أسماء من العيار الثقيل تشارك في الدورة 69. المشاركة العربية مسكونة
بالثورة، ومنافسة أميركية آسيوية، وأساياس يضرب من جديد!
الأنظار متجهة إلى البندقية. في 29 آب (أغسطس)، يفتتح «مهرجان
البندقية السينمائي» دورته الـ 69 التي تعدنا بأفلام وأسماء بارزة. المدير
الجديد لـ«الموسترا» ألبيرتو باربيرا يأتي حاملاً تحدّي التنوع بعدما أخذ
مقعد ماركو مولر. النظرة إلى الأفلام المتنافسة تشي بتحدٍّ حقيقي. فيلم
للمعلم تيرينس مالك، وبراين دي بالما، وماركو بيلّوكيو، وتاكيشي كيتانو.
تبدو المنافسة بين الولايات المتحدة وبعض الدول الآسيوية حامية. المواضيع
متنوعة، مع محاولات لمعالجات سينمائية للأزمات التي نعيشها، سياسياً مع
التطرف الديني، واقتصادياً مع الأزمة المالية، واجتماعياً مع دور الإعلام،
والحالات الإنسانية أيضاً.
تنطلق العروض بفيلم الأميركية الهندية ميرا ناير «الأصولي المتردد»
المقتبس عن رواية محسن حميد بالعنوان نفسه. تقدم صاحبة «سلام بومباي» قصة
تدور بين نيويورك ولاهور وإسطنبول، وترصد حياة شاب باكستاني كان محلل أعمال
بارعاً في وول ستريت، ويعمل الآن محاضراً في إحدى جامعات لاهور بعد أحداث
11 سبتمبر. وعلى قائمة المنافسة، يعود الأميركي بول توماس أندرسون إلى مقعد
الإخراج بعد غياب منذ «سيسيل دم كثير» (2007). هذه المرة، يقدم شريطه
«المعلّم» دراما عن عالم الأديان الجديدة (بطولة فيليب سيمور هوفمان وواكيم
فينيكس). الفرنسيون ممثلون أيضاً بالمخضرم أوليفييه أساياس الذي يقدّم «بعد
أيار». عودة إلى عالم السياسة بعدما شوّه تاريخ «كارلوس» في فيلمه الذي
شاهدناه عام 2010. هذه المرة، تدور القصة في السبعينيات عن شاب حائر وسط
التحوّلات السياسية حوله. فيما يقدّم الإيطالي ماركو بيلوكيو دراما إنسانية
في «الجميلة النائمة» الذي يروي قصة فتاة دخلت في غيبوبة امتدت 17 عاماً،
ووقوف والدها أمام خيار القتل الرحيم.
المعلم الأميركي تيرينس مالك يعود بعدما حصل على سعفة «كان» عن «شجرة
الحياة». ها هو يسعى إلى «الأسد الذهبي» بـ
To the wonder: دراما عن أزمة حب بين شخصين. الياباني المخضرم تاكيشي كيتانو يرجع
إلى إحدى ثيماته الأثيرة في «غضب» الذي يدور في عالم المافيا اليابانية.
فيما يقدم الأميركي برايان دي بالما جديده «شغف» الذي يعيده إلى الإثارة
الإيروتيكية ضمن قصة تحكي صراعاً بين امرأتين. في قائمة الأفلام الـ 18
المنافسة على جائزة «الأسد الذهبي»، سنقع على النمساوي أولريش سيدل الذي
يقدم الجزء الثاني من ثلاثيته «الجنة». في «الإيمان»، امرأة كاثوليكية
متدينة يعود زوجها المصري المسلم المقعد بعد غياب. إحدى مفاجآت المهرجان
شريط «خطوط ويلينغتون» الذي كان يعمل عليه المعلم الراحل راول رويز قبل
وفاته، فأكملته زوجته فاليريا سارميانتو.
