وزير الثقافة :الشعب المصري يحتاج لاستعادة روحه السمحة اعتذار النبوي عن الحضور لوجوده في امريكا والميهي لظروفه الصحية تكريم بوسي والسعدني وخالد يوسف وخالد صالح وخالد أبو النجا وقفة لشباب السينمائيين امام قاعة سيد درويش تنديدا بعرض افلامهم في الاتيليه

أفتتحت مساء أمس الاربعاء الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بدأ حفل الأفتتاح بعرض استعراضي قدم من خلاله المخرج خالد جلال عدد من أهم اللقطات من أفلام أثرت تاريخ السينما المصرية ، مثل فيلم صراع في الميناء ورصيف نمرة خمسة والسمان والخريف وابي فوق الشجرة، وعقب العرض قام ممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان بإعلان أفتتاح الدورة ، كما نعي الليثي كل من الكاتبة الكبيرة حسن شاه والناقد الكبير احمد صالح الذي توفي منذ ايام والفنان محمد نوح ، و طلب من الحاضرين الوقوف دقيقة حداد علي أرواحهم تقديراً لما قدموه للسينما المصرية.

فيما قال د. وليد سيف رئيس المهرجان ان مهرجان الاسكندرية اقام دورته العام الماضي رغم توقف الأخرين ، كمهرجان سينمائي مصري وحيد ومتفرد بجهود زملاء مخلصين، واليوم نقيم هذه الدورة تأكيدا لوجه مصر الثقافي والحضاري والفني ودعما لحضورها العريق في الزمان والمكان واحتفائا بالفن السينمائي المنتمي الي الحياة والأنسان، واضاف وليد سيف " لقد قررنا أن نعمل ونظل نعمل مهما كانت العقبات في سبيلنا، لم نكن وحدنا ولكن كان معنا نخبة من الفنانين والمثقفين ومواطنين بسطاء وقفوا الي جوارنا وخاضوا معنا المشوار الصعب ، اجتياز كل العقبات التي واجهتنا كان ورائها كتيبة من بنات وشباب مصر اللذين عملوا طوال ستة اشهر دون توقف".

واشار سيف ان اقامة مهرجان الاسكندرية وانتظام دوراته ودعمه لترجمة الدور الوطني للسينما وللسينمائيين المصريين في مرحلة حاسمة ومفصلية في مسيرة الفن والحرية في هذا الوطن الكبير العريق، وتحديداً في هذه المدينة العظيمة التي سوف تظل مضيئة بفنها وشعبها.

وأكد سيف ان فعاليات المهرجان من عروض وندورات ولقاءات علي مدار 7 ايام متصلة هي دعوة للتنوير ومقاومة اي ارتداد للخلف او قمع للحريات.

كما شكر وزير الثقافة محمد صابر عرب خلال الكلمة التي القاها خلال الحفل شعب الاسكندرية ،ووصف الوزير مدينة الاسكندرية انها مدينة الكتاب حيث شهدت مدينة الاسكندرية حركة فنية ثقافية كثيرة، وستظل مدينة الاسكندرية وحافظة لذاكرة الوطن عبر التاريخ

واضاف وزير الثقافة "ما احوجنا لمثل هذه المهرجانات لكي تبقي ، وما أحوجنا في هذا الوقت الذي يبدو صعب الي حد كبير الي البهجة ، فالشعب المصري يحتاج الي ان يستعيد روحه السمحة خصوصا شعب الاسكندرية،و اعتقد اننا في السنوات القادمة سنستعيد ارواحنا فنيا وثقافيا، فمصر من الدول المؤسسة للحركة السينمائية ولصناعة السينما في العالم، واعتقد اننا ونحن نتحرق شوقا الي مستقبل جديد ان تكون السينما احد العلامات الهامة لمستقبل هذا الوطن، لا يمكن ان تكون هناك تنمية في الاقتصاد او المحليات او التعليم دون ان يكون الفن والثقافة هما البنية الاساسية لمستقبل هذا الوطن.

كرم المهرجان خلال حفل الافتتاح عدد من الفنانين اللذي قدموا أعمال تمس موضوع حقوق الانسان ومنهم الفنان هاني رمزي الذي أكد خلال كلمته ان هذه الجائزة لها معني كبير بالنسبه له ، واضاف رمزي " أهدي هذه الجائزة الي ثلاثة اشخاص اولهم روح والدي وهو اول انسان تكلم معي عن حقوق الانسان، واهدي الجائزة الي كل فنان مصري عظيم تمت اهانته من قبل اعداء الفن، والي كل مسلم تمت اهانته بوجود فيلم يسي الي الرسول الكريم.

كما كرم المهرجان في قسم حقوق الانسان المخرج خالد يوسف والفنان خالد صالح والفنان خالد ابو النجا والسيناريست ناصر عبد الرحمن والفنان خالد النبوي الذي اعتذر عن الحضور بسبب تواجده في امريكا لعرض فيلمه الجديد "المواطن" .

