حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والستون

الأسد الذهبي يذهب لفيلم "بيتا" من كوريا الجنوبية!

أمير العمري- مهرجان فينيسيا

في مفاجأة من المفاجآت المعتادة في مهرجان فينيسيا السينمائي فاز فيلم "بيتا" Pietaمن كوريا الجنوبية للمخرج كيم كي- دوك بجائزة الأسد الذهبي لأحسن فيلم من أفلام المسابقة التي شملت 18 فيلما ولم يبرز فيها فيلم يتفق عليه الجميع كـ"تحفة" المهرجان.

فقد انقسم النقاد حول فيلم "إلى الأعجوبة" الأمريكي لتيرنس ماليك، بل قابله بعض الصحفيين بصفير الاستهجان عند عرضه الصحفي في المهرجان قبل يوم من العرض العام.

وعموما صفير الاستهجان أصبح ظاهرة هذا العام في حالة عدم الإعجاب بفيلم من الأفلام فقد قوبل أيضا الفيلم الكوري الجنوبي بصفير استهجان صدر عن قطاع من النقاد والصحفيين أعقب عرضه تماما كما قوبل الفيلم الإسرائيلي "إملأ الفراغ"، وغيره.

وقد حصل الفيلم الأمريكي "المعلم" The Master للمخرج بول توماس أندرسون على جائزة الأسد الفضي كأحسن إخراج، وتقاسم بطلاه الممثلان جوكن فيليبس وفيليب سيمور هوفمان جائزة أحسن ممثل.

أما جائزة أحسن ممثلة فقد ذهبت كما توقعنا في مقل سابق، إلى الممثلة الإسرائيلية خداش يارون عن دورها في فيلم "إملأ الفراغ".

وحصل النمساوي أولريش سيدل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه "الفردوس: الإيمان". Paradise: Faith

جائزة أفضل سيناريو حصل عليها الفرنسي أوليفييه اسايس عن فيلم "بعد مايو" (شيء ما في الهواء).

وذهبت جائزة أفضل تصوير للفيلم الإيطالي "لقد كان هو الإبن" للمخرج دانييل شيبري.

وحصل المخرج التركي علي عيدين على جائزة أفضل عمل أول عن فيلم "الطحلب".

وبهذا يسدل الستار على الدورة التاسعة والستين من هذا المهرجان العريق.

عين على السينما في

08/09/2012

 

قبل إعلان الجوائز:

أفلام وتوقعات في مهرجان فينيسيا السينمائي

أمير العمري- مهرجان فينيسيا 

تعلن مساء اليوم، السبت 8 سبتمبر، جوائز الدورة التاسعة والستين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ويسدل الستار على هذه الدورة الخاصة التي احتفلت بمرور ثمانين عاما على تأسيس المهرجان العريق.

التكهنات حول الأفلام الأكثر قربا للفوز بجايزة "الأسد الذهبي" (لأحسن فيلم) صعبة ليس بسبب تقارب المستوى العام أو وجود أفلام كثيرة ممتازة بل على العكس تماما، بسبب عدم وجود ما يمكن اعتباره "تحفة" في المهرجان بشكل لا يقبل الجدل رغم أنني شخصيا أعتبر فيلم تيرنس ماليك "إلى الأعجوبة" To te Wonder التحفة الوحيدة في المسابقة كلها، وربما يشاركني القليل من النقاد في هذا الاعتقاد.

يتنافس بقوة مع فيلم تيرنس ماليك الفيلم الأمريكي الآخر القوي في المسابقة "المعلم" The Masterللمخج بول توماس أندرسون (سيكون هناك دم). لك أشاهد هذا الفيلم لسوء الحظ (وهذا يحدث أحيانا في اضطراب الممتابعة الكرهق للأفلام في المهرجانات الكبرى) لكن الكثير من النقاد الغربيين تحديدا أبدوا حماسهم الكبير له، وربما يكون أقرب بتقليديته إلى فكر ورؤية رئيس لجنة التحكيم مايكل مان، رغم انني سمعت أيضا آراء سلبية كثيرا في الفيلم خصوصا وأن لموضوعه علاقة بموضوع كنيسة السينتولوجيا وهو موضوع لا يفهمه الكثيرون ولا يشغلون أنفسهم به، فهو أساسا، ظاهرة أمريكية خاصة.

