حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والستون

مفاجآت غير سارة من لجنة التحكيم

بقلم   سمير فريد

أعلنت مساء أمس الأول جوائز مهرجان فينسيا، وكانت هناك أكثر من مفاجأة غير سارة من لجنة التحكيم.

قدرت اللجنة الفيلم الأمريكى «الأستاذ»، إخراج بول توماس أندرسون، بجائزة الأسد الفضى لأحسن إخراج وجائزة أحسن تمثيل للرجال، وفاز بها كما توقعنا وتوقع الكثيرون فيليب سايمور هوفمان ويواكيم فونيكس معاً.

وقدرت اللجنة الفيلم الفرنسى «شىء ما فى الهواء» إخراج أوليفييه آسياس بجائزة أحسن سيناريو الذى كتبه المخرج.

وقدرت الفيلم الإيطالى «الجمال النائم» إخراج ماركو بيلوكيو بجائزة مارشيليو ماستوريانى لأحسن ممثل جديد، وهو فابريزيز فالكو الذى فاز عن دوره فى هذا الفيلم، والفيلم الإيطالى «إنه الابن» إخراج وتصوير دانيللى كيبرى فاز أيضاً بجائزة أحسن إسهام فنى عن تصوير الفيلم.

لم تستطع اللجنة تجاهل فيلم بيلوكيو الذى كان جديراً بجائزة من الجوائز الثلاث الكبرى، لكنها تجاهلت تماماً الفيلم الأمريكى «وإن تعجب» إخراج تيرانس ماليك، رغم أنه الفيلم الوحيد فى المسابقة الذى يمكن وصفه بـ«التحفة».

وكانت أكبر المفاجآت غير السارة فوز «الرحمة» إخراج كيم كى-دوك بالأسد الذهبى، وهى أول جائزة ذهبية تفوز بها سينما كوريا الجنوبية فى المهرجانات الكبرى الثلاثة، وفوز الفيلم النمساوى «الجنة: الإيمان» إخراج أورليش سيدل بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفوز الممثلة هاداس يارون بجائزة أحسن ممثلة عن دورها فى الفيلم الإسرائيلى «ملء الفراغ» إخراج راما بورستين، فهى ممثلة جيدة، لكن لا تثبت لمجرد المقارنة مع الأداء العالى للممثلة الألمانية فرانشسكا بيترى فى الفيلم الروسى «خيانة» إخراج كيريل سيبرنيكوف.

وهكذا فازت بالجوائز الثمانى فى مسابقة الأفلام الطويلة سبعة أفلام من أمريكا وإيطاليا وفرنسا والنمسا وكوريا الجنوبية وإسرائيل، وفاز الفيلم الأمريكى «الأستاذ» والفيلم الإيطالى «إنه الابن» بجائزتين إحداهما مشتركة مع الفيلم الإيطالى الآخر «الجمال النائم».

البحث عن الله

ويجمع بين الأفلام الثلاثة الفائزة بالجوائز الثلاث الكبرى (الأسد الذهبى والأسد الفضى لأحسن إخراج وجائزة لجنة التحكيم الخاصة) أن موضوعها الإيمان الدينى أو البحث عن الله سبحانه وتعالى، لكن بثلاثة أساليب مختلفة كل الاختلاف. والمدهش أن هذا هو موضوع تيرانس، ويعبر عنه على نحو أعمق من الأفلام المذكورة، ومع ذلك لم تقدره اللجنة.

فيلم «الأستاذ» عما يسمى فى أمريكا وأوروبا «الكنيسة العلمية»، وفيلم «الرحمة» عن امرأة سماوية تأتى فجأة من لا مكان ولا زمان لإنقاذ شاب يعمل مرابياً ويتعامل مع الفقراء الذين يحتاجون إليه بعنف شديد، وفيلم «الجنة: الإيمان» عن موظفة إدارية فى أحد المستشفيات تبيع تماثيل العذراء فى إجازة الصيف، ويعود إليها زوجها المصرى المسلم بعد غياب عامين على كرسى متحرك بعد أن أصيب بالشلل نتيجة حادث سيارة.

مشكلة الفيلم الكورى أنه يعالج موضعاً روحياً بأسلوب أفلام العصابات الأمريكية أو أفلام العنف والرعب، ومن المستحيل التأمل وسط الصخب. ويعتبر مخرجه الذى ولد عام ١٩٦٠ ودرس فى باريس وأخرج أول أفلامه عام ١٩٩٦ من أهم مخرجى كوريا الجنوبية، وقد سبق أن فاز بالدب الفضى لأحسن إخراج فى مهرجان برلين، والأسد الفضى لأحسن إخراج فى مهرجان فينسيا.

