يعيش عمرو واكد حالة من السعادة، بعد اختيار فيلمه {الشتا اللي فات»
الذي انتهى من تصويره أخيراً مع المخرج إبراهيم البطوط للمشاركة في مسابقة
مهرجان «فينسيا» الرسمي.
حول هذه المشاركة وتوقعات عمرو واكد كان هذا اللقاء.
·
هل تتوقع أن يحصل فيلمك «الشتا
اللي فات» على جائزة في مهرجان «فينسيا»؟
يكفينا شرف المشاركة بفيلمنا في هذا المهرجان، أما توقع الجائزة
فمسألة في علم الغيب ومن المبكر جداً الحديث فيها، خصوصاً أننا لم نشاهد
بعد الأفلام الأخرى المشاركة لنحدد مستواها ومن ثم نتوقع فوزنا بجائزة من
عدمه. عموماً، أعتبر مجرد مشاركتنا في هذا المهرجان جائزة في حد ذاتها.
·
إلى متى ستكتفي الأفلام المصرية
بالحصول على شرف المشاركة في المهرجانات، من دون أن يؤثر ذلك على رواج هذه
الأفلام؟
أي مشاركة للأفلام المصرية في المسابقات والمهرجانات الدولية تساعد
على رواج هذه الأعمال، وتؤثر إيجاباً على سمعة السينما المصرية في الخارج،
كذلك تتيح أمامها فرصاً عدة من بينها الحصول على دعم مادي وإيجاد أسواق
أكبر للتوزيع وجمهور أوسع. مثلاً، شاهد فيلم «678» 200 ألف متفرج في فرنسا
وحقق إيرادات كبيرة وصلت إلى مليوني يورو، أكثر مما حققه في مصر وهذا هو
الأهم بالنسبة إلى صانعي السينما.
·
بماذا تفسر تفوق الأفلام
الإيرانية والإسرائيلية، وحصولها على عدد أكبر من الجوائز في المهرجانات؟
في ما يخص السينما الإيرانية، من المنطقي أن تفوز بجوائز كثيرة فهي
سينما متحررة فكرياً لأن المجتمع الإيراني يقرأ جيداً، لذلك فإنه يقدم
سينما محتشمة إنما متحررة عقلياً وتقنياً. لكن هنا في مصر تقيدنا آراء
أشخاص لا يفهمون في السينما أو الفن عموماً، لذلك فإن السينما التي نقدمها
رجعية وغير متحررة.
أما بالنسبة إلى السينما الإسرائيلية، فكلنا يعلم أن اللوبي اليهودي
مسيطر على صناعة السينما في العالم كله، ومن المنطقي أن ينحاز الإسرائيليون
إلى أفلامهم وينصروها، ويمنحوها الكثير من الجوائز في المهرجانات الدولية.
·
كيف يمكن التغلب على هذا الأمر؟
يجب أن نقدم أفلاماً أكثر جودة من أفلامهم، وأن نحرج القيمين على هذه
المهرجانات فلا يتمكنون من مجاملتهم على حسابنا، كذلك علينا أن نتجه إلى
منطقة مختلفة من المهرجانات مثل أفريقيا وأميركا اللاتينية التي تشبهنا
كثيراً في القضايا الحياتية، بدلاً من الدوران في فلك أوروبا وأميركا
واعتبارها آلهة الصناعة.
·
واضح من مقتطف فيلم «الشتا اللي
فات» أنه ينحاز تماماً إلى الثورة، ألم تشعر بالقلق من أن يلاقي الفيلم
هجوماً من أعداء الثورة؟
ثمة من يقف ضد الثورة وبالتأكيد لن يعجبه مقتطف الفيلم، ومن يرى أنه
لا يمثله أطالبه بعدم مشاهدة الفيلم لأنه يخاطب المهتمين به فحسب، وتغلب
عليه الإنسانية. كذلك من يريد أن يملأ وقت فراغه بمشاهدة فيلم يخاطب
الغرائز أو يقدم فناً هابطاً فلا يشاهد «الشتا اللي فات».
