كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ينافس على الفوز بجائزة «القاهرة السينمائي الـ 43»

«اسأل قلبك» قصة حب شائكة بين مسلمة ومسيحي

القاهرة ـــ أسامة عسل

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

يعتبر الفيلم التركي (اسأل قلبك) الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43، من الأعمال التي تثير كثيرا من الجدل، حيث يطرح العديد من التساؤلات التي قد نتفق أو نختلف حول بعضها.

وإذا كان العقل والعقيدة الدينية قد يقفان عائقا أمام تقبل فكرة قصة حب شائكة بين مسلمة ومسيحي، فإن كاتب السيناريو ومخرج الفيلم يوسف كورتشنلي اختارا «حديث القلوب» في شكل ومحتوى رومانسي وعنوان له دلالته، ليواجه الحسابات الواقعية والعقلية المعقدة في ظل أزمة يواجهها عشاق حقيقيون عبر اختلاف الأزمنة والأمكنة، ومحنة الصدام مع المجتمع وحتمية قرار الاختيار بين العاطفة وكل ما يحيط بها من ظروف تسعى لوأد تلك المشاعر أمام قيم هذه المجتمعات.

وفي تركيبة سحرية قريبة من نمط المسلسلات التركية يستدرجنا الفيلم عبر أفكاره النظرية إلي عالمه بصورة مدهشة، ويضعنا في قلب حكايته وشخوصه من دون أن يستخدم أي أساليب مباشرة أو حوارات خطابية.

ولتمرير إشكالية الموضوع يبتعد العمل عن الزمن الحالي ويسقط ملابسات القضية من خلال (صوت الراوي) في بداية الفيلم إلي فترة النصف الثاني من القرن التاسع في زمن الدولة العثمانية، حيث كان قانون فرض الجزية على أشده ويتعرض المسيحيون إلى التمييز العنصري، بل ويفرض عليهم إجباريا من حين لآخر التخلي عن عقيدتهم، لذلك كانوا يخفون دينهم الحقيقي ويتعايشون كمسلمين، يذهبون إلى الجامع بانتظام ويعيشون كل الطقوس والتفاصيل المتعلقة بالديانة الإسلامية، ويخفون كذلك أماكن صلاتهم المسيحية في دهاليز بيوتهم بعيدا عن كل العيون المتلصصة التي يمكن أن تفضحهم وتتسبب في تعرضهم للقتل.

وفي قلب هذا العالم وبالتحديد في شرق البلاد المطلة على البحر الأسود وفي قرية جبلية تمتلك الطبيعة الساحرة البكر، بما تمثله من بساطة وجمال وخشونة ومناظر خلابة استخدمها مدير التصوير بحرص شديد من أجل التمهيد لموقع سيشهد قصة حب أسطورية.

وعبر لقطات سينمائية موحية ومن خلال فتى وفتاة يعيشان «قصة حب»، الفتاة هي «أسما» التي تنتمي لأسرة مسلمة والفتى هو «مصطفى» ابن الجيران الذي تعشقه وتنتظر الوقت الذي يتزوجان فيه، يوظف المخرج طبيعة المكان ومفرداته في صنع أجواء الفيلم الدرامية والنفسية والتعبيرية، كما يستغل المرتفعات والخلفيات في رسم حركة الممثلين بتفاصيلها وأبعادها، لكن مصطفى الذي يبدو طوال الوقت أنه يخفي أمرا ما تكشفه الأحداث، وهو كونه من أسرة مسيحية تنتمي للكنيسة الأرثذوكسية لكنهم يمثلون أنهم مسلمون أمام أهل القرية نتيجة للظلم الذي كان يتعرض له المسيحيون في تلك الفترة، ويؤكد إسلامهم ذهاب جده المسيحي نيابة عن صديق مسلم له توفي وحمله مسؤولية أن يحج مكانه، فيذهب بالفعل إلى مكة ويؤدي طقوس الحج ليعود حاملا لقب (الحاج سليمان).

وبنفس أسلوب الفيلم في كشفه الهادئ لتفاصيله تظل الصورة هي وسيلة المخرج في التعبير، مستغلا عناصر الموسيقى والأغاني الفلكلورية الجميلة في دفع الأحداث ورسم العلاقة بين أسما ومصطفى، وفي مشهد يصعد فيه الفتى إلى الفتاة فوق الشجرة وهي تجني الثمار تشكل فروع الشجرة والأوراق المتشابكة حواجز بينهما، تتناسب مع الموقف المتأزم الذي ينتظر الحبيبان. ويحمل الفيلم كذلك في بنائه الدرامي جزءا أسطوريا وقصة حب تحاكي روميو وجولييت، فإذا كان العشيقان الشهيران فرقهما خلاف الأهل والصراع على السلطة، فإن أسما ومصطفى يفرقهما الدين.ومن أجمل مشاهد الفيلم في تقطيع اللقطات والتصوير، اللحظة التي قررت فيها جدة مصطفى الكشف عن هويتهم وديانتهم الحقيقية بعد وفاة زوجها (الحاج سليمان) وإقامة مراسم الدفن على الطريقة الإسلامية، وتكون هي بالداخل تصلي أمام تمثال المسيح في المخبأ الخاص بإقامة شعائرهم الدينية، فتخرج أمام أهل القرية وتكشف الحقيقة غير مهتمة بما قد يلاقونه من مصير، لأن كل هدفها أن يدفن زوجها بمدافن المسيحيين، وهي النقطة التي حملت تحولا دراميا في الاحداث، وكشفت الكثير من التناقضات.

صاغ المخرج وكاتب السيناريو القصة شديدة التعقيد في بساطة ورقة، فالقرية مليئة بالنماذج الإنسانية المختلفة لنساء ورجال يقضون حياتهم في الزراعة واللعب بالعصا، وهناك الأخت «ماريا» التي تلتف حولها نساء القرية لتحكي لهن القصص ومن ضمنها تلك التي تشبه الأسطورة وترويها دائما وتلاقي اهتماما وإنصاتا عند الفتيات والنساء، حكاية شقيقتها التي أحبت فتى مسلما وعارضت الأسرتان هذا الزواج من منطلق ديني، فأحرقت الفتاة نفسها لتتحول إلى سحابة تحيط حبيبها الذي فرقهما الدين ويتحول الاثنان إلى سحابة.وتقول بطلة الأسطورة إنها غاضبة على المسلمين والمسيحيين على حد سواء وتحكم عليهم بعدم السلام والسعادة طول الوقت، لأنهما وقفا ضد سعادتها، وهو المصير نفسه الذي تختاره بطلة الفيلم والتي تحاول الهرب مع حبيبها رغم اكتشافها أنه على غير دينها وتحاول شقيقتها منعها، إلا أنها تترجاها باسم الحب.وبعد خروجها يمنعها ابن حاكم القرية والواقع بغرامها هو الآخر، وتكون الأخت ماريا بمثابة الشاهدة على القصة طوال تطور الأحداث، وكأن المخرج والمؤلف يؤكدان أن الأمر سيتكرر، وينتهي الفيلم النهاية المأسوية نفسها، حيث تختار «أسما» أن تحرق نفسها وتتحول إلى سحابة وكان هذا المشهد متكاملا من الناحية الفنية والبصرية سواء انفعالات الممثلين وحركتهم وزوايا الكاميرا واللحظة التي تحاول أسما أن تقنع مصطفىبأنها ستتزوج محمد ابن حاكم القرية، وتعيش في القصر، لأن قصة حبهما لا تجوز وهو يراقبها غير مصدق، وينقل بصرها بينه وبين أمه التي تحاول منعه هي الأخرى، لأن المجتمع لن يرحمهما ولا تتردد في أن تشعل النار في نفسها لتمنعه من الهرب مع أسما، ومحمد الذي يراقب المشهد ويقف منتظرا أن تعود إليه أسما بعد أن تخبر حبيبها بأنه لا يجوز لهما الهرب والزواج، ولكنها تفاجئ الجميع وتشعل النار في نفسها لكي تستطيع أن تحيط بحبيبها.

وهكذا تكتمل الحكاية لتصنع من قصة حب أسما ومصطفى أسطورة تتناقلها الأجيال، ولكن هل ستعي الأجيال ذلك؟ وهل سيكون مصطفى وأسما هما آخر ضحايا قصة حب حال دون اكتمالها أسباب لا يملكونها؟، هذا هو التساؤل الذي يضعه فيلم «اسأل قلبك» مع كلمة النهاية.

البيان الإماراتية في

09/12/2010

 

بطل الفيلم يبيع قلمه للفاسدين لإنقاذ ابنته

"الطريق الدائري" يصطدم بالصحفيين المصريين.. والنقابة تهدد بمقاضاته

جنة أحمد نور - mbc.net 

أكد صناع وأبطال الفيلم المصري "الطريق الدائري" الذي سيعرض قريبا أنه يتوقع صداما وشيكا مع الصحفيين المصريين، وذلك لأن قصة الفيلم تدور حول صحفي يبيع ضميره من أجل المال.

وفيما ردت نقابة الصحفيين بأنها ستنتظر عرض الفيلم للحكم على مضمون قصته؛ هددت في الوقت نفسه بأنها لن تتريث في مقاضاة الفيلم والسعي لمنعه إذا ثبت تعمده تشويه صورة الصحفي الذي يسعى من خلال مهنته إلى كشف الفساد.

وقال تامر عزت (مخرج ومؤلف الفيلم) في تصريحات خاصة لـmbc.net: إنه ليس متخوفا من الصدام المتوقع مع نقابة الصحفيين لأن بطل فيلمه يحكي عن صحفي متهم بالفساد؛ حيث تخلى عن قضية تبناها من أجل إنقاذ حياة ابنته المريضة.

وأكد أن فيلمه يتناول قضية عامة، قد تكون مشابهة لقضايا أخرى، لكن ليس فيها أي إساءة لشخصية عامة، ولكنها ترصد جوانب فساد في حياة الصحفي عماد الشخصية الرئيسية في الفيلم.

