حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

في ثاني أيام مهرجان الإسكندرية

غياب بوسي عن ندوة التكريم‏..‏ ومحفوظ عبد الرحمن يناقش سينما حقوق الإنسان‏..‏ واحتفاء بالثورة السورية

رسالة الإسكندرية‏:‏ شريف نادي

شهد اليوم الثاني من مهرجان الاسكندرية السينمائي في دورته ال‏28,‏ عددا من الندوات المهمة والتي ناقشت قضايا سينمائية ملحة‏,‏ ابرزها قضية سينما حقوق الانسان وكذلك عرض لابرز الأفلام الروائية القصيرة التي قدمت عن الثورة السورية من خلال كاميرا الموبايل والكاميرا الدجيتال وشهادات حية لعدد من المواطنين السوريين وتفاصيل اخري في السطور القادمة‏..‏

أكد السيناريست محفوظ عبد الرحمن أن الفن في مصر فقد وترا من أوتاد الدراما العربية‏,‏ برحيل إسماعيل عبد الحافظ الذي عمل منذ الستينيات في الدراما وأعماله أثرت في الشارع المصري والعربي بشكل عام وخاصة ليالي الحلمية‏.‏

كان هذا خلال ندوة سينما حقوق الإنسان والتي أقيمت أمس علي هامش مهرجان الإسكندرية الثامن والعشرين‏,‏ وحضرها كل من المؤلف ناصر عبد الرحمن والمخرجة السورية واحة الراهب‏,‏ والمخرجة إنعام محمد علي‏,‏ والفنانة سميرة عبد العزيز‏,‏ ومدير التصوير رمسيس مرزوق‏,‏ وممدوح الليثي‏,‏ والمخرج المغربي عز العرب العلوي‏.‏

وأضاف عبد الرحمن أن حقوق الإنسان في السينما لم تحصل علي حقوقها حتي الآن لأن الأنظمة الديكتاتورية جعلت الأفلام السينمائية تتحدث عن إنجازاتها الوهمية وليس عن حقوق المواطن‏,‏ وأن الحكومات العربية قبل الربيع العربي كانت تسعي جاهدة إلي وضع الصورة علي إنجازات لم تحدث مما ساهم في زيادة الفجوة بين الشعب والحكومة‏.‏

بينما قال السيناريست ناصر عبد الرحمن إن من أكثر الأفلام التي ناقشت حقوق الإنسان كان فيلم هي فوضي للمخرج يوسف شاهين حيث كان الفليم عبارة عن تجربة حقيقية عشناها‏.‏

وأضاف ناصر عبد الرحمن في تصريحات خاصة للأهرام المسائي علي هامش المهرجان أن فيلم حين ميسرة هو الآخر يعتبر من أهم الأفلام التي ناقشت حقوق الإنسان في السينما خاصة أن في كل منطقة في مصر يوجد حزام عشوائيات حولها هذا الحزام كان سببا في ظهور القصة التي كتبتها وكان الناس هم السلاح الحقيقي‏,‏ الذين أعطوا للفيلم قوة ونجاحا لأنهم وقفوا بجانبه وهم البطل الحقيقي لظهور تلك الأفلام‏,‏ لولا نجاح هي فوضي كنا لن نجد فيلما مثل حين ميسرة وأيضا نفس الأمر بالنسبة لفيلم دكان شحاته‏,‏ مشيرا إلي أنه لا يصدق ما يتردد حول أن الجمهور يريد فنا هابطا ولكنهم يريدون أن يروا كل الألوان لأن المجتمع المصري لا يمكن أن يتفق علي باطل‏.‏

بينما قالت المخرجة واحة الراهب إن النظام الحاكم في سوريا بقيادة بشار الأسد غير مهتم بالسينما وحقوق المواطن وكان كل مهمته التركيز علي إنجازاته فقط‏.‏ ومن ناحية أخري ألغت إدارة المهرجان ندوة تكريم الفنانة بوسي التي كانت ستعقب عرض فيلم حبيبي دائما ويديرها الناقد محيي الدين فتحي وذلك لسفر بوسي لأسباب طارئة وفقا لما أبلغت به إدارة المهرجان‏.‏

ومن ناحية اخري عبرت الفنانة التركية ملتم كومبول عن سعادتها بتكريمها في مهرجان الاسكندرية السينمائي وكذلك عرض فيلمها المتاهة حيث قالت خلال الندوة التي عقدت امس ضمن فعاليات المهرجان ان هذه هي المرة الثانية التي تزور فيها مصر حيث سبق وشاركت كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائية‏.‏

واضافت انها شاهدت مجموعة من الافلام الحديثة من بينها فيلم ميكرفون لكنها لم تشاهد اي افلام مصرية قديمة او مسلسلات تلفزيونية‏.‏

وابدت كومبول استعدادها للمشاركة في فيلم مصري تركي مشترك شريطة ان يكون هناك سيناريو مميز وحول فيلمها قالت‏:‏ انه مستوحي من احداث حقيقية شاهدتها تركيا حيث حدثت بالفعل تفجيرات راح ضحيتها الكثير من الابرياء مشيرة الي انها المرة الاولي التي تقدم فيها دور اكشن في السينما حيث جسدت دور ضابط ةشرطة يطارد مجموعة من الارهابيين‏.‏

وفي ندوة سينما الثورة السورية قال الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان ان كل منزل وشخص في سوريا هو فيلم وقصة لاناس حلموا بالحرية وان الثورة في سوريا قامت من المدنيين والعزل والبسطاء بدون اي مساعدة من حزب او حركة واضاف ان عدد الشهداء في سوريا تعدي المائة الف سوري اضافة الي آلاف المعتقلين من النشطاء الذين لاقوا حتفهم بعد إلقائهم احياء في البحر‏,‏ مشيرا الي ان الشعب السوري الان يدفع ثمن كلمة لا وانهم سيكملون المشوار حتي الحصول علي الحرية‏.‏