·
هذه هي المرة الثانية التي تقدم
فيها فيلماً عن الثورة بعد «18 يوماً»، ما قد يعتبره البعض استغلالاً للحدث
أو متاجرة بالثورة؟
أولاً، لا يتحدث الفيلم عن الثورة بل عن شخصيات عاشت أثناء اندلاع
الثورة، من ثم المشاهد هو الحكم الوحيد على مستوى الفيلم، فمن يعجبه عليه
أن يدعمه ومن لا يراه جيداً فلينصرف عنه. نقدم فيلماً مختلفاً وتجربة تحلق
بعيداً عن السائد والمتداول.
·
ما سبب اتجاهك الدائم إلى تلك
النوعية من الأفلام؟
إنها النوعية التي أحبها من الأفلام، لأنها سينما المتعة والفن
الحقيقي بعيداً عن التجارة التي تسيطر على معظم أفلامنا بسبب تدني مستوى
صناعة السينما في مصر.
·
هل هذا يعني أنك ترفض تماماً
تقديم السينما التجارية؟
لا ليس كذلك، لكني أشترط أن يكون مستوى العمل جيداً، فالأفلام
التجارية ليست عيباً في حد ذاتها لأن السينما عموماً فن وصناعة وتجارة على
ألا تغلب التجارة على الفن، وهو العنصر الرئيس في السينما.
·
هل تقدم نماذج حقيقية في «الشتا
اللي فات»؟
نعم، فغالبية الشخصيات موجودة فعلاً، لكننا لا نستطيع أن نصرح
بالأسماء الحقيقية، كي لا يعتبر هذا الأمر تعدياً على أحد، فالمذيعة التي
كانت تروج وقت الثورة لعكس ما يحدث نموذج هي موجود فعلاً، كذلك نموذج ضابط
أمن الدولة الذي عذب وانتهك آلاف المصريين موجود. ولكن وحدة المكان
وارتباطهم ببعضهم البعض هو الجزء الخيالي في المعالجة.
·
ما هي أكثر الشخصيات التي تعاطفت
معها في الفيلم؟
شخصية عمر التي أقدمها. على رغم أنه يظهر في بداية الفيلم كما لو كان
شخصاً بارداً مملاً، لكن مع الوقت سنكتشف قصته وحكايته وعمق شخصيته، إذ
تعرض لظلم شديد وعُذِب وانتهكت إنسانيته ولم تعد لديه أي ثقة في قدراته،
وهو يعتبر تشريحاً للمجتمع المصري الذي كسره النظام السابق.
·
ذكرت سابقاً أمراً حول ابتكار
أسواق جديدة في مصر لتسويق أفلامكم، فكيف سيتحقق ذلك؟
لدينا مجموعة من الدراسات لإنشاء دور عرض سينمائية في عدد من القرى
والأماكن النائية. سنبدأ بتنفيذ المشروع قريباً، إلا أن المشكلة في بعض
قوانين الاستثمار التي تعوق دون إنجازه. لكننا لن نيأس وسنحاول جاهدين على
تحقيق مشروعنا.
·
هل أنت قلق على السينما والفن
عموماً من وصول التيار الإسلامي إلى الحكم في مصر؟
لن يتمكن التيار الإسلامي من الوصول إلى أقصى مما وصل إليه الآن،
فالرئاسة التي حصل عليها منزوعة الصلاحية، وسيكتشف الشعب أن هذا التيار لا
يعمل إلا لمصلحته ولا يفكر في مصلحة الوطن، والشعب المصري هو الذي سيؤكد
على فصل الدين عن السياسة.
الجريدة الكويتية في
06/08/2012
"فينيسيا" يكرم المخرج"سبايك لي" ويعرض فيلمه عن مايكل
جاكسون
فينيسيا -أ ش أ : يكرم مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته القادمة
المخرج والممثل والسيناريست والمنتج الأمريكي"سبايك لي"، الذي يشارك في
المهرجان للمرة التاسعة، بمنحه جائزة "تمجيد المخرجين" الشرفية، ويعرض
فيلمه الوثائقي "25 سيئة".
ويشارك المخرج الأمريكي في المهرجان بالفيلم الوثائقي 25 سيئة، الذي
يتناول حياة مطرب البوب الراحل "مايكل جاكسون"، ويركز على ملابسات إنتاج
ألبومه الغنائي "سيئ"، الذي طرح منذ 25 عاما مضت، ويعرض الفيلم في الإطار
الرسمي للمهرجان، ولكن خارج المنافسة.