وأضاف أن بيع الصحفي للقضية ليس معناه فساد الصحافة، لأن الصحفيين في مجملهم مثقفون وواعون بالبعد الإنساني الذي أتحدث عنه، والبطل لا يكون منزها عن كل الخطايا، فلا بد أن تكون له نقاط ضعف وأخطاء يقع فيها.

وبدوره قال الفنان نضال الشافعي بطل العمل: "لا أخشى مهاجمة الصحفيين ولا الصدام معهم". وقال: "قدمت الصحفي الذي يتنازل عن مبادئه ويبيع قضيته من أجل إنقاذ ابنته المريضة"، وأعرب عن ثقته في أن الصحفيين سيتفهمون أن الصحفي كأي شخص آخر يصيب ويخطئ.

من جانبه قال حاتم زكريا، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين والسكرتير العام للنقابة، في تصريحات خاصة لـmbc.net: إن المجلس سيحرص على مشاهدة الفيلم أولا لاتخاذ الموقف المناسب بعد كتابة مذكرة بذلك ورفعها لمجلس النقابة.

وأشار إلى أن القرار سيكون خيارا بين أمرين، إما مقاضاة الفيلم لوقف عرضه، أو القبول بالمعالجة الدرامية.

وتابع موضحا "قد تقبل النقابة بالمعالجة الدرامية للفيلم، ولا تطالب بمنعه في حالة وجود حسن نية من المؤلف والمخرج في طرح قضيته، وهذا سيظهر من خلال المشاعر الإنسانية في أداء الممثل الذي قبل بالفساد من أجل حماية ابنته، فإما أنه يشجع على الفساد، أو أن ما فعله كان مرغما عليه فنتعاطف معه، وهذا شيء مهم في مضمون قرار مجلس النقابة.

ولفت إلى أن النقابة ترفض اتهام أحد أعضائها بتهمة الفساد، وهو الذي كان يحاربه طوال عرض الفيلم، كما أن محاربة الفساد قضية عامة وليست قضية نقابة الصحفيين بمفردها.

الـ mbc.net في

09/12/2010

 

قراصنة الأفلام وجع مزمن لصناع الأفلام

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

الصناعة السينمائية في العالم ستتكبد خسائرا بـ166 مليار دولار حتى 2015 بسبب القرصنة المتنامية.

أكد صناع السينما والخبراء، المشاركون في ندوة "قرصنة الأفلام وتأثيرها على صناعة السينما"، التي عقدت على هامش مؤتمر القاهرة السينمائي الذي يختتم أعماله الخميس، أن التكنولوجيا الحديثة وتطور وسائل الاتصال والانترنت "ساهمت بشكل كبير في زيادة القرصنة على الأفلام وضياع حقوق شركات الانتاج".

وقال الدكتور تامر عبد العزيز، ممثل غرفة صناعة السينما في مصر، إن "صناعة السينما في مصر تعاني من أزمة قرصنة حادة، وصلت إلى حد تسريب نسخ من الأفلام في يوم عرضها الأول بالسينما"، منوها إلى أن "أدوات قراصنة المصنفات تتطور تكنولوجيا يوما بعد يوم، لتصبح أكثر دقة وأصغر حجما رغم أن هذه الأدوات مجرمة في القانون المصري طبقا لقرار الحاكم العسكري العام رقم 3 لسنة 1998، الذي يعاقب على حيازتها أو استخدامها أو بيعها أو الإعلان عنها بعقوبة السجن لمدة عام واحد".

وكشف عن أن ما يتم ضبطه أقل من واحد في الألف من هذه الأجهزة، وأغلبها تم اكتشافه بالصدفة على المنافذ الحدودية والجمركية قبل أن تصل إلى يد "القراصنة"، وأنه رغم اتفاقيتي "التريبس" و"الوايبو"، التي صدقت مصر عليهما وأصبحتا تسريان كقانون من قوانينها ووجود جهاز نقطة اتصال حماية الملكية الفكرية لسنة 1997، إلا أن قانون حق المؤلف رقم 82 لسنة 2002 أغفل فيه المشرع المصري منح أي صفة أو أي دور للمنتجين، الذين هم المتضرر الأكبر وقد يكون الأوحد، من القرصنة على مصنفاتهم في الشوارع وعلى مواقع الإنترنت".

من جانبها؛ ذكرت "ان دومينيك "، رئيس جمعية المنتجين بفرنسا ورئيس منظمة الإتحاد الدولي: "إن صناعة السينما من القطاعات الباهظة التكاليف، والفيلم الذي يتكلف الملايين يصبح بسبب القرصنة بلا قيمة".

وتساءلت: "كيف يمكننا إنتاج أفلام جديدة طالما أن أموالنا لا ترد إلينا، لا بد من وجود قوانين تسن من أجل السيطرة على هذه المشكلة الخطيرة"، مشيرة إلى "نوعين من القرصنة هما: "البدائية" وهي ليست خطيرة و"القرصنة العلمية" وهي الأخطر، ولابد من وجود عقوبة رادعة للقراصنة وإعطاء كل ذي حق حقه.

وأضافت أن "صناعة السينما تواجه تحديات خطيرة بسبب القرصنة، لأن لها تأثير سلبي علي الاقتصاد، وعواقبها وخيمة وتؤثر على ميزانية الدول، ونحن في المنظمة نحاول التصدي للقرصنة، والاتحاد الدولي الأوروبي أوضح أن هناك عشرة مليارات يورو خسارة بسبب القرصنة، وأنه من المتوقع في عام 2015 أن تصل الخسارة إلى 166 مليار دولار، كما أن هناك مليون شخص سيتأثر عمله بسبب هذه القرصنة"، على حد تعبيرها.

من جانبها؛ قالت الفنانة إسعاد يونس، التي أدرات الندوة: "نحن نتعرض للسرقة جهراً بسبب تطور التكنولوجيا الحديثة، وحقوقنا تغتصب كل دقيقه دون رادع أو عقاب للقراصنة، الذين تسببوا في تدمير صناعة السينما"، مشيرة إلى أن صناعة السينما "تهدر دون وجه حق، لا سيما وأنها تتكلف الملايين".

وأضافت: "أنا كمنتجه لا أريد أن أمنع منتجي من التداول، لكني أريد أن أقنن المسألة وأستفيد ماديا لأنني صرفت أموالا طائلة في إنتاج مثل هذه الأعمال، وللأسف السلطات لا تفهم أن قرصنة المعلومات تعد جريمة خطيرة، ولابد من وجود توعية للسلطات لكي نعرفهم بأبعاد هذه القضية"، كما قالت.

من جانبه؛ أشار لاكسمانان سوريش "رئيس رابطة السينما الهندية" إلى أن "القرصنة أصبحت وباءً عصرياً، لأنها سرقة، والسرقة محرمه في كل الأديان، كلها تنتقد جريمة السرقة لأنه لا يوجد قانون يقول بأن محتوياتي تؤخذ رغما عني"، مشيراً إلى أن آثار هذه القرصنة "خطيرة جداً، وكل المال الذي يتم من خلال هذه القرصنة يذهب إلي تمويل الأعمال غير المشروعة، ولذلك لابد أن تتصدي الحكومات لهذة المشكلة".

وقال: "لدينا في الهند 28 ولاية، ستة ولايات منها فقط هي التي تنتج أعمالاً فنية، بمعدل حوالي 1300 فيلم في السنة، ولذلك قامت هذه الولايات بسن قانون لمواجهة عمليات القرصنة عبر الانترنت، وهذا القانون وضع عقوبات ما بين السجن لمدة عامين أو الغرامة المالية الكبيرة، وبالفعل بعد سن هذا القانون لم نجد أي قرصنة لمدة ستة أشهر".

ولكنه أضاف: "للأسف فرحتنا لم تدم طويلاً، فبعد هذة الفترة عادت الأمور كما كانت في السابق وأكثر، وهذه مأساة حقيقية، والشرطة لا تعترف بأن هذه القرصنة جريمة، وترى أن مشاهدة الأعمال هي حق للجمهور، حتى إن قبضت الشرطة علي القرصان فالقاضي يشعر أنها ليست جريمة خطيرة ويعاقبة بغرامة بسيطة جداً".

ميدل إيست أنلاين في

09/12/2010

 

اتهام خالد أبو النجا بالإساءة لأم كلثوم وروبي لسمعة مصر

عبدالرحيم موسى من القاهرة

تعرض الفنان خالد أبو النجا لهجوم شديد بعد عرض فيلمه السينمائي الجديد "ميكرفون" في الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بسبب أن الفيلم يقلل من قيمة كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم ويشير إلى انها أصبحت موضة قديمة ولا بد من التجديد والبحث عن أغاني جديدة ومختلفة كما تم تغطية صورة أم كلثوم بعدة صورة أخرى

إلا أن خالد أبو النجا رد عليهم بأن أم كلثوم ليست من المقدسات فلذلك من الممكن مهاجمتها وأنه يرفض فكرة تقديس بعض الرموز وعدم مهاجتمها، وهذا ما زاد من الهجوم على العمل بشكل كبير، حيث لم يتقبل البعض فكرة الإساءة لرمز كبير من رموز الغناء في مصر والوطن العربي مثل أم كلثوم.