كذلك اعتذر المخرج رأفت الميهي عن استلام التكريم الخاص به بسبب ظروف صحية وتسلم التكريم نيابة عنه زوجته السيناريست علا عز الدين، بينما ارسل الميهي رسالة مكتوبة الي المهرجان قرأها رئيس المهرجان، عبر فيها عن شكره الي كل اهالي الاسكندرية ، واعتبر التكريم فرصة للرد علي ما اسماهم الايتام اللذين فقدوا القدرة علي الحوار ، وهم ايتام لأنهم لم يجدوا من يريهم الطريق الصواب وصحيح الاسلام ، ودعا الميهي هولاء اليتامي الي العودة الي حيث كانوا في هضاب نجد ومع ورثة مدعي النبوة في حضر موت ، لنتفرغ نحن ابناء محمد عبده وطه حسين والعقاد ونجيب محفوظ ويوسف ادريس حتي نلحق بركب الحضارة ، فقد تعلمنا منهم ومن معلمينا صلاح ابو سيف ويوسف شاهين وشادي عبد السلام أننا جنود اشداء في مواجهة القوي الظلامية.

فيما اهدي ممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما درع التكريم لكل من الفنانة بوسي والفنان صلاح السعدني والكاتب محفوظ عبد الرحمن والفنانة التركية مليتم كومبول تقديراً لتاريخهم الفني الطويل.

من ناحية اخري نظم عدد من شباب السينمائيين من مدينة الاسكندرية وقفة امام قاعة سيد درويش التي أقيم فيها حف الافتتاح، اعتراضاً علي عرض أفلام قسم البانوراما في اتيليه الاسكندرية والذي يضم عدد من الافلام القصيرة التي لم تشارك في مسابقة الافلام القصيرة، وطالب الشباب بالمساواه بين أعمالهم وبين افلام المسابقة الرسمية التي ستعرض لضيوف المهرجان في سينما جرين بلازا وعدم عرض اعمالهم في اتيليه الاسكندرية الذي وصفوه بالجاليري الغير مخصص فنيا لعروض السينما كما أنه يبعد عن وسط مدينة الاسكندرية مما يصعب علي ضيوف المهرجان متابعة العروض، وحمل شباب السينمائيين لافتات كتب عليها " قولتلي فيلمك في الاتيليه .. علشان محدش يشوفه طب ليه" ، وعرضت لحبايبك في جرين بلازا .. وعطيت لفيلمنا أجازة" "دخلت حبايبك المهرجان وشفتني مخرج غلبان .. قولتلي اعرض فيلمك في أبعد مكان"، "أختيارتك مش ظريفة .. أختار السينما النظيفة".

تنقسم أقسام المهرجان الي قسم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتي يشارك فيها 13 فيماً من 13 دولة، من بينها تركيا والجزائر وتونس والمغرب والبوسنة وكرواتيا وأسبانياوفرنسا واليونان وكرواتيا ومصر التي تشارك بفيلم "بعد الطوفان" ،للمخرج حازم متولي.

وتضم مسابقة أفلام الديجيتال هذا العام 24 فيلماً ، حيث يعرض 8 افلام في قسم الافلام الروائية القصيرة وهي ، فيلم و لد و بنت.إخراج هالة ندا ، وفيلم فلول آخر زمن.إخراج أحمد سلطان ، وفيلم بالبيجاما. إخراج ميسره النجار ، وفيلم كلمات.إخراج هشام عاصم، وفيلم هتفرج. إخراج أحمد توفيق ، ومفيلم أنا إنسان. اخراج أحمد محمود، وفيلم ما تمضيش.إخراج أحمد أبو الفتوح وفيلم درة مشوى. إخراج كريم على.

أما قسم الافلام التسجيلية يعرض 6 افلام وهي ،فيلم سرية كالعادة. إخراج روجينا بسالى ، وفيلم حواديت.إخراج أبانوب نبيل ، وفيلم الأنفاق.إخراج مؤمن حسن ،وفيلم ألوان.إخراج ساره نوفل ، وفيلم غضب البحر و النهر. إخراج أحمد صيام ، وفيلم السماع خانة. إخراج بريهان مراد.

أما قسم مسابقة أفلام التحريك تعرض 5 أفلام وهي ، فيلم أبيض و إسود. إخراج مى مجدى وفيلم وجهة نظر. إخراج شيماء معبد، وفيلم حنين. إخراج مروه سامى، وفيلم ماندو أفوره. إخراج عمرو أبو زيد ، وفيلم بلد ألف ليله. إخراج أحمد الترجمان.

ويعرض في قسم البانورام 5 افلام وهي ، فيلم البلد لسه بلدهم، وفيلم بوكيه ورد. وفيلم بدون كلام، وفيلم شاى بالنعناع. إخراج مشاعل يوسف وفيلم صاروخان. إخراج معتز راغب.

كما يضم المهرجان قسم خارج المسابقة ويعرض 9 أفلام من بينها الفيلم المغربي الوتر الخامس،بالاضافة الي قسم افلام البانوراما الذي يحتفي هذا العام بالسينما التركية ويعرض خمسة أفلام .

وقد استحدثت ادارة المهرجان هذا العام قسم جديد بعنوان حقوق الانسان والذي سيعرض خلاله أربعة افلام من بينها الفيلم التسجيلي المصري "مولود في 25 يناير" للمخرج احمد رشوان، وسيتم تكريم عدد من الفنانيين المصرين في هذا القسم منهم الفنانة مني ذكي والفنانة هند صبري والمخرج خالد يوسف.

