حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى..

الراهب: نظام الأسد تسبب فى منع عرض "رؤى حالمة"

أجري الحوار - محمد إبراهيم طعيمة

فنانة سورية أصيلة، عملت في الوسط الفني كممثلة ومؤلفة ومخرجة، قدمت للسينما السورية عدداً من الأفلام التي نالت نجاحاً نقدياً كبيراً وحصلت على جوائز من العديد من المهرجانات الفنية في الوطن العربي وخارجه..

إنها الفنانة واحة الراهب التي تشارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي والتي التقت بها بوابة الوفد في هذا الحوار..

·        فى بداية حدثينا عن مشاركتك فى مهرجان الإسكندرية السينمائي بـ "رؤى حالمة"؟

** حضرت للمهرجان بناء على الدعوة التي قدمتها إدارته لي للمشاركة في فعاليات المهرجان بفيلمي "رؤى حالمة"، والمشاركة كفنانة سورية مع زملائي الفنانين السوريين؛ خاصة ان سوريا هي ضيف شرف المهرجان، وقد شاركت في ندوة "حقوق الإنسان في السينما" مع أصدقاء لي من مصر والمغرب، وحضرت عدد كبير من الأعمال المتميزة.

·        وماذا عن سر منع عرض فيلم "رؤى حالمة" والذي حضرت خصيصاً لعرضه في المهرجان؟

** الفيلم كان سيعرض للنقاد والصحفيين فقط، وليس عرضاً تجارياً، لذا فقد أحضرت نسخة من الفيلم على DVD ولكن بمجرد نشر أخبار عن عرض الفيلم في المهرجان فوجئت بالجهة المنتجة للفيلم والموالية للنظام السوري ترسل بخطاب لإدارة المهرجان تحذرهم فيه من عرض الفيلم دون الحصول على موافقتهم وهددتهم برفع دعوى قضائية في حالة عرض الفيلم، لذا فقد كان قرار إدارة المهرجان عدم عرض الفيلم.

·        حدثينا عن الفيلم خاصا أنه حقق نجاحات كبيرة؟

** يتحدث الفيلم عن مرحلة الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وعن فقدان الفرد العربي لحريته ومسؤولية ذلك عن هزيمته أمام العدو وعجزه عن تحرير بلاده.

·        وما هي أهم الصعوبات التي واجهتك أثناء تصويره؟

** الفيلم ظل لأكثر من سبع سنوات مجمدا رغم تسجيل اللجنة الفكرية إعجابها به في محاضرها، وأظن أن طغيان العقلية الذكورية المتخلفة على أغلبهم كانت وراء إعاقة إنتاجه، حتى بالنسبة لمقولات سبق لغيري من الكتاب والمخرجين أن تناولوها كان ممنوعا علي كإمرأة أن أطرحه.

وهو ما فهمته من خلال زملاء لي قالوا لي وقتها : "لو كنت رجلا مخرجا لما تجرأوا على وضع ملاحظات لك بهذه التفاهة!!"

ولم اتمكن من تنفيذ الفيلم إلا بعد أن أعلنت الحرب على الإدارة السابقة ولجنتها الفكرية وساهمت مع غيري في تغييرها.

·     قدمت نفسك للجمهور كممثلة ومخرجة ومؤلفة وفنانة تشكيلية.. كيف استطعت الجمع بين كل هذه المواهب؟

**ربما لأنني أنتمي لعائلة أدبية فنية حمَلتني موروثاتها، فأبي كاتب روائي ورسام بالإضافة لعمله السابق في السلك الدبلوماسي، وعمي المرحوم هاني الراهب من أهم الروائيين العرب، هذا هيأ لنا المناخ للتحليق في فضاءات الفنون جميعها، ولهذا اخترت في النهاية التخصص في دراسة الإخراج السينمائي، كونه يصهر كل هواياتي في بوتقة واحدة.