رغم أن المسابقة الرسمية غنية، إلا أن التظاهرات الموازية تحوي
أعمالاً مرتقبة أيضاً من شريط الأميركي المشاغب سبايك لي «باد 25» عن مايكل
جاكسون، إلى فيلم عميد السينما البرتغالي مانويل دي أوليفيرا (غيبو
والظلّ)، وفيلم روبرت ردفورد عن ناشط في حركة «ويثر أندرغراوند»
الراديكالية (الشركة التي تملكها). ومقابل غيابها عن المسابقة الرسمية،
تحضر السينما العربية خارج المسابقة. السعودية هيفاء المنصور تقدّم «وجدة»
عن فتاة تعيش في إحدى ضواحي الرياض تتحدى ببراءتها القيود حولها وتسعى إلى
شراء دراجة. ويأتي فيلم المصري إبراهيم البطوط «الشتا اللي فات» عن تظاهرات
«25 يناير». وفي الشريط الوثائقي التونسي «يا من عاش» لهند بوجمعة، نتابع
قصة عايدة التي تحاول بناء حياتها وسط الثورة. كذلك يعرض الفيلم الجزائري «ياما»
لجميلة الصحراوي، حيث أم فقدت ابنها الضابط على يد أخيه المنضم إلى إحدى
الجماعات الدينية المتطرفة، بالإضافة إلى مشاركة الفلسطينية هيام عباس
بباكورتها «تراث ــ ميراث» (سيناريو علاء حليحل) التي تتخذ من عدوان تموز
2006 خلفية لها. أما لجنة التحكيم فيرأسها الأميركي مايكل مان، وتحوي
كرسياً فارغاً، في تحية إلى المعلّم جعفر بناهي المسجون في إيران.
الأخبار اللبنانية في
27/08/2012
عروض
«البندقية
69» ينطلق بعد
غد مع شريط هندي ـــ باكستاني و50 فيلماً عرض أول
العرب حاضرون.. «ردفورد» يقدّم أحدث أفلامه و«سبايك لي»
مكرّماً...
محمد حجازي
بعد غد الأربعاء في 29 آب/ أغسطس الجاري تقام الدورة 69 من مهرجان
البندقية السينمائي الدولي برئاسة آلبرتو باربيرا، بينما يرأس لجنة التحكيم
مايكل مان في دورة يعرض فيها 60 فيلماً بينها 50 تقدم عالمياً لأول مرة في
عملية اختصار وتقليص لعدد الأفلام المعروضة لإتاحة الفرصة للإعلاميين
والمشتغلين في مجال السينما كي يتابعوا كامل الأفلام الموجودة على البرمجة.
في المظاهرات الخمس توزع الأفلام كالتالي:
1 - البندقية 69: 18 شريطاً طويلاً في المسابقة الرسمية.
2 - خارج المسابقة: 15 فيلماً طويلاً و9 وثائقية.
3 - أفق: 18 طويلاً و15 قصيراً.
4 - كلاسيكيات البندقية: 19 طويلاً و9 وثائقية.
5 -
Retrospectives:
10 أشرطة طويلة.
المسابقة
الحضور الأميركي لافت جداً، كمّاً ونوعاً:
- عاطفة لـ برايان دوبالما، مع راشل ماك ادامس.
- السيد، لـ بول توماس آندرسون (ساعتان ونصف) مع فيليب ساجور هوفمان،
جواكين فونيكس، وآمي ادامس (The
Master).
- بأي ثمن (At Any Price)
للإيراني الأصل والاميركي الجنسية رامين بحراني (105 دقائق) مع هيثر غراهام،،
دينيس كوايد، زاك إيفرون وكيم ديكنز.
- محطّمو الربيع (Spring Breakeers)
لـ هارموني كورين (92 دقيقة) مع جيمس فرانكو، سيليفا غوميز، فانيسا هودجنز،
آشلي بنسون وهيذر موريس.
- عجباً (To The Wonder)
لـ تيرانس ماليك (لبناني الأصل) (112 دقيقة) مع بن آفلك، اولغا كوريلينكو،
راشل ماك ادامس، وخافييه بارديم.
الحضور الآخر في المسابقة تمثّل في ايطاليا:
- الجميلة النائمة، لـ ماركو بيللوتشيو (115 دقيقة) مع توني سيرفيللو،
ايزابيل هوبير، آلبا روهواشر، ميشيل ريودينرو، مايا سانسا، بيار جورجيو
بيللوتشيو.
- (E Stato
Il Figlio) لـ دانيال سيبري، في انتاج مشترك مع فرنسا (90 دقيقة) مع تونسي
سيرفيللو، جيزلدا فولودي، آلفريدو كاسترو، فابريزيو فالكو.
- يوم إستثنائي لـ فرنسيسكا كومينشيني (89 دقيقة) مع فيليب شيكسيتاتو
وغيليا فالنتيني.