كما يعرض في قسم "سينما خارج المالوف" أربعة افلام من بينها الفيلم المصري "طريق العودة" للمخرج ايهاب حجازي.

كما يحتفي المهرجان خلال هذه الدورة بالسينما السورية وخاصة التي صورت عقب اندلاع الثورة السورية، ويعرض البرنامج 8 أفلام منها ثلاثة افلام لن يكتب عليها اسماء مخرجيها ، خوفا من استهدافهم .

ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية وزيرة الثقافة السابقة والمخرجة آنجيليز كونزاليز-سيندي، بعضوية كل من الفنان فتحي عبد الوهاب والفنانة لبلبة، و المخرج السوري نضال الدبس والمخرج وكاتب السيناريو الالباني بيرو ميلكاني ، و المخرجة اليونانية ليلى يورجو ، والمخرج والكاتب الروسي فاليرى بندر أكوفسكى.

اما لجنة تحكيم مسابقة افلام الديجيتال يرأسها مدير التصوير سعيد الشيمي وبعضوية كل من الفنانة يسرا اللوزي والناقد مجدي الطيب.

كما سيقيم المهرجان ندوتان الاولى بعنوان ( السينما وحقوق الانسان ) قبل وبعد ثوارت الربيع العربى ، ويديرها ويلقى كلمة الافتتاح الكاتب محفوظ عبد الرحمن .

ويشارك فيها الفنانة بوسى كمتحدثه والفنانين المكرمين فى حقوق الانسان والناقد أسامة صفار والمخرج المغربى عز العرب العلوى والدكتور اشرف توفيق رئيس قسم السيناريو بالمعهد العالى للسينما.

وستقام ندوة اخري بعنوان ( الانتاج السينمائى المتوسطى المشترك ) الواقع والافاق ، يديرها السيناريست د. رفيق الصبان بحضور الناقد خالد محمود والمخرجين وأحمد رشوان والممثلة والمخرجة السورية واحة الراهب والناقدة نعمة الله حسين .

البديل المصرية في

13/09/2012

رانيا يوسف تكتب :

مهرجان ممدوح الليثي السينمائي الدولي .. الاسكندرية سابقاً  

أن تصنع مهرجانا سينمائياً فأنت إما شخص تحمل رسالة ووجهة نظر ما تريد ان تعرضها امام قطاع كبير من محبي السينما، او انك تحاول فتح حوار بين صانع العمل الفني وبين المشاهد العادي الذي قد تتفاوت مستوياته الثقافية حسب طبيعة كل طبقة في المجتمع، فالسينما هي لغة واحدة تتواصل بها الشعوب والمجتمعات علي أختلاف اجناسهم وثقافتهم والوانهم ، أو اما ان تكون شخص يحاول ان يصنع هيكل فارغ لا ينتمي الي صناعة السينما من قريب او بعيد، ولا يحمل اي توجه ولا يتبني اي وجهة نظر فنيه ، فالغرض من اقامة المهرجانات الفنية بشكل عام هو نشر ثقافة وبث وعي واكتشاف طاقات ومواهب جديدة تكون امتداد طبيعي يقوم عليه تطور صناعة السينما من خلال منظور جديد ومختلف ،خصوصا بين جيل الشباب سواء من المخرجين او الفنيين او الكتاب او الاداريين اللذين سيحملون علي عاتقهم في السنوات القادمة مهمة الحفاظ علي الهوية الثقافية التي دمر الجيل السابق قطاع كبير منها ، بل ولازال يتشبث كثير منهم بمواقعهم وهم في ارزل العمر ، في اصرار تام للقضاء علي اي امل في منح تلك الاجيال فرصتها لتطوير الصناعة التي بدأت تحتضر علي ايديهم وايدي من أتي علي سدة الحكم.

يا ثورة ما تمت لم تصل صداها الي احالة عواجيز الفرح الي التقاعد المشرف ، او الخلع الاجباري، فبعد الثورة امتلأ جيلنا حماس اكثر للعمل ، لكنه سريعا ما تراجع هذا الحماس بعدما عاد كل شيء الي موضعه بل الاسوء من ذلك هو استغلال طاقاتهم واستنزافها ،كما حدث مع فريق عمل مهرجان القاهرة السينمائي، و إتخذ شباب السينمائيين موقفاً واحد بمقاطعة لجنة المشاهدة الجديدة للمهرجان بعد تبديل الادوار بين وزارة الثقافة وجمعية كتاب ونقاد السينما وتحولت المخاصمة بينهما الي زواج عرفي دفع ثمنه جهد أشهر طويله من العمل في لجان التنظيم والمشاهدة في مؤسسة مهرجان القاهرة التي ذبح جهدها علي يد من حول مهرجان سينمائي مثل مهرجان الاسكندرية الي هيكل مهرجان فارغ تنظيمياً وقيمة فنيه ، وعلي مدار سنوات طويلة يعيش مجلس ادارة جمعية كتاب ونقاد السينما حالة من النزاع في محاولة لانتزاع استقلالية قراراتهم بعيداً عن محسوبيات رئيس مجلس ادارتها الذي حول مهرجان، كان من الممكن ان ينافس مهرجانات اوربية عديدة ، حوله الي سوق للنخاسة ولحفلات العشاء والسهرات التي يستثني منها الضيوف المغضوب عليهم، حتي تحول المهرجان علي مدار السنوات الماضية الي مهرجان شخصي ينتمي الي اسم شخص بعينه يتحكم في كل صغيرة وكبيرة ضارباً بعرض الحائط اراء من معه.

