار البعض عن الاستمرار فى عمله بالمهرجان، ووجه وليد سيف الشكر لكل فريق العمل مؤكدا على أنهم يعملون منذ 5 أشهر دون مقابل مادى.

واعترف وليد سيف رئيس المهرجان بوجود بعض الأخطاء فى المطبوعات والكاتلوجات الخاص بالمهرجان، ورغم قلتها إلا أنه يجب الاعتراف بها، بينما دعا الفنان أحمد عزمى الجميع للوقوف بجانب المهرجان وتأييده لأنه الحصن الوحيد للسينما بعد أزمة مهرجان القاهرة.

وأشاد الجميع بالورشة السينمائية التى يقيمها مدير التصوير سعيد شيمى خلال فعاليات المهرجان، خصوصا أنه يفعل ذلك بدون أجر.

اليوم السابع المصرية في

16/09/2012

 

محفوظ عبد الرحمن يكشف كواليس ناصر 56 فى ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية

الإسكندرية - محمود التركى 

أقيمت أمس السبت، ندوة لتكريم الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن بمركز الإبداع فى إطار فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى، والتى أدارها الناقد السينمائى الأمير أباظة، وحضرها عدد من السينمائيين والنقاد والإعلاميين منهم د.وليد سيف رئيس المهرجان والفنانة سميرة عبد العزيز والمخرجة إنعام محمد على ومدير التصوير رمسيس مرزوق.

وقال الأمير أباظة فى بداية الندوة، إن المهرجان يتشرف بتكريمه محفوظ عبد الرحمن الذى قدم العديد من الأعمال الفنية منها 12 مسرحية واحدة فقط منها باللغة العامية، وقدم للسينما 3 أفلام هى "القادسية" و"ناصر 56" و"حليم"، وعرفته الجماهير العربية قبل أن يعرفه الجمهور فى مصر.

وأشار أباظة إلى أنه رغم الإنتاج السينمائى القليل لمحفوظ عبد الرحمن لكنها محفورة فى ذاكرة الجمهور المصرى واحتفت بها الأوساط الفنية والثقافية وأيضا السياسية أحيانا مثلما حدث مع فيلمه "ناصر 56".

وفى كلمته أكد محفوظ عبد الرحمن سعادته بوجوده وتكريمه فى المهرجان ووجه الشكر إلى جمعية كتاب ونقاد السينما، وأنه تحفظ فى البداية عندما أخبرته إدارة المهرجان بتكريمه لأنه لم يقدم سوى أعمال قليلة للسينما، وقال عبد الرحمن: فوجئت بمن يقول إنه ليس لى علاقة بالسينما، فهناك من يعمل 100 فيلم لكنها تكون دليل إدانة فى تاريخه.

أما د. وليد سيف فقد أشار إلى أن تكريم محفوظ عبد الرحمن يأتى متسقا مع شعار المهرجان "الكرامة الإنسانية" حيث نرى ذلك فى أعمال الكاتب الكبير التى قدمها للمسرح والسينما والتلفزيون، ونحن فى مرحلة نحب فيها التأكيد على قيمة الكرامة التى غٌيبت فى العصر البائد، وعلى المستوى الفنى نجد أن عبد الرحمن هو أحد المجددين فى الدراما الفنية، ويقدم التاريخ فى أعماله بعيدا عن فكرة الحدوتة حيث نرى دراما حقيقية.

وأشارت إنعام محمد على إلى أنها عملت مع محفوظ عبد الرحمن فى مسلسل "أم كلثوم" وأنها تجمعها علاقة صداقة معه منذ فترة طويلة، وأنه صاحب فكرة مسلسل أم كلثوم، وأنها بعد عرض المسلسل اكتشفت أن الجمل الحوارية لدى محفوظ تحتوى على كم كبير من خفة الظل والانسيابية.

وأوضح محفوظ عبد الرحمن أنه يعتبر الحياة بمثابة مجموعة من الصدف التى ربما يكون فيها شىء من التنظيم، وأنه دخل عالم الكتابة من باب التسلية لأن والده كان ينتقل من قرية لأخرى ولذا لم يستطع تكوين صداقات فى مقتبل عمره وكان الكتاب هو صديقه وبعد فترة شعر بأنه يريد تقليد وكتابة مثل الكتب التى يقرأها.

ودخل مجال الكتابة للتلفزيون بعد إلحاح من المخرج إبراهيم الصحن، حيث كتب سهرة تليفزيونية لكى يتخلص من إلحاحه الدائم، وبعد عرض السهرة فوجئ بأن الجمهور فى المواصلات العامة يتحدث عن شخوص السهرة الدرامية التى كتبها وهو ما أدهشه بشدة، وقال عبد الرحمن ساخرا: كنت عندما أقوم بتأليف كتاب ما أنتظر شهرا كاملا لكى أجد 5 أشخاص قرأوه، بل إن البعض كان يقول لى إنه شاهد الكتاب فقط ولم يقرأه.