والباقي:
- بعد أيار/ مايو لـ اوليفييه آساياس (فرنسا - 122 دقيقة) مع كليمانت
قصير، لولا كريتون وفيليكس آرماند.
- سوبر ستار لـ كزافييه جياتولي، انتاج فرنسي مشترك مع بلجيكا (112
دقيقة) مع كاد مراد وسيشيل دوفرانس.
-
Paradies: Glaube
انتاج نمساوي - فرنسي - ألماني لـ ايليريش سايدل (113 دقيقة) مع ماريا
هوفستاتر ونبيل صالح.
-
Lin Has De Wellington
انتاج فرنسي - برتغالي لـ فاليريا سارميانتو (151 دقيقة) مع نوتو لوبيز،
ثريا تشافيز، جون مالكوفيتش، ماريزا باريديس، ميلفيل بوبو وماثيو امالريك.
-
Izmena
لـ كيريل سيريرينكيوف (روسيا - 115 دقيقة) مع فرنشيسكا بيزي، ديجان ليليك
وآلبينا دانابافا.
-
They Womb
لـ بربانت ميندوزا (الفيليبين 100 دقيقة) مع نورا اونور وبامبل روكو.
-
Outrage
Beyond لـ تاكيشي كيتانو (اليابان - 110 دقائق) مع توموكازو مويرا، ريو كاز،
فوميو كوهيناتا، توشيوكي نيشيدا.
-
Pieta
لـ كي دوك كيم (كوريا الجنوبية - 104 دقائق) مع شو مين سو، لي جانغ جن.
- الفصل الخامس لـ بيتر بروزنس وجيسيكا وودورث في انتاج مشترك بين
بلجيكا، هولندا، وفرنسا (93 دقيقة) مع اوريليا بوارييه، لـ جانغو شريفنز،
سام لويك، جيل فانكومبرتول.
Fill The Void
لـ رامابير شتاين (إسرائيل - 90 دقيقة) مع هاواس يارون، يفتاح كلاين، ايريت
شيليخ وشايم شارير.
تحكيم
المخرج مايكل مان يرأس لجنة التحكيم وفي العضوية كل من: لايتبتيا
كاستا، الممثلة ساماتنا مورتون، المخرج بابلو ترابيرو، المخرج آري فولمان،
واورسولا ماير.
أفق
كثيرة هي الأفلام المشاركة في هذه التظاهرة
Orizzonti ولكننا نختار المشاركة العربية:
- وجدة لـ هيفاء المنصور (السعودية - 100 دقيقة) في انتاج سعودي -
ألماني، عن فتاة في الـ 11 من عمرها تتمنى اقتناء دراجة هوائية تقودها من
منزلها في الرياض الى مدرستها مع وعد المصانيف، عبد الرحمن الكوهاني، ريم
عبد الله، سلطان العساف وعهد كامل.
- الشتا اللي فات، لـ إبراهيم البطوط (مصر - 94 دقيقة) مع عمرو واكد،
صلاح الحنفي وفرح يوسف.
- ياما لـ جميلة صحراوي (الجزائر - فرنسا 90 دقيقة) مع جميلة صحراوي،
سمير يحيى وعلي ظريف.
خارج المسابقة
يعرض 24 فيلماً بينها:
- الرجل الذي يضحك لـ جان بيار آماري، في انتاج مشترك بين فرنسا
وجمهورية التشيك (95 دقيقة) مع جيرار ديبارديو، ايمانويل سينييه.
- الحب هو فقط ما نحتاجه، سيتات اونيسن بير (الدانمارك والسويد - 112
دقيقة) مع بيارس بروستان.
- يا من عاش مع عايدة كعبي (74 دقيقة - تونس) وثائقي لـ هند بو جمعة.
- كلاريس، لـ ليليان كافاني (ايطاليا - 21 دقيقة) وثائقي في عرض خاص.
-
Bad 25
لـ سبايك لي (123 دقيقة) في شريط عن الراحل مايكل جاكسون بمناسبة مرور 25
عاماً على اطلاق أولى اسطواناته، وسيتم تكريم لي على جرأته في موضوعات
أفلامه.
- المتطرف المتردد
The Reluctant Fundamentalist للمخرجة الهندية العالمية ميرا ناير، في انتاج هندي - باكستاني -
اميركي (128 دقيقة) عن نص للباكستاني محسن حامد، وبطولة مشتركة لـ شابانا
عزمي، وام بوري، مع كيفر ساذرلاند، ليف شرايبر وكن هودسون.