لكن من يدري.. ربما يحصد الجائزة فيلم "عاطفة" لبريان دي بالمان رغم أنه اعادة اخراج لفيلم حديث جدا، فرنسي للمخرج آلان كورنو بعنوان "جريمة حب" (2010) من بطولة كريستين سكوت توماس، لكن الفيلم الأمريكي من بطولة راشيل ماآدامز (تقوم أيضا بدور رئيسي في فيلم "إلى الأعجوبة") وقصته حول انتقام مساعدة مدير شركة من مدريها بسبب استيلائه على فكرتها نسبتها لنفسه.

المسابقة الضعيفة لا توجد فيها أفلام أخرى يمكن أن نقول أنها ستبقى في الذاكرة. الفيلم الفليبيني لميندوزا هو فيلم شبه تسجيلي، يبالغ فيه في تصوير الطقوس و العادات الإسلامية لمسلي الفليبين بما يضمن تماما تشويه صورتهم بل ودمغهم بالهمجية أمام مشاهدي الغرب. وفي الفيلم مشهد لقطع رأس ثور وذبحه بحيث يتفجر الدم بغزارة، كما أنه يصور الكثير من عادات السكان باعتبارها من طقوس الإسلام، في حين أنه يمكن اعتبارها من الطقوس الوثنية أو المرتبطة بالمعتقدات الشعبية وليس بجوهى الدين.

ويصور الفيلم كيف يمكن أن تطلب زوجة من فتاة أخرى أن تتزوج من زوجها (تعدد الزوجات) وكيف تقوم الأسر المسلمة بترتيب الزيجات، والمساومة من أجل الحصول على أكبر "مهر" ممكن، وكيف ترتفع قيمة المهر كلما صغر سن الفتاة التي يتم تزويجها (أحيانا في لثانية عشرة)!!

على أي حال هذه الرؤية المتعصبة ليست جديدة على المخرج ميندوزا الذي لا يخفي تحيزه بل وتعصبه المقيت، لكن المدهش هو قبول مثل هذا الفيلم في مسابقة مهرجان محترم خصوصا وأنه ضعيف وسطحي ويمتليء بالمشاهد المتكررة، في إيقاع بطيء يثير الملل، يتوقف خلال ذلك أمام صور نمطية بهدف تحقيق الصدمة.

فيلم مانويل دي أوليفيرا – ذلك المخرج- المعجزة، الذي لايزال يعمل، يكتب ويخرج الأفلام بعد أن تجاوز المائة عام بثلاثة اعوام!

الفيلم يدعى "جيبو والظل" O Gebo e a Sombra وهو عبارة عن مسرحية مصورة (حرفيا) للكاتب راول برانداو، بطولة الممثل الفرنسي الكبير ميشيل لوندسدال، والممثلة الإيطالية كلاوديا كاردينالي، والممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير (الثلاثة في الحقيقة يستحقان مقالا خاصا عن دورهما في تاريخ السينما الفنية). الفيلم لم يثر الاهتمام بسبب غلبة الطابع المسرحي: الديكور الواحد تقريبا، الحوارات الطويلة المرهقة، قتامة الموضوع الذي يدور حول الفقر ولكن من زاوية أخلاقية: هل يبرر الفقر السرقة من الأثرياء؟!

لم يحضر دي أوليفييرا الى المهرجان، لكن الأخبار تقول إنه مستمر في العمل ويحضر حاليا لمشروع فيلمه الجديد.