ولم يكن فيلم "ميكرفون" فقط الذي ناله هجوما شديدا خلال المهرجان بل هوجم أيضا فيلم "الشوق"، حيث رأى البعض أن الفيلم يسيء لسمعة مصر، وأن دور روبي وشقيقتها كوكي هو تشويه لسمعة فتيات مصر وهو ما رفضه البعض بشدة ورأوا أن العمل ضعيف جدا ولا يرتقي لمستوى المشاركة في مهرجان بقيمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

وهو ما دافع عنه أبطال العمل بأن الفلم يعكس صورة واقعية للواقع المصري من الممكن أن تكون صادمة لكنها في النهاية تعكس حقيقة موجودة في واقعنا المصري ولابد من تسليط الضوء عليها لحلها وأكد المخرج خالد الحجر أن فكرة العمل عنده منذ 3 سنوات واستغرق عامين في تنفيذها وذلك لصعوبة الفكرة جدا وحساسيتها الشديدة في التنفيذ، لكنه أكد سعادته بالنتيجة النهائية ووجه الشكر للمنتج اللبناني محمد ياسين الذي تحمس للفكرة وأنتجها، رغم بعد المنتجين حاليا عن هذه الأفلام الهامة لأنهم يروها شديدة القتامة فلا تجذب الجمهور، لكنه راضي بشكل كبير عن هذا العمل، ويثق إنه سيعد من أهم الأعمال السينمائية التي قدمت خلال الفترة الحالية.

موقع "شريط" في

09/12/2010

 

"69 ميدان المساحة" يحصد جائزة ملتقى مهرجان القاهرة

شريط - السينما

حصد الفيلم المصري "69 ميدان المساحة" جائزة ملتقى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وقدرها 100 ألف من وزارة الثقافة المصرية خلال مؤتمرا صحفيا حضره د.عزت أبو عوف رئيس المهرجان و سهير عبد القادر نائب الرئيس و ماريان خورى ممثلة لشركة مصر العالمية و الدكتور سمير سيف رئيس لجنة تحكيم الملتقى و الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما.

وفاز فيلم "69 ميدان المساحة" الذي انتجه إيهاب إيوب وأخرجه أيتين أمين لما فيه من طموح و تحدى فنى يعبر عن حيوية السينما المصرية الجديدة، كما أشاد المتلقى إيضا بالمغامرة الفنية و التميز الأصيل لفيلم " حتى الصباح " و هو إنتاج مشترك بين لبنان و الولايات المتحدة و مخرجه "هشام برزى".

وقال د. عزت أبو عوف خلال الملتقى أن المؤتمر هدفه الإعلان جائزة أول ملتقى يقيمه مهرجان القاهرة السينمائى الدولى على هامش فعالياته بالتعاون مع وزارة الثقافة و المركز القومى للسينما و شركة أفلام مصر العالمية لإختيار السيناريو الذى سيفوز بجائزة دعم من الوزارة قيمتها مائة ألف جنيه مصرى سيتم تسليمها للفائز فى حفل ختام المهرجان.

وأضاف ولا شك أن هذه الجائزة لها أهمية كبيرة لأن مشكلة أى صناعة سينما فى العالم كما لمسنا من خلال لقاءاتنا المتعددة مع صناع السينما العالمية و العربية هى السيناريو الجيد أو ما يطلق عليه بلغة السينما " الورق " فالكلمة و المضمون هما الأساس لصنع فيلم جيد ، مشيرا إلى أنه تقدم للملتقى 28 سيناريو من مختلف الدول العربية تمت تصفيتها إلى 12 سيناريو من خمس دول .

كما وجه الدكتور عزت أبو عوف الشكر لكل الجهات المشاركة فى الملتقى خاصة لجنة التحكيم التى رأسها المخرج السينمائى الكبير د. سمير سيف و ضمت كلا من "مارى بيير ديهاميل" من فرنسا ، "سو أوستين " من المملكة المتحدة ، "جاك أكشوتى" من امريكا و الناقدة السينمائية المصرية "خيرية البشلاوى" .

فيما أشار الدكتور سمير سيف رئيس لجنة تحكيم الملتقى إلى أن هدف هذا الملتقى هو  إتاحة الفرصة أمام المخرجين العرب لتجد أعمالهم موقعاً فى الأسواق العالمية ، و كذلك هو فرصة لتواجد إبداعات الشباب ، و من خلاله تعرف ضيوف المهرجان من صناع السينما العالمية بشكل مباشر و قوى على إمكانيات هؤلاء المخرجين العرب .و قد أستبعدت اللجنة للأسف مشروعين تم تصويرهما بالفعل لإعطاء الفرصة للمشروعات التى لم تنطلق بعد .

موقع "شريط" في

09/12/2010

 

انطلاق الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي

افتتاح رائع .. تكريمات مستحقة .. اهتمام إعلامي كبير  

افتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية والمهداة لروح اثنين من رواد السينما المصرية محمود المليجي وأمينة رزق وذلك في حضور حشد من نجوم السينما المصرية والعالمية وفي مقدمتهم النجم حسين فهمي وزوجته لقاء سويدان والنجم محمود عبدالعزيز ونبيلة عبيد ونادية الجندي ودرة ورانيا فريد شوقي ومصطفي فهمي ومادلين طبر وفيفي عبده ونضال الشافعي والمخرج أحمد ماهر والمخرج يسري نصر الله وشيرين عادل ووائل نور وانتصار وصفاء أبوالسعود وميس حمدان ودينا عبدالله وسحر رامي وحسين الإمام. ومنال سلامة وأميرة العايدي والمنتج محمد مختار وزوجته رانيا يوسف وشيرين عادل في حين غاب النجوم الشباب عن حفل الافتتاح.

بدأ الحفل باستعراض فني للمخرج الكبير وليد عوني الذي أبهر الحضور بعرضه لتميزه بالبساطة في حين قدم الفنانات الشابان.. آسر ياسين وأروي جودة فقرات الحفل وكان أول الصاعدين إلي المسرح النجم عمر الشريف الرئيس الشرفي للمهرجان الذي صعد وسط تصفيق حاد من الحضور.. وصعد بعده عزت أبوعوف رئيس المهرجان ووجه كلمة شكر للجميع وعلي رأسهم فاروق حسني وزير الثقافة.

وجاء بعد ذلك صعود أعضاء لجان التحكيم الثلاثة بداية من لجنة تحكيم مسابقة الديجيتال للأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرج الكاميروني باسيك باكوبهيو. ثم لجنة تحكيم الأفلام العربية التي يرأسها المنتج محمد العدل. وأخيرا أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرج المكسيكي ارتورو ريبشتاين.

وكانت لحظات التكريم والذي فيها المخرج السينمائي والتليفزيوني ميلاد بسادة والممثل الشاب خالد عبدالله والمخرج فؤاد سعيد ورمسيس مرزوق مدير التصوير والنجمة صفية العمري والنجمة ليلي علوي ثم جاء الدور في التكريم علي النجوم العالميين حيث ألقي الفنان الانجليزي مايكل يورك كلمة مصورة إعتذار منها عن عدم حضوره وضجت القاعة بالتصفيق مع صعود النجمة جولييت بينوش لتسلم درع التكريم وتم أيضاً تكريم بون جونجهي ثم النجم العالمي ريتشارد جير.

كواليس

* أبدت الفنانة الكبيرة ليلي طاهر غضبها بعد أن منعها الأمن من دخول قاعة المسرح الكبير بعد حضورها متأخرة عقب غلق أبواب القاعات مما أدي إلي انصرافها علي الفور ورفضها للتسجيل مع كاميرات الفضائيات.

ـ سادت حالة من التهامس بين الجميع حول فستان عبير صبري وفستان الفنانة انتصار الذي كان أشبه "بالبيبي دول".

ـ الفنانة التونسية درة قامت بارتداء فستانين مختلفين الأول احدهما في حفل الافتتاح والثاني في حفل العشاء بقصر محمد علي. أما فيفي عبده فقد ارتدت فستانا يطلق عليه "قشر السمك" وذلك في حفل الافتتاح. وعباءة سوداء في حفل العشاء وقد لفتت الأنظار إليها بسبب وجود أربعة من البودي جارد يحوطونها من كل اتجاه.

ـ غضبت الفنانة سحر رامي من مراسل إحدي القنوات الفضائية عندما ناداها يا "علا رامي" فأوقفت التسجيل وأخبرته ان علا رامي في منزلها وانها سحر رامي.

ـ تصفيق حاد ساد القاعة عندما قام الوزير فاروق حسني بتقبيل الفنانة ليلي علوي حيث انها هي الوحيدة التي قام بتقبيلها علي المسرح و كان حريصا علي جلوسها بجواره خلال حفل العشاء بقصر محمد علي. وبرغم الزيادة الملحوظة في وزنها فقد كانت متألقة.

شاشتي المصرية في

09/12/2010

 اشتكي من حب المصريين!

النجم الأمريكي ريتشارد جير: الإعجاب وصل لـ .. "تقطيع الهدوم"

في أول أيام المهرجان حضر الفنان عزت أبوعوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والفنانة داليا البحيري وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين كما حضر مراسلو القنوات الفضائية الندوة التي أقيمت للنجم الأمريكي ريتشارد جير الذي صنع حالة من المرح والتواصل مع الحضور وأعرب عن سعادته قائلاً: سعيد بأنني متواجد بينكم. وأحب النظر إلي وجوه المصريين الباسمة التي تبعث علي الدفء وأثني علي المهرجان بقوله: انه لانجاز كبير بالنسبة لي وجودي في هذا الحدث الضخم الذي لا يقل أهمية عن أي مهرجان في العالم. أضاف: قد شاركني سعادتي بهذا الحدث المهم زوجتي وابني الذي يبلغ من العمر عشرة أعوام حيث أخذت له اجازة من مدرسته لمدة عشرة أيام من أجل ان يستمتع بمصر الساحرة. وعلق جير علي معاناته يوم الافتتاح قائلاً: برغم التجمهر حولي في افتتاح المهرجان أمس واليوم والذي وصل إلي مرحلة "تقطيع الجيوب" إلا أنني كنت سعيداً جداً بهذا الحب العنيف.