- شاهد - ليبيا لـ عبد الله اوميش (ليبيا - اميركا وثائقي متوسط الطول
في 57 دقيقة).
- الشركة التي تحتفظ بها، جديد روبرت ردفورد اخراجاً وتمثيلاً والفنون
الرسمي
The Company You Keep
(اميركا - 125 دقيقة) معه: شيا لابوف، جولي كريستي، ريتشارد جنكز، سيئات
اونسن ساراندون، ستانلي نوكشي، ونيك نولتي.
- رجل الثلج، لـ اريبل فرومن (اميركا - 98 دقيقة) مع جيمس فرانكو،
ونيوناريدر، راي ليونا، كريس ايفانز ومايكل شانون.
سينما المؤلف
في هذه التظاهرة تقدّم الممثلة هيام عباس فيلمها الأول كمخرجة لكن في
انتاج وضع تحت خانة المشترك بين إسرائيل وفرنسا، وتركيا، بعنوان: ارث، مع
هيام امام الكاميرا أيضاً، حفظية حرزي، يوسف أبو وردة، أشرف برهوم.
وهناك فيلم افتتاح لتظاهرة اسبوع النقد الدولي بعنوان: ماء، لثلاثة
مخرجين: منير صقر، مايا صارفاتي، ومحمد فؤاد، في 110 دقائق وانتاج ورد انه
فلسطيني - إسرائيلي - فرنسي.
مستقلة...
وفي تظاهرة مستقلة، لكنها ملحقة باحتفالية البندقية هناك مسابقة:
Your Film Festival التي يرعاها المخرج ريدلي سكوت، يشارك شريط: هذا
الزمان لـ رامي الجابري، ويتنافس مع 9 آخرين (من بين 15 ألفاً تقدّموا
للمسابقة) على الجائزة الأولى وقيمتها نصف مليون دولار تشجيعاً لموهبة شابة
واعدة من العالم.
اللواء اللبنانية في
27/08/2012
عمرو واكد:
«الشتا اللى فات» اختير بالإجماع كأول فيلم فى
مسابقات فينسيا
كتب
أحمد الجزار
أقام عمرو واكد، أمس، مؤتمرا صحفيا بصحبة المخرج إبراهيم البطوط،
للإعلان عن اختيار فيلمه «الشتا اللى فات» فى مسابقة آفاق، إحدى مسابقات
مهرجان فينسيا الرسمية، وذلك عقب إعلان المهرجان، أمس، أيضا عن قائمة
أفلامه، ويمثل هذا الفيلم باكورة إنتاج عمرو فى السينما الروائية الطويلة
ليقرر بعدها اقتحام مجال الإنتاج رغبة منه فى تقديم أعمال سينمائية مختلفة
تحقق المعادلة الصعبة بين النجاح الجماهيرى والفنى فى الوقت نفسه وأيضا
لفتح نافذة جديدة للأفلام المصرية فى الخارج ووضعها على خريطة التسويق
العالمية.
قال «عمرو» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن فيلم «الشتا اللى
فات» كان أول فيلم يتم اختياره فى كل مسابقات مهرجان فينسيا، حيث حصلنا على
الموافقة بعرضه بعد ٤٨ ساعة فقط من تقديمه بإجماع من لجنة المشاهدة، وهذا
ما أعتبره شئياً يستدعى الفخر.
وأضاف «عمرو» أن رد فينسيا السريع وضعه فى موقف محرج مع مهرجان «كان»،
الذى كان يشاهد الفيلم وقتذاك لأنه اضطر لأن يبلغ المسؤولين فى «كان» عن
قبول الفيلم فى فينسيا، وهذا ما أدى إلى عدم عرضه فى كان.
وأضاف عمرو: أشعر بسعادة غامرة لعرض الفيلم فى فينسيا لأن ذلك يؤكد أن
مجهودنا حصل له نوع من الانتباه العالمى، وأعتقد أن ذلك سيكون مفيدا بشكل
عام للسينما العربية بأن نكون فى مهرجان كبير بحجم فينسيا، وانتصاراً
كبيراً أيضا بالنسبة لى وبصراحة لم أكن أحلم بشىء أفضل من هذا للفيلم الذى
يمثل باكورة إنتاجى مع بعض الشركات الأخرى.