أما فيلم ماركو بيللوكيو المنتظر "الجمال النائم" فقد جاء أيضا مخيبا للآمال كثيرا.. ميلودراما إيطالية تقليدية عن موضوع الموت الرحيم وتصوير وجهة نظر مع مشرعيته أحيانا. أهميته تنبع فقط من كونه مقتبس عن قصة حقيقية حدثت لشخصية حقيقية (هي اليوانا انجلارو) التي ظلت راقدة بين الحياة والموت في المستشفى لمدة 17 عاما، وشغلت القضية الرأي العام الايطالي لسنوات خاصة عندما طالبت أسرتها بحق السماح لها بالموت، ووصلت إلى الانقسام السياسي الحاد في البرلمان الايطالي، حينما دعم بيرلسكوني قانونا يجرم القتل الرحيم.

الفيلم أثار بعض الاحتجاجات من جانب الفاتيكان شأنه في هذا شأن فيلم "المعلم" لأندرسون. لكن رغم التنفيذ لجيد جدا من جانب بيللوكيو- المعلم الكبير الآن في السينما الايطالية، إلا أن الموضوع نفسه بتفاصيله المحلية، وخلفيته الاجتماعية والأخلاقية لا يثير جديدا، خصوصا وأنه مطروح منذ سنوات في الإعلام العالمي. ويبقى الفيلم أساسا، فيلم موضوع اجتماعي مثير للاهتمام ولكنه بالتأكيد ليس فيلما من أفلام التجديد السينمائي أو الرؤية الجامحة التي اعتدنا عليها من مخرج "الأيدي في الجيوب" و"إلينا" و"النصر".

لكن ليس مستبعدا أن يخرج الفيلم بجائزة رئيسية مساء اليوم عند إعلان النتائج.

خارج المسابقة

من الأفلام التي عرضت خارج المسابقة، في أقسام أخرى واعجبتني كثيرا بل وكان من الممكن أن تثري المسابقة إذا شاركت فيها، الفيلم الروسي العجيب في موضوعه "وأنا أيضا" الذي يصور على صعيد فلسفي، كيف يقوم رجلان تجاوزا منتصف العمر باختطاف صديق لهما يعالج في احدى المستشفيات، ويتجه الثلاثة إلى منطقة يقال إنها المكان الذي يمكنهم فيه الحصول على السعادة.. هدفهم إذن الحصول على السعادة حتى لو كان معنى ذلك هلاكهم جميعا كما يحذرهم رجال الأمن قبيل دخولهم تلك المنطقة الخاصة.. بقولهم إن أحدا لم يعد أبدا من الذين دخلوا ذهبوا في تلك الرحلة- المغامرة.. إنها فكرة الخوف الانساني من النهاية، ومن ما بعد الموت، والرغبة في الوقت نفسه في الاقتراب من المجهول. المنطقة التي يدخلونها منطقة جليدية متجمدة، وفي داخلها أطلال كنيسة قديمة وبعض المباني المتهدمة، في حين تنتشر جثث متناثر هنا وهناك فوق الثلج.

الموضوع طريف والمعالجة فيها الكثير من الخيال الجامح، وليس من العدل تقديم تحليل للفيلم في مساحة محدودة الآن.

الفيلم الآخر هو الفيلم الإيراني "منزل الآباء" الذي يتناول أيضا موضوعا غريبا عن قتل الشرف، كيف يقتل أب ابنته نتيجة ما يعتقده من أنها فرطت في شرف الأسرة، بمساعدة ابنه. الحدث وقع عام 1929 في طهران وسط أسرة متزمتة من صانعي السجاد. والأحداث تستمر حتى التسعينيات، فالحقيقة تظل مدفونة تحت الأرض في قبو المنزل مع جثة الفتاة البريئة، تكتشف تدريجيا وعبر العصور من جيل إلى جيل إلى أن تنتهي بما يشبه اللعنة.

وهناك الفيلم البريطاني "يوم الصناديق" Boxing Dayللمخرج برنارد روس وهو مقتبس عن قصة لتولستوي، تدور حول مصائر الأشخاص وكيف يمكن أن تتحدد حسب نواياهم أحيانا، وهو يدور في أجواء شديدة الواقعية والخشونة والأداء التمثيلي فيه يصل للذروة.

بصراحة أجد الترجمة العربية لهذا اليوم الذي يعقب أعياد الكريسماس مضحكة للغاية بل ولا معنى لها!