ففي الكادر السينمائي احقق لوحاتي التشكيلية الناطقة والمتحركة، وأجسد أفكاري عبر كتابة سيناريو الفيلم ، وأحقق ايقاعه الموسيقي العام بانتقاء ما يناسب موضوعه، والإيقاع الموسيقي الخاص بالشخصيات ونبض الفيلم وإيقاعه الواقعي والخيالي، وهوايتي بالتمثيل تتحقق من خلال إدارتي للممثلين كمخرجة.

·     قبيل الثورة تمكنت الدراما السورية من تحقيق نجاحات كبيرة على عكس السينما..ترى ما هي الأسباب؟

** بالفعل هناك أزمة في السينما السورية، بداية من اقتصار إنتاجها على القطاع العام وعدم التمكن من إيجاد آلية تشجع القطاع الخاص للمشاركة وتطوير هذا المجال الذي يتطلب مرونة ومبادرة القطاع الخاص كما فعل في الدراما التلفزيونية، التي ساهم في تطويرها في توسيع هامش الرقابة لصالحها وتوسيع هامش توزيعها، لاسيما بعد انتشار الفضائات العربية وزيادة طلبها على الدراما التلفزيونية.

والإنتاج السينمائي مكلف ويحتاج إلى ضمانات قانونية للإستثمار لايسمح بها ضعف القضاء عندنا، انتهاءا بمشاكل السينما وعدم توفر التكامل في عملية انتاجها من كم انتاجي وعرض وتوزيع، وهي تقتصر على القطاع العام غير المعني بالربح وبالتالي غير معني بتطوير هذه الصناعة القائم تطويرها أساسا على تحقيق الربح كأي صناعة أخرى، وهو غير معني بفتح أسواق لهذا المنتج وتوزيعه أو حتى توفير صالات عرض لائقة به أو توفير الدعاية الكافية لتشجيع المشاهد على حضور الفيلم والتي يخصص لها في أميركا ما يعادل ميزانية الفيلم لأهميتها.

والمشاهد لدينا لا تسمح له قدراته أن يدفع ثمن تذكرة الدخول إلى صالات لا توفر له الراحة والعرض المتميز كما في بيته امام شاشة التلفاز ؛ ولا توفر له الجرأة في طرح قضاياه التي استطاع القطاع الخاص أن يرفع سقفها تلفزيونيا لكونه قوة اقتصادية تفرض شروطها ، والتي لا يمكنه أن يحقق ربحه بدون مصداقية التمثيل الحقيقي لقضايا المجتمع والناس.

·     إلى جانب عملك في المجال الفني أنتي أيضاً مهتمة بقضايا المرأة.. كيف تجمعين بين اهتماماتك المتنوعة؟

** أولاً أنا اعتبر الفن رسالة تعكس قضايا المجتمع ككل وهموم الناس وأحلامهم وقهرهم رجالا ونساءا، ولكوني أعتبر أن قهر المرأة ومعاناتها مضاعفا في مجتمعاتنا، ويتم التعتيم عليها وتهميشها، ولقناعتي بأن حل مشاكلها مرتبط جوهريا بحل مشاكل المجتمع ولن تتحرر مجتمعاتنا جذريا إلا بتحرير المرأة وحل مشاكلها، لكونها تشكل نصف هذا المجتمع الفاعل والمربي، ومهما قامت ثورات عظيمة ستعيد انتاج تخلفها إن لم تحرر المرأة التي ستربي أبناءها على ما تربت عليه من تخلف وعبودية إن لم تتساوى بالرجل.

الوفد المصرية في

16/09/2012

 

وليد سيف يدافع عن "الإسكندرية السينمائى"

كتب - محمد إبراهيم طعيمة:  

عقد الدكتور وليد سيف رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم "الأحد"؛ للرد على الكثير من الأزمات التي تثار حول دورة المهرجان الحالي في وسائل الإعلام والتي رددها عدد من ضيوفه.

وبدأ رئيس المهرجان بأزمة الندوات التي يشكو منها البعض والتي اعتبرها غير منطقية لأن كل المهرجانات تتزامن فيها الفعاليات طالما أنها تضم عددا كبيرا من العروض والندوات؛ إضافة إلى أن تلك الأزمة المتخيلة - كما يصورها البعض - تعد ميزة مهمة بالفعل لأنها تتيح لحضور المهرجان وضيوفه أن يكون لديهم مساحة من الاختيار وفق ما يناسب أذواقهم.