وبسؤاله عن فيلم "شيكاغو" وما يمثله له قال: هذا الفيلم له حكاية طريفة معي ففي البداية لم أرحب بالفيلم ورفضته لأن السيناريو لم ينل إعجابي ولكن بعد ثلاثة أشهر جاءني وكيل أعمالي بسيناريو جديد تماماً لهذا الفيلم وعندما قرأته وجدته رائعاً. والتقيت مع المخرج وحدث بيننا تفاهم كبير رغم ان الفيلم كان أولي تجاربه الإخراجية. ولكن فكرته كانت متميزة. وهو مصمم استعراضات رائع وقام بتدريبي علي الرقص لمدة شهرين وأضاف جير: قمنا بعمل بروفات مكثفة وكان مدير التصوير يعمل معنا بكاميرا فيديو عادية جداً وبعدها قمنا بتصوير الفيلم في أربعة أيام فقط. وعن تكلفة العمل قال: كانت بسيطة رغم الشكل الرائع الذي ظهر به للجمهور.

وعن نقاط التحول في مشوار حياته تحدث قائلاً: أنا رجل مسن وعجوز وبالتأكيد لدي لحظات تحول كثيرة.. ولكن نقطة التحول الرائعة في حياتي كانت حينما قررت أن أغير مساري واتجاهي فقد كنت طالباً في الجامعة وأدرس الفلسفة واللغة اليونانية وفي نفس الوقت كنت أدرس المسرح. وكان عليّ أن استعد لامتحانات المسرح ووجدتني أحدث نفسي متمنياً النجاح والقبول في هذا المجال وشعرت وقتها ان هذه هي اللحظة الحاسمة.

وعن مدي امكانية وقوفه علي المسرح الآن قال: هذا شيء صعب للغاية نظراً لسني : من الأفضل بالنسبة لي الآن أن أجلس مع ابني الصغير وأحكي له قصصا مسرحية ودرامية في المنزل.

وعن بدايته الموسيقية وتكوينه لاحدي فرق "الجاز" وتخليه عن حلمه الموسيقي من أجل التمثيل قال "ريتشارد" :أنا لم أتخل عن حلمي الموسيقي أبداً حيث بدأت حياتي الفنية كموسيقي ومغن وراقص وقدمت كل أنواع الفنون. وحلم الموسيقي والغناء لم يفارقاني لحظة لأنني من أسرة موسيقية وبالرغم من أننا خمسة إخوة إلا أن والدتي كانت تهتم بي كثيراً وتأخذني لأتعلم دروساً في الموسيقي لأنها كانت تري أنني أملك موهبة موسيقية حقيقية. وحتي الآن لا يمر يوم في حياتي الا ومارست هوايتي لمدة ساعة في عزف الموسيقي. ودائماً ما كنت أحاول أن أدخل الموسيقي في معظم أعمالي الفنية.

حول امكانية قبوله للمشاركة في فيلم مصري- أمريكي أجاب: لا يوجد لدي مانع بشرط توافر الشروط الجيدة للعمل.

وبسؤاله عن احتمال ان تكون هناك أية مخاوف انتابته من حضوره منطقة الشرق الأوسط جعلته يشعر بالخطر ويتردد في قبول الدعوة قال ريتشارد: أنا لا أفكر بهذه الطريقة علي الاطلاق فقد ذهبت إلي الضفة الغربية وكنت مع أصدقاء لي في إسرائيل واتجهنا إلي "رام الله" وكان هناك حظر تجول ولكني صممت علي الذهاب إلي هناك رغم ان أصدقائي حاولوا منعي بكل قوة. ودخلت بعض المصالح الحكومية وسط ذهول الكثيرين وأضاف: في الحقيقة وجدت الفلسطينيين أشخاص رائعين وطيبين للغاية. وللأسف هناك نسبة قليلة من كلا الشعبين "الاسرائيلي والفلسطيني" كانوا سبباً في اشتعال الحروب بينهما.

وعن رأيه في الحرب الأمريكية علي العراق قال "جير": للأسف الإدارة الأمريكية السابقة كانت سيئة للغاية ونحن كأمريكيين تضررنا من هذه الحرب وليس العراقيين وحدهم و أنا حزين للغاية لأن أمريكا كان لديها "يد" فيما حدث للعراقيين. والأمريكيون جميعاً كانوا متشككين في الغزو العراقي والخطأ للأسف كان خطأ النظام السابق.

وعن جديدة في عالم السينما أجاب: انتهيت من فيلم يدور حول عالم "الجاسوسية" ومن المحتمل ان يعرض بعد ستة أشهر. وانتهيت أيضاً من تصوير فيلم كوميدي مليء بالمواقف الساخرة ويشاركني به عشرون ممثلا وممثلة.

شاشتي المصرية في

09/12/2010

 في لقاء خاص مع الصحفيين.. وبكل تواضع

جوليت بينوش: لــست نجمة كبيــرة.. وتكريمي في مصر.. أبهرني

وفي الندوة التي أقيمت خصيصا من أجل النجمة الفرنسية جوليت بينوش في أول أيام الفعاليات وادارها النجم المصري عمرو واكد بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية.

بدأت بينوش حديثها قائلة: انني في غاية السعادة لوجودي في مصر بلد العراقة والحضارة نشأت علي حب الثقافة العربية بوجه عام والفرعونية بشكل خاص منذ أن كان عمري احد عشر عاما موضحة ان في بلادها يعلمون اطفالهم وهم صغار مدي أهمية تبادل الثقافات مؤكدة انها تعشق النيل في مصر وتكون في قمة سعادتها عندما تضع يدها في مياه النيل.

أشارت بينوش إلي أن مصر لها سلطان قوي عليها مؤكدة انها تعشق الآثار وانها تربت علي قصص ايزيس وأزوريس وعشتار. واضافت ان مصر الأم التي تجمع كل الأشياء الممزقة بداخلنا.

أكدت بينوش أيضا انهم في فرنسا معجبون جدا بفكرة تعدد الثقافات مشيرة إلي أن لها تجربة في طهران مع المخرج الايراني عباس كياروستامي وهو الفيلم الذي عرض في دورة مهرجان كان الأخيرة واضافت ان هدفها من المشاركة في هذا الفيلم كان انسانيا في المقام الأول موضحة ان الجوانب الإنسانية هي التي تحكمها منذ ان انخرطت في العمل السينمائي وهي تعتبرها ميزة فيها.

ثم تحدثت عن طريقة اختيارها للأعمال قائلة: أستخدم بصيرتي لاستدل علي من أعمل معه وهذا ما حدث بالضبط في عملي مع المخرج الايراني عباس كياروستامي فعندما طلبني للعمل في طهران لا انكر انني كنت مرعوبة وقلت في نفسي سوف اقتل هناك ولكنه طمأنني ولأنني كان لدي حب استطلاع لاكتشاف وضع المرأة في طهران قررت التغلب علي خوفي وخوض التجربة وفي النهاية اقمنا مشروع الفيلم و كانت المحصلة رائعة وبرغم صعوبة الفيلم علي مستوي المشاعر والانفعالات إلا انه كان سهلا جدا علي لأن هناك كيمياء جمعت بيني وبين المخرج.

الجنسية لا تعنيني

وبسؤالها عما إذا كانت ترغب في العمل مع مخرج عربي أو مصري أجابت: كل مخرج له رؤية وأنا علي استعداد للعمل مع أي مخرج صاحب رؤية متميزة وفكر سينمائي متطور بغض النظر عن جنسيته ولا تعنيني الجنسية فكلنا ولدنا علي هذه الأرض بدون ملابس وكلنا سواء ولا يميزنا عن بعضنا سوي الأفكار الرائعة والمبتكرة.

وعن تصريحات قالتها في روما وأثارت استنكار البعض في فرنسا وكانت تتعلق بالقضية الفلسطينية قالت: كان لي رد فعل عندما شاهدت الفلسطينيين يصفعون علي وجوههم ويعذبون ولكننا عندما ننظر إلي القضية نجد ان كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي خسر كثيرا وأنا لست معادية لإسرائيل فقد عاني اليهود في العالم من الحروب وأنا اعتبر نفسي مناضلة علي الساحة الإنسانية بعيدا عن أي صراعات سياسية وكوني أعبر عن رأيي الإنساني فهذا لا يعني مطلقا ان لدي رؤية أو فكرة معينة وكذلك لا يعني ان لدي أي مانع في ان أعمل مع مخرج اسرائيلي أو فلسطيني أو مصري ولابد أن يكون هناك تسامح وحب حتي نصل إلي السلام.

وقد وجهت احدي الحاضرات لها سؤالا عن تجربتها في العمل بفيلم إسرائيلي برغم التصريحات التي قالتها في روما فأجابت موضحة: هذا الفيلم جسدت من خلاله دور امرأة بلا أخلاق وهو ما أثار اهتمامي فقد كانت هذه المرأة في رحلة بحث عن ابنتها وكان كل هدفها ان تشعر بأمومتها بعيدا عن السياسة وكنت أحاول ان اعطي بهذا الفيلم فرصة للتصالح.

وعن فيلم "موعد غرامي" الذي تسبب في شهرتها بفرنسا قالت: كان العمل الأول لي وكنت بطلة ووقتها اعجب النقاد والجمهور بأدائي فيه وبدأت شهرتي في فرنسا.

وعن القيمة التي تمثلها لها جائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قالت بينوش الجائزة ابهرتني لأنها عبارة عن امرأة تحمل بيدها هرما وهذا رمز رائع لكل فنانة في نظري حيث يعطي انطباعا بأن بداخلنا مناطق غامضة يجب علينا اكتشافها مرئيا وهذا الرمز بالنسبة لي يعني القوة والجائزة تعني لي كل أسرار التمثيل حصولي عليها له معني ضخم بالنسبة لي.

لست نجمة كبيرة

وأضافت جوليت انها لا تري نفسها نجمة كبيرة وتري ان النجوم الكبار قليلون جدا وقد استلهمت فنها منهم وتحاول ان توصل فنها لمن بعدها وقالت بإن العمل مع المخرجين العظماء يكون سهلا للغاية بعكس العمل مع المخرجين الصغار الذين يتولد لديهم حس بالسيطرة والاحكام.