ولعل من أفضل أفلام المهرجان أيضا الفيلم الدنماركي "اختطاف" الذي يصور بدقة عملية اختطاف احدى السفن الدنماركية قرب الساحل الصوامالي على أيدي مجموعة من القراصنة، وكيف تبدا المفاوضات لاطلاق سراح البحارة.. فيلم إنساني شديد التأثير والبراعة في التصوير وبناء الشخصيات، بما يصل إلى مستوى الكمال حقا. لا أخطاء ولا شيء زائد أو ناقص، ولا يوجد اي تقصير لا في إشباع الموضوع، ولا في الانتقال في الوقت المناسب من مشهد إلى آخر، أو إهمال عنصر على حساب عنصر آخر.

الفيلم الإسرائيلي "إملأ الفراغ" مرشح للفوز بجايزة من الجوائز، وكذلك الفيلم الفرنسي "بعد مايو" لأوليفييه أسايس رغم ضعفه الواضح وارتباكه من ناحية السيناريو، وعدم تمتعه بزاوية جديدة لتناول الموضوع. وكان الفيلم الأفضل منه كثيرا لاجدير بالتسابق فيلم "خايوتا وبيرل: مدخل" الذي سبق تناوله في مقال آخر.

لايزال هناك الفيلم الجزائري "يامة" لجميلة صحراوي، والفيلم التونسي التسجيلي "يامن عاش" لهند بوجمعة، والفيلم المصري "الشتا اللي فات" لابراهيم البطوط (وهو من تلك الأفلام التي كانت تستحق المشاركة في المسابقة) لم نكتب عنها لكننا سنفعل قريبا جدا لوضعها في إطارها الصحيح من الزاوية النقدية.

عين على السينما في

08/09/2012

 

اليوم تعلن جوائز المهرجان:

ماليك وأندرسون وآساياس وبيلوكيو يتنافسون بقوة على الأسد الذهبى

بقلم سمير فريد

بعد دورة ناجحة بكل المقاييس عاد بها الباحث والمؤرخ الكبير ألبرتو باربيرا إلى تولى إدارة مهرجان فينسيا للمرة الثانية، تعلن اليوم جوائز المهرجان.

تتنافس على أكبر الجوائز (الأسد الذهبى لأحسن فيلم) ١٨ فيلماً، ويأتى فى المقدمة الفيلمان الأمريكيان «وإن تعجب»، إخراج تيرانس ماليك، والذى نفضله، و«الأستاذ» إخراج توماس بول أندرسون، والفيلم الإيطالى «الجمال النائم» إخراج ماركو بيلوكيو، والفيلم الفرنسى «شىء ما فى الهواء» إخراج أوليفييه آساياس. وتكاد جائزة أحسن ممثل تكون محصورة بين فيليب سايمور هوفمان ويواكيم فونكس فى «الأستاذ»، ولم تتفوق أى ممثلة على فرانشسكا بيترى فى الفيلم الروسى «خيانة» إخراج كيريل سيربرنيكوف.

تحفة من دى أولفيرا

شهدت الأيام الأخيرة فى المهرجان خارج المسابقة تحفة جديدة من فنان السينما البرتغالى الكبير مانويل دى أولفيرا، وهو أول مخرج يصنع الأفلام بعد أن تجاوز الرابعة بعد المائة من عمره المديد. ففى فيلمه الجديد «جيبو والظلال» فن خالص وفكر يصل إلى مرتبة الحكمة، وفيه تحية غير مسبوقة لفنون الموسيقى والمسرح والتمثيل والفنون التشكيلية فى أوروبا قبل اختراع الكهرباء، وتأمل عميق للعلاقات الإنسانية بين الآباء والأبناء، وللعلاقة بين الفنان والواقع.

الموت الرحيم

وفى المسابقة، عرض «الجمال النائم» إخراج ماركو بيلوكيو، وهو من أهم وأفضل الأفلام الإيطالية، بلد المهرجان، هذا العام. وجاء عملاً فنياً كبيراً من فنان كبير، ويذكّر بالفيلم الفرنسى «حب» إخراج ميشيل هانكى الذى فاز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان فى مايو الماضى، وذلك من حيث التعبير عن القضية التى تعرف بـ«الموت الرحيم».