وقال المخرج نضال أدريس ان دور الكاميرا في الثورة السورية كان صعبا للغاية خاصة انه لا يوجد سوي كاميرا الموبايل‏,‏ وغياب القنوات الاخبارية ووكالات الانباء وبمعني ادق بدون الموبايل لم يكن احد يعلم ان هناك ثورة في سوريا‏.‏

بينما قالت المخرجة السورية واحة الراهب‏:‏ السينما كانت ومازالت من اهم الادوات التي حاول السوريون ان يعبروا بها عن كبتهم وقمعهم خاصة وانها اهم وسيلة للوصول لملايين الناس المحليين قبل العالميين ومن هنا كان الخطر من اي شخص يمسك كاميرا واضافت نحن كسينمائيين لم نقدم حتي الان‏10%‏ من الافكار التي تعبر عن مجتمعنا وما رايناه باعيننا قادر علي انتاج العديد من الافلام‏,‏ قائلة انه اذا كنت اعلم ان الموبايل استطيع ان اقدم به هذا الابداع كنت نزلت للشارع فورا‏.‏

الأهرام المسائي في

14/09/2012

 

'قداش تحبني' يفتتح مهرجان الاسنكدرية للأفلام المتوسطية

القاهرة – من رياض أبو عواد 

المهرجان يكرم نجوم السينما المساهمين في زيادة وعي المواطن المصري حول حقوق الانسان.

افتتح مهرجان الاسكندرية لسينما حوض البحر الابيض المتوسط الاربعاء في مسرح سيد درويش في حفل تخلله تكريم عدد من نجوم السينما المصرية اضافة الى عرض فيلم الافتتاح الجزائري "قداش تحبني".

وجرى تكريم نجوم السينما الذين ساهموا في زيادة وعي المواطن المصري حول حقوق الانسان، وقام وزير الثقافة محمد صابر عرب ومحافظ الاسكندرية المستشار محمد عطا عباس ورئيس المهرجان وليد سيف ورئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ممدوح الليثي بتسليمهم دروع المهرجان.

والمكرمون هم المخرج خالد يوسف وكاتب السيناريو ناصر عبد الرحمن والفنانون خالد ابو النجا وخالد صالح وهاني رمزي.

والقى هاني رمزي كلمة أهدى فيها الجائزة "لوالده وللفنانين الذين تمت الاساءة لهم بعد الثورة، وللمسلمين الذين اهينوا بسبب الفيلم الاميركي المسيء للرسول".

وتغيب عن الحفل من المكرمين المخرجة كاملة ابو ذكري والفنان خالد النبوي والفنان عمرو واكد.

وسلمت دروع المهرجان لفئة الفنانين الذين يكرمهم المهرجان سنويا الى كاتب السيناريو محفوظ عبد الرحمن والفنانه لبلبة والفنانة بوسي، اضافة الى المخرج رافت الميهي الذي كلف زوجته بحضور الحفل لسوء وضعه الصحي، الا انه ارسل كلمة القاها عنه رئيس المهرجان وليد سيف هاجم فيها التيار الاسلامي المتشدد "الذي يسعى لاعادة مصر الى عصور الظلام"، مشيرا الا انه من جيل يتبع "التنويريين من امثال الامام محمد عبده وطه حسين وغيرهما من كبار المفكرين المصريين".

وشهد حفل الافتتاح ايضا استعراضا راقصا بعنوان "اسكندرية ليه"، عنوان اول افلام المخرج الراحل يوسف شاهين، في سرد لسيرته الذاتية. والاستعراض من اخراج خالد جلال وتقديم فرقة مركز الابداع التابع لصندوق التنمية الثقافية في القاهرة.

وانتقل الحضور الي دار السينما التي تشهد عروض المهرجان حيث عرض فيلم الافتتاح الجزائري "قداش تحبني" لفاطمة الزهراء زعموم في ثاني تجاربها الروائية بعد عرضه في مهرجان الدوحة القطري.

ويعرض الفيلم لعالم الاسرة الجزائرية ويركز على تصوير مساحات المشاعر والاحاسيس التي تخترق يوميات وخيال طفل يعيش والداه ازمة انفصال ويودعانه لدى جديه لحين حل مشكلتهما.

ويشارك في المسابقة الرسمية المهرجان 13 فيلما بينها اربعة افلام من دول عربية هي "بعد الطوفان" تاليف واخراج حازم متولي عن احداث ما بعد 25 يناير، ومن الجزائر فيلم الافتتاح "قداش تحبني"، ومن تونس "دائما براندو" لرضا باهي، ومن المغرب "اندرومان من دم وفحم" لعز العرب علوي.

ولجنة التحكيم في المهرحان برئاسة المخرج الالباني بيرو ملكاني ومن بين اعضائها العرب من مصر الفنان فتحي عبد الوهاب والفنانة لبلبة ومن سوريا المخرج نضال الدبس. 

ميدل إيست أنلاين في

14/09/2012

 

رأفت الميهى يهدد الجماعات الإسلامية فى رسالة اعتذاره حضور مهرجان الإسكندرية

نسمة على  

الإسكندرية فى عرسها السنوى، مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، حفل مبهر يلائم البحر والطقس والأجواء التى بدت مبهجة، اختار القائمون على تنظيم المهرجان فى دورته الثامنة والعشرين، الذى بدأت وقائعه أول من أمس الأربعاء، فى محافظة الإسكندرية، شعار «الكرامة الإنسانية»، بينما حلت الثورة السورية ضيف شرف هذه الدورة تضامنا مع الشعب السورى، حفل الافتتاح أقيم على مسرح سيد درويش بحضور كل من محمد صابر عرب وزير الثقافة والمستشار محمد عطا محافظ الإسكندرية، وعدد كبير من الفنانين. بدأ حفل الافتتاح بلوحة استعراضية تحت عنوان «إسكندرية ليه». بينما طالب السيناريست ممدوح الليثى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الحاضرين فى المهرجان بالوقوف دقيقة حدادا على روح 3 من أعضاء الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، الذين توفوا خلال العام الجارى وهم الناقد أحمد صالح، والموسيقار محمد نوح، والكاتبة حُسن شاه.