وعن متابعتها لأفلام المهرجان قالت: للأسف لن استطيع حضور فعاليات المهرجان لأنني استعد للسفر وعادة أنا لا أمكث في أي مهرجان أكثر من يومين لأن لدي اطفالا يحتاجونني ولهم حق عليّ.

أما عن الأعمال الجديدة لها في عالم السينما فأكدت انها انتهت من تصوير أحد الأفلام والتي تقدم من خلاله دور صحفية يدور حول طالبة صغيرة تعمل بالدعارة في فرنسا كما انها تستعد لعمل مسرحية اسمها "مس جولي".

وفي ختام حديثها أكدت بينوش ان مصر بلد جميل جدا وإنها تتمني زيارتها في العام القادم لافتة إلي انها ستأتي إلي صعيد مصر مع عشرة آخرين من أجل عمل فيلم تسجيلي عن تلك المنطقة الساحرة وآثارها مؤكدة انها ستستغل هذه الفرصة لتتعلم الكثير عن الحضارة الفرعونية ودراسة الفن القبطي.

شاشتي المصرية في

09/12/2010

 
 

أوراق ناقد..

بريق وبهجة ودفء .. ولكن آين الجمهور

بقلم : طارق الشناوي

حتي كتابة هذه السطور فإن الدورة رقم »٤٣« هي واحدة من انجح دورات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي طوال تاريخه وهي بالتأكيد الدورة الأكثر توفيقا وبريقا خلال فترة رئاسة »عزت ابوعوف« والتي امتدت خمس سنوات يبدو أن - الخامسة تابتة - لا يعنيني أن نجوم الشباك وأعني بهم جيل الألفية الثالثة امثال السقا ، كريم، هنيدي، سعد، حلمي، عز، مني زكي، ياسمين عبدالعزيز، هند صبري، وغيرهم لم يأتوا للافتتاح أو أن اصحاب بعض الأقلام كانوا حريصين علي التركيز علي الفساتين التي ارتدتها النجمات كم كانت قصيرة اكثر مما ينبغي وكم كانت كاشفة اكثر ايضا كان دافئاً من خلال تلك الحميمية التي صدرها لنا عمر الشريف عندما وقف علي خشبة المسرح في دار الاوبرا والفرحة تطل من عينيه فهو يساهم بهذا الجهد في مهرجان يحمل اسم مصر ورئيسه الشرفي هو عمر الشريف النجم الذي صار عنوانا لمصر خارج الحدود.. تلقائية »عمر الشريف« لعبت دورا محوريا في شعورنا بحالة البهجة التي رأيتها تطل من عيون الحاضرين أيضا شاهدت علي المنصة تكريم لنجم ونجمة عالميين كبيرين بحجم »ريتشارد جير« و »جولييت بينوش« ولان »عمر الشريف« قد تخونه احيانا بعض المفردات المصرية فلقد قال مثلا ومعنا »فوق البيعة« يقصد بيعة النجوم المصريين كل من »ريتشارد« و»جولييت« وأحمد الله ان لا أحد من الزملاء قد أمسكها علي عمر واعتبرها خطأ يستحق التشهير مثلما فعلنا من قبل مع بعض أخطائه في استخدام اللهجة المصرية.. علي المسرح سعدت ايضا بهذا التكريم الذي حظي به نجوم شرفونا خارج مصر ولم تكن نعلم عنهم شيئاً، أنا كنت اتابع خالد عبدالله النجم المصري الذي شارك في أكثر من فيلم عالمي في دور بطولة موازية مثل »الطائرة الورقية« وايضا المنطقة الخضراء.. كنت شديد الاعجاب والانحياز لهذا الفنان الذي أصبحت لديه مكانة معروفة في السينما العالمية ورغم ذلك وافق مؤخرا علي ان يشارك ايضا في عدد من الافلام المصرية التي تقدم بميزانيات محدودة.. المفاجأة بالنسبة لي واعترف لكم انني لم اكن أعرفه حتي أعلن عن اسمه المهرجان ليلة الافتتاح هو المصري مدير التصوير المخترع فؤاد سعيد وهو خطأ مني بالتأكيد لان هذا الرجل حاصل علي اوسكار التميز  قبل نحو ٠٤ عاما ولم يكن مجرد مدير للتصوير بل أضاف الكثير الي هوليوود مثل مشروع الاستديو المتحرك . فنان كبير اخر كنت أعرف انجازه التليفزيوني ولم تكن لي دراية بانجازه السينمائي بالطبع وهو مخرج المنوعات »ميلاد بسادة« فهو واحد من الجيل الاول في المنوعات الذين تحددت من خلالهم تلك النوعية من البرامج في الوطن العربي وليس فقط مصر.. اكتشفت ايضا ان له فيلمين روائيين حصدا اكثر من جائزة عالمية.

اختيار الافلام حتي الان أراه يقترب من مرتبة الامتياز ، اتحدث عما أتيح لي ان أشاهده في المهرجان او ما رأيته من قبل في مهرجانات اخري.. احببت كثيرا فيلم الافتتاح البريطاني »عام اخر« للمخرج مايك لي فهو فيلم شديد الخصوصية والنعومة.. كنت قد رأيته في مهرجان »كان« ورشحته ورشحه ايضا أغلب النقاد للسعفة الذهبية ولكن السعفة كانت من نصيب فيلم الافتتاح رغم اعجابي كما اسلفت بالفيلم البريطاني كنت اخترت الفيلم المصري »ميكروفون« للمخرج أحمد عبدالله بطولة خالد ابوالنجا ومنة شلبي ويسرا اللوزي.. الذي يشارك في هذه الدورة داخل المسابقة العربية وكان الفيلم قد حصل علي جائزة التانيت الذهبي من مهرجان »قرطاج« بعد ان ظلت مصر بعيدة عن تلك الجائزة علي مدي ٨٣ عاما فهو ثاني مصري يحصل عليها بعد يوسف شاهين الذي أخذها عن فيلمه »الاختيار« عام ٢٧٩١.. شاهدت فيلم ميكروفون.. وأراه مشوقا ولا توجد حساسية مطلقا عندما نعرض فيلما مصريا في افتتاح المهرجان حتي لو كان يشارك في مسابقة خاصة كنوع من الاختفاء بهذا الفيلم المصري الشديد الخصوصية والعمق والابداع  وأري أن تلك النوعيات من الافلام هي طوق النجاة للسينما المصرية.. في المهرجان افلاما هامة داخل المسابقة مثل »وداعة« الروماني »وغبار الذهب« اليوناني وأسأل قلبك« التركي.. وبالطبع هناك أفلام اخري قد تكون أقوي فنيا من تلك التي كتبت عنها ولكنني لم ارها حتي كتابة هذه السطور.. واجه المهرجان صعوبة هذا العام في ايجاد دور العرض الحقيقة ان المأزق لم يكن مرتبطا بهذا العام فقط ولكن الاعوام الاخيرة نظرا لاحجام اصحاب دور العرض عن المساهمة في منح المهرجان شاشات للعرض ويجب ان توضع استراتيجية لادارة المهرجان تقضي بأن يحرص علي أن يتفق قبل عام من ادارة الأوبرا ليصبح المسرح الكبير أيضا من بين الاختيارات لتقديم فعالياته حيث انه يعرض داخله فقط فعاليات الافتتاح  والختام.. كما ينبغي ان يتم الاتجاه الي منح تذكرة مخفضة ربما تصل إلي خمسة جنيهات لخلق نوعية لجمهور اخر من الشباب يذهب إلي المهرجان ويتعود علي مشاهدة افلام اجنبية ليست بالضرورة امريكية.. المهرجان يعني عيد للسينما لا يجوز ان نحتفل بالعيد بدون ناس.. المهرجان حقيقة ينقصه هذا الاحساس بالحميمية بينه وبين الناس والمهرجانات توجه اساسا للجمهور وهذا هو تحديدا ما يعوز مهرجان القاهرة لتكتمل الفرحة بدورة ناجحة.. أتمني ان يستمر علي هذا النحو احساسي بالمهرجان حتي وأنت تقرأ هذه الكلمة صباح يوم الخميس الذي يوافق ليلة ختام المهرجان!

أخبار النجوم المصرية في

09/12/2010

 

في افتتاح مهرجان القاهرة

عام آخر ... وتكريم مستحق

بقلم : د . وليد سيف

نجح مهرجان القاهرة هذا العام في استضافة اثنين من كبار نجوم السينما العالمية للتكريم في حفل الافتتاح وهما الفرنسية جولييت بينوش والأمريكي ريتشارد جير. وخصصت دورة هذا العام أيضا لتكريم مصر في اطار برنامج مصر في عيون سينما العالم فشهدت حضورا من فنانين مصريين شاركوا في أفلام عالمية منهم عمرو واكد وخالد عبدالله. ولاشك أن حفل الافتتاح حقق حالة من الابهار بما ضمه من حضور من نجوم فنانين من شتي بقاع الأرض. لكن ما أثار دهشة البعض هو أن فيلم الافتتاح (عام آخر) هو فيلم انجليزي بلا نجوم عالميين وسبق عرضه في أكثر من مهرجان. وهو أيضا يخلو من الابهار ولا ينتمي الي سينما الانتاج الضخم التي تتناسب مع حفلات الافتتاح. فهل وقع مسئولو المهرجان في الخطأ باختيارهم لهذا الفيلم؟

قد لا يهم البعض كثيرا أن مخرج فيلم الافتتاح مايك لي هو أحد أهم مخرجي السينما الانجليزية ومن أكثرهم تقديرا علي مستوي الدولي. ويكفي أن أذكر لكم أن من بين جوائزه السعفة الذهبية في مهرجان كان عام ٥٩٩١ عن فيلمه الشهير »أسرار وأكاذيب«، وسبق له أن حصل علي جائزة أحسن مخرج من المهرجان نفسه عام ٣٩٩١ عن فيلمه »العاري« كما نال فيلمه »فيرا دريك« جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية ٤٠٠٢.