بالرغم من سيطرة الليثي علي ادارة مهرجان الاسكندرية السينمائي والذي من الاجدر بنا ان نسميه مهرجان ممدوح الليثي السينمائي الدولي ، الا ان السنوات القليلة الماضية التي تولي فيها تنظيم المهرجان عدد من النقاد حاولوا جاهدا انتزاع الصلاحيات المطلقة من الليثي والتي من اهمها اختيار ضيوف المهرجان من نجوم وصحافيين ونقاد،حيث شهدت بعض الدورات تقدماً طفيفاً علي المستوي الفني والتنظيمي اهمها الدورات التي تولت الناقدة خيرية البشلاوي اداراتها والدورة التي تولي فيها د. وليد سيف ايضا تنظيمها العام قبل الماضي.

ورغم صعود د. وليد سيف هذا العام الي رئاسة المهرجان الا ان قبضة الليثي مازالت تحكم قرارات مجلس ادارة جمعية كتاب ونقاد السينما، مثلا بالرغم ان حفل افتتاح دورة هذا العام شهد تطور بالغ وصل الي حد الأمتياز، بتصميم المخرج خالد جلال الا ان اصرار الليثي علي تواجد مذيعة بعينها لا تعرف من هو رئيس المهرجان اثار استياء الحاضرين وضحكاتهم وعلي اللغة العربية والانجليزية التي دمرتها في حديثها، ودمرت معها جهد ونجاح العرض الرئيسي ،بالاضافة الي الارتباك فيما يخص استبعاد أقامة عدد من شباب الصحفيين في الفندق الرئيسي للمهرجان حيث يقيم كل الضيوف العرب والاجانب والمصريين المرضي عنهم من الليثي ، وعزلوهم في ملحق شبيه ببيوت الطلبه الغير أدميه، مما سبب بعض التذمر والاستياء واحتج بعضهم علي هذه التصنيف الذي اعتبروه تقليل من قيمتهم كصحفيين مقابل ارضاء المقربين ، بل وانسحب بعضهم وغادر المهرجان.

رغم هذه الديكتاتورية التي لم تمنح فريق عمل المهرجان الحرية الكاملة في الحركة الا انهم والحق يقال اجتهدوا طوال الشهور الماضية لانتقاء مشاركات قد تمحي أثار هذا التشبث بالمناصب، وطوروا من أقسام المهرجان واستحدثوا أخري ، وهم مقيدي الايدي ، ينتظرون كما ننتظر جميعاً أن يفي الليثي بما وعد به مراراً طوال السنوات الماضية وأخره في المؤتمر الصحفي الأخير للمهرجان ،حيث اعلن انه سيتنحي ويعطي الفرصة لغيره لبناء مهرجان سينمائي مشرف يحترم جمهوره وضيوفه.

البديل المصرية في

13/09/2012

وزير الثقافة والمحافظ يفتتحان الدورة الــ‏28‏ لمهرجان الإسكندرية السينمائي

رسالة الإسكندرية‏:‏ شريف نادي 

افتتح الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة والدكتور محمد عطا محافظ الاسكندرية مساء أمس الدورة الــ‏28‏ لمهرجان الاسكندرية لسينما البحر المتوسط‏.‏

شهد حفل الافتتاح الذي اقيم بمسرح أوبرا اسكندرية‏(‏ مسرح سيد درويش‏)‏ الفنانون هاني رمزي الذي تسلم جائزة فناني حقوق الانسان وأهداها لوالده الذي علمه معني حقوق الإنسان والي كل مسلم أهين بانتاج فيلم مسيء للاسلام وفناني مصر الذين يهينهم اعداء الثقافة‏.‏

كما اهديت نفس الجائزة الي خالد النبوي الذي اعتذر عن عدم الحضور لوجوده في العرض الخاص لفيلمه العالمي بولاية بوسطن وتسلم الجائزة نيابة عنه د‏.‏وليد سيف والفنانين خالد صالح وخالد يوسف والمؤلف ناصر عبدالرحمن وعمروواكد الذي لم يتسلم الجائزة ايضا لتأخره عن الحضور‏.‏

يكرم المهرجان خلال الدورة الكاتب محفوظ عبدالرحمن والمخرج رافت الميهي الذي بعث برسالة من فوق فراش المرض مطالبا بالوقوف ضد قوي الضلال‏.‏

كما يتم تكريم بوسي وصلاح السعدني‏.‏

اهدي المهرجان دورته هذا العام الي اسم المطرب الراحل محمد نوح واسم الناقد الراحل احمد صالح والكاتبة حسن شاه‏.‏

يرأس لجنة تحكيم الافلام الطويلة المخرج الالباني بروميل كاني وتضم فتحي عبدالوهاب ولبلبة من مصر ولايا مارجو المخرجة اليونانية ونضال الدرزي والمنتج صادق انديسون من تركيا‏.‏

وتضم لجنة تحكيم الافلام القصيرة سعيد شيمي رئيسا للجنة والناقد مجدي الطيب ويسرا اللوزي التي لم تشهد الافتتاح‏.‏