«الجمال النائم» من الأفلام الواقعية السياسية راسخة الجذور فى السينما الإيطالية، ومن أكثر أفلام بيلوكيو اقتراباً من جمهور السينما العادى. إنه ليس من تحف الفنان الذى قدم العديد من التحف فى مسيرته الطويلة الحافلة، ولكن لن يكون غريباً أن يفوز بالأسد الذهبى، أو الأسد الفضى لأحسن إخراج، أو أى من جوائز المهرجان.

مفاجأة جزائرية

وشهدت الأيام الأخيرة عرض الفيلم الجزائرى «يامه» إخراج جميلة صحراوى فى مسابقة «آفاق»، وهو تحفة من روائع السينما العربية، ومن الأفلام التى تصبح من الكلاسيكيات منذ اللحظة الأولى بعد عرضها الأول. ومن الغريب عدم اختياره للعرض فى مسابقة الأفلام الطويلة، والتى شهدت أفلاماً أقل منه قيمة من الناحية الفنية.

كان الفيلم الأول للفنانة الجزائرية «بركات» فيلماً جيداً، ولكنه لا يختلف عن أى فيلم جزائرى أو عربى جيد، أما «يامه» فهو مختلف عن كل السينما العربية، وقلَّ أن يكون له مثيل، وجدير بالفوز بجائزة مسابقة «آفاق»، وفيه تبدع جميلة صحراوى كمؤلفة سينما، إخراجاً وتمثيلاً، حيث تقوم بدور الشخصية المحورية.

يعبر الفيلم على نحو درامى مكثف وبأسلوب سينمائى خالص عن الصراع السياسى فى الجزائر بين اليمين الدينى الإسلامى المتطرف والإنسان الجزائرى العادى الذى يريد أن يحيا ويعيش من دون ظلم ولا قهر سواء من المشايخ أو الجنرالات، ويخلو من «النمطية» المعتادة فى تناول هذا الموضوع، ويتجاوز الواقع المحلى إلى آفاق إنسانية رحبة.

ثلاث لجان و١٢ جائزة

هناك ثلاث لجان تحكيم فى مهرجان فينسيا: لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، ولجنة تحكيم مسابقة آفاق، ولجنة تحكيم جائزة لويجى دى لورينتس لأحسن مخرج فى فيلمه الطويل الأول سواء فى برامج المهرجان أم فى البرنامجين الموازيين لنقابة النقاد (أسبوع النقاد) ونقابة المخرجين (أيام فينسيا).

تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة من المخرج الأمريكى مايكل مان رئيساً، وعضوية الممثلات البريطانية سامنتا مورتون والفرنسية ليتيتيا كاستا والصربية مارينا إبراموفيك، والمخرجة السويسرية أورسولا ميير، والمخرجين الأرجنتينى بابلو ترابيرو والإيطالى ماتيو جارونى والصينى بيتر هو - سون شان، والإسرائيلى التشكيلى آرى فولمان صاحب رائعة «الرقص مع بشير».

وتمنح اللجنة ثمانى جوائز هى:

الأسد الذهبى لأحسن فيلم.

الأسد الفضى لأحسن مخرج.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

كأس فولبى لأحسن ممثل.

كأس فولبى لأحسن ممثلة.

جائزة مارشيليو ماسترويانى لأحسن ممثل أو ممثلة بين الشباب.

جائزة أحسن إسهام فنى.

جائزة أحسن سيناريو.

جوائز آفاق

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة «آفاق» من الممثل الإيطالى بيرفرانشسكو فافينو، وعضوية كل من الباحثة الهولندية والخبيرة العالمية ساندرا دن هامر، مديرة متحف الفيلم فى أمستردام، والفنانة التشكيلية البريطانية من أصل بنجلاديشى رونا إسلام، والمخرجة اللبنانية نادين لبكى، والمنتج الأمريكى جيسون كليوت، والمخرجين المقدونى ميلكو مانشيفسكى الفائز بالأسد الذهبى عام ١٩٩٤ عن فيلمه «قبل المطر»، والإيرانى أمير نادرى، وكلاهما مقيم فى نيويورك.