وكشف عبد الرحمن عن كواليس فيلمه "ناصر 56" حيث أكد أنه كان فى الأصل عبارة عن مجموعة من السهرات التلفزيونية لأبرز الشخصيات فى تاريخ مصر، وكان وزير الإعلام وقتئذ يواجه انتقادات من بعض نواب مجلس الشعب الذين يرون أنه ليس من المناسب تقديم فوازير وأعمال استعراضية ورقص فى شهر رمضان، وعندما كان يشعر الوزير بحرج كان يقول للإعلاميين: لدينا مشروع لسهرات درامية عن عظماء مصر.

ويضيف عبد الرحمن: التلفزيون ماطل كثيرا فى تنفيذ العمل وشعرت بزهق شديد، وبعد سنوات طويلة قالوا لى إنهم يريدون قائمة بأسماء العظماء الذين سوف أكتب عنهم، ومن شدة زهقى كتبت اسم "جمال عبد الناصر" فى بداية القائمة لأننى كنت أعرف جيدا أنه ممنوع أن يظهر الرئيس الراحل عبد الناصر فى أى عمل فنى وكان وجوده من المحاذير الرقابية الشديدة، لكننى فوجئت بأن التلفزيون رحب بالأمر، بل أننى قولت لهم إننى أريد أن أحوله إلى فيلم تلفزيونى بدلا من سهرة ووافقوا أيضا، وكان الفنان الراحل أحمد زكى من أشد المتحمسين للمشروع.

وتحدثت فى الندوة أيضا الفنانة سميرة عبد العزيز زوجة محفوظ عبد الرحمن حيث قالت: لن أتطرق كثيرا لأعماله الفنية ولكننى سوف أتحدث عن زوجى محفوظ الذى تزوجته لأنه يحترم المرأة ويقدرها، حيث عرفته قبل أن أقابله عندما جسدت شخصية لإحدى رواياته ولمست مدى احترامه للمرأة من شخوصه الدرامية" وأضافت سميرة عبد العزيز أنه أرق إنسان قابلته فى حياتها وعطوف وكريم سواء فى ماله أو عواطفه.

اليوم السابع المصرية في

16/09/2012

 

خوف المنتجين من التيارات الدينية يجمّد فيلم "الصمت" لإيناس الدغيدى

رفيق الصبان: السيناريو ليس به "قبلة واحدة" ويناقش موضوعات حساسة بدون ابتذال..

كتب العباس السكرى 

أعلن الناقد والسيناريست رفيق الصبان توقف مشروع فيلمه السينمائى الذى يحمل اسم «الصمت» بطولة نيللى كريم، وإخراج إيناس الدغيدى، لأجل غير مسمى، حيث أرجع الناقد أسباب التأجيل إلى تخّوف المنتجين من الإقبال على التجربة، فى ظل صعود التيارات المتأسلمة على الساحة السياسية، إضافة إلى المضمون الجرىء الذى يعتمد عليه سيناريو الأحداث.

ويتابع السيناريست فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» قائلاً: يبدو أن القضايا الاجتماعية الحساسة التى يتناولها مضمون الفيلم، أدت إلى عزوف المنتجين عنه فى ظل الظروف التى تشهدها البلاد والساحة السياسية حاليا، لافتا إلى أن العمل يعتمد بشكل صريح على طرح الآثار النفسية للسيدات اللاتى يتعرضن لـ«زنى المحارم»، وما يترتب عليه من مشاكل نفسية جسيمة تترك بداخلهن، نتيجة صمت الفتاة أو المرأة تجاه ما يحدث لهن، حيث تظل تلك الحوادث مرسخة بداخلهن فترات طويلة، ويبدأ الصراع النفسى الرهيب يتعقب خيالهن، وتتزاحم على أفكارهن أسئلة كثيرة حول ما يتعرضن له من انتهاكات جسدية من ذويهن، ويضيف الناقد قائلاً: يتطرق العمل أيضاً إلى العلاقة الزوجية الاضطرارية، التى تأتى على غير رغبة الأنثى، وهو ما يولد لديها إحساسا غاضبا، ويعد إزهاقا لأنوثتها طالما كانت المعاشرة الزوجية بغير رضاها، وهو شىء ترفضه المشاعر والأحاسيس، كما يتضح خلال سيناريو الأحداث أن الأنثى ليست سلعة يلجأ إليها الرجل وفق مزاجه الشخصى فقط.