علي هامش الافتتاح

‏*‏ شهد المهرجان عدد قليل من النجوم وغاب معظم الذين وجهت اليهم الدعوة

‏*‏ أخطر الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة انتظارا لسيادته بعد انتهاء الخلل بسبب الزحام بالمنطقة المحيطة بالمسرح‏.‏

‏*‏ نظم المخرج الجديد وقفة احتجاجية امام مقر الحفل ضمت مجموعةمن اصدقائه احتجاجا علي عدم قبول فيلمه كريستينا في المسابقة الرسمية وعرضه في مكان بعيد عن المهرجان وبعد ان ناقشه د‏.‏وليد سيف قرر سحب الفيلم نهائيا من المهرجان‏.‏

جدير بالذكر ان الفيلم يناقش مشكلة التعصب الديني

‏*‏ وجه ممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان الشكر لوزير الثقافة علي دعمه للجمعيات الاهلية التي تقيم مهرجاني الغردقة والاقصر كما نعي‏18‏ من اعضاء الجمعية توفوا خلال العام‏.‏

‏*‏ بدأ المهرجان باستعراض يضم لقطات الافلام التي تم تصويرها بالاسكندرية ومنها رصيف نمرة‏5‏ وأبي فوق الشجرة نفذ الاستعراض طلبة معهد الابداع التابع لصندوق التنمية الثقافية

الأهرام المسائي في

13/09/2012

وهانى رمزى يهدى جائزته لكل مسلم أساء إليه الفيلم المسىء للرسول الكريم..

تكريم بوسى وخالد يوسف والنبوى فى افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائى

الإسكندرية- محمود التركى 

انطلقت مساء اليوم، الأربعاء، فعاليات الدورة الـ28 لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، حيث أقيم حفل الافتتاح فى مسرح سيد درويش بالإسكندرية، بحضور وزير الثقافة محمد صابر عرب، ومحافظ الإسكندرية محمد عطا عباس، ورئيس المهرجان د. وليد سيف وممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما.

وقدم المخرج خالد جلال فقرة استعراضية فى افتتاح المهرجان رسمت بانوراما لمجموعة من الأفلام التى دارت أحداثها فى الإسكندرية، ومنها "أبى فوق الشجرة" و"ريا وسكينة" و"رصيف نمرة 5" وغيرها من الأفلام، وحاز العرض على إعجاب الجمهور.

وألقى الدكتور وليد سيف، رئيس المهرجان، كلمة خلال الحفل، أكد خلالها أن المهرجان انطلق رغم كل ما تعرض له من معوقات، وأن خروج هذه الدورة للنور يؤكد استمرار فن وحضارة مصر، وأن إدارة المهرجان تعبت خلال 6 أشهر مضت من أجل الإعداد للدورة الـ28.

وارتدى المخرج السورى نضال الدبس شارة سوداء على ذراعه أثناء صعوده فى فقرة تقديم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية، وصعد معه أيضا باقى أعضاء لجنة التحكيم، ومنهم النجم المصرى فتحى عبد الوهاب ولبلبة، والمخرج وكاتب السيناريو الألبانى بيرو ميلكانى، وتم بعدها تقديم أعضاء لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، والتى يرأسها سعيد الشيمى، وغابت الفنانة المصرية يسرا اللوزى لظروف خاصة.

وشهد حفل الافتتاح تكريم النجم هانى رمزى ضمن مسابقة أفلام حقوق الإنسان، وأهدى رمزى التكريم إلى ثلاثة أشخاص، أولهم والده الذى علمه ماهية حقوق الإنسان، وتعلم منه الكثير، وثانيهما كل فنان تمت إهانته من أعداء الفن، أما الإهداء الأخير فكان من نصيب كل مسلم تم إيذاؤه والإساءة إلى دينه فى الفيلم المسىء للرسول، وصفق جميع الحضور لكلمة هانى رمزى التى تعبر عن التسامح الدينى الموجود فى مصر بين الأقباط والمسلمين.

وتم فى إطار المسابقة نفسها تكريم النجوم خالد يوسف وخالد أبو النجا وخالد صالح وناصر عبد الرحمن وأيضاً النجم خالد النبوى الذى اعتذر عن عدم الحضور بسبب سفره لحضور عرض فيلمه "المواطن" فى مهرجان بوسطن الدولى.

وكرم المهرجان أيضاً النجمة بوسى والفنان الكبير صلاح السعدنى وأيضاً الكاتب محفوظ عبد الرحمن، والنجمة التركية ميلتم كومبول والمخرج الكبير رأفت الميهى الذى اعتذر عن عدم الحضور لظروف مرضه، وتم إهداء الدورة إلى أرواح الناقد السينمائى أحمد صالح والفنان محمد نوح والكاتبة حسن شاة.

عرض الأفلام السورية اليوم فى مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط

كتب محمود التركى 

تقام اليوم الخميس، فى إطار فعاليات الدورة 28 من مهرجان إسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، برئاسة دكتور وليد سيف، عرض مجموعة من أفلام الثورة السورية فى الساعة الخامسة مساء، ويلى العروض ندوة عن دعم الثورة السورية يديرها الناقد السينمائى الأمير أباظة.