ويمنح المهرجان جائزة تمجيد المخرجين للمخرج الذي يقدم إنجازات حديثة
للسينما المعاصرة، ولكن الجائزة لن تمنح لـ "سبايك لي" عن فيلم "25 سيئة"،
بل عن إنجازاته الشخصية.
ويتسلم "سبايك لي" الجائزة يوم 31 أغسطس الجاري قبل موعد عرض فيلم 25
سيئة، في المهرجان الذي يقام من 29 أغسطس إلى 8 سبتمبر، والذي يعد من أقدم
المهرجانات السينمائية في العالم، حيث يرجع تاريخه إلى 69 عاما.
ويعد "سبايك لي" من المشاركين المنتظمين في المهرجان، الذي عرض له تسع
أفلام في دورات سابقة، منها فيلمان عرضا في إطار المنافسة الرسمية للمهرجان
عامي 1990 و2005.
واختير "لي" عضوا في لجنة تحكيم المهرجان في عام 2004، ومنح المهرجان
جائزة تمجيد المخرجين من قبل للمخرج "ال باسينو" العام الماضي ، و"ماني
راتنام" 2010، و"سلفستر ستالون" 2009، "وانج فاردا" 2008، و"عباس كيارستامى"
2008 .
ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام المخرجون "فرانشيسكا
كومينتشيني"، و"ماركو بيلوكيو" بفيلم "الحسناء النائمة"، و"دانييلي تشيبري"
بفيلم "الفاعل هو الابن".
أخبار اليوم المصرية في
06/08/2012
أول فيلم سعودي طويل يُصور في الرياض
"عهد" تشارك في مهرجان فينسيا السينمائي بفيلم "وجدة"
هشام سعد
تشارك الفنانة السعودية عهد في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي من
خلال الفيلم السعودي وجدة ضمن منافسات قسمOrizzonti
/ آفاق الذي يرعى المناهج الجديدة لصناع الأفلام، حيث يُعد وجدة أول فيلم
سعودي يتم تصويره في مدينة الرياض، وهو من بطولة الممثلة والمنتجة والمخرجة
السعودية عهد التي تقيم بين الولايات المتحدة الأميركية وعدة دول بالعالم
العربي، ويُعد هذا أول أدوارها في فيلم طويل، والفيلم من إخراج السعودية
هيفاء المنصور في أول فيلم روائي طويل لها.
ويضم قسم آفاق 33 فيلماً تتنوع بين الطويلة والقصيرة، وتتميز تلك
الأفلام بأن صناعها قاموا باتباع مناهج واتجاهات مختلفة وجديدة خلال صنعهم
لهذه الأعمال.
تدور أحداث وجدة حول فتاة عمرها 11 عاماً، وتطمح إلى ممارسة هوايتها
بركوب دراجة هوائية من أجل بلوغ مدرستها، ولهذا الغرض تبذل الفتاة أقصى
جهدها لاقتناء الدراجة التي تُعد حلماً ممنوعاً للفتيات، حيث تقرر الاشتراك
في العديد من المسابقات المدرسية إلى جانب قيامها بعمليات تجارية بسيطة
لتوفير ثمن الدراجة، وتقدم عهد دور مديرة المدرسة أبلة حصة التي تتسم
بالصرامة والتسلط.
وعن دورها في الفيلم، قالت الفنانة السعودية عهد: "شخصية حصة تتسم
بالشدة وتحاول طوال الوقت إخفاء أخطاء الماضي التي ارتكبتها من خلال التسلط
على الفتيات بالمدرسة. وأعتقد أنه دور جديد تماماً عليّ، حيث اعتدت في
الأدوار السابقة أن أكون تلك المرأة الخاضعة طوال الوقت والتي تجبرها
الظروف على التمرد على هذا الخضوع. وفي هذه الحالة ألعب دور الشخصية صعبة
المراس التي تتمتع بالقوة والقدرات الفائقة على التلاعب بالآخرين، إلا أنها
أثناء محاولاتها المستمرة للحفاظ على تلك الشخصية، تظهر إنسانيتها في عدة
مواقف. بصفة عامة؛ أعتبر المشاركة في فيلم وجدة خبرة عظيمة، خاصةً وأنها
منحتني الفرصة لأكون جزءاً من أول فيلم روائي سعودي".