أما الفيلم النمساوى «الجنة: الإيمان» فهو أحدث أفلام أولريش سيدل الذى ولد عام ١٩٥٢ وأخرج العديد من الأفلام التسجيلية المتميزة منذ عام ١٩٨٠، ثم بدأ إخراج الأفلام الروائية الطويلة عام ٢٠٠١ بفيلم «أيام الكلب» الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان فينسيا ذلك العام، وهو من وضع سينما بلاده على خريطة السينما العالمية فى السنوات الماضية.

«الجنة: الإيمان» الجزء الثانى من ثلاثية «الجنة» التى عرض الجزء الأول منها «الجنة: الحب» فى مسابقة مهرجان كان فى مايو الماضى، ومن المتوقع أن يعرض الجزء الثالث فى مسابقة مهرجان برلين العام القادم. ويجمع بين الفيلمين الأول والثانى أن الشخصية الرئيسية فى الأول تيريز شقيقة الشخصية الرئيسية فى الثانى آنا ماريا، وعمرهما متقارب فوق سن الخمسين.

وبينما تبحث تيريز عن الجنة فى الحب، وتقضى إجازة الصيف فى كينيا فى إطار ما يسمى «السياحة الجنسية»، تبحث آنا ماريا عن الجنة فى الإيمان بالمسيح، وفى الزواج من مسلم تدعوه لشكر الله على الحادث الذى وقع له، وأدى إلى معاناته. ويوضح الفيلم حقيقة أن المسلم يمكن أن يتزوج مسيحية من دون أن يغير دينه أو تغير دينها.

ويقوم بدور الزوج الممثل المصرى نبيل صالح الذى ولد فى الإسكندرية، وهاجر إلى أوروبا عام ١٩٧٢، واستقر فى النمسا منذ عام ١٩٨٠.

جوائز «آفاق»

وفى مسابقة «آفاق» فاز بجائزة أحسن فيلم طويل الفيلم الفرنسى «ثلاث شقيقات» إخراج وانج بينج، وكان التسجيلى الوحيد بين ١٨ فيلماً، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الفيلم البلجيكى الروائى الطويل «تانجو حر» إخراج فريدريك فونتين، وبجائزة أحسن فيلم قصير «دعوة» إخراج يو مين-يونج من كوريا الجنوبية.

جائزة دى لورينتيس

أما جائزة لويجى دى لورينتيس لأحسن فيلم طويل أول لمخرجه فقد فاز بها الفيلم التركى «عفن» إخراج على أيدين، والذى عرض فى أسبوع النقاد، وهى الجائزة الوحيدة فى المهرجان التى لها قيمة مالية إلى جانب قيمتها الأدبية، وقدرها مائة ألف دولار أمريكى تمنح مناصفة للمخرج والمنتج.

وتدور أحداث الفيلم فى الزمن الحاضر فى تركيا عن رجل يقترب من الستين يعمل مراقباً لقضبان السكك الحديدية التى يمر عليها كل يوم للإبلاغ عن أى شىء يلفت نظره، وإزاحة أى عوائق على القضبان. وتطارد الشرطة الرجل لأن ابنه الوحيد كان مطلوباً لدوره السياسى المعارض للنظام، واختفى فجأة منذ ١٨ عاماً، ولايزال فى انتظاره. ويتميز الفيلم بأسلوب واقعى حداثى جيد، لكنه ليس بالتحفة التى تستحق الفوز بالجائزة التى فاز بها، بل إن به بعض «الأخطاء» الحرفية فى التصوير والإخراج لا يبررها أنه الفيلم الأول لمخرجه.

ثلاث جوائز للمخرجة السعودية

أهم جوائز المؤسسات الثقافية جائزة الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية (فيبريسى) وفاز بها «الأستاذ» كأحسن أفلام المسابقة، والفيلم الإيطالى «المسافة الفاصلة» إخراج ليوناردو دى كوستانزو كأحسن فيلم فى البرنامجين الموازيين (أسبوع النقاد وأيام فينسيا). ومن اللافت أن هذا الفيلم فاز بعدد كبير من جوائز المؤسسات.

ومن بين كل الأفلام العربية التى عرضت فى المهرجان كان الفيلم الألمانى «وجدة» إخراج هيفاء المنصور الفيلم الوحيد الذى فاز، وكان فوزه بثلاث جوائز من جوائز المؤسسات، وهى جائزة الاتحاد الدولى لدور عرض الفن والتجربة، وجائزة سينما المستقبل من أجل السلام ودعم التنوع الثقافى، وجائزة حوار الثقافات لدعم الحوار بين الأديان.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

10/09/2012

 

إبراهيم البطوط: الجدار الضخم سقط بتنحى مبارك

مهرجان فينيسيا يتنبأ بتغير وجه السينما العربية بفضل ثورات الربيع العربى

رشا عبدالحميد  

خرجت المشاركات العربية من مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى بدون جوائز ولكنها تركت الأثر والانطباعات على مخرجى ونقاد السينما العالمية، فأشار معظم من شاهد أفلام الربيع العربى إلى أن السينما العربية ستشهد تغيرا كبيرا فى السنوات المقبلة بعد أن اصبح الجميع يشعر بالحرية فى التعبير عما بداخلهم.