الأفلام السورية التى سيتم عرضها "الليل الطويل" للمخرج حاتم على، "نجوم النهار"، "23 دقيقة ثورة"، "ووعر، حماة، حاجز"، "كان ياما كان ما عاد فى مكان"، "على حدود" عمر المختار.

يذكر أن المهرجان يحتفى بالثورة السورية التى اندلعت منذ شهر مارس 2011 من أجل الحرية والديمقراطية، وتشارك 8 أفلام بمسابقة أفلام الثورة السورية، حيث قال الناقد السينمائى الأمير أباظة إن حرص إدارة المهرجان على إقامة تلك المسابقة يأتى للتأكيد على تضامنهم مع ثوار سوريا الأحرار، وذلك فى الوقت الذى ينتظر فيه البعض نجاح الثورة لكى يتم الاعتراف بها، وإن ذلك يأتى إيمانا من المهرجان بأهمية هذه الثورة وقدرتها على تغيير الواقع الصعب الذى يعيشه الشعب السورى الشقيق، وما قدمه الشعب خلال ثورته التى تجاوزت الـ18 شهرا من التضحية والفداء ومواجهة آلة القمع الجهنمية البشعة.

وتدعيما لهذه الثورة، يحتفى المهرجان بأفلام ونجوم دعمت الثورة فى القطر الشقيق من الفنانين الشرفاء، وفى مقدمتهم المطربة الكبيرة أصالة نصرى والكاتب والشاعر حكم البابا والفنانون زينة حلاق ولويز عبد الكريم وعبد الحكم قطيفان والأخوان التوأم محمد وأحمد ملص والمخرجة الفنانة واحة الراهب، ويعرض المهرجان مجموعة من الأفلام التى قامت بمتابعة الأحداث والتعبير عنها بالكاميرا.

اليوم السابع المصرية في

13/09/2012

غاب النجوم والمكرمون وحضر وزير الثقافة والمحافظ

عروس المتوسط تتزين في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي الـ 28

النبوي انشغل بالمواطن واللوزي وواكد لم يحضرا.. والميهي أرسل زوجته بكلمة ضد القوي الظلامية

الإسكندرية : ياسمين كفافي 

شهد وزير الثقافة د.محمد صابر عرب ومحافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس مساء أمس حفل افتتاح مراسم الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط والذي تقام فعالياته في الفترة من 12 ــ 18 سبتمبر الجاري.

قدم وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب في كلمة له خلال حفل الافتتاح الشكر الي مواطني الإسكندرية والي المدينة العريقة التي قال إنها كانت بمثابة الكتاب الرئيس في تاريخ البشرية.

أضاف وزير الثقافة أن الإسكندرية شهدت في التاريخ الحديث ومنذ بداية القرن التاسع عشر حركة فنية وثقافة وسينمائية ومسرحية هائلة مشيراً الي تواجد العديد من المدن التي تحمل اسم الإسكندرية ولكن تبقي الإسكندرية المصرية الكبيرة الأم للدنيا كلها علي حد تعبيره.

قال ستظل الإسكندرية حافظة علي تاريخ هذا الوطن العريق متقدماً بالشكر الي ممثلي ومقيمي المهرجان في دورته الثامنة والعشرين وقال لا أنسي أن أتوجه بالشكر لكل من ساهم بجهده أو فكره أو عمله مهما كان متواضعاً لكي يبقي مسرح سيد درويش تلك البناية العريقة علامة في تاريخ الإسكندرية.

تابع الدكتور محمد صابر عرب قائلاً "ما أحوجنا للبهجة في تلك المرحلة التي يسعي المجتمع المصري من خلالها لاستعادة روحه السمحة الشفافة مؤكداً أهمية دور السينما والفن بصفة عامة في استعادة الروح المصرية خاصة وأن مصر من الدول المؤسسة في الحركة السينمائية وروادها من صناع السينما في العالم أدباً وثقافة وفنا.

أعرب وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب عن أمله في أن تكون السينما إحدي العلامات المهمة في العبور بمصر الي مصاف الدول المتقدمة مؤكداً أنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية بالمعني الشامل في الاقتصاد والتعليم والمحليات إلا إذا كان الفن والثقافة هما الركيزة الأساسية في مستقبل هذا الوطن.

من جانبه رحب محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس بضيوف المهرجان مؤكداً أن مدينة الإسكندرية هي مهد السينما المصرية التي شهدت أول عرض سينمائي في مصر مضيفاً أن هذا المهرجان الذي استمر 28 عاماً كانت الإسكندرية طوال هذه السنوات تتلألأ فيه بنجومه وضيوفه.

بدوره دعا رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ممدوح الليثي الي الوقوف دقيقة حداداً علي أرواح رواد الجمعية في اشارة منه الي المطرب محمد نوح والكاتبة حسن شاه والسيناريست أحمد صالح الذين وافتهم المنية مؤخراً.

قال رئيس المهرجان د.وليد سيف إن اقامة المهرجان تأتي تأكيداً لوجه مصر الحضاري والثقافي والفني المنتمي للحياة والإنسان مشيراً الي أن الأماني التي تحققت باقامة هذه الدورة واجتياز كل العقبات التي واجهتنا كان وراءها عمل دءوب من كتيبة من شباب وفتيات مصر.