وتعد عهد أول سيدة سعودية تدرس الإخراج والتمثيل في الولايات المتحدة
الأميركية. واكتسبت خبرات عديدة من العمل داخل بلاتوهات هوليوود، حيث شاركت
عام 2007 في فريق عمل الفيلم الأميركي الشهير المملكةThe
Kingdom مع المخرج بيتر بيرغ، كما شاركت في بطولة الفيلم التركي رزان، والذي
حصلت من خلاله على جائزة البوابة الذهبية لأفضل ممثلة من مهرجان سان
فرانسيسكو السينمائي، كما شارك الفيلم في مهرجان روتردام السينمائي الدولي.
بعد ذلك قدمت نفسها كمخرجة إضافة إلى التمثيل في أول فيلم روائي قصير
هو القندرجي من بطولة النجم المصري عمرو واكد الذي حصل على عدة جوائز من
مهرجانات عربية ودولية وأبرزها مهرجان الخليج السينمائي ومهرجان بيروت
الدولي للسينما كما شارك في المسابقة الرسمية لـمهرجان كليرمون فيران
الدولي للأفلام القصيرة. وتقيم عهد حالياً ما بين أميركا والعالم العربي.
وتتطلع لأفلام عن بلدها الأصلي وتحديداً مدينتها جدة وهو ما تعمل عليه
حالياً من خلال شركتها
ODD Camel
Films التي تأسست عام 2007 بهدف مد جسور التواصل بين السينما في أميركا مع
المهتمين بهذه الصناعة في العالم العربي.
وشاركت عهد في عضوية لجنة تحكيم الدورة الأولى لـمهرجان تروب فست
أرابيا الذي أقيمت دورته الأولى في أبوظبي خلال شهر نوفمبر- تشرين الثاني
الماضي، حيث يهتم المهرجان بالأفلام القصيرة التي لا تزيد مدتها عن 7
دقائق.
فيلم وجدة إنتاج سعودي ألماني مشترك، حيث يشارك في إنتاجه جيرهارد
مايكسنر ورومان بول من شركة رازور للإنتاج الفني
GmbH ببرلين. كما أسهمت رينا رونسون من مجموعة
UTA المستقلة للإنتاج السينمائي في تدبير التمويل اللازم لهذا المشروع
بالتعاون مع رازور. كما حظي الفيلم بدعم من شركة روتانا ستوديوز. وشارك في
تنفيذ الفيلم مجموعة من السينمائيين الألمان أبرزهم مدير التصوير لوتز
رايتماير الذي فاز أخيراً بجائزة الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي
الدولي 2012 عن سهل الغزال الأبيض
WHITE DEER PLAIN للمخرج الصيني وانج كونان.
موقع الـ
ART
في
08/08/2012
عمرو واكد:
الشتا اللي فات أهم
تجاربي الفنية وترشيحه لمهرجان فينيسيا مكسب للسينما
المصرية
أميرة العادلي
منذ بدايته وهو يسير علي خط مخالف لكل أبناء جيله, كان من اوائل
الفنانين
المعارضين الذين شاركوا في الثورة, وفي الفن هو من أوائل
الفنانين الذين قدموا
سينما بديلة.. الفنان عمرو واكد يحدثنا
عن آخر تجاريه السينمائية الشتا اللي
فات.
·
يقولون انك دائما مثير للجدل
وتسير عكس التيار ما تعليقك؟
لااعتقد أني
أتعمد إثارة الجدل, لكني دائما أبحث عن
السينما التي تمتعني كمشاهد, وفنان,
ويجب علي الفنان صاحب الرؤية أن يسبح ضد التيار ان كان هذا التيار خاطئا.
·
لماذا أنت مختف عن السينما
والدراما منذ عام؟
لست مختفيا, لكني أخذت مراحل
تحضير, وتصوير لفيلم الشتا اللي فات ثم محاولة التوزيع, والتسويق,
ولن اشارك
في افلام تافهة لمجرد الوجود.