وكرم المهرجان الفنانين المصريين والعالميين وهم: بوسى والكاتب محفوظ عبد الرحمن، والمخرج رأفت الميهى، الذى اعتذر عن الحضور لظروف مرضه واستلمت درع التكريم زوجته علا عز الدين نيابة عنه، وبعث المخرج الكبير برسالة اعتذار لإدارة المهرجان حملت أيضا فى طياتها تهديدا للجماعات الدينية المتشددة وحسب وصفه «طيور الظلام»، وقال لهم: «ارجعوا عن الفن»، بينما تسلم صلاح السعدنى درع تكريمه وسط تصفيق حاد وكذلك النجمة التركية مليتم كومبول، وكرم المهرجان أيضا هانى رمزى الذى أهدى درع التكريم إلى روح والده، الذى يعتبر أول من تكلم معه عن حقوق الإنسان، وإلى كل فنان مصرى تمت إهانته من قبل أعداء الفن، وإلى كل مسلم تمت إهانته لوجود فيلم مسىء إلى رسول الله، واعتذر خالد النبوى عن الحضور وتسلم درع تكريمه الدكتور وليد يوسف رئيس المهرجان نيابة عنه نظرا إلى وجوده فى بوسطن لعرض فليمه العالمى «المواطن»، القائمة تشمل كذلك خالد صالح، وخالد أبو النجا عمرو واكد الذى تأخر عن موعد الوصول، والمخرج خالد يوسف والسيناريست ناصر عبد الرحمن.

التحرير المصرية في

14/09/2012

 

يعرض 70 فيلماً في مسابقاته

مشاهد من تاريخ السينما تفتتح مهرجان الإسكندرية 

افتتح الفيلم الجزائري “قداش تحبني” أمس الأول فعاليات الدورة ال28 لمهرجان الإسكندرية لأفلام دول حوض البحر المتوسط، وسط حشد من نجوم السينما المصرية من أجيال متعاقبة .

واستضاف مسرح سيد درويش “دار أوبرا الإسكندرية” حفل الافتتاح الذي بدأ بأوبريت استعراضي تمثيلي قدمه طلاب مركز الإبداع الفني التابع لصندوق التنمية الثقافية المصري بعنوان “إسكندرية ليه؟”، وهو اسم فيلم شهير للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين .

وقدم الأوبريت نماذج تمثيلية لمشاهد شهيرة من عدة أفلام تعد من علامات السينما العربية، هي “أبي فوق الشجرة” للمخرج حسين كمال، و”السمان والخريف” لحسام الدين مصطفى و”إسماعيل يس في الأسطول” لفطين عبد الوهاب و”رصيف نمرة خمسة” لنيازي مصطفى و”صراع في الميناء” ليوسف شاهين و”ريا وسكينة” لصلاح أبو سيف، والفيلم الذي حمل الأوبريت اسمه “اسكندرية ليه؟” .

تناول الأوبريت الذي أخرجه خالد جلال جزءاً مهماً من تاريخ السينما المصرية يرتبط بشكل مباشر بمضيفة المهرجان مدينة الإسكندرية، كما لا يخلو من تذكير بدور أهل المدينة الساحلية في السينما المصرية التي تجاوزت المئة عام، وقدمت مئات العلامات الفنية المهمة .

وقال وليد سيف رئيس المهرجان في كلمته الافتتاحية: إن الدورة الجديدة نتاج مجهود شاق وعمل دؤوب لمجموعة من الشباب الذين أخذوا على عاتقهم مهمة التنظيم وصولاً إلى انعقاد المهرجان الذي يعبر عن وجه مصر الحضاري، خاصة بعد أن كان المهرجان الوحيد الذي انعقد العام الماضي في ظل إلغاء كل المهرجانات الفنية تأثراً بالانفلات الأمني في أعقاب الثورة” .

وكرم المهرجان في حفل الافتتاح أربعاً من أبرز علامات السينما المصرية، هم النجمة بوسي والكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن والفنان الكبير صلاح السعدني والمخرج الكبير رأفت الميهي الذي غاب عن الحفل لمرضه، لكنه وجه كلمة للحضور طالب فيها كل الفنانين بالدفاع عن الفن .

كما كرم المهرجان النجمة التركية ملتم كومبول التي قدمت العديد من الأعمال الناجحة إلى جانب كونها مقدمة برامج تركية شهيرة .

واستحدث المهرجان تقليداً لتكريم خاص اختير له في الدورة الحالية تكريم مجموعة من الفنانين المصريين عن دورهم في دعم حقوق الإنسان في أعمالهم السينمائية خلال السنوات العشر الأخيرة .

وكان أول المكرمين الفنان هاني رمزي الذي أهدى درع التكريم لثلاثة، أولهم والده الراحل ثم كل الفنانين الذين تمت “إهانتهم” ممن أسماهم بأعداء الفن، وثالثهم إلى “كل مسلم تمت إهانته بما جاء بالفيلم المسيء للرسول” ليرد الجمهور بتصفيق طويل تعبيراً عن الرضا بموقفه .

كما كرم المهرجان الفنانين خالد النبوي الذي غاب عن الحفل لوجوده في مهرجان تورنتو السينمائي، وخالد صالح وخالد أبو النجا والمخرج خالد يوسف وكاتب السيناريو ناصر عبدالرحمن .