ويؤكد رفيق الصبان أنه رغم جراءة وحساسية موضوع الفيلم، فإنه لا يحتوى على قبلة واحدة طوال أحداثه، أو مشاهد ساخنة تجمع بين أبطال العمل، لافتا إلى أنه يعالج تلك القضايا بطريقة موضوعية لا تعتمد على ابتزاز أو إسفاف أو عرى، وإنما تعبر بواقعية وموضوعية عن بعض القضايا المسكوت عنها فى المجتمع، وهى قضايا لا يمكن نكرانها لأنها موجودة بالفعل فى الشارع المصرى.

ولم يخف الناقد قلقه على مصير العمل قائلاً: «أخشى على مصير الفيلم، خاصة بعد تعثر إنتاجه وصعود التيارات الدينية على الساحة السياسية، على الرغم من موافقة الأجهزة الرقابية على العمل»، مشيرا إلى أن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أجاز سيناريو العمل دون أى تعديلات رقابية، أو الاعتراض على أحداثه.

ويأتى توقف إنتاج مشروع فيلم «الصمت» فى تلك الفترة، ليغلق بابا من الأزمات والاتهامات العاصفة التى وجهت لصناعه عقب الإعلان عنه، حيث قام بعض المحامين برفع دعوى قضائية ضد صناع الفيلم، متهما إياه بإشاعة الفاحشة، كما هاجمته مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وغيره.

والجدير بالإشارة أن مخرجة العمل إيناس الدغيدى، قطعت شوطا كبيرا فى مراحل التحضير للفيلم، ورشحت بعض الوجوه الجديدة، بجانب الفنانة نيللى كريم استعدادا للتصوير.

اليوم السابع المصرية في

16/09/2012

 

فنان سكندرى يتهم مخرج "وبعد الطوفان" بسرقة قصة الفيلم

الإسكندرية - محمود التركى وعمرو صحصاح 

اقتحم أحد الفنانين السكندريين فندق إقامة ضيوف مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، ليتشاجر مع حازم متولى مخرج فيلم "وبعد الطوفان" الذى يمثل مصر فى المسابقة الرسمية للمهرجان، بحجة أن المخرج سرق فيلمه الذى كتبه منذ فترة، وتعامل أمن الفندق مع الأمر لإبعاد الفنان السكندرى الذى يدعى شريف دسوقى.

وقال دسوقى لـ "اليوم السابع" إنه يعرف المخرج منذ فترة وقام بكتابة سيناريو "بعد الطوفان"، ومعه مستندات تثبت ذلك لكن المخرج أخل باتفاقه وقام بإبعاد اسمه عن تتر الفيلم ووضع اسمه بدلا منه، ولم يجد أى طريقة يثبت بها حقه إلا بمواجهة المخرج أمام الجميع.

وحول عدم ذهابه إلى نقابة السينمائيين لتقديم شكوته قال دسوقى ساخرا: "نقابة إية.. دى نقابة على الورق وبس".

ومن جانبه قال السيناريست والمخرج حازم متولى إنه فوجئ بزيارة الدسوقى له فى الفندق، يطلب منه أن يدفع له 5 آلاف جنيه ثمن قصة "وبعد الطوفان"، وادعى أنه قام بسرقتها منه ثم اتفق معه متولى على دفع هذا المبلغ حتى لا يفضحه، وعندما ابتسم حازم ساخرا من كلامه الذى تفاجأ به، لأنه يحدثه عن شىء لم يحدث قال له الدسوقى: "هتدفع ولا أعملك فضيحة فى المهرجان تندم عليها"، أنا معايا رجالة محاطة بالفندق، من الممكن أن تدمر الفندق بما فيه ومنهم أنت، فقال له متولى، "اذهب لهيئة الرقابة على المصنفات الفنية وعليك أن ترى منذ متى قدمت لهم هذا الورق".

ويقول متولى، إنه يعرف هذا الرجل معرفة سطحية، لأنه مثله من أبناء الإسكندرية، كما أن الدسوقى عمل فى مسرح إسكندرية منذ بداية ظهور متولى، لأنهما من جيل واحد، ولكنهما لم يكونا أصدقاء ثم عمل الدسوقى فى عدد من المسرحيات الصغيرة والفوازير، ولكنه لم يحقق أى شهرة، وصعد مع عدد كبير من جيل التسعينات من أبناء الإسكندرية والذين أصبحوا نجوما كبار فى الوقت الحالى أرفض ذكرهم، وعندما يقصدهم فى شىء لا يلبونه، لأنه شبه مختل عقليا.