ونفى عمرو ما تردد حول أن الفيلم عن الثورة وقال: إنه عن الألم الذى
عاشه بعض الأفراد من أجل تحقيق الأحلام وعن الإنسانية حيث يتعرض الفيلم
لعامين فقط هما ٢٠٠٩ و٢٠١١، من خلال رصد حياة ٣ أفراد هم مذيعة تليفزيونية
ومبرمج كمبيوتر وضابط أمن دولة، وكيف تغيرت حياتهم خلال هاتين الحقبتين.
وحول باقى الأفلام التى سيتولى إنتاجها قال: لقد بدأنا عملية البحث
منذ عام تقريبا، واستقررنا على بعض الأعمال أولها «بأى أرض تموت» تأليف
وإخراج أحمد ماهر فى ثانى تجاربه بعد فيلم «المسافر»، وبدأنا بالفعل فى
تحقيق خطوات إيجابية لإنتاج الفيلم من خلال البحث عن منتجين أجانب للمشاركة
فى المشروع الذى رصدت له ميزانية مبدئية ٦ ملايين يورو، ومن المقرر أن يبدأ
تصوير الفيلم مع بداية العام الجديد، خاصة أنه سيكون بين مصر وإيطاليا
ويشارك فى بطولته عدد كبير من الممثلين الأجانب.
وأضاف: تعاقدنا أيضا على فيلم «المنفى» تأليف وإخراج عاطف حتاتة،
والذى سيشهد عودته للسينما مرة أخرى بعد فيلمه «الأبواب المغلقة» وقال: هذا
السيناريو قرأته منذ سنوات وأعجبت به للغاية، وبعد أن علمت تعثره إنتاجيا
قررت إنتاجه، ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم أكتوبر المقبل ومن المحتمل
أن يشارك فى إنتاجه أحد المنتجين الفرنسيين، حيث بدأنا مفاوضات جادة مع بعض
الجهات الفرنسية، خاصة أن هناك ممثلة فرنسية ستشارك فى الفيلم الذى تدور
أحداثه فى الثمانينيات ويتم تصويره بين الأقصر وقنا.
واستطرد «واكد»: تعاقدنا أيضا على إنتاج فيلم جديد لأسامة فوزى، يتولى
كتابته مصطفى ذكرى الذى يعود للكتابة السينمائية بعد توقف دام عدة سنوات
منذ فيلميه «عفاريت الأسفلت» و«جنة الشياطين».
وعن سبب اهتمامه بمشاركة جهات أجنبية فى تمويل هذه الافلام قال: أعمل
الآن على معادلة تصدير الفيلم المصرى إلى الخارج، لأننا نعمل ولدينا يقين
بأن الفيلم يستطيع أن يعرض فى ٣٠ سوقاً إضافية باستثناء مصر، ونستطيع أن
نحقق من خلاله إيرادات تفوق ما تحققه السوق المصرية التى أعتبرها حتى الآن
ضعيفة جدا بالنسبة لعدد السكان، ونسبة الإنفاق ضعيفة جدا، فلا يجوز لشعب
تجاوز عدد سكانه ٨٠ مليونا أن ينفق ١٥٠ مليون جنيه فقط على السينما، فى
الوقت الذى ينفق فيه ٧٠ مليار جنيه سنويا على الموبايل والاتصالات، وهذا
يؤكد أن هناك جمهورا عريضا من المصريين عاكفون عن السينما، ونحتاج أن نعيد
لهم الثقة فى الفيلم المصرى حتى يعودوا من جديد، وأعتقد أن عدد هذا الجمهور
يفوق عدد جمهور السينما الآن.
أضاف «واكد»: المنتج الأجنبى يمنح الفيلم جنسية بلده، وهذا ما قد
يساهم فى زيادة نسبة تسويقه وتوزيعه فى هذا البلد، ولن يتم التعامل معه
كأنه فيلم أجنبى، بل محلى، مثلما يعرض فى مصر، كما أنه سيمنح الفيلم صبغة
عالمية تسهل لنا توزيعه فى العديد من الأسواق الأخرى.