ويستضيف المهرجان في دورته الحالية مجموعة كبيرة من صناع السينما بينهم المخرج الفرنسى كلود ليلوش والمخرج الإيطالي فابريزو كاتاني والمخرج

التونسي رضا الباهي والمنتج التركي محمد علي والمخرج المغربي عز العرب العلوي وجليلة التلمسي بطلة الفيلم المغربي “أندرومان من دم وفحم” والمخرج اليوناني جورج سيوجاس .

كما يستضيف المهرجان عدداً من الفنانين السوريين في لفتة خاصة لتحية الثورة السورية بينهم الكاتب والناقد حكم البابا والمخرجة والممثلة واحة الراهب والفنانة لويز عبدالكريم والفنانة زينة حلاق والفنان عبدالكريم قطيفان والفنانان محمد وأحمد ملص .

وتضم لجنة التحكيم الدولية للمهرجان المخرج والمؤلف الألباني، بيرو ملكاني رئيساً، وأعضاؤها الفنانة المصرية لبلبة والفنان المصري فتحي عبدالوهاب والمخرجة اليونانية ليلى يورجو والمنتج الروسي فاليري بندراكوفسكي والمخرج التركي صادق أنسيزو والمخرج السوري نضال الدبس الذي حضر حفل الافتتاح مرتدياً شارة سوداء على ذراعه اليسرى تعبيراً عن حزنه على شهداء الثورة السورية .

وتضم لجنة تحكيم مسابقة أفلام الديجيتال مدير التصوير والمخرج سعيد شيمي رئيساً، وأعضاؤها الناقد مجدي الطيب والممثلة الشابة يسرا اللوزي التي تغيبت عن حضور حفل الافتتاح .

ويعرض المهرجان خلال فعالياته التي تستمر أسبوعاً كاملاً نحو 70 فيلماً في مسابقاته وبرامجه المختلفة بينها 13 فيلماً في المسابقة الرسمية .

الخليج الإماراتية في

14/09/2012

 

حقوق الإنسان والسينما في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

كتب: القاهرة – فايزة هنداوي  

لأن «الكرامة الإنسانية» شعار «مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي» الذي انطلقت فعالياته أخيراً، نظمت إدارته ندوة حول «حقوق الإنسان والسينما» حضرها سينمائيون من العالم العربي، ناقشوا خلالها أبرز الأفلام التي رصدت هموم الإنسان العربي وسعيه إلى البحث عن حريته.

«حقوق الإنسان بدأت مع بداية الإنسانية» أكد السيناريست محفوظ عبد الرحمن في بداية ندوة أدارها في «مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي» حيث تمّ تكريمه، مشيراً إلى أن التنظير لهذه الفكرة جاء متأخراً مع بدايات عصر النهضة وأن السينما العربية عموماً اهتمت بهذا الجانب في أعمال كثيرة، على رغم المشاكل التي عانى منها صانعو تلك الأفلام مع الرقابة لأنها وقفت لهم بالمرصاد.

تولى إدارة الندوة وتحدث فيها أيضاً كاتب السيناريو المصري ناصر عبد الرحمن، أحد الذين كرمهم المهرجان لاهتمامه بحقوق الإنسان، والمخرج المغربي عز العرب العلوي، والمخرجة السورية واحة الراهب.

أما السيناريست ناصر عبد الرحمن فأعرب عن قلقه على مستقبل السينما، وتناول تجربته في «هي فوضى؟» إخراج «الكبير» يوسف شاهين، لافتاً إلى أن فكرة الفيلم نابعة من تجربة شخصية ظلت عالقة في ذهنه إلى أن كتب فيلم «حاكم شبرا» الذي تحول اسمه إلى «هي فوضى؟».

أضاف عبد الرحمن: «تقع على عاتق كل مبدع مسؤولية التعبير عن أولئك الذين لا يملكون طريقة للتعبير عن حقوقهم»، مؤكداً أن هذا الأمر همه الدائم منذ بدايته في فيلم «المدينة» الذي رصد فيه الهجرة غير الشرعية، وحتى «كف القمر» الفيلم الأخير الذي عرض له.

لاحظ أن القيمين على الفن لا يقدمون أعمالاً كافية للدفاع عن حقوق الإنسان، وما قدم لغاية اليوم يعتبر هزيلاً بالمقارنة مع الظلم الذي تتعرض له الإنسانية.

السينما المغربية

تناول المخرج المغربي عز العرب العلوي علاقة السينما في المغرب بحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الواقع السياسي في المغرب أثر على السينما المغربية، وبقدر الحرية الممنوحة كانت الأفلام تنفّذ.

أضاف: «كانت السبعينيات فترة قاسية لا مساحات للحرية فيها، ما دفع المخرجين إلى تأسيس نواد للسينما شكلت مساحة للتنفيس ومناقشة الأحوال السياسية، وإن كانت مراقبة بوليسياً. ثم انتقلت المغرب إلى العهد الجديد في عصر محمد السادس، فظهرت فيها أفلام مغايرة وناقشت حقوق الإنسان، بعد ذلك انطلقت موجة سينما سنوات الرصاص التي تمحورت حول السبعينيات، أكثر السنوات قسوة في المغرب، وناقشت الظلم الذي تعرّض له المواطن المغربي، وقد أثر الانفراج السياسي في المغرب على السينما فقدّمت أعمالاً فرنسية حول مرحلة السبعينيات أيضاً وما شابها من ظلم وسجون ومعتقلات.

لاحظ عز العرب أن غالبية الأفلام التي ناقشت حقوق الإنسان في المغرب سقطت في أدلجة الأحداث السياسية، كأنها فيلم وثائقي، وتخلت السينما عن الجماليات والقدرة التعبيرية.