وأوضح متولى أنه مع إلحاح الدسوقى على مبلغ الـ5 آلاف جنيه، تطور الأمر وذهب إلى شرطة السياحة بالفندق وأخبر متولى الضابط أنه هذا الشخص مختل عقليا ومدمن للهيروين، وعليك أن تأمر بإجراء بعض التحاليل له عن طريق النيابة لأثبت لكم حديثى، فقام الدسوقى أثناء هذه الجلسة مع ضابط الشرطة متحدثا لمتولى قائلا: "طاب هات 200 جنيه"، وهو ما ثبت للضابط أنه غير متوازن عقليا.

وأكد متولى، أن فى نهاية الأمر قام ضابط الفندق بعمل محضر عدم تعدٍ على المخرج حازم متولى ضد الدسوقى الذى أخلى سبيله.

واختتم متولى حديثه قائلا، إن هذا الشخص المختل عقليا قام بافتعال هذه المشاجرة مع أكثر من مؤلف ومخرج فى عدد كبير من العروض المسرحية الكبيرة، وبعض المهرجانات التى أقيمت بمكتبة الإسكندرية حتى يبتز أصحاب هذه الأعمال.

يشار إلى أن فيل "وبعد الطوفان" يقوم ببطولته أحمد عزمى وحنان مطاوع وهو الفيلم المصرى الوحيد بالمسابقة الرسمية

اليوم السابع المصرية في

16/09/2012

 

فى مهرجان الإسكندرية..

فنانو سوريا يديون ديكتاتورية الأسد وينتقدون موقف دريد لحام

الإسكندرية - محمود التركى - عمرو صحصاح 

شهدت الدورة الـ28 لمهرجان الإسكندرية السينمائى الكثير من الفعاليات المهمة من ندوات ولقاءات خاصة مع الفنانين المشاركين، ومن اهتمام بسينما حقوق الإنسان التى خصصت لها إدارة المهرجان ندوة خاصة أدارها الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن.

السيناريست ناصر عبدالرحمن أكد أنه قدم أفلام «هى فوضى» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة»، بحثا عن حقوق الإنسان، وأن المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين الذى تعاون معه فى فيلم «هى فوضى»، واجه العديد من الصعوبات من أجل إخراج هذا الفيلم للنور، لافتا إلى أنه كتب هذا الفيلم دون حسابات مع أحد بل كتبه من أجل إظهار الواقع، مشيراً إلى أن المخرج الراحل هو الوحيد المسؤول عن خروج هذا الفيلم إلى النور، معلقا أن شاهين كان يملك الحرية الكافية والجرأة لكى ينتج هذا الفيلم من خلال شركته أفلام مصر العالمية، وكان مصمما على أن يخرجه ويقدمه حتى ولو فى الخارج إذا تم منعه فى مصر.

وأضاف ناصر أن التاريخ كفل حقوق الإنسان فى فترة طويلة حتى عصر النهضة، وبعدها ظهرت كلمة الإنسانية، مشيراً إلى أن المبدعين بمن فيهم من صحفيين وفنانين وإعلاميين وكتاب سيناريو ومخرجين يتحملون الجانب الأكبر فى نشر حقوق الإنسان، لأنهم هم الفئة المؤثرة فى الجمهور وهم الذين يخاطبونه.

وتشارك المخرجة السورية واحة الراهب فى المهرجان بفيلم «رؤى حالمة» الذى أنتج عام 2003، عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام، وأشارت الراهب إلى أن ديكتاتورية بشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد، منعتهما كمبدعين سوريين من تقديم أفكارهما ومناقشتها بكل حرية، خاصة أن معظم الإنتاج السائد كان من إنتاج الدولة، وعندما دخل الإنتاج الخاص أخذوا حرية غير ملموسة لمناقشة أفكارهم.

ومن بين أهم الندوات التى أقامها المهرجان ندوة النجمة التركية ميلتم كامبول التى خطفت الأضواء فى ندوتها عقب عرض فيلمها «متاهة» ورغم ما شهدته الندوة من سوء تنظيم وعدم وجود كراسى لتجلس عليها النجمة التركية، لكن ميلتم استطاعت احتواء الموقف وتعاملت بسهولة مع الأمر، وأشارت خلال الندوة إلى أنها لا تعرف الكثير عن السينما المصرية ولكنها شاهدت بعض الأفلام الحديثة ومنها فيلم «ميكرفون» الذى تحبه كثيرا، كما كانت عضوة لجنة تحكيم بإحدى دورات مهرجان القاهرة السينمائى.

وأوضحت النجمة التركية أن دورها فى الفيلم كان شديد الصعوبة وأنها تدربت حوالى شهرين حتى تتقن تجسيد دور ضابط الشرطة الذى يطارد مجموعة منظمة من الإرهابيين، مشيرة إلى أن أحداث الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية، حيث شهدت تركيا مجموعة من التفجيرات التى راح ضحيتها العديد من الشباب والأطفال والنساء وكانت بمثابة قضية رأى عام فى تركيا.