وقال سيف: "عدد الأفلام المشاركة هذا العام تقريبا ضعف عددها في الدورات السابقة وهو أمر مهم لابد أن نشدد عليه، لكن في اليومين الأول والثاني حدث خلل في العروض بسبب لبس لفظي فهم منه خطأ أن عرض الأفلام 35 مللي يجب أن يكون للجنة التحكيم فقط؛ وهو أمر غير مقبول طبعا وتم تداركه فورا وتصحيح الخطأ، كما عدلنا لائحة المهرجان لضرورة مشاركة الأفلام الديجيتال في المسابقة الدولية طالما أنها تستحق وتنطبق عليها الشروط".

وتحدث د. وليد سيف عن أزمة أخرى تتعلق بعدم مشاركة بعض الأفلام وانسحاب أفلام أخرى من المهرجان والتي كانت أحيانا مفهومة وأحيانا أخرى غير مبررة على الإطلاق؛ مشيرا إلى أزمات انسحاب أفلام لم يسمها بسبب إغراءات من مهرجانات أخرى تدفع لهم بينما مهرجان الإسكندرية لا يملك الميزانيات لذلك.

وأوضح "سيف" أن أزمة الفيلم السوري "رؤى حالمة" للمخرجة واحة الراهب كانت في رفض الجهة المنتجة وهي مؤسسة السينما الحكومية السورية لعرضه في المهرجان؛ وهو ما التزمت به إدارته تمامًا رافضة إقامة عرض ضيق أو خاص له احترامًا لحق الجهة المنتجة التي اعترضت بالأساس على إقامة المهرجان لفعالية كاملة لدعم وتأييد الثورة السورية.

كما أشار "سيف" إلى أن من حق مؤسسة السينما السورية رفض عرض الفيلم في المهرجان، كما أن من حقنا أن ندعم القضية السورية كما نشاء وبالطرق التي نراها تناسبنا كحق أصيل لنا يوازي حقهم الأصيل في طلب وقف العرض.

وأوضح "سيف" سبب اعتذار وزيرة الثقافة الإسبانية التي كان معلنا أنها رئيس لجنة التحكيم الدولية، قائلا: "اتفقنا معها على كل التفاصيل ثم اعتذرت قبل عقد المهرجان بثلاثة أيام لأسباب خاصة بها، وبالفعل كنا مستعدين لهذا من خلال الضيوف الحاضرين وبينهم رئيس اللجنة الحالي وهو مخرج ومنتج ألباني كبير ويلقب في بلاده بفنان الشعب".

وشدد "سيف" على أن دورة مهرجان الإسكندرية هذا العام تدفع فاتورة الصراع على مهرجان القاهرة، والبعض يهاجم المهرجان فقط لمجرد أنهم يخشون أن يعود مهرجان القاهرة السينمائي إلى جمعية كتاب ونقاد السينما التي أطلقته بالأساس موضحا: "أنا شخصيا وفريقي ليس لنا علاقة بتلك القضية على الإطلاق ولسنا طرفا فيها أبدا ولا نريد أن نكون".

وتابع "سيف": "نعمل حاليا على تكوين فريق عمل للمهرجان يستقر لمدة ثلاث سنوات حتى لا نبدأ كل عام من الصفر إنما نبني على مجهودات وخبرات متراكمة، وفي هذه الدورة لم يكن أمامي اختيار آخر إلا تغيير المكتب الفني للمهرجان بالكامل؛ نظرا لأن البعض اعتذر عن الاستمرار والبعض الآخر رفض المشاركة والواقع أن فريق العمل هذا العام كان معظمه من الشباب الذين أضفوا روحًا مختلفة تمامًا على الدورة بالكامل".