السينما السورية

أوضحت واحة الراهب أن التجارب العربية متشابهة في ما يخص حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن سورية تعدّ من أوائل البلاد العربية التي قدمت إنتاجاً سينمائياً ازدهر في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وظهرت آنذاك مؤسسة السينما لمواجهة القطاع الخاص التجاري، إلا أن الحكم البعثي الشمولي أثر على السينما فكانت موجهة باستثناء قلة من الأفلام.

أضافت: «بعد 1982 وبداية القمع الفكري والجسدي زادت الرقابة على السينما، إلا أن السينمائيين حاولوا التغلب على ذلك بطرق إبداعية ومحاولة الالتفاف وإيصال أفكار خطيرة بطريقة غير مباشرة. وفي التسعينيات، ظهرت الدراما السورية التي نجحت في التعبير بحرية عن هموم الإنسان، فتراجعت السينما السورية، وإن كانت لا تخلو تلك الفترة من أفلام ناقشت فكرة حقوق الإنسان عموماً والمرأة خصوصاً}.

أخيراً أعربت الراهب عن ثقتها بنجاح الثورة السورية التي يدفع الشعب السوري ثمنها باهظاً، مؤكدة أن ما تعيشه سورية الآن سيؤثر حتماً على حرية الإبداع .

الجريدة الكويتية في

14/09/2012

 

واحة الراهب:

الشعب السورى الذى راهن من أجل الحرية واثق من عودة الفن لمجده

هدى الساعاتى  

قالت أمس الفنانة السورية واحة الراهب، خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية الثامن عشر لسينما دول البحر المتوسط، إن تقسيم سوريا هدف أساسى فى لعبة النظام السورى، ولكن واقع المجتمع السورى نسيج واحد لا يعرف دينا و لا طائفة.

وأكدت الراهب أن النظام السورى يسعى لوأد الفن، ولكن الشعب السورى الذى راهن على لقمة العيش من أجل الحرية والكرامة واثق من عودة الفن لمجده وعودة الفنانيين السوريين الذين فروا إلى الخليج حتى لا يموت فنهم.

وأشارت إلى أن فيلمها الذى تشارك فيه فى المهرجان بعنوان "رؤى حالمة"من إنتاجها وإخراجها، وأن فيلمها القادم بعنوان "هوى" من إخراجها، ولكن تأليف هيفاء ميضار.

كما أشارت إلى أن حقوق الإنسان ليس لها أى كيان فى سوريا، ولا توجد جمعيات أهلية، لافتة إلى محاولاتها لعمل مبادرة نسائية تدافع عن المرأة، ولكن أجهضها النظام.

وأشادت الراهب بسينما حقوق الإنسان التى تقترب من الناس المهمشة وتعيد صياغة الواقع ولا تنقل حرفيا الواقع، مشيرة إلى الرقابة التى ترى بعين النظام على الأعمال السينمائية وتجهض أى مهرجان فنى أو غيره.

الشروق المصرية في

15/09/2012

 

«الوفد» ينفرد بالتفاصيل رغم نفي رئيس الرقابة

"بعد الطوفان" يكشف جرائم صفوت الشريف

كتب - صفوت دسوقي:  

«بعد الطوفان» اسم الفيلم الذي تشارك به مصر في الدورة الـ28 من عمر مهرجان الإسكندرية السينمائي ويعرض غدا الأحد، الفيلم من بطولة أحمد عزمي، حنان مطاوع، هالة فاخر.

يقترب الفيلم من ملامح مصر بعد ثورة 25 يناير التي غيرت وجه الوطن وجعلته يعيد ترميم نفسه من الداخل.. تردد أن الرقابة أبدت ملاحظات كثيرة علي الفيلم وطالبت المخرج بحذف عدد من المشاهد حتي يبتعد محتوي الفيلم عن قصة صفوت الشريف.. ونفي الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة ما تردد عن حذف المشاهد لأن الفيلم يتناول قصة صفوت الشريف بشكل مباشر، وقال الرجل: لم أطلب حذف مشاهد ولكني طلبت من المخرج مراعاة التسلسل الزمني ومراعاة ترتيب المشاهد.. وقال: لم أجامل أحد علي حساب الجمهور، فالموضوعية في طرح القضايا الفنية أمر حتمي.

وفي محاولة لمعرفة محتوي فيلم «بعد الطوفان» وهل يتقرب من قصة صفوت الشريف أم لا التقينا بطل الفيلم الفنان أحمد عزمي الذي قال: أنا سعيد باختيار فيلم «بعد الطوفان» للمشاركة في مهرجان الإسكندرية السينمائي.. فقد بذلت وكل زملائي مجهودا كبيرا لتقديم صورة حقيقية عن واقع مصر قبل الثورة وبعدها.

وتابع أحمد عزمي: أشارك في المهرجان ولا أطمع في الفوز بجائزة ولكن أطمع في شيء مهم جدا وهو أن يشعر العالم بأن مصر آمنة وأنها قادرة علي إقامة مهرجانات واستقبال وفود أجنبية من كل دول العالم، وأتمني أن يكون نجاح مهرجان الاسكندرية أكبر دليل علي الذين يهاجمون الفن ويتعمدون سب وقذف النجوم.. مصر التي نتمني أن تغير أوراقها يجب أن تحتوي الجميع تحت سماء واحدة وتستوعب أحلام وآمال كل الناس.

وبشأن قصة الفيلم قال أحمد عزمي: الفيلم كما تردد يتناول قصة صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق الذي انتهي به الطريق خلف القضبان.. وقد حاولنا الابتعاد عن القصة ولكن عندما تتأمل أحداث وتفاصيل الفيلم يرصد عقلك شيئا واحد فقط وهو أن بطل القصة صفوت الشريف.. وواصل عزمي كلامه قائلا: نقدم صفوت الشريف بحياد ولكن النهاية تأتي صادمة جدا حيث ينتهي مصيره بالموت منتحرا داخل السجن.