وأضافت ميلتم أن إتقانها لرياضة الدفاع عن النفس الصينية مكنتها وساعدتها كثيرا على إتقان الدور، لأنه يتطلب لياقة بدنية فى بعض مشاهد الجرى والمطاردات والضرب أيضا، وأنها أيضاً جلست مع نساء يعملن فى مهن مشابهة حتى تعرف كيف تخرج انفعالاتهن وأحاسيسهن، ولاحظت أنهن أثناء عملهن لا يرسمن على وشوشهن أى ملامح حزن أو فرح.

وعن سر عشقها للسينما وتركيزها أكثر فى الأفلام السينمائية قالت النجمة التركية إنها لا تفضل العمل فى الدراما التليفزيونية وأنها تميل أكثر إلى السينما، خصوصا أن الأخيرة تبقى فى ذاكرة الجمهور أكثر، وأن الإنتاج السينمائى فى تركيا بالسنوات الأخيرة زاد كثيرا، وشهد تطورا أيضا على مستوى المضمون والتقنية والإخراج والتمثيل، وهو ما جعل الأفلام التركية تشارك بقوة فى العديد من المهرجانات السينمائية.

وعرضت فى إطار المهرجان مجموعة من أفلام الثورة السورية صورها مخرجون شباب، وتغلبوا من خلالها على العوائق التى اعترضت طريقهم أثناء تسجيلها ومنها أفلام «أحمر» و«ذكريات على الحاجز» و«ذاكرة الدموع»، وظهرت فى تلك الأفلام شخصيات ورموز بسيطة من الثورة السورية انتقدت وعبرت عن غضبها من ديكتاتورية الرئيس السورى بشار الأسد وقتله الأبرياء، وأنهم عاشوا حوالى 40 عاما مكممى الأفواه، كما انتقدت فيلم «على حدود عمر المختار» موقف بعض نجوم سوريا، وأبرزهم دريد لحام، الذين يساندون النظام السورى الحالى.

وأقيمت عقب عرض الأفلام السورية ندوة بعنوان «دور السينما فى دعم السورية الثورية» أدارها الناقد الأمير أباظة وحضرها الكاتب والشاعر حكم البابا وعبدالحكيم قطيفان والأخوان أحمد ومحمد ملص والمخرجة واحة الراهب، حيث أوضح الأمير أباظة أن إدارة المهرجان حرصت على إقامة تلك الفعالية تضامنا مع السورية الثورية، وذلك فى الوقت الذى ما زال البعض ينتظر مصير الثورة لكى يقرر هل يحتفل بها أم لا، بينما انتقد الناقد مجدى الطيب موقف المخرجين السوريين وقال إنه يجب عليهم أن يبقوا فى سوريا لكى يدافعوا عنها بدلا من أن يخرجوا ويهربوا منها لكى يعرضوا أفلامهم بالخارج، وهو ما أثار جدلا كبيرا فى الندوة ما بين مؤيد ومعارض.

بينما اعتذرت الفنانة بوسى عن حضور ندوة تكريمها التى كان من المقرر إقامتها ضمن فعاليات المهرجان، حيث علمت «اليوم السابع» أن الفنانة اكتفت بحضور حفل الافتتاح وتسلم درع التكريم ثم غادرت بعد ذلك لظروف خاصة.

اليوم السابع المصرية في

16/09/2012

 

أحمد رشوان: "مولود فى 25 يناير" تجربة ذاتية عن الثورة

الإسكندرية - محمود التركى 

عرض أمس الأحد الفيلم المصرى "مولود فى 25 يناير" بأتيلييه الإسكندرية ضمن عروض الدورة الـ28 لمهرجان الإسكندرية السينمائى، والذى لاقى إعجاب الكثير من الحاضرين، وأشادوا بالعمل السينمائى، حيث أكد المخرج أحمد رشوان فى الندوة التى أعقبت عرض الفيلم أن العمل تجربة ذاتية عن ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه صور 70 ساعة عن أحداث الثورة بدءا من اليوم الأول لها واستعان فقط بـ80 دقيقة ليضعها فى الفيلم.

وأشار رشوان إلى أنه عندما بدأ تسجيل أحداث الثورة لم يكن فى مخيلته أنه سوف يقوم بتصوير فيلم سينمائى، بل كان فقط يوثق لأحداث الثورة وجاءته الفكرة فقط عقب تنحى مبارك، حيث استمر فى تصوير المظاهرات والاحتجاجات التى تشهدها مصر حتى جمعة 27 مايو.