وأضاف "سيف": "أتقبل النقد بالكامل وهذا طبيعي ومنطقي ولابد أن نتعامل معه جيدا لكنني لا أصدق أن يتحول البعض إلى توجيه طعنات الأصدقاء.. طالما أنني لست لصًا ولا جاهلاً" - على حد تعبيره.

الوفد المصرية في

16/09/2012

 

لقاء مرسى اتسم بالبساطة ..

سميرة عبد العزيز: لا يستطيع أى نظام أن يقيد من حرية الفن والإبداع

هدى الساعاتى  

وصفت الفنانة سميرة عبد العزيز موجة التظاهرات التى يشهدها حول السفارة الأمريكية، بالهمجية، وأسفرت عن ضحايا وموتى ومصابين، وكان يجب علينا الرد العلمى الحضارى.

وأشارت عبد العزيز، خلال مهرجان الإسكندرية الثامن عشر لسينما البحر المتوسط، إلى أن هذا، رد الفعل يسيء لنا أمام العالم.

أضافت عبد العزيز، أنه لا يستطيع أى نظام أن يقيد من حرية الفن والإبداع، مشيدة بلقاء الرئيس مرسى، وقالت: إن اللقاء مع الرئيس اتسم بالبساطة.

تقوم حاليا عبد العزيز بالتحضير لفيلم جديد، اسمه "أهل الهوى"، وتجسد فيه والدة السيد درويش.

بخصوص الأعمال التركية، أشادت عبد العزيز بجودة وتقنية الأعمال التركية من حيث الإخراج والأداء التمثيلى.

ورأت نجاح الأعمال التركية يرجع إلى أنها تعكس للمشاهد الإيجابيات والسلبيات بعكس السينما المصرية التى تعكس السلبيات فقط.

ومن وجهة نظر عبد العزيز تطبيق قانون الحد الأقصى للأجور أول خطوة يجب أن تأخذها الحكومة حتى تهدأ المطالب الفئوية، على الأقل، يشعر الجميع بالعدالة فى الرواتب.

الشروق المصرية في

16/09/2012

 

تكريم محفوظ عبد الرحمن فى مهرجان الإسكندرية الثامن عشر لسينما دول البحر المتوسط

محفوظ عبد الرحمن: إسماعيل عبد الحافظ بمثابة ركن من أركان الدراما المصرية

هدى الساعاتى:  

حرص، أمس، الكاتب محفوظ عبد الرحمن أن يبدأ ندوة تكريمه فى مركز الإبداع بالإسكندرية على هامش مهرجان الإسكندرية الثامن عشر لسينما دول البحر المتوسط، أن يقول كلمة رثاء للمخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ.

وعقب عرض فيلمه "ناصر 56" علق عبد الرحمن، بأن عبد الحافظ ركن من أركان الدراما المصرية منذ الستينيات وحتى آخر لحظة فى حياته، وتعلم منه الكثير من المخرجين الشباب.

وأضاف، أن عبد الحافظ شارك أسامة أنور عكاشة والعديد من كبار المؤلفين فى أنجح الأعمال الدرامية.

رأى الكاتب محفوظ عبد الرحمن أن ما يحدث حول السفارة الأمريكية كرد فعل عن الفيلم المسيء للرسول"صلى الله عليه وسلم" لا منطقى ولا حضارى، واصفا مقتل السفير الأمريكى ببنغازى بالفعل الإجرامى.

كما تساءل: ما علاقة أن نأخذ حقنا فى رد إهانة الفيلم المسيء للرسول "صلى الله عليه وسلم" بمقتل السفير واغتصابه وسرق السفارة.

وأيضا طالب عبد الرحمن الرئيس مرسى بإنشاء "جهاز للنكبات"، على حد وصفه، تكون مهمته أن يرد على ما يسيء لديننا الإسلامى، وتكون مهمته التحقيق والرد وأخذ الحق بطريقة علمية مشروعة.

الشروق المصرية في

16/09/2012

 

«فيلم جزائرى» يفتتح مهرجان الإسكندرية السينمائى والثورة السورية ضيف شرف

بعدما سبق وقام مهرجان الإسكندرية المصرى فى دورته السابقة بالاحتفاء بثورة 25 يناير، يحتفى المهرجان هذا العام بالثورة السورية، ويفتتح فعالياته بـ «فيلم جزائرى»، احتفالا بمرور نصف قرن على السينما الجزائرية.