أضاف سيف أن اقامة مهرجان الإسكندرية السينمائي ضرورة لترجمة التقدير الوطني بدور السينما في مرحلة حاسمة من مسيرة الفن في هذا الوطن العريق ستظل.

شهد حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الثامنة والعشرين العديد من الظواهر التي من أهمها غياب العديد من ضيوف المهرجان وكذلك النجوم المكرمين علي الرغم من إعلان المسئولين عن تكريمهم في حفل الافتتاح.

غاب عن مراسم التكريم كل من الفنان خالد النبوي لانشغاله بعرض فيلم الأمريكي "المواطن" وكذلك الفنانة الشابة يسرا اللوزي والفنان عمرو واكد والمخرج رأفت الميهي الذي أناب عنه زوجته في تسلم جائزته واكتفي بكلمة ألقاها نيابة عنه رئيس المهرجان وليد سيف والتي هاجم خلالها كل ما أسماه بالقوي الظلامية التي تسيء الي حرية الفن والابداع.

أرسل كلمة سخر فيها من المتأسلمين وقال فليعودوا الي الوهابية ويتركوا لنا الفن.. التف الجمهور حول الفنانين الذين حضروا المهرجان ومنهم خالد يوسف وهاني رمزي وخالد صالح الذين تم تكريمهم علي ادوارهم في مسابقة أفلام حقوق الإنسان وأحمد عزمي بطل فيلم بعد الطوفان الذي يعرض في المهرجان ضمن المسابقة الدولية تم عرض استعراض اسكندرية ليه للمخرج خالد جلال وبطولة طلاب مسرح الابداع.. تلا الحفل عرض فيلم الافتتاح الجزائري قديش تحبيني للمخرجة فاطمة الزهراء زعموم.

في تصريح خاص للجمهورية الأسبوعي قال خالد يوسف المهرجان تم تنسيقه بشكل جيد وتوقيته مناسب ليكون بمثابة حائط صد لمن يهاجموا الفن اثارت الفنانة التركية ميلتم كمبول فضول الحضور الذين سارعوا لالتقاط الصور معها وأكدت للجمهورية أنها تتمني الاشتراك في فيلم تركي ـ مصري كما تتمني أن يعرف المشاهد المصري الفيلم التركي كما عرف المسلسل أيضاً.

كرم المهرجان صلاح السعدني وخالد صالح وخالد ابو النجا وهاني رمزي .

أهدي الفنان هاني رمزي جائزة تكريمه خلال مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الثامنة والعشرين إلي كل مسلم تمت اهانته بوجود فيلم يسيء إلي الرسول الكريم وإلي كل فنان ومبدع مصري تمت اهانته من قبل اعداء الفن والابداع.

كما اهدي رمزي الجائزة إلي روح والده قال عنه إنه أول من تحدث معه عن حقوق الإنسان مؤكداً أن اهمية تلك الجائزة تكمن في كونها تأتي تكريما لأفلامه التي تناولت حقوق الانسان.

الجمهورية المصرية في

13/09/2012

الثورة السورية مستمرة في الآسكندرية

كتب - محمد كمال 

افتتحت امس علي مسرح سيد درويش فعاليات الدورة ال 28 لمهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد د. وليد سيف بدأ الحفل الذي اخرجه المسرحي خالد جلال باستعراض تضمن لوحة استعراضية تحت عنوان »اسكندرية ليه« وهو من كلمات مصطفي سليم وقام بالمشاركة فيه طلبة مركز الابداع الفني ومن بعدها جاءت كلمة المنتج ممدوح الليثي رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي تشرف علي المهرجان وبعدها كلمة د. وليد سيف رئيس المهرجان الذي قام بالترحيب بالحضور وضيوف المهرجان وتمني ان تخرج هذه الدورة بشكل ينال اعجاب الحاضرين ويظل مهرجان الاسكندرية يدعم الفن السكندري ويدعم صناعة السينما في مصر وقال ان المهرجان سيشارك فيه اكثر من 120 فيلما سواء كان في المسابقات الرسمية أو في البانوراما وهذه الدورة تحت عنوان «الكرامة الانسانية» وأشار ان المهرجان اصر علي تكريم الثورة السورية التي لاتزال مستمرة وان المهرجان متضامن مع الشعب السوري الحر وسنظل معه حتي ينتصر، ثم قام رئيس المهرجان بدعوة المستشار محمد عطا عباس محافظ الاسكندرية لإفتتاح المهرجان وعبر المحافظ عن سعادته بان دورة مهرجان الاسكندرية جاءت بعد توليه المنصب بأيام وان الدولة سوف تقف وتساند الفن والثقافة.

ثم جاء استعراض اخر فيه استعراض لتاريخ السينما المصرية وعلاقة الفن بالاسكندرية، ثم تقديم لجنة تحكيم المسابقة الدولية برئاسة المخرجة الاسبانية ووزيرة الثقافة السابقة انجليز كونزاليز سيندي والاعضاء فتحي عبدالوهاب ولبلبة من مصر والمخرج السوري نضال الدبس والمخرج الألباني بيروت ميلكاتي والمخرجة اليونانية ليلي يورجو وكاتب السيناريو الروسي فاليري بندر أكوفسكي وسيشارك في هذه المسابقة 13 فيلما من 13 دولة ويمثل فيها مصر فيلم «بعد الطوفان» للمخرج حازم متولي وبطولة حنان مطاوع وأحمد عزمي.