وتمنح اللجنة ثلاث جوائز لأحسن فيلم طويل وأحسن فيلم قصير وجائزة خاصة باسم لجنة التحكيم.

جائزة دى لورينتيس

أما الجائزة التى تمنح باسم المنتج الإيطالى الكبير لويجى دى لورينتيس، وهى الوحيدة التى لها قيمة مالية قدرها مائة ألف دولار أمريكى تقسم بين المخرج والمنتج إلى جانب القيمة الأدبية، فيرأس لجنة التحكيم المخرج الهندى شيكار كابور، وعضوية الممثلة الإيطالية إيزابيلا فيرارى، والموسيقى الفرنسى بوب سينكلار، والمخرج الأمريكى مات ريفيتس، والناقد والباحث اليونانى الكبير ميشيل ديموبولوس.

ومن الأفلام المرشحة بقوة للفوز بهذه الجائزة الفيلم الألمانى «وجدة» إخراج السعودية هيفاء المنصور، الذى عرض فى مسابقة «آفاق»، وتم بيع حقوق عرضه لأغلب مناطق العالم، والفيلم الفرنسى «تراث - ميراث» إخراج الفلسطينية هيام عباس، الذى عرض فى برنامج «أيام فينسيا».

ويتنافس «وجدة» للفوز بجائزة «آفاق» أيضاً مع الفيلم المصرى «الشتا اللى فات» إخراج إبراهيم البطوط. وإذا فاز فيلمنا الذى استقبل استقبالاً جيداً من الجمهور والنقاد معاً، يكون أول فيلم مصرى يفوز فى أعرق مهرجانات السينما فى العالم، والذى احتفل هذا العام بمرور ٨٠ سنة على انعقاد دورته الأولى عام ١٩٣٢.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

08/09/2012

«بيتا» ينتزع جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا..

وأفضل ممثلة «إسرائيلية»

رويترز : أسدل الستار على مهرجان فينيسيا الدولي، السبت، بعد 11 يوماً قدم خلالها عروض الأفلام والحفلات والمقابلات الصحفية مع نجوم العالم، وأقيم حفل توزيع الجوائز على شاطئ الليدو الشهير.

وفاز الفيلم الكوري الجنوبي «بيتا» بجائزة أفضل فيلم في مهرجان فينيسيا الدولي بحصوله على جائزة الأسد الذهبي، وهو الفيلم الذي تدور قصته حول مواجهة بين شخص يحب لعب القمار، وامرأة غامضة تزعم أنها أمه، وبذلك يكون الفيلم نجح في اقتناص الجائزة من بين 18 فيلماً في المسابقة الرسمية للمهرجان.

ومنحت إدارة المهرجان جائزة أفضل ممثل مناصفة للممثلين فيليب سيمور، وهوفمان عن دورهما في فيلم «ماستر» الذي يدور عن فترة تأسيس كنيسة الساينتولوجي.

كان «هوفمان» قد استقل الطائرة إلى فينيسيا لتسلم جائزته وجائزة فينكس، كما تسلم أيضا جائزة الأسد الفضي نيابة عن بول توماس أندرسون مخرج الفيلم.

وحصل فيلم «باراديس جلاوب» النمساوي للمخرج أولريتش سيدل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى هاداس يارون، عن دورها في الفيلم الإسرائيلي «ملء الفراغ».

وفاز الفرنسي أوليفر أساياس بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم «بعد مايو» الذي يتناول الأوضاع السياسية في حقبة السبعينيات، بينما فاز الايطالي دانيلي كيبري بجائزة التصوير السينمائي عن فيلم «إي ستاتو ايل فيجليو»

المصري اليوم في

08/09/2012

 

 

المصرية في

08/09/2012

 

 

المصرية في

08/09/2012

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)