وحول اختياره للبعد الذاتى فى الفيلم قال، إنها تلك رؤيته الخاصة عن الثورة ومن حق المبدع أن يصور ويطرح الثورة من منظوره الخاص، فالراوى فى الفيلم هو البطل الذى يحمل الكاميرا، كما أنه بالإضافة إلى ذلك يعد كل شخص ظهر فى الفيلم بطلا فى حد ذاته.

وحول احتمال تصويره فيلما آخر يسرد ماذا حدث بعد الثورة، ووصول التيار الإسلامى للحكم أشار رشوان أنه من المؤكد أنه سواء هو أو غيره من المخرجين سوف يرصدون تلك الفترة.

وسبق أن شارك الفيلم فى العديد من المهرجانات السينمائية العربية والدولية، وكان العرض الأول له فى مهرجان دبى السينمائى.

اليوم السابع المصرية في

17/09/2012

 

لبلبة: أفلام المسابقة الدولية على مستوى جيد

الإسكندرية - عمرو صحصاح 

قالت الفنانة لبلبة لـ"اليوم السابع" إنها تقضى معظم وقتها فى مشاهدة الأفلام المعروضة ضمن فعاليات مهرجان إسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، موضحة أن مستوى الأفلام المعروضة جيد إلى حد كبير، لافتة إلى أنها تعودت على الضغط النفسى التى تتعرض له أثناء مشاهدتها لكم هائل من الأفلام حتى تستطيع أن تبدى رأيها، خاصة أن حفل الختام وإعلان الجوائز سيكون غدا، موضحا أنها شاركت كعضو بلجنة التحكيم فى العديد من المهرجانات الدولية، وأصبحت على دراية كاملة بهذه اللجان.

وعبرت لبلبة عن سعادتها باختيارها كعضو بلجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان عريق وله أصول مثل مهرجان إسكندرية، مؤكدة أن استمرار المهرجانات فى مصر هو دعاية حقيقة للسياحة فى مصر، وتأكيد أن مصر هى رائدة الفن والإبداع فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، وأضافت لبلبة أنها لم تستقر على أى سيناريو تعود من خلاله للسينما، مشيرة إلى أنها تنتظر الأفضل.

اليوم السابع المصرية في

17/09/2012

 

مؤلف "بعد الطوفان":

الفيلم يرصد المجتمع المصرى ولا علاقة له بالثورة

كتب عمرو صحصاح 

عبر مؤلف ومخرج فيلم "بعد الطوفان" حازم متولى عن سعادته البالغة بمشاركة الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان إسكندرية، خاصة أنه من أبناء المدينة الساحلية.

وقال متولى، إن الفيلم عبارة عن رصد للواقع وسرد لما يدور على ساحة المجتمع المصرى، سواء على الجانب الاجتماعى أو السياسى، وهو ما سيدركه ويستخلصه من يشاهد الفيلم، نافياً أن يكون الفيلم له أى علاقة بالثورة، ولكن له علاقة بالمجتمع المصرى ومشكلاته الحقيقة التى ظل يعانى منها على مدار سنوات طويلة، ومازال يعانى منها، مثل البطالة وانتشار البلطجية وغيرها من المشكلات الكفيلة بتدمير أى مجتمع إذا لم يجد لها حلولا ملموسة.

وأضاف متولى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يتمنى أن يحصل فيلمه على جائزة فى مهرجان بلده، لأنها ستكون الجائزة الحقيقية التى يفخر بها، بصرف النظر عن حصوله على جائزة سابقة خلال مهرجان الرباط، حيث سبق وحصل الفيلم على جائزة يوسف شاهين كأفضل فيلم عربى بمهرجان الرباط بالمغرب

"بعد الطوفان" تدور أحداثه فى إطار من الإثارة والتشويق حول طبيبة نفسية تعمل على بحث فى شخصية أحد الوزراء الفاسدين وتتدرج فى مراحل حياته المختلفة، والأحداث التى أعقبت توليه الوزارة وفساده، وتحدث عدة مفارقات تغير مجرى الأحداث داخل الفيلم.

اليوم السابع المصرية في

17/09/2012

 

حقوق الإنسان والسينما في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

كتب: القاهرة – فايزة هنداوي  

لأن «الكرامة الإنسانية» شعار «مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي» الذي انطلقت فعالياته أخيراً، نظمت إدارته ندوة حول «حقوق الإنسان والسينما» حضرها سينمائيون من العالم العربي، ناقشوا خلالها أبرز الأفلام التي رصدت هموم الإنسان العربي وسعيه إلى البحث عن حريته.