وعلق المخرجون العرب عن واقعهم السينمائى الجديد، حيث أكدت هند بوجمعة المخرجة التونسية التى شاركت بالفيلم الوثائقى «يا من عاش» «ان هناك شيئا فى الثورة يعطيك طاقة تجعلك تريد التحدث والتعبير إلى أقصى مدى ولدى أمل كبير فى السينما العربية فى السنوات المقبلة».

وأضافت: «هناك أفكار جديدة ورؤية مغايرة للأشياء ونوع جديد من السينما وفوق كل هذا حرية فى التعبير».

وقد صور فيلم بوجمعة أثناء الثورة التونسية يناير 2011 ويركز على أم مطلقة وأملها فى حياة أفضل من أجل أطفالها.

أما فيلم «الشتا اللى فات» للمخرج المصرى ابراهيم البطوط فصور فى أثناء الثورة المصرية وبعد تنحى الرئيس مبارك وهو يركز أيضا على الأفراد فصرح مخرجه قائلا: «على غير المتوقع الجدار الضخم الذى كان يحاول الجميع إحداث ثقب فيه سقط بأكمله بعد تنحى مبارك هنا بدأت أفكر كيف أصنع فيلمى».

بينما صرحت هيفاء المنصور مخرجة فيلم «وجدة» السعودى عن تجربتها قائلة: «اعتقد الآن أن الكثير من الأجيال الجديدة من صناع السينما يريدون أن يقدموا أفلاما عن رؤيتهم الخاصة ونظرتهم للعالم وأصبح لديهم الطاقة التى تساعدهم على ذلك بعد أن أصبحت الثورات فى كل مكان».

وأضافت: «هى بيئة رائعة لصناع السينما خاصة لمقدمى الأفلام الوثائقية فيكفى أن تحمل كاميرا وتخرج إلى الشارع وستجد الكثير من الموضوعات المثيرة».

وأكدت هيفاء المنصور على أهمية التنوع فى الموضوعات التى ستقدم فى السينما العربية فى الفترة المقبلة «نريد أن تلعب الفنون الحرة أو الليبرالية دروا أكبر فى تشكيل الدول العربية فى المستقبل وليس فقط الأيديولوجيات المحافظة مثل الفن الإسلامى». هكذا انتهت الدورة التاسعة والستين لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى بعد أن أبرز التطور الكبير الذى تمر به السينما فى العالم ليعطى الأمل فى مستقبل أفضل.

الفيلم الكوري باييتا يفوز بجائزة الاسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي

أعلن مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته ال69 جوائز المسابقة الرسمية

BBC

اختتم مهرجان البندقية السينمائي الدولي دورته ال69 باعلان جوائز المسابقة الرسمية حيث فاز الفيلم الكوري الجنوبي "باييتا" بجائزة الاسد الذهبي في المهرجان.

كما حصد فيلم "ذا ماستر" الذي استلهم قصة إل رون هابارد مؤسس تعاليم "السنتولوجيا" أو (العلمولوجيا) الدينية، نصيب الاسد من جوائز المهرجان، فبجانب جائزة الاسد الفضي التي ذهبت لمخرجه بول توماس أندرسون، حصل بطلا الفيلم، فيليب سيمور هوفمان و جواكين فينيكس، جائزة أفضل ممثل مناصفة.

ووصف هوفمان شريكه في الجائزة جواكين فينيكس بانه "قوة حياة في هذا الفيلم".

كما أشاد هوفمان بمخرج الفيلم بول توماس اندرسون، الذي تخلف عن حضور الحفل، واصفا اياه بانه "صديق أولا، ومتعاون ثانيا، وانه احد المخرجين السينمائيين العظام."

وعن الفيلم الكوري الجنوبي "باييتا" الذي تدور احداثه عن احد موظفي جمع الديون الذي يضطر الى مراجعة سير حياته بعد زعم سيدة بانها والدته، تسلم مخرجه كيم كي-دوك جائزة الفيلم حيث أنشد اغنية كورية امام الجمهور الحاضر تعبيرا عن سعادته.

وبعد شكره لجنة التحكيم قال كي-دوك عن الاغنية التي انشدها "انها اغنية نغنيها نحن الكوريين عندما يعترينا الحزن، وعندما نشعر بالوحدة واليأس، لكن نغنيها ايضا عندما نشعر بالسعادة."