وقال الدكتور وليد سيف، رئيس المهرجان، إنه تم اختيار الثورة السورية لتكريمها كضيف شرف، خاصة أنها واحدة من ثورات الربيع العربى التى باسل وناضل أهلها ولا يزالون حتى الآن رغم مرور ما يزيد على العشرين شهراً لكنهم لم ييأسوا.

وأضاف أنه ليس متخوفاً من تكريم الثورة السورية خاصة أن القائمين على الفن لابد وأن يكونوا صادقين مع أنفسهم، ولابد أن نساند الشعب السورى المناضل مقابل من يريدون إبادتهم.

وفى نفس السياق سيتم تكريم عدد من النجوم السوريين مثل: جمال سليمان والمطربة أصالة نصرى والكاتب حكم البابا وزينة حلاق ولويز عبدالكريم وعبدالحكم قطيفان والأخوان التوأم محمد وأحمد ملص والمخرجة والفنانة واحة الراهب.

ويعرض المهرجان مجموعة من الأفلام تحت عنوان أفلام الثورة السورية ويضم: «الليل الطويل» للمخرج حاتم علي، «نجوم النهار»، «23 دقيقة ثورة»، «ووعر، حماة، حاجز»، «كان ياما كان ما عاد فى مكان»، «على حدود» .

وعن اختيار فيلم «بعد الطوفان» والصعوبة التى تقابل المهرجان كل عام فى اختيار الفيلم المصرى.. قال إنه ولأول مرة تم الوقوع على اختيار الفيلم المشارك قبل انعقاد المهرجان بشهور.

وفيلم «بعد الطوفان» يشارك فى بطولته حنان مطاوع فى أولى بطولاتها السينمائية وأحمد عزمى وهالة فاخر وصبرى عبدالمنعم، والعمل تدور قصته خلال فترة ما بعد تنحى الرئيس السابق والفساد السياسى للذين كانوا يحكمون خلف الرئيس.

وأكد رئيس المهرجان قائلاً إن فيلم الافتتاح سيكون «قديش تحبينى» للمخرجة فاطمة زهرة زموم، وهو فيلم جزائرى وذلك بمناسبة احتفال الجزائر بمرور 50 عاماً على ميلاد الثورة والسينما الجزائرية، وهو يطرح مشكلة الخلاف فى الأسرة الجزائرية عندما يحدث بين الأب والأم.

ويركز الفيلم على تصوير مساحات من المشاعر والأحاسيس التى تخترق يوميات وخيال صبى يعيش والداه أزمة انفصال ويودعانه لدى جدّيه لحين حل مشكلتهما. ومن خلال هذا الصبى ترسم المخرجة مشاعر الطفولة التى تتأزم فى ظل صراعات الكبار.

ويقدم المهرجان مجموعة من الجوائز الخاصة بسينما حقوق الإنسان والتى ستشهد خلال الافتتاح تكريم عدد من النجوم الذين أسهموا فى إثراء السينما المصرية بأعمال تناقش حقوق الإنسان وهم: خالد صالح وخالد النبوى وخالد يوسف وخالد أبوالنجا وهند صبرى ومنى زكى وكاملة أبوذكرى وعمرو واكد ومحمد أمين وهانى رمزى وناصر عبدالرحمن وبشرى.

ولأول مرة شهدت دورة هذا العام ، التى تنتهى فعالياتها يوم الثلاثاء القادم، إطلاق قسم جديد، بعنوان «سينما خارج المألوف»، وتضمن عدداً من التجارب السينمائية الجريئة التى حالت شروط المسابقة الدولية دون اشتراكها فى التنافس على الجوائز، ولكنها أفلام قوية فى أفكارها ومتقدمة فى لغتها السينمائية.