·
هل معني ذلك أنك ضد الأفلام
التجارية؟
إطلاقا أنا لست ضد أي فن, وأنا باستمتع بالسينما التجارية, وفي
بعض الأحيان تعرض علي فرص جيدة فيها, لكن ما عرض علي في الفترة الماضية
كان سيئا
جدا, ولن اكون سنيدا لشخصيات انا لااعترف بموهبتها, واعتقد ان هذا ليس
مكاني
الصحيح, وأفضل أن أقدم فيلما صغيرا جدا علي أن أكون سنيدا أو بطلا في
صناعة
بايظة.
·
حدثنا عن تجربتك الجديدة مع فيلم
الشتا اللي فات؟
أعتقد أنه من
أهم تجاربي السينمائية, وهو بالمناسبة
ليس فيلما عن الثورة رغم أنه يبدأ
بأحداث25 يناير, لكنه في الحقيقة يتحدث
عن عام2009 تحديدا, ويروي قصة
شخصيات ناشط سياسي أقوم بتجسيده, وإعلامية في التليفزيون المصري تقدمها
فرح
يوسف, وضابط أمن دولة يقدمه صلاح حنفي.
·
لماذا اخترت الشخصيات الثلاث
ليكونوا محورا للفيلم؟
اولا ليس اختياري بمفردي فهناك المخرج المبدع إبراهيم
البطوط, والذي سعدت بالعمل معه لانه متمكن من ادواته خاصة في هذا النوع
من
السينما, أما الشخصيات الثلاث فهم واقعيون جدا, وموجودون في حياتنا
الناشط
السياسي الذي تم تعذيبه, والإعلامية التي كانت تقدم أخبارا كاذبة ثم
استيقظ
ضميروها, والضابط الذي يعذب المحتجزين, الخيال في السيناريو هو الحلقة
التي
ستجمع الثلاثة معا.
·
حدثنا أكثر عن شخصية عمرو خاصة
أنك أنت أيضا ناشط
سياسي؟
عمرو شاب تجاوز الـ35 عاما وهو أكثر الشخصيات التي تتعرض للظلم في
الفيلم, وفي البداية لا تتعاطف معه لأنك تجده مملا, ولايتفاعل مع
الأحداث,
ومع التعرف علي تفاصيل حياته نعرف أنه تعرض للتعذيب, وفقد ثقته بنفسه,
وبقدراته.
·
ألا تري أن انتاج الفيلم مغامرة
في الوقت الحالي؟
هو اول
أنتاج لي, وانا متفائل, وأخوض معركة
لتوزيعه بشكل جيد, لأن غير ذلك سيكون
حكما بالاعدام, وعلينا جميعا أن نقدم
سينما تعبر عن جيلنا بشكل حقيقي, ولا
استطيع ان أنسي تجربتي الأولي في فيلم جنة
الشياطين الذي حصل علي العديد من
الجوائز, وتم عرضه في7 دور عرض منها3
صيفية كما في فصل الشتاء, وعلينا ألا
ننسي إن الجمهور الحقيقي ثائر علي السينما وعازف عنها, وأنا شخصيا لي
شقيق لا
يدفع ثمن تذكرة ليشاهدني في فيلم تجاري, وهذا الجمهور يجب أن نصالحه,
فالسوق
السينمائية المصرية قدرتها الحقيقية5 مليارات جنيه.
·
لكن الجمهور يتعامل مع
أفلامك علي إنها أفلام مهرجانات بالإضافة إلي أن تجاربه مع أكثر من فيلم عن
الثورة
كانت سيئة؟
فكرة أفلام مهرجانات خاطئة جدا, ويروجها الإعلام, والفيلم يخاطب
الإنسانية, وأنا أعرف أنه من النوعية التي لاتحقق مكسبا, لكني مؤمن بأن
المشاهد
هو من سيروج الفيلم, ولا يهمني إلا أن يخرج المشاهد وهو مستمتع بسينما
جيدة
مكتملة العناصر.