وعن الشخصية التي يقدمها في الفيلم قال عزمي: أجسد دور وائل غنيم بشكل مباشر، والقصة تدور حول فتاة تعمل باحثة اجتماعية تحاول البحث عن الواقع المرير الذي دفع الشعب المصري للخروج في مظاهرات والاحتشاد في الميدان لإسقاط النظام القديم.. وأثناء عملها التقي بها وأشاركها العمل والبحث فالماضي الفاسد الذي صنعه رجال بلا قلب ودفع ثمنه شعب، أحلامه بسيطة لا تتجاوز سقف وأربع جدران.

وعن الاستعانة بمشاهد مظاهرات حقيقية قال عزمي: بالفعل قمنا بتصوير مشاهد من المظاهرات التي احتلت ميدان التحرير والحقيقة أن هذه الأحداث أضفت مصداقية كبيرة علي العمل الذي أتمني أن ينال إعجاب النقاد والجمهور.

وحول اختيار الموت نهاية لصفوت الشريف قال: يأتي مشهد النهاية صادما حيث أسعي أنا والباحثة الاجتماعية للوصول الي رفيق الطيب رمز الفساد وعندما نصل إليه وندخل عليه السجن نجده مشنوقا بحبل ومعلقا في وسط الزنزانة.. وأردد فبهذه اللحظة جملة «يا ولاد اللعيبة» للتأكيد علي أن رفيق الطيب لم يختر الانتحار حلا للهروب من الحياة ولكن هناك من قرر التخلص منه بالقتل قبل أن يبوح بأسرار خطيرة.

وعن توقعاته للفيلم في المهرجان قال: أتمني أن ينال فيلم بعد الطوفان إعجاب الجمهور والنقاد لأننا بذلنا مجهودا كبيرا من أجل تقديم قضية تقترب من الواقع وترصد فساد نظام تآمر علي أحلام البسطاء.

الوفد المصرية في

15/09/2012

 

شارة سورية سوداء فى مهرجان الإسكندرية..

وحزن عام لفراق عبد الحافظ

الإسكندرية - محمود التركى 

هانى رمزى يهدى جائزته لكل مسلم أساء إليه الفيلم المسىء للرسول.. وغياب النبوى بسبب "المواطن".. وتكريم بوسى وخالد يوسف وأبو النجا.. وحفل الافتتاح يبهر الجمهور

سادت حالة من الحزن فى كواليس مهرجان الإسكندرية السينمائى، بعد وفاة المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ، خصوصاً مع مشاركة النجم صلاح السعدنى فى المهرجان، حيث تربطه بالمبدع الراحل علاقة صداقة قوية، كما أنه سبق أن عمل معه فى العديد من المسلسلات الناجحة والبارزة فى تاريخ الدراما المصرية.

وتتواصل لليوم الثالث فعاليات الدورة الـ28 لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، حيث أقيمت خلال اليومين الماضيين العديد من عروض الأفلام والندوات الهامة، أبرزها ندوة السينما وحقوق الإنسان قبل وبعد ثورات الربيع العربى، والتى أدارها الكاتب محفوظ عبد الرحمن، وتغيبت الفنانة بوسى عن حضور الندوة، رغم أنها كانت من المتحدثين وواحدة من الفنانين المكرمين فى حقوق الإنسان، وأيضاً الناقد أسامة صفار واقتصر الحضور على المخرج المغربى عز العرب العلوى والدكتور أشرف توفيق رئيس قسم السيناريو بالمعهد العالى للسينما.

وشهد المهرجان أيضاً عرض مجموعة أفلام عن الثورة السورية، والتى تعرض تدعيما لهذه الثورة وللاحتفاء بنجوم دعمت الثورة فى سوريا من الفنانين الشرفاء، ومنهم الفنانة واحة الراهب، وعرضت مجموعة من الأفلام التى قامت بمتابعة الأحداث والتعبير عنها بالكاميرا، ومنها "حماة 1982"، "تهريب 23 دقيقة من حلب" و"حاجز" و"على حدود عمر المختار" و"كان ياما كان ما عاد حتى مكان" و"أحمر" و"ازادى"، واللافت للنظر أن تلك الأفلام لا تحمل توقيعات مخرجيها، وذلك لأن المبدعين فى سوريا الذين يتعرضون ويرصدون بكاميراتهم مجازر الرئيس السورى بشار الأسد فى حق شعبه دائما مهددون بأن ينتقم النظام السورى من ذويهم وعائلاتهم، لذا فإن المخرجين يصورون الأفلام ولا يضعون عليها أسماءهم.

وشهد حفل افتتاح المهرجان الذى أقيم فى مسرح سيد درويش بالإسكندرية وقفة احتجاجية من جانب بعض الفنانين الشباب الذين جاءوا تضامنا مع زميلهم المخرج الشاب محمد هانى يوسف مخرج صاحب فيلم "كريستينا" الروائى القصير الذى كان من المقرر أن يشارك فى قسم البانوراما، لكنه اعترض نظراً لتدنى مستوى الأفلام المشاركة فى التظاهرة نفسها، وسوء اختيار مكان عرض أفلام بانوراما التى تعرض فى أتيليه الإسكندرية ووقف حوالى 20 شاباً أمام المسرح، حاملين لافتات تطالب بالتغيير فى سياسة المهرجانات السينمائية، ومنها "مهرجان كبير بس فين التغيير".