وأخيراً يتم تكريم النجم صلاح السعدنى وبوسى والمخرج رأفت الميهى والكاتب محفوظ عبدالرحمن والنجمة التركية ميلتم كومبو، فيما تتألف لجنة التحكيم من المخرجة والكاتبة الإسبانية إنجيليز كونزاليز والنجم المصرى فتحى عبدالوهاب والمخرج السورى نضال دبس والفنانة لبلبة والمخرج الألبانى بيرو ميلكانى والمخرجة والكاتبة اليونانية ليلى يورجو والمخرج والمنتج الروسى فاليرى بندر اكوفسكى.

أكتوبر المصرية في

16/09/2012

 

الاسكندرية الدولي :

النجوم في حالة دفاع عن الفن

الإسكندرية: سميرة المزاحي 

"لنتفرغ نحن ـ أبناء محمد عبده وطه حسين والعقاد ونجيب محفوظ ويوسف إدريس لبناء الوطن حتى يلحق بركب الحضارة ..فقد تعلمنا منهم ومن معلمينا صلاح أبوسيف ويوسف شاهين وشادي عبد السلام ..وغيرهم ،أننا جنود أشداء في مواجهة القوى الظلامية "

تلك هي الكلمات التي وجهها المخرج رأفت الميهي على لسان رئيس المهرجان دكتور وليد سيف مطالبا كل الفنانين بالدفاع عن الفن ضد ما يريده له البعض وقد لاقت الكلمة رد فعل كبير لدى الحضور الذى استقبلها بحفاوة وتقدير كبيرين.

وكانت فعاليات إفتتاح الدورة28 لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولي لأفلام دول حوض البحر الأبيض المتوسط قد شهدت مظاهرة سينمائية حاشدة وسط محبي فن السينما وعدد كبير من الفنانين المصريين والعرب والأوروبيين ونجوم سينمائيين يشاركون في المهرجان بأعمالهم أو يحضرون كمكرمين أو أعضاء لجان تحكيم .

وفى كلمته أكد الدكتور صابر عرب وزير الثقافة المصري على أهمية إقامة المهرجانات الفنية قائلا: "ما أحوجنا إلى البهجة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وأحوجنا إلى مثل هذه المهرجانات كي نبقى ونستعيد بها أرواحنا ."..وشدد قائلا: "لا يمكن أن تكون هناك تنمية بالمعنى الشامل إلا إذا كان الفن والثقافة هما الركيزة الأساسية لهذا الوطن".

بينما أكد الدكتور وليد سيف رئيس المهرجان في كلمته الافتتاحية أن مهرجان الإسكندرية يعبر عن وجه مصر الحضاري خاصة أنه المهرجان السينمائى الوحيد الذي انعقد في مصر في العام الماضي في ظل إلغاء كل المهرجانات الفنية تأثرا بالانفلات الأمني في أعقاب الثورة .

وأضاف رئيس المهرجان: "إن الدورة ال28 تعقد في مرحلة فاصلة في مسيرة الفن المصري مشددا على أن مصر الحضارة والتاريخ من واجبها الاحتفاء بالفن السينمائى الذى يصب في صالح الحياة والإنسان".

وبعد أن وجه السيناريست ممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان الشكر لكل من ساهم بجهد أو وقت في خروج الدورة الجديدة للمهرجان إلى النور ،طالب الحضور بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح ثلاثة من أعضاء الجمعية فقدوا هذا العام وكانت لهم بصمات واضحة في تاريخ الفن المصري وهم :الناقد السينمائى الكبير احمد صالح ،والفنان الكبير صاحب أعظم الأغاني الوطنية الموسيقار محمد نوح ،والكاتبة الكبيرة حسن شاه صاحبة أشهر فيلم طالب بحقوق المرأة وهو فيلم(أريد حلا)للفنانة فاتن حمامة.