ولكن ربما يثير اهتمام الكثيرين أن فيلم (عام آخر) كان من أقوي وأهم الأفلام التي شاركت في المسابقة الرسمية لمهرجان كان. بل وانه كان المرشح الأول لفوز بالسعفة الذهبية من قبل عدد كبير من النقاد الذين أصابتهم الصدمة من خروجه بلا أي جائزة، ولا حتي لبطلته ليزلي مانفيل التي قدمت عرضا تمثيليا رائعا في شخصية درامية نادرة المثال في طبيعتها وتحولاتها وانفعالاتها المركبة.

فيلم العمر

من خلال بطلي الفيلم توم وجيري نطل علي عام كامل بفصوله الأربعة يمثل عمرا بأكمله. ويعبر عن صورة متكاملة للحياة التي تدهشنا بأسرارها والتي تؤكد لنا علي حد تعبير المخرج أننا كلما تقدمنا في العمر أصبحنا أكثر قدرة علي فهم الحياة، وفي الوقت نفسه تصبح هي أكثر تعقيدا بسبب هذا الفهم.

توم وجيري هما زوج وزوجة علي وفاق شبه تام وعلي العكس تماما مما يوحي به اسميهما. انهما زوجان في خريف العمر علي مشارف الستين، أي  أنهما عاشا شبابهما في ستينات القرن الماضي زمن الأحلام الكبيرة والثورات العظيمة. وها هما يعيشان شيخوخة هادئة ولا يشغلهما سوي هموم الزوار اللذين يقبلون الي بيتهما لبعض الوقت. وليست لتوم وجيري حكاية أو أزمة يمكن أن تكون محورا لهذا الفيلم، ولكنهما أشبه بعينين نطل منهما علي الحياة بين الأمس واليوم. ونعيش معهما مشكلات الأبناء والأهل والجيران. انه عالم مصغر بأفراحه وأحزانه وهزائمه وانتصاراته. ولكنه أيضا فيلم ضد الميلودراما، فهو يخلو من المآسي المفجعة أو الكوارث المفاجئة أو المصادفات السعيدة أو التعيسة أو العواطف الحارة.

فقد استطاع مايك لي بموهبته وخبرته الفنية الطويلة أن يصنع ما يمكن تسميته بالواقعية الخالصة والأقدار عنده لا تهاجم الانسان بقدر ما يسعي هو نحو تعاسته اذا أراد. وهذا هو التفسير الأقرب لأكثر شخصيات هذا العمل اكتمالا أو تشابها مع الانسان بكل نوازعه ومزاياه وعيوبه. انها ماري - ليزلي مانفيل - صديقة الأم جيري التي تصغرها قليلا والتي تقتحم حياتها بصخبها وغيرتها. كما تشغلها بأزماتها العاطفية المتتالية إلا أنها ترفض محاولات كين صديق الأسرة الأرمل في التقرب اليها. لقد أصبح هدفها الارتباط بابن جيري رغم فارق السن الكبير بينهما ولكنها سوف تتلقي الصفعة حين تكتشف ارتباطه بأخري. مع كل فصل جديد تظهر في الفيلم وفي حياة توم وجيري شخصية جديدة، كما تضع الفصول بصماتها علي الشخصيات التي قابلناها. وسوف نري ما وقع لماري من تحول كامل بعد مرور عام كامل لتتحول الي شخص آخر هاديء ومستكين ومهزوم. وهذا التألق الشديد لليزلي مانفيل لا ينفي الأداء الرائع لباقي أبطال الفيلم جيم برودبينت ووروث شين وأوليفر مالتمان.

بدون سيناريو

قد لا تروق لك الحكاية ولكن متعة الفيلم الحقيقية في قدرته علي أن يدفعك للتأمل وفي بنائه الدرامي المحكم وفي تفاصيله الجميلة من حوارات وتعبيرات موحية. وفي صورته المدهشة والمتألقة بفعل تشابهها مع صورة الحياة العادية جدا وبأداء ممثليه الطبيعي الي أقصي درجة وفي انتقالاته الناعمة وتدرج أحداثه بلا قفزات ولا استطرادات. تعيش مع هذا الفيلم فصول السنة بصريا فتشكلها الصورة والملابس والاحساس. فتشعر بأن نسائم الربيع تداعبك ثم تأتي حرارة الصيف لتلهبك ثم الخريف برياحه ثم الشتاء بهجومه الكاسح وأمطاره المغرقة. وتتوازي الدراما والحالة الانفعالية مع هذه الفصول بصورة عبقرية.

ان مايك لي مخرج ساحر يستطيع أن يحقق بناءه البصري بأسلوب بسيط وممتع كما يصنع من ممثليه وشخصياته كيانا واحدا.وهي مسألة يحققها بأسلوب سينمائي خالص دون الاعتماد علي سيناريو نهائي في موقع التصوير. وإنما بتطوير الفكرة مع الممثلين بعد ادخالهم في حالة الفيلم والتوصل معهم ومن خلالهم الي الصيغ النهائية للشخصيات والأحداث. وربما لهذا يصل الممثلين في أعماله الي أعلي درجات الاجادة التي ينالوا عنها أكبر الجوائز. فالممثل مع مايك لي يصبح شريكا كاملا في صناعة شخصيته وفي رسمها بإحساسه وتطويرها بفهمه وثقافته وفي استيعابها بحواره الخلاق والبناء مع المخرج.

وفضلا عن ان مايك لي مبدع رائع فهو انسان له مواقفه الجادة والجريئة والشجاعة. فعلي الرغم من كونه يهوديا ونشأ في بيئة صهيونية إلا أنه بحس موضوعي وانساني يبدي اعتراضه علي سياسات اسرائيل، وهو ما تجسد في رسالة اعتذاره عن زيارة لها بعد مصادقة الحكومة الاسرائيلية علي قانون الولاء للدولة اليهودية الذي وصفه بالقشة التي قسمت ظهر البعير بعد الطوق الاجرامي علي غزة ضمن رسالته الواضحة الي أحد معاهد السينما في اسرائيل: ببساطة لا خيار لي. لا أستطيع المجيء، ولا أريد المجيء ولن آتي. قاربت علي الغاء الزيارة عند الاعتداء الاسرائيلي علي الأسطول التركي، عندما شاهدت كيف أن العالم يهاجم وبحق هذا العمل. وآسف الآن لأني لم أفعل ذلك من قبل، واتهم جبني بذلك، من حينها استمر الوضع بالتدهور، ولا حاجة للدخول بالتفاصيل، ويكفي انني شعرت بعدم ارتياح عندما أدركت ان ذلك سيفسر كدعم لاسرائيل اذا أوفيت بوعدي بزيارتها.

ان فيلم (عام آخر) هو ابداع فني رائع يستحق التكريم تماما كما يستحقه مخرجه الكبير الذي يعرض مستقبله كله للخطر في سبيل أن يقول كلمة حق. وبهذا فهو في رأيي التكريم الأحق والمستحق من مهرجان القاهرة في دورته الرابعة والثلاثين.

أخبار النجوم المصرية في

09/12/2010

 

بحب السينما..

الفيلم الذي آصابني بنوع من الاكتئاب

بقلم : ايريس نظمي

أصابني هذا الفيلم بنوع من الاكتئاب وهو فيلم انجليزي اسمه »عام آخر« اخراج المخرج المبدع مايك لي.

يتناول الفيلم حياة المسنين.. وهي حياة كئيبة أتمني ألا نمر بها. الفيلم لا يحكي قصة لها بداية وحبكة ونهاية - ولا ينتمي الي الدراما لكنه يستعرض شريحة معينة من الطبقة المتوسطة من المسنين في أحد أحياء لندن.. فنحن أمام شخصيات في الخمسينيات والستينيات فما فوق.. منهم من أصابها الزهايمر ولا تريد أن تجيب علي أسئلة المحللة النفسية.. وآخر مكتئب لأن زوجته ماتت وتركته وحيدا في هذا العالم.. وامرأة في الخمسينيات تريد أن تتزوج شابا في العشرينيات.. وأب تركه ابنه العاق دون أن يسأل عنه وحتي حينما مات فلم يحضر مراسم الجنازة والدفن. أما الشخصيتين المحوريتين فهما الزوجان توم وجيري.. والأسماء لا علاقة لها بأفلام الكارتون.. لكنها توحي بذلك.. »فتوم« الزوج يعمل جيولوجي في الطبقات الأرضية أما زوجته »جيري« التي تبدو أكبر منه فهي تعمل محللة نفسية.. تحس انهما يحبان بعضهما دون أن يفصحا بذلك..

هذا الفيلم كما قلت ليس له بداية ولا نهاية ولا حبكة درامية فهو فيلم حميمي شديد الخصوصية.. فالمخرج مايك لي نفسه يمر بهذا السن.. جيل الستينيات.. وهذه النوعية من الأفلام من الصعب  أن يخرجها سوي هؤلاء المبدعين الكبار مثل مايك لي.

أما المنازل التي يسكنونها فهي كئيبة مظلمة تدل علي الحالة الاقتصادية لأبطالها.. أيضا الحدائق الجرداء المظلمة التي يعمل فيها »توم« الجيولوجي.

ويجتمع كل يوم بعض الأصدقاء في بيت توم وجيري.. ليجدون راحتهم.. يسهرون ويشربون ويتحاكون..
والفيلم يتناوله المخرج من خلال مراحل السنة الربيع والصيف والخريف والشتاء.. فهم يعرفون انه كلما انتهي عام فهذا يقربهم الي النهاية التي يتوقعونها فهو يبتدأ بالولادة وينتهي بالموت.