«حقوق الإنسان بدأت مع بداية الإنسانية» أكد السيناريست محفوظ عبد الرحمن في بداية ندوة أدارها في «مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي» حيث تمّ تكريمه، مشيراً إلى أن التنظير لهذه الفكرة جاء متأخراً مع بدايات عصر النهضة وأن السينما العربية عموماً اهتمت بهذا الجانب في أعمال كثيرة، على رغم المشاكل التي عانى منها صانعو تلك الأفلام مع الرقابة لأنها وقفت لهم بالمرصاد.

تولى إدارة الندوة وتحدث فيها أيضاً كاتب السيناريو المصري ناصر عبد الرحمن، أحد الذين كرمهم المهرجان لاهتمامه بحقوق الإنسان، والمخرج المغربي عز العرب العلوي، والمخرجة السورية واحة الراهب.

أما السيناريست ناصر عبد الرحمن فأعرب عن قلقه على مستقبل السينما، وتناول تجربته في «هي فوضى؟» إخراج «الكبير» يوسف شاهين، لافتاً إلى أن فكرة الفيلم نابعة من تجربة شخصية ظلت عالقة في ذهنه إلى أن كتب فيلم «حاكم شبرا» الذي تحول اسمه إلى «هي فوضى؟».

أضاف عبد الرحمن: «تقع على عاتق كل مبدع مسؤولية التعبير عن أولئك الذين لا يملكون طريقة للتعبير عن حقوقهم»، مؤكداً أن هذا الأمر همه الدائم منذ بدايته في فيلم «المدينة» الذي رصد فيه الهجرة غير الشرعية، وحتى «كف القمر» الفيلم الأخير الذي عرض له.

لاحظ أن القيمين على الفن لا يقدمون أعمالاً كافية للدفاع عن حقوق الإنسان، وما قدم لغاية اليوم يعتبر هزيلاً بالمقارنة مع الظلم الذي تتعرض له الإنسانية.

السينما المغربية

تناول المخرج المغربي عز العرب العلوي علاقة السينما في المغرب بحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الواقع السياسي في المغرب أثر على السينما المغربية، وبقدر الحرية الممنوحة كانت الأفلام تنفّذ.

أضاف: «كانت السبعينيات فترة قاسية لا مساحات للحرية فيها، ما دفع المخرجين إلى تأسيس نواد للسينما شكلت مساحة للتنفيس ومناقشة الأحوال السياسية، وإن كانت مراقبة بوليسياً. ثم انتقلت المغرب إلى العهد الجديد في عصر محمد السادس، فظهرت فيها أفلام مغايرة وناقشت حقوق الإنسان، بعد ذلك انطلقت موجة سينما سنوات الرصاص التي تمحورت حول السبعينيات، أكثر السنوات قسوة في المغرب، وناقشت الظلم الذي تعرّض له المواطن المغربي، وقد أثر الانفراج السياسي في المغرب على السينما فقدّمت أعمالاً فرنسية حول مرحلة السبعينيات أيضاً وما شابها من ظلم وسجون ومعتقلات.

لاحظ عز العرب أن غالبية الأفلام التي ناقشت حقوق الإنسان في المغرب سقطت في أدلجة الأحداث السياسية، كأنها فيلم وثائقي، وتخلت السينما عن الجماليات والقدرة التعبيرية.

السينما السورية

أوضحت واحة الراهب أن التجارب العربية متشابهة في ما يخص حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن سورية تعدّ من أوائل البلاد العربية التي قدمت إنتاجاً سينمائياً ازدهر في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وظهرت آنذاك مؤسسة السينما لمواجهة القطاع الخاص التجاري، إلا أن الحكم البعثي الشمولي أثر على السينما فكانت موجهة باستثناء قلة من الأفلام.

أضافت: «بعد 1982 وبداية القمع الفكري والجسدي زادت الرقابة على السينما، إلا أن السينمائيين حاولوا التغلب على ذلك بطرق إبداعية ومحاولة الالتفاف وإيصال أفكار خطيرة بطريقة غير مباشرة. وفي التسعينيات، ظهرت الدراما السورية التي نجحت في التعبير بحرية عن هموم الإنسان، فتراجعت السينما السورية، وإن كانت لا تخلو تلك الفترة من أفلام ناقشت فكرة حقوق الإنسان عموماً والمرأة خصوصاً}.

أخيراً أعربت الراهب عن ثقتها بنجاح الثورة السورية التي يدفع الشعب السوري ثمنها باهظاً، مؤكدة أن ما تعيشه سورية الآن سيؤثر حتماً على حرية الإبداع .