وقد تم تكريم مجموعة من الفنانين المصريين عن دورهم في دعم حقوق الإنسان من خلال أعمالهم السينمائية خلال السنوات العشر الأخيرة وكان أول المكرمين الفنان هاني رمزي الذى أهدى درع التكريم لثلاثة أولهم والده الراحل والذى قال عنه أنه اول من علمه دعم حقوق الإنسان ،وثانيهم لكل الفنانين الذين تمت إهانتهم ممن اسماهم بأعداء الفن ،وثالثا إلى كل مسلم تمت إهانته بما جاء بالفيلم المسيء للرسول ،وهو ما لاقى عاصفة من التصفيق وتحية كبيرة من الحضور تعبيرا عن الرضا بموقفه.

كما كرم المهرجان الفنانين خالد النبوي الذى غاب عن الحفل لوجوده في مهرجان تورنتو السينمائى وخالد صالح وخالد أبو النجا والمخرج خالد يوسف والكاتب ناصر عبد الرحمن .

وكرم المهرجان أربعة من أبرز علامات السينما المصرية هم الفنانة بوسي، والفنان الكبير صلاح السعدني الذى داعبه الجمهور في الحفل وناداه بلقبه الشهير "العمده"، والمخرج الكبير رأفت الميهي والذى يعد المخرج الوحيد الذى مزج بين الفنتازيا الشديدة والواقعية المفرطة، والكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن والذى أصر على الحضور على الرغم من مرضه الشديد وهو الأمر الذى عبر عن التقدير له بأن طبع وزير الثقافة قبلة تقدير على جبينه .

كما كرم المهرجان في دورته ال28 النجمة التركية المعروفة ملتيم كومبول التي قدمت العديد من الأعمال التركية الناجحة إلى جانب كونها مقدمة برامج تركية شهيرة .

ويستضيف المهرجان في دورته الحالية مجموعة كبيرة من صناع السينما بينهم المخرج الفرنسى الكبير كلود ليلوش ،والمخرج الإيطالي فابريزو كاتاني والمخرج التونسي رضا باهي والمنتج التركي محمد على والمخرج المغربي عز العرب العلوي، وجليلة التلمسي بطلة الفيلم المغربى "اندرومان من دم وفحم"،والمخرج اليوناني جورج سيوجاس،وسعاد حسين من منظمة الفرانكفونية لعقد ندوة عن شروط تمويل المؤسسة.

كما يستضيف المهرجان عددا من الفنانين السوريين في تحية خاصة للثورة السورية بينهم الكاتب والناقد حكم البابا ،والفنانة لويز عبد الكريم ،والفنانة زينة حلاق والفنان عبد الكريم قطيفان والفنانان محمد وأحمد ملص. ،والمخرج السوري نضال الدبس عضو لجنة التحكيم الدولية والذى فاجأ الجمهور بوضع شارة سوداء على ذراعه الأيسر تعبيرا عن حزنه على شهداء الثورة السورية.

وعلى مسرح (دار أوبرا الإسكندرية) قدم أوبريت غنائي إستعراضى تمثيلي بعنوان "إسكندرية ليه؟"،وهو إسم الفيلم االشهير للمخرج المصري العالمي الراحل يوسف شاهين ،حيث قدم الأوبريت نماذج محفورة في ذاكرة المشاهدين المصريين والعرب لمشاهد شهيرة من عدة أفلام تعد من علامات السينما المصرية وهى على الترتيب:(أبى فوق الشجرة)،و(السمان والخريف)،و(إسماعيل يس في الأسطول )،و(رصيف نمرة5)،و(صراع ففي الميناء)،و(ريا وسكينة)،والفيلم الذى حمل إسم الأوبريت ككل هو (إسكندرية ليه؟)...وتناول الأوبريت الذي صممه ضياء شفيق ومحمد مصطفى وأخرجه خالد جلال تاريخا مجيدا للسينما المصرية مرتبطا بالأفلام التي صورت أحداثها على أرض مدينة الإسكندرية مضيفة المهرجان.

وأختتم حفل إفتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائى بعرض الفيلم الجزائري "قداش اتحبني" للمخرجة فاطمة الزهراء وهو يقدم قضية إنسانية حول الخلافات الأسرية من منظور طفل صغير يكون ضحية الخلاف بين أبويه.

الجزيرة الوثائقية في

16/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)