ويستعرض المخرج ما بداخل كل شخصية من هذه الشخصيات دون أن يفصح عنها.. وكأنه يصور ما بداخلهم.. ان »توم« ينتظر اليوم الذي ينهي فيه عمله.. وفيما تسأله زوجته لماذا يقول لها.. لكي أمضي البقية الباقية من أيامي في احتساء البيرة والمرح.

أما »ماري« ذات الخمسين عاماً فهي تعمل في وظيفة بسيطة.. وهي تحاول أن تتزوج الابن الشاب لتوم وجيري لكنها تصاب بحالة احباط فظيعة حينما تري انه تزوج الشابة التي يحبها.. وتشتري عربة مستعملة صغيرة تستعملها بدلا من القطار الذي تري أن تذكرته باهظة الثمن.. وتأخذ الكثير من المخالفات وتقع حادثة للعربة التي تبيعها وبثمنها تشتري زجاجة شامبانيا لنفسها.. وهي امرأة ثرثارة متطفلة.. تذهب الي بيت جيري بدون موعد فلا تجدها.. لكنها تحب »كيد« شقيق الزوج ولأول مرة تثور جيري لأنها لم تخبرها بقدومها خاصة وهو اليوم الأول لزواج ابنها من عروسه والاقامة عندها. أما كين أخو توم فإن صدمة وفاة زوجته جعلته لا يتكلم ويظل صامتا.. ويحاول توم وجيري استضافته اسبوعا للتخفيف عنه دون فائدة.

والفيلم لا يقدم نجوما فكلهم شخصيات عادية جدا.. لكن كل منهم قدم دوره ببراعة.. وينتهي الفيلم كما بدأ بلا بداية  ولا نهاية.. ويمضي عا م من حياتهم يقربهم الي الموت. والفيلم شديد الخصوصية لأن مخرجه مايك لي في الستينيات من عمره.. ويكاد يكون الفيلم ذاتي وهو احساس ما بداخل المخرج الذي قدمه بدون أي أحداث.. فقط مشاعر  المسنين وكأنها يصورها بكاميراته.

> > >

أستطيع أن أقول أن دورة مهرجان القاهرة ال٤٣ هي دورة متميزة علي الاطلاق.. بداية من التنظيم والحضور.. وان كان الحضور أكبر بكثير من الأماكن المحجوزة.

أيضا حفل الافتتاح المتميز التي استغل نفرتيتي »شعار المهرجان« بمناسبة اختيار مدينة الاسكندرية من أجمل الشواطيء في العالم والذي انتشرت فيه الآثار.. وأي مهرجان ناجح في أي دولة عبارة عن نجوم وأفلام متميزة..

أما النجوم فقد استطاعت ادارة المهرجان أن تدعوهم ويلبون الدعوة ومنهم الممثل الكبير »ريتشارد جير« أو  »معبود النساء« الذي يعرفه الناس في بلدنا.. فقد قدم »امرأة جميلة« بطولة جوليا روبرتس.. كما قدم »تعالي نرقص«.. الفيلم الأول نقلته »جالا فهمي« لتقوم ببطولته لكن شتان.. فالمقارنة ظالمة بالنسبة للفيلم المصري.. وقدمت ايناس الدغيدي فيلم »تعالي نرقص« بطولة يسرا.. وشتان أيضا بين الفيلمين. ولم يتصور »جير« أن تستقبله مصر بكل هذه الحفاوة.. أيضا الفرنسية جولييت بينوش التي فازت بالأوسكار.. والتي قدمها عمر الشريف رئيس شرف المهرجان  بأن جائزة الأوسكار من الصعب جدا الفوز بها قائلا: »لقد تقدمت لهذه الجائزة لكن فشلت في الحصول عليها.. لأني لم  أكن أستحقها«.. أيضا حضور الكثير من النجوم من دول  أوروبا وآسيا ومعظم النجوم والنجمات المصريين بملابسهم المبهرة وقد اعتذرت في آخر وقت القديرة صاحبة الأوسكار »سوزان سراندون«.. أما الممثل الانجليزي الذي كرم في المهرجان فقد أرسل رسالة مصورة له يعتذر فيها عن الحضور الذي كان يتمناه هو وزوجته.. ولكن المرض الشديد منعه من ذلك.

وأنا لست مع النقاد والصحفيين الذين يتصيدون الأخطاء البسيطة لمهاجمة المهرجان.. فيكفي أن هؤلاء النجوم الكبار الذين كرمهم المهرجان قد حضروا.. وقد لا يعرف البعض انه في غاية الصعوبة حضور نجما مثل ريتشارد جير وجولييت بينوش.. فيجب أن تصلهم الدعوة قبلها بشهور.. ويظل المهرجان ينتظر منهم الرد أيضا شهورا كثيرة بسبب العمل.

أيضا الاستعراض الجميل ل»نفرتيتي« كان استعراضا جميلا بصرف النظر عن التي مثلت دور نفرتيتي فهي جامدة جدا.

وجميل من المهرجان تكريم أمينة رزق ومحمود المليجي بمناسبة مرور ٠٠١ عام علي مولدهما. وأتذكر أن أمينة رزق في كل مناسبة كانت تدعو الي الاحتفال بذكري يوسف وهبي لكن لا أحد استجاب لها.

وكلمة حق: يجب ألا ننسي أن وراء هذا الجهد الأستاذة سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان معها كتيبة منتقاة من العاملين بالسينما.

ونشكر الله علي وجود فيلم مصري »الشوق« يتنافس مع أفلام المسابقة الدولية.. وهي مشكلة كل عام.

أخبار النجوم المصرية في

09/12/2010

 

ريتشارد جير يتعرض للتحرش ويهاجم بوش 

شهدت ندوة النجم العالمي ريتشارد جير حالة من المرح والمزاح وكان السبب في ذلك ريتشارد جير نفسه وان كانت هذا الأساس حالة من الفوضي والهرج والتي علق عليها النجم الأمريكي ولكن بنوع من الفكاهة فبمجرد دخوله القاعة التي أقيم فيها المؤتمر الصحفي فوجيء بهجوم كاسح من جانب المصورين الصحفيين وقد علق ريتشارد علي هذا المظهر بشكل به سخرية فروي ما حدث له في حفل الافتتاح وردود الفعل المذهلة التي تلقاها علي يد ابنه عندما سأله: لماذا ملابسك ممزقة هل كنت تتشاجر في المهرجان؟وواصل جير فلم أستطع الرد عليه، وأضاف أنه تعرض لنفس الموقف قبل دخوله القاعة بدقائق معدودة وأوضح: وجدت في انتظاري عدد من الفتيات يتحرشن بي وبعد ذلك وجدت المصورين يهجمون علي بشكل مخيف ويؤكد ريتشارد أن هذا يعني بالنسبة له الحب وأن هذا الشعب يحمل له كل الحب والتقدير وهذانابع من مشاعر حقيقة كما أعرب عن سعادته بزيارة مصر وتكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خاصة أنه جاء إلي مصر مع زوجته وابنه البالغ من العمر ٠١ سنوات للاستمتاع بجوها الرائع ومشاهدة اثارها الخالدة مشيرا إلي أن مهرجان القاهرة متميز جدا ويضم ثقافات كثيرة ومختلفة.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد علي هامش تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي وحضره عزت أبوعوف رئيس المهرجان وأدارته الفنانة داليا البحيري شن ريتشارد جير هجوماعنيفا علي الرئيس الامريكي السابق جورج بورش ووصفه بضعيف الشخصية حيث ورط الولايات المتحدة في غزو العراق لأسباب واهية معربا عن حزنه للدمار الذي لحق بالعراق ومتمنيا أن يستطيع العراقيون اعادة بناء بلادهم من جديد.

وحول زيارته السابقة لمدينة رام الله الفلسطينية قال: كانت زيارة مميزة جدا خاصة أنها تمت في وقت كان مفروضا فيه علي المدينة حظر تجوال ونصحني أصدقائي بعدم الذهاب إلي هناك خوفا علي حياتي لكنني صممت علي اكمال الرحلة لاكتشف أن الفلسطينيين في منتهي الطيبة وأشار ريتشارد جير إلي أنه لايفضل العمل بالمسرح لأنه يحرمه من الجلوس مع ابنه ومشاركته لحظات جميلة موضحا أن احساس الأبوة رائع وأضاف لحياته الكثير.

وكشف النجم الوسيم أنه بدأ مشواره الفني راقصا وموسيقيا وأنه كان يحب أن يستمر كموسيقي قبل أن يحترف التمثيل لكن لحظة التحول كانت في سن التاسعة عشرة أثناء دراسته في الجامعة عندما جاءه اتصال هاتفي لابلاغه بنجاحه في اختبار للتمثيل مؤكدا أن الموسيقي لم تفارقه علي الاطلاق رغم انشغاله بالتمثيل وأن الفضل كله ينسب لأمه التي كانت تدعمه ليتعلم الموسيقي والتي قدم بسببها عددا من الاعمال الموسيقية لكن سعادته لازالت أكبر عندما يعزف في منزله.

وأشار ريتشارد جير إلي أنه سعيد بتجربته في فيلم »شيكاغو« خاصة أنه بدأ مشواره كممثل استعراضي وقدم العديد من الأعمال الاستعراضية ويعشق الموسيقي علي الرغم من أنه لم يوافق منذ البداية علي السيناريو ولكن مع الضغط من جانب مدير أعماله والذي جاء بسيناريو جديد فأعجبه ووقع علي الفور بطولة هذا الفيلم الذي تم تصويره في ٤ أيام فقط وتم تنفيذ جميع مشاهد الرقص في نصف يوم فقط واستغرق تدريبه علي الرقص والاستعراضات حوالي شهرين لكنه عندما زار مدينة شيكاغو لم يحبها.

وأوضح ريتشارد جير أنه انتهي قبل شهرين من فيلم جديد بعنوان »دوبل« تدور أحداثه خلال العشرين عاما الماضية ويقدم من خلاله شخصية جاسوس حيث يغوص الفيلم في عالم المخابرات والجاسوسية ومن المنتظر عرضه في الشهور القليلة القادمة.