كما اختارت لجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي برئاسة المخرج الامريكي مايكل مان الممثلة هاداس يارون لجائزة احسن ممثلة عن دورها في فيلم "فل ذا فويد" أو (شغر الفراغ)، وهو فيلم يتناول حياة احد الجاليات اليهودية الارثوذكسية المغالية في التشدد.

الشروق المصرية في

10/09/2012

 

أسد فينيسيا الذهبى يذهب إلى كوريا

محمود لطفى  

كانت التوقعات شبه محسومة فى مهرجان فينيسيا لإعلان فيلم «The Master» الفائز بجائزة الأسد الذهبى، ثم جاء قرار لجنة التحكيم مساء السبت الماضى ليمنح الجائزة إلى الفيلم الكورى «Pieta»، وإعطاء جائزة الأسد الفضى لأفضل مخرج إلى بول أندرسون مخرج «The Master»، بالإضافة إلى منحه جائزة أفضل ممثل التى يشارك فيها بطلا الفيلم جواكين فينكس وفيليب سيمور هوفمان، ورغم عدم حصول «The Master» على الجائزة الكبرى، فإن تسريبات من كواليس لجنة التحكيم أكدت أن اللجنة منحته الجائزة ثم عدلت قرارها. الفيلم الذى دار حول نشأة جماعة الساينتولوجى أبهر أعضاء لجنة التحكيم، ومنحوه أربع جوائز منها الأسد الذهبى، بالإضافة إلى جوائز أفضل ممثل ومخرج وجائزة أخرى من النقاد، لكن تذكر أحد الأعضاء قوانين اللجنة بأنه لا يجوز فوز فيلم واحد بأكثر من جائزتين -حسب لوائح المهرجان-، وكان لا بد من استبعاد واحدة من الجوائز الثلاث، وبدأت المناقشات بين الأعضاء حول تطبيق القانون أو استثناء الفيلم منه، وذلك إلى أن استقروا على منح الفيلم جوائز أفضل مخرج وأفضل ممثل لبطليه الاثنين مشاركة، واستبعاده من الجوائز الأخرى، ووقع اختيار اللجنة على الفيلم الكورى «Pieta» للمخرج كيم كى-دوك لجائزة الأسد الذهبى، والفيلم يدور حول رجل مرابى جشع بمدينة سيول، يبدأ فى تغيير حياته ومساعدة الناس بعد مقابلته لأمه التى لم يكن على علم بوجودها على قيد الحياة.

اختارت لجنة التحكيم الممثلة الإسرائيلية هاداس يارون للفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى الفيلم الإسرائيلى «Lemale et ha halal» للمخرج راما بورسثين، وحصل الإيطالى فابريتزيو فالكو على جائزة أفضل ممثل شاب عن دوره فى الفيلمين الإيطاليين «Bella Addormentata» و«E Stato il Figlio»، بينما فى مجال جوائز «Orizzonti» أو «آفاق» التى كان من ضمنها الفيلم المصرى «الشتا اللى فات»، فاز فيلم «San Zi Mei» وهو إنتاج مشترك بين هونج كونج وفرنسا بالجائزة، بينما فاز الفيلم الفرنسى «Tango Libre» بجائزة النقاد فى المجال ذاته.

September 9th, 2012 3:07 pm

«بييتا» الكوري يحصد الأسد الذهبي بمهرجان فينسيا

حصد فيلم «بييتا» للسينمائي الكوري الجنوبي كيم كي دوك مساء السبت جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل في الدورة التاسعة والستين لمهرجان فينيسيا السينمائي في إيطاليا.

وتنافس الفيلم الكوري الجنوبي مع 18 فيلما في المسابقة الرسمية لأقدم مهرجان سينمائي على المستوى الدولي، الذي أسدل الستار على فعالياته التي استمرت 11 يوما بحفل توزيع الجوائز على شاطئ الليدو الشهير.

وقال كيم كي دوك لدى تسلمه جائزته «أود أن أشكر كل الذين ساهموا في الفيلم وفينيسيا كذلك ومهرجانها وكل الجمهور الإيطالي وأعضاء لجنة التحكيم». وسبق للمخرج البالغ من العمر 51 عاما، وهو من رواد المهرجانات الأوروبية، أن فاز بجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج في البندقية عام 2004عن فيلم ,«بين جيب».

وذهبت جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج إلى الأميركي بول توماس أندرسون عن فيلمه «ذي ماستر»، وأسندت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج أولريخ سيدل من النمسا عن فيلم «باراديز غلوب».

التحرير المصرية في

10/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)