الجريدة الكويتية في

17/09/2012

 

ثعبان التركي يفوز بالجائزة الكبرى في الإسكندرية السينمائي

الثورة السورية خطفت الأضواء في المهرجان ووليد سيف يعلن الدعم الكامل لثوارها

كتب: الاسكندرية – الجريدة  

لم تغب حالة التعاطف و«التكاتف» مع الربيع العربي التي شهدتها غالبية المهرجانات العالمية والعربية عن مهرجان الإسكندرية للسينما، ليس فقط على صعيد الأفلام المشاركة، إنما اتضح ذلك جليا في تصريحات رئيس المهرجان خلال حفل الختام وتوزيع الجوائز، حين أعلن انحياز المهرجان إلى الثورة السورية. بينما خرج فيلم مصر «وبعد الطوفان» بلا جوائز من المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي والتي أعلنها رئيس لجنة التحكيم الإيطالي بيرو بلكاني، والفنانة الكبيرة لبلبة عضو لجنة التحكيم، اقتنص «ثعبان» تركيا جائزة أفضل فيلم وحصل عليها مخرجه عزاز محمد علي.

ويحكي الفيلم عن أسرة بسيطة مكونة من ثلاثة أفراد يعيشون على الحدود تضم الأب صاحب القدم الواحدة الذي يعمل بالتهريب وابنيه أحدهما كبير يمتهن صيد الثعابين والصغير يعمل في صيد القواقع ويبحث ثلاثتهم عن مستقبل أفضل وسد حاجاتهم المالية والنفسية.

وحصلت إيطاليا علي جائزة أحسن سيناريو عن فيلمها «أمومة ضائعة».

جوائز التميز

أما جوائز التميز في التمثيل فاقتسمها كل من فيلم «الرحلة» من سلوفينيا، والفيلم اليوناني «رؤوس ملتهبة» مع جائزة أخرى لبطل الفيلم برسيوس بولس، كذلك حصلت المغربية جليلة على جائزة أحسن ممثلة فيلم «أندرو مان من دم وفحم».

ونال الفيلم الإسباني «الصمت المتجمد» على جائزة أفضل إنتاج، والفيلم الصربي «العدو» على جائزة خاصة من لجنة التحكيم، بينما فاز الفيلم التونسي «دائما براندو» على جائزة أفضل إخراج للمخرج رضا البهي.

أفلام ديجيتال

وفي جوائز أفلام الدجيتال التي أعلنها المصور السينمائي سعيد شيمي رئيس لجنة التحكيم والفنانة يسرا اللوزى عضو اللجنة، حصل فيلم «ولد وبنت» للمخرجة هالة بدر علي جائزة افضل فيلم، أما فيلم «بالبيجاما» للمخرج ميسرة النجار فلقد حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

مسابقة التحريك… خالية

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية فاز فيلم «السمع خانة» لبيرهان مراد بجائزة أفضل فيلم، وحصل فيلم «غضب البحر والنهر» للمخرج أحمد صيام على جائزة خاصة من لجنة التحكيم، بينما حجبت اللجنة جوائز مسابقة التحريك بسبب ضعف مستوى الأفلام.

انحياز إلى سورية

وقامت إدارة المهرجان بتكريم فناني سورية بصفتهم ضيوف شرف هذه الدورة، وهم الكاتب حاكم البابا والمخرجة واحة الراهب والفنان عبد الحكيم قطيفان والتوأم محمد وأحمد ملص، والفنانة لويز عبدالكريم، كما تم تكريم المخرج الشهيد تامر العوام، وفي هذا الصدد ألقى الدكتور وليد سيف رئيس المهرجان، بيانا على الحضور أكد خلاله انحياز المهرجان للثورة السورية ضد النظام الغاشم، حيث يتعرض الشعب السوري للقصف والقتل بأشكال وحشية، كما أعلن عن تضامن المهرجان مع الفنانين السوريين الذين يتعرضون للتهديد والاعتقال بسبب رفضهم للنظام السوري.

وهتف ختام كلمته «الحرية لسورية… الحرية لفنانيها ومثقفيها» ليرد عليه الجمهور بتصفيق طويل.

وقالت الفنانة السورية واحة الراهب عقب تكريمها إنها فخورة بتكريمها في مصر من شعب انتصرت ثورته وحققت الحرية، مضيفة: «نحن ممثلون هنا للشعب السوري البطل ونحن فخورون بهذا الشعب العظيم».

وسبقت دموع الفنانة لويز عبدالكريم كلمة لها عقب تكريمها قالت فيها «سعيدة بكوني مكرمة هنا لكني أخجل لوجودي هنا ومواطني بلادي يقبعون تحت القصف والقتل، وأهدي كلمتي لشباب سورية الذين يتعرضون للقتل والتعذيب يوميا وسط تقاعس عالمي عن إنقاذهم أو إنصافهم».

الجريدة الكويتية في

20/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)