وأقيم حفل الافتتاح بحضور وزير الثقافة محمد صابر عرب ومحافظ الإسكندرية محمد عطا عباس ورئيس المهرجان د. وليد سيف وممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، وقدم المخرج خالد جلال فقرة استعراضية فى افتتاح المهرجان رسمت بانوراما لمجموعة من الأفلام التى دارت أحداثها فى الإسكندرية، ومنها "أبى فوق الشجرة" و"ريا وسكينة" و"رصيف نمرة 5" وغيرها من الأفلام، وحاز العرض على إعجاب الجمهور.

وألقى وليد سيف، رئيس المهرجان، كلمة خلال الحفل، أكد خلالها أن المهرجان انطلق رغم كل ما تعرض له من معوقات، وأن خروج هذه الدورة للنور يؤكد استمرار فن وحضارة مصر.

وارتدى المخرج السورى نضال الدبس شارة سوداء على ذراعه أثناء صعوده فى فقرة تقديم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية، وصعد معه أيضا باقى أعضاء لجنة التحكيم، ومنهم النجم المصرى فتحى عبد الوهاب الذى فاجأ الجمهور بظهوره بلوك جديد، حيث قام بإطالة شعره من الخلف "ذيل حصان"، والنجمة لبلبة التى أكدت لـ "اليوم السابع" سعادتها بأن يتم اختيارها عضوة بلجنة التحكيم، والمخرج وكاتب السيناريو الألبانى بيرو ميلكاني، وتم بعدها تقديم أعضاء لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، والتى يرأسها سعيد الشيمى، بينما غابت الفنانة المصرية يسرا اللوزى لظروف خاصة.

وشهد حفل الافتتاح تكريم النجم هانى رمزى ضمن مسابقة أفلام حقوق الإنسان، وأهدى رمزى التكريم إلى ثلاثة أشخاص، أولهم والده الذى علمه ماهية حقوق الإنسان وتعلم منه الكثير، وثانيهما كل فنان تمت إهانته من أعداء الفن، أما الإهداء الأخير فكان من نصيب كل مسلم تمت أذيته والإساءة إلى دينه فى الفيلم المسىء للرسول، وصفق جميع الحضور لكلمة هانى رمزى التى تعبر عن التسامح الدينى الموجود فى مصر بين الأقباط والمسلمين. كما عرض فى حفل الافتتاح الفيلم الجزائرى "قديش تحبنى" للمخرجة" فاطمة الزهراء".

وتم فى إطار المسابقة نفسها تكريم النجوم خالد يوسف وخالد أبوالنجا وخالد صالح وناصر عبدالرحمن وأيضا النجم خالد النبوى، الذى اعتذر عن عدم الحضور بسبب سفره لحضور عرض فيلمه "المواطن" فى مهرجان بوسطن الدولى.

وكرم المهرجان النجمة بوسى التى عبرت لـ"اليوم السابع" عن سعادتها الشديدة بالتكريم وتقدير إدارة المهرجان لمشوارها السينمائى، كما تم تكريم الفنان الكبير صلاح السعدنى، وأيضا تم تكريم الكاتب محفوظ عبد الرحمن، والنجمة التركية ميلتم كومبول والمخرج الكبير رأفت الميهى الذى اعتذر عن عدم الحضور لظروف مرضه، وتم إهداء الدورة إلى أرواح الناقد السينمائى أحمد صالح والفنان محمد نوح والكاتبة حسن شاه.

اليوم السابع المصرية في

15/09/2012

 

في ثالث أيام مهرجان الإسكندرية السينمائي

تكريم صلاح السعدني تحول الي احتفال لتأبين الراحل إسماعيل عبد الحافظ

رسالة المهرجان ــ شريف نادي 

تحولت ندوة تكريم الفنان صلاح السعدني بمركز الابداع في ثالث ايام مهرجان الاسكندرية السينمائي الي ندوة لتكريم اسم المخرج الراحل اسماعيل عبدالحافظ وذلك بعد ان طلب السعدني من الحضور الوقوف دقيقة حداد وقرأه الفاتحة علي روح المخرج‏.‏

وقال السعدني خلال الندوة نه بالرغم من احتفاله هذا العام بمرور‏50‏ عاما علي احترافه للتمثيل وحيث بدأ مشواره الفني وهو طالب في السنة الاولي بكلية زراعة من خلال مسرحية من اجل ولدي اخراج نور الدمرداش الا ونظرا لانه فقد اول امس اجمل الشخصيات التي قابلها في حياته لااريد ان اتبع الندوة في الحديث عن تجاربي‏,‏ وارائي السياسية في عهد ناصر‏,‏ والسادات ومبارك‏,‏ ومبارك وهذا العهد الذي لااعرف له اسم في الحديث عن رفيق الدرب اسماعيل عبدالحافظ وادعورا المخرجة انعام محمد علي والسيناريست محفوظ عبدالرحمن‏.‏ والفنانة سميرة عبدالعزيز للحديث عنه‏.‏

وقالت المخرجة انعام محمد علي رغم خوفي عن ان تعوقني مشاعري في الحديث عن رفيق العمر اسماعيل عبدالحافظ حيث كنا ايد واحدة نشكل الرعيل الاول من التليفزيون وعلي كتافه قام هذا المبني الكبير‏,‏ واستمرت هذه الزمالة التي بدأت من الستينات‏,‏وعبرت الالفية حتي ايام رحيله لذا فأن الكلمات لن تعبر عن معني الاخوة والصداقة والحب التي كانت تشع من هذا الرجل علي كل من احبوه‏,‏ واضافت استطاعاسماعيل بخطوات واثقة ان يحفر المكانة التي صعد اليها ليصبح في المرتبة الاولي في الدراما ورغم ماحققه من نجاحات الا انه لم يتغير عن اسماعيل القادم في الستينيات من كفر الشيخ و الذي كان يحتفظ بأخلاق القرية‏,‏ ورغم انه فارقنا بجسدة الا ان ابداعاته ستبقي‏,‏ فالمبدع لايرحل لكن يبقي من خلال اعماله في وحدتنا علي مدي الايام فبينما قالت الفنانة سميرة عبدالعزيز‏:‏ رغم انه لم يسبق في العمل مع المخرج الا اننا كنا اصدقاء‏.‏ ومن خلال مشاهدتي لاعماله استطيع ان اقول انه قدم بصمة ودخل بيوت الناس برائعتهليالي الحلمية هذا المسلسل الذي يعتبر نموذجا للعمل التليفزيوني عكس مايقدم الان حيث نشعر ان هناك فاصلا بيننا وبين مايعرض‏,‏ فالتليفزيون تغير‏,‏ وكذلك الدراما وكنا نتمني ان تستمر هذه العلاقة بين المشاهد وماتقدمه الدراما مثلما فعل اسماعيل عبدالحافظ‏.‏