المصري اليوم في
27/08/2012
الأفلام المشتركة تنافس على الأسد الذهبى بمهرجان فينيسيا
الدولى
كتبت رانيا علوى
ينافس على جائزة الأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا السينمائى الدولى فى
دورته التاسعة والستين، والذى يبدأ الأربعاء 29 أغسطس ويستمر ليوم السبت 8
سبتمبر، عدد من الأفلام للحصول على جائزة الأسد الذهبى منها الفيلم الفرنسى
"Something
in the Air" تأليف وإخراج اوليفيار اساياس، ومن بطولة لولا
كريتون ودولورز شابلين وفيكتوريا لاى واينديا ميندواز.
و"LINHAS DE WELLINGTON"
لفاليريا سارميانتو، وبطولة نونو لوباس وسورايا شيفز وماريسا باريديس،
والفيلم اليابانى "
OUTRAGE BEYOND"
إخراج وتأليف تاكيشى كيتانو.
والفيلم الأمريكى "AT ANY PRICE
" تأليف وإخراج رومان بهرانى، وبطولة زاك ايفرون ودينيس كويد وهيزر جراهام
وريد ويست ومايكا مونرو، ويشارك أيضا بالمنافسة الرسمية على جائزة الأسد
الذهبى الفيلم الإيطالى الفرنسى "BELLA
ADDORMENTATA"، إخراج وتأليف ماركو بيلوشيو، ومن بطولة ايزابيل هابيرت ومايا سانسا
وتونى سيرفيلو و جورجيو باسيل .
كما يشارك "UN GIORNO SPECIALE"
من إخراج فرانسيسا كومانسينى، و ينافس أيضا فيلم "LA
CINQUIÈME SAISON" للمخرجين بيتر بروسينز وجيسيكا وودورث، وفيلم "PASSION"
للمخرج رايان دى بالما، وقام ببطولته ناعومى راباس وراشيل ماكآدمز وبول
اندرسون ورينر بوك.
وينافس الفيلم الفرنسى البلجيكى"SUPERSTAR" أيضا على جائزة الأسد الذهبى لعام 2012 والفيلم من إخراج اكسافييه
جيانولى ، والفيلم الكورى "PIETA" للمخرج كى داك كيم، والفيلم الأمريكى "TO THE WONDER"
من تأليف وإخراج تيرونس ماليك، وبطولة بن افليك وراشيل ماكأدمز وجافيار
بارديم وكيزى ويليامز، والفيلم الفيليبينى "THY WOMB"
إخراج بيرلانت ماندوزوا، وبطولة نورا اونور ومارشاداس كابرال.
ويشارك بالمسابقة فيلم "
SPRING BREAKERS " للمخرج هارمونى كورين، وبطولة جيمس فرانكو وسيلينا جوميز وايما
هولزر.
يذكر أن المهرجان يتولى رئاسته ألبرتو باربيرا.
اليوم السابع المصرية في
28/08/2012
فينسيا ترمم الطريق الى شاشتها المخملية
ميدل ايست أونلاين/ روما
مهرجان البندقية يجدد شبابه في دورته التاسعة والستين، ويعرض
أول فيلم أنتجته سعودية عن التمييز الذي تعانيه النساء في
بلادها.
بدأ العد العكسي للدورة التاسعة والستين من مهرجان البندقية الذي
سيستضيف ابتداء من الأربعاء كوكبة من النجوم، على رأسهم روبرت ردفورد وجان
مورو وكلوديا كاردينالي وبن أفليك.
وقد رشح هذه السنة 18 فيلما لجائزة الأسد الذهبي التي ستمنح في 8
أيلول(سبتمبر) لفائز تختاره هيئة التحكيم التي يترأسها المخرج الأميركي
مايكل مان وتضم، في جملة أعضائها، الممثلة وعارضة الازياء الفرنسية ليتيسيا
كاستا والمخرج الإيطالي ماتيو غاروني والممثلة البريطانية سامانتا نورتن.
وسيفتتح المهرجان بفيلم تشويق ذي بعد سياسي للهندية ميرا نير يحمل اسم
"ذي ريلاكتنت فوندامنتلست" وشارك في بطولته كل من كايت هادسن وليف شرايبر،
مساء الأربعاء في قصر السينما الذي رمم جزئيا.
وقال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية
"رممنا هذه السنة منطقة الدخول إلى القصر بالكامل. وبدأنا بتنفيذ مشروع
يمتد على ثلاث سنوات يجري خلاله ترميم البنى على شاطئ ليدو بالكامل".
ومن شأن عملية الترميم هذه أن تسمح لمهرجان البندقية بالارتقاء إلى
مصاف ضيوفها.