ورحب النجم الامريكي بالعمل في فيلم مصري لو وجد قصة جميلة ومخرج جيد ومتمكن من أدواته وانتاج قوي يوفر له كل ما يحتاجه الفيلم مشيرا إلي أن تقديم الافلام الجادة أصبح صعبا للغاية خاصة أن ميزانية أي فيلم عادي في هوليوود تزيد عن ٠٠١ مليون دولار والايرادات لاتغطي تلك الأرقام.

وحول ايمانه بفكرة استنساخ الأرواح بعد اعتناقه الديانة البوذية أكد ريتشارد جير أنها فكرة غريبة لكن هناك دائما اعادة تناسخ الحياة بين لحظة وأخري والحياة غير ثابتة حتي لو اعتقد البعض غير ذلك.

أخبار النجوم المصرية في

09/12/2010

 

إقبال جماهيري كبير..في ندوة "الطريق الدائري"

كتب ــ وليد شاهين

وسط حضور كبير من جانب الجمهور ونجوم الفن وفريق عمل فيلم "الطريق الدائري" ثاني الأفلام المصرية المشاركة في المسابقة العربية داخل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الرابع والثلاثين.. أقيم العرض الخاص للفيلم علي هامش فعاليات المهرجان بسينما فاميلي المعادي.

وخلال ندوة الفيلم التي شارك فيها عدد من نجوم الفيلم من بينهم نضال الشافعي وسامية أسعد وفيدرا وحمدي هيكل وسيد رجب ورمضان خاطر وغياب الفنان عبدالعزيز مخيون أكد تامر عزت مؤلف ومونتير ومخرج الفيلم أنه حاول إظهار صورة الصحفي المناضل من خلال شخصية "عصام" الذي يجسده نضال الشافعي بشكل عصري يتماشي مع الواقع الحالي بعيداً عن الصورة النمطية التي ظهر فيها الصحفي في معظم الأعمال الفنية السابقة.

لفت تامر عزت الانتباه إلي أن الشكل النهائي الذي ظهر به الفيلم مختلف بقدر كبير عن السيناريو الأساسي الذي كتب سلفا للفيلم نظراً لاقتراحات الممثلين وفريق العمل بآراء آخري أثناء التصوير بالإضافة إلي الدور الهام الذي قام به من خلال عمليات المونتاج.. ومن ثم بدأ الفيلم بحادث مقتل مراقب الجودة في شركات "رفعت رضوان" رجل الأعمال الذي تقوم شركاته بتوريد فلاتر طبية للمستشفيات لمرضي الفشل الكلوي غير مطابقة للمواصفات.. بالإضافة إلي ختام الفيلم بنهاية مفتوحة ليترك الحرية للمشاهد في إطلاق عنان خياله للنتائج المترتبة علي الأحداث التي ناقشها الفيلم وتحديد مصير الصحفي الذي استطاع أن يبتز "رفعت رضوان" وحصل منه علي مليون جنيه نظير صمته وتخليه عن تقديم المستندات التي تدين رضوان إلي الجهات المختصة بحجة احتياجه الشديد للمال لاجراء عملية زرع كلية لابنته اشتراها من خلال سماسرة الاعضاء البشرية.

من ناحية اخري نفي تامر عزت أن يكون قد تعمد احداث نوع من التوازي أو التشابه مع قضية د. هاني سرور ــ صاحب قضية أكياس الدم الفاسدة الشهيرة ــ وشخصية "رفعت رضوان".

من جانبه أكد الفنان نضال الشافعي أنه عندما قرأ السيناريو لاحظ منذ الوهلة الأولي أن أسلوب معالجة السيناريو مشابه تماماً لأسلوب المعالجة الخاصة بالأفلام الأجنبية.

أضافت الفنانة سامية أسعد أنها مرت في حياتها بتجارب مماثلة للاحداث التي تعرضت لها الشخصية التي جسدتها وهذا ما ساعدها علي فهم الشخصية وأدائها بشكل مناسب ومقنع.

أشار شريف هلال مدير التصوير إلي أن الفيلم ليس قصة حقيقية كما يعتقد البعض ولكنها كانت أقرب إلي الواقع الذي يعيشه الكثير من فئات المجتمع المصري بما يحمله هذا الواقع من أحاسيس ومشاعر جياشة وذلك مع زيادة معدلات الوفيات داخل بعض المستشفيات الحكومية.

المساء المصرية في

09/12/2010

 

الليلة.. ختام مهرجان القاهرة السينمائي 

تختتم في السادسة والنصف من مساء اليوم بالمسرح الكبير بدار الأوبرا فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ .34

تمنح إدارة المهرجان الافلام الفائزة في مسابقات المهرجان هذا العام 300 ألف جنيه مصري و 16 ألف دولار بواقع 100 ألف جنيه كجائزة أولي لأحسن فيلم في مسابقة الأفلام العربية وتمنح مناصفة بين المنتج والمخرج و 100 ألف جنيه أخري لأحسن سيناريو في المسابقة والتي يشارك فيها 10 أفلام عربية من 7 دول بينها:

 مصر والمغرب والعراق والبحرين وسوريا تتنافس من خلالها أفلام "الطريق الدائري" و"الشوق" و"ميكروفون" و"حي خيالات المآتة" و"آخر ديسمبر" و"رصاصة طايشة" و"حنين" و"ابن بابل" من دول عربية أخري.

أما مبلغ الـ 16 ألف دولار سيمنح للأفلام الفائزة في مسابقة الأفلام الديجيتال بواقع 10 آلاف دولار وهي الجائزة الذهبية لأحسن فيلم بالمسابقة و 6 آلاف دولار في مسابقة أفلام الديجيتال 16 فيلما من بينها: الفيلم المصري "الباب" واللبناني "شتي يا دنيي" والياباني الأمريكي المشترك "LITTLE ROCOK".

كما سيقوم الفنان فاروق حسني وزير الثقافة بمنح دروع المهرجان للفائزين.. ويقدم حفل ختام المهرجان الفنان الشاب آسر ياسين والفنانة أروني وتشارك في التغطية 40 قناة فضائية.

وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت فوز الفيلم المصري "69 ميدان المساحة" بجائزة أحسن سيناريو وهو من اخراج أيتن أميني.. وذلك بعد ان وقع عليه الاختيار من لجنة التحكيم التي ضمت كلا من د. سمير سيف رئيساً لها وميدي بيير ديها ميل من فرنسا وسو أوستين من المملكة المتحدة وجاك أكشتوي من امريكا والناقدة الفنية خيرية البشلاوي.

اشادت اللجنة بالمغامرة الفنية والتميز لسيناريو فيلم "حتي الصباح" وهو إنتاج مشترك بين لبنان وأمريكا ومخرجة هشام بهرزي.

أكدت سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان أن الملتقي اتاح الفرصة أمام المخرجين العرب لتجسد أعمالهم موقفاً في الاسواق العربية كما انه فرصة ليتعرف ضيوف المهرجان من صنّاع السينما العالمية علي امكانات هؤلاء المبدعين الشباب.

المساء المصرية في

09/12/2010

بوضـوح

أمين الرفاعي

 ** يسدل الستار ــ اليوم ــ علي الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وذلك بإعلان جوائز مسابقاته الثلاث "الدولية ــ العربية ــ الرقمية".

مهرجان القاهرة السينمائي ــ رغم سلبياته الكثيرة وضعف إدارته فنياً وإدارياً.. إلا أنه يمثل ثقلا علي مستوي الثقافة والفن وباقي المجالات في المنطقة وفي العالم كله.. وهذا الثقل من المستحيل أن يتأثر.. وأن عاصمة مصر ستبقي دائماً نبراساً للثقافة والسينما بشكل خاص في المنطقة.. وذلك بجهود الجادين المخلصين الذين تولوا رئاسة المهرجان في بدايته منذ ثمانينيات القرن الماضي أمثال الكاتب سعدالدين وهبه "رحمه الله".. ومن بعده الفنان حسين فهمي أطال الله في عمره.. اللذين وضعا أسس ومعايير وفعاليات وندوات وأقسام وتكريمات المهرجان.

لقد وصل إلي مسامعي وأتمني ألا يكون صحيحاً أن نتيجة مسابقات المهرجان الثلاث لن تعبر عن رأي لجان التحكيم وإنما تعبر عن رأي إدارة المهرجان وستتدخل في اختيارات اللجان دون أن يترك لها الحرية الكاملة.. وذلك من أجل تحقيق "توازن" وترضية وتسوية لحسابات خاصة بهم.. أكثر ما هي جوائز فنية محضة.. تنظر إلي السينما بعينيها الاثنتين عوضا عن أن تنظر لها بعين واحدة.. وأن هناك جوائز ستكون مجرد تحصيل حاصل "سد خانة" لبعض الأفلام المشاركة.

إدارة المهرجان لم تستطع استقطاب جمهور لمشاهدة الأفلام إلا عن طريق الدعوات "المجانية" وذلك لضعف الدعاية لمشاهدة عروض المهرجان أو المساهمة في الندوات والمشاركة فيها للمهتمين بشئون السينما.. مما خلق شرخاً كبيراً في إطار فعاليات المهرجان.. فالصالات والقاعات المخصصة لعرض الأفلام كانت تبدو شبه خالية والندوات لم يحضرها إلا مسئولو المهرجان وضيوفه... دون أية مساهمة أو مشاركة ثقافية خارجية..

لقد آن الأوان بالفعل إلي قرار جريء وشجاع من الفنان الوزير "فاروق حسني" وزير الثقافة لتجديد وتطوير وتغيير إدارة المهرجان كاملة حتي يحدث الطفرة الكبري التي ننتظرها.

المساء المصرية في

09/12/2010

 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)