ثم جاء الدور علي تقديم اعضاء لجنة تحكيم مسابقة الديجيتال برئاسة مدير التصوير سعيد شيمي وعضوية كل من الناقد مجدي الطيب ويسرا اللوزي ويشرف علي مسابقة الديجيتال الناقد د. رفيق الصبان.

وقامت ادارة المهرجان بتكريم فنانين اثروا صناعة السينما في مصر ودول البحر المتوسط وكرم المهرجان في هذه الدورة بوسي وصلاح السعدني والمخرج رأفت الميهي والكاتب محفوظ عبدالرحمن كما كرم النجمة التركية ميلتم كومبول وتم تكريم ثلاثة افلام مصرية دارت احداثها حول حقوق الانسان وهي افلام »حين ميسرة« لخالد يوسف و » واحد صفر« لكاملة ابوذكري و »بنتين من مصر« لمحمد أمين.

ثم أعلن الناقد عن ان المهرجان للمرة الاولي لا يقوم بتكريم سينما لدولة من دول البحر المتوسط ولكنه يقوم بتكريم ثورتها التي لم تنته بعد لهذا اختار المهرجان هذا العام تكريم الثورة السورية وهذا من خلال عرض عدد من الافلام السينمائية السورية وعدد آخر من الافلام الوثائقية القصيرة التي قامت برصد الثورة وهي افلام لاتحمل توقيع مخرجيها الذين يخشون من بطش النظام السوري وحضر من ضيوف السينما السورية اصالة نصري وجمال سليمان

أخبار النجوم المصرية في

13/09/2012

الثورة السورية في 'قلب' مهرجان الإسكندرية السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

التنافس بين الفن السوري والمصري يتلاشى امام نداء الربيع العربي، لتساند ثورة الفراعين نظيرتها الدمشقية بالفن السابع.

يعرض مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ28 الخميس مجموعة من أفلام الثورة السورية، تليها ندوة عن دعم الثورة السورية يديرها الناقد السينمائي الأمير أباظة.

وسيتم عرض الأفلام السورية "الليل الطويل" للمخرج حاتم علي و"نجوم النهار" و"23 دقيقة ثورة" و "وعر، حماة، حاجز" و "كان ياما كان ما عاد في مكان" و"على الحدود".

وسيحتفي المهرجان بالثورة السورية التي اندلعت في 2011 من أجل الحرية والديمقراطية، وتشارك 8 أفلام بمسابقة أفلام الثورة السورية.

وقال الناقد السينمائي الأمير أباظة "إن حرص إدارة المهرجان على إقامة تلك المسابقة يأتي للتأكيد على تضامنهم مع ثوار سوريا الأحرار، في الوقت الذي ينتظر فيه البعض نجاح الثورة لكي يتم الاعتراف بها".

واضاف "إن ذلك يأتي إيمانا من المهرجان بأهمية هذه الثورة وقدرتها على تغيير الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري الشقيق، وما قدمه خلال ثورته التي تجاوزت الـ18 شهرا من التضحية والفداء ومواجهة آلة القمع".

ويحتفي المهرجان بأفلام ونجوم دعمت الثورة السورية في مقدمتهم المطربة الكبيرة أصالة نصري والكاتب والشاعر حكم البابا، الى جانب زينة حلاق ولويز عبدالكريم وعبدالحكم قطيفان والأخوان التوأم محمد وأحمد ملص وكذلك المخرجة الفنانة واحة الراهب.

ويعرض المهرجان مجموعة من الأفلام التي قامت بمتابعة الأحداث والتعبير عنها بالكاميرا.

وظلت الدراما السورية خلال السنوات الماضية المنافس الأقوى لنظيرتها المصرية على الشاشات العربية بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل باب الحارة بأجزائه الخمسة.

وعانت الدراما المصرية من المنافسة السورية التي ازداد اشعاعها في السنوات الفارطة، خاصة أن أغلب القنوات العربية كانت تكتفي بعرض مسلسل مصري على شاشاتها خلال شهر رمضان، بينما تحرص على عرض مسلسلين سوريين في المقابل.

ونجحت الدراما السورية في ملء الفراغ الذي تركته الدراما المصرية خلال موسم 2011 خاصة بعد تراجعت أعداد المسلسلات التي تم إنتاجها نتيجة أحداث الثورة.

وأمطر السوريون القنوات العربية بنحو 30 مسلسلا، وهو تقريبا نفس عدد الإنتاج المصري.

واحتكرت الدراما السورية التوقيت الرمضاني لعدة سنوات، الا ان الفن عموما لا يستطيع الانفصال عن واقعه الزمني والمكاني.

ويعتبر اهل الاختصاص في مجال الفن ان الأزمة الفنية السورية تأخذ بعداً حادا بعد مرور عام ونصف على اندلاع الثورة، حيث تضاعفت تخوفات المنتجين من لعبة التسويق، واصبح الاعلان والدعم المادي شبه غائبا عن دور السينما والتلفزة السورية، اضافة الى ازدياد المقاطعة العربية لنظام الاسد والذي انعكس بضلاله على الفن السوري.

ميدل إيست أنلاين في

13/09/2012