·
لماذا لم تحقق السينما البديلة
مكانتها عند الجمهور حتي
الآن؟
أعتقد بسبب سوء التوزيع كما ان الإعلام لا يساندها بشكل جيد, وأنا
بصدد
مشروع إنشاء100 دار عرض سينمائي في القري, والمحافظات,
لكني مازلت أبحث عن
الشكل القانوني له وتأكدي انه لاتوجد مشكلة
في مصر حلها هو رأس المال, إنما الحل
يكون دائما بإرادة, وقرار, وتعديل قوانين, ويكفي أننا قمنا ببيع
تراثنا الفني
بأثمان زهيدة, ونحاول الآن شراء حقوق النيجاتيف وندفع أضعافا مضاعفة حتي
نحصل علي
جزء بسيط منه.
·
حدثنا عن ترشيح الفيلم لمهرجان
فينيسيا, وهل هو مرشح
لمهرجانات أخري؟
سعيد جدا لانه أول انتاج لي ويرشح لمهرجان كبير, وينافس علي
جائزة, وشرف لنا أن نمثل مصر هذا العام, خاصة أن أسم مصر بدأ يعود مرة
أخري إلي
هذه المهرجانات من خلال فيلم المسافر, و678, وواحد صفر, وأعتقد أن
هذا الظهور
سيساعد الفيلم المصري, والعربي في التواصل مع الجمهور الغربي, خاصة
أننا اصبحنا
نقدم موضوعات أفضل يجب أن يشاهدها العالم, وفيلم678 تم تسويقه في فرنسا
بأكثر
من40 نسخة وحقق200 ألف تذكرة بما يوازي مليوني يورو لا أعتقد أنه
حققهما في
مصر, والفيلم مرشح لثلاث مهرجانات اخري من الكبار.
·
وماذا عن مشروعاتك
القادمة؟
احضر لفيلم في إيطاليا, وآخر في فرنسا سأبدأهما خلال أسابيع
قليلة,
كما يوجد مشروع درامي كبير لا أريد أن أتحدث عنه.
الأهرام المسائي في
04/08/2012
مهرجان روما السينمائى يخطط لعرض 60 فيلما
عرض أول لمنافسة مهرجان فينيسيا
كتب: وكالات
يخطط المسئولون في مهرجان روما السينمائى لتقديم 60 فيلما عالميا كعرض
أول، وإعادة تصنيف فئاته، لمنافسة غريمه المحلى "مهرجان فينيسيا السينمائى".وبعد
تغيير قياداته في مايو الماضى، بدل مهرجان روما السينمائى الدولى موعد
إقامته لإتاحة الفرصة لعرض الأفلام التى تتأهل للحصول على جائزة الأوسكار
العالمية بعرضها للمرة الاولى من خلال فعالياته، وأدخل فئات جديدة تستهدف
استقطاب الأفلام العالمية الجديدة، وإلقاء الضوء على الأفلام والسينما
الإيطالية..
ومن شأن هذه الإجراءات الجريئة التى اتخذها المسئولون الجدد في مهرجان
روما الذى يدخل عامه السابع هذا العام أن تشعل لهيب المنافسة مع قرينه
الأقدم في فينيسيا، (69عاما)، والذى يعد حتى الآن الأحسن منه تنظيما. وليس
من قبيل المصادفة أن يكون المدير الفنى الجديد لمهرجان روما، ماركو مولار،
هو المدير السابق لمهرجان فينيسيا، (من 2004-2011)، الذى أطيح به بعد ثمان
سنوات من رئاسة المهرجان.
ويبذل مولار قصارى جهده من أجل عرض الأفلام العالمية الجديدة في
مهرجان روما قبل عرضها في فينيسيا أو أى مكان آخر في العالم، ولذلك قام
بتغيير موعد إقامة مهرجان روما ليصبح من 9-17 نوفمبر، أى في منتصف الوقت
بين إقامة مهرجان فينيسيا في سبتمبر ومهرجان تورنتو في 23 نوفمبر.
وأثار هذا التغيير جدلا كبيرا في الأوساط الفنية في ايطاليا، مما دعا
وزير الثقافة الإيطالي، لورنزو أورناجي إلى القول بأن مهرجان روما
السينمائي يعمل على طول الخط ضد مصالح السينما الإيطالية، ولا ينظر إلا إلى
مصالحه الذاتية فقط، بعد تأجيل موعد إقامته إلى شهر نوفمبر القادم، ليتداخل
مع مواعيد مهرجانات أخرى، سوف يصيبها الضرر جراء هذا التغيير.
البديل المصرية في
04/08/2012 |