وأضاف باربيرا "من المتوقع حضور نجوم كثر هذه السنة، ويكفي الاطلاع
على لائحة الممثلين في الأفلام المرشحة من بن أفليك إلى خافيير باردم،
مرورا بجيرار دوبارديو وزاك إفرون وشيا لابوف وجون مالكوفيتش وروبرت ردفورد
الذي سيحضر المهرجان للمرة الأولى".
ومن النساء اللواتي سيحضرن المهرجان، ذكر أليرتو باربيرا "كلوديا
كاردينالي وسيسيل دو فرانس وسيلينا غوميز وفانيسا هادجنز وكايت هادسن
وإيزابيل أوبير وجان مورو وماريزا باريديس ووينونا رايدر"، مشيرا إلى عدد
المخرجات اللواتي سيحضرن المهرجان هذه السنة.
فقال "أظن أن 21 مخرجة ستشارك في المهرجان بصورة إجمالية... ولعله خير
دليل على تغير مجرى الأمور في عالم السينما المعروف بانحيازه للرجال".
ومن الأفلام المرشحة لجائزة الأسد الذهبي "تو ذي واندر" للأميركي
تيرنس ماليك مع بن أفليك وريتشل فايس وخافيير باردم و"باشون" لبراين دي
بالما مع ريتشل ماكادمز، فضلا عن "آوتردج بيوند" للياباني تاكيشي كيتانو و"بيلا
أدورمنتاتا" لماركو بيلوكيو.
وبالإضافة إلى بيلوكيو، تضم قائمة المخرجين المرشحين المخرجين
الايطاليين دانييل كيبري ("إي ستاتو إل فيليو") وفرانشيسكا كومنشيني ("أون
دجيورنو سبيسيالي").
أما فرنسا، فهي تتمثل في فيلمي "أبري مي" (سامثينغ إين ذي إير)
لأوليفيه أساياس و"سوبرستار" لغزافييه جيانولي مع كاد مراد وسيسيل دو فرانس،
بالاضافة الى انتاج مشترك فرنسي وبلجيكي وهولندي لفيلم "لا سانكييم سيزون"
لبيتر بروسنز وجيسيكا وودوورث.
وسيعرض خارج إطار المسابقة فيلم "ذي كومباني يو كيب" من تمثيل شيا
لابوف وجولي كريستي وروبرت ردفورد.
ومن المرتقب أيضا عرض الفيلم الوثائقي لسبايك لي الذي يحمل اسم "باد
25" والذي يتمحور حول الذكرى الخامسة والعشرين لصدور البوم مايكل جاكسون
"باد".
ومن أبرز محطات الدورة التاسعة والستين لمهرجان البندقية، عرض فيلم
"أو غيبو إي آ سومبرا" من بطولة كلوديا كاردينالي وجان مورو وإخراج عملاق
السينما البرتغالي مانويل دي أوليفيرا الذي سيحتفي في كانون الأول/ديسمبر
بعيد ميلاده الرابع بعد المئة.
وستقدم هذه الدورة من المهرجان الذي يعد عميد المهرجانات السينمائية
50 عرضا أوليا على الساحة العالمية، في إطار كل الفئات مجموعة.
وختم مدير المهرجان قائلا إن "الحس الابتكاري سائد في وجه خاص في
البلدان التي كانت السينما فيها مغيبة او متواضعة"، مشيرا إلى فيلم نيبالي
قصير وأول فيلم أنتجته سعودية عن التمييز الذي تعانيه النساء في بلادها.
ميدل إيست أنلاين في
24/08/2012
خمسة أفلام عربية بينها فيلم مصري في
الدورة الـ69 من مهرجان فينسيا السينمائي
كتب: رانيا يوسف
كشف مهرجان فينسيا السينمائي الدولي عن تفاصيل برنامج دورته التاسعة
والستين التي ستنعقد بين 29 أغسطس و8 سبتمبر برئاسة ألبرتو باربيرا الذي
عاد ليرأس المهرجان خلفاً لماركو موللر الذي تولي رئاسة المهرجان عام 2004
، ويعد مهرجان فينسيا السينمائي الدولي هو ثالث اكبر مهرجان سينمائي في
العالم بعد مهرجان كان في فرنسا ومهرجان برلين في المانيا.