بينما قال محفوظ عبدالرحمن‏:‏ رغم سعادته بالاحتفال بالاستاذ اسماعيل الا ان هذا الاحتفال السريع سيقلل من قدر الاحتفال‏,‏ لانه يحتاج الي دراسة اكثر من رثاء‏,‏ ويمكن ان يحتفل في هذا المكان فيما بعد كرائد من رواد الدراما في مصر

واضاف قائلا تربطني بأسماعيل صداقة منذ ايام الدراسة فهو انسان كنا يراه الجميع بسيطا وواضحا ومحدد ويهتم بعمله اهتماما شديدا‏.‏ ويكفي انه قدمليالي الحلمية هذا العمل الذي لاعتقد انه لايوجد احد في العالم العربي لم يراة‏,‏ او كما اقول دائما مين ماشافش ليالي الحلمية

وحول عبدالرحمن حديثه من اسماعيل عبدالحافظ الي صلاح السعدني مؤكدا نه قدم دورين من اهم ماقدم وهملاتطفيء الشمس والساقية وهو ماقولت عنه و قتها ان الفن المصري بدأ يتمصر ويأخذ الصورة المصرية‏.‏

ثم عاد الميكرفون الي الفنان صلاح السعدني مرة اخري حيث استفاض في الحديث عن ذكرياته في اعماله الفنية ولم يخل الحديث بين الحين والاخر من كلام عن صديقه المخرج اسماعيل عبدالحافظ وعلاقته به ومواقفه الانسانية والتي من بينها مساعدة بعض الفنانين من خلال اسناد ادوار لهم في مسلسلاته حتي يحصلوا علي اجر ونتيجة لمواقفه الانسانية المتعددة كنت اقول له دائما ان العمدة الحقيقي هو انت وليس انا فأنت من صنعت العمدة‏,‏ ثم تطرق السعدني الي الخلاف الذي وقع بين عبدالحافظ‏,‏ واسامة انور عكاشة عقب عرض الجزء الاول من ليالي الحلمية حيث سافر عبدالحافظ الي دبي لاخراج مسلسل شارع المواردي حتي ينتهي عكاشة من الجزء الثاني من ليالي الحلمية الا ان الاخير غضب بشدة وتصاعد الموقف ليصبح خلافا شديدا بين الطرفين‏,‏ لم يستطع المقربون منهما ان ينهوه ليتدخل في النهاية رجل الاعمال الحاج ابراهيم نافع وهو احد الاشخاص المعروفين في منطقتنا والذي قال انه لايصلح ان تحرمونا بخلافاتكم عن ليالي الحلمية‏,‏ واخر عملية صلح حضرها كل من محمود السعدني واللواء فؤآد علام ونجح الصلح بين الطرفين‏.‏

ثم انتقل السعدني الي الحديث عن ابنه احمدصلاح السعدني حول انه سعي لدخوله مجال التمثيل‏,‏ ورد صلاح علي ذلك قائلا لم اسع يوما لدخوله التمثيل خاصة مسلسل رجل من زمن العولمة الذي ظهر معي فيه لاول مرة كان مفترض ان يقدم دوره الفنان احمد زاهر وفاجأني الاستاذ عصام الشماع باعتذاره عن الدور‏,‏ وأنه يفكر في ابني فقلت ليس لي علاقة بذلكابعدني عن هذا الامر وبالفعل تحدث معه الشماع دون اي تدخل مني‏,‏ واضاف ان احمد فور تخرجه قال لي انت اتعرفت من خلال والدك فاجبته بالنفي فقال لي وانا ايضا اريد ذلك فاتفقنا معا ان يبتعد كل منا عن الاخر‏,‏ والحقيقة انني اري ان اغلب ابناء جيلي الحقوا ابنائهم بالعمل في مجال الفن لاحقا‏,‏و ذلك لانه من الصعب الحصول علي فرصة عمل في هذا التوقيت

واشارالي ان البلد تحولت في الاونة الاخيرة الي مجتمعي مدني‏,‏ والاخر ديني وارفض مايردده البعض عن ان المجتمع المدني تأخر وهو ليس كذلك‏,‏ واتمني خلال الانتخابات القادمة ان يحدث توازن بين القوي‏.‏

وقالت الناقدة خيرية البشلاوي‏'‏ مقيما لاعمال الفنان صلاح السعدني ان هناك اعمالا عابرة للازمان للازمان من بينها شخصيت العمدة التي قدمها في ليالي الحلمية

وقالت ماجدة موريس‏:‏ ان صلاح السعدني اصبح اداؤه اكثر عمقا حيث اختلطت الموهبة بالثقافة‏,‏ بالاضافة الي ان السياسة التي هي جزء مهم من شخصية ومن هنا اري ان جزءا كبيرا من نجاح ليالي الحلمية هو التوافق السياسي بين كل من المخرج والمؤلف والبطل‏.‏

الأهرام المسائي في

15/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)