وسيعرض المهرجان في قسم "آفاق" (أوريزونتي) اربعة افلام عربية بالاضافة الي
فيلم خامس سيعرض في قسم ايام فينيسيا،ومنها الفيلم المصري "الشتا اللي فات"
للمخرج ابراهيم البطوط وهو ثالث أفلامه الروائية بعد فيلمي "عين شمس
وحاوي"، والفيلم بطولة وانتاج الفنان عمرو واكد.
وقال المخرج إبراهيم البطوط في تصريح سابق ان إختيار فيلم "الشتا اللي فات"
في مهرجان فينيسيا هو شرف وفخر لنا جميعاً العاملين في الفيلم، لأننا
تمكننا من تحقيق هذا الفيلم وسط الظروف دائمة التغير أكد لنا أن التغيير
ممكن.
وبدوره قال الممثل عمرو واكد ان فيلم "الشتا اللي فات" هو واحد من أهم
الأفلام في حياته الفنية كممثل ،وكمنتج ينتج للتو أول أفلامه الروائية بشكل
مشترك.
تدور أحداث فيلم "الشتا اللي فات" على خلفية الاحتجاجات الواسعة التي بدأت
في ميدان التحرير بالقاهرة في 25 يناير 2011. ويأخذ الفيلم المشاهدين في
رحلة مليئة بالمشاعر والأحاسيس في حياة الناشط عمرو (عمرو واكد) والصحفية
فرح (فرح يوسف) وضابط أمن دولة عادل (صلاح الحنفي)،ويستعرض الفيلم معاناة
أحد ضحايا إرهاب الدولة في عام 2009، في إيقاع يتداخل مع الأحداث الرئيسية
التي شهدها عام 2011 وغيرت وجه مصر والعالم كما نعرفه.
ويعرض ايضا في قسم أفاق الفيلم السعودي الالماني "وجدة" للمخرجة هيفاء
المنصور، وهو اول فيلم روائي طويل تقدمه هيفاء بعد عدد من الافلام
التسجيلية والروائية القصيرة كان أشهرها فيلم "نساء بلا ظلال".
يدول فيلم "وجده" حول فتاة في الحادية عشرة تعيش في ضواحي الرياض وتحلم
باقتناء دراجة هوائية، والفيلم إنتاج مشترك بين المانيا والسعودية من خلال
شركة روتانا.
الفيلم الثالث الذي سيشارك في قسم "آفاق" هو الفيلم الجزائري "ياما"
للمخرجة الجزائرية جميلة صحراوي ويعد ثاني أفلامها الروائية الطويلة بعد
فيلم "بركات" الذي قدمته عام 2006، وبعد مجموعة من الأفلام الوثائقية.
يدور الفيلم خلال فترة الخمسينات حول امرأة تفقد ابنها على يد أخيه المنتمي
إلى جماعة دينية متطرّفة.
ويعرض ايضا خارج المسابقة ضمن الأحتفالية الخاصة للمهرجان، الفيلم الوثائقي
التونسي "يا من عاش" للمخرجة هند بو جمعة والمنتجة درة بوشوشة.
ويرصد الفيلم قصة الفتاة "عايدة" التي تقضي وقتها في الإنتقال من حي فقير
إلى آخر، محاولة العثور على مأوى لها ولأولادها بعد الثورة التونسية.
وفي قسم "أيام فينيسيا" يعرض فيلم "تراث- ميراث" من اخراج الممثلة والمخرجة
الفلسطينية هيام عباس ، والفيلم عن سيناريو أصلي لعلاء حليحل.
تدور الأحداث في شمال الجليل حيث يجتمع أفراد العائلة للإحتفال بزفاف إحدى
بنات العائلة وبالتزامن مع شن اسرائيل حربها على لبنان.
و يرأس لجنة تحكيم جوائز اوريزونتي/آفاق الدولية الممثل الإيطالي
بييرفرانسيسكو فافينو، وتتألف اللجنة من ستة أعضاء من مشاهير صناعة السينما
وهم ساندرا دين هامر، ورونا اسلام، وجيسون كليوت، ونادين لبكي، وميلشو
مانشيفسكي، وعمير نادري.
وستمنح هذه اللجنة ثلاث جوائز يخصص كل منها لفائز واحد حيث يمنع الاشتراك
في نفس الجائزة لأكثر من شخص.
والجوائز هي: جائزة اوريزونتي ، وجائزة الحكام اوريزونتي الخاصة، وجائزة
اوريزونتي للفيلم القصير.
البديل المصرية في
